الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: وزير خارجية الاحتلال: لا أحد يهتم بخطة «الضم» الآن.. الفلسطينيون يطالبون بردع مخطط استيطاني يستهدف الحرم الإبراهيمي

 

كتبت الخليج: طالبت منظمة التحرير الأمم المتحدة، و«اليونيسكو»، ودول العالم بردع الإجراءات غير القانونية «الإسرائيلية» وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وممتلكاته، وأماكنه المقدسة المسيحية والإسلامية، خاصة الحرم الإبراهيمي بالخليل، في وقت شن فيه جيش الاحتلال حملة دهم واعتقالات واسعة طالت أسرى ومحررين بالضفة، فيما قال وزير الخارجية «الإسرائيلي» إن مخطط الضم ليس مطروحاً الآن في حين رفض «الكنيست» إجراء تعديلات على «قانون القومية» العنصري.

وطالب صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بشكل خاص بحماية الحرم الإبراهيمي من الاستهداف العدواني «الإسرائيلي»، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من البلدة القديمة في الخليل التي تعد موقعاً تراثياً عالمياً مهدداً بالخطر. جاء ذلك في رسائل وجّهها عريقات إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، ومنظمة «اليونيسكو»، ومجلس حقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، شرح فيها خطورة تصاعد الانتهاكات «الإسرائيلية»، والمشاريع الاستيطانية المتواترة، بما فيها المشروع الاستيطاني القاضي بالاستيلاء على أراض تقع أمام، وفي محيط الحرم الإبراهيمي، تهدف إلى إقامة طريق يمكّن المستوطنين، وإنشاء مصعد كهربائي استيطاني فيه، مؤكداً أن ذلك يأتي كخطوة متقدمة لفرض السيادة «الإسرائيلية» على الحرم، ومحيطه.

من جانبه، قال جابي أشكنازي، وزير الخارجية «الإسرائيلي» إن موقف حزبه «كاحول لافان»، لم يتغير حيال الضم، وإنه في حال تنفيذه، فإنه ينبغي أن يتم بالاتفاق مع أطراف عدة في العالم. لكنه أضاف «لا يمكنني القول بشكل مؤكد إن الضم أزيل عن الأجندة». وتابع القول «إذا أعيد طرح الموضوع، سنطلب عدم المس بالاتفاقيات المبرمة مع الدول المجاورة».

ورفض «الكنيست» من جانبه مقترحاً لتعديل «قانون القوميّة» تقدّمت به قائمة «يش عتيد- تيلم». وعارضت القانون، إضافة إلى الأحزاب التي سنّته عام 2018، قائمة «كاحول لافان».

وامتنعت القائمة العربية المشتركة عن التصويت، مؤكدة أن التعديلات المقترحة طفيفة وتبقي على جوهره العنصري المتنكّر لوجود وحقوق الشعب الفلسطيني مطالبة بإلغاء كل القانون».

ميدانياً، توغلت خمس جرافات عسكرية برفقة جرار في الأراضي الزراعية في قطاع غزة انطلاقاً من بوابة «السناطي» العسكرية، شرقي بلدة عبسان الكبيرة، وقامت بأعمال تجريف. علماً بأن هذا التوغل الثاني في غضون أقل من 48 ساعة.

وفي بلدة بيت عوا، جنوب غرب مدينة الخليل، هدمت سلطات الاحتلال أساسات منزل قيد الإنشاء

وفي محافظة سلفيت التي تتعرض لهجمة استيطانية، سلمت سلطات الاحتلال ثلاثة إخطارات جديدة لمصادرة أراض في قرية رافات، علماً بأن المنطقة تقع في محاذاة جدار الضم والتوسع الذي التهم آلاف الدونمات لإقامة المستوطنات «الاسرائيلية».

وأقدم مستوطنون على سرقة معدات وأدوات تابعة لعدد من المواطنين في منطقة الأغوار الشمالية، حيث اقتحم المستوطنون خربة سمرا وسرقوا بركسات وخياماً وخزانات مياه وأدوات مطابخ لكل العائلات المتواجدة في المنطقة، حيث اعتبر الاعتداء تطوراً خطيراً، لكونه يستهدف أملاك المواطنين بصورة مباشرة.

من جهة ثانية، شنت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» حملة اعتقالات واسعة في الضفة طالت (29) مواطناً فلسطينياً، وتركزت معظم الاعتقالات في محافظة نابلس، وبين المعتقلين أسرى سابقون، ومن القدس اعتقلت قوات الاحتلال المرابطة هنادي الحلواني، إضافة إلى مواطنَين آخرين جرى اعتقالهما من بلدة عناتا، فيما جرى اعتقال ثلاثة مواطنين من بيت لحم.

الشرق الاوسط: اليمن يقطف أولى ثمار «اتفاق الرياض».. ترحيب دولي بجهود السعودية في التقريب بين الحكومة و«الانتقالي»

كتبت الشرق الاوسط: قطفت المناطق اليمنية المحررة، أولى ثمار «اتفاق الرياض»، بإعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي تعيين محافظ لعدن ومدير لأمنها، ضمن حزمة قرارات، أبرزها تكليف معين عبد الملك تشكيل حكومة خلال 30 يوماً.

وأعلنت السعودية، فجر أمس، موافقة الحكومة اليمنية و«المجلس الانتقالي الجنوبي» على آلية قدّمتها لتسريع العمل بـ«اتفاق الرياض» عبر نقاط تنفيذية، تشمل استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الطرفين، وإعلان «الانتقالي الجنوبي» التخلي عن الإدارة الذاتية.

وأوضح الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي أن الجهود التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أثمرت عن قبول الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي للآلية المقترحة من المملكة لتسريع وتفعيل تنفيذ اتفاق الرياض بهدف تحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن.

ولقيت الجهود السعودية للتقريب بين الحكومة و«الانتقالي الجنوبي» ترحيباً دولياً واسعاً. وقالت واشنطن إن تنفيذ «اتفاق الرياض» يمثل «خطوة أساسية نحو تحقيق سلام دائم للشعب اليمني». كما قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن الاتفاق «خطوة أساسية تجاه تسوية سلمية مستدامة للصراع في اليمن»، مشيراً إلى «إحراز تقدم مهم».

القدس العربي: دعوات فلسطينية للدفاع عن الأقصى مع احتشاد المستوطنين لاقتحامه في وقفة عرفة

كتبت القدس العربي: تشهد مدينة القدس المحتلة لا سيما المسجد الأقصى ومحيطه اليوم، الذي يصادف وقفة جبل عرفة، يوما ساخنا وسط دعوات استيطانية لليهود لاقتحام المسجد بأعداد كبيرة إحياء لذكرى هدم الهيكل المزعوم، ومناشدات الهيئات الاسلامية للفلسطينيين لشد الرحال للدفاع عن الأقصى أمام الهجمة الاستيطانية الشرسة.

ويستعد المقدسيون للتصدي للاقتحام الكبير للمستوطنين المتوقع اليوم، بناء على دعوة أطلقتها ما تسمى جماعة «طلاب لأجل الهيكل»، للمشاركة في حملة لتهويد المسجد الأقصى، تحت عنوان «جبل الهيكل بأيدينا». وتهدف الحملة لجمع أكبر عدد من المشتركين في هذه الجماعة، وجمع التبرعات المالية لدعم برامج وأفكار تهويدية للأقصى، ودعت لتنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية خلال ما تسمى ذكرى «خراب الهيكل»، وذلك من تاريخ 27 إلى يوم 30 من الشهر الحالي.

وأطلقت اللجان الشعبية للدفاع عن الأقصى من جانبها نداء للرباط وتكثيف الوجود في المسجد المبارك في «يوم عرفة» اليوم، وأداء صلاة عيد الأضحى غدا في ساحاته.

ودعت المواطنين كافة وخاصة المقدسيين وأهالي الداخل المحتل لنيل أجر الرباط والثبات في الأقصى بالصلاة فيه وإعماره وصد الاعتداءات التي يخطط لها المستوطنون. وطالبت بالوجود في المسجد الأقصى من فجر اليوم حتى صلاة الجمعة في أول أيام عيد الأضحى، لحمايته من مخططات المستوطنين.

وكان عدد من رجال الدين في القدس المحتلة قد دعوا المواطنين للتصدي لتلك الاقتحامات من خلال «شدّ الرّحال» للأقصى، وحذروا سلطات الاحتلال من مخاطر تسهيل تلك الاقتحامات، كونها تمس عقيدة المسلمين في العالم أجمع.

وتحسبا للمواجهات اعتقلت قوات الاحتلال العديد من النشطاء الفلسطينيين في القدس فجر أمس الأربعاء، من بينهم هنادي الحلواني من منزلها في حي الجوز في القدس، وهي من المرابطات في المسجد الأقصى اللواتي يتصدين لاقتحامات المستوطنين، وسبق أن تعرضت لعمليات اعتقال مماثلة، كما أبعدتها سلطات الاحتلال مرات عدة عن الأقصى، حيث جاء اعتقالها لمنعها من المشاركة في التصدي للاقتحام الكبير للمستوطنين.

كما استدعت نائب محافظ القدس عبد الله صيام، ونائب أمين سر إقليم «فتح» في القدس عادل أبو زنيد، وأمين سر حركة «فتح» في بيت حنينا عامر عوض، وأمين سر حركة «فتح» في جبل المكبر أياد بشير، للتحقيق.

وكان نحو 160 مستوطنا قد اقتحموا باحات الأقصى أمس من باب المغاربة، وبحماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وقاموا بجولات استفزازية تركزت قرب «مصلى باب الرحمة»، الذي يخطط الاحتلال للسيطرة عليه وتحويله إلى «كنيس يهودي».

“الثورة”: أكثر من 668 ألف وفاة حول العالم جراء فيروس كورونا

كتبت “الثورة”: تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة أكثر من 668 ألف شخص حول العالم منذ ظهوره في كانون الأول الماضي.

وذكر موقع وورلد ميتر المتتبع لتطورات الفيروس أنه تم تسجيل 668 ألفا و863 حالة وفاة بالمرض بينما بلغ عدد المصابين 17 مليونا و 150 ألفا و251 حالة في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشيه.

وأوضح الموقع أنه تم تسجيل 266187 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية بينما بلغ عدد الوفيات 6391 حالة جديدة مشيرا إلى أن 10 ملايين و 670 ألفا و 856 شخصا تعافوا من المرض ولاتزال الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا بالفيروس بتسجيلها 4 ملايين و556 ألفا و 159 إصابة إضافة إلى 153 ألفا و 497 وفاة وتأتي البرازيل في المرتبة الثانية ب مليونان و553 ألفا و 265 إصابة و 90 ألفا و134 وفاة ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات إذ أن دولا عدة لا تجرى فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة بينما تعطى دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى