الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: السيسي: التكاتف العربي أقوى السبل لمواجهة التحديات ودرء المخاطر.. القاهرة والرياض: يجب تقويض التدخلات في ليبيا

 

كتبت الخليج: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الليبية، مشدداً على السعي نحو تثبيت الموقف الحالي، وتقويض التدخلات الخارجية، فيما أكد وزيرا خارجية مصر والسعودية رفضهما للتدخلات الخارجية في ليبيا.

وجدد السيسي موقف مصر بشأن محاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية، بهدف استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، محذراً من تحول ليبيا إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب تهدد الأمن الإقليمي وأمن القارة الإفريقية.

جاءت تصريحات الرئيس المصري خلال استقباله في القاهرة وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، إذ بحثا مستجدات القضايا الإقليمية، خاصة في ليبيا واليمن وسوريا والعراق، واتفقا على أن مسارات الحلول السياسية هي الأساس لحل تلك القضايا.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي بأن السيسي أكد خلال لقائه مع وزير الخارجية السعودي أن التكاتف ووحدة الصف العربي، واتساق المواقف تعتبر من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربي كله.

كما أشاد السيسي بمتانة وقوة العلاقات المصرية السعودية، وما تتميز به من خصوصية، مؤكداً حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وكذلك الأمة العربية.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي تطابق موقف بلاده مع الجهود المصرية الحالية لتسوية مختلف النزاعات بالمنطقة، مشدداً على تلاحم الأمن القومي المشترك لكلا البلدين، مؤكداً في الوقت نفسه أن مصر ستبقى دائماً الشريك المحوري للمملكة بالمنطقة.

وأعرب الوزير السعودي عن التقدير البالغ للدور الاستراتيجي والمحوري الذي تضطلع به مصر في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية.

كما أشاد بمساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ارتكازاً على ثقل ومحورية دور مصر ومقوماته على الساحة الدولية.

وكان الجانبان المصري والسعودي أكدا خلال مؤتمر صحافي أمس الاثنين، بين سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وابن فرحان، رفضهما للتدخلات الخارجية في ليبيا، وضرورة تفعيل الحل السياسي، بما يحفظ استقرار المنطقة، كما اتفقتا على تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية.

وأكد شكري أن مصر والسعودية ينسقان في مواجهة التحديات المشتركة، وأن لديهما القدرة على مواجهة هذه التحديات، في إطار التعاون المشترك، موضحاً أن المباحثات مع نظيره السعودي، كانت مثمرة، وتم الاتفاق على تحقيق طفرة جديدة في العلاقات، مؤكداً أننا مسؤولون عن الأمن والاستقرار في المحيط العربي، من خلال الجامعة العربية، والعمل الثنائي.

وقال شكري: إن الأيام الماضية شهدت مشاورات كثيرة بشأن ليبيا مع الأشقاء العرب ومع الشركاء الدوليين، مشيراً إلى أن مصر تستهدف حل الأزمة الليبية سياسياً، ووقف إطلاق النار، فمصر لا تستهدف التصعيد، ولكن تعمل على استقرار الوضع عسكرياً، والوصول على الحل السياسي، لإنهاء الأزمة الليبية، وأن يتمكن مجلس النواب الليبي من ممارسة مهامه، وأن يقوم البنك المركزي الليبي بتوزيع عادل لثروة ليبيا، وتوزيع عوائد البترول بشكل متساوٍ على الشعب الليبي، فهو صاحب الحق في ذلك.

وأكد شكري ضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي وضع أسساً كثيرة لحل الأزمة الليبية سلمياً، ولكن لم نجد استجابة لذلك، ولا توجد إرادة لذلك، ونجد توسعاً في التدخل الخارجي، وفي نقل المقاتلين إلى ليبيا، مؤكداً أن التحدي الذي يواجه مصر والسعودية هو استهداف المقاتلين في ليبيا وسوريا والعراق، ومحاولة الانتشار إلى الإطار الإفريقي.

وشدد على أن مصر تسعى لحل هذه الأزمات سياسياً، ولكن لمصر مصالح في الوقت نفسه، وسوف تدافع عن مصالحها، ولن تقبل على أي نوع من التعدي والاختراق للحدود التي تم تحديدها للدفاع عن المصالح المصرية، والأمن القومي المصري.

وأكد الوزير السعودي أن لديه توجيهات بالتنسيق الكامل مع مصر، بما يخدم مصلحة البلدين، وأمن المنطقة.

كما أكد أن السعودية تدعم مصر بشكل كامل، كما تدعم إعلان القاهرة، وحل الوضع الليبي من خلال الحلول السياسية وضرورة وقف إطلاق النار، ورفض التدخلات الخارجية، وكذلك ضرورة الحفاظ على مقومات الأمن القومي المصري.

البيان: الجيش الليبي محذراً أردوغان: ممنوع الاقتراب من الخط الأحمر

كتبت البيان: وجّه الجيش الليبي تحذيرات شديدة اللهجة لتركيا من الاقتراب من الخط الأحمر، وسط تنسيق سعودي مصري، للتصدي للتدخلات والأطماع في ثروات المنطقة، فيما أكدت السعودية دعمها الكامل لموقف مصر في الأزمة الليبية.

وأكد الجيش الليبي أن قواته الجوية جاهزة على الدوام للتصدي لأية محاولات من قبل مرتزقة الرئيس رجب طيب أردوغان، للتقدم نحو الحدود الإدارية لسرت والجفرة. وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة أن مقاتلات سلاح الجو استهدفت الليلة قبل الماضية، ثلاث دبابات معادية كانت تحاول التقدم من بلدة الوشكة نحو مدينة سرت.

وأوضحت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن الدبابات التي تم تدميرها بالكامل كانت تحاول التقدم من منطقة الوشكة الواقعة على بعد 130 كلم إلى الغرب من سرت، في الوقت الذي كانت فيه مقاتلات سلاح الجو تواصل طلعاتها لرصد أية تحركات عسكرية للقوات الغازية بالساحل الغربي لمدينة سرت، وتشمل الثغور الجنوبية للمدينة وصولاً إلى منطقة الجفرة لتدمير أي أهداف متحركة قد تتجاوز الخط المحدد من القيادة العامة للجيش الليبي.

وأكدت أن تدمير الدبابات، دفع برتل متكون من أكثر من 40 عربة مسلحة إلى التراجع إلى مدينة تاورغاء، بعد أن كان في طريقه إلى منطقة الوشكة، وأن حالة من الارتباك ضربت الميليشيات التي أدركت أن مصير قواتها التدمير الكامل في حال تحركها للاقتراب من سرت، نظراً لطبيعة الأرض المفتوحة، التي تجعلها في مرمى سلاح الجو

ورجحت المصادر أن تكون الدبابات الثلاث قد تم الدفع بها إلى التحرك بهدف المناورة ومعرفة مدى استعداد الجيش لرصد تحركاتها والتصدي لها، وذلك تزامناً مع دفع غرفة العمليات التركية بمصراتة بالمزيد من الآليات وجحافل المسلحين إلى مناطق شرق المدينة ومنها تاورغاء، التي تقع على بعد 200 كلم إلى الغرب من سرت والتي تحولت إلى ثكنة كبيرة لجماعات المرتزقة والإرهابيين.

وأضافت أن المسافة بين سرت والجفرة والتي يبلغ طولها 360 كلم جرى تأمينها بالكامل، إضافة إلى كل المناطق الرابطة بين الجفرة ومناطق الجنوب والجنوب الغربي، بما في ذلك الحدود الجنوبية مع الجزائر والنيجر وتشاد، مشيرة إلى أن أي تحرك للعدو خاضع للرصد الدقيق ورد الفعل المباشر من قبل سلاح الجو الناشط على أغلب مناطق البلاد.

من جهته، أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري إحكام الدفاعات غرب سرت في ضوء استمرار التحشيد من جماعات الإرهابيين والمرتزقة، وقال: «دعمنا خطوط الدفاع غرب سرت بشكل جيد».وأشار المسماري إلى أن الجيش على أهبة الاستعداد للقضاء على أية محاولات للاقتراب من الخط الأحمر سواء بالنسبة لسرت أو الجفرة.

في الأثناء، أعلن وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره المصري سامح شكري، أمس، وجود تنسيق كامل وتام بين البلدين، لمواجهة الأطماع الخارجية في ثروات المنطقة والتصدي للتدخلات الإقليمية.وفي مؤتمر صحافي مشترك بين الوزيرين عقب مباحثاتهما في القاهرة، أكد شكري وجود تنسيق تام بين البلدين في كل القضايا، التي تهم المنطقة وأزماتها، ومنها ملف ليبيا ومواجهة جائحة «كورونا»

مضيفاً أن الرؤى متوافقة بين البلدين، من أجل حل القضايا والأزمات سياسيا وإبعاد أي تدخلات خارجية. بدوره، أكد بن فرحان دعم المملكة الكامل لموقف مصر في الأزمة الليبية. وقال «تحدثنا عن الوضع في ليبيا، وأكدت دعم المملكة الكامل للموقف المصري، ودعمها لإعلان القاهرة». من جهته، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بن فرحان أن التكاتف واتساق المواقف هو السبيل الفعال لدرء المخاطر الخارجية.

الشرق الاوسط: دعم سعودي كامل لموقف مصر في أزمة ليبيا.. الرياض والقاهرة شددتا على الحل السياسي… والجيش الوطني «جاهز» لصد تركيا بحراً

كتبت الشرق الاوسط: عززت المملكة العربية السعودية توافقها مع مصر، أمس، عبر التأكيد على دعمها «الكامل» لموقف القاهرة من الأزمة الليبية. وأجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن عبد الله بن فرحان، مباحثات مهمة في القاهرة، تضمنت مشاورات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية المصري سامح شكري.

وشدد وزيرا خارجية البلدين خلال مؤتمر صحافي، أمس، على «وجود توافق وتنسيق تام بين القاهرة والرياض بشأن ضرورة إبعاد ليبيا عن التدخلات الخارجية، وأهمية الحل السياسي»، وأوضح وزير الخارجية السعودي أنه أكد لنظيره المصري «دعم المملكة الكامل للموقف المصري بشأن ليبيا، وكذلك (إعلان القاهرة) الداعي لوقف إطلاق النار».

وفيما نفذت قوات من الجيش المصري إجراءات «اصطفاف، واستعداد قتالي» على الحدود الغربية للبلاد، قال رئيس أركان القوات البحرية بـ«الجيش الوطني»، اللواء فرج المهدوي، لـ«الشرق الأوسط» إن «البحرية الليبية باتت في أعلى جاهزية استعداداً لأي مواجهة محتملة».

ورأى المهدوي «أنهم قادرون على نزع أي فاعلية لقدرات قوات (الوفاق)»، مستدركاً: «لكن قدرتنا متواضعة مقارنة بقوة الأسطول التركي، وهذا ليس سراً أو أمراً نخجل منه».

القدس العربي: الأحزاب التونسية تتفق على «نزاهة» المشّيشي وتختلف حول شكل حكومته المقبلة

كتبت القدس العربي: عدّلت الأحزاب التونسية خطابها حول شخصية رئيس الحكومة المكلّف، هشام المشيشي، حيث أشادت بنزاهته وحياديته ومسيرته الناجحة طيلة فترة عمله، لكنها نقلت خلافاتها داخل البرلمان إلى المشهد الحكومي، حيث دعت حركة النهضة إلى حكومة وحدة وطنية موسّعة، فيما دعت أغلب الأحزاب والكتل البرلمانية إلى تشكيل حكومة مصغّرة، في حين طالب الحزب الدستوري الحر بتشكيل حكومة خالية من الإسلاميين، وعبر آخرون عن رفضهم لمشاركة رموز نظام بن علي في الحكومة المقبلة.

وكان الرئيس قيس سعيد أعلن، مساء السبت، تكليف وزير الداخلية هشام المشيشي بتشكيل الحكومة الجديدة، وأثار القرار انقساما سياسيا كبيرا، فبينما عبر قياديون في حركة النهضة عن «عدم رضاهم» على الشخصية المكلفة، اعتبر ائتلاف الكرامة أن الرئيس سعيد «استخف» بالمقترحات التي تقدمت بها الأحزاب السياسية، فيما رحب كل من «قلب تونس» و«حركة الشعب» بتكليف المشيشي، وقرر حزبا «التيار الديمقراطي» و«تحيا تونس» التريث قبل اتخاذ موقف من هذا التكليف، الذي جاء مفاجئاً لجميع الأطراف السياسية في البلاد.

موسّعة أم مصغّرة أم خالية من الإسلاميين ورموز بن علي؟

ولكن بعد ساعات عدلت جميع الأحزاب التونسية موقفها من رئيس الحكومة المكلف، حيث أكد عماد الخميري، الناطق باسم حركة النهضة، أن الحركة لا تملك اعتراضا على شخص هشام المشيشي، مشيرا إلى أنه «رجل إدارة ودولة والنهضة منحته ثقتها سابقا على رأس وزارة الداخلية”.

وأضاف ”نهنئ المشيشي بهذا التكليف ونتمنى له النجاح والتوفيق في مهمته، وندعوه إلى مشاورات واسعة لإنجاح استحقاقات مهمته”.

كما أشار خليل البرعومي، عضو المكتب التنفيذي للحركة، أن موقفها إيجابي من تكليف هشام المشيشي بتشكيل الحكومة و«هي تدعوه إلى العمل على توفير حزام سياسي واسع لهذه الحكومة»، موضحا أن الحركة ستحدّد موقفها من الحكومة بناء على تصورات المشيشي خاصّة فيما يتعلق بالجانبين الاقتصادي والاجتماعي.

ودوّن القيادي في الحركة ووزير الشؤون المحلية «أحترم اختيار رئيس الدولة وأدعو كل الفرقاء السياسيين إلى مساعدته في اختيار حكومة وطنية تضم كفاءات عالية لإنقاذ البلاد وتحقيق طموحات المواطنين في التنمية والرفاهية. رجائي أن تقف هذه الحملات المجانية ضد السيد المشيشي، وهذا الخيار وفسح المجال له لفتح مشاورات جدية مع كل الاطراف المعنية بمصلحة البلاد العليا من اجل الانتهاء من تشكيل حكومة إنقاذ في أقرب الآجال».

ويبدو أن «النهضة» عدلت موقفها بعد ساعات من توجيه قيادات في الحركة انتقادات للرئيس قيس سعيد بعد اختياره «غير الموفق» للمشيشي.

وبعدما اتهم ائتلاف الكرامة، الرئيس قيس سعيد بـ«خرق الدستور» بعد تكليفه للمشيشي بتشكيل الحكومة، قال يسري الدالي، النائب عن الائتلاف، إن المشيشي «متميز خلقاً وأخلاقاً وله قدر كبير من الكفاءة الاتصالية، إلا أن ائتلاف الكرامة يطرح العديد من التساؤلات على المستوى السياسي حول قدرة المشيشي على تشكيل حكومة حسب الأغلبية البرلمانية حتى يتمكن من تجميع حزامه البرلماني أو إرضاء جميع الأطراف، وحول قدرته على الارتقاء بتونس اقتصاديا في ظل الأزمة الخانقة التي تمر بها وقدرته على توفير التمويلات».

ورحبت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر (يضم أغلب رموز بن علي)، حيث قالت خلال تجمع لأنصارها أم البرلمان «نبارك تكليف المشيشي بتشكيل الحكومة ولا نعترض على ذلك، وسنكون حزاما سياسيا لحكومته»، لكنها أكدت أن حزبها لن يشارك في مشاورات تشكيل الحكومة، في حال تقرر مشاركة حركة النهضة فيها، مضيفة «الحزب الدستوري الحر يدعم تكوين حكومة من القوى الوطنية التقدمية والحداثية، لا تكون حركة النهضة طرفا فيها».

وخرج حزب التيار الديمقراطي عن صمته، عبر بيان، هنأ فيه المشيشي حول تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، ودعاه لـ«العمل، في إطار الدستور والنظام الديمقراطي، بعيدا عن المصالح الضيّقة لأي طرف والتنازلات الناجمة عن التخويف بعدم التصويت للحكومة أو إسقاطها لاحقا».

ودعا حزب تحيا تونس المشيشي إلى «تشكيل حكومة مصغّرة في أسرع وقت ممكن، تضم كفاءات عالية حتى تتمكّن من مواجهة التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية التي ستواجهها، والمهم في هذه الحكومة هو أن تكون حكومة إنجاز»، وفق تعبير القيادي في الحزب، وليد الجلاد.

كما دعت سميرة سلامة، النائبة عن الكتلة الوطنية (منشقة عن قلب تونس)، رئيس الحكومة المكلف إلى تشكيل «حكومة تكنوقراط مصغرة تقود البلاد إلى بر الأمن. بعيداً عن المساومة والمحاصصة والابتزاز».

وكان أسامة الخليفي، رئيس الكتلة النيابية لحزب قلب تونس، أكد أن حزبه ليس لديه أي تحفظ على شخصية المشيشي، متمنيا أن «يحقق الاستقرار السياسي اللازم للانصراف إلى ما ينفع الناس وما يضمن تماسك الدولة واستمرارية مؤسساتها الشرعية، بعيدا عن المصالح الشخصية والمناورات السياسوية، فالأولوية العاجلة والرئيسية اليوم للبلاد هي أولوية إنقاذ الاقتصاد الوطني والتفرغ الكامل لمواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحادة».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى