الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: اعتقالات بالضفة والقدس وهدم في بيت لحم وتوغل للاحتلال بغزة.. الأردن: «الضم» يخلق حقائق جديدة تقوض السلام والاستقرار

 

كتبت الخليج: قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز: «إن فلسطين دولة يجب أن تقوم على أرضها، والأردنيون والفلسطينيون متحدون على رفض فكرة الترحيل بشكل مطلق، وهذا لن يحدث على الإطلاق»، فيما واصلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس الخميس، حملات المداهمة والاعتقال في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، طالت عدداً من الفلسطينيين بينهم نائب في المجلس التشريعي ووزير سابق، في وقت توغلت عدة آليات عسكرية للاحتلال مسافة محدودة شمال قطاع غزة، بينما شرعت جرافات المستوطنين بتجريف أراضي الفلسطينيين في عصيرة القبلية جنوبي نابلس.

وشدد الرزاز في لقاء مع إذاعة «إن بي آر» الأمريكية بثت، أمس الخميس، على رفض الأردن تماماً التوطين، وقال: «موقفنا ثابت تجاه هذا الموضوع، ولن يكون الأردن بديلاً عن فلسطين، وأي حل أقل من حل الدولتين سيغلق أي بارقة أمل لحل النزاع». وتابع: «إن الأردن مع حل الدولتين الذي يفضي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، أما المضي في قرار الضم فيخلق حقائق جديدة تقوض السلام والاستقرار». وذكر الرزاز أنه لا خطة أخرى تقدمها «إسرائيل» بديلة لحل الدولتين لا تقوض السلام. وقال: «أي إجراء أحادي يضع المنطقة بأكملها والعالم أيضاً في وضع صعب». وأضاف «في حال أصبح حل الدولتين غير قابل للتطبيق بسبب خطط الضم فما هو البديل؟ وما الخيار الآخر ل«الإسرائيليين»؟ هل يفكرون في دولة ديمقراطية واحدة لشعبين أم أنها ستكون دولة فصل عنصري؟».

من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال وزير الحكم المحلي السابق المهندس عيسى الجعبري، والنائب في المجلس التشريعي عن حركة «حماس» نزار رمضان، ونجله أحمد. كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علاء مجاهد من منطقة الجلدة في الخليل. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال قرب مفرق الجامعة في الخليل خلال انسحاب آليات الاحتلال من المدينة فجر أمس. كما ألقى شبان زجاجات حارقة صوب حافلة للمستوطنين قرب مخيم العروب، وهرعت تعزيزات لقوات الاحتلال وشرعت بأعمال تمشيط واسعة.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما. كما اعتقلت قوة عسكرية للاحتلال طفلين عقب اقتحامها مخيم عقبة جبر في أريحا. وفي منطقة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون، واعتقلت الشاب يوسف الغليظ عقب مداهمة منزله بالمخيم وتفتيشه. وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال مهيب القطب قرب باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، واقتادته إلى مركز «القشلة» للتحقيق والتوقيف. كما اعتقلت أدهم الهندي من مخيم شعفاط، عقب اقتحام المخيم ومداهمة منزله. كذلك أخطرت سلطات الاحتلال، صباح أمس، بهدم ثلاثة منازل وبركسات لتربية الماشية، وبئراً للمياه، في قرية الولجة غرب بيت لحم. كما أخطرت قوات الاحتلال بوقف البناء وهدم ثلاثة منازل في منطقة جبل رويسات قرب بيت لحم.

وفي شمال الضفة الغربية، شرعت جرافات تابعة للمستوطنين بأعمال تجريف واسعة النطاق على أراضي المواطنين في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة إن المستوطنين من مستوطنة «ايتسهار» المحاذية للقرية يقومون بأعمال تجريف في منطقة النقارة الواقعة شرق القرية من أجل إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في المنطقة. وأكد أن أعمال التجريف تجري على أراضٍ خاصة للمواطنين وتشمل عدة دونمات.

إلى ذلك، قال شهود عيان فلسطينيون إن خمس جرافات عسكرية «إسرائيلية» توغلت لعشرات الأمتار قرب معبر بيت حانون «إيرز» وشرعت بأعمال تسوية وتجريف بغطاء من طائرات الاستطلاع.

البيان: الجيش الليبي يحصّن خطوط الدفاع في سرت

كتبت البيان: أتمّ الجيش الوطني الليبي تأهّبه لمواجهة أي عدوان تركي محتمل بتحصين خطوط الدفاع في سرت.

وشدّد مصدر عسكري ليبي في تصريحات لـ«البيان»، على استعداد الجيش الوطني لصد أي عدوان تركي على سرت والجفرة، مشيراً إلى أنّ المعركة وحال اندلاعها ستتحول بإرادة الشعب وقواته المسلحة لمناسبة تحرير كامل أرجاء البلاد من الغزاة الأتراك والمرتزقة والإرهابيين.

وأوضح المصدر، أنّ الجيش الوطني يمتلك الإمكانات البشرية والعتاد العسكري، بما يضمن له الانتصار في معركة استرداد السيادة الوطنية على كامل الأراضي الليبية. كما ثبّتت البحرية الليبية، منظومة صاروخية مضادة للسفن والبوارج الحربية المعادية على امتداد الشريط الساحلي بين سرت والحدود البحرية مع مصر.

الشرق الاوسط: أكثر من 76 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا» في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة

كتبت الشرق الاوسط: أعلنت جامعة جونز هوبكنز، أن الولايات المتّحدة سجلت الخميس أكثر من 76 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة،

وأظهرت بيانات الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، أنّ إجمالي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة ارتفع إلى 4,032,430 إصابة، بينها 76,570 إصابة سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

كما تسبّب كوفيد-19 بوفاة 1225 شخصاً في الولايات المتحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء الفتّاك في هذا البلد إلى 144,167 وفاة، وفق الجامعة ومقرّها في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند.

والمرة الأخيرة التي تخطّت فيها حصيلة الوفيات اليومية بالفيروس في الولايات المتحدة عتبة الـ1200 وفاة تعود إلى حوالى شهرين وتحديداً إلى 29 مايو (أيار).

والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات.

بالمقابل فإنّ أكثر من 1,23 مليون مصاب بالفيروس في الولايات المتحدة أُعلن شفاؤهم من مرض كوفيد-19.

ومنذ نهاية يونيو (حزيران) تواجه الولايات المتحدة تزايداً متسارعاً في أعداد المصابين بالفيروس ولا سيّما في الولايات الواقعة في غرب البلاد وجنوبها.

وتسجّل الولايات المتّحدة منذ عشرة أيام حصيلة إصابات جديدة يومية متتالية تزيد عن 60 ألف إصابة، وقد بلغت هذه الحصيلة ذروتها الجمعة حين وصلت إلى 77,638 إصابة جديدة.

وكانت البلاد بلغت عتبة الثلاثة ملايين إصابة في 8 يوليو (تموز)، وتوقّعت نماذج وبائية محدّثة أن تزداد الحصيلة اليومية للوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة ليبلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد 151 ألفاً بحلول 1 أغسطس (آب).

القدس العربي: تونس: الفخفاخ يتهم «النهضة» بإسقاط حكومته والحركة ترجّح إمكانية دخوله السجن

كتبت القدس العربي:  دخلت الرئاسة التونسية على خط حرب الملفات، حيث ندد الرئيس قيس سعيد بـ«اختفاء وتدليس» أحد الملفات القضائية المثيرة للجدل، وهو ما نفته النيابة العامة التي أكدت أن الملف ما زال موجودا، في وقت اتهمت فيه أحزاب سياسية رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ بالتشويش على مسار تشكيل الحكومة الجديدة.

وخلال لقائه بوزير أملاك الدولة، أشار الرئيس قيس سعيّد إلى القضية المتعلقة بحادث سير تعرضت له سيارة حكومية تقودها ابنة وزير النقل، أنور معروف، مشيرا إلى أنه يتابع هذا الملف منذ مدة، حيث أكد أن القضية لم تأخذ مجراها الطبيعي، بل «تم تغيير المحضر وتوجيهه إلى المحكمة قبل أن يختفي الملف هذه الأيام من أروقة المحكمة الابتدائية في تونس».

ودعا سعيد إلى تطبيق القانون بشكل كامل «على الجميع دون استثناء أيا كان مهما موقعه أو منصبه داخل الدولة أو خارجها»، مؤكدا مواصلته «الاستماتة في الدفاع عن الحق والعدل وفقا لما يمليه القانون والمسؤولية التي يتحملها»، مؤكدا أنه لن يتسامح أبدا في أي مليم من أموال الشعب يتم استعماله بغير وجه حق، وفق بيان الرئاسة التونسية.

وأثار تصريح سعيد جدلا كبيرا، حيث نفى مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية في تونس، محسن الدالي، اختفاء الملف المذكور، مشيرا إلى أنه تم توجيه التهم لابنة وزير النقل وسائقه (اللذين كانا على متن السيارة خلال وقوع الحادث)، كما تم توجيه التهم أيضا لشخصين آخرين كانا في السيارة الأخرى التي اصطدمت بالسيارة الحكومية، لكنه قال إنه تم تأخير الجلسة إلى 21 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

كما أصدرت النقابة الوطنية لأعوان وإطارات العدلية، بيانا اعتبرت فيه أن تصريحات الرئيس التونسي تعتبر «اتهاما لكل العاملين في المحكمة الابتدائية في تونس، وخاصة كتبة المحاكم باعتبارهم المؤتمنين على الملفات وحفظها»، مؤكدة أن كتبة المحكمة لا يتحملون مسؤولية غياب هذا الملف، ولا علم لهم بمآله.

وردت الرئاسة التونسية، في بيان، أكدت فيه أنّ الملف القضائي الذي أشار إليه سعيّد «لم يكن موجودا إلى حدود منتصف الأربعاء بين الملفات المعروضة على المحكمة، وقد تمّ التثبت من ذلك في أكثر من مناسبة، كان آخرها ظهر هذا اليوم».

وأكدت أن الرئيس لم يوجه أصابع الاتهام لأي جهة، ولكنه تحدث عن الموضوع من باب «حرصه على المال العام وعلى تطبيق القانون على الجميع دون تمييز أو استثناء»، مشيرة إلى الرئاسة تقوم بمتابعة عدد من الملفات الأخرى «سواء المحفوظة أو التي يراد التعتيم عليها أو إخفاؤها».

وأثار حديث الرئيس عن التلاعب بالملف المذكور جدلا سياسيا، حيث اتهم النائب ياسين العياري، وزير الوظيفة العمومية ومكافحة الفساد محمد عبو بـ«التغطية» على الملف المذكور، مشيرا إلى أنه سيخاطب هيئة مكافحة الفساد ووزير العدل ولجنة مكافحة الفساد في البرلمان للنظر في هذا الأمر.

ودوّن عبد الوهاب الهاني، رئيس حزب المجد «خطير جدا ما أفاد به رئيس الجمهورية، من تدليس محاضر الشرطة وسرقة ملف قضية السيارة الادارية التي هشمتها بنت وزير النقل في حادث مرور من رفوف المحكمة الابتدائية بتونس. لا للتساهل مع التلاعب بالمال العام. كان على رئيس الجمهورية أيضا ان يعبر بنفس الصرامة أيضا عن استهجانه ورفضه وادانته للتلاعب بالمال العام في صفقة الكمامات الفاسدة الملغاة لوزير الصناعة وفي تضارب المصالح الواضح والفاضح وفي صفقات رئيس الحكومة المشبوهة مع الدولة. لا للتلاعب بالمال العام. لا للتسامح مع كل من تحدثه نفسه للعبث بالمال العام».

من جانب آخر، اتهم رئيس حكومة تصريف الأعمال، إلياس الفخفاخ، حركة النهضة بالتحالف مع حزب قلب تونس لإسقاط حكومته، مشيرا إلى أن الحركة عرضت عليه «صفقة» تتضمن دخول حزب القروي للحكومة، مقابل استمرار حكومته، لكنه رفض. كما اتهم، من جهة أخرى، أطرافا أجنبية بالتآمر على بلاده.

وقال الفخفاخ لإذاعة «إكسبريس» المحلية، إن «منظومة كاملة» كانت تقف وراء خروجه من الحكم، متهما حركة النهضة بالتحالف مع حزب قلب تونس، الذي يرأسه رجل الأعمال نبيل القروي، للضغط عليه لتقديم استقالته.

وأضاف «هذه المنظومة، جزء منها في الحكم وجزء آخر خارج الحكم عملوا تحالفا مقدّسا مع شبكة مصالح كبيرة، ولم يأخذوا بعين الاعتبار لا البلاد ولا الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمني، فكل ما يعنيهم هو مصالحهم الشخصية والحزبية والفئوية والجهوية الضيقة».

وأوضح أكثر بقوله «قلب تونس تحالف مع النهضة لأنه كان منتفعا بالمنظومة وحاول الدخول للحكم ولم ينجح، إضافة إلى أطراف أخرى لا أعرفها (وبينهم مهرّبون)، تحالفوا جميعا ضد حكومة الإصلاح».

وأشار الفخفاخ إلى أن حركة النهضة عرضت عليه قبل أسبوعين من سقوط الحكومة «صفقة لإدخال أطراف للحكم مقابل مواصلة المشوار، لكني لم أرضخ لهم. كان بالإمكان أن أكذب وأن أقول إن تونس ما بعد كورونا في حاجة لحكومة وحدة وطنية لكني قلت: لا».

وأثار تصريح الفخفاخ جدلا، حيث دعاه القيادي في حركة النهضة، السيد الفرجاني، إلى «احترام ذكاء الناس»، مضيفا ”قبل يومين من استقالته عرض على حزب قلب تونس المشاركة في الحكومة بخمسة وزراء وعلى حركة النهضة أخذ ما تريد في الحكومة لكنهم رفضوا ولم يريدوا استغلال ضعفه».

وتابع بقوله «الفخفاخ أكثر شخص يبتز الدولة وكانت لديه شبهة فساد واليوم تأكدت الشبهة». وعبّر عن استغرابه من إدراج مكافحة الفساد أول نقطة في العقد الحكومي في حين أن رئيسها لديه شبهة، مرجحا إمكانية دخول الفخفاخ إلى السجن «إذا صادقت الجهات المختصة على التهمة».

فيما اتهم رئيس كتلة حزب قلب تونس، أسامة الخليفي، الفخفاخ بـ«التشويش على مسار تشكيل الحكومة الجديدة»، مشيرا إلى أن ملف تضارب المصالح أقرته هيئة الرقابة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

وعلق عبد الوهاب الهاني، رئيس حزب المجد على حوار الفخفاخ بقوله «تصريح إعلامي غير لائق لرئيس حكومة تصريف الأعمال المستقال والمستقلة، حيث جرت الأعراف السياسية في الدول الديمقراطية على امتناع المسؤول المغادر عن التصريحات وعن الخوض في الشأن العام طيلة الستة أشهر التي تلي مغادرته، حتى يترك فرصة لسلفه ولا يشوش على مؤسسات الدولة. الاقتدار على إدارة الدولة يعني الاقتدار، دخولا وخروجا، على كتم الغيظ والحفاظ على مؤسسات الدولة ونواميسها وعلى الديمقراطية ومؤسساتها وعلى السلم السياسي والأهلي والوئام المدني».

وكان الفخفاخ أعلن قبل أيام تقديم استقالته للرئيس قيس سعيد، وجاءت الاستقالة بعد ساعات من إيداع حركة النهضة لائحة سحب الثقة من الفخفاخ في مكتب الضبط في البرلمان، حيث ضمت اللائحة 105 إمضاءات لنواب كُتل النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة والمستقبل، وعدد من النواب المستقلين.

“الثورة”: الجعفري: يجب أن يدرك الأوروبيون أن أمن أوروبا من أمن سورية.. إنجاح العملية السياسية يتطلب إنهاء الاحتلال ومكافحة الإرهاب ورفع الإجراءات القسرية

كتبت “الثورة”:أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن إنجاح العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بقيادة وملكية سورية يتطلب من مجلس الأمن تنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منه لضمان الالتزام التام بسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها وإنهاء الاحتلال الأجنبي ومواصلة مكافحة الإرهاب والرفع الفوري للإجراءات القسرية المفروضة على الشعب السوري مشدداً على أن تحقيق ذلك هو أساس وجوهر وغاية أي عملية سياسية وهو البوصلة والهدف الذي لن تحيد عنه سورية مهما تعاظمت الضغوط واشتدت التحديات.

وأشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم عبر الفيديو حول الوضع في سورية إلى أن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين يستلزم ضبط ممارسات حكومات الدول المعادية لسورية وغيرها من الدول التي تنتهك مبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة ووضع حد لاستهتار هذه الحكومات بالقانون الدولي ووقف ممارساتها المستندة إلى شريعة الغاب وقانون القوة بدلاً من قوة القانون وهي ممارسات عدوانية كان لدول منطقتنا وسورية النصيب الأكبر منها.

وتساءل الجعفري..إلى متى يجب انتظار تحرك المجتمع الدولي لوضع حد لجرائم نظام أردوغان ومشغليه في الناتو والمتمثلة في تقديم كل أنواع الدعم للتنظيمات الإرهابية والميليشيات الانفصالية العميلة وارتكاب أعمال العدوان والاحتلال وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك أعمال القتل والتدمير ونهب الآثار والنفط والغاز وتجنيد المرتزقة والإتجار بالبشر والمتاجرة والابتزاز بمعاناة المهجرين وحرق المحاصيل الزراعية وفرض إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب على الشعب السوري.. وهل سيدرك الأوروبيون قبل فوات الأوان أن السكوت عن ممارسات النظام التركي بحق سورية والعديد من الدول الأخرى يهدد السلم والأمن الأوروبيين ذاتهما ويقوض استقرار منطقتنا ومنطقة البحر المتوسط بأسرها.. أم أن مشروع أردوغان التخريبي وجرائمه تحظى برعاية ودعم حكومات بعض الدول الغربية.

وأضاف الجعفري.. يجب أن يدرك الأوروبيون أن أمن أوروبا من أمن سورية فالعلاقات بينهما تركت بصماتها على هوية أوروبا نفسها.. فاسم أوروبا هو اسم الأميرة السورية “أوروبا” التي أحبها كبير الآلهة اليونانية زيوس وخطفها لليونان ومنها أخذت أوروبا اسمها مبينا أن مندوبي الدول الأعضاء قد لا يعرفون أن الاسم الحضاري القديم لمدينة دير الزور السورية التي استباحها إرهاب “داعش” والقصف الجوي الأمريكي هو “دورا يوروبس” وهو اسم يعرفه مثقفو أوروبا جيدا فضلاً عن أن قطعة العملة الأوروبية الموحدة من فئة 2 يورو عليها نقش الأميرة السورية “أوروبا”.

وقال الجعفري: كيف تنسجم قرارات مجلس الأمن مع قيام قائد القوات المركزية الأمريكية فرانك ماكينزي بانتهاك سيادة سورية والتسلل دون إذن حكومتها إلى مناطق شمال شرقي سورية بالتنسيق مع ميليشيات “قسد” وإلى منطقة التنف التي تحتلها القوات الأمريكية وأدواتها من التنظيمات الإرهابية كتنظيم “مغاوير الثورة” الإرهابي ما يؤكد أن ماكينزي مغرم بعقلية الكاوبوي الذين كانوا لا يقيمون اعتبارا لأي قانون ويغزون مناطق الغرب الأمريكي الأوسط طمعا بالهيمنة والتوسع على حساب أرواح السكان الأصليين.

وشدد الجعفري على أن مهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون تقتضي منه ومن الأمانة العامة رفع الصوت عاليا ضد التدخل التركي والأمريكي في شؤون سورية الداخلية وضد فرض الولايات المتحدة والدول الأوروبية إجراءات قسرية تتناقض مع مهمة المبعوث الخاص وتعيقها لأن هذه الإجراءات تمنع الغذاء والدواء عن الشعب السوري بطريقة لا إنسانية.. ويكذب كل من يدعي أنها لا تؤثر على حياة أطفال ونساء وشيوخ سورية وباقي فئات الشعب.

وأعرب الجعفري عن أمل سورية بأن تتم التحضيرات اللوجستية للاجتماع القادم للجنة الدستورية في وقتها وبما يلبي متطلبات مشاركة الوفد الوطني وأن تأخذ الأمم المتحدة الإجراءات الصحية اللازمة لحماية صحة المشاركين من عدوى وباء كورونا بموجب القواعد التي تطالب بها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السورية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى