الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: اليونان تطلب قوات أوروبية لحماية الحدود.. واستياء قبرصي من ضعف موقف بروكسل.. الاستفزازات التركية في المتوسط تنذر بتصعيد كارثي

 

كتبت الخليج: أكد الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، أمس الاثنين، أنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي الوقوف مكتوف الأيدي أمام سلوك تركيا المضر، مشيراً إلى أن تصاعد الدور التركي في سوريا وليبيا سببه ضعف الاتحاد الأوروبي، في وقت حذرت دراسة تعنى بشؤون الطاقة بكارثة في البحر الأبيض المتوسط سببها استفزازات أنقرة بعمليات الحفر التي تجريها بحثاً عن الغاز، بينما مدد الاتحاد الأوروبي عملية التدخل السريع لحماية اليونان برياً، وبحرياaً، بعدما قالت اليونان إن الجانب التركي يتجاهل طلبها بشأن استعادة المهاجرين غير القانونيين. وطلبت نشر الآلاف من حرس الحدود الأوروبي على الحدود.

وكثيراً ما يهدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الدول الأوروبية بإطلاق موجة من المهاجرين غير الشرعيين إليها لابتزازها من أجل دفع أموال لتركيا. وتتوتر العلاقات التركية اليونانية على خلفية الأزمة القبرصية، إضافة إلى الاختراقات المتواصلة من الطيران التركي للأجواء اليونانية.

وقال الرئيس القبرصي نيكوس إن قبرص، واليونان، تتطلعان إلى التعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للعمل على صد العدوان التركي في شرق البحر المتوسط. وأضاف أناستاسيادس لصحيفة «كاثيمريني» اليونانية، أن أثينا، ونيقوسيا، قادتا جهوداً دبلوماسية مكثفة «حشدت اهتمام واهتمامات أوروبا والولايات المتحدة»، مشيراً إلى أن الأيام القليلة القادمة حاسمة بالنسبة للأطراف الأخيرة لاتخاذ إجراءات محددة بشأن أنقرة. وتابع: تعترض أثينا ونيقوسيا على مطالبات تركيا بشأن حقوق الحفر قبالة جزيرة قبرص المقسمة، حيث تمتلك تركيا حالياً سفينتي حفر، وسفينة مسح مصحوبة ببحريتها.

ورداً على خطط أوروبية للتصدي لسياسات أنقرة، صرح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بأن بلاده ستضطر للرد على الاتحاد الأوروبي إذا اتخذ قرارات عقابية جديدة ضدها. وقال تشاوش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الاثنين: «اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارات إضافية (ضد تركيا) سيضطرنا للرد، وهذا لن يسهم في إيجاد حل». ودعا تشاووش أوغلو دول الاتحاد الأوروبي إلى «حوار جاد بشأن جميع القضايا»، مضيفاً أن على الاتحاد الأوروبي «تطبيق العدالة في كل القضايا العالقة».

من جانب آخر، نشر موقع «أويل برايس» الخاص بأخبار الطاقة، والأكثر شعبية في العالم لأنه يركز في تحليلاته على النفط والغاز والطاقة البديلة والجغرافيا السياسية، تقريراً يشير فيه إلى أن المقامرة الجيوسياسية لتركيا في البحر المتوسط قد تؤدي إلى كارثة. وأشار التقرير إلى أن أن التحركات العسكرية التركية في ليبيا، والتي لا تهدف لفتح أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا للشركات التركية فقط، ولكن أيضاً لتوسيع مجال نفوذها في الشرق الأوسط، قد يهدد بتفجير مواجهة عسكرية مع أطراف عدة لها مصالح حيوية في المتوسط.

البيان: غربي ليبيا يغرق في الفوضى والإرهاب

كتبت البيان: بحث الجيش الوطني الليبي، في اجتماع حضره قائد الجيش، المشير خليفة حفتر، الخطط العسكرية للمرحلة المقبلة، في ظل رفض حكومة السراج في طرابلس، المبادرات السلمية.

حيث أكد حفتر، في اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة، أن الميليشيات المدعومة من تركيا، تعمل على إحداث فراغ أمني جنوبي ليبيا، ليملأه الإرهاب، داعياً إلى المقارنة بين الأوضاع المستقرة والهادئة في مناطق سيطرة الجيش الوطني، وبين غربي ليبيا، الذي يعمه الفوضى والإرهاب، وتهريب البشر إلى أوروبا.

وأكد القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، أن مهمة الجيش، هي بسط السيطرة الكاملة على كل الأراضي الليبية، مشيراً إلى أن الجيش عندما قام، لم يقم لإنهاء مشكلة مؤقتة. وأضاف في كلمة أمام المئات من الجنود، خلال جولته التفقدية لعدد من معسكرات الجيش في بنغازي، بثها التلفزيون الليبي، مساء أول من أمس، أن كل الأراضي الليبية، يجب أن تخضع للجيش الوطني.

وأردف: «هذه هي مهمتنا». وعقد المشير حفتر، أمس، اجتماعاً برؤساء الأركان ومديري الإدارات بالقيادة العامة، وأمراء غرف العمليات العسكرية، وقال مكتب إعلام القيادة العامة، إنه تم خلال الاجتماع، استعراض ومناقشةُ عدد من الملفات الهامة المتعلقة بمهام القوات المسلحة الليبية في كافة الاتجاهات، كما تم طرح الترتيبات والخطط اللازمة للمرحلة القادمة.

ولا يزال القصف الجوي الذي استهدف الدفاعات الجوية ورادارات التشويش وغرفة العمليات التركة في قاعدة الوطية، غربي طرابلس، يلقي بظلاله على مجريات الأحداث في ليبيا، بعد أن اعترف به نظام أردوغان، وحكومة فائز السراج، وبالخسائر الفادحة الناتجة عنه.

وفي اتصال بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أبرز حفتر، أن ليبيا تتعرض لتصعيد عسكري، بأسلحة خطيرة ومتطورة، وغزو تركي، يعرض ليبيا والمنطقة لأزمة حقيقية، ويهدد السلم الدولي، مشيراً إلى أن ما يسمي بحكومة السراج، تعمل على زعزعة الجنوب الليبي، وأن منطقتي شرقي وجنوبي ليبيا، آمنتان ومستقرتان، بعد سيطرة قوات الجيش الوطني، الذي يعمل على استتباب الأمن، مضيفاً أن غربي ليبيا غير مستقر، وتعمه الفوضى، وتنتشر فيه الميليشيات والمجموعات الإرهابية والمرتزقة، في ظل غزو تركي سافر.

وأكد أن مناطق سيطرة الجيش الوطني، لا تشهد أي عمليات هجرة غير شرعية، لعدم وجود تجار للبشر، ولوجود مؤسسات قضائية وقانونية وأمنية، وأن الجيش الليبي يستمر في محاربة الإرهاب، لمنع وجود أي فراغ قد تستغله المنظمات الإرهابية.

كما أن تلك المناطق، لا تشهد عمليات انتشار السلاح، لأنها بيد السلطات المخولة به رسمياً، مشيراً إلى أن الجيش الوطني الليبي، يعمل على استقرار الجنوب وتأمينه، ومحاربة الإرهاب، بالتعاون مع العديد من الدول، وذلك لعدم السماح بوجود فراغ أمني، يمكن التنظيمات الإرهابية من العودة.

وذكرت مصادر عسكرية لـ «البيان»، أن الجيش الوطني الليبي، وضع جميع قواته في حالة استنفار قصوى، وأرسل تعزيزات ضخمة لجبهتي المواجهة في سرت والجفرة، كما عزز صفوف قواته في مناطق الجنوب.

كما قام الجيش بتثبيت منظومة متطورة للدفاع الجوي، حول قاعدتي الجفرة وسرت العسكريتين، بهدف التصدي لأي عدون محتمل من قبل الأتراك، رداً على قصف قاعدة الوطية المتاخمة للحدود مع تونس، والذي اعتبره المراقبون ضربة موجعة لأردوغان وحلفائه.

في الأثناء، قالت الحكومة الليبية، التي تتخذ من شرقي البلاد مقراً لها، إنها تابعت باهتمام بالغ، خروج عشرات الآلاف من المواطنين، مساء الأحد، في مدينة بنغازي، لرفض الاحتلال التركي، الذي جثم على عدد من مدن ومناطق غربي البلاد.

وأكدت في بيان لها، أمس، أنها تثمن هذا التحرك الشعبي العفوي، تؤكد للعالم أجمع، وقوفها خلف شعبها في هذه المطالبات المشروعة، وتدعو المجتمع الدولي، للتحلي بمسؤولياته حيال رفع العدوان عن ليبيا.

وتظاهر آلاف المواطنين، الأحد، في بنغازي، تنديداً بالاحتلال التركي لليبيا، ودعماً للقوات الليبية في حربها على الإرهاب، والميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا، والمرتزقة السوريين.

وتزامنت المظاهرة الحاشدة، مع الذكرى الثالثة للإعلان عن تحرير مدينة بنغازي من الجماعات الإرهابية، في الخامس من يوليو 2017.

وقال المتظاهرون، في بيان موجه للرأي العام، في الداخل والخارج، إن ليبيا دولة واحدة وموحدة، وأن النظام التركي لن يفلح في تقسيمها، مؤكدين أن ليبيا لن تكون إمارة إخوانية أو إرهابية في المنطقة، وأنهم يعلمون علم اليقين، أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وأردوغان، وجهان لعملة واحدة.

القدس العربي: تصعيد بريطاني مفاجئ ضد السعودية: عقوبات على 20 من المتهمين بقتل خاشقجي

كتبت القدس العربي: أعلنت المملكة المتحدة أمس الإثنين فرض عقوبات على 49 منظمة وشخصاً، تشمل خصوصاً سعوديين وروسا، في إطار آلية جديدة وضعتها لمعاقبة انتهاكات حقوق الإنسان.

ونشرت الخارجية البريطانية لائحة سوداء بأسماء المنظمات والأشخاص المشمولين بهذه العقوبات. وتضم اللائحة 20 سعودياً يشتبه بأنهم أدوا دوراً في اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول عام 2018، وقالت الخارجية البريطانية إن القائمة تضمنت نائب رئيس الاستخبارات السعودية السابق أحمد عسيري، والمستشار السابق لولي العهد سعود القحطاني، ومحمد الطبيقي خبير الطب الشرعي، ومصطفى محمد المدني الذي قام بارتداء ملابس خاشقجي وخرج من القنصلية السعودية لإظهار أن خاشقجي خرج من القنصلية.

ووصف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أمام النواب هذه العقوبات بأنها «وسيلة تسمح باستهداف مرتكبي (انتهاكات حقوق الإنسان) بدون معاقبة شعب بلد ما على نطاق أوسع» .

وقال إنها «رسالة واضحة من الشعب البريطاني لمن لطخت أيديهم بالدماء، لأتباع الطغاة والديكتاتوريين: لا يمكن لكم المجيء إلى هذا البلد لشراء منزل في شارع كينغز رود، وشراء هدايا الميلاد في نايتس بريدج، أو غسل أموالكم القذرة عبر المصارف البريطانية»، في إشارة إلى أحياء لندن الفارهة التي تعد مقصداً للأجانب الأثرياء.

وتابع وزير الخارجية البريطاني قائلا إن «هؤلاء المواطنين السعوديين تورطوا بشكل مباشر أو غير مباشر في القتل غير القانوني للصحافي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول عام 2018» .

وتسمح هذه الآلية لبريطانيا، التي تعد مركزاً مالياً تنقل عبره أو توضع فيه أكبر ثروات العالم، باعتماد عقوبات تتعلق بشكل خاص بحقوق الإنسان وبشكل مستقل عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويعد فرض هذه العقوبات سابقة للمملكة المتحدة منذ خروجها من الاتحاد في كانون الثاني/يناير الماضي.

وقالت الخارجية البريطانية «سيسمح ذلك للمملكة المتحدة بالعمل بشكل مستقل مع حلفاء مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي» .

وفي رده على سؤال إن كان تحدث إلى السعوديين بشأن نظام العقوبات الجديد، قال وزير خارجية بريطانيا إنه يمكن الحديث إلى الدول والتأكد من عدم طمس الأدلة المتعلقة بالقضايا الحقوقية

وتشمل اللائحة البريطانية أيضا 25 روسياً متهمين بالتورط في وفاة المحامي سيرغي ماغنيتسكي بالسجن عام 2009، الذي كان يعمل في قسم الشؤون الضريبية في مكتب محاماة «ارميتاج كابيتال» في موسكو.

وبين هؤلاء خصوصاً ألكسندر باستريكين المدير النافذ للجنة التحقيق الفدرالية الروسية، وهو جهاز مرتبط مباشرةً بالكرملين ومكلف بإجراء تحقيقات عالية المستوى.

كذلك تشمل اللائحة جنرالين بورميين يشتبه بتورطهما بارتكاب انتهاكات بحق أقلية الروهينجا المسلمة، فضلاً عن منظمتين متورطتين بـ«العمل القسري والتعذيب والقتل في معسكرات في كوريا الشمالية».

الاهرام: فاوتشي: الوضع خطير في الولايات المتحدة.. ولقاح كورونا ليس مثل “لقاح الحصبة”

كتبت الاهرام: كشف المسئول الأمريكي البارز بقطاع الصحة، أنتوني فاوتشي ، الإثنين، أن الوضع الحالي لتفشي كوفيد-19 في الولايات المتحدة “ليس جيدا حقا” و”وضع خطير علينا معالجته على الفور”.

وأثناء مقابلة مشتركة على الهواء عبر الإنترنت مع مدير المعاهد الوطنية للصحة فرانسيس كولينز، أضاف فاوتشي ، أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه بصعوبة الموجة الأولى من المرض، دون أن تصل أبدا إلى أعداد الحالات المنخفضة التي خططت للوصول إليها، حسبما أفادت سكاي نيوز عربية.

و فاوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية وعضو في فريق شكله البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا.

وقال فاوتشي ، إنه يتوقع أن يكون اللقاح النهائي، الذي تطوره عدة شركات، جيدا، ويوفر الحماية لبعض الوقت على الأقل، لكن لن تكون حمايته دائمة مثل لقاح الحصبة.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 3 ملايين إصابة بفيروس كورونا، فضلا عن أكثر من 132 ألف حالة وفاة وفق موقع “وورلد أو ميترز”، الإثنين.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى