الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: قصف سبع آليات عسكرية تابعة للميليشيات في «براك الشاطئ».. الجيش الليبي يدمر منظومة دفاع تركية في الوطية

 

كتبت الخليج: شنّ الجيش الليبي، أمس الأحد، ضربات جوية استهدفت منظومات دفاع جوي تركي في قاعدة الوطية الجوية، غربي ليبيا، كما قصف آليات تابعة للميليشيات في مدينة براك الشاطئ، جنوبي البلاد. جاء ذلك بعد تفقد القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، عدداً من المعسكرات في مدينة بنغازي، أمس الأول السبت، للوقوف على مدى جاهزية القوات.

وكشفت وسائل إعلام ليبية أن قوات الجيش الليبي، نفذت 9 ضربات جوية دقيقة على منظومات دفاع جوي تركية من طراز «هوك»، تم تركيبها مؤخراً، في قاعدة الوطية «عقبة ابن نافع»، مشيرة إلى أنه تم تدمير 3 رادارات بالكامل.

ونقلت صحيفة «المرصد» الليبية عن مصدر مسؤول في غرفة عمليات القوات الجوية التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، أن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز «هوك»، ومنظومة «كورال» للتشويش في القاعدة المذكورة.

وأضافت أن القوات التركية ثبتتها، يومي الخميس والجمعة، الماضيين في القسم الغربي من القاعدة، التي سيطرت عليها ميليشيات حكومة الوفاق بدعم تركي في مايو/ أيار الماضي.

من جهته، قال مصدر عسكري رفيع لقناة ليبيا الحدث: «كنا نراقب دخول وتركيب منظومة الدفاع الجوي لقوات الاحتلال التركي من طراز «هوك» مع ملحقاتها من رادارات طيلة الأيام الماضية».

ولم تستبعد القناة مقتل مجموعة من الغزاة الأتراك خلال ضربات الجوية على قاعدة عقبة بن نافع، حيث نشرت صوراً لوصول عدد من المقاتلين إلى مستشفى مدينة الجميل التي تبعد عن العاصمة طرابلس 100 كيلومتر، غرباً.

وأشارت إلى أن قوات الجيش الليبي عادت إلى قواعدها سالمة بعد أن دمرت منظومة الدفاع التركية بنسبة 100%.

والغارات المذكورة هي الأولى للجيش الليبي بعد الإعلان عن توقيع اتفاق عسكري بين تركيا وحكومة الوفاق، يوم الجمعة الماضي، إثر زيارة لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار، ورئيس أركانه، للعاصمة طرابلس.

واعتبر الجيش الليبي أن الاتفاق هو مسّ بالسيادة الليبية، متوعداً أنقرة بمواجهة عسكرية.

وتحدثت مصادر ليبية منذ الأسبوع الماضي، عن تحركات كثيفة للعسكريين الأتراك والميليشيات في قاعدة الوطية.

ورصد شهود عيان تحرك رتل عسكري مكون من أكثر من 20 آلية عسكرية، ومثلها شاحنات يشتبه في أنها محملة بالأسلحة التركية، وبصحبتها جنود أتراك، من منطقة جنزور بطرابلس، نحو الطريق الساحلي بمدينة صبراته، متوجهين إلى قاعدة الوطية.

وكان القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، تفقد عدداً من المعسكرات في مدينة بنغازي، أمس الأول السبت، للوقوف على مدى جاهزية القوات.

وقال مكتب إعلام القيادة العامة، في بيان، إن «هذه الجولة تأتي ضمن العديد من الجولات التي يجريها حفتر للاطلاع على الجيش وتجهيزاته».

من جهة أخرى، قصف الجيش الليبي، أمس الأحد، 7 آليات عسكرية تابعة للميليشيات الليبية الموالية لتركيا، على مقربة من مدينة براك الشاطئ الاستراتيجية، جنوبي ليبيا.

وقال مصدر عسكري ليبي، إن الآليات المسلحة التابعة للميليشيات كانت تتمركز في مشروع «الدبوات» الزراعي الذي يبعد عن مدينة براك الشاطئ 40 كيلومتراً، من جهة الغرب.

وتعد مدينة براك الشاطئ في جنوبي ليبيا من المناطق الاستراتيجية، وتوجد فيها قاعدة براك الشاطئ الجوية التابعة للجيش الليبي.

وأورد المصدر أن الجيش الليبي يرصد تحركات الميليشيات والمرتزقة الموالين لتركيا، خاصة الجنوب الليبي الذي يعد أحد أهداف الغزو التركي الرئيسية للسيطرة على آبار النفط الليبي في الجنوب، إضافة إلى هدف آخر هو محاولة الأتراك تأمين طرق تهريب العناصر الإرهابية من إفريقيا إلى ليبيا، والعكس.

إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد، إنه وثق مقتل نحو 459 مرتزقاً سورياً من الفصائل الموالية لتركيا، بينهم 30 طفلاً دون ال18، خلال المعارك في ليبيا، منذ بدء أنقرة نقلهم إلى هناك.

وأضاف المرصد في بيان نشره على موقعه، أن «من بين القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل التي تقاتل إلى جانب قوات حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي». وأشار البيان، إلى أنه «رصد عودة دفعة جديدة من المقاتلين المرتزقة نحو سوريا قادمين من ليبيا»، موضحاً أن العودة تزامنت مع عملية عكسية توجه خلالها مقاتلون سوريون نحو ليبيا

ولفت إلى «ارتفاع أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى ليبيا حتى، أمس الأحد، إلى نحو 15300 مرتزق سوري».

البيان: قصف «الوطية».. رسالة ليبية تحذيرية لأردوغان

كتبت البيان: بعد ساعات من مغادرة وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، ورئيس الأركان يشار غولر، العاصمة الليبية طرابلس نحو مالطا، كانت هناك رسالة مضمونة الوصول، قد وجهت إلى أردوغان، من الغرب الليبي بالذات، حيث اعتقد أنه حقق أهدافه ببسط نفوذه، وإعلان وصايته على تلك المنطقة، ففي ساعات متأخرة من ليلة السبت الأحد، شن الطيران الحربي للجيش الوطني، تسع غارات متتالية على قاعدة الوطية المتاخمة للحدود مع تونس، ما أدى إلى تدمير كامل لمنظومة الدفاع الجوي التي نصبها الأتراك هناك.

وقالت مصادر محلية من مدينة الجميل القريبة من القاعدة لـ «البيان»، إن القصف الجوي المتلاحق، تسبب في انفجارات داخل وحول القاعدة، وصل صداها إلى المدن المجاورة، كما ارتفعت ألسنة اللهب في أكثر من مكان، ولوحظ بعد ذلك انطلاق سيارات الإسعاف إلى القاعدة، لنقل مصابين إلى العاصمة طرابلس ومدينة زوارة.

وقد نتج عن القصف، تدمير منظومات «إم آي إم – 23» هوك الأمريكية للدفاع الجوي، ومنظومة كورال التركية للتشويش الإلكتروني، التي تم تثبيتها الخميس الماضي بقاعدة الوطية، بعد سيطرة مرتزقة أردوغان عليها، وتم إعلام وزير الدفاع التركي والوفد المرافق له، بأنها جاهزة للتشغيل، كإعلان عن تحول القاعدة إلى السيادة التركية.

كما استهدف القصف استراحة «النداب»، القريبة من القاعدة، والتي يتخذها الضباط الأتراك مقراً لإقامتهم، وتحدثت مصادر طبية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الأتراك والمرتزقة الأجانب، وعناصر من ميليشيات محلية.

وقال مصدر مسؤول بغرفة عمليات القوات الجوية بالقيادة العامة: «ضربات جوية تستهدف رادارات ومنظومات دفاع جوي طراز «هوك»، ومنظومة «كورال» للتشويش، ثبتتها القوات التركية الخميس في القسم الغربي من قاعدة عقبة بن نافع الجوية بالوطية».

وكانت ميليشيات حكومة الوفاق، المدعومة من مرتزقة أردوغان، أعلنت سيطرتها على القاعدة الجوية الاستراتيجية يوم 18 مايو الماضي، بعد انسحاب كامل لقوات الجيش الوطني منها.

والأسبوع الماضي، أعلن عن نشر الجيش التركي منظومة دفاع جوي من طراز هوك في قاعدة الوطية، وقالت وسائل إعلام تركية رسمية، إن أنقرة تعمل على إنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية في ليبيا، ومن أجل ذلك، قامت بتركيب منظومة الدفاع الجوي في قاعدة الوطية.

ويرى المراقبون أن قصف القاعدة الاستراتيجية بغربي ليبيا، يعتبر رسالة مضمونة الوصول إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه لن يحقق أهدافه في ليبيا، ولن يطيب له المقام في غربيها، رغم الاتفاقيات التي أبرمها مع حكومة السراج.

ويضيف المراقبون أن سلاح الجو التابع للقوات المسلحة، ما كان لينفذ غاراته على القاعدة، إلا بقرار حاسم من القيادة العامة، يحظى بدعم إقليمي ودولي، بعد استفزازات أردوغان للشعب الليبي ودول المنطقة، وزعم وزير دفاعه، أول من أمس، السبت، أن قواته باقية في ليبيا إلى الأبد، مشيرين إلى أن تدمير منظومتي الدفاع الجوي والتشويش الإلكتروني بالقاعدة، أثبت أن لدى الجيش إمكانات الرصد والتتبع والتشويش المضاد.

وسخر المحلل السياسي الليبي، علي أوحيدة، من صمت الإعلام التركي، إزاء الدرس الذي تم تلقينه لجنود أردوغان في الوطية، مؤكداً أن الجيش الليبي قام بضرب الأتراك في القاعدة، وبعض الليبيين قاموا بعلاجهم.

وردّ ناشطو ليبيا صمت الإعلام التركي على خسائر بلاده في قاعدة الوطية، إلى قرار رسمي بمنع الحديث عن ذلك، تم إصداره منذ مدة، وتعرض صحافيون لم يمتثلوا له، للسجن والاعتقال.

القدس العريي: حماس: المقاومة محور الاتصالات مع فتح… وعريقات يأمل بإعادة نظر عربية في معاهدات السلام

كتبت القدس االعربي: وسط الحديث عن احتمالات تأجيل مخطط الضم الاحتلالي وتصاعد الرفض حتى من قبل وزير خارجية الاحتلال غابي اشكنازي، والتحذير من مخاطره على العلاقات الخارجية، وبعد المؤتمر الصحافي الافتراضي التاريخي بين جبريل الرجوب أمين سر حركة فتح ، وصالح العاروري نائب رئيس حركة حماس الأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، إن هذا المؤتمر شكل بداية مسار جديد في العمل الوحدوي.

وكشف قاسم في تصريحات لوكالة «سوا» عن وجود اتصالات متواصلة مع قيادة فتح من أجل بلورة تصور حول ما جاء في المؤتمر الصحافي، على أرض الواقع، وتحويله إلى خطة عمل ميدانية حقيقية يشارك فيها الكل الفلسطيني.

وتابع: «هذا اللقاء هو بداية تشكل أرضية تفاهم بيننا وفتح والكل الفلسطيني، بالطريقة التي يجب أن نواجه بها مخطط الضم، أما الآليات والوسائل فستكون جزءا من الحوار المستقبلي والنقاش والتفاهم المشترك بين الجانبين، وهذا يجب أن يخضع لإجماع وطني».

وعن تفاصيل التفاهمات الجارية أخيرًا، قال: «ما هو واضح حتى الآن أن هناك موقفا مشتركا يرفض مخطط الضم، وموقف مُصرّ على مقاومة هذا المخطط الاستعماري، وثالثا على مواجهته عبر المقاومة الشاملة، هذه الأركان الثلاثة أسّست لموقف متقدم».

وأضاف: «هذا الرفض عزز مواقف الدول الغربية الرافضة للضم، وأضعف بعض الأطراف الإقليمية التي تحاول أن تُسوق مكونات صفقة القرن عبر مسار التطبيع المتصاعد».

وفي السياق أعرب صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وهو يعلن عن اجتماع وزاري عربي افتراضي، يعقد اليوم الإثنين، لبحث مخطط الضم الإسرائيلي، عن أمله في أن تعيد الدول العربية النظر في معاهدات السلام الموقعة مع إسرائيل، في حال أقدمت على تنفيذ هذه الخطوة. والدولتان العربيتان المرتبطتان بمعاهدة سلام هما مصر والاردن.

من ناحيتها أكدت غرفة تجارة الأردن أمس على موقف عمان الموحد الساعي إلى وقف ورفض أي علاقة تجارية مع الاحتلال، في حال أقدم على الضم.

وقال رئيس الغرفة نائل الكباريتي لوكالة الأنباء الرسمية، إن هذا الموقف يأتي تعزيزا ودعما للموقف الأردني المشرف الذي يقوده العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في رفض مخطط الضم.

وشدد على أن القطاع الخاص في المملكة سيدعو لوقف كل التعاملات الاقتصادية مع أي دولة أو طرف يقر او يدعم قرار اسرائيل بضم أراض فلسطينية جديدة.

الى ذلك حذّر وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، أمس الأحد، من تصعيد أمني وتدهور العلاقات مع الأردن وتراجعها مع دول أوروبية في حال نفذت إسرائيل مخطط الضم.

وأوصى في مؤتمر عقدته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية بـ«تقييم الأوضاع قبل اتخاذ القرارات». وأضاف «أوصي بتقييم الأوضاع القانونية والسياسية والأمنية قبل اتخاذ أية قرارات».

وعلى صعيد آخر ابلغ مسؤولون في البيت الأبيض رئيس «منظمة صهاينة أمريكا»، مورتونن كلاين، بأن «نافذة الزمن الأمريكية لاتخاذ القرار بشأن فرض السيادة هو بين شهر و45 يوما المقبلة.

و»ثمة احتمال يزيد عن 50٪ بأن تخرج الخطوة إلى حيز التنفيذ»، حسب ما كشفته صحيفة «اسرائيل اليوم». وأضافت أن المداولات في البيت الأبيض ستُستأنف في الأيام القريبة، بعدما توقفت في الأيام الماضية بسبب احتفالات بالعيد الوطني الأمريكي.

رغم ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين كثيرين في إسرائيل والولايات المتحدة يتحدثون عن وجود صعوبات في تنفيذ الضم، وأنه حتى الآن لم تتخذ الإدارة الأمريكية قرارا بإعطاء ضوء أخضر لإسرائيل بتنفيذ الضم، لكن «جميع الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة».

وعلى صعيد الرفض المتصاعد للضم، وقع أكثر من 300 مؤسسة وشخصية وناشطين وفعاليات سياسية وثقافية وأكاديمية وإعلامية، من جميع دول القارة الأمريكية، بمبادرة من اللجنة العربية – الأمريكية، على عريضة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وتدين الخطوات الخطيرة التي أعلن عنها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطار تطبيق «صفقة القرن».

وسلمت العريضة الموقعة إلى منظمة الدول الأمريكية وحقوق الإنسان ومجموعة دول الكاريبي ومجموعة الدول اللاتينية، وتم إرسالها إلى برلمانات بعض الدول اللاتينية، للتأكيد على الرفض المطلق لهذه المشاريع التصفوية التي تخالف الإرادة الدولية، وتهدد الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ودعما لحرية الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته المحقة.

“الثورة”: نحو 5ر11 مليون إصابة بكورونا في العالم والوفيات تتجاوز الـ 535 ألفا

كتبت “الثورة”: أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 535379 شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول الماضي وفقا لإحصائية جديدة نشرها موقع وولرد ميترز الأمريكي اليوم.

وذكر الموقع الذي يتم تشغيله من فريق دولي من المطورين والباحثين أنه تم حتى الوقت الحالي في انحاء العالم تسجيل 11496761 إصابة مؤكدة بالفيروس و535379 وفاة فيما تعافى 6513405 أشخاص من الإصابة.

وأشار الموقع إلى أنه تم تسجيل 4205 وفيات و182459 إصابة جديدة في العالم في اليوم الأخير حيث حلت البرازيل في المرتبة الأولى بين الدول التي أحصت أكبر عدد وفيات جديدة بتسجيلها 1091 وفاة تليها الهند بـ 613 حالة ثم المكسيك بـ 523.

وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا من حيث العدد الإجمالي للوفيات والإصابات مع تسجيلها 132 ألفا و510 وفيات من أصل مليونين و970 ألفا و468 إصابة تليها البرازيل بتسجيلها 64383 وفاة من أصل مليون و579837 إصابة ثم بريطانيا بتسجيلها 44220 وفاة من أصل 285416 إصابة ثم إيطاليا مع 34861 وفاة من أصل 241611 إصابة والمكسيك مع تسجيل 30366 وفاة من أصل 252165 إصابة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى