الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: باريس تحذر مجدداً من «السورنة» بسبب التدخل التركي.. الجيش الليبي يحبط تقدم الميليشيات نحو سرت

 

كتبت الخليج: تصدى الجيش الليبي لميليشيات الوفاق، بينما كانت تحاول التقدم باتجاه سرت، وسمع دوي انفجارات متتالية قرب قاعدة الوطية العسكرية جنوب غربي طرابلس، في وقت انقطع التيار الكهربائي عن كامل وسط وجنوب ليبيا أمس الخميس، فيما وصل رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح إلى موسكو، في زيارة رسمية يبحث خلالها مع المسؤولين الروس آخر تطورات الأزمة في بلاده.

وقالت مصادر ليبية لقناة «العربية»، أمس الخميس، إن قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تصدت لميليشيات الوفاق، خلال محاولتها التقدم نحو سرت.

كما أفادت مصادر في مدينة الرجبان جنوب غربي طرابلس ،بسماع دوي انفجارات متتالية قرب قاعدة الوطية العسكرية، مع استمرار تحليق الطيران فوق مناطق الجبل الغربي.

وبحسب المصادر فإن الانفجارات جاءت متزامنة مع تحليق طيران مجهول قرب قام بقصف مواقع بالقرب من القاعدة العسكرية، التي تعتبر من أهم القواعد الجوية الليبية وأكبرها(50 كم مربع)، وتضمّ بنية عسكرية ضخمة شديدة التحصين، وتتسم بموقع استراتيجي مهم بقربها من الحدود التونسية والجزائرية وكذلك من البحر المتوسط، وتتيح تنفيذ عمليات قتالية جوية ليس بنطاق العاصمة طرابلس فقط، وإنما بكامل المنطقة الغربية وحتى وسط ليبيا.

إلى جانب ذلك افادت مصادر ليبية متطابقة عن انقطاع الكهرباء عن كامل وسط وجنوب ليبيا أمس الخميس.

وأشارت المصادر إلى تعطل مولدات توليد الطاقة الكهربائية في مصراتة، الواقعة على ساحل البحر المتوسط.

ويضع انقطاع التيار الكهربائي الليبيين في مواجهة الصيف الحار. وتشكو شركة الكهرباء من عمليات تخريب تقوم بها عصابات إجرامية في سرقة أسلاك نقل الطاقة، التي يتم تفكيكها وصهر النحاس الموجود فيها في السوق السوداء.

يأتي ذلك فيما أجرى قائد الجيش الوطني الليبي، حفتر، اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، عبّر خلاله الأمين العام عن رفض الحل العسكري، مؤكداً أنه لا بديل عن الحل السياسي، وأنه لن يكون إلا بأيدي الليبيين وحدهم.

كما أعلن جوتيريس عن استعداده للمساعدة في إعادة فتح حقول النفط المغلقة في ليبيا.

من جهة أخرى، وصل رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح إلى موسكو أمس الخميس، في زيارة رسمية يبحث خلالها مع المسؤولين الروس آخر تطورات الأزمة في بلاده.

وقال فتحي المريمي، مستشار صالح، في حديث خاص لقناة «أر تي» الروسية، إن زيارة المستشار عقيلة صالح لموسكو لها ثلاثة مسارات: دبلوماسي واقتصادي وعسكري. وأشار المريمي إلى أن مبادرات الحل السلمي، وعلى رأسها وثيقة القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين، سوف تكون ضمن العناوين الرئيسية للزيارة.

وقال المريمي، إن هناك دعوة رسمية وجهت لرئيس البرلمان الليبي، ونوّه بأن من ضمن محاور النقاش التي سوف تطرح العدوان التركي على ليبيا.

وأشار المريمي إلى أن الوصول لوقف القتال وتفعيل المبادرات السياسية ودور روسيا كدولة عظمى في ذلك يكتسب أهمية خاصة.

البيان: السعودية تمدّد مبادرات تخفيف آثار «كورونا»

كتبت البيان: أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمراً بتمديد عدد من المبادرات الحكومية، لتخفيف آثار تداعيات جائحة فيروس «كورونا» على الحياة والأنشطة والقطاع الخاص.

وذكرت تقارير إعلامية أن الأمر الملكي بالتمديد، جاء لتحقيق الاستفادة الكاملة من المبادرات التي أعلنت منذ بداية الجائحة، حيث ركزت المبادرات التي تمت الموافقة بتمديدها، على (دعم العاملين السعوديين، وإيقاف الغرامات، وتأجيل تحصيل الرسوم والإعفاءات، والإقرارات).

وتأتي هذه الخطوة، امتداداً للإجراءات الحكومية العاجلة، التي تسهم في دعم الأفراد وقطاع المستثمرين ومنشآت القطاع الخاص، وتعزيز دورهم باعتبارهم شركاء في تنمية اقتصاد المملكة، والتخفيف عليهم من الآثار المالية والاقتصادية من تداعيات فيروس «كورونا».

وشملت المبادرات الواردة في الأمر الملكي، دعم العاملين السعوديين في منشآت القطاع الخاص، المتأثرة من تداعيات «كورونا» المستجد، عبر نظام (ساند)، وإيقاف الغرامات الخاصة باستقدام العمالة، ورفع الإيقاف مؤقتاً عن منشآت القطاع الخاص لتصحيح النشاط؟، احتساب توظيف «السعودي» في نطاقات بشكل فوري لكل المنشآت.

وتضمنت المبادرات رفع الإيقاف الخاص بحماية الأجور خلال الفترة الحالية، واستمرارية الخدمة لعملاء الصفوة على مدار الساعة، وتأجيل تحصيل الرسوم الجمركية على الواردات لمدة ثلاثين يوماً، مقابل تقديم ضمان بنكي، وكذا التوسع في قبول طلبات التقسيط المقدمة من المكلفين، من دون اشتراط الدفعة المقدمة.

وشمل الأمر كذلك، تأجيل سداد ضريبة القيمة المضافة عبر الجمارك، لتكون من خلال الإقرار، وتعجيل سداد طلبات الاسترداد لضريبة القيمة المضافة والفحص لاحقاً، والإعفاء الجزئي من المقابل المالي للمنتهية إقامتهم (شهراً) إضافياً، من تاريخ انتهائها، على أن تمدد المبادرة لمدة (شهر) إضافي، إن استدعت الحاجة، وتمديد مدة مبادرة «تأجيل تنفيذ إجراءات إيقاف الخدمات والحجز على الأموال للمكلفين غير الملتزمين بسداد الضريبة والزكاة في الموعد النظامي» (شهرين) إضافيين من تاريخ انتهائها، وتكون فقط للمنشآت التي تعثرت عن سداد مستحقات الضريبة والزكاة، التي حل موعد دفعها خلال فترة الجائحة، وذلك بداية من مارس 2020.

القدس العربي: توافق بين «فتح» و«حماس» للتصدي للمخطط الإسرائيلي والفاتيكان يستدعي سفيري واشنطن وتل أبيب لتأكيد رفض الضم

كتبت القدس العربي:  أثار المؤتمر الصحافي الافتراضي المشترك بين أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب من رام الله، وصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من بيروت، ظهر أمس الخميس، بعض المخاوف لدى أوساط سياسية واعلامية في اسرائيل، معتبرة ذلك «خطوة خطيرة»، اما صحيفة هآرتس فوصفته بمرحلة جديدة لأنه شمل وحدة نادرة بين الفصيلين المتناحرين.

وقال المحلل في القناة»12» العبرية، إيهود يعاري، إن «التعاون الذي بدأ أمس بين فتـح وحماس مهما كان محدودا هو تطور خطير في نظر إسرائيل. إن السرعة التي تم بها التوصل إلى هذا الاتفاق فاجأت المنظومة الأمنية الإسرائيلية».

وتابع: «ما يهم ليس المؤتمر الصحافي، بل ما يحدث على الأرض، خاصة التزام السلطة بعدم اعتقال أفراد حماس»، مضيفا «قد نواجه الآن وضعاً جديداً في الساحة الفلسطينية، حيث يتم استبدال الصدام الدائم بين فتح وحماس بالتعاون والضمانات المتبادلة».

وأعلن العاروري والرجوب خلال المؤتمر الصحافي، التوافق على مواجهة مخطط الضم الإسرائيلي و«صفقة القرن»، بخطوات عملية على الأرض، وتعهدا بإفشال تلك المخططات.

وأشار الرجوب إلى وجود توافق بين فتح وحماس على التصدي للمخطط الإسرائيلي، مشيرا إلى أن التوافق في خطوات الرفض في الميدان، سيكون مقدمة مهمة لتجاوز الانقسام، ولتطوير العمل لإنجاز الوحدة الوطنية.

وأشاد بحركة حماس وقال إنها «جزء أصيل من الشعب الفلسطيني». وأضاف»معركتنا سوف نخوضها تحت علم فلسطين، من أجل إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة»، مؤكدا أن العدو الوحيد للشعب الفلسطيني بكل أطيافه هو الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أنه ستكون هناك وحدة في «النضال المشترك» في الميدان، بأعلى درجات من الوحدة لمواجهة مخططات «اليمين الإسرائيلي الفاشي»، لافتا إلى أنه جرى حوار مع حركة حماس خلال الفترة الماضية، وقال «وصلنا لمرحلة نموذجية وخلّاقة نريد البناء عليها مع فصائل العمل الوطني»، مشيرا إلى أن الفعاليات الميدانية التي نظمت في الضفة وغزة والخارج، أكدت أن هناك إجماعا وطنيا لرفض الضم والخطط الأمريكية، معتبرا أن ما جرى يفتح «صفحة جديدة» ويقدم نموذجا للشعب الفلسطيني، داعيا الفلسطينيين إلى التحرك في كل مكان في هذه المرحلة الصعبة ضد مشروع الضم.

وقال الرجوب الذي أكد أنه يتحدث باسم فتح» سلوكنا في الميدان ستكون له ارتدادات إيجابية لتسريع الوحدة الوطنية».

وتابع «أن مخطط نتنياهو وحكومته خلق حالة تناقض مع المجتمع الدولي، وعلينا أن نحافظ على هذا التناقض، خاصةً أن البعض كان يتخذ من الانقسام سببا لتنصله وتهربه، وسنعمل مع إخواننا في حركة حماس على تطوير كل الآليات التي من شأنها أن تحقق أننا من شعب واحد ونعيش في وطن واحد وقضيتا قضية دولة وسيادة وتقرير حق المصير».

أما العاروري فقال إن «المرحلة الحالية هي من أكثر المراحل خطورة في تاريخ شعبنا، ونريد أن نوصل رسالة واضحة وقوية لشعبنا وعدونا من خلال هذه الإطلالة».

وأضاف أن «مخطط الاحتلال لضم الضفة يقتضي منّا أن نقف وقفة حقيقية وصادقة بكل صفوف الشعب للتصدي لهذا المشروع وإفشاله». وأكد أن حماس جاهزة للعمل الموحد والوطني، وتقديم التضحيات لمواجهة الاحتلال وتحقيق الانتصار، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني «يواجه خطرا وجوديا يفرض علينا العمل معا».

وأعلن عن تأييد حركة حماس لكل الخطوات الدبلوماسية والسياسية التي تقوم بها قيادة منظمة التحرير، لإفشال مخطط الضم، كما أشاد بموقف الرئيس محمود عباس المناهض لهذا المخطط، الذي اشتمل على قرارات مهمة، مشيرا إلى أنه جرى تجميد وتجاوز كل الخلافات القائمة حاليا على الساحة الفلسطينية، لمصلحة اتفاق استراتيجي جوهري ضد الضم.

وتواصل الرفض الدولي لا سيما الأوروبي لخطة الضم، ففي خطوة غير عادية استدعى الفاتيكان سفيري الولايات المتحدة وإسرائيل للتعبير عن قلق الكرسي الرسولي من تحركات إسرائيل في بسط سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.

وقال بيان للفاتيكان مساء أول من أمس، إن اجتماعات جرت يوم الثلاثاء بين الكاردينال بيترو بارولين وزير خارجية الفاتيكان، والسفيرة الأمريكية كاليستا غينغريتش، والسفير الإسرائيلي أورين ديفيد، كل على حدة.

وأضاف ان بارولين كبير دبلوماسي الفاتيكان أعرب عن «قلق الكرسي الرسولي من الأفعال أحادية الجانب المحتملة التي قد تعرض البحث عن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين للخطر فضلا عن الوضع الدقيق في الشرق الأوسط.»

وجدد بيان الفاتيكان تأكيد موقفه الداعم لحل الدولتين قائلاً «إن لإسرائيل ودولة فلسطين الحق في الوجود والعيش بسلام وأمن ، ضمن حدود معترف بها دولياً».

الشرق الاوسط: شبكة اختبارات الفيروس تتوسع لاصطياد «الموزعين الصامتين»

كتبت الشرق الاوسط: مثل الصياد الذي يلقي بشباكه إلى البحر لاصطياد عدد أكبر من الأسماك، يجب على السلطات الصحية في الدول التي تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بفيروس «كورونا المستجد»، إلقاء شباك الاختبارات لاصطياد الموزعين الصامتين للفيروس.

و«الموزعون الصامتون» للفيروس لا يمكن التقاطهم عبر الكواشف الحرارية لقياس درجة الحرارة، وغيرها من الإجراءات التقليدية التي تتخذها المؤسسات التي بدأت تمارس نشاطها بعد فترة من فرض القيود، لأنه لا تظهر عليهم أي أعراض، لكن يمكنهم نقل الفيروس إلى الفئات الأضعف مناعيا. وحذر بريت جيروير، المسؤول البارز بوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، من هذه الفئة. وأرجع الزيادات في أعداد الإصابات بولايات فلوريدا ولويزيانا وتكساس إليها. وقال في مؤتمر صحافي أول من أمس: «تجري مناقشات مع تلك الولايات الثلاث وولايات أخرى حول كيفية دعم الحكومة الفيدرالية لها لإحداث طفرة في الاختبارات تكون قادرة على اكتشاف أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض». وأوضح أن «العديد من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض أو أعراضهم بسيطة، تقل أعمارهم عن 35 عاماً، يعتقد أنهم وراء الارتفاع الحالي في حالات الإصابة ببعض المناطق»، مضيفا أنه «من الصعب إجراء تتبع الاتصال مع المرضى الذين لا يعانون من أعراض، وهذا هو السبب في ضرورة أحداث طفرة في الاختبارات».

وقبل عطلة نهاية الأسبوع، توقع خروج أعداد كبيرة من الشباب إلى الأماكن العامة بعد فترة طويلة من الحظر، ووجه جيروير نداء لهم بضرورة تجنب التجمعات الكبرى، واستخدام أقنعة الوجه، والحرص على النظافة، لأنهم «جزء من ديناميكية المرض ولا يزال بإمكانهم نقله إلى المستضعفين». وقال موجها حديثه لهم: «إذا لم يكن لديكم الانضباط الشخصي للقيام بإجراءات الصحة العامة المعروفة، فلا يمكننا توقع الخروج قريبا من هذه المشكلة».

ويتوقع جيروير إجراء الولايات الأميركية من 13.5 إلى 13.7 مليون اختبار في يوليو (تموز) الجاري، قائلا إن معدل الاختبارات اليومية الآن من 500 ألف إلى 600 ألف اختبار في اليوم. ويقدّر مشروع تتبع (كوفيد – 19)، وهو وحدة بحث تابعة لموقع «ذا أتلانتيك» الأميركي، أنه تم إجراء ما مجموعه 32.2 مليون اختبار في الولايات المتحدة، وتظهر البيانات أنه تم إجراء ما يقرب من 600 ألف اختبار يومياً في أواخر يونيو (حزيران) الماضي. ما أشار إليه جيروير يكرره الدكتور جيرارد فيتزجيرالد، الخبير في إدارة الصحة العامة بجامعة كوينزلاند بأستراليا، في تفسيره للزيادات الأخيرة في أعداد المصابين.

وقال فيتزجيرالد في تصريحات نقلتها قبل خمسة أيام شبكة «إيه بي سي» الأسترالية: «من المحتمل أن يكون هناك انتقال مجتمعي للفيروس، أكثر بكثير مما نعرفه نتيجة لحالات خفيفة أو عديمة الأعراض من (كوفيد – 19)، حيث يعتقد أن حوالي 15 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من الفيروس لا تظهر عليهم أي أعراض». وأضاف «يمكن للشباب بشكل خاص تمريره فيما بينهم لفترات طويلة من الزمن، لكن في نهاية المطاف سيخرجون إلى المجتمع ويمكن أن يصل الفيروس إلى الفئات الأكثر تعرضاً للخطر».

ولا يختلف الحل الذي يقترحه فيتزجيرالد عما ذهب إليه المسؤول الأميركي، وقال: «عندما لا تعرف من الذي ينشر المرض، فأنت بحاجة إلى اختبار أكبر عدد ممكن من الأشخاص». وكانت بعض الدول ومنها المملكة السعودية تنبهت إلى هذا الأمر مبكرا قبل إجراءات تخفيف القيود. وأعلنت السعودية في 26 أبريل (نيسان) الماضي عن اتفاق بقيمة 265 مليون دولار مع شركة صينية لزيادة اختبارات فيروس «كورونا» المستجد، بالتزامن مع تخفيف جزئي لقيود الحركة وساعات منع التجول. وأوضحت الحكومة وقتها في بيان أن الاتفاق مع معهد «جينوم بكين» الصيني سيوفر تسعة ملايين اختبار للفيروس.

“الثورة”: الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي.. تجربة الاستئناس الحزبي نجحت في خلق حراك وحوارات على المستوى الوطني العام

كتبت “الثورة”: ترأس السيد الرئيس بشار الأسد اجتماعاً للقيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم تناول تجربة الاستئناس الأخيرة والإيجابيات والسلبيات التي تكشّفت في سياق هذه العملية الانتخابية، وما حملته من دلالات مهمة ليس فقط على المستوى البعثي بل على المستوى الوطني أيضاً.

وأكد الرئيس الأسد أنه على القيادة المركزية العمل بنتائج الاستئناس الحزبي لكن مع الأخذ بعين الاعتبار الرأي العام الشعبي الذي واكب هذا الاستئناس والذي أثر وتأثر به، ذلك أن المرشحين بمجرد انتخابهم لعضوية مجلس الشعب لا يمثلون حزبهم فقط بل يمثلون وطنهم أيضاً.

وأشار الرئيس الأسد خلال الاجتماع إلى أن “الاستئناس” كتجربة نجح في خلق حراك وحوارات ليس على المستوى الحزبي فقط بل على المستوى الوطني العام، وأظهر أهمية الممارسة الديمقراطية كأفضل معيار قادر على تجسيد خيارات الناخبين لإيصال مرشحيهم وممثليهم الحقيقيين إلى مجلس الشعب.

وشدد الرئيس الأسد على أن أساس نجاح الممارسة الديمقراطية يكمن في استمرارها، وفي تطوير آلياتها واعتماد أفضل المعايير وأقصى درجات الشفافية لها، كونها تحمل في ذاتها القدرة على تصويب الأخطاء، وتعزيز الإيجابيات على حساب السلبيات التي ظهرت وقد تظهر في أي مرحلة من مراحل الممارسة الديمقراطية.

وخلال حديثه أكد الرئيس الأسد أن تجربة الاستئناس شكلت انعكاساً للواقع العام بإيجابياته وسلبياته، ولم تعد مجرد تجربة حزبية داخلية، وبالتالي فإن الاستئناس بحد ذاته كان تجربة مهمة، وأما معيار نجاحها فيعتمد على تقييم التجربة بشكل دقيق والاستفادة من دروسها في المستقبل عبر تطوير آلياتها، وتوسيع قاعدة المشاركة إلى أوسع مدى ممكن، بحيث تكون تلك القاعدة قادرة على الفرز الصحيح، والحد من الخلل والسلبيات، وتقليص دور الفساد الانتخابي أو الولاءات الضيقة وغير الموضوعية، وبالتالي النجاح في إيصال الممثلين الأفضل ليس لتلك القواعد الناخبة فقط بل لكل الوطن.

وخلال الاجتماع نوّه أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي بتجربة الاستئناس داخل الحزب، وبمشاركة القواعد الحزبية فيها والحالة الحوارية والتفاعلية التي تركتها داخل الحزب وخارجه، مؤكدين على المضي في تقييم التجربة لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات فيها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى