الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: شهيد برصاص الاحتلال شرقي بيت لحم.. توجه أمريكي لدعم «الضم التدريجي» بالضفة

 

كتبت الخليج: تدرس الإدارة الأمريكية حث حليفتها «إسرائيل» على ضم المستوطنات القريبة من القدس أولاً، واللجوء إلى الضم التدريجي، فيما دعا أعضاء في الحزب الجمهوري الرئيس ترامب لتأييد عملية ضم واسعة في الضفة، على الرغم من تحذيرات جيش الاحتلال و«الشاباك» من أن عملية ضم كهذه سوف تقود إلى انتفاضة، فيما أقدمت قوات الاحتلال على تصفية فلسطيني بالرصاص شرق بيت لحم بحجة محاولة دهس، وشنت حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة.

وتجري الإدارة الأمريكية مداولات مع الجانب «الإسرائيلي» بشأن مخطط الضم، وإن من بين الخيارات المطروحة، عملية ضم تدريجية تعلن بموجبها «إسرائيل» سيادتها مبدئياً على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلاً من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة رئيس الحكومة «الإسرائيلية»، بنيامين نتنياهو، الأصلية، وإن إدارة ترامب «لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح ل «إسرائيل» بالتحرك بسرعة كبيرة، وهو ما قد يبدد أية آمال بعودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات، حسب خطة ترامب».

وفي ذات السياق وقع كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري بالكونجرس على خطاب دعم ل «إسرائيل» في مخططها لبسط السيادة على الضفة الغربية، وفق ما نصت عليه خطة الرئيس ترامب، وكتب الجمهوريون: «إنهم ملتزمون بحق «إسرائيل» في اتخاذ قرارات للحفاظ على حدود يمكن الدفاع عنها، وإن ل «إسرائيل» الحق في اتخاذ قرارات مستقلة، من دون ضغوط، لاتخاذ قرارات بشأن سيادتها». ووقع على الوثيقة 109 جمهوريين.

من جانب آخر، ذكرت صحيفة معاريف «الإسرائيلية» أن «الشاباك» والجيش «الإسرائيلي» يدرسان الآثار المحتملة لخطة الضم، وأن السيناريو القوي والمرجح الذي تبحثه الدوائر الأمنية هو اندلاع احتجاجات واسعة تبدأ في قطاع غزة وتشعل الضفة الغربية، وفي أسوأ السيناريوهات قد تتحول إلى انتفاضة ثالثة. ومن بين السيناريوهات تفكيك السلطة الفلسطينية.

وفي ذات السياق، بعثت مجموعة من جنرالات جيش الاحتلال برسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحثه على دعم خطة نتنياهو لتطبيق السيادة على أجزاء من الضفة الغربية. وتعتقد مجموعة الضباط وعددهم ألف ضابط حسب صحيفة جيروزاليم بوست «الإسرائيلية»، المعروفة باسم حماة «إسرائيل»، أن الخطة تقدم ل «إسرائيل» فرصة أمنية لا مثيل لها لوضع 30% من الضفة الغربية داخل حدود «إسرائيل» الدائمة.

ميدانياً، استشهد شاب فلسطيني إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال عند حاجز «الكونتينر» شمال شرق بيت لحم، وأفادت مصادر فلسطينية أن ما جرى على «الكونتينر» لم يكن محاولة دهس، بل ارتطام بحافة الجزيرة المحاذية للغرفة الزجاجية التي يتواجد بها الجنود، وهو ما دفع جنود الاحتلال لإطلاق نار كثيف نحو السيارة وادعت مصادر الاحتلال أن جنود ما يسمى حرس الحدود أطلقوا النار على فلسطيني حاول تنفيذ عملية دهس

شنت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» حملة مداهمات في الضفة الغربية المحتلة تخللها اعتقال عدد من الشبان، واندلعت مواجهات في العديد من الأحياء في القدس المحتلة شنت خلالها قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في قرية العيسوية، طالت أكثر من 10 شبان وقاصرين.

وفي القدس المحتلة، قال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى، الشيخ عزام الخطيب إن أكثر من مئة مستوطن متطرف اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة جنود الاحتلال، وأدوا طقوساً تلمودية استفزازية في باحات المسجد. وفي قرية برقة غرب مدينة نابلس أضرم مستوطنون من مستوطنة «حومش» النار في أراضي القرية المزروعة بمئات من أشجار اللوزيات، مما أدى إلى إحراق عشرات الدونمات الزراعية ودمروا العديد من الآبار في المنطقة.

البيان: إصابات كورونا على مستوى العالم تتجاوز 9.26 مليون ووفياتها تقارب نصف مليون

كتبت البيان: أشار احصاء لرويترز إلى أن أكثر من 9.26 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن 475880 توفوا جراء مرض كوفيد-19 الناجم عنه.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ بدء ظهوره في الصين في ديسمبر عام 2019.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الوفيات والإصابات مسجلة 121135 وفاة ومليونين و357045 إصابة.

وجاءت البرازيل في المركز الثاني في القائمتين بواقع 52645 حالة وفاة ومليون و145906 إصابات.

وفي المركز الثالث من حيث الإصابات، جاءت روسيا بعد تسجيلها 599705، لكن وفياتها بلغت 8206 فقط.

واحتلت الهند المرتبة الرابعة من حيث الإصابات بواقع 440215، في حين أبلغت عن 14011 وفاة.

وفي المركز الخامس في قائمة الإصابات جاءت بريطانيا مسجلة 306210 إصابات، لكنها احتلت المرتبة الثالثة في قائمة الوفيات بواقع 42647 وفاة.

وحلت إسبانيا في المرتبة السادسة بقائمتي الإصابات والوفيات مع تسجيلها 264606 إصابات و28325 وفاة.

وجاءت إيطاليا في المركز الرابع بقائمة الوفيات بعد إعلانها عن 34657 حالة، لكنها حلت تاسعة في قائمة الإصابات بواقع 239180.

أما فرنسا فكانت خامس أكبر دولة على قائمة الوفيات، إذ سجلت 29720 حالة، بيد أن ترتيبها جاء الحادي عشر من حيث الإصابات، وذلك بواقع 197674.

القدس العربي: صحيفة إسرائيلية: كوهين وعباس كامل ينسّقان الرد المصري… والقاهرة تحاول إقناع الأردن باحتجاج لفظي

كتبت القدس العربي: تعبيرا عن تصميم القيادة الفلسطينية على مواجهة مخططات إسرائيل لضم أجزاء من الضفة وإفشالها، من المقرر أن تعقد اليوم الأربعاء اجتماعا يضم مجلس الوزراء الفلسطيني وأعضاء اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في منطقة الأغوار، المهددة بقرار الضم الإسرائيلي.

إلى ذلك زعمت صحيفة «يسرائيل هيوم» التي تعتبر بوقا لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتتميز بمضامينها الدعائية على حساب التغطيات الصحافية، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تنسق مع جهاز المخابرات المصرية حول الضمّ المزمع تطبيقه بعد أسبوع وحول كيفية رد مصر عليه. كما تزعم أن مصر تسعى لإقناع الأردن بالاكتفاء باحتجاج لفظي فقط على الضمّ.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين عرب رفيعي المستوى، وعن كبار المسؤولين في أجهزة الأمن في مصر ووكالات المخابرات الأردنية» تأكيداتهم أن ثمة تحركات دبلوماسية شهدتها الأسابيع الأخيرة تسبق إعلان السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة تجري على نطاق واسع بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة».

وجاء طبقا لمزاعم الصحيفة الإسرائيلية ان هذه التحركات ترمي إلى بلورة تفاهم خاص حول نوايا رد فعل هذه الدول العربية، ولا سيما مصر والأردن، اللتين تربطهما بإسرائيل اتفاقات سلام، في حال أعلنت إسرائيل فرض سيادتها.

وحسب هذه المصادر التي لم تسمها، فإن الاتصالات بين إسرائيل والدول العربية تتم عبر أجهزة الاستخبارات والأمن على أرفع مستوى وبدرجة عالية من السرية.

وتنقل الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر دبلوماسي عربي رفيع قوله إن الاتصالات السرية تجري بين رئيس «الموساد»، يوسي كوهين ورئيس المخابرات المصرية، كمال عباس، وأنهما التقيا مؤخرا عدة مرات وتوصلا إلى تفاهم يسمح بإعلان السيادة الإسرائيلية من جهة، ومعارضته رسميا من قبل الدول العربية من جهة أخرى، كنوع من رفع العتب.

وتابعت «يسرائيل هيوم»: «سيتم ذلك عمليا دون الحاق أي ضرر بالعلاقات السياسية مع هذه الدول العربية».

كما نقلت عن «مصدر مصري رفيع» قوله إن مخاوف الفلسطينيين بشأن رد القاهرة على خطة الضم الإسرائيلية لها ما يبررها. وأضاف أن بلاده تمكنت من إقناع الأردن بأن يعلن الملك عبد الله الثاني إدانته لعملية الضم دون اتخاذ أي إجراءات عملية أخرى مثل إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل.

وقال المسؤول المصري: «إن تورط مصر في أحداث ليبيا يشغلنا أكثر بكثير من القضية الفلسطينية ومصالح أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، الذي لم يتردد بالاتصال بتركيا ضدنا في ليبيا، وطلب منها أن تقود التحرك العربي ضد خطة الضّم».

ويواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت رفضه مبدأ الضم، ووصفه بالضرر الكبير على إسرائيل، مؤكدا أن القدس العربية يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية.

وقال إن أحياء ومناطق مثل بيت حنينا وشعفاط والشيخ جراح وجبل المكبر والعيسوية وأبو ديس ووادي الجوز «لا بد أن تكون العاصمة الفلسطينية لكونها مدينة عربية لا أحتاج إليها ولا أريدها ولا أنتمي إليها».

وفي خصوص غور الأردن، قال أولمرت إنها كانت مهمّة جدا لإسرائيل عندما كنا نشهد في الجبهة الشرقية الجيش الأردني الذي كان جيشا قويا والجيش العراقي الموجود أبعد قليلا في المحور الشرقي والذي كان كبيرا وقويا للغاية وهو يمثّل خطرا على إسرائيل.

وتابع «لكن اليوم ليس هناك جيش في العراق، أما الأردن فقد أصبح شريكا وحليفا لإسرائيل. لذلك تغيّر مدى أهمية غور الأردن في الظروف الراهنة بشكل جذري».

الشرق الاوسط: «كورونا» يتزايد في العالم… وبوتيرة «مقلقة» في البرازيل

كتبت الشرق الاوسط: قالت منظمة الصحة العالمية إن الإصابات بفيروس «كورونا» تتزايد في عدة دول كبرى في آن واحد وبوتيرة «مقلقة» في أميركا اللاتينية لا سيما في البرازيل، فيما أظهر حصر أجرته «رويترز» أمس (الثلاثاء) أن عدد المصابين بفيروس «كورونا» المستجد المسجلين على مستوى العالم تجاوز 9.1 مليون شخص وأن عدد الوفيات بلغ 472300 حالة. ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة في البرازيل إلى 1.11 مليون حالة حتى صباح أمس (الثلاثاء)، حسب بيانات جمعتها جامعة «جونز هوبكنز» ووكالة «بلومبرغ» للأنباء. وأشارت البيانات إلى أن الوفيات في البرازيل جراء الفيروس بلغت 51271 حالة، في حين تعافى 601 ألف و736 شخصاً من المصابين حتى الآن.

وسجلت الأرجنتين رقماً قياسياً في عدد الإصابات اليومية بلغ 2146 إصابة، والوفيات 32 حالة وفاة، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 1043 حالة.

ويطغى الموت في هندوراس، الدولة الصغيرة في أميركا الوسطى والتي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة، مع تسجيل 300 حالة وفاة رسمياً، وربما أكثر بخمس مرات، وفق خيسوس موران، المسؤول في جمعية مكاتب دفن الموتى. وقال إنه في شمال البلاد «يقومون ليلاً بدفن ما بين عشرة إلى اثنتي عشرة جثة (فوق بعضها) في مقطورات»، مشيراً إلى أنه في الأحياء الأشد بؤساً، يشكو الناس من آلام في الصدر ويموتون في المنزل دون أن يتم فحصهم.

وحذر رئيس نقابة موظفي مستشفى إسكويلا في العاصمة تيغوسيغالبا على وسائل التواصل الاجتماعي، من «أن المشرحة لم تعد تستوعب، الجثث في حالة تحلل، سيكون هناك عدوى واسعة»، حيث كان من الضروري إقامة خيام في ساحة المشفى على عجل لاستقبال العدد المتزايد من المرضى. وفي الولايات المتحدة التي لا تزال البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات، تجاوز عدد الوفيات عتبة 120 ألف حالة وفاة من أصل مليونين و310 آلاف إصابة. وقال لاري كدلو، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، إنه لا توجد موجة ثانية من الجائحة وذلك رغم ارتفاع أعداد الإصابات في ولايات مثل فلوريدا وإن كان من المستبعد أن يحدث إغلاق واسع النطاق في مختلف أنحاء البلاد. وبعد أكثر من 100 يوم من توقف جميع مظاهر النشاط احتفل سكان مدينة نيويورك برفع المزيد من القيود فتوجه بعضهم إلى مصففي الشعر للمرة الأولى منذ شهور أو للتسوق في المتاجر التي أعادت فتح أبوابها أو لتناول العشاء في المطاعم.

في المقابل، تواصل دول أوروبية عدة تخفيف التدابير الوقائية بعد تراجع حدة الوباء، إذ أحصت أوروبا 193 ألفاً و58 وفاة من أصل مليونين و540 ألفاً و198 إصابة. وأعلنت فرنسا رصد 373 إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» و23 وفاة جديدة، وهي أرقام تتفق مع المتوسطات الأسبوعية هذا الشهر التي تبيّن انخفاضاً حاداً منذ بلغ الوباء ذروته. وأعادت ألمانيا للمرة الأولى فرض حجر محلي بعد ظهور بؤرة جديدة لـ«كوفيد – 19» في مسلخ كبير غرب البلاد حيث أُحصي أكثر من 1550 إصابة.

وإعادة فرض الحجر على مجمل إقليم غوترسلوه الذي يقطنه نحو 360 ألف نسمة في مقاطعة رينانيا شمال فستفاليا، تعني الحد من المخالطة بين الأشخاص وإغلاق الحانات وصالات السينما وحظر الأنشطة الترفيهية في أمكنة مغلقة.

“الثورة”: حشود نيابية وحزبية لبنانية في مقر السفارة السورية في لبنان تضامناً مع سورية في مواجهة ما يسمى قانون قيصر

كتبت “الثورة”: جدد نواب وممثلو أحزاب وطنية لبنانية تضامنهم مع سورية في مواجهة الإجراءات القسرية الأمريكية أحادية الجانب وخاصة ما يسمى قانون قيصر.

وقال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد في كلمة ألقاها خلال لقاء تضامني عقده وفد من نواب الأحزاب الوطنية اللبنانية في مقر السفارة السورية في لبنان إن ما سمي بـ “قانون قيصر” دليل واضح على فشل المخططات والمؤامرة التي حيكت ضد سورية والمستهدفة لدورها وموقعها الوطني لافتاً إلى انتفاء صفة القانون عن هذا الإجراء الأمريكي الجديد ومجدداً تضامن القوى والأحزاب اللبنانية سورية التي وقفت دائماً إلى جانب لبنان وبكل المحن.

من جهته قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب اللبناني علي حسن خليل إن المسؤولية والمصلحة الوطنية اللبناني تقتضي التنسيق مع سورية لمواجهة المخططات التي تستهدفها والحصار الذي تتعرض له بعد الإنجازات التي حققتها في مواجهة الإرهاب.

بدورهما أكد رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان ورئيس حزب الاتحاد النائب اللبناني عبد الرحيم مراد تضامن لبنان مع سورية في مواجهة “قيصر” الذي لا يشكل قانوناً وينتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية الإنسانية.

كما شهدت السفارة السورية في لبنان في وقت سابق اليوم لقاء تضامنياً آخر مع سورية نظمه لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية رفضاً لـ قانون قيصر” وتعبيراً عن التمسك بخيار المقاومة جدد خلاله كل من النائب اللبناني السابق ومنسق عام لقاء الأحزاب القوى والشخصيات الوطنية اللبنانية كريم الراسي ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية ورئيس الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” في لبنان العميد مصطفى حمدان ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ومنسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد وأمين عام رابطة الشغيلة النائب والوزير السابق زاهر الخطيب ورئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ الدكتور حسان عبد الله ونائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي في كلمات لهم التضامن مع سورية ودعمها في مواجهة الإرهاب الاقتصادي الأمريكي الجائر المتمثل بقيصر.

وشددت الكلمات على أن هذه المخططات الإرهابية الموضوعة لخدمة كيان الاحتلال الإسرائيلي ستسقط بإرادة سورية وحلفائها كما سقطت المؤامرات السابقة والمخططات الإرهابية لافتة إلى أن هذا الإجراء يستهدف مواقف سورية الثابتة ودوره حيال قضية فلسطين.

وأكدت الكلمات أن هذا الإجراء الأمريكي أحادي ليس له أي صفة قانونية أو دولية وجاء للانتقام من الإنجازات التي حققتها سورية ومحور المقاومة في مواجهة الإرهاب.

وفي كلمة للسفير علي عبد الكريم أعرب عن التقدير لهذه المواقف التضامنية مع سورية لافتاً إلى أن من أطلق هذا القانون الجائر المخالف للقوانين الدولية وللدساتير يدرك أنه يستجيب لحالة الذعر التي أصابته بفعل صمود سورية وسقوط رهاناته بعد مواجهتها للعدوان الشرس متعدد الجنسيات ومتعدد الأسلحة مشدداً على أن سورية لم ولن تساوم على كرامة شعبها وعلى ترابها المقدس.

ولفت السفير عبد الكريم إلى ضرورة تعميق التعاون والتكامل والتنسيق بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان.

وفي نهاية اللقاء سلم الأمين العام للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحي غدار السفير عبد الكريم عريضة تحمل تواقيع سبعة وعشرين ألف متضامن مع سورية في إطار الحملة المناهضة لقانون قيصر والتي نظمها التجمع وما زال المجال مفتوحاً للتوقيع عليها من أحرار الأمة والعالم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى