الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: الجامعة العربية ومصر والأردن تحذر من تداعيات خطِرة.. خلاف «إسرائيلي» أمريكي حول ضم الضفة

 

كتبت الخليج: شنت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» فجر أمس الخميس، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال عدد من الشبان، فيما اندلعت مواجهات ليلية في بعض المناطق، بينما تواصلت اعتداءات مجموعات المستوطنين على الفلسطينيين في محافظة نابلس، في وقت تظاهر العشرات من النشطاء الفلسطينيين أمام مقر الامم المتحدة في غزة للتنديد بالعنصرية الامريكية و«الاسرائيلية»، وبينما كشفت وزيرة «إسرائيلية» عن وجود خلافات مع أمريكا بشأن ضم أراض بالضفة، جدد الأردن تاكيده أن ضم «إسرائيل» أراضي فلسطينية لا يمكن أن يمر دون رد.

واعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد أن دهمت منزلي ذويهما وفتشتهما في بلدة عزون في محافظة قلقيلية، كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدتي دير أبو ضعيف وقباطية قضاء محافظة جنين، بينما في محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً على حاجز عسكري جنوب المدينة، كما نصبت قوات الاحتلال خيمة على أراضي الفلسطينيين شمالي الخليل.

وفي محافظة القدس، اندلعت مواجهات ليلية بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت حي الشهيد محمد عبيد في بلدة العيسوية. وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت بكثافة تجاه المواطنين فيما رد الشبان بالمفرقعات والحجارة والزجاجات الحارقة.

وفي السياق، اعتدى مستوطنون على مواطن في خربة طانا التابعة لبلدة بيت فوريك شرق نابلس، فيما أحرق مستوطنون مركبة في بلدة زيتا جنوبي نابلس.

من جهة أخرى، رفع المشاركون في تظاهرة غزة صور الامريكي جورج فلويد الذي قتله الشرطة الامريكية، والفلسطيني إياد الحلاق الذي قتلته الشرطة «الاسرائيلية». وقال أشرف زايد من الاتحاد العام للهيئات الشبابية إن العنصرية والعنهجية البشعة التي يمارسها الاحتلال «الإسرائيلي» بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وباقي المناطق المحتلة هي نفس العنصرية البشعة التي قتلت المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد في أمريكا.

في غضون ذلك، قالت وزيرة شؤون المستوطنات تسيبي هوتوفلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما زال يتعين عليه حل خلافات مع واشنطن ومع حليفه الرئيسي في الائتلاف الحاكم، بشأن تعهده بضم أراض في الضفة الغربية. وأشارت إلى صعوبات قد يواجهها نتنياهو في تنفيذ هذه الخطوة في الأراضي المحتلة قريباً، وقالت لراديو الجيش «الإسرائيلي» إن «هناك خلافات بيننا وبين الأمريكيين، وبيننا وبين حزب أزرق أبيض بزعامة وزير الجيش بيني جانتس». ولفتت هوتوفلي إلى أنه «ليست هناك بعد خريطة متفق عليها لهذا الضم، ويتعين أن توافق عليها أطراف من الحكومة «الإسرائيلية» والجانب الأمريكي».

الى ذلك، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني هايكو ماس، أن ضم «إسرائيل» ثلث دولة فلسطين هو خرق للقانون الدولي ويغرق المنطقة بالصراع. في حين أكد ماس أن الاتحاد الأوروبي يرفض كافة الخطوات الأحادية من ضم أراض وردات الفعل التي قد تحدث والتي ستشكل خطراً على المنطقة.

 

البيان: مرتزقة أردوغان خطر يتجاوز حدود ليبيا

كتبت البيان: نبّهت مصادر عسكرية ليبية، إلى أن سواحل زوارة وصبراتة وصرمان والزاوية والقرة بوللي وغيرها، عادت لتكون منطلقاً لرحلات الهجرة غير السرية، في ظل عودة الميليشيات للسيطرة عليها، بعد انسحاب الجيش، مشيرة إلى أن عدداً كبيراً من أمراء الحرب، يحترفون، إلى جانب قيادة الجماعات المسلحة، تنظيم رحلات الهجرة إلى أوروبا، مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وأكدت المصادر لـ «البيان»، أنه لوحظ خلال الأيام الماضية، أن أعداداً من مرتزقة أردوغان، باتت تشارك في تنظيم هذه الرحلات، من خلال تحالفها مع الميليشيات المحلية، وخاصة في الزاوية ومصراتة، لتمرير عناصر منها نحو أوروبا.

وكان المرصد السوري قال إنّ المرتزقة باتوا يشعرون بخيبة أمل، في ما يرتبط باستمرار هجرتهم سراً عبر السواحل الليبية لأوروبا، لا سيما مع تسلل ما يقرب من 150 مقاتلاً إلى الأراضي الإيطالية في يناير 2020.

لكن جهات ليبية، أكدت أن عدد المرتزقة الذي عبروا نحو الضفة الشمالية للمتوسط، يتجاوز هذا الرقم، وقد يبلغ 450 مرتزقاً، مشيرة إلى أن غرفة العمليات التركية، فقدت الاتصال بمئات من عناصرها من المرتزقة ممن عبروا نحو أوروبا، أو اختاروا الاختباء في مناطق الساحل الغربي.

في السياق، قال نائب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي، ماوريتسيو غاسباري، أول من أمس، إن آلاف المهاجرين يستعدون للقدوم إلى بلاده من ليبيا. وأوضح السيناتور الإيطالي، أن استخبارات بلاده، حذرت من عودة حالة الطوارئ مرة أخرى، بسبب المهاجرين، مبيناً أن عشرات آلاف من الأشخاص، يستعدون للانطلاق من ليبيا نحو إيطاليا.

 

القدس العربي: مسؤول فلسطيني: 8 دول أوروبية مستعدة للاعتراف بدولة فلسطين… والبالونات الحارقة تعاود الهجوم على مستوطنات غزة

كتبت القدس العربي: بعد نحو سبعة أشهر جددت وحدة البالونات الحارقة في قطاع غزة نشاطها، وحسب موقع استيطاني اندلع حريقان، أمس الخميس، في كيبوتسات إسرائيلية في غلاف غزة، بعد إطلاق مجموعة من البالونات الحارقة.

واندلع الحريقان في كيبوتسات المجلس الإقليمي «سدوت نيغيف « المجاورة لحدود القطاع. ووفقا للموقع، فإنه تم رصد عدد من البالونات الحارقة، أطلقت من القطاع باتجاه المستوطنات المحاذية.

يأتي هذا التطور في وقت كشف فيه عضو اللجنتين التنفيذيه لمنظمه التحرير والمركزية لحركه فتح، عزام الأحمد، أن ثماني دول أوروبية أعربت عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين بشكل منفرد بعيدا عن إجماع دول الاتحاد، كرد على المخططات الإسرائيلية ولدعم فلسطين.

واكد الأحمد في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، صباح أمس الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يرفض خطة الضم، ولوح باتخاذ عقوبات ضد اسرائيل في حال أقدمت على تنفيذ مخططها، مشيرا إلى أن دولا في الاتحاد الاوروبي تدعو للاعتراف بدوله فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ورغم أن الأحمد لم يذكر أسماء هذه الدول، إلا أن مصادر أخرى تحدثت عن دول ذات وزن مثل فرنسا وإسبانيا يضاف اليها ايرلندا والدنمارك ولوكمسبورغ.

وقد يكون هذا التطور مرتبطا بالمبادرة الفلسطينية التي أرسلت إلى الأمم المتحدة واللجنة الرباعية، وكشف عنها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قبل أيام، ردا على «صفقة القرن». وتدعو المبادرة إلى عقد مؤتمر سلام دولي وإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على حدود 1967.

وأوضح الأحمد ان فلسطين تسعى لعقد اجتماعات في الأمم المتحدة منها الجمعية العامة، ومجلس الامن الدولي يمهد لاتخاذ قرار حاسم لتنظم مؤتمر دولي للسلام وإلغاء قرار الضم نهائيا وليس تأجيل تنفيذه.

ودخل السفير الأمريكي الأسبق لدى إسرائيل، والمفاوض الأمريكي في عهد بيل كلينتون، مارتن إنديك، على خط المعارضين لخطة الضم.

وفي مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي صباح أمس الخميس، قال إن «الضم هو عكس الفصل»، «إنه يدفع المشروع الصهيوني إلى الهاوية».

وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو جاد بشأن خطته للضم، قال إنديك إنه يعتقد ذلك، لأنه يحظى بدعم رئيس أمريكي، لكنه أضاف أن «نتنياهو مدعوم من رئيس لن يكون هنا قريبا». وقال إنديك إن «الضرر الذي يلحق بسمعة إسرائيل وعلاقتها بالدول العربية سيكون أمرًا لا يمكن تعويضه”.

وأثارت خطة الضم مخاوف الكثيرين من الإسرائيليين على مستقبل إسرائيل.

وفي هذا السياق حذر قضاة ورجال قانون في إسرائيل وخارجها، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تطبيق خطة الضم على المناطق الفلسطينية.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن العشرات من كبار القضاة والمحامين وجهوا رسالة إلى نتنياهو وكذلك بيني غانتس وزير الجيش، دعوهم فيها لعدم تطبيق هذه الخطة.

وقال القضاة إن الفرض الأحادي الجانب للسيادة على تلك المناطق التي تم الاستيلاء عليها بالقوة هو خرق سافر لمبادئ أساسية في القانون الدولي. وأكدوا على أن خطوة من هذا القبيل ستربك إسرائيل في محاكم دولية، وقد تجرم في بعض الأحوال عدة شخصيات.

وعلى صعيد الإجراءات على الأرض، قال مسؤول أمريكي للإذاعة الإسرائيلية الرسمية «كان» إنه «إذا كانت إسرائيل مهتمة بضم محدود وستتخذ قرارا بشأنه، سوف ندرس ذلك».

وأضاف المسؤول الأمريكي وفقا لما نقلته المواقع العبرية، أنه سيتعين على إسرائيل تقديم الخرائط ومن ثم التفاوض مع الإدارة الأمريكية لطرح أسئلة مثل «لماذا هذا في مصلحة إسرائيل حاليا؟» أو «لماذا أنت مهتم حاليا بضم مناطق محددة؟» .

وشدد المسؤول على أنه حتى الآن لم يتم رسم خريطة نهائية للضم، مضيفا أن الإدارة «تنتظر من الإسرائيليين صياغة موقفهم، وهذا هو قرارهم في نهاية المطاف»، علما أن الأول من تموز/ يوليو المقبل، وهو الموعد الذي أعلن عنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لتنفيذ الضم.

 

الشرق الاوسط: تركيا تسعى لاستبعاد الرعاية المصرية للحل الليبي.. «الجيش الوطني» يتحدث عن خسارة {الوفاق} 80 قتيلاً بمعارك سرت

كتبت الشرق الاوسط: جدّدت تركيا أمس مساعيها لاستبعاد «الرعاية المصرية» لحل الأزمة في ليبيا، وذلك عبر تأييدها لوقف لإطلاق النار في البلاد ترعاه الأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مقابلة تلفزيونية: «نعتقد أن الدعوة (المصرية) لوقف إطلاق النار ولدت ميتة. إنها ليست واقعية وليست صادقة، لكن يمكن أن يكون لدينا وقف إطلاق نار ملزم برعاية الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن على الولايات المتحدة أن «تقوم بدور أنشط وأكثر فاعلية في ليبيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفي المحادثات السياسية».

ميدانياً، قالت شعبة الإعلام الحربي بـ«الجيش الوطني» الليبي، برئاسة المشير خليفة حفتر، إن الجيش شن أمس أربع طلعات جوية وقصف مواقع لقوات «الوفاق» في منطقة السدادة شرق مدينة مصراتة (غرب). كما قالت مصادر «الجيش الوطني»، إن قوات «الوفاق» تراجعت حول سرت بعد خسارتها أكثر من 80 قتيلا.

في المقابل، قالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق»، إنها بسطت سيطرتها على خط إمداد رئيسي بطول 350 كيلومترا بين جنوب ليبيا وغربها.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى