الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: رام الله تتظاهر ضد الضم.. ونتنياهو: لم نحصل على الضوء الأخضر بعد.. اعتقالات وإخطارات بهدم منازل.. ومستوطنون يدنسون الأقصى

 

كتبت الخليج: شنت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» مزيداً من حملات القمع والإرهاب ضد الفلسطينيين، وشنت حملة اعتقالات واسعة في القدس المحتلة فجر، أمس الاثنين، طالت 21 فلسطينياً في أحياء الطور والصوانة والعيسوية وسلوان وصور باهر ووادي الجوز، فيما اقتحم 70 مستوطناً باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، كما وجهت سلطات الاحتلال إخطارات بهدم منازل في الخليل وسلفيت، في وقت تظاهر مئات الفلسطينيين، وسط مدينة رام الله رفضاً وتنديداً بمخطط الضم «الإسرائيلي» لأجزاء من الضفة الغربية والأغوار، وبينما كشفت وسائل إعلام «إسرائيلية» عن أن 25 بؤرة استيطانية غير مشمولة بعملية الضم، كشف رئيس الوزراء «الإسرائيلي»، بنيامين نتنياهو، أن الإدارة الأمريكية لم تمنح «إسرائيل» حتى الآن الضوء الأخضر للبدء بعملية «الضم».

وصادرت سلطات الاحتلال، قبل ظهر أمس، خيم سكنية ومواد بناء، وأخطرت بهدم مساكن وبئر مياه في قرية بيرين جنوب شرق الخليل، وتجمعات غزيوه والخالدية جنوب الخليل. كما أخطرت سلطات الاحتلال بهدم ست منشآت زراعية وسياحية في سلفيت. من جهة أخرى، تظاهر مئات الفلسطينيين، وسط مدينة رام الله رفضاً وتنديداً بمخطط الضم «الإسرائيلي» لأجزاء من الضفة الغربية والأغوار، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورايات خطوا عليها شعارات تدين الإعلان «الإسرائيلي» ورفض صفقة القرن الأمريكية.

في غضون ذلك، قال نتنياهو خلال اجتماعه مع رؤساء المستوطنات، إن هناك خلافات في الرأي مع الأمريكيين حول مساحة الأراضي التي سيتم ضمها والتي تحيط بالمستوطنات المعزولة. وادّعى أن المطلب الأمريكي الوحيد من «إسرائيل» بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب هو اتفاق مبدئي على خوض مفاوضات مع الفلسطينيين. وكانت قناة «كان» العبرية ذكرت أن حوالي 25 بؤرة استيطانية لم تدرج في الأراضي التي يتوقع أن تضمها «إسرائيل».

 

البيان: مبادرة القاهرة طوق نجاة ليبيا

كتبت البيان: رحب سياسيون أوروبيون بالمبادرة المصرية التي أعلن عنها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، السبت، مؤكدين أنها تعد «طوق النجاة» الأخير لخروج ليبيا من حالة الصراع المحتدم بفعل التدخلات الخارجية، وإنقاذ البلاد من التقسيم والتدخل الخارجي.

بنود ناجعة

وقال، فولفجانج فلهلم باول، الدبلوماسي الألماني السابق لدى الاتحاد الأوروبي، لـ«البيان»، إن المبادرة المصرية تضمنت بنوداً ناجعة، تسير في خط الجهود الدولية لحل الأزمة، واستكمالاً لمسار اللجنة العسكرية 5+5، وتتضمن بنوداً ناجعة لحل الأزمة الليبية وعلى رأسها وقف إطلاق النار، وإخراج المرتزقة من ليبيا، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، وهي النقاط الثلاث التي لو التزم بها فايز السراج كفيلة بقطع مسافة هامة في طريق الحل السياسي للأزمة، وهنا يأتي دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على ما يسمى بحكومة الوفاق لعدم تفويت هذه الفرصة الهامة.

من جهته، أوضح فانجيليس بوسدكوس، مستشار وزير الخارجية اليوناني للعلاقات الدولية، أن أمن واستقرار ليبيا جزء من أمن حوض البحر الأبيض المتوسط بالكامل، لذلك ترى اليونان أن مبادرة القاهرة «الحل الذي يرضي جميع الأطراف»، أولاً لأنها مبادرة عربية عربية، بدعم جامعة الدول العربية ودول الجوار العربي، وثانياً لأنها تضمن تمثيلاً عادلاً لأقاليم ليبيا الثلاثة في المجلس الرئاسي المنتخب تحت رعاية الأمم المتحدة، وهذه صيغة مرضية للجميع في ليبيا، ولدول الجوار ودول المنطقة بالكامل، لإعادة الهدوء والاستقرار إلى ليبيا وتحييد الأطراف السلبية المتدخلة في الأزمة، وتسببت في استعار نارها وزيادة معاناة الشعب الليبي.

مسؤول وحيد

في الأثناء، أشار بيير فيزيل، عضو المكتب السياسي لحزب «الجمهورية إلى الأمام» الفرنسي، والأمين العام المساعد لشؤون الأمن القومي بالحزب، إلى أن الرهان العسكري لحل الأزمة فشل طوال السنوات الماضية، ولن ينجح مهما طال الزمان، والحل السياسي أيضاً مهما استمرت المماطلة لن يخرج عن إطار المبادرة المصرية ومباحثات برلين وروما وباريس وموسكو، لا يوجد سبيل آخر، ولا حل في ظل التغافل عن أي بند من البنود.

وبموافقة المشير خليفة حفتر وعقيلة صالح على المبادرة المصرية في القاهرة، أصبح السراج المسؤول الوحيد أمام المجتمع الدولي عن هذه الفرصة، وكذلك أمام الليبيين، وضياعها يجعله المسؤول الأول والأخير عن معاناة الشعب الليبي، سواء في الداخل أو حتى المهاجرين هرباً من جحيم الحرب.

من جهته، أوضح، أدين كاراسكو، مستشار وزير الخارجية البلجيكي الأسبق، وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي البلجيكي، أن لا أحد مستفيد من سوء الأوضاع في ليبيا إلا تركيا، وعلى فائز السراج ومن معه النظر لمصلحة ليبيا والمحيط العربي، والحلفاء والأصدقاء في أوروبا، وتغليب مصلحة الجميع على مصلحة جماعته وحليفه في تركيا.

 

القدس العربي: نتنياهو لقادة المستوطنين: لن تكون هناك دولة فلسطينية ولا تجميد للاستيطان بعد الضم

كتبت القدس العربي:  قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن هناك تباينا في الآراء مع الإدارة الأمريكية حول الدولة الفلسطينية المذكورة في «صفقة القرن». كما قال إن هناك تراجعا ملحوظا في الموقف الأمريكي من منح «إسرائيل» الضوء الأخضر لتطبيق سيادتها على مناطق من الضفة الغربية بما فيها منطقة «غور الأردن»، زاعما خلال اجتماعه مع رؤساء المستوطنات، أن هناك خلافات في الرأي مع الأمريكيين حول مساحة الأراضي التي سيتم ضمها، والتي تحيط بالمستوطنات المعزولة.

وأوضح ان المطلب الأمريكي الوحيد من إسرائيل بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب هو اتفاق مبدئي على خوض مفاوضات مع الفلسطينيين. كذلك أوضح نتنياهو أن الولايات المتحدة تسمي ما يراد التحاور عليه بالدولة الفلسطينية «ونحن لا نسميها بهذه التسمية»، مؤكدا أن مخطط الضم لا يشمل دولة فلسطينية ولا تجميد الاستيطان.

وأضاف أنه ينوي إشراك رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية في ترسيم الخرائط، مؤكدا أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية وحرية التنقل كما هو الحال عليه الآن، وأن مخطط الضم لا يشمل دولة فلسطينية ولا تجميدا للاستيطان.

    قال إن حكومته لم تحصل على «الضوء الأخضر» من واشنطن للبدء بالخطة

جاء ذلك على خلفية حملة بعض قادة المستوطنين على الخطة الأمريكية وتصريح رئيس مجلس الاستيطان دافيد الحياني بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «ليس صديقا لإسرائيل لأنه يدعو لقيام دولة فلسطينية في قلب اسرائيل».

وسارع نتنياهو لاستنكار هذه التصريحات، خاصة وأن البيت الأبيض قد عبر عن خيبة أمله منها. ولاحقا عاد نتنياهو واجتمع مع قادة المستوطنين، وكرر قوله إن الضم يشكل فرصة تاريخية لم تتأت منذ 72 عاما ، دون ان يكشف عن تفاصيل تتعلق بحجم وتوقيت الضم.

وكانت تقارير صحافية عبرية قد أكدت عدة مرات في الأسبوع الأخير أن الجيش والمخابرات العامة وشركاءه في الحكومة لم يطلعوا على تفاصيل وخرائط الضم المعلن.

إلى ذلك قالت «هآرتس» نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الضم سيلحق الضرر بعلاقات اسرائيل مع ألمانيا، ولكنه لن يؤدي إلى فرض عقوبات، حسب مسؤولين إسرائيليين.

وزعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن ألمانيا تعارض فرض عقوبات على إسرائيل، ولن تعترف بدولة فلسطينية.

 

الشرق الاوسط: اتفاق روسي ـ تركي على «دعم السلام» في ليبيا.. موسكو دعت «الوفاق» إلى التجاوب مع «إعلان القاهرة»… وحديث عن تعزيزات استعداداً لـ«معركة سرت»

كتبت الشرق الاوسط: أعلنت موسكو أمس أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتفق مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو على ضرورة تهيئة الظروف لعملية سلام في ليبيا، والإسراع بتعيين مبعوث أممي.

وجاء هذا التطور الذي أوردته \الخارجية الروسية بعد يومين على المبادرة التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي من القاهرة وطرح خلالها خطة للسلام تشمل مفاوضات في جنيف وتشكيل مجلس رئاسي منتخب وحل الفصائل المسلحة وإخراج جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا.

وتزامن التوافق الروسي – التركي على دعم السلام في ليبيا، مع اتصال هاتفي جرى أمس بين الرئيس المصري ونظيره الروسي فلاديمير بوتين . وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن الرئيس السيسي استعرض خلال الاتصال موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، والذي جسدته مبادرة «إعلان القاهرة» تحت الرعاية المصرية لحل الأزمة في ليبيا. وتابع المصدر أن الرئيس بوتين أشاد بمبادرة «إعلان القاهرة» من حيث توقيت طرحها، والإطار الشامل لها الذي يقدم طرحاً متكاملاً وبناءً لتسوية الأزمة.

وكانت الخارجية الروسية قد عبرت أمس أيضاً عن أملها في رد حكومة «الوفاق» في طرابلس بسرعة، وبشكل بناء على المبادرة المصرية.

ميدانيا، وفيما بدا تجاهلاً لـ{إعلان القاهرة»، حثّ فائز السراج، رئيس «حكومة الوفاق»، قواته على مواصلة القتال ضد قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر. وجرى رصد إرسال تعزيزات عسكرية للطرفين المتحاربين، فيما بدا استعدادا لـ{معركة سرت».

 

“الثورة”: منظمات حقوقية تدعو الأمم المتحدة للتحقيق في عنف الشرطة الأمريكية

كتبت “الثورة”: دعت منظمات حقوقية اليوم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لبدء تحقيق في عنف الشرطة وقمع الاحتجاجات في الولايات المتحدة.

جاء ذلك في خطاب مشترك لنحو 600 منظمة من بينها الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب يدعو لعقد جلسة خاصة للدول الأعضاء في المجلس البالغ عددها 47 دولة وفقا لرويترز.

وأعربت المنظمات عن قلقها من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدلا من أن يستخدم منصبه كقوة لبث الهدوء والوحدة اختار استغلال التوتر كسلاح من خلال تصريحاته مشيرة إلى تصاعد الرد العنيف للشرطة على الاحتجاجات السلمية بشكل كبير في الولايات المتحدة والذي شمل إطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل وفي بعض الحالات الرصاص الحي ما يشكل “انتهاكا للمعايير الدولية لاستخدام القوة وإدارة الحشود”.

 

الاهرام: الديمقراطيون يطالبون ترامب بهدم سور ميدان لافاييت

كتبت الاهرام: أدان الديمقراطيون في الكونجرس الاثنين إدارة ترامب بتشييدها حواجز حول ساحة لافاييت – الفناء العام أمام البيت الأبيض – في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة ضد وحشية الشرطة التي عقدت في الحديقة.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في رسالة مفتوحة مشتركة إلى الرئيس ترامب: “نناشدكم إعادة فتح ساحة لافاييت للجمهور على الفور ، وهو مكان لطالما كان مكانًا يتجمع فيه الأمريكيون لممارسة حقوقهم الدستورية بحرية بالقرب من البيت الأبيض” ،

وانتقدت بيلوسي وشومر خطوة الأسبوع الماضي لإزالة المتظاهرين السلميين بالقوة من المنطقة قبل أن يقوم ترامب بتصوير قصير أمام كنيسة سانت جون الأسقفية التاريخية عبر الشارع من البيت الأبيض.

وقالت: “في 1 يونيو 2020 ، كنت مسؤولاً عن إصدار أوامر لضباط اتحاديين بإجبار المتظاهرين السلميين من الساحة باستخدام الغاز المسيل للدموع ووسائل العنف الأخرى ، في انتهاك واضح لحقوق التعديل الأولى للمتظاهرين في حرية التعبير والتجمع. هذا العمل المسيء للغاية وقالت الرسالة “لقد تم خدمتكم في الحيلة السياسية المؤسفة التي قمت بها في كنيسة سانت جون في ذلك المساء”… لقد نصبت الآن سياجًا من الصلب الثقيل وشبه الدائم لتثبيتها خارج الساحة. وكتبت بيلوسي وشومر أن تحويلك لهذه الحديقة العامة الفريدة من نوعها في قلب عاصمة أمتنا إلى ما يبدو وكأنه منطقة عسكرية يحرم المواطنين من الوصول إلى الحديقة ويرسل أسوأ رسالة ممكنة للجمهور الأمريكي والناس في جميع أنحاء العالم.. لذلك نحثك على هدم هذه الجدران وإعادة فتح ميدان لافاييت والسماح للجمهور بالتجمع هناك لك ولجميع العالم لسماع أصواتهم.”

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كايلي ماكناني في تصريحات صحفيه بالبيت الأبيض إن الرئيس لم يندم على قرار إنفاذ القانون بإخراج المتظاهرين من المنطقة بقوة. ودافعت أيضًا عن ترامب من الانتقادات المحيطة بقرار تحصين الامتداد الذي يبلغ حوالي 2 ميل المحيط بالبيت الأبيض ، قائلة إن الرئيس لم يشارك في المداولات بشأن تأمين المحيط.

وأضافت ماكناني في إشارة إلى حملة ترامب العدوانية من أجل استدعاء الولايات للحرس الوطني لاحتواء المظاهرات ، “أدرك الرئيس أن الاحتجاجات كانت سلمية إلى حد كبير. لماذا كانت سلمية؟ هذا بسبب الإجراءات التي اتخذتها هذه الإدارة.. وفيما يتعلق بأمن المبنى ، هذا ليس قرارا للبيت الأبيض “، قالت ماكناني إن الخدمة السرية وخدمة الحديقة الوطنية اتخذتا قرارات تتعلق بأمن المبنى”.

وقالت المتحدثة كاتي إن أجزاء من المنطقة ستُعاد فتحها في وقت مبكر من يوم الأربعاء ، في حين “ستبقى بعض مناطق لافاييت [الساحة] مغلقة للسماح للحديقة بمعالجة الأضرار ومخاطر السلامة.”

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى