الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: «الصحة العالمية» تستبعد إيجاد علاج قبل 2021.. والمستقبل يتطلب تلقيح جميع الناس.. «كورونا» يقترب من 4.000.000 إصابة

 

كتبت الخليج: يقترب عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم من عتبة ال 4 ملايين، بعدما تجاوز حاجز ال3 ملايين و800 ألف أمس الخميس، حسب موقع «وورلد ميتر»، فيما تواصلت حصيلة الوفيات في الارتفاع بالولايات المتحدة، بينما استبعدت منظمة الصحة العالمية إيجاد لقاح للفيروس قبل العام المقبل 2021، مؤكدة أن المستقبل سيفرض تلقيح جميع الناس للقضاء على خطر الفيروس.

وتخطت حصيلة الوفيات الإجمالية في الولايات المتحدة 73 ألفاً. كما وصل عدد الإصابات فيها مليوناً و 252 ألفاً، تليها في المرتبة الثانية عالمياً إسبانيا بأكثر من 253 ألفاً ثم إيطاليا بأكثر من 214 ألفاً، ثم فرنسا فبريطانيا وألمانيا وروسيا وتركيا والبرازيل وإيران والصين. وأشارت الإحصاءات إلى أن إجمالي عدد المتعافين ارتفع إلى 1.3 مليون حالة، بينما بلغ مجمل الوفيات 265 ألف حالة.

وأعلن رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب أن بلاده ستشرع بدءاً من يوم الاثنين المقبل في الرفع التدريجي للحجر الصحي الذي كانت قد فرضته يوم 17 مارس الماضي. وجاء ذلك في كلمة لفيليب عقب اختتام اجتماعي حكومي خصص لتأكيد موعد رفع الحجر الصحي في البلاد يوم 11 مايو الجاري وهو الموعد الذي كان قد حدده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع استمرار حالة الطوارئ حتى 24 يوليو المقبل.

واتخذت الحكومة الفرنسية عدة إجراءات ضمن خطة الخروج من الحجر من بينها إلزام مستخدمي المواصلات العامة بارتداء الكمامات الطبية، واستئناف الدراسة على مراحل مختلفة حسب حجم الإصابات في كل منطقة وجعلها اختيارية للطلبة مع الإبقاء على المطاعم والمقاهي والفنادق مغلقة وتأجيل البت في قرار استئناف عملها حتى نهاية الشهر.

من جانب آخر، تواصل البرازيل تسجيل الأرقام القياسية في عدد الوفيات والإصابات الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا وسط مخوف من تحولها إلى بؤرة الجائحة في أمريكا اللاتينية. وارتفع إجمالي الوفيات في البرازيل، إلى 8536 بعد تسجيل 615 حالة جديدة أمس الخميس. وأوضح بيان لوزارة الصحة البرازيلية كذلك أن عدد الإصابات بالوباء ارتفع إلى 125 ألفاً و218 إصابة بعد تسجيل 10 آلاف و503 حالات جديدة. وزادت الإصابات الجديدة حوالي 9.2 في المئة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بينما ارتفعت الوفيات حوالي 7.8 في المئة. وتعتبر البرازيل البالغ تعدادها السكاني ما يقرب من 210 ملايين نسمة، الدولة الأكثر تضررًا من الفيروس في أمريكا اللاتينية.

ولأول مرة منذ بدء التفشي، أعلنت السلطات الصحية الروسية أمس عن ارتفاع كبير و قياسي بعدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، بعدما سجلت لأول مرة أعلى حصيلة يومية منذ تفشي الوباء 11231 إصابة جديدة ليصبح بذلك مجموع الإصابات 177160 حالة.

وذكر مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس كورونا في تقريره اليومي أن «عدد الوفيات اليومية ما زالت عند مستوى متقارب تقريباً بعد تسجيلها 88 حالة وفاة جراء الوباء أمس مقارنة مع 95 و88 وفاة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، لترتفع حصيلة ضحايا الفيروس في عموم روسيا إلى 1625 حالة وفاة. و شهدت أعداد المتعافين اليومي قفزة كبيرة مقارنة مع الأيام السابقة بتسجيلها 2476 حال ليرتفع العدد الإجمالي للمتعافين في روسيا إلى 23803 أشخاص.. فيما لم تظهر على 48,7% من المصابين الجدد أية أعراض لكوفيد-19.

على صعيد آخر، اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن«المستقبل يتطلب تلقيح جميع الناس»ضد وباء كوفيد 19، لكن اللقاحات الواعدة التي يمكنها أن تكون فعالة لن تظهر قبل الربع الأول من العام القادم. وقالت المنظمة:«هناك حوالي 80 لقاحاً قيد التقييم، 5 أو 6 منها على الأقل واعدة للغاية، يمكنها أن تكون فعالة بحلول الربع الأول من العام المقبل».

وفي تصريحات لصحيفة «ميساجيرو» الإيطالية، أمس، أوضح نائب مدير منظمة الصحة العالمية رانييري غويرا، أن«منصة دراسة اللقاح هي نفسها التي كانت مع السارس»، وأن«الشروع بالبحث لم يتم من الصفر». وتابع:«على مستوى منظمة الصحة العالمية، نتخذ الاحتياطات لضمان أن تكون كلفة اللقاح قابلة للتحكم بها من قبل أي جهة تقوم بتطويره»، ف«لا يمكن أن يقتصر توفير اللقاح لمن يستطيعون تحمل كلفته فقط».

ومع ذلك أكد غويرا أنه«في غضون ذلك، هناك حاجة إلى تطبيق قواعد الوقاية واحترامها، وبشكل خاص في الأماكن المزدحمة كوسائل النقل العام، دون أن يخفي القلق من هذه النقطة.

وذكر أنه يمكن لمكتب أو مصنع ما التكيف مع اللوائح الصحية، في حين أن خدمات النقل العام من المحتمل أن تكون أكثر خطورة، لأن الناس الذين يستخدمونها في تحرك مستمر».

 

البيان: سلطنة عمان: الفيروس لا يزال ينتشر وبسرعة.. السعودية تتشدد ومصر تمدد العمل بحظر التجول الليلي

كتبت البيان: شددت المملكة العربية السعودية، من إجراءاتها لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19)، باعتماد لائحة الحد من التجمعات، وأعلنت مصر تمديد العمل بحظر التجول الليلي، حتى نهاية شهر رمضان.

وشكلت المملكة وحدة من الشرطة لمراقبة انتهاكات قواعد حظر تجمع أكثر من خمسة أفراد، وأعلنت الداخلية السعودية، أمس، اعتماد لائحة الحد من التجمّعات، التي تسهم في تفشي ونقل الفيروس، وتصنيف المخالفات.

وصرح مصدر مسؤول في الوزارة، بأن هذه اللائحة، تأتي إلحاقاً لما سبق إعلانه الثلاثاء الماضي، بشأن الأحكام والعقوبات المقررة بحق مخالفي الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة «كورونا». وصدرت موافقة وزير الداخلية، باعتماد لائحة الحد من التجمّعات التي تسهم في تفشي ونقل فيروس «كورونا» المستجد، كما صدرت موافقة وزير الداخلية، على اعتماد تصنيف المخالفات والعقوبات المقررة بحقها، بناء على البند (أولاً) من الأحكام والعقوبات الخاصة بمخالفي الإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة فيروس «كورونا»، الصادرة بأمر ملكي، حيث بيّن المصدر أن اللائحة تهدف إلى فرض التباعد الاجتماعي، وتنظيم التجمعات البشرية التي تكون سبباً مباشراً لتفشي فيروس «كورونا»، والحد منها، بما يضمن الحيلولة دون تفشي الفيروس، وفقدان السيطرة عليه واحتوائه، مؤكداً أهمية تقيد جميع الأفراد والكيانات من القطاعين العام والخاص، بالتعليمات المعتمدة المتصلة باشتراطات السلامة الصحيّة، وقواعد التباعد الاجتماعي، ومنع التجمعات بجميع صورها وأشكالها وأماكن حدوثها.

وبلغة الأرقام، أعلنت السعودية، أمس، تعافي 1015 حالة، ما يزيد الإجمالي إلى 7798، كما أعلنت عن 10 حالات وفاة جديدة، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 219.

في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قرار مد العمل بحظر التجول الليلي، حتى نهاية شهر رمضان، وذلك في إطار جهود الدولة الحثيثة لاحتواء تفشي الفيروس، في حين أجرت السلطات الصحية في البلاد، أكثر من مليون فحص لـ «كورونا».

وقال مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين: إن عدد التحاليل الخاصة بالفيروس، تجاوز المليون تحليل، مضيفاً أن زيادة عدد الإصابات بمرض كوفيد 19، لا يزال في الحدود المتوقعة، ووفقاً لمعدلات الزيادة الأفقية.

وفي لقاء صحافي مفتوح مع عدد محدود من ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية في مصر، أفاد تاج الدين، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتابع يومياً تطورات الأوضاع المتعلقة بأعداد المصابين، وخريطة انتشار الفيروس في مختلف المحافظات، واستعدادات المستشفيات، وأماكن العزل.

وأوضح أن البنية الأساسية الصحية في مصر، تعمل بشكل كفء، وأن جميع المستلزمات الطبية وأدوات الوقاية والحماية، متوفرة للأطقم الطبية بمختلف المحافظات.

وفي سلطنة عُمان، أكد وزير الصحة، أحمد السعيدي، أن الفيروس لا يزال ينتشر، وبسرعة، مشيراً إلى أن الحالات الحرجة والوفيات في ازدياد.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية، أمس، عن السعيدي قوله، إنه خلال شهر رمضان، لوحظ في الكثير من المحافظات، التجمعات والخروج غير المبرر، وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

ولفت إلى أن عدد المنومين في مستشفيات السلطنة بلغ 68 حالة، منها 22 في العناية المركزة، مشيراً إلى أن عدد المصابين في القطاع الصحي بلغ 106.

 

القدس العربي: المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية يرفض ضمّ الأراضي الفلسطينية… ومعظم الإسرائيليين لا يؤيدون فرض السيادة

كتبت القدس العربي: وسط استعدادات مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة خاصة لبحث مسألة ضم الحكومة الجديدة التي سيشكلها بنيامين نتنياهو في غضون أيام، للأراضي الفلسطينية، أعلن جو بايدن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية أن على بلاده الضغط على إسرائيل لمنع فرض السيادة على الضفة الغربية والأغوار وتعريض حل الدولتين للخطر. وقال إنه يرفض الضم ويؤيد حل الدولتين.

اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 20 الشهر الجاري لبحث المسألة

وفي مقابلة مع وكالة «جي تي أيه» قال بايدن إنه إذا انتخب رئيسا فإنه سيستأنف مساعدة الولايات المتحدة للفلسطينيين، ويعيد فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ويسعى لإعادة فتح مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. وأضاف: «الخطوات التالية للسلام الإسرائيلي الفلسطيني يجب أن تكون استئناف الحوار الأمريكي مع الفلسطينيين بكل الطرق، وكذلك الضغط على إسرائيل حتى لا تتخذ إجراءات تجعل حل الدولتين مستحيلا».

ويدعم موقف بايدن نتائج استطلاع نشرته حركة «قادة لأجل أمن إسرائيل» التي تفيد بأن غالبية الإسرائيليين يعارضون فكرة الضم.

ووفقا لموقع «واللا» العبري فقد أظهر الاستطلاع أن 26٪ فقط أيدوا الضم في حين فضل أكثر من 40٪ من المشاركين خيار حل الدولتين.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أيضا أن عددا كبيرا من حزب الليكود اليميني يعارضون أيضا فكرة الضم، حيث صوت 36٪ من جمهور اليمين ضده. أما فيما يتعلق بضم الأغوار فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين بمن في ذلك جمهور اليمين يعارضون ضم الأغوار خوفا من تضرر العلاقات الإسرائيلية مع الأردن.

يذكر ان الهيئة العامة للكنيست صوتت صباح أمس بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون التناوب بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس حزب «أزرق أبيض» بيني غانتس، ما سيتيح إقامة حكومة جديدة برئاسة نتنياهو في الجزء الأول منها. وصوتت الهيئة العامة على مشروع القانون الأساس: الحكومة – التناوب (التعديل رقم 8 والأمر المؤقت) بأغلبية 72 مؤيدًا مقابل 36 معارضًا.

وفي السياق أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن جلسة لمجلس الأمن ستعقد في العشرين من الشهر الحالي لمناقشة مخططات الضم واستعراض المواقف الدولية من أجل الضغط على إسرائيل من أجل عد الأقدام على هذ الخطوة.

ويفترض ان يكون منصور قد عقد أمس الخميس لقاء ضمن التحركات الدولية المستمرة مع رئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، وذلك عبر وسائل التواصل الإلكتروني.

وجدد منصور التأكيد على محاولة بناء جبهة دولية قوية وواسعة من كل مكونات المجتمع الدولي للتصدي لسياسات الضم، لمنع اسرائيل من الإقدام على هذه الخطوة وتشديد الخناق عليها بدءا من شهر يوليو/ تموز المقبل.

 

“الثورة”: الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون ممارسة سياسة التهجير الممنهج بحق الأهالي من قراهم التي يحتلها في الحسكة

كتبت “الثورة”: تواصل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من المجاميع الإرهابية ممارسة سياسة التهجير الممنهج بحق المواطنين السوريين في المناطق التي تحتلها بالحسكة إضافة إلى ممارسة القتل والنهب والخطف والسطو المسلح ضد الأهالي وممتلكاتهم.

ووفق مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالحسكة فإن ما يقارب 50 ألف نسمة من أهالي الريف الشمالي ومدينة رأس العين باتوا يعانون مرارة التهجير القسري من منازلهم والعيش في مراكز الإيواء أو كضيوف لدى الآخرين بعد أن أصبحت منازلهم مساكن لمرتزقة الاحتلال التركي الذين يتم جلبهم من ريف حلب وتركيا وفق خطة ممنهجة ومدروسة للتغيير الديمغرافي للمنطقة بشكل كامل وإعادة تدوير الإرهاب واستثماره مجدداً.

الممارسات الإجرامية التي تتبعها مرتزقة نظام أردوغان أمام أعين الاحتلال التركي بحق أهالي رأس العين والقرى القريبة منها تندرج ضمن سياسة التضييق على الأهالي الموجودين في المنطقة لتهجيرهم من خلال عمليات الخطف والسرقة والسطو المسلح وفرض الأتاوات وممارسة الإرهاب بحقهم لإجبارهم على ترك منازلهم بغية الاستيلاء عليها بشكل نهائي.

يقول أحد أبناء مدينة رأس العين الوافدين إلى مدينة الحسكة.. إن منزله الكائن في حي المحطة داخل المدينة تحتله عائلتان من عائلات مرتزقة الاحتلال التركي وهذا الوضع ينطبق على كل منازل الحي حيث يقوم الاحتلال التركي بين فترة وأخرى بجلب دفعات من عائلات المرتزقة وتوزيعهم على منازل الأهالي المهجرين بإشراف مباشر من استخبارات النظام التركي.

ويضيف الرجل البالغ من العمر خمسين عاماً.. إن أغلب منازل أحياء المدينة استولى عليها مرتزقة أردوغان وخاصة أحياء المحطة والحوارنة وشارع الكنائس والكورنيش وإن جرائم أولئك المرتزقة لم تقتصر على الاستيلاء على المنازل فقط بل شملت أيضاً المحال التجارية وأرزاق الأهالي عبر مرتزقة يشتغلون بتجارة العقارات بالتنسيق مع الاحتلال التركي حيث استولوا على المحال التجارية وقاموا بافتتاحها واستخدامها لمصالحهم.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال التركي تعمل على تغيير حتى أنماط الحياة والعادات داخل المنطقة فهم يحاولون جلب سكان جدد بعد أن هجروا الأهالي وسلبوهم كل ما يملكون.

وفي السياق ذاته قال مصدر في ريف مدينة رأس العين.. إن مرتزقة الاحتلال التركي وزعوا العشرات من عائلات المرتزقة على القرى القريبة وخاصة التابعة لناحية أبو راسين وقرى مريكيز ولزقة وجان تمر واستولوا على المشاريع الزراعية الخاصة بالأهالي وبدؤوا باستغلالها لمصلحتهم بشكل كامل بحيث لا يسمحون للأهالي بتفقد منازلهم أو العودة إليها فقد تعرض الكثير منهم للسجن والتعذيب والطرد من المنطقة بمجرد محاولته العودة والسؤال عن منزله.

ويضيف المصدر إن الاحتلال التركي ومرتزقته ينفذون سياسة ممنهجة لطرد الأهالي ومحاولة تشريدهم وبالوقت ذاته يعمل على تكريس احتلاله لتلك المناطق وجعل وجودهم أمراً واقعاً من خلال تفعيل الجانب التعليمي والخدمي عبر ما تسمى المجالس المحلية التي أحدثت وتبعية أغلبية القائمين عليها للاحتلال التركي.

ويؤكد المصدر أن مرتزقة الاحتلال التركي الموجودين في مدينة رأس العين وريفها أغلبهم من إرهابيي تنظيم “داعش” تم تدويرهم وفق مصلحة النظام التركي الذي يعمل على استثمارهم بينما تؤكد الوقائع استمرار الاحتلال التركي بعملية تتريك المنطقة بالكامل.

يشار إلى أن الاحتلال التركي ومرتزقته يعمدون إلى نقل العائلات من ريف حلب ومن الأراضي التركية وتوطينهم في المنطقة الممتدة من مدينة رأس العين وصولاً إلى تل أبيض بريف الرقة الشمالي مع الاستمرار بتوسيع ما تسمى النقاط العسكرية والمراكز التابعة لقوات الاحتلال التركي على خط التماس الفاصل مع الجيش العربي السوري.

 

الشرق الاوسط: تحذير من «مجاعات»… وتفاقم أمراض فتاكة.. ألمانيا تتحسّب لـ«عودة مؤكدة» لـ«كورونا»… والسعودية تنظم التجمعات للحد من انتشار الفيروس

كتبت الشرق الاوسط: حذّرت الأمم المتحدة من شبح مجاعات ونزاعات يهدّد الكثير من البلدان الهشة والضعيفة بسبب جائحة «كوفيد – 19»، معلنة أنها رفعت من ملياري دولار إلى 6.7 مليار دولار قيمة ندائها لمكافحة فيروس «كورونا»، ولإنقاذ ملايين الأرواح وتجنب المزيد من النزاعات في هذه البلدان.

وتوقّع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسّق المعونة الطارئة، مارك لوكوك، أن يصل الوباء إلى ذروته في أفقر دول العالم بعد ثلاثة إلى ستة أشهر، لكنّه أشار إلى بروز أدلّة عن انخفاض الدخول واختفاء الوظائف وتراجع الإمدادات الغذائية وارتفاع الأسعار وافتقار الأطفال إلى اللقاحات والوجبات. وقال إنه «في البلدان الأكثر فقراً، يمكننا أن نرى بالفعل انكماش الاقتصادات مع اختفاء محصلات الصادرات والتحويلات السياحية والسياحة»، محذراً من أنه «ما لم نتخذ إجراء الآن، يجب أن نكون مستعدين لزيادة كبيرة في الصراع والجوع والفقر». ونبّه إلى أن «شبح المجاعات المتعددة يلوح في الأفق».

بدوره، أفاد ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، بأن البرنامج «يمثّل شريان حياة لقرابة 100 مليون شخص»، مضيفاً أنه «ما لم نتمكن من مواصلة هذه العمليات الأساسية، فإن جائحة الصحة ستليها جائحة الجوع قريباً».

من جهة أخرى، ظهرت دعوات لاستمرار دعم برامج التلقيح ضد أمراض فتاكة منتشرة في الدول النامية على وجه الخصوص. ووجهت المفوضية الأوروبية، أمس، رسالة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تبين بالأرقام أن حصر المساعدات والجهود الدولية لمواجهة أزمة فيروس «كورونا» منذ مطلع العام الحالي، من شأنه أن يتسبب في كارثة صحية أخرى، نتيجة الشلل الذي بدأ يصيب برامج مكافحة السل الذي يضرب الكثير من البلدان النامية ذات الكثافة السكانية العالية في آسيا وأفريقيا.

على صعيد متصل، تزداد المخاوف في ألمانيا من موجة ثانية «مؤكّدة» للوباء قد تضرب في الخريف المقبل. إلا أن هناك تفاؤلاً كبيراً بأن البلاد مجهّزة لمواجهة انتشار جديد، بعد نجاحها في السيطرة على موجة التفشي الأولى.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس اعتماد لائحة الحد من التجمّعات التي تساهم في تفشي فيروس {كورونا} ونقله، وتصنيف المخالفات والعقوبات المقررة بحقها والتي تهدف إلى فرض التباعد الاجتماعي وتنظيم التجمعات البشرية. وتضمنت اللائحة «منع التجمعات بكافة صورها وأشكالها وأماكن حدوثها»، وشملت التجمعات العائلية لأكثر من أسرة واحدة، والتجمعات في المناسبات الاجتماعية بكل أشكالها، والتجمعات في المحال التجارية المصرح لها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى