الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: فريدمان يحرض «إسرائيل» على تسريع ضم أجزاء من الضفة.. «إسرائيل» توسع استيطان الضفة وتقصف غزة

 

كتبت الخليج: قصفت مدفعية الاحتلال «الإسرائيلي»، فجر، أمس الأربعاء، ثلاثة مواقع عسكرية تابعة ل «حماس»، في قطاع غزة، بذريعة إطلاق قذيفة صاروخية على مستوطنة في محيط غزة، فيما وافق وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت على توسيع مستوطنة إفرات قرب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية من خلال بناء سبعة آلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة على مساحة 1100 دونم، كما واصلت جرافات الاحتلال شق طريق استيطاني في أراضي دورا جنوب غربي مدينة الخليل، في حين حث السفير الأمريكي في «إسرائيل» ديفيد فريدمان على تسريع عملية ضم أجراء من الضفة، وقال مستعدون للاعتراف بالضم خلال الأسابيع القادمة.

وقالت مصادر إعلامية في غزة إن «المدفعية الإسرائيلية قصفت 3 مواقع مراقبة تابعة لكتائب القسام، موقعان في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وآخر في قرية جحر الديك وسط القطاع». وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، وانفجرت في منطقة مفتوحة في محيط إحدى بلدات المجلس الإقليمي «إشكول» القريبة من القطاع.

من جهة أخرى، قال مكتب وزير الحرب نفتالي بينيت في بيان، إنه تمت الموافقة على أعمال البناء الجديدة بمستوطنة إفرات على أرض يمكن أن تستوعب «نحو سبعة آلاف وحدة سكنية». ووفقاً للمواقع «الإسرائيلية» فإن ذلك يأتي لتوسيع مستوطنة كفار عصيون الكبرى. وتم الحصول على الموافقة بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية وأصدر الوزير تعليمات إلى مفوض حكومة الاحتلال في الضفة الغربية بمنح إذن التخطيط. وأضاف بينيت: «أعطيت الضوء الأخضر لآلاف الوحدات السكنية الجديدة في إفرات في غوش عصيون. كما واصلت جرافات الاحتلال ولليوم الثاني على التوالي، تجريف أراضي الفلسطينيين قرب بلدة دورا إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل لصالح شق طريق استيطاني جديد يخدم مستوطنة «نيجهوت» المقامة على أراضي المواطنين غرب دورا. وذكرت مصادر محلية، أن أعمال التجريف جرت بإشراف المستوطنين وبحماية جنود الاحتلال الذين تواجدوا بالمكان قبل وصول الآليات والشاحنات.

في غضون ذلك، أعرب السفير الأمريكي لدى «إسرائيل»عن استعداد الولايات المتحدة للاعتراف بضم «إسرائيل» أجزاء من الضفة الغربية المحتلة في غضون الأسابيع القليلة القادمة. ونقلت صحيفة«يسرائيل هيوم»، أمس الأربعاء، عن فريدمان قوله، في مقابلة أجريت معه بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لنقل سفارة واشنطن من «تل أبيب» إلى القدس، إن«الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف بسيادة»إسرائيل«على غور الأردن والمستوطنات العبرية في الضفة إذا قررت تل أبيب المضي قدماً في خططها لضم هذه المناطق في الأسابيع القادمة».

وردا على ذلك، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن تصريحات فريدمان، والتي قال فيها إن الضم هو قرار«إسرائيلي»، هي تصريحات مرفوضة وكاذبة لأن قرار الضم قائم على «صفقة القرن» والخرائط الأمريكية. وأكدت الرئاسة، أنه لا حق ل «إسرائيل» وأمريكا، ولا شرعية لأي خطوات تخالف القانون والشرعية الدولية، وأن الشعب الفلسطيني سيحبط كل المؤامرات ولن يسمح بتمرير مثل هذه الخطوة، مشدداً على أن جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع «إسرائيل» وأمريكا ستكون لاغية إذا أعلنت«إسرائيل» ذلك.

 

البيان: مصطفى الكاظمي رئيساً للوزراء في العراق بعد مصادقة البرلمان

كتبت البيان: بعد خمسة أشهر من الشغور الذي غطته حكومة تصريف أعمال، صوت البرلمان العراقي الأربعاء على حكومة جديدة.

وأمام نواب يرتدون كمامات وقفازات في زمن جائحة كوفيد-19، أدى رئيس جهاز المخابرات السابق مصطفى الكاظمي (53 عاماً)، اليمين الدستورية مع وزرائه.

وبالنسبة للتشكيلة، فقد صوّت مجلس النواب على جمعة عناد وزيرا للدفاع، والفريق عثمان وزيرا للداخلية، ومحمد عباس وزيرا للصحة، وعلي عبدالأمير علاوي وزيرا للمالية.

 كما صوّت المجلس على ماجد مهدي علي وزيرا للكهرباء، ونبيل كاظم عبدالصاحب وزيرا للتعليم، وناصر حسين بندر حمد وزيرا للنقل.

كذلك وافق المجلس على منهل عزيز محمود وزيرا للصناعة، وعلى نازلين محمد وزيرا للإسكان والإعمار، وعدنان درجال وزيرا للرياضة والشباب، وأركان شهاب أحمد وزيراً للاتصالات.

كما تمت الموافقة على خالد نجم بتال وزيرا للتخطيط، وعادل حاشوش وزيراً للعمل.

وعلي حميد مخلف وزيراً للتربية، ومهدي رشيد مهدي جاسم وزيراً للموارد المائية.

فيما تأجل التصويت على مرشحي الخارجية والنفط، كما لاقت أسماء أخرى رفضا من البرلمان، فلم يحصل وزراء الثقافة والزراعة والهجرة والعدل والتجارة على الثقة.

 

القدس العربي: السفير الأمريكي في إسرائيل يحض حكومتها على تسريع ضمّ أراض من الضفة

كتبت القدس العربي: يصرّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، مجددا على تجاوز حدود عمله الدبلوماسي، بحض حكومة الاحتلال المزمع تشكيلها بين تحالف حزبي الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، وأزرق أبيض بزعامة بيني غانتس، على تسريع الإعلان عن ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل. ويعد بالاعتراف الأمريكي به.

ومن شروط فريدمان للاعتراف بالضم الانتهاء من عملية ترسيم الخرائط، وموافقة الحكومة الإسرائيلية على تجميد البناء في الأجزاء من منطقة (ج) التي لن تسري عليها السيادة الإسرائيلية، وموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على التفاوض مع الفلسطينيين بالاستناد إلى خطة ترامب (صفقة القرن)، عندئذ يقول فريدمان إن واشنطن ستعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي بموجب الخطة ستتحول إلى جزء منها.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة “يسرائيل هيوم” اليمينية، ونشرت مقاطع منها أمس. وقال إذا أعلنت حكومة إسرائيل عن الضم، فإن الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف خلال الأسابيع القريبة بسيادة إسرائيل على غور الأردن والاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية».

يذكر أن الاتفاق الائتلافي بين حزبي الليكود و«زرق أبيض»، الذي وقع عليه نتنياهو وغانتس، يقضي بالبدء بإجراءات تنفيذ ضم أحادي الجانب بحلول شهر تموز/ يوليو المقبل.

وحسب فريدمان، الذي يتبنى مواقف غلاة المستوطنين المتطرفين واليمين الإسرائيلي، فإن «العنصر الأهم هو أنه ينبغي أن تعلن حكومة إسرائيل عن السيادة، وليس نحن الذين سنعلن عن سيادة وإنما إسرائيل، وعندها نحن مستعدون للاعتراف بذلك. ومثلما قال وزير الخارجية (الأمريكي مايك بومبيو)، فإنه منذ البداية هذا قرار إسرائيلي، ولذلك يجب أن تكونوا أنتم الأوائل».

وأضاف فريدمان أنه لن تكون لدى الولايات المتحدة أي شروط، باستثناء تلك التي ذكرها، من أجل الاعتراف بـ«سيادة» إسرائيل، مشددا على أنه ليس مطلوبا من إسرائيل التعهد بالموافقة على قيام دولة فلسطينية، وإنما «الشرط في هذا الموضوع هو أن رئيس الحكومة، وهذا ليس شخصا محددا وإنما أي رئيس حكومة إسرائيلي، يوافق على التفاوض مع الفلسطينيين، ويدعوهم إلى لقاءات ويبحث معهم بمحادثات مفتوحة ونية حسنة، لمدة أربع سنوات».

ويعتبر فريدمان أن مستوطنة «بيت إيل»شمال رام الله التي يحتفظ فيها بشقة سكنية، والبؤر الاستيطانية في الخليل هي «القلب التاريخي للضفة الغربية».

واستطرد «وواضح لنا أنه مثلما نحن، الأمريكيين، لن نتنازل أبدا عن تمثال الحرية، رغم أن هذه مساحة صغيرة جدا، فإنه أنتم أيضا لن تتنازلوا عن هذه الأماكن».

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد جدد في اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح الليلة قبل الماضية، رفض الضم، وهدد مجددا بوقف التعامل بكل الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وأمريكا، في حال أقدمت حكومة الاحتلال على تنفيذ مخطط ضم المستوطنات ومنطقة الأغوار.

وخلال الاجتماع قال «أقول أمامكم إنه في حال بدأت الحكومة الاسرائيلية هذا الضم سواء في الحرم الإبراهيمي أو في المستوطنات، أو في غور الأردن، نعتبر أنفسنا في حِلّ من كل الاتفاقات الموقعة بيننا وبينهم ومع الإدارة الأمريكية، لأنها هي التي جاءت بصفقة العصر».

ووجه الرئيس عباس انتقادات حادة للإدارة الأمريكية التي تؤيد خطة الضم، ووضعتها ضمن خطتها للسلام «صفقة القرن» التي أعلن عنها نهاية في يناير/كانون الثاني الماضي، وقال «هم (الإدارة الأمريكية) الذين أوحوا للإسرائيليين بمسألة الضم، وهم الذين دفعوهم إلى هذه المسألة، ولا يقولوا لنا إنه ليست لهم علاقة وإن إسرائيل هي التي تتخذ القرارات».

 

الشرق الاوسط: تصاعد مرعب بإصابات «كورونا» في روسيا.. السعودية تسجل أعلى تعافٍ… والأردن بصفر حالات منذ أسبوع… وإيران تتخطى 100 ألف إصابة

كتبت الشرق الاوسط: تصاعدت إصابات فيروس «كورونا المستجد} في روسيا بشكل مرعب، حيث سجل البلد أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة أمس، لليوم الرابع على التوالي.

وبحصيلة إجمالية تجاوزت 165 ألف إصابة و1537 حالة وفاة، باتت روسيا بؤرة جديدة للفيروس في الأيام الماضية، وأصبحت تحتل المرتبة الخامسة في أوروبا من حيث عدد الإصابات خلف إسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا، والسادسة عالمياً بما أن الولايات المتحدة تسجل أعلى حصيلة.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع عقده أمس مع رؤساء الأقاليم أن الحكومة ستعمل على وضع خطط حول الإجراءات اللاحقة على خلفية استمرار تفشي فيروس كورونا، مؤكداً ضرورة «عدم الاستعجال في رفع القيود».

عربياً، تواصلت المؤشرات الإيجابية، إذ أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس، أن حالات التعافي وصلت إلى 1352 حالة، وهو أعلى معدل لحالات التعافي منذ بدء انتشار الفيروس في البلاد.

وبحسب بيانات وزارة الصحة، فإن «كورونا المستجد} أصاب أشخاصاً في 43 مدينة ومحافظة. ووصل إجمالي عدد الإصابات بالفيروس إلى أكثر من 31 ألفاً في السعودية، بعد تسجيل 1687 حالة إصابة جديدة بالفيروس، وتسجيل 9 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 209 حالات، بينما جرى الإعلان عن 1352 حالة تعافٍ ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 6783 حالة.

في السياق ذاته، سجّل الأردن أمس صفره الثامن من حيث عدد الإصابات والوفيات بفيروس {كورونا المستجد}، حسب لجنة الأوبئة الوطنية التي تم تشكيلها مبكراً في فبراير (شباط) الماضي.

وأعلن الأردن تسجيل 475 إصابة بـ«كوفيد – 19»، بعد اكتشاف أول حالة إصابة بالمرض لمواطن عاد من إيطاليا مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، في حين يجلس على أسرة الشفاء أقل من 60 حالة، بعد تسجيل 9 وفيات لأشخاص من كبار السن كانوا يعانون أمراضاً مزمنة.

أما في إيران، فسجل فيروس «كوفيد – 19» قفزة جديدة أمس في الإصابات بعد انخفاض محدود خلال الأيام الأخيرة، وأعلنت وزارة الصحة أن الإصابات المؤكدة بالفيروس وصلت إلى قرابة 100 ألف شخص في البلاد، عقب تسجيل أكثر من 1300 حالة جديدة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى