اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 2/5/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

عيون المرابين على المرافق العامة…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

سيناريوات دياب الافتراضيّة والخطة الاقتصاديّة…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تابعت الصحف العربية الصادرة الوضع في سوريا وليبيا وفلسطين، وابرز التطورات في البلدان العربية في ظل تفشي فيروس كورونا.

فقد اشارت الصحف الى ان الدول العربية تستمر في تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا، بينما شهدت حصيلة الإصابات ، ارتفاعاً قياسياً في الكويت وسلطنة عمان، في وقت ترتفع فيه يومياً حالات الشفاء عربياً. وبدأت بعض الدول تستعيد حركتها وخففت من اجراءات الحظر .

وفي ظل ازمة كورونا نقلت الصحف عن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري تجديده مطالبة سورية بوضع حد نهائي وغير مشروط للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها بعض الدول ولا سيما في ظل انتشار فيروس كورونا مشدداً على أن مواجهة هذا الوباء تتطلب تضامناً جماعياً عالمياً.

في وقت تصدت الدفاعات الجوية السورية، لعدوان إسرائيلي فوق دمشق، وأسقطت عدداً من الصواريخ قبل الوصول لأهدافها.

وتابعت الصحف المعارك المستمرة في ليبيا بين الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الليبية، في وقت شهدت مدينة بنغازي ومدن في شرق ليبيا تظاهرات دعماً للجيش الليبي بقيادة حفتر.

وابرزت الصحف الردود على مخططات الاحتلال الاسرائيلي بضم جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧، بما فيها غور الأردن، فقد  أكد مجلس جامعة الدول العربية، أن إقدام حكومة الاحتلال «الإسرائيلي» على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت والأراضي المقامة عليها المستوطنات «الإسرائيلية» ومحيطها يمثل «جريمة حرب» جديدة تضاف إلى السجل «الإسرائيلي» الحافل بالجرائم الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني والانتهاكات الفاضحة لميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

في السياق اكدت المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية فاتو بنسودا  ان من حق فلسطين التوجه إليها لمقاضاة إسرائيل على جرائمها.

سوريا

تصدت الدفاعات الجوية السورية، لعدوان إسرائيلي فوق دمشق، وأسقطت عدداً من الصواريخ قبل الوصول لأهدافها.

وادى العدوان الى استشهاد ثلاثة مدنيين، وجرح أربعة آخرين، بينهم طفل، جراء سقوط شظايا صواريخ العدوان الإسرائيلي على منازل الأهالي، في بلدتي الحجيرة والعادلية في ريف دمشق».

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري جدد مطالبة سورية بوضع حد نهائي وغير مشروط للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها بعض الدول ولا سيما في ظل انتشار فيروس كورونا مشدداً على أن مواجهة هذا الوباء تتطلب تضامناً جماعياً عالمياً.

وخلال اجتماع افتراضي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم للبحث في مختلف المبادرات ومشروعات القرارات التي يجري تقديمها إلى الجمعية العامة في إطار تعزيز دور ومهمة المنظومة الأممية للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد قال الجعفري في بيان إن جميع الدول الأعضاء تتفق نظرياً اليوم على أن مواجهة وباء كورونا تتطلب تضامناً جماعياً عالمياً غير أن الخلافات التي برزت مؤخراً داخل الجمعية العامة حول مضامين مشروعات القرارات أثبتت أن أفعال وسياسات البعض لا تتطابق دائماً مع الالتزامات والكلمات.

وذكر الجعفري بالعديد من المراسلات الرسمية التي جرت مؤخراً بين الدول المتضررة من هذه الإجراءات غير الشرعية وبين الأمين العام للأمم المتحدة وآخرها الرسالة الجوابية التي وجهها أنطونيو غوتيريس إلى سورية وكرر فيها موقفه المبدئي في رفض هذه العقوبات الاقتصادية غير الشرعية وتأكيده على أنه يبذل مساعيه مع الحكومات التي تفرض مثل هذه الإجراءات على الشعب السوري وعلى شعوب أخرى في العالم والتي يبلغ عددها نحو ملياري شخص من أجل التخفيف من هذه العقوبات أو النظر في رفعها.

ليبيا

شهدت مدينة بنغازي ومدن في شرق ليبيا خروج عدد من المتظاهرين دعماً للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، بعد إعلانه قبول المؤسسة العسكرية التفويض الشعبي لقيادة المرحلة القادمة في البلاد، وإسقاط اتفاق الصخيرات.

ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ورئيسه فايز السراج، بينما خرجت تظاهرات مماثلة في مدن المرج شرق بنغازي، وأجدابيا وسلوق غرباً.

فلسطين

 أكد مجلس جامعة الدول العربية، أن إقدام حكومة الاحتلال «الإسرائيلي» على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت والأراضي المقامة عليها المستوطنات «الإسرائيلية» ومحيطها يمثل «جريمة حرب» جديدة تضاف إلى السجل «الإسرائيلي» الحافل بالجرائم الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني والانتهاكات الفاضحة لميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وطالب المجلس في القرار الذي صدر في ختام اجتماعه الطارئ على مستوى وزراء الخارجية العرب، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» بطلب من دولة فلسطين، وبرئاسة سلطنة عمان بحضور الأمين العام للجامعة الدول أحمد أبو الغيط، الإدارة الأمريكية بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بالصراع في منطقة الشرق الأوسط، وبمبادئ وأحكام القانون الدولي، وبالتراجع عن دعم مخططات وخرائط حكومة الاحتلال «الإسرائيلي»، التي تُحاك تحت غطاء ما يُسمى صفقة القرن الأمريكية- «الإسرائيلية»، وتهدف إلى ضم أراضٍ فلسطينية محتلة والاستيلاء عليها بالقوة، وتهدد بتدمير أسس وفرص «السلام» المنشود في المنطقة، محملاً حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية تبعات تنفيذ هذه المخططات على الاستقرار والأمن والسلم الدوليين.

المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية فاتو بنسودا أكدت أن للمحكمة صلاحية على الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.

كما أكدت حق فلسطين في التوجه إليها لمقاضاة إسرائيل على جرائمها، وهو ما قابلته القيادة الفلسطينية بترحيب واسع ووصفته بالقرار الشجاع، وهاجمته اسرائيل.

وثمن عريقات ما وصفه بـ «التقرير الشجاع والمسؤول» للمدعية العامة، وردها على ملاحظات المشاركين في مداولات البتّ في اختصاص المحكمة الإقليمي في فلسطين.

ودعا وزير الخارجية الفلسطينية المالكي، الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية إلى «إصدار قرارها بأسرع وقت ممكن».

وقدم سفراء 10 دول أوروبية لدى تل أبيب، احتجاجًا مشتركًا لإسرائيل، بشأن نواياها بتنفيذ خطة لضم أجزاء من أراض فلسطينية لسيادتها.

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تقريرا صادرا عن مركز المعلومات والخبرة الوطنية لمحاربة كورونا الأسبوع الحالي تكُشف نتائجه أن 855 من بين 2090 مصابا جديدا بفيروس كورونا، بين 19 و29 نيسان/أبريل الفائت، هم أولاد وأنه خلال الشهر الفائت ارتفعت باضطراد نسبة المصابين الجدد بالعدوى بين الأولاد وأبناء الشبيبة دون سن 18 عاما، ويأتي نشر المعطيات فيما تبحث الحكومة الإسرائيلية، عودة طلاب الصفوف الدنيا الأول حتى الثالث الابتدائي، إلى المدارس وتوقعات بعدم عودة روضات وحضانات الأطفال.

وكانت نسبة مرضى كورونا في هذا السن متدنية جدا في بداية انتشار الفيروس، لكن يتبين الآن من التقرير أن حوالي 40% من المرضى الجدد هم دون سن 19 عاما، 36% في سن 20 – 44 عاما، 12% في سن 44 – 59 عاما، 5% في سن 60 – 70 عاما، 3% في سن 71 – 80 عاما، والباقين فوق سن 80 عاما.

ولفتت الصحف الى ان الجيش الإسرائيلي يستعد للخروج من دائرة مواجهة انتشار فيروس كورونا بشكل تدريجي، وبرر قائد شعبة التخطيط في الجيش أمير أبو العافية ذلك بالقول في مقابلة معه نشرها موقع “يديعوت أحرونوت” إن “لدينا مهمات لن ينتظرنا أحد لتنفيذها، وحسب الموقع فإن أبو العافية تحدث بحذر حول تنفيذ محتمل لمخطط ضم مناطق في الضفة الغربية، بينها غور الأردن، لإسرائيل وأنه ربما يتم ذلك بعد شهرين بحسب الاتفاق الائتلافي بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وحزب “كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس.

ونقلت القنوات الإسرائيلية توضيح البيت الأبيض لرئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو بأن لا ضوء أخضرَ لضمّ أميركيًا لضم مناطق في الضفة الغربيّة، دون موافقة إسرائيليّة على “دولة فلسطينيّة” وتبنّي الخطّة الأميركيّة لتسوية القضية الفلسطينيّة، المعروفة باسم “صفقة القرن” “بشكل كامل“.

وذكرت ان سفير الاتحاد الأوروبي وسفراء تسع دول أوروبيّة قدموا احتجاجًا رسميًا لرئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو وحليفه في الائتلاف الحكومي المقبل، رئيس “كاحول لافان” بيني غانتس على خطط حكومتهما ضمّ أجزاء من الضفّة الغربية المحتلة.

وذكرت أن حوالي 2000 شخص شاركوا، مساء السبت، في تظاهرة لـ”الأعلام السوداء” في “تل أبيب”، ضد “إلحاق الضرر بالديمقراطية في الاتفاق الائتلافي بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس “أزرق أبيض” بيني غانتس“.

واكدت ان إسرائيل انسحبت من جيب الغمر الواقع جنوبي البحر الميت إلى الأردن، بعد أن كانت قد سلّمت منطقة الباقورة إلى الأردن، في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. واستخدم مزارعون إسرائيليون منطقتي باقورة والغمر للزراعة، في أعقاب توقيع اتفاقية “وادي عربة” للسلام بين الجانبين، عام 1994، وامتدت فترة استئجار المنطقتين 25 عاما.

ذكر موقع هيئة البثّ الاسرائيلية “كان” أن اسرائيل تجري اتصالات مع حركة حماس عبر وسيط لإتمام صفقة تبادل أسرى.

الخروج من مواجهة كورونا بسبب التحديات الامنية

يستعد الجيش الإسرائيلي للخروج من دائرة مواجهة انتشار فيروس كورونا بشكل تدريجي، وبرر قائد شعبة التخطيط في الجيش أمير أبو العافية ذلك بالقول في مقابلة معه نشرها موقع “يديعوت أحرونوت” إن “لدينا مهمات لن ينتظرنا أحد لتنفيذها. وعلى دائرة الأبحاث (في شعبة الاستخبارات العسكرية) العودة إلى تجميع أهداف للأمور الهامة في المعركة بين حربين (أهداف لإيران وحزب الله خصوصا التي تستهدفها إسرائيل) وأن تعود سرية هيئة الأركان العامة (كوماندوز النخبة الإسرائيلي) إلى انشغالاتها المميزة“.

وحسب الموقع فإن أبو العافية تحدث بحذر حول تنفيذ محتمل لمخطط ضم مناطق في الضفة الغربية، بينها غور الأردن، لإسرائيل وأنه ربما يتم ذلك بعد شهرين بحسب الاتفاق الائتلافي بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وحزب “كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس، “لن يسقط أحد عن كرسيّه إذا شملت وجهة نظر أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية معارضة، أو تحفظا على الأقل، من الخطوة الأحادية الجانب مقابل السلطة الفلسطينية والأردن“.

وقال أبو العافية إنه “لم نتلق تعليمات بعد من المستوى السياسي، ونحن لا ننشغل بذلك حتى الآن”. إلا أنه أضاف أن العلاقات بين إسرائيل والأردن تلقت ضربة كبيرة هذه السنة. “والأمر المزعج خلال السنة الأخيرة هو الشعور بأن شيئا ما تغير في أعقاب قضية منطقتي الباقورة والغمر. وهذا منح شعورا بالتراجع إلى الوراء”. وانسحبت إسرائيل من الغمر، أمس، ومن الباقورة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وبسبب حذر أبو العافية في التحدث عن مخطط الضم، أشار الموقع إلى مقال نشره ضابط كبير تحت إمرة الأخير في المجلة العسكرية الإسرائيلية “بين الأقطاب”، وجاء فيه أنه “بنظرة نحو الجنوب، علينا أن نسمح ونشجع تنازلات تكتيكية من أجل الحفاظ على مراسي استقرار استراتيجي التي تتمثل بالعلاقات مع مصر والأردن“.

ترامب يشترط لدعم الضمّ

أوضح البيت الأبيض لرئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو أن لا ضوء أخضرَ لضمّ أميركيًا لضم مناطق في الضفة الغربيّة، دون موافقة إسرائيليّة على “دولة فلسطينيّة” وتبنّي الخطّة الأميركيّة لتسوية القضية الفلسطينيّة، المعروفة باسم “صفقة القرن” “بشكل كامل“.

ونقلت القناة 13 الإسرائيليّة عن مسؤولين أميركيين أن رسالة البيت الأبيض نقلت إلى نتنياهو عبر عدّة قنوات، منها السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان وبحسب القناة فإنّ فريدمان أوضح في الجلسة الأولى للجنة التخطيط الإسرائيلية – الأميركيّة قبل الانتخابات الأخيرة أن بلاده ناقشت مع إسرائيل “تطبيق الخطّة الأميركيّة لا تطبيق خطّة الضمّ“.

وأشار المسؤولون الأميركيّون إلى أنهم “شدّدوا” أمام نتنياهو ومقرّبيه أنهم “لا يستطيعون أخذ الأجزاء التي يحبونها من الخطّة الأميركيّة فقط. عليهم أخذها كرزمة كاملة، وأضاف المسؤولون الأميركيّون، بحسب القناة 13 “سنكون جاهزين للاعتراف بالضمّ الإسرائيلي كجزء من مسار واسع، توافق فيه إسرائيل على مفاوضات مع الفلسطينيين وفقًا لمبادئ خطّة ترامب”، وأنّ “الضمّ يجب أن يكون جزءًا من اقتراح لإقامة دولة فلسطينيّة على أساس شروط محدّدة، مساحة أرض معرّفة، ومساعدات اقتصادية كريمة“.

10 سفراء أوروبيون يحتجون لنتنياهو وغانتس على خطط الضمّ: قدّم سفير الاتحاد الأوروبي وسفراء تسع دول أوروبيّة احتجاجًا رسميًا لرئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو وحليفه في الائتلاف الحكومي المقبل، رئيس “كاحول لافان” بيني غانتس على خطط حكومتهما ضمّ أجزاء من الضفّة الغربية المحتلة.

ووفقًا لما ذكرت القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي، فإنّ هذه الدول هي: بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأيرلندا وإيطاليا وإسبانيا والسويد وبلجيكا، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي، وجاء الاحتجاج الرسمي خلال اجتماع على الإنترنت ضمّ السفراء ونائبة مدير قسم أوروبا في وزارة الخارجية الإسرائيليّة، آنّا أزاري.

وأوضح الدبلوماسيون الأوروبيّون أنّ الهدف من الاحتجاج هو قلقهم “الشديد من بند في الاتفاق الحكومي يمهّد لضم أجزاء من الضفة الغربية”، وأضافوا أنّ “ضمّ كل جزء من الضفة الغربية يشكّل خرقًا واضحًا للقانون الدولي” وأنّ “خطوات أحادية الجانب كهذه ستضرّ بجهود تجديد مسار السلام، وسيكون لها تأثير بالغ الخطورة على الاستقرار في المنطقة وعلى مكانة إسرائيل في الساحة الدوليّة“.

وبحسب القناة، عبّر السفراء عن قلقهم من نيّة حكومة نتنياهو الإعلان عن مناقصات جديدة في الثالث من أيّار/مايو المقبل لبناء وحدات استيطانيّة في “غفعات همتوس” بالقدس المحتلة، وطالبوا بتجميد نشرها.

قانون التناوب بين نتنياهو وغانتس

صادقت الكنيست بالقراءة الأولى على تعديل قانوني يسمح بتشكيل حكومة التناوب بين حزبي الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو، و”كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس، ويتعلق التعديل الأساسي بإمكانية فرض عقوبات على الحزب الذي يخرق تنفيذ التناوب على منصب رئيس الحكومة، وينص الاتفاق الائتلافي على استمرار نتنياهو بتولي رئاسة الحكومة، وبعد سنة ونصف السنة يتولى غانتس المنصب.

وجرى تعريف التعديل بأنه تعديل طارئ لقانوني أساس: الحكومة والكنيست، وسيسري خلال ولاية الكنيست الحالية فقط، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر في “كاحول لافان” قوله إن إنهاء عملية التشريع بالقراءات الثلاث حتى يوم الخميس المقبل هو شرط لكي يوصي “كاحول لافان” على ترشيح نتنياهو لتشكيل حكومة أمام رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، ومن شأن ذلك أن يمدد لأسبوعين، وللمرة الأخيرة، إمكانية تشكيل حكومة، أو التوجه لانتخابات جديدة للكنيست.

وأخطر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، المحكمة العليا الإسرائيلية بأنه لا مانع قانونيًا من تكليف بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية، على الرغم من اتهامه بقضايا فساد، ورغم ما وصفه بـ” الصعوبات القانونية“.

وجاء في الرأي القانوني الذي قدمه مندلبليت للعليا أنه “على الرغم من الصعوبات القانونية الجمة في هذه القضية، إلا أنه لا علة تبرر التدخل القضائي” بتفويض رئيس الليكود المتهم بقضايا جنائية، نتنياهو، بتشكيل الحكومة، كما أشار مندلبليت إلى “صعوبات كبيرة” تشوب بعض التسويات في بنود الاتفاق الائتلافي الموقع بين نتنياهو ورئيس حزب “كاحول لافان”، بيني غانتس، في 20 نيسان/ أبريل الجاري؛ مشددا على أنه بالرغم من ذلك “لا يوجد مبرر قانوني لإلغائه“.

وأفادت هيئة البثّ الإسرائيلية “كان” نقلًا عن مسؤولين أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عبر عن استعداده منح وزير الدفاع نفتالي بينيت وزارة الصحة في سياق المفاوضات الائتلافية بين الليكود وتحالف “يمينا“.

الجانبان لم يتحدثا عن الأمر بعد لكن الموضوع طرح في قنوات الاتصالات غير المباشرة بينهما، غير أن مسؤولين مطلعين على الموضوع توقعوا أن يطرأ تقدم حقيقي في الأيام القادمة.

بدورها ذكرت صحيفة “معاريف” أنه بحسب المسودة التي عُرضت على حزب بينت، فإن وزارة التعليم، ووزارة شؤون القدس ومنصب نائب وزير مع تولي مسؤولية قسم الاستيطان والخدمة القومية، عُرضت على الحزب الذي حصل على ستة مقاعد في الانتخابات الأخيرة.

آلاف المتظاهرين في “تل أبيب” ضد اتفاق نتنياهو – غانتس

ذكرت صحيفة هآرتس أن حوالي 2000 شخص شاركوا، مساء السبت، في تظاهرة لـ”الأعلام السوداء” في “تل أبيب”، ضد “إلحاق الضرر بالديمقراطية في الاتفاق الائتلافي بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس “أزرق أبيض” بيني غانتس“.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين، الذين حافظوا على مسافة فيما بينهم في ساحة رابين، تطبيقاً لتعليمات وزارة الصحة لمنع انتشار كورونا، رفعوا أعلام “إسرائيل” وأعلاماً سوداء ولافتات كُتب عليها: “أيها الفاسدون – إلى البيت“.

وبحسب هآرتس ألقى رئيس الشاباك الأسبق، كرمي غيلون كلمة اتّهم فيها نتنياهو وغانتس بـ”تدمير الكنيست”، قائلاً: “اتفاق نتنياهو – غانتس يدمّر الكنيست ويسلّم الصلاحيات لحكومة من 52 عضواً، المحكمة العليا هي البقية الأخيرة المدافعة عن الديمقراطية في إسرائيل قبل أن تنهار كلياً”.. وأضاف “لا أحسد رجلاً أو امرأة من قضاة المحكمة العليا، حالياً أو متقاعدين، الواقعين تحت تهديدٍ دائم على أمنهم المادي“.

إسرائيل تسلم الغمر للأردن

تنسحب إسرائيل من جيب الغمر الواقع جنوبي البحر الميت إلى الأردن بعد أن كانت قد سلّمت منطقة الباقورة إلى الأردن، في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، واستخدم مزارعون إسرائيليون منطقتي باقورة والغمر للزراعة، في أعقاب توقيع اتفاقية “وادي عربة” للسلام بين الجانبين، عام 1994، وامتدت فترة استئجار المنطقتين 25 عاما.

وكانت الحكومة الأردنية أعلنت في نهاية العام 2018 أنها لن تمدد عقد تأجير المنطقتين لـ25 عاما، وذلك بموجب الاتفاقية التي نصت على وجوب الإعلان قبل سنة من انتهاء الاتفاقية عن عدم تمديدها لـ25 عاما آخر، وجاء قرار الحكومة الأردنية على خلفية التوتر في أعقاب سلسلة أزمات في العلاقات بين الجانبين، بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وضغوط الشارع الأردني إثر ذلك على الحكومة، التي وصلت إلى حد المطالبة، مرارا وتكرارا، بطرد السفير الإسرائيلي من عمان.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المزارعين الإسرائيليين استخدموا أراضي الغمر منذ 36 عاما، وأنه “يتعين على المزارعين، الآن، خوض نضال بيروقراطي ضد الحكومة الإسرائيلية، التي حوّلت إليهم جزء من الميزانية التي تعهدت بها، وليس المبلغ المطلوب، بقيمة 20 مليون شيكل، من أجل بناء دفيئات زراعية جديدة داخل إسرائيل“.

اتصالات غير مباشرة مع “حماس” حول صفقة تبادلأسرى

ذكر موقع هيئة البثّ الاسرائيلية “كان” أن اسرائيل تجري اتصالات مع حركة حماس عبر وسيط لإتمام صفقة تبادل أسرى، وقال مراسل الشؤون السياسية في الموقع إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أجرى الاسبوع الماضي أول جلسة هاتفية للجنة الوزارية لشؤون الاسرى والمفقودين، جرت عبر “خطّ آمن”،  حول الاتصالات الجارية مع حماس لتنفيذ الصفقة وإعادة الإسرائيليين المحتجزين لدى “حماس” في قطاع غزة، وقد أبلغ رئيس ملف الإسرائيليين المفقودين في ديوان رئيس الوزراء يارون بلوم عائلتي غولدين وشاؤول بهذه الاتصالات، وجاء من عائلة غولدين أن تفويت هذه الفرصة سينطوي على انعدام المسؤولية “القومية”، حسب تعبيرها.

القمر الصناعي الإيراني يواصل إشغال اسرائيل

لا يزال القمر الصناعي الذي أطلقته إيران الأسبوع الماضي يشغل وسائل إعلام اسرائيلية. القناة 12 الاسرائيلية أجرت مقابلة مع أحد الأشخاص الذي قدّمته على أنه خبير في  برامج الصواريخ والفضاء الإيراني وهو طال عنبار، الذي قال “وفق معلوماتنا يتعلّق الأمر بقمر صناعي للتصوير، وهذه في الواقع المرة الأولى التي تمتلك فيها ايران قدرة تصوير في الفضاء“.

وتابع “هناك بعض السوابق في هذا الحدث: انها المرة الأولى التي تطلق فيها ايران قمرا صناعيا عسكريا وليس قمرا مدنيا –تكنولوجيا”، وأردف “إنها المرة الأولى التي تنفذ فيها العملية كلها، بما في ذلك اطلاق القمر الصناعي، على يد الحرس الثوري وليس على يد وكالة الفضاء الإيرانية.. كذلك أيضا، الإيرانيون استخدموا موقع اطلاق لم ينفذوا منه عمليات اطلاق في السابق“.

وحول تأثير قدرات القمر الصناعي على كيان العدو أمنيًا، أجاب عنبار “نحن نتحدث عن قمر صناعي صغير يصل وزنه الى 15 كيلوغرامًا، مع نوعية تصوير لعدة امتار لكل بيكسل.. الأمر هنا يتعلق بالوعي، على ما يبدو القمر الصناعي لم يلتقط صورا بعد ويفترض ان يعمل خلال عدة أيام، لكنهم سينشرون صورًا وإحدى هذه الصور ستكون لمفاعل ديمونا”، وقال “هناك صور كهذه في “غوغل” ، لكن أن نرى دولة مثل إيران تلتقط صورًا بشكل مستقل وتنشرها متى تريد شيء آخر”.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع التحركات التي عادت الى الشوارع مع بدء تخفيف اجراءات التعبئة العامة، فقد شهد عدد من المناطق تجمعات وقطع للطرقات وقام محتجون بإحراق بعض المصارف والتعرض للأملاك الخاصة والعامة وخصوصا في طرابلس فقد احرقت الية للجيش وتوترات واشتباكات بين المحتجين والجيش والقوى الامنية ما اسفر عن وفاة شاب واصابة عشرات العسكريين.

رئيس الحكومة حسان دياب.علّق اعتبر أنه “ليس غريباً أن ينزل الناس إلى الشارع حتى يرفعوا صوتهم. لكن الغريب أن هناك جهة، أو جهات، تحاول التحريض وركوب الموجة، وتشوّه التحرّكات الشعبية، وتحرق البلد،“.

في ملف المصارف ومع تخطي الدولار الـ 4200 ليرة وبعد تعميم مصرف للتقيد بحد يدعو فيه مؤسسات الصرافة الى التقيّد بحد أقصى لسعر بيع الدولار لا يتعدّى 3200 ليرة لبنانية. قامت قوى الامن بحملة على الصرافين المخالفين واوقفت عددا منعهم على الاثر اعلنت نقابة الصرافين اقفال مؤسسات الصرافة لحين اطلاق الموقوفين.

وابرزت الصحف المؤتمر الصحفي لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي شرح فيه عمل المصرف المركزي وتركيبته والقواعد التي تحكم حساباته.

وابرزت الصحف موافقة  مجلس الوزراء بالإجماع على الخطة الاقتصادية بعد إدخال تعديلات طفيفة على الصيغة المقترحة.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وصف إقرار الخطة الحكومية باليوم التاريخي للبنان “لأنه للمرة الأولى تقر خطة اقتصادية – مالية بعدما كاد عدم التخطيط وعدم استشراف المستقبل يوديان بالبلد الى الخراب“.

رئيس الحكومة حسان دياب شرح بعد الجلسة في كلمة وجهها الى اللبنانيين تفاصيل الخطة، مشيراً الى انها “ستضع لبنان على المسار الصحيح نحو الإنقاذ المالي والاقتصادي“.

وتابعت الصحف التقارير اليومية عن اصابات كورونا وفي اخر حصيلة ليوم الجمعة 1 ايار بلغ عدد المصابين بحسب ما أفادت غرفة عملية إدارة الكوارث 729 إصابة مؤكدة، توفي منها 24 حالة، وشفي 192 شخصا، ليستقر عدد المصابين حاليا على 513 حالة إصابة.

التحركات

تشهد بعض المناطق اللبنانية احتجاجات تخللتها توترات واشتباكات مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية.

تحرك عدد من المتظاهرين في اليوم الاول لبدء تخفيف “التعبئة” احتجاجا على الارتفاع الجنوني بالاسعار، وحصلت عمليات “كر وفر” على أوتوستراد الزوق، وفي جبيل، والناعمة، وطريق البيرة في عكار، وبرالياس وطريق تعلبايا، وشمالا، في دير عمار عند البلدية وطريق البداوي والمحمرة، وعلى الرينغ وفي ساحة الشهداء، وتدخل الجيش لفتح هذه الطرقات ودعا في بيان المتظاهرين إلى عدم قطع الطرقات والتعدي على الأملاك العامة والخاصة، مؤكدا احترام حق التظاهر.

في المقابل، أصدرت قيادة الجيش بياناً جاء فيه: “نؤكد احترامنا لحق التظاهر وندعو المتظاهرين الى عدم قطع الطرقات والتعدي على الأملاك العامة والخاصة”.

وأضرم المحتجون في مدينة طرابلس النار في عدة بنوك وسيارة للجيش ليل ‏الاثنين – الثلاثاء.

وعاد المحتجون يوم الثلاثاء وأضرموا النار في بنكين تجاريين وهشموا الواجهات مما دعا ‏الجيش للانتشار من جديد. وتمركز عشرات الجنود في شارع تجاري رئيسي يضم عدة بنوك ‏وأطلق بعضهم الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.

وقال بيان لاحق للجيش اللبناني إن 40 جنديا أصيبوا في طرابلس وأماكن أخرى بعد رشق ‏دوريات تعمل على إعادة فتح الطرق بالحجارة. وجاء في البيان أن ثلاثة بنوك وعدة ماكينات ‏صراف آلي في طرابلس أحرقت وألقي القبض على تسعة محتجين.

رئيس الحكومة حسان دياب.علّق على ما يحصل في الشارع بالقول: “انتفاضة الناس ضد الفساد والفاسدين الذين أوصلوا البلد إلى هذا الانهيار، هي انتفاضة طبيعية، لكن الشغب الذي يحصل، ومحاولة وضع الناس ضد الجيش اللبناني، هي مؤشرات على خطة خبيثة”. ونوّه دياب “بالحكمة التي يتصرّف بها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية، وبالانضباط الذي يتحلّون به، على الرغم من التحدّي الخطير الذي يواجهونه. وأتمنى عليهم أن يحافظوا على هذا المستوى من الأداء، لأن هؤلاء الناس هم في النهاية أهلنا وأولادنا”. واعتبر أنه “ليس غريباً أن ينزل الناس إلى الشارع حتى يرفعوا صوتهم. لكن الغريب أن هناك جهة، أو جهات، تحاول التحريض وركوب الموجة، وتشوّه التحرّكات الشعبية، وتحرق البلد، ما يحصل غير بريء، هناك تدمير ممنهج ومدروس للمؤسسات. هناك مَن يسعى للفتنة بين الجيش والناس. وهناك مَن يسرق صرخة الناس الصادقين. وهناك مَن يتعمّد حرق وتدمير الشوارع. هناك من يريد الفوضى ويسعى إليها لأن الفوضى تحميه ويستفيد منها”.

وكشف دياب أننا “لدينا تقارير كاملة عن الجهات التي تحرّض على الشغب، والأجهزة عندها أسماء كل الأشخاص الذين يحرقون المؤسسات والمحلات ويدمّرون الأملاك العامة والخاصة، وسيتم تحويلهم إلى القضاء. إذا استمرّت الجهات بالتحريض، سنقول الأشياء بأسمائها. نحن حريصون في الوقت الحاضر على معالجة الأزمات المالية والمعيشية والاجتماعية، لكن الذي يحصل يزيد من معاناة الناس. هناك من عنده رغبة أن يجوع الناس أكثر”.

السفيرة الأميركية دوروثي شيا اعربت خلال زيارتها السراي الحكومية، عن استيائها من الطابع غير السلمي الذي يطغى على المظاهرات. وقالت «شعور الشعب اللبناني بالإحباط بسبب الأزمة الاقتصادية أمر يمكن تفهمه، ومطالب المحتجين مبرّرة. لكن حوادث العنف والتهديدات وتدمير الممتلكات هي مقلقة للغاية ويجب أن تتوقف ونحن نشجّع السلوك السلمي وضبط النفس من قبل الجميع، وكذلك اليقظة المستمرة بشأن التباعد الاجتماعي في إطار جائحة فيروس كورونا

واجرى وزير الخارجية الفرنسي جان–إيف لودريان اتصالًا بالرئيس دياب أعرب فيه عن تأييد فرنسا برنامج الحكومة الإصلاحي، واستعدادَها مساعدة لبنان مع صندوق النقد الدولي، كذلك شدّد لودريان على نيّة فرنسا عقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان فور انتهاء إجراءات الحظر المتعلقّة بوباء كورونا.

المصارف

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن “كل قطعات قوى الأمن الداخلي الإقليمية باشرت على كافة الأراضي اللبنانية بتنفيذ مضمون تعميم حاكم مصرف لبنان بناءً لإشارة النيابة العامة التمييزية، وهي تعمل على توقيف الصرافين غير المرخّصين، والصرّافين المرخّصين الذين يخالفون هذا التعميم وختم محالهم بالشمع الأحمر. وأفيد عن توقيف نحو 19 صرافاً. وكان مصرف لبنان أصدر تعميماً يدعو فيه مؤسسات الصرافة الى التقيّد بحد أقصى لسعر بيع الدولار لا يتعدّى 3200 ليرة لبنانية. في وقت تخطى سعر صرف الدولار الـ4200 ليرة.

نقابة الصرافين أعلنت إقفال مؤسسات الصرافة حتى الإرتداع عن خرق حرمة الأماكن الخاصة وإطلاق سراح الموقوفين إعتباطاً.

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، شرح في مؤتمر صحفي عمل المصرف المركزي وتركيبته والقواعد التي تحكم حساباته مؤكدا ان انظمته المحاسبية ليست خافية على احد وان لا معلومات مكتومة ولا أحادية قرارات انفاق في المصرف. وكشف انه سلم شخصيا رئيس الحكومة حسابات المصرف وحسابات التدقيق فيها في 9 آذار الماضي، وشدد على ان المصرف لم يكلف الدولة ليرة واحدة بل كان يحول أرباحه الى الدولة وانه قام بالهندسات المالية لكي تكسب الدولة وقتا لتنفيذ وعودها بالإصلاح لكن هذه الوعود لم تترجم لاسباب سياسية. وقال ان المصرف مول الدولة ولم يكن هو من صرفها وهناك مؤسسات دستورية وإدارية لديها مهمة الكشف كيف انفقت الأموال. كما فند الأموال التي قال دياب انها أخرجت من القطاع المصرفي ولم تخرج من لبنان وأعاد الطمأنة على ودائع المودعين وعلى المصارف نافيا الحاجة الى عملية هيركات.

مجلس الوزراء

قرر مجلس الوزراء الذي انعقد في السراي الحكومي برئاسة ‏دياب، في إطار إجراء التحقيقات لتحديد الحسابات التي أجريت ‏منها تحويلات مالية الى الخارج، “تكليف وزارة المال الطلب من ‏مصرف لبنان إعداد لوائح تتضمن الآتي:‏

أولاً: مجموع المبالغ التي جرى تحويلها إلى الخارج اعتباراً من تاريخ ‏‏1/1/2019 ولغاية تاريخه، مع تبيان نسبة المبالغ التي جرى تحويلها ‏من قبل أفراد يتعاطون الشأن العام وتلك التي حوّلت لأسباب تجارية.‏

ثانياً: مجموع المبالغ التي سحبت نقداً في الفترة عينها المُومَأ إليها.‏

ثالثاً: مجموع المبالغ التي جرى تحويلها في فترة إقفال المصارف ‏استناداً إلى قواعد الامتثال والتعاميم ذات الصلة”.‏

كذلك أقرّ المجلس 4 تدابير آنية وفورية لمكافحة الفساد واستعادة ‏الأموال المتأتية عنه، وهي: تفعيل التدقيق الضريبي، التحقيق ‏المحاسبي، تطبيق المادة الخامسة من قانون السرية المصرفية، ‏الرقابة المؤخرة لديوان المحاسبة.‏

ووافق مجلس الوزراء بالإجماع على الخطة الاقتصادية بعد إدخال تعديلات طفيفة على الصيغة المقترحة، ولكن تمّ تأجيل بند تحرير سعر صرف الليرة خلال فترة أربع سنوات بعد اعتراض وزراء أمل وحزب الله وتيار المردة، وتُرِكَ بند “bail in” اختيارياً للمودعين الذين تفوق حساباتهم نصف مليون دولار وما فوق إذا رغب بشراء سندات خزينة بنسبة اثنين في المئة من قيمة الوديعة او ترك هذه النسبة في المصرف لفترة مؤقتة. وعلم أنّ الخطة الإصلاحية مؤلفة من نحو 50 صفحة ووضعت نسخة منها بالإنكليزية وأخرى بالعربية.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وصف إقرار الخطة الحكومية باليوم التاريخي للبنان “لأنه للمرة الأولى تقر خطة اقتصادية – مالية بعدما كاد عدم التخطيط وعدم استشراف المستقبل يوديان بالبلد الى الخراب”.

رئيس الحكومة حسان دياب شرح بعد الجلسة في كلمة وجهها الى اللبنانيين تفاصيل الخطة، مشيراً الى انها “ستضع لبنان على المسار الصحيح نحو الإنقاذ المالي والاقتصادي”.

وأضاف: “تعتمد هذه الخطة على ستة مكونات رئيسية متداخلة: المالية، الاقتصادية، المصرفية والنقدية، والحماية الاجتماعية والتنموية”. وأعلن أننا “سنمضي في طلب برنامج مع صندوق النقد الدولي، وإضفاء الطابع الرسمي على مفاوضاتنا مع الدائنين لسندات اليوروبوند والمضي قدمًا فيها، وبالتالي تخفيض عبء الدين عن مواطنينا، وتقديم رؤيتنا لطريقة التعافي الاقتصادي إلى أصدقائنا الدوليين وشركائنا والمستثمرين في الداخل والخارج”.

وأضاف: “تنطلق الخطة من ضرورة البدء فوراً بتنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها، وهي على مستوى إدارة الدولة، والسياسة المالية، والقطاع المالي، والمصرف المركزي، والحساب الجاري، وميزان المدفوعات، وهي حدّدت أهدافاً على مدى خمس سنوات هي: الإصلاحات الأساسية، مثل قطاع الكهرباء ونظام نهاية الخدمة وتعويض الصرف والضرائب العادلة والتصاعدية التي لا تصيب العمل والإنتاج. وسوف تحظى مسألة استعادة الأموال المنهوبة حيزاً أساسياً من عمل الحكومة للتعويض على اللبنانيين عن الجرائم التي اقترفت بحقهم، هيكلة محفظة الدين السيادي وتقليص نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي إلى ما دون 100 بالمئة، وهذا سوف يحمي لبنان في المستقبل من الصدمات والتقلبات”.

وتشمل الخطة بحسب دياب “إعادة هيكلة القطاعين المصرفي والمالي للسماح للاقتصاد بإعادة الانطلاق وتوفير فرص عمل جيدة ومستدامة، وإطلاق قطاعات اقتصادية واعدة جداً تتماشى مع قدرات اللبنانيين العالية”، واعتبر أنه على صعيد القطاع المصرفي، تهدف الخطة إلى حماية أموال المودعين وتقوية المصارف وإعادة هيكلتها، لكي تستطيع تأمين أموال الناس والخدمات الأساسية للاقتصاد، على أن يعيد البنك المركزي التركيز على عمله الأساسي، أي حماية الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي”.

 

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن تدهور الوضع الصحي في الولايات المتحدة التي ينتشر فيها فيروس كورونا بشكل سريع حيث ذكرت أن سكان منطقة بروكلين لاحظوا في الأيام القليلة الماضية انبعاث روائح كريهة في المنطقة، ما استدعى قيام بعض السكان بطلب السلطات المحلية وتسجيل شكاوى وتبليغات.

هذا الأمر دفع السلطات للتحرك وعثرت الشرطة على مصدر الرائحة التي تبين أنها تفوح من شاحنات في داخلها عشرات الجثث المتحللة حيث قامت السلطات ببدء التحقيقات لمعرفة مصدر الجثث واحتمال أن تكون مصابة بفيروس كورونا المستجد، وبحسب الصحف فإن الشاحنات المجهزة ببرادات كانت مركونة في منطقة سكنية في بروكلين وقد تم وضع جثث الموتى المصابين بفيروس كورونا على أن يأتي دورها في عملية الحرق في إحدى المحارق، لكن بعد مرور أيام عديدة تحللت الجثث في البرادات وأدت إلى انتشار الروائح الكريهة في المنطقة.

ونقلت عن مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تضغط على وكالات الاستخبارات للبحث عن أي دليل قد يثبت أن للحكومة الصينية يدًا في تخليق فيروس كورونا الجديد ونشره وأوضحت الصحيفة أن الضغوطات التي تمارسها إدارة ترامب تذهب باتجاه إثبات فرضية أن الفيروس نشأ في مختبر مدينة ووهان حيث سجّلت أولى حالات الإصابة واكتشف الفيروس.

وكشفت أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يستعد لطرح خطة “جهنمية” تلغي انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران، كجزء من خطة معقدة لزيادة الضغط على إيران.

ولفتت الصحف الى ان المرشح الديموقراطي إلى انتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن تعهد إبقاء سفارة بلاده في إسرائيل في موقعها الجديد في القدس إذا ما انتخب رئيسا للولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية وبذل جهود لإبقاء حل الدولتين قابلا للتطبيق.

وقالت الصحف إن وباء كورونا ألقى بأوروبا في حالة من التراجع الاقتصادي الأكثر حدة منذ بداية التسجيل في عام 1995 وفقا لبيانات جديدة من المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي.

وذكرت ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدّد في الثاني من نيسان/أبريل الماضي، وليّ العهد السعوديّ، محمد بن سلمان، بفرض عقوبات عسكريّة عليه إن لم يخفّض إنتاج السعودية من النفط ما يضع حدًا لتراجع أسعاره وينهي “حرب الأسعار” مع روسيا.

وقالت إن النظام السعودي الحالي الذي يسيطر عليه ولي العهد محمد بن سلمان يتميز بأنه “الأكثر قمعاً في التاريخ السعودي الحديث” وبكونه أيضاً “الأكثر إصلاحية” في بعض النواحي.

ووصفت ما يجري في اليمن بأنه “حرب داخل حرب” وأشار إلى أن إعلان الانفصاليين اليمنيين الحكم الذاتي في عدن أدى إلى تعقيد جهود السعودية للانسحاب من الحرب.

بومبيو يتصدر حملة الضغوطات

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تضغط على وكالات الاستخبارات للبحث عن أي دليل قد يثبت أن للحكومة الصينية يدًا في تخليق فيروس كورونا الجديد ونشرهوأوضحت الصحيفة أن الضغوطات التي تمارسها إدارة ترامب تذهب باتجاه إثبات فرضية أن الفيروس نشأ في مختبر مدينة ووهان، حيث سجّلت أولى حالات الإصابة واكتشف الفيروس.

وفي حين لا يزال الغموض يكتنف منشأ الفيروس ومستقبله، وسط حرب اتهامات متبادلة بين الصين والولايات المتّحدة بالمسؤولية عن إنتاج الفيروس والتسبب بالجائحة، يخشى مراقبون من أن الاعتبارات السياسية وضغوطات المسؤولين، قد تفضي إلى “تفسيرات مشوّهة” حول الوباء الذي بات همًّا مشتركًا للبشرية قاطبة.

تبعًا لذلك يبدي محللون في وكالات استخبارات، تحدّثوا للصحيفة، خشيتهم من أن ضغوطات الإدارة قد تحرف الاستنتاجات عن مسارها، ومن ثمّ تستخدم كسلاح سياسي في النزاع المتصاعد مع الصين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول حالي في الإدارة الأميركية، وآخر سابق، أن وزير الخارجية مايك بومبيو، الذي كان قبل ذلك رئيسًا لوكالة الاستخبارات المركزية “سي آي أي”، أخذ زمام المبادرة في الضغط على وكالات الاستخبارات للحصول على معلومات بشأن الصين، وإلى جانب بومبيو، أشارت مصادر الصحيفة إلى نائب مستشار الأمن القومي ماثيو بوتينغر، الذي عمل سابقًا في الصين أثناء تفشي فيروس “سارس”، ومارس هذه المرّة ضغوطاته على وكالات الاستخبارات منذ شهر يناير/كانون الثاني لدعم أي دليل يتعلّق بفرضية الأصل المخبري.

وكشفت أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يستعد لطرح خطة “جهنمية” تلغي انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران، كجزء من خطة معقدة لزيادة الضغط على إيران.

وقالت إن بومبيو وضع هذه الخطة المعقدة كي تستطيع الولايات المتحدة، بوصفها عضوا أساسيا موقعا على الاتفاق النووي، تمديد حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي، أو تفعيل “آلية الزناد” (العقوبات التلقائية) لعودة عقوبات الأمم المتحدة.

وأفادت الصحيفة بأن بومبيو يجهز مشروع قانون لهذا الغرض يسمح للولايات المتحدة بالبقاء عضوا في الاتفاق النووي مع إيران الذي كان ترامب قد انسحب منه سابقا، وأكدت أن هذا المشروع يأتي باعتباره جزءا من استراتيجية معقدة، لزيادة الضغط على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكي يمدد حظر الأسلحة الذي يفرضه على إيران أو يفرض عقوبات أكثر صرامة على هذا البلد.

بايدن سيبقي السفارة الأميركية بالقدس

تعهد المرشح الديموقراطي إلى انتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن إبقاء سفارة بلاده في إسرائيل في موقعها الجديد في القدس ، إذا ما انتخب رئيسا للولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية وبذل جهود لإبقاء حل الدولتين قابلا للتطبيق.

وإذ أعرب نائب الرئيس السابق عن أسفه للخطوة التي أقدم عليها الرئيس دونالد ترامب، بنقل السفارة من تلّ أبيب، قال إنّ السفارة “ما كان ينبغي أن تنقل من مكانها” قبل التوصّل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط يلحظ مثل هذه الخطوة، وأضاف بايدن خلال حفل لجمع التبرعات أقيم عبر الإنترنت “أما وقد حصل ذلك فأنا لن أعيد السفارة إلى تل أبيب“.

لكن النائب السابق للرئيس السابق باراك أوباما (2009-2017) قال في كلمته “لكن ما سأفعله … هو أنني سأعيد أيضاً فتح قنصليتنا في القدس الشرقية لإجراء حوار مع الفلسطينيين، وستحث إدارتي الجانبين على القيام بمبادرات لإبقاء آفاق حل الدولتين على قيد الحياة، وأتى تصريح بايدن أمام حوالي 250 متبرعا خلال لقاء جمعه بهم عبر تطبيق زوم لاجتماعات الفيديو عبر الإنترنت.

أوروبا تواجه أكبر تراجع اقتصادي

قالت صحيفة واشنطن بوست إن وباء كورونا ألقى بأوروبا في حالة من التراجع الاقتصادي الأكثر حدة منذ بداية التسجيل في عام 1995، وفقا لبيانات جديدة من المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي.

وفى الربع الأول من هذا العام، تراجع الناتج الإجمالي المعدل موسميا بنسبة 3.8% في منطقة اليورو، وهى الدول التي تتشارك العملة الأوروبية. وعبر الاتحاد الأوروبي، الكتلة التي تضم دول تحتفظ بعملتها ولا تستخدم اليورو، تراجع الناتج المجلى المعدل موسميا بنسبة 3.5% خلال نفس الفترة، وجاءت البيانات الأوروبية بعد فترة قصيرة من الأرقام الأمريكية التي أظهرت تراجع الاقتصاد الأمريكي بنسبة 4.8% من يناير حتى مارس.

وكان اقتصاد الاتحاد الأوروبي قد حقق نموا أشار إلى أن الكتلة في طريقها لتحقيق النمو الاقتصادي المستمر هذا العام. وبعدما بدأت التجارة الأوروبية بالتأثر بشكل غير متوقع بظهور كورزنا في الصين في يناير، زاد الاضطراب في مارس عندما فرضت أغلب دول الكتلة إغلاقا أو قيودا لإبطاء انتشار وتيرة الفيروس.

وقدرت العديد من مراكز الأبحاث من قبل أن التداعيات الاقتصادية للأزمة يمكن أن تضرب أوروبا بشكل أقوى مما حدث خلال الأزمة المالية في عام 2009، إلا أن البيانات التي نشرت اليوم تقدم أول تقييم شامل لتأثير الوباء حتى الآن. ويتوقع المحللون صعوبة مشابهة، وربما أداء أسوأ في الربع الثاني من العام، استنادا إلى مدى نجاح الدول المتضررة من الفيروس في إعادة فتح اقتصادها.

ترامب هدّد بتعرية بن سلمان عسكريًا

هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني من نيسان/أبريل الماضي وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان، بفرض عقوبات عسكريّة عليه إن لم يخفّض إنتاج السعودية من النفط ما يضع حدًا لتراجع أسعاره وينهي “حرب الأسعار” مع روسيا.

انشغل العالم خلال الأسابيع القليلة الماضية بمتابعة فيروس كورونا ومستجدّاته، التي دخلت إلى بيوتنا وبلداتنا، وانشغل كثيرون بها عن الانشغال عن حرب أخرى دارت رحاها في العالم.

وجاءت العقوبات العسكريّة على شكل سحب للقوات الأميركيّة من السعوديّة، بعدما عزّزها ترامب خلال العام الأخير، بعد تصاعد التوتّرات في الخليج العربي مع إيران، وخصوصًا تعرّض منشأتي نفط سعوديّتين لهجمات بطائرات بدون طيّار، تبنّاها الحوثيّون لكن الولايات المتحدة اتهمت إيران بتنفيذها، في أيلول/سبتمبر الماضي

وهذه أوّل مرّة يهدّد فيها رئيس أميركي بإنهاء التحالف الاستراتيجي بين السعوديّة والولايات المتحدة، المستمرّ منذ 75 عامًا، لكنّ هذا التهديد آتى أكله عبر إعلان السعوديّة، بعد التهديد بعشرة أيام، خفض إنتاجها من النفط ضمن اجتماع أوبك+، مطلع نيسان الماضي، وأدّى تهديد ترامب إلى “صعق” بن سلمان، الذي أمر مساعديه بالخروج من مكتبه أثناء المحادثة، حتى يتمكّن من التحدث إلى الرئيس الأميركي “بخصوصيّة”، وفقًا لما نقل عن مصدر أميركي أحيط علمًا بالموضوع من قبل مسؤول بارز في الإدارة الأميركية.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن النظام السعودي الحالي الذي يسيطر عليه ولي العهد محمد بن سلمان يتميز بأنه “الأكثر قمعاً في التاريخ السعودي الحديث” وبكونه أيضاً “الأكثر إصلاحية” في بعض النواحي.

وأوضحت الصحيفة أن “هذا التناقض ظهر بشكل واضح الأسبوع الماضي عندما كشفت السلطات، بعد وفاة أحد أبرز النشطاء التحرريين في المملكة، عن إلغاء جلد المجرمين وعقوبة الإعدام على الأطفال“.

وتوفي الناشط عبد الله الحامد (69 سنة) بسكتة دماغية نتيجة لإساءة معاملته من قبل النظام السعودي، الذي حكم عليه بالسجن 11 سنة في عام 2013 لدعوته إلى الانتقال السلمي نحو الديمقراطية. وجاءت وفاة الحامد لتكون علامة سوداء أخرى على جبين محمد بن سلمان، الذي أصبح منذ توليه السلطة مشهوراً بالإشراف على الاعتقال الجماعي لكبار رجال الأعمال، وتعذيب وسجن الناشطات في مجال حقوق المرأة، وقتل الصحافي جمال خاشقجي.

لكن بن سلمان يصف نفسه بأنه محدث يجدد المجتمع السعودي والاقتصاد، وللقيام بذلك فهو بحاجة ماسة لجذب الاستثمار الأجنبي. لذلك ربما ليس من قبيل المصادفة أنه بعد أيام من وفاة الحامد أعلنت السلطات أن الجلد – وهو عقوبة قاسية غالبًا ما يأمر بها القضاة في الجرائم البسيطة – تم حظره، إلى جانب إعدام الأشخاص المدانين بارتكاب جرائم عندما كانوا تحت سن 18، بحسب ما تقول الصحيفة.

وأكدت واشنطن بوست أن الإصلاح بالنسبة لمحمد بن سلمان “هو ممارسة استبدادية، يسيطر عليه وحده ويضر عمداً بالنشطاء الساعين من أجل التغيير. بالتوازي مع منح النساء الحق في قيادة السيارات في 2018، اعتقل النظام 18 من أكثر المدافعين المتحمسين عن هذا الحق. وتعرض العديد منهم للتعذيب الوحشي ولا تزال اثنتان منهن وهما لجين الهذلول ونسيمة السادة مسجونتين على الرغم من عدم إدانتهما بارتكاب جريمة، ولا يزال الناشط رائف بدوي أيضا في السجن يقضي عقوبة 10 سنوات، كما سجنت أخته سمر بدوي دون محاكمة منذ يوليو/تموز 2018”.

حرب داخل حرب..

ووصفت صحيفة نيويورك تايمز ما يجري في اليمن بأنه “حرب داخل حرب” وأشار إلى أن إعلان الانفصاليين اليمنيين الحكم الذاتي في عدن أدى إلى تعقيد جهود السعودية للانسحاب من الحرب.

وقالت في تقريره بالصحيفة “بعد خمس سنوات من الحرب يبدو أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بدأ في الأسابيع الأخيرة ينأى بنفسه عن حملته المدمرة في اليمن، منتهزا فرصة جائحة كورونا ليعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد، والذي على الرغم من عدم فعاليته يشير على الأقل إلى أن الأمير اتفق أخيرا مع منتقديه الذين أصروا على أنه كان من المستحيل الفوز في هذا القتال وأضاف أن حلفاء بن سلمان -مع ذلك- لديهم أفكار أخرى حيث يهدد إعلان الحكم الذاتي في مطلع الأسبوع من قبل المجموعة الانفصالية اليمنية التي سيطرت على مدينة عدن الساحلية الجنوبية وبنكها المركزي بفوضى جديدة في البلد الذي مزقته الحرب.

وذكر أن هذا الأمر يأتي في الوقت الذي يبتعد فيه الراعيان الرئيسيان للحرب السعودية والإمارات عن القتال بسبب مشاكلهما الخاصة، وقد جعل ذلك حلفاءهم اليمنيين -الذين كانوا متحدين سابقا ضد الحوثيين والذين يسيطرون على شمال البلاد- يتقاتلون من أجل السيادة.

ورأت أن هذه التطورات تأتي في أسوأ وقت، فقد انخفض هذا العام التمويل الدولي للمساعدات الإنسانية إلى البلد المهدد بالمجاعة، كما أن الجهات الإقليمية الفاعلة مشتتة الانتباه بسبب الوباء، وعمال الإغاثة يسعون جاهدين إلى دعم النظام الصحي اليمني المحطم في مواجهة تفش مدمر محتمل لفيروس كورونا، وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان الحكم الذاتي من قبل المجموعة الانفصالية المسماة المجلس الانتقالي الجنوبي يثير شبح تجدد الاشتباكات داخل التحالف الذي جمعه بن سلمان في عام 2015، في محاولة لإخراج المتمردين الحوثيين من العاصمة اليمنية صنعاء.

حالة الإنكار القاتلة لدى ترامب

قال المذيع الأميركي والسيناتور الجمهوري السابق جو سكاربورو إن حالة الإنكار التي يتعاطى بها الرئيس دونالد ترامب مع تفشي فيروس كورونا في بلاده، كانت تداعياتها كارثية على ضحايا الوباء والاقتصاد الأميركي.

وانتقد سكاربورو في مقال بصحيفة واشنطن بوست تصريحات ترامب المتضاربة بشأن فيروس كورونا، والتي تقلل من خطورة الوباء بالرغم من التحذيرات التي تصله من جهاز الاستخبارات بشأن مخاطره، وصرّح ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي بأن الوضع تحت السيطرة، وأن خطر فيروس كورونا يتعلق “بشخص واحد قادم من الصين”، وأن “كل شيء سيكون على ما يرام”، وذلك بالرغم من التحذيرات التي تصله منذ أسابيع من جهاز المخابرات حول الخطر القادم عندما قدّم هذا الادعاء الزائف، وفقا للكاتب.

كما صرّح ترامب في فبراير/شباط الماضي بأنه يتوقع اختفاء الوباء بحلول أبريل/نيسان، وجاء هذا التوقع المتهور أيضا -بحسب سكاربورو- بعد أسابيع من تحذير موظفي البيت الأبيض من أن الفيروس قد يعرض حياة ملايين الأميركيين للخطر، ويكلف الاقتصاد الأميركي تريليونات الدولارات).

وأشار سكاربورو إلى أن ترامب تجاهل أيضا تحذيرات مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فوتشي، عندما صرّح بأن استخدام عقار لعلاج المصابين بالملاريا لم يختبر بعد كعلاج لكوفيد-19 يمكن أن يكون “أحد أكبر العوامل التي ستغير قواعد اللعبة في تاريخ الطب”.

                                      الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن وجود حرب باردة بين السعودية والإمارات تشتد في اليمن، وأكدت أنه على الرغم من كونهما في تحالف في حرب اليمن، فإن أبوظبي والرياض تختلفان بشأن مستقبل المجلس الانتقالي الجنوبي – مع وضوح موقف السعودية بشأن دعم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، وبالنظر إلى دعمها التاريخي للجماعة، فإن معارضة الإمارات لإعلان الحكم الذاتي الأخير من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني غير حقيقي ويثير الذهول – على الرغم من أنه ربما كان لا مفر منه بمجرد أن قررت الإمارات وضع عدن، عاصمة اليمن المؤقتة، تحت حكمها.

ونقلت الصحف عن هيلاري بن عضو مجلس العموم البريطاني ووزير التنمية الدولية السابق، إن القضاء على فيروس كورونا يتطلب الشيء الوحيد الذي يفشل فيه العالم في تحقيقه دائما وهو العمل معًا، وينطلق هيلاري من اعتقاد هو أنه في مثل هذه الأزمات لا بد من التعاون مع الآخرين كي يمكن إنقاذ الجميع.

ولفتت الى ان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اكد إنه سيعد خطة شاملة الأسبوع القادم لإعادة فتح المدارس وعودة الأنشطة الاقتصادية، وأضاف جونسون أن المملكة المتحدة اجتازت مرحلة الذروة في انتشار الفيروس وهو الآن في انحسار.

وحذّر تقرير أصدرته “مجموعة العمل لمناهضة حملات الكراهية ضد الإسلام” وهي هيئة مستقلة من أن المسلمين في بريطانيا مستهدفون من الجماعات اليمينية المتطرفة التي تستغل الذعر في المجتمع بسبب وباء كورونا.

وذكرت ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب اصبح بدون ذخيرة للقتال ولكنه يستطيع اللجوء إلى سياسة الانقسام والتحزب الغاضب الجاهز لعرضه على التلفاز.

واستعرضت عشرة أسباب تجعل الكساد الكبيرة في عشرينيات القرن الواحد والعشرين أمرا حتميا، واشارت إلى أن هذه النظرة السلبية كانت موجودة قبل فترة طويلة من تفشي جائحة كورونا.

وقالت إن حلول الظلام في الشرق الأوسط، يعني وقت المسلسلات، حيث ترافق المسلسلات مآدب المساء بما فيها من عداءات وأبطال من التاريخ وأشرار وحب مفقود.

حرب باردة بين السعودية والإمارات تشتد في اليمن

أكدت صحيفة الإندبندنت اشتداد الحرب الباردة بين السعودية والإمارات بسبب تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن والمدعوم من أبوظبي بينما تعارضه الرياض.

واعتبر تقرير لصحيفة الإندبندنت أنه على الرغم من كونهما في تحالف في حرب اليمن، فإن أبوظبي والرياض تختلفان بشأن مستقبل المجلس الانتقالي الجنوبي – مع وضوح موقف السعودية بشأن دعم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها من قبل الأمم المتحدة. وبالنظر إلى دعمها التاريخي للجماعة، فإن معارضة الإمارات لإعلان الحكم الذاتي الأخير من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني غير حقيقي ويثير الذهول – على الرغم من أنه ربما كان لا مفر منه بمجرد أن قررت الإمارات وضع عدن، عاصمة اليمن المؤقتة، تحت حكمها.

وأورد التقرير انه عندما اتخذت المواجهات بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي منعطفاً دموياً في أغسطس الماضي، انحازت الإمارات إلى جانب الأخير، حتى أرسلت طائرات مقاتلة لقصف حكومة هادي ذاتها التي جاءت إلى اليمن لدعمها ضد الحوثيين، ومع ذلك رفضت أبوظبي هذه المرة التدخل.

ويشير التقرير إلى أن الاضطرابات في العلاقات الإماراتية السعودية في جنوب اليمن تعني أن اتفاقية الرياض ليست لديها فرصة تذكر للتنفيذ الكامل على أرض الواقع. ووصف دبلوماسي عربي صراع الوصايا في الجنوب بأنه علامة على أن الشعرة انقطعت بين السعودية والإمارات على اليمن.

هل فشل العالم في التعامل مع أزمة كورونا؟

قال هيلاري بن عضو مجلس العموم البريطاني ووزير التنمية الدولية السابق، إن القضاء على فيروس كورونا “يتطلب الشيء الوحيد الذي يفشل فيه العالم في تحقيقة دائما وهو العمل معًا”، وينطلق هيلاري من اعتقاد هو أنه في مثل هذه الأزمات لا بد من التعاون مع الآخرين كي يمكن إنقاذ الجميع. فيقول “علينا التزام واجب هو مساعدة جيراننا الذين نشاركهم هذا الكوكب”، مضيفا “إن بقاءهم، وكذلك بقاءنا، يعتمد على هذا الالتزام”.

تحدث عن “أفضل ما في مجتمعاتنا في مواجهة محنة كبيرة”، مشيرا إلى أن الناس “يبحثون عن جيرانهم ويضمنون حصول الفئات الأكثر ضعفاً على الغذاء، ويتواصلون مع الأصدقاء وأفراد العائلة الذين يعيشون بمفردهم.

وأضاف أن 20 ألفًا من الممرضات ومقدمي الرعاية والأطباء السابقين عادوا إلى العمل في هيئة الخدمة الطبية، إن إتش إس، لتقديم مهاراتهم وخبراتهم، كما تقدم 750 ألف شخص من الجمهور للتطوع والمساعدة بأي طريقة ممكنة، ويعتبر هيلاري أن “كل هذا هو تذكير بأن المملكة المتحدة هي في جوهرها دولة عطوفة وسخية.” ويضيف “مع تأكيد أكثر من 3 ملايين حالة إصابة حول العالم، نحتاج إلى جهد دولي ضخم لمكافحة هذا الفيروس. للأسف، فإن النوع نفسه من روح المجتمع التي رأيناها في العديد من البلدان شحيح على المستوى الدولي حتى الآن.

بريطانيا “اجتازت ذروة الوباء”: قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه سيعد خطة شاملة الأسبوع القادم لإعادة فتح المدارس وعودة الأنشطة الاقتصادية، وأضاف جونسون أن المملكة المتحدة “اجتازت مرحلة الذروة في انتشار الفيروس وهو الآن في انحسار“.

وأكد جونسون ان هناك ضرورة لكي لا تخاطر البلد بإمكانية انتشار موجة ثانية من العدوى، وتسبب الوباء بوفاة 26711 شخصا في المملكة المتحدة ، كما قال جونسون، وأضاف “بإمكاننا الآن أن نرى شعاع أمل”، لكنه حذر من أنه من أجل تجنب كارثة “ذروة أخرى” ، فإن على المملكة المتحدة أن تفي بخمسة شروط قبل العودة للحياة الطبيعية.

وحذّر تقرير أصدرته “مجموعة العمل لمناهضة حملات الكراهية ضد الإسلام” وهي هيئة مستقلة من أن المسلمين في بريطانيا مستهدفون من الجماعات اليمينية المتطرفة التي تستغل الذعر في المجتمع بسبب وباء كورونا.

وقالت الهيئة غير الحكومية إن اليمينيين يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية من أجل بث صور ومعلومات خاطئة بهدف زيادة الكراهية للمسلمين، وذلك قد يسفر عن شن هجمات ضدهم عقب فك الحظر المفروض بسبب كورونا.

ونقلت صحيفة الإندبندنت عن تقرير الهيئة قوله إن الجماعات اليمينية تركز على إقناع المواطنين بأن المسلمين يتعمدون خرق الحظر من أجل زيادة أعداد القتلى جراء الإصابة بالفيروس القاتل، وقال المجلس إن أكثر من 375 مسجداً في بريطانيا أوقفت صلاة الجماعة حتى قبل أن يعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون عن فرض الحظر في البلاد.

خيار ترامب مع تراجع حظوظه الانتخابية

أصبح ترامب بدون ذخيرة للقتال ولكنه يستطيع اللجوء إلى سياسة الانقسام والتحزب الغاضب الجاهز لعرضه على التلفاز، وقالت الغارديان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “سيعود إلى سياسة الترهيب والتخويف من الأجانب”، بعد أن أصبحت خطته الأساسية للفوز بفترة ثانية مهددة بالفشل.

واوضحت أن ترامب كان ينوي قيادة حملة انتخابية تقوم على اقتصاد قوي وضد خصم اشتراكي (في إشارة إلى بيرني ساندرز)، لكن كلا العنصرين اختفى الشهر الماضي.

إلا أن ترامب بحسب التقرير لا يزال يملك سلاحا فعالا وقويا، وهو “التخويف من الأجانب”، وقد أعلن هذا الأسبوع وبتغريدة نشرها في ساعة متأخرة من الليل إنه “سيعلق مؤقتا الهجرة” إلى أمريكا.

وبعد يومين وقّع أمرا رئاسيا يقضي بتعليق طالبي البطاقة الخضراء الذين يخططون للإقامة بشكل دائم في أمريكا، وليس العمال الذين يقيمون بصورة مؤقتة. ويظل أمره مليئا بالثغرات، يضيف “سميث”، لكن مع توقيعه كان قد تصدر بالفعل عناوين الأخبار، وانتشر السخط وحقق ما يريد: فترامب يقوم بملاحقة المهاجرين لأنه كما يزعم يضع أمريكا وعمالها أولا، وهي نفس الرسالة الشعبوية التي تضع أهل البلد في المرتبة الأولى والتي كانت سببا في فوزه بانتخابات عام 2016.

10 أسباب تجعل “الكساد الكبير” أمرا حتميا

استعرضت صحيفة الغارديان عشرة أسباب تجعل الكساد الكبيرة في عشرينيات القرن الواحد والعشرين أمرا حتميا، واشارت إلى أن هذه النظرة السلبية كانت موجودة قبل فترة طويلة من تفشي جائحة كورونا.

واوضحت أنه بعد الأزمة المالية 2007-2009، تفاقمت الاختلالات والمخاطر التي تعم الاقتصاد العالمي بسبب أخطاء السياسة، مضيفا “بدلاً من معالجة المشاكل الهيكلية التي كشف عنها الانهيار المالي والكساد الذي أعقب ذلك، قامت الحكومات في الغالب بركل العلبة على الطريق (كناية عن تجاهل الإصلاح)، مما خلق مخاطر سلبية كبيرة جعلت أزمة أخرى حتمية“.

ويعتقد بأن “المخاطر الآن تزداد حدة، وحتى لو أعقب الركود الكبير الحادث الآن إلى انتعاش طفيف على شكل حرف U هذا العام (صعود بعد انحدار)، سيتبعه “كساد أكبر” على شكل حرف L في وقت لاحق من هذا العقد”. وذلك “بسبب 10 اتجاهات سلبية ومحفوفة بالمخاطر“.

يتعلق العامل السلبي الأول بـ”العجز ومخاطره الطبيعية”، والذي تمثل بارتفاع  الديون والتخلف عن السداد في إطار تعامل السياسيين مع أزمة كوفيد-19، ويترتب على ذلك زيادة كبيرة في العجز المالي بنسبة 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر، وذلك بالتزامن مع وجود مستويات دين عام مرتفعة ومستدامة (يمكن للدول سدادها دون اللجوء إلى الاقتراض من أجل ذلك) في العديد من البلدان.

مسلسلات رمضان للتطبيع مع “إسرائيل”

قالت صحيفة الغارديان إن حلول الظلام في الشرق الأوسط، يعني وقت المسلسلات، حيث ترافق المسلسلات مآدب المساء بما فيها من عداءات وأبطال من التاريخ وأشرار وحب مفقود.

لكن برامج هذا العام دخلت منطقة جديدة مستخدمة العروض الشعبية لتظليل التطبيع مع “إسرائيل”. وأدى مسلسلان تم عرضهما خلال الأيام الأولى من رمضان إلى حالة من الدهشة والخلافات، واحد منهما يعرض تاريخ اليهود في منطقة الخليج، أما الثاني فيقترح أن “إسرائيل” قد لا تكون العدو، وأن الفلسطينيين لم يكونوا ممتنين وشاكرين للمساعدات السعودية.

وقالت الصحيفة إن مجرد عرض المسلسلين على شبكة “إم بي سي” السعودية لا يدع مجالا للشك أنها حصلت على موافقة من قادة البلد، وفي الوقت الذي أعرب فيه بعض المشاهدين عن غضبهم من تحول رمضان إلى منبر يعبر فيه عن التحولات السياسية، قال البعض الآخر إن معالجة هذه الموضوعات جاءت متأخرة وبعد تجاهل السعودية لها.

وعندما أكدت القنوات الفضائية حضورها في الشرق الأوسط بداية التسعينيات من القرن الماضي، فقد تحولت جاذبية المسلسلات الرمضانية إلى طريقة للتعبير عن القوة الناعمة. واكتشف القادة أهمية هذه المسلسلات في تشكيل النقاشات، وشمل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المسلسلات الرمضانية في حملات القمع على حرية التعبير، وضغط على صناع الأفلام للتركيز على موضوعات يصادق عليها، مثل تمجيد الجيش وتشويه جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

قرار تاريخي للمحكمة العليا البريطانية يصدم الشركات المستثمرة في إسرائيل

معركة قانونية طويلة خاضتها حملة التضامن مع فلسطين ضد الحكومة البريطانية بشأن عدم قانونية التوجيهات الحكومية التي كانت تطالب صناديق التقاعد المحلية بعدم سحب استثماراتها من الشركات المتورطة في أعمال قمع ضد الفلسطينيين، وأيضا بعدم سحب أموالها من الصناعات العسكرية في البلاد.

واستمر النزاع القانوني لأربع سنوات، قبل أن تحسمه هذا الأسبوع محكمة العدل العليا في المملكة المتحدة، والتي تعتبر أعلى هيئة قضائية في البلاد، وتقضي بعدم قانونية التوجيهات الحكومية، وترجح كفة حملة التضامن مع فلسطين في انتصار تاريخي، مما سيكون له الكثير من التبعات القانونية في المرحلة المقبلة.

وكانت الحكومة البريطانية قد نشرت لوائح هي بمثابة توجيهات لصناديق التقاعد المحلية أو البلديات حتى لا تقوم بسحب أموالها من الشركات التي تشتغل في المستوطنات أو شركات الأمن المتورطة في العنف ضد الفلسطينيين، وكذلك شركات الأسلحة التي تصدر أسلحة يتم استخدامها ضد المدنيين في فلسطين.

مقالات                

المرونة في تركيا سونر چاغاپتاي و دنيز يوكسل…. التفاصيل

 

التحالف السعودي أمام مشهد ضبابي بعد خمس سنوات من النزاع اليمني أحمد ناجي…. التفاصيل

 

نحن نعيش في دولة فاشلة: جورج باكر…. التفاصيل

 

“كوفيد-19” والحروب بالوكالة في الشرق الأوسط: هل هي العاصفة قبل الهدوء؟ ديفيد بولوك…. التفاصيل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى