الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: عمّان تستعيد حركة السيارات.. وحظر شامل في عدن لثلاثة أيام.. ارتفاع كبير في حالات الشفاء بأنحاء العالم العربي

 

كتبت الخليج: تستمر الدول العربية في تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا،بينما شهدت حصيلة الإصابات، أمس الأربعاء، ارتفاعاً قياسياً في الكويت وسلطنة عمان، في وقت ترتفع فيه يومياً حالات الشفاء عربياً،فيما أعلنت تونس حالة الطوارئ لمدة 30 يوماً وذلك ابتداءً من اليوم الخميس، وأعلن المجلس الانتقالي في عدن اليمنية حظر التجول الشامل بدءاً من منتصف ليل أمس، ولمدة ثلاثة أيام بعد ازدياد حالات الاصابة بكورونا.

وأعلنت السعودية، أمس، تسجيل 1325 إصابة جديدة بكورونا ،ليرتفع عدد الحالات إلى 20,077 حالة، فيما تم تسجيل 5 حالات وفاة جديدة ليرتفع عدد الوفيات إلى 157 حالة، في حين تماثل 169 شخصاً للشفاء، ليصبح عدد المتعافين 2784 حالة.

ووصلت إلى مطاري الرياض وجدة، رحلتان تقلان سعوديين عائدين من العاصمة السويسرية جنيف، والعاصمة الهولندية أمستردام .

وأعلنت الكويت، أمس شفاء 213 حالة ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت إلى 1389 حالة. وشهدت حصيلة الإصابات بكورونا في الكويت، أمس ارتفاعا قياسيا ب300 حالة جديدة، ما يمثل ارتفاعا بنحو 50% مقارنة مع إحصاءات يوم الثلاثاءالماضي«152 إصابة»، ليبلغ إجمالي الاصابات 3740.

وفي سلطنة عمان، بلغ عدد الإصابات 2274 بتسجيل 143 إصابة جديدة، فيما تماثلت 364 حالة للشفاء. وتعد حصيلة الأمس أكبر ارتفاع في الإصابات بكورونا في السلطنة ، وتمثل ارتفاعاً ملحوظا مقارنة مع أرقام يوم أمس الأول «أي 82 حالة جديدة»

وفي البحرين، أعلن عن تسجيل 58 إصابة جديدة بكورونا، وبذلك يبلغ إجمالي الحالات 1370 حالة، فيما تعافت 60 حالة.

وسجلت قطر تراجعاً لليوم الثاني على التوالي في معدل الإصابات بكورونا.

وأعلنت قطر، أمس، أن إجمالي الإصابات ارتفع ب643 حالة جديدة «بعد تسجيل 957 و677 إصابة جديدة الاثنين والثلاثاء الماضيين» وبلغ 11311.

وارتفع عدد المتعافين ب109 حالات شفاء جديدة ليبلغ 1243 شخصا.

وأعلن لبنان عن تسجيل 4 إصابات جديدة بكورونا ليرتفع الإجمالي إلى 721 إصابة. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس تسجيل 21 وفاة و226 حالة إصابة جديدة بكورونا.

تطويق الوباء قبل نهاية رمضان

واستعادت العاصمة الأردنية عمّان ومحافظات مختلفة، أمس ، حركة السيارات الخاصة ومركبات الأجرة للمرة الأولى منذ نحو 50 يوماً وشهدت بعض الشوارع إزدحامات محدودة.

واعتبرت اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة أن الفيروس في حالة «ضعيفة» داخل البلاد وأن منحنى الرصد يؤشر لإمكانية تطويقه قبل نهاية شهر رمضان.

وكان الأردن أعلن عن تسجيل إصابتين جديدتين بكورونا لقادمين من الخارج ليرتفع العدد الكلي إلى 451 إصابة.

وأعلن المجلس الانتقالي في عدن حظر التجول الشامل بدءا من أمس ولمدة ثلاثة أيام بسبب تزايد الإصابات بالفيروس.وكانت لجنة الطوارئ أعلنت تسجيل 5 إصابات في عدن.

عودة تدريجية لقطاعات تونسية

وفي تونس، أعلن الرئيس قيس سعيّد حالة الطوارئ لمدة 30 يوماً وذلك ابتداءً من اليوم الخميس.

كما ستبدأ تونس اعتباراً من الاثنين المقبل تخفيفاً تدريجياً للقيود التي فرضتها لاحتواء تفشي الفيروس ، وذلك بعدة قطاعات.

حزب البشير يطالب بالإفراج عن رموزه

وحمل «المؤتمر الوطني»المنحل في السودان السلطات مسؤولية سلامة رموزه الموقوفين في سجن «كوبر»،على خلفية تعرض رئيسه السابق أحمد هارون للإصابة بكورونا.

 

البيان: احتجاجات لبنان تتوسّع.. واحتدام الخلافات بين الحكومة و«المصرف»

كتبت البيان: توسعت دائرة الاحتجاجات في لبنان لتشمل مناطق عدة، بعدما تركزت في الساعات الأخيرة بطرابلس شمالي البلاد، رفضاً لارتفاع الأسعار والتلاعب بسعر صرف الدولار، الذي وصل إلى أعلى مستوياته.

فيما قال رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب إن «الخطة الاقتصادية والمالية للحكومة سيدرسها مجلس الوزراء الأسبوع الجاري»، في ظل تدهور سعر الليرة، بينما رفض حاكم مصرف لبنان اتهامات حكومية بالتسبب في حدوث أزمة مالية ونقدية في البلاد، مؤكداً أن البنك المركزي يقدم بشفافية إفصاحاته وبياناته.

وأصيب ما لا يقل عن 31 شخصاً، مساء الثلاثاء، في اشتباكات بين محتجين وعناصر من الجيش اللبناني، خلال الاحتجاجات في لبنان على تردي الأوضاع المعيشية. وألقى الجيش اللبناني قنابل غاز مسيّلة للدموع من أجل تفريق محتجين، رشق بعضهم بعضاً بالحجارة قرب قصر رئيس الحكومة السابق، نجيب ميقاتي، في طرابلس.

فيما امتدت الاحتجاجات في جل المدن انتشرت مقاطع فيديو تظهر مشاهد لاندلاع النيران في الصرافات الآلية لعدد من المصارف في منطقة فرن الشباك في بيروت.

في السياق ذاته، أقرّت الحكومة اللبنانية أربعة تدابير فورية لمكافحة الفساد، واستعادة الأموال المهربة للخارج، بينها تفعيل التدقيق الضريبي.

وقال بيان صادر عن رئاسة الحكومة، إن الخطة الاقتصادية ستطلع عليها جمعية المصارف، بعد إقرارها من جانب مجلس الوزراء، واعتبر أن تراجع سعر الصرف تأثر بالعرض والطلب، «لكننا لم نجلس متفرجين، وحاولنا ضبط السعر لدى الصرافين، وخلقنا وحدة نقدية لدى مصرف لبنان».

في الأثناء، قالت جامعة الدول العربية في بيان لها حول الأوضاع في لبنان، إن «الوضع في لبنان دقيق للغاية ويمكن أن ينزلق بسرعة إلى ما لا يحمد عقباه». ودعت الحكومة اللبنانية إلى الإسراع في اتخاذ خطوات عملية وسريعة للإصلاح الاقتصادي وتلبية مطالب اللبنانيين.

 

القدس العربي: الوباء يهدد الاقتصاد العالمي بالانهيار… وشركة أمريكية تعد بلقاح في الخريف المقبل

كتبت القدس العربي:  تراجع الاقتصاد الأمريكي بنسبة 4.8٪، وهي أكبر نسبة هبوط منذ 10 سنوات، ما يبرر سعي الدول التي بدأت برفع تدابير الإغلاق إلى تحريك العجلة الاقتصادية، من دون أن ينفي ذلك خطر انتشار الوباء مجددا.

وأصاب وباء كوفيد-19 حتى الآن 3.1 ملايين شخص في العالم، وأودى بحياة أكثر من 225 ألف شخص رغم الإغلاق الذي فرض حول العالم، وفق حصيلة تستند الى معطيات رسمية.

وما يثير المزيد من القلق ظهور التهاب خطير مرتبط بالفيروس لدى الأطفال، إذ بدأ الأمر في بريطانيا الأسبوع الماضي، ثم سجلت فرنسا والولايات المتحدة، واسبانيا، وبلجيكا إصابات مماثلة.

ولا تزال الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً بالوباء مع تشخيص أكثر من مليون إصابة وتسجيل أكثر من 60 ألف وفاة، ما يتجاوز عدد العسكريين الأمريكيين الذين قضوا في حرب فيتنام.

وتتوالى المؤشرات الاقتصادية المتدهورة مؤكدة التأثير الهائل للوباء على اقتصاد العالم. فبعد عشرة أعوام من النمو المتواصل، أعلنت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، تراجع إجمالي ناتجها المحلي بنسبة 4.8 ٪ خلال الربع الأول من عام 2020، وفق تقديرات أولية لوزارة التجارة، علماً بأن أكثر من 26 مليون شخص باتوا عاطلين عن العمل في الأسابيع الخمسة الأخيرة. وهذا التراجع لإجمالي الناتج المحلي هو الاأبر منذ الربع الأخير من عام 2008 حين كانت الولايات المتحدة تعيش ذروة الأزمة المالية.

وفي السياق ذاته، توقعت الحكومة الألمانية أسوأ انكماش منذ 1970 مع تراجع لإجمالي الناتج المحلي بنسبة 6.3 ٪ هذا العام، وفق ما أعلن وزير الاقتصاد بيتر التماير، أمس الأربعاء. وأضاف: «سنشهد أسوأ انكماش في تاريخ الجمهورية الألمانية».

أما النقل الجوي العالمي فسجل في آذار/ مارس أقوى تراجع في تاريخه الحديث مع انحدار بنسبة 52.9 ٪ مقارنة بالعام الفائت، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية للنقل الجوي «اياتا» الاربعاء.

وعلق المدير العام لاياتا ألكسندر دو جونياك في بيان أن «آذار/مارس كان شهراً كارثياً على الطيران. الطلب كان في مستوى عام 2006، لكن عدد الأساطيل والموظفين هو ضعف» ما كان عليه.

ونبهت منظمة العمل الدولية، أمس الأربعاء، الى أن 75 ٪ من العمّال غير المسجلين في مؤسسات أو الذين يعملون فيما يسمى بـ«الاقتصاد غير الرسمي»، ويقارب عددهم 1.6 مليار شخص في العالم، قد يخسرون مصدر رزقهم في الربع الثاني من هذا العام بسبب وباء كوفيد-19.

في هذا الوقت، باشر العديد من الدول الأوروبية إجراءات رفع العزل التدريجية رغم خطورة انتشار موجة ثانية من الوباء. وبعد النمسا، وألمانيا، والنرويج، والدنمارك، أعلنت بولندا الأربعاء إعادة فتح دور الحضانة والفنادق والمراكز التجارية.

وفي فرنسا، قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الأربعاء إن «معاودة النشاط أمر لا مفر منه (…) علينا العودة الى العمل»، وذلك غداة تبني الجمعية الوطنية خطة لرفع العزل. و

في إسبانيا، تقضي خريطة الطريق التي أقرتها الحكومة برفع العزل اعتبارا من 9 أيار/مايو على «مراحل» تستمر حتى أواخر حزيران/يونيو.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن ألبرت بورلا، المدير التنفيذي لشركة «فايزر» الأمريكية لصناعة الأدوية، والتي تتخذ من نيويورك مقراً لها، قال إن الشركة ستكون مستعدة لطرح لقاح كورونا للاستخدام الطارئ في الخريف المقبل، على أن تصبح أكثر استعداداً لإنتاج واسع النطاق في نهاية العام.

وأضاف أن الشركة ستواصل إجراء المزيد من الاختبارات للتأكد من فعالية اللقاح وأمانه، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تظهر النتائج الأولى في مطلع أيارالمقبل.

أما في أمريكا، فبعد أن شارك عدد كبير من أبناء الجالية اليهودية في مدينة نيويورك في جنازة أقيمت في منطقة بروكلين، وجهت بلدية نيويورك الأمريكية، أمس الأربعاء، تحذيراً إليهم من انتهاك الإرشادات والتدابير المفروضة للحد من جائحة كورونا.

وقال رئيس البلدية بيل دي بلاسيو، عبر تويتر: «رسالتي إلى المجتمع اليهودي ولجميع المجتمعات ببساطة: انتهى وقت التحذيرات». وأضاف: «أوعزت إلى شرطة نيويورك بالمضي على الفور في استدعاء أو حتى إلقاء القبض على أولئك الذين يتجمعون في مجموعات كبيرة. إن الأمر يتعلق بوقف الجائحة وإنقاذ الأرواح».

ووصف دي بلاسيو، التجمع الثلاثاء خلال جنازة الحاخام حاييم ميرتز، الذي توفي بكورونا، بأنه «غير مقبول بتاتا». وأوضح: «ذهبت بنفسي للتأكد من تفريق الحشد، وما رأيته لن يتم التسامح معه طالما أننا نكافح الفيروس».

وأثارت تغريدة رئيس بلدية نيويورك انتقادات بين أوساط الجالية اليهودية، حسب صحيفة «هآرتس» العبرية.

ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس المدينة حاييم ديوتش قوله تعليقا على تغريدة بلاسيو: «لا بد أن هذه مزحة. هل حدد رئيس بلدية نيويورك حقاً مجتمعاً عرقياً معيناً على أنه غير ملتزم بتدابير المدينة؟».

ولا تزال نيويورك في صدارة الولايات الأمريكية من حيث عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس.

 

“الثورة”: الجعفري: يجب على مجلس الامن دعم جهود الدولة السورية في مكافحة الإرهاب

كتبت “الثورة”: أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري مجدداً أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تستخدمها بعض الدول سلاحا في حربها الإرهابية على سورية تحول من ضمن جملة أمور دون حصول السوريين على احتياجاتهم المعيشية الأساسية كما تعرقل جهود الدولة للتصدي لوباء كورونا المستجد مشددا على ضرورة رفع هذه الإجراءات بشكل فوري وغير مشروط.

وأوضح الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم عبر الفيديو حول الوضع الإنساني في سورية أن الإجراءات الاقتصادية غير الشرعية تحول دون حصول الجهات الطبية والصحية في سورية على مستلزمات الفحص والتشخيص والوقاية والعلاج من وباء كورونا وعلى المنافس الصناعية وأسرة العناية المشددة وسيارات الإسعاف والتجهيزات المخبرية وتجهيزات مراكز العزل والحجر الصحي ومستلزمات الوقاية اللازمة للعاملين في القطاع الصحي إضافة إلى أدوية علاج الأورام والأجهزة الطبية كأجهزة التصوير الشعاعي والطبقي المحوري والرنين المغناطيس وأجهزة التنظير والإيكو وشاشات المراقبة ومحطات الأوكسجين مشددا على أن حجب هذه المواد الأساسية عن مؤسسات الدولة والشعب السوري ومواصلة الحصار المالي والاقتصادي والتجاري المفروض على سورية وتجميد أرصدتها المالية في الخارج ينفي مزاعم وادعاءات بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن.

وبين الجعفري أن بعض أعضاء مجلس الأمن ما زالوا يستغلون منبر المجلس أداة لسياساتهم الخارجية وللإساءة والتأليب ضد سورية بذريعة حرص مصطنع يريدون له أن يتجلى في عقد عدد كبير من الجلسات الرسمية وغير الرسمية الموسعة أو المصغرة الخطابية أو التشاورية حول الوضع في سورية مشيرا إلى أنه بمبادرة فرنسية اجتمع المندوبون الدائمون للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن قبل أيام مع وكيل الأمين العام للشؤءون الإنسانية لمناقشة جزئيات متصلة بالوضع الإنساني في سورية واليوم وعلى غرار مرات سابقة يعقد المجلس جلستين في يوم واحد حول سورية وما كانت سورية بطبيعة الحال ستعترض على ذلك لو أنها لمست قدرا معقولا من المهنية والموضوعية والحرص الإنساني في تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” وإحاطاته وفي مواقف الدول الغربية الثلاث دائمة العضوية في هذا المجلس وحلفائها.

وأوضح الجعفري أن تقارير أوتشا الـ 66 منحازة وتفتقد للمصداقية وتتعامل مع الوضع الإنساني بتسييس بالغ وانتقائية فاضحة وبالتالي فإنه لا قيمة لها كونها لا تجرؤ على الحديث بشكل واضح وصريح عن ممارسات الدول الداعمة للإرهاب ولا عن انتهاكات الاحتلال التركي للقانون الدولي وجرائمه بحق المدنيين ولا عن تدمير التحالف الدولي مدينة الرقة وقتله الآلاف من أبنائها ودفنهم تحت انقاضها وارتكابه الكثير من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ولا عن استغلال النظام التركي معاناة اللاجئين لابتزاز أوروبا ولا عن سعي “الهلال الأحمر التركي” والتنظيمات الإرهابية التي يدعمها لمنع عمل الهلال الأحمر العربي السوري في شمال غرب سورية ولا عن سعي قوات الاحتلال الأمريكية والميليشيات العميلة لها لمنع عمل الهلال الأحمر السوري في شمال شرق البلاد وقطعها الكهرباء عن المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة في ريف الرقة ولا عن عرقلة قوات الاحتلال الأمريكية وتنظيم “مغاوير الثورة” الإرهابي التابع لها إنهاء معاناة قاطني مخيم الركبان وتفكيكه ولا عن عدم سحب الدول الأوروبية المعنية إرهابييها ولا عن هدم قوات الاحتلال التركية قرية الشركراك وغيرها بعد أن هجرت أهلها ولا عن نهب النظام التركي والاحتلال الأمريكي موارد الشعب السوري وثرواته ونفطه وآثاره.

ولفت الجعفري إلى أن سورية وجهت بالتعاون مع الدول الصديقة المتضررة من الإجراءات القسرية عددا من الرسائل والنداءات للأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء مجلس الأمن للمطالبة برفع هذه الإجراءات غير الإنسانية والتي تشكل إرهابا اقتصاديا ووصمة عار على جبين فارضيها وترافقت مطالباتها مع عرائض وقعها الملايين حول العالم رفضا لهذه الإجراءات ورغم ذلك لم نلمس حتى تاريخه أي استجابة صادقة من الدول التي تفرض تلك الإجراءات وما كان من الإدارة الأمريكية إلا أن أصدرت ما سمته “ورقة حقائق” وهي مجرد ادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة ولا تهدف إلا للتغطية على انتهاكات الإدارة الأمريكية الصارخة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وصكوك حقوق الإنسان.

وتساءل الجعفري: أليست مسألة وضع حد لمعاناة ملياري إنسان من الإجراءات القسرية مسألة إنسانية… وهل رفع هذه الإجراءات عن 24 مليون سوري أقل أهمية من مسألة معبر اليعربية التي جعلت منها بعض الدول في مجلس الأمن ومكتب أوتشا المعادي لسورية والموجود في غازي عنتاب مسألة حيوية… ولماذا لم تبادر فرنسا أو ألمانيا أو بلجيكا لعقد اجتماع لمجلس الأمن حول آثار الإجراءات القسرية على السوريين… ولماذا لم يطالبوا الأمين العام بتقديم تقرير موضوعي ومهني لمجلس الأمن خلال ثلاثين يوما حول آثار هذه الإجراءات على قدرة القطاعات الخدمية على النهوض بمهامها على الشكل الأمثل وعلى الحياة اليومية للسوريين… وقال الجعفري: يبدو أن “القلم الإنساني” الذي تحمله ألمانيا وبلجيكا لا يكتب إلا ما يفرضه عليهما بعض حلفائهم في الناتو كما أن “قلم أوتشا” الذي كتب 66 تقريرا حتى الآن ومئات الإحاطات لا يجرؤء على كتابة ما يغضب مشغليه مبينا أن كيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك سقط مجددا في امتحان المصداقية والإنسانية لأن الأمر بلغ به تجاهل مراسلات الأمين العام وتقاريره الرسمية التي تطالب بالرفع الفوري لهذه الإجراءات غير الشرعية.

ولفت الجعفري إلى أن المجتمع الدولي شهد مؤخرا في الأمم المتحدة وخارجها حراكا إيجابيا من جهة وتدافعا وتنافسا من جهة أخرى على صياغة رد فعل جماعي منسق على التهديد الذي يمثله وباء كورونا وواجهت جهوده للتصدي لهذا الوباء المعضلة ذاتها التي يواجهها عمل الأمم المتحدة في مجال الاستجابة الإنسانية في سورية ودول أخرى ألا وهي التسييس وسعي البعض لتغليب رؤاه وتوجهاته السياسية على حساب مبادئ القانون الدولي والإنسانية مبينا أنه في الوقت الذي أطلق فيه الأمين العام للأمم المتحدة وكبار موظفي المنظمة بمن فيهم المبعوث الخاص إلى سورية والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والمقررة الخاصة المعنية بالحق في الغذاء ومنظمة الصحة العالمية وأكثر من أربعين منظمة أممية ودولية نداءات لرفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب عن نحو مليارين من سكان الدول المتضررة من هذه الإجراءات غير القانونية وغير الشرعية لتمكينهم من التصدي لانتشار وباء كورونا ومعالجة المصابين به سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الاتحاد الأوروبي لإفراغ أي مقترحات أو مبادرات أو مشاريع قرارات بلغ عددها تسعة حتى الآن من أي مطالبة بتصحيح الخلل القائم وإلغاء الإجراءات القسرية الانفرادية وذلك في سلوك إقصائي أناني ينفي أي حرص إنساني تدعيه حكومات هذه الدول.

 

الشرق الاوسط: مليون متعافٍ… وربع القوة العاملة مهدد.. طفرة في إصابات «كورونا» بروسيا… وبريطانيا باتت ثاني أكثر بلد متضرر في أوروبا

كتبت الشرق الاوسط: يجتمع خبراء لجنة الطوارئ في «منظمة الصحة العالمية»، اليوم، لتقييم مسار وباء «كوفيد – 19»، تزامناً مع اقتراب عدد المتعافين من الفيروس من عتبة المليون.

وبعد ثلاثة أشهر من إعلان حالة الطوارئ الصحية عالمياً، وأسابيع من الإغلاق الاقتصادي الصارم، بات ربع القوة العاملة في العالم مهدداً بالبطالة، حيث حذرت «منظمة العمل الدولية» من أن 75 في المائة من العمال غير المسجلين في مؤسسات أو الذين يعملون في «الاقتصاد غير الرسمي»، ويقارب عددهم 1.6 مليار شخص في العالم، قد يخسرون مصدر رزقهم في الربع الثاني من العام الحالي بسبب الوباء. وصرح المدير العام للمنظمة، غي رايدر، خلال عرض دراسة لمنظمة العمل الدولية حول التداعيات الاقتصادية للإغلاق المرتبط بفيروس كورونا المستجد، بأنه ينبغي توقع «تأثير هائل في موضوع الفقر».

من جهتها، أعلنت روسيا تمديد حظر دخول الأجانب إلى ما بعد 30 أبريل (نيسان) لمكافحة تفشي كورونا المستجد، بينما بات العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في حدود 100 ألف، وذلك بعد تسجيل طفرة في الإصابات بلغت 5841 حالة في 24 ساعة.

بدورها، أعلنت بريطانيا عن حصيلة وفيات جديدة بالفيروس بلغت 26 ألفاً و97، لتصبح ثاني أكبر حصيلة في أوروبا بعد إيطاليا، وذلك بعد احتساب الوفيات في دور المسنين. ورغم تسجيل تراجع في الإصابات والوفيات خلال الأيام الماضية، فإن الحكومة البريطانية تخشى عودة الانتشار في حال خففت إجراءات الإغلاق العام الذي أقرّ في 23 مارس (آذار).

في سياق آخر، أعلنت اللجنة الحكومية المعنية بمواجهة وباء كورونا في اليمن تسجيل 5 حالات إصابة بالفيروس، وذلك بعد أن أعلنت اللجنة ذاتها أول من أمس شفاء أول حالة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى