اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 18/4/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

قضية الاستقلال والتحرر الوطني في سورية…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

شركات تدقيق الحسابات ومستشار الباذنجان…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع تقارير الدول العربية اليومية حول عدد الاصابات بفيروس كورونا وحالات الشفاء، والاجراءات التي تفرضها الدول لمكافحة تفشي كورونا.

ونقلت الصحف تحذير اللجنة الدولية للصليب الأحمر من إن تفشي فيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط يهدد بتدمير حياة ملايين الأشخاص ممن يعانون الفقر بالفعل في مناطق الصراعات، وقد يفجر اضطرابات اجتماعية واقتصادية.

ونقلت الصحف احصاء لوكالة “رويترز” جاء فيه، بأن ثلاث دول خليجية تتصدر الدول العربية بعدد المصابين بفيروس كورونا “كوفيد- 19″، فيما سجلت الجزائر أعلى عدد وفيات.

ووفق الأرقام التي نشرتها الوكالة، فقد تصدرت السعودية القائمة بـ6,380 مصابا، و83 حالة وفاة، تلتها الإمارات بـ5,825 إصابة و35 وفاة، فيما حلت قطر في المرتبة الثالثة بـ4,103 إصابات و7 وفيات.

وتابعت الصحف الوضع في ليبيا التي تشهد معارك بين قوات الجيش الليبي التابعة للواء حفتر وبين قوات حكومة الوفاق.

أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، انها تمكنت من السيطرة على مدينتي صرمان وصبراتة على الساحل الغربي للعاصمة طرابلس.

بالمقابل أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، “أن مطارات تركيا لا تزال تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يومياً“.

وتناولت الصحف المداهمة التي قامت بها قوات الأمن المصرية في منطقة الأميرية، شرقي القاهرة حيث كانت تختبئ  عناصر ارهابية.

كورونا

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن تفشي فيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط يهدد بتدمير حياة ملايين الأشخاص ممن يعانون الفقر بالفعل في مناطق الصراعات، وقد يفجر اضطرابات اجتماعية واقتصادية.

وأضافت اللجنة أن حظر التجوال وإجراءات العزل المفروضة في إطار تدابير الحفاظ على الصحة العامة لكبح انتشار الفيروس تجعل من الصعب وربما المستحيل على الكثيرين توفير سبل العيش لأسرهم.

وحثت اللجنة، ومقرها جنيف، في البيان السلطات في المنطقة المضطربة على الاستعداد «لتداعيات ربما تكون مدمرة» و«زلزال اجتماعي واقتصادي» .

وقال فابريزيو كاربوني مدير العمليات لمنطقتي الشرق الأوسط والأدنى: «يواجه الشرق الأوسط اليوم تهديداً مزدوجاً يتمثل في احتمال تفشي الفيروس على نطاق واسع في مناطق الصراع، والاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية الوشيكة. وقد تكون للأزمتين تداعيات إنسانية بالغة».

وتابع إن تداعيات الجائحة قد تكون أصعب من المرض نفسه، مضيفاً: «إلى جانب الصراعات وإلى جانب العنف سيتعين عليهم التعامل مع التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة، وهذا أمر مخيف في الحقيقة».

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الملايين في الشرق الأوسط يعانون بالفعل من نقص في الرعاية الطبية والغذاء والماء والكهرباء في الدول المنكوبة بالصراعات، والتي تضررت فيها البنية التحتية وارتفعت الأسعار. وهناك ملايين السوريين النازحين داخل بلادهم واللاجئين في لبنان وتركيا والأردن المعرضين للخطر بشكل خاص، وكذلك سكان اليمن.

ووصل عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في العالم، إلى مليونين و206 ألفا و322، وفق موقع “وورلد ميتر” المعني بإحصاء الأرقام المتعلقة بالوباء.

وأفادت وكالة “رويترز” في إحصاءات جديدة، نشرتها الجمعة، بأن ثلاث دول خليجية تتصدر الدول العربية بعدد المصابين بفيروس كورونا “كوفيد- 19″، فيما سجلت الجزائر أعلى عدد وفيات.

ووفق الأرقام التي نشرتها الوكالة، فقد تصدرت السعودية القائمة بـ6,380 مصابا، و83 حالة وفاة، تلتها الإمارات بـ5,825 إصابة و35 وفاة، فيما حلت قطر في المرتبة الثالثة بـ4,103 إصابات و7 وفيات.

وسجلت مصر 2,673 إصابة و196 حالة وفاة، المغرب 2,283 إصابة و190 وفاة، الجزائر 2,268 إصابة و348 حالة وفاة، البحرين 1,698 إصابة و7 حالات وفاة، الكويت 1,524 إصابة و3 وفيات، العراق 1,434 إصابة و80 وفاة، سلطنة عمان 1019 إصابة و4 وفيات، تونس 822 إصابة و37 وفاة، لبنان 663 إصابة و21 وفاة، جيبوتي 591 إصابة وحالتي وفاة، الأردن 402 إصابة و7 وفيات، الأراضي الفلسطينية 374 إصابة وحالتي وفاة، الصومال 80 إصابة و5 وفيات، ليبيا 48 إصابة ووفاة واحدة، سوريا 33 إصابة وحالتي وفاة، السودان 32 إصابة و5 وفيات، وموريتانيا 7 إصابات وحالة وفاة واحدة.

ليبيا

أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، انها تمكنت من السيطرة على مدينتي صرمان وصبراتة على الساحل الغربي للعاصمة طرابلس.

بالمقابل أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، “أن مطارات تركيا لا تزال تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يومياً”.

وقال غيث أسباق، مدير جهاز الرصد والمتابعة بالقيادة العامة للجيش الليبي، “إن سيطرة ميليشيات الوفاق على صرمان وشرق صبراتة مؤقتة، مضيفاً أن المعركة لم تكتمل معالمها، وستتغير موازين القوى خلال الساعات القادمة”.

ولاحقا، أعلن الجيش الوطني الليبي، استهداف رتل للميليشيات بالقرب من قاعدة الوطية (غرب)، وتدمير غرفة عمليات رئيسية للأتراك بقاعدة معيتيقة الجوية وسط طرابلس.

مصر

داهمت قوات الأمن المصرية موقعا لعناصر إرهابية، في منطقة الأميرية، شرقي القاهرة، مساء الثلاثاء، بعد أن تلقت معلومات عن اختباء الإرهابيين.

وأسفر تبادل إطلاق النار خلال عملية استمرت قرابة 4 ساعات، عن مقتل 5 عناصر مسلحة إرهابية، وضابط شرط، وإصابة 3 عتاصر من قوات الأمن، وفقا للنائب المصري العام.

وناشدت قوات الأمن بمكبرات الصوت، سكان المنطقة، بالبقاء في منازلهم، وعدم فتح النوافذ، خلال عملية المداهمة.

ووقعت المداهمة  بعد أن وردت معلومات لجهاز الأمن الوطني بوجود خلية إرهابية تحوز مخزنا للأسلحة في شقة سكنية بمنطقة الأميرية، وفق مصادر أمنية.

وقالت مصادر  إن الخلية الإرهابية كانت تخطط لأعمال إرهابية في القاهرة، تستهدف فيها أعياد المسيحيين الأقباط.

 

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ازمة كورونا وازمة تشكيل الحكومة كانا العنوانان الابرز في الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، حيث ارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا إلى 151، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 12982، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة الإسرائيليّة.

ووفقًا لمعطيات الوزارة، فإنّ 186 من المرضى في حال الخطر، يخضع منهم 122 لأجهزة تنفّس صناعي، بينما حالات 162 متوسّطة، و9375 طفيفة، ووافقت اللجنة الوزارية الإسرائيليّة لإدارة أزمة كورونا على مقترح تخفيف تدريجي للتقييدات التي فرضتها خلال الأسابيع المقبلة، بحسب ما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو.

وفي ظل تعمق الأزمة السياسية في إسرائيل، إثر الفشل في تشكيل حكومة جديدة وتزايد احتمالات التوجه لانتخابات رابعة للكنيست، وفشل اجتماع طاقمي مفاوضات من تحالف “أزرق-أبيض” وحزب “الليكود” لتشكيل الحكومة، بعد ثماني ساعات في احراز أي تقدم يذكر، تمامًا كما حصل في اجتماع بنيامين نتنياهو وبني غانتس هدد رئيس حزب “كاحول لافان” بني غانتس بأنه في حال لم يتم الاتفاق بين حزبه وحزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على تشكيل حكومة وحدة حتى يوم الإثنين المقبل، فإنه سيؤيد سن قانون يمنع نتنياهو من ترأس حكومة على خلفية لائحة الاتهام ضده بارتكاب مخالفات فساد خطيرة.

ونقلت الصحف عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إنه نشأت فرصة لصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، فيما اعتبر البعض أن انتشار فيروس كورونا غير أولويات حماس، وأن الحركة بحاجة لمساعدة إسرائيلية من أجل مواجهة الوباء في القطاع.

الأزمة الحكومية على حالها

انتهى اجتماع طاقمي مفاوضات من تحالف “أزرق-أبيض” وحزب “الليكود” لتشكيل الحكومة، بعد ثماني ساعات دون أي تقدم يذكر، تمامًا كما حصل في اجتماع بنيامين نتنياهو وبني غانتس.

وعلى الرغم من مرور حوالي ساعتيْن من انتهاء التفويض الذي منحه الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين لغانتس لتشكيل الحكومة، واصلت طواقم التفاوض لـ “أزرق أبيض” و”الليكود” اللقاء، لكن دون الوصول الى أيّة نتيجة ملموسة حتى الآن، وذلك بعد أن اتفقت على استئناف المحادثات، فيما من المرجح أن تجتمع مرة أخرى قبل حلول السبت. وإذا أُحرز تقدم في المفاوضات بين الجانبين، فإن نتنياهو وغانتس سيجتمعان مجدّدًا.

الجزء المركزي في الخلاف بحسب ما نقلت وسائل الاعلام، هو بند التناوب على رئاسة الحكومة بين رئيس “أزرق أبيض” بيني غانتس، ورئيس “الليكود” بنيامين نتنياهو، إذ يطالب الأخير بضمانات بألّا تستطيع المحكمة العليا الإسرائيلية، التعرض لمكانة نتنياهو، المتهم بثلاث مخالفات جنائية خطيرة.

في غضون ذلك يستعدّ “أزرق-أبيض” للتقدم بطلب للكنيست لسنّ قوانين ضد نتنياهو الأسبوع المقبل، كقانون يمنع تولي رئاسة الحكومة لأكثر من فترتيْن، كوسيلة ضغط عليه في مفاوضات تشكيل الحكومة، وكان غانتس قد أمهل نتنياهو التوقيع على اتفاق لتشكيل الحكومة حتى الإثنين وإلّا فسنّ قوانين ضده.

نتنياهو يهدد بمقاطعة جماهيرية: هدد رئيس حزب “كاحول لافان” بيني غانتس بأنه في حال لم يتم الاتفاق بين حزبه وحزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على تشكيل حكومة وحدة حتى يوم الإثنين المقبل، فإنه سيؤيد سن قانون يمنع نتنياهو من ترأس حكومة على خلفية لائحة الاتهام ضده بارتكاب مخالفات فساد خطيرة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن غانتس قوله خلال اجتماع لكتلة حزبه في الكنيست، أمس، إن الكنيست ستعود إلى نشاط كامل يوم الإثنين المقبل، وفسّرت جهات في “كاحول لافان” أقواله بأنها تلميح واضح لنتنياهو، بأنه “إذا لم يتم التوقيع على اتفاق لتشكيل حكومة حتى الإثنين المقبل، فإن الحزب سيعمل بشكل حر في الكنيست، بما في ذلك تأييد ’قوانين نتنياهو’، مثل منع مرشح لرئاسة الحكومة من تولي المنصب تحت لوائح اتهام“.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الليكود قولها إنه “ليس بالإمكان التوقيع على اتفاق من دون أنظمة تضمن ولاية نتنياهو على الرغم من الورطة القانونية”. ورفض حزب غانتس، خلال المفاوضات الائتلافية، توفير شبكة أمان لنتنياهو من خلال سن قوانين تلتف على المحكمة العليا أو إلغاء قراراتها، في حال قررت المحكمة خلال نظرها في التماسات، منع نتنياهو من تولي رئاسة الحكومة.

وفي سياق متصل أفاد الصحافي الاستقصائي في صحيفة “هآرتس”، غيدي فايتس، اليوم، بأن سياسيين يتحدثون مع نتنياهو، “ذُهلوا لدى اكتشافهم أن أقوال نتنياهو ضد الجهاز القضائي مشابهة للأقوال الأكثر تطرفا التي يعبر عنها مؤيدوه في الشبكات الاجتماعية“.

ويتهكم نتنياهو على قضاة المحكمة العليا، في المحادثات مع سياسيين مقربين منه، بوصفهم “قديسو المحكمة العليا”، وفقا لفايتس، وأنهم “جزء من تنظيم سري مؤلف من رجال قانون قرروا القضاء عليه سياسيا وزجه في السجن”، وأن “الشرطة والنيابة العامة والمحكمة العليا أصبحوا أعداء أسوأ من إيران وباراك أوباما ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت، أرنون موزيس”.

ونقل فايتس عن مقرب من نتنياهو قوله إنه “تم تحذير نتنياهو من أنه إذا لم يمنع تدخل المحكمة العليا في الاتفاق (على تشكيل حكومة)، فإن هذا سيكون انتحارا”. وقال نتنياهو في محادثات مغلقة “لا ينبغي أن يكون هناك أي شك، فالمحكمة العليا ستستغل الفرصة من أجل الإطاحة بي، وأضاف نتنياهو، حسب فايتس، أنه إذا أصدرت المحكمة العليا قرارا يمنعه من تولي رئاسة الحكومة، أو إذا تم سن قانون يمنعه من ترشيح نفسه للمنصب في المستقبل، فإنه “سيندلع عصيان مدني في إسرائيل، وستخرج الجماهير إلى الشوارع، وستكون هناك دعوة لمقاطعة الانتخابات“.

وفي حال عدم تشكيل حكومة وحدة، يبقى أمام نتنياهو حياران، إما تشكيل حكومة ضيقة أو التوجه لانتخابات رابعة، لكن حتى لو نجح في أحد الخيارين، فإن هذا لا يلغي إمكانية صدور قرار ضد عن المحكمة العليا. إلا أن فايتس نقل عن مقرب من نتنياهون قوله إنه “صحيح أن سوط المحكمة العليا موجود في كلا الخيارين البديلين، لكن إذا ذهب إلى انتخابات وفاز بـ40 مقعدا في الكنيست، فهل تعتقد حقا أن المحكمة العليا لن تخشى من التدخل؟”.

فرصة استثنائية ونادرة لصفقة أسرى مع حماس

قال مسؤول إسرائيلي رفيع إنه نشأت فرصة لصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، فيما اعتبر محلل عسكري أن انتشار فيروس كورونا غير أولويات حماس، وأن الحركة بحاجة لمساعدة إسرائيلية من أجل مواجهة الوباء في القطاع.

ونقلت القناة 13 التلفزيونية عن المسؤول الإسرائيلي قوله، إنه “نشأت فرصة استثنائية ونادرة من أجل التوصل إلى صفقة أسرى مع حماس”، تستعيد فيها إسرائيل جثتي الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين، اللذين قتلا خلال العدوان على غزة عام 2014، والمواطنين المحتجزين لدى حماس، أبراهام منغيستو وهشام السيد، اللذين دخلا إلى القطاع طواعية.

من جانبه اعتبر المحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل  أن “انتشار فيروس كورونا غيّر سلم أولويات نظام حماس في القطاع، الذي يحتاج الآن إلى مساعدة إسرائيلية ودولية من أجل مواجهة انتشار محتمل للوباء في أراضيه، وتزايد الحديث عن صفقة تبادل محتملة كهذه، في أعقاب تصريحات رئيس حماس في القطاع، يحيى السنوار، حول تبادل أسرى وتهديده بتصعيد عسكري في حال رفضت إسرائيل تقديم مساعدات للقطاع لمحاربة كورونا.

وأشار هرئيل إلى أن “حماس لديها تفوقا معينا على إسرائيل في الاتصالات، لأنها تحتجز ’كنوزا’ تتوق إسرائيل إلى الحصول عليها، لكنها لم توافق على دفع الثمن الذي طلبته حماس، لأنها تعتقد، على ما يبدو، أن إسرائيل ستوافق في النهاية“.

اسرائيل تخذل بريطانيا واسبانيا: ليس لدينا أجهزة تنفس للتصدير

رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلبًا من القائم بأعمال رئيس الحكومة البريطانية دومينيك راب بمنح كيان الاحتلال تراخيص تصدير استثنائية لأجهزة تنفس الى المملكة المتحدة، وذلك وفق مسؤولين كبار، وبعد دخول رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون الأسبوع الماضي الى قسم الطوارئ بالمستشفى جراء اصابته بـ”كورونا”، نُصّب راب قائمًا بأعمال الحكومة، وفي أعقاب ذلك اتصل بنتنياهو وطلب منه مساعدة عاجلة لمحاربة الفيروس.

وخلال الأسابيع الأخيرة حاول عدد من الشركات البريطانية شراء أجهزة تنفس من مصانع اسرائيلية، لكن بسبب قرار وزير الاقتصاد ايلي كوهين الذي يحظر تصدير أجهزة تنفس، عمليات البيع هذه لم تنجح. 

مسؤولون أشاروا، بحسب قناة i24news الى أن راب قال لنتنياهو إن بريطانيا تطالب باستثناء من هذا القرار بسبب النقص الحاد لديها بأجهزة التنفس، غير أن نتنياهو رفض مؤكدًا أن “إسرائيل” تحتاج الى هذه الأجهزة بنفسها، وبحسب القناة، وجّهت اسبانيا الطلب نفسه لاسرائيل، ولم تتمّ الاستجابة حتى الان.

كورونا في قاعدة الجيش الاسرائيلي

أفاد موقع القناة 12 الاسرائيلية أن جنديًا صهيونيًا يخدم في قاعدة تأهيل تابعة للجيش الإسرائيلي بأنه مصاب بفيروس كورونا، بعد انتهاء الفحص الوبائي، كل الجنود الذين خالطوه أو هناك خشية منهم لأنهم كانوا في المحيط، دخلوا إلى العزل.

الحالات اكتشفت في قاعدة كلية الهندسة العسكرية الواقعة في معسكر “تسوكي عوفدا”، على بعد حوالي 40 كلم من إيلات، وخلال الأيام الأخيرة جرى فحص حوالي 81 جنديًا إضافيًا، تبين أن سبعة منهم مصابون بالوباء، وتم نقلهم إلى منشأة الاستشفاء بحسب الإجراءات. في الأيام المقبلة ستجرى فحوصات كورونا إضافية في القاعدة.

إجراءات مُرتقبة بشأن كورونا

أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية الخطوات الأولى ضمن استراتيجية الخروج من أزمة كورونا التي تعصف بالبلاد، ومن المُتوقّع أن يوافق عليها الوزراء، وتأتي هذه الخطوة بعد أن وافقت اللجنة الوزارية الإسرائيليّة لإدارة أزمة كورونا على مقترح تخفيف تدريجي للتقييدات التي فرضتها خلال الأسابيع المقبلة، بحسب ما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو.

وبحسب الخطوات التي أعلنها مكتب رئيس الحكومة، فإن الخطوة الأولى هي فتح “متاجر الشوارع لفروعٍ مُحددة، وسيتم فتح المتاجر تدريجيًا، وفقًا لتطورات وباء كورونا، ومعدل الزيادة في عدد المصابين، كما سيتم الكشف عن الفروع المحددة التي تم اختيارها لفتح “متاجر الشوارع” مساء الغد.

والخطوة الثانية التي سيتم اعتمادُها غالبا، هي إعادة “الخدمات (والأعمال) المكتبية” مثل مكاتب المحاسبة والقانون، و”المؤسسات الصناعية”، على أن تعمل هذه القطاعات بنسبة 30%، وفقًا لإرشادات وزارة الصحة، مع الالتزام بوجود 10 أشخاص في الغرفة، كحدٍّ أقصى.

وحذّرت الإدارة الأميركية إسرائيل في منتصف تشرين ثانٍ/ نوفمبر الماضي، من “مرض غير معروف” ينتشر في ووهان الصينيّة، بحسب ما كشف المراسل العسكري للقناة 12، نير دفوري.

ووفقًا للقناة فإنّ المخابرات الأميركيّة أحاطت حلفاءها في الناتو وإسرائيل بتطورات الفيروس، في المنتصف الثاني من تشرين ثاني، وعلى إثر ذلك، ناقش الجيش الإسرائيلي ما الذي يمكن فعله مع “المرض الغامض”، الذي لم يكن قد عُرّف على أنه وباء في حينها، إن وصل إلى المنطقة العربية، وذكرت القناة أن القيادة السياسيّة الإسرائيليّة ووزارة الصحّة حصلت على المعلومات أيضًا، ولم “تتحرّك أبدًا“.

وتتوافق هذه الأنباء مع ما كشفته شبكة ABC الأميركية، الأسبوع الماضي، عن تحذير الاستخبارات الأميركية، منذ تشرين الثاني الماضي، من وباء آخذ بالانتشار في مدينة ووهان في الصين، ويشكل خطرا على سكان المدينة وغيّر مجرى الحياة فيها، لكنّ مسؤولين في الإدارة الأميركية وبينهم الرئيس، دونالد ترامب، تجاهلوا هذا التحذير.

ونقلت ABC عن أربعة مصادر اطّلعت على تقرير سري، أعده المركز الوطني للاستخبارات الصحية، قولهم إن التقرير تحدث عن تخوفات من انتشار فيروس، بات يعرف لاحقا أنه فيروس كورونا. وأضافوا أن التقرير يستند إلى عمليات تنصت واعتراض معلومات في شبكة الإنترنت، إضافة إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية. وكان التخوف حينها من أن الفيروس سيهدد القوات الأميركية في آسيا، في حال خرج عن السيطرة.

                                       الملف اللبناني    

تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الاجراءات التي تتخذه الحكومة اللبنانية لمكافحة تفشي فيروس كورونا، منها استكمال عودة المغتربين اللبنانيين، وتوزيع المساعدات، واجراء فحوصات PCR في كافة المناطق.

ونقلت الصحف عن وزير الصحة حمد حسن تأكيده في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي انه “تخطينا القطوع الأسود بإستمرار الحجر المُلزِم“.

وفي ملف المستشفيات، طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في بعبدا اعتماد لدفع مستحقات المستشفيات الخاصة فوافق مجلس الوزراء على تخصيص مبلغ 450 مليار ل.ل.

وتناولت الصحف الوضع المالي والاقتصادي، نقلت الصحف مواقف القوى السياسية من “الهيركات” والمواقف المعارضة للخطة الاقتصادية التي تعمل الحكومة على انجازها.

فقد دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى “قراءة الفاتحة على “الهيركات” والترحّم عليه مثلما جرى الترحّم على “الكابيتال كونترول”، لافتاً الى أنّ “الأمور إذا سلكت طريقها الطبيعي يُمكن تحقيق الانقاذ، على رغم أنّه ليس سهلاً ولكنّه ليس مستحيلاً“.

وذكرت الصحف، ان رئيس الحكومة حسان دياب قالها صراحة وبلا مواربة «انّ اموال المودعين الكبار ودعت او تبخّرت من أشهر حتى من قبل ان نأتي الى الحكم والكل يعرف «البير وغطاه».

ووجّه دياب كلمة الى اللبنانيين قال فيها: «لقد قُمنا بوضع خطة إنقاذ مالية. وما تم التداول به في وسائل الإعلام ليس إلا مسودّة قيد النقاش. نحن نعمل وإيّاكم ونسمع صوتَكُم وتَهمُنا ملاحظاتكم». وأكد أنّ «الخسارة وقعت، ولقد عَمَلنا على تشخيص المرض وتحديد حجمِهْ وعُمقِه، ونحن في صدد التوصل إلى الحلّ الأنسب».

كورونا

في ملف إعادة المغتربين، عاد نحو ٥٢١راكباً معظمهم من العائلات والطلاب اللبنانيين من كل من جده ،باريس ، ليبرفيل في الغابون ولندن، على متن رحلات جوية تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط (الميدل ايست).

وتسلّم لبنان في المطار هبة مقدمة من الحكومة الصينية إلى الطاقم الطبّي في لبنان، وذلك بحضور وزراء الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، والأشغال العامة والنقل ميشال نجار والصحة حمد حسن. وأعلن حسن “ان الوزارة ستجري فحوص PCR إضافية في مختلف المناطق”، مطمئنًا “ان العيّنات العشوائية التي أخذت في الأسبوع الماضي مؤشراتها سلبية”. من جهته، أوضح السفير الصيني لدى لبنان “ان دفعة المساعدات تحتوي على 3 آلاف وحدة من فحص الـPCR و200 ميزان حراري يدوي”، مؤكداً “انهم على استعداد لمواصلة العمل مع الحكومة اللبنانية وتقديم المزيد من المساعدات”.

في تقريرها الصادر يوم الجمعة 17 نيسان، ذكرت وزارة الصحة عن تسجيل 5 حالات جديدة بفيروس كورونا ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 668.

وزير الصحة حمد حسن اكد في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي انه “تخطينا القطوع الأسود بإستمرار الحجر المُلزِم”، لافتا إلى انه “يبقى 3 بنود حاسمة لتطبيق خطة عكسية آمنة فائقة الدقّة، أولاً 10 أيام متابعة للمغتربين واستكمال عودتهم ، ثانيا تترافق معها فحوصات مكثّفة في كافة المناطق لمدة أسبوعين، ثالثا تبدأ السبت تسليم الأجهزة للمستشفيات الحكومية“.

بدأت وحدات من الجيش توزيع مساعدات شملت الذين اصيبوا بالالغام منذ العام 1975 وعائلات المتوفين منهم.

وتوزعت المساعدات في تسع اقضية وهي: بعلبك، زحلة، جزين، صور، النبطية، مرجعيون، كسروان، جبيل، عاليه ومدينتي بيروت وطرابلس، حيث تم تسليم مبلغ 400 الف ليرة لبنانية لكل عائلة وفقا للوائح الواردة من مجلس الوزراء واستناداً الى قاعدة بيانات المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بالالغام، بحضور مختار المحلة او ممثلين عن البلدية.

الهيركات

رئيس المجلس النيابي نبيه بري نعى في افتتاح اجتماع هيئة مكتب المجلس، مشروع الاقتطاع من الودائع اسوة بمشروع الكابيتال كونترول، مشيراً إلى أن المجلس النيابي وظيفته رقابية وليست الحكم، داعياً الحكومة لتقديم بدائل لسد الفجوة المالية المقرة بـ 59 مليار دولار، غير الودائع التي تعتبر حقوقاً مقدسة ممنوع المساس بها، داعياً لتطبيق القوانين في مكافحة الفساد واستعادة المال المنهوب، وسد منافذ الهدر، مؤكداً علاقته الجيدة بكل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.

ودعا بري امام زواره الى “قراءة الفاتحة على “الهيركات” والترحّم عليه مثلما جرى الترحّم على “الكابيتال كونترول”، لافتاً الى أنّ “الأمور إذا سلكت طريقها الطبيعي يُمكن تحقيق الانقاذ، على رغم أنّه ليس سهلاً ولكنّه ليس مستحيلاً”، ومشدداً على “وجوب السير في الإصلاحات وتطبيق القوانين على الجميع، خصوصاً في موضوع الفساد ومكافحة الهدر وإصدار القوانين المطلوبة، شرط عدم المس بأموال المودعين التي هي قدس الأقداس”.

رئيس الحكومة حسان دياب، استغرب خلال جلسة مجلس الوزراء برئاسته “الحملة السياسية التي تتعرّض لها الحكومة تحت عنوان رفض “الهيركات”، مؤكّداً أنه سيتناول “هذا الموضوع بشكل مفصّل في وقت قريب، ولن ندخل في سجال لأننا سنردّ بطريقة علميّة من دون استنفار العصبيّات”.

وقال: “يكفي اللبنانيين أزمات متراكمة وأزمات مستجدة، وهُم لم يعودوا يتحملون استخدامَهم متاريس بشريّة خدمةً لمصالحَ شخصية”.

العدوان الاسرائيلي

استهدف العدو الإسرائيلي عبر طائرة مسيّرة مجموعة من المقاومين على الحدود اللبنانية السورية، وفشلت العملية في تحقيق أهدافها، ونجا المقاومون من الغارة، بينما كانت الطائرة المسيّرة قد انتهكت الأجواء اللبنانية وصولاً لخط الحدود مع سورية.

وبعد أيام من تحليق كثيف للطيران والمسيَّرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية، أطلقت طائرة استطلاع معادية صاروخاً في اتجاه سيارة من نوع «جيب شيروكي»، في محلة جديدة يابوس على الحدود اللبنانية – السورية. وقد اشتعلت النيران في السيارة ولم يبلغ عن إصابات. واقتصرت الأضرار على الماديات.

وزارة الخارجية والمغتربين ادانت العدوان الذي قامت به طائرة حربية مسيرة إسرائيلية على سيارة مدنية لبنانية واستهدافها بصاروخين في منطقة جديدة يابوس، وتعريض من في داخلها لخطر الموت. ويأتي هذا الاعتداء كجزء من سياسة “إسرائيل “العدوانية الدائمة تجاه لبنان.

كما أعطى وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي تعليماته إلى مندوب لبنان الدائم في نيويورك لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الخرق الواضح والصارخ لسيادة لبنان.

مجلس الوزراء

طلب الرئيس عون في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في بعبدا من خارج جدول الأعمال تخصيص اعتماد لدفع مستحقات المستشفيات الخاصة فوافق مجلس الوزراء على تخصيص مبلغ 450 مليار ل.ل. وردّ عون على كل من الرئيس سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط من دون ان يسميهما وقال: “ملفت ان بعض السياسيين الذين يستهدفون في الاعلام عمل الدولة ومؤسساتها هم أنفسهم من فتك بالدولة على مرّ السنوات وارتكبوا المخالفات المالية وغير المالية حتى تراكم الدين العام، وهم اليوم يحاسبوننا على ما ارتكبوه هم من ممارسات أوصلتنا الى الوضع الحالي”. وأكد أنه “لا يجوز السكوت على التجني المتصاعد، ولا بد من وضع الحقائق أمام الرأي العام بكل تجرّد حتى يكون الشعب هو الحكَم”. وعن الخطة الاقتصادية، قال: “يجب أن تأخذ بالاعتبار استرداد الأموال المنهوبة والموهوبة والأموال المحولة الى الخارج ومكافحة الفساد والإثراء غير المشروع على ان يترافق ذلك مع تحريك القضاء”.

واشارت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد بعد الجلسة الى أن “مجلس الوزراء عرض مشروع خطة الإنقاذ المالي وعرض المدير العام للمالية لردود الفعل الدولية على الخطة وقال إنها لاقت ردود فعل إيجابية”، مضيفة “في خطة ماكينزي هناك أفكار جيدة ومشاريع طرحت سيتم اعتمادها والتداول بها”.

وكانت وزيرة العدل ماري كلود نجم اعلنت ان «التشكيلات القضائية العسكرية وقعتها وأحلتها الى وزيرة الدفاع وفق الأصول ومجلس الوزراء اقر استحداث 45 مركزاً لكتاب العدل في كل لبنان». واضافت «وقّعت مرسوم كتاب العدل الفائزين وعددهم 56 وأحلته ورئيس الحكومة كان حريصاً على إقفال ملفهم وإعطاء إشارات ايجابية في شأنهم».

رئيس الحكومة حسان دياب قالها صراحة وبلا مواربة «انّ اموال المودعين الكبار ودعت او تبخّرت من أشهر حتى من قبل ان نأتي الى الحكم والكل يعرف «البير وغطاه».

واكد في دردشة مع الاعلاميين بعد جلسة مجلس الوزراء، انه كان اول من دافع بقوة عن مشروع الكابيتال كونترول «لكن وزير المال سحبه رغم انه كان موجوداً في كل الاجتماعات على مدى اسبوعين وواكبَ التعديلات التي أدخلت عليه».

ووجّه دياب كلمة الى اللبنانيين قال فيها: «لقد قُمنا بوضع خطة إنقاذ مالية. وما تم التداول به في وسائل الإعلام ليس إلا مسودّة قيد النقاش. نحن نعمل وإيّاكم ونسمع صوتَكُم وتَهمُنا ملاحظاتكم». وأكد أنّ «الخسارة وقعت، ولقد عَمَلنا على تشخيص المرض وتحديد حجمِهْ وعُمقِه، ونحن في صدد التوصل إلى الحلّ الأنسب». ولفت دياب إلى أن «وزارة المال باشرت التواصل مع صندوق النقد الدولي الذي لمسنا منه أصداءَ إيجابية على مشروع الخطة المالية». وذكر أن «الخطة تُحدد الخسائر المتراكمة في النظام المالي اللبناني، على مر السنين، للمرة الأولى في تاريخ لبنان». وقال: «كنت قد وعدت اللبنانيين بأن ودائع ما لا يقل، أكرر ما لا يقل، عن 90 بالمئة من المودعين لن تتأثر. لكن، وبعد الدراسات المعمّقة، وبناء على الأرقام العائدة إلى آخر شهر شباط 2020، يمكنني أن أُعلِنَ اليوم أنّ نسبة الذين لن يتأثّروا لن تقلّ عن 98 في المئة من المودعين».

 

                                      الملف الاميركي

علقت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع على قرار الرئيس الاميركية دونالد ترامب قطع التمويل الأمريكي عن منظمة الصحة العالمية في الوقت الذي تراجع فيه إدارته طريقة تعامل المنظمة مع فيروس كورونا، مع أن خطة إدارته لمواجهة الوباء تدعو إلى بناء دعم لمنظمة الصحة العالمية لأنها لاعب مهم في حماية أرواح الأمريكيين.

وقالت الصحف إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان سينقذ حياة الأمريكيين لو استمع لنصائح منظمة الصحة العالمية، ولكنه بدلا من ذلك يبحث عن “كبش فداء” يعلق عليه فشله، ورأت إن قرار ترامب الدرامي بوقف التمويل الحاسم لمنظمة الصحة العالمية في وسط تفشي الوباء في دول العالم أثبت عدم شعبيته.

وذكرت انه قبل عامين من تفشي جائحة الفيروس التاجي الجديد في العالم، قام مسؤولو السفارة الأمريكية بزيارة منشأة أبحاث صينية في مدينة ووهان عدة مرات وأرسلوا تحذيرين رسميين إلى واشنطن حول “سلامة غير كافية” في المختبر، الذي كان يجري دراسات محفوفة بالمخاطر على خفافيش تحمل فيروسات من نوع كورونا ذات الرؤوس التاجية.

وكشفت عن أن مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون كان قد منح اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر إذنا لشن هجوم على العاصمة طرابلس في ربيع 2019.

وقالت أن ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” أمضى الأيام الماضية معتكفا مع بعض مقربيه، وتحديدا منذ بدء تفاقم أزمة كورونا.

ترامب ومنظمة الصحة العالمية

قال الرئيس الاميركية دونالد ترامب إنه قرر قطع التمويل الأمريكي عن منظمة الصحة العالمية في الوقت الذي تراجع فيه إدارته طريقة تعامل المنظمة مع فيروس كورونا. مع أن خطة إدارته لمواجهة الوباء تدعو إلى بناء دعم لمنظمة الصحة العالمية لأنها لاعب مهم في حماية أرواح الأمريكيين.

وقالت نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان سينقذ حياة الأمريكيين لو استمع لنصائح منظمة الصحة العالمية، ولكنه بدلا من ذلك يبحث عن “كبش فداء” يعلق عليه فشله.

ولفتت الى إن ترامب كان سينقذ حياة الآلاف لو أنفق وقته للاستماع لما قدمته منظمة الصحة العالمية من نصائح بدلا من محاولة تدميرها، ورات أن قرار ترامب وقف التمويل عن المنظمة وسط أزمة عالمية نابعة من فيروس كورونا، هي محاولة خطيرة للبحث عن كبش فداء لتغطية فشله، وهي مثل “وقف سيارات الإطفاء وسط النيران”.

وأضافت أن الكثير من الأمريكيين لا يعرفون كثيرا عن منظمة الصحة العالمية، مع أن ميزانيتها التي تعتبر الولايات المتحدة من أكبر المساهمين فيها، أقل من ميزانية مركز أو مستشفى أمريكي، ومع ذلك فهي مسؤولة عن مقاومة أمراض إيبولا وشلل الأطفال وإنقاذ حياة الأطفال والحفاظ على العالم نظيفا من الأوبئة مثل الوباء الحالي.

وقالت إن بعض النقد الموجه للمنظمة مشروع، مؤكدا أن قربها الشديد من الصين هو واحد من تلك الانتقادات، كما أنها أصدرت بيانات غير صحيحة في البداية، مثل الشك في إمكانية انتقال الفيروس من شخص لآخر، وكان عليها التوقف عن منع مشاركة تايوان في المنظمة.

ورأت صحيفة واشنطن بوست إن قرار ترامب الدرامي بوقف التمويل الحاسم لمنظمة الصحة العالمية في وسط تفشي الوباء في دول العالم أثبت عدم شعبيته.

واستهلت الصحيفة تقريرا لها في هذا الشأن إن هناك أسباب مفهومة لغضب ترامب من منظمة الصحة العالمية، التي أعطت الكثير من المصداقية للرسائل الأولية للصين حول تفشي المرض. فضلا عن أن تعاون منظمة الصحة العالمية مع بكين لم يُثير حفيظة مؤيدي ترامب في الولايات المتحدة وحدهم، ولكن أثار أيضا غضب النقاد في أماكن أخرى. حيث أطلق نائب رئيس الوزراء الياباني مؤخرًا على منظمة الصحة العالمية اسم “منظمة الصحة الصينية“.

وأضافت الصحيفة: “أن قرار ترامب الدرامي بوقف التمويل الحاسم لمنظمة الصحة العالمية في وسط تفشي الوباء في دول العالم ثبت عدم شعبيته. فقد وضعه في خلاف مع مسئولي إدارته داخل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووزارة الخارجية والوكالات الرئيسية التي تدرك أهمية دعم منظمة الصحة العالمية والتأثير عليها في وقت الأزمات المشتركة. كما أكد، مرة أخرى، ولع ترامب بمعاقبة أو إضعاف المؤسسات الدولية متعددة الأطراف، حتى لا تتضح المكاسب التي يمكن أن تعود على الولايات المتحدة من وراء مثل هذه القرارات، وما تصاحبه من اضطرابات عديدة“.

وأوضحت الصحيفة: “هذا القرار ربما لم يكن صعبا بالنسبة لترامب نفسه. فبغض النظر عن حاجته إلى العثور على كبش فداء خارجي لجميع الخطوات الخاطئة التي اتخذتها إدارته في التعامل مع الوباء، فإن الرئيس ينظر إلى المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية على أنها عبء على القوة الأمريكية بل وتضع العوائق أمام المصلحة الوطنية. ومنذ دخوله إلى البيت الأبيض، تعدى ترامب على الأمم المتحدة، وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ومنظمة التجارة العالمية، والاتحاد الأوروبي، والأركان الأخرى لما يصفه صناع السياسة بشكل فضفاض بالنظام الدولي”.

ترامب والصين يتبادلان الاتهامات بشأن كورونا

اتهم فريد زكريا المعلق في صحيفة واشنطن بوست كلاً من الولايات المتحدة والصين بمفاقمة أزمة فيروس كورونا، من خلال لعبة التلاوم بينهما، وأنها لا تحمي أرواح الناس، وقال: “يخبرنا الرئيس ترامب الآن أن الصين هي التي يجب أن تلام على انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يعيث فسادا في العالم، ولهذا قام بوقف التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية التي اتهمها بالتواطؤ مع الصين على إخفاء المعلومات حول الفيروس”.

ويعلق زكريا أنه من أجل تقييم هذا الزعم، ما علينا إلا النظر في تغريدة للرئيس في 24 كانون الثاني/ يناير “تبذل الصين جهودا كبيرة لاحتواء فيروس كورونا” و”الولايات المتحدة ممتنة لجهودهم وشفافيتهم، وستعمل جيدا، وبالتحديد نيابة عن الشعب الأمريكي، وأريد توجيه الشكر للرئيس شي”.

ويتساءل زكريا: “ماذا كان يعلم الأمريكيون، بمن فيهم ترامب عن الفيروس عند تلك النقطة؟”. فقبل يوم من تغريدة الرئيس، وفي 23 كانون الثاني/ يناير، حذرت منظمة الصحة العالمية أن “على كل الدول تحضير نفسها لاحتواء (الفيروس) بما في ذلك ممارسة الرقابة النشطة والكشف المبكر والعزل والتعامل مع الحالات والبحث والملاحقة ومنع انتشاره أكثر”. ففي تلك الفترة كانت القصص عن انتشار الفيروس في كل الأخبار.

 وأعلنت الصين أن الفيروس بدأ ينتشر بين البشر، وأغلقت ولاية هوبي. وفي الولايات المتحدة، قامت وزيرة الصحة والخدمات الإنسانية ألكس أزار في 18 كانون الثاني/ يناير بتقديم إيجاز للرئيس حول مخاطر الفيروس. وبحلول 24 كانون الثاني/ يناير، سجلت حالتان في الولايات المتحدة. ومع 27 كانون الثاني/ يناير أعلن مركز السيطرة على الأمراض ومنعها رفع مستوى التحذير إلى الدرجة الثالثة ودعا الأمريكيين إلى تجنب الرحلات غير الضرورية إلى الصين. وفي 29 كانون الثاني/ يناير، نشر ترامب تغريدة قال فيها: “لقد وصلني الآن إيجاز حول فيروس كورونا في الصين من وكالاتنا العظيمة والتي تعمل أيضا مع الصين”.

برقيات دبلوماسية أمريكية حذرت قبل تفشي كورونا: قبل عامين من تفشي جائحة الفيروس التاجي الجديد في العالم، قام مسؤولو السفارة الأمريكية بزيارة منشأة أبحاث صينية في مدينة ووهان عدة مرات وأرسلوا تحذيرين رسميين إلى واشنطن حول “سلامة غير كافية” في المختبر، الذي كان يجري دراسات محفوفة بالمخاطر على خفافيش تحمل فيروسات من نوع كورونا ذات الرؤوس التاجية.

ووفق صحيفة واشنطن بوست عززت المناقشات داخل حكومة الولايات المتحدة حول ما إذا كان هذا المختبر أو مختبر آخر في مدينة ووهان، هو مصدر الفيروس، على الرغم من أن الدليل القاطع لم يظهر بعد.

وفي يناير عام 2018، اتخذت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بكين، خطوة غير معتادة تمثلت في إرسال دبلوماسيين وعلماء أمريكيين مرارًا وتكرارًا إلى معهد ووهان للفيروسات (WIV)، الذي أصبح في عام 2015 أول مختبر صيني يحقق أعلى مستوى من الأمان الدولي للبحث البيولوجي (المعروف باسم BSL -4).

ما علمه المسؤولون الأمريكيون خلال زياراتهم تلك، كان مصدر قلق لهم لدرجة أنهم أرسلوا “برقيات تحذيرية” دبلوماسية مصنفة على أنها حساسة. تلك البرقيات حذرت من “نقاط ضعف” في السلامة والإدارة في مختبر WIV واقترحت المزيد من الاهتمام والمساعدة.

بولتون أذن لحفتر بمهاجمة طرابلس

كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون كان قد منح اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر إذنا لشن هجوم على العاصمة طرابلس في ربيع 2019.

وقالت الصحيفة في تقرير إن حفتر رتب لمكالمة هاتفية مع بولتون حينما كان الأخير مستشارا للأمن القومي، أوائل ربيع العام الماضي، وذلك قبيل مؤتمر مقرر للسلام تدعمه واشنطن بين الفصائل المتحاربة في ليبيا. وأضافت في تقريرها بعنوان “البيت الأبيض بارك حربا في ليبيا فازت بها روسيا”؛ أن حفتر لم يكن يريد الحديث عن السلام، وإنما مباركة البيت الأبيض لهجوم مفاجئ على العاصمة الليبية لبسط سيطرته عليها قبل بدء محادثات السلام.

وتابعت الصحيفة “بولتون لم يرفض ذلك”، وكانت النتيجة هجوما أطلقه حفتر في 4 أبريل/نيسان 2019، لكنه فشل بعد تصدي قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا له، وذكرت الصحيفة أن حفتر فشل في الاستيلاء على طرابلس، وأعاد الحرب الأهلية، وقتل الآلاف، وشرد مئات الآلاف الآخرين، وأدى القتال إلى قطع تدفق النفط الليبي، وضخ تقلبات جديدة في المنطقة، وقلل بشدة من نفوذ واشنطن، حسب المصدر نفسه.

ونقلت عن مسؤول رفيع سابق في الإدارة الأميركية أنه عندما طلب حفتر موافقة البيت الأبيض على الهجوم كان جواب بولتون بأن أعطاه “الضوء الأصفر، لا الأخضر ولا الأحمر“.

سر “اعتكاف” ولي العهد السعودي

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” أمضى الأيام الماضية معتكفا مع بعض مقربيه، وتحديدا منذ بدء تفاقم أزمة كورونا.

وأكدت مصادر مطلعة وقريبة من موقع اتخاذ القرار بالمملكة العربية السعودية، أن قيادات المملكة يخشون تفاقم الوضوع الصحي واستمرار تداعياته على الاقتصاد.

ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر قريبة من ولي العهد السعودي أنه أمضى الأيام الأخيرة معتكفا مع مساعديه، لبحث سُبل انتشال اقتصاد بلاده من أزمته، ومن بين المقترحات لتحقيق ذلك تقليص ميزانيات الوزارات بنسبة 30%، يأتي بعد أيام من تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ذكرت فيه أن “بن سلمان” عزل نفسه مع بعض وزرائه بسبب كورونا.

وأوضحت الصحيفة أن أزمة الأسعار التي أشعلها خلاف سعودي روسي، وفاقمَها تراجُع الطلب بسبب جائحة كورونا، جاءت في لحظة حرجة لـ”بن سلمان”، الذي يحتاج إلى المال لتدعيم نفوذه وتمويل خططه، كما أنها جاءت في لحظة حرجة سياسيا للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، الذي يُعول على دعم شركات النفط للفوز بولاية ثانية، وللرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الذي يُريد إطالة أمد حُكمه.

 

 

رجل أعمال في منصب استخباراتي

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تعيين أحد المقربين منه في منصب استخباراتd رفيع المستوى، مشيرة إلى تلك الخطوة من المتوقع أن تسفر عن منصب “لا يدوم طويلاً“.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن ترامب يفكر في الاستعانة برجل الأعمال ستيفن أ. فاينبرج الذي يمتلك إحدى أكبر شركات المقاولات إلى ‏المجتمع الاستخباراتي الذي غالبا ما يعارضه، وعلى الرغم من أنه قد يرشح فاينبرج ليشغل ‏الوظيفة الثانية في عمل مدير المخابرات على مستوى وطنى، إلا أن التعيين هناك لا تتطلب ‏موافقة من مجلس الشيوخ خاصة وانه يعتبر عمل إداري، وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة يمكن أن تكون “توظيف مؤقت”، حيث تم تعيين مرشح ترامب ليكون مدير المخابرات على الصعيد ‏الوطني، المستشار جون راتكليف من تكساس، ووُعد بخطوط لوضعه ضمن موظفيه ‏الشخصيين ، وهذا قد لا يشمل فاينبرج وفقا لخطط راتكليف.

                                      الملف البريطاني

ناقشت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع “أكبر اختبار” تواجهه روسيا في سوريا والشرق الأوسط، ولفتت الى إن منظمة الصحة العالمية تأسست في العام 1948 كذراع صحية للأمم المتحدة في أعقاب الحرب العالمية الثانية لدعم الأنظمة الصحية عبر بلدان العالم وحمايتها من تفشي الأمراض والأوبئة خاصة بعد حصاد الكثير من الأرواح خلال القرن التاسع عشر بسبب تفشي أوبئة مثل الكوليرا والطاعون والحمى الصفراء.

وناقشت ملف صادرات الأسلحة البريطانية للمملكة العربية السعودية، وتحدثت عن وباء كورونا وفداحة تأثيره النفسي والاقتصادي وتأثيره العارم على شتى مناحي الحياة.

كما ذكرت احدى الصحف إن منظمة ريبيريف الحقوقية البريطانية أوضحت أن هذا العدد من الإعدامات تم خلال حكم الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي بدأ عام 2015، وتضاعف معدل الإعدامات تحت حكمه تقريبا، في الوقت الذي يقول فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إنه يرغب في تقليل الإعداما“.

وابرزت تقريرا حول مبيعات شركة “بي إيه إي سيستيمز” البريطانية المختصة بالطائرات والمقاتلات، والتي باعت أسلحة للسعودية بأكثر من 15 مليار إسترليني خلال حرب اليمن.

ولفتت الى إن الحكومة البريطانية توصلت إلى الرسالة الصحيحة لإقناع الناس بالبقاء في منازلهم والامتثال للإغلاق، ولكنها قد تصبح ضحية كفاءتها ونجاحها في توصيل رسالة ضرورة البقاء في المنزل.

وفي شأن ذي صلة بالوباء العابر للحدود، اعتبرت الصحف أن الإغلاق التام في لبنان بات خط دفاعه الأخير ضد تسونامي من حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي لا يمكن السيطرة عليه حتى الأن.

روسيا بصدد مواجهة أكبر اختبار لها في سوريا

لفتت الإندبندنت الى ان روسيا بصدد مواجهة أكبر اختبار لها في سوريا، وقال روبرت فيسك إنه تلقى رسالة من قارئ أمريكي يشكو فيها من تركيز وسائل الإعلام على أخبار وباء كورونا، قال فيها: “لابد أن منطقة الشرق الأوسط تشهد مزيدا من الاخبار التي لا تجد طريقها إلى عناوين الأخبار ويتجاهلها ترامب أو يتجنبها بصمت، وقال  فيسك “لا أعتقد أن ترامب يتجاهل هذه الأحداث لكنني أعتقد أنه جاهل بها”، مشيرا إلى أن روسيا تفقد الكثير من المناطق في ليبيا بعدما انسحب حليفها اللواء الليبي الأمريكي والصديق السابق للولايات المتحدة، خليفة حفتر، من محيط العاصمة، طرابلس، كما خسر أيضا مدينة صبراتة لصالح قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

واشار فيسك إلى أن رجال تركيا وأسلحتها تدعم حكومة الوفاق، بشكل واضح، بما في ذلك “بقايا المرتزقة من الجيش السوري الحر”، وأن “الحرب في ليبيا تشبه الحرب في سوريا والحرب الأهلية اللبنانية، من قبلها، وهي الآن ساحة للكثير من اللاعبين، ومنهم رجل العصابات القائد في بلد القارئ الذي أرسل الرسالة لي”، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

واضاف فيسك “السعودية والإمارات ومصر يدعمون حفتر، الذي تجعله معاداته للإسلاميين مؤهلا لقرب السيسي وآل سعود في الشرق الأوسط، وكذلك روسيا، التي شهدت على أسر الجنرال السابق في جيش القذافي خلال الحرب الهزلية بين ليبيا وتشاد، قبل أن يصبح حفتر صديقا للاستخبارات المركزية الأمريكية، السي آي إيهـ واوضح فيسك أن حفتر حضر مؤتمرا عبر الأقمار الصناعية مع وزير الدفاع الروسي تركز حول “مواجهة الإرهاب العالمي”، والتي يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “نفسه خبيرا فيها بعدما واجه الإرهاب في الشيشان وأوكرانيا وليبيا وسوريا”، مشيرا إلى أن حفتر تلقى وعودا بدعم روسي، خلال الأشهر التالية، لكنه، حتى الآن، لم يتلق شيئا، باستثناء بعض المرتزقة الروس، في حين لم يحصل على جنود أو معدات أو أسلحة روسية.

وختم فيسك مقاله بالقول إن “التحدي الأكبر أمام الروس الآن هو إنقاذ الاقتصاد السوري، بعدما أنقذوا الجيش، وهو الأساس الذي سيمكنهم من وضع طائرات السوخوي في قواعد سورية، بموجب عقود تأجير تستمر لعدة أجيال، أو سيكون عليهم صب مليارات الروبلات على دولة اقتصادها منهار في قلب الشرق الأوسط “.

ماذا تفعل منظمة الصحة العالمية ولماذا أوقف ترامب تمويلها

قالت صحيفة الغارديان إن المنظمة تأسست في العام 1948 كذراع صحية للأمم المتحدة في أعقاب الحرب العالمية الثانية لدعم الأنظمة الصحية عبر بلدان العالم وحمايتها من تفشي الأمراض والأوبئة خاصة بعد حصاد الكثير من الأرواح خلال القرن التاسع عشر بسبب تفشي أوبئة مثل الكوليرا والطاعون والحمى الصفراء.

واوضح التقرير أن الجانب المعلوماتي هو أكثر ما يعرفه مواطنو دول العالم المتقدم عن نشاط المنظمة، وذلك ما اتضح خلال الفترة الأخيرة بخصوص تفشي وباء كورونا، لكن المنظمة في الوقت نفسه تقدم الكثير من البرامج لتطعيم الناس في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ومكافحة أوبئة منتشرة منذ عقود، علاوة على دعم الأنظمة الصحية في دول فقيرة عبر ميزانية ضخمة بلغت 4.8 مليار دولار عام 2018، ثم أصبحت 5.7 مليار دولار في العام 2019 بعد تضمين مهمات مواجهة الطواريء الصحية.

واشار التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر وقف مساهمة بلاده في تمويل المنظمة بسبب ما قال إنه ضعف أدائها في مواجهة وباء كورونا وتباطؤها في التحذير من تفشيه عالميا، علاوة على التماهي مع الرواية الصينية والاعتماد عليها، واضاف التقرير أن الولايات المتحدة كانت تنوي قبل ذلك تخفيض مساهمتها في المنظمة حيث اقترحت الإدارة الأمريكية قبل شهرين استقطاع نصف التمويل السنوي لمنظمة الصحة العالمية والذي يبلغ 400 مليون دولار وذلك ضمن برنامج لتقليص المساهمات الصحية الأمريكية عبر العالم والبالغة 3 مليارات دولار.

واشار التقرير إلى أن المنظمة تعرضت لانتقادات دولية كبيرة بسبب تعاطيها مع أزمة تفشي وباء إيبولا عام 2014 و 2015 تحت إدارة المديرة العامة السابقة مارغريت تشان، وهو ما أدى لظهور أصوات تنادي بإلغائها وتأسيس منظمة دولية جديدة لتولى مهامها لكن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما رفض الأمر ودعم استمرار منظمة الصحة العالمية.

منظمة حقوقية: السعودية أعدمت 800 شخص منذ 2015

ذكرت صحيفة الإندبندنت إن منظمة ريبيريف الحقوقية البريطانية أوضحت أن “هذا العدد من الإعدامات تم خلال حكم الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي بدأ عام 2015، وتضاعف معدل الإعدامات تحت حكمه تقريبا، في الوقت الذي يقول فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إنه يرغب في تقليل الإعدامات“.

واضاف التقرير أن “المملكة قامت العام الماضي بإعدام 185 شخصا، بينهم 37 شخصا بشكل جماعي في أبريل/ نيسان الماضي، وهو أعلى عدد من الإعدامات سنويا منذ بدأت المنظمة الحقوقية الأوروبية السعودية ومنظمة ريبريف إحصاء الإعدامات في المملكة، ونقل التقرير عن مايا فوا، مديرة ريبريف قولها “رغم كل الأقاويل عن الإصلاحات والتحديث لاتزال المملكة العربية السعودية دولة يمكن أن يؤدي الكلام فيها ضد الملك بصاحبه إلى القتل”، مناشدة شركاء المملكة الغربيين بالعمل من أجل وقف الإعدامات بحق الأطفال والمعارضين السياسيين قبل قمة دول مجموعة العشرين المقررة في الرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

واشار التقرير إلى تحذير مايا من أن تساهل الدول الغربية مع هذه الممارسات يعتبر تأييدا علنيا للسلطات السعودية فيما تفعله، واضاف “أن منظمة ريبريف اتهمت المملكة بإعدام 6 من الأطفال العام الماضي رغم أنهم كانوا في عمر الطفولة عند ارتكاب ما اتهمتهم به السلطات”.

ونشرت صحيفة الغارديان تقريرا حول مبيعات شركة “بي إيه إي سيستيمز” البريطانية، المختصة بالطائرات والمقاتلات، بعنوان “بي إيه إي سيستيمز باعت أسلحة للسعودية بأكثر من 15 مليار إسترليني خلال حرب اليمن“.

ويشير التقرير إلى أن المبيعات تمت على مدار خمس سنوات، وهي المدة التي ضلعت فيها المملكة في عمليات قصف مميتة في اليمن. ويضيف التقرير أن النشطاء حللوا التقرير الحكومي السنوي لمبيعات الشركة البريطانية الرائدة في صناعة الأسلحة ليكشفوا أنها تمكنت من تحصيل عائدات فاقت 2.5 مليار جنيه استرليني من مبيعات الأسلحة للسعودية، خلال العام المنصرم فقط؛ ليرتفع عائد الصادرات للسعودية، بين عامي 2015 و 2019، إلى نحو 15 مليار استرليني بزيادة سنوية تبلغ نحو 17.3 في المائة.

ويضيف التقرير أن ” الآلاف من المدنيين لقوا مصرعهم، منذ بداية الحرب في اليمن، في شهر مارس/ أذار عام 2015، حيث شن التحالف الذي تقوده السعودية حملات قصف دون تمييز، بعد حصوله على السلاح من شركة بي إيه إي سيستيمز وشركات غربية أخرى، وتواجه القوات الجوية السعودية اتهامات بالمسؤولية عن مقتل ما يصل إلى 12 ألفا وستمئة شخص في هجمات استهدفتهم“.

ويوضح التقرير أن المملكة اتخذت قرارا أحاديا بوقف إطلاق النار في اليمن، في ظل تفشي وباء كورونا، والتداعيات التي قد تترتب على ذلك في البلاد، ويقول التقرير إن “المعلومات المنشورة تكشف أن صادرات الأسلحة البريطانية إلى السعودية، منذ بداية حرب اليمن، تفوق بكثير مبلغ 5.3 مليار جنيه استرليني، الذي يمثل القيمة القصوى المسموح بها حسب رخصة التصدير القانونية“.

كورونا والعودة للحياة الطبيعية

لفتت ديلي تلغراف الى إن الحكومة البريطانية توصلت إلى الرسالة الصحيحة لإقناع الناس بالبقاء في منازلهم والامتثال للإغلاق، ولكنها قد تصبح ضحية كفاءتها ونجاحها في توصيل رسالة ضرورة البقاء في المنزل.

واضافت أن الإغلاق سينتهي في يوم من الأيام ولكن المؤشرات الحالية تدل على أنه سيكون من الصعب على الحكومة إقناع الناس أنه من الآمن أن نعود إلى حياتنا الطبيعية، ووفقا لاستطلاع للرأي أجراه موقع “يو غوف” فإن إجراءات الإغلاق الصارمة التي اتخذتها الحكومة البريطانية للتصدي لوباء كورونا والحفاظ على التباعد الاجتماعي والإغلاق تحظى بتأييد ضخم، مع عزوف الناس عن الرغبة الفورية لرفع القيود المفروضة للتصدي للوباء، تلك القيود التي كان المستحيل أن نقبل بها منذ عدة أشهر.

وقالت إن مدى امتثال الناس لإجراءات الإغلاق كان مدهشا حتى للوزراء. ويضيف أن بعض الأعمال والشركات، مثل بعض مطاعم الوجبات السريعة التي تعتمد على توصيل الطعام للمنزل، كان يمكن أن تبقى مفتوحة، لكنها أُغلقت تحت ضغط الجماهير. كما تشير التقديرات إلى أن 20 في المئة من طلبة المدارس كان بإمكانهم الاستمرار في الذهاب إلى دروسهم، ولكن لا يذهب إلى المدارس حاليا إلا نحو 2 في المئة منهم. ويرى أن ذلك الامتثال الكبير لتعليمات الإغلاق يشير إلى الخوف الحقيقي الذي يشعر به الناس من الفيروس وتفشي المرض.

وفي شأن ذي صلة بالوباء العابر للحدود، اعتبرت صحيفة “الإندبندنت” أن الإغلاق التام في لبنان بات خط دفاعه الأخير ضد تسونامي من حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي لا يمكن السيطرة عليه حتى الأن.

وافادت مراسلة الصحيفة بيل ترو أنها عندما عرضت على مسعفين في لبنان لقطات لأشخاص في لندن يخرقون لوائح الوقاية من الوباء بالتنزه في الحدائق نهاية الأسبوع الماضي، شعروا بالرعب والارتباك، ولتوضيح الأمر أكثر تقول المراسلة “لا يسمح لأحد تحت الحظر في لبنان بالذهاب إلى محال السوبر ماركت للحصول على الإمدادات الأساسية، وفي العديد من الأماكن يتم قياس درجة حرارة الشخص مرتين للسماح له بالمرور“.

جميع الحدود البرية والبحرية والجوية في هذا البلد مغلقة، وهناك حظر تجوال ليلي، حيث تم تطبيق اجراءات صارمة انعكست على الاقتصاد المنهك بالفعل، وتضع المزيد من الناس تحت خط الفقر.

وتنقل مراسلة الاندبندنت عن الأطباء والممرضات ومسؤولي الصحة وحتى وزير الصحة نفسه أن “الإغلاق هو خط الدفاع الرئيسي – إن لم يكن الوحيد – الذي تمتلكه البلاد ضد تفش كارثي محتمل للفيروس“.

لهذا كانت مقاطع الفيديو لبريطانيين ينتهكون قاعدة البقاء في البيت مرعبة لهم ، وتقول المراسلة “أخبرني الأطباء أن انتقال العدوى يمكن أن يحدث بسهولة حتى إذا كان الناس يجلسون على مسافة 6 أقدام فقط، وهذا في رأيهم ما قد يفسر ارتفاع عدد الوفيات في المملكة المتحدة حين كان رئيس الوزراء في تلك المرحلة يتلقى العلاج في العناية الفائقة.

مقالات                

حل برادي بوند للأزمة الاقتصادية الأمريكية وديون الشركات غير القابلة للدفع: مايكل هدسون وبول كريج روبرتس…. التفاصيل

 

كيف ترى الصين العالم وكيف يجب أن نرى الصين بقلم الجنرال ماكماستر…. التفاصيل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى