اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 11/4/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

عقدة كورونا : هشاشة الكيان وقوة حزب الله…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

المصارف فالج لا تعالج…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع توسيع الدول العربية اجراءاتها في اطار الحد من تقشي فيروس كورونا.  وقد سجلت العديد من الدول ارتفاعا في عدد الاصابات بكورونا بالمقابل سجلت حالات شفاء من الفيروس.

ومددت العديد من الدول منع التجول ووسعت بعضها اجراءات الحجز الجزئي لبعض المناطق منها الجزائر وسلطنة عمان.

ونقلت الصحف عن منظمة الصحة العالمية اعلانها إن «معظم بلدان الشرق الأوسط تشهد زيادة يومية مقلقة في حالات الإصابة الجديدة بالفيروس، لكن المنطقة لا يزال أمامها فرصة لاحتواء تفشيه». وأضاف: «نحتاج بالفعل لمنهج شامل لطريقة تعزيز إجراءات الصحة العامة التي أثبتت فاعليتها مثل الرصد المبكر، والفحص المبكر، وعزل المصابين».

فيما حذرت منظمة «أوكسفام» الخيرية من أنّ نصف مليار إنسان إضافي في العالم قد يصبحون تحت خط الفقر.

وابرزت الصحف التصريحات الليبية المنددة بما اسمته “العدوان التركي” على الأهداف المدنية، مؤكدة ان الطيران التركي المسير استهدف طائرة شحن طبية بمهبط مدينة ترهونة.

ونقلت الصحف تأكيد سورية أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام مواد سامة في بلدة اللطامنة عام 2017 مضلل وتضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة الهدف منها تزوير الحقائق واتهام الحكومة السورية.

وابرزت الصحف تكليف الرئيس العراقي برهم صالح، يوم الخميس، مدير جهاز المخابرات العراقي مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، بعد اعتذار المكلف السابق عدنان الزرفي.

كورونا

سجلت عدة دول عربية ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».  كما سجلت معظم الدول العربية حالات شفاء من فيروس كورونا.

اعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر إن حدود المملكة ستبقى مغلقة لما بعد شهر رمضان مؤكداً تأطير عدوى المصابين بين عائلات غالباً نحو الوصول إلى مرحلة «الاستقرار الوبائي».

وقررت الجزائر، توسيع إجراء الحجر الجزئي ليشمل كامل ولايات البلاد، باستثناء ولاية البليدة التي ستظل خاضعة لإجراء الحجر الكلي».

وعززت السعودية من إجراءاتها لمنع تفشي فيروس «كورونا» المستجد وفرضت منع التجول الكامل في عدد من مدن ومحافظات البلاد.

وقررت سلطنة عُمان إغلاق محافظة مسقط حتى 22 إبريل /‏‏‏‏‏نيسان الجاري، مع استمرار تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية بالسلطنة حتى إشعار آخر. وأصدر سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد ، عفواً عن 599 سجيناً بينهم 336 من الأجانب، في خطوة للحد من انتشار الفيروس.

مصر مددت حظر التجوال الليلي لأسبوعين آخرين، واتخذت الحكومة الليبية المؤقتة ذات الإجراء؛ حيث أعلنت تمديد العمل بحظر التجول إلى يوم 15 الجاري.

وأعلنت السلطات اللبنانية، تمديد حالة التعبئة العامة إلى 26 أبريل الجاري.

وزراء الداخلية الخليجيون اتفقوا على التحرك بشكل جماعي لمواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا، حيث تواجه دول الخليج ارتفاعاً متصاعداً في عدد الحالات المسجلة. وعقد وزراء الداخلية الخليجيون اجتماعاً مرئياً بحث موضوعات أمنية مهمة متعلقة بهذه الجائحة وسبل مواجهتها والحد من انتشارها.

منظمة الصحة العالمية أعلنت أنه لا تزال هناك فرصة لاحتواء فيروس «كورونا» في الشرق الأوسط، في حين تتجه المفوضية الأوروبية لإطلاق استراتيجية للتخفيف التدريجي للقيود.

وقال ريتشارد برينان، مدير الطوارئ في المكتب الإقليمي لـ«الصحة العالمية»، إن «معظم بلدان الشرق الأوسط تشهد زيادة يومية مقلقة في حالات الإصابة الجديدة بالفيروس، لكن المنطقة لا يزال أمامها فرصة لاحتواء تفشيه». وأضاف: «نحتاج بالفعل لمنهج شامل لطريقة تعزيز إجراءات الصحة العامة التي أثبتت فاعليتها مثل الرصد المبكر، والفحص المبكر، وعزل المصابين».

منظمة «أوكسفام» الخيرية حذّرت من أنّ نصف مليار إنسان إضافي في العالم قد يصبحون تحت خط الفقر.

ليبيا

أعرب رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني، عن إدانته الشديدة للاستهداف المتكرر لشحنات المواد الطبية والغذائية والمحروقات التي ترسلها الحكومة للبلديات التابعة لها بالمنطقة الغربية من قبل الطيران التركي المسير لقوات الوفاق.

واستنكر الثني استهداف طائرة شحن محملة بالمستلزمات الطبية لمواجهة وباء «كورونا» أثناء هبوطها في مدرج مهبط ترهونة (80 كلم جنوب غرب طرابلس)، مؤكداً أن الشحنة كانت لتجهيز العديد من المستشفيات لمواجهة وباء «كورونا» في مناطق غرب البلاد.

وكان الناطق باسم اللجنة العليا لمكافحة وباء «كورونا»، الرائد مجدي العرفي، أعلن أن الطيران التركي المسير استهدف طائرة شحن طبية بمهبط مدينة ترهونة.

وقال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، أحمد المسماري، إن العدوان التركي على الأهداف المدنية، يؤكد أن أردوغان يسعى إلى استغلال انشغال العالم بأزمة “كورونا”، لاحتلال موطئ قدم له في ليبيا، لكنه لم يحقق ذلك، وسيدفع مع كل يوم جديد، المزيد من الخسائر، مبرزاً أن جحافل المرتزقة وشحنات الأسلحة المتدفقة من تركيا إلى طرابلس ومصراتة، لم تستطع تغيير موازين القوى على الأرض، وإنما زادت من التفاف الشعب مع جيشه، بعد أن تبين أن المستهدف هو الإنسان الليبي ومقدرات بلاده.

سوريا

أكدت سورية أن التصريحات التي تصدر عن بعض مسؤولي الاتحاد الأوروبي حول الدعوة للتخفيف من العقوبات غير المشروعة المفروضة على الشعب السوري لا ترقى إلى مستوى العمل الحقيقي والفعلي لرفعها مشيرة إلى أن هذه التصريحات لن تعفيهم من المسؤولية إزاء أثر هذه العقوبات في إعاقة الجهود الهادفة لتوفير الوسائل والإمكانيات والبنية الصحية اللازمة للتصدي لوباء كورونا.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين إن التصريحات التي تصدر عن بعض مسؤولي الاتحاد الأوروبي حول الدعوة للتخفيف من العقوبات أحادية الجانب وغير المشروعة المفروضة على الشعب السوري ما زالت في إطار العمل السياسي ولم ترق بعد إلى مستوى العمل الحقيقي والفعلي لرفع هذه العقوبات وخاصة أن الاتحاد الأوروبي شريك أساسي في حصار سورية حتى الآن بالرغم من المخاطر التي يفرضها انتشار وباء كورونا في هذه المرحلة.

وجددت روسيا إدانتها لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية مؤكدة ارتكابها انتهاكات فظة للمبدأ الأساسي لعملها في تقريرها الجديد “غير الجدير بالثقة” حول سورية.

وأكدت سورية أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام مواد سامة في بلدة اللطامنة عام 2017 مضلل وتضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة الهدف منها تزوير الحقائق واتهام الحكومة السورية.

العراق

كلف الرئيس العراقي برهم صالح، يوم الخميس، مدير جهاز المخابرات العراقي مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، بعد اعتذار المكلف السابق عدنان الزرفي بسبب رفضه من قبل عدد من الكتل السياسية، وهو ثالث شخصية سياسية يكلفها صالح بهذه المهمة في غضون نحو 10 أسابيع، فيما شدد صالح على أن الكتل السياسية توافقت على اختيار الكاظمي، وعليه تشكيل حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات.

من جانبه، تعهد الكاظمي بتشكيل حكومة تضع تطلعات العراقيين ومطالبهم في مقدمة أولوياتها. وقال الكاظمي في تغريدة له على صفحته الشخصية في موقع «تويتر»: «مع تكليفي بمهمة رئاسة الحكومة العراقية، أتعهد أمام شعبي الكريم، بالعمل على تشكيل حكومة تضع تطلعات العراقيين ومطالبهم في مقدمة أولوياتها، وتصون سيادة الوطن وتحفظ الحقوق، وتعمل على حل الأزمات، وتدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام».

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن استراتيجية نتنياهو للخروج من أزمة كورونا وكيفية تخفيف القيود على الحركة وسط تقديرات بين الخبراء أنه لم تعد هناك جدوى من الإغلاق، فيما قررت لجنة وزارية بعدم تمديد الإغلاق العام، وعودة الحركة بشكل مقلص بين المدن.

هذا ولفتت الصحف الى ان حزبي الليكود و”كاحول لافان” جمدا المفاوضات الائتلافية لتشكيل حكومة إسرائيلية حتى انتهاء عيد “الفصح” اليهودي منتصف نيسان/ أبريل الجاري بحسب ما جاء في بيان مشترك صدر عن الحزبين، علما بأن مدة التفويض الممنوح لبيني غانتس، تنتهي في الـ13 من نيسان/ أبريل الجاري.

وأشار محللون إسرائيليون إلى أن استطلاعات داخلية بحوزة الليكود ونتنياهو دلّت على تزايد قوة معسكر اليمين بقيادة نتنياهو، لدرجة أنه في حال التوجه لانتخابات رابعة للكنيست، سيتمكن من تشكيل حكومة يمينية، من دون الاعتماد على حزب غانتس، بعدما تمكن من إضعاف الأخير وحزبه وإظهارهم كمن تخلوا عن شركائهم – أي حزبي “ييش عتيد”، برئاسة يائير لبيد، و”تيلم” برئاسة موشيه يعالون وانقسام الأخير.

من ناحية اخرى ذكرت الصحف ان الاحتلال الإسرائيلي طلب من الفلسطينيين الحاصلين على تصاريح للتواجد في البلاد (غالبا من العمّال) تحميل تطبيق يسمح لجيش الاحتلال بالوصول إلى الملفّات والكاميرا في هاتفهم ولمكانهم.

وقررت تركيا بيعَ إسرائيل معدات طبية تشمل كمامات للوجه وملابس واقية وقفّازات معقّمة في محاولة لمساعدتها على محاربة تفشّي فيروس كورونا، مقابل تزويد السلطة الفلسطينيّة بمعدات مشابهة.

وطلب الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي تولي مسؤولية مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا في البلاد، وكشفت عن أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي بعث برسالة سرية قبل عدة أيام إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ووزير الأمن نفتالي بينيت وطلب فيها نقل مسؤولية مواجهة الأزمة إلى الجيش.

ودعا مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو إلى “حوار فوري” عبر وسطاء لاستعادة “القتلى والمفقودين وإغلاق هذا الملف” في إشارة إلى عملية تبادل أسرى مع حركة حماس.

استراتيجية نتنياهو للخروج من الأزمة

يبحث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل تخفيف القيود على الحركة والعمل بهدف بلورة استراتيجية لخروج تدريجي من أزمة كورونا، وسط تقديرات بين الخبراء أنه لم تعد هناك جدوى من الإغلاق، فيما قررت لجنة وزارية بعدم تمديد الإغلاق العام، وعودة الحركة بشكل مقلص بين المدن.

وستقدم جهات في مختلفة في أجهزة الصحة والأمن وغيرها تقارير لنتنياهو، تشمل وجهات نظر حول تخفيف القيود المفروضة لمواجهة انتشار كورونا، وأفادت القناة 13 التلفزيونية بأن المفهوم السائد في هذا السياق هو أنه يمكن تنفيذ تسهيلات بعد أن ينخفض عدد المصابين بالفيروس إلى أقل من 100 في اليوم، من أجل السماح بعودة المرافق الاقتصادية إلى العمل.

وفي حال تحقق ذلك فإنه سيتم تشكيل فريق عمل ينشغل في تحقيقات شاملة وجذرية لانتشار الوباء، ويحقق في مخالطات عشرات الحالات الجديدة بهدف التأكد من عدم استمرار انتقال العدوى، ويتوقع أن تقضي استراتيجية الخروج من أزمة كورونا، بعد عطلة عيد الفصح اليهودي، نهاية الأسبوع المقبل، بعودة المرافق الاقتصادية إلى العمل بنسبة 30%، وأن يكون العمل بورديات في قسم من المرافق، بينما سيواصل العاملون في سن 60 عاما فما فوق العمل من البيت، وسيستمر فحص درجة الحرارة عند مداخل أماكن العمل والأماكن العامة، إضافة إلى استمرار استخدام الكمامات، وستبقى التجمعات التجارية مغلقة خلال الفترة الأولى.

تعليق المفاوضات الائتلافية بين الليكود و”كاحول لافان: جمد حزبي الليكود و”كاحول لافان” المفاوضات الائتلافية لتشكيل حكومة إسرائيلية حتى انتهاء عيد “الفصح” اليهودي، منتصف نيسان/ أبريل الجاري، بحسب ما جاء في بيان مشترك صدر عن الحزبين، علما بأن مدة التفويض الممنوح لبيني غانتس، تنتهي في الـ13 من نيسان/ أبريل الجاري.

وأعلن الليكود و”كاحول لافان” عن اعتزامها استئناف مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية، بعد عطلة عيد “الفصح” اليهودي، وذلك بعد يومين على انسحاب الجانبين من المفاوضات رغم التوصل إلى تفاهمات حول معظم المسائل العالقة، وجاء في بيان مشترك صدر عن الحزبين أن “رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هاتف رئيس الكنيست المؤقت ورئيس “كاحول لافان”، وتحدثا عن ضرورة تشكيل حكومة طوارئ قومية لصالح الشعب الإسرائيلي في هذه المرحلة” وأضاف البيان أن “الطرفين اتفقا على استئناف المفاوضات بعد عطلة العيد”. يذكر أن تمديد مدة الـ28 يوما الممنوحة لغانتس لتشكيل حكومة، تعود لتقديرات الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين وقد يمنح 14 يوما إضافية وفقا للقانون.

نتنياهو سيشكل حكومة بدون غانتس بانتخابات رابعة: وصلت المفاوضات الائتلافية بين حزبي الليكود، بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو و”كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس إلى طريق مسدود، واتهم “كاحول لافان” نتنياهو بأنه تراجع عن جميع التفاهمات التي تم التوصل إليها، في الأسبوعين الأخيرين، من أجل تشكيل حكومة وحدة.

وأشار محللون إسرائيليون إلى أن استطلاعات داخلية بحوزة الليكود ونتنياهو دلّت على تزايد قوة معسكر اليمين بقيادة نتنياهو، لدرجة أنه في حال التوجه لانتخابات رابعة للكنيست سيتمكن من تشكيل حكومة يمينية، من دون الاعتماد على حزب غانتس، بعدما تمكن من إضعاف الأخير وحزبه وإظهارهم كمن تخلوا عن شركائهم – أي حزبي “ييش عتيد”، برئاسة يائير لبيد، و”تيلم” برئاسة موشيه يعالون، وانقسام الأخير.

وأكد استطلاع أجراه معهد سميث ونشرته صحيفتا معاريف وجيروزاليم بوست هذا الاتجاه وتبين منه أنه لو جرت انتخابات للكنيست الآن، لحصل الليكود على 42 مقعدا، وحزب غانتس على 18 مقعدا، و”ييش عتيد” و”تيلم” معا على 9 مقاعد، بينما يرتفع تمثيل القائمة المشتركة إلى 16 مقعدا، ووفقا لهذا الاستطلاع فإن معسكر أحزاب اليمين والحريديين سيحصلون على 64 مقعدا: الليكود 42، شاس 8، “يهدوت هتوراة” 7، تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا” 7 مقاعد.

اسرائيل تستغل كورونا لتثبيت تطبيق تعقب عند الفلسطينيين

طلب الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين الحاصلين على تصاريح للتواجد في البلاد (غالبا من العمّال)، اليوم، الأربعاء، تحميل تطبيق يسمح لجيش الاحتلال بالوصول إلى الملفّات والكاميرا في هاتفهم ولمكانهم، بحسب ما ذكر موقع هآرتس.

وفي الأيام العاديّة يتوجه الفلسطينيّون الموجودون في إسرائيل (من سكان الضفّة وغزّة) إلى مكاتب إدارة التنسيق والارتباط، المغلقة حاليا بسبب تفشي فيروس كورونا، والتطبيق الذي يطلب الاحتلال تحميله اسمه “المنسّق” وباستطاعته الوصول إلى المكان الجغرافي والكاميرا والرسائل والملفات المحفوظة في الهاتف، وعند الموافقة على استخدام التطبيق، يظهر النصّ الآتي “من المحتمل أن نستخدم المعلومات التي نجمعها لكل هدف، بما في ذلك الأهداف الأمنيّة” بالإضافة إلى حفظ المواد عند الأجهزة الأمنية الإسرائيليّة لاستخدامها لاحقا، وتزيد هذه الإجراءات في خطورتها على الإجراءات التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية على مواطنيها خلال الفترة الماضية “بحجة منع انتشار فيروس كورونا”.

تركيا ستبيع إسرائيل معدات طبية مقابل تزويد السلطة الفلسطينية بها: قررت تركيا بيعَ إسرائيل معدات طبية تشمل كمامات للوجه وملابس واقية وقفّازات معقّمة في محاولة لمساعدتها على محاربة تفشّي فيروس كورونا، مقابل تزويد السلطة الفلسطينيّة بمعدات مشابهة، بحسب ما نقلت وكالة “بلومبيرغ” وبحسب ما نقلت الوكالة عن مسؤول تركي في أنقرة، فإن القرار التركي جاء “لدوافع إنسانيّة”، من المقرّر أن تسمح السلطات الإسرائيليّة لبضاعة تركية على متن سفينة بالوصول إلى مناطق السلطة الفلسطينيّة دون أيّة عراقيل.

ولفتت الوكالة إلى أنه من المبكر القول إن الخطة التركية “تعبير غير متوقّع عن بادرة إنسانيّة خلال الجائحة أم أنها تمهّد الطريق لعلاقات أفضل بين البلدين اللذين كانا حليفين مرّة، ومن المقرّر أن تهبط ثلاث طائرات إسرائيليّة في قاعدة إنجرليك الجوية لنقل الشحنة على أن تتبرّع تركيا بشحنة مماثلة للسلطة الفلسطينيّة.

كورونا تنشئ فرصا للتعامل مع الشرق الأوسط…

قال الجيش الإسرائيلي في تقارير استعرضها أمام الحكومة الإسرائيلية، حول الوضع في الشرق الأوسط في ظل انتشار وباء كورونا إن نصف سكان الشرق الأوسط دون سن 24 عاما، ما يعني أنه لا يتوقع إصابة هؤلاء بكورونا، ولكن من الجهة الأخرى تعاني الدول في هذه المنطقة من نقص واسع في البنى التحتية ونقص في أجهزتها الصحية وقدرتها على شراء أجهزة ومعدات طبية.

وتأتي هذه التقارير بعدما شكّل الجيش الإسرائيلي فريق عمل إستراتيجي، بهدف دراسة هذه الفترة واستشراف تغيرات إقليمية وعالمية “وفرص ومخاطر لإسرائيل”، في الوقت الذي تتحدث فيه إسرائيل عن تهدئة مع حماس في قطاع غزة ومراقبة البرنامج النووي الإيراني، حسبما ذكر موقع “واللا”.

وتشير تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) إلى أن الشرق الأوسط سيواجه صعوبات كبيرة للانتعاش من كورونا وأن الوباء سيضرب المنطقة، من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وحتى إيران، لفترة طويلة، وتعتبر “أمان” أن إيران كانت وما زالت الموضوع الاستراتيجي المركزي بالنسبة لإسرائيل، وفيما تتحدث المعطيات الرسمية عن حوالي 3700 وفاة بكورونا في إيران، إلا أن تقديرات “أمان” تقول إن عدد الوفيات خمسة أضعاف ذلك.

وحسب “أمان” فإن التخوف هو من تخفيف العقوبات على إيران، الأميركية خصوصا، ما سيجعلها تنتعش اقتصاديا، ومن تقليص الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مراقبة المنشآت النووية الإيرانية، وذلك على خلفية انتشار وباء كورونا، وأن تسرع إيران تطوير برنامجها النووي في ظل ذلك، وتقول “أمان” إن الإيرانيين يخصبون 180 كيلوغرام من اليورانيوم شعريا بنسبة 4%، وأن هذه وتيرة “تستوجب زيادة جمع المعلومات الاستخبارية حول البرنامج”.

وتحط في مطار بن غوريون في اللد بعد ظهر طائرة تابعة لشركة “إل عال” قادمة من كوريا الجنوبية محملة بمواد كيماوية ومخبرية لإجراء فحوصات كورونا، وسبق ذلك أن هبطت طائرة محملة بملايين المعدات الطبية وأجهزة الواقية، حيث أقلعت من مطار العاصمة الصينية بكين.

ووصلت الأسبوع ضمن حملة وزارة الأمن طائرة محملة بمستلزمات طبية قادمة من الصين إلى مطار بن غوريون في إطار منع تفشي كورونا في البلاد، كما جلبت إسرائيل دواء تجريبيا للفيروس من اليابان في عملية سرية، وستبدأ في تجربته على المرضى بالمستشفيات، وستجلب وزارة الأمن ملايين الإمدادات الطبية الأساسية من الصين إلى البلاد عبر أسطول جوي مكون من 11 طائرة، وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن شحنات المعدات الطبية والمواد الكيماوية، تأتي في سياق حملة خاصة لوزارة الأمن وشركة الطيران “إل عال.

كوخافي طالب بتولي الجيش مسؤولية مواجهة كورونا: طلب الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي تولي مسؤولية مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا في البلاد، وكشفت صحيفة “اسرائيل اليوم” عن أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي بعث برسالة سرية قبل عدة أيام إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن نفتالي بينيت، وطلب فيها نقل مسؤولية مواجهة الأزمة إلى الجيش.

وقالت الصحيفة إن رسالة كوخافي وصلت إلى مجموعة ضيقة جدا من المسؤولين بادعاء أن كوخافي أراد الامتناع عن الظهور كمن يتدخل في مواجهة بين نتنياهو وبينيت، وبالنقاش حول نقل مسؤولية إدارة الأزمة من وزارة الصحة إلى وزارة الأمن، واعتبر كوخافي في رسالته أن ثمة 8 مواضيع يتعين نقل المسؤولية عنها إلى الجيش الإسرائيلي بشكل فوري، وبين هذه المواضيع تولي الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن إجراء فحوصات لكورونا بهدف التوصل إلى فحوصات أكبر من تلك التي تجري حاليا.

نتنياهو يعرب عن استعداده “لمحادثات فورية” عبر وسطاء لإتمام صفقة تبادل أسرى

دعا مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو إلى “حوار فوري” عبر وسطاء لاستعادة “القتلى والمفقودين وإغلاق هذا الملف” في إشارة إلى عملية تبادل أسرى مع حركة حماس.

وجاء في بيان مكتب نتنياهو المقتضب “إن منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم وطاقمه بتعاون مع هيئة الأمن القومي والمؤسسة الأمنية، مستعدون للعمل بشكل بناء من أجل استعادة القتلى والمفقودين وإغلاق هذا الملف ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء” وتأتي تصريحات نتنياهو بعد تصريحات رئيس حركة حماس في قطاع غزّة يحيى السنوار الخميس الماضي قال فيها إن “هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك الملف (تبادل الأسرى) بأن يقوم الإسرائيلي بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه، وممكن أن نقدم له مقابلا جزئيا (دون توضيح)”.

واستدرك قائلا: “لكن المقابل الكبير لصفقة تبادل الأسرى هو ثمن كبير يجب أن يدفعه الاحتلال”، دون مزيد من التفاصيل، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.

حكومة غانتس ونتنياهو: ضم مناطق في الضفة خلال شهور: بعد أن ردمت التفاهمات حول ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى سيادة ، الهوة بين “كاحول لافان” والليكود وتوصل الطرفين إلى مسودة اتفاق ائتلافي فجر طاقم الليكود المفاوضات وانسحب منها وذلك لإصراره على إعادة التفاوض حول مسألة تعيين قضاة.

وتصاعدت فرص الإعلان عن تشكيل حكومة إسرائيلية حيث تشير التقارير الواردة من جلسة المفاوضات بين الليكود و”كاحول لافان” إلى أن الطرفين توصلا إلى تفاهمات حول معظم المسائل العالقة، وبحسب التقارير فإنه تم الاتفاق حول جميع القضايا الخلافية، بما في ذلك فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة ورئاسة الكنيست وتوزيع الحقائب الوزارية وآلية تعيين القضاة، كما تم صياغة مسودة أولية للاتفاق الائتلافي على أن يتم توقيعه في وقت لاحق.

وينص الاتفاق الأولي بين الطرفين على تشكيل حكومة تضم 30 وزيرًا يتم توسيعها لتشمل 34 وزيرًا بعد انتهاء الأزمة التي نتجت عن انتشار فيروس كورونا، فيما سيتم تعيين الوزير ياريف لفين (الليكود) رئيسا للكنيست، وتمنح قائمة “كاحول لافان” حرية الاختيار بين حقيبتي التعليم أو الخارجية.

العمل يفاوض للذوبان في “كاحول لافان: بعد التراجع الكبير في قوّة حزب العمل خلال الجولات الانتخابية الثلاث الماضيّة إلى 3 مقاعد حاليّة في الكنيست، يتجّه رئيس الحزب عمير بيرتس إلى التوحّد مع “كاحول لافان” في قائمة واحدة تخوض الانتخابات المقبلة سويّة.

واجتمع رئيس قائمة “كاحول لافان” بيني غانتس مع بيرتس وقرّرا فتح نقاش لترتيب تعاون بين القائمتين وبين الحزبين، بحسب بيان مشترك صادر عنهما، “في المرحلة الأولى ستُحدّد القواعد المشتركة والمناسبة داخل الكنيست انطلاقًا من نيّة توحيد القائمتين وأضاف البيان “لاحقًا، ستقام لجان تعمل على تعاون سياسي وعلى التجهز للانتخابات المقبلة” يشرف عليها النائبان آفي نيسنكورن وإيتسيك شموالي.

                                       الملف اللبناني    

تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع مراحل اعادة اللبنانيين المغتربين والاجراءات التي اتخذتها الحكومة في المطار والتي واكبها رئيس الحكومة حسان دياب ووزير الصحة حمد حسن الذي اكد “أن الإجراءات المتخذة لمتابعة عودة المغتربين جدّية جداً وعلى مستوى عالٍ من المهنية والمتابعة الحثيثة وهي ليست استعراضية”. وقد سجل عدد من الاصابات بفيروس كورونا على متن الطائرة التي وصلت من مدريد والطائرة التي وصلت من باريس.

وابرزت الصحف الوضع في بشري التي سجلت ارتفاعا في عدد الاصابات وقد اعلنت  بلدية بشري في بيان “انه ابتداء من صباح 11 نيسان 2020 السادسة صباحا، سيتم اقفال بشري ويمنع دخول وخروج اي احد منها واليها.

في وقت قرّر مجلس الوزراء تمديد التعبئة العامة حتى 26 نيسان 2020، واصدر وزير الداخلية محمد فهمي مذكرة جديدة حدّد بموجبها مواعيد لسير الشاحنات والسيارات والدراجات النارية حسب أرقام اللوحات.

وفي الشأن الاقتصادي والمالي نقلت الصحف  تأكيد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امام مجموعة الدعم الدولية، ان «برنامج الحكومة الاصلاحي يحتاج إلى دعم مالي خارجي».

ونقلت عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري تأكيده لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة اعتبار ودائع الناس في المصارف من المقدسات التي لا يجوز التصرف بها تحت أي ظرف من الظروف.

ويعكف مجلس الوزراء على دراسة خطة الإصلاح المالي التي وضعها وزير المال غازي وزني عبر جلسات يعقدها في السرايا الحكومي،

وابرزت الصحف كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في مناسبة الخامس عشر من شعبان، وشدّد السيد نصر الله “على الالتزام بالإجراءات وعدم التخفيف والصبر حتى نخرج من المعركة منتصرين».

عودة المغتربين

أُنجزت يوم الاحد 5 نيسان، المرحلة الأولى من إعادة المغتربين بوصول أربع طائرات إلى مطار رفيق الحريري ناقلة اللّبنانيين العائدين من الرياض وأبو ظبي، ومن لاغوس وأبيدجان.

وفي المراحل التالية وصلت 4 طائرات للـ«ميدل ايست» تباعاً آتية من باريس ومدريد وكنشاسا وإسطنبول. ووصلت طائرة تقلّ لبنانيين من الدوحة. كما وصلت طائرة من فرانكفورت وأخرى من لندن وعلى متنها 120 من المغتربين اللبنانيين.

وانتقل العائدون إلى فنادق جهزت خصيصاً للحجر الصحي مُـدّة 14 يوماً، يغادرون بعدها، بصرف النظر عن نتائج فحوص pcr في المطار.

رئيس الحكومة حسان دياب واكب وصول طائرات المغتربين عبر جولة قام بها في حرم المطار برفقة وزيري الصحة حمد حسن والخارجية ناصيف حتي والإعلام منال عبد الصمد ولفت دياب في تصريح «أن الحكومة تعمل ليل نهار لولادة لبنان الجديد على كل الأصعدة، ولا بدّ من وجود أخطاء صغيرة، لكننا سنتعلم من أجل المرة المقبلة».

بدوره، شدد حسن على أن الإجراءات المتخذة لمتابعة عودة المغتربين جدّية جداً وعلى مستوى عالٍ من المهنية والمتابعة الحثيثة وهي ليست استعراضية.

وزارة الصحة اعلنت في بيان أنه “تم التأكد من إصابة سبعة ركاب بـ COVID-19 من أصل 108 كانوا على متن الطائرة التي أقلت مغتربين ووصلت من مدريد وأربعة ركاب من أصل 118 كانوا على متن الطائرة التي وصلت من باريس”.

بشري

وزير الصحة الدكتور حمد حسن قام بجولة في الشمال لا سيما في منطقة بشري حيث زار مستشفى مار ماما الحكومي وكان في استقباله نائب القوات جوزاف اسحاق وأوضح حسن أن “عمل خلية الأزمة في المنطقة مهني وعلمي ودقيق وأن الحالات المثبتة مخبرياً هي إشارة إيجابية لحسن التتبع وأن هذا الرقم لا يثير الخوف”. وقال إن “ما نراه في بشري هو محاصرة لانتشار الوباء وحماية المجتمع منه”، لافتاً الى أنها أُخذت عينات عشوائية لأشخاص خالطوا مصابين.

ومهّد حسن لزيارته باتصال اجراه مساء الثلاثاء بالنائب ستريدا جعجع.

كما زار حسن زغرتا والتقى رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية ولفت حسن الى أننا “نعمل على تنمية القطاع الصحي لا سيما على مستوى المستشفيات الحكومية وعلى حماية المجتمع في كلّ المناطق”. بدوره شكر فرنجية حسن على زيارته وقال: “نحن إلى جانب أهلنا وإلى جانب وزارة الصحة في هذه المرحلة الدقيقة كما أننا معكم بما تمثلون من الناحية السياسية وفي موقعكم في وزارة الصحة”.

كما أعلن وزير الصحة من مستشفى البترون الحكومي أننا “سنبدأ الاسبوع المقبل بأخذ عينات عشوائية من مناطق لبنانية مختلفة وستُحلل المعطيات ليبنى على الشيء مقتضاه”، كما زار دارة النائب فيصل كرامي في طرابلس وتفقد المستشفى الإسلامي في المدينة.

ولاحقا، أعلنت بلدية بشري في بيان “انه ابتداء من صباح 11 نيسان 2020 السادسة صباحا، سيتم اقفال بشري ويمنع دخول وخروج اي احد منها واليها وسيتم غدا اجراء فحوصات الـ PCR لعدد كبير من المواطنين وعلى ضوء النتائج سيتم اتخاذ القرار بالابقاء على منع الدخول والخروج او عدمه.”

وأشارت الى القوى الامنية ستقوم باستلام مداخل بشري، طالبة من الاهالي التعاون مع القوى الأمنية حفاظا على سلامة الجميع و”لكي نتمكن من القضاء على كورونا كليا في بشري.”

وزارة الصحة العامة أعلنت في بيان يوم الجمعة 10 نيسان “تسجيل 27 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 609 حالات”، موضحة أنّ “هناك 28 حالة حرجة، 20 حالة وفاة، و67 حالة شفاء”.

الاجراءات

أصدر وزير الداخلية محمد فهمي مذكرة جديدة حدّد بموجبها مواعيد لسير الشاحنات والسيارات والدراجات النارية حسب أرقام اللوحات، فيسمح للوحات المفردة ، أي التي تنتهي أرقامها برقم مفرد، بالسير على الطرق أيام الإثنين والأربعاء والجمعة. بينما يسمح للسيارات التي تحمل لوحات تنتهي برقم مزدوج بالسير أيام الثلاثاء والخميس والسبت، ويُعتبر الصفر رقماً مزدوجاً. ويمنع في أيام الآحاد سير السيارات والشاحنات والدراجات النارية على أنواعها.

واعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان أنها ستتشدّد بتطبيق قرار المفرد والمجوز لنمر السيارات وستسطر محاضر ضبط بقيمة 50 الف ليرة من دون حجز السيارة.

وقرّر مجلس الوزراء تمديد التعبئة العامة حتى 26 نيسان 2020 كما قرّر تفعيل التدابير والإجراءات، وذلك في جلسة عقدها ، في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

ونقلت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد عن الرئيس دياب قوله “إننا نشارف على نهاية الأسبوع الرابع من التعبئة العامة وعلينا الالتزام أكثر بالإجراءات ولا نستطيع القول إننا احتوينا الفيروس في الداخل بشكل كامل”. وأشارت عبد الصمد إلى أن “دياب أكد أننا سنستمر في توزيع المساعدات عبر الجيش اللبناني الذي سيدقق باللوائح الموجودة ويعدّل فيها وسنعمل على توسيع دائرة المستفيدين ويجب أن نضبط الأسعار”.

وفي السياق، حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء من «جوع» يتهدد سكان لبنان جراء انتشار فيروس كورونا المستجد والقيود المتخذة لمكافحته في بلد يشهد أساساً انهياراً اقتصادياً، داعية الحكومة إلى إتخاذ إجراءات سريعة لتقديم مساعدات إلى الأكثر تضرراً.

مجموعة الدعم

عقد في بعبدا، الاجتماع الذي دعا اليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع ممثلي دول مجموعة الدعم الدولية للبنان، بحضور الرئيس حسان دياب ووزير المالية غازي وزني وعدد من الوزراء والمستشارين عن الجانب اللبناني، ومن جانب مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان شارك ممثل المجموعة المنسق الخاص للأمم المتحدة يان كوبيتش، وسفراء دول المجموعة لدى لبنان، وهم سفراء: روسيا الكسندر زاسبكين، الصين وانغ كيجيان، فرنسا برونو فوشيه، بريطانيا كريستوفر رامبلينغ، الولايات المتحدة الاميركية دوروثي شيا وجامعة الدول العربية عبد الرحمن الصلح، القائمة بأعمال السفارة الايطالية روبيرتا دي ليتشيه، القائم بأعمال سفارة ألمانيا ميكاييل روس، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي رالف جوزف طراف ومسؤول الشرق الاوسط في البنك الدولي ساروج كومار جاه.

وركز الرئيس عون في مستهل كلمته، على انه في حين كان لبنان يستعد لإطلاق ورشة عمل لمعالجة أزماته الاقتصادية والمالية والاجتماعية حين ضرب وباء «كوفيد 19» العالم، فاضطر الى إعلان حالة طوارئ صحية استدعت التعبئة العامة، ما فرمل الى حد ما انطلاقته وفاقم من أزماته وأضاف إليها أزمة الصحة ونحن اليوم نجابه كل هذه الازمات والتداعيات ونرحّب بأي مساعدة دولية من أصدقاء لبنان.

وقال ان «برنامج الحكومة الاصلاحي يحتاج إلى دعم مالي خارجي».

وطالب الرئيس دياب بـ«دعم لبنان بالقدر المناسب من التمويلات الخارجية على الرغم من الاوضاع الدولية الصعبة للغاية.. مشيراً إلى أن «الحكومة تضع اللمسات الاخيرة على خطة متكاملة تعالج الاصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية والمتعلقة بالحوكمة التي نحن بأمس الحاجة اليها»، وقال: «لقد عملنا بلا هوادة لإيجاد التوازن الصائب بين ما هو منصف وانساني لشعبنا وما هو مقبول في اطار المجتمع الدولي».

ولفت الرئيس دياب إلى أن الحكومة «خلصت الى ان لبنان يحتاج الى اعادة هيكلة دينه بالدولار والليرة اللبنانية»، متعهدا «اجراء برنامج كامل لتعزيز اعادة تشكيل القطاع المصرفي وميزانية المصرف المركزي»، وقال: «دعوني الفت انتباهكم ايضا الى ان فخامة الرئيس عون وحكومتي قررا اجراء تدقيق في حسابات المصرف المركزي وفاء منا بوعد الشفافية، ولتعزيز موقفنا التفاوضي في هذه الفترة الصعبة من تاريخ لبنان».

السيد نصرالله

تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في الكلمة المخصصة لمناسبة الخامس عشر من شعبان الدينية، عن الرسالة التي وصلته من الجسم الطبي، وردّ عليها بالطريقة التي تعامل بها مع رسالة المقاومين في حرب تموز 2006، قائلاً لهم، وصلتني مقالتكم ومن بعد الله أنتم الأمل.

وجدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الشكر لكل المسؤولين في الدولة وكل الوزارات المعنية وكل الناس الذين يخوضون في لبنان معركة وباء كورونا الذي يتهدّد حياة الجميع.

وخصّ السيد نصر الله بالشكر وزارة الصحة والأطقم الطبيّة التي تعمل في مواجهة هذا الوباء لسلامة اللبنانيين.

وشدّد السيد نصر الله على الالتزام بالإجراءات وعدم التخفيف والصبر حتى نخرج من المعركة منتصرين».

ماليا

ناقش رئيس المجلس النيابي نبيه بري الوضعين المالي والنقدي وسبل تحصين اموال المودعين لا سيما الصغار منهم، خلال لقائه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في عين التينة، والذي وضعه في أجواء الإجراءات التي اتخذها وسوف يتخذها مصرف لبنان في هذا الإطار. لا سيما أن الرئيس بري بذل جهوداً كبيرة من اجل دفع مصرف لبنان لإصدار التعميمين الأخيرين وجدد الرئيس بري التأكيد لسلامة اعتبار ودائع الناس في المصارف من المقدسات التي لا يجوز التصرف بها تحت أي ظرف من الظروف، لافتاً الى ان التشريعات بشكل عام والمالية منها بشكل خاص هي في الأساس لحماية الناس وحقوقهم في كل ما يصنع حياتهم ويحمي جنى عمرهم.

مجلس الوزراء

يعكف مجلس الوزراء على دراسة خطة الإصلاح المالي التي وضعها وزير المال غازي وزني عبر جلسات يعقدها في السرايا الحكومي،

وكان مجلس الوزراء استمع الى “عرض قدّمه حاكم مصرف لبنان تناول فيه الاوضاع المالية والنقدية في البلاد”، وأكدت عبد الصمد أن “الحكومة مسؤولة عن السياسة المالية وهي تتخذ عدداً من الإجراءات من أجل مراقبة الاسعار وضبط الاسواق للحد من تداعيات الأزمة الصحية التي تنعكس على الأزمة الاقتصادية”.

وأكد دياب في دردشة مع الصحافيين بعد انتهاء الجلسة “أننا حكومة عابرة للطوائف وعندما يحصل تبديل بمراكز الفئة الأولى فيكون وفق المداورة المعمول بها”، أما بالنسبة للتعيينات المالية، قال: “يجب أن ننظر أولاً بالهيكلية الادارية ومن ثم نُعيّن”. وأشار إلى أن “أزمة سعر الصرف مشكلة كبيرة تحتاج الى حل”.

وعن موضوع التدقيق المالي، لفت دياب إلى أن “وزير المال غازي وزني يختار قريباً شركة التدقيق من أجل عملية تدقيق مُركّز وإعطاء تقرير عن الوضع الحالي أي عن السنة الحالية”. وشدّد على أن “90 في المئة من المودعين لن نمسّ بودائعهم في أي إجراء، لكن لا نملك جواباً عن توقيت حصولهم على اموالهم والجواب لدى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بموجب قانون النقد والتسليف”.

 

                                      الملف الاميركي

ابرز التقارير التي تناولتها الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع كان غزو وباء كورونا للعائلة المالكة السعودية في قصورهم، فقالت انه بعد أكثر من ستة أسابيع من إعلان السعودية عن حالة فيروس كورونا الأولى فيها، يصيب الوباء قلب العائلة المالكة المترامية الأطراف في المملكة، وقالت إن الأمير السعودي الكبير الذي يحكم الرياض موجود في العناية المركزة في المستشفى نتيجة إصابته بالفيروس.

وقالت الصحف إن إدارة ترامب نفذت ما يقرب من 10 آلاف عملية ترحيل أو طرد للمهاجرين غير القانونيين منذ 21 مارس، باستخدام إجراءات طوارئ الصحة العامة خلال تفشى وباء كورونا والتي منحت لإدارة الجمارك وحماية الحدود سلطة واسعة لتجاوز قوانين الهجرة.

وكشفت وسائل إعلام أمريكية أنه مثل عدد لا يحصى من الشركات الأخرى في صناعة الفنادق، يبدو أن فنادق ومنتجعات مؤسسة ترامب تضررت بشدة من تفشى وباء كورونا، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الوباء يكلف ممتلكات مؤسسة ترامب أكثر من مليون دولار من العائدات المفقودة.

ونشر موقع فانيتي فير تقريرا قال فيه إن حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملّوا من مؤتمراته الصحافية، وقال إن الجمهوريين ومستشاري الرئيس عبّروا عن قلقهم من أن خطاباته اليومية والمليئة بالأخطاء تضر كثيرا ولا تنفع، وأضاف أن فيروس كورونا أدى إلى دمار اقتصادي وآلاف من الوفيات ومستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من المرضى وتوقف للحياة اليومية.

وأشارت إلى أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الاحتياطي الفيدرالي لمواجهة فيروس كورونا المُستجد “كوفيد 19” تتجاوز ما فعله البنك المركزي خلال فترة الكساد الكبير التي عصفت بالاقتصاد العالمي في ثلاثينيات القرن العشرين حيث يشتري الفيدرالي الديون مباشرة من الشركات الكبرى والولايات، وهو مستوى من الدعم لم يجربه من قبل.

وكشفت دراسة حديثة أن أوروبا هي المصدر الرئيسي لانتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، وليست آسيا.

وذكرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكل مجموعة عمل جديدة ستركز على التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، فيما تستمر حصيلة القتلى في البلاد بالارتفاع.

وتوقع وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر احتمال استمرار الفوضى السياسية والاقتصادية الناجمة عن وباء الفيروس التاجي لأجيال، واعتبر أنه خطر غير مسبوق في الحجم والعالمية.

واعتبرت أن أزمة فيروس كورونا المستجد التي تمر بها الولايات المتحدة، كشفت شخصية الرئيس دونالد ترامب “الرافض للانتقادات والساعي وراء التمجيد الشخصي”، وقالت إن ترامب وبخ حكام ولايات لم يمتدحوه في ظل الأزمة، كما أنه طرد مفتشين عامين وجهوا انتقادات لسياسات إدارته في التعامل مع تفشي الفيروس.

كورونا يجتاح قصور آل سعود

بعد أكثر من ستة أسابيع من إعلان السعودية عن حالة فيروس كورونا الأولى فيها، يصيب الوباء قلب العائلة المالكة المترامية الأطراف في المملكة، وكتب مراسلا صحيفة نيويورك تايمز الأميركية ديفيد كيركباتريك وبن هوبارد تقريراً في الصحيفة حول غزو وباء كورونا للعائلة المالكة السعودية في قصورهم.

وقال التقرير إن الأمير السعودي الكبير الذي يحكم الرياض موجود في العناية المركزة في المستشفى نتيجة إصابته بالفيروس. كما أصيب العديد من أفراد العائلة المالكة بالمرض. والأطباء في مستشفى النخبة الذين يعالجون أعضاء عشيرة آل سعود يعدون ما يصل إلى 500 سرير لتدفق متوقع من أفراد العائلة المالكة الآخرين والمقربين منهم، وذلك بحسب تنبيه بـ”حالة تأهب قصوى” داخلية أرسلها مسؤولو المستشفى.

وكتب العاملون في مستشفى النخبة، مستشفى الملك فيصل التخصصي، في التنبيه، الذي أرسلوه إلكترونيا ليلة الثلاثاء الماضي إلى كبار الأطباء: “يجب أن تكون التوجيهات جاهزة لاستقبال الشخصيات المهمة جداً VIP من جميع أنحاء البلاد”، وقد حصلت صحيفة نيويورك تايمز على نسخة من التنبيه.

وجاء في الرسالة “لا نعرف عدد الحالات التي سنحصل عليها ولكننا في حالة تأهب قصوى”، موضحة أن جميع المرضى ذوي الأمراض المزمنة سيتم ترحيلهم من المستشفى في أسرع وقت ممكن وأنه سيتم قبول “الحالات العاجلة فقط” فيه، وقالت إن أي موظف سيعالج الآن في مستشفى أقل نخبوبة لإفساح المجال للعائلة المالكة.

وقد عزل الملك سلمان 84 سنة في قصر في جزيرة بالقرب من مدينة جدة على البحر الأحمر، لضمان سلامته، في حين تراجع ابنه ولي العهد محمد بن سلمان والحاكم الفعلي البالغ من العمر 34 عاماً مع العديد من وزرائه إلى موقع بعيد على نفس الساحل حيث وعد ببناء مدينة مستقبلية تعرف باسم “نيوم، وعلى غرار دخول رئيس الوزراء البريطاني هذا الأسبوع إلى المستشفى أو وفاة العديد من كبار المسؤولين الإيرانيين الشهر الماضي، فإن إصابة عائلة آل سعود الملكية هي أحدث دليل على أن الوباء يساوي بين الناس. فالفيروس يصيب أغنى الأمراء والعمال المهاجرين الأفقر من دون تمييز، على الأقل، حتى اللحظة التي يبدأون فيها في طلب الفحص أو العلاج.

إدارة ترامب نفذت 10 آلاف عملية طرد أو ترحيل للمهاجرين

قالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة ترامب نفذت ما يقرب من 10 آلاف عملية ترحيل أو طرد للمهاجرين غير القانونيين منذ 21 مارس، باستخدام إجراءات طوارئ الصحة العامة خلال تفشى وباء كورونا والتي منحت لإدارة الجمارك وحماية الحدود سلطة واسعة لتجاوز قوانين الهجرة، بحسب ما قال مسؤولو الوكالة.

أوضحت الصحيفة، أن الإجراءات سمحت للوكالة بإبعاد سريعا لكل المهاجرين غير الموثقين تقريبا، وإعادتهم إلى الحدود الأمريكية المكسيكية. وقلصت التحركات بشكل هائل عدد المحتجزين في المراكز الحدودية، حيث يخشون من إمكانية انتشار كورونا، بحسب المسئولين. وأصبح لدى هيئة الجمارك والمعتقلين أقل من 100 محتجز لديها بعد أن كانوا حوالى 20 ألفا في مثل هذا الوقت العام الماضي خلال أزمة الحدود وفقا للمسئولين.

ومنذ تنفيذ إجراءات الطرد السريعة، تراجعت مستويات الهجرة لأدنى مستوى لها منذ عقود، وتقلصت عمليات عبور الحدود غير القانونية بنسبة 56%، وفقا للقائم بأعمال مفوض وكالة الجمارك وإدارة الحدود مارك مورجان، واعترف أيضا أن الولايات المتحدة أغلقت حدودها أمام طالبي اللجوء الذين يهربون من الملاحقة، بما في ذلك من حاولوا الدخول بشكل غير قانوني للموانئ الأمريكية، وقد اتهم المشرعون الديمقراطيون الإدارة بتحدى القوانين الأمريكية وتجاوز سلطة أمر الطوارئ الصحية، لكن مورجان دافع عن الإجراءات الطارئة باعتبارها خطوة ضرورية لوقف انتشار المرض. وتابع مورجان قائلا إن هذا لا يتعلق بالهجرة، ولكن بالصحة العام وبإجراءات الاحتواء.

مليون دولار يوميا خسائر مؤسسة ترامب بسبب كورونا

كشفت وسائل إعلام أمريكية أنه مثل عدد لا يحصى من الشركات الأخرى في صناعة الفنادق، يبدو أن فنادق ومنتجعات مؤسسة ترامب تضررت بشدة من تفشى وباء كورونا، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الوباء يكلف ممتلكات مؤسسة ترامب أكثر من مليون دولار من العائدات المفقودة.

ونقلاً عن موظف في الفندق أفادت الصحيفة أنه في يوم واحد في مارس كان فندق ترامب الدولي الرائد في مؤسسة ترامب في واشنطن لديه 11 ضيفًا فقط يقيمون في منشأة بها 263 غرفة، مع ادعاء الرئيس دونالد ترامب أن أكثر من نصف الدخل البالغ 440 مليون دولار الذى أدرجه في آخر كشف مالي له قد جاء من ممتلكات منتجع الغولف، فمن المرجح أن يتلقى الرئيس ضربة كبيرة.

ومع ذلك كان للخسائر أيضًا تأثير خطير على مئات العمال عبر ممتلكات منظمة ترامب، حيث أكدت الصحيفة أنه تم تسريح أو إبعاد أكثر من 500 موظف في عقارات في نيويورك وواشنطن ولاس فيجاس وفلوريدا وحدها.

الحلفاء ملّوا والجمهوريون قلقون

نشر موقع فانيتي فير تقريرا لأليسون ديركي قالت فيه إن حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملّوا من مؤتمراته الصحافية، وقالت إن الجمهوريين ومستشاري الرئيس عبّروا عن قلقهم من أن خطاباته اليومية والمليئة بالأخطاء تضر كثيرا ولا تنفع، وأضافت أن فيروس كورونا أدى إلى دمار اقتصادي وآلاف من الوفيات ومستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من المرضى وتوقف للحياة اليومية، وبالنسبة للقائد الأعلى للاستعراضات (ترامب) فقد كان هناك شيء إيجابي واحد، ففي غياب التجمعات الانتخابية كان الوباء مناسبة لترامب كي يخاطب الأمريكيين وبشكل يومي وبدون رقابة عبر إيجازاته الصحافية اليومية والتي ينشر من خلالها معلومات مضللة، ويناقض نفسه ويدافع عن أدوية لم تثبت نجاعتها وينتقد حكام الولايات ويحمل  إدارة باراك أوباما أخطاء إدارته ويعنف الإعلام  والصحافيين ويقدم وعودا فارغة ويقلل من خطورة الوباء ويحاول تضخيم إنجازات حكومته وردها العقيم على الوباء.

وفوق كل هذا يتفاخر ترامب بحصوله على دعم شعبي كبير، وبسبب التصريحات المضللة والخطيرة جدا، بات ما يقوله ترامب في إيجازاته الصحافية اليومية موضوعا للنقد، مما دعا عددا من شبكات التلفزة إلى التوقف عن بثها على الهواء، أو تقديمها مشفوعة بفحص صحة ما قاله الرئيس لمواجهة حملات ترامب التضليلية، وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فالنقد لا يقتصر على الجانب الآخر من الكونغرس، أي الديمقراطيين، بل من داخل حزبه. وفي يوم من الأيام خصصت الصحيفة الميالة لليمين وول ستريت جورنال افتتاحية انتقدت فيها ظهور ترامب اليومي، قائلة إن الإيجازات لا علاقة لها بتنوير الأمريكيين عن كوفيد- 19، بل هي “عن الرئيس”.

إجراءات الفيدرالي تجاه كورونا تتجاوز ما فعله خلال الكساد الكبير

أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن “الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الاحتياطي الفيدرالي لمواجهة فيروس كورونا المُستجد “كوفيد 19، تتجاوز ما فعله البنك المركزي خلال فترة الكساد الكبير التي عصفت بالاقتصاد العالمي في ثلاثينيات القرن العشرين، حيث يشتري الفيدرالي الديون مباشرة من الشركات الكبرى والولايات، وهو مستوى من الدعم لم يجربه من قبل”، وشددت الصحيفة على أن “هناك قلقاً واسع النطاق من احتمالية إفلاس بعض الشركات والأسر خلال فترة تفشي الوباء، في حال عدم قدرتهم على اقتراض المال في الوقت المناسب، إلا أن الاحتياطي الفيدرالي اتخذ خطوات كبرى وقوية وغير مسبوق للحفاظ على أكبر قدر ممكن من توافر الائتمان”.

كما شددت على أنه “في ظل تزايد تفشي الفيروس التاجي، يحاول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والعديد من كبار الاقتصاديين الإجابة على سؤالين رئيسيين، يتمحوران حول مدى عمق التباطؤ الاقتصادي الذي أصاب الاقتصاد الأميركي، وإلى متى سيستمر ذلك التباطؤ، لكن الاجتماع المتزايد حتى الآن هو أن الآثار الاقتصادية ستكون مؤلمة للغاية، وسيكون الانتعاش بطيئًا“.

أوروبا مصدر تفشى كورونا في نيويورك: كشفت دراسة حديثة أن أوروبا هي المصدر الرئيسي لانتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، وليست آسيا.

وأفادت الدراسة حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز بأن فيروس كورونا بدأ في الانتشار في نيويورك بحلول منتصف شهر فبراير الماضي، أي قبل أسابيع من تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة، وبأن المسافرين نقلوا الفيروس بشكل رئيسي من أوروبا وليس من آسيا.

ونقلت الصحيفة عن عالم الوراثة في مدرسة إيكان للطب في نيويورك هارما فان باكيل، قوله إنه: “من الواضح أن مصدر أغلبية (الحالات) أوروبي”، وأكدت الصحيفة أن فريقا منفصلا من الخبراء في كلية جروسمان للطب في جامعة نيويورك قد توصل إلى استنتاج مماثل أيضا على الرغم من فحصهم لمجموعة مختلفة من الحالات، لافتة إلى أن الفريقين قاما بتحليل جينومات فيروس كورونا الذى أصيب به سكان نيويورك منذ منتصف مارس الماضي.

ترامب يشكل مجموعة لمعالجة تداعيات كورونا الاقتصادية

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكل مجموعة عمل جديدة ستركز على التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، فيما تستمر حصيلة القتلى في البلاد بالارتفاع.

وأوردت الصحيفة أن “حصيلة القتلى الناجمة عن الفيروس التاجي تستمر في الارتفاع بسرعة في الولايات المتحدة، حيث سجلت نيويورك أعلى عدد يومي من الوفيات منذ بدء الوباء، ولكن هناك أدلة في بعض الأماكن على أن الإصابات الجديدة قد تستقر، على الرغم من أن الخبراء يحذرون من أن تطبيق التباعد الاجتماعي المتشدد لا يزال حاسما للسيطرة على انتشار الفيروس”.

وكشفت الصحيفة أن “6.6 مليون أمريكي تقدموا بطلب للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، حيث استمر الاقتصاد في التراجع، لافتة إلى أن أحدث أرقام البطالة تشير إلى أن حوالي 10 ملايين أمريكي قدموا طلبات البطالة خلال الأسبوعين السابقين”، ولفتت “واشنطن بوست” إلى أن الرئيس الأمريكي يستعد للكشف عن مجموعة عمل جديدة بشأن فيروس كورونا، ستركز على التداعيات الاقتصادية.

كيسنجر يتنبأ بفوضى سياسية واقتصادية لأجيال بعد كورونا

توقع وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر احتمال استمرار الفوضى السياسية والاقتصادية الناجمة عن وباء الفيروس التاجي لأجيال، واعتبر أنه خطر غير مسبوق في الحجم والعالمية.

ووصف الدبلوماسي السابق في مقال لمجلة وصحيفة “وول ستريت جورنال”، نشرته اليوم الخميس، الوباء الذي نتج عن جائحة الفيروس التاجي بالخطر غير المسبوق في تاريخ البشرية من حيث الحجم والعالمية، واعتبر السياسي البالغ من العمر 96 عاما، أن “سعادة البشر ورخاء الأمم، لا يمكن تحقيقها إلا بثقة الناس في الحكومات، وينبغي على السلطات التنبؤ بالمشاكل التي تقترب، والتغلب عليها، ثم استعادة الاستقرار”.

وقال كيسنجر إنه بعد انتهاء جائحة  COVID-19 ستصدر العديد من الأحكام ضد المؤسسات الحكومية وضد الحكومات نفسها، بشأن كيفية تعاطيها مع هذا الوباء، وخلص الوزير الأمريكي للقول: “يجب أن لا نكافح فقط ضد الفيروس التاجي، بل يجب أيضا العمل بالفعل على إنشاء نظام عالمي لما بعد الفيروس”، وشغل كيسنجر منصب وزير الخارجية في عهد الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد.

وانتشرت جائحة فيروس كورونا التاجي COVID-19 في جميع أنحاء العالم تقريبا. وبحسب منظمة الصحة العالمية، أصيب أكثر من مليون ونصف مليون شخص حتى الآن.

أزمة كورونا عرّت ترامب

اعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن أزمة فيروس كورونا المستجد التي تمر بها الولايات المتحدة، كشفت شخصية الرئيس دونالد ترامب، “الرافض للانتقادات والساعي وراء التمجيد الشخصي، وقالت الصحيفة إن ترامب وبخ حكام ولايات لم يمتدحوه في ظل الأزمة، كما أنه طرد مفتشين عامين وجهوا انتقادات لسياسات إدارته في التعامل مع تفشي الفيروس.

وأضافت واشنطن بوست أن جائحة كورونا أكدت الأفكار السائدة عن أخلاقيات الحكم لدى ترامب، وهي “رفضه قبول الانتقادات، وحاجته الدائمة للثناء، فضلا عن انعدام ثقته بالكيانات والأفراد المستقلين، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصفات في شخصية ترامب انعكست بالسلب على كيفية تعامل إدارته مع الأزمة، حيث تسببت في تأخير تقديم المساعدات للحكام الذين نقم عليهم، بالإضافة إلى رفضه تحمل مسؤولية تبعات التأخر في التعامل مع تفشي الفيروس، وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول في العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا (435167)، كما تحتل المرتبة الثالثة من حيث عدد الوفيات (14797 حالة).

6.6 مليون أميركي طلبوا إعانة البطالة الأسبوع الماضي

قالت وزارة العمل الأمريكية إن 6.6 مليون أميركي تقدموا الأسبوع الماضي بطلب للحصول على إعانات البطالة، وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست فقد تم تقديم أكثر من 17 مليون مطالبة جديدة للعاطلين عن العمل في الأسابيع الأربعة الماضية، وهو تصاعد سريع وغير مسبوق في الولايات المتحدة منذ الأسبوع الذى أعلن فيه الرئيس ترامب حالة الطوارئ الوطنية بسبب وباء كورونا القاتل.

ويشمل رقم 17 مليون التقارير الحديدة من وزارة العمل بان عدد أكبر من الأشخاص تقدم بطلب إعانة البطالة في الأسبوع السابق، مما رفع مطالبات البطالة خلال الأسبوع المنتهى في 28 مارس إلى رقم قياسي بلغ 6.9 مليون،  ارتفاعا من 6.6 مليون.

وكان كبار مسؤولي الحكومة ومسؤولي الصحة قد أمروا بإغلاق كاسح للشركات في محاولة لمحاربة كورونا بإبقاء العمال والعملاء في المنزل، إلا ان التأثير الجانبي قد ادى إلى ارتفاع هائل في البكالة، وقالت جانيت إل يلين واحدة من كبار الاقتصاديين في العالم، إن معدل البطالة في الولايات المتحدة قفز إلى 12 أو 13% على الأقل بالفعل، وهو أسوأ مستوى للبطالة شهدته الولايات المتحدة منذ الكساد الكبير. وقالت وكالة بلومبرج إنه تم إغلاق أجزاء كبيرة من الاقتصاد، تم تسريح العمال في مختلف الصناعات بسرعة غير مسبوقة، ورجحت أن تزداد طلبات إعانات البطالة خلال الأسابيع المقبلة مع إصدار مزيد من الولايات أوامر للأمريكيين البقاء في منازلهم .

 

                                      الملف البريطاني

يستمر وباء كورونا في الاستحواذ على اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع وتناولت هذه الصحف جوانب عدة بينها تأثير الوباء على العلاقات بين الدول وعلى استغلاله من قبل جماعات متطرفة في داخل المجتمعات لإحداث الانقسام فيها.

واستحوذ تدهور حالة رئيس الوزراء البريطاني الصحية على تغطية الصحف البريطانية لأخبار وباء فيروس كورونا، غير أن خبر نقل بوريس جونسون إلى غرفة الرعاية المركزة لم يصرف الصحف عن الاهتمام بالتوابع الأخرى للأزمة غير المسبوقة.

وناقشت تحذير منظمات دولية من الآثار الاقتصادية المدمرة لوباء كورونا، والتي قد تدفع بنصف مليار إنسان إلى العيش تحت خط الفقر، وكيف تطعم الحكومة التركية مئات الآلاف من حيوانات الشوارع، إلى جانب توجه الصين نحو منع مواطنيها من أكل لحوم الكلاب بعد أزمة وباء كورونا.

استخدام أزمة فيروس كورونا لإذكاء مشاعر العداء للمسلمين

كشفت الغارديان عن تحقيق فتحته شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا حول اتهامات ضد جماعات يمينية متطرفة بمحاولة استخدام أزمة فيروس كورونا لإذكاء مشاعر العداء للمسلمين. ونقلت الصحيفة عن فريق مراقبة يدعى “تيل ماما” تسجيل عشرات الحوادث التي يُزعم أن الجماعات اليمينية المتطرفة تحاول من خلالها إلقاء اللوم على المسلمين البريطانيين في انتشار فيروس كورونا“.

ونسبت الصحيفة الى الفريق أنه “اضطر إلى فضح مزاعم عديدة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن المسلمين ينتهكون الحظر بمواصلة حضور المساجد للصلاة”، مع الإشارة إلى حوادث تعرض فيها مسلمون لهجمات، وكان مؤسس وزعيم ما يسمى برابطة الدفاع الانجليزية تومي روبنسون قد شارك بشريط فيديو على موقع انستغرام يشير فيه إلى مغادرة مسلمين “مسجدا سريا” في مدينة برمنغهام، وتمت مشاهدة الفيديو عشرة آلاف مرة، غير أن شرطة ويست يوركشاير رفضت الصور التي يُزعم أنها تظهر المسلمين وهم يحضرون صلاة الجمعة، مشيرة إلى أنها التقطت قبل إعلان الإغلاق.

وتنقل الصحيفة عن إيمان عطا، مديرة تيل ماما قولها إن هناك من يهدف إلى “إحداث اضطراب وتوتر في المجتمع، في مثل هذه الأوقات عندما يتعرض المجتمع لظروف ضاغطة يستغلها البعض لإذكاء الكراهية والانقسام”.

شحنات المعدات الطبية

تناولت صحيفة الاندبندنت السجال الذي شهدته العلاقات الدولية، وتطرقت خصوصا الى العلاقات التركية الاسبانية بعد اتهام أنقرة بالمماطلة في تسليم مدريد شحنة من المعدات الطبية الحيوية لها. لكن تركيا اضطرت إلى السماح بمرور تلك الشحنة بعد الانتقادات اللاذعة من قبل مدريد واتهامها بالاستحواذ على تلك الإمدادات الضرورية.

وذكرت الاندبندنت أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وصف الانتقادات الاسبانية بأنها “اتهام قبيح” نافيا أن تكون بلاده قد سعت إلى مصادرة شحنة من أجهزة التنفس اللازمة لإنقاذ الأرواح، واشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأتراك ألقوا باللائمة على الشركات التركية الخاصة لعقدها الصفقات التصديرية دون النظر في احتياجات المستشفيات المحلية. وقال وزير الخارجية التركي: “إنهم وضعوا تركيا في موقف صعب من أجل كسب المال، وفي هذا السباق المحموم للحصول على المعدات الضرورية لمحاربة وباء كورونا تذكر الاندبندنت مثالا آخر وهو أن تونس كانت قد اتهمت إيطاليا، الشهر الماضي، بمصادرة شحنة كحول طبي متجهة إليها، وبحسب الصحيفة فإن الإدارة الأمريكية قد اتُهمت أيضا بـ ” التمرير السريع للشحنات المتجهة إلى ألمانيا وفرنسا وكندا لاستخدامها الخاص” وحجب، أو حتى الاستيلاء على، الإمدادات الموجهة للاستخدام في مناطق أخرى”.

السلطات الاستثنائية التي تنتزعها الأنظمة السلطوية

حذرت صحيفة الغارديان من أن السلطات الاستثنائية التي تنتزعها الأنظمة السلطوية في الظروف الطارئة كأزمة الوباء الحالية لا تستهدف الأخبار المزيفة بل تعصف “بأي نقد يعبر عنه عمال الرعاية الصحية للنقص في المسلتزمات الضرورية في المستشفيات“.

واستعرضت بإيجاز التاريخ القصير لمصطلح “الأخبار المزيفة” الشائع الآن، ويرجع الفضل في هذا الشيوع إلى تكرار الرئيس الأمريكي استخدامه في الصراع السياسي الداخلي.

واشارت إلى أن هذا الشيوع خلق وظيفة إعلامية جديدة هي التحقق من الأخبار والمعلومات. إلا أنه يعتقد بأنه رغم وجود جهات تتمتع بسمعة جيدة في مجال التدقيق “فإنه لم يتحقق سوى تقدم قليل للغاية، واضافت قائلة “بما أن دونالد ترامب أضفى شعبية على هذا المصطلح، فلا ينبغي أن يكون من المستغرب أن يتبنى الشعبويون في السلطة، بحماس، المعركة ضد “الأخبار المزيفة”، والآن منحهم فيروس كورونا فرصة لتكثيف تلك المعركة من خلال تمرير قوانين صارمة جديدة، بزعم منع الأخبار المزيفة من زيادة تفاقم الأزمة”.

المفارقة هي أن بعض السياسيين الذين يدعمون أو على الأقل يسمحون بالرقابة على العاملين بالرعاية الصحية في بلادهم كانوا ينتقدون علنا النهج الصيني، وضرب مثالا بما حدث أخيرا في المجر، التي مرر برلمانها “دفعة تدابير طوارىء، تعطي رئيس الوزراء فيكتور أوربان اليميني المتطرف صلاحيات ديكتاتورية، دون أن تواجه البلاد فعليا حالة طوارئ، إذ أنه حتى نهاية شهر مارس، تأكدت، وفق الأرقام الرسمية، 492 حالة كورونا فقط، توفي منها 16 حالة”.

الآثار الاقتصادية لوباء كورونا

قالت صحيفة الغارديان حول الآثار الاقتصادية لوباء كورونا، يتناول تحذير منظمة أوكسفام الخيرية من أن أكثر من نصف مليار إنسان قد تنحدر أوضاعهم المعيشية إلى ما دون خط الفقر، ما لم يتم تقديم خطط دعم مالية عاجلة للدول الفقيرة التي تعاني من تفشي الوباء.

واضافت أن تقديرات أوكسفام تشير إلى أن تأثير الإغلاق في مختلف دول العالم، يؤثر بشكل كبير على الدول الفقيرة في جنوب الصحراء الأفريقية، وساحل البحر المتوسط، ومنطقة الشرق الأوسط؛ ما قد يعيد الحرب ضد الفقر، على المستوى العالمي، إلى ما كانت عليه قبل عقد من الزمن، وإلى ما كانت عليه قبل 30 عاما في أفريقيا والشرق الأوسط.

واوضحت أن التحذير يأتي في الوقت الذي يترقب فيه الجميع 3 اجتماعات هامة، أولها الاجتماع عبر تقنية الفيديو، بين وزراء المالية في دول مجموعة العشرين واجتماع أعضاء البنك الدولي، واجتماع أعضاء صندوق النقد الدولي مشيرةً إلى أن تقرير أوكسفام يحذر من أنه، بحلول الوقت الذي ينقشع فيه غبار وباء كورونا عن العالم، قد يكون نصف سكان الأرض، البالغ عددهم 7.8 مليارات نسمة، يعيشون تحت خط الفقر، وقالت إن الاجتماعات الثلاثة المنتظرة سوف تنظر في تقديم حزمات من المساعدات الاقتصادية، ومراجعة ديون أكثر الدول فقرا في العالم، وإن الأمم المتحدة تقدّر أن الأزمة تتطلب أكثر من 2.5 تريلليون دولار، لدعم الدول النامية، مشيرةً إلى إمكانية فقدان نصف الوظائف في قارة أفريقيا، جراء الوباء.

جهود الحكومة التركية لإطعام حيوانات الشوارع

تحدثت الإندبندنت عنت جهود الحكومة التركية لإطعام حيوانات الشوارع في ظل أزمة وباء كورونا، وقالت إن الحكومة التركية أصدرت أوامرها للإدارات المحلية بالقيام على إطعام مئات الآلاف من الحيوانات الضالّة، بعد أن قطعت ظروف الإغلاق الكامل، التي فرضتها الجائحة، يد الرعاية عنهم.

واوضحت أن وزير الداخلية التركي قال، في بيانه بهذا الصدد، إنه “يجب بذل كل الجهود للتأكد من ألا تتعرض الحيوانات الضالة للجوع، كما يجب تطهير ملاجئ الحيوانات والأماكن التي تكثر فيها الحيوانات الضالة”، مضيفا أن هذه الحيوانات تم تلقت اللقاحات والتطعيمات اللازمة، بالفعل، في أوقات سابقة، بواسطة الأطباء البيطريين العاملين في الإدارات المحلية.

مقالات                

سوف يسرع الوباء التاريخ بدلاً من إعادة تشكيله ليست كل أزمة نقطة تحول بقلم ريتشارد هاس…. التفاصيل

 

عالم جديد يولد… كيف سيكون؟: بول كريج روبرتس…. التفاصيل

 

لماذا تخسر أميركا أمام فيروس كورونا: وليام هسيلتاين…. التفاصيل

 

الازمة الثالثة للرأسمالية: ماريانا ماززكاتو…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى