اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 4/4/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

التوحش الأميركي عدو البشرية…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

عودة المغتربين والبعد الاجتماعي مسؤوليّة الدولة…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الاوضاع في الدول العربية في ظل الاجراءات التي تتخذها لمنع تفشي فيروس كورونا.

فقد فرضت الدول العربية والخليجية مزيد من الاجراءات الاحترازية في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» ومنع انتشاره وتمدده.

وسجلت عدد من دول المنطقة  حالات شفاء. في وقت تخطى عدد الإصابات المسجلة حول العالم المليون.

وشهد عدد من الدول العربية احتجاجات تتعلق بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الحكومات وتؤذي الطبقات العاملة والفقيرة.

وبحسب الصحف، اقترحت الكويت إنشاء «شبكة أمن غذائي» موحدة على مستوى دول الخليج العربية، على غرار شبكة الربط الكهربائي، لتحقيق الأمن الغذائي لهذه الدول.

ونقلت الصحف عن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري تأكيده في جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو حول الوضع في سورية،  ضرورة رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية غير الشرعية المفروضة على سورية ودول أخرى وخاصة بعد انتشار وباء كورونا في العالم مشدداً على أن استمرار فرضها يؤكد النفاق الذي يعتمده البعض في تعامله مع الوضع الإنساني في سورية وتلك الدول.

كورونا

فرضت الدول العربية والخليجية مزيد من الاجراءات الاحترازية في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» ومنع انتشاره وتمدده.

فقد أعلنت السعودية تعليق الدخول والخروج من وإلى مدينة جدة، فضلاً عن تقديم موعد منع التجوال ليكون ابتداء من الساعة الثالثة مساء.

في حين مدت مصر، غلق المساجد والزوايا والمصليات وغيرها وتعليق صلوات الجمع والجماعات بها حتى إشعار آخر، كما عزلت 10 مناطق في محاولة للحد من انتشار الفيروس.

وأعلن ناطق باسم الرئاسة المصرية، للتلفزيون الرسمي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجّه الأجهزة المعنية، بتوفير السلع الأساسية، وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها.

وفي الأردن، أعلن وزير الصحة، سعد جابر، أن المملكة لم تدخل مرحلة الخطر. وأكد في مقابلة مع «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، أن الأردن قد يتمكن من احتواء فيروس «كورونا» في غضون أسبوعين أو ثلاثة، في حال استمرت الجهود الراهنة.

رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد، أكد أن بلاده تواجه أزمة صحية، وليس غذائية، على خلفية تفشي وباء «كورونا» المستجد.

كما شدد على أن الدولة لن تتخلى عن أي أسرة جزائرية، مهما كان مكانها، في الجبال أو الصحراء أو القرى، بالرغم من الظروف المالية الصعبة.

وسجلت عدد من دول المنطقة  حالات شفاء. في وقت تخطى عدد الإصابات المسجلة حول العالم المليون.

وشهد عدد من الدول العربية احتجاجات تتعلق بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الحكومات وتؤذي الطبقات العاملة والفقيرة.

الكويت اقترحت إنشاء «شبكة أمن غذائي» موحدة على مستوى دول الخليج العربية، على غرار شبكة الربط الكهربائي، لتحقيق الأمن الغذائي لهذه الدول. وقالت التجارة الكويتية، في بيان، إن الاقتراح قدمه الوزير خالد الروضان، خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء التجارة في مجلس التعاون الخليجي، الذي تم عبر «الاتصال المرئي»، وناقش الآثار الاقتصادية لوباء «كورونا».

سوريا

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري ضرورة رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية غير الشرعية المفروضة على سورية ودول أخرى وخاصة بعد انتشار وباء كورونا في العالم مشدداً على أن استمرار فرضها يؤكد النفاق الذي يعتمده البعض في تعامله مع الوضع الإنساني في سورية وتلك الدول.

وجدد الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو حول الوضع في سورية إدانة هذه الإجراءات أحادية الجانب التي تستخدمها بعض الدول سلاحا في حربها على سورية وعلى دول أخرى والتي تحول من ضمن جملة أمور دون حصول السوريين والجهات الطبية والصحية على احتياجاتها الأساسية للتصدي لهذا الوباء والتعامل مع الحالات المحتملة للإصابة به كما تحول دون توفير الاحتياجات الغذائية والخدمات الأساسية للسوريين معرباً عن أمل سورية بأن تتجاوز الدول سوية الآثار الكارثية لهذا الوباء الذي وحد شعوبها بعيداً عن مساعي بعض الحكومات لخلق شرخ بينها وكشف هشاشة الهياكل الدولية القائمة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وعجزها عن خدمة البشرية والإنسان.

وأشار الجعفري إلى أن الاستمرار في فرض هذه الإجراءات الجائرة التي تمثل انتهاكاً للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وصكوك حقوق الإنسان وعدم الاستجابة للمطالبات المتكررة بإنهائها وآخرها تلك الواردة في الرسالة المشتركة التي وجهها المندوبون الدائمون لثماني دول هي سورية وروسيا والصين وإيران وكوبا وفنزويلا وكوريا الديمقراطية ونيكاراغوا إلى الأمين العام قبل خمسة أيام يبرز مجددا النفاق الذي يعتمده البعض في تعامله مع الوضع الإنساني في سورية ودول أخرى.

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن خيارات نتنياهو للتهرب من محاكمته، فنقلت عن أشخاص التقوا مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الأشهر الأخيرة، قولهم إن الأخير أبلغهم بأنه رغم انتخابه كي يبقى في الحكم مرة تلو الأخرى، إلا أنه تسيطر على الدولة قوة خفية، وصفها بأنها “دولة عميقة”، وقال إنه “لا توجد ديمقراطية هنا، وإنما حكم موظفين ورجال قانون“.

ونقلت تقدّيرات عسكريّين وسياسيّين إسرائيليّين أنّ أزمة “كورونا” فتحت “نافذة فرص” للتقدّم في صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، بعد ساعات من تلميح مشابه لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزّة، يحيى السنوار.

من ناحية اخرى ذكر تقرير صحافي أن المفاوضات التي عُقدت بين الليكود و”كاحول لافان” أفضت إلى حل معظم المسائل الخلافية العالقة والتوصل إلى صيغة اتفاق ائتلافي، وسط ترجيحات بأن يتم توقيع الاتفاق على أن يتم تنصيب الحكومة قبل عطلة عيد الفصح اليهودي.

وتوقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن ينضم حزب العمل إلى حكومة الوحدة التي يشكلها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “حوسين ليسرائيل” (مناعة لإسرائيل)، بيني غانتس، بعدما فكك الأخير كتلة “كاحول لافان”، يوم الخميس الماضي، وانضم إلى معسكر خصمه نتنياهو.

وأعلنت البنوك الإسرائيلية في ظل أزمة الكورونا وتعطيل قسم كبير من المرافق الاقتصادية، أنها ستسمح بتجميد قروض الإسكان وقروض أخرى لعدة أشهر، لكن تبين لكثيرين من المواطنين الذين طلبوا تجميد القروض، أن البنوك تجبي فائدة إضافية على التجميد.

وتحدثت الصحف عن تسجيل 7,290 طالب عمل جديد في مصلحة التشغيل الإسرائيلية من أجل الحصول على مخصصات بطالة، لترتفع نسبة البطالة إلى 24.6%. وتسجل خلال يوم أمس 25,380 طالب عمل جديد، بينما كان عدد المتسجلين أول من أمس 32,137 شخصا.

ولفتت الصحف الى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الحجر الصحي حتى يوم الأربعاء المقبل، بسبب فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).

خيارات نتنياهو للتهرب من محاكمته

يتحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الأشهر الأخيرة ومنذ أن قرر المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت تقديم لائحة اتهام ضده تشمل مخالفات فساد خطيرة، عن أن مؤامرة حيكت ضده بهدف إسقاطه عن الحكم.

ونقلت صحيفة هآرتس عن أشخاص التقوا مع نتنياهو، في الأشهر الأخيرة، قولهم إن الأخير أبلغهم بأنه رغم انتخابه كي يبقى في الحكم مرة تلو الأخرى، إلا أنه تسيطر على الدولة قوة خفية، وصفها بأنها “دولة عميقة”، وقال إنه “لا توجد ديمقراطية هنا، وإنما حكم موظفين ورجال قانون، ويرى نتنياهو أن “النيابة العامة هي التي تشد خيوط جهاز الظلال”، ويعتقد أن يوجد تكافل بين النيابة والقضاة بهدف ضمان سقوطه. وقال نتنياهو “إنهم يريدون أن يروني جالس في السجن” وأن هيئة القضاة التي تقرر أن تنظر في قضيته في المحكمة المركزية في القدس هم “الأكثر يسارية وصرامة“.

ويذكر أنه في أعقاب جولات انتخابات الكنيست الثلاث الأخيرة، امتنع رئيس حزب ” اسرائيل بيتنا “، أفيغدور ليبرمان، عن دعم نتنياهو لتشكيل حكومة. واعتبر نتنياهو، وفقا لفايتس، أن جهاز إنفاذ القانون “ابتز” ليبرمان كي يتخذ هذا الموقف، لأن بحوزة الجهاز معلومات تبرر فتح تحقيق جنائي ضد ليبرمان، لكن جهاز إنفاذ القانون يمتنع عن استخدام هذه المعلومات طالما أن ليبرمان متمسك بمهمته وهي تصفية نتنياهو سياسيا.

وفي موازاة ذلك، يعتقد ليبرمان أن نتنياهو يقف وراء التحقيقات في قضية الفساد المتهم فيها قياديين ووزراء سابقين من “اسرائيل بيتنا”، ونقل فايتس عن شخص مطلع على القضيتين قوله إن “ضلوع ليبرمان في قضية اسرائيل بيتنا مشابهة لضلوع نتنياهو في قضية الغواصات. وفي كلتيهما لم يتم اختراق السقف الزجاجي، ولم تتوفر أدلة لربطهما بأفعال المقربين منهما“.

“نافذة فرص” للتقدّم في صفقة تبادل أسرى

قدّر عسكريّون وسياسيّون إسرائيليّون أنّ أزمة “كورونا” فتحت “نافذة فرص” للتقدّم في صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، بحسب ما ذكرت صحيفة “معاريف” بعد ساعات من تلميح مشابه لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزّة، يحيى السنوار.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أنّ الأجهزة الأمنية والسياسيّة الإسرائيليّة عقدت “اجتماعات مهمّة” حول الموضوع مع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الأمن، ووفقا للصحيفة فإن الفكرة الأساسيّة هي محاولة التقدّم في ملف الأسرى عبر “رزمة مساعدات إنسانيّة لقطاع غزّة ومبادرات أخرى”، ويذكر المراسل العسكري للصحيفة، طال ليف رام، أن الحديث عن “شباك فرص” ذو صلة طالما أن الجائحة لم تتفشَّ في قطاع غزّة.

وتأتي التصريحات الإسرائيليّة مشابهة لتصريحات السنوار، أمس، الخميس، قال فيها إن “هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك الملف (تبادل الأسرى) بأن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه، وممكن أن نقدم له مقابلا جزئيا (دون توضيح)”، واستدرك قائلا: “لكن المقابل الكبير لصفقة تبادل الأسرى هو ثمن كبير يجب أن يدفعه الاحتلال”، دون مزيد من التفاصيل، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ربط، الأسبوع الجاري، بين المساعدات الإنسانيّة لقطاع غزة وبين التقدّم في ملف الأسرى، وهو ما ردّ عليه السنوار، بالقول إذا وجدنا أنّ مصابي كورونا في قطاع غزة لا يقدرون على التنفس سنقطع النفس عن 6 مليون صهيوني، وسنأخذ ما نريده منكم خاوة (بالقوة)”.

التوصل إلى اتفاق ائتلافي بين الليكود و”كاحول لافان

ذكر تقرير صحافي أن المفاوضات التي عُقدت بين الليكود و”كاحول لافان”، أفضت إلى حل معظم المسائل الخلافية العالقة والتوصل إلى صيغة اتفاق ائتلافي، وسط ترجيحات بأن يتم توقيع الاتفاق على أن يتم تنصيب الحكومة قبل عطلة عيد الفصح اليهودي.

وفي تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي (غاليي تساهل) قال عضو الكنيست عن “كاحول لافان” حيلي طروبر، أن التوقيع على اتفاق ائتلافي بات وشيكًا، وأنه تم التوصل إلى تفاهمات حول الخلافات المتعلقة بتوزيع الحقائب البرلمانية.

بدروها لفتت القناة 12 إلى أن الطرفين اتفقا على تعيين آفي نيسنكورين وزيرًا للقضاء، في حين سيتم تعيين عضو الكنيست عن الليكود، ميري ريغيف، في منصب وزيرة الأمن الداخلي الإسرائيلي، وتعيين عضو كنيست عن “كاحول لافان” وزيرًا للثقافة والرياضة، وتركزت الخلافات التي ظهرت خلال المفاوضات على ثلاث قضايا رئيسية: هوية رئيس الكنيست المقبل، هوية وزير القضاء المقبل، ومسألة فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، بموجب “صفقة القرن” الأميركية المزعومة.

تعرقل المفاوضات: تعذر عقد لقاء بين رئيس “كاحول لافان”، بيني غانتس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بهدف مواصلة المفاوضات حول تشكيل حكومة وحدة، وذلك إثر دخول الأخير إلى حجر صحي منزلي بعد الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا، وذكرت مصادر في مكتب نتنياهو أن فحصا أظهر عدم إصابته بالفيروس.

ويأمل الحزبان بطرح الحكومة الجديدة الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس لكن تتعرقل المفاوضات، بسبب تراجع الحزبان عن اتفاقات سابقة حول الحقائب الوزارية، ومطالب تحالف الأحزاب اليمينية المتطرفة “يمينا” بحقائب هامة، والتقى فريقا المفاوضات عن الليكود و”كاحول لافان”، وبحثا اتفاقية الائتلاف، بهدف حل الخلافات بينهما. فبعد أن وافق الليكود على عدم تعيين يولي إدلشتاين رئيسا للكنيست، عاد فريقا المفاوضات إلى مناقشة هذا الموضوع، بعد رسالة شديدة اللهجة بعثها إدلشتاين وفقا لموقع يديعوت أحرونوت.

كذلك عاد الفريقان إلى مناقشة حقيبة القضاء، بعد أن وافق الليكود على أن يتولاها عضو الكنيست آفي نيسانكورين، من “كاحول لافان”، كذلك عاد القيادي في “كاحول لافان”، غابي أشكنازي، إلى رفضه تولي حقيبة الخارجية، والمطالبة بحقيبة الصحة، لكن وزير الصحة الحالي، يعقوب ليتسمان يرفض التنازل بشدة. ويطالب أشكنازي بتولي حقيبة أخرى وبمستوى الأهمية نفسه.

حزب العمل يعتزم الانضمام إلى حكومة نتنياهو: توقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن ينضم حزب العمل إلى حكومة الوحدة التي يشكلها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “حوسين ليسرائيل” (مناعة لإسرائيل) بيني غانتس بعدما ففك الأخير كتلة “كاحول لافان”، يوم الخميس الماضي، وانضم إلى معسكر خصمه نتنياهو.

والتقى رئيس حزب العمل، عمير بيرتس مع مندوبين من حزب غانتس، لبحث انضمام العمل إلى الحكومة. ويتوقع أن ينضم عضو الكنيست عن العمل، إيتسيك شمولي، إلى الائتلاف الحكومي الجاري تشكيله، بينما عضو الكنيست الثالثة عن هذا الحزب، ميراف ميخائيلي، ترفض الانضمام إلى ائتلاف يرأسه نتنياهو بسبب اتهامات الفساد ضده. ويتوقع أن يتم الاتفاق، اليوم، على الحقائب الوزارية التي سيحصل عليها بيرتس وشمولي، وذكرت تقارير أن غانتس اتفق مع بيرتس على أن يتولى حقيبة الاقتصاد، وأن يتولى شمولي حقيبة الرفاه الاجتماعي. ويذكر أن الحكومة الجديد ستكون مضخمة وتضم 30 – 34 وزيرا.

البنوك الإسرائيلية تجبي فوائد إضافية بسبب تجميد قروض

أعلنت البنوك الإسرائيلية في ظل أزمة الكورونا وتعطيل قسم كبير من المرافق الاقتصادية، أنها ستسمح بتجميد قروض الإسكان وقروض أخرى لعدة أشهر، لكن تبين لكثيرين من المواطنين الذين طلبوا تجميد القروض، أن البنوك تجبي فائدة إضافية على التجميد.

ودعت المراقبة على البنوك في بنك إسرائيل، حيدفا بار البنوك إلى إعادة النظر بالفائدة الإضافية التي تجميها من الذين طلبوا تجميد تسديد القروض. وقال للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” إن “الفائدة على قروض الإسكان منخفضة جدا. وسوق المال مغلق، والبنوك هي الوحيدة التي تواصل منح اعتمادا”. وأشارت إلى أن 90 ألف عائلة حصلت على موافقة لإرجاء تسديد قروض الإسكان، وتطرق بار إلى ضمانات تمنحها وزارة المالية للبنوك، وقالت إن “وزارة المالية أعلنت، أمس، عن صندوق جديد للمصالح التجارية الصغيرة. وإذا انهارت مصلحة تجارية، فإن الدولة ستعوض البنك بجزء معين. وعلى مستوى المستقرض الفرد، فإن نسبة التعويض تصل إلى 85%، لكن مجمل الضمانات لن تزيد عن 15% من حجم الصندوق”. وأشارت إلى أن الضمانات التي تمنحها إسرائيل هي الأدنى قياسا بدول أخرى. كما عبرت عن خشيتها من أن الحجم المالي للصندوق لن تكون كافية من أجل مواجهة الأزمة.

ارتفاع نسبة البطالة في إسرائيل إلى 24.6%

تسجل في مصلحة التشغيل الإسرائيلية 7,290 طالب عمل جديد، من أجل الحصول على مخصصات بطالة، لترتفع نسبة البطالة إلى 24.6%. وتسجل خلال يوم أمس 25,380 طالب عمل جديد، بينما كان عدد المتسجلين أول من أمس 32,137 شخصا.

وتسجل منذ بداية شهر آذار/مارس الفائت، بعدما بدأت تصدر قرارات عن الحكومة تقضي بتقييد الحركة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، 866,907 أشخاص من أجل الحصول على مخصصات البطالة. 89.3% أخرجوا إلى إجازة بدون راتب، و6.6% تم فصلهم من العمل. وبلغ إجمالي العاطلين عن العمل 1,024,758، ويشكلون ربع العاملين الأجيرين في البلاد.

نتنياهو للحجر بعد اصابة وزير الصحة

دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحجر الصحي حتى يوم الأربعاء المقبل، بسبب فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة)، وأفادت مصادر في كيان العدو أنه في أعقاب الإعلان عن إصابة وزير الصحة الإسرائيلي يعقوب ليتسمان بـفيروس كورونا، سيتم إدخال نتنياهو إلى العزل الفردي حتى يوم الأربعاء المقبل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس أركانه أفيف كوخافي بالإضافة إلى قائد قيادة الجبهة الداخلية ورئيس هيئة العمليات، يخضعون للحجر الصحي بعد مخالطتهم أحد جنرالات قيادة الجبهة الداخلية وتبيّن أن الأخير مصاب بفيروس كورونا المستجد، وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، أن كوخافي عقد “جلسة مع قادة من وحدات الارتباط مع السلطات التابعة لقيادة الجبهة الداخلية، وذلك قبل عشرة أيام (22 آذار/ مارس الجاري)“.

 

                                       الملف اللبناني    

تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع تطورات الأوضاع على الصعيد الشعبي والحكومي في ظل تفشي فيروس كورونا، الذي سجل ارتفاع في عدد الإصابات والوفيات في لبنان.

ونقلت الصحف عن وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن قوله: أن «المعطيات التي لدينا لغاية اليوم جيدة، إنما تبقى محفوفة بالخطر والحذر“.

وابرزت الصحف قرارات الحكومة المتعلقة بعودة المغتربين والتي ستبدأ يوم الاحد 5 نيسان وتنتهي في 12 نيسان وتضم نحو عشرة الاف شخص. اما المرحلة الثانية فتبدأ من 27 نيسان الى 4 ايار. كما أقرّت الحكومة تقديم مساعدة نقدية بقيمة 400 ألف ليرة للعائلات الأشد فقراً.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اعلن ان “عودة اللبنانيين من الخارج تتطلب تنظيماً دقيقاً لأن التزايد المضطرد للأعداد يفرض إجراءات استثنائية تؤمن سلامة العائدين كما سلامة محيطهم”.

وحول ملف تعيينات مصرف لبنان أعلن رئيس الحكومة في بداية جلسة الخميس سحب البند الخاص بالتعيينات عن جدول الأعمال، قائلاً “أنقذت ضميري وسحبت التعيينات لأنها لا تشبهني”.  كورونا

قدم وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن تقييماً تحليلياً للوضع الوبائي في لبنان من خلال عرض تقني يفصل تطور الوباء والإصابات بعد مضي أسبوعين من التعبئة العامة ومتابعة تدابير الاحتواء التي تطبقها وزارة الصحة العامة، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في الوزارة.

ولفت حسن الى أن «المعطيات التي لدينا لغاية اليوم جيدة، إنما تبقى محفوفة بالخطر والحذر. وإذا ما تصرّف مجتمعنا بما يتفق مع الإرشادات والتعليمات ينجح في أن يحول دون وقوع المحظور الذي يعني تفشي الوباء بسرعة، على غرار ما حصل في مختلف دول العالم، حيث رأينا أن أي منظومة صحية لم تتمكن من مواجهة الوباء عندما اجتاح المجتمع».

 وتابع: «إن معدل الانتشار المحلي لا يزال ضعيفاً، إنما ليس من مبرر على الإطلاق حتى يعتبر مجتمعنا أن المنازلة قد انتهت، فنحن لا نزال في صلب الأزمة. وإن المنازلة مستمرة بين السعي إلى حماية كبارنا الأكثر عرضة للخطر وبين جيل الشباب الذين هم المصدر الأساسي لنقل العدوى والوباء».

وفي ملف إجلاء المغتربين أوضح حسن أننا «سنشهد مرحلة جديدة تبدأ الأحد المقبل ببدء وصول قوافل المغتربين الراغبين في العودة إلى الوطن. فإذا نجحنا بشكل جزئي في التحدي الأول، ستكون العبرة والخلاصة في التحدّي الثاني. ولذا، يجب التزام الإجراءات والتوصيات والخطة الموضوعة في مجلس الوزراء، والتي تشرك كل الوزارات ذات الصلة بتحمل المسؤولية».

ويوم الجمعة 4 نيسان، ارتفع عدد الاصابات بفيروس كورونا عدد الحالات المثبتة مخبرياً في مستشفى الحريري الجامعي ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة، بالإضافة إلى المختبرات الخاصة، 508 حالات، بزيادة 14 حالة عن يوم الخميس2 نيسان، علماً أن عدد الفحوصات التي أجريت في الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 644 فحصاً. وتم تسجيل حالة وفاة جديدة بالفيروس، ليصبح عدد الوفيات حتى تاريخه 17.

عودة المغتربين

أقرّ مجلس الوزراء في جلسة عقدها في السرايا الحكوميّة آلية العودة الآمنة للمغتربين اللبنانيّين في الخارج، كما رفعتها اللجنة الوزارية المختصة التي اجتمعت قبل الجلسة.

تضمنت الآلية التواصل المباشر مع سفارات وقنصليات لبنان في كل دول الانتشار ومع مسؤولي الدول من اجل فتح المطارات والحدود المقفلة امام الرحلات اللبنانية، اضافة الى الاجراءات الصحية التفصيلية والدقيقة.

وتضم الالية 18مرحلة تبدأ بتعبئة الاستمارات مروراً بإجراء الفحوص الاولية للعائدين حيث هم والتأكد من عدم اصابتهم وتنتهي بوصولهم الى مطار بيروت ونقلهم الى مراكز الحجر او المنازل. اما حالات المصابين فلها إجراء خاص وهي لن تنقل حالياً.

وتبدأ المرحلة الاولى من العودة الاحد في 5 نيسان وتنتهي في 12 نيسان وتضم نحو عشرة الاف شخص. اما المرحلة الثانية فتبدأ من 27 نيسان الى 4 ايار.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اعلن ان “عودة اللبنانيين من الخارج تتطلب تنظيماً دقيقاً لأن التزايد المضطرد للأعداد يفرض إجراءات استثنائية تؤمن سلامة العائدين كما سلامة محيطهم”.

وكان بيان «الميدل إيست» قد طلب من «الراغبين بالعودة والمدرجة أسماؤهم على اللوائح المعدّة من قبل السفارات اللبنانية في الخارج، مراجعة مكاتبها في الدول التي سيتم السفر منها لحجز وإصدار بطاقاتهم، مع التذكير بإلزامية تعبئة النموذج الطبي المطلوب كشرط للصعود إلى الطائرة و إرساله إلى وزارة الصحة اللبنانية عبر البريد الإلكتروني التالي: Preventivemedecine.lb@gmail.com».

و قوى الأمن الداخلي التدابير التي ستتخذها بالتزامن مع وصول طائرات الإجلاء بدءاً من يوم الاحد. ولفتت إلى أن العائدين «سيخضعون لإجراء فحوصات طبية وتعبئة استمارة من قبل وزارة الصحة ثم المغادرة في حال كانت نتيجة الفحص سلبية. وفي حال كانت إيجابية يُنقل المصابون إلى مراكز العلاج أو الحجر بواسطة الصليب الأحمر اللبناني». والتزاماً بقرار التعبئة العامة، ستمنع القوى الأمنية التجمّع خارج حرم المطار أو داخله على أن تسمح لفرد واحد من عائلة العائد استقباله.

وأقرّت الحكومة تقديم مساعدة نقدية بقيمة 400 ألف ليرة للعائلات الأشد فقراً، والمقصود تلك المصنفة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية، بالإضافة لأصحاب المهن التي توقفت، بسبب حالة التعبئة العامة وفي مقدّمتهم سائقو السيارات العموميّة الذين يبلغ عددهم 40 ألفاً وفقاً للوائح المسجلة لدى مديرية النقل في وزارة الأشغال.

وأكد رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب، بحسب ما نقلت عنه وزيرة الإعلام منال عبد الصمد على التشدّد في تطبيق الإجراءات المتخذة، خاصة أن التقارير المتعلقة في اليومين الماضيين لم تكن مريحة، على امتداد الأراضي اللبنانية، كما أنها مثيرة للقلق في بعض المناطق، حيث تصرّف بعض الناس كما لو أن شيئاً لم يكن في البلاد. داعياً إلى عدم التراخي في هذا الشأن حرصاً على حماية عائلاتنا وأولادنا وأهلنا.

وأشار الرئيس دياب إلى أن هذه الإجراءات ترتب على الحكومة الاضطلاع بمسؤوليات اجتماعية تجاه الناس من ذوي الدخل اليومي. وقد شكلنا لجنة طوارئ اجتماعية برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية، وهي تعمل ليلاً نهاراً على وضع خطة مساعدة اجتماعيّة طارئة، واقترح توزيع مساعدات مالية، لأنها الطريقة الأسرع لمساعدة العائلات المحتاجة.

المساعدات

أكد رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير أن مبلغ 75 مليار ليرة لبنانية الذي جرى تحويله الى صندوق الهيئة بقرار من مجلس الوزراء هو بمثابة «أمانة» لدينا وسيُصرف بقرار من رئيس الحكومة حسان دياب بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية.

وعن الآلية التي ستعتمد لتوزيع المساعدات، قال خير إن «الجيش، مشكوراً، سيكون الى جانبنا كما العادة في هذه المهام ونحن ننسق مع قيادته للتنفيذ على الأرض، كما ان هناك دوراً أساسياً للبلديات التي عليها أن تعمل بشكل واضح وشفاف».

تعيينات مصرف لبنان

أعلن رئيس الحكومة في بداية جلسة الخميس سحب البند الخاص بالتعيينات عن جدول الأعمال، قائلاً “أنقذت ضميري وسحبت التعيينات لأنها لا تشبهني”. ونقلت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد عن الرئيس دياب قوله، “من الواضح أن المصاعب التي تواجه البلد تتزايد وتكبر، وتهدّد اللبنانيين بمستقبلهم وصحتهم ومعيشتهم. قدر هذه الحكومة أن تحمل أعباء هذه التحدّيات دفعة واحدة، وأن تخوض هذه الأمواج العاتية من المشكلات، وأن تتحمّل المسؤولية من أجل تخفيف الأضرار عن لبنان واللبنانيين. هذه التحديات الوطنية، تفترض من المسؤولين، وخصوصاً من القوى السياسية، حدّاً أقصى من الحجر الصحي على المصالح والحسابات والمزايدات، لأن الوضع في البلد، وعلى كل المستويات، لا يحتمل مزيداً من التناحر السياسي وتناتش الحصص، خصوصاً أنه لم يعد هناك شيء في البلد يمكن تناتشه”.

وطلب مجلس الوزراء تخفيض رواتب نواب حاكم مصرف لبنان وهيئة الرقابة على المصارف وهيئة الأسواق المالية.

واعلن وزير الصحة حمد حسن، بعد اجتماع مع رئيس الحكومة وعدد من الوزراء البدء بتسيير الرحلات الأحد المقبل في مرحلة أولى، وستشمل دول الخليج والقارة الأفريقية التي تشهد انتشارًا أقل للوباء، شرط إجراء الفحوص المخبرية الخاصة PCR antigen + antibody قبل 72 ساعة من الصعود إلى الطائرة. وإذا تعذر ذلك، ينبغي على الراغبين بالعودة الإقامة في الفندق وانتظار 24 ساعة لحين إجراء فحص الـ PCR في بيروت”، وأضاف: “بعد 24 ساعة، يتم التقييم الوبائي للمرحلة الأولى وبعدها تنطلق خطة العودة المعدَلة ابتداءً من 7 نيسان من كافة الدول ومن ضمنها الأوروبية وغيرها من الدول وفق الخطة المعدلة للعودة وقد اتخذت الحكومة كل هذه الإجراءات لحماية اللبنانيين الوافدين على متن الطائرات وأهلهم ومجتمعهم في لبنان”.

 

                                      الملف الاميركي

ابرزت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران ولحلفائها في العراق حيث زعم انه بناء على معلومات تخطط إيران أو حلفاؤها لهجوم مباغت يستهدف قوات أميركية أو منشآت في العراق مضيفا انه إذا حدث ذلك فإن إيران ستدفع ثمنا باهظا جدا.

وأوردت الصحف نقلا عن مصادر لم تسمها أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم الاجتماع بالمسؤولين التنفيذيين لشركات النفط لبحث تقديم مساعدة محتملة للقطاع تشمل إمكانية فرض رسوم على واردات الخام من السعودية.

وقالت بعض التعليقات والمقالات إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتعامل مع أزمة فيروس كورونا كحرب، وأن يضع الأمور في أيدي القادة الذين يعرفون كيفية محاربة هذه الجائحة، وقالت انه في أفضل السيناريوهات سيموت من الأميركيين أكثر مما مات منهم في الحرب الكورية وحرب فيتنام مجتمعتين، وسيواجه الرئيس دونالد ترامب واقعا جديدا قبل الموجة التالية من الوباء والموت.

كما كشفت الصحف عن أن خمسة عناصر من طالبان أفغانستان كانوا بين المعتقلين في سجن غوانتانامو لعبوا دورا مفاجئا لكنه مهم في التوصل إلى اتفاق السلام الذي أبرمته الحركة أواخر فبراير/شباط الماضي مع الولايات المتحدة في العاصمة القطرية الدوحة.وأفادت نقلا عن مصادر مطلعة بأن وزارة العدل الأميركية أقرت توفير حماية لأنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، لتعرضه لتهديدات وانتقادات حادة.

وأظهر استطلاع للرأي أن الجمهوريين أكثر حماساً للتصويت للرئيس ترامب من حماس الديمقراطيين لمرشحيهم المحتملين، فهناك فجوة حماسة بمعدل 12 نقطة بين ترامب وبايدن.

ترامب يحذر من هجوم مباغت على القوات الأميركية بالعراق ويتوعد إيران

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران وحلفاءها في العراق من دفع “ثمن باهظ” إذا ما هاجموا القوات الأميركية المنتشرة في العراق، وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت مزاعم مسؤول أميركي أن كتائب حزب الله العراقي تسعى لمهاجمة مصالح عسكرية أو دبلوماسية أميركية في العراق.

وأضاف ترامب في تغريدة على حساب في تويتر “بناء على معلومات، تخطط إيران أو حلفاؤها لهجوم مباغت يستهدف قوات أميركية أو منشآت في العراق”، مضيفا “إذا حدث ذلك فإن إيران ستدفع ثمنا باهضا جدا“. وأفادت الصحيفة الأميركية نقلا عن مصدرين اثنين بأن إدارة ترامب بحثت في 11 مارس/آذار الماضي قائمة من الأهداف، منها مواقع مرتبطة بالحرس الثوري في إيران وسوريا، إلا أن المقترح رُفض مخافة أن يترتب عليه تصعيد أكبر.

وول ستريت جورنال: ترامب يبحث رسوما محتملة على الخام السعودي

أوردت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر لم تسمها، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم الاجتماع بالمسؤولين التنفيذيين لشركات النفط لبحث تقديم مساعدة محتملة للقطاع تشمل إمكانية فرض رسوم على واردات الخام من السعودية.

وقالت الصحيفة إن الاجتماع سينعقد في البيت الأبيض وسيحضره ممثلون عن إكسون موبيل وشيفرون وأوكسيدنتال بتروليوم، وكان ترامب قال إنه سيدخل في محادثات مع السعودية وروسيا إذا اقتضت الضرورة، لبحث تراجع أسعار النفط التي تقصي عند مستوياتها الحالية الإنتاج العالي التكلفة، ولا سيما إنتاج النفط الصخري الأميركي الذي زاد بقوة في السنوات الأخيرة.

ويبدي المشرعون الأميركيون تشددا، حيث لوحوا بإجراء تشريعي إذا لم تخفض الرياض إنتاج النفط طوعا، وزادت السعودية -أكبر مُصدر نفط في العالم- صادراتها النفطية مؤخرا إلى معدلات قياسية، رغم تهاوي أسعار الخام عالميا.

التعامل مع كورونا كحرب

قالت صحيفة واشنطن بوست إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتعامل مع أزمة فيروس كورونا كحرب، وأن يضع الأمور في أيدي القادة الذين يعرفون كيفية محاربة هذه الجائحة.

واضافت الصحيفة أن الرئيس يحتاج إلى الاستفادة من الأغنياء والموهوبين في البلاد من الخبراء المخضرمين، وأنه يجب أن يضع على الفور شخصا ما مسؤولًا عن الموجة الأولى المستمرة من الجائحة، والتي قد تستمر أسابيع عديدة، ويجب عليه تسمية شخص ثانٍ لبدء التخطيط للفترة الانتقالية التالية، وهي مهمة معقدة للغاية، مضيفة أن على ترامب بعد ذلك الابتعاد عن طريقهم.

واشارت الصحيفة إلى أن ترامب أوقف قدوم المسافرين من الصين في وقت مبكر، غير أنه بدل الاستفادة من الوقوف لصالح بلاده ومواجهة الفيروس، دخل في حالة إنكار، حيث صرح بالقول “أعتقد أن الأمور ستجري بشكل جيد”، هكذا قال في 10 فبراير/شباط الماضي. وحسب الصحيفة فقد كانت النتيجة ازدحاما أمام أماكن الاختبارات، ونقصا في كميات الأقنعة وأسرّة المستشفيات، حيث بدت البلاد في وضع محزن، خاصة للعاملين في الرعاية الصحية وهم يرتدون أكياس القمامة البلاستيكية ونظارات البناء للحماية.

واضافت الصحيفة أن ترامب دعا بشكل منطقي إلى الابتعاد الاجتماعي، وهي خطوة تتطلب تعاونا من الجميع، لكن ترامب سرعان ما أعلن أن عيد الفصح موعدا مستهدفا للعودة للعمل، ومضت الصحيفة بالقول إنه عندما تتلاشى هذه الجائحة، فإن عجلة البلاد ستعود للعمل مرة أخرى. مضيفة أن ترامب قال في رسالة إلى حكام الولايات الأسبوع الماضي إنه سيصنف المقاطعات إلى أماكن عالية ومتوسطة ومنخفضة الخطورة بناءً على البيانات المتعلقة بالجائحة.

الأميركيون يموتون بكورونا أكثر مما قضوا بحربي فيتنام وكوريا

في أفضل السيناريوهات سيموت من الأميركيين أكثر مما مات منهم في الحرب الكورية وحرب فيتنام مجتمعتين، وسيواجه الرئيس دونالد ترامب واقعا جديدا قبل الموجة التالية من الوباء والموت.

ورد ذلك في تقرير صحيفة نيويورك تايمز الذي انتقدت فيه تلكؤ ترامب في الإقرار بخطورة وباء كورونا قبل خمسة أسابيع حيث كان يردد أن الوضع “تحت السيطرة التامة” وأنها “مجرد إنفلونزا” إلى أن اعترف مؤخرا بأنها ليست إنفلونزا بل هي “وباء خبيث“.

وبحسب تقرير نيويورك تايمز فإن ترامب عرض جداول ورسوما بيانية تتوقع موت ما بين مئة ألف و250 ألفا على الأقل، وذلك في حالة تم الالتزام التام بالقيود الاجتماعية المتشددة التي ستخنق الاقتصاد وتفقر الملايين، ووفق التقرير فإن أزمة وباء كورونا ستضعف رئاسة ترامب وتعرضه لتحديات لا يبدو أنه رآها في وضوحها التام إلا الآن.

ووفقا لأفضل سيناريو تم تقديمه سيموت من الأميركيين الأسابيع والأشهر القادمة أكثر مما قضى في عهود الرؤساء السابقين هاري ترومان ودوايت دي أيزنهاور وجون كينيدي وليندون جونسون وريتشارد نيكسون بحربي كوريا وفيتنام معا.

كما أن أقل تقدير لأعداد الوفيات جراء كورونا سيقترب من عدد ممن ماتوا من الأميركيين خلال الحرب العالمية الثانية في عهد الرئيس وودرو ويلسون، و14 ضعف عدد من ماتوا في العراق وأفغانستان معا خلال عهدي الرئيسين جورج دبليو بوش وباراك أوباما بحسب نيويورك تايمز، وأشار التقرير إلى أن الوباء ليس حربا بالطبع، وترامب لم يختر حدوث جائحة، لكن من المؤكد أنه سيتم الحكم عليه بالنظر إلى كيفية استجابته للدواء.

سجناء سابقون لطالبان بغوانتانامو لعبوا دورا مهما في اتفاق السلام مع أميركا

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن أن خمسة عناصر من طالبان أفغانستان كانوا بين المعتقلين في سجن غوانتانامو لعبوا دورا مفاجئا لكنه مهم في التوصل إلى اتفاق السلام الذي أبرمته الحركة أواخر فبراير/شباط الماضي مع الولايات المتحدة في العاصمة القطرية الدوحة.

ووصفت الصحيفة أولئك الخمسة بأنهم “شخصيات غامضة”، يشكلون مجموعة رفيعة المستوى من نزلاء سجن غوانتانامو السابقين، الذين أفرجت عنهم إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عام 2014، في صفقة أطلقت الحركة بموجبها الرقيب الأميركي بووي بيرغدال الذي وقع في أسر مقاتليها قبل ذلك بنحو ثلاث سنوات.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين وآخرين من الحركة الأفغانية، أن الرجال الخمسة عملوا من وراء الكواليس لحشد الدعم للاتفاقية المبرمة مع الولايات المتحدة، وذكرت في تقرير لمراسلتها ميسي ريان المتخصصة في المسائل العسكرية وقضايا الأمن القومي، أن عملية تبادل الأسرى التي جرت في ذلك العام أثارت عاصفة من الجدل بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أروقة الكونغرس.

ففي تصويت قاده الأعضاء الجمهوريون في سبتمبر/أيلول 2014، صادق الكونغرس على قرار يدين إدارة أوباما لإخفاقها في إبلاغ المشرعين الأميركيين قبل مقايضة الأسرى، معربين عن “القلق العميق” لما تنطوي عليه تلك الخطوة من مخاطر على أمن الولايات المتحدة القومي، وفي 2015، تحدثت تقارير إخبارية عن أن السجناء الخمسة السابقين حاولوا الانخراط مجددا في نشاط مسلح عبر تواصلهم مع “شبكات متطرفة”، وهي مزاعم نفتها إدارة أوباما في حينها.

إطلاق سراح الآلاف إثر انتشار “كورونا” في السجون الأميركية

تطلق بعض السجون سراح الناس لوقف تفشي المرض، لكن نقاداً يقولون إن ذلك لا يحدث بسرعة كافية لإنقاذ الأرواح والموارد.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز إن فيروس كورونا ينتشر بسرعة في السجون الأميركية، مشيرة إلى أنه من السهل معرفة الأسباب: الابتعاد الاجتماعي مستحيل، ومعقم اليد محظور على نطاق واسع، والرعاية الطبية شحيحة بالفعل، وبالنسبة لمعظم الموظفين، لا يمكنهم أن يعملوا من المنزل.

وقد دفع ذلك السلطات في جميع أنحاء البلاد إلى إطلاق سراح آلاف السجناء في الأسابيع الأخيرة لمحاولة إبطاء العدوى وإنقاذ الأرواح والحفاظ على الموارد الطبية، فقد تم تأكيد إصابة المئات بفيروس كورونا في السجون المحلية والولائية والفدرالية ومن المؤكد تقريباً أن المصابين هم ضعف العدد، نظرًا لعدم وجود اختبارات للجميع والانتشار السريع للفيروس، مما أدى إلى إضراب عن الطعام في مراكز احتجاز المهاجرين والمطالبة بمزيد من الحماية من نقابات موظفي السجون.

وزارة العدل الاميركية وفرت الحماية لمدير معهد الامراض المعدية

أفادت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر مطلعة بأن وزارة العدل الأميركية أقرت توفير حماية لأنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، لتعرضه لتهديدات وانتقادات حادة.

ونقلت مصادر للصحيفة أن “قلق وزير الصحة والخدمات الاجتماعية، أليكس عازار، على سلامة فوسي، مرده أن ظهور الطبيب بشكل متكرر للجمهور، لم يُستقبل بالتعليقات الإيجابية على شبكة الإنترنت فحسب، بل وبأخرى حادة”، لافتة الى أن وزارة الصحة طلبت بتوفير حماية خاصة لفوسي، ووافقت وزارة العدل بدورها على الطلب، وذكر في السياق أن مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أصبح هدفا لانتقادات من قبل المدونين والمراقبين اليمينيين الذين يطالبون بالحد من القيود التي فرضت بسبب الفيروس التاجي المستجد “كورونافي البلاد، والتي تؤثر سلبيا على النشاط الاقتصادي.

ولفتت الصحيفة إلى أن “فوسي كان أحد الذين دعوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تمديد سريان التوصيات بشأن التباعد الاجتماعي”.

هل الديمقراطيون متحمسون لترشيح بايدن؟

أظهر استطلاع الرأي أن الجمهوريين أكثر حماساً للتصويت للرئيس ترامب من حماس الديمقراطيين لمرشحيهم المحتملين، فهناك فجوة حماسة بمعدل 12 نقطة بين ترامب وبايدن.

وتناولت نيويورك تايمز واقع السباق الرئاسي في الولايات المتحدة في زمن تفشي فيروس كورونا في البلاد، وقالت إنها تحدث في تقرير سابق عن الارتفاع الأخير في تقييمات موافقة الأميركيين على أداء الرئيس دوناد ترامب. ولكن خلال عطلة نهاية الأسبوع، أظهر استطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست بالاشتراك مع قناة “إيه بي سي نيوز” قدراً آخر من القوة السياسية للرئيس ربما يستحق اهتمام القراء، وهي الحماس. وأضافت: ببساطة، الجمهوريون أكثر حماساً للتصويت للسيد ترامب من حماسة الديمقراطيين للتصويت لمرشحهم المحتمل جو بايدن فوفقاً للاستطلاع المذكور، قال 55 في المائة من الناخبين المسجلين الذين يدعمون ترامب إنهم متحمسون جداً لدعمه، وقال 32 في المائة إنهم متحمسون إلى حد ما. ومن بين مؤيدي السيد بايدن، يقول 28 في المائة فقط إنهم متحمسون للغاية، بينما 46 في المائة منهم متحمسون إلى حد ما.

كيف غيّر كورونا نظرة العالم إلى البحث العلمي؟

يسابق العديد من العلماء ومراكز البحث حول العالم الزمن لاكتشاف علاج فعال ولقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي بات خطرا يهدد البشرية بعد أن عطل العديد من مناحي الحياة، وحصد أرواح عشرات الآلاف، وأصاب مئات الآلاف من الناس، منذ ظهوره في الصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

صحيفة نيويورك تايمز نشرت تقريرا أشارت فيه إلى أنه لم يحدث من قبل أن ركز هذا العدد الكبير من الخبراء في العديد من البلدان بإلحاح على موضوع واحد بهذا المستوى من الاستعجال؛ لدرجة تعطيل كل الأبحاث الأخرى،ووضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والحكومة الصينية الأبحاث المتعلقة بفيروس كورونا المستجد في سلم الأولويات، باعتبارها ضرورة وطنية ملحة؛ مما أثار الحديث عن سباق تسلح في مجال التكنولوجيا الحيوية بين بكين وواشنطن، وفقا للتقرير.

وأشار التقرير إلى أن التعامل مع كوفيد-19 غيّر بعض أولويات وضرورات العمل في مراكز البحث، مثل التخلي عن تسجيل الاكتشافات العلمية باسم جهة الاكتشاف؛ فقد قامت المراكز والمؤسسات بنشر الدراسات المتعلقة بالفيروس عبر الإنترنت قبل أشهر من صدور المجلات العلمية التي كان يفترض أن تُنشر فيها، وحدد الباحثون مئات الأنماط للتسلسل الجيني للفيروس وتشاركوها مع زملائهم، كما تم إطلاق ما يربو على مئتي تجربة سريرية، في جهود مشتركة بين المستشفيات والمعامل في شتى أنحاء العالم.

وأورد التقرير رأي الدكتور الإيطالي فرانسيسكو بيروني، الذي يقود تجربة سريرية لعلاج مصاب بفيروس كورونا في إيطاليا، والذي قال “لم أسمع قط علماء جيدين وحقيقيين يتحدثون انطلاقا من الانتماءات القُطرية”، مؤكدا أن العالم الحقيقي لا يضع اعتبارا للفوارق والانتماءات الضيقة كالموقع الجغرافي والبلد واللغة.

 

                                      الملف البريطاني

كيف يمكن أن يكون حال العالم أفضل بعد تجاوز وباء فيروس كورونا؟، لماذا تمكنت كوريا الجنوبية بينما تعثرت الولايات المتحدة، أقوى دولة في العالم، في مكافحة الوباء؟ ما مصير المؤسسات الرياضية البريطانية في ظل الوباء؟ وما هو مصير العاملات في تجارة الجنس الباحثات عن مساعدة الحكومة في بريطانيا؟ تساؤلات ركزت عليها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع.

لا يزال وباء كورونا في صدارة الاهتمام وقد ألقت الصحف البريطانية الضوء على الصلاحيات الاستثنائية التي منحت للشرطة البريطانية لفرض سياسة اغلاق البلاد لمنع تفاقم الوباء، وتساءلت عن مغزى الاتحاد الأوروبي موضحة أنه خلال الأسابيع الماضية وفي الوقت الذي تزايدت فيه أعداد المتوفين بوباء كورونا في كل من إيطاليا وإسبانيا التقى قادة دول منطقة اليورو ليبحثوا إمكانية تقديم حزمة دعم مالي موحدة للدول الأعضاء الأكثر تضررا من الكارثة لكن الاجتماع انتهى دون أن يقرروا شيئا، مضيفة أن المقترح الذي كان مطروحا هو توفير الأموال لهذه الدول على أن تضمن بقية الدول الأعضاء سداد هذا الدين لكن المقترح قوبل بالرفض من جانب كل من هولندا وألمانيا.

وتحدثت عن شفافية الحكومة المصرية بشأن تفشي كوفيد-19 وهو الموضوع الذي اشارت فيه إلى أن الرئيس السيسي ربما ليس لديه أي شيء يخفيه، لكن ملاحقته لأي شخص يتحدى الخط الرسمي لن تؤدي إلا إلى تغذية التهكن.

وكشفت أن السلطات السعودية تستغل نقاط الضعف والثغرات في شبكات الهواتف النقالة العالمية لتتبع مواطنيها أثناء سفرهم إلى الخارج وفي الولايات المتحدة وذلك حسب مصدر كشف للغارديان عن ملايين الطلبات السرية لتتبع مواقع أشخاص سعوديين في الخارج.

أزمة فيروس كورونا

أمل أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة أن يصبح العالم أفضل مما كان عليه قبل الأزمة وقال في حديث لصحيفة الغارديان، إن على دول العالم أن “تضمن تعاملا عالميا ومنسقا بقدر كاف مع الوباء ثم يؤسس قدرة على المرونة والتعافي من أجل المستقبل“.

وبناء على متابعته لمعدل الإصابات بالوباء وطريقة التعامل معه، قال  إن العالم : مازال متأخرا.. وأبعد عن مرحلة تهدئة منحنى العدوى المتصاعد، وحذر المسؤول الأممي من أنه “بدون اتخاذ إجراءات متضافرة وشجاعة، من المؤكد أن عدد الحالات الجديدة سيتصاعد ليصل إلى الملايين، ما يدفع بالنظم الصحية إلى نقطة الانهيار، والاقتصادات إلى حالة من الهوس، والناس إلى اليأس، مع تعرض الدول الأفقر للقدر الأكبر من الضرر، ولتحقيق ذلك، اقترح خطة من ثلاث نقاط. الأولى كبح جماح انتقال الفيروس بين الناس، وهذا يتطلب تكثيف الاختبارات وتقييد حركة الناس والاتصالات فيما بينهم. ونبه إلى ضرورة الإصرار على هذه الإجراءات أيا تكن نتائجها على اضطراب الحياة وحتى يتم التوصل إلى لقاح.

ويتعلق البند الثاني من خطة غوتيريش بـ “التعامل مع الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية المدمرة للأزمة”. وهنا، ينبه إلى خطورة تأثير الوباء على الطرف الجنوبي من العالم، والنقطة الأخيرة من خطة غوتيريش الثلاثية تركز على التعافي لتجاوز الأزمة إلى وضع أفضل. كيف يحدث هذا؟.

وحاولت الإندبندنت تفسير سبب المفارقة التالية: الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اكتشفتا أول إصابة بفيروس كورونا في اليوم نفسه، ولكن الأزمة دمرت الاقتصاد الأمريكي، الأكبر في العالم، ولم تفعل الشىء نفسه بالاقتصاد الكوري.

وانطلقت الصحيفة من حقيقة هي انه: “على الأمريكيين الاستعداد لمعدل بطالة يبلغ 13 في المئة”، وفق تقارير المؤسسات الاقتصادية الأمريكية الموثوقة، وأرجعت سبب نجاح كوريا الجنوبية في تفادي ما أحدثه الوباء بالولايات المتحدة إلى الاختلاف في طريقة التعامل مع الأزمة منذ يومها الأول.

واشارت إلى أن الحكومة الكورية استدعت مصنعي أدوات الاختبار الطبي يوم 27 يناير وطلبت منهم تطوير اختبار لاكتشاف الفيروس بأسرع وقت، وفي الرابع من فبراير وافقت الجهات الكورية المختصة على الاختبار الفائز، وبدأ التصنيع على الفور فبات لدى السلطات برنامج اختبار مبكر، ثم ظلت على اتصال بالأشخاص الذين اكتشفت إصابتهم بالفيروس، لذا تمكنت من عزلهم مبكرا قبل نقل العدوى إلى الآخرين المقربين وغير المقربين.

وقالت إن مراكز السيطرة على الأمراض طورت طريقة للاختبار لكنها لم تعمل، وهو “ما تركنا بدون استراتيجية فاعلة أو شاملة للاختبارات حتى منتصف شهر مارس/آذار. وحينئذ كانت النيران قد اشتعلت”. وأضافت “حتى الآن لا يزال الاختبار في الولايات المتحدة مشتتا متقطعا“.

في كوريا الجنوبية، اقتصر عدد حالات الإصابة بالوباء على 9976 حالة والوفيات على 169، وفقا لجامعة جون هوبكنز. أما في أمريكا التي يزيد عدد سكانها عن كوريا بحوالي ست مرات، يقترب العدد من225 ألف بزيادة 25 ألف حالة يوم الأربعاء، ومات 5100 أمريكي، بزيادة حوالي ستة أضعاف عن إجمالي وفيات كوريا الجنوبية في اليوم الأخير وحده.

تحدثت صحيفة الغارديان عن قضية العلاقة بين الشرطة والناس خلال أزمة وباء كورونا غير المسبوقة، فلفتت الى قانون مكافحة فيروس كورونا الطارئ الذي أقره البرلمان وأعطى الشرطة صلاحيات خاصة لوقف تفشي الوباء، وقالت إن القانون “طرح أسئلة عن ثلاثة من المواضيع الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الشرطة البريطانية، وهي: سلطات الشرطة، تقدير الشرطة، وتنسيقها“.

وأشارت إلى عودة هذه الأسئلة بعد قرار السلطات إلزام الناس بالبقاء في المنازل لمنع تفشى الوباء. وقال إن الجدل بشأن صلاحيات الشرطة أثير لأسباب منها تحذيرات أحد قضاة المحكمة العليا السابقين من نشوء دولة بوليسية، وبحسبها فإن هذا الجدل “ليس سوى البداية. فالاختبار الحقيقي لعمل الشرطة خلال الوباء لم يأت بعد“.

ورصدت الغارديان “أكثر خمسة مزاعم تضليلا أطلقها دونالد ترامب عن فيروس كورونا”، وقد نشرت الغارديان تقريرها بالتزامن مع تغير في نبرة التفاؤل التي سادت التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث قال في مؤتمر صحفي “أريد أن يستعد كل أمريكي للأيام الصعبة التي تنتظرنا”، محذرا من “أسبوعين مؤلمين للغاية“.

وتشير الغارديان إلى أن هذه الوثيقة “كُتبت في أعقاب تفشي وباء إيبولا عام 2016، وتشمل نصيحة بشأن تعقب انتشار فيروس جديد، وكيف يمكن التأكد من فعالية الاختبارات الخاصة به وضرورة الاستعداد بموارد الطوارىء اللازمة لمواجهته“.

أما الزعم الثاني فهو أن الوباء “سوف يختفي، وسوف يأتي يوم تحدث فيه معجزة اختفائه، وفندت الغارديان هذا الزعم قائلة إن “هذا الموقف عارضه بشكل متكرر خبراء الصحة العامة الذين توقعوا الزيادة الحادة في حالات عدوى كوفيد-19“.

وتمثل الزعم الثالث في قول ترامب إن “أي شخص يحتاج إلى اختبار (لكشف الإصابة بالفيروس) سوف يحصل عليه. الاختبارات موجودة، وهي رائعة

وفي الزعم الرابع، يقول ترامب “كنت أعلم دائما أن هذا حقيقيا، إنه وباء، لقد شعرت بأنه وباء قبل فترة طويلة من وصفه بأنه وباء. واعتبرته دائما أمرا خطيرا للغاية”، وفي الزعم الخامس قال ترامب “يمكنك أن تسميه جرثومة، أو انفلونزا أو فيروسا، يمكنك أن تطلق عليه أسماء مختلفة، لست متأكدا من أن هناك شخصا ما حتى يعرف كنهه”.

وتساءلت الإندبندنت حول مغزى الاتحاد الأوروبي فقالت “هل يمكن لأي عضو في الاتحاد الأوروبي أن يقدم المساعدة لبقية الدول التي تواجه الضربات الأكثر قسوة في مواجهة وباء كورونا أم أن الدرس الذي يجب تعلمه مما حدث خلال الأسابيع القليلة الماضية هو أنه في أوقات الكوارث تبقى كل دولة بمفردها”؟

واوضحت أنه خلال الأسابيع الماضية وفي الوقت الذي تزايدت فيه أعداد المتوفين بوباء كورونا في كل من إيطاليا وإسبانيا التقى قادة دول منطقة اليورو ليبحثوا إمكانية تقديم حزمة دعم مالي موحدة للدول الأعضاء الأكثر تضررا من الكارثة لكن الاجتماع انتهى دون أن يقرروا شيئا، مضيفا أن المقترح الذي كان مطروحا هو توفير الأموال لهذه الدول على أن تضمن بقية الدول الأعضاء سداد هذا الدين لكن المقترح قوبل بالرفض من جانب كل من هولندا وألمانيا.

واضافت أن رد الفعل في إيطاليا وإسبانيا كان عبارة عن إحباط شديد لكن ذلك الشعور لم يتوقف هناك بل امتد إلى دول أخرى مثل فرنسا التي قالت إيملي دي مونشالين وزيرة الشؤون الأوروبية في حكومة باريس “لو كانت أوروبا تعني فقط سوقا موحدة في أوقات الرخاء فلا حاجة لها”.

واشارت إلى أن رئيس الوزراء الإيطالي غوسيبي كونتي عبر عن نفس المضمون قائلا إن “مشروع الاتحاد الأوروبي بأكمله سيفقد مضمونه والغرض من وجوده”.

شفافية الحكومة المصرية

شفافية الحكومة المصرية بشأن تفشي كوفيد-19 هو موضوع الذي اشارت فيه إلى أن “الرئيس السيسي ربما ليس لديه أي شيء يخفيه، لكن ملاحقته لأي شخص يتحدى الخط الرسمي لن تؤدي إلا إلى تغذية التهكن“. وفي ما يتعلق بالحكومة المصرية قالت إنها “ترى منذ زمن طويل الشفافية ضعفا والمعلومات حتى لو كانت حذرة تهديدا للأمن الوطني“.

واضافت “كما فعل البيت الأبيض في عهد ترامب تعامل زعماء مصر مع التقارير التي تحدثت عن عدد تقديري لحالات الإصابة بفيروس كورونا على أنها هجوم شخصي وليس أزمة صحية يصارع العالم كله لاحتوائها، واشارت إلى أن أي شخص يثبت أنه ينشر “شائعات” عن فيروس كورونا يواجه الآن السجن والتغريم المالي، وأن مواقع مثل بي بي سي وقناة الحرة الناطقة بالعربية ومقرها الولايات المتحدة لا تزال تخضع للرقابة، وأن الحكومة تسعى لإسكات الصحفيين.

وتحدثت عما وصفته بـ”بيئة من التعتيم والشك”، وقال إنها “حولت الحكومة المصرية إلى أسوأ عدو لنفسها، وأدت في ما يبدو إلى تفاقم ما يخشاه المسؤولون المصريون، وهو: أن يشك العالم في أنهم يخفون الحجم الحقيقي لعدد الإصابات“.

الاشتباه في شن سعوديين حملة للتجسس الهاتفي في الولايات المتحدة

كشفت الغارديان إنه “يبدو أن السعودية تستغل نقاط الضعف والثغرات في شبكات الهواتف النقالة العالمية لتتبع مواطنيها أثناء سفرهم إلى الخارج وفي الولايات المتحدة وذلك حسب مصدر كشف للغارديان ملايين من الطلبات السرية المزعومة لتتبع مواقع أشخاص“.

واضافت ان “المعلومات التي كشفها لنا المصدر، الذي يرغب في فضح هشاشة نظام التراسل النصي في الشبكات العالمية والذي يطلق عليه نظام (إس إس7)، توضح حملة ممنهجة من قبل المملكة للتجسس حسب الخبراء، واضافت: “قال المصدر إنهم لم يعودوا قادرين على تفهم هذا القدر الكبير من طلبات تتبع الأشخاص التي تقدمها المملكة ولا يستطيعون إيجاد تفسير قانوني لها وبالتالي لا يوجد تفسير آخر فلا يوجد سبب تقني لفعل ذلك وهو ما يعني أن السعودية تستخدم تقنية الهواتف النقالة كسلاح حسب المصدر”.

مقالات                

الكوكب المنتقم هل الجائحة الوبائية هي رد الطبيعة الأم على عدوان الإنسان؟ بقلم مايكل كلير…. التفاصيل

 

وجهات نظر حول المساعدات المالية الاميركية لمواجهة كورونا: غريس اندا – وليام غيل – كلير هلدمان…. التفاصيل

 

إخفاق التصدي لوباء الكورونا يطال الجهوزية العسكرية رغم تضليل البنتاغون د. منذر سليمان…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى