الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: دعا القوى السياسية للتوافق حول رئيس الوزراء الجديد.. الرئيس العراقي يبدأ مشاورات اختيار بديل لعلاوي

 

كتبت الخليج: أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، الاثنين، أنه سيبدأ مشاورات لاختيار مرشح بديل عن رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، بعد اعتذاره عن التكليف خلال مدة 15 يوماً حسب الدستور، داعياً الكتل البرلمانية والقوى السياسية إلى التوصل لاتفاق وطني حول رئيس الوزراء البديل، فيما دعا علاوي الشعب إلى مواصلة تظاهراته السلمية كي لا تضيع التضحيات التي قدمها سدى.

وقال المكتب الإعلامي للرئاسة العراقية، في بيان، «فيما يوجه الرئيس العراقي الشكر لمحمد توفيق علاوي على جهوده وموقفه بالاعتذار عن التكليف، فاإنه يدعو القوى النيابية، إلى العمل الجاد للتوصل إلى اتفاق وطني حول رئيس الوزراء البديل، والمقبول وطنياً، وشعبياً، خلال الفترة الدستورية المحددة، من أجل تشكيل حكومة قادرة على التصدي لمهامها في ضوء التحديات الجسيمة التي تواجه العراق». وأكد أن «الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد تستدعي وقفة وطنية مسؤولة من الجميع، وأن تحظى الشخصية البديلة التي سيتم تكليفها بالمقبولية المطلوبة، سواء على المستوى الشعبي، أو النيابي، لتشكيل حكومة مؤقتة تلتزم بواجباتها تجاه المواطنين، و مؤتمنة على إجراء انتخابات نيابية مبكرة». وشدد في هذا الصدد على أن «التداعيات الأمنية، والسياسية، والاقتصادية، والتحديات الصحية التي تواجه العراق، والمنطقة، والعالم، تحتم الإسراع في حسم ملف الحكومة المؤقتة، من أجل حماية أمن وسلامة المواطنين، والانطلاق نحو تحقيق مشروع الإصلاح كاستحقاق وطني عراقي».

وكان علاوي اعلن في ساعة متأخرة من ليل الأحد، عبر كلمة متلفزة، اعتذاره عن عدم تشكيل حكومة، وقبل ذلك وجّه رسالة إلى صالح قال فيها «رأيت أن بعض الجهات السياسية ليست جادة بالإصلاح والإيفاء بوعودها للشعب».

وأضاف «للأسف الشديد، كانت بعض الجهات تتفاوض فقط من أجل الحصول على مصالح ضيّقة من دون إحساس بالقضيّة الوطنيّة».

وتابع علاوي أنّ «وضع العراقيل أمام ولادة حكومة مستقلّة تعمل من أجل الوطن كان واضحاً». كما وجه رسالة ثانية إلى أعضاء البرلمان قال فيها «شكراً لمن وقف وساندني من دون أن يطالب بمناصب، واسمحوا لي أن أقول لكم أنتم أمام أمانة تاريخية لا تتعلق بانتمائكم، أو حزبكم، ولا تتعلق حتى بكم، إنما تتعلق ب‍العراق وحده، هذه الأمانة تستوجب عليكم أن تتولوا زمام المبادرة، وأن تأخذوا دوركم الأساسي من أجل فرض رؤيتكم لتصحيح مسار الأمور، فالقرار قراركم، لا قرار شخص آخر، فمن يفاوض باسمكم يسعى إلى منصب ووزارة من أجل مصالحه الخاصة، لا من أجل حزب، أو مكوّن». كذلك وجه علاوي رسالة ثالثة إلى الشعب العراقي، دعا فيها الشعب إلى الاستمرار في الضغط من خلال التظاهرات السلمية لكي لا تضيع التضحيات التي قدمها سدى.

إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، في رسالة وجّهها إلى الرئيس صالح، وإلى رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، وأعضاء البرلمان، اللجوء إلى «الغياب الطوعي» كرئيس مجلس الوزراء بكل ما يترتب على ذلك من إجراءات، وسياقات.

 

البيان: الجيش السوري يطهّر سـراقب ومكاسب أردوغان تتآكل قبيل لقاء بوتين

كتبت البيان: بعد استعادة الجيش السوري السيطرة على بلدة سراقب الاستراتيجية إثر اشتباكات عنيفة بين الجيش والفصائل المسلّحة المدعومة من تركيا، أمس، يتجه الجيش السوري لتعزيز السيطرة على الطرق الدولية، إذ تعتبر سراقب أحد أبرز مفاتيحه للسيطرة على الطرق الدولية في الشمال السوري، في وقت تؤكد دمشق عزمها على التصدي للعدوان التركي ومواصلة عمليتها لتحرير كل الأراضي من الإرهابيين المدعومين من أنقرة.

وتأتي السيطرة على بلدة سراقب بعد معارك ضارية استخدمت فيها تركيا الطيران المسيّر ضد قوات الجيش السوري، إلا أن المدفعية السورية كانت الفصل في تلك المعارك التي مهدت لدخول القوات والسيطرة عليها.

مصادر عسكرية مطلعة أكدت لـ«البيان» أن الجيش السوري لن يتوقف عن التقدم في معارك الشمال، مشدّداً على أن العمليات العسكرية طوال الأيام الماضية كانت تحقق أهدافها خصوصاً في جبل الزاوية، لافتة إلى أن الخسائر العسكرية جراء الضربات التركية مؤلمة لكنها لم تصل إلى حد عرقلة الجيش عن القيام بعملياته.

وبحسب مصادر متقاطعة فإن القوات السورية مصممة على التقدم نحو الحدود مع تركيا وانتزاع المعابر من تنظيم «جبهة النصرة»، التي تعتبر من أهم مصادر التمويل لهذا التنظيم، فضلاً عن بعدها السيادي، إلا أن التوافق الروسي التركي على الأرض يلعب دوراً بهذا الشأن.

من جهة أخرى، قال مصدر لـ«البيان» إن ثمة اقتراحاً يجري التشاور بشأنه بخصوص تحديد عمق القوات التركية في الداخل السوري، إلا أن هذا الاقتراح لم يتم التداول به على مستوى القيادات لدى الأطراف المعنية بالأزمة السورية وفي مقدمتها تركيا وإيران وروسيا.

وأضاف المصدر أن الاقتراح يقضي بتحديد 10 كيلو مترات داخل الأراضي السوري تكون تحت سيطرة الجانب التركي مع الفصائل المدعومة منه، ويتم التراجع عن بقية النقاط العسكرية، إلا أن المصدر رجح اعتراض تركيا على هذا المقترح. وقال إن الحكومة السورية ترفض الدخول في اتفاق أمني مع الحكومة التركية، باعتبار أنها تتدخل في الأراضي السورية.

دمشق جددت أمس، عزمها التصدي بحزم «للعداون» التركي على أراضيها. وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، وفق تصريحات نقلتها وكالة الانباء السورية «سانا»، إن سوريا «تؤكد العزم والتصميم على التصدي للعدوان التركي السافر بكل الحزم ووضع حد لكل التدخلات التركية حفاظاً على سلامة ووحدة الأراضي السورية».

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا خلال اللقاء المقرر الخميس المقبل في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال أردوغان: «سأسافر إلى موسكو الخميس القادم وسنقيّم التطورات (في إدلب) مع السيد بوتين، وآمل أن نتخذ خطوة وقف إطلاق النار أو خطوات أخرى لننجز المهمة بسرعة».

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يتصرف، وفق مراقبين، بارتباك واضح عاد للمطالبة بانسحاب الجيش السوري في شمال غربي سوريا «إلى الخطوط التي حددتها تركيا».

الكرملين الذي قال إنه يولي «أهمية كبرى» للتعاون مع تركيا في سوريا، قال أيضاً إنه لا يضمن سلامة الطائرات التركية في أجواء سوريا التي أعلنت دمشق إغلاقها في وجه أي طائر حديدي معاد.

وشدد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

كما أكد على أن روسيا «تدعم موقف سوريا الخاص بمواصلة القتال ضد الإرهابيين والجماعات الإرهابية، بما في ذلك الجماعات الإرهابية المدرجة على قائمة مجلس الأمن الدولي للمنظمات الإرهابية».

وقال بيسكوف إن وزارة الدفاع الروسية حذرت تركيا من أن موسكو لا يمكنها ضمان سلامة الطائرات التركية فوق منطقة إدلب.

 

القدس العربي: النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية: تقدم معسكر نتنياهو والقائمة المشتركة تأمل حرمانه من تشكيل الحكومة

كتبت القدس العربي: كشفت نتائج الانتخابات النموذجية الثلاث أن انتخابات الكنيست الثالثة والعشرين قد أفرزت عن حالة تعادل تامة إذ تشير الاستطلاعات إلى أن كتلة اليمين التي تضم حزب الليكود وحزب يمينا اليميني المتطرف والأحزاب اليهودية المتشددة قد حصلت على 60 مقعدا، وهي نسبة أقل من الأغلبية التي يسعى نتنياهو لتحقيقها بفارق مقعد. فيما حازت الكتل المعارضة مجتمعة على 60 مقعدا ومن ضمنها القائمة المشتركة التي حازت وفق هذه النتائج الاولية على 14 او 15 مقعدا. حيث حصلت كتلة يسار الوسط، التي تضم حزب أزرق أبيض، وحزب العمل-ميرتس جيشر، والقائمة المشتركة للأحزاب العربية، على نحو 54-52 مقعدا، وفقًا لاستطلاعات آراء الناخبين الثلاثة المنفصلة التي نُشرت على القنوات التلفزيونية الرئيسية في إسرائيل. وفاز حزب «إسرائيل بيتنا» القومي المتطرف بزعامة أفيغدور ليبرمان بنحو 8-6 مقاعد.

وأكد رئيس المشتركة أيمن عودة في خطابه في مقر المشتركة داخل مدينة شفا عمرو أن الفلسطينيين في اسرائيل حققوا نجاحا هاما عنوانه حرمان بنيامين نتنياهو من تشكيل حكومة مرة أخرى. وتمنى عودة أن تكون النتائج النموذجية الأولية مطابقة تماما للنتائج الحقيقية وتابع «عندئذ نكون قد اسقطنا صفقة القرن ايضا».

من جانبه ابدى زميله النائب احمد الطيبي حذرا وقال إن شعورا مختلطا يساوره فهو فرح لنجاح المشتركة بارتفاعها بمقعدين ومن جهة اخرى عبر عن خوفه من نجاح نتنياهو بالفوز بمقعد اضافي واحد يمكنه من تشكيل حكومة، وتابع «هذا خطير لأن النتائج تعني حكومة فاشية تقف على الابواب». وشكر الطيبي المجتمع العربي وحمل معسكر ازرق ابيض مسؤولية فشله وتراجعه بسبب عنصريته وبسبب حملته الفاشلة. يشار إلى أن ارتفاع عدد أعضاء المشتركة هذه المرة من 13 الى 15 يعني دخول السيدتين سندس صالح المنتمية للحركة العربية للتغيير وايمان ياسين خطيب المنتمية للحركة الاسلامية الشق الجنوبي وهي أول سيدة عربية محجبة في الكنيست. وتظهر النتائج الاولية أن نسبة تصويت العرب ارتفعت الى 66٪ بعدما كانت 60٪ في الانتخابات الماضية ولكن هذه أول مرة منذ انتخابات الكنيست الاولى عام 1949 التي حظي فيها فلسطينيو الداخل هذا العدد الكبير من النواب في الكنيست.

وفي ظل هذه النتائج تتأرجح إسرائيل بين الخروج من دوامة الانتخابات والمأزق السياسي من خلال نجاح نتنياهو بتشكيل حكومة من خلال فوز معسكره بمقعد اضافي في الواقع أو من خلال محاولة شق صف إحدى الكتل المعارضة وشراء أحد النواب مقابل محفزات كثيرة كما حصل في الماضي في اسرائيل اكثر من مرة. ولكن في الساعات المقبلة ستنجلي الصورة نهائيا.

 

الاهرام: نتانياهو يتقدم في الانتخابات الإسرائيلية.. ويؤكد: “انتصار على كل الصعاب”

كتبت الاهرام: تحدث رئيس الوزراء ال إسرائيل ي بنيامين نتانياهو عن “نصر هائل” بعد أن تنبأت استطلاعات آراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع، أن حزب الليكود، الذي يتزعمه، سيفوز بمعظم المقاعد في ثالث انتخابات تجريها إسرائيل في عام واحد، على نحو غير مسبوق.

وقال نتنياهو أمام حشد من أنصاره في تل أبيب صباح اليوم الثلاثاء: “إنه أمر يبعث على السرور.. فهو انتصار على كل الصعاب”.

ومن المتوقع أن يتم الكشف عن النتائج الأولية بحلول ظهر اليوم الثلاثاء.

وكانت ثلاثة استطلاعات لآراء الناخبين عقب خروجهم من مراكز الاقتراع بثتها قنوات التليفزيون ال إسرائيل ية الرئيسية عقب إغلاق مراكز الاقتراع، قد أظهرت أن كتلة نتنياهو اليمينة والدينية ستفوز بـ 59 مقعدا، وهو ما يقل بمقعدين عن المقاعد الـ 61 اللازمة لتحقيق أغلبية برلمانية.

 

“الثورة”: الرئيس الأسد يستقبل وفداً ليبياً: الحرب ضد الإرهاب ليست معركة سورية وليبيا فقط وهي ستحدد مصير المنطقة

كتبت “الثورة”: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفداً ليبياً برئاسة الدكتور عبد الرحمن الأحيرش نائب رئيس مجلس الوزراء والدكتور عبد الهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي.

جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في سورية وليبيا والمعركة التي يخوضها البلدان ضد الإرهاب والتدخلات الخارجية بكل أشكالها.

وتم التأكيد على أن ما يحدث في سورية وليبيا واحد وأن الحرب ضد الإرهاب ليست معركة البلدين فقط وخاصة أنها ستحدد مصير المنطقة في مواجهة المشاريع التي تحاول بعض الدول فرضها عليها عبر أدواتها وعلى رأسها نظام أردوغان الذي باتت سياساته القائمة على استخدام الإرهاب لتحقيق مصالح سياسية هي العامل الأساسي في زعزعة استقرار المنطقة ككل.

وبحث الجانبان تفعيل التعاون الثنائي في المجالات كافة والذي تشكل إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين أولى خطواته وإعادة تنشيط العلاقات والروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين بما يعود بالنفع المتبادل عليهما ويعزز مقومات صمودهما في مواجهة كل ما يتعرضان له.

حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ومدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية.

 

تشرين: غابارد: الإعلام الأمريكي يروّج للإرهابيين ويخفي الحقائق عما يجري في إدلب

كتبت تشرين: ندّدت عضو الكونغرس الأميركي الديمقراطية تولسي غابارد بتغطية وسائل الإعلام الأميركية عما يجري في إدلب وإخفائها الحقائق بهدف التغطية على تنظيم «القاعدة» الإرهابي وحمايته.

وأكدت غابارد في تغريدة نشرتها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي أن إدلب تعتبر أكبر معقل لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، مشيرة إلى أنه على الرغم من إدراك الساسة في الولايات المتحدة والعالم هذه الحقيقة إلا أن وسائل الإعلام الأميركية ما زالت تصف إرهابيي التنظيم المذكور بـ«المتمردين» وتريد حمايتهم.

وأعادت غابارد إلى الأذهان اعتراف بريت ماكغورك المبعوث السابق للتحالف الدولي المزعوم ضد تنظيم «داعش» الإرهابي الذي عمل في إدارتي الرئيسين الأميركيين باراك أوباما ودونالد ترامب ووصفه محافظة إدلب بأنها أكبر ملاذ لتنظيم «القاعدة» منذ هجمات أيلول عام 2001، كما أنها استرجعت تصريحات مايلز كاغينز المتحدث باسم عمليات «التحالف» المذكور، حين قال: إن إدلب تبدو وكأنها مغناطيس يجذب المجموعات الإرهابية وهناك مجموعات عدة فيها وكلها سيئة وخطيرة وتشكل تهديداً للمدنيين الأبرياء.

وأعربت غابارد عن أسفها من إصرار وسائل الإعلام الأميركية التي تحوّلت منذ بداية الأزمة في سورية إلى أبواق تروج للتنظيمات الإرهابية على الاستمرار في التغطية على حقيقة هذه التنظيمات بما فيها تنظيم «القاعدة» الذي تزعم الولايات المتحدة أنه عدوها الأول وتشن الحروب في أنحاء العالم بذريعة «القضاء عليه»، كما توجّهت إلى ترامب والمرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة بسؤال حول رغبتهم بحماية معقل تنظيم «القاعدة» في إدلب أو هزيمته، مشددة في الوقت ذاته على حق الناخبين الأميركيين في معرفة الجواب لهذا السؤال.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى