اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 29/2/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

مؤشرات في معارك إدلب…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الأسد وأردوغان … والفخ الاستراتيجيّ…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الاعتداءات المتواصلة للاحتلال الاسرائيلي على الفلسطينيين، واشارت الى اطلاق المقاومة بضعة صواريخ نحو بلدات غلاف غزة، وذلك ردا على الجريمة البشعة بحق أحد عناصر حركة الجهاد الاسلامي، الذي استشهد بقذيفة مدفعية أطلقتها قوات الاحتلال شرقي خان يونس.

وابرزت الصحف منح البرلمان التونسي حكومة رئيس الوزراء المكلّف إلياس الفخفاخ الثقة.

وتابعت الصحف تقدم الجيش السوري  في ريفي إدلب وحلب، في عملياته ضد المجموعات الارهابية.

وشهدت مدينة سراقب معارك عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات الموالية لأنقرة، واعلنت تركيا ان عدد قتلى الجنود الأتراك خلال عمليات الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب إلى 33 فيما أصيب 32 آخرون.

وزارة الدفاع الروسية أكدت أن العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في محافظة إدلب كانوا في صفوف الإرهابيين.

وفي ليبيا أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي “بالجيش الوطني الليبي”، العميد خالد المحجوب مقتل نحو 15 عسكريا تركيا في قصف استهدف مواقع داخل مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس.

فلسطين

استشهد شاب فلسطيني، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بقذيفة مدفعية أطلقتها قوات الاحتلال شرقي خان يونس.

وأطلقت المقاومة بضعة صواريخ نحو بلدات غلاف غزة، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاقها، وذلك ردا على الجريمة البشعة بحق أحد عناصرها. وأصيب اثنان من رفاقه برصاص قناصة الاحتلال بينما كانا يحاولان مع مجموعة أخرى سحب جثمان الشاب الشهيد، بعيدا عن قوات الاحتلال، التي توغلت داخل الأراضي الزراعية، ترافقها جرافة، وحاول الشبان سحب جثمان الشهيد فهاجمتهم الجرافة وخطفت الجثمان من بين أيديهم. ووقف الشبان يشاهدون المنظر المؤلم بعد ان شرعت الجرافة بتقطيع جثمان الشهيد محمد الناعم بنصلها وطحن جسده. بحسب ما نقلت الصحف.

من جانبها نددت الفصائل الفلسطينية بـ «الحادث الإجرامي»، وقال المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل «هذا السلوك الإجرامي يعد جريمة حرب بشعة يجب الوقوف عليها من كل مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي».

في سياق آخر، اعطى رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، الضوء الأخضر لتنفيذ أكبر مشروع استيطاني شرقي القدس، وقال نتنياهو: إنه أوعز ببناء 3500 وحدة استيطانية في منطقة «E1» إلى الشرق من مدينة القدس، وأشار إلى «صفقة القرن»: «لقد أصدرنا إعلاناً رئاسياً بأن الولايات المتحدة، ستعترف بتطبيق السيادة «الإسرائيلية» في غور الأردن وشمالي البحر الميت وفي جميع المناطق، صغيرها وكبيرها، في الضفة الغربية».

ودان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قرار نتنياهو بالموافقة على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في منطقة (E1)، معتبراً أنه يأتي في سياق السياسة «الإسرائيلية» التي تعمل على دفع الأمور نحو الهاوية.

وأضاف أن هذا القرار هو نتيجة للسياسة الأمريكية المنحازة والخطرة لصالح الاحتلال، والتي أدت إلى وضع يشكل خرقاً للقانون الدولي وتجاوزاً للخطوط الحمر، ومنافياً للقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي يعتبر الاستيطان كله غير شرعي، والذي اتخذ بالإجماع.

تونس

منح البرلمان التونسي فجر الخميس حكومة رئيس الوزراء المكلّف إلياس الفخفاخ الثقة، بعد نقاش استغرق أكثر من 14 ساعة، حصلت حكومة الفخفاخ على ثقة 129 نائباً مقابل 77 حجبوا ثقتهم عنها، بينها امتنع نائب واحد عن التصويت.

سوريا

واصل الجيش السوري تقدمه في ريفي إدلب وحلب، وأعلن، عن إنجازات «ميدانية نوعية» حققها بريف إدلب الجنوبي خلال الأيام القليلة الماضية في المعارك ضد الجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا، مؤكداً استعادة السيطرة على العديد من القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي.

وشهدت مدينة سراقب معارك عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات الموالية لأنقرة، بحسب ما نقلت الصحف.

واعلنت تركيا ان عدد قتلى الجنود الأتراك خلال عمليات الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب إلى 33 فيما أصيب 32 آخرون.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول نقلا عن مسؤولين اتراك  إن 33 جنديا قتلوا “جراء قصف جوي” في إدلب مشيرين إلى إصابة 32 آخرين بينهم حالات خطيرة” نقلوا إلى تركيا.

وأكد مصدر عسكري أن الإرهابيين في إدلب وبدعم تركي مباشر يستخدمون صواريخ كتف صناعة أمريكية لاستهداف الطائرات الحربية السورية والروسية وذلك خلال العمليات التي تنفذها ضدهم على محور سراقب.

وزارة الدفاع الروسية أكدت أن العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في محافظة إدلب كانوا في صفوف الإرهابيين.

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري جدد التأكيد على رفض سورية القاطع لأي وجود تركي أو أجنبي غير شرعي على أراضيها مطالبا مجلس الأمن بلجم السلوك العدواني للنظام التركي وبوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تكشف التحالف العدواني بينهما ضد سورية وفي دعم التنظيمات الإرهابية فيها.

وأوضح الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط أنه في ظل الرئاسة البلجيكية للمجلس للشهر الجاري برز بشكل كبير سعي بعض الدول الأعضاء إلى تحويله إلى منصة لحلف الناتو لدعم العدوان التركي وتوجيه تهديدات لسورية تنتهك أحكام الميثاق وتقوض دور مجلس الأمن في حفظ السلم والأمن الدوليين مشددا على أن قيام الجيش العربي السوري وحلفائه بكسر شوكة التنظيمات الإرهابية في إدلب ورعاتها سمح لملايين السوريين في حلب باستعادة الشعور بالأمان والفرح لخروج مدينتهم من مدى قذائف الحقد والإرهاب كما سمح بإعادة تشغيل مطار حلب الدولي وتسيير أول رحلة جوية إليه منذ ثماني سنوات مؤكدا أن ما قامت به سورية لمكافحة الإرهاب هو واجب وطني دستوري وتطبيق لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد أنه لا حلول وسط مع الأرهابيين في سوريا، مشددا على ضرورة تطبيق الاتفاقات المبرمة بشأن إدلب.

وقال لافروف “إن موسكو تبقى ملتزمة بما اتفق عليه رئيسا روسيا وتركيا بشأن إدلب، بما في ذلك فصل المعارضة عن الإرهابيين، وأن المشكلة تكمن في ترجمة الاتفاق حول إدلب على أرض الواقع.

ليبيا

تجددت المعارك جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وأعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي “بالجيش الوطني الليبي”، العميد خالد المحجوب مقتل نحو 15 عسكريا تركيا في قصف استهدف مواقع داخل مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس.

وقال المحجوب إن الجيش دمر رادارين في قاعدة عسكرية داخل المطار المدني، مشيرا إلى أن تركيا تقوم بإنشائهما، مضيفا أيضا أن الجيش تمكن من إسكات النيران في مشروع الموز.

وذكرت مواقع إخبارية مقربة من القيادة العامة “للجيش الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر أن وحدات الجيش استهدفت رادارات ومبيتا للعسكريين الأتراك وغرفة عمليات داخل القسم العسكري من مطار معيتيقة.

 

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

كشفت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن السلطان العُماني الراحل قابوس بن سعيد عرض على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو استضافة قمة ثنائية سرية مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس وذلك خلال زيارة نتنياهو إلى مسقط في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2018.

واعتبرت أنه إذا صمدت فرضية وقف إطلاق النار غير المعلن يمكن القول أن الجولة الحالية كان لها تأثيرات تذّكر بعملية “حزام أسود” التي بدأت بإغتيال بهاء أبو العطا. ولكن مقارنة مع العملية التي جرت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الأخير، لعلها الأنجح من ناحية “إسرائيل” في السنوات الأخيرة، فإن الجولة الحالية مختلفة بجوهرها: ما بدأ بخطأ وبدون إسم إنتهى بخطأ وبين البداية والنهاية كان هناك إنعدام للقوة الساحقة وإنعدام للمبادرة.

ولفتت الى ان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدأت استعداداتها لمواجهة تصعيد واسع، على ضوء احتمال إعلان تشكيل الحكومة بعد إجراء انتخابات الكنيست الأسبوع المقبل وإمكانية اتخاذها قرارًا بتطبيق “سيادة” الاحتلال على المستوطنات في الضفة الغربية.

وتناقلت تصريح كبير مستشاري رئيس قائمة “كاحول لافان”، يسرائيل باخار، الذي قال إن بيني غانتس يشكل خطرًا على إسرائيل ولا يصلح أن يكون رئيسًا للوزراء، ولا يملك الشجاعة لمهاجمة إيران، وفي تسجيل عرضته القناة 12 الإسرائيلية، أظهرت باخار في محادثة “طويلة” مع أحد معارفه كاشفًا الصعوبات التي يواجهها مع رئيس قائمة “كاحول لافان”، بيني غانتس.

وكشفت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية الإسرائيلية عن استعانة مقربين من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بخدمات شركة الاستخبارات التجارية الخاصة “CGI Group” لجمع معلومات محرجة من شأنها أن تورط رئيس قائمة “كاحول لافان” (أزرق أبيض) بيني غانتس، في  سياق الحملة الإعلامية التي تسبق انتخابات “الكنيست” الـ23، والمقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل.

وقبل أيام على انطلاق انتخابات ستحدد المستقبل السياسي لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، أصدرت اسرائيل قرارا ببناء نحو 1800 مسكن جديد في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت أن 540 ضابطا سابقا في سلاح الجو الإسرائيلي بعثوا برسالة إلى رئيس الكيان الصهيوني رؤوفين ريفلين يشكون فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وطالب الضباط ريفلين بألّا يكلّف نتنياهو بتشكيل الحكومة، لأنه متهم بارتكاب مخالفات جنائية على خلفية ملفات الفساد.

 

قابوس عرض استضافة قمة سرية تجمع عباس بنتنياهو.. والأخير رفض

كشف تقرير إسرائيلي أن السلطان العُماني الراحل قابوس بن سعيد عرض على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو استضافة قمة ثنائية سرية مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس وذلك خلال زيارة نتنياهو إلى مسقط في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2018.

وجاء التقرير الذي أوردته القناة 13 الإسرائيلية على ذكر مُبادرة السلطان قابوس بعقد اجتماع سري بين نتنياهو وعباس عرضا، فيما ركّز التقرير في معظمه على الأحداث التي أدت إلى مشاركة زوجة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو، في زيارة زوجها إلى مسقط، خلافًا للبرتوكول العُماني المتعلق بزيارة الزعماء الأجانب، وبحسب التقرير فإن قابوس دعا نتنياهو إلى مسقط بالأساس لعرض مبادرته السياسية التي تضمنت ترتيب لقاء سري يجمعه بالرئيس الفلسطيني، سواء كان ذلك للحد من التوتر بين الجانبين ولاستئناف المحادثات بينهما، تمهيدا لطرح “صفقة القرن” الأميركية.

ونقل التقرير عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو استمع حتى النهاية لمبادرة السلطان قابوس، غير أنه لم يلتزم بها ولم يقدم للأخير جوابًا قاطعا بالرفض؛ ولفت التقرير إلى عباس الذي زار عُمان خلال تلك الفترة، استمع إلى مبادرة السلطان قابوس، و”رد عليها بشكل إيجابي” على حد تعبير القناة. وأضاف التقرير أن العُمانيين توجهوا إلى نتنياهو من جديد لطرح فكرة عقد اللقاء السري مع عباس مجددا، وفي هذه المرحلة، وضع نتنياهو شروطًا لقبوله عرض السلطان العُماني، كما طلب مزيدًا من التوضيحات.

جولتا التصعيد مع الجهاد عبارة عن الانتقال من حزام أسود إلى حزام أبيض

اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه إذا صمدت فرضية وقف إطلاق النار غير المعلن، يمكن القول أن الجولة الحالية كان لها تأثيرات تذّكر بعملية “حزام أسود” التي بدأت بإغتيال بهاء أبو العطا. ولكن، مقارنة مع العملية التي جرت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الأخير، لعلها الأنجح من ناحية “إسرائيل” في السنوات الأخيرة، فإن الجولة الحالية مختلفة بجوهرها: ما بدأ بخطأ وبدون إسم إنتهى بخطأ وبين البداية والنهاية كان هناك إنعدام للقوة الساحقة وإنعدام للمبادرة.

ورأت أن اسرائيل إنجرت وراء الجهاد الإسلامي وردودها وبإنعدام رغبة ظاهرة، مضيفًا أن حقيقة إطلاق النار توقف بعد أن ألمح عناصر الجهاد أنهم مستعدين لوقفها، ولهذه الأسباب كلها من المناسب أن تحظى هذه الجولة بإسم “حزام أبيض”.

ولفتت الى أن الجهاد الإسلامي أطلقت مئة صاروخ على المستوطنات في أقل من يومين، و”إسرائيل” نجحت فقط في ضرب خلية إطلاق واحدة في غزة وأدت إلى جرح شخص واحد.

العدو يستعدّ لتصعيد مُحتمل بعد إعلان ضمّ المستوطنات

بدأت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية استعداداتها لمواجهة تصعيد واسع، على ضوء احتمال إعلان تشكيل الحكومة بعد إجراء انتخابات الكنيست الأسبوع المقبل وإمكانية اتخاذها قرارًا بتطبيق “سيادة” الاحتلال على المستوطنات في الضفة الغربية.

وبحسب صحيفة هآرتس بدأ الجيش وجهاز “الشاباك” والأجهزة الأمنية أخرى، إلى جانب ممثلين من الوزارات الحكومية المختلفة، بتشكيل “إدارة مشتركة للتعاون بين الهيئات الأمنية في حال اندلاع أحداث في الضفة الغربية أو في غزة أو في جبهات أخرى“.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمور التي تستعد المؤسسة الأمنية لمواجهتها، تتعلق بسيناريوهات عمليات، مثل دخول جماعي لسكان غزة إلى  المستوطنات وإطلاق الصواريخ، هآرتس قالت إنه “في السنتين الأخيرتين وقعت عدة أحداث حساسة، من بينها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ونشر “صفقة القرن”، إلا أن  هذه الأحداث لم تجعل الفلسطينيين في الضفة الغربية يخرجون للاحتجاج بأعداد كبيرة”، مضيفة أن “المؤسسة الأمنية تتوقع ان يكون لقرار “تطبيق السيادة” وقع أقوى، وسيُعتبر خطوة أكثر أهمية، قد تؤدي إلى تصعيد وموجة عنف”.

وتحدثت الصحيفة عن السيناريوهات التي تستعد المؤسسة الأمنية لمواجهتها، منها : “تسلل الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى المستوطنات” و “دخول جماعي لسكان غزة إلى المناطق التي تحتلها “اسرائيل” و “دخول مواطنين من الحدود اللبنانية” و “تنظيم مسيرات جماهيرية في المناطق القريبة من المستوطنات” و”محاولات تسلل عبر البحر” و “إطلاق الصواريخ من غزة وسوريا ولبنان” بالإضافة إلى “إغلاق الطرق الرئيسية وتنفيذ عمليات على الطرقات وفي الأماكن المزدحمة في الضفة الغربية، وذكرت الصحيفة أن الإستخبارات الإسرائيلية تتوقع أن تتركز المظاهرات عند التقاطعات الرئيسية.

وقالت الصحيفة إن “القدس ستتحول إلى ساحة رئيسية للتصعيد”، مشيرة إلى “المؤسسة الأمنية لسيناريوهات تحاكي محاولة الفلسطينيين التحصُّن في الحرم القدسي وتنفيذ هجمات من جانب سكان القدس الشرقية”، وأضافت أنه في حال “اندلعت أحداث عنيفة، فإنها ستستمر لبضعة أسابيع فقط، وأن احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة ليس كبيراً“.

هاجس “كورونا” والمناورة المشتركة بين اسرائيل والجيش الأمريكي

وضعت المناورة المُزمعة بين الجيش الاسرائيلي والجيش الأمريكي السياسات الإسرائيلية بخصوص مواجهة فيروس “الكورونا” قيد الاختبار، إذ يُفترض ان تبدأ مناورة “جنيفر كوبرا” الدولية بعد حوالي أسبوعين في الأراضي المحتلة، لكنها منذ الآن أثارت القلق وسط عناصر الاحتياط في سلاح الجو الذين دُعُوا للمشاركة فيها.

وفي حديث مع موقع “يديعوت أحرونوت”، قال ضباط في الاحتياط إنهم في سلاح الجو لا يجيبون على أسئلتهم بخصوص حضور مئات الجنود الأميركيين من قاعدة عسكرية بالقرب من نابولي في إيطاليا للمشاركة في المناورة المتوقعة، خاصة أنها دولة كل من يأتي منها يطلب منه الدخول في العزل المنزلي.

وبحسب الاعلام الاسرائيلي أجرى المسؤولون في سلاحي الطب والجو  تقديرًا للوضع وبعد مشاورات مع جهات في وزارة الصحة قرّر المعنيون في الجيش الإسرائيلي إجراء المناورة كما هو مخطط لها حتى الآن، خلافًا للتوصيات المشددة التي وجّهتها وزارة الصحة الى الاسرائيليين بالامتناع قدر الإمكان عن السفر الى الخارج وخاصة الى إيطاليا، وكذلك الطلب من الإسرائيليين العائدين من البلاد التي تشهد انتشارًا للفيروس العزل لمدة أسبوعين.

مستشار غانتس: إنه خطر على إسرائيل

صرّح كبير مستشاري رئيس قائمة “كاحول لافان”، يسرائيل باخار، أن بيني غانتس يشكل خطرًا على إسرائيل ولا يصلح أن يكون رئيسًا للوزراء، ولا يملك الشجاعة لمهاجمة إيران، وفي تسجيل عرضته القناة 12 الإسرائيلية، أظهرت باخار، في محادثة “طويلة” مع أحد معارفه كاشفًا الصعوبات التي يواجهها مع رئيس قائمة “كاحول لافان”، بيني غانتس.

وبعد نشر التسريب قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هذا المساء إنه “حتى أقرب الناس إلى غانتس يعرفون أنه يجب ألا يكون رئيس وزراء وأنه يشكل خطراً على أمن إسرائيل”.

نتنياهو تجسّس على غانتس لمآرب انتخابية

كشفت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية الإسرائيلية عن استعانة مقربين من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بخدمات شركة الاستخبارات التجارية الخاصة “CGI Group” لجمع معلومات محرجة من شأنها أن تورط رئيس قائمة “كاحول لافان” (أزرق أبيض) بيني غانتس، في  سياق الحملة الإعلامية التي تسبق انتخابات “الكنيست” الـ23، والمقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل.

وفي تقرير نشر قالت الصحيفة إن العلاقة التجارية تشكلت بين شركة التجسس الخاصة وهيئة تابعة لحزب “الليكود”، التي استأجرت خدمات الشركة وتولت دفع التكاليف.

وشددت الصحيفة على أن الشخص الذي لعب دور الوسيط بين الهيئة الحزبية في “الليكود” والشركة الاستخباراتية الخاصة هو “أحد الأشخاص المقربين للغاية من عائلة نتنياهو، وأشارت إلى أن “قيمة الصفقة تقدر بمئات الآلاف من الشواكل، ولفتت إلى أنه من غير المعروف ما إذا كانت الهيئة الحزبية قد سددت كلفة الخدمات الاستخباراتية المتعلقة بمعلومات حول غانتس“.

وبحسب “ذا ماركر” فقد تم التعاقد مع “CGI Group” منذ عدة أسابيع للحصول على مستندات مختلفة تتعلق بالاتصالات القائمة بين “كاحول لافان” مع شركة “تسور تكشوريت” المملوكة لمستشار حملة غانتس الانتخابية رونين تسور، وطلبت الهيئة الحزبية المتعاقدة مع شركة التجسس وفقًا لـ”ذا ماركر” فحص طلبات من “كاحول لافان” بتعيين أشخاص معينين (لم تحددهم) في مكتب “تسور تكشوريت” للاستشارات الإعلامية، الأمر الذي قد يفيد حملة “الليكود“.

 

انتخابات

بينيت يحاول جذب ناخبيه اليمينيين بإعلان بناء مستوطنات جديدة

قبل أيام على انطلاق انتخابات ستحدد المستقبل السياسي لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، أصدرت اسرائيل قرارا ببناء نحو 1800 مسكن جديد في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

وفي هذا السياق، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن “لجنة التخطيط العليا للإدارة المدنية في “يهودا والسامرة”، وأشار الوزير نفتالي بينيت إلى أن الحكومة “صادقت على إقامة العديد من الوحدات السكنية في المستوطنات، وسنواصل فعل ذلك في المستقبل”، مضيفا : “نحن لا ننتظر، نحن نفعل.. لن نعطي سنتيمترًا واحدًا من أرض “إسرائيل” للعرب، ولكن من أجل ذلك، يجب بناء مساكن”، على حد تعبيره.

تعادل “الليكود” و”أزرق ابيض” في انتخابات الكنيست: كشف استطلاع جديد للرأي أجراه موقع “والاه” الإسرائيلي، عن تعادل متوقع بين حزبي “الليكود” وتحالف “ازرق ابيض” في نتائج انتخابات الكنيست التي ستجري في 2 آذار/مارس المقبل، بحيث سيحصل كل منهما على 34 مقعدا.

وبحسب الاستطلاع، ستتفوق كتلة “اليمين” بفارق بسيط عن كتلة “وسط-يسار” و”القائمة المشتركة”، وستحصل على 57 مقعدا مقابل 56 مقعدا للأخيرة، الاستطلاع أشار إلى أن “القائمة المشتركة” ستحصل على 13 مقعدا، فيما يبقى حزب “إسرائيل بيتنا” برئاسة افيغدور ليبرمان بيضة القبان ويحصل على 7 مقاعد، أما تحالف “العمل-ميرتس” فسيحصل على 9 مقاعد.

ولفت إلى أن “كلًا من الحزبين المتطرفين “شاس” و”يهدوت هتوراة” سيحصلان على 8 مقاعد لكل واحد منهما، أما تحالف أحزاب اليمين “يميناه” فسيحصل على سبعة مقاعد، بينما حزب “عوتسماه يهوديت” لن يتجاوز نسبة الحسم، وأظهر الاستطلاع ان “70% من الإسرائيليين ينوون الذهاب للتصويت، إذ ستحقق كتلة “الوسط – اليسار” تفوقا بسيطا لناحية نسبة التصويت، بحيث ينوي 73% منهم الذهاب للتصويت مقابل 69% من اليمين“.

وحول تأثير انتشار فيروس كورونا المستجد على مشاركة الإسرائيليين في الانتخابات، لفت الاستطلاع إلى أن “83% من المصوتين اعتبروا ان هذا الأمر لن يؤثر عليهم، فيما قال 9% منهم ان الامر سيؤثر فعلا على ذهابهم للتصويت، و8% قالوا انهم لا يعرفون”.

ضبّاط سابقون يطالبون ريفلين بمنع تكليف نتنياهو تشكيل الحكومة

ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت أن 540 ضابطا سابقا في سلاح الجو الإسرائيلي بعثوا برسالة إلى رئيس الكيان الصهيوني رؤوفين ريفلين يشكون فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وطالب الضباط ريفلين بألّا يكلّف نتنياهو بتشكيل الحكومة، لأنه متهم بارتكاب مخالفات جنائية على خلفية ملفات الفساد.

وجاء في رسالة العسكريين أنه “لا يمكن أن يكلّف في “إسرائيل” متهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة لتشكيل الحكومة، ويُرسل الجيش لعمليات وحروب حتى تبرّئ المحكمة ساحته بشكل كامل”.

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اطلاق عمل الباخرة التي ستتولى حفر البئر النفطي في البلوك رقم 4، لافتة الى ان لبنان رسمياً نادي الدول النفطية مع بدء شركة «توتال» الأميركية أعمال حفر البئر النفطية الأولى (4) المواجهة لمنطقة كسروان – جبيل.

ونقلت عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قوله: ” ان هذا الحدث سيشكّل الحجر الأساس للصعود من الهاوية”. بدوره قال رئيس الحكومة حسان دياب: «يوم تاريخي نبدأ فيه الحفر في البحر لتحويل لبنان الى بلد نفطي، لنحفر في البر مستقبل لبنان الجديد الذي نريده أن يعود مزدهراً».

في الملف الاقتصادي والمالي نقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري قوله: ” ان «القرار الذي ينبغي اتخاذه بشأن استحقاقات اليوروبوند يجب أن يكون قرارًا وطنيًا غير خاضع للمزايدات والتباينات». وأكّد في لقاء الأربعاء ان «أقدس المقدسات ودائع الناس وتعبهم وجنى عمرهم».

وفي هذا السياق، وافق مجلس الوزراء على الاستعانة بالاستشاري المالي “لازارد” والقانوني “كليري غوتليب” لمساعدة الحكومة في إدارة الدين العام لتقديم خدمات استشارية للحكومة ومواكبة القرارات والخيارات التي سوف تتخذها في إطار إدارة الدين العام.

وابرزت الصحف الاجراءات التي اتخذته الحكومة لمواجهة “كورونا” فقد قرر مجلس الوزراء ضبط حركة الطيران من وإلى المناطق الموبوءة بـ”كورونا” واقتصار الرحلات منها وإليها حسب الحاجة الملحة، إضافة إلى وقف الرحلات الدينية.

واعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي في تقريره اليومي ان عدد المصابين بفيروس الكورونا المستجد في وحدة العزل 4 حالات.

نقيب الأطباء في لبنان، شرف أبو شرف، أن “الوضع الصحي للمصابين الثلاثة بفيروس كورونا في لبنان جيد”. وأشار الى أن “عدد المصابين في لبنان مرجح للارتفاع إذا نظرنا إلى ما يحدث في بلدان الغرب والسرعة التي يتفشى فيها فيروس كورونا، وفقاً للمنطق يفترض أن يزيد العدد”. وشدد على أن لبنان يتخذ كل التدابير المعقولة على كل المعابر للحدّ من انتشار الفيروس، لافتاً إلى أن المشتبه بإصابتهم يتم حجرهم حتى يستقر وضعهم”.

النفط

دخل لبنان رسمياً نادي الدول النفطية مع بدء شركة «توتال» الأميركية أعمال حفر البئر النفطية الأولى (4) المواجهة لمنطقة كسروان – جبيل.

حدثٌ وصفه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالتاريخي وبالإنجاز الاستراتيجيّ. وأكد خلال كلمة توجّه بها الى اللبنانيين، على أهمية هذا الحدث الذي «سيشكّل الحجر الأساس للصعود من الهاوية، ومحطة جذرية لتحوّل اقتصادنا من اقتصاد ريعي نفعي الى اقتصاد منتج يساهم فيه الجميع ويفيد منه الجميع، وعلى أن ثروتنا النفطية والغازية هي لجميع اللبنانيين من دون مواربة، والدفاع عنها سيكون بالشراسة نفسها التي تمّ فيها الدفاع عن الحدود البرية، من دون مساومة أو ارتهان».

وأطلق الرئيس عون بحضور رئيس الحكومة حسان دياب ووزير الطاقة ريمون غجر عمل الباخرة التي ستتولى حفر البئر النفطي في البلوك رقم 4. وجال عون ودياب على متنن الباخرة في البلوك 4 وأشار عون خلال حفل الإطلاق إلى “أنّ المجهود الذي قدّمناه في الاستطلاع والكشف لتأكيد وجود الموارد الغازية أو البترولية كان مهماً جداً. والأهم اليوم هو استخراج هذه الموارد وجميعنا تعاونا وعملنا لاستخراجها ونأمل أن يتحقق هذا الحلم اليوم الذي يعدّ يوماً تاريخياً”. وشكر عون شركات “توتال” و”ايني” و”نوفاتك” وتمنى أن يكون هناك تعاون معها في مجالات أخرى في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان”.

بدوره قال الرئيس دياب: «يوم تاريخي نبدأ فيه الحفر في البحر لتحويل لبنان الى بلد نفطي، لنحفر في البر مستقبل لبنان الجديد الذي نريده أن يعود مزدهراً». وأضاف: «اليوم سيذكره التاريخ وسيكون نقطة التحول في كسر نمطية الاقتصاد اللبناني وبناء أعمدة ثابتة لمستقبل الأجيال والبلد». وتابع: «من وسط الظلام، ستُفتح اليوم كوة نور كبيرة فتوسع دائرة الأمل بتجاوز لبنان الأزمة الاقتصادية الحادة التي تضيق الخناق على الواقع المالي والاجتماعي للبنانيين».

الوضع المالي والاقتصادي

اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان «القرار الذي ينبغي اتخاذه بشأن استحقاقات اليوروبوند يجب أن يكون قرارًا وطنيًا غير خاضع للمزايدات والتباينات». وأكّد في لقاء الأربعاء ان «أقدس المقدسات ودائع الناس وتعبهم وجنى عمرهم».

مجلس الوزراء وافق على الاستعانة بالاستشاري المالي “لازارد” والقانوني “كليري غوتليب” لمساعدة الحكومة في إدارة الدين العام لتقديم خدمات استشارية للحكومة ومواكبة القرارات والخيارات التي سوف تتخذها في إطار إدارة الدين العام.

وأعلن مدير إدارة التواصل والمتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس، في بيان أنه بناء على طلب من السلطات اللبنانية، قام فريق صغير من خبراء الصندوق، بقيادة مارتن سيريسولا، بزيارة العاصمة اللبنانية بيروت خلال الفترة من 20-24 شباط الحالي. وقد التقى الفريق برئيس الحكومة حسان دياب، رئيس مجلس النواب نبيه بري ونائبة رئيس الوزراء زينة عكر، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ووزير المالية غازي وزني، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، وبعض أعضاء البرلمان. وعقدت مناقشات قيمة ومثمرة للغاية حول التحديات الاقتصادية وخطط الحكومة لمعالجتها. وخبراء الصندوق على استعداد لتقديم المزيد من المشورة الفنية للحكومة أثناء صياغتها خطة الإصلاح الاقتصادي.”

كورونا

اتخذت خلية الأزمة الوزارية، برئاسة دياب قرارات حاسمة «لعزل» الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة، ومنع المواطنين اللبنانيين وسائر المقيمين في لبنان من السفر إلى المناطق التي سجلت إصابات، وتكليف اللجنة بتزويد المديرية العامة للأمن العام بلائحة عن هذه المناطق لتطبيق هذا المنع في كل الموانئ والمرافئ ومطار رفيق الحريري الدولي. وكذلك، توقيف الرحلات الى المناطق المعزولة في الدول التالية: الصين، كوريا الجنوبية، إيران وميلانو في إيطاليا ودول أخرى، على أن يستثنى من ذلك حالات السفر الضرورية (طبابة، تعليم، عمل) وتكليف وزارتي الاقتصاد والصحة، منع تصدير معدات الوقاية الفردية الطبية،وإحصاء المخزون المحلي منها وتأمين استيراد الكميات اللازمة. وتكليف وزارة الصحة بتخصيص مستشفى حكومي في كل محافظة ليكون مركزا حصريا لاستقبال أي حالة إصابة بالكورونا وتجهيزه بالمواصفات والمعدات المطلوبة.

مجلس الوزراء قرر ضبط حركة الطيران من وإلى المناطق الموبوءة بـ”كورونا” واقتصار الرحلات منها وإليها حسب الحاجة الملحة، إضافة إلى وقف الرحلات الدينية. وأكدت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد ان وزارة الصحة حريصة على السير بإجراءات معتمدة عالمياً بحسب منظمة الصحة العالمية بشأن منع انتشار الفيروس.

وأعلن نقيب الأطباء في لبنان، شرف أبو شرف، أن “الوضع الصحي للمصابين الثلاثة بفيروس كورونا في لبنان جيد”. وأشار الى أن “عدد المصابين في لبنان مرجح للارتفاع إذا نظرنا إلى ما يحدث في بلدان الغرب والسرعة التي يتفشى فيها فيروس كورونا، وفقاً للمنطق يفترض أن يزيد العدد”. وشدد على أن لبنان يتخذ كل التدابير المعقولة على كل المعابر للحدّ من انتشار الفيروس، لافتاً إلى أن المشتبه بإصابتهم يتم حجرهم حتى يستقر وضعهم”.

وأكد أبو شرف أن الإجراءات المتخذة في المطار وفي المعابر بدأت تتحسّن. وأوضح أن المستشفى الحكومي هو الوحيد المجهز لاستقبال حالات الكورونا، حيث يستقبل لحدود 60 مريضاً، ولكن بدأ العمل على تجهيز بعض المستشفيات الحكومية في المناطق».

مستشفى رفيق الحريري الجامعي افاد في تقريره اليومي انه إضافة إلى الحالات الثلاث انه تم تشخيص حالة جديدة ، ليصبح عدد المصابين بفيروس الكورونا المستجد في وحدة العزل 4 حالات.

مجلس الوزراء أعلن ان “وزير التربية سيصدر خلال 48 ساعة، قرارا حول إمكان إقفال المدارس لفترة اسبوع قابلة للتجديد، او عدم الاقفال، وذلك بعد التنسيق مع وزير الصحة ولجنة التدابير الوقائية لمواجهة مرض الكورونا.

 

                                                         

                                      الملف الاميركي

تناقلت وسائل إعلام اميركية وعالمية خبر استهداف الجنود الأتراك في إدلب، وذكرت أنّ الجيش التركي تكبّد خسارة كبيرة في هجوم جوي غرب شمال سوريا، مشيرة إلى إمكانية تغيير هذا الهجوم مسار الحرب في سوريا.

وتناولت الصحف وفاة الرئيس المصري السباق حسني مبارك فقالت إن مصر دفنت الرئيس المخلوع حسني مبارك، لكنها لم تدفن حتى الآن النظام المصري المستبد الذي كان يمثل، وأضافت أن موت حسني مبارك (92 عاما) يذكر بوضع النظام السلطوي المصري/ فالرجل الذي عاشت مصر في ظله ثلاثين عاما، وظل العالم يحسب حساب وفاته لمدة عشرين عاما، توفي بهدوء بعد أن فقد دوره بسنوات عديدة.

كما لفتت الى ان حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفعت دعوى قضائية بتهمة التشهير ضد صحيفة نيويورك تايمز، متهمة الصحيفة بنشر مزاعم كاذبة بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير مطول لها عن أن قادة في الحزب الديمقراطي أعربوا عن مخاوفهم من ترشح ساندرز، وطالبوا باستبعاده حتى لو أدى ذلك إلى تضرر الحزب.

وأفادت -نقلا عن مسؤولين أميركيين وأفارقة- أن تنظيمي القاعدة وداعش يتعاونان معا للسيطرة على مناطق شاسعة غرب أفريقيا مما أثار المخاوف من احتمال أن يتحول هذا الخطر إلى أزمة دولية.

واشارت صحيفة وول ستريت جورنال الى عودة القوات الأمريكية إلى السعودية بعد رحيلها قبل 17 عاما، وقال جارد ماسلين في تقريره الذي كتبه من قاعدة الأمير سلطان الجوية إن حوالي 2.500 جندي أمريكي انتشروا في القاعدة التي تبعد 60 ميلا جنوب- شرق العاصمة الرياض ويعيشون بخيام في الصحراء.

حسني مبارك مات لكن متى ندفن النظام المصري المستبد؟

قالت صحيفة واشنطن بوست إن “مصر دفنت الرئيس المخلوع حسني مبارك، لكنها لم تدفن حتى الآن النظام المصري المستبد الذي كان يمثله، وحكم مبارك مصر ثلاثة عقود ابتداء من عام 1981، خلفا للرئيس الراحل أنور السادات، قبل أن تطيح به الاحتجاجات الشعبية عام 2011، وقد أمضى بضع سنين بعد ذلك في السجن (قضى معظمها في مستشفيات عسكرية)، قبل إطلاق سراحه عام 2017.

وأضافت الصحيفة في مقال للكاتب الروائي المصري عز الدين فشير، أن موت حسني مبارك (92 عاما) صباح الثلاثاء الماضي يذكرنا بوضع النظام السلطوي المصري. فالرجل الذي عاشت مصر في ظله ثلاثين عاما، وظل العالم يحسب حساب وفاته لمدة عشرين عاما، توفي بهدوء بعد أن فقد دوره بسنوات عديدة.

وقال الكاتب “أنا من الجيل الذي كان في المدرسة الثانوية وأنور السادات رئيسا، والسادات معروف في الأوساط الدولية باعتباره قائدا شجاعا حقق لبلاده السلام والتطور، ولكنه كان في نظر كثير من المصريين مستبدا نرجسيا سجنَ مَن عارضوه، وترأس منظومة من الفساد أثرت الأغنياء، واهتم بتلميع صورته في الخارج باستخدام مظاهر تحديثية كاذبة في حين غرقت البلاد في التحلل. وحين اغتيل، تنفس الكثيرون من أبناء جيلي الصعداء“.

وأضاف أن سنوات مبارك الأولى في الحكم أكدت هذا الشعور بالارتياح، فقد أطلق سراح المعتقلين السياسيين وتخلى عن مظاهر سلفه الكاذبة، وطارد رموز الفساد ووضع إصلاح الاقتصاد والبنية التحتية المنهارة في بؤرة الاهتمام العام. لكن هذا الشعور لم يدم: فالنظام السلطوي الذي قاده السادات -ومن قبله جمال عبد الناصر- ظل كما هو، ومضى قائلا “كان مبارك واعيا تماما لمحدودية قدرات مصر، فلم يحاول السعي خلف الطموحات العظيمة التي سعى لها من سبقوه، لكنه كان أيضا واعيا لإحساس المصريين العميق بالكبرياء، وبدلا من أن يحاول إعادة هيكلة النظام السياسي السلطوي كي يطلق الطاقات الكامنة في المجتمع وينمي الإمكانيات المصرية، اختار الطريق الأسهل: أن يبقي البلاد طافية على سطح الماء، ويملأ المسافة الفاصلة بين واقعها المتردي وكبريائها من خلال الحفاظ على المظاهر“.

ولهذا لم تأخذ مصر في عهد مبارك خطوات جادة في أي اتجاه، بل ظلت تطفو في مكانها، وهو الخيار الأكثر أمانا في ظل جمود النظام السياسي وعجزه عن ترجمة رأس مال المجتمع وجوانب قوته إلى تنمية متواصلة.

ترامب ينقل معاركه ضد نيويورك تايمز إلى القضاء

رفعت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعوى قضائية بتهمة التشهير ضد صحيفة نيويورك تايمز، متهمة الصحيفة بنشر مزاعم كاذبة بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وجاء في القضية التي رفعت أمام المحكمة العليا في ولاية نيويورك، أن الصحيفة “نشرت عن عمد بيانات كاذبة وتشهيرية” بسبب “تحيزها ضد” ترامب و”سعيها للتأثير بشكل غير لائق على الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر”، وقالت المستشارة القانونية في حملة ترامب، جينا إيليس، إن المعلومات الواردة في مقال “نيويورك تايمز”، “كاذبة ومشهرة 100 في المئة”، مشيرة إلى أن “الصحيفة كانت على علم ببطلان المعلومات، لكنها نشرتها بغرض الإساءة” إلى حملة ترامب.

وتتعلق القضية بمقال رأي نشر في مارس الماضي للمحرر التنفيذي السابق لصحيفة التايمز، ماكس فرانكل، بعنوان “علاقة الشيء مقابل الشيء بين ترامب وروسيا”، وذكر فيه وجود صفقة بين حملة ترامب وما وصفه بـ”الأوساط الأوليغارشية التابعة لفلاديمير بوتين”، تقضي بتقديم الجانب الروسي مساعدة لترامب في الحملة ضد منافسته في انتخابات 2016 هيلاري كلينتون مقابل “سياسات خارجية مؤيدة لروسيا” وتخفيف العقوبات.

قادة بالحزب الديمقراطي يرفضون تصعيد ساندرز لمنافسة ترمب

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير مطول لها عن أن قادة في الحزب الديمقراطي أعربوا عن مخاوفهم من ترشح ساندرز، وطالبوا باستبعاده حتى لو أدى ذلك إلى تضرر الحزب.

وفي التفاصيل تقول الصحيفة، تسمع رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، والسيناتور، تشاك شومر، زعيم الأقلية، تحذيرات مستمرة من الحلفاء حول خسائر الكونغرس في نوفمبر إذا رشح الحزب بيرني ساندرز للرئاسة، ويشعر المسؤولون في الحزب وفي الولايات الأخرى بقلق متزايد بشأن الانتخابات التمهيدية في يوم الثلاثاء الكبير وما بعده، حيث يتفوق السيد ساندرز الليبرالي على المرشحين المعتدلين الذين يفوزون بشكل جماعي بالمزيد من الأصوات.

ويضيف التقرير عشرات المقابلات مع قادة المؤسسة الديمقراطية هذا الأسبوع تظهر أنهم ليسوا قلقين فقط بشأن ترشيح السيد ساندرز، ولكن أيضاً على استعداد للمخاطرة بالإضرار بالحزب لوقف ترشيحه في المؤتمر الوطني في تموز/يوليو إذا كانت لديهم الفرصة.

ومنذ فوز السيناتور ساندرز في المؤتمرات الحزبية نيفادا يوم السبت ، وقد أجرت صحيفة نيويورك تايمز مقابلات مع 93 من مسؤولي الحزب جميعهم من المندوبين الخارقين، الذين يمكن أن يكون لها رأي في المرشح المحتمل ووجدت معارضة ساحقة لتسليم ساندرا الترشيح، وقال جيم هيمنز وهو عضو في الكونغرس عن كونيتيكت ومندوب السوبر “نحن في الطريق اليوم، حيث يمكن لقادة الحزب تحديد اسم المرشح، ولكن أعتقد أن هناك محادثة نابضة بالحياة حول ما إذا كان هناك أي شيء يمكن القيام به“.

ويضيف التقرير من كاليفورنيا إلى كارولينا، وداكوتا الشمالية إلى أوهايو، يقول قادة الحزب إنهم قلقون من أن السيناتور ساندرز، الاشتراكي الديمقراطي الذي يحظى بدعم عاطفي ولكن محدود حتى الآن، سيخسر أمام الرئيس ترمب، بل سيدفع إلى خسارة مرشحي مجلسي النواب والشيوخ المعتدلين والولايات المتأرجحة، بسبب أجندته اليسارية.

ويصر السيناتور ساندرز ومستشاروه على أن العكس هو الصحيح – وهو أن أفكاره ستولد حماسة كبيرة بين الناخبين الشباب والطبقة العاملة، وستؤدي إلى إقبال قياسي. ولم يتم بعد إثبات هذه الآمال في مسابقات الترشيح حتى الآن.

تنظيم داعش والقاعدة يتعاونان للسيطرة على مناطق غرب أفريقيا

أفادت صحيفة واشنطن بوست -نقلا عن مسؤولين أميركيين وأفارقة- أن تنظيمي القاعدة وداعش يتعاونان معا للسيطرة على مناطق شاسعة غرب أفريقيا مما أثار المخاوف من احتمال أن يتحول هذا الخطر إلى أزمة دولية.

وفي تقرير من العاصمة الموريتانية نواكشوط، قالت الصحيفة إن مقاتلي التنظيمين ينسقون على ما يبدو الهجمات والاتفاق على تقاسم مناطق نفوذ فيما بينهما بالساحل الأفريقي، وهي منطقة تقع جنوب الصحراء الكبرى، وأوضح العميد بالجيش الأميركي داغفين أندرسون (رئيس فرع العمليات الخاصة بأفريقيا) أن المنطقة الريفية المعرضة للخطر غرب أفريقيا أكبر من حيث المساحة من أفغانستان والعراق بمرات عديدة.

وذكرت الصحيفة أنها أجرت مقابلات مع أكثر من عشرة ضباط كبار وقادة عسكريين من الولايات المتحدة وفرنسا ودول بغرب أفريقيا، أكدوا خلالها أن المقاتلين التابعين للتنظيمين ظلوا يستخدمون الآونة الأخيرة أساليب حربية متطورة ويتوغلون بعمق أراضي جمهوريات مالي والنيجر وبوركينافاسو، ويهاجمون قواعد عسكرية ويسيطرون على قرى على نحو مفاجئ، ووفق مسؤولين درج تنظيما القاعدة والدولة الإسلامية على عدم الإعلان عن إقامة دولة الخلافة بالمناطق التي تقع تحت سيطرتهما غرب أفريقيا تحسبا من استثارة الغرب، ويستفيدون من الوقت بالتدريب واستجماع قواهم، والتخطيط لشن هجمات قد تطال نهاية المطاف أهدافا دولية كبيرة.

وورد بتقرير أميركي -نُشر في وقت سابق من الشهر الجاري- أن لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموالية للقاعدة حوالي ألفي مقاتل في غرب أفريقيا. ويُعتقد أن لتنظيم الدولة بالصحراء الكبرى مقاتلين يقدرون بالمئات، وهو ينشط في تجنيد المزيد من العناصر شمالي شرق مالي.

بعد 17 عاما عادت القوات الأمريكية إلى السعودية

اشارت صحيفة وول ستريت جورنال الى عودة القوات الأمريكية إلى السعودية بعد رحيلها قبل 17 عاما، وقال جارد ماسلين في تقريره الذي كتبه من قاعدة الأمير سلطان الجوية إن حوالي 2.500 جندي أمريكي انتشروا في القاعدة التي تبعد 60 ميلا جنوب- شرق العاصمة الرياض ويعيشون بخيام في الصحراء.

وتعكس عودة القوات الأمريكية بعد عقدين من الزمان من الوجود الرمزي مظاهر القلق الأمريكي والسعودي من التهديد الذي تمثله إيران على المنطقة، وقال الجنرال جون وولكر، قائد الفرقة الاستكشافية بـ 378: “نواجه عدوا ذكيا يقوم بلعب نزاع إقليمي وإدارة استمراره، وهم جيدون في هذا”. وتقول الصحيفة إن انتشار القوات الأمريكية في قاعدة الأمير سلطان تعكس تغير الوجود الأمريكي في المنطقة المحيطة وسط سياسة الرئيس دونالد ترامب الصدامية مع إيران وقراره سحب القوات الأمريكية من سوريا. ورغم تعهد الرئيس ترامب بفك علاقة أمريكا مع المنطقة إلا أنه أرسل أعدادا جديدة من الجنود إليها.

وكانت القوات الأمريكية قد انتشرت في القاعدة حتى عام 2003 وبعد عقد من إرسال الولايات المتحدة أكثر من نصف مليون جندي لحماية المملكة بعد اجتياح صدام حسين الكويت عام 1990 وشن أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة والذي عارض الوجود الأمريكي في أرض الحرمين، سلسلة من الهجمات ضد الحكومة وأهداف غربية في المملكة. وفي عام 1996 تعرض مجمع للجنود الأمريكيين في الخبر لهجوم أدى لمقتل 19 من المارينز، ومع أن السلطات الأمريكية حملت إيران المسؤولية إلا أن ابن لادن مدح الهجوم وأثنى عليه.

 

                                      الملف البريطاني

من أبرز ما ناقشته الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع من شؤون الشرق الأوسط ملف الانتخابات في إيران، وآثارها على المستويين الداخلي والعالمي، وأسباب “حرص العالم الغربي” على استمرار الحرب في اليمن.

ومن الموضوعات البارزة التي تناولتها كانت التحذيرات من انتشار فيروس كورونا في الشرق الأوسط عبر المسارات التي يسلكها زوار الأماكن المقدسة وكذلك وصوله إلى مخيمات اللاجئين، والحملة المضادة لنشطاء البيئة في الولايات المتحدة برعاية المحافظين والحزب الجمهوري، والتي تطلقها منافسة للناشطة السويدية غريتا تونبرغ، والأغراض المعلنة وغير المعلنة لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الهند.

واهتمت معظم الصحف بوفاة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وفي حين اكتفت بعض الصحف بنشر خبر الوفاة، نشر بعضها الآخر مقالات مطولة شملت تفاصيل نشأته، ووصوله إلى الرئاسة وأسلوب حكمه، والتحالفات التي عقدها، والعلاقات التي ضمنت استقرار نظامه، وأبرز المحطات خلال ثلاثين عاماً من التربع على كرسي الرئاسة وكيف أصبح الرئيس الذي حكم مصر لأطول فترة في تاريخها الحديث.

الانتخابات الإيرانية

اعتبرت الغارديان إن “الانتخابات الإيرانية التي جرت الجمعة كانت بمثابة ضربة قاسية للإصلاحيين في مواجهة النظام الحاكم، كما أنها مثلت أخبارا سيئة على المستوى الإقليمي، حتى قبل أن يقوم أي ناخب بالإدلاء بصوته، حيث يبدو أن المتشددين في طريقهم لاكتساح الانتخابات والسيطرة على كل مقاعد البرلمان الثلاثين في العاصمة طهران”.

واوضحت الصحيفة أن “قرار حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية عليها ثم لاحقا اغتيال قاسم سليماني الرجل الثاني في تراتبية القيادة الإيرانية والذي كان قد ساهم في تعزيز قبضة إيران الإقليمية ساهم بالتأكيد في الإحباط الذي يعاني منه الكثير من الإيرانيين حاليا“.

الدول الغربية تحرص على إبقاء الحرب في اليمن

قالت الإندبندنت إن واحدا من أبرز الأحداث في الشرق الأوسط خلال الأسبوع الماضي كان قيام جندي يقاتل ضمن صفوف القوات اليمنية الحكومية ولم يحصل على راتبه منذ فترة بإطلاق النار على نفسه في أحد المعسكرات في مدينة عدن” مشيرة إلى أن قيام شاب بقتل نفسه بهذا الشكل لعجزه عن إعالة أسرته يعد مؤشرا على حجم البؤس الذي يعانيه اليمنيون في ظل الحرب الدائرة هناك.

واضافت ان “الأكثر إثارة للسخرية أن الصراع في اليمن هو أكثر الصراعات في العالم قابلية للحل السريع لو أخلصت القوى الدولية والغربية النوايا بدلا من تجاهل الأمر وكأن لم يكن، فاليمن ليس مثل سوريا والعراق وليبيا (التي تعد) محط اهتمام القوى الدولية الكبرى، التي ليس لها الكثير من المصالح هناك حتى مضيق باب المندب الذي لا يمر منه إلا القليل من صادرات النفط الدولية“.

وقالت “وعلى خلاف حركة طالبان وخليفة حفتر، أكدت جميع القوى المتحاربة في اليمن رغبتها في تقاسم السلطة، فليس هناك طرف عاقل يمكن أن يظن أن بإمكانه حكم هذه الدولة الواقعة جنوب شبه الجزيرة العربية بمفرده، واكدت أن “الحرب تتراكم عواقبها بمرور الوقت، فالأسبوع الماضي وردت أنباء على قيام إيران بتزويد الحوثيين بأسلحة متطورة، حيث اتهم الأمريكيون الإيرانيين بإمداد الحوثيين بصواريخ (كورنت) روسية الصنع المضادة للدروع بالإضافة إلى صواريخ أرض-جو، وهو ما أدى إلى توجه الحرب في اليمن إلى المزيد من التصعيد بدلا من الحلحلة السلمية“.

وطالبت بتخيل وضع اليمن الآن إذا كانت السعودية قد استثمرت نصف الأموال التي أنفقتها خلال السنوات الخمس الماضية في الحرب هناك في تطوير التعليم والمشروعات الزراعية. ويضيف الكاتب أن القوى الغربية، وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا، تحرص على استمرار الحرب لأنها تبيع المزيد من الأسلحة بشكل دوري للسعودية، وهو ما يوفر غطاء دبلوماسيا لاستمرار الصراع في اليمن.

مسارات زيارة الأماكن المقدسة

تحدثت الغارديان عن تصاعد المخاوف من انتشار فيروس كورونا في منطقة الشرق الأوسط عبر الحجاج وزوار الأماكن المقدسة، وإمكانية وصوله إلى مخيمات اللاجئين، الذين يعتبرون المجموعة الأضعف والأكثر عرضة للإصابة بالفيروس القاتل، وهو ما يعني أن المنطقة “ستصبح عرضة لكارثة صحية شاملة غير مسبوقة“.

ورات التقرير أن المخاوف من سرعة انتشار المرض تتركز في مدينة قم الإيرانية، التي يعتقد أنها بؤرة للفيروس في إيران ومصدرا لانتشاره في أنحاء الدولة وانتقاله إلى جيرانها المباشرين، واضافت التقرير أن الإصابات القليلة التي ظهرت في البحرين والعراق ولبنان انتقلت مع الزوار الشيعة من هذه الدول الذين ذهبوا إلى مدينة قم خلال الفترة الأخيرة، وأن ما يزيد المخاوف من مساهمة مسارات زوار الأماكن المقدسة في نشر المرض هو تشخيص إصابة بالفيروس في مدينة النجف، وهو ما اضطر السلطات هناك إلى إغلاق مرقد الإمام علي.

ونقل التقرير عن الطبيب آدام كوتس، المتخصص في شؤون الصحة العامة بالشرق الأوسط في جامعة كامبريدج، قوله إن العراق معرض لتهديد كبير بسبب ضعف النظام الصحي فيه، وأن انتشار الفيروس في هناك من شأنه أن يؤدي إلى وفاة الآلاف، في ظل غياب طرق فعالة لتعقبه ومكافحته، خصوصاً في حال انتشاره في مخيمات اللاجئين، وحذر التقرير من أن اللاجئين والنازحين في العراق وسوريا، اللذين يعانيان من الحروب، سيكونوا الشريحة الأضعف في حال انتشار العدوى وتحول الفيروس إلى وباء، لاسيما أن المسؤولين في كلا البلدين ليست لديهم الوسائل الكفيلة بالتعامل مع هذا الخطر الذي يصبح “كل يوم أقرب من الآخر”، وخصوصا مع الأوضاع التي يعيشها اللاجئون في المخيمات المزدحمة، في ظل عدم توفر أبسط القواعد الصحية، أو القدرة على الحصول على علاج“.

خطة ترامب الآسيوية

تناولت التايمز أهداف زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الهند، والتي تعتبر أنها تمهد لتشكيل محور استراتيجي جديد، ورات أن التغير في العلاقات بين واشنطن ودلهي من الإنجازات المهمة في السياسة الخارجية الأمريكية التي لم يسلط عليها الضوء، وأن ترامب – الذي يقوم بجولة في الهند هذا الأسبوع – اتخذ القرار الصحيح ببناء تحالفات بدلا من التقليل من شأنها.

وبحسب التايمز فإن من أغراض زيارة ترامب عرقلة تمدد النفوذ الصيني في منطقة المحيط الهادئ، بالإضافة إلى سبب مهم آخر وهو أنه يأمل بالحصول على دعم الجالية الهندية في الولايات المتحدة، التي يبلغ حجمها نحو 4.5 مليون شخص، قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لاسيما أن الكثير منهم تعود أصولهم إلى إقليم غوجارات، الذي ينحدر منه أيضاً رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، واوضحت الصحيفة أن الأمريكيين من أصول هندية الذين أعطوا أصواتهم لترامب في انتخابات عام 2016 لا تتجاوز نسبتهم نحو خمس عدد أفراد الجالية الهندية الأمريكية.

ولا يزال هناك بحسب الصحيفة الكثير من القضايا التي تحتاج لحل في ما يتعلق بالتجارة بين البلدين، مثل موضوع الضرائب المفروضة على السلع المستوردة من الولايات المتحدة، رغم أنها استعادت موقعها كأكبر شريك تجاري للهند بعد أن كانت الصين قد استأثرت به لفترة.

صعود مبارك إلى السلطة وسقوطه

تناولت الغارديان صعود مبارك إلى السلطة وسقوطه عقب مظاهرات شعبية حاشدة، فقالت إن مبارك كان “ديكتاتوراً عنيداً وغير ملهم، تمسك بالسلطة لثلاثة عقود” واجه خلالها تهديدات متكررة من قبل خصومه، ونجا من ست محاولات اغتيال على الأقل، إلى أن تنحى أخيراً في ذروة احتجاجات الربيع العربي في فبراير/ شباط 2011، وواجه المحاكمة والسجن.

ورات أن مبارك عندما تولى الرئاسة عام 1981 كان عدد قليل فقط من المصريين وأقل من المراقبين الأجانب يتخيلون أنه سيتمكن من حكم البلد العربي الأكثر اكتظاظاً بالسكان. فقد كانت صورة مبارك هي “نائب الرئيس المجتهد الدؤوب، القابع في الظل وخلف الكواليس”. لكن مبارك استمر على رأس نظام مستقر، وأعاد مصر إلى موقعها في العالم العربي بعد أن خسرته بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979.

وبحسب المقال فإن مبارك “في خطابه الأول تعهد بقمع الفساد، وتحدث عن الإصلاحات الديمقراطية، الأمر الذي بدا أفضل من أن يكون حقيقياً”، وفي الواقع “لم يكن لمحاولاته في الإصلاح الاقتصادي تأثير يذكر بالنسبة للفقراء. كما أنه لم يقض على الفساد المستشري”، إلى جانب سيطرة ولديه علاء وجمال على عالم الأعمال والمقاولات وبطانة الأثرياء المحيطة بهما، والحديث المستمر عن توريث الرئاسة لابنه جمال.

ومضت “لم يكن حديث مبارك الغامض عن السير نحو الديمقراطية سوى سراب”، كما أنه “لم يكرس للشأن الداخلي الاهتمام نفسه الذي أولاه لمناوراته الدولية“.

وجاء في المقال أن مبارك كان “عرضة للسخرية”، سواء من شكله أو من لهجته الريفية، “لكن خلف اللهجة الريفية والابتسامة الجامدة كان هناك ذكاء حاد وطموح كبير“.

لقد ورث مبارك نظاماً لا يحظى بشعبية كبيرة، وكان مدعوماً من جهاز المخابرات المكروه، “لكن امتلك ميزتين هامتين: لم يكن هناك منافس حقيقي له في الرئاسة، وعلى عكس سلفه المتهور، كان مستقراً وحذراً بطبيعته“.

وقالت التايمز إن مبارك رغم أنه “كان قاسياً مستبداً وفاسداً وطاغية، إلا أنه كان أيضاً أقدم حليف للغرب في المنطقة، وبمثابة الحصن الذي يقف في وجه الإسلاميين المتطرفين، والصديق العربي النادر لإسرائيل”. بل إنه كان “الزعيم الوحيد الذي يمكنه أن يتحدث مع إسرائيل ومع منظمة التحرير الفلسطينية” ويحتفظ بعلاقات مقبولة مع كلا الطرفين.

وبحسب الصحيفة فإن مبارك قد وجه قبل أيام من سقوطه تحذيرات من أن الفوضى ستعم في مصر من بعده، “قد ثبتت صحة ذلك”، رغم أن أحد الأسباب هو “قمعه المتواصل لمنافسيه الشرعيين“.

وخلال السنوات التي أعقبت سقوط مبارك، تقول الصحيفة “تلاشت الأحلام والآمال الكبيرة بالديمقراطية والحرية واللتان انتعشتا إبان الثورة، أولاً بوصول الإخوان المسلمين إلى الحكم، وإساءتهم للسلطة، وثانياً بالحكم العسكري بقيادة الحرس القديم، الذي استعاد السلطة”، وكان ذلك من حسن حظ مبارك، إذ بعد محاكمته وإدانته بالمسؤولية عن قتل مئات المتظاهرين وبالفساد، منح فرصة إعادة المحاكمة.

واشارت الصحيفة إلى أن مبارك ظل حتى اللحظة الأخيرة متمسكاً بالقول إنه خدم وطنه كأفضل ما يمكنه، وأن التاريخ سينصفه ويثبت براءته.

وقدمت الصحيفة معلومات مفصلة عن مبارك، من مولده ونشأته وانضمامه إلى الجيش وزواجه ووصوله إلى الرئاسة، مشيرة إلى أن “لا شيء في شخصية مبارك كان ينبئ” بأنه سيصبح رئيس الجمهورية الذي يحكم مصر لأطول فترة في تاريخها الحديث.

مصر تسعى لاستقطاب أجانب للاستثمار في الشركات المملوكة للجيش

لفتت الفاينانشيال تايمز الى إن “الحكومة المصرية تسعى لجذب الأجانب للاستثمار في الشركات التي يمتلكها الجيش لمواجهة الشكاوى من مستثمري القطاع الخاص بأن الجيش يزاحمهم في الاستثمار في القطاعات المربحة في الاقتصاد“.

واضافت أن “صندوق مصر السيادي يقوم بتقييم 10 شركات مملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، أحد الأذرع الاقتصادية للجيش المصري بهدف فتحها أمام المستثمرين المحليين والأجانب حسب ما قال أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي”. مضيفة أن “الجيش المصري قام خلال السنوات الماضية بزيادة دوره في الاقتصاد في محاولة من الرئيس السيسي لدعم النمو الاقتصادي بعد الثورات العربية عام 2011. لكن شركات القطاع الخاص تشكو من المنافسة غير العادلة مع مؤسسة حكومية قادرة على تجاوز العقبات البيروقراطية والعديد من المعوقات الأخرى التي تواجهها الشركات الخاصة“.

واوضحت أن “السيسي أشار إلى نيته تعويم الشركات التي يملكها الجيش في محاولة لطمأنة المستثمرين الأجانب والقطاع الخاص لكن طرح هذه الشركات في البورصة لا يعني أن كل شركات الجيش سيتم بيعها أو أن الجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى ستتوقف عن ممارسة الأنشطة الاقتصادية“.

وقالت إنه “رغم الانتهاء من برنامج الإصلاحات الاقتصادية القاسي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي حسب برنامج تمويل بقيمة 12مليار دولار، بقت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الاقتصاد المصري ضعيفة، باستثناء قطاعي النفط والغاز، بسبب قلق المستثمرين من المنافسة مع الشركات التي يمتلكها الجيش”.

مقالات                

ألغاز اعتقال مؤسس ويكيليكس لجنة تقصي الحقائق حول جوليان أسانج: نيلز ميلزر…. التفاصيل

 

مشكلة خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط دينس روس و ديفيد ماكوفسكي…. التفاصيل

 

«مقتلة إدلب»: إردوغان عارياً! محمد نور الدين…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى