اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 22/2/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

اليمن وتغيير المعادلات الكبرى…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

لماذا تدهورت العلاقات الروسيّة التركيّة؟…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الانجازات الميدانية التي حققها الجيش السوري في حربه على الارهاب خصوصا في حلب ونقلت الصحف عن الرئيس السوري بشار الأسد أن حلب انتصرت وسورية انتصرت وأن معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة، كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار.

وابرزت الصحف ما كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن نواياه لتحويل مجمل الضفة المحتلة إلى جزء لا يتجزأ من “إسرائيل”، وتفاخر بوجود عملية تطبيع مع عدد كبير جداً من الدول العربية والإسلامية.

في وقت، لا تزال المظاهرات الأسبوعية المنددة بـ«صفقة القرن» مستمرة في كل المدن الفلسطينية حيث يواجهها الاحتلال بكل عنف.

ونقلت الصحف اعلان رئيس الحكومة التونسي المكلف إلياس الفخفاخ عن تشكيلة حكومة معدلة إثر تجاذبات سياسية حادة مع الأحزاب خلال مفاوضات تشكيلها.

وفي العراق أعلن رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي، الانتهاء من تشكيل حكومة من سياسيين مستقلين، ودعا البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية الأسبوع المقبل للتصويت على منحها الثقة.

ونقلت الصحف عن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، اعلانه تعليق العمل بالهدنة في ليبيا. وأشار إلى أنه «لا سلام مع وجود إرهاب أو قوات أجنبية على أراضي ليبيا».

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن حلب انتصرت وسورية انتصرت وأن الجيش العربي السوري لن يتوانى عن القيام بواجباته الوطنية ولن يكون إلا كما كان جيشا من الشعب وله، فالتاريخ لم يعرف جيشا انتصر إلا عندما توحد معه الشعب في معركته وهذا ما رأيناه في حلب وغيرها من المدن السورية.

وشدد الرئيس الأسد في كلمة متلفزة بمناسبة معارك التحرير الاخيرة على ان معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار.

وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري استعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي، مؤكداً استمرار تقدمه الميداني.

ولاحقا، أعلن وزير النقل السوري علي حمود، استئناف تشغيل مطار حلب الدولي، وكان المطار توقف عن العمل في عام 2011، بعد أشهر قليلة من اندلاع الحرب في سوريا.

واكد الأسد خلال استقباله وفداً من مجلس الشورى الإيراني برئاسة علي لاريجاني رئيس المجلس، أن الدول المعادية للشعب السوري ما زالت تحاول حماية الإرهابيين الذين يتخذون الأهالي رهائن ودروعاً بشرية وهذا ما لا يمكن السماح باستمراره على حساب حياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم والشعب السوري مصمم على تحرير كامل الأراضي السورية.

من جانبه أكد لاريجاني مواصلة دعم بلاده لسورية في مساعيها للقضاء على الإرهاب على أراضيها كافة مشدداً على أهمية الانتصارات الأخيرة ضد الإرهابيين ومعرباً عن ثقته بقدرة الشعب السوري على استكمال تحرير أراضيه كافة واستعادة مكانة سورية في المنطقة.

المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اكد أن بلاده ستواصل دعمها لسورية في حربها ضد الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل نهائي.

فلسطين

كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن نواياه لتحويل مجمل الضفة المحتلة إلى جزء لا يتجزأ من إسرائيل، وتفاخر بوجود عملية تطبيع مع عدد كبير جداً من الدول العربية والإسلامية.

وقال نتنياهو عبر حسابه على «تويتر»، وفي سياق حملته الانتخابية «نحن في أوج عملية تطبيع مع عدد كبير جداً من الدول العربية والإسلامية، أنتم ترون جزءا صغيرا منها فقط فهذا هو رأس الكتلة الجليدية الذي يظهر فوق سطح الماء، وتحت سطح الماء هناك عمليات كثيرة تغير وجه الشرق الأوسط وتضع إسرائيل في مكانة الدولة العظمى إقليمياً وعالميا، هذه هي ثمار سياستنا».

وقال نتنياهو، إن فريقاً إسرائيلياً سيضع خلال أيام خطة لـ «توسيع رقعة التعاون» مع السودان، بهدف «إحلال التطبيع» مع الخرطوم، فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عبور طائرة إسرائيلية (شركة العال) الأجواء السودانية، لأول مرة.

في وقت، لا تزال المظاهرات الأسبوعية المنددة بـ«صفقة القرن» مستمرة في كل المدن الفلسطينية حيث يواجهها الاحتلال بكل عنف.

تونس

أعلن رئيس الحكومة التونسي المكلف إلياس الفخفاخ ليل الأربعاء عن تشكيلة حكومة معدلة إثر تجاذبات سياسية حادة مع الأحزاب خلال مفاوضات تشكيلها.

وقال الفخفاخ في تصريح بثه التلفزيون الحكومي إثر لقائه الرئيس التونسي قيس سعيّد “لقد كانت فترة المشاورات رغم صعوباتها وتعقيداتها، حالة ديمقراطية راقية”. وبين الفخفاخ إن حكومته “منفتحة على كامل الطيف السياسي” وتضم قيادات حزبية وشخصيات مستقلة.

حركة النهضة، اكدت أنها “ستشارك في حكومة الفخفاخ وتمنحها الثقة”، وفقا لبيان نشرته بعد إعلان تركيبة الحكومة.

العراق

أعلن رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي، الأربعاء، الانتهاء من تشكيل حكومة من سياسيين مستقلين، ودعا البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية الأسبوع المقبل للتصويت على منحها الثقة.

وقال في خطاب بثه التلفزيون « أدعو مجلس النواب الموقر رئاسة وأعضاءً الى عقد جلسة استثنائية من أجل التصويت على منح الثقة للحكومة يوم الإثنين المقبل الموافق 24 شباط/ فبراير». وأضاف: «إذا فازت الحكومة بالثقة، فإن أول إجراء لها سيكون التحقيق في قتل المتظاهرين وتقديم الجناة للعدالة». كما وعد بإجراء «انتخابات مبكرة حرة ونزيهة بعيدا عن تأثيرات المال والسلاح والتدخلات الخارجية». ودعا المتظاهرين إلى منح حكومته فرصة رغم «أزمة الثقة تجاه كل ما له صلة بالشأن السياسي»، والتي ألقى مسؤوليتها على فشل أسلافه.

في وقت، استمرت الاحتجاجات التي تشهدها ساحة التحرير، وسط العاصمة العراقية بغداد.

ليبيا

أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، تعليق العمل بالهدنة في ليبيا.وقال في مؤتمر صحفي: «إن أردوغان بدأ يتجه إلى التصعيد بشكل كبير، ويدلي بتصريحات رسمية عن الأزمة الليبية كأنه رئيس طرابلس»، وأضاف أن «الأزمة طالت، ويجب أن تنتهي بوقت سريع، ولا حل إلا الحل العسكري».

وأشار إلى أنه «لا سلام مع وجود إرهاب أو قوات أجنبية على أراضي ليبيا»، واضاف» في الوقت الذي نسمع فيه أطروحات السلام ونشارك في المباحثات، تقوم حكومة الوفاق باستجلاب الإرهابيين من كل أصقاع الأرض، خاصة من سوريا عبر تركيا»، وتابع أنه «لا تهاون ولا هدنة مع مجموعات إرهابية ولا مع قوات محتلة تركية».

وذكر أن أردوغان لا يهتم بالشعب الليبي، وإنما بالغاز والنفط الليبيين، لافتاً إلى أن تركيا ترسل السلاح والعتاد العسكري إلى طرابلس، وتنقل إرهابيين خطرين جداً.

 

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تقرير عرضته قناة “كان” الإسرائيلية ضمن أحد برامجها (زمن الحقيقة) يتناول ما أسمته مشروع الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة والخطر الاستراتيجي الذي يشكله على كيان العدو، الوثائقي تضمّن مقابلات مع عدد من الشخصيات العسكرية والأمنية، للحديث عن هذا الخطر وتداعياته المستقبلية على “تل أبيب“.

ونقلت الصحف عن رئيس شعبة العمليات اللواء أهارون حاليفا قوله بأن “تهديد الصواريخ الدقيقة هو تهديد حقيقي على “إسرائيل”، وصُنّف على أنه التهديد الثاني بعد النووي وتهديد استراتيجي“.

ولفتت الى ان قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي ادعى أن حزب الله اللبناني ينتهك القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في العام 2006، والذي أنهي بموجبه العدوان الإسرائيلي على لبنان آنذاك، وهدد بـ”جباية الثمن”، على حد تعبيره، من إيران والعاصمة اللبنانية بيروت والقرى اللبنانية الحدودية.

واعتبر محللون عسكريون أن مسؤولين إسرائيليين – في مقدمتهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، نفتالي بينيت – يكذبون بما يتعلق بقضايا أمنية، في سورية ولبنان وقطاع غزة، وأن حركة حماس تستغل فترة انتخابات الكنيست من أجل الحصول على تسهيلات في الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى استمرار الهدوء النسبي الحالي.

وذكرت الصحف انه بعد إجراء انتخابات “الكنيست” الإسرائيلي في آذار/مارس المقبل، سيصدر المستشار القضائي لحكومة العدو الصهيوني ابيحاي مندلبيت امرا بإجراء تحقيق جنائي ضد المتورطين في قضية شركة “هميماد هحميشي” للسايبر (البعد الخامس) التي ترأسها رئيس تحالف “ازرق ابيض” بيني غانتس.

وابرزت أعلان رئيس الحكومة “الاسرائيلية” بنيامين نتنياهو عن بناء آلاف الوحدات الإستيطانية الجديدة في القدس الشرقية المحتلة، وبحسب وسائل اعلام العدو فإن الوحدات الاستيطانية الجديدة ستقام في مستوطنتي “بنيت” المقامة على جبل ابو غنيم، و”جفعات هاماتوس” المقامة في منطقة بيت صفافا، في القدس المحتلة.

وقالت ان رئيس اسرائيل بنيامين نتنياهو “بشّر” الصهاينة بزيارات قريبة إلى السعودية، وتحليق للطائرات المدنية التابعة للكيان الغاصب فوق أراضي الدول العربية.

ومن على شاشة قناة “هلا” العربية التي تبث من داخل الأراضي المحتلة قال: “أعتقد أننا سنصل سريعًا إلى

وذكرت ان طائرة ادارية إسرائيلية (M-ABGG)، أقلعت بداية الأسبوع الماضي من اسرائيل الى مطار كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، عادت نهاية الأسبوع الى مطار بن غريون عابرة الأجواء السودانية.

حزب الله قادر على تدمير الكنيست ساعة يشاء

عرضت قناة “كان” الإسرائيلية ضمن أحد برامجها (زمن الحقيقة) وثائقيًا يتناول ما أسمته مشروع الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة والخطر الاستراتيجي الذي يشكله على كيان العدو، الوثائقي تضمّن مقابلات مع عدد من الشخصيات العسكرية والأمنية، للحديث عن هذا الخطر وتداعياته المستقبلية على “تل أبيب“.

وضمن البرنامج المعروض يقول رئيس معهد أبحاث الامن القومي والرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية اللواء احتياط عاموس يدلين إن “مشروع دقة الصواريخ هو التهديد الاستراتيجي الاول لـ “إسرائيل”، فيما يرى رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك أن الصاروخ الدقيق، هو الصاروخ الذي تطلقه ومن الواضح لك أنه سيسقط ضمن عشرة أمتار من المكان. هذا يسمح بإصابة دقيقة لأهدافٍ نوعية، لبنى تحتية حيوية.

واضاف باراك أن “هناك أسطورة ترسّخت لدى الجمهور الإسرائيلي أن حرب لبنان الثانية هي إنجاز استثنائي، وفيها نجحنا في الحصول على 12 سنة من الهدوء، لأننا جعلنا حزب الله خائفًا كثيرًا، وربما أيضًا أوقفنا تطور القوة الصاروخية.. الأمر ليس كذلك، فإذا كان لديهم في نهاية سنة 2006، 14 ألف قذيفة صاروخ، ففي العام 2018 بات لديهم 140 ألفًا، هذا يعني أنه في السنوات الـ 12 هذه أضافوا 120 ألف صاروخ، بمعدل تقريبًا 10 آلاف في السنة“.

بدوره، جزم رئيس شعبة العمليات اللواء أهارون حاليفا بأن “تهديد الصواريخ الدقيقة هو تهديد حقيقي على “إسرائيل”، وصُنّف على أنه التهديد الثاني بعد النووي وتهديد استراتيجي“.

كذلك يقول معلّق الشؤون العسكرية في صحيفة يديعوت أحرونوت يوسي يهوشع “لقد غفونا في “إسرائيل” أثناء نوبة الحراسة.. حقيقة أننا سمحنا بهذا التعاظم على مر السنين ولم نُحبطه، أعتقد ان هذا هو أحد أفدح إخفاقات “إسرائيل” عمومًا“.

وجاء في البرنامج المعروض أن الأضرار المتوقعة في الحرب المقبلة ستطال المستشفيات وأنظمة النقل وقواعد سلاح الجو ومرافئ يستخدمها الجيش، الى جانب محطات طاقة ومطار بن غوريون.

اكاذيب ولا مبالاة اسرائيلية تجاه ايران وحزب الله

ادعى قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني ينتهك القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في العام 2006، والذي أنهي بموجبه العدوان الإسرائيلي على لبنان آنذاك، وهدد بـ”جباية الثمن”، على حد تعبيره، من إيران والعاصمة اللبنانية بيروت والقرى اللبنانية الحدودية.

جاء ذلك في تصريحات للواء أمير برعام تطرق من خلالها للمستجدات على “جبهة لبنان”، وصرّح برعام أن حزب الله يواصل جهوده “لاقتناء أسلحة أكثر عددًا ودقة للمساس بالجبهة الداخلية الإسرائيلية”، مهددًا بأنهم “سيدفعون ثمنًا باهظًا، كما هاجم برعام الحكومة اللبنانية الجديدة، وادعى أن “حزب الله، برعاية الدولة اللبنانية، يخرق القرار 1701 بشكل فادح ونشاطاته العسكرية في القرى الحدودية مثل الخيام وبنت جبيل وعيتا الشعب، هي مثال حيّ على ذلك“.

وزعم بأنه “على الرغم من الصعوبات الاقتصادية في لبنان، تواصل منظمة حزب الله جهودها لاقتناء أسلحة أكثر عددًا ودقة للمساس بالجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهي تواصل الانتشار من جنوب نهر الليطاني لمهاجمة بلدات وطرق داخل أراضينا“.

حذّر قائد “الجبهة الداخلية” في الجيش “الإسرائيلي” تامير يدعي، من اللامبالاة “الإسرائيلية” فيما يتعلق بتهديدات “السايبر”، وقال خلال ندوة “الأمن والطوارئ” في مؤتمر الحكم المحلي والحداثة 2020 MUNI EXPO “إن التهديد على “إسرائيل” مختلف بحجمه عن ما كان عليه في السابق، من العام 1948 وحتى اليوم“.

وبحسب موقع “إسرائيل دفينيس”، فقد رأى “يدعي” أنه يجب “فهم أن فرضية العمل في الطرف الآخر قد تغيّرت وأيضًا تغيّر حجم إطلاق الصواريخ المنحنية المسار بالكم وبالوزن والدقة الكبيرة، وأن التحدي أصبح على عدة جبهات بعدة أبعاد، وأضاف “إذا كانت كل الأحداث تتركز في الماضي حول عدد الطلقات التي تم إطلاقها وعدد الأشخاص الذين قتلوا، فهذا نقاش لا قيمة له الآن”، موضحاً “أن مساحة “السايبر” هي بُعد جديد، وعندما ننظر إلى الجبهة المدنية فإنها حدث من نوع آخر، ونحن غير مستعدين له بالشكل المناسب ويجب أن ننظر إلى الحلقات الضعيفة في السلسلة“. 

نتنياهو وبينيت يصفان واقعا أمنيا زائفا: واعتبر محللون عسكريون أن مسؤولين إسرائيليين – في مقدمتهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، نفتالي بينيت – يكذبون بما يتعلق بقضايا أمنية، في سورية ولبنان وقطاع غزة، وأن حركة حماس تستغل فترة انتخابات الكنيست من أجل الحصول على تسهيلات في الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى استمرار الهدوء النسبي الحالي.

السيطرة الإيرانية في سورية ضعفت، وإسرائيل هي الدولة العظمى العسكرية الثامنة في العالم، وحماس تتطلع إلى تسوية مع إسرائيل ولم يتبقَ لها سوى تحرير طرف خيط اقتصادي لحماس، كي يكون بالإمكان البدء في تفكيك الملاجئ في غلاف غزة. هذه عينة صغيرة من الأقوال السخيفة التي تصدر عن القيادة السياسية – الأمنية في الأسابيع الأخيرة، في إطار الدعاية الانتخابية. ويُنشؤون شعور عظمة زائف: نحن إمبراطورية، وهذه المؤشرات نفسها لتلك الغطرسة التي شهدناها عشية حرب يوم الغفران (1973) وعشية حرب لبنان”، حسبما كتب المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان.

وتساءل فيشمان “على أي أساس، على سبيل المثال، يقرر بينيت أن السيطرة الإيرانية في سورية ضعفت؟ هل صورة المعلومات الاستخبارية بعد شهر من اغتيال سليمان باتت تدل على تحول استراتيجي كهذا لدى الإيرانيين؟ وفي إسرائيل يستخفون بخليفة قاسم سليماني، إسماعيل قآني، تماما مثلما لم يقدروا بشكل صحيح السادات ونصر الله في بداية طريقهما“.

وأشار فيشمان إلى أن الواقع عكس ما صرح به بينيت، “قيود القوة السياسية لقآني حصرا من شأنها أن تقوده إلى قرارات مغامرة أكثر في المجال العسكري. ولا شك أن فيلق القدس يمر بعملية إعادة تنظيم في هذه الأيام. وفي مؤشر للمستقبل، عُيّن في منصب نائب قآني، محمد حجازي، قائد وحدة لبنان في فيلق القدس، وهو الشخصية المركزية في مشروع تحسين دقة صواريخ حزب الله، لكن بينيت وخلال شهر، غيّر بتصريحاته السخيفة الوضع في سورية، تماما مثلما جعل غزة تهدأ“.

واعتبر فيشمان أن توسيع الاحتلال لمساحة الصيد إلى 15 ميلا بحريا وإضافة 2000 تصريح عمل للغزيين، ليصبح عددها 7000 تصريح، هي “نتيجة فنطازيا اخترعتها دولة إسرائيل لنفسها، وبموجبها أن حماس زُجّت في الزاوية ونشأت فرصة من أجل فرض تهدئة عليها. وهذه الفنطازيا هي التي تقف خلف الأقوال الوهمية لوزير الأمن حول الإرهاب الآخذ بالأفول، الأمر الذي شكل ذريعة لإصدار آلاف التصاريح لعمال من غزة للعمل في إسرائيل، تحت غطاء تصاريح لتجار، من دون مقابل“.

ورأى فيشمان أن “الخدعة الأكبر هي من مدرسة نتنياهو، الذي قال إن إسرائيل الدولة العظمى الثامنة في العالم. وهذه جولة الانتخابات الثانية التي يستخدم فيها هذا التضليل. وهو يستخدم معطى مأخوذ من استطلاع رأي عام سنوي يجريه معهد “غالوب” بالتعاون مع جامعة بنسلفانيا، برعاية مجلة US NEWS AND WORLD REPORT. وتحت عنوان “الدولة الممتازة”، يُسأل قرابة عشرين ألف شخص في عدة دول حول رأيهم بحوالي ستين دولة في العالم. وذلك من دون أن يزوروها أو تعلموا عنها. وهكذا، فإن الاستطلاع يدرس عمليا صورة هذه الدول بنظر المستطلعين، في سلسلة طويلة من المواضيع“.

ولفت فيشمان إلى أن هذا الاستطلاع وضع إسرائيل في المرتبة الثانية في العالم، من حيث القوة العسكرية، بعد روسيا وقبل الولايات المتحدة والصين. إلا أن نتنياهو لا يستخدم هذا المعطى “كي لا يجعل نفسه أضحوكة. وبعد أخذ القوة العسكرية بالحسبان إلى جانب معطيات أخرى مثل التأثير الدولي والاستقرار السياسي وما شابه، تتراجع إسرائيل إلى المرتبة الثامنة”. وتتراجع إسرائيل إلى المرتبة 29، بعد سؤال المستطلعين حول جودة الحياة والاقتصاد والتنقل والتأثير الثقافي وما إلى ذلك.

واعتبر المحلل العسكري في صحيفة هآرتس أن “التسهيلات” الإسرائيلية الجديدة تعبر عن إنجاز ملموس حققته حماس، وأن قائد الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار، “واصل ممارسة ضغط عنيف، حتى حصل على ما أراد”، وأشار هرئيل إلى أن “قائمة التسهيلات، التي كالمعتاد لا تنشر بشكل رسمي في إسرائيل، خلافا للإعلان عن عقوبات جديدة، هي الأكبر التي تمت المصادقة عليها منذ سيطرة حماس بالقوة على القطاع، في حزيران/يونيو 2007”..

وحسب هرئيل فإن الضغوط التي مارستها حماس على إسرائيل من خلال مسيرات العودة، على مدار سنة ونصف السنة “لم تؤدِ إلى استسلام إسرائيل وتسهيلات ملموسة، وإنما أدت إلى تزايد إحباط هائل في القطاع تجاه حماس. وهذا الوضع دفع السنوار إلى وقف المظاهرات (مسيرات العودة)، ولكن من دون التخلي بالكامل عن استخدام القوة. وربما الاستخدام المدروس والمحدود للعنف في الأسابيع الأخيرة، مثل إطلاق البالونات المفخخة إلى جانب إطلاق عشوائي لقذائف صاروخية وقذائف هاون من جانب فصائل صغيرة غالبا، جلب هذا الإنجاز لحماس“.

وأضاف هرئيل أن “الجيش الإسرائيلي، الذي أيد التسهيلات طوال الأشهر الأخيرة، يواصل إظهار قدر من تفاؤل صحي بالنسبة للقطاع، وسنعرف قريبا إذا كان محقا”.

تحقيق جنائي يطال شركة ترأسها غانتس

بعد إجراء انتخابات “الكنيست” الإسرائيلي في آذار/مارس المقبل، يصدر المستشار القضائي لحكومة العدو الصهيوني ابيحاي مندلبيت امرا بإجراء تحقيق جنائي ضد المتورطين في قضية شركة “هميماد هحميشي” للسايبر (البعد الخامس) التي ترأسها رئيس تحالف “ازرق ابيض” بيني غانتس.

وبحسب تقارير صحافية إسرائيلية غانتس لا يعد من المشتبه بهم في القضية وليس موجودا بصورة التحقيقات القائمة، موضحة أن الشركة تعاقدت مع شرطة الاحتلال في مشروع بقيمة أربعة ملايين شاقل (حوالي مليون و165 ألف دولار أميركي)، مع خيار للتعاقد بـ 50 مليون شاقل (اي حوالي 14 مليون و500 ألف دولار أميركي) دون اجراء مناقصة -بسبب إلغائها- وتم تحويل “الملكية الفكرية” إلى الشركة التي ترأسها غانتس.

مسؤولون قضائيون إسرائيليون قالوا لموقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” أمس إن “النيابة العامة تسلمت وثائق تثير شبهات حول تورط مدراء في الشركة بالإضافة إلى نتائج تقرير مراقب الدولة”، مضيفين أنه “بعد جلسات عقدت حول القضية مؤخرا يمكن القول إنه “لا يمكن معرفة الى اين يمكن ان تصل القضية مستقبلا، وسيتم دراسة القضية بعد الانتخابات“.

نتنياهو يصادق على بناء آلاف الوحدات الإستيطانية في القدس

أعلن رئيس الحكومة “الاسرائيلية” بنيامين نتنياهو عن بناء آلاف الوحدات الإستيطانية الجديدة في القدس الشرقية المحتلة، وبحسب وسائل اعلام العدو فإن الوحدات الاستيطانية الجديدة ستقام في مستوطنتي “بنيت” المقامة على جبل ابو غنيم، و”جفعات هاماتوس” المقامة في منطقة بيت صفافا، في القدس المحتلة.

وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت عن خطة تهدف لإقامة حي استيطاني على أراضي مطار القدس الدولي “مطار قلنديا“.

وبحسب الإعلان الذي نشرته صحيفة “هآرتس”، فإن المشروع سيُقام على نحو 1200 دونم ليشمل ما بين 6900 إلى 9 آلاف وحدة استيطانية، إضافة إلى مراكز تجارية بمساحة 300 ألف متر مربع، و45 ألف متر مربع ستُخَصَّص لـ”مناطق تشغيل”، وفندق وخزانات مياه وغيرها من المنشآت.

رحلات جوية مباشرة من الأراضي المحتلة للسعودية وفوق السودان

بشّر” رئيس اسرائيل بنيامين نتنياهو الصهاينة بزيارات قريبة إلى السعودية، وتحليق للطائرات المدنية التابعة للكيان الغاصب فوق أراضي الدول العربية.

ومن على شاشة قناة “هلا” العربية التي تبث من داخل الأراضي المحتلة قال: “أعتقد أننا سنصل سريعًا إلى وضع يمكّن الإسرائيليين من الوصول إلى رحلات مباشرة إلى السعودية للحج، بكلفة مالية أقل من التي يدفعونها اليوم، هذا ما يجب أن يكون وهذا ما سيكون في نهاية المطاف، وتابع نتنياهو: “حتى الآن يزور العرب في “إسرائيل” السعودية بجوازات سفر أردنية مؤقتة بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية كاملة بيننا وبين والسعودية“.

وفي إشارة إلى سماح الرياض للخطوط الجوية الهندية بالسفر عبر أجوائها في رحلاتها المتجهة من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، تبجح نتنياهو بتحليق الصهاينة فوق السعودية.

وذكر موقع يديعوت احرونوت ان طائرة ادارية إسرائيلية (M-ABGG)، أقلعت بداية الأسبوع الماضي من اسرائيل الى مطار كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، عادت نهاية الأسبوع الى مطار بن غريون عابرة الأجواء السودانية.

وبحسب الموقع يأتي ذلك بعد اللقاء الذي جمع بداية الشهر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في أوغندا مع رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان، الذي قال ان دولته ستسمح للطائرات الإسرائيلية بالمرور في مجالها الجوي باستثناء الطائرات التابعة لشركة ألعال.

ووفقا لبيانات بث الطائرة، كما نشر الموقع، فقد أقلعت من “إسرائيل” الى الكونغو عشية يوم الاثنين، بمسار يمر فوق قناة السويس، أريتريا، أثيوبيا، كينيا وأوغندا، بمسار يستمر حوالي 7 ساعات.

موازين القوى السياسية الإسرائيلية دون تغييرات

أظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي أن موازين القوى بين معسكري اليمين – والحريديين من جهة، والمركز واليسار الصهيوني من جهة أخرى تبقى دون تغييرات، بحيث تفرز الانتخابات نتائج غير حاسمة ما ينبئ باستمرار الأزمة السياسية في إسرائيل ويُبقي على احتمالات إجراء انتخابات رابعة قائمة.

ووفقًا لاستطلاع القناة 13 تحصل قائمة “كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس على 36 مقعدًا، فيما يحصل الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو على 33 مقعدًا، بالمقابل يرتفع تمثيل القائمة المشتركة بمقعد إضافي وتحصل على 14 مقعدًا في انتخابات تجري اليوم.

ويحصل التحالف الذي يضم أحزاب “العمل” و”غيشر” و”ميرتس” على 8 مقاعد، كما يحصل “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد، فيما تحصل كتلتا “شاس” و”يهدوت هتوراة” الحريديتين على 7 مقاعد لكل منها، كما يحصل تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا (إلى اليمين)” برئاسة وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على 7 مقاعد.

ويأتي توزيع المقاعد على المعسكرات السياسية، وفيقًا لاستطلاع القناة 13، بواقع 44 مقعدا لمعسكر غانتس و54 مقعدا لمعسكر نتنياهو من أصل 120 مقعد في الكنيست، بينما يبقى ليبرمان خارج حسابات المعسكرات السياسية.

ووفقًا لاستطلاع موقع “واللا”، تحصل قائمة “كاحول لافان” على 34 مقعدًا بينما يحصل الليكود على 33 مقعدًا في انتخابات تجرى اليوم، فيما تحافظ القائمة المشتركة على النتائج التي حققتها في الانتخابات الأخيرة وتحصل على 13 مقعدًا، ويتمكن الليكود بحسب استطلاع “واللا” من تقليص الفارق مع “كاحول لافان” وذلك على حساب قائمة “إلى اليمين” التي تتذيل ترتيب القوائم وتحصل على 7 مقاعد.

في المقابل تحافظ الأحزاب الحريدية على تمثيلها وتحصل على 16 مقعدا في الكنيست، بواقع 8 مقاعد لكتلة “شاس” ومثلها لكتلة “يهدوت هتوراه”، في حين تفشل قائمة “عوتسما يهوديت” الكهانية في تخطي نسبة الحسم (3.25% من أصوات الناخبين)، وتحصل على 2.5%، كما أظهر الاستطلاع حصول تحالف “العمل – غيشر – ميرتس” على 10 مقاعد، فيما يتراجع حزب “اسرائيل بيتنا” إلى 7 مقاعد علما بأنه حصل في الانتخابات التي أجريت في أيلول/ سبتمبر الماضي على 8 مقاعد.

سفراء “إسرائيل” في أوروبا يضغطون لمنع قرار ضد “صفقة القرن

قالت صحيفة هآرتس إنه من المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي، غدا الاثنين، ما يسمى خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما إذا كانوا سيتخذون خطوات ضدها.

وأضافت الصحيفة أنه لم تتوضح حتى الآن طبيعة هذه الخطوات، ولكن يبدو أنها “ستكون مجرد تصريحات أساسها، على سبيل المثال، نشر أول تصريح رسمي ضد الخطة، أو قرار بإجراء نقاش جديد حول موقف الاتحاد بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وعلمت الصحيفة أن سفراء “إسرائيل” في أوروبا يمارسون في الأيام الأخيرة ضغوطًا شديدة على وزارات الخارجية في البلدان التي يعملون فيها، كي يمتنع ممثلوهم عن رفض الخطة والإدلاء ببيانات أو اقتراحات حادة بشأنها.

                                       الملف اللبناني    

زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني والوضع المالي والاقتصادي، اضافة الى تسجيل اول اصابة بفيروس كورونا من ابرز ما تناولته الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

تابعت الصحف لقاءات لاريجاني مع الرؤساء الثلاثة، ونقلت عنه قوله: “نحن على كامل استعداد للتعاون مع الحكومة اللبنانية في المجالات كافة”.

وحول الوضع الاقتصادي والمالي نقلت الصحف عن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قوله: «نحن نتحمل ومستعدون أن نتحمل كامل المسؤولية وأن نتشارك بالمسؤولية لمعالجة الأوضاع القائمة».

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون افتتح جلسة مجلس الوزراء بالحديث عن مبالغ ضخمة ضائعة بلا وثائق ثبوتية لكيفية صرفها، من سلفات خزينة وهبات للهيئة العليا للإغاثة، معلناً أن المحاسبة ستطال الذي هرّبوا الأموال بصورة غير قانونية والذين تلاعبوا بسندات اليوروبوند.

 

رئيس مجلس النواب نبيه بري اكد “ان إعادة هيكلة الدين هي الحل الأمثل، ومن بعدها يأتي ملف الكهرباء لوضع حل كامل وشامل، طالما نصف الدين العام إضافة الى العجز السنوي يأتي من هذا الملف.. “

وتابعت الصحف اجتماعات رئيس الحكومة بوفد خبراء صندوق النقد الدولي برئاسة رئيس البعثة مارتن سيريزولة.

وانشغلت الصحف في نهاية الاسبوع باعلان وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن  عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بـ “كورونا” في لبنان والاشتباه بحالتين أخريين.

السيد نصرالله

شدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على أن هناك اجماعاً بأننا بوضع صعب جداً جداً جداً على الصعد الاقتصادية والمالية والنقدية، داعياً الفرقاء والأحزاب والأطراف السياسية الى فصل معالجة الملف الاقتصادي والمالي عن الملف السياسي.

ودعا نصر الله في كلمة لمناسبة «ذكرى القادة الشهداء وأربعينيّة شهداء محور المقاومة» الى تقدير شجاعة رئيس الحكومة الحالية ووزرائها في تحمل المسؤولية في ظرف صعب وحساس، لافتاً الى أن هناك فرقاً كبيراً بين تحمل المسؤولية والهروب منها، وقال: «نحن نتحمل ومستعدون أن نتحمل كامل المسؤولية وأن نتشارك بالمسؤولية لمعالجة الأوضاع القائمة».

وقال الأمين العام لحزب الله الذي دعا لتقديم المساعدة من قبل أي جهة أو حزب أو فئة، لأن هذا واجب وطني: «تحريض البعض في الخارج وتسمية الحكومة الحالية بحكومة حزب الله يؤذي لبنان وإمكانات المعالجة ويسيء لعلاقات لبنان العربية والدولية».

واعتبر أن مَن يدعو لليأس يرتكب خيانة وطنية، ورأى أن اللبنانيين قادرون على معالجة الأزمة الصعبة و»الأمر بحاجة الى التضحية والتخلّي عن الحسابات الخاطئة».

لاريجاني

التقى رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا، ونقل المسؤول الإيراني إليه رسالة من نظيره الإيراني حسن روحاني، تناولت العلاقات اللبنانية – الإيرانية وسبل تطويرها وتجديد الدعوة الإيرانية لعون إلى زيارة طهران.

وردّ عون مرحّبا بلاريجاني وحمّله تحياته لنظيره روحاني وتمنياته للشعب الإيراني الصديق بالخير ودوام الاستقرار والنجاح. كما تطرق البحث الى اوضاع النازحين السوريين في لبنان وضرورة عودتهم الى بلادهم، بعدما عاد الاستقرار والامن الى معظم المناطق السورية.

والتقى لاريجاني رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتمّ عرض العلاقات الثنائية بين لبنان والجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال بري لضيفه إن «في الوحدة قوة، ولا خيار أمام اللبنانيين وأمام شعوب المنطقة والأمتين العربية والإسلامية سوى الاحتكام الى منطق الوحدة والتلاقي والحوار». وفي هذا الإطار، لفت الرئيس برّي إلى أن «اللقاء جرى خلاله البحث في تطورات المنطقة، وفي ملفات عديدة»، مشيراً أمام زواره إلى أن «لاريجاني جدّد استعداد إيران لمساعدة لبنان في مجالات مختلفة، من الكهرباء الى الأدوية الى المشتقات النفطية»، قائلاً: «في انتظار أن يقبَل اللبنانيون بذلك».

كما التقى رئيس الحكومة حسان دياب. واستعرض مع السيد حسن نصر الله في حضور السفير الإيراني محمد جلال فيروز نيا، آخر الأوضاع في المنطقة، والتطورات الجارية وسبل مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية.

وقال لاريجاني في مؤتمر صحافي عقده في السفارة الإيرانية في بيروت، الى ان “لبنان يمر بمرحلة حساسة، ونحن نأمل أن تتمكن الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب أن تتخطى الصعوبات كافة، ونحن على كامل استعداد للتعاون مع الحكومة اللبنانية في المجالات كافة”. وقال: “نحن لا نخفي دعمنا للمقاومة، وبحثنا اليوم كل مجالات الدعم للبنان، خلال لقاء المسؤولين، الصناعيّة والاقتصاديّة والزراعيّة”.

اقتصاديا

افتتح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جلسة مجلس الوزراء بالحديث عن مبالغ ضخمة ضائعة بلا وثائق ثبوتية لكيفية صرفها، من سلفات خزينة وهبات للهيئة العليا للإغاثة، معلناً أن المحاسبة ستطال الذي هرّبوا الأموال بصورة غير قانونية والذين تلاعبوا بسندات اليوروبوند.

رئيس الحكومة ترأس في السرايا اجتماعاً مع وفد خبراء صندوق النقد الدولي برئاسة رئيس البعثة مارتن سيريزولة، بحضور وزير المالية غازي وزني، وعدد من الوزراء. وبعد الاجتماع أوضح وزني أن هذا الاجتماع خُصّص للتعارف، مشيراً الى أن «لبنان حضر خطة لمواجهة الأزمة وكيفية الخروج منها». ولفت الى ان «صندوق النقد يعطي وجهة نظره في ظل الظروف الحالية وما يحتاجه لبنان من إجراءات إصلاحية واقتصادية ومالية، ومكمن الصعوبات والسبل الآيلة الى الحلول». وأكد أن وفد الصندوق «سيتابع عمله حتى الانتهاء من التعاون مع لبنان لإعداد الخطة»، موضحاً «أننا في مرحلة المشورة التقنية حصراً».

رئيس مجلس النواب نبيه بري اكد “ان إعادة هيكلة الدين هي الحل الأمثل، ومن بعدها يأتي ملف الكهرباء لوضع حل كامل وشامل، طالما نصف الدين العام إضافة الى العجز السنوي يأتي من هذا الملف..

وخلال لقائه نواب الأربعاء، اشار الى ان “الوضع في لبنان وخصوصاً على الصعيدين المالي والاقتصادي لا يحتمل تأجيج التراشق السياسي، انما يستدعي الدفع في اتجاه تعزيز المناخات الإيجابية للإنقاذ التي تستوجب تضافر كل الجهود للتعاون انطلاقاً من المصلحة الوطنية والمسؤولية التاريخية”. وفي الشأن المالي والمصرفي قال: “من غير الجائز أن يدفع اللبنانيون ثمن الأزمة المالية الاقتصادية والمصرفية من خلال عملية إذلال واقتصاص منظمة لودائعهم وجنى أعمارهم، ومن خلال فلتان الأسعار على السلع الاستهلاكية والحياتية”. وأبدى بري ارتياحه لتحرّك القضاء لوضع يده على ملف الصيرفة والتلاعب بسعر صرف الدولار من ألفه الى يائه. وفي الشأن المتعلق باستحقاقات “اليوروبوندز”.

كورونا

أعلن وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن  وأعلن وزير الصحة العامة حمد حسن أمس عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بـ “كورونا” في لبنان والاشتباه بحالتين أخريين، مطمئناً في مؤتمر صحافي عاجل الى ان “الإجراءات اللبنانية للوقاية كافية”. وعقدت لجنة مواجهة “كورونا” في السرايا اجتماعاً وأكدت تنفيذ التوصيات والتنسيق بين مختلف القطاعات وتحمل المسؤوليات. وقد نقلت المريضة الى المستشفى الحكومي في بيروت.

وفيما أفيد ان ركاب الطائرة التي كانت المريضة على متنها وعددهم 146 انتقلوا الى منازلهم بلا إجراء الفحوص المخبرية لهم، كشف وزير الصحة أن “لجنة من وزارة الصحة تواصلت مع منسق الحملة التي كانت على متن الطائرة الإيرانية وأخذت ارقام هواتف جميع الركاب وهي على تواصل مباشر معهم”، لافتاً الى أن “عزل الحالات في مستشفى بيروت الحكومي لا تتم الا على الحالات التي تعاني من عوارض مرضية، بينما على بقية الركاب عزل أنفسهم في منازلهم”. وتمنى حسن على “جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة عدم إرسال أولادهم الى المدارس إلى حين التثبت من عدم إصابتهم بكورونا، رغم أن إمكانية الإصابة ضئيلة جدا“.

واطلع الرئيس عون من وزير الصحة على المعلومات المتعلقة بإصابة كورونا وطلب اتخاذ الاجراءات اللازمة للمعالجة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية انها “ستقوم برصد احتياجات لبنان وإيران لمواجهة انتشار فيروس كورونا وتقديم الدعم الفني لهما، والسعي لتنسيق الاستجابة العالمية لاحتواء الفيروس”، موضحة أنه “تم تعيين 6 موفدين خاصين لتقديم النصح للدول بشأن الفيروس”.

                                                         

                                      الملف الاميركي

تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع التحضيرات التي يقوم بها المرشحين للانتخابات الاميركية المقبلة  وتصدر ساندرز الديمقراطيين وحملة إعادة انتخاب ترامب التي انفق عليها 1.9 مليون دولار

فيتصدر بيرني ساندرز سباق انتخابات الحزب الديمقراطي لاختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة في مواجهة الجمهوري دونالد ترامب، خاصة بعد فوزه هذا الأسبوع في ثاني انتخابات فرعية على مستوى الولايات.

وفي الوقت عينه شنّ السيناتور الأميركي المرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة بيرني ساندرز هجوما لاذعا على قادة السعودية وولي العهد محمد بن سلمان، ووصف من يديرون البلاد بأنهم “قتلة سفاحون”، وقال ساندرز: “لسنوات أحببنا السعودية كحليف رائع، لكن المشكلة الوحيدة هي أن الناس الذين يديرون ذلك البلد قتلة سفاحون“.

وكشفت استطلاعات للرأي بأن السناتور الأميركي بيرني ساندرز قفز إلى المركز الأول من بين المرشحين الديمقراطيين للوصول لانتخابات الرئاسة الأميركية 2020 ليصبح الأكثر حظا للمضي قدما للفوز في انتخابات حزبه الديمقراطي.

كم ذكرت الصحف أن وزير الخارجية مايك بومبيو يجري حالياً جولة خارجية يزور خلالها قارات متعددة في محاولة لتعزيز وحدة الغرب في مواجهة خصومه، بما في ذلك الصين وإيران. وهذه الجولة هي الثانية التي يقوم بها عضو الكونجرس السابق لتحقيق هذا الهدف الذي غالباً ما يُتهَم باستغلال السياسة لتحقيق أغراض خاصة بدلاً من الدفاع عن المصالح الأمريكية بالخارج.

وقالت بعض الصحف إن أسلوب الرئيس دونالد ترامب “الاستبدادي” يعزز المخاوف من تجاوز مبدأ الفصل بين السلطات، ويهدد الديمقراطية، ويرسخ العنصرية وثقافة البلطجة والتنمر وسط الشباب والفتيان، وأوضحت أنه وخلال فترة رئاسته، كانت هناك تحذيرات لا تعد ولا تحصى حول الميول الاستبدادية لترامب.

ولفتت الى ان خليفة حفتر العميل السابق لوكالة المخابرات الأمريكية المركزية، يواجه اتهامات بالتعذيب حتى الموت أمام محكمة اتحادية في ولاية فيرجينيا، ولن يحضر حفتر الذي يقود ميلشيات مسلحة تحاول السيطرة على مساحات من ليبيا، جلسة المحاكمة، ولكن ضحايا التصرفات المميتة لقواته يأملون في استخدام ممتلكاته في الولايات المتحدة ضده، مستفيدين من القانون الأمريكي.

وأفادت وسائل إعلام بأن وزير العدل الأمريكي ويليم بار قد يترك منصبه بسبب خلاف بينه والرئيس دونالد ترامب، على خلفية نشر الأخير تغريدات في “تويتر” عن أنشطة وزارة العدل، ونقل عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله، إن بار أبلغ مقربين منه بأنه يدرس إمكانية الاستقالة بسبب “خلاف التغريدات” مع ترامب.

الانتخابات الاميركية…. ساندرز يتصدر الديمقراطيين وحملة إعادة انتخاب ترامب تنفق 1.9 مليون دولار

يتصدر بيرني ساندرز سباق انتخابات الحزب الديمقراطي لاختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة في مواجهة الجمهوري دونالد ترامب، خاصة بعد فوزه هذا الأسبوع في ثاني انتخابات فرعية على مستوى الولايات.

ويحقق ساندرز تقدما في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، في حين يتراجع بايدن، وهو يعتمد على بنية تنظيمية قائمة منذ 2015 في إدارة حملته الانتخابية، ولديه شبكة من المتطوعين والمتبرعين في أنحاء البلاد. وبلغت التبرعات التي جمعتها حملته 25 مليون دولار خلال يناير/كانون الثاني ما يضمن ما يكفي من الموارد للمنافسة في كل ولاية في البرنامج الانتخابي لشهر مارس/ آذار.

كما حظي بدعم رسمي وغير رسمي من العديد من الرموز، مثل عضوة مجلس العموم البريطاني عن حزب العمال، ديان أبوت، ونجم يوتيوب جو روجان.

وشنّ السيناتور الأميركي المرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة بيرني ساندرز هجوما لاذعا على قادة السعودية وولي العهد محمد بن سلمان، ووصف من يديرون البلاد بأنهم “قتلة سفاحون”، وقال ساندرز: “لسنوات أحببنا السعودية كحليف رائع، لكن المشكلة الوحيدة هي أن الناس الذين يديرون ذلك البلد قتلة سفاحون“.

وأضاف أنه “بدلا من أن نكون على علاقة ودية جدا مع الدكتاتور الملياردير محمد بن سلمان، يمكننا أن نجمع السعوديين والإيرانيين”، وأن على الإدارة الأميركية أن تقول للسعوديين والإيرانيين إن عليهم العمل معا، وإن واشنطن تعبت من إنفاق ترليونات الدولارات على حروب لا تنتهي.

كشفت صحيفة واشنطن بوست في استطلاع للرأي نشرته بأن السناتور الأميركي بيرني ساندرز قفز إلى المركز الأول من بين المرشحين الديمقراطيين للوصول لانتخابات الرئاسة الأميركية 2020 ليصبح الأكثر حظا للمضي قدما للفوز في انتخابات حزبه الديمقراطي.

وأوضحت ان ساندرز يتقدم المرشحين بنحو 32 في المائة بزيادة قدرها 8 في المائة مقارنة بنتائج الاستطلاع نفسه الذي أجرته الصحيفة الشهر الماضي. وانخفضت نسبة تأييد نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بنسبة 11 نقطة لتصبح 17 في المائة، وهو ما أعطى ساندرز نسبة فارق تصل إلى 15 نقطة مقارنة بأقرب المنافسين، وأظهرت نتائج الاستطلاع عمدة مدينة نيويورك مايك بلومبرغ في المركز الثالث بنسبة 14 في المائة، وأشارت النسبة إلى زيادة 6 نقاط منذ إجراء أخر استطلاع للرأي في يناير الماضي.

اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يهيمن عليه الجمهوريون على قرار يقيد قدرة الرئيس دونالد ترامب على شن حرب على إيران، وقالت الصحيفة الأمريكية أن الجمهوريين ينضمون إلى الديمقراطيين لكبح سلطات ترامب في صنع الحرب وتصعيد الأعمال العدائية مع طهران، موضحة أن موقف مجلس الشيوخ يعد توبيخا رمزيا في معظمه للرئيس ترامب، إذ ان التصويت لهذا القرار كان أقل من أغلبية الثلثين المطلوبة لتجاوز الفيتو الذي وعد به  ترامب.”

بومبيو يسعى لتوحيد الغرب بينما تزداد الانقسامات في واشنطن

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزير الخارجية مايك بومبيو يجري حالياً جولة خارجية يزور خلالها قارات متعددة في محاولة لتعزيز وحدة الغرب في مواجهة خصومه، بما في ذلك الصين وإيران. وهذه الجولة هي الثانية التي يقوم بها عضو الكونجرس السابق لتحقيق هذا الهدف الذي غالباً ما يُتهَم باستغلال السياسة لتحقيق أغراض خاصة بدلاً من الدفاع عن المصالح الأمريكية بالخارج.

وذكرت الصحيفة  أن خطاب بومبيو في مؤتمر ميونيخ الأمني الأخير حول كيفية “فوز” الغرب إنما يسلط الضوء على الفرق الشاسع بين الأحاديث المتباهية للولايات المتحدة وعدم ارتياح أوروبا بشأنها، فضلا عن أن الزيارة اللاحقة التي أجراها بومبيو لثلاث وجهات في أفريقيا، والتي انتهت يوم أمس الأربعاء، لم تقدم أي عزاء لأولئك الذين يقولون إن سياسة إدارة ترامب في إفريقيا هي مسألة ثانوية، وأضافت الصحيفة: “يبدو أن محاولات بومبيو لاستقطاب حلفاء الولايات المتحدة تستقبلها آذان صماء في حقيقة الأمر.ومع ذلك، فمن السهل تحديد المشكلة: فربما يتحدث كبير الدبلوماسيين الأمريكيين عن مسألة توحيد الغرب، غير أن لغته حيال ذلك تكشف عن انقسام كبير داخل واشنطن“.

وتابعت: “الانفصال بين لغة بومبيو وجمهوره كان جليا بالكامل في ميونيخ. فمن المفترض أن يعزز المؤتمر السنوي الذي يعقد في ألمانيا العلاقات بين ضفتي الأطلسي، لكنه أيضا كشف نقاط الضعف. فيما تحدث المنظمون هذا العام عن موضوع “تراجع الدور الغربي” – وهي فكرة أن الأوروبيين والأمريكيين تنازلا عن النفوذ العالمي“.

ترامب المستبد يعيد تشكيل أميركا

يقول إشان ثارور الكاتب في واشنطن بوست إن أسلوب الرئيس دونالد ترامب “الاستبدادي” يعزز المخاوف من تجاوز مبدأ الفصل بين السلطات، ويهدد الديمقراطية، ويرسخ العنصرية وثقافة البلطجة والتنمر وسط الشباب والفتيان، وأوضح في مقال بالصحيفة أنه وخلال فترة رئاسته، كانت هناك تحذيرات لا تعد ولا تحصى حول الميول الاستبدادية لترامب. فقد عزز مخاوف منتقديه بتجاوزه نظام الضوابط والتوازنات العتيق للجمهورية، وبمساعدة من قوة يمينية تردد كل ما يقول، فقد رسّخ سردا يخلط بين المصلحة الوطنية ومكاسبه الشخصية، وبين الوطنية والولاء الثابت للرئيس.

وأضاف أنه في الوقت الذي شرع فيه ترامب في افتتاح حملة إعادة انتخابه فور تبرئته في محاكمة العزل بمجلس الشيوخ، بدأ يزيد من الضغوط على “الديمقراطية المستقطبة” في أميركا.

وقال الكاتب إن دعوات ترامب هذا الأسبوع -لمقاضاة أعدائه المتوهمين وهجماته العلنية على القضاة الاتحاديين والمدعين العامين المشاركين بالقضايا المرفوعة ضد حلفائه- كانت غير طبيعية لدرجة أنها أدت إلى انتقاد غير متوقع حتى من المدعي العام ويليام ب. بار وهو مسؤول بالإدارة ينظر إليه خصوم ترامب بأنه دائم التذلل لترامب.

وكان مراسلو واشنطن بوست بالبيت الأبيض قد وصفوا ترامب بأنه يجيش غضبا على الدوام ويحرص على الانتقام من الذين يشعر أنهم خذلوه، مضيفين بأنه على استعداد لوضع حكم القانون على المحك أكثر مما فعل، وأنه يرتاح لذلك لأنه يشعر بأنه لا يوجد أحد يمكنه المساس به.

ويقول ديفيد روبرتس من قناة فوكس إن الولايات المتحدة سقطت في أزمة “معرفية” وهي مشروع يميني استمر عقودا لإنشاء فقاعة إعلامية تعزز واقعا سياسيا مستقطبا لا تستطيع فيه القوى المتنافسة الاتفاق حتى على حقائق خلافاتها.

عميل سي آي إيه” السابق خليفة حفتر قد يخسر ممتلكاته بفيرجينيا

يواجه خليفة حفتر العميل السابق لوكالة المخابرات الأمريكية المركزية، اتهامات بالتعذيب حتى الموت أمام محكمة اتحادية في ولاية فيرجينيا، ولن يحضر حفتر الذي يقود ميلشيات مسلحة تحاول السيطرة على مساحات من ليبيا، جلسة المحاكمة، ولكن ضحايا التصرفات المميتة لقواته يأملون في استخدام ممتلكاته في الولايات المتحدة ضده، مستفيدين من القانون الأمريكي.

وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن قانون حماية ضحايا التعذيب الصادر عام 1991 لأفراد أسر ضحايا أعمال القتل خارج نطاق القانون والتعذيب يسمح بمقاضاة الأشخاص المسؤولين، ويستهدف القانون مرتكبي التعذيب الذين يعملون تحت سلطة حكومية واضحة.

وقال اثنان من الليبيين إن افراد عائلاتهم تعرضوا للتعذيب حتى الموت على أيدي قوات حفتر في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الدعاوى الأخرى قد فشلت بموجب القانون في الحصول على قوة بسبب وجود عدد قليل من الأصول للمتهمين، تسمح لنظام المحاكم بالاستيلاء عليها في حال نجاح الدعوى، ولكن حفتر وأبنائه يمتلكون 17 عقاراً على الاقل في ولاية فيرجينيا بقيمة إجمالية لا تقل عن 8 ملايين دولار.

ولاحظت نيويورك تايمز أن الماضي المعقد لحفتر، وهو مواطن ليبي أمريكي مزدوج، يجعله عرضة للإجراءات القانونية في المحاكم الأمريكية.

اليونان تعزز قدراتها العسكرية لمواجهة أطماع تركيا

عززت اليونان قدراتها العسكرية المختلفة، سواء على مستوى التدريب أو صفقات الأسلحة، وذلك لمواجهة أطماع تركيا في البحر المتوسط، وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن مروحيات هجومية يونانية وأمريكية شاركت في مناورات بالذخيرة الحية عند سفح جبل أوليمبوس، في إشارة إلى مدى عمق العلاقات الدفاعية بين البلدين.

وذكرت الصحيفة أن اليونان سعت عقب تدهور العلاقات مع تركيا بشأن الحدود البحرية والجوية المتنازع عليها وحقوق التنقيب شرقي البحر المتوسط، إلى تعزيز تعاونها العسكري والدفاعي مع حلفائها الإقليميين وعقد صفقات أسلحة مع فرنسا والولايات المتحدة، وأشارت إلى أن المناورات التي انطلقت اليوم الأربعاء، وتابعها قائد الجيش اليوناني وسفير الولايات المتحدة في اليونان، تأتي بعد 3 أسابيع من وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق دفاعي تاريخي يتيح للقوات الأمريكية استخدام القواعد العسكرية اليونانية.

ولفتت نيويورك تايمز إلى أن الجيش اليوناني يعمل حاليا على تحديث سلاح الجو بطائرات مقاتلة من طراز إف-16 وأيضاً تحديث أسطوله البحري، في الوقت الذي تسعى فيه أثينا لبناء علاقات دفاعية أقوى مع الحلفاء التقليديين وكذلك مصر والسعودية.

وزير العدل الأمريكي يفكر بالاستقالة متأثرا بتغريدات ترامب

أفادت وسائل إعلام بأن وزير العدل الأمريكي ويليم بار قد يترك منصبه بسبب خلاف بينه والرئيس دونالد ترامب، على خلفية نشر الأخير تغريدات في “تويتر” عن أنشطة وزارة العدل، ونقل عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله، إن بار أبلغ مقربين منه بأنه يدرس إمكانية الاستقالة بسبب “خلاف التغريدات” مع ترامب.

وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية بأن بار أبلغ أشخاصا مقربين من ترامب بنيته هذه، وقال أحد المسؤولين إن “لوزير العدل حدوده، ورجحت الصحيفة أن بار قد ينوي بذلك توجيه تحذير إلى ترامب، آملا في دفع الرئيس إلى الكف عن التعليق علنا على قضايا جنائية تديرها وزارة العدل.

 

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية في مقالات وتحليلات الصحف الصادرة هذا الاسبوع تأثير اغتيال القائد قاسم سليماني على الانتخابات التشريعية في إيران، وتعامل المجتمع الدولي مع إدلب، وكذلك تصاعد تيار اليمين المتطرف في ألمانيا.

وتناولت عمليات القتل والاختطاف التي يتعرض لها الناشطون والمتظاهرون في العراق، والأوضاع في ليبيا منذ مقتل الزعيم معمر القذافي.

فاعتبرت إن اغتيال سليماني سيقلل من حظوظ الإصلاحيين في الانتخابات الإيرانية، وتحدثت إلى أحد أصدقاء سليماني المقربين، وهو حسين كنعاني مقدم، فقال إنه بعث برسالة إلى سليماني قبل اغتياله بشهرين ينصحه فيها بأخذ الحيطة والحذر، ومع ذلك فإن صدمة مقتله كانت كبيرة بالنسبة له.

وتحدثت عن تصاعد الأفكار اليمينية المتطرفة في ألمانيا، فقالت إن الهجرة ليست السبب الوحيد الذي يغذي الاستقطاب الاجتماعي في ألمانيا، فأزمة المهاجرين أخرجت إلى السطح مشكلة كانت تكبر منذ سنوات، وسيكون لها تأثير عميق على النسيج الاجتماعي وعلى السياسة في البلاد.

 

وقالت إن هناك الكثير الذي نجهله عن تفشي وباء كورونا، ولكن يجب اعتبار ما حدث تحذيرا بشأن كيفية الاستعداد لمواجهة مثل هذه الأوبئة في المستقبل.

وذكرت ان حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنفقت ما يقرب من 1.9 مليون دولار أمريكي لشركات الرئيس الخاصة، مما أثار غضب المراقبين السياسيين الذين لم ينسوا وعده في عام 2016 بتمويل حملته بنفسه، وفقا لما ذكرته صحيفة الاندبندنت.

واهتمت الصحف البريطانية بالأوضاع في إدلب ومعاناة اللاجئين السوريين فتحدثت عن استغلال شبكات التهريب للأوضاع الصعبة التي يعاني منها المهاجرون المحبطون، وتناول معاناة ملايين اللاجئين في تركيا، التي تدفعهم إلى التمسك بالهجرة إلى دول أوروبا الغربية، إذ أصبح الوصول إليها يمثل بالنسبة لهم الخلاص.

اغتيال سليماني قلل حظوظ “الإصلاحيين”

اعتبرت صحيفة آي إن اغتيال سليماني سيقلل من حظوظ الإصلاحيين في الانتخابات الإيرانية، وتحدثت إلى أحد أصدقاء سليماني المقربين، وهو حسين كنعاني مقدم، فيقول إنه بعث برسالة إلى سليماني قبل اغتياله بشهرين ينصحه فيها بأخذ الحيطة والحذر، ومع ذلك فإن صدمة مقتله كانت كبيرة بالنسبة له.

واضاف كنعاني مقدم أن رسائل التعزية في مقتل سليماني ومعها مطالب بالثأر له كانت تصل من العراق وسوريا واليمن وأفغانستان وشمال أفريقيا ومناطق أخرى من آسيا.

ولكن رده على حد تعبيره كان أنه لابد من انتظار ما سيحدث، وماذا ستكون التبعات السياسية. كما أن القوات الأمريكية حاليا في حالة استنفار قصوى، فليس من الحكمة مهاجمة العدو وهو جاهز مستعد للهجوم، وعلى أي حال فإن الحكومة الإيرانية يقول الكاتب، ردت في قاعدة عين الأسد. ويمكن أن تفعل أشياء أخرى مستقبلا.

وذكرت أن الجنرال كنعاني مقدم دعم المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي، منافس حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الماضية، لكنه يعتقد أن الإصلاحيين من أنصار روحاني في البرلمان سيعانون في انتخابات الجمعة، وأضاف أن الاتفاق النووي بين إيران والغرب تضرر بسبب انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منه وإعادة فرض العقوبات على طهران.

فالشعب الإيراني، على حد تعبير الصحيفة ، لم يحصل على فائدة من الوعود التي نص عليها الاتفاق، والاقتصاد في تدهور، وعليه يرى الجنرال كنعاني مقدم وفق ما نقله عنه سنغوبتا، أن اغتيال سليماني سيكون له تأثير كبير في الانتخابات، إذ يتوقع أن جميع من حضر جنازته سينتخب المحافظين، وسيمنى الإصلاحيون بالهزيمة.

تصاعد الأفكار اليمينية المتطرفة في ألمانيا

تحدثت صحيفة التايمز عن تصاعد الأفكار اليمينية المتطرفة في ألمانيا، فقالت إن الهجرة ليست السبب الوحيد الذي يغذي الاستقطاب الاجتماعي في ألمانيا، فأزمة المهاجرين أخرجت إلى السطح مشكلة كانت تكبر منذ سنوات، وسيكون لها تأثير عميق على النسيج الاجتماعي وعلى السياسة في البلاد.

وقد شهدت انتخابات 2017 العامة تراجع حزبين كبيرين، ودخول حزب من اليمين المتطرف البرلمان لأول مرة، معتمدا على شعارات معادية للهجرة.

وكانت خسارة أنجيلا ميركل مستشارة ألمانيا كبيرة شخصيا وسياسيا، إذ فقدت سلطة اختيار من سيخلفها في الحزب، وانتشرت أفكار اليمين المتطرف في الشطر الشرقي البلاد خصوصا، ولا غرابة أن حركة بغيدا وحزب البديل من أجل ألمانيا ولدا هناك، صوفي.

واستغل اليمين المتطرف هذه الظروف لطرح قضايا كانت متروكة في بلاد تحاول التصالح مع ماضيها. وأتاح النقاش حول التعددية والاندماج والشرخ بين الشرق والغرب الفرصة للأصوات الغاضبة للتعبير عن نفسها ، وفي الوقت نفسه ترك المجال لخطاب معاداة الأجانب والعنصرية والقومية، وفق الكاتبة.

تفشي وباء كورونا

قالت صحيفة أوبزيرفر في افتتاحيتها إن هناك الكثير الذي نجهله عن تفشي وباء كورونا، ولكن يجب اعتبار ما حدث تحذيرا بشأن كيفية الاستعداد لمواجهة مثل هذه الأوبئة في المستقبل.

واضافت أن مما يمكن اعتباره تطورا ينذر بالخطر هو ورود الأنباء التي تفيد بأن فيروس كورونا كوفيد 19 -الذي انتشر في أنحاء كثيرة من الصين على مدى الشهرين الماضيين- قد أودى بحياة أول ضحاياه في القارة الأوروبية.

وقالت أوبزيرفر إن الوفيات الناجمة عن أمراض الجهاز التنفسي التي يسببها الفيروس ظلت محصورة حتى الآن في الشرق الأقصى، حيث وقعت قرابة ألفي حالة وفاة في الصين بالإضافة إلى ثلاث حالات أخرى في هونغ كونغ والفلبين واليابان.

وهناك تقارير تشير إلى أن مركزا جديدا للمرض قد نشأ في أوروبا بعد أن قتل الفيروس سائحا صينيا (80 عاما) من مقاطعة هوبي الصينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا السائح وصل إلى فرنسا في 16 يناير/كانون الثاني الماضي، وأنه ظل في الحجر الصحي بمستشفى باريس منذ 25 من الشهر ذاته، وأنه من المفترض أنه حامل للفيروس خلال رحلته إلى أوروبا، وأنه كان عرضة للخطر بشكل خاص لأنه كان في الثمانين من عمره.

أما منظمة الصحة العالمية فقد قدمت الكثير في هذا المجال، إلا أنه من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتحقيق المزيد، حيث يبدو أن العالم لا يزال لا يقدر بشكل كاف أن تفشي الأمراض الفتاكة الجديدة -أينما ظهرت- هو ليس مشكلة آخرين، بل إنه يؤثر حتما على حياة الجميع بأنحاء العالم.

وختمت الصحيفة بما أوصى به البروفيسور ترودي لانغ من جامعة أكسفورد عند حد قوله “لن يكون هذا آخر ظهور لمرض غير معروف من قبل، وإنه علينا اغتنام هذه الفرصة”.

حملة إعادة انتخاب ترامب تنفق ما يقرب من 1.9 مليون دولار أمريكي لشركات الرئيس الخاصة

أنفقت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يقرب من 1.9 مليون دولار أمريكي لشركات الرئيس الخاصة، مما أثار غضب المراقبين السياسيين الذين لم ينسوا وعده في عام 2016 بتمويل حملته بنفسه، وفقا لما ذكرته صحيفة الاندبندنت.

ولم ينفق ترامب حتى الآن أيًا من ثروته الشخصية في السباق الرئاسي، وبدلًا من ذلك أشرف على جهد كبير لجمع التبرعات بالتعاون مع اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، حيث تم جمع 154 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير من العام الماضي، وقال مفوض سابق بلجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية كارل ساندستروم، لمجلة “فوربس” الأمريكية، “أن ترامب كان قد قال عندما أعلن ترشحه أنه سيمول حملته بنفسه، ولكن الأن هو يأخذ المال من الآخرين ويضعها في جيبه“.

وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية عن حملته تثير مزيدًا من القلق حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي يستفيد شخصيًا من الرئاسة والمبالغ الضخمة من المال التي يتم تمويلها من قبل المتبرعين الأغنياء.

ووفقا لـ”فوربس”، فإن برج ترامب الذي يملكه في مدينة نيويورك الأمريكية كان له نصيب الأسد من المال الذي تم ضخه في شركات ترامب والذي تم تجميعه من قبل الحملة الرئاسية، برصيد 1.3 مليون دولار أمريكي.

ونوهت الصحيفة بأن المال الذي يتم ضخه من قبل حملته الرئاسية في شركات ترامب يشمل دولارات دافعي الضرائب من المواطنين الأمريكيين والتي انتقلت إلى عقارات الرئيس الأمريكي الخاصة، بما في ذلك أموال الإيجار المدفوعة إلى منتجع مار لاغو في مدينة فلوريدا، وبرجه في نيويورك ومواقع أخرى يملكها ترامب.

ملايين من اللاجئين اليائسين الذين يعانون في تركيا، ما زالوا يصبون للعبور إلى أوروبا

اهتمت الصحف البريطانية بالأوضاع في إدلب، ومعاناة اللاجئين السوريين فتحدثت الاندبندنت عن استغلال شبكات التهريب للأوضاع الصعبة التي يعاني منها المهاجرون المحبطون، وتناول معاناة ملايين اللاجئين في تركيا، التي تدفعهم إلى التمسك بالهجرة إلى دول أوروبا الغربية، إذ أصبح الوصول إليها يمثل بالنسبة لهم الخلاص.

واشارت إلى أن اللاجئين مستعدون للمخاطرة بحياتهم لتحقيق ذلك، ولذا باتوا لقمة سائغة بالنسبة للمهربين الباحثين عن الربح بأي طريقة.

واوردت مثالاً عن عائلة سورية مكونة من خمسة أفراد، يقول إنها “حاولت عشر مرات عبور الحدود من تركيا إلى أوروبا”. ويشير إلى أن هذه العائلة جربت الحدود البرية واجتياز الغابات للوصول إلى بلغاريا، كما حاولت الوصول إلى اليونان عن طريق البحر“.

واضافت أن العائلة على مدى خمس سنوات من إقامتها في تركيا، “دفعت الآلاف وربما عشرات الآلاف من الدولارات للمهربين، وكانت ضحية لعمليات احتيال، فقد قام بعض المهربين بأخذ المال دون تقديم أي مساعدة“.

وقالت إن “بعض أفراد العائلة كادوا يغرقون في إحدى المرات، كما احتُجزوا في أخرى لأيام في زنزانة، مع القليل من الطعام والماء ومرافق صحية بدائية“.

وتراوحت آراء الكتاب بين من يرى أن القوات السورية باتت قريبة من استعادة كامل المناطق من أيدي الجماعات المسلحة، وبين من يعتقد أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد “وقع في فخ مُحكم” سيقصيه عن المشهد الإقليمي والدولي.

يوميات الحرب في ليبيا

روت “التايمز مقالاً لأنتوني لويد يروي فيه مشاهداته وانطباعاته لدى عودته إلى البلد، الذي سبق أن عمل فيه كمراسل خلال فترة حرجة شهدت سقوط القذافي وما حدث من تحولات بعده.

وكان لويد عاد إلى ليبيا في زيارة استغرقت عشرة أيام، في مطلع الشهر الحالي، ويرى لويد أن الصراع الذي يعصف بليبيا منذ عام 2011، يبدو أنه اليوم “يقترب من نقطة تحول”، ويقول إنه لاحظ بعض التغيرات منذ سقوط القذافي، لكنه في الوقت نفسه لاحظ أن “الكثير من الأشياء لم تتغير حقاً”، ما جعله يقول “شاهدت ممثلين جدد يعتلون المسرح نفسه“.

يبدأ لويد مقاله الذي اتخذ شكل يوميات قصيرة، من لحظة هبوط طائرته في مصراته في 1 فبراير/ شباط، وحيث التقى مقاتلين سبق له أن التقاهم قبل سنوات.

ويقول: “آخر مرة شاهدت فيها محمد الليبي كانت عام 2016، وكان ثوار مصراته حينها يقاتلون مسلحي الدولة الإسلامية، وكان محمد قد أصبح مشهوراً خلال الثورة، قبل عدة سنوات، حين تمكن الفتى الذي كان حينها في السابعة عشرة من عمره من الاستيلاء على مسدس معمر القذافي المطلي بالذهب في اليوم الذي قتل فيه الديكتاتور الليبي“.

ويضيف لويد “وجدت مقاتلي مصراته متمركزون عند خطوط القتال نفسها التي شهدت حربهم مع مسلحي تنظيم داعش لكنهم هذه المرة يقاتلون قوات خليفة حفتر. يبدو أن الحرب في ليبا مستمرة وكأنها مسرحية طويلة جداً. يتغير الممثلون، لكن المسرح يبقى نفسه”.

مقالات                

مناورات الناتو: مؤشر على تغيّر موقف ترامب من جدوى الحلف د.منذر سليمان…. التفاصيل

 

في الذكرى الـ 62 لإقامة الجمهورية العربية المتحدة نحن والمشكّكون: لماذا دولة الوحدة قادمة؟ د. زياد حافظ…. التفاصيل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى