اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 15/2/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

تحولات الحرب الإعلامية ضد سورية…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

لبنان الخاصرة الرخوة لصفقة القرن وليس فلسطين… لولا المقاومة…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع عمليات الجيش العربي السوري ضد الجماعات الارهابية وخصوصا في ريف حلب الغربي، مشيرة الى استعادته السيطرة على عدد من القرى وتأمينه طريق حلب – دمشق الدولي مرورا بإدلب وحماة بالكامل بعد تحرير وحدات الجيش السوري المناطق المحيطة بالطريق من الجماعات الارهابية، بحسب ما اعلن الجيش السوري. في سياق آخر، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أنّ الدفاعات الجويّة السورية تصدّت مساء الخميس “لأهداف معادية” فوق سماء العاصمة دمشق.

ونقلت الصحف ردود الفعل المستمرة على “صفقة القرن”، فقد اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مام مجلس الأمن الدولي، رفض خطة السلام الأميركية للنزاع الاسرائيلي-الفلسطيني التي وصفها بأنها تشبه “الجبنة السويسرية” ولا تحقق السيادة للشعب الفلسطيني. في وقت استمرت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، ما اسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

حول الوضع في ليبيا، ابرزت الصحف تبني مجلس الأمن الدولي الأربعاء قرارا يدعو إلى “وقف دائم لإطلاق النار” في ليبيا التي تشهد منذ يناير هدنة هشة.

سوريا

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية “أن تهديدات رأس النظام التركي بضرب جنود الجيش العربي السوري تصريحات جوفاء فارغة وممجوجة لا تصدر إلا عن شخص منفصل عن الواقع غير فاهم لمجريات الأوضاع والأمور ولا تنم إلا عن جهل”

وأضاف المصدر إن الجمهورية العربية السورية “تؤكد مجدداً الإصرار على الاستمرار في واجباتها الوطنية والدستورية في مكافحة التنظيمات الإرهابية على كامل الجغرافيا السورية وتخليص أهلنا من نيرها بما في ذلك فتح معابر إنسانية آمنة والتي أعاقت المجموعات الإرهابية المدعومة من رأس النظام التركي خروج المدنيين عبرها لاستعمالهم دروعاً بشرية لها”.

وختم المصدر تصريحه بالقول: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد مجدداً أن أي وجود للقوات التركية على أراضيها هو وجود غير مشروع وهو خرق فاضح للقانون الدولي وتحمل النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الوجود.

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري اكد رفض سورية محاولة بعض الدول تسخير آليات الأمم المتحدة القانونية لتصبح أداة للضغط السياسي على دول بعينها ورفضها أيضا تدخل هذه الدول بشكل سلبي في مسار العملية السياسية في سورية وفرض الحصار الاقتصادي على شعبها وعرقلة عملية إعادة الإعمار فيها.

وأوضح الجعفري خلال جلسة نقاش مفتوح في مجلس الأمن تحت عنوان “العدالة الانتقالية حجر الزاوية نحو الحفاظ على السلام” أن سورية تؤكد على أن العدالة كانت وستبقى حجر الزاوية الذي أقره مؤسسو الأمم المتحدة منذ خمسة وسبعين عاما سعيا إلى خير ورفاه وسلام شعوب العالم دون تمييز أو انتقائية لافتا إلى أن مضامين قرار مجلس الأمن رقم 2282 لعام 2016 الذي تستند إليه المذكرة المفاهيمية الخاصة بهذه الجلسة أكدت أن “الحفاظ على السلام” هو هدف وعملية لبناء رؤية مشتركة للمجتمع بما يشمل الأنشطة الهادفة لمنع نشوب النزاعات وتصعيدها واستمرارها وتجددها ومعالجة أسبابها الجذرية والمضي قدما صوب التعافي وإعادة الإعمار والتنمية.

في سياق آخر، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أنّ الدفاعات الجويّة السورية تصدّت مساء الخميس “لأهداف معادية” فوق سماء العاصمة دمشق.

في وقت، واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في ريف حلب الجنوبي الغربي وحررت عدد من القرى.

ولاحقا، أعلنت وكالة الانباء السورية ان الطريق الدولي حلب – دمشق مرورا بإدلب وحماة اصبح مؤمناً بالكامل بعد تحرير وحدات الجيش السوري المناطق المحيطة بالطريق من الجماعات الارهابية.

فلسطين

الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد أمام مجلس الأمن الدولي، رفض خطة السلام الأميركية للنزاع الاسرائيلي-الفلسطيني التي وصفها بأنها تشبه “الجبنة السويسرية” ولا تحقق السيادة للشعب الفلسطيني.

وقال وهو يعرض خريطة كبيرة لفلسطين كما تقترحها واشنطن: “نؤكد الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة الأميركية-الإسرائيلية. نحن نرفض الصفقة لما تضمنته من مواقف أحادية الجانب ومخالفتها للشرعية الدولية“.

وأصدرت الأمم المتحدة، الأربعاء، قائمة سوداء بأسماء الشركات التجارية التي تعمل في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، وهضبة الجولان السورية المحتلة. وتشمل هذه القائمة التي صدرت عن المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة 112 شركة، منها 94 شركة إسرائيلية و18 شركة دولية.

ويأتي هذا التطور عقب القرار الصادر عن المحكمة العليا الأوروبية، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بإلزام جميع دول الاتحاد الأوروبي بوسم منتجات المستوطنات.

وهدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، باتخاذ إجراء قانوني أمام مؤسسات دولية ضد الشركات المذكورة في تقرير الأمم المتحدة، الذي يقول إن لها علاقات تجارية مع مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ندد بالتقرير. وقال في بيان إن «مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هيئة متحيزة وغير مؤثرة، فبدلا من أن يتعامل مع قضايا حقوق الإنسان، يحاول هذا المجلس تشويه سمعة إسرائيل. نرفض بأشد العبارات وباشمئزاز أي محاولة من هذا القبيل».

ويوم الجمعة، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق ، في مواجهات مع قوات العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، استخدم خلالها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.وذكرت مصادر فلسطينية أن “عشرات المواطنين من الشبان أصيبوا بالاختناق جراء ما اطلقه جنود الاحتلال على المتظاهرين على مدخل مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفةالمحتلة”.

واضافت المصادر “اندلعت مواجهات بين مئات الشبان وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في إطار الغضب الشعبي الفلسطيني من صفقة القرن الأمريكية المشؤومة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية”.

ولفتت المصادر الى ان “مواجهات اندلعت في بلدات: النبي صالح، وعابود، وبلعين، وبدرس غرب رام الله، وكفر قدوم ومدخل مدينة قلقيلية الجنوبي وعلى مدخل مخيم العروب للاجئين بمحافظة الخليل”.

ليبيا

تبنى مجلس الأمن الدولي الأربعاء قرارا يدعو إلى “وقف دائم لإطلاق النار” في ليبيا التي تشهد منذ يناير هدنة هشة.

وخضع نص القرار، الذي أعدّته بريطانيا وأقرّ بـ 14 صوتا من أصل 15 في المجلس بعدما امتنعت روسيا عن التصويت لنقاش مستفيض على مدى ثلاثة أسابيع، ما يؤكد استمرار الانقسام الدولي الحاد حول ليبيا على الرغم من التوصل مؤخرا لإجماع دولي على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في البلاد والإبقاء على الحظر المفروض على الأسلحة.

القدس العربي: ليبيا: حفتر يتحدى القرار الأممي بوقف النار ورئيس مجلس الأمن يدعوه إلى الالتزام

ودعا رئيس مجلس الأمن الدولي السفير البلجيكي مارك بيكستين، خليفة حفتر إلى الالتزام بقرار المجلس الذي يدعو الفرقاء الليبيين لوقف إطلاق النار.

 

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تصريحات  رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على أن خطة “صفقة القرن” التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتسوية مزعومة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، تضمن اعترافا أميركيا بضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت لإسرائيل، وأن إسرائيل والولايات المتحدة سيقررون إذا استوفى الفلسطينيون شروط قيام دولة فلسطينية (وهي شروط تعجيزية)، وأن الخطة مختلفة عن أي خطة تم طرحها في الماضي وتشكل “فرصة تاريخية” لإسرائيل.

ونقلت عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إن هناك تقدما في نسج العلاقات التطبيعية مع دول خليجية تمهيدًا لمرحلة يتم خلالها إنشاء علاقات سياسية ودبلوماسية رسمية، ولفت كاتس إلى أن خطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة بـ”صفقة القرن”، تمهد لمرحلة جديدة في العلاقات الإسرائيلية مع دول خليجية.

وذكر تقرير صحافي أن الجيش الإسرائيلي يعد لعملية واسعة ضد قطاع غزة بعد الانتخابات المقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل، مشيرًا إلى أن انتخابات الكنيست الـ23 منعت الجيش الإسرائيلي من شن عملية عسكرية واسعة ضد القطاع المحاصر، ولفت تقرير لصحيفة “اسرائيل اليوم” إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تفيد بأن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة باتت قريبة أكثر من أي وقت مضى.

وشكك محللون عسكريون إسرائيليون في إمكانية تطبيق الجيش الإسرائيلي للخطة المتعددة السنوات التي أطلق عليها اسم “تنوفا”، والتي وضعها رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، واستعرض تفاصيل منها، ويأتي تشكيك المحللين على خلفية عدة أمور، بينها الميزانية الهائلة التي يتطلبها تطبيق هذه الخطة، ولأنه حتى لو حصل الجيش عليها فإنه يواجه إشكاليات تتعلق بقدرات الجنود وصعوبة تطبيقهم لتطلعات الخطة.

هذا وذكرت الصحف ان ألمانيا قدمت طلبا إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بأن تكون “صديقة المحكمة” في الإجراءات المتعلقة بفحص صلاحية السلطة القضائية للمحكمة الدولية في النظر في قضايا متعلقة بقطاع غزة، إثر إعلان المدعية في محكمة لاهاي، فاتو بنسودا، في كانون الأول/ديسمبر الماضي. و

كما أصدرت الأمم المتحدة “قائمة سوداء” بأسماء 112 شركة تمارس أنشطة تجارية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان، وتعد مخالفة للقانون الدولي.

وقررت الحكومة الإسرائيلية تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، عقب نشرها في وقت سابق “قائمة سوداء” بأسماء الشركات التي تمارس أنشطة تجارية في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكشف تقرير إسرائيلي عن تفاصيل جديدة حول ترتيب اللقاء الذي جمع في الثالث من شباط/ فبراير الجاري، بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، في أوغندا، وأوضح التقرير الذي أوردته القناة 13 الإسرائيلية، كيف شكلت العلاقات التي كونتها المؤسسة العسكرية في السودان سعيًا لمواجهة المحكمة الجنائية الدولية، منفذا لمساعي تطبيع العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية، ولفت التقرير إلى أن اللقاء الذي جمع البرهان ونتنياهو تمهيدًا لتطبيع العلاقات بين الطرفين، جاء بمبادرة محامي إسرائيلي خاص، متخصص في الدفاع عن المتهمين في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

“صفقة القرن” تضع شروطا تعجيزية أمام الفلسطينيين

شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على أن خطة “صفقة القرن”، التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتسوية مزعومة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، تضمن اعترافا أميركيا بضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت لإسرائيل، وأن إسرائيل والولايات المتحدة سيقررون إذا استوفى الفلسطينيون شروط قيام دولة فلسطينية (وهي شروط تعجيزية)، وأن الخطة مختلفة عن أي خطة تم طرحها في الماضي وتشكل “فرصة تاريخية” لإسرائيل. وجاء ذلك في مقال نشره نتنياهو في صحيفة “اسرائيل اليوم” وخاطب فيه الناخبين الإسرائيليين عموما، وناخبي اليمين واليمين المتطرف خصوصا، وتابع أن “إسرائيل والولايات المتحدة هما اللتان ستقرران ما إذا استوفى الفلسطينيون كافة الشروط، والشروط كثيرة. ومن أجل الدخول في مفاوضات، الفلسطينيون ملزمون: بالتوقف فورا عن دفع ’رواتب’ للمخربين وعائلاتهم؛ بالتوقف عن أي محاولة للانضمام إلى منظمات دولية من دون مصادقة إسرائيل؛ بسحب دعاويهم ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية“.

واعتبر نتنياهو أن “هذه الخطة ستؤثر بشكل دراماتيكي على أي مواطن ومواطنة في دولة إسرائيل. وأمن مواطني إسرائيل في أي مكان – خاصة في مدن مركزية مثل تل أبيب، القدس، بيتاح تيكفا، نتانيا، ريسون لتسيون وغيرها – منوط بأن نستمر في الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على يهودا، السامرة وغور الأردن. وصفقة القرن تضمن ذلك. وصفقة القرن لا تتناول فرض القانون الإسرائيلي على مناطق الوطن فقط. فهذه لحظة تاريخية لتعريف هويتنا وضمان مستقبل وطننا. وهذا تراثنا، أساس ثقافتنا، الربط التوراتي العميق لشعبنا بأرض إسرائيل“.

“صفقة القرن” تقربنا من دول خليجية: قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن هناك تقدما في نسج العلاقات التطبيعية مع دول خليجية تمهيدًا لمرحلة يتم خلالها إنشاء علاقات سياسية ودبلوماسية رسمية، ولفت كاتس في تصريحات أوردتها هيئة البث الإسرائيلية (كان) إلى أن خطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة بـ”صفقة القرن”، تمهد لمرحلة جديدة في العلاقات الإسرائيلية مع دول خليجية.

وقال كاتس إنه “أعتقد أن أحد المكافآت الكبيرة التي تمنحها ‘صفقة القرن‘ إلى جانب فرض السيادة (على مناطق في الضفة الغربية المحتلة)، هي تطوير العلاقات مع دول عربية“.

وأوضح كاتس أنه “حتى لو لم يتم التوقيع على اتفاقيات سلام شاملة، يمكن توقيع اتفاقيات ‘عدم اعتداء‘ مع دول خليجية والتي من شأنها أن تعزز أيضًا جهودنا في مجال محاربة الإرهاب“.

وأضاف “حتى لو توصلنا مع هذه الدول العربية إلى اتفاقيات تعاون على الصعيد المدني، هنالك اتصالات متواصلة، وستؤتي ثمارها، ومن شأنها أن تفضي بطبيعة الحال إلى توقيع اتفاقيات، يشار إلى أن الإعلان عن “صفقة القرن” المزعومة والذي جاء خلال مؤتمر صحافي عقده الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، شهد مشاركة سفراء ثلاث دول عربية.

التحضير لعملية عسكرية واسعة ضد غزة بعد الانتخابات

ذكر تقرير صحافي أن الجيش الإسرائيلي يعد لعملية واسعة ضد قطاع غزة بعد الانتخابات المقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل، مشيرًا إلى أن انتخابات الكنيست الـ23 منعت الجيش الإسرائيلي من شن عملية عسكرية واسعة ضد القطاع المحاصر، ولفت تقرير لصحيفة “اسرائيل اليوم” إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تفيد بأن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة باتت قريبة أكثر من أي وقت مضى.

وأشارت التقرير إلى الحكومة الإسرائيلية في حالة قصوى من ضبط النفس في ما يتعلق بفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وسط ترقب لليوم الأول التي يتلو موعد الانتخابات الإسرائيلية القريبة.

ووفقًا للتقرير فإن القيادة العسكرية في الجيش الإسرائيلي لا تزال تأمل في أن يدفع الوسيط المصري حركة حماس إلى وقف إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات المتفجرة تجاه المستوطنات المتاخمة للقطاع، والتي تصاعدت بعد الإعلان عن “صفقة القرن” الأميركية المزعومة، ونقل موقع صحيفة “اسرائيل اليوم” عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي، قوله إنه “كان باستطاعة الجيش دهورت الوضع بسهولة ما كان سيسفر عن تصعيد حقيقي”، وأضاف “ذلك كان سيؤدي إلى العملية العسكرية الواسعة التي تحدث عنها (رئيس الحكومة بنيامين) نتنياهو مؤخرًا“.

وتابع أن “تقديرات الجيش تشير إلى عملية عسكرية واسعة النطاق مثل تلك التي يستعد الجيش لشنها كانت ستؤدي إلى تشويشات على العملية الانتخابية، وربما تسببت عملية عسكرية بهذا الحجم إلى تأجيل الانتخابات، وبحسب المسؤول العسكري الإسرائيلي فإن “الجيش فضّل خلال الفترة الماضية الرد المتناسب على إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات المفخخة من القطاع، وتجنب التدابير التي قد تفضي إلى عملية عسكرية واسعة قد تؤدي إلى تأجيل الانتخابات“.

شكوك حول تطبيق الخطة العسكرية “تنوفا

شكك محللون عسكريون إسرائيليون في إمكانية تطبيق الجيش الإسرائيلي للخطة المتعددة السنوات التي أطلق عليها اسم “تنوفا”، والتي وضعها رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، واستعرض تفاصيل منها، أمس. ويأتي تشكيك المحللين على خلفية عدة أمور، بينها الميزانية الهائلة التي يتطلبها تطبيق هذه الخطة، ولأنه حتى لو حصل الجيش عليها فإنه يواجه إشكاليات تتعلق بقدرات الجنود وصعوبة تطبيقهم لتطلعات الخطة، يضاف إلى ذلك، أنه ليس واضحا بعد إذا كانت هذه الخطة ستخرج إلى حيز التنفيذ ومتى، وذلك لأنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية المصادقة عليها، خاصة وأنها مقرونة بإنفاق هائل، في وضع تواجه فيه إسرائيل أزمة سياسية، يمكن أن تؤدي إلى انتخابات رابعة للكنيست، في حال الفشل مرة ثالثة بتشكيل حكومة بعد الانتخابات الثالثة للكنيست، التي ستجري في 2 آذار/مارس المقبل. زد إلى ذلك أنه مقابل زيادة الميزانية التي يطالب بها الجيش، لا تزال وزارة المالية تطالبه بتقليص إنفاقه بمليارات الشواقل.

وأشار إلى ذلك المحلل العسكري في موقع “واللا” الإلكتروني، أمير بوحبوط “لا توجد ثورات بدون أثمان. وفي نهاية الأمر، مهما كانت ميزانية الأمن كبيرة، فإنها لا تزال تلزم الجيش الإسرائيلي بالتغيّر. وعندما يقولون في هيئة الأركان العامة ’تغيّر’، فإن الحديث ليس عن تغيّر ثقافي، وإنما عن إغلاق وحدات وتقليص تشكيلات عسكرية. والقوى البشرية محدودة. وطوال عشرات السنين الأخيرة، كانت قوات البرية المتضررة الرئيسية، وذلك في الوقت الذي تعاظمت فيه قوة سلاح الجو وحصل على موارد من ميزانية الأمن، وكذلك شعبة الاستخبارات العسكرية، واعتبر بوحبوط أنه “لا يمكن التعمق بالخطوط العريضة لـ’تنوفا’ من دون التساؤل حول تشابهها مع فكرة رئيس أركان الجيش الأسبق، إيهود باراك، بتحويل الجيش الإسرائيلي إلى جيش صغير، ذكي، دقيق وفتاك… والسؤال المركزي الذي يتعين على ضباط هيئة الأركان العامة الإجابة عليه هو إلى أي حجم بالإمكان تصغير جيش البرية. وواضح للجميع أنه من دون قوات البرية لا يمكن تحقيق نصر، خاصة لدى الحديث عن ذلك ’العدو الخفي’، ألا وهو المنظمات الإرهابية. لكن عندما يتحدث كوخافي عن ضربة نيران، فإنه لا يقصد قوات البرية، وإنما سلاح الجو“.

ووفقا لبوحبوط، فإنه فيما يتعلق بقرار كوخافي تعيين ضابط برتبة لواء على رأس قيادة الدائرة الثالثة وإيران، “لن يوافق قائد سلاح الجو، عميكام نوركين، وقائد شعبة الاستخبارات، تمير هايمن، وقائد شعبة العمليات، أهرون حليفا، على التنازل عن صلاحيات ومجالات مسؤولية في هذا السياق. والسؤال هو ما إذا كان هذا التعيين يشكل محاولة لاستخراج ميزانيات من الحكومة بعدما اختفت في العام 2015، عشية التوقيع على الاتفاق النووي“.

إسرائيل تحشد دعما لها في لاهاي

قدمت ألمانيا طلبا إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بأن تكون “صديقة المحكمة” في الإجراءات المتعلقة بفحص صلاحية السلطة القضائية للمحكمة الدولية في النظر في قضايا متعلقة بقطاع غزة، إثر إعلان المدعية في محكمة لاهاي، فاتو بنسودا، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، عزمها التحقيق في جرائم حرب إسرائيلية، وتعتبر هذه خطوة ألمانية داعمة لإسرائيل، بعدما أقدمت التشيك على خطوة مشابهة أمس. وكانت ألمانيا قد أعلنت في أعقاب توصية بنسودا بفتح تحقيق حول جرائم الحرب الإسرائيلية، “أننا واثقون من أن المحكمة ستحل المواضيع المطروحة، وبضمنها إمكانية قبول الشكوى (صلاحية التحقيق بالجرائم) الذي قد يكون محل شك. وتعارض ألمانيا استخدام التسييس في ملفات من أي نوع. ونأمل بالتدقيق في كافة القضايا“. وقالت صحيفة هآرتس إن إسرائيل تنظر إلى معارضة “التسييس” على أنه دعم لموقفها، وأن التقديرات في إسرائيل هي أن انضمام ألمانيا إلى الإجراءات في المحكمة الدولية سيساعد إسرائيل على التشديد على هذا الموقف. كذلك تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن عدم اعتراف ألمانيا رسميا بالدولة الفلسطينية سيساعد في هذه الإجراءات أيضا.

يشار إلى أن إسرائيل تمتنع عن المشاركة في مداولات المحكمة الجنائية الدولية بشكل رسمي، رغم أنها طلبت النظر في صلاحيات المحكمة، وذلك لأن مشاركتها ستعتبر اعترافا بصلاحية المحكمة والإجراءات فيها. ولذلك قدمت التشيك الطلب، أمس، من أجل دعم إسرائيل، وفقا للصحيفة. والموعد النهائي لنشر كافة طلبات الانضمام للإجراءات في المحكمة هو يوم بعد غد، الأحد.

الأمم المتحدة تصدر “قائمة سوداء” تضم 112 شركة تنشط بالمستوطنات

أصدرت الأمم المتحدة “قائمة سوداء” بأسماء 112 شركة تمارس أنشطة تجارية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان، وتعد مخالفة للقانون الدولي.

وتشمل القائمة 94 شركة إسرائيلية و18 شركة من ست دول أخرى، تعمل بشكل مباشر أو عن طريق وكلاء أو بطرق التفافية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ومن ضمنها القدس، والجولان السوري المحتل، وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشال باشليه، “أدرك أن هذا الموضوع كان ولا يزال موضع جدل”، مشددة على أن هذا التقرير “يستند إلى وقائع”. وأضافت في بيان أن هذا التقرير “يعبر عن الاهتمام الجدي” بهذا العمل “غير المسبوق والمعقد،

ومن بين الشركات المدرجة بـ”القائمة السوداء” جميع الشركات المصرفية الإسرائيلية، وشركات الهواتف المحمولة والاتصالات، كما تضم شركة “بوكينج كوم” الهولندية، الخاصة بحجز الغرف والفنادق عبر الإنترنت، والشركات الأميركية الناشطة في مجال السياحة: “تريب أدفايزر”، و”إير بي إن بي”، و”إكسبيديا“.

ورحب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي بإصدار القائمة، مشيرا إلى أن تنفيذ المفوضة السامية باشليه لولايتها، يشكل تعزيزا للمنظومة الدولية المتعددة الأطراف والقائمة على القانون الدولي في مواجهة محاولات تقويض هذه المنظومة.

وشدد المالكي في بيان أوردته الوكالة الرسمية الفلسطينية (وفا)، على أن “نشر هذه القائمة للشركات والجهات العاملة في المستوطنات انتصار للقانون الدولي وللجهد الدبلوماسي، من أجل العمل على تجفيف منابع المنظومة الاستعمارية والمتمثلة بالاستيطان غير الشرعي في الأرض الفلسطينية المحتلة“.

وفي تعليقه على نشر القائمة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن “إعلان الأمم المتحدة هو استسلام فاضح لضغوط البلدان والمنظمات التي تريد إلحاق الأذى بإسرائيل، رغم أن معظم دول العالم رفضت الانضمام إلى حملة الضغط السياسي هذه“.

وأضاف كاتس: “دولة إسرائيل لن تقبل بالسياسات التمييزية والمعادية لإسرائيل وسنعمل بكل الطرق لمنع تنفيذ هذه القرارات، ومارست كل من الولايات المتحدة الأميركية والحكومة الإسرائيلية ضغوطًا دبلوماسية حثيثة سعيًا لثني باشليه، عن نشر القائمة. ويأتي نشر القائمة في أعقاب القرار الصادر عن المحكمة العليا الأوروبية، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والقاضي بإلزام جميع دول الاتحاد الأوروبي بوسم منتجات المستوطنات.

وكانت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أبلغت شركات إسرائيلية أنها تنوي نشر “القائمة السوداء” خلال الاجتماع الأربعين لمجلس حقوق الإنسان، الذي عقد في آذار/ مارس الماضي، إذ كان يفترض أن يصدر هذا التقرير قبل ثلاثة أعوام لكنه أرجئ مرارا.

إسرائيل تعلق علاقاتها مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: قررت الحكومة الإسرائيلية تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، عقب نشرها في وقت سابق “قائمة سوداء” بأسماء الشركات التي تمارس أنشطة تجارية في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولفتت الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن القرار الإسرائيلي جاء بتوجيهات من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر أن المفوضية الأممية لحقوق الإنسان “هيئة متحيزة وغير مؤثرًا”، مهددًا: “من يقطعنا سيُقاطع، وأعلن نتنياهو أنه أصدر “تعليمات بقطع أي صلة بهذه الهيئة”، وأضاف أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتخذت خطوة مماثلة.

وتابع: “خلال السنوات الماضية، عملنا على تشريع قوانين في جميع الولايات الأميركية تنص على وجوب اتخاذ إجراءات حازمة ضد أولئك الذين يحاولون مقاطعة إسرائيل، وادعى نتنياهو أن “هذه الهيئة غير ذات أهمية. بدلاً من التعامل مع حقوق الإنسان، إنها تحاول باستمرار تشويه سمعة إسرائيل. نحن نرفض هذه المحاولة باشمئزاز“.

القائمة السوداء تحذر من “الضم الحاصل” بالضفة: وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن رفضها للقائمة السوداء، التي شملت 112 شركة، بينها 94 شركة إسرائيلية و18 عالمية، تمارس أنشطة تجارية في المستوطنات في الأراضي المحتلة عام 1967، القدس والضفة الغربية وهضبة الجولان، التي نشرها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، وأعلنت عن مقاطعة المجلس الأممي، وهو تهديد تستخدمه إسرائيل ضد المجلس في كل مرة يعلن فيها عن قرار ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بيان، إن “من يقاطعنا سيُقَاطَع. مجلس حقوق الإنسان الأممي منحاز ولا تأثير له. ولذا أوعزت بقطع جميع علاقاتنا معه، ولهذه الأسباب بالذات اتخذت الإدارة الأميركية هذه الخطوة سوية معنا. عملنا خلال السنوات الأخيرة على سن قوانين في معظم الولايات الأميركية تنص على أنه يجب التحرك بحزم ضد كل من يحاول مقاطعة إسرائيل. ولذلك، لا أهمية لهذا المجلس. وبدلا من الاهتمام بحقوق الإنسان يحاول هذا المجلس تشويه سمعة إسرائيل فقط لا غير. نرفض هذه المحاولة بكل حزم واشمئزاز”. وحذا وزراء نتنياهو حذوه، وأطلقوا تصريحات ضد مجلس حقوق الإنسان الأممي.

ورأت المحللة السياسية في صحيفة “هآرتس”، نوعا لانداو، أن “التأييد الإسرائيلي الجارف، أمس، للمشروع الاستيطاني”، في أعقاب نشر القائمة السوداء، “أثبت مرة أخرى كيف أن الضم، الذي يتحدث عنه الجميع الآن، قد تم فعليا منذ وقت طويل. ومن دون أي تصويت دراماتيكي في الكنيست أو استفتاء شعبي ومن دون أي فضل لإدارة ترامب، امتثلت المؤسسة الرسمية كلها لدولة إسرائيل بشكل واضح إلى جانب المستوطنات في الضفة الغربية“.

جرائم الحرب مهدت لاجتماع البرهان مع نتنياهو

كشف تقرير إسرائيل عن تفاصيل جديدة حول ترتيب اللقاء الذي جمع في الثالث من شباط/ فبراير الجاري، بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، في أوغندا، وأوضح التقرير الذي أوردته القناة 13 الإسرائيلية، كيف شكلت العلاقات التي كونتها المؤسسة العسكرية في السودان سعيًا لمواجهة المحكمة الجنائية الدولية، منفذا لمساعي تطبيع العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية، ولفت التقرير إلى أن اللقاء الذي جمع البرهان ونتنياهو تمهيدًا لتطبيع العلاقات بين الطرفين، جاء بمبادرة محامي إسرائيلي خاص، متخصص في الدفاع عن المتهمين في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

نتنياهو يشتكي لزوكربيرغ: فيسبوك يعمل ضد ناخبي الليكود

اشتكى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لمدير ومؤسس “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، وذلك بزعم أن موقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما في العالم عمل خلال الحملة الانتخابية ضد ناخبي “الليكود، جاء ذلك في مكالمة هاتفية بادر نتنياهو لإجراءها، وذلك في أعقاب، إقدام “فيسبوك” على تعليق نشاط حزب الليكود على المنصة في مناسبتين مختلفين لانتهاكه قانون الانتخابات، خلال الحملة التي أطلقها الحزب استعدادا لخوض الانتخابات الإسرائيلية التي أجريت في أيلول/ سبتمبر الماضي، لاختيار الكنيست الـ22.

وتزعم مصادر في أوساط أحزاب اليمين واليمين المتطرف، أن فيسبوك تتشدد في التعامل معهم، وتكثر من تعليق وحظر حسابات ناشطين في معسكر اليمين، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس“.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع جلسات مناقشة مجلس النواب التي ناقش خلال البيان الوزاري، وفي ختام الجلسات نالت حكومة الرئيس حسان دياب ثقة مجلس النواب بـ63 صوتا من أصل 84 نائبا. وحجب 20 نائبا الثقة عنها، في حين امتنع نائب عن التصويت. واشارت الصحف الى الموجهات التي حصلت بين القوى الامنية ومجموعات قامت بتكسير أكثر من 5 سيارات تابعة للنواب عدا عن سيارات عدد من الوزراء بالاضافة الى الاعتداء على النائب سليم سعادة.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اعتبر ان «مرحلة جديدة بدأت بعد نيل الحكومة الثقة في ظل الازمات التي يعاني منها لبنان لا سيما مالياً واقتصادياً».

مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أشار بعد لقائه دياب الى أن «دياب اليوم رئيس الحكومة التي أخذت الثقة وأتمنى له التوفيق»، في حين أعلن دياب «أن المفتي دوره جامع وهو صديق ونراهن على حكمته»، وشدّد على «ضرورة تضافر جهود المخلصين لتجاوز المرحلة الصعبة».

ماليا واقتصاديا، اصدر دياب تعميما الى جميع الإدارات العامة بشأن ضبط الإنفاق العام وحصر الحجوزات بالنفقات الضرورية.

وعقد اجتماع في قصر بعبدا وضمّ الرؤساء الثلاثة، إضافة لنائبة رئيس الحكومة وزير الدفاع زينة عكر ووزير المالية غازي وزني ووزير الاقتصاد راوول نعمة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف سليم صفير، وناقش الاجتماع مطولاً الخيارات المتاحة والسيناريوات المحتملة.

كما شكّل مجلس الوزراء لجنة تضمّ وزراء المال والاقتصاد وسلامة وصفير وخبراء ماليين واقتصاديين وقانونيين. وأمام اللجنة مهلة حتى نهاية شباط كحد أقصى لإنجاز مهمتها وإحالة ما توصلت إليه إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار.

الحكومة        

نالت حكومة الرئيس حسان دياب ثقة مجلس النواب بـ63 صوتا من أصل 84 نائبا. وحجب 20 نائبا الثقة عنها، في حين امتنع نائب عن التصويت.

وذلك بعد جلستين، صباحية ومسائية، لمجلس النواب، ناقش، خلالهما، البيان الوزاري، وتحدث فيهما النواب وقد تأخر افتتاح الجزء الأول الصباحي ساعة عن موعده بسبب محاولة المحتجين منع النواب من دخول المجلس كي لا يكتمل النصاب، لكن رئيس المجلس نبيه بري تدارك الأمر وافتتح الجلسة الصباحية قائلاً: “الشيخ سعد الحريري، الرئيس الحريري أبلغني أن نواب كتلة المستقبل سيحضرون الى جلسة الثقة، وكذلك نواب القوات اللبنانية”.

 وأكد بري أن “المجلس سيبقى للجمع وليس للفتنة”، وأضاف: “أبدينا جميعاً الحرص على الحراك الحقيقي وتنفيذ مطالبه واليوم المطلوب منه أن يبرر لنا وللقضاء هل يرضى عن الاعتداءات التي حصلت على قوى الجيش وقوى الأمن بالأمس القريب والأمس البعيد واليوم تحديداً حيث تم الاعتداء وتكسير أكثر من 5 سيارات تابعة للنواب عدا عن سيارات عدد من الوزراء بالاضافة الى الاعتداء على النائب سليم سعادة”.

وأشار بري إلى أن جلسة الثقة افتتحت بحضور 67 نائباً والآن العدد هو 68.

وشهد محيط مجلس النواب مواجهات بين مجموعات قامت باعمال شغب والقوى الامنية.

ودعا الرئيس بري اللجان النيابية الى جلسة مشتركة تعقد عند العاشرة من قبل ظهر يوم الأربعاء المقبل لدرس 3 مشاريع تتعلق بإحداث محميات والإجازة للحكومة إنشاء نفق لطريق بيروت البقاع على طريقة الـbot.

رئيس الحكومة زار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وأشار دريان بعد اللقاء الى أن «دياب اليوم رئيس الحكومة التي أخذت الثقة وأتمنى له التوفيق»، في حين أعلن دياب «أن المفتي دوره جامع وهو صديق ونراهن على حكمته»، وشدّد على «ضرورة تضافر جهود المخلصين لتجاوز المرحلة الصعبة».

ماليا واقتصاديا

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان «كل من مدّ يده الى الخزينة سيحاكم بموجب القوانين وفي ظل محكمة خاصة متخصصة بالجرائم المالية الواقعة على المال العام»، داعياً الى التمييز في هذه المرحلة «بين الآدمي والسارق» لافتاً الى ان «مقولة « كلن يعني كلن» يتلطى وراءها السارقون وناهبو المال العام»، معرباً عن ثقته بأن لبنان سيستعيد عافيته وريادته بعد معالجة أسباب الازمة الراهنة، معتبراً ان «مرحلة جديدة بدأت بعد نيل الحكومة الثقة في ظل الازمات التي يعاني منها لبنان لا سيما مالياً واقتصادياً».

رئيس الحكومة ترأس في السراي اجتماعًا للجنة الوزارية الاقتصادية المالية، كما التقى رئيس جمعية المصارف الذي خرج من دون الإدلاء بأي تصريح.

واصدر دياب تعميما الى جميع الإدارات العامة بشأن ضبط الإنفاق العام وحصر الحجوزات بالنفقات الضرورية، حمل الرقم 2020/5 وجاء فيه: “في إطار عملية التقشف والسعي إلى ضبط الإنفاق العام والعجز خلال العام 2020 من جهة،

وفي ضوء محدودية الواردات المقدر تحصيلها بالمقابل لتغطية حاجات الإدارات العامة ونفقاتها من جهة أخرى، وإنطلاقا من كون المعالجة اللازمة تتطلب تكاتف وتعاون جميع الجهات المعنية، ومساندتها وزارة المالية في عملية ضبط العجز ومنع تفاقم المديونية العامة، لذلك، يطلب الى جميع الإدارات العامة حصر حجوزاتها بالنفقات الضرورية جدا لتسيير المرفق العام والتي لا يمكن الاستغناء عنها أو تأجيلها، وذلك إلى جانب ضرورة قيامها بالإصلاحات اللازمة لترشيد إنفاقها بمختلف انواعه”.

وأعلن مصدر حكومي لرويترز أن لبنان سيطلب من صندوق النقد الدولي مساعدة فنية لوضع خطة لتحقيق الاستقرار في ما يتعلق بأزمته المالية والاقتصادية، بما في ذلك كيفية إعادة هيكلة دينه العام. وأوضح المصدر أن الطلب الرسمي للمساعدة الفنية سيُرسَل إلى صندوق النقد الدولي قريبًا. وقال «هناك تواصل مع صندوق النقد الدولي لكن لبنان سيرسل طلبًا رسميًا خلال الساعات المقبلة ليكون لديه فريق مخصص للتعامل مع المساعدة الفنية».

وعقد اجتماع في قصر بعبدا وضمّ الرؤساء الثلاثة، إضافة لنائبة رئيس الحكومة وزير الدفاع زينة عكر ووزير المالية غازي وزني ووزير الاقتصاد راوول نعمة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف سليم صفير، وناقش الاجتماع مطولاً الخيارات المتاحة والسيناريوات المحتملة.

وسبق الاجتماع المالي وجلسة مجلس الوزراء لقاء ثلاثي جمع الرئيس عون بالرئيسين بري ودياب، تمّ خلاله التطرّق الى الأوضاع العامة والتطوّرات التي تشهدها الساحة اللبنانية.

وأكد وزير المال بعد الاجتماع أن البحث تركز على استحقاق «اليوروبوند»، والـ»كابيتال كونترول»، وفي ما خص استحقاق «اليوروبوند»، تم الاتفاق على استمرار البحث في المرحلة المقبلة لاتخاذ القرار المناسب، لان المسألة مهمة للغاية بالنسبة الى البلد والمودعين والمصارف، كما للقطاع الاقتصادي وعلاقاتنا الخارجية على حد سواء». وتابع: «اما في خصوص «الكابيتال كونترول»، تم التوصل الى تفاهم يقضي بأن يصدر تعميم واضح في اليومين المقبلين من قبل مجلس الوزراء لوضع حد للاستنسابية في التعاطي بين المصارف والعملاء، وبما يؤمن حماية للعملاء في الدرجة الأولى، سواء المقترضون منهم أو المودعون في القطاع المصرفي».

كما شكّل مجلس الوزراء لجنة تضمّ وزراء المال والاقتصاد وسلامة وصفير وخبراء ماليين واقتصاديين وقانونيين. وأمام اللجنة مهلة حتى نهاية شباط كحد أقصى لإنجاز مهمتها وإحالة ما توصلت إليه إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار.

                                                         

                                      الملف الاميركي

تابعت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع باهتمام كبير المعلومات التي تحدثت عن قيام الإمارات بإجراء مفاوضات سرية مع إيران، وأفادت بأن الإمارات أجرت في العام الماضي مفاوضات سرية مع إيران، دون إبلاغ الولايات المتحدة بذلك، وذكرت نقلا عن مسؤولين في الولايات المتحدة وإيران ودول في الشرق الأوسط، أن المفاوضات التي شارك فيها مسؤولون إيرانيون كبار جرت أواخر سبتمبر الماضي في أبوظبي، في مسعى من الإمارات إلى التوصل لاتفاق سلام منفصل مع الجمهورية الإسلامية وتفادي جولة العنف التي كان من شأنها تقويض جهودها المستمرة على مدى سنين لتقديم نفسها كبؤرة استقرار في المنطقة المضطربة.

كما كشف تحقيق تجسّس أجهزة الاستخبارات الأميركية والألمانية على 120 دولة على مدى عقود، عبر شركات سويسرية متخصصة في تشفير الاتصالات، ووفق التحقيق الذي أعدّته الصحيفة بالتعاون مع التلفزيون الألماني “زد دي إف”، ومحطة الإذاعة والتلفزيون السويسرية “إس أر إف”، فإن شركة التشفير “كريبتو إيه جي” التي تربعت بعد الحرب العالمية الثانية على عرش قطاع بيع تجهيزات التشفير، باعت تجهيزات بـ”ملايين الدولارات” لأكثر من 120 بلداً.

وقالت الصحف إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بعدد من التغييرات بين الموظفين بالبيت الأبيض لضمان أن يكون محاطا بكادر من الموالين له في الجناح الغربي، حتى مع هجومه على عدد متنامي بشكل غير مسبوق من الأعداء المتصورين له، ومن بينهم رئيس موظفيه السابق وأحد شهود العزل ومحلف اتهمه بالانحياز وأحد منافسيه الديمقراطيين.

وذكرت ان مجلس الشيوخ الأمريكي وافق على قرار لتقييد قدرة الرئيس دونالد ترامب على شن عملية عسكرية ضد إيران، وذلك عقب ارتفاع وتيرة التهديدات بين واشنطن وطهران تزامنًا مع اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني في كانون الثاني الماضي.

ولفتت الى ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أنّ الولايات المتّحدة “قريبة جداً” من إبرام اتّفاق سلام مع حركة طالبان في أفغانستان، وقال في مقابلة إذاعية “أعتقد أنّنا قريبون جداً منه.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إنها تعمل حاليا على تحويل 3.83 مليار دولار من ميزانيتها لبناء 177 ميلًا إضافيًا للجدار الحدودي الذي يشيده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

خوف الإمارات من عدم التزام ترامب بحمايتها دفعها لإجراء مفاوضات سرية مع إيران

أفادت صحيفة نيويورك تايمز  بأن الإمارات أجرت في العام الماضي مفاوضات سرية مع إيران، دون إبلاغ الولايات المتحدة بذلك.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الولايات المتحدة وإيران ودول في الشرق الأوسط، أن المفاوضات التي شارك فيها مسؤولون إيرانيون كبار جرت أواخر سبتمبر الماضي في أبوظبي، في مسعى من الإمارات إلى التوصل لاتفاق سلام منفصل مع الجمهورية الإسلامية وتفادي جولة العنف التي كان من شأنها تقويض جهودها المستمرة على مدى سنين لتقديم نفسها كبؤرة استقرار في المنطقة المضطربة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المفاوضات جرت على خلفية بروز تساؤلات لدى بعض حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بشأن مدى التزام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحمايتهم، في ظل طريقة تعامل واشنطن مع سلسلة الهجمات المنسوبة إلى إيران، بما في ذلك استهداف ناقلات تجارية في خليج عمان وقصف معملين لشركة “أرامكو” السعودية في سبتمبر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وغربيين استنتاجهم، أن الإمارات أطلقت هذه المفاوضات بعد أن خلصت إلى أنها لا تثق بشكل كبير بنهج واشنطن تجاه إيران وبإمكانها بنفسها الاضطلاع بدور فريد في تخفيف التوترات الإقليمية،وذكرت الصحيفة أن السعودية بدورها بادرت في الوقت نفسه إلى دراسة إمكانية تحقيق “اختراق دبلوماسي” مع إيران بوساطة عراقية وباكستانية.

ونقلت نيويورك تايمز عن دبلوماسيين إيرانيين وعناصر في الحرس الثوري قولهم، إن قائد “فيلق القدس” الجنرال قاسم سليماني، (الذي اغتالته الولايات المتحدة أوائل يناير الماضي في بغداد) لعب “دورا وراء الكواليس” في تنظيم مشاورات مع كلا الدولتين الخليجيتين، ولفتت الصحيفة إلى أن المفاوضات الإماراتية-الإيرانية التي علمت عنها إدارة ترامب من تقارير استخباتية فقط أثارت قلقا بالغا داخل البيت الأبيض، حيث اجتمع أعضاء مجلس الأمن القومي بغية مناقشة عواقب هذا التطور الذي عكس هشاشة الجبهة التي عمل ترامب بدأب منذ أكثر من عامين على إنشائها ضد إيران.

الولايات المتحدة وألمانيا تجسّستا على 120 دولة لعقود

كشف تحقيق نشرته صحيفة واشنطن بوست تجسّس أجهزة الاستخبارات الأميركية والألمانية على 120 دولة على مدى عقود، عبر شركات سويسرية متخصصة في تشفير الاتصالات.

ووفق التحقيق الذي أعدّته الصحيفة بالتعاون مع التلفزيون الألماني “زد دي إف”، ومحطة الإذاعة والتلفزيون السويسرية “إس أر إف”، فإن شركة التشفير “كريبتو إيه جي” التي تربعت بعد الحرب العالمية الثانية على عرش قطاع بيع تجهيزات التشفير، باعت تجهيزات بـ”ملايين الدولارات” لأكثر من 120 بلداً.وأضاف التحقيق أن قائمة الجهات التي تعاملت مع الشركة السويسرية تشمل “إيران والمجالس العسكرية في أميركا اللاتينية، والهند وباكستان والفاتيكان”، وأشارت الصحيفة في تحقيقها إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) اشترت سراً عام 1970 شركة “كريبتو إيه جي”، وذلك في إطار “شراكة سرية للغاية” مع جهاز الاستخبارات الألماني «بي إن دي»، موضحة أن جهاز الاستخبارات الألماني انسحب من الشراكة في تسعينيات القرن الماضي، لتبيع بعدها وكالة الاستخبارات المركزية شركة “كريبتو” في العام 2018.

وبيّن التقرير أن الوكالتين عمدتا إلى “التلاعب بتجهيزات الشركة بغية فك الرموز التي كانت البلدان (الزبائن) تستخدمها في توجيه رسائلها المشفّرة”. وبهذه الطريقة تمكّنت استخبارات البلدين من مراقبة أزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية في طهران عام 1979، وتزويد بريطانيا معلومات عن الجيش الأرجنتيني إبان حرب (الملوين/فوكلاند)، إضافة إلى تمكّنهما من متابعة حملات الاغتيال في أميركا اللاتينية، ووفق ما ورد في التحقيق، فإن الاستخبارات الأميركية والألمانية تجسّست لعقود على مسؤولي عدة دول من بينها تركيا، وإيران، وباكستان، والهند. كما أن وكالتا الاستخبارات الأميركية والألمانية «لم ترغبا» في الإدلاء بأي تعليق حول التحقيق، من دون أن تنفيا المعلومات الواردة فيه.

ترامب يعين موالين له في مناصب رئيسية بالبيت الأبيض

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بعدد من التغييرات بين الموظفين بالبيت الأبيض لضمان أن يكون محاطا بكادر من الموالين له في الجناح الغربي، حتى مع هجومه على عدد متنامي بشكل غير مسبوق من الأعداء المتصورين له، ومن بينهم رئيس موظفيه السابق وأحد شهود العزل ومحلف اتهمه بالانحياز وأحد منافسيه الديمقراطيين.

وأعلن البيت الأبيض عن عودة هوب هيكس، مديرة الاتصالات السابقة للرئيس وأحد مستشاريه المقربين، وعززت هذه الخطوة من وضع جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب، وتشير إلى تراجع نفوذ القائم بأعمال رئيس موظفي البيت الأبيض مايك مولفاني، وستعمل هيكس كمستشارة للرئيس، وتقدم تقاريرها لكوشنر، بحسب ما ذكرت الصحيفة. وجاءت عودتها إلى جانب الرئيس بعد تبرئته في محاكمة العزل لتشير إلى سعى ترامب لإعادة تجميع أفضل ما يمكنه من الفريق الصغير المتفاني له بشدة من الأصدقاء وأفراد العائلة الذين ساعدوه في تحقيق انتصاره غير المتوقع في انتخابات عام 2016.

أما جون ماكنتي المساعد الشخصي الذى عمل مع ترامب مرشحا وفى البيت الأبيض، فقد تم ترقيته للإشراف على مكتب شئون الموظفين الرئاسيين، وفقا لأربعة أشخاص مطلعين على هذه الخطوة. وكان ماكنتي قد أجبر على ترك وظيفته في عام 2018 بسبب ديون القمار التي هددت تصريحه الأمني، لكنه عاد لمنصبه القديم كمساعد شخصي لترامب.

“الشيوخ الأمريكي” يصوت لمصلحة تقييد قدرة ترامب على شن حرب ضد إيران

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على قرار لتقييد قدرة الرئيس دونالد ترامب على شن عملية عسكرية ضد إيران، وذلك عقب ارتفاع وتيرة التهديدات بين واشنطن وطهران تزامنًا مع اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني في كانون الثاني الماضي.

 

ويطالب القرار الذي تبناه أعضاء المجلس أمس، الخميس 13 من شباط، الرئيس بعدم إدخال القوات المسلحة الأمريكية في أعمال عدائية ضد إيران، من دون تفويض صريح بإعلان الحرب من الكونغرس، أو إذن محدد باستخدام القوة العسكرية ضدها، ووفقًا لنص القرار الجديد، يحق للرئيس السماح بعمل عسكري فقط في حال وجود خطر لهجوم “وشيك” على البلاد.

وصوت لمصلحة القرار 51 نائبًا، منهم ثمانية من أعضاء الحزب الجمهوري، مقابل رفض 45 نائبًا، إلا أن ترامب تعهد باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار، وسيتم إرسال مشروع القرار إلى مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، وهو ما يعني زيادة حظوظ التصديق عليه.

اتفاق سلام مع طالبان

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ الولايات المتّحدة “قريبة جداً” من إبرام اتّفاق سلام مع حركة طالبان في أفغانستان، وقال في مقابلة إذاعية “أعتقد أنّنا قريبون جداً منه. أعتقد أنّ هناك فرصاً جيّدة للتوصّل لاتّفاق وسنرى”، مضيفاً في الوقت نفسه أنّ “هذا لا يعني أنّه سيكون لدينا حتماً اتّفاق، ولكنّنا سنعلم خلال الأسبوعين المقبلين“.

وكان قد أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن بلاده توصلت خلال المفاوضات الجارية مع حركة طالبان إلى هدنة مؤقتة تمتد أسبوعا في أفغانستان، وجاء إعلان وزير الدفاع الأميركي خلال اجتماع مع نظرائه بالدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.

وقال إسبر خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع إنّ “الولايات المتحدة وطالبان ناقشتا مقترحا لخفض العنف لمدة أسبوع، وأضاف “لقد قلنا دائما إن أفضل حلّ في أفغانستان، إن لم يكن الوحيد، هو الحلّ السياسي. حققنا تقدما على هذا المستوى، وسنقدم قريبا معلومات اضافية حول الموضوع، آمل ذلك“.

خبراء الصحة يدقون ناقوس الخطر من كورونا وترامب يكافحه بحقائق بديلة

لخص الكاتب دانا ميلبانك في مقاله بصحيفة واشنطن بوست إستراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإدارية بأنها في مسار تصادم مع عدو جديد. فبينما يدق خبراء الصحة ناقوس الخطر من فيروس كورونا الجديد يكافحه ترامب بحقائق بديلة. وتساءل هل يمكن للحقائق البديلة أن توقف وباء كهذا؟، وأشار الكاتب إلى اجتماع بعض خبراء الصحة البارزين في الولايات المتحدة أمام لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ أمس مع بعض التحذيرات المثيرة للقلق بأن فيروس كورونا الجديد والخطير ربما يكون موجودا بالفعل في الولايات المتحدة بأعداد أكبر مما نعرف، وأنه قد يظهر في مجموعات في الأسابيع المقبلة.

لكن ترامب، كما يقول ميلبانك، لم يهتم أبدا بآراء الخبراء كما قال في أحد تجمعاته السياسية وسط مؤيديه “يبدو أنه بحلول أبريل/نيسان المقبل، عندما يميل الطقس إلى الدفء، سيزول الفيروس، وبدلا من ذلك اقترح هذا الأسبوع خفض التمويل الأميركي لمنظمة الصحة العالمية إلى النصف، واقترح أيضا خفضا بنحو 16% لمراكز السيطرة على الأمراض وخفضا بنحو 8% للمعاهد الوطنية للصحة، حتى أن مدير ميزانيته

البنتاغون بصدد تحويل 3.8 مليار دولار لبناء الجدار الحدودي

قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” إنها تعمل حاليا على تحويل 3.83 مليار دولار من ميزانيتها لبناء 177 ميلًا إضافيًا للجدار الحدودي الذي يشيده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن تلك الخطوة من شأنها أن تجعل خطة البيت الأبيض واسعة النطاق تنطلق للحصول على 7.2 مليار دولار من ميزانية البنتاجون العام الجاري للإنفاق على المشروع دون موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي بالتزامن مع خوض ترامب الانتخابات.

من جانبها أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها أعلمت الكونجرس، أمس الخميس، بخططها بشأن تحويل 3.83 مليار دولار أمريكي بدلًا من شراء الطائرات والمعدات الأخرى في تمويل أعمال بناء الجدار الحدودي بالأموال حيث يقتطع البنتاجون الأموال مستخدما قانون مكافحة المخدرات الذي يسمح لوزارة الدفاع لبناء السياج للدول الأخرى والوكالات المحلية.

 

                                      الملف البريطاني

روت بعض الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بعض قصص مهاجرين أفارقة وقعوا في فخ المهربين في ليبيا، وذكرت إن الإيرانيين السذج هم الذين يعتمدون على الولايات المتحدة لتحقيق الديمقراطية في بلادهم، واضافت أن الإيرانيين مهما كانت أحلامهم وتطلعاتهم في بلادهم لابد لهم أن يتذكروا عام 1953 عندما كانت الولايات المتحدة تحرص على مصالحها وكفى.

واعتبرت ان التحديات التي تواجهها دول الخليج بانخفاض عائداتها المالية، إن مراكز التسوق في دبي مكتظة بالناس، لكن التوقعات الاقتصادية ليست جيدة، فقد هبطت معدلات التشغيل إلى أضعف مستوياتها منذ 10 أعوام فضلا عن الديون التي على المدينة. أما في السعودية فإن خطط الإصلاح التي أعلن عنها ولي العهد محمد بن سلمان بدأت ترسل إشارات بالفشل. فالشباب يرقصون والنساء يخرجن للشارع دون حجاب، ولكن لا أثر للوعود التي أطلقها ولي العهد في 2015 بتغيير الاعتماد على النفط في الحياة اليومية.

وكشفت أن قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي تسيطر على مناجم عدة للذهب في دارفور ومناطق سودانية أخرى، مشيرة إلى دور إماراتي في استيراد هذا الذهب مما يزيد من نفوذ حميدتي ومليشياته، ونشرت الصحيفة تحقيقا مطولا مدعوما بالصور والوثائق، وجاء فيه أن حميدتي أصبح أحد أغنى رجال السودان.

ولفتت الى أن إخفاء الصين للحقيقة ومنعها لحرية الصحافة زاد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وقالت إن الصين أعلنت في إطار حملتها لمواجهة فيروس كورونا بناء مستشفيين جديدين بمدينة ووهان خلال أسبوعين فقط. ووعدت السلطات بتوفير آلاف الأطباء لمعالجة 2600 مريض.

وقالت انه من الصعب وصف كيف يبدو شعور الإنسان أو كيف تبدو الرائحة عندما تسير وسط مدينة تعرضت للقصف خلال الحرب” مشيرة إلى أن “الصراعات متعددة ومختلفة، ولكل الأطراف أسبابها، ولكن في كل مناطق الحروب التي عملت فيها يبدو الدمار متشابها، فأشلاء الجثث تتناثر في الشوارع التي يكسوها اللون الرمادي وهو لون الغبار الناتج عن تدمير الخرسانة الإسمنتية.

الإيرانيين السذج هم الذين يعتمدون على الولايات المتحدة لتحقيق الديمقراطية في بلادهم

قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن الإيرانيين السذج هم الذين يعتمدون على الولايات المتحدة لتحقيق الديمقراطية في بلادهم، ورات إن المثير للاستغراب هو أنه بعد مرور أكثر من ستة عقود على انقلاب في إيران دعمته الولايات المتحدة لا تزال واشنطن وهي البعيدة جغرافيا عن إيران تسعى إلى إسقاط النظام الإيراني. وإذا كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لم يدعم صراحة قلب نظام الحكم، فإن مستشاره السابق، جون بولتون، تمنى أن يكون مقتل قاسم سليماني دافعا للتغيير في طهران.

واضافت أن الإيرانيين مهما كانت أحلامهم وتطلعاتهم في بلادهم لابد لهم أن يتذكروا عام 1953 عندما كانت الولايات المتحدة تحرص على مصالحها وكفى.

واوضحت أنه لو كان ترامب يهتم بالديمقراطية في إيران ما كان ليهدد بقصف تراث إيران الثقافي، واكدت أنه لا يمكن للسياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة أن تكسب ثقة الإيرانيين، فمن الجهة الشرقية نجد أفغانستان حيث لا تزال طالبان الموروث تسيطر على مناطق واسعة بعد 20 عاما من التدخل الأمريكي، ومن الجهة الغربية يوجد عراق مدمر لا يزال يعاني منذ غزو واشنطن للبلاد في عام 2003. ويشهد اضطرابات متواصلة قد تتحول إلى مأساة مثل مأساة سوريا، وتقول إن إيران بلد فيه 80 مليون نسمة يجب عليه أن يعتمد على موارده إذا أراد أن تكون له فرصة اختيار مصيره، مؤكدة أن التفكير في غير ذلك هو السذاجة بعينها.

التحديات التي تواجهها دول الخليج بانخفاض عائداتها المالية

اعتبرت صحيفة التايمز ان التحديات التي تواجهها دول الخليج بانخفاض عائداتها المالية، إن مراكز التسوق في دبي مكتظة بالناس، لكن التوقعات الاقتصادية ليست جيدة، فقد هبطت معدلات التشغيل إلى أضعف مستوياتها منذ 10 أعوام فضلا عن الديون التي على المدينة. أما في السعودية فإن خطط الإصلاح التي أعلن عنها ولي العهد محمد بن سلمان بدأت ترسل إشارات بالفشل. فالشباب يرقصون والنساء يخرجن للشارع دون حجاب، ولكن لا أثر للوعود التي أطلقها ولي العهد في 2015 بتغيير الاعتماد على النفط في الحياة اليومية، واشارت إلى توقعات بانخفاض استهلاك النفط على المستوى العالمي. فقد توقفت المصانع الصينية بسبب أزمة فيروس كورونا.

وبحسب التقرير فقد أكدت دراسة أعدها صندوق النقد الدولي أن أسلوب المعيشة المتبع في دول الخليج أصبح مهددا، وقالت الدراسة إن أسعار النفط لن تكون أعلى مما هي عليه الآن. وهو ما ينعكس سلبا على الميزانيات العامة، وبالتالي فإن دول الخليج قد تزول ثرواتها المالية خلال 15 عاما.

سيطرة حميدتي وقواته على الذهب السوداني وتصديره للإمارات

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي تسيطر على مناجم عدة للذهب في دارفور ومناطق سودانية أخرى، مشيرة إلى دور إماراتي في استيراد هذا الذهب مما يزيد من نفوذ حميدتي ومليشياته، ونشرت الصحيفة تحقيقا مطولا مدعوما بالصور والوثائق، وجاء فيه أن حميدتي أصبح أحد أغنى رجال السودان، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على منجم جبل عامر للذهب في دارفور منذ عام 2017، كما تسيطر على ثلاثة مناجم أخرى على الأقل في جنوب كردفان وغيرها، مما يجعل حميدتي وقواته لاعبين رئيسيين في الصناعة الأكثر ربحا بالسودان.

وكشفت الغارديان أن شقيق حميدتي عبد الرحيم دقلو وأبناءه يملكون شركة الجنيد التي تعد إحدى أهم شركات التنقيب عن الذهب، وأن عبد الرحمن البكري نائب حميدتي هو المدير العام للشركة.

وأضافت الصحيفة أن العلاقة بين الذهب السوداني والأثرياء الأجانب وقوات الدعم السريع تقلق المراقبين، إذ تعتقد منظمة غلوبال ويتنس التي كشفت عن هذه العلاقة، أن قوات الدعم السريع بقواتها العسكرية واستقلالها المالي تشكل تهديدا لانتقال السلطة والديمقراطية في السودان.

وأشارت المنظمة إلى وثائق مصرفية بحوزتها تثبت الاستقلالية المالية لتلك القوات، من خلال حساب مصرفي في بنك أبو ظبي الوطني في الإمارات.

إخفاء الصين للحقيقة

لفتت صحيفة الغارديان الى أن إخفاء الصين للحقيقة ومنعها لحرية الصحافة زاد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وقالت إن الصين أعلنت في إطار حملتها لمواجهة فيروس كورونا بناء مستشفيين جديدين بمدينة ووهان خلال أسبوعين فقط. ووعدت السلطات بتوفير آلاف الأطباء لمعالجة 2600 مريض.

وبثت صور فيديو لعملية البناء السريعة، كما احتفت وسائل الإعلام الحكومية بافتتاح المستشفيين في مطلع فبراير/ شباط. ولكن مستشفى ليشنشاين لا يوجد فيه إلا 90 مريضا، في حين أعلن أنه يسع 1600 مريض، وليس فيه أي سرير شاغر، حسب الهيئة الصحية في ووهان.

أما المستشفى الثاني هوشنشان ففيه 1000 سرير ولكنها غير مشغولة كلها بعد أسبوع من الافتتاح. في حين فتحت مستشفيات طوارئ في قاعات المعارض والملاعب. ولا يزال الأطباء والممرضون يردون المرضى.

واضافت أن الصين تملك أكبر جيش في العالم، ولكنها لم تفتح أي مستشفى ميداني في ووهان. فالبون شاسع بين الإعلان عن بناء مستشفيات جديدة خلال أيام والواقع الميداني المعقد. وهو دليل على الصعوبات التي تواجهها الصين لاحتواء فيروس كورونا.

وقالتع إنه من الواضح أن السلطات المحلية حاولت التستر على الأزمة في البداية وهو ما سمح للفيروس بالانتشار في حين كان من الممكن السيطرة عليه بسهولة أكثر.

ورات أن “محاولة المسؤولين التستر على الفضائح ليس أمرا خاص بالصين ولكن في غياب حرية الصحافة والانتخابات النزيهة، والتضييق على المجتمع المدني لا يمكن للمواطنين محاسبة المسؤولين. بل إن هؤلاء المسؤولين لا يراعون إلا القيادة الحزبية التي تهتم بالاستقرار والنمو الاقتصادي فحسب“.

واجب الحكومة البريطانية حماية المدنيين في مناطق الحروب

قالت الإندبندنت انه “من الصعب وصف كيف يبدو شعور الإنسان أو كيف تبدو الرائحة عندما تسير وسط مدينة تعرضت للقصف خلال الحرب” مشيرة إلى أن “الصراعات متعددة ومختلفة، ولكل الأطراف أسبابها، ولكن في كل مناطق الحروب التي عملت فيها يبدو الدمار متشابها، فأشلاء الجثث تتناثر في الشوارع التي يكسوها اللون الرمادي وهو لون الغبار الناتج عن تدمير الخرسانة الإسمنتية“.

واضافت”في كل مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم يكون المواطن العادي هو أكثر من يتحمل الأعباء وأكثر الأطراف معاناة، وفي الواقع أعلنت منظمة مكافحة العنف خلال الصراعات المسلحة، ومقرها بريطانيا، أنها وجدت أنه خلال الأعوام الثمانية المنصرمة، كان ضحايا التفجيرات في المناطق السكنية، في الغالب، من المدنيين وبلغت نسبتهم 90 في المائة من إجمالي الضحايا“.

ولفتت الى ان “وحسب إحصاءاتهم فإن ما يزيد عن ربع مليون مدني لقوا مصرعهم في تفجيرات خلال الصراعات المسلحة في مختلف أنحاء العالم منذ العام 2011”.

خطورة فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية ثانية

قالت صحيفة الفايننشال تايمز إننا نعيش لحظة مفصلية في التاريخ تتطلب الحكمة وإعمال العقل. فقد تخلى مجلس الشيوخ عن وظيفته القضائية في محاكمة ترامب وترك القرار للناخبين في الاقتراع الرئاسي المقرر في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.

ورات أن ترامب يملك الكثير من الامتيازات في الانتخابات الرئاسية منها أنصار متحمسون له وحزب موحد واقتصاد قوي، وهو ما يرجح فوزه بفترة رئاسية ثانية، ولعل أهم سبب يجعل ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية هو الاقتصاد، على الرغم من المبالغة التي جاءت في خطابه الأخير عن اقتصاد البلاد.

واضافت أن فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية سيكون أهم من فوزه في المرة الأولى. فتصويت الأمريكيين له هذه المرة لن يعتبر خطأ بل سيكون لحظة حاسمة، وقالت إن أهم تأثير لفوز ترامب سيكون على الديمقراطية الليبرالية في الولايات المتحدة. فالرئيس يعتقد أنه فوق المحاسبة، فلا يخضع للقانون ولا للكونغرس. ويعتقد أيضا أن الموظفين الحكوميين والمسؤولين المنتخبين لا ولاء لهم إلا لشخصه.

ورات أن إعادة انتخاب ترامب سيكون له تأثير كبير على الصعيد العالمي. فمفهوم الغرب كتحالف تجمعه أسس أخلاقية سيتبخر. وسيتحول في أحسن الظروف إلى تكتل لدول غنية تبحث عن تعزيز مركزها في العالم. وبسبب قوميته فإنه سيواصل حقده على الاتحاد الأوروبي، الذي يراه قوة اقتصاديا ضد الولايات المتحدة.

تصاعد اليمين المتطرف في ألمانيا

قالت صحيفة التايمز إن تصاعد اليمين المتطرف في ألمانيا تحذير لنا جميعا، ورات إن النازيين الجدد الذين كانوا منذ 30 عاما على هامش السياسة أصبحوا اليوم بارزين، فحزب البديل من أجل ألمانيا ممثل في جميع المجالس المحلية في البلاد، وهو أكبر حزب معارض في البرلمان.

ويضم الحزب بين قياداته بعض المناوئين للاتحاد الأوروبي. ولكن الجناح الأكثر قوة يقوده أستاذ سابق يحذر من “موت الدولة بسبب استبدال السكان”، ويندد بندم ألمانيا على الهولوكوست، وكان حزبه يسبب حرجا للأحزاب الكبرى في البلاد، ولكنه أصبح اليوم قوة سياسية في الشرق.

وتساءلت ما إذا كان الإنفاق على المشاريع الضخمة في البنى التحتية يبني أمة. ويجيب أن هناك مخاطر من أن تؤدي محاولة التوازن إلى نتائج عكسية، مثلما أدت أموال الدولة التي أنفقتها الحكومة في روما لتنمية الجنوب إلى مشاريع غير مكتملة، ساهمت في إثراء المافيا، والمصالح السياسية، واضافت أن الدرس الألماني بحاجة تأمل دقيق. فإذا كان استثمار 2 ترليون يورو في ألمانيا الشرقية أدى إلى جنوح إلى التطرف السياسي فماذا ستكون نتيجة الاستثمار في تنمية شمال انجلترا.

مقالات                

محنة الحزب الديموقراطي قيادة تقليدية وقاعدة تقدمية تنشد التغيير د.منذر سليمان…. التفاصيل

 

الجنود الأجانب المتعاقدون في الخليج زولتان باراني…. التفاصيل

 

المعركة الأحدث على إدلب قد تسبب موجة أخرى من اللاجئين إلى أوروبا فابريس بالونش…. التفاصيل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى