الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: استعاد السيطرة على 600 كيلومتر مربع بهجوم خاطف.. وأنقرة تهدد.. الجيش السوري يحقق خرقاً استراتيجياً في ريفي إدلب وحلب

 

كتبت الخليج: حقق الجيش السوري خرقاً استراتيجياً على جبهتي إدلب وحلب في شمال غربي البلاد، وباتت القوات الحكومية على وشك السيطرة على الطريق الدولي حلب- دمشق، ولم يبق أمامها سوى كيلومترين فقط، لاستعادته كاملاً، وفق ما ذكر، أمس، المرصد السوري، فيما أكد الجيش السوري أنه استعاد السيطرة على أكثر من 600 كيلومتر مربع خلال الحملة المستمرة منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي على جيوب الفصائل المسلحة في ريفي إدلب، وحلب، في حين هددت تركيا بتدابير إضافية إذا تواصل خرق وقف إطلاق النار في إدلب.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «حققت القوات الحكومية تقدماً جديداً، أمس، وسيطرت على عدد من القرى قرب الطريق» في ريف حلب الجنوبي الغربي، مشيراً إلى أن «كيلومترين فقط يفصلانها عن استعادته بالكامل». ويصل الطريق إلى مدينة حلب من الجهة الغربية. وتُعد استعادة هذا الطريق الذي يعرف باسم «الإم 5»، الهدف الأبرز لدمشق حالياً، وقد سيطرت على الجزء الأكبر منه تدريجياً خلال هجمات عسكرية على مر السنوات الماضية. ومنذ بدء الهجوم، سيطرت القوات الحكومية على عشرات المدن والبلدات في ريفي إدلب وحلب، آخرها مدينة سراقب، السبت، التي يمر منها الطريق الدولي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي. واستعادت القوات الحكومية قبل يومين كامل الجزء من الطريق الذي يمر من محافظة إدلب، وتركز منذ ذلك الحين عملياتها على ريف حلب الجنوبي الغربي، وفق المرصد.

وأعلن الجيش السوري في بيان، أمس الأحد، أن «القوات المسلحة حققت إنجازات ميدانية نوعية، والتقت القوات المتقدمة من ريف إدلب الشرقي بالقوات المتقدمة من اتجاه حلب الجنوبي»، مشيراً إلى أنها استعادت في هجوم خاطف «السيطرة على مساحة جغرافية تزيد على 600 كيلومتر مربع وأحكمت السيطرة على عشرات البلدات والقرى والتلال الحاكمة». وأضاف أن «وحدات من قواتنا المسلحة في محافظتي إدلب وحلب تابعت تقدمها الميداني للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي زادت من اعتداءاتها ضد المدنيين الآمنين واستخدمتهم دروعاً بشرية». وتابع البيان أنه من القرى والبلدات والتلال الحاكمة التي تم تحريرها، «خان السبل، كفربطيخ، جوباس، النيرب، تل مرديخ، كفرعميم، أفس، سراقب، تل التباريز، محاريم، جامعة إيبلا، رسم العيس، الشيخ أحمد، زمار، حوير العيس، تل باجر، رسم الصهريج، تل طوقان، جزرايا، خان طومان، خلصة، القراصي، زيتان، الشيخ إدريس، الريان، لوف، العيس».

من جهة أخرى، حذر وزير الدفاع التركي في تصريحات نشرت، أمس، من أن تركيا ستغير مسارها في شمال غربي سوريا، إذا تواصل خرق اتفاقات وقف إطلاق النار في محافظة إدلب. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في مقابلة مع صحيفة حرييت «إذا تواصل خرق الاتفاق، لدينا خطة ثانية، وخطة ثالثة»، مضيفاً «نقول في كل مناسبة (لا تضغطوا علينا، وإلا فخطتنا الثانية وخطتنا الثالثة جاهزتان)». ولم يعط الوزير تفاصيل حول الخطتين، لكنه أشار إلى العمليات العسكرية التي نفذتها أنقرة في سوريا منذ عام 2016. وقال أكار «نقاط المراقبة التابعة لنا في المنطقة ستبقى مكانها بموجب الاتفاق». وأضاف أن تركيا تواصل إرسال إمدادات إلى نقاط المراقبة بالتنسيق مع السلطات الروسية. وأكد «رغم ذلك، إذا ظهرت أمامنا أي عوائق، نقول بوضوح إننا سنفعل ما يلزم».

 

البيان: الصينيون يبدأون العودة تدريجياً للعمل رغم استمرار تفشي كورونا

كتبت البيان: بدأ العمال يتقاطرون على المكاتب والمصانع في شتى أنحاء الصين اليوم الاثنين بعد أن خففت الحكومة بعض القيود المفروضة على العمل والتنقل في أعقاب وباء كورونا الذي أودى الآن بحياة أكثر من 900 شخص معظمهم في بر الصين الرئيسي.

وتوفي يوم الأحد 97 شخصا مسجلا بذلك أكبر عدد من حالات الوفاة خلال يوم واحد منذ اكتشاف تفشي كورونا أول مرة في ديسمبر في سوق للمأكولات البحرية في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي.

وقالت لجنة الصحة الوطنية إنه كانت هناك 3062 حالة إصابة جديدة مؤكدة يوم الأحد في أنحاء بر الصين الرئيسي ليصل إجمالي عدد المصابين حتى الآن إلى 40171 حالة.

وسبب الوباء تعطيلا كبيرا للحياة في الصين حيث تحولت المدن الصينية التي تعج عادة بالحركة إلى مدن أشباح خلال الأسبوعين الماضيين بعد أن أمر زعماء الحزب الشيوعي بإغلاق فعلي للمدن وإلغاء الرحلات الجوية وإغلاق المصانع والمدارس.

وكانت السلطات قد طلبت من الشركات تمديد عطلات السنة القمرية الجديدة عشرة أيام بعد أن كان من المقرر أن تنتهي مع نهاية يناير.

وحتى اليوم الاثنين سيظل عدد كبير من مواقع العمل مغلقة وسيواصل موظفون إداريون كثيرون العمل من منازلهم.

وخلت القطارات بشكل كبير من الركاب في واحد من أكثر خطوط مترو الأنفاق ازدحاما في بكين. ووضع العدد القليل من الركاب الذين شوهدوا خلال ساعة الذروة الصباحية كمامات.

وسيتم إغلاق المدارس في أقاليم ومناطق عبر الصين مثل قوانغدونغ وآنهوي وجيانغسو وتشجيانغ وهيلونغجيانغ وشاندونغ وجيانغشي وخبي ومنغوليا الداخلية بالإضافة إلى شنغهاي وتشونغتشينغ حتى نهاية فبراير.

وتوجه فريق من الخبراء الدوليين بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى بكين للمساعدة في التحقيقات المتعلقة بتفشي فيروس كورونا.

وكان المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الذي زار بكين لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ووزراء صينيين في أواخر يناير كانون الثاني، قد عاد بعد الاتفاق على إرسال بعثة دولية إلى هناك.

لكن الأمر استغرق نحو أسبوعين للحصول على موافقة الحكومة على تشكيلة الفريق، التي لم يتم إعلان شيء بشأنها سوى أن الطبيب الكندي المخضرم لدى منظمة الصحة العالمية بروس إيلوارد المتخصص في الأوبئة والطوارئ هو الذي سيرأس الفريق.

وكتب تيدروس في تغريدة على تويتر من جنيف “كنت في المطار للتو لتوديع أعضاء فريق متقدم من أجل بعثة الخبراء الدوليين بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى الصين، برئاسة دكتور بروس إيلوارد صاحب الخبرة الكبيرة في حالات طوارئ سابقة تخص الصحة العامة”.

وانتشر الفيروس في 27 دولة ومنطقة وفقا لإحصاءات رويترز استنادا إلى التقارير الرسمية وأصاب أكثر من 330 شخصا. وسجلت حالتي وفاة خارج البر الرئيسي للصين في هونج كونج والفلبين. وكلاهما من مواطني الصين.

 

القدس العربي: نتنياهو ووزير الجيش يهددان باغتيال قادة «حماس»… ووفد أمني مصري في غزة للتهدئة

كتبت القدس العربي: في الوقت الذي يواصل فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الحديث عن الترتيبات والاستعدادات لضم غور الأردن والبحر الميت والتجمعات السكنية اليهودية في الضفة الغربية إلى إسرائيل، وآخرها حديثه في جلسة الحكومة أمس، عن بدء الطاقم الإسرائيلي المكلف بهذه المهمة عمله، وفور إنجاز عملية المسح ستطرح على الحكومة لإقرارها، خرج السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، بتغريدة على حسابه على تويتر لتشكل انقلابا على موقفه السابق الداعي إلى البدء الفوري في تطبيق الضم.

وقال «إن إقدام إسرائيل على تنفيذ خطوات أحادية الجانب متعلقة بصفقة القرن، ستشكل خطرا على الخطة والاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل في مناطق في الضفة الغربية يتم ضمها لإسرائيل»، لافتاً إلى أن فرض القانون الإسرائيلي على المناطق التي تخصصها الخطة لأن تكون جزءا من «إسرائيل، مشروط باستكمال عملية ترسيم خرائط من جانب لجنة إسرائيلية – أمريكية مشتركة.

وفي السياق عقب رئيس حكومة إسرائيل السابق إيهود أولمرت على الهجمة الشرسة التي يشنها حزب « الليكود «على خلفية استخفافه ـ»صفقة القرن»، بوصف نتنياهو بـ«محتال وكاذب ورئيس عصابة إجرام»، مؤكدا على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الشريك الوحيد للسلام.

وازدادت هجمات نتنياهو وقادة اليمين على أولمرت بعد ان أعلن نيته اللقاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع المقبل في نيويورك.

وفي حديث لموقع «واينت» الإخباري قال أولمرت أمس إنه لا يوجد سبب في العالم يمنعه من لقاء الرئيس عباس، الذي وصفه بالشريك «الوحيد لنا في مفاوضات صنع السلام».

الى ذلك واصل نتنياهو ووزير جيشه نفتالي بينيت تهديداتهما بتوجيه ضربة ساحقة لن يكون في مأمن منها حتى قادة حركة حماس «نتيجة تصرفهم المنفلت من عقاله» حسب قوله.

وقال نتنياهو في تصريح موجه إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي: «لن أفصح عن كل شيء في وسائل الإعلام، لكننا مستعدون لعمل ساحق ضد الفصائل في قطاع غزة»، وفق تعبيره.

أما بينيت فقال خلال جلسة تقييمية عقدها في مقر فرقة غزة، إن العملية العسكرية المقبلة في القطاع ستختلف عن سابقاتها، وإنه ما من أحد سيكون في مأمن منها. وأضاف أن أمام حماس خيارين:»إما الحياة والازدهار الاقتصادي، أو طريقة الإرهاب، وبالتالي دفع ثمن باهظ لا يمكن تحمله».

ورد الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم بالقول إن تهديدات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو المتتالية بشن عدوان على قطاع غزة، محاولة بائسة لتخويف شعبنا الفلسطيني والنيل من إرادته. وأضاف أن تلك التهديدات تهدف للتغطية على ما يعاني منه الكيان الصهيوني من أزمات، وعلى ما يجري في الضفة والقدس من جرائم وانتهاكات وضم الأراضي الفلسطينية.

وقالت الجهاد الإسلامي «إن المقاومة الفلسطينية لن تتوانى في الرد على أي عدوان يستهدف الشعب الفلسطيني، وإنها قادرة بعون الله تعالى على الصمود والثبات والقيام بواجباتها ومسؤولياتها» .

وفي هذا السياق تأتي زيارة الوفد الأمني المصري المتوقع ان يصل إلى قطاع غزة اليوم عبر معبر بيت حانون «إيريز»، بعد أن يكون قد أجرى لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين في تل أبيب. وجاء هذا التحرك المصري المفاجئ مع تصاعد الأحداث الميدانية، والتخوفات من إمكانية التدهور إلى تصعيد عسكري جديد.

وحسب المعلومات المتوفرة فإن الوفد المصري سيعقد فور وصوله إلى قطاع غزة لقاء مع قيادة حركة حماس، كما توجد ترتيبات لعقد لقاء موسع مع قيادة الفصائل الفلسطينية.

وحسب ما أكد مسؤول في أحد الفصائل الفلسطينية التي تجرى معها مشاورات حول التهدئة، لـ «القدس العربي»، سيركز الوفد في لقاءاته مع قيادة الفصائل، على ضرورة العودة إلى تطبيق تفاهمات التهدئة السابقة، والشروع في تنفيذ المشاريع الجديدة التي تنص عليها تلك التفاهمات، في ظل العمل على تطويرها بشكل أوسع، لتشمل تطبيق مشاريع بنى تحتية كبيرة، والاستمرار في حالة الهدوء.

 

“الثورة”: القيادة العامة للجيش: قواتنا المسلحة حققت إنجازات نوعية واستعادت السيطرة على مساحة جغرافية تزيد عن 600 كيلومتر مربع بريفي حلب وإدلب

كتبت “الثورة”: أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة استعادة وحدات الجيش العربي السوري العاملة في محافظتي إدلب وحلب خلال الأيام القليلة الماضية السيطرة على مساحة جغرافية تزيد عن 600 كيلومتر مربع وإحكام السيطرة على عشرات البلدات والقرى والتلال الحاكمة.

وذكرت القيادة في بيان تلقت سانا نسخة منه أنه “بكفاءة عالية ويقين مطلق بالنصر تتابع وحدات من قواتنا المسلحة العاملة في محافظتي إدلب وحلب تقدمها الميداني للقضاء على التنظيمات الإرهابية المسلحة التي زادت من أعمالها العدوانية واستهدافها المناطق السكنية والمدنيين الآمنين بقذائف الموت والدمار وصعدت من إجراءاتها التعسفية بحق السكان المدنيين وتواصل منعهم من الخروج من مناطق سيطرتها وتستخدمهم كدروع بشرية”.

وأضافت القيادة “لقد تمكنت قواتنا المسلحة الباسلة في الأيام القليلة الماضية من تحقيق إنجازات ميدانية نوعية والتقت القوات المتقدمة من اتجاه إدلب الشرقي بالقوات المتقدمة من اتجاه حلب الجنوبي مستعيدة السيطرة على مساحات جغرافية تزيد عن 600 كيلومتر مربع وإحكام السيطرة على عشرات البلدات والقرى والتلال الحاكمة ومنها خان السبل،كفربطيخ، جوباس، النيرب،تل مرديخ، كفرعميم، افس،سراقب،تل التباريز،محاريم،جامعة ايبلا، رسم العيس،الشيخ أحمد،زمار،حوير العيس، تل باجر، رسم الصهريج ،تل طوقان، جزرايا، خان طومان، خلصة، القراصي، زيتان، الشيخ ادريس، الريان، لوف، العيس”.

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إنها إذ تجدد التأكيد على “استمرار الجيش في تنفيذ واجباته الوطنية والدفاع عن سيادة الوطن وكرامة المواطنين وتخليصهم من رجس التنظيمات الإرهابية المسلحة ومنعها من مصادرة إرادتهم والتحكم بحياتهم فإنها تشدد في الوقت نفسه على أن محاولات الدول الداعمة للإرهاب لن تفلح في الحد من الانهيار المتزايد في صفوف تلك التنظيمات الإرهابية وسيستمر جيشنا الباسل بتنفيذ واجباته المقدسة في تطهير كامل الجغرافيا السورية من دنس الإرهاب وداعميه”.

 

تشرين: الجيش يستكمل انتشاره في تل العيس الاستراتيجي ويمشطه من مخلفات الإرهابيين

كتبت تشرين: استكملت وحدات من الجيش العربي السوري انتشارها في تل العيس الاستراتيجي بريف حلب الجنوبي بعد دحر الإرهابيين منه وتمشيطه والبلدة المجاورة له من مخلفات الإرهابيين.

مراسل سانا واكب انتشار الجيش في التل الاستراتيجي حيث بين أحد المقاتلين أنه يؤمن الرصد والسيطرة النارية على كامل المنطقة المحيطة حتى الطريق الدولي حلب حماة بين الزربة وإيكاردا وتل حدية وأن القوات ستواصل ملاحقة الإرهابيين حتى تحرير آخر شبر من الإرهاب.

ورصدت كاميرا سانا حجم التحصينات والأنفاق التي انشأها تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في التل الاستراتيجي وكذلك المساعدات التركية التي تم تقديمها للتنظيم من قبل النظام التركي.

وكانت وحدات الجيش المتقدمة من ريف حلب الجنوبي التقت أمس بالقوات المتقدمة من ريف إدلب الجنوبي الشرقي في محيط تل العيس بعد دحر الإرهابيين الذين اتخذوا التل مقرا لهم ولممارسة جرائمهم بحق الأهالي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى