اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 8/2/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

ماذا يريد المتحاملون على الحكومة ؟…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

6 شباط: إسقاط 17 أيار…وإسقاط صفقة القرن!…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع المواقف السودانية والعربية على اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا. واشارت الصحف الى الوقفات الاحتجاجية التي شهدتها الخرطوم احتجاجا على اللقاء.

وابرزت الصحف ما اسمته بيوم الغضب، في الضفة الغربية من شمالها إلى وسطها وحتى جنوبها، مقاومة بجميع أشكالها من دهس وطعن وإطلاق نار، وودعت خلالها 3 من شبابها الثائر الرافض للاحتلال والاستيطان ولما تسمى «صفقة القرن» الأمريكية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، ليصل عدد الشهداء في غضون 48 ساعة إلى أربعة شهداء، بينما أصيب نحو 16 جنديا إسرائيليا.

وتابعت الصحف تقدم الجيش العربي السوري في عملياتها العسكرية في ريف ادلب، مشيرة الى دخول الجيش مدينة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب الشرقي وتحريره عدة قرى بالريف الشرقي للمحافظة.

السودان

عبرت قوى سياسية سودانية عديدة، عن رفضها لخطوات التطبيع مع إسرائيل، عقب اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا.

وكشف مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، في بيان عبر «تويتر»، عن لقاء جمع نتنياهو والبرهان في أوغندا، مشيرًا إلى أنهما اتفقا على «بدء تعاون يقود نحو تطبيع العلاقات بين البلدين» .

ونفذ عشرات السودانيين، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء في العاصمة الخرطوم، رفضا للقاء. ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات من قبيل: «لا للتطبيع مع إسرائيل»، «فلسطين عاصمة الإسلام الأبي» .

وفي بيان صحافي أصدره أكد البرهان اجتماعه مع نتنياهو في أوغندا مضيفا إنه لا يوجد تغيير سوداني في الموقف تجاه القضية الفلسطينية، وأنه مع موقف السودان المبدئي من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة.

وشكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو البرهان على مبادرته لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد لقائه نتنياهو، ووجه له دعوه لزيارة واشنطن.

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قال «اللقاء طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخروج صارخ عن مبادرة السلام العربية في وقت تحاول فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب ونتنياهو تصفية القضية الفلسطينية».

فلسطين

انفجرت الضفة الغربية بيوم غضب حقيقي من شمالها إلى وسطها وحتى جنوبها، مقاومة بجميع أشكالها من دهس وطعن وإطلاق نار، وودعت خلالها 3 من شبابها الثائر الرافض للاحتلال والاستيطان ولما تسمى «صفقة القرن» الأمريكية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، ليصل عدد الشهداء في غضون 48 ساعة إلى أربعة شهداء، بينما أصيب نحو 16 جنديا إسرائيليا، أحدهم جروحه خطرة، والغالبية بين متوسطة وطفيفة.

ونفذ شاب عملية دهس قرب مجمع المحطة في مدينة القدس المحتلة، طالت عددا من الجنود، جروح أحدهم خطيرة، قبل أن يلوذ قائدها بالفرار، لكن جيش الاحتلال زعم انه تمكن من إلقاء القبض عليه لاحقا.

واستشهد شابان خلال مواجهات في مدينة جنين شمال الضفة برصاص جنود الاحتلال، وهما يزن منذر أبو طبيخ (19 عاما) طالب جامعي، وطارق لؤي بدوان (25 عاما) ويعمل في جهاز الشرطة، وأصيب سبعة آخرون خلال مواجهات شهدتها مدينة جنين، اندلعت في المدينة خلال هدم منزل الأسير أحمد جمال القنبع للمرة الثانية.

وفي مدينة القدس المحتلة، استشهد شاب فلسطيني بنيران جيش الاحتلال، بعد أن نفذ عملية إطلاق نار، طالت أحد جنود الاحتلال وأصابته بجروح متوسطة. وتمت العملية قرب «باب الأسباط» أحد أبواب المسجد الأقصى. وذكرت مصادر من القدس أن قوات الاحتلال أغلقت كافة المناطق المحيطة بالبلدة القديمة، وخاصة سلوان ورأس العامود، كما أغلقت حاجزي زعيم وبيت حنينا شمال شرق القدس.

وأشادت حركة حماس بالعمليات، وقال الناطق باسمها حازم قاسم في تصريح صحافي «إن الفعل المقاوم الممتد على طول الضفة الغربية، والاشتباكات بين جماهير شعبنا من أقصى جنوب الضفة إلى شمالها، والفعل المقاوم في قلب القدس المحتلة، هي رد شعبنا العملي على إعلان صفقة ترامب التصفوية «. وأضاف «في مقابل وهم الضم الذي يتحدث عنه قادة الاحتلال والإدارة الأمريكية، هناك قرار من كل شعبنا الفلسطيني بطرد المحتل من الضفة الغربية وقلع مستوطناته».

وأكدت الجبهة الشعبية أن الوفاء للشهداء ومواجهة «صفقة القرن»، والرد على جرائم الاحتلال «يتطلب تصعيد المقاومة الشعبية الشاملة وعلى رأسها المسلحة في وجه الاحتلال».

ودعت حركة الجهاد الإسلامي الشعب الفلسطيني لـ «التصدي بكل قوة وبسالة لقوات الاحتلال التي تستبيح مدن وقرى ومخيمات الضفة، وتمارس العربدة والإجرام دونما رادع».

سوريا

أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أنه “في تمام الساعة 2:00 من فجر الخميس وبتزامن فاضح مع العدوان الجوي الإسرائيلي بل وبغطاء منه دخل رتل عسكري تركي يضم عددا من الآليات والمدرعات وتم العبور من منطقة أوغلينار باتجاه الداخل السوري”.

وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان لها الخميس إن “الرتل العسكري التركي انتشر على خط بين بلدات بنش معرة مصرين تفتناز بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم جبهة النصرة وعرقلة تقدم الجيش العربي السوري ومنعه من إكمال القضاء على الإرهاب المنظم الذي يحاصر المدنيين في محافظة إدلب ويتخذهم رهائن ودروعا بشرية لديهم”.

وأضاف البيان “لن تفلح المحاولات الإسرائيلية والتركية المتزامنة وكل من يدعم الإرهاب التكفيري المسلح في ثني جنودنا الميامين عن متابعة مهامهم الميدانية حتى يتم تطهير كامل التراب السوري من رجس التنظيمات الإرهابية المسلحة”.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية في تصريح لـ سانا :إن الجمهورية العربية السورية تستهجن إصرار رئيس النظام التركي أردوغان على الاستمرار بالكذب والتضليل إزاء سلوكياته في سورية وخاصة ادعاءه فيما يتعلق بدخول قواته إلى شمال حلب بموجب اتفاق أضنة لمكافحة الإرهاب.

وأضاف المصدر: بهذا الصدد تؤكد سورية أن اتفاق أضنة يفرض التنسيق مع الحكومة السورية باعتباره اتفاقا بين دولتين وبالتالي لا يستطيع أردوغان وفق موجبات هذا الاتفاق التصرف بشكل منفرد.

في وقت، دخلت وحدات الجيش العربي السوري مدينة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب الشرقي من عدة محاور وبدأت عملية تمشيط واسعة للأحياء والشوارع من الألغام والمفخخات التي زرعها الإرهابيون في البلدة وذلك بعد ساعات من تحرير بلدة آفس شمال المدينة وعدة قرى بالريف الشرقي للمحافظة.

وحررت وحدات الجيش العاملة في ريف إدلب خلال تقدمها باتجاه مدينة سراقب بريف المحافظة الشرقي بلدة تل طوقان الاستراتيجية وقريتي اسلامين والريان بعد دحر تجمعات الإرهابيين فيها.

 

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع الاستعدادات التي تحضر لقمة تجمع نتنياهو وبن سلمان في القاهرة/ فنقلت عن مصادر دبلوماسية عربية رفيعة قولها إن هناك اتصالات مكثفة بين واشنطن وتل أبيب والقاهرة والرياض من أجل عقد قمة في القاهرة، يتخللها اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وتحدثت عن لقاء نتنياهو والبرهان فقالت ان رئيس الحكومة الإسرائيلية يسعى إلى تطبيع العلاقات مع السودان، في ظل سيطرة العسكريين على مجلس السيادة السوداني، ولفتت إلى أن خطوة نتنياهو تهدف إلى فتح أجواء السودان أمام الرحلات الإسرائيلية، وحل أزمة طالبي اللجوء، مقابل التوسط في تحسين العلاقات بين السودان والولايات المتحدة.

وعلى صلة نقلت عن مسؤول في الحكومة الإسرائيلية، أن التعاون بين الطرفين يدل على توجه عام لدول إسلامية وعربية وأفريقية بالتقرب من إسرائيل.

وذكرت ان إسرائيل اقترحت على إدارة ترامب عدة مرات في العام الماضي إبرام صفقة ثلاثية بينها وبين الولايات المتحدة والمغرب، يعترف الأمريكيون بموجبها بالسيادة المغربية في الصحراء الغربية مقابل خطوات تطبيعية مهمة من قِبل حكومة الرباط تجاه “تل أبيب“.

وكشف مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون عن اجتماع ثلاثي سري عقد في البيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن، بين الولايات المتحدة واسرائيل والإمارات من أجل التنسيق لمواجهة إيران.

وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن 12 جنديًا من لواء غولاني أصيبوا بالقرب من محطة الباصات، وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم”، وُصفت جراح أحد المصابين بالخطرة والباقون إصاباتهم خفيفة.

ولفتت الى ان جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومهندس ما تعرف بخطة السلام الأميركية التي واجهت رفضا فلسطينيا وعربيا، حمل مسؤولية ما وصفه بالعنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في حين رفض الفلسطينيون تصريحات كوشنر وجددوا رفضهم للخطة الأميركية.

 

كما ابرزت تهديدات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشن “عملية عسكرية موسعة” ضد فصائل المقاومة في قطاع غزة المحاصر، قبل انتخابات الكنيست الـ23 المقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل، إذا ما استمر إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة من القطاع تجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحيطة.

استعدادات لقمة تجمع نتنياهو وبن سلمان في القاهرة

نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مصادر دبلوماسية عربية رفيعة قولها إن هناك اتصالات مكثفة بين واشنطن وتل أبيب والقاهرة والرياض من أجل عقد قمة في القاهرة، يتخللها اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأشارت الصحيفة إلى أن القمة من المحتمل أن تعقد في الأسابيع المقبلة، وستشارك فيها -إلى جانب مصر- الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية، وكذلك قادة الإمارات والسودان والبحرين وسلطنة عمان، وقالت “إسرائيل اليوم” إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يجري اتصالات “مكوكية” لعقد القمة منذ عدة شهور.

وأضافت الصحيفة أن الأردن دُعي أيضا للمشاركة، إلا أن الملك عبد الله الثاني لم يؤكد مشاركته، ودعا إلى إشراك السلطة الفلسطينية في القمّة، وأن عمّان تلقت رسائل من واشنطن مفادها أن هناك اتصالات في هذا الشأن مع السلطة الفلسطينية، وأن هناك موافقة إسرائيلية مبدئية على مشاركة الفلسطينيين، ونقلت الصحيفة عن قيادي فلسطيني بارز قوله إن القيادة الفلسطينية متمسكة بمقاطعة واشنطن وتجميد الاتصالات السياسية مع إسرائيل.

نتنياهو وعبد الفتاح البرهان إجراءات تمهيدا لتطبيع العلاقات بين الجانبين

يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى تطبيع العلاقات مع السودان، في ظل سيطرة العسكريين على مجلس السيادة السوداني، حيث لفتت تقارير صحافية إلى أن خطوة نتنياهو تهدف إلى فتح أجواء السودان أمام الرحلات الإسرائيلية، وحل أزمة طالبي اللجوء، مقابل التوسط في تحسين العلاقات بين السودان والولايات المتحدة.

وبينما أعلن نتنياهو عن اجتماعه برئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، مشيرًا إلى سلسة من الإجراءات تمهيدا لتطبيع العلاقات بين الجانبين، تعيش الحكومة السودانية حالة من التخبط والصدمة، وكشفت القناة 13 الإسرائيلية أن اللقاء الذي جمع بين البرهان ونتنياهو استمر نحو ساعتين، وأوضحت أن “الطرفين ناقشا إمكانية السماح للطائرات الإسرائيلية التحليق في الأجواء السودانية وذلك لتقصير مدة الرحلات إلى أميركا الجنوبية“.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي (لم تحدده) قوله إن الاتصالات مع السودان بدأت منذ فترة، حيث تسعى السودان إلى وساطة إسرائيلية لـ”لفتح أبواب” إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام السودان بما في ذلك إقناع الولايات المتحدة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهي عقوبة أثرت عميقا في اقتصاد البلاد وسمعتها السياسية.

ووفقًا للمراسل السياسي للقناة فإن نتنياهو طرح هذه المسألة أمام بومبيو خلال لقائهما في واشنطن في الأسبوع الماضي، الأمر الذي حرّك المياه الراكدة في هذا المستنقع، حيث دعا بومبيو البرهان، لزيارة العاصمة الأميركية واشنطن الأسبوع المقبل.

وعلى صلة نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس عن مسؤول في الحكومة الإسرائيلية، أن “التعاون بين الطرفين يدل على توجه عام لدول إسلامية وعربية وأفريقية بالتقرب من إسرائيل”.

ولمّح مقربون من نتنياهو بحسب هآرتس إلى أن “إقامة علاقات رسمية مع السودان من شأنه أن يساعد إسرائيل في ترحيل طالبي اللجوء السودانيين المقيمين في إسرائيل”. ووفقًا لتقديرات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوجد حوالي سبعة آلاف طالب لجوء سوداني في إسرائيل.

التطبيع بين المغرب واسرائيل

ذكر موقع القناة 13 الاسرائيلية ان “إسرائيل” اقترحت على إدارة ترامب عدة مرات في العام الماضي إبرام صفقة ثلاثية بينها وبين الولايات المتحدة والمغرب، يعترف الأمريكيون بموجبها بالسيادة المغربية في الصحراء الغربية مقابل خطوات تطبيعية مهمة من قِبل حكومة الرباط تجاه “تل أبيب“.

التفاصيل التي كشفت عنها القناة الـ 13 – وصلت من محادثات بين ثلاثة مصادر إسرائيلية وأمريكية مطلعة على القضية، بداية القضية كانت قبل حوالي عام ونصف. في أيلول/سبتمبر 2018، عندما ألقى نتنياهو خطابه السنوي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قال إنه “في أعقاب تزايد قوة إيران، الصفقة بين “إسرائيل” ودول عربية كثيرة أكثر قربًا من أي وقت آخر. قرب في الألفة والصداقة أكثر من أي وقت، والذي لم أشهده طوال حياتي ولم أكن أتخيّله قبل عدة سنوات“.

خلال فترة ولاية نتنياهو كرئيس للحكومة، تعزز التحالف السري بين “إسرائيل” وجزء من الدول العربية “السنية” بشكل كبير؛ لكنه بقيَ تحت الطاولة. الكلام الذي قاله نتنياهو في خطابه طُبّق بعد يوم من ذلك، حين التقى سرًا، على هامش الجمعية العامة في الأمم المتحدة بنيويورك مع وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، واللقاء في نيويورك كان نتيجة لقناة اتصالات سرية أجراها مستشار نتنياهو للأمن القومي مائير بن شابات، ومساعده الملقّب بـ “ماعوز” مع وزير الخارجية المغربي.

وهذه القناة السرية تشكّلت من وراء رئيس الموساد يوسي كوهن، وحين تم اكتشافها بدأت حروب اليهود. مسؤولون في الموساد ادعوا حينها بأن أفراد الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة يتجاهلونهم ويقيمون قنوات علاقات غير منسّقة مع دول عربية.

الاسرائيليون والإماراتيون يلتقون سرًا في واشنطن

كشف مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون عن اجتماع ثلاثي سري عقد في البيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن، بين الولايات المتحدة واسرائيل والإمارات من أجل التنسيق لمواجهة إيران.

وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي في تقرير له إن “الاجتماع الذي عقد في 17 كانون الأول/ديسمبر 2019، هو واحد من سلسلة خطوات تقودها إدارة الرئيس دونالد ترامب لتسهيل العلاقات الوثيقة بين “إسرائيل” والدول العربية” على حد قوله، وبحسب الموقع، تضمن اللقاء السري مناقشة اتفاقية “عدم الاعتداء” بين الإمارات وكيان العدو”، وهي خطوة مؤقتة على طريق التطبيع الدبلوماسي.

12 جنديًا من لواء غولاني أصيبوا بعملية دهس وكوشنر يحمل عباس مسؤولية أعمال العنف

ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن 12 جنديًا من لواء غولاني أصيبوا بالقرب من محطة الباصات، وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم”، وُصفت جراح أحد المصابين بالخطرة والباقون إصاباتهم خفيفة.

وأشارت الصحيفة الى أن الجنود كانوا يسيرون على الرصيف في شارع ديفيد بالقرب من المحطة، عندما زادت سيارة كانت وراءهم من سرعتها وأصابتهم، وتعقيبًا على الحادث، صرّح الرئيس رؤوفين ريفلين قائلًا “لن نسمح للعنة الإرهاب أن ترفع رأسها” على حدّ تعبيره.

وهاجم رئيس الحكومة الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس عبر مشهد مُصوّر وقال إن “هذا لن يساعدك، لا حوادث الطعن ولا الدهس والقنص والتحريض، وسنقوم كل ما بوسعنا لكي نحافظ على أمننا ونثبّت حدودنا، ولنأمن مستقبلنا، نفعل هذا بالشراكة معك أو بدونك”.

وحمل جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومهندس ما تعرف بخطة السلام الأميركية التي واجهت رفضا فلسطينيا وعربيا، مسؤولية ما وصفه بالعنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في حين رفض الفلسطينيون تصريحات كوشنر وجددوا رفضهم للخطة الأميركية.

وذكر كوشنر -عقب اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الدولي-أن عباس دعا إلى الرد عبر أيام من الغضب، حتى قبل أن يرى الخطة الأميركية للسلام، وأضاف كوشنر “أعتقد أنه فوجئ لرؤية كم أن الخطة جيدة للشعب الفلسطيني، لكنه وضع نفسه في موقف قبل نشرها، ولا أعرف لماذا فعل ذلك“.

وأفادت “تايمز أوف إسرائيل” أن الجيش سيرسل قوات إضافية إلى الضفة الغربية، نظرا لتصاعد “العنف” في المنطقة، حسب تعبيرها، مشيرة الى أن الجيش قال إن “القرار اتخذ بعد التقييم المستمر للأوضاع المستمر”، مضيفا أنه “كان ينوي نشر كتيبة إضافية واحدة، تضم عادة بضع المئات من الجنود”.

وذكرت أن “ما سيرسله “الجيش الإسرائيلي” يعد ضمن الجولة الثالثة من التعزيزات التي سيتم إرسالها إلى المنطقة منذ إطلاق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة القرن، وتابعت “مع الكشف عن الخطة، نشر الجيش على الفور قوات إضافية في غور الأردن، كما أرسل الجيش مع تزايد الاحتجاجات في 29 كانون الثاني/يناير، جنودًا مقاتلين إضافيين إلى الضفة الغربية“.

“عملية عسكرية واسعة” قبل الانتخابات على غزة

هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشن “عملية عسكرية موسعة” ضد فصائل المقاومة في قطاع غزة المحاصر، قبل انتخابات الكنيست الـ23 المقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل، إذا ما استمر إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة من القطاع تجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحيطة.

وطالب رؤساء السلطات المحلية من نتنياهو إصدار تعليمات للجيش بالتعامل مع البالونات الحارقة على أنها قذائف صاروخية مشددين على أنه “لا فرق بين التهديدين“.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو أشار خلال الاجتماع إلى أن “جهودا تبذل لتهدئة الأوضاع في غزة” (دون توضيح ماهية هذه الجهود)، وأكد على أن “الجيش جاهز للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق حتى قبل الانتخابات.

وفي سياق متصل نشر الجيش الإسرائيلي منظومة ليزر جديدة في المناطق الحدودية مع قطاع غزة للتصدي للبالونات المتفجرة التي يطلقها ناشطون من القطاع تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة.

خلافات أميركية داخلية أجلت ضم المستوطنات

نقلت “كان” عن رئيس المجلس الاستيطاني “شومرون” يوسي داغان، قوله إن “رئيس الحكومة الإسرائيلية أوضح ان التغيير في موقف الولايات المتحدة من الضم باعتباره “سوء تفاهم داخلي” في الإدارة الأميركية”.

وأضاف داغان أن رؤساء المجالس الاستيطانية عبروا خلال اجتماعهم بنتنياهو، أنهم يتوقعون منه أن يفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية المحتلة حتى دون التنسيق مع الولايات المتحدة.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر قالت إنها فلسطينية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، يعتزم عقد مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتزامن مع الجلسة المغلقة التي تعقد في مجلس الأمن، في وقت لاحق اليوم، لبحث “صفقة القرن” المزعومة.

ولفت تقرير القناة إلى أن عباس وأولمرت سيعلنان معارضة “صفقة القرن” بالتزامن مع الإحاطة التي سيقدمها كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، حول الخطة الأميركية المعروفة بـ”صفقة القرن”، والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

استطلاعات

ركود في الانتخابات القادمة وغالبية رافضة لضم الأغوار: بيّن استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تفوق قائمة “كاحول لافان” على الليكود بمقعدين، بينما أيّد أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم تشكيل حكومة وحدة ( بين كاحول لافان والليكود)، أما فيما يخص ضم الأغوار رفض 46% من المشاركين فرض السيطرة الإسرائيلية عليها.

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي نشره موقع “واللا” الإسرائيلي، تحصل “كاحول لافان” في انتخابات تجري اليوم على 34 مقعدًا، في حين يقتصر تمثيل الليكود على 32 مقعدًا، بينما تحافظ القائمة المشتركة على تمثيلها الحالي، وتحصل على 13 مقعدا.

في المقابل، يحصل تحالف “العمل – غيشر”، مع “ميرتس” برئاسة عمير بيرتس، على 9 مقاعد، علما بأن خوض الانتخابات بقائمتين منفصلتين (بحسب استطلاعات سابقة ووفقًا لنتائج الانتخابات الأخيرة) قد يرفع من تمثيلها إلى 11 عضوا في الكنيست.

ويحصل كل من حزب “شاس” الحريدي وحزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان، وقائمة الصهيونية الدينية (“البيت اليهودي”، “الاتحاد القومي” و”عوتسما يهوديت”) و كتلة “يهدوت هتوراه” الحريدية على 8 مقاعد لكل منهم.

معظم ناخبي الليكود و”كاحول لافان” يؤيدون حكومة وحدة: أظهر استطلاعان عدم وجود تغيير كبير في الخريطة السياسية في إسرائيل وأنه لن يكون بإمكان معسكر بنيامين نتنياهو أو بيني غانتس تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بعد انتخابات الكنيست المقبلة، لكن أحد الاستطلاعين أشار إلى أن معظم ناخبي حزب الليكود وكتلة “كاحول لافان” يؤيدون حكومة وحدة، حتى لو اقتصرت على حزب الليكود وكتلة “كاحول لافان” فقط.

وحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف”، فإن 49% من ناخبي الليكود و62% من ناخبي “كاحول لافان” يؤيدون تشكيل حكومة وحدة. وقال 41% من ناخبي الليكود إنهم يفضلون حكومة يمين ضيقة، فيما يعتقد 33% من ناخبي “كاحول لافان” أنه لا حاجة إلى ضم حزب “اسرائيل بيتنا”، برئاسة أفيغدور ليبرمان”، إلى حكومة وحدة، وأضاف الاستطلاع أن ناخبي الأحزاب الحريدية وتحالف اليمين المتطرف “إلى اليمين” وتحالف “العمل – غيشر – ميرتس” والقائمة المشتركة يفضلون تشكيل حكومة ضيقة. لكن 49% من ناخبي “العمل – غيشر – ميرتس” متأكدين من أنهم سيصوتون لهذا التحالف، و55% من ناخبي “إلى اليمين” متأكدين من تصويتهم لهذا التحالف، أي ربما يصوتون لحزب آخر، بينما ناخبي الأحزاب الحريدية متأكدون من تصويتهم لهذه الأحزاب.

وقال 27% من ناخبي كتلة الوسط – يمين “كاحول لافان” إنهم يفضلون حكومة ضيقة مع تحالف الوسط – يسار “العمل – غيشر – ميرتس”. وقال 88% من ناخبي “يسرائيل بيتينو” إنهم يريدون حكومة وحدة.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اللقاءات والاجتماعات التي عقدت في السرايا الحكومية وفي عين التينة وتناولت الوضع المالي والاقتصادي، ونقلت الصحف عن رئيس الحكومة حسان دياب قوله انه تمّ التفاهم مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على تحديد سعر شراء الدولار بألفي ليرة لبنانية.

وابرزت الصحف تداعيات ما كشف الرئيس نبيه بري عن أن “خمسة مصارف تأكدنا أن أصحابها حوّلوا أموالهم الشخصية الى الخارج وتقدّر بمليارين و300 مليون دولار”.

النائب العام التمييزي القاضي عويدات، كشف انه تسلم جواباً لكتابه الذي وجهه إلى لجنة الرقابة على المصارف وطلب فيه توضيحات حيال المعلومات التي تحدثت عن تحويلات ودائع إلى الخارج بمليارات الدولار، وان كتاب لجنة الرقابة أفاد بوضوح بتحويل مليارين و276 مليون دولار من حسابات أشخاص من مصارف لبنانية إلى عدد من البنوك السويسرية، لكن الكتاب لفت أيضاً إلى ان نحو 60 في المائة من هذه المبالغ عبارة عن عقود ائتمانية.

وابرزت الصحف وقائع ومناقشات جلسة مجلس الوزراء التي اقر فيها البيان الوزاري بالإجماع، والتي عقدت في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

وقد أدخل رئيس الجمهورية بعض التعديلات الطفيفة مع زيادة بند يتعلق بالنازحين السوريين. وتمّت إضافة موضوع ضمان الشيخوخة في البيان تحت بند “تقوية شبكة الأمان الاجتماعية”.

إلى ذلك، دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى جلسة للمجلس النيابي يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لمناقشة البيان الوزاري والتصويت على الثقة.

الموازنة

وقّع رئيس مجلس النواب نبيه بري قانون الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2020 وأحالها الى رئاسة الحكومة لإجراء المقتضى، بدوره وقع رئيس الحكومة قانون الموازنة وأحالها إلى رئاسة الجمهورية.

اقتصاديا وماليا

اوضح رئيس الحكومة حسان دياب خلال لقائه نقيب الصيارفة محمود مراد على رأس وفد من النقابة أنه تمّ التفاهم “مع الحاكم سلامة على تحديد سعر شراء الدولار بألفي ليرة لبنانية، وهذا الموضوع في طور التجربة ونأمل أن يتحقق، لكن الصيارفة غير المرخّص لهم، لا يلتزمون هذا السقف حتى الآن، ما يولّد خللاً في السوق”. وأعلن أن “الجهات القضائية بدأت بملاحقة الصيارفة غير المرخّص لهم، وحالياً تتم ملاحقة الصيارفة الموجودين على الطرقات، قضائياً، أما مَن لديه محل صيرفة غير مرخص، فيُختم بالشمع الأحمر، والجهات القضائية تقوم بواجباتها”.

رئيس المجلس النيابي نبيه بري، اكد “أن دقة الظروف الراهنة لا تحتمل جلد الناس والوطن المؤسسات”، وقال “إننا أمام فرصة حقيقية للإنقاذ، فإما أن نتلقفها فننجح أو ننكفئ عنها فننفصل”. وكشف بري عن أن “خمسة مصارف تأكدنا أن أصحابها حوّلوا أموالهم الشخصية الى الخارج وتقدّر بمليارين و300 مليون دولار”.

عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن فضل الله قدّم اقتراح قانون معجلاً مكرراً لتعديل قانون المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء واقتراح تعديل دستوري آخر، وأمل فضل الله خلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب، “من جميع الكتل أن تشارك معنا في هذا الإصلاح الجوهري والحقيقي للمنظومة القانونية التي من خلالها يمكن أن نكافح الفساد بالقدر الذي نستطيع فيه إزاحة الحصانات السياسيّة والمذهبيّة عن أي فاسد”.

النائب العام التمييزي القاضي عويدات، كشف انه تسلم جواباً لكتابه الذي وجهه إلى لجنة الرقابة على المصارف وطلب فيه توضيحات حيال المعلومات التي تحدثت عن تحويلات ودائع إلى الخارج بمليارات الدولار، وان كتاب لجنة الرقابة أفاد بوضوح بتحويل مليارين و276 مليون دولار من حسابات أشخاص من مصارف لبنانية إلى عدد من البنوك السويسرية، لكن الكتاب لفت أيضاً إلى ان نحو 60 في المائة من هذه المبالغ عبارة عن عقود ائتمانية.

وأوضح عويدات في تصريح صحافي، «أنّه أحال نسخة من هذا الكتاب إلى هيئة التحقيق الخاصة ومكافحة تبييض الأموال في «مصرف لبنان«، لإجراء تحقيقاتها في الأمر، وتحديد أسماء أصحاب هذه المبالغ، ومصادر الأموال وما إذا كانت مشبوهة أم لا».

وفي هذا السياق، عقدت هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان اجتماعاً شارك فيه المدّعي العام المالي القاضي علي إبراهيم ورئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود، تمّ خلاله “البحث في قضية التحويلات الى الخارج ومسألة شرعية الأموال المحوّلة أو عدمها”.

كما أجرت وزيرة العدل ماري كلود نجم اتصالاً بالنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، طلبت بموجبه “اطلاعها على التحقيقات الجارية في الملف لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنها”.

البيان الوزاري

أقرّ مجلس الوزراء البيان الوزاري بالإجماع، في جلسة عقدها في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

وقد أدخل رئيس الجمهورية بعض التعديلات الطفيفة مع زيادة بند يتعلق بالنازحين السوريين. وتمّت إضافة موضوع ضمان الشيخوخة في البيان تحت بند “تقوية شبكة الأمان الاجتماعية”.

وعن خطة الكهرباء التي كانت محل خلاف بين بعض أطراف الحكومة لم يتم ادخال اي تعديل عليها، واعلنت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد بعد الجلسة ان “هناك خطة تمت الموافقة عليها في مجلس الوزراء عام 2019، وهي التي ستنفّذ مع بعض التعديلات اذا اقتضى الامر، وهو شأن يعود الى الوزراة المختصة اي وزارة الطاقة لدرس كل البدائل وتأمين الكهرباء كما هو موعود”. وعما اذا تم تغيير المعادلة الثلاثية القائمة على “الجيش والشعب والمقاومة”؟ أجابت “كلا، لا خلاف على هذه المعادلة”. وبحسب المعلومات فقد استعرض مجلس الوزراء الاوضاع المالية خلال الجلسة والخيارات المتاحة للتعامل مع استحقاقات الدين وطرح تأليف لجنة وزارية تضم وزيري المال والاقتصاد للتواصل مع مصرف لبنان وجمعية المصارف للبحث بإمكانية اعادة جدول الدين العام بالاتفاق مع الدائنين أو الاستمرار في دفع الديون”.

وقد طلب الرئيس عون في مستهل الجلسة، اضافة بند عودة النازحين السوريين الى نص البيان الوزاري. وهكذا كان. وقال “ان غالبية هؤلاء النازحين أتوا الى لبنان هرباً من اوضاع امنية صعبة، ولا بد من عودتهم بعدما زالت هذه الاوضاع في غالبية المناطق السورية التي باتت آمنة”. كما لفت الى ان بعض الدول يعارض حتى الآن عودة النازحين، ونتساءل عن اسباب هذه المعارضة على رغم اننا طرحنا هذا الملف في كل اللقاءات الدولية والإقليمية لمساعدتهم في أراضيهم لتشجيعهم على العودة، ولا نزال ننتظر التجاوب الدولي”.

بدوره، اعتبر رئيس الحكومة حسان دياب أن “البيان هو نتاج وقائع ودراسات، ولا يحمل أيّ مقاربات شخصية أو حسابات فردية”. وأشار الى أن الاسم الذي أطلقه على الحكومة هو “حكومة مواجهة التحديات”، طالباً من كل وزير وضع لائحة بالمشاريع الخاصة بوزارته لتكون جاهزة خلال اللقاءات التي نعقدها مع المسؤولين الدوليين، وكذلك خلال زيارات العمل التي سنقوم بها”.

إلى ذلك، دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى جلسة للمجلس النيابي يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لمناقشة البيان الوزاري والتصويت على الثقة.

 

                                                         

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن خطاب الاتحاد واستعراض ترامب حيث عرض الرئيس الأميركي ما اعتبرها إنجازات كبيرة حققتها إدارته، خاصة على الصعيد الاقتصادي، وجاء الخطاب قبل ساعات من تصويت في ختام محاكمة ترامب برلمانيا بمجلس الشيوخ بتهمتي إساءة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.

كما لفتت الى ان رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي مزّقت نسخة من خطاب الرئيس دونالد ترامب حول “حالة الاتحاد” وهو ما يظهر إلى حد كبير غياب التوافق بينهما.

وبرأ مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس دونالد ترامب من تُهمتَي عرقلة عمل الكونغرس واستغلال السلطة، في ختام محاكمة تاريخية سعى من خلالها الديموقراطيون لعزله، في حين تكاتف الجمهوريون لتبرئته، وعلقت الصحف على المحاكمة قائلة إن الأمر لم ينته بعد، وإنه يجب على الكونغرس مواصلة محاسبته.

هذا وحذرت من تصادم عسكري بين واشنطن وموسكو في شمال شرق سوريا بعد تزايد التوتر بين القوات الأمريكية والعسكريين الروس في المنطقة.

واعتبرت أنه من الصعوبة التعامل بجدية مع “صفقة القرن” المزعومة، وأشارت أنها قد تعني تخلي واشنطن عن دور الوسيط، وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة التي طال انتظارها، تمنح إسرائيل ما ترغب به.

وقالت باحثة أمريكية إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ليستا حليفتين، ولم تكونوا كذلك في الأصل، وإن العلاقة بين البلدين لا تتعدى “الشراكة الضيقة” في موضوعات معينة.

وأفادت الصحف بأن الإدارة الأمريكية تنوي تمديد إعفاء من عقوباتها يسمح للعراق باستيراد الكهرباء والغاز الطبيعي من إيران، رغم وجود خلافات بهذا الشأن في واشنطن.

خطاب الاتحاد…ترامب استعرض ..بيلوسي مزقت  وفي الاخير الشيوخ برأ الرئيس وطوى صفحة قضية العزل

عرض الرئيس الأميركي الأربعاء في خطاب “حالة الاتحاد” السنوي ما اعتبرها إنجازات كبيرة حققتها إدارته، خاصة على الصعيد الاقتصادي، ويأتي الخطاب قبل ساعات من تصويت في ختام محاكمة ترامب برلمانيا بمجلس الشيوخ بتهمتي إساءة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.

وفي الخطاب الذي ألقاه في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بمبنى الكونغرس بواشنطن، تناول ترامب ملفات رئيسية بينها تنمية الاقتصاد عن طريق خلق ملايين الوظائف، والرعاية الصحية، والهجرة غير النظامية، والأمن القومي، وقد بدأ الرئيس الأميركي خطابه بتأكيد أن وضع الولايات المتحدة أكثر وقاية من أي وقت مضى، وقال إن إدارته حققت منذ توليه الرئاسة عام 2016 إنجازات كثيرة.

وخصص حيزا مهما للحديث عن الإنجازات الاقتصادية، واعتبر في هذا الإطار أن سنوات التراجع الاقتصادي قد ولّت إلى الأبد.

وأشار إلى أن معدلات البطالة في رئاسته هبطت إلى أدنى مستوى، وتحدث عن خلق سبعة ملايين فرصة عمل، وإزالة عشرة ملايين أميركي من سجل البطالةK كما قال إنه بفضل سياسات إدارته أصبحت الولايات المتحدة مستقلة في قطاع الطاقة، وباتت المنتج الأول للنفط والغاز الطبيعي في العالم.

وفي سياق الحديث عن النجاحات الاقتصادية والتجارية التي حققتها إدارته، أشار ترامب إلى استبدال الاتفاق التجاري مع كندا والمكسيك، وهو ما لم يستطع فعله رؤساء من قبله، وفق تعبيره.

كما قال إن الرسوم الجمركية نجحت في دفع الصين لتوقيع اتفاق مع الولايات المتحدة، معتبرا أن الاتفاق يحمي العمال الأميركيين.

وفي مجال الأمن القومي، قال الرئيس الأميركي إن إدارته استثمرت 2.2 تريليون دولار في الجيش الأميركي، مضيفا أن حلفاء الولايات المتحدة باتوا يدفعون حصتهم في النفقات العسكرية.

وتناول الرئيس الأميركي في خطاب حالة الاتحاد قضايا خارجية مختلفة، قائلا في هذا الإطار إن بلاده تنسق مع الحكومة الصينية لمكافحة انتشار فيروس كورونا الذي انطلق من مدينة ووهان في إقليم هوبي بالصين وأسفر حتى الآن عن وفاة المئات وإصابة أكثر من 24 ألفا آخرين، وفق أحدث الإحصائيات.

وعن اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الشهر الماضي في بغداد، ذكر ترامب أن القوات الأميركية قتلته بناء على أوامر منه، لأن سليماني مسؤول عن مقتل آلاف العسكريين الأميركيين في العراق، وفق قوله.

ومزّقت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي نسخة من خطاب الرئيس دونالد ترامب حول “حالة الاتحاد” وهو ما يظهر إلى حد كبير غياب التوافق بينهما.

وبعدما أنهى ترامب خطابه، أخذت بيلوسي -التي كانت تقف خلف الرئيس- نسخة من الخطاب كانت موضوعة أمامها ومزقتها، وهو ما أظهره مقطع فيديو، ووفقا لوسائل إعلام أميركية فقد قالت بيلوسي إن تمزيق خطاب ترامب كان أكثر الخيارات المتاحة تهذيبا، واصفة إياه بالخطاب القذر.

وقبيل الخطاب مدت بيلوسي يدها لترامب من أجل مصافحته لكنه تجاهلها ولم يصافحها، ولم يتضح ما إذا كان الرئيس قد تعمد ذلك أم أنه حدث بطريقة غير مقصودة، وتجنبت بيلوسي العبارات المعتادة مثل “من دواعي سروري، من دواعي الفخر البالغ” التي يستخدمها رئيس المجلس عادة لدى تقديم رئيس البلاد لإلقاء كلمة بالكونغرس.

وبرأ مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس دونالد ترامب من تُهمتَي عرقلة عمل الكونغرس واستغلال السلطة، في ختام محاكمة تاريخية سعى من خلالها الديموقراطيون لعزله، في حين تكاتف الجمهوريون لتبرئته.

ويعتبر ترامب ثالث رئيس أميركي يحاكم في مجلس الشيوخ في قضية عزل، لكن أي رئيس لم يعزل في إجراء كهذا في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.

وفي مجلس الشيوخ المؤلف من مئة عضو، صوّت 52 عضوا جمهوريا من أصل 53 على تبرئة الرئيس الأميركي من تهمة استغلال السلطة، بينما صوّت 53 عضوا جمهوريا على تبرئته من تهمة عرقلة عمل الكونغرس، وهما التهمتان اللتان وجههما إليه مجلس النواب في 18 ديسمبر/كانون الأول.

ويفرض دستور الولايات المتحدة غالبية الثلثين لإدانة الرئيس في مجلس الشيوخ في إطار محاكمة لعزله من منصبه.

في المقابل قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إن تبرئة ترامب “لا قيمة لها عمليا” بما أن الجمهوريين رفضوا استدعاء الشهود في محاكمته.

وعلقت واشنطن بوست على محاكمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي انتهت بتبرئته في مجلس الشيوخ، وقالت إن الأمر لم ينته بعد، وإنه يجب على الكونغرس مواصلة محاسبته.

وأشارت الصحيفة إلى زعم بعض أعضاء مجلس الشيوخ -الذين صوتوا أمس الأربعاء لتبرئة ترامب من تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة الكونغرس- بأنه اتعظ بالتأكيد من محاكمته في مجلس النواب، وشككت في زعمهم هذا بأنهم أفضل من يعرفونه بأنه ليس فقط غير نادم بصلف على محاولته لابتزاز مساعدة أوكرانيا لإعادة انتخابه، ولكن من المحتمل أيضا أن يأخذ تصويت مجلس الشيوخ كإثبات ورخصة لمزيد من التصرفات غير اللائقة.

وأضافت أن هذا الأمر يجعل من واجب الأعضاء المسؤولين في الكونغرس الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء بذل ما في وسعهم لحماية نزاهة انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وكذلك الدستور.

والخطوة الأولى في ذلك -كما تقول الصحيفة- يمكن أن تكون قرار توبيخ من مجلس الشيوخ، ومع أن ذلك لن يؤدي إلى إقالة ترامب لكنه سيتحدى الجمهوريين الذين يقولون إنهم يعتبرون أفعاله “غير مناسبة” للتصويت وفقا لذلك، وإذا فعلوا ذلك فقد يكون له تأثير رادع، وإذا لم يفعلوا ذلك فسيكون لدى الناخبين سبب للحكم على أولئك النواب المرشحين لإعادة انتخابهم هذا العام.

كما أن من شأن اقتراح توبيخ من الحزبين أن يصعب على ترامب الاستمرار في الادعاء بأنه لم “يفعل شيئا خطأ إطلاقا”، وأن القضية ضده كانت “خدعة“.

وترى الصحيفة أنه ينبغي للجان في مجلس النواب -التي تابعت التحقيق في تصرفات ترامب في أوكرانيا- أن تواصل القيام بذلك، وأنه لا يزال هناك الكثير غير معروف، وهناك أيضا اهتمام شعبي بنشر الأدلة التي قمعها البيت الأبيض بشكل غير قانوني عن حملة الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ويجب على المجلس استدعاء مستشار الأمن القومي جون بولتون، إلى جانب الوثائق المتعلقة بحجب ترامب المساعدات العسكرية عن حكومة زيلينسكي.

وتضيف أنه إذا كانت هناك حاجة إلى معارك قضائية للحصول على هذه الأدلة فإنه يجب على المجلس خوضها، ومن الأهمية بمكان تأكيد سلطة الكونغرس في الإشراف على السلطة التنفيذية، وإلا فيمكن توقع أن يستمر ترامب في رفضه التام للتعاون مع تحقيقات الكونغرس خلال الفترة المتبقية من وقته في منصبه، وبالتالي تحييد ما ينبغي أن يكون فرعا متكافئا من الحكومة.

تصادم عسكري بين أمريكا وروسيا في سوريا

حذرت صحيفة وول ستريت جورنال من تصادم عسكري بين واشنطن وموسكو في شمال شرق سوريا بعد تزايد التوتر بين القوات الأمريكية والعسكريين الروس في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن المبعوث الأمريكي لدى سوريا جيمس جيفري أن العسكريين الروس يشاركون في مواجهات متوترة مع القوات الأمريكية على الطرق السريعة في شمال شرق سوريا، في انتهاك للاتفاقيات بين واشنطن وموسكو للبقاء بعيدا عن بعضها البعض في شرق الفرات.

ووفق الصحيفة، فقد أظهرت الصور التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي الشاحنات العسكرية الأمريكية وهي تعترض طريق دورية روسية على الطرق السريعة، ولم تتضمن المواجهات استخدام القوة، ولكنها تجازف بالتصعيد إلى صدام أكثر خطورة بين القوات الأمريكية والروسية.

صفقة القرن…..الطبيعة تلفظ خطة ترامب

انتقد الكاتب توماس فريدمان من قبل خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، لكنه في مقاله التالي أراد أن يسلط الضوء على ما سماها “خطة سلام ترامب كوشنر” من زاوية مختلفة، ولذلك قرر استدعاء ما سماه أفضل محلل يعرفه في شؤون الشرق الأوسط ألا وهي “الطبيعة” ووجه إليها بعض الأسئلة عن هذه الخطة وكان بينهما هذا الحوار الافتراضي: ما رأيك في “صفقة القرن”؟

حسنا يا توم، ليس كثيرا. كبداية ذكرني بالخطة في سطور قليلة، ودعني آخذك في جولة في الجوار كما أراه، لكني أحذرك فخرائطي ليس لها خطوط حدودية ولا أسوار، ولا توجد مناطق ألف وباء وجيم في الضفة الغربية.

ويمكنك أن تكون على يقين من أن الرئيس ترامب، الذي أعلن أن تغير المناخ هو مجرد خدعة، ليس لديه فكرة أن شرق المتوسط قد عانى من ظروف الجفاف طوال 15 من العشرين عاما الماضية والتي لا مثيل لها في السجل التاريخي الحديث. وتتنبأ دراسة أجرتها جامعة تل أبيب مؤخرا بأن شرق البحر المتوسط سيصبح أكثر دفئا وجفافا وسيفقد تدريجيا شهرين من فصل الشتاء، أي شهري هطول الأمطار، خلال 25 عاما القادمة.

وفي الوقت نفسه، عام 1948 كان عدد سكان إسرائيل ثمانمئة ألف والآن العدد 8.7 ملايين. وكان الأردن 450 ألفا وهو الآن عشرة ملايين. وكان عدد سكان سوريا ثلاثة ملايين وهو الآن 17.5 مليونا. لذلك فالمستقبل يعني ناسا أكثر وماء أقل.

ما هي الآثار؟ اعتادت إسرائيل ضخ ما يصل إلى خمسمئة مليون متر مكعب سنويا من مياه بحيرة طبرية وهي ذات مياه عذبة، لتلبية الاحتياجات المحلية، بما في ذلك الحقول الزراعية في جنوب إسرائيل لتخضير الصحراء. وعام 2018 استطاعت ضخ ثلاثين مليون متر مكعب فقط!

وصيف 2018 كانت البحيرة منخفضة جدا بسبب الجفاف وتزايد سحب المياه لاستهلاك السكان المتزايد لدرجة كانت تهدد بأن تصبح بحيرة مالحة أخرى مثل البحر الميت. هل تتذكر أن المسيح مشى على الماء في بحيرة طبرية؟ حسنا يمكنك أن تفعل ذلك أيضا الآن لأنها أصبحت منخفضة جدا لدرجة أن جزيرتين مغمورتين ظهرتا منتصفها.

وماذا عن غزة والأردن والضفة؟ حسنا، قامت العاصمة الأردنية عمان مؤخرا بتقليص خدمات مياه البلدية لسكانها من يومين في الأسبوع إلى ثماني ساعات فقط. ويتعين عليهم شراء بقية المياه من القطاع الخاص. وقد اضطر الأردن إلى استيعاب 1.5 مليون لاجئ من الحرب في سوريا، والتي كان سببها جزئيا هو الجفاف. ومع تعطل الأسواق في كل من العراق وسوريا وانخفاض إمدادات المياه نتيجة للجفاف بلغت نسبة بطالة الشباب على الجانب الأردني من الوادي 40%. وقد جعلت هذه الظروف معظم هذه المجتمعات فقيرة.

وقال السفير الأميركي السابق في إسرائيل مارتن إنديك، إن خطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي غير عادلة ولا تترك مجالا للتفاوض في المستقبل بين طرفي الصراع.

وأضاف إنديك في مقال بمجلة فورين أفيرز الأميركية، إن الإدارات الأميركية السابقة طالما حرصت على إيجاد أرضية للاتفاق بين أطراف الصراع من خلال تقريب وجهات النظر وجسر الهوة بين مواقف الطرفين المتباينة، وهو ما لم تَسِر عليه إدارة ترامب في خطة السلام التي أعلن عنها في واشنطن الأسبوع الماضي، حيث اختارت حسم كل نقاط الخلاف لصالح إسرائيل، ومن ضمنها الحدود والأمن والقدس واللاجئين والاعتراف المتبادل، قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وقال إنديك إنه بالرغم من أن ترامب دأب على انتقاد فشل الإدارات التي سبقته في التوصل إلى حل للصراع في الشرق الأوسط، فإن الفريق الذي أعد خطته للسلام استند إلى المفاهيم والمبادئ وحتى الصياغات التي وردت في الخطط السابقة.

وشبه إنديك وضع الدولة الفلسطينية المقترحة في خطة ترامب ببانتوستان، وهي المناطق المعزولة بجنوب أفريقيا التي يشكل فيها السكان السود الأغلبية والتي عانت من التمييز العنصري.

ووفقا لإنديك فإن الفريق الذي وضع خطة ترامب للسلام استعار مفهوم وضع معايير أمنية ومقاييس لتأمين الحدود مع الأراضي الفلسطينية وقياس الأداء الفلسطيني من خطة سابقة كانت قد وضعت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بالتشاور مع مختصين فلسطينيين وإسرائيليين، تسعى لتأمين الحدود بين الأردن والدولة الفلسطينية المتوقعة، لتمكين قوات الأمن الفلسطينية من إحكام سيطرتها بالتدريج على الحدود حتى لا تتحول إلى بؤرة للإرهاب، لكن خطة ترامب اقترحتها بدلاً من ذلك لتسيير الأمن الداخلي للدولة الفلسطينية، وجعلت من إسرائيل الجهة الوحيدة المسؤولة عن تقييم الأداء الفلسطيني.

واعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أنه من الصعوبة التعامل بجدية مع “صفقة القرن” المزعومة، وأشارت أنها قد تعني تخلي واشنطن عن دور الوسيط، وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة التي طال انتظارها، تمنح إسرائيل ما ترغب به.

وشددت على أن “صفقة القرن” المزعومة تصب في مصلحة إعادة انتخاب سياسيين اثنين يعانيان من مشكلات في بلديهما، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، وأوضحت أن الصفقة تبدو وكأنها محاولة ساخرة لإرضاء القاعدة الشعبية لإعادة انتخاب كل من نتنياهو في مارس/ آذار، وترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني.

ولفتت إلى أن محللين وصفوا الخطة بأنها ولدت ميتة، والأسوأ أنها قد تعني تخلي الولايات المتحدة عن دور الوساطة مستقبلا، وأكدت أنه من الصعب أيضا معرفة الاستفادة التي ستحققها إسرائيل على المدى الطويل من هذه الخطة، وقالت إن إلقاء نظرة على خارطة الدولة المقترحة يكفي لمعرفة أنه لن تكون هناك دولة في فلسطين، مبينةً أن الخطة تمنح إسرائيل جميع المستوطنات تقريبا، إلى جانب ضم غور الأردن.

لا تحالف استراتيجي بين السعودية وأمريكا

قالت باحثة أمريكية إن الولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ليستا حليفتين، ولم تكونوا كذلك في الأصل، وإن العلاقة بين البلدين لا تتعدى “الشراكة الضيقة” في موضوعات معينة.

وفي مقال لها في صحيفة واشنطن بوست قالت إيلين وولد، إنها سألت عددا من المرشحين الديمقراطيين للرئاسة حول العلاقة السعودية الأمريكية، بعد حرب اليمن ومقتل خاشقجي، وأشارت إلى أن اقتراضها بأن الدولتين حليفتين كان خاطئا، فالبلدين لم يوقعا اتفاق دفاع مشترك على سبيل المثال.

ولفتت إلى أن هذه الفرضية هي “أسطورية” ومدفوعة باللقاء القصير الذي جمع ملك السعودية عبدالعزيز آل سعود، والرئيس فرانلكين روزفلت.

وأشارت إل أن أول لقاء بين المملكة والولايات المتحدة كان عندما تفاوضت “ستاندرد أويل أوف كالفورينا” على عقد التنقيب عن النفط في المملكة، وفي ذلك الوقت لم يكن هنالك علاقات دبلوماسية بالسعودية، ولم تكن بأهمية مصر وفلسطين ولبنان في ذلك الوقت، ولفتت إلى كتاب العقيد وليام إيدي، الذي كان مترجما في لقاء الملك والرئيس، والذي أشار فيه إلى أنه كان يريد معرفة موقف ملك السعودية من الهجرة اليهودية إلى فلسطين تحت الانتداب البريطاني.

إدارة ترامب تنوي تمديد إعفاء يسمح للعراق شراء الطاقة الإيرانية

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الإدارة الأمريكية تنوي تمديد إعفاء من عقوباتها يسمح للعراق باستيراد الكهرباء والغاز الطبيعي من إيران، رغم وجود خلافات بهذا الشأن في واشنطن.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن بعض الأشخاص في إدارة الرئيس دونالد ترامب دعوا إلى عدم تمديد الإعفاء الذي تم تجديده لآخر مرة في أكتوبر الماضي لمدة 120 يوما وسينقضي الأسبوع القادم، وذلك في ظل بروز توتر في العلاقات بين الدولتين بعد اغتيال الولايات المتحدة الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني في بغداد أوائل يناير، غير أن تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل حكومة جديدة في العراق رجح كفة الميزان داخل إدارة ترامب لصالح مؤيدي تمديد الإعفاء ومنح رئيس الوزراء الجديد الفرصة، حسب المسؤولين.

وقال مسؤول أمريكي مختص بالشأن الإيراني للصحيفة: “نريد الاستمرار في ممارسة أقصى درجات الضغط على إيران، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب استقرار جيرانها الاقتصادي“.

                                      الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن تبرئة ترامب في محاكمته بمجلس الشيوخ ووصفها بأنها انتصار آخر للرئيس الأمريكي، وتبعات تبرئة دونالد ترامب في مجلس الشيوخ وتأثيرها على الديمقراطيين والجمهوريين.

فقالت إن خطاب الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض كان يحمل بصمة ترامب، فقد كان يحتفل بتبرئته في مجلس الشيوخ، منددا بخصومه، ومتهما إياهم باستهدافه، وكان خطاب ترامب مختلفا عن خطابات السياسيين لأن ترامب مختلف عنهم.

وتحدثت الصحف عن صعود تيار اليمين المتطرف في ألمانيا، وقالت إن ألمانيا كسرت حاجزا خطيرا عندما انتخب رئيس الحكومة المحلية في ولاية تورينغن بمساعدة أعضاء من حزب البديل اليميني المتطرف، وقد استقال توماس كيمريش في نهاية الأمر تحت الضغط، وقال إنه يطالب بانتخابات جديدة.

وشرحت تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن الضم الفوري للأراضي الذي أعلن عنه تزامنا مع إعلان “نظرة ترامب للسلام” في الشرق الأوسط.

وتناولت خلاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وقالت انه قد يؤثر على العلاقات بين البلدين.

وناقشت الصحف الاتهامات الموجهة للمعارضة الإيرانية في الخارج فاشارت الى أن عملية اعتقال في الدنمارك كشفت الطبيعة السيئة للمعارضة الإيرانية في الخارج والتي تدعمها أوروبا والولايات المتحدة مشيرة إلى انها ليست متورطة فقط في التجسس بل تواجه اتهامات بارتكاب جرائم قتل وتهديد.

واشارت إلى أن عدد الضحايا تعدى 490 بينما وصل عدد المصابين إلى نحو 20 ألف مصاب، وبدأت بالإشارة إلى أن خطوط إنتاج هاتف “أي فون” مهددة بالتوقف علاوة على الكثير من المنتجات الإليكترونية الأخرى وسط صراع الحكومة الصينية لمواجهة تفشي فيروس كورونا على أراضيها.

وذكرت إن السعودية أصبحت مثل كوريا الشمالية تحت حكم بن سلمان، وقالت إن المعارض السعودي الساخر غانم الدوسري تلقى عرضا لكتابة مقال أسبوعي في جريدة واشنطن بوست الامريكية ليصبح خليفة للصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي.

تبرئة ترامب

تحدثت صحيفة ديلي تلغراف عن تبرئة ترامب في محاكمته بمجلس الشيوخ وتصفها بأنها انتصار آخر للرئيس الأمريكي.

وقالت الصحيفة إن خطاب الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض كان يحمل بصمة ترامب. فقد كان يحتفل بتبرئته في مجلس الشيوخ، منددا بخصومه، ومتهما إياهم باستهدافه، وكان خطاب ترامب مختلفا عن خطابات السياسيين، حسب ديلي تلغراف لأن ترامب مختلف عنهم. فقد انتخب لهذا السبب، باعتباره مختلفا عن السياسيين. وبتلك الطريقة يتحدث عامة الناس، وهو ما أضفى على الخطاب متعة الترفيه.

وقد أظهر ترامب في انتخابات 2016 قدرة عجيبة على جلب اهتمام وسائل الإعلام وسرقة الأضواء من منافسيه. وهذا ما فعله مرة أخرى، ورأت أن رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، فاقمت أمر الديمقراطيين عندما مزقت خطاب ترامب وهو يلقي كلمته، وهو عمل فيه إساءة لا يمكن إلا أن تزيد الطين بلة.

وتساءلت الصحيفة لماذا يقع خصوم ترامب في شراك لعبته؟ فهم يمعنون في الهجوم عليه شخصيا ولا يفهمون كيف تتطور رسالته، فقد قال في 2016 إن أمريكا في حالة من الفوضى، وفي 2020 يقول إنها أصبحت مصنعا للوظائف، والأدلة تدعم كلامه. فقد انخفضت البطالة والضرائب في عهد ترامب. وارتفعت الرواتب.

أما صحيفة الغارديان فتحدث عن تبعات تبرئة دونالد ترامب في مجلس الشيوخ وتأثيرها على الديمقراطيين والجمهوريين، فقالت إن تبرئة ترامب تنهي حربا لم تكن رئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي تريدها أصلا، وقد تتسبب هذه الحرب في مشاكل للحزب الديمقراطي وهو يسعى إلى إبعاد ترامب عن السلطة بصندوق الانتخابات.

وقالت بيلوسي إن الرئيس سيحمل وصمة العزل إلى الأبد. لكن الأمريكيين مقبلون على الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني. وإجراءات محاولة العزل لم تزد ترامب إلا قوة، وبعد إعلان تبرئة ترامب قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل إن الجمهوريين في طريقهم إلى تحقيق انتصار في الانتخابات الرئاسية، وهم الآن أقوى مما كانوا عليه قبل محاولة عزل الرئيس.

وذكرت أن حملة عزل ترامب كانت متواضعة في البداية ولم يدعمها إلا عدد قليل من الديمقراطيين. ولكنها بدأت تتوسع بعد نشر تقرير مولر عن مزاعم تدخل روسيا في انتخابات 2016، والذي وردت فيه إشارات إلى أن ترامب قد يكون عرقل سير العدالة.

ثم تحمس لعزل الترامب عدد متزايد من السياسيين في أكتوبر/ تشرين الأول عندما ظهر أن ترامب حاول الضغط على أوكرانيا للتحقيق في قضية ابن جو بايدن، في الوقت الذي كانت حكومته متحفظة على مساعدات عسكرية لكييف، ورات أن الانتخابات هي التي ستفصل وتبين من تضرر من محاولة عزل ترامب. فالديمقراطيون شعروا بأنهم ملزمون بالتحرك وكل أملهم اليوم أن يقتنع الناخب بما فعلوا.

صعود تيار اليمين المتطرف في ألمانيا

قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن ألمانيا كسرت حاجزا خطيرا عندما انتخب رئيس الحكومة المحلية في ولاية تورينغن بمساعدة أعضاء من حزب البديل اليميني المتطرف. وقد استقال توماس كيمريش في نهاية الأمر تحت الضغط، وقال إنه يطالب بانتخابات جديدة.

ولكن الصحيفة ترى أن استقالته لن تجدي شيئا، لأن الضرر واقع لا محالة. فما حصل في تورينغن ليس تكرارا لما حدث في النمسا عام 2017 عندما تولى حزب الشعب المحافظ رئاسة الحكومة بالتحالف مع اليمين المتطرف. فحزب البديل لم يكن طرفا في التحالف الحكومية، ما حدث في تورينغن، حسب الفايننشال تاميز هو مناورة سياسية سمحت للسيد كيمريش، الذي جاء حزبه أخيرا في الانتخابات المحلية في أكتوبر/ تشرين الأول، وبالكاد دخل البرمان المحلي، بأن يفوز برئاسة الحكومة المحلية معتمدا على دعم حزب البديل.

ورات الفايننشال تايمز أن الاحتجاجات القوية التي أدت إلى استقالة كيمريش دليل على أن الساحة السياسية في ألمانيا لا تزال يقظة ومستعدة لمنع وصول اليمين المتطرف إلى السلطة. فقد وصفت المستشارة، أنغيلا ميركل، ما وقع بأنه “ذنب لا يغتفر”. كما وبخت زعيمة الحزب الديمقراطي الحر فرع تورينغن على ما فعله.

لماذا تراجع نتنياهو عن ضم الأراضي فورا؟

شرحت الغارديان تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن الضم الفوري للأراضي الذي أعلن عنه تزامنا مع إعلان “نظرة ترامب للسلام” في الشرق الأوسط.

وقالت عندما عرض ترامب “نظرته للسلام” كانت منسجمة تماما مع طموحات اليمين المتطرف الإسرائيلي للسيطرة على معظم الأراضي الفلسطينية. وما فعله رئيس الوزراء الإسرائيلي هو أنه أخذ يتباهى بأن الولايات المتحدة أعطته الضوء الأخضر لضم الأراضي مباشرة.

وحتى السفير الأمريكي في إسرائيل المعروف بمساندته للمستوطنين، ديفيد فريدمان، قال إن إسرائيل “ليست مطالبة بالانتظار على الإطلاق”، ويمكنها أن تسارع إلى فرض سيادتها على المستوطنات اليهودية.

وكان يفترض أن يناقش مجلس الحكومة هذه القضية يوم الأحد، ولكن تأجل الاجتماع. ليتراجع نتنياهو يوم الثلاثاء ويقول في تجمع انتخابي لن يطلب من الحكومة التصديق على ضم الأراضي إلا إذا فاز في انتخابات 2 مارس/ آذار، ورات أن نتنياهو تسرع في إعلان شروعه في ضم الأراضي واستبق حتى واشنطن، إن ذكر ترامب أن الاعتراف بالأرض الممنوحة لإسرائيل “فوري التنفيذ” ولكنه أضاف أن لجنة أمريكية إسرائيلية لابد أن تتأكد قبل ذلك من مطابقة العملية للخريطة التي جاءت في مقترح الصفقة.

خلاف بوتين أردوغان

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز خلاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وقالت انه قد يؤثر على العلاقات بين البلدين.

وقالت أنه لو أراد أردوغان التعبير عن غضبه من روسيا بسبب مقتل 8 جنود من قوات بلاده في سوريا فإن زيارته لأوكرانيا تفي بالغرض، فقد ردد الرئيس التركي أثناء التحية الشرفية التي أقيمت له في القصر الرئاسي في كييف شعار “المجد لأوكرانيا” وهو شعار قومي مرتبط بمناوئة روسيا وكفاح أوكرانيا من أجل الاستقلال بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وكانت كلماته المختارة أمام جيش يقاتل الانفصاليين المدعومين من روسيا، تصريحا لا مواربة فيه عن خلافه مع بوتين، بعدما تعرضت العلاقة البراغماتية بين أنقرة وموسكو إلى هزة قوية بسبب هجوم القوات السورية المدعومة من روسيا على جنود أتراك في محافظة إدلب.

ورات الصحيفة أن هذا الهجوم فضلا عن التوتر بشأن ما يجري في ليبيا وأسعار الغاز دليل على أن العلاقات بين البلدين ليست مثالية على الرغم من قلق أعضاء حلف الناتو من التقارب بين أنقرة وموسكو، واضافت أن الحرب في سوريا، التي تدعم فيها أنقرة المعارضة بينما تدعم روسيا الدولة السورية، كانت دائما نقطة خلاف بين البلدين. فقد أسقطت تركيا في 2015 طائرة مقاتلة روسية دخلت أجواءها من الحدود السورية. وقد أغضب أردوغان حلفاءه في الغرب بعدما قرر شراء نظام الدفاع الجوي الروسي أس 400.

المعارضة الإيرانية…تجسس قتل تحرش

ناقشت صحف بريطانية الاتهامات الموجهة للمعارضة الإيرانية في الخارج فاشارت الإندبنت إلى ما اعلنته السلطات الدانماركية بعد اعتقال 4 رجال واتهامهم بالتجسس لصالح السعودية منذ العام 2012 على الأقل، وأنهم حسب ما تقول جمعوا معلومات عن شركات ورجال اعمال أوروبيين وقدموها للنظام في الرياض.

واضافت أنه جرى اعتقال عدد لم يعلن عنه بعد من أعضاء حركة تحرير الأحواز التي تعتبرها إيران منظمة إرهابية وتتهمها بشن هجمات عدة داخل أراضيها.

واضافت أن عملية الاعتقال كشفت عن الطبيعة السيئة للمعارضة الإيرانية في الخارج والتي تدعمها أوروبا والولايات المتحدة مشيرة إلى انها ليست متورطة فقط في التجسس بل تواجه اتهامات بارتكاب جرائم قتل وتهديد.

وقالت إن الصقور في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذين يثق فيهم كانوا على تواصل مع أعضاء الحركة رغم اتهام طهران لهم بالتورط في شن الهجوم على موكب عسكري جنوب غربي البلاد عام 2018.

مخاطر اقتصادية

اشارت الديلي تليغراف إلى أن عدد الضحايا تعدى 490 بينما وصل عدد المصابين إلى نحو 20 ألف مصاب، وبدأت بالإشارة إلى أن خطوط إنتاج هاتف “أي فون” مهددة بالتوقف علاوة على الكثير من المنتجات الإليكترونية الأخرى وسط صراع الحكومة الصينية لمواجهة تفشي فيروس كورونا على أراضيها.

واوضحت أن شركة فوكسكون التايوانية التي تصنع الهواتف أغلقت جميع مصانعها في الصين، بعدما أجبرت الحكومة الشركات والمصانع على الإغلاق حتى العاشر من الشهر الجاري على الأقل.

ونقلت عن لاري كادلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض تأكيده أن فيروس كورونا سيكون له تأثير طفيف على الإمدادات السلعية القادمة من الصين وتوقعه أن يحدث بعض النقص في هذه الإمدادات.

واضافت ان المخاوف الاقتصادية من كورونا تصاعدت بعد تحذير الخارجية البريطانية رعاياها في الصين ومطالبتهم بمغادرة البلاد بأسرع مايمكن وذلك بعد أيام من تحذير واشنطن مواطنيها من السفر إلى الصين وهو ما يضع الأخيرة في نفس المرتبة مع سوريا والعراق بالنسبة لسفر المواطن الأمريكي إليها.

واشارت إلى أن بكين سمحت بدخول خبراء الصحة الأمريكيين إلى أراضيها رغم أنها اتهمت واشنطن قبل أيام بإثارة الذعر عبر العالم من تفشي الفيروس.

غانم الدوسري يخشى مصير خاشقجي

ذكرت الديلي تليغراف إن السعودية أصبحت مثل كوريا الشمالية تحت حكم بن سلمان، وقالت إن المعارض السعودي الساخر غانم الدوسري تلقى عرضا لكتابة مقال أسبوعي في جريدة واشنطن بوست الامريكية ليصبح خليفة للصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي.

واشارت إلى أن الدوسري تمكن خلال السنوات الماضية من صنع اسمه بين المشاهدين في العالم العربي لكنه كان يعاني في الوصول إلى الجمهور الغربي لذلك كان العرض فرصة جيدة له، لكنه في الوقت نفسه يخشى من مصير آخر من شغل الوظيفة وقتل في القنصلية السعودية في اسطنبول قبل 16 شهرا.

 

ونقلت عن الدوسري قوله “بالطبع أرغب في ذلك لكن هناك العديد من الأمور التي يجب التفكير فيها، فأنا أغامر بأن اكون جمال خاشقجي الثاني”، مضيفة أن العرض وصل الدوسري في نفس الاسبوع الذي ترددت فيه الأخبار حول قرصنة حسابات مالك واشنطن بوست جيف بيزوس على تويتر وواتس آب ومنصات تواصل اجتماعية أخرى والتي توجه الاتتهامات في ارتكابها إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بنفسه.

واضافت أن الدوسري لم يكن متفاجئا بهذه الأخبار حيث تعرض للأمر نفسه بعد محاولة قرصنة هاتفه المحمول من قبل عملاء سعوديين يخوض ضدهم نزاعا قضائيا في الوقت الحالي في بريطانيا التي يقيم بها.

الدماء ستستمر في ليبيا ما لم يتوقف الدعم عن حفتر

اعتبرت الغارديان إن اللواء خليفة حفتر “الذي انشق عن جيش القذافي في ثمانينات القرن المنصرم وأصبح عميلا للاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) شن حربا لغزو العاصمة طرابلس بعد قتاله سنوات في شرق البلاد حيث بسط سيطرته“.

واضافت “يقول حفتر إنه بمحاولة السيطرة على طرابلس وغزو الحكومة الضعيفة المعترف بها دوليا فإنه يضع نهاية للميليشيات وللحكومة التي لاتحظى بشعبية كبيرة بسبب الضرائب والرسوم السخيفة التي تفرضها، والخلافات مع الميليشيات المتحالفة معها لكن ذلك أحبط عملية كانت الأمم المتحدة قد بدأتها بالفعل لتغيير الحكومة“.

وقالت “تقف عدة أنظمة سلطوية إلى جانب حفتر مثل أنظمة مصر والإمارات والأردن والسعودية، لكن الدور الإماراتي هو الأكثر تدميرا حيث تقوم طائراتها المسيرة والمقاتلة بشن مئات الغارات، بحسب الأمم المتحدة مما أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين“.

مقال                

استراتيجيات الإمبريالية والتحرير في الشرق الأوسط: بول ستيغان…. التفاصيل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى