اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 25/1/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

لبنان والتحدي الأميركي…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

مليونيّة بغداد بداية الخروج الأميركيّ من العراق…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في ليبيا والعراق وسوريا.

حول ليبيا عرضت الصحف مواقف القوى التي شاركت في مؤتمر برلين الدولي والذي شاركت فيه 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، وبحضور طرفي النزاع في ليبيا. ونقلت عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قوله، إن المجتمعين اتفقوا على تشكيل لجنة عسكرية تدرس آليات مراقبة وقف إطلاق النار.

مجلس الأمن الدولي دعا طرفي النزاع في ليبيا للتوصّل “في أقرب وقت ممكن” لوقف لإطلاق النار يتيح إحياء العملية السياسية الرامية لوضع حدّ للحرب الدائرة في هذا البلد.

وتابعت الصحف الوضع في العراق ونقلت عن الرئيس العراقي برهم صالح رفض بلاده التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على بلاده لاتخاذها قراراً بحماية السيادة والاستقرار في العراق.

وابرزت الصحف التظاهرة المليونية التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد يوم الجمعة استنكاراً لوجود القوات الأمريكية وللمطالبة بخروجها من العراق.

وتابعت الصحف العمليات العسكرية للجيش السوري ضد المجمعات الارهابية، مشيرة الى  استعادته السيطرة على قرى السمكة والتح والدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

ليبيا

اختتم مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا أعماله، والذي شاركت فيه 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، وبحضور طرفي النزاع في ليبيا ، أعقبه مؤتمر صحافي مشترك للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير خارجية الألماني هايكو ماس والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.

وأعلنت ميركل أن المؤتمر انتهى إلى الاتفاق على اتخاذ خطوات شاملة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا. وخلال مؤتمر صحافي عقدته بعد المؤتمر، قالت ميركل:» نستطيع أن نؤكد أن الجميع متفق على أننا عازمون على احترام حظر تصدير السلاح».

وأضافت ميركل أن هناك اتفاقا أيضا على أنه ليس هناك حل عسكري للصراع، وأن مثل هذه المحاولات للحل العسكري لن تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للناس في ليبيا. ووصفت ميركل نتائج المؤتمر بأنها تمثل بداية سياسية جديدة، ودفعة من أجل دعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في ليبيا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في المؤتمر الصحافي، إن المجتمعين اتفقوا على تشكيل لجنة عسكرية تدرس آليات مراقبة وقف إطلاق النار، وسيجري بعد أيام تعيين أعضائها من الطرفين الليبيين المتقاتليْن، ويقصد قوات حكومة الوفاق الوطني وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وكشف غوتيريش أنه ستجرى أيضا مشاورات من أجل العودة إلى مسار العملية السياسية في ليبيا، والالتزام الكامل بحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.

واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان طرفي النزاع في ليبيا لم ينجحا في بدء «حوار جدي» خلال المؤتمر الدولي الذي عقد الاحد في برلين.

وصرح لافروف للصحافيين في مطار برلين «كان المؤتمر مفيدا جدا (…) لكن من الواضح اننا لم ننجح حتى الآن في اطلاق حوار جدي ودائم» بين رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج والمشير خليفة حفتر.

وقال لافروف إن قمة برلين حول ليبيا اتفقت على تشكيل لجنة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار.

مجلس الأمن الدولي دعا طرفي النزاع في ليبيا للتوصّل “في أقرب وقت ممكن” لوقف لإطلاق النار يتيح إحياء العملية السياسية الرامية لوضع حدّ للحرب الدائرة في هذا البلد.

وقال المجلس في بيان صدر في ختام اجتماع حول نتائج قمة برلين، التي عقدت الأحد حول ليبيا، إنّ “أعضاء مجلس الأمن يحضّون الأطراف الليبية على المشاركة بشكل بنّاء في اللجنة العسكرية المسمّاة 5+5 من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن”.

العراق

عمد المتظاهرون في العاصمة العراقية بغداد الى إغلاق أغلب الطرق والشوارع والتقاطعات الرئيسية في العاصمة، مستخدمين الإطارات المحترقة، تزامناً مع انتهاء المهلة التي منحها المحتجون للحكومة لتلبية مطالبهم، ما استدعى رداً من القوى الأمنية أوقع قتلى وإصابات.

الرئيس العراقي برهم صالح أكد أن دعوة البرلمان العراقي لسحب القوات الأمريكية من البلاد ردة فعل طبيعة على انتهاك تلك القوات سيادة البلاد.

وشدد صالح في كلمة خلال منتدى دافوس الاقتصادي على رفض بلاده التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على بلاده لاتخاذها قراراً بحماية السيادة والاستقرار في العراق.

كما نوه صالح بدور إيران في محاربة تنظيم داعش الإرهابي مشيراً إلى أن بلاده تتشارك مع إيران بالروابط الجغرافية والموارد المائية والاقتصاد.

وشهدت العاصمة العراقية بغداد يوم الجمعة مظاهرة مليونية حاشدة استنكاراً لوجود القوات الأمريكية وللمطالبة بخروجها من العراق.

وانطلقت المظاهرة من منطقتي الجادرية والكرادة المحاذيتين للمنطقة الخضراء وسط بغداد تنديداً بالوجود الأمريكي رفع خلالها المتظاهرون الأعلام الوطنية ورددوا هتافات ترفض الوجود الأمريكي على الأراضي العراقية وتستنكر الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها الإدارة الأمريكية باستهداف قوات عسكرية عراقية وقادة المقاومة.

في غضون ذلك اتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات مشددة وقطعت عدداً من الطرق وسط بغداد تزامنا مع انطلاق المظاهرة المليونية المنددة بالوجود الأمريكي في البلاد وفقا لمصدر أمني عراقي.

 

سوريا

استعادت وحدات من الجيش العربي السوري قرى السمكة والتح والدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وذكرت وكالة الانباء السورية” سانا” “أن وحدات الجيش العاملة في ريف معرة النعمان وبعد امتصاصها الهجوم الكبير الذي شنه إرهابيو “جبهة النصرة” والمجموعات التي تتبع لهم أمس على محور التح أبو جريف السمكة قامت بإعادة الانتشار والتجميع ونفذت عمليات ضد الإرهابيين استعادت على إثرها قرية السمكة وبلدة التح والدير الشرقي بعد القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.

ولفتت “إلى أن وحدات من الجيش استهدفت بالتوازي برمايات نارية تحركات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المتحالفة معهم إثر اعتداءات قامت بها هذه المجموعات باتجاه نقاط الجيش على محور بلدة صهيان بريف إدلب الجنوبي”.

 

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تابعت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع دعوة الرئيس دونالد ترامب لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومنافسه بيني غانتس لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل، لمناقشة خطة البيت الأبيض لـ”السلام في الشرق الأوسط”، وأكد محللون أن عزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر تفاصيل خطة “صفقة القرن”، لتسوية مزعومة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، يهدف إلى دعم زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على حساب خصمه ورئيس كتلة الوسط – يمين “كاحول لافان”، بيني غانتس. إلا أنهم شككوا في الوقت نفسه أن يُقدم نتنياهو على ضم غور الأردن بشكل أحادي الجانب، لكنهم توقعوا أنه في حال تنفيذ خطوة كهذه، فإنه قد تندلع انتفاضة ثالثة.

كما تحدثت الصحف عن تجمع عشرات المسؤولين الأميركيين والأوروبيين للمشاركة في ما يعرف  بـ”المنتدى الدولي لذكرى المحرقة”، في الوقت الذي صرح فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وكذلك منافسه على رئاسة الحكومة رئيس كتلة “كاحول لافان”، بيني غانتس بعزمهما على ضم غور الأردن، في حال فاز أي منهما بانتخابات الكنيست وشكّل الحكومة.

وقال موظفون كبار في البيت الأبيض إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعارض خطوات إسرائيلية أحادية الجانب، وبينها ضم غور الأردن قبل نشر تفاصيل “صفقة القرن” التي تعتبرها الإدارة الأميركية خطة لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

وتبين من استطلاع أن ثلث الإسرائيليين يؤدون ضم غور الأردن قبل الانتخابات الثالثة للكنيست، التي ستجري في 2 آذار/مارس المقبل.

من ناحية اخرى نفت مصادر في الإليزيه أن يكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اعتذر عن توبيخه لعناصر من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة، وذلك خلافا للبيان الرسمي الذي صدر عن الشاباك وتداولته وسائل إعلام إسرائيلية، جاء ذلك في تصريح رسمي من الإليزيه أكد خلاله أن ماكرون لم يعتذر عن المشادة وعناصر الشاباك، وذلك لإصرارهم على تدنيس كنيسة القديسة حنة (سانت آن) بادعاء مرافقة الرئيس الفرنسي، الذي منعهم من الدخول وطردهم من المكان.

هذا وذكرت ان الجيش الإسرائيلي ادعى أن “تسلل” الشبان الفلسطينيين الثلاثة الذين استشهدوا بنيران المدفعية الإسرائيلية بمحاذاة السياج الأمني الفاصل في المنطقة الوسطى من الحدود الشرقية للقطاع، جاء ضمن “عملية مخططة، وليس تسللا عفويًا”.

“صفقة القرن” إنجاز لنتنياهو …. انتفاضة أخرى

قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إن الرئيس دونالد ترامب وجه دعوة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ومنافسه بيني غانتس لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل، لمناقشة خطة البيت الأبيض لـ”السلام في الشرق الأوسط“.

وقال ترامب إن “التقارير المتداولة عن تفاصيل أو توقيت خطتنا لسلام الشرق الأوسط والتي لم يكشف عنها محض تكهنات، وأوضح بنس بعد اجتماع مع نتنياهو في السفارة الأميركية في القدس، إن “الرئيس ترامب طلب مني تقديم دعوة لرئيس الحكومة نتنياهو ليأتي للبيت الأبيض الأسبوع المقبل لمناقشة القضايا الإقليمية، إضافة لآفاق السلام هنا في الأرض المقدسة”.

أكد محللون إسرائيليون أن عزم إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب نشر تفاصيل خطة “صفقة القرن”، لتسوية مزعومة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، يهدف إلى دعم زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على حساب خصمه ورئيس كتلة الوسط – يمين “كاحول لافان”، بيني غانتس. إلا أنهم شككوا في الوقت نفسه أن يُقدم نتنياهو على ضم غور الأردن بشكل أحادي الجانب، لكنهم توقعوا أنه في حال تنفيذ خطوة كهذه، فإنه قد تندلع انتفاضة ثالثة.

وكتب المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ناحوم برنياع، أن “صفقة القرن” هي “صفقة بين السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، وصهر ترامب المسؤول عن ملف الشرق الأوسط في البيت الأبيض، جارد كوشنر. وتمت حياكة هذه الصفقة بموجب المصالح الآنية لكلا الجانبين. ولا يوجد فيها طرف ثالث، لا يوجد شريك: لا الفلسطينيين، ولا الدول العربية السنية، ولا العالم الإسلامي بمجمله”.

وأضاف أن “الإعلان عن الصفقة في التوقيت الحالي وتبعاتها السياسية هو إنجاز هائل لنتنياهو”، الذي دعته إدارة ترامب إلى زيارة البيت الأبيض، سوية مع غانتس، يوم الثلاثاء المقبل، لإطلاعهما على تفاصيل “صفقة القرن“.

واعتبر برنياع أن كشف تفاصيل “صفقة القرن”، الآن خطوة هامة، لأنها “تمنح، أولا، ضوءا أخضر أميركيا لتنفيذ ضم في الضفة الغربية. ويرجح أن تؤيد إدارة ترامب ضم غور الأردن والكتل الاستيطانية والطرقات التي تقود إليها من داخل الخط الأخضر”، ما سيزيد من ضغوط المستوطنين من أجل ضم كافة المستوطنات والبؤر الاستيطانية.

وتابع برنياع أن “الأمر الثاني، أنها ستدفن نهائيا التعهد بإقامة دولة ثانية بين النهر والبحر”، مشددا على أنه “ليس مهما ماذا سيُقال في الصفقة عن دولة فلسطينية، فإنه لن يتمكن أي سياسي فلسطيني من إقناع أبناء شعبه بالعيش مع ما تقترحه الخطة. ولن يؤيد الخطة أي زعيم عربي، وحتى ليس محمد بن سلمان السعودي، وبالتأكيد ليس عبد الله الأردني والسيسي المصري“.

وأشار المحلل السياسي في صحيفة معاريف بن كسبيت إلى أن احتمال حصول نتنياهو على الحصانة في الكنيست يراوح الصفر، ولذلك فإنه “بنيامين نتنياهو يعتبر مرحوم سياسيا. ونتنياهو يدير الأمور من القبر، ويُملي الوتيرة ويخطط لنهاية بيني غانتس”، خاصة وأن دعوة نتنياهو وغانتس إلى البيت الأبيض، يوم الثلاثاء المقبل، تصب في اليوم نفسه الذي تبدأ فيها المداولات في الكنيست حول منح الحصانة لنتنياهو.

وأكد كسبيت أيضا على “صفقة القرن” صيغت على مقاييس نتنياهو، “لكن الأمور قد تتطور في اتجاهات أخرى، وبعضها خطير. فإذا قرر نتنياهو أن يضم الآن مستوطنات، أو غور الأردن، أو كلاهما، فمن الممكن أن يندلع عنف من النوع الذي تمكنا من نسيانه (الانتفاضة الثانية). وفي هذه الحالة سننسى صفقة القرن أيضا“.

وأردف أن “ثمة أمرا آخر: إذا نشر الأميركيون الخطة، فمن الجائز في وضع كهذا أن قسما من الناخبين الذين يقدرون نتنياهو، لكنهم يعتقدون أنه حان وقت تنحيه، وبموجب استطلاعات عُمق يوجد عدد ناخبين يوصلون 8 مقاعد للكنيست، سيتوصلون إلى استنتاج معاكس لذلك الذي يريده نتنياهو، وهو أنه نفذ مهمته. فقد أحضر خطة جيدة لنا، ووضع بصمته على التاريخ، والآن بإمكانه الرحيل فعلا“.

وتوقع المحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل أن تصريحات نتنياهو وغانتس حول ضم غور الأردن، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، يدل على أنهما كانا على علم مسبق بالدعوة التي وجهها البيت الأبيض إليهما، إلا أن هرئيل أشار إلى “إنذار إستراتيجي” تضعه شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (“أمان”) على طاولة الحكومة الإسرائيلي، منذ ثلاث سنوات، حول “خطر تفجر عنف شديد في الضفة الغربية“.

وأضاف أنه رغم الهدوء النسبي في الضفة، منذ “انتفاضة الأفراد”، في صيف العام 2016، إلا أن “صفقة سلام يتم تفسيرها كمؤامرة إسرائيلية – أميركية قد تدفع السلطة الفلسطينية إلى خطوات يائسة، مثل إشعال موجة احتجاج أو حتى، مثلما حدث بعد فشل مؤتمر كامب ديفيد في صيف العام 2000، إلى تشجيع أعمال إرهابية بحجم واسع، وهذه خطوة يمكن أن تقضي على كل شيء“.

ولفت هرئيل إلى أنه عندما طرح نتنياهو موضوع ضم غور الأردن، عشية انتخابات الكنيست الماضية، “حذّره قادة جهاز الأمن من العواقب الخطيرة المتوقعة. وقد هدد الملك عبد الله بأن ضم الأغوار سيكلف إسرائيل إلغاء اتفاقية السلام مع بلاده. وخوف الملك من عواقب الضم حقيقية، إذ من دون الضم توجد قوى مختلفة في الأردن التي تعمل ضده وبإمكانها استخدام خطوة إسرائيلية لتصعيد المظاهرات ضده“.

من جانبه، تجاهل المحلل السياسي أمنون لورد، في صحيفة “يسرائيل هيوم” اليمينية المقربة من نتنياهو، تحذيرات أجهزة الأمن الإسرائيلية، وواصل حملة اليمين ضد الجهاز القضائي ووسائل الإعلام، واعتبر أن دعوة نتنياهو وغانتس إلى البيت الابيض، “هي قبل أي شيء آخر تذكير للسياسيين في إسرائيل بأن هناك أيضا مشاكل سياسية وفرص سياسية ينبغي وحتى أنه يجدر الاعتناء بها في الأشهر القريبة“.

وواصل المناكفة السياسية ضد خصوم نتنياهو، معتبرا أنه “كلما اكتشفت تفاصيل صفقة القرن يصبح واضحا أن أفيغدور ليبرمان، الذي علم بما هو مطروح، مسؤول عن إحباط الخطة السياسية الأفضل التي تم طرحها على إسرائيل، منذ العام 1967. وهذا هو المعنى الوحيد لخروجه من كتلة اليمن“.

وحسب لورد، فإنه “ليس مستبعدا أن الخطة ستمتنع عن رسم حدود. ولكن لن يكون فيها ذكر لحدود 67 كأساس لأي تسوية دائمة. وأكد مصدر مطلع على مضمون صفقة القرن أن هذه المصطلحات تم محوها، وفي المقابل تم إدخال مصطلحات مثل حدود قابلة للدفاع عن إسرائيل، بمفهوم رابين، في غور الأردن“.

ذكرى المحرقة والانتخابات الأميركية مخطط ضم غور الأردن

تجمع في إسرائيل عشرات المسؤولين الأميركيين والأوروبيين ومن مناطق أخرى في العالم،، للمشاركة في “المنتدى الدولي لذكرى المحرقة”، في الوقت الذي صرح فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وكذلك منافسه على رئاسة الحكومة رئيس كتلة “كاحول لافان”، بيني غانتس بعزمهما على ضم غور الأردن، في حال فاز أي منهما بانتخابات الكنيست وشكّل الحكومة.

ورأى رئيس تحرير صحيفة هآرتس ألوف بِن أن “المنتدى الدولي لذكرى المحرقة” منح فرصة لإعادة ضم غور الأردن إلى العناوين، لأن قادة إسرائيل يعلمون أن “القادة الكثيرين الذين حضروا من أجل إحياء ذكرى الملايين الستة لن يُفسدوا الحدث بتوجيه انتقادات إلى متعطشي الأراضي الإسرائيليين”.

وقد تبنى غانتس أسلوب نتنياهو بالكذب وزرع الأوهام، فقد نقل رئيس تحرير صحيفة اليمين المتطرف “ماكور ريشون” حغاي سيغال، عن غانتس قوله إنه يريد موافقة أردنية وأوروبية، وليس أميركية فقط، على ضم الأغوار، لكن بِن أشار إلى أن غانتس يعلم أن ملك الأردن عبد الله الثاني، وكذلك الاتحاد الأوروبي، لن يعترفوا بخطوة كهذه، وأنه لا يمكنه الاختباء خلف ذلك إلى الأبد.

إلا أن بِن اعتبر أن “إسرائيل تسير نحو ضم الأغوار، وهذه منطقة خالية وقفراء بمعظمها، ويزورها إسرائيليون قلائل فقط، لكنها تعتبر ذات أهمية استراتيجية”. ولفت إلى أن توقيت التصريحات الإسرائيلية “شفاف”، وذلك لأن “سنة انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، ينافس فيها ترامب على ولاية رئاسية ثانية، وأذنيه صاغية لطلبات إسرائيلية. ولم يخترع نتنياهو أي شيء جديد. فإسرائيل استغلت دائما أوضاعا كهذه من أجل الحصول على مقابل سياسي من واشنطن. والرئيس هاري ترومان اعترف بدولة اليهود، بعد دقائق من الإعلان عنها، عام 1948، خلافا لموقف وزير الخارجية وكبار موظفي الإدارة، لأنه ترشح في الانتخابات الأميركية من موقع ضعف واحتاج إلى تأييد الناخبين والمتبرعين اليهود“.

ووفقا لبِن، فإنه “توجد في الخريطة السياسية الإسرائيلية الحالية أغلبية كبيرة لضم الأغوار، وتشمل كتلة اليمين كلها (وبضمنها الحريديين)، والمستوطن أفيغدور ليبرمان، والآن كاحول لافان أيضا”، مشيرا إلى أن “نتنياهو عارض، قبل بضع سنوات، أي ضم في الضفة الغربية وتمسك بالحفاظ على الستاتيكو، معللا ذلك بأن خطوات أحادية الجانب ستلحق ضررا بإسرائيل“.

واعتبر بِن أنه “إذا أعطى ترامب ومدراء حملته ضوءا أخضر لنتنياهو، يصعب رؤية أحد يمنع إسرائيل من تمرير فرض القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على غور الأردن بالقراءات الثلاث. والمتحفظ الوحيد سيكون الأردن، الذي يحظى بدعم جهاز الأمن الإسرائيلي. وهنا سيكون مطلوبا من منفذي الضم نعومة وابتكار، من أجل منع انهيار اتفاق السلام والهوامش الأمنية الواسعة التي يمنحها (اتفاق السلام) لإسرائيل”.

وقال موظفون كبار في البيت الأبيض إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعارض خطوات إسرائيلية أحادية الجانب، وبينها ضم غور الأردن قبل نشر تفاصيل “صفقة القرن” التي تعتبرها الإدارة الأميركية خطة لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

ونقلت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية عن الموظفين الأميركيين، قولهم إن “الولايات المتحدة أوضحت معارضتها والحكومة الإسرائيلية تعي ذلك بالكامل، يشار إلى أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، ألغى مجيئه إلى إسرائيل، للمشاركة مع “المنتدى الدولي لذكرى المحرقة”، ولقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس “كاحول لافان”، بيني غانتس.

وتبين من استطلاع أن ثلث الإسرائيليين يؤدون ضم غور الأردن قبل الانتخابات الثالثة للكنيست، التي ستجري في 2 آذار/مارس المقبل، ويأتي هذا الاستطلاع غداة إعلان الإدارة الأميركية عن دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس كتلة “كاحول لافان” بيني غانتس إلى البيت الأبيض يوم الثلاثاء المقبل لكي يبلغهما الرئيس دونالد ترامب بتفاصيل “صفقة القرن”، التي بين بنودها ضم غور الأردن إلى إسرائيل.

وحسب الاستطلاع، الذي نشره موقع “واللا” الإلكتروني، فإن 35% يؤيدون ضم غور الأردن بشكل أحادي الجانب قبل الانتخابات، و30% يعارضون ذلك، لكن 35% قالوا إنهم لا يعرفون الإجابة.

الإليزيه يكذّب الشاباك: ماكرون لم يعتذر

نفت مصادر في الإليزيه أن يكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اعتذر عن توبيخه لعناصر من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة، وذلك خلافا للبيان الرسمي الذي صدر عن الشاباك وتداولته وسائل إعلام إسرائيلية، جاء ذلك في تصريح رسمي من الإليزيه لصحيفة هآرتس أكد خلاله أن ماكرون لم يعتذر عن المشادة وعناصر الشاباك، وذلك لإصرارهم على تدنيس كنيسة القديسة حنة (سانت آن) بادعاء مرافقة الرئيس الفرنسي، الذي منعهم من الدخول وطردهم من المكان.

وكان الشاباك قد أصدر بيانا ادعى فيه أن ماكرون وعناصر الأمن التابعة للجهاز الإسرائيلي “قاموا بتصويب الأمور واعتذر فريق الرئيس عن الحادث“.

وظهر ماكرون في مقطع مصور غاضبا ومعلنًا رفضه دخول عناصر الشاباك معه إلى كنيسة القديسة حنة بالقدس، التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثاني عشر أرضا فرنسية منذ خمسينيات القرن التاسع عشر، وصرخ ماكرون مخاطبًا عناصر أمن الاحتلال قائلا: “على كل شخص أن يلتزم بالقانون، ظلت هذه القوانين لقرون ولن تتغير معي، على الجميع احترام القانون“.

كما خاطب ماكرون أحد عناصر الشاباك قائلا: “لم يعجبني ما فعلته أمامي أخرج من فضلك”. وأضاف وفقا للمشاهد التي التقطتها كاميرات الهواتف الذكية والتي انتشرت بسرعة البرق على وسائل التواصل الاجتماعي: “اخرجوا من الكنيسة. وأوضح الإليزيه وفقًا لما أوردته هآرتس أن “قوات الأمن الإسرائيلية حاولت دخول منطقة الكنيسة المملوكة للفرنسيين، وقد تدخل الرئيس ماكرون لإنهاء الجدل الذي نشب بين الأمن الفرنسي والإسرائيلي”.

بوتين في فلسطين المحتلة

اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وصل للمشاركة في المنتدى الدولي حول الهولوكوست، ومن الملفات التي طرحت على طاولة المباحثات بين الطرفين تبرز قضية السجينة الإسرائيلية لدى روسيا نعاما يسسخار، واعتبر بوتين أن من شأن زيارته أن “تعزز العلاقات الثنائية، عقب الاجتماع خرج بوتين ونتنياهو من اللقاء وبرفقتهما والدة يسسخار، وقال بوتين للصحافيين “التقيت للتو مع والدة نعاما، ومن الواضح أن نعاما تنحدر من عائلة جيدة للغاية، أعلم موقف رئيس الحكومة (نتنياهو) حول اتخاذ القرار المناسب، وتم أخذ كل ذلك بالحسبان خلال اتخاذ القرار”.

 

التسلل من غزة

ادعى الجيش الإسرائيلي أن “تسلل” الشبان الفلسطينيين الثلاثة الذين استشهدوا بنيران المدفعية الإسرائيلية بمحاذاة السياج الأمني الفاصل في المنطقة الوسطى من الحدود الشرقية للقطاع، جاء ضمن “عملية مخططة، وليس تسللا عفويًا”، وجاء ذلك في تصريحات صحافية عن المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، هيدي زيلبرمان، وادعى زيلبرمان أن الشهداء الثلاثة لم يكونوا مسلحين سوى بعبوتين ناسفتين يدويتا الصنع ألقيتا باتجاه سيارة جيب عسكري تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى “سكين”،

وزعم المحدث باسم الجيش أن المتسللين وصلوا إلى منطقة تبعد نحو كيلومترين اثنين فقط من بلدة “كيسفويم” الإسرائيلية الواقعة في محيط قطاع غزة المحاصر، وادعى المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أن الشبان الثلاثة “توغلوا وهم يحملون أدوات قتالية بقصد شن هجوم ووصلوا إلى بعد كيلومترين من كيبوتس كيسوفيم”. علما بأنه أكد أن الشبان لم يحملوا سوى سكين بالإضافة إلى عبوتين ناسفتين أو قنبلتين يدويتي الصنع.

                                       الملف اللبناني    

الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب والمواقف اللبنانية والدولية من منها، اضافة الى الاحتجاجات واعمال الشغب التي تزامنت مع اعلان الحكومة الجديدة كانت من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

ابرزت الصحف مراسيم تأليف الحكومة برئاسة حسان دياب المكوّنة من عشرين وزيراً جديداً ونقلت عن دياب تأكيده أن حكومته تلتزم تطلعات «الثورة – الانتفاضة» متعهّداً ببناء السلطة القضائية المستقلة، وملاحقة الفاسدين واستعادة المال المنهوب، ووضع قانون انتخاب يعزز الوحدة الوطنية، واصفاً حكومته بأنها استثنائيّة لمواجهة ظرف استثنائي، متعهداً بالتصدّي للأزمة الاقتصادية والمالية وتهتم بمعاناة أناس وتلاقي صرختهم.

ونقلت الصحف المواقف الدولية المرحبة بتشكيل الحكومة والتي تعهدت بدعم لبنان وحكومته، وابرزها موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي رحّب بتأليف الحكومة، وقال إنه سيعمل مع دياب «لدعم الإصلاحات في البلد المثقل بالديون والذي يصارع أزمة اقتصادية»، مؤكداً دعم لبنان في «تعزيز سيادته واستقراره واستقلاله السياسي».

ونقلت الصحف عن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قوله أن «واشنطن لن تقدّم مساعدات إلا لحكومة لبنانية غير فاسدة وتلتزم بإجراء إصلاحات وتستجيب لمطالب الشعب».

وتابعت الصحف الاحتجاجات التي ترافقت مع اعلان الحكومة الجديدة، وعمليات قطع الطرق.

وفيما عمدت مجموعات مشاغبة إلى محاولة اقتحام أحد مداخل المجلس النيابي قرب المسجد العمري، ورشقوا حرس المجلس والقوى الأمنية بالحجارة والمفرقعات النارية. وتقصدت تخريب الممتلكات وسط العاصمة، وتكسير كل ما وصلت إليه أيديهم. ونجحت قوات مكافحة الشغب في ابعادهم واعادة الهدوء الى المنطقة.

الحكومة

اعلنت مساء الثلاثاء 21 كانون الثاني، مراسيم تأليف الحكومة برئاسة حسان دياب المكوّنة من عشرين وزيراً جديداً باستثناء الوزير السابق دميانوس قطار و أدلى ببيان من القصر الجمهوري أكد فيه أن حكومته تلتزم تطلعات «الثورة – الانتفاضة» متعهّداً ببناء السلطة القضائية المستقلة، وملاحقة الفاسدين واستعادة المال المنهوب، ووضع قانون انتخاب يعزز الوحدة الوطنية، واصفاً حكومته بأنها استثنائيّة لمواجهة ظرف استثنائي، متعهداً بالتصدّي للأزمة الاقتصادية والمالية وتهتم بمعاناة أناس وتلاقي صرختهم.

وكان وقع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة، على مرسوم تشكيل الحكومة في قصر بعبدا. وأعلن أمين عام مجلس الوزراء القاضي محمود مكية مراسيم تشكيل الحكومة وهي من 20 وزيراً، وجاءت التشكيلة على الشكل الآتي: – رئيس الحكومة: حسان دياب. نائبة لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع الوطني: زينة عكر. وزير البيئة ووزير دولة لشؤون التنمية الإدارية: دميانوس قطار. وزير الخارجية والمغتربين: ناصيف حتي. وزير المالية: غازي وزني. وزير الاقتصاد والتجارة: راوول نعمة. وزير الداخلية والبلديات: محمد فهمي. وزير الصناعة: عماد حب الله. وزير الأشغال العامة والنقل: ميشال نجار. وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة: رمزي مشرفية. وزير الطاقة والمياه: ريمون غجر. وزير التربية والتعليم العالي: طارق مجذوب. وزيرة المهجرين: غادة شريم. وزير الاتصالات: طلال حواط. وزير الصحة العامة: حمد حسن. وزيرة العدل: ماري كلود نجم. وزيرة العمل: لميا يمين. وزيرة الإعلام: منال عبد الصمد. وزير الزراعة والثقافة: عباس مرتضى. وزيرة الشباب والرياضة: فارتي اوهانيان.

وكانت مراسيم تأليف الحكومة صدرت إثر اجتماعين انعقدا في القصر الجمهوري، الاول بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف، والثاني بينهما وبين رئيس مجلس النواب نبيه الذي أُطلع دستورياً على التشكيلة الوزارية قبَيل إعلانها.

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، اعتبر أنّ أي حكومة أفضل من الفراغ، بصورة بدا فيها منفتحاً على التعامل الإيجابي أو غير العدائي على الأقل مع الحكومة الجديدة.

كتلة الوفاء للمقاومة أكدت على «أهمية أن يركز البيان الوزاري على الضروري الملح من المسائل والمواقف مع ايلاء الاهتمام الخاص بمنهجية المعالجة للأزمة النقدية والمالية والاقتصادية التي يرزح تحت أعبائها المواطنون في هذه المرحلة».

ولفتت إلى «أهمية تحقيق الاصلاحات واسترداد الاموال المنهوبة واعتبار مكافحة الفساد شأنا دائما من شؤونها واهتماماتها». وأكدت على ضرورة أن يجد اللبنانيون ترجمة ذلك في القضاء والامن وفي تحسين وضع الادارة والمالية العامة والتلزيمات والتعهدات والشؤون العقارية والتجارية والمبادرة الى المحاسبة على مختلف المستويات».

وبما يشبه التحذير من التماهي مع السياسات الغربية، تعهدت الكتلة «في الشأن السيادي الوطني ألا تجامل أحدا او تتسامح في مساءلته ومحاسبته ازاء أي أمر يمس بسيادتنا الوطنية وحقنا في استثمار مواردنا وادارة شؤون ثرواتنا». وقالت إن «العلاقات الدولية محكومة لسقف سيادتنا الوطنية ولمدى التزام الدول بهذه السيادة واحترامها».

المواقف الدولية من الحكومة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أن فرنسا ستفعل «كل شيء» لمساعدة لبنان على الخروج من «الأزمة العميقة» التي تعصف به.

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لفت أن «واشنطن لن تقدّم مساعدات إلا لحكومة لبنانية غير فاسدة وتلتزم بإجراء إصلاحات وتستجيب لمطالب الشعب».

وأوضح بومبيو أنه «إذا تجاوبت الحكومة الحالية مع المطالب الحالية وهيّأت الوضع لتشكيل قادة جدد فإننا مستعدون للعمل معها ونريد التعاون مع هذا النوع من الحكومات في كل العالم»، مشيراً إلى أن «الاحتجاجات التي نراها في لبنان والعراق تطالب باحترام السيادة».

وكشف وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة رمزي مشرفية عن اتصالات تلقاها من عدد من السفراء الأجانب وأبدوا استعدادهم لمساعدة لبنان.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس رحّب بتأليف الحكومة، وقال إنه سيعمل مع دياب «لدعم الإصلاحات في البلد المثقل بالديون والذي يصارع أزمة اقتصادية»، مؤكداً دعم لبنان في «تعزيز سيادته واستقراره واستقلاله السياسي».

الاتحاد الأوروبي أشار في بيان له إلى أن «تشكيل الحكومة خطوة أساسية نحو ضمان قدرة البلاد على معالجة الأزمات المتعددة التي تؤثر عليها»، مؤكداً دعمه «للبنان في الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن مساعدته في تعزيز الحكم الرشيد والمحاسبة ومكافحة الفساد».

الحراك

ما ان أعلنت مراسيم تأليف حكومة الرئيس دياب، حتى اشتعلت شوارع العاصمة، وتقطعت كل المفاصل المؤدية إلى بيروت، سواء باتجاه الشمال أو الجنوب أو الجبل والبقاع، فيما توافد متظاهرون إلى وسط العاصمة، وامام دارة الرئيس دياب في تلة الخياط.

وعمل عدد من المحتجين إلى محاولة اقتحام أحد مداخل المجلس النيابي قرب المسجد العمري، ورشقوا حرس المجلس والقوى الأمنية بالحجارة والمفرقعات النارية.

وانتقلت أعمال الشغب والعنف إلى طرابلس، حيث افيد ان محتجين حطموا واجهات عدد من المصارف في المدينة واقفلوا جادة رياض الصلح في الجميزات، واحرقوا النفايات في بعض المستوعبات، كما جابت شوارع المدينة مسيرات شعبية غاضبة وعمد المشاركون فيها إلى تحطيم الأملاك العامة وبعض الأملاك الخاصة وكل ما تيسر في طريقهم.

في هذا الوقت، بقيت شوارع وسط العاصمة ضحية أعمال التخريب والعنف من قبل الحراك الشعبي.

وتبين من الممارسات التي اتسمت بها تصرفات المجموعات  المشاغبة انها تقصدت تخريب الممتلكات وسط العاصمة، وتكسير كل ما وصلت إليه أيديهم من إشارات السير والأعمدة واللوحات الإعلانية وحواجز الحديد، وحتى نزع حجارة البنايات في محيط مجلس النواب بالقرب من المسجد العمري، حيث دارت المواجهات بين المجموعات العنفية والقوة الأمنية.

ولوحظ ان هذه المجموعات احضرت معها من الشمال مواد لإثارة الشغب، مثل زجاجات المولوتوف الحارقة، بحسب ما كشف بيان لقوى الأمن تحدث عن شخص وصفه البيان بأنه «احد مثيري الشغب» من مادة البنزين على مبنى مصرف لبنان، وتكسير واجهة أحد المصارف، ثم حاول رمى عبوة أخرى على مبنى جمعية المصارف فتم توقيفه من قبل قوى الأمن، وضبط بحوزته 4 عبوات تحتوي على مادة البنزين وقنابل مولوتوف كان ينوي استخدامها في وسط بيروت».

نجحت قوات مكافحة الشغب في اخلاء ساحة جامع العمري وابعدت المتظاهرين إلى ما بعد تقاطع ساحة الشهداء باتجاه الصيفي، تحت وابل من القنابل المسيلة للدموع، ثم تقدمت باعداد كبيرة نحو بيت الكتائب في الصيفي، بعد ما عملت على اخلاء أسواق بيروت وبعض المقاهي وتم توقيف عدد من المحتجين ثم اطلقوا لاحقاً.

واقدمت مجموعات على تحطيم واجهة مبنى «تاتش» في شارل حلو، وعبثت بمحتويات المكاتب داخل المبنى.

                                                         

                                      الملف الاميركي

كشفت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن نية لدى الإدارة الأميركية، لدراسة استمرار دعم الحكومة اللبنانية كما أكدت الصحيفة أن مسؤولي إدارة ترامب يفكرون جدياً بقطع المساعدات عن الحكومة الجديدة، وكان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو قد قال ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستعمل مع الحكومة الجديدة في لبنان: “لا أعرف الجواب على ذلك حتى الآن، نحن على استعداد للمشاركة وتقديم الدعم، ولكن فقط لحكومة ملتزمة بالإصلاح“.

ورات الصحف أن إيران سعت باستمرار إلى سحب القوات الأميركية من العراق، إلا أن اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني ونائب رئيس “الحشد الشعبي” أبومهدي المهندس على يد أميركا في العراق أضاف دفعة جديدة للجهود الإيرانية، ما أجج مشاعر معادية لأميركا تأمل طهران في استغلالها.

وعن اخراق هاتف جيف بيزوس مالك صحيفة واشنطن بوست قالت الصحف إن محمد بن سلمان، الذي كان موضوعا للنقد للكاتب في صفحة الآراء الدولية جمال خاشقجي، أرسل في أيار (مايو) 2018 لقطة فيديو غير عادية لجيف بيزوس، مالك صحيفة واشنطن بوست، وبعد تلقيه الرسالة بدأ هاتف بيزوس (أيفون) يرسل بيانات ضخمة واستمرت الحالة لمدة أشهر بعد ذلك، وتوصلت شركة أمن إلكتروني بدرجة متوسطة إلى عالية من الثقة أن هاتفه تعرض لقرصنة عبر فيروس خبيث من حساب يستخدمه ولي العهد.

وقالت الأمم المتحدة إنها تنتظر مزيد من المعلومات بشأن مزاعم ضلوع ولي العهد السعودي وطالبت المقررة الأممية المعنية بالتحقيق في قضايا القتل خارج القانون، أغنيس كالامارد، والمقرر الخاص المعني بحرية التعبير ديفيد كاي، في بيان مشترك بإجراء تحقيق في احتمال تورط بن سلمان، في اختراق هاتف “بيزوس“.

وذكر موقع أمريكي أن السعودية حاولت اختطاف مواطنها الناشط عبد الرحمن المطيري من الولايات المتحدة ونقل موقع “ديلي بيست” عن مصادر أمريكية (لم يسمها) قولها: إن “الناشط عبد الرحمن المطيري يقول إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أنقذه من مصير جمال خاشقجي“.

وذكرت الصحف أن الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي تنوي تأجيل مهلة حل الخلاقات حول الاتفاق النووي وبالتالي تأخير استئناف فرض حظر مجلس الامن الدولي ، وافادت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الخميس أن الدول الأوروبية التي وقعت الاتفاق النووي تنوي وضع عملية أطول مما كان يعتقد في السابق لوضع آلية لحل النزاع النووي.

إدارة ترامب تفكر بقطع المساعدات عن حكومة دياب

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن نية لدى الإدارة الأميركية، لدراسة استمرار دعم الحكومة اللبنانية التي وصفتها بأنها “حكومة يهيمن عليها حزب الله وحلفاؤه”، كما أكدت الصحيفة أن مسؤولي إدارة ترامب يفكرون جدياً بقطع المساعدات عن الحكومة الجديدة.

وكان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو قد قال ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستعمل مع الحكومة الجديدة في لبنان: “لا أعرف الجواب على ذلك حتى الآن، نحن على استعداد للمشاركة وتقديم الدعم، ولكن فقط لحكومة ملتزمة بالإصلاح”. واقترح بومبيو أن تكون المساعدات الدولية متوقفة على قدرة الحكومة اللبنانية على سن الإصلاحات اللازمة لإنعاش الاقتصاد.

مليونية العراق اختبار مبكر

أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن إيران سعت باستمرار إلى سحب القوات الأميركية من العراق، إلا أن اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني ونائب رئيس “الحشد الشعبي” أبومهدي المهندس على يد أميركا في العراق أضاف دفعة جديدة للجهود الإيرانية، ما أجج مشاعر معادية لأميركا تأمل طهران في استغلالها.

وذكرت الصحيفة في تقرير أن اغتيال سليماني والمهندس دفع البرلمان العراقي للمطالبة بخروج القوات الأميركية من العراق، مضيفة أن “التظاهرة المليونية، ضد التواجد الأميركي، التي دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ستكون بمثابة اختبار مبكر”، مشيرة إلى أن “إيران قد تحاول استغلال التظاهرة لإظهار نيتها إبقاء الضغط على القوات الأميركية في العراق”.

وأوضحت أن “انسحاب القوات الأميركية من العراق سيكون انتصاراً لإيران، التي طالما اتبعت طهران استراتيجية ذات شقين لدعم الميليشيات المناهضة لأميركا التي تنفذ الهجمات، فضلاً عن ممارسة ضغط سياسي على نواب البرلمان العراقي المتعاطفين مع قضيتها”.

هكذا جرى اختراق هاتف جيف بيزوس

تساءلت صحيفة واشنطن بوست: هل فعلها الأمير السعودي المتهور مرة أخرى؟، قالت الصحيفة إن محمد بن سلمان، الذي كان موضوعا للنقد للكاتب في صفحة الآراء الدولية جمال خاشقجي، أرسل في أيار (مايو) 2018 لقطة فيديو غير عادية لجيف بيزوس، مالك صحيفة واشنطن بوست، وبعد تلقيه الرسالة بدأ هاتف بيزوس (أيفون) يرسل بيانات ضخمة واستمرت الحالة لمدة أشهر بعد ذلك، وتوصلت شركة أمن إلكتروني بدرجة متوسطة إلى عالية من الثقة أن هاتفه تعرض لقرصنة عبر فيروس خبيث من حساب يستخدمه ولي العهد.

ماذا عن جارد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس دونالد ترامب، الذي تبادل رسائل نصية مع بن سلمان؟ هل تم فحص هاتفه؟

ودفع التقرير محققين في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة للدعوة إلى تحقيق عاجل في الولايات المتحدة والسلطات المعنية في عملية القرصنة التي تشير لإمكانية تورط محمد بن سلمان في التنصت على بيزوس، في محاولة للتأثير عليه إن لم تكن إسكاته. ورات  التي نشرت وتابعت الشؤون السعودية أن لديها مصلحة في التحقيق وكذا مالك الصحيفة. وأيضا هناك مصلحة للحكومات والشركات التي تتعامل مع المملكة وحاكمها الذي أظهر استعدادا إلى درجة التهور لارتكاب جرائم واختراق الحدود الدولية.

ولم يكن التحقيق الجنائي في هاتف بيزوس “أيفون إكس” والذي أشرف عليه أنتوني جي فيرانتي من شركة “أف تي أي كونسالتينغ”- قاطعا في نتيجته حول القرصنة، وأثار بعض خبراء الأمن السايبري أسئلة حول عملية التحليل والذي تم إكماله في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، ولكن التحقيق توصل لنتائج تحتاج إلى مزيد من التحقيق. فبالإضافة لسحب البيانات من هاتف بيزوس، فقد تلقى هذا الأخير رسائل نصية من محمد بن سلمان عبر واتساب تظهر معرفة بالمعلومات التي سحبت ولم يكشف عنها من هاتف مالك أمازون، بما في ذلك قضية الطلاق التي كان يعمل عليها.

وقال مدير مكتب صحيفة نيويورك تايمز في العاصمة اللبنانية بيروت بِن هوبارد إنّ المملكة العربية السعودية حاولت اختراق هاتفه المحمول، تزامناً مع ما توصل إليه خبراء بشأن التسلل إلى هاتف مؤسس شركة “أمازون” مالك صحيفة “واشنطن بوست” جيف بيزوس عبر ملف خبيث أُرسل من حساب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على “واتساب“.

وغرّد بِن هوبارد، قبل ساعات، معلناً أنّ كتابه المقبل سيصدر في مارس/ آذار المقبل، وعنوانه “صعود محمد بن سلمان إلى السلطة” MBS: The Rise to Power of Mohammed bin Salman ، مشيراً إلى أنه سيكشف فيه عن محاولة المملكة اختراق هاتفه الشخصي، بعد شهر من اختراق جهاز بيزوس، ولم يكشف هوبارد عن تفاصيل إضافية لمحاولة الاختراق، فاسحاً المجال أمام قراء كتابه المنتظر، وشاكراً في الوقت نفسه مؤسسة “سيتيزن لاب”.

وقالت الأمم المتحدة إنها تنتظر مزيد من المعلومات بشأن مزاعم ضلوع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بقرصنة هاتف رئيس شركة أمازون الأمريكية “جيف بيزوس” وطالبت المقررة الأممية المعنية بالتحقيق في قضايا القتل خارج القانون، أغنيس كالامارد، والمقرر الخاص المعني بحرية التعبير ديفيد كاي، في بيان مشترك بإجراء تحقيق في احتمال تورط بن سلمان، في اختراق هاتف “بيزوس” الذي يملك صحيفة واشنطن بوست،وأوضح المسؤول الأممي أن “الأمم المتحدة على دراية بتصريحات كالامارد، والتقارير التي تحدثت في هذا الأمر”، مشيرًا أنه: “يتم حاليا النظر في الأمر وننتظر مزيدا من المعلومات”.

: “FBI” أنقذت ناشطاً سعودياً من مصير خاشقجي

ذكر موقع أمريكي أن السعودية حاولت اختطاف مواطنها الناشط عبد الرحمن المطيري من الولايات المتحدة ونقل موقع “ديلي بيست” عن مصادر أمريكية (لم يسمها) قولها: إن “الناشط عبد الرحمن المطيري يقول إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أنقذه من مصير جمال خاشقجي”.

وأضاف الموقع أن “المقررة الأممية لحالات القتل خارج نطاق القانون، أغنيس كالامارد، على دراية بقضية الناشط السعودي عبد الرحمن المطيري، وفي وقت سابق قالت كالامارد: إن “الظروفَ المحيطة بعملية قرصنة هاتف مالك واشنطن بوست وشركة أمازون جيف بيزوس تدخل في صميم تحقيقات مقتل جمال خاشقجي”، وأردفت أن “القرصنة تمت في وقت كان خاشقجي يكتب فيه مقالاتٍ تنتقد السلطات السعودية”، معتبرة أن التجسس على بيزوس ومعارضين سعوديين يتنافى مع القانون الدولي.

الأوروبيون يعتزمون تمديد مهلة حل الخلافات حول الاتفاق النووي

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي تنوي تأجيل مهلة حل الخلاقات حول الاتفاق النووي وبالتالي تأخير استئناف فرض حظر مجلس الامن الدولي، وافادت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الخميس أن الدول الأوروبية التي وقعت الاتفاق النووي تنوي وضع عملية أطول مما كان يعتقد في السابق لوضع آلية لحل النزاع النووي.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إنه ما لم توسع إيران برنامجها النووي الحالي اكثر ، فلن يتحرك الأوروبيون لإعادة الحظر الدولي وانهاء الاتفاق النووي، وقامت الدول الأوروبية الثلاث ( فرنسا وألمانيا وبريطانيا )، وهي أعضاء في الاتفاق النووي مع إيران ، بتفعيل آلية فض النزاعات في الأسبوع الماضي والتي بامكانها ان تعيد حظر مجلس الامن الدولي في غضون 60 يوما  ومع ذلك ، فقد أخبر دبلوماسيون أوروبيون صحيفة وول ستريت جورنال أن الأوروبيين يفكرون الآن في تمديد المهلة.

وفقًا للتقرير من المتوقع عقد أول اجتماع للجنة المشتركة لبحث الخلافات بين اطراف الاتفاق النووي بين منتصف فبراير واواخر فبراير ومع ذلك ، فانه وفقًا للاتفاق النووي ، كان يجب عقد الاجتماع في غضون 15 يوما من تفعيل آلية فض النزاعات .

إعلان خطة السلام في الشرق الأوسط

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن واشنطن ستعلن خطة السلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميًا باسم “صفقة القرن” بين الفلسطينيين والإسرائيليين “قبل” اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومنافسه زعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس، يوم الثلاثاء في البيت الأبيض.

تصريحات ترامب جاءت خلال حديثه مع المراسلين الصحفيين على متن طائرة رئاسية في طريقه إلى فلوريدا، قائلاً إنه يعتزم إعلان خطة السلام قريبًا. وأوضح أن الإعلان سيكون قبل لقائه نتنياهو وغانتس بوقت قليل، وقال ترامب إن الإدارة الأمريكية تحدثت إلى الفلسطينيين “لفترة وجيزة”، وسوف تتحدث إليهم “في فترة زمنية”، وذلك في رده عندما سُئل عما إذا كان قد تحدث إليهم، وتابع ترامب: “لديهم (يقصد الفلسطينيين) الكثير من الحوافز للقيام بذلك. أنا متأكد من أنهم ربما يتفاعلون بشكل سلبي في البداية، لكنه في الواقع إيجابي للغاية بالنسبة لهم، ووصف ترامب خطته للسلام بالشرق الأوسط بأنها “خطة رائعة. إنها خطة حقًا ستنجح“.

نيويورك تايمز تتخلى عن جو بايدن وتدعم سيدتين للرئاسة

صادق مجلس تحرير صحيفة نيويورك تايمز على تأييد كل من إليزابيث وارين وإيمي كلوبشر كمرشحتين ديمقراطيتين محتملتين في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020، ويأتي دعم هيئة التحرير لكل من وارن وكلوبشر قبل أسبوعين من المؤتمرات الحزبية في ولاية آيوا في 3 فبراير/شباط المقبل، وهي أول ولاية تختار مرشحها لمنافسة دونالد ترامب، وأمضى مجلس إدارة نيويورك تايمز المكون من 15 عضوا، المنفصل عن غرفة الأخبار في الصحيفة، أكثر من 12 ساعة في الاجتماع مع 9 مرشحين محتملين لاتخاذ القرار، وكان مجلس التحرير قد قام بإجراء مقابلة صحفية مع وارين لمدة 80 دقيقة في 4 ديسمبر/كانون الأول، وكذلك كلوبشر لمدة 90 دقيقة يوم 10 من الشهر ذاته، واختارتهما هيئة التحرير كأفضل اثنين من المرشحين.

الصين تقيد سفر 35 مليون شخص

وسعت السلطات الصينية إلى حد كبير من حظر السفر في وسط الصين ليشمل 12 مدينة بالقرب من مركز تفشي فيروس كورونا، ليتجاوز بذلك عدد السكان المفروض عليهم قيود 35 مليون نسمة – أي ما يقرب من سكان كندا – في محاولة لاحتواء الفيروس القاتل، حيث قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن القيود الجديدة – التي صدرت فجأة قبل عطلة العام القمري الجديد، وهو أكثر أيام السفر ازدحاما في الصين – خطوة غير عادية تؤكد المخاوف العميقة للحزب الشيوعي الحاكم بشأن اندلاع فيروس كورونا.

بعد يوم واحد فقط من قيام الصين بتقييد السفر من ووهان، المدينة التي يسكنها 11 مليون نسمة وعاصمة مقاطعة هوبي ، وأربع بلدات قريبة، أعلنت الحكومة عن خطط لتعليق خدمات النقل العام التي تغطي أكثر من نصف سكان المقاطعة، وأشارت الصحيفة إلى تفشى الفيروس في مستشفيات المقاطعة مما أثار مخاوف من وباء عالمي، وأفاد مسؤولو الصحة الصينيون أن هناك 26 حالة وفاة من 830 حالة مصابة بفيروس كورونا، وهي زيادة حادة.

 

                                      الملف البريطاني

ناقشت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الكشف عن اختراق إلكتروني لهاتف جيف بيزوس، مالك شركة أمازون، وجريدة واشنطن بوست، بعد رسالة تلقاها من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، واوضحت أن الرسالة المشفرة التي أرسلت من رقم هاتف محمد بن سلمان يعتقد أنها كانت تحوي ملفا به فيروس اخترق برمجة الهاتف المحمول لأغنى رجل في العالم حسب ما أشارت إليه التحليلات الرقمية للهاتف، ونقلت عن مصدر طالب بعدم كشف هويته، قوله “الرجلان كانا يتبادلان الدردشة الودية على واتس آب حتى مايو/ أيار عام 2018 عندما تم إرسال هذه الرسالة إلى هاتف بيزوس“.

وعن توسع النفوذ التركي في أفريقيا ذكرت الصحف ان أردوغان يوسع نفوذه في أفريقيا، وقالت إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أن بلاده تلقت طلبا من الحكومة الصومالية بتولي التنقيب عن النفط في البلاد فيما يشير إلى مساع تركية لتوسيع نفوذها خارج أراضيها موضحة أن الإعلان جاء بعد ساعات من عودة أردوغان إلى بلاده من برلين حيث حضر القمة التي ناقشت الأوضاع في ليبيا.

ومن الموضوعات التي ناقشتها تبعات قرار القائد العسكري الليبي خليفة حفتر إغلاق أنابيب النفط، وتوضيح لآلية فض النزاعات في اتفاق إيران النووي.

فتحدثت عن تراجع صادرات النفط الليبية وتأثير الحرب بين القوات الموالية للواء السابق خليفة حفتر وقوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا برئاسة فايز السراج، وقالت إن حفتر يتجاهل بشكل شبه كلي الدعوات الدولية لوقف الحرب الأهلية في ليبيا، وهو ما أدى إلى تراجع صادرات النفط الليبية إلى الصفر تقريبا.

واشارت إلى التهديدات الإيرانية بالانسحاب من الاتفاقية الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية إذا أحالتها الدول الأوروبية إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بدعوى خرق بنود الاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى الدولية الكبرى عام 2015.

واوضحت أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا فعّلوا بنود النزاع الحاكمة للاتفاق الذي انسجبت منه الولايات المتحدة في عام 2018، موضحا أن الخطوة الأوروبية هي الأقوى على الإطلاق منذ تم توقيع الاتفاق الذي نص على تقليل تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

قرصنة هاتف مالك واشنطن بوست بعد رسالة من بن سلمان

قالت الغارديان أن هاتف جيف بيزوس مالك ومؤسس شركة أمازون، تعرض للقرصنة عام 2018 بعدما تلقى رسالة على تطبيق واتس آب أرسلت فيما يبدو من حساب شخصي لولي العهد السعودي.

واوضحت أن “الرسالة المشفرة التي أرسلت من رقم هاتف محمد بن سلمان يعتقد أنها كانت تحوي ملفا به فيروس اخترق برمجة الهاتف المحمول لأغنى رجل في العالم حسب ما أشارت إليه التحليلات الرقمية للهاتف، ونقلت عن مصدر طالب بعدم كشف هويته، قوله “الرجلان كانا يتبادلان الدردشة الودية على واتس آب حتى مايو/ أيار عام 2018 عندما تم إرسال هذه الرسالة إلى هاتف بيزوس“.

واضافت أنه في خلال ساعات من تلقي الرسالة تم إستخراج الكثير من البيانات من هاتف بيزوس مشيرا إلى أن “الكشف المفاجيء لتورط الملك المستقبلي للسعودية في استهداف الملياردير الأمريكي، ومؤسس أمازون، سوف يثير صدمات متعددة في وول ستريت، إلى وادي السيليكون“.

وقالت إن “هذا الأمر سيطرح المزيد من الأسئلة الصعبة على السعودية بخصوص كيفية قيام مجلة ناشيونال إنكوايرار بنشر معلومات خاصة وحساسة عن بيزوس بما فيها رسائل نصية من هاتفه النقال بعد 9 أشهر فقط من هذه الواقعة“.

واضافت أن “ذلك قد يؤدي أيضا إلى المزيد من التدقيق بخصوص ما كان يفعله ولي العهد ودائرته المقربة، خلال الأشهر السابقة على اغتيال الصحفي والكاتب السابق في جريدة واشنطن بوست- التي يمتلكها بيزوس- جمال خاشقجي والذي جرى اغتياله في أكتوبر/ تشرين أول بعد قرصنه هاتف بيزوس بخمسة أشهر“.

وعرج التقرير على أن “السعودية نفت في السابق قرصنة هاتف بيزوس، وأكدت أن اغتيال خاشقجي، تم دون أوامر من الملك، أو ولي عهده، وأدانت 8 أشخاص بالتورط فيها، بعد محاكمة سرية كانت عرضة للانتقادات ووصفتها جماعات حقوق الإنسان بأنها عار“.

واضاف التقرير أنه “في الوقت الذي أصرت فيه شركة إيه إم أي -المالكة لمجلة ناشيونال إنكواراير أنها حصلت على المعلومات عن طريق شقيق صديقة بيزوس وجد فريق التدقيق الإليكتروني لبيزوس بثقة عالية أن السعوديين اخترقوا هاتف بيزوس، وحصلوا على معلومات شخصية تخصه“.

واشارت ديلي تلغراف إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي السعودية أغرقت البارحة بدعوات لمقاطعة شركة أمازون وسط شكوك بأن حلفاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “قد أطلقوا جيشا إلكترونيا” ضد جيف بيزوس، بعد اتهام الأخير للأمير بالضلوع في اختراق هاتفة.

فقد كان وسم قاطع منتجات أمازون الأكثر انتشارا على وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية، إذ تداول المغردون السعوديون مقاطع فيدو تظهرهم وهم يلغون تطبيق أمازون من هواتفهم ويدعون الناس لمقاطعة الشركة، وبحسب الصحيفة فإن المستشار السابق لمحمد بن سلمان، سعود القحطاني، متهم بالوقوف وراء “الحملة الإلكترونية التي استهدفت بيزوس” في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 عقب مقتل الصحفي السعودي حمال خاشقجي في سفارة بلاده بإسطنبول، والذي كان يكتب في صحيفة واشنطن بوست المملوكة لبيزوس.

وعلى الرغم من أن تويتر أوقف أحد الحسابات التي بدات الحملة، والذي يضع صور للملك السعودي سلمان وولي عهده وهما على ظهر طائرة مقاتلة صورة رئيسية له، إلا أن مغردين آخرين كثر استمروا في تأجيج هذه الحملة ضد أمازون وتطبيق “سوق” المملوك لها في الشرق الاوسط.

ورات أن السعودية لها تاريخا في التلاعب بخطاب وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق تشجيع ودعم أي وسم يؤيدها ويهاجم أعداء ولي عهدها.

وقالت الغارديان إن “مطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق في قرصنة هاتف بيزوس جاء بعد اطلاعها على تقرير أمني لشركة (إف تي أي) للأمن الإلكتروني حول قرصنة الهاتف، وقالت فيه إنها بعد فحص هاتف بيزوس توصلت بقناعة تتراوح بين المتوسطة إلى المرتفعة إلى أن الهاتف تم اختراقة بسبب أفعال تمت عبر حساب على تطبيق واتس آب منسوب لولي العهد السعودي محمد بن سلمان“.

واضافت أنه حسب التقرير نفسه فإن الفيروس الذي أصاب هاتف بيزوس تم تطويره من قبل إحدى شركتين إما شركة (إن إس أو) – الإسرائيلية- أو (فريق قرصنة)، مشيرا إلى أن الشركة الإسرائيلية نفت بشدة أن وسائل أمنية تنتجها هي المسؤولة عن اختراق هاتف بيزوس، واكدت أن التقرير الأمني الذي اعتمدت عليه الأمم المتحدة أوضح أن كلتا الشركتين (إن إس إو) و (فريق قرصنة)، وهي شركة إيطالية تمتلكان الوسائل التي يمكن نظريا استخدامها في العملية.

توسع نفوذ أردوغان

ذكرت التايمز ان أردوغان يوسع نفوذه في أفريقيا، وقالت إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أن بلاده تلقت طلبا من الحكومة الصومالية بتولي التنقيب عن النفط في البلاد فيما يشير إلى مساع تركية لتوسيع نفوذها خارج أراضيها” موضحة أن الإعلان جاء بعد ساعات من عودة أردوغان إلى بلاده من برلين حيث حضر القمة التي ناقشت الأوضاع في ليبيا.

واضافت أن ذلك ليس العلامة الأولى على مساعي بسط النفوذ التركي في الخارج لكن أردوغان أرسل مقاتلين سوريين وبطاريات دفاع جوي وأطقم تسيير طائرات مسيرة إلى ليبيا لدعم حكومة فايز السراج وتعزيز الاتفاقية التي عقدها معها بخصوص رسم الحدود المائية بين البلدين في البحر المتوسط الذي اكتشفت كميات كبيرة من مخزون الغاز الطبيعي فيه.

وقالت “النفوذ التركي في الخارج وصل حدا غير مسبوق منذ أيام الامبراطورية العثمانية عكس ما أراده مصطفى كمال أتاتورك، أول رئيس لتركيا، من تفادي التدخل الخارجي للجيش التركي مالم تكن البلاد عرضة للخطر وما فعله من إبقاء البلاد على الحياد خلال الحرب العالمية الثانية” مشيرة إلى أن “أردوغان غير هذه السياسة منذ بداية الربيع العربي ودعم الإخوان المسلمين الذي وصلوا إلى السلطة في مصر وفي تونس، ثم تبع ذلك بدعم الفصائل المعارضة السورية السياسية والمسلحة كما أرسل قواته إلى شمال سوريا منذ عام 2016 ثلاث مرات ما سبب انزعاجا لحلفاء بلاده الغربيين“.

تراجع الإنتاج النفطي الليبي

وتحدثت صحيفة الغارديان عن تراجع صادرات النفط الليبية وتأثير الحرب بين القوات الموالية للواء السابق خليفة حفتر وقوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا برئاسة فايز السراج، وقالت إن “حفتر يتجاهل بشكل شبه كلي الدعوات الدولية لوقف الحرب الأهلية في ليبيا، وهو ما أدى إلى تراجع صادرات النفط الليبية إلى الصفر تقريبا”، واضافت أن حفتر رفض التعاون في مؤتمر دولي حول ليبيا، الذي كان يهدف إلى التأسيس لحكومة وفاق وطني وتقسيم عائدات النفط بين الشرق والغرب الليبي بشكل عادل، ويصر حتى الآن على تصعيد الضغط المالي على حكومة السراج في طرابلس بوقف إنتاج حقول النفط التي يسيطر على أغلبها، حيث أوقف ضخ النفط في الأنابيب التي تحمله إلى معامل التكرير في الموانئ الليبية.

واشارت نقلا عن تقارير دبلوماسية روسية غير رسمية، إلى أن حفتر رفض التوقيع على أي شيء أثناء مؤتمر برلين كما أغلق هاتفه وتجاهل بعض الاجتماعات في المؤتمر قبل أن يرحل.

واوضحت أن أول علامة على مدى جدية حفتر بالالتزام بمعاهدة سيكون بالتزام قواته بوقف إطلاق النار وإرسال ممثلين إلى اجتماعات لجنة وقف إطلاق النار التابعة للأمم المتحدة في جنيف والتي تهدف إلى تأسيس بنية أولية لحكومة وفاق وطني.

وقالت صحيفة التايمز أن زعماء العالم حذروا من خطر أن تتحول ليبيا إلى “سوريا ثانية” إذا ظلت الدول الأوروبية منقسمة في ما بينها إزاء اتفاق سلام لإنهاء النزاع الذي أسفر عن مقتل الآلاف.

واضافت أن تركيا أرسلت أسلحة إلى حكومة فايز السراج المعترف بها دوليا، بينما تدعم الإمارات قوات القائد العسكري المتمرد عليها خليفة حفتر، وقد عوض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يدعم حفتر، غياب الدول الأوروبية في ليبيا. وعقد الزعيمان مؤتمرهما للسلام في ليبيا، وشاركا في مؤتمر برلين. ولكن كل واحد منهما متمسك بوجوده العسكري في البلاد وقالت إن فرنسا عقّدت المسألة عندما قررت دعم حفتر في حين يدعم الاتحاد الأوروبي الحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة.

آلية النزاع النووي

اشارت الإندبندنت إلى التهديدات الإيرانية بالانسحاب من الاتفاقية الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية إذا أحالتها الدول الأوروبية إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بدعوى خرق بنود الاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى الدولية الكبرى عام 2015.

واوضح التقرير أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا فعّلوا بنود النزاع الحاكمة للاتفاق الذي انسجبت منه الولايات المتحدة في عام 2018، موضحا أن الخطوة الأوروبية هي الأقوى على الإطلاق منذ تم توقيع الاتفاق الذي نص على تقليل تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

1- لجنة مشتركة

يقول التقرير إن الخطوة الأولى في آلية النزاع هي إحالته إلى لجنة مشتركة بين أطراف المعاهدة وهي: إيران وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي. ولن تشارك فيه الولايات المتحدة بعد انسحابها. وسيكون أمام اللجنة 15 يوما لحل الأزمة إلا إذا وافق أعضاؤها بالإجماع على تمديد المهلة.

2-لجنة وزراء الخارجية

تأتي الخطوة الثانية بعد ذلك بإحالة النزاع إلى لجنة وزراء الخارجية في الدول الأطراف، حيث يكون أمامهم 15 يوما أيضا للتوصل إلى حل مرض ما لم يتم اتخاذ قرار بالإجماع على تمديد المهلة. ويمكن للطرف الشاكي أو المشكو في حقه أن يطلب بالتزامن مع ذلك إحالة النزاع إلى لجنة استشارية ثلاثية يختار الطرف الشاكي ممثلا عنه ويختار المشكو في حقه ممثلا آخر بينما يكون العضو الثالث محايدا. ويكون قرار اللجنة غير ملزم ويجب إعلانه خلال 15 يوما.

3- مراجعة اللجنة المشتركة

في حال عدم حل النزاع بعد 30 يوما من تفعيل آلية النزاع، يتم إعادته للجنة المشتركة للمراجعة، مع منحها 5 أيام لتقديم أي اقتراحات يكون من شأنها حل الأزمة.

4- تصرف الشاكي

في حال عدم حل النزاع يكون من حق الطرف الشاكي أن يتخذ ما يلزم من أفعال أو تصرفات بحيث يكون في حل من الالتزام ببنود الاتفاق سواء بشكل كلي أو جزئي. ويكون من حقه أيضا إخطار أعضاء مجلس الأمن الدولي مع توضيح وجهة نظره وأسباب اعتقاده أن الطرف الآخر لم يلتزم ببنود الاتفاق.

5- التصويت في مجلس الأمن

بعد الإخطار يكون من الضروري أن يصوت مجلس الأمن الدولي على قرار بهذا الخصوص خلال 30 يوما. ويتم تمرير القرار بموافقة 9 أعضاء وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) من أي من الدول الخمس دائمة العضوية.

مقالات                

العواقب غير المقصودة: هل أعطى ترامب الشرق الأوسط للصين وروسيا؟: وليام إنجدل…. التفاصيل

 

حملة أندرو يانغ ليست مزحة: ادوارد ايساك دوفر…. التفاصيل

 

نظرة على مسار الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي د.منذر سليمان…. التفاصيل

تقرير

التقرير الدوري لمراكز الابحاث الاميركية 17/1/2020…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى