اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 18/1/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

خطاب الاخوة والشراكة العربية الإيرانية…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الوضع الدولي و الإقليمي ونظرة حزب الله للحكومة…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع المحادثات التي جرت في موسكو بين الاطراف الليبية المتحاربة، وبحسب الحصف، حث الوسيطان الروسي والتركي الطرفين المتنافسين على توقيع هدنة ملزمة تنهي حربهما وتمهد الطريق لتسوية قد تؤدي لاستقرار هذا البلد الواقع في شمال أفريقيا.

ونقلت الصحف، اعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان أنقرة بدأت إرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة طرابلس.

في الشأن السوري تناولت الصحف الاجتماع الثلاثي (السوري الروسي التركي) الذ انعقد في موسكو، مشيرة الى مطالبة الجانب السوري الجانب التركي بالالتزام الكامل بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها أرضاً وشعباً والانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة.

في السودان أعلن الجيش فرض سيطرته على مقر هيئة العمليات بحي كافوري شمالي الخرطوم بعد تجدد الاشتباكات مع العناصر المتمردة.

وتناولت الصحف اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي المستمرة بحق الفلسطينيين، والغارات التي يشنها طيران الاحتلال على قطاع غزة ردا على اطلاق صواريخ من غزة بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي.

ليبيا

أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وقف الأعمال القتالية في المنطقة الغربية من البلاد التي تشمل العاصمة طرابلس، اعتباراً من يوم الأحد 12 كانون الثاني، استجابة للدعوة الروسية التركية.

وبعد عدة ساعات، أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج موافقته على وقف إطلاق النار، لكنه شدد على «الحق المشروع» لقوات حكومته فيما سماه «الرد على أي هجوم».

أحرز زعيما الطرفين المتحاربين في ليبيا بعض التقدم في محادثات سلام غير مباشرة في موسكو الإثنين، لكنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق حول هدنة دائمة وغير مشروطة.

وخلال محادثات استمرت لنحو ثماني ساعات، حث الوسيطان الروسي والتركي الطرفين المتنافسين على توقيع هدنة ملزمة تنهي حربهما وتمهد الطريق لتسوية قد تؤدي لاستقرار هذا البلد الواقع في شمال أفريقيا.

في المواقف، شدّد البرلمان العربي على ضرورة تدخّل مجلس الأمن الدولي ومنع إرسال الإرهابيين إلى ليبيا، فيما طالب البرلمان الليبي، بدور عربي لمواجهة التدخّلات التركية.

و أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، وافق على الالتزام بوقف إطلاق النار، معرباً عن استعداده للمشاركة في مؤتمر دولي مرتقب الأحد في برلين.

في غضون ذلك، اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان أنقرة بدأت إرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة طرابلس. وأضاف أن تركيا ستبدأ في منح تراخيص للتنقيب والحفر في شرق البحر المتوسط العام الحالي تمشياً مع اتفاق بحري أبرمته مع السراج.

سوريا

طالب الجانب السوري في اجتماع ثلاثي (سوري روسي تركي) في موسكو الجانب التركي بالالتزام الكامل بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها أرضاً وشعباً والانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة.

ودعا الجانب السوري ممثلاً باللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني الجانب التركي الذي مثله حقان فيدان رئيس جهاز المخابرات إلى ضرورة وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي بشأن إدلب المؤرخ 17-9-2018 وخاصة ما يتعلق بإخلاء المنطقة من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب-اللاذقية وحلب-حماة.

وشدد اللواء مملوك على أن الدولة السورية مصممة على متابعة حربها ضد الإرهاب وتحرير كل منطقة إدلب وعودة سلطة الدولة إليها بما يكفل الأمن والأمان للمواطنين السوريين الذين تستخدمهم التنظيمات الإرهابية دروعاً بشرية في تلك المنطقة.

ميدانيا، أعلن مصدر عسكري سوري أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان جوي نفذته طائرات إسرائيلية على مطار الـ تي فور بريف حمص الشرقي من اتجاه منطقة التنف على الحدود السورية العراقية وأسقطت عدداً من الصواريخ.

في سياق آخر، شهد ممرا أبو الضهور والحاضر اليوم خروج عشرات المدنيين قادمين من مناطق انتشار الإرهابيين بريفي إدلب وحلب إلى المناطق الآمنة التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب. بحسب ما ذكرت الصحف السورية.

السودان

أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، فرض سيطرته على مقر هيئة العمليات بحي كافوري شمالي الخرطوم بعد تجدد الاشتباكات مع العناصر المتمردة.

وسبق ذلك إرسال الجيش السوداني لدبابات إلى منطقة كافوري شمالي الخرطوم للسيطرة على الأوضاع، بعد إطلاق نار كثيف و”تمرد” عناصر من جهاز المخابرات العامة السوداني ضد خطة إعادة هيكلة، ما أدى إلى إغلاق مطار الخرطوم.

وقال الناطق الرسمي باسم جهاز المخابرات العامة عبر تويتر: “‏بحمد الله تم احتواء الموقف وحقن الدماء عبر مفاوضات قادها دمبلاب بنفسه وسلم الأفراد أسلحتهم وانصرفوا بأمان ودخلوا في إجازة لحين استلام حقوقهم”.

واندلع إطلاق النار في قاعدة الرياض القريبة من مطار الخرطوم، وقاعدة بحري شمال العاصمة التابعتين لجهاز المخابرات العامة، الذي كان يعرف سابقا بجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني.

فلسطين

اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن نظام الدفاع الجوي الخاص به “القبة الحديد” اعترض صاروخين من أصل أربعة أطلقت من قطاع غزة المحاصر.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على موقع تويتر “أطلقت أربعة صواريخ فقط من غزة نحو إسرائيل، اعترض نظام الدفاع الجوي للقبة الحديد صاروخين في الجو”.

وفي وقت لاحق، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على موقع تابع لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، شمالي القطاع.

وتسبب القصف بأضرار مادية في ممتلكات المواطنين القريبين من مكان الاستهداف. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

 

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ركزت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع على التقييم السنوي لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (“أمان”)، الذي يتحدث عن قدرة إيران لصنع قنبلة نووية في غضون عامين، لكن أحد المحللين العسكريين الإسرائيليين أفاد بأنه ليس هذا ما قصدته “أمان” وأشار محلل آخر إلى أن هذا التقرير السنوي أهمل الحلبة الفلسطينية والتطورات المتوقعة فيها.

واعتبرت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (“أمان”) في تقرير شمل تقييمها السنوي للعام 2020، الذي صدر أن تركيا أصبحت ضمن قائمة التهديدات، بادعاء “تزايد عدوانيتها في المنطقة”، علما أن إسرائيل وتركيا لا تزالان تقيمان علاقات دبلوماسية رسمية بينهما.

كما أظهر استطلاع أنه في حال جرت الانتخابات الثالثة للكنيست الآن، فإن معسكر اليمين والحريديين بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيتراجع إلى 54 مقعدا في الكنيست، قياسا بـ55 مقعدا حاليا، وأن قوة معسكر الوسط – يمين والوسط – يسار، بقيادة رئيس كتلة “كاحول لافان”، بيني غانتس، ستبقى 44 مقعدا. ويبدو أنه في مقابل ذلك، ستحصل القائمة المشتركة على مقعد إضافي، من الأحزاب الصهيونية.

وأغلقت لجنة الانتخابات المركزية باب الترشيح للانتخابات الثالثة للكنيست، التي ستجري في 2 آذار/مارس المقبل، وقدم 30 حزبا وتحالفا قوائم مرشحيهم إلى لجنة الانتخابات، وتميزت هذه الانتخابات بأن اليمين المتطرف والوسط يسار سيخوضان الانتخابات بقائمتين فقط.

وتحدثت الصحف عن توقيع اتفاق المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ليو هي، يشكل بالنسبة لحليفات الولايات المتحدة، وبينها إسرائيل، اتفاق وقف إطلاق نار في الحرب التجارية بين الدولتين العظميين، والذي يسمح بحوار في أجواء هادئة أكثر، لكنه لن يخفف ضغوط واشنطن على حليفاتها من أجل كبح الاستثمارات الصينية.

وأعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يوڤال شطاينتس ووزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، بدء ضخ الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، وستصدر الشركات الإسرائيلية 85 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر على مدى 15 عاما، بصفقة تبلغ 15 مليار دولار.

وذكرت ان رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو دعا الدول الأوروبية إلى فرض عقوبات اقتصادية على إيران، مشددا على أن إسرائيل “لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووي”.

“أمان” تتراجع؟: إيران لا تتجه لقنبلة نووية وإنما لاستئناف المفاوضات

ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على التقييم السنوي لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (“أمان”)، الذي يتحدث عن قدرة إيران لصنع قنبلة نووية في غضون عامين، لكن أحد المحللين العسكريين الإسرائيليين أفاد بأنه ليس هذا ما قصدته “أمان”. وأشار محلل آخر إلى أن هذا التقرير السنوي أهمل الحلبة الفلسطينية والتطورات المتوقعة فيها.

ووفقا للمحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل فإنه “بالإمكان الحصول على انطباع خاطئ من قسم من العناوين بأن إيران استأنفت توجهها السريع نحو النووي. ليس هذا ما يحدث فعليا، والحقيقة هي وهي تنعكس في التقرير السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي تقديرات أمان، أن الإيرانيين يراكمون خروقات. وبعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، في أيار/مايو العام 2018، وبشكل أكبر بعد إعادة فرض العقوبات الأميركية، في أيار/مايو العام 2019، بدأت طهران بخرق الاتفاق بصورة منهجية وتدريجية“.

وأضاف هرئيل أن “هدف إيران، حسب أمان، هو تجميع كنوز استعدادا لاستئناف المفاوضات، في حال عاد الأميركيون إلى المباحثات من أجل التحدث عن صيغة بديلة للاتفاق. وهذه الخطوات مدعومة أيضا بهجمات وعمليات تخريبية ضد مواقع النفط وطرق دول الخليج لتصدير النفط، في محاولة لإقناع إدارة ترامب بالتنازل”، وتابع هرئيل أنه “في نيسان/أبريل المقبل، عندما يجمع الإيرانيون كمية كافية، حوالي 1.3 طن، سيكون بإمكانهم الارتقاء نظريا إلى مستويات أخرى من التخصيب. ومن هذه الكمية، سيتمكنون في وقت لاحق من العام الحالي تصفية قرابة 40 كغم من اليورانيوم المخصب بمستوى 90%، وهذا كاف من أجل صنع قنبلة نووية واحدة. وخلال سنتين من اليوم سيكونوا قادرين على استكمال العملية كلها والوصول إلى سلاح نووي، بواسطة صنع رأس حربي نووي بالإمكان تركيبه على صاروخ بالستي“.

واعتبر المحلل العسكري في صحيفة “معاريف”، طال ليف رام، أن تقييمات “أمان” بخصوص القدرات النووية الإيرانية أدت إلى إبعاد الحلبة الفلسطينية إلى هامش تقريرها السنوي. “لكن إطلاق أربع قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، هذا الأسبوع، وبعد ثلاثة أسابيع من الهدوء، يذكرنا جميعا بأن مشكلة غزة بعيدة عن نهايتها، وأنه إلى جانب جهود التهدئة، ليس متوقعا أن ينتهي إطلاق النار من القطاع، الأمر الذي يبقي احتمال التصعيد في مستوى عال“.

ووفقا لتقييمات “أمان”، فإن حماس متمسكة بالتهدئة، “لكنها ستستمر في تعريف نفسها كحركة مقاومة”. وكتب ليف رام أنه “على الأرجح أن تتراجع حماس عدة خطوات إلى الوراء، في الأشهر القريب المقبلة، حتى بثمن تصعيد غير كبير. والاعتقاد في إسرائيل هو أن حماس ستلجم الجهاد الإسلامي جزئيا، بحيث يتوقع إطلاق قذائف صاروخية في الأشهر المقبلة، وسيكون من الصعب في واقع كهذا التوصل إلى استقرار أمني“.

ولفت ليف رام إلى أنه منذ العدوان الأخير على غزة، الذي بدأ باغتيال القيادي في الجهاد بهاء أبو العطا، فإن “الغارات الإسرائيلية موجهة ضد أهداف لحماس فقط. وألحقت أضرارا اقتصادية كبيرة بحماس، التي خسرت أسلحة وورشات إنتاج. ورغم ذلك، إلا أن هذا لا يدفع حماس إلى استخدام القوة ضد من يطلق القذائف الصاروخية. والطريقة غير المباشرة التي تستخدمها إسرائيل، بمطالبة حماس بتحمل مسؤولية الحكم، تؤدي إلى نتائج جزئية وحسب“.

واعتبرت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (“أمان”) في تقرير شمل تقييمها السنوي للعام 2020، الذي صدر أن تركيا أصبحت ضمن قائمة التهديدات، بادعاء “تزايد عدوانيتها في المنطقة”، حسبما ذكر موقع “تايمز أوف إزرائيل”، علما أن إسرائيل وتركيا لا تزالان تقيمان علاقات دبلوماسية رسمية بينهما.

وهذه المرة الأولى التي تضيف “أمان” تركيا إلى هذه القائمة. وكان التوتر في العلاقات بين الجانبين قد بدأت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، نهاية العام 2008 وبداية العام 2009، وتدهورت العلاقات أكثر في أعقاب اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول الحرية، في أيار/مايو العام 2010، وقتل الكوماندوز الإسرائيلي عشرة ناشطين أتراك خلال إننزال على السفينة التركية “مافي مرمرة”، ما شكل أزمة دبلوماسية حادة.

منح حصانة لنتنياهو

أظهر استطلاع أنه في حال جرت الانتخابات الثالثة للكنيست الآن، فإن معسكر اليمين والحريديين بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيتراجع إلى 54 مقعدا في الكنيست، قياسا بـ55 مقعدا حاليا، وأن قوة معسكر الوسط – يمين والوسط – يسار، بقيادة رئيس كتلة “كاحول لافان”، بيني غانتس، ستبقى 44 مقعدا. ويبدو أنه في مقابل ذلك، ستحصل القائمة المشتركة على مقعد إضافي، من الأحزاب الصهيونية.

ووفقا للاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف” وإذاعة 103FM، فإن معسكر غانتس سيحصل على 44 مقعدا، بينها 34 مقعدا لـ”كاحول لافان” و10 مقاعد لتحالف “العمل – غيشر – ميرتس“.

وفي المقابل، سيحصل معسكر نتنياهو على 54 مقعدا، بينها 30 لحزب الليكود، و9 مقاعد لتحالف أحزاب اليمين المتطرف “إلى اليمين”، و8 مقاعد لحزب شاس، و7 لكتلة “يهدوت هتوراة.

30 قائمة تخوض انتخابات الكنيست

أغلقت لجنة الانتخابات المركزية باب الترشيح للانتخابات الثالثة للكنيست، التي ستجري في 2 آذار/مارس المقبل، وقدم 30 حزبا وتحالفا قوائم مرشحيهم إلى لجنة الانتخابات، وتميزت هذه الانتخابات بأن اليمين المتطرف والوسط يسار سيخوضان الانتخابات بقائمتين فقط.

وسبق إغلاق باب الترشيح التوصل لاتفاق إعادة تشكيل تحالف أحزاب اليمين المتطرف “إلى اليمين” – المؤلف من أحزاب “اليمين الجديد” برئاسة نفتالي بينيت، “البيت اليهودي” برئاسة رافي بيرتس، “الوحدة القومية” برئاسة بتسلئيل سموتريتش – في أعقاب ضغوط مارسها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعدما تبين عدم تجاوز نسبة الحسم، في حال خاض كل حزب الانتخابات على حدة. وبقي حزب “عوتسما يهوديت” الكهاني، برئاسة إيتمار بن غفير، خارج القائمة الجديدة، فيما طالب نتنياهو بن غفير عدم خوض الانتخابات كحزب مستقل، لمنع ضياع أصوات اليمين.

وقوائم اليمين والحريديين، التي ستخوض الانتخابات وستتجاوز نسبة الحسم هي: حزب الليكود برئاسة نتنياهو، “إلى اليمين” برئاسة بينيت، حزب شاس برئاسة أرييه درعي، كتلة “يهدوت هتوراة” برئاسة يعقوب ليتسمان. وتشكل هذه الأحزاب الائتلاف الحكومي، منذ انتخابات العام 2015، وتوصف حاليا بـ”كتلة اليمين“.

وهناك حزب يميني آخر، هو “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان، لكنه أصبح خارج الائتلاف وكتلة اليمين، منذ الإعلان عن تقديم الانتخابات للكنيست، في نهاية العام 2018. ورفض ليبرمان الانضمام إلى حكومة اليمين برئاسة نتنياهو، بعد جولتي الانتخابات في العام الماضي، بسبب موقفه من الحريديين والمطالبة بسن قوانين “مدنية” فيما يتعلق بالأحوال الشخصية ويوم السبت.

علاقات إسرائيل والصين محكومة بالمصالح الأميركية

توقع تقرير إسرائيلي أن اتفاق المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ليو هي، يشكل بالنسبة لحليفات الولايات المتحدة، وبينها إسرائيل، اتفاق وقف إطلاق نار في الحرب التجارية بين الدولتين العظميين، ويسمح بحوار في أجواء هادئة أكثر، لكنه لن يخفف ضغوط واشنطن على حليفاتها من أجل كبح الاستثمارات الصينية.

وقال التقرير الصادر عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، إنه “من الناحية الفعلية، فإنه يتوقع استمرار الضغوط الأميركية في موضوع الاتصالات الخليوية من الجيل الخامس وضد التعاون التكنولوجي مع الصين، وكذلك الرقابة الأميركية المشددة على استثمارات ومقتنيات صينية في إسرائيل“.

ورغم أن المعلومات التي رشحت عن الاتفاق قليلة، إلا أن التقرير أشار إلى أن الاتفاق تضمن عدة تفاهمات. التفاهم الأول هو موافقة الولايات المتحدة على خفض الجمارك إلى النصف، وستكون بنسبة 15%، على البضائع الصينية المستوردة، بقيمة 120 مليار دولار، كما وافقت على إلغاء فرض جمارك أخرى بمبلغ 160 مليار دولار. وتبقت حاليا جمارك سارية المفعول، بنسبة 25%، على بضائع صينية بمبلغ 250 مليار دولار، الأمر الذي سيمنح الولايات المتحدة بطاقة مساومة في المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق. ومن الجهة الأخرى، وفقا لبيان البيت الأبيض، وافقت الصين على إلغاء فرض جمارك مضادة، بنسبة 25%، على السيارات الأميركية.

والتفاهم الثاني، هو أن الصين وافقت على زيادة استيراد البضائع والخدمات من الولايات المتحدة بحوالي 200 مليار دولار، في السنتين المقبلتين، والتزمت بشراء منتجات زراعية أميركية بمبلغ يصل إلى 50 مليار دولار، علما أن مشتريات بهذا الحجم تزيد عن حاجة الصين، كما أنه ليس واضحا إذا كان بمقدور المزارعين إنتاج كميات كهذه خلال الفترة القصيرة التي تم تحديدها.

بدء ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر

أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يوڤال شطاينتس ووزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، بدء ضخ الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، وستصدر الشركات الإسرائيلية 85 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر على مدى 15 عاما، بصفقة تبلغ 15 مليار دولار، وفي بيان مشترك للوزير الإسرائيلي ونظيره المصري، أعلن عن بد ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر، وهو ما يمثل تطور هام يخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين، بحسب البيان المشترك.

نتنياهو يدعو الدول الأوروبية لفرض عقوبات على إيران

دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو الدول الأوروبية إلى فرض عقوبات اقتصادية على إيران، مشددا على أن إسرائيل “لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووي“.

جاء ذلك في أعقاب إعلان الدول الأوروبية الموقع على الاتفاق النووي (فرنسا، بريطانيا وألمانيا) بتفعيل آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق، في ظل انتهاكات طهران المستمرة للاتفاق، لكنها أكدت أنها لم تنضم إلى حملة الضغوط القصوى الأمريكية على الجمهورية الإسلامية.

وقال نتنياهو في شريط مصور نشره على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تعميمه على وسائل الإعلام، إن إسرائيل “تعلم تماما ماذا يحدث في البرنامج النووي الإيراني”، وأضاف “إيران تعتقد أنها ستحصل على سلاح نووي، وأنا أكرر وأقول، إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووي بأي شكل من الأشكال“.

أضرار بالملايين في سلاح الجو الإسرائيلي

تسببت السيول والفيضانات التي نتجت عن الأحوال الجوية التي شهدتها المنطقة، الأسبوع الماضي، بأضرار في قاعدة جوية تابعة للجيش الإسرائيلي، تقدر بملايين الدولارات.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه نتيجة الأمطار الغريزة، فاض أحد الأنهر القريبة من قاعدة جوية إسرائيلية جنوبي البلاد، ما أسفر عن غمر مسارات إقلاع الطائرات ومستودعات تحت الأرض تستخدم تخزين الطائرات، كما أدى فيضان النهر إلى الإضرار ببعض الطائرات القتالية.

وذكرت القناة ١٢ في التلفزيون الإسرائيلي أن التقديرات الأولية تشير إلى أن قيمة الأضرار تقدر بملايين الدولارات، كما كشفت القناة أن سلاح الجو التابع للجيش الإسرائيلي حاول التكتم على هذه الحادثة ومنع نشرها بواسطة الرقابة العسكرية.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الملف المشاورات واللقاءات التي تجري على الساحة السياسية لتشكيل الحكومة، والتحركات الشعبية التي تحولت الى اعمال شغب ومواجهات مع القوى مع بعض المناطق، اضافة الى الوضع الاقتصادي.

في الملف الحكومي نقلت الصحف عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله “رفضت حكومة سياسية صرف ومع السير بحكومة بأسرع وقت ممكن وكتلتنا ستصوت لها“.

وقال وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل بعد لقاء الرئيس بري بالرئيس المكلف حسان دياب ، “أننا تقدمنا اليوم الى حد كبير جداً ونحن على عتبة تأليف الحكومة الجديدة، هي حكومة اختصاصيين من 18 وزيراً، كما طرح دياب واعتمد فيها معايير موحدة”، مشيراً الى أن “المهم أن ننتقل الى مرحلة التأليف بأسرع وقت“.

بالمقابل، عادت التحركات الشعبية فقد عمد بعض المحتجين الى قطع الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية، وتحوّلت الاعتصامات أمام مصرف لبنان إلى مواجهات مع القوى الأمنية وحالات شغب وتخريب في واجهات المصارف ومحال الصيرفة وبعض المحال التجارية.

وشهد محيط كورنيش المزرعة – ثكنة الحلو في شارع مار الياس في بيروت بين المحتجين والقوى الامنية.

وحول الوضع الاقتصادي والمالي، اوضح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انه “منذ بداية هذا العهد شكل الوضع الاقتصادي والمالي الهم الأكبر، و”بذلت جهودا كبيرة للمعالجات الاقتصادية، ولكنها لم تأت بكل النتائج المأمولة لأن الوضع كان سيئا والعراقيل كثيرة”.

الملف الحكومي

رئيس مجلس النواب نبيه بري اعتبر أمام وفد من نقابة الصحافة ان “الرئيس المكلف وضع شروطا لنفسه لم تكن مطلوبة منه مما صعب عليه عملية التشكيل“.

وأضاف: “انا سأؤيده ولكن ليس من الضروري أن اشارك فيها“.

وقال: “رفضت حكومة سياسية صرف ومع السير بحكومة بأسرع وقت ممكن وكتلتنا ستصوت لها”.

وفي زيارة مفاجئة الى عين التينة، قال رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، بعدَ لقائه الرئيس برّي، “لا يُمكن ‏أن يبقى البلد في هذه الحالة من الانهيار، والحراك لم يقدم أي بديل أو كيفية للوصول الى الحكم، والكيفية الوحيدة ‏هي الانتخابات وفق قانون لبنان دائرة واحدة بلا قيد طائفي مع مجلس شيوخ، الا أننا بقينا على نفس الموال ‏أسقطوا الطبقة الحاكمة ويزداد الفراغ بلا حل”. واعتبر جنبلاط أن “عمل حكومة تصريف الأعمال هو بأهمية ‏تشكيل حكومة جديدة، ولاحقاً نرى كيف تشكل حكومة جديدة”، متحدّثاً عن دور للنائب جميل السيد في تأليف ‏الحكومة.

وعقدت عدة لقاءات ، أولاً بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل، كما بين وزير المالية علي حسن خليل والرئيس المكلف حسان دياب.

والتقى الرئيس بري بالرئيس المكلف حسان دياب ، وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل لفت بعد انتهاء اللقاء بين بري ودياب أن “اللقاء كان إيجابياً جداً وهو استكمال لتواصل مستمر وقد أمّن مناخات جعلت الاتفاق على تشكيل حكومة اختصاصيين تمثل أوسع شرائح ممكنة”. وشدد خليل على “أننا تقدمنا اليوم الى حد كبير جداً ونحن على عتبة تأليف الحكومة الجديدة، هي حكومة اختصاصيين من 18 وزيراً، كما طرح دياب واعتمد فيها معايير موحدة”، مشيراً الى أن “المهم أن ننتقل الى مرحلة التأليف بأسرع وقت”.

المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش قال إن “السياسيين في لبنان يقفون في موقف المتفرج بينما ينهار الاقتصاد”، مُنتقداً بشدة “النخبة السياسية التي فشلت في تشكيل حكومة في بلد ينزلق أكثر نحو أزمة اقتصادية ومالية”، لافتاً الى أن “السياسيين يجب أن يلوموا أنفسهم على “هذه الفوضى الخطرة”.

وكشف بعد زيارته بري أنه نقل رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة “بضرورة تشكيل حكومة في أسرع وقت”، مضيفاً “لبنان بلد العجائب فيه أتعلم كل يوم أن ما من شيء مجاني”. و قال إن “لبنان بلد فريد، حاكم مصرف لبنان يطلب صلاحيات استثنائية، على الأقل لإدارة الاقتصاد بينما هؤلاء السياسيون يتفرجون عليها وهو ينهار، إنه أمرٌ لا يُصدَّق”.

الحراك

جدد الحراك الشعبي تحركاته، فقد قام عدد من المتظاهرين بتظاهرة حاشدة انطلقت من الدورة باتجاه برج حمود مروراً بالجميزة وجمعية المصارف وصولاً إلى ساحة النجمة، حيث اعتصم المتظاهرون لبعض الوقت امام أحد مداخل مجلس النواب، للتأكيد على ضرورة الإسراع في تأليف حكومة تكنوقراط مع الرفض لتأليف الرئيس دياب بتشكيل هذه الحكومة.

وتزامنت هذه التظاهرة مع عودة التظاهرات إلى شوارع مدينة طرابلس، وعمد المحتجون إلى قطع جسر «الرينغ» مقابل برج الغزال بالاتجاهين، مع إبقاء مسرب باتجاه الأشرفية سالكاً، بعدما كان المتظاهرون تجمعوا امام مدخل مجلس النواب في شارع بلدية بيروت لساعات قبل ان ينقسموا إلى مجموعات انطلقت إلى عدد من المناطق ومنها الرينغ.

يوم 14 كانون الثاني،  شهد عودة قطع الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية، وتحوّلت الاعتصامات أمام مصرف لبنان إلى مواجهات مع القوى الأمنية وحالات شغب وتخريب في واجهات المصارف ومحال الصيرفة وبعض المحال التجارية.

و قامت مجموعات بالدفاع عن قطع الطرقات منددة بالاعتصام أمام مصرف لبنان متهمة حزب الله بالمسؤولية عن ذلك.

وقد أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله نفياً لما يتردد عن مشاركة حزب الله في التظاهرات والاعتصامات.

ونزل المئات من اللبنانيين من مختلف المناطق إلى ساحات الاعتصام والشوارع، وعمدوا إلى قطع الطرقات بالسيارات وإحراق الإطارات. وكان محيط كورنيش المزرعة – ثكنة الحلو في شارع مار الياس في بيروت شهد معركة حقيقية بين المتظاهرين الذين تظاهروا لإخلاء سبيل الموقوفين بأحداث مصرف لبنان ، وبين القوى الامنية، وحصلت عمليات كر وفر وأطلقت مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين أمام الثكنة. وسجّلت إصابات خلال الإشكال، كما أوقفت مكافحة الشغب بعض الشبان، وأُصيب عنصر أمني إصابة في الرأس. ورشق المحتجون مكافحة الشغب بحجارة كبيرة وبالمفرقعات.

قضائياً، اطلق عدد من الموقوفين من ثكنة الحلو بعدما أوقفتهم القوى الامنية. وأعطى النائب العام القاضي غسان عويدات إشارة الى الأجهزة المختصة بتخلية جميع الموقوفين في أعمال الشغب في شارع الحمرا وامام ثكنة الحلو باستثناء عدد قليل، إما لقيامهم بأعمال عنفية وإما لأسباب أخرى مثل وجود مذكرات توقيف في حقهم.

قائد الجيش العماد جوزف عون، اكد خلال تفقده قيادة فوج التدخل السادس في منطقة رياق، ان ‏التاريخ سيذكر يوما ان الجيش انقذ لبنان، وقال “ان تعامل الجيش مع المدنيين ينطلق من قناعة المؤسسة العسكرية ‏بحق التظاهر وحرية التعبير عن الرأي. لكن هذا الأمر لا يعني على الإطلاق التساهل مع أي مخلّ بالأمن أو أي ‏تصرفات منافية للأخلاق أو أي عمليات قطع طرق، وسيأتي يوم أقل ما يقال فيه إنَّ الجيش قد أنقذ لبنان“.

الوضع الاقتصادي

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اكد ان “عوامل عدة، منها ما هو خارجي ومنها ما هو داخلي، تضافرت لتنتج أسوأ أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية ضربت لبنان”.

وأوضح انه “منذ بداية هذا العهد شكل الوضع الاقتصادي والمالي الهم الأكبر، و”بذلت جهودا كبيرة للمعالجات الاقتصادية، ولكنها لم تأت بكل النتائج المأمولة لأن الوضع كان سيئا والعراقيل كثيرة، وقد أدى الضغط الاقتصادي المتزايد الى نزول الناس الى الشارع بمطالب معيشية محقة وبمطلب جامع لكل اللبنانيين وهو محاربة الفساد.”

الوزير جبران باسيل قال في مؤتمر صحفي: انه ‏وجه كتاباً لحاكم مصرف لبنان حول التحويلات وما تشكله من استنسابية في حق المواطنين والافصاح عن ‏الارقام مبديا استعداد كتلته للتعاون في هذا المجال وفي الوقت ذاته وجه باسيل تهديداً مبطناً وغير مباشر لمصرف ‏لبنان بالتوجه الى مجلس النواب لفعل المتوجب اذا لم يتعاون مصرف لبنان بالتحويلات والاجراءات المصرفية ‏تجاه المواطن. اما من ناحيته ودوره في المساهمة في تسريع تأليف الحكومة, طالب باسيل بحكومة انقاذية وكانه ‏ليس من اركان السلطة ومن الاكثرية الحاكمة التي سمت الرئيس المكلف حسان دياب وبرأ كتلته من كل التهم التي ‏وجهت لها في حين اشارت اوساط سياسية ان شروط التيار الوطني الحر شكلت احد الاسباب التي تؤخر اعلان ‏ولادة الحكومة.

الرئيس سعد الحريري صرح بعد اجتماع في “بيت الوسط” جمعه ووزير المال علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامه، بان الموضوع المالي في شأن سندات الاوروبوند متروك للحكومة المقبلة، وقال خليل إن القرارات في شأن مستحقات السندات الدولية يجب أن تكون جزءا من خطة شاملة للحكومة الجديدة.

                                                         

                                      الملف الاميركي

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان مجلس الشيوخ الأميركي بدأ رسميا إجراءات محاكمة الرئيس دونالد ترامب وتلا نواب ديمقراطيون لائحة الاتهامات تمهيدا لخطوة عزله في حال إدانته، الأمر الذي اعتبره ترامب مجرد خدعة، وجاء عرض الديمقراطيين للاتهامات قبيل أداء 100 من أعضاء مجلس الشيوخ اليمين كهيئة محلفين في محاكمة العزل الثالثة في تاريخ الولايات المتحدة.

ووصف ترامب عملية بدء محاكمته برلمانيا بأنها مجرد خدعة لن تفلح في التغطية عن نجاحاته الباهرة في مجال الاقتصاد والتجارة وتوفير فرص العمل للأميركيين حسب تعبيره.

وتحدثت عن انقسام متزايد بين المواطنين الأمريكيين بسبب “استفزازات” رئيس بلادهم دونالد ترامب مع إيران، وخاصة اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، وقالت إن ترامب تمكن خلال حملته الانتخابية السابقة قبل استحقاق 2016، من حصد دعم واسع من المواطنين وإعادة تشكيل حشود مؤيدي الحزب الجمهوري عبر انتقاداته اللاذعة لمشاركة الولايات المتحدة في حروب كثيرة بمنطقة الشرق الأوسط.

وذكرت أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدّدت بفرض تعرفة جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من السيارات الأوروبية، إذا لم تتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران رسمياً بانتهاك الاتفاق النووي، وقالت الصحف الأميركية إنّ التهديد الأميركي صدر قبل أسبوع من القرار الأوروبي بتفعيل آلية فض النزاع وشكّل صدمة للمسؤولين في الدول الثلاث، مشيرة إلى أنّ المسؤولين الأميركيين نقلوه مباشرة إلى المسؤولين في لندن وبرلين وباريس، وليس عبر سفارات دولهم في واشنطن.

ولفتت الصحف الى ان واشنطن اقرت بإصابة 11 جنديا في هجوم إيران على قاعدة عين الأسد العراقية، وان السعودية دفعت 500 مليون دولار لتغطية نفقات القوات الأميركية، ونقلت عن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جوناثان هوفمان قوله إن المسؤولين الأميركيين يجرون اتصالات مع السلطات العراقية لاستئناف عمليات الجيش الأميركي، وإنه ليست هناك حاليا أي خطط للانسحاب من العراق.

مجلس الشيوخ الأميركي يبدأ رسميا إجراءات محاكمة ترامب

بدأ مجلس الشيوخ الأميركي رسميا إجراءات محاكمة الرئيس دونالد ترامب، وتلا نواب ديمقراطيون لائحة الاتهامات تمهيدا لخطوة عزله في حال إدانته، الأمر الذي اعتبره ترامب مجرد خدعة، وجاء عرض الديمقراطيين للاتهامات قبيل أداء 100 من أعضاء مجلس الشيوخ اليمين كهيئة محلفين في محاكمة العزل الثالثة في تاريخ الولايات المتحدة.

وقال النائب الديمقراطي آدم شيف -الذي عين كبير المدعين في هذه المحاكمة- إن الرئيس ترامب “تم اتهامه بجرائم وجنح خطيرة”، مشيرا إلى الاتهامين اللذين وجههما مجلس النواب إليه يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي باستغلال السلطة وإعاقة عمل الكونغرس، من جانبها قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إن الجمهوريين يرفضون استدعاء شهود جدد ووثائق جديدة في المحاكمة البرلمانية للرئيس ترامب، واعتبرت ذلك تجاهلا للحقائق. وأضافت أن “الكرة في ملعب مجلس الشيوخ“.

وتعد هذه بداية بروتوكول يحيل الإجراءات من رئيسة مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، إلى مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، وفي أول رد فعل له، توقع ترامب أن تنتهي المحاكمة “سريعا جدا”، منددا مرة أخرى بما يسميه “حملة مطاردة شعواء“.

ووصف ترامب عملية بدء محاكمته برلمانيا بأنها مجرد خدعة لن تفلح في التغطية عن نجاحاته الباهرة في مجال الاقتصاد والتجارة وتوفير فرص العمل للأميركيين، حسب تعبيره.

لكن من غير المرجح إلى حد بعيد إدانة ترامب في مجلس الشيوخ بسبب امتلاك الجمهوريين غالبية 53 مقعدا مقابل 47 للديمقراطيين، كما أن تجاوز عتبة الثلثين المطلوبة لإدانته أمر صعب.

والاتهام الأول الموجّه لترامب هو السعي بصورة غير مشروعة للحصول على مساعدة من أوكرانيا لحملة إعادة انتخابه هذا العام، وإساءة استخدام السلطة لمنع هذا البلد من الحصول على مساعدات أميركية بهدف الضغط عليه لفتح تحقيق مع جو بايدن نائب الرئيس السابق الذي يتصدر حاليا سباق الترشيح الرئاسي للحزب الديمقراطي لعام 2020.

أما الاتهام الثاني فهو محاولة عرقلة العدالة بعدم تقديم شهود ووثائق تخص التحقيق، في تحدٍّ لمذكرات استدعاء صادرة عن الكونغرس.

 ترامب زاد الانقسام في الولايات المتحدة باغتيال سليماني واستفزاز إيران

تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن انقسام متزايد بين المواطنين الأمريكيين بسبب “استفزازات” رئيس بلادهم، دونالد ترامب، مع إيران، وخاصة اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، وقالت الصحيفة إن ترامب تمكن خلال حملته الانتخابية السابقة قبل استحقاق 2016، من حصد دعم واسع من المواطنين وإعادة تشكيل حشود مؤيدي الحزب الجمهوري عبر انتقاداته اللاذعة لمشاركة الولايات المتحدة في حروب كثيرة بمنطقة الشرق الأوسط.

هذا هو بالذات ما حصل في مدينة دوبيوك بولاية آيوا الأمريكية حيث ألقى ترامب منذ نحو 4 سنوات كلمة صرح فيها: “أنا شاب لم يرغب في الذهاب إلى الحرب… كل ذلك أمر غير عادل وعبارة عن فوضى، وفي نوفمبر من العام نفسه، صوتت دوبيوك لأول مرة منذ 1956 لصالح مرشح جمهوري في انتخابات الرئاسة، حيث استطاع سيد البيت الأبيض الحالي حصد تأييد السكان المحليين الذين يتكونون بالدرجة الأولى من عمال بيض وكاثوليك، بوعوده حول وقف الحروب وسحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط.

ولفتت نيويورك تايمز في هذا السياق إلى أن “نجاح ترامب في طريقه إلى الولاية الثانية، في دوبيوك وأماكن كثيرة مماثلة، يتوقف بقدر كبير على قدرته على إقناع الناخبين بالتحول عن الحزب الديمقراطي”، إلا أن “شبه نزاع جديد في الشرق الأوسط، وهذه المرة مع إيران”، بحسب الصحيفة، “يهدد الائتلاف السياسي الذي شكله ترامب عام 2016″، حينما تمكن من الحصول على دعم كبير من الناخبين الذين اعتبروا سابقا الحزب الجمهوري غير مبال، خاصة عندما دار الحديث عن الخسائر البشرية خلال الحروب.

الأوروبيون تلقوا تهديداً “صادماً” من ترامب بشأن إيران

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدّدت بفرض تعرفة جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من السيارات الأوروبية، إذا لم تتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران رسمياً بانتهاك الاتفاق النووي، وقالت الصحيفة الأميركية إنّ التهديد الأميركي صدر قبل أسبوع من القرار الأوروبي بتفعيل آلية فض النزاع وشكّل صدمة للمسؤولين في الدول الثلاث، مشيرة إلى أنّ المسؤولين الأميركيين نقلوه مباشرة إلى المسؤولين في لندن وبرلين وباريس، وليس عبر سفارات دولهم في واشنطن.

وأكد دبلوماسيان أوروبيان أن واشنطن هدّدت بفرض التعرفات الجمركية، لكنهما قالا إن الدول الثلاث كانت قد قررت بالفعل تفعيل آلية فض النزاع النووي مع إيران قبل ذلك، وقال دبلوماسي ثالث إن مثل هذه الأساليب الأميركية ليس من شأنها سوى تقويض مساعي الأوروبيين الذين يحاولون ممارسة ضغوط بشكل مستقل.

وقال الدبلوماسي: “سواء كانت صحيحة أم لا، فإن تأثيرها يقوض مساعي الأوروبيين، لكن ترامب لا يعبأ حقيقة بذلك”، وأضاف “أما على الجانب الإيراني.. فإن ذلك يثبت أن الولايات المتحدة وحدها هي المؤثرة في هذا الأمر، وقال الاتحاد الأوروبي إن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد خوسيب بوريل، عقد محادثات مباشرة “وصريحة” مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على هامش مؤتمر في نيودلهي.

متفرقات

واشنطن تقر بإصابة 11 جنديا في هجوم إيران على قاعدة عين الأسد العراقية: أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن 11 جنديا أميركيا -على الأقل- أصيبوا بجروح في الهجوم الإيراني على قاعدة عراقية ينتشر فيها جنود أميركيون، رغم نفي البنتاغون سابقا وقوع إصابات.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية بيل أوربان -في بيان- “في حين أنه لم يقتل أي من الجنود الأميركيين في الهجوم الإيراني في الثامن من يناير/كانون الثاني على قاعدة عين الأسد الجوية؛ فإن العديد منهم خضعوا للعلاج من أعراض الارتجاج الناتجة عن الانفجار، ولا يزالون يخضعون للتقييم“.

وأضاف “في الأيام التي تلت الهجوم، وبسبب إجراءات احترازية مكثفة، تم نقل بعض الجنود من قاعدة عين الأسد”، محددا أن 11 جنديا نقلوا إلى “مركز لاندستول الطبي الإقليمي” في ألمانيا، وإلى “كامب عريفجان” في الكويت لإجراء فحوص.

سي إن إن: السعودية دفعت 500 مليون دولار لتغطية نفقات القوات الأميركية…ذكرت شبكة سي إن إن الأميركية -نقلا عن مسؤول أميركي- أن السعودية دفعت في ديسمبر/كانون الأول الماضي نحو خمسمئة مليون دولار لتغطية نفقات القوات الأميركية الموجودة في المملكة، وأضافت الشبكة أن الرياض وافقت على دفع المبلغ تماشيا مع توجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقاسم أعباء حماية الأمن الإقليمي مع الشركاء.

وقالت إن المناقشات جارية لإضفاء طابع رسمي على آلية المساهمات المستقبلية، لتعويض تكلفة نشر القوات الأميركية، ونشرت الولايات المتحدة الآلاف من القوات الإضافية وبطاريات الدفاع الصاروخي في السعودية؛ ردا على ما اعتبره مسؤولون في البنتاغون تهديدًا متزايدا من إيران.

البنتاغون: ليست لدينا حاليا أي خطط للانسحاب من العراق….قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جوناثان هوفمان إن المسؤولين الأميركيين يجرون اتصالات مع السلطات العراقية لاستئناف عمليات الجيش الأميركي، وإنه ليست هناك حاليا أي خطط للانسحاب من العراق، وأضاف هوفمان خلال مؤتمر صحفي أن وجود القوات الأميركية في العراق ضروري لنشر قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في إطار مهمة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية وتدريب الجيش العراقي.

في غضون ذلك نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن استأنفت عملياتها العسكرية المشتركة مع العراق ، لتنهي بذلك فترة توقف دامت عشرة أيام عقب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، وأكد مسؤولان عسكريان للصحيفة أن الجيش الأميركي يسعى لاستئناف العمليات ضد تنظيم الدولة في أقرب وقت ممكن، بهدف منع أي زخم أو دعاية للتنظيم.

رغبة الاجتماع بالرئيس بوتين تملكت ترامب: نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن كتاب أصدره اثنان من صحافييها، أن الرغبة في الاجتماع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين تملكت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فور انتخابه عام 2016 وقبل تنصيبه، وذكرت الصحيفة نقلا عن الكتاب الذي سيبدأ بيعه في 21 يناير الجاري، أن الرئيس ترامب أراد مقابلة الرئيس الروسي بوتين حتى قبل توليه منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في عام 2016.

ووفقا لـواشنطن بوست، فإن مؤلفي الكتاب أوردا فيه أن ترامب أراد بشدة أن يجتمع مع الرئيس الروسي لدرجة أنه قاطع حديثا مع أحد مرشحيه لمنصب وزير الخارجية لمعرفة متى يمكن أن يجتمع مع بوتين، وما إذا كان هذا الاجتماع يمكن أن يحدث قبل حفل تنصيبه، ومع ذلك تقابل رئيسا الدولتين لأول مرة في قمة مجموعة العشرين في هامبورغ في يوليو 2017، أي بعد أكثر من نصف عام على تسلم ترامب منصبه.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن مؤلفي الكتاب ذكرا بعبارات فيها الكثير من السخرية، أنه بعد الاجتماع الأول مع بوتين أعلن ترامب “على الفور أنه خبير في شؤون روسيا”.

 

                                      الملف البريطاني

واصلت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع إبراز الموضوعات المتعلقة بالملف الإيراني، والتطورات الجارية فيه، والتهديدات الامريكية لأوروبا، بهدف تفعيل آلية النزاع مع إيران، بعد انتهاكها الاتفاق النووي، علاوة على الانتقادات لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بسبب الانتهاك المستمر لحقوق الإنسان والأوضاع المتردية في السجون.

كما تحدثت عن تحذيرات من “سباق ترامب نحو حرب” في الشرق الأوسط، وطرحت تساؤلات حول التعديلات التي ينوي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إدخالها على الدستور

فأكدت أن ترامب هدد أوروبا تجاريا لتغيير سياستها تجاه إيران، فقد اكدت وزيرة الدفاع الألمانية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هددت بفرض ضريبة على واردات البلاد من السيارات بقيمة 25 في المئة لدفع أوروبا لتفعيل الإجراءات المضادة لإيران بسبب انتهاك بنود الاتفاق النووي.

وتحدثت عن الاتفاق النووي مع إيران فقالت إن الأسبوع القادم سيشهد إعادة ضبط الساعة النووية التي يقوم بها مجموعة من العلماء لتوضيح تقديرهم من المخاطر النووية التي تحيط بالبشر، واضافت أن طبول الحرب تقرع بدوي عال في الشرق الأوسط، مشيرة إلى إعلان بريطانيا وألمانيا وفرنسا الأسبوع الماضي تفعيل آلية فض النزاع الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني بعدما أعلنت طهران، في أعقاب اغتيال قاسم سليماني، أنها لن تلتزم ببنود الاتفاق.

وبالنسبة إلى خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط خصوصاً ما يتعلق بانسحاب القوات الأمريكية ومحاولاته لإقناع حلف الناتو بإرسال قوات لتملأ الفراغ الذي ستتركه القوات الأمريكية، فقالت إن ترامب بعد يوم واحد فقط من مطالبته حلف الناتو بتوسيع وجوده في الشرق الأوسط، توصل ترامب إلى اسم للتحالف العسكري بحيث يعكس توسع دوره.

وقالت ان السيسي عرضة للانتقادات بعد موت مواطن أمريكي في أحد سجون القاهرة، ولفتت الى ان “الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيكون في مواجهة انتقادات حادة في العاصمة البريطانية لندن بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر بعد موت مواطن أمريكي في أحد سجون القاهرة، حيث وجه رئيس الوزراء بوريس جونسون دعوة شخصية للسيسي لحضور القمة الاقتصادية البريطانية الأفريقية رغم الحملة القمعية المستمرة في مصر منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، علاوة على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السجون التي أصبحت مكتظة“.

ورات أن الاتحاد الأوروبي تراجع دوره في ليبيا أمام التحرك الروسي التركي، وقالت أن برلين ستستضيف الأحد محادثات بين طرفي النزاع في ليبيا، لكن ثمة مؤشرات على تراجع دور الاتحاد الأوروبي لأن موسكو استضافت محادثات ليبية هذا الأسبوع، وهي أول جولة من المفاوضات الدولية بين الطرفين.

تهديد أوروبا

اكدت الغارديان أن ترامب هدد أوروبا تجاريا لتغيير سياستها تجاه إيران، فقد اكدت وزيرة الدفاع الألمانية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هددت بفرض ضريبة على واردات البلاد من السيارات بقيمة 25 في المئة لدفع أوروبا لتفعيل الإجراءات المضادة لإيران بسبب انتهاك بنود الاتفاق النووي.

واضافت أن الوزيرة الألمانية صرحت في مؤتمر صحفي في العاصمة البريطانية لندن بأن “التهديدات موجودة بالفعل” وذلك في معرض ردها على سؤال حول مقال نشرته جريدة واشنطن بوست جاء فيه ان ترامب حذر فرنسا وألمانيا وبريطانيا بشكل سري من الضرائب التي قد تفرضها إدارته على السيارات الأوروبية.

واشارت إلى أن هناك معلومات تتردد داخل إيران بأن الولايات المتحدة تلاعبت بأنظمة الرادار الإيرانية وجعلتها غير قادرة على تتبع الطائرة والتعرف على هويتها، واوضحت أن ديبلوماسيين أوروبيين أشاروا إلى أن الاتحاد الأوروبي قام في وقت سابق بتفعيل آلية النزاع بخصوص الاتفاق النووي مع إيران بعدما اتخذت طهران خطوات سابقة تنتهك بنودها لكن الاتحاد قرر عدم إعلان هذه الخطوات بطلب من الصين.

سباق ترامب نحو حرب جديدة في الشرق الأوسط: وتحدثت الغارديان عن الاتفاق النووي مع إيران فقالت إن الأسبوع القادم سيشهد إعادة ضبط الساعة النووية التي يقوم بها مجموعة من العلماء لتوضيح تقديرهم من المخاطر النووية التي تحيط بالبشر، واضافت أن طبول الحرب تقرع بدوي عال في الشرق الأوسط، مشيرة إلى إعلان بريطانيا وألمانيا وفرنسا الأسبوع الماضي تفعيل آلية فض النزاع الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني بعدما أعلنت طهران، في أعقاب اغتيال قاسم سليماني، أنها لن تلتزم ببنود الاتفاق.

وحذرت الغارديان أوروبا من اتباع استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “الحمقاء” بعدما انسحب العام الماضي من الاتفاق النووي، قائلا إنه غير مجد بينما كان الاتفاق بالفعل يؤدي دوره المطلوب، واكدت أن ترامب يتجه بسرعة نحو إشعال حرب ضد إيران، وأوروبا بحاجة إلى التمهل قليلا وأنه أمام بريطانيا وفرنسا وألمانيا 30 يوما لتراجع فيها مع المسؤولين الإيرانيين إمكانية الاستمرار في الاتفاق النووي.

واوضحت الغارديان أنه في حال قررت إيران استئناف العمل ببرنامجها النووي كما أعلنت وقررت إنهاء عمل المفتشين الدوليين فمن الممكن وقتها أن نتوقع أن النظام في طهران يسارع الزمن للحصول على قنبلة نووية.

الناتو وخطط ترامب في الشرق الأوسط

وبالنسبة إلى خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط خصوصاً ما يتعلق بانسحاب القوات الأمريكية ومحاولاته لإقناع حلف الناتو بإرسال قوات لتملأ الفراغ الذي ستتركه القوات الأمريكية، فقالت الفاينانشال تايمز إن ترامب بعد يوم واحد فقط من مطالبته حلف الناتو بتوسيع وجوده في الشرق الأوسط، توصل ترامب إلى اسم للتحالف العسكري بحيث يعكس توسع دوره، وتضيف أن الرئيس الأمريكي قال أمام صحفيين “ناتوم ( NATOME)، أليس هذا اسماً جميلاً ومناسباً، الناتو مضاف إليه أنا( me بالإنجليزية). إنني أجيد اختيار الأسماء، أليس كذلك؟”.

وقالت أن ترامب من غير المنتظر أن ينجح في مسعاه، وتقول “من المرجح أن يصاب ترامب بخيبة أمل بخصوص رغبته في إعادة طرح الناتو كلاعب فعال في حماية المنطقة. ويبدو أن رد حلف الناتو تصالحياً، ولكن يحمل ملامح تحذيرية، ورات إن فكرة الرئيس الأمريكي، بعد توجيه إيران ضربات ضد قواعد أمريكية في العراق، هي أن على أعضاء الناتو الـ29 أن يتحملوا المزيد من العبء في توفير الاستقرار في المنطقة.

واشارت إلى أن هذا ليس سوى أحدث الطلبات التي تتقدم بها واشنطن خلال رئاسة ترامب إلى أعضاء الناتو. ويريد ترامب من الحلف أيضاً “أن ينفق المزيد على شؤون الدفاع، ويعزز جهوده في مكافحة الإرهاب، وأن يتصدى للتهديدات التي يشكلها تصاعد نفوذ الصيني”.

سجون السيسي

قالت التايمز ان السيسي عرضة للانتقادات بعد موت مواطن أمريكي في أحد سجون القاهرة، ولفتت الى ان “الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيكون في مواجهة انتقادات حادة في العاصمة البريطانية لندن بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر بعد موت مواطن أمريكي في أحد سجون القاهرة، حيث وجه رئيس الوزراء بوريس جونسون دعوة شخصية للسيسي لحضور القمة الاقتصادية البريطانية الأفريقية رغم الحملة القمعية المستمرة في مصر منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، علاوة على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السجون التي أصبحت مكتظة”.

واضافت أن أعضاء في الكونغرس الأمريكي عبروا عن غضبهم من النظام المصري بعد وفاة مصطفى قاسم تاجر قطع غيار السيارات مصري الأصل وأمريكي الجنسية بعد تعرضه لفشل قلبي في السجن إثر إضراب عن الطعام، حتى أن إدارة ترامب الحليفة للسيسي أبدت قلقها مما جرى.

واوضحت أن “السيسي الذي يرأس الاتحاد الأفريقي في الوقت نفسه سيكون عرضة للانتقادات في لندن كما تتزايد الاتهامات من منظمات حقوق الإنسان للاتحاد الافريقي بالتقليل من انتهاكات حقوق الإنسان في مصر حتى بعد مقتل وتشويه الباحث الإيطالي جوليو ريجيني“.

واشارت إلى أن مصطفى قاسم تعرض للاعتقال عام 2013 وقُدم لمحاكمة جماعية تضم 700 متهم دون ان يتم الاستماع لأي منهم بشكل فردي وقضت المحكمة بسجنه 15 عاما مضيفا أن “المئات من السجناء يخوضون إضرابا عن الطعام في السجون المصرية احتجاجا على الأوضاع المرعبة التي يعانون منها، والتي أدت إلى وفاة الرئيس المصري السابق وعضو جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي العام الماضي بعد سنوات قضاها في محبسه الانفرادي”.

اقتراح جونسون

اعتبرت الإندبندنت إن إيران رفضت اقتراح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالتفاوض على صفقة نووية جديدة، معتبرة أن الاقتراح البريطاني “مريب” وأن الإدارة الأمريكية في عهد ترامب “غير جديرة بالثقة، واوضحت أن الرئيس الإيراني حسن روحاني طالب بالعودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي القديم، مهددا بشكل مبطن بأن القوات الأمريكية والأوروبية في الشرق الأوسط ستكون عرضة للخطر إن لم يتم حل الأزمة الحالية، وقالت إلى أن النزاع الحالي له جذور مع إدارة ترامب منذ أن قرر الانسحاب من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران التي ردت بدورها بتقليص التزاماتها ببنود عدة في الاتفاق ورفعت نسبة تخصيب اليورانيوم.

النفوذ التركي الروسي

رات صحيفة الفايننشال تايمز أن الاتحاد الأوروبي تراجع دوره في ليبيا أمام التحرك الروسي التركي، وقالت أن برلين ستستضيف الأحد محادثات بين طرفي النزاع في ليبيا، لكن ثمة مؤشرات على تراجع دور الاتحاد الأوروبي لأن موسكو استضافت محادثات ليبية هذا الأسبوع، وهي أول جولة من المفاوضات الدولية بين الطرفين.

واشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي كان غائبا تماما عندما جلس الدبلوماسيون الروس مع نظرائهم الأتراك في محادثات من أجل تعزيز فرص وقف إطلاق النار الهش في ليبيا التي تنخرها الحرب، واضافت أن ليبيا على بعد بعض المئات من الكيلومترات من سواحل الاتحاد الأوروبي الجنوبية. وقد تجد دول الاتحاد التي تعاني من تصاعد معاداة المهاجرين نفسها رهينة سيطرة روسيا وتركيا على طرق الهجرة على عتبة أبوابها الجنوبية. كما أن أنقرة لا تزال تؤوي آلاف اللاجئين السوريين وتثنيهم عن دخول الاتحاد الأوروبي.

وهناك انشغالات أخرى تؤرق الأوروبيين بشأن ليبيا من بينها نشاط الجماعات الإرهابية الإسلامية وإمدادات النفط، وقالت إن الأوروبيين فقدوا المبادرة في ليبيا لأنهم لم يستطيعوا الوقوف صفا واحدا. “فالمصالح النفطية جعلت فرنسا وإيطاليا على طرفي نقيض. وهو ما جعل نشر قوات أوروبية في ليبيا أمرا مستبعدا. كما توقفت العام الماضي العمليات البحرية التي أشرفت على تنفيذ قرار الأمم المتحدة بحظر السلاح على ليبيا“.

روسيا صناع قرار: قالت الإندبندنت إن المفاوضات التي تم الدعوة إليها سريعا برعاية تركية روسية بين المتحاربين في ليبيا تشير إلى إمكانية إحلال السلام في البلاد التي يضعف فيها تأثير الغرب.

واضافت أن الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين دعيا إلى وقف عاجل لإطلاق النار بين قوات القائد العسكري خليفة حفتر وقوات الحكومة الليبية المعترف بها برئاسة فايز السراج وتبعها مفاوضات سلام سريعة، واوضحت أنه بعد أيام من تصريحاته التي قال فيها إنه لن “يتفاوض مع الإرهابيين القابعين في طرابلس” حضر حفتر إلى المفاوضات في العاصمة الروسية موسكو ليلتقي السراج والوفد المرافق له.

وقالت إن “حفتر تعهد لداعميه في الإمارات والقاهرة بأنه سيحقق نصرا سريعا ويسيطر على طرابلس لكن مقاتلي الفصائل في غربي ليبيا حشدوا قواتهم وحرموه من ذلك، وختمت “بالرغم من المديح الذي كالته الصحف التركية للمفاوضات إلا أن فرص الوصول إلى اتفاق سلام دائم تبدو قليلة”.

مقال                  

البرابرة يديرون الغرب: بيتر كوينيج…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى