الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

البناء: المنطقة والعالم على صفيح ساخن واحتمالات حرب كاملة… والملف النووي الإيراني على الطاولة العراق يبدأ ثأره للمهندس ودفاعه عن سيادته بإعلان قانونيّ الوجود الأميركي احتلال نصرالله: القصاص العادل لاغتيال سليماني يعني منطقة خالية من القوات الأميركية

 

كتبت صحيفة البناء تقول: تراجعت كل الملفات المحلية إلى الخلف في كل دول المنطقة، ولبنان منها، بل إن البعض يتحدّث عن الحاجة لإعادة تقييم التوجّهات التي كانت تحكم التعامل مع الملفات المحلية بما فيها الحكومة اللبنانية العتيدة، في ضوء المتغيرات الناجمة عن المتغيرات الكبرى التي دخلتها المنطقة وستسيطر عليها حتى موعد الانتخابات الأميركية خريف هذا العام. فالزلزال الذي افتتحه الإعلان الأميركي عن قرار اغتيال قائدين عسكريين رسميين في دولتين كبيرتين في المنطقة، واحدة تربطها معاهدات أمنية وعسكرية مع واشنطن هي العراق، وثانية تحكم علاقة المواجهة بينها وبين واشنطن ضوابط وقواعد اشتباك وخطوط حمراء هي إيران، قلب الموازين وغير المعادلات.

أول الدهشة هو أنها المرة الأولى التي تعلن فيها دولة مسؤوليتها عن عملية اغتيال مسؤول حكومي لدول أخرى ببيان رئاسي، ما يعني عملياً سقوط كل مفردات القانون الدولي، والعلاقات الدبلوماسية والمواثيق والمعاهدات التي تنظم أصولها. فالإعلان الأميركي عن اغتيال القائدين العسكريين العراقي أبومهدي المهندس والإيراني قاسم سليماني، سابقة لم تشهد العلاقات الدولية مثيلاً لها، وربما لن تشهد، وفي ظروف مختلفة كانت ترتّب عزل الرئيس الأميركي بتهم جنائية وإحالته إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرم وقاتل، لكن ذلك لم يحدث ولن يحدث لأن العالم كله بات محكوماً خارج القانون. فالقانون السائد والمهاب الجانب هو قانون القوة، والرئيس الأميركي تخطى بفعلته حدود الانتهاك القانوني الذي تمثله ليُرسي كما في العقوبات المالية التي ينفذها، أن حكومته هي من يضع القوانين ومن يرعى تنفيذها فتعاقب وتحاصر وتقتل على هواها وبقرار رسمي معلن. وما تفعله مع إيران وفي العراق هو رسالة لنصف الكرة الأرضية، حيث لها أصدقاء وحلفاء تربطها بهم معاهدات وتحالفات كحال العراق، ولنصفها الآخر الذي تخاصمه وتخوض معه حال المواجهة كحال إيران ومن خلفها محور المقاومة.

صمت العراق وتقبّله السلوك الأميركي يعني فتح الباب لإذلال كل من يرتبط بمعاهدة مع واشنطن واستباحة سيادته ودماء قادته، وصمت إيران يعني تصفية قادة المقاومة واستهداف بناها ومقدراتها، وفرض الحكم العرفي في المنطقة بحق كل الذين يخالفون واشنطن ويخاصمونها، والرسالة تصل لدول أوروبا في النموذج العراقي ولدول عظمى كروسيا والصين في الرسالة الإيرانية.

قرّر العراق ألآ يصمت وأن يوجّه رسالة الدفاع عن السيادة والثأر للدماء، فأصدر مجلس النواب العراقي قانوناً ينهي المعاهدة الأمنية مع الحكومة الأميركية، ويعلن وجود القوات الأميركية في العراق احتلالاً أجنبياً ينتهك السيادة، فصارت مقاومته مشروعة. وأعلن رئيس الحكومة المستقيلة عادل عبد المهدي أن القوات العراقية لن تستطيع بعد اليوم حماية القوات الأميركية ولا استضافتها، وأن المؤسسات العراقية المعنية بدأت ترتيبات إنهاء الوجود الأميركي.

قررت إيران على أعلى مستوياتها الدينية والدستورية والسياسية والعسكرية أن قرار الرد سيكون حاسماً، وأن المواجهة فتحت ولن تتوقف بدون الثأر للقائد قاسم سليماني، وتحدثت مصادر إعلامية إيرانية عن مراجعة قانونية تجري لالتزامات إيران النووية، بعدما تمّ فتح الباب لتخصيب اليورانيوم بلا قيود. وتحدّثت مصادر أوروبية عن القلق من قرار إيراني مفاجئ بامتلاك القنبلة النووية والخروج من الطابع السلمي لبرنامجها النووي، للحصول على قدرة الردع اللازمة بوجه الجموح الأميركي بعما ظهرت محدودية المناخ الدولي على وقف الاندفاعات الإجرامية للرئيس الأميركي، بينما قالت مصادر متابعة في طهران إن الرد لن يكون متسرعاً لكنه لن يتأخر، وسيكون على أهداف عسكرية أميركية، وربما يطال منشآت في كيان الاحتلال وقواعد في الخليج وأفغانستان، بعدما تكفل العراقيون بترحيل القوات الأميركية من العراق، وبعدما بدا مع موقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن قوى المقاومة ستتكفّل بالتعامل مع الوجود العسكري الأميركي في عدد من دول المنطقة.

كلام السيد نصرالله الذي شرح السياق السياسي لعملية الاغتيال، ومعاني الإعلان الرسمي عن المسؤولية الأميركية، تضمّن تحديداً للموقف الذي يتبناه محور المقاومة في التعامل مع مرحلة جديدة قال إنها بدأت مع الاغتيال، حيث جعل ترجمة القصاص العادل الذي دعا إليه رداً على الاغتيال، بجعل المنطقة خالية من أي وجود عسكري أميركي، داعياً كل قوى المقاومة إلى ترجمة هذا الالتزام في ساحتها ووفقاً لقدراتها وخططها.

مصادر متابعة للملف الإقليمي والدولي قالت بعد كلام السيد نصرالله، إن الكلمة هي برنامج العمل الذي يعبر عن رؤية محور المقاومة بدوله وقواه، بعدما أتاحت الساعات الفاصلة عن الاغتيال حالة تشاور وتواصل على أعلى المستويات أفضت إلى رسم الخيار المشترك، الذي يعني دخول المنطقة والعالم مرحلة جديدة، بحرب مقاومة تهدف إلى إخراج القوات الأميركية من المنطقة، وهذا تحوّل نوعي في الجغرافيا السياسية والعسكرية والاقتصادية في العالم. وتوقعت المصادر أن تؤدي ترجمة هذا القرار على مستوى قوى محور المقاومة وحكوماته إلى نصف حرب، ربما تتحوّل إلى حرب كاملة إذا واصل الرئيس الأميركي التعامل برعونة مع المنطقة وتوازناتها، وتساءلت عما إذا كان العالم بجناحيه الملتحق بالسياسات الأميركية والمختلف معها قادر على فعل شيء يمنع الانزلاق إلى مواجهة كبرى سيكون لها الكثير من الانعكاسات والتداعيات على الملف النووي الإيراني وسلميّته أولاً، وعلى طرق التجارة الدولية ومضيقاتها وممراتها المائية ثانياً، وعلى أسواق النفط والغاز ثالثاً. وتساءلت المصادر عما إذا كان الرأي العام الأميركي والمؤسسات الدستورية الأميركية سيستطيعان منع الانفجار الكبير في توقيت مناسب، طالما أن شهوراً عدة لا تزال تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي ينظر إليها المتابعون كمناسبة لوقف التصعيد بإزاحة الرئيس الأميركي من المشهد السياسي، فماذا حتى ذلك الحين، وما سيقع من ضحايا وما سيُراق من دماء، وما يخرب من عمران؟

وأكد السيد نصر الله أن “هذا الاعتداء الأميركي هو بداية أميركية في المنطقة وهو حرب جديدة من نوع جديد، وقد بحثت أميركا عن شيء يحقق لها إنجازاً ويدعم حلفاءها ويكسر محور المقاومة ولكن لا يؤدي إلى حرب مع إيران”.

 

الأخبار: لا حكومة… في اليومين المقبلين

كتبت صحيفة الأخبار تقول: أنذر تسارع الأحداث في اليومين الأخيرين، ولا سيما بعد اغتيال الولايات المتحدة الأميركية قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، بأن التطورات السياسية ستفرض نفسها على طريقة تأليف الحكومة اللبنانية و”نوعية” وزرائها. ذلك انطلاقاً من صعوبة مواجهة الوضع القائم والمعادلة التي وضعها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم أمس، من خلال حكومة اختصاصيين حياديين. فأي حكومة من هذا النوع ستصل عاجزة عن اتخاذ قرار سياسي في حال احتدام المواجهات في المنطقة والموقف اللبناني منها. ورغم التداول بمعلومات تتحدث عن صدور مراسيم حكومة حسان دياب نهار الثلاثاء كحدّ أقصى، جزمت مصادر واسعة الاطلاع في 8 آذار بأن لا حكومة في اليومين المقبلين. أولاً، لأن العقدة الأساسية في ما يتعلق بالأسماء المسيحية وحقائبهم لا تزال موجودة وتحتاج الى المزيد من المشاورات؛ ولأن الأقطاب الدروز يعترضون على طريقة توزيع الحقائب. ورداً على سؤال حول مصلحة فريق 8 آذار في الذهاب نحو حكومة بأسرع وقت قبل حصول تطورات تُصعّب تأليفها، أشارت المصادر الى أن “عملية الاغتيال التي حصلت غيّرت المعادلات، ولا يمكن اليوم الجزم إن كان التأليف يصبّ في مصلحتنا أو لا”.

وزاد من تعقيد مشهد تأليف الحكومة إعلان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، فجر اليوم، “الامتناع” (لم يذكر عن ماذا، لكن يُعتقد أنه يقصد الامتناع عن المشاركة في الحكومة)، في تغريدة قال فيها: “لقد وصلتنا رسالة الممانعة في محاولتها لتشكيل وزارة اللون الواحد التي أغلبها من الفاشلين وتجار العقارات وغير العقارات، ويا لها من آخرة لهذا العهد، ولم نعد نفهم من يمثّله أو يقوده. افعلوا ما تشاؤون، وسنمتنع على طريقتنا ونواجه هذه الحفلة من التزوير والتحريف، بغضّ النظر عن أصوات التشكيك”.

يتعارض ما سبق مع أجواء قصر بعبدا الإبجابية التي ترى أن “أي مماطلة في التشكيل قد تجعل الأمر مستحيلاً بعد فترة وجيزة. لذلك من المهم جداً الالتزام بالمنحى الإيجابي الذي وصلت إليه المشاورات والتي يفترض أن تصل الى خواتيمها في اليومين المقبلين”. وتقول المعلومات إن أسماء الوزراء باتت شبه محسومة، من دون أي عقد تذكر، في حين أن اسم وزير الخارجية لا يزال قيد النقاش لما يشكله هذا المنصب من أهمية، وخصوصاً في تحديد سياسات لبنان في المحافل الخارجية. فرئيس الوزراء المكلّف كان قد سمّى الوزير السابق دميانوس قطار لهذا المنصب، وسط تحفظ من رئاسة الجمهورية على الاسم. إلا أن مصادر التيار الوطني الحر تنفي تسجيلها أو القصر الجمهوري أي اعتراض على الاسم، وتقول إنها “أبلغت حزب الله عدم ممانعتها تسمية أي مرشح يوافق عليه الحزب”. فبحسب العونيين، هذا المنصب يعني حزب الله أكثر من أي طرف آخر، وبالتالي “لن نخوض معركة حول وزارة لا تعنينا بقدر ما تعني الحزب، ولن ندخل في إطار حرق الأسماء والاتهامات لنا بعرقلة أو تأخير التشكيل”.

مصادر التيار: لا نمانع تسمية أي وزير للخارجية يوافق عليه حزب الله

أما عن تدخل الوزير جبران باسيل مباشرة بتسمية وزراء الطائفة المسيحية، فترد هذه المصادر بأن دياب يشاور كل الكتل النيابية التي سمّته، لأنها من المفترض أن تمنحه الثقة لتأليف الحكومة، من بينها التيار الوطني الحر. لكن “تلك المشاورات غير ملزمة، ولا تضع أي عوائق أو مطالب على الرئيس المكلف”. ويؤكد التيار أن “الأخبار السارة ستعلن قريباً جداً”.

بالتفاؤل نفسه، أعلن وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، يوم أمس، “أننا على قاب قوسين أو أدنى من إعلان الحكومة”. وخلال كلمة ألقاها في الاحتفال الذي نظّمته بلدة البيسارية تكريماً لشهدائها، قال: “نحن لا يعنينا اسم وشكل الحكومة، إن ما يعنينا هو مشروعها القادر على بناء الثقة. وما حصل في العراق يأتي في سياق خدمة المشروع الإسرائيلي”. ودعا إلى “الإسراع في تشكيل حكومة قوية قادرة على مجابهة التحديات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، وفي هذا المجال يمكن القول إننا أحرزنا تقدماً كبيراً”.

 

النهار: الحكومة عالقة بين قصف نصرالله وفيتو باسيل

كتبت صحيفة النهار تقول: هل تولد الحكومة هذا الاسبوع؟ جواب المعنيين نعم، لكن ولادتها مستبعدة اليوم وغداً. والاسباب كثيرة، منها الداخلي الاكيد والخارجي المرجح. وعلى رغم التأكيدات ان العقد داخلية موضعية، بدأ البعض يهمس بأن حكومة التكنوقراط الصافية التي كانت تصح قبل اغتيال قائد “فيلق القدس” الايراني الجنرال قاسم سليماني لم تعد تصح في مواجهة المرحلة المفتوحة على كل احتمالات التصعيد.

ويعتقد بعض المتابعين للتطورات انه اذا لم تتمكن الحكومة من ان تبصر النور في اليومين المقبلين، فان الموعد قد يرحل الى أمد بعيد، ما يعني ربط ولادتها بالصراعات الاقليمية والدولية، الامر الذي يدخلها، ويدخل البلد معها، في النزاع الذي استفحل باغتيال سليماني، مع تشدد “حزب الله” في “الورقة الحكومية” لمزيد من الامساك بها، واعتبارها احدى اوراق التفاوض وشد الحبال الاقليمية. وبذلك تسقط ورقة التين عن حكومة التكنوقراط المفترضة، ويصير الرئيس المكلف حسان دياب في مواجهة الاختبار الصعب الذي قد يدفعه هذه المرة الى الانسحاب من الحلبة حاملاً لقب دولة الرئيس من دون حكومة. فاي تعديل في الشكل يستجيب للتطورات يعني نسفاً كاملاً لكل التشكيلات والتركيبات، ويعيد صقور الاحزاب الى الطاولة الوزارية، سيلقى بالتأكيد انتفاضة شارعية مضادة، لن تنفع معها محاولات القمع تحت عناوين ضرورات المرحلة والاوضاع الاقليمية.

واذا كان البعض رأى في خطاب السيد حسن نصرالله خلال حفل تأبين لسليماني أمس “قصفاً لمشروع تأليف حكومة حتّى من لون واحد”، باعتبارها ستكون حكومة حرب ومواجهة لا قدرة للرئيس المكلف وتشكيلاته المتعددة على تحملها، فان الدوائر السياسية بدت مرتبكة حيال التطورات المتسارعة، ففيما عكفت دوائر على تقويم الخطاب وتداعياته في ظل الصراع المحتدم بين مشروعين متباعدين، اعتبرت مصادر أن “حزب الله قد يعجل في ولادة الحكومة لان حكومة تصريف الاعمال تحمل المتناقضات ولم يعد ممكناً احياؤهاً، وتالياً فإن استيلاد الحكومة افضل من اللاحكومة، خصوصا ان الحكومة المنتظرة متجانسة في الحد الادنى”. لكن مصادر اخرى تخوفت من “تأثير سلبي للتطورات، لا يساعد في ولادة حكومة ولا في انطلاقتها اذا ما ولدت، ما يدفع الى فوضى اجتماعية واقتصادية ربما كان بعض الغرب يريدها للبنان”.

وفي معلومات المتابعين للمسار الحكومي، ان الانانيات والحسابات الضيقة تنعكس سلبا على عملية التاليف، وكل طرف يلقي باللائمة على الاخر، أملاً في تحقيق مزيد من المكاسب، كأن لا شيء حصل أو تغير، والبلاد في افضل حال. ذلك أن”الثنائي الشيعي” يؤكد ان لا خلاف على الحصص لدى الشيعة باستثناء تثبيت بعض الاسماء في المواقع، ومع ذلك لم يقدم ممثلا الثنائي الاسماء النهائية للرئيس المكلف، ولا التزما تمنياته تسلم لوائح اسمية يترك له الاختيار منها.

 

الديار: إيران قد تلغي الإتفاق النووي مع الدول الست وتعيد تصنيع القنابل النوويّة رئيس وزراء العراق يُفجّر قنبلة: سليماني كان سيزور السعوديّة لنقل رسالة إيجابيّة للعلاقة مجلس النواب العراقي يُصدر قراراً بسحب كلّ القوات الأجنبيّة من العراق

كتبت صحيفة الديار تقول: اهتز الشرق الأوسط والاقليم بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري وعمليا قائد خط الممانعة من لبنان الى سوريا الى العراق الى اليمن الى ايران الى غزة والقرار الذي اتخذه الرئيس ترامب شخصياً هو من اخطر القرارات التي تم اتخاذها في المرحلة الاخيرة.

استشهد بطل الميدان وبطل المعارك بطل جنوب لبنان والجولان ودمشق وحمص وحماه وتدمر وتل ابيض وصلاح الدين واليمن وغزة وعلى حدود ايران في عربستان وارتكبت اميركا جريمة كبرى ستكون لها اهتزازات كبيرة في المنطقة ولن تسكت ايران عن الموضوع وأول قرار هو قرار مجلس النواب العراقي بسحب القوات الأجنبية من العراق

وفي العراق ثلاث قواعد جوية أميركية فقط ولكنها كبيرة جدا وتتسع ل270 طائرة وفيها 14 الف ضابط ورتيب وجندي لكنها تواجه الحشد الشعبي الذي عديده 140 الف جندي وهم تابعون للحرس الثوري وكانوا تابعين للجنرال قاسم سليماني الذي كان يأمرهم.

الولايات المتحدة التي اختارت اغتيال قاسم سليماني انما قررت إعطاء الخليج قوة كبرى باغتيال اهم قائد عسكري إيراني وهي صفقة خليجية – أميركية مع إسرائيل لكن حرب الاستشهاديين قد بدأت ويبدو انها كما قال سماحة السيد حسن نصرالله ان الجنود الاميركيين عموديين وسيذهبون افقيا وهذا يعني ان ترامب بمقتل الجنود الاميركيين لن يتم التمديد له ولاية ثانية.

بدء اطلاق الكاتيوشا على القواعد الأميركية التي ردت بقصف جوي عنيف على الحشد الشعبي العراقي وفي الوقت ذاته في المنطقة الخضراء حيث يتمركز قادة اميركيون وقادة أجانب بدأ قصفها بالكاتيوشا من كل الجوانب كما طلبت الولايات المتحدة من رعاياها مغادرة العراق ومغادرة السفير السفارة الاميركية وإبقاء الحرس العسكري للسفارة الأميركية في بغداد.

دخلت المنطقة مرحلة توتر عنيفة جدا ومن خلال مصدر هام فإن ايران قد تعلن اعلان فك التزامها بالاتفاق النووي مع الدول الست وتخصيب اليورانيوم حتى لو أدى ذلك الى حرب وعلى صعيد ما حصل في الدول فقد رحبت الولايات المتحدة بقتل قاسم سليماني وأوروبا التزمت الصمت وإسرائيل هللت لقتل قاسم سليماني وقالت ان الولايات المتحدة تأخرت بقتله اما المؤسف والعار هو ما حصل في شمال لبنان حيث قام أهالي يشملون معظم مدينة طرابلس والمنيه والضنية وعكار بتوزيع الحلوى واطلاق المفرقعات احتفالا بقتل قاسم سليماني وهذا امر خطر سيترك اثرا كبيرا لأن حزب الله لن يسكت عن هذا الموضوع وخطب سماحة السيد حسن نصرالله بخطاب عنيف اللهجة بمستوى الحادث الخطر وهو اغتيال الجنرال قاسم سليماني واعلن ان مرحلة جديدة ستدخل في المنطقة وهي مرحلة حرب الاستشهاديين.

اما في العراق فقد استدعى المرجع الشيعي مقتدى الصدر انصاره وطلب منهم النزول الى الشوارع ومنع وجود أي اجنبي والسيطرة على الأرض كليا وإعلان العراق في حالة حرب شاملة مع اميركا كما طلب من عناصره تدمير مصافي النفط الأميركية في جنوب العراق والتحضير لقطع امداد الولايات المتحدة بالنفط من العراق كلياً. اما روسيا فلم تعلق على الموضوع ولا الاتحاد الأوروبي ولا اسيا بل الصين استنكرت الموضوع وذكرت وكالة الانباء التركية ان حوالى 150 الف الى 200 الف جندي إيراني دخلوا العراق مع آلياتهم وتوجهوا الى بغداد كما توجهوا الى محافظة صلاح الدين وقامت طائرات أميركية بضرب مراكز الحشد الشعبي العراقي الذي كان متجمعا مع قوات سوريا في منطقة تل ابيض مع الحدود السورية. اما بالنسبة للبنان فلا يبدو ان هناك إشارات حرب ستحصل بين المقاومة وإسرائيل بل الحرب هي ستكون على مدى طويل وتبدأ بالعمليات الاستشهادية الى ان تتم معرفة ما سيحصل بين ايران ودول الخليج .

ايران أعلنت استنفار الصواريخ البالستية ووجهتها نحو منطقة الخليج وإسرائيل ومناطق أخرى وقالت انها لن تسكت عن هذا الموضوع ابدا ودم الجنرال قاسم سليماني لن يذهب هدرا بل ستنتقم ايران انتقاما كبيرا ستندم عليه الولايات المتحدة ودول الخليج وإسرائيل ومن خلال امر الرئيس الأميركي ترامب بقتل الجنرال قاسم سليماني اقتربت المنطقة من حرب قد تحصل بين ايران وأميركا ووضعت ايران كل قوتها في حالة تأهب من صواريخ وبحرية وصواريخ ارض – بحر وصواريخ ارض – جو فيما الولايات المتحدة اكبر قوة في المنطقة قادرة على تدمير على أي هدف في وجهها فان ايران التي مساحتها 1650000 كلم ليس العراق الذي مساحته 437.072 كلم وان ايران التي مساحتها مليون و650 الف كلم ستكون الحرب فيها متل فيتنام وتكون حرباً استشهادية وبالتالي سيتم استنزاف الولايات المتحدة في ايران لكن القوة النارية الرهيبة التي تملكها الولايات المتحدة في الخليج من اللواء السابع والسادس والخامس واكثر من 22 قاعدة أميركية قادرة على تدمير قسم كبير من ايران ولكن ايران لن تستسلم وهي شبه قارة كما ستضرب ايران اذا قررت ضرب صواريخ بالستية على الخليج سينقطع النفط بنسبة 85 عن العالم من الكويت الى السعودية الى البحرين الى سلطنة عمان الى كل المنقطة وفي إحصاء اجراه فوكس نيوز عن قتل الجنرال قاسم سليماني جاءت النتيجة ان 62% لا يؤيدون هذا القرار لأنه يعرض حياة ضباطهم وجنودهم للخطر.

 

اللواء: الخلافات تعصف بالتأليف.. والوزارات السيادية خارج التفاوض! التيار العوني يعود إلى نغمة المعايير لإضعاف حصة الرئيس المكلّف

كتبت صحيفة اللواء تقول: تطوران أحدهما دولي – إقليمي، تمثل بالاشتباك الهائل بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، بلغة الحديد والنار، بعد اغتيال اللواء قاسم سليماني قائد لواء القدس في الحرس الثوري، وتوعد أطراف المحور الجيش الأميركي بدفع الثمن، تحت عنوان استراتيجي كبير، يتعلق بالتواجد والنفوذ من بغداد إلى عواصم الشرق الأوسط، والثاني يتعلق بخروج الخلاف بين الرئيس المكلف حسان دياب ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي يفاوض عن كتلته وتياره، وايضاً عن بعبدا.

ومرد الخلاف يتعلق بإصرار الرئيس دياب على ان تكون وزارة الخارجية من حصة الرئيس المكلف، وهو اقترح لها وزير المال السابق دميانوس قطار، من أجل الاستفادة من عمله في بعض دول الخليج لخدمة المساعدات للبنان، في حين أصرّ الوزير باسيل على التمسك بالوزارة، مرشحاً لها السفير السابق ناصيف حتي، رافضاً ان تكون وزارة الداخلية من حصة التيار الوطني الحر..

 

الجمهورية: مرحلة جديدة في المنطقة… نصرالله: الجيش الاميركي سيدفع الثمن!

كتبت صحيفة الجمهورية تقول: شدد الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله على أن حادثة اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني “محطة جديدة في المنطقة”.

وقال: “مساء الخميس ليلا غادر سليماني وصحبه علنا الى مطار بغداد، وكان ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في انتظاره، وبعد صعودهم بالسيارات، تعرض الموكب لقصف صواريخ متطورة من الجو وبشكل وحشي، أدى الى تمزيق كل من فيها واختلاط اشلائهم واحتراقها. وبعد ساعات قليلة، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية بيانا تتبنى فيه هذه العملية، وصولا الى ترامب نفسه الذي فاخر بأنه من أمر بقتل سليماني”.

أضاف خلال الإحتفال التأبيني لسليماني والمهندس: “نحن أمام جريمة واضحة وأمام من أعطى الأمر، أي الرئيس الاميركي دونالد ترامب، ومن نفذ أي وزارة الدفاع الأميركية، مما يعني اننا أمام جريمة واضحة شديدة الوضوح، صارخة، وهذا ما يجب أن نبني عليه”.

وسأل: “لماذا الإقدام على تنفيذ هذه الجريمة العلنية المفضوحة؟ حصلت محاولات عديدة لاغتيال الحاج سليماني ولم تعلن، وهذا اضطرهم الى القتل العلني، إضافة الى مجموعة الأوضاع التي تعيشها منطقتنا والانتخابات الأميركية المقبلة”.

ورأى نصرالله أن “فترة دونالد ترامب الرئاسية سادها فشل وإرباك وعجز، فكان هدفه إسقاط إيران، أو إخضاعها، أو السيطرة على أدائها السياسي، للوصول الى اتفاق نووي جديد حول الصواريخ الباليستية، ولكن الإيراني لم يتجاوب”.

كما اعتبر ان “ترامب فشل في إخضاع إيران، كما فشل في سوريا، وخان حلفاءه في المجموعات الكردية وعمل على حماية آبار النفط لمصلحته فأبقى جزءا من قواته في منطقة النفظ السورية، وفي منطقة التنف الحدودية مع العراق”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى