الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: مساعٍ دولية لإبعاد شبح الحرب و«التعاون الخليجي» يدعو إلى عدم التصعيد.. إيران تلغي القيود النووية.. والعراق يطلب رحيل الأمريكيين

 

كتبت الخليج: قرر البرلمان العراقي في جلسة طارئة عقدها، يوم أمس الأحد، برئاسة رئيسه محمد الحلبوسي وحضور 170 عضواً وحضرها رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي وشهدت غياباً شبه تام للنواب الأكراد و«السنة»، إلزام الحكومة العراقية بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، فيما استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير الأمريكي لدى بغداد للاحتجاج على «الانتهاك الأمريكي الصارخ لسيادة البلاد»، كما أعلنت تقديم شكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة حيال «الاعتداءات الأمريكية ضد مواقع عسكرية عراقية، والقيام باغتيال قيادات عسكرية عراقية وصديقة».

وخلال جلسة طارئة للبرلمان نقلت مباشرة عبر شاشة القناة الرسمية للدولة، وبحضور رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي، صادق النواب على قرار «إلزام الحكومة العراقية بحفظ سيادة العراق من خلال إلغاء طلب المساعدة»، بحسب ما أعلن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي. وقال مصدر برلماني، إن «البرلمان صوّت على قرار إنهاء التواجد الأجنبي في الأراضي العراقية ومنعها من استخدام الأراضي والمياه والأجواء العراقية لأي سبب كان، وتقدم الدول التي تعود إليها تلك القوات تعهداً بعدم استعمال الإقليم العراقي كمنصة لاستهداف أية دولة أخرى». وأضاف المصدر، أن «القرار يتضمن أيضاً إلزام الحكومة بإلغاء طلب المساعدة المقدم منها إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، وذلك لانتهاء العمليات العسكرية والحربية في العراق وتحقق النصر والتحرير».

من جانب آخر قال عبدالمهدي في كلمة أمام البرلمان، إنه «رغم بعض الصعوبات الداخلية والخارجية التي قد تواجهنا، أوصي البرلمان باتخاذ قرار بإنهاء التواجد الأجنبي ووضع إجراءات عاجلة لتنفيذ ذلك». وأضاف أن «القرار يبقى الأفضل للعراق مبدئياً وعملياً، بل هو أفضل لإعادة تنظيم علاقات صحية وصحيحة مع الولايات المتحدة وبقية الدول تؤسس لصداقات متينة على أساس احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتعزيز المصالح المشتركة».

وأكد أن «العراق عاش بدون قوات أجنبية للفترة من 2011 و2014 ولم تتدهور علاقاته لا بأمريكا ولا بغيرها». وبالتزامن، أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها استدعت السفير الأمريكي للتنديد ب«انتهاك صارخ لسيادة» البلاد. وأوضحت الوزارة في بيان أنها أبلغت السفير ماثيو تولر أن «هذه العمليات العسكرية غير المشروعة التي نفذتها الولايات المتحدة اعتداء وعمل مدان يتسبب بتصعيد التوتر بالمنطقة».

كما أعلنت تقديم شكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة في شأن «الاعتداءات الأمريكية ضد مواقع عسكرية عراقية، والقيام باغتيال قيادات عسكرية عراقية وصديقة». وأوضحت الوزارة في بيان، أن «الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية عبدالكريم هاشم مصطفى، التقى السفير الأمريكي في بغداد ماثيو تولر على خلفيّة الضربات الجوّية التي تعرَّضت لها القوات العراقيّة في القائم، وما أسفر عنها من سُقُوط ضحايا بين قتيل وجريح، وكذلك الضربة الجوّية التي استهدفت قيادات عسكرية عراقية وصديقة مع مرافقيهم في الأراضي العراقية». ونقل البيان تأكيد المسؤول العراقي، على «إدانة العراق لهذا العمل الذي يُمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق ولجميع الأعراف والقوانين الدوليّة التي تنظم العلاقات بين الدول، ومنع استخدام أراضيها في تنفيذ اعتداءات على دول الجوار». وشدّد مصطفى على أنّ «ما حدث من اعتداءات يُخالِف ما تمّ الاتفاق عليه من مهامّ للتحالف الدوليّ الذي ينحصر بمُحاربة تنظيم داعش وتدريب القوات الأمنيّة العراقيّة، بالتنسيق مع الحكومة العراقية، وإشرافها».

 

البيان: البرلمان العراقي يصوّت لإنهاء التواجد الأجنبي

كتبت البيان: قرر البرلمان العراقي في جلسة عقدها، أمس، بموافقة أغلبية الأعضاء، إنهاء تواجد أي قوات أجنبية في البلاد ومنعها من استخدام الأجواء العراقية، فيما شدد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على ضرورة إنهاء الوجود الأجنبي في أقرب وقت ممكن، مع رفع الخارجية العراقية شكوى إلى مجلس الأمن حيال «الاعتداءات الأمريكية».

وأفاد القرار الذي وافق عليه النواب في جلسة استثنائية للبرلمان بأن الحكومة يجب أن تلغي طلبها المساعدة من تحالف تقوده الولايات المتحدة.

ويقول القرار، إن الحكومة ملزمة بإلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، الذي يقاتل تنظيم داعش بسبب إنهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر.

ويضيف، أن على الحكومة العراقية العمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية ومنعها من استخدام أراضيه ومجاله الجوي ومياهه لأي سبب.

وعقد البرلمان جلسته برئاسة محمد الحلبوسي وبحضور 170 نائباً ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي، بغياب الكتل الكردستانية والعرب السنة.

وقرارات البرلمان تختلف عن القوانين في أنها غير ملزمة للحكومة، لكن من المرجح الالتزام بهذا القرار، إذ إن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي دعا في وقت سابق إلى إنهاء وجود القوات الأجنبية.

وقال عبد المهدي، إن ذلك يظل الخيار الأفضل للعراق على الرغم من الصعوبات الداخلية والخارجية التي قد تواجهها البلاد.

وطالب القرار «الحكومة العراقية ممثلة بوزير الخارجية التوجه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وتقديم شكوى ضد الولايات المتحدة الأمريكية بسبب ارتكابها لانتهاكات وخروقات خطيرة لسيادة وأمن العراق».

وفيما يتعلق بإلغاء الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن، ذكر رئيس البرلمان أن هذا من اختصاص الحكومة وأن القانون يُلغى بقانون، وأن الحكومة هي المخوّلة بالاتفاقية.

ودعا عبد المهدي أمام البرلمان، إلى انسحاب القوات الأجنبية «بشكل عاجل». وأضاف: «الخيار الآخر سيكون قصر دور القوات الأجنبية على مكافحة مسلحي داعش وتدريب القوات العراقية». وقال: «ليس سراً توتر العلاقات الإيرانية – الأمريكية وانعكاساتها على الساحة العراقية». واستدعت الخارجية العراقية السفير الأمريكي لدى العراق، للتنديد بـ«انتهاك صارخ لسيادة» البلاد.

وأعلنت الخارجية تقديم شكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة حيال «الاعتداءات الأمريكية ضد مواقع عسكرية عراقية، والقيام باغتيال قيادات عسكرية عراقية وصديقة».

عقد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح اجتماعاً مصغراً للقيادات العسكرية والأمنية أمس، في إطار الاستعدادات الحكومية تجاه التطورات الأخيرة في المنطقة. ودعا الخالد، الوزراء إلى حضور اجتماع مجلس الوزراء اليوم (الاثنين). وأفاد بيان بأن الاجتماع تدارس المعطيات والتداعيات وتقييم الوضع الراهن.

 

القدس العربي: تشييع سليماني بهتافات «الموت لأمريكا»… رئيس الوزراء يؤكد العمل على إخراج «القوات الأجنبية» بعد قرار من البرلمان

كتبت القدس العربي: تواصل حبس الأنفاس في المنطقة، أمس الأحد، وسط ترقب لطبيعة الرد الإيراني على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي»، أبو مهدي المهندس. ووسط إعلان طهران أن ردها سيشمل إسرائيل، طالب البرلمان العراقي، بـ«إنهاء وجود» القوات الأجنبية في البلاد.

وأبلغ رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان خلال اتصال هاتفي أمس الأحد بأن المسؤولين يعملون حاليا على تنفيذ قرار البرلمان بشأن طرد القوات الأجنبية.

وقال مكتب عبد المهدي في بيان «المسؤولون يعدون مذكرة للخطوات القانونية والإجرائية لتنفيذ قرار البرلمان بشأن طرد القوات الأجنبية».

وأضاف البيان أن لو دريان نقل رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب فيها إتاحة وقت أكبر لبحث مستقبل وجود القوات الأجنبية «في ظل احترام سيادة العراق».

ودعا البرلمان الحكومة إلى «إنهاء وجود أي قوات أجنبية» على أراضيه، عبر المباشرة بـ«إلغاء طلب المساعدة» المقدم إلى المجتمع الدولي لقتال تنظيم «الدولة الإسلامية».

وخلال جلسة طارئة للبرلمان، نقلت مباشرة عبر شاشة القناة الرسمية للدولة، وبحضور عبد المهدي، صادق النواب على قرار «إلزام الحكومة العراقية بحفظ سيادة العراق من خلال إلغاء طلب المساعدة»، بحسب ما أعلن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي. النواب الأكراد، وهم نحو 50 نائبا، تغيبوا عن الجلسة، وكذلك غالبية النواب السنة، وحضر الجلسة 168 نائبا من أصل 329 يتألف منهم البرلمان العراقي.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في تصريحات تلفزيونية بثّت الأحد أنّه يرى «احتمالات حقيقية» لإقدام إيران على استهداف جنود أمريكيين ردّاً على اغتيال سليماني.

وقال في تصريح لشبكة فوكس نيوز «نعتبر أنّ هناك احتمالات حقيقية بأن ترتكب إيران خطأ وتتّخذ قرار استهداف بعض قواتنا، قوات عسكرية في العراق أو جنود في شمال شرق سوريا».

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، الأحد، أن إيران ستتخذ ليل الأحد الإثنين قرارها بشأن المرحلة الجديدة المرتقبة من خطتها للتخلي عن التزامات إضافية في الاتفاق.

وقال موسوي إن القرار بهذا الصدد اتخذ في وقت سابق، لكن «نظراً للظروف» الناتجة عن مقتل سليماني «سيتم إجراء بعض التعديلات على القرار المتخذ» .

كذلك قال قائد سابق للحرس الثوري الإيراني إن رد طهران على مقتل سليماني سيشمل مدينة حيفا ومراكز عسكرية إسرائيلية.

وقال محسن رضائي في كلمة بثها التلفزيون أمام تجمع للمشيعين في طهران «انتقام إيران من أمريكا على اغتيال سليماني سيكون قاسيا… ستكون حيفا ومراكز عسكرية إسرائيلية ضمن الرد».

وفيما هدد دونالد ترامب بتدمير 52 موقعا إيرانيا «على مستوى عال جدّاً ومهمّة لإيران والثقافة الإيرانيّة»، أعلن محمد جواد ظريف أنّ «استهداف مواقع ثقافية هو جريمة حرب»، وقال نظيره الأمريكي مايك بومبيو «سنتصرف ضمن إطار القانون» .

والأحد، استقبلت حشود هائلة في الأهواز (جنوب – غرب) وفي زنجان (شمال-شرق) وفي مشهد (شمال – شرق) نعش سليماني، وسط هتافات «الموت لأمريكا»، غداة تشييع مماثل في العراق.

وأفاد مصدر أمني عراقي، بأن 5 صواريخ سقطت داخل المنطقة الخضراء وفي محيطها على مقربة من السفارة الأمريكية وسط العاصمة بغداد، ما أدى لإصابة 3 مدنيين.

وقال نقيب في شرطة بغداد، إن مجهولين أطلقوا 5 صواريخ كاتيوشا سقطت داخل المنطقة الخضراء وفي محيطها على مقربة من السفارة الأمريكية.

وأضاف المصدر، طالبا عدم نشر اسمه، أن أحد الصواريخ سقط على منزل في الجهة المقابلة من السفارة الأمريكية ما تسبب بإصابة 3 أفراد من الأسرة. وأشار إلى أن السفارة الأمريكية أطلقت صفارات الإنذار.

وهذه الليلة الثانية على التوالي التي يتم فيها استهداف السفارة الأمريكية، حيث سقطت قذيفتان صاروخيتان في محيط السفارة ليلة السبت ما تسبب بإصابة ثلاثة مدنيين.

 قال حسن نصر الله زعيم جماعة «حزب الله» اللبنانية، المدعومة من إيران، أمس الأحد، إن الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط سيدفع ثمن اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني عندما يعود الجنود والضباط الأمريكيون إلى ديارهم في نعوش.

وقال في كلمة أمس إن الرد على قتله ليس مسؤولية إيران بل حلفائها في المنطقة كذلك لكنه أضاف أنه يجب عدم استهداف المدنيين الأمريكيين.

وبين أن «القصاص العادل هو الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة: القواعد العسكرية الأمريكية، البوارج العسكرية الأمريكية، كل ضابط وجندي عسكري أمريكي في بلادنا ومنطقتنا وعلى أراضينا».

وأضاف «الجيش الأمريكي هو الذي قتل هؤلاء وهو الذي سيدفع الثمن. طبعا عندما نطرح هذا لا يعني على الإطلاق الشعب الأمريكي ولا يعني المواطنين الأمريكيين. يجب عدم المس بالمدنيين الأمريكيين. المس بهؤلاء يخدم ترامب».

وقال نصر الله «عندما تبدأ نعوش الجنود الأمريكيين والضباط الأمريكيين، عندما جاؤوا عموديا ويعودون أفقيا إلى الولايات المتحدة سيدرك (الرئيس الامريكي دونالد) ترامب وإدارة ترامب أنهم فعلا خسروا المنطقة وسيخسرون الانتخابات» مشيرا إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام.

قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في سلسلة تغريدات على «تويتر»، إن العالم أصبح أكثر أماناً اليوم بعد مقتل قاسم سليماني، مشيداً بموقف الرئيس ترامب الذي يرى أنه اتخذ إجراءً حاسماً ووقف ضد الراعي الرسمي للإرهاب في العالم.

كما اتهم بنس، سليماني بأنه «ساعد 10 من أصل 12 من الإرهابيين الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية في الولايات المتحدة، ووصفه بأنه «رجل شرير ومسؤول عن قتل الآلاف من الأمريكيين».

ورداً على نائب الرئيس الأمريكي، أشار البعض إلى أن هناك 19 إرهابياً نفذوا هجمات 11 سبتمبر، وليس 12. لكن السكرتيرة الصحافية لبنس، كاتي والدمان، أوضحت فيما بعد أن نائب الرئيس الأميركي كان يشير إلى 12 من الخاطفين الـ19 الذين «عبروا أفغانستان».

هذا ويؤكد تقرير الإدارة الأميركية حول أحداث 11 سبتمبر 2001، بأن 8 من المختطفين على الأقل عبروا إيران في طريقهم إلى أفغانستان أو منها.

 

“الثورة”: مجلس النواب العراقي يصوت على قرار يلزم الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد

كتبت “الثورة”: صوت مجلس النواب العراقي اليوم بأغلبية مطلقة على قرار يلزم الحكومة العراقية بإنهاء الوجود الأجنبي في البلاد بعد الجرائم الاميركية ضد مقرات عسكرية عراقية وقيادات عسكرية عراقية وصديقة رفيعة المستوى.

وصوت المجلس خلال جلسته بحضور رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي على القرار الذي تضمن إلزام الحكومة العراقية بإنهاء وجود أي قوات أجنبية في الأراضي العراقية ومنعها من استخدام الأراضي والأجواء العراقية.

ودعا القرار إلى ضرورة الكشف عن أعداد الفنيين والمدربين الأجانب الذين تحتاجهم الحكومة العراقية وأماكن وجودهم ومهامهم ومدة عقودهم.

العراق يتقدم بشكوى ضد الولايات المتحدة في مجلس الأمن والأمم المتحدة ويطالب بإدانة الاعتداءات الأميركية

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية في وقت سابق اليوم أنها تقدمت بشكوى ضد الولايات المتحدة الاميركية فى مجلس الامن والامم المتحدة حول الاعتداءات الأميركية التي استهدفت مواقع عسكرية عراقية وقيادات عسكرية عراقية وصديقة.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم إنها “رفعت شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك بشأن الهجمات والاعتداءات الأميركية ضد مواقع عسكرية عراقية والقيام باغتيال قيادات عسكرية عراقية وصديقة رفيعة المستوى على الأراضي العراقية والتي نتج عنها استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد جمال جعفر محمد “أبو مهدي المهندس” مع ثلة من الشهداء من القيادات العراقية والصديقة ما يشكل انتهاكا خطيراً للسيادة العراقية ومخالفة لشروط وجود القوات الأميركية في العراق”.

كما استدعت الخارجية العراقية السفير الأميركي في بغداد اليوم وأبلغته ادانتها للاعتداءات التي أدت إلى استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي وعدد من كوادر الحشد وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني مؤكدة أنها تمثل انتهاكا صارخا لسيادة العراق ولجميع الأعراف والقوانين الدولية.

وقالت الوزارة في بيان تلقت مراسلة سانا في بغداد نسخة منه إن الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية عبد الكريم هاشم مصطفى أكد خلال استدعاء السفير الأمريكي ماثيو تولر إدانة بلاده لهذا العمل “الذي يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق ولجميع الأعراف والقوانين الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول ومنع استخدام أراضيها في تنفيذ اعتداءات على دول الجوار”.

وشدد مصطفى كما نقل البيان على أن “ما حدث من اعتداءات يخالف ما تم الاتفاق عليه من مهام للتحالف الدولي الذي ينحصر بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي وتدريب القوات الأمنية العراقية بالتنسيق مع الحكومة العراقية وإشرافها” وتعتبر وزارة الخارجية هذه العمليات العسكرية غير المشروعة التي نفذتها الولايات المتحدة اعتداء وعملا مدانا يتسبب في تصعيد التوتر بالمنطقة.

 

تشرين: الجيش ينفّذ ضربات مركّزة على مواقع الإرهابيين وخطوط إمدادهم في محيط معرة النعمان

كتبت تشرين: في إطار عملياتها لتطهير محافظة إدلب من الإرهاب نفّذت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف إدلب الجنوبي ضربات مركّزة ضد مواقع الإرهابيين وتحركاتهم وخطوط إمدادهم في منطقة معرة النعمان .

وأفاد مراسل سانا بأنّ عمليات الجيش تركزت خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع انتشار المجموعات الإرهابية في أطراف مدينة معرة النعمان وقريتي الدير الشرقي ومعرشمارين إضافة إلى خطوط إمدادها على أطراف بلدة معصران على محور معرة النعمان ـ سراقب قضت خلالها على عدد من الإرهابيين ودمّرت عتادهم وأسلحتهم.

وتواصل وحدات الجيش عملياتها بريف إدلب الجنوبي الشرقي في ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية وتمكنت خلال الأيام الماضية من تطهير ما يزيد على 320 كيلومتراً مربعاً وطرد تنظيم “جبهة النصرة” وبقية التنظيمات الإرهابية منها والدخول إلى أكثر من 40 بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى