اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 14/12/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

حكمة السيد والأولويات الراهنة…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

في ثوابت السيد نصر الله…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الاوضاع في العراق في ظل استمرار الاحتجاجات، واخر التطورات في الملف الحكومي اللبناني، اضافة الى الوضع في سوريا وليبيا والجزائر.

تابعت الصحف التطورات في العراق مشيرة الى تواصل الاحتجاجات التي تشهد اعمال شغب ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في وقت ، افرجت السلطات العراقية عن عدد كبير من المعتقلين. كما أحالت وزارة الدفاع العراقية قائد القوة الجوية وعدداً من الضباط على التقاعد.

وحول الوضع في لبنان نقلت الصحف اعلان الرئاسة اللبنانية تأجيل موعد الاستشارات التي كانت مقررة الأثنين الماضي الى الاثنين المقبل، بعد اعتذار المرشح لرئاسة الحكومة اللبنانية المهندس سمير الخطيب.

ونقلت الصحف عن الرئيس بشار الأسد تأكيده أن سورية ستخرج من الحرب أكثر قوة وأن مستقبلها واعد والوضع الميداني فيها الآن أفضل، مشيراً إلى ما حققه الجيش العربي السوري من تقدم كبير في الحرب ضد الإرهاب.

في وقت، جدّدت الدول الضامنة لعملية أستانا تأكيد التزامها القوي بسيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية.

واشارت الصحف الى عودة حركة النقل العامة على الطريق الدولي الحسكة- حلب بعد استكمال وحدات الجيش العربي السوري عمليات انتشارها وتأمين المناطق على محاور الطريق.

في فلسطين، تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها على الفلسطينيين، وخصوصا مسيرات العودة.

ونقلت الصحف مواقف القوى الليبية المستنكرة والرافضة لاعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، استعداد بلاده لتقديم الدعم العسكري لحكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج.

ونقلت الصحف، وقائع الانتخابات الرئاسية الجزائرية، والتي ادت الى فوز رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، عبد المجيد تبون.

العراق

عينت السلطات العراقية قائداً جديداً لعمليات بغداد وأفرجت عن 2626 متظاهراً كانوا معتقلين كما أحالت وزارة الدفاع العراقية قائد القوة الجوية وعدداً من الضباط على التقاعد.

في وقت، واصل المحتجون في العاصمة الاحتشاد في ساحة التحرير الرمزية، المعقل الرئيس للتظاهرات، وفي عدد من المدن العراقية. من جهتها، فرضت قوات الأمن إجراءات مشددة وأغلقت ثلاثة جسور رئيسة عند مواقع التظاهر، لمنع وصول المتظاهرين إلى المنطقة الخضراء حيث مقار الحكومة ومجلس النواب والسفارات الأجنبية.

وبالمقابل، نقلت وكالة الأنباء العراقية أن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي أمر بعدم تدخل قوات الحشد الشعبي في قضايا تخص الأمن، وأصدر توجيهاً بذلك. وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالكريم خلف، «إن القائد العام أصدر توجيهاً بعدم تدخل الحشد الشعبي في قضايا تخص الأمن». وأضاف أن «القرارات نصت على حصر تكليف الحشد بمهام أمنية بالقائد العام للقوات المسلحة فقط»، لافتاً إلى أن «مقرات الحشد الشعبي داخل العاصمة باقية في مكانها».

لبنان

أعلنت الرئاسة اللبنانية تأجيل موعد الاستشارات التي كانت مقررة الأثنين الماضي الى الاثنين المقبل، بعد اعتذار المرشح لرئاسة الحكومة اللبنانية المهندس سمير الخطيب.

الى ذلك، أعلنت «هيئة تنسيق الثورة» رفضها «مهزلة التأليف قبل التكليف»، وأوضحت «أن ترشيح الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة مرفوض من قبلنا».

المجموعة الدولية لدعم لبنان التي اجتمعت في باريس قالت في بيان ختامي، إن البلد يواجه انحلالاً فوضوياً لاقتصاده وعدم استقرار متزايداً ما لم يطبق إصلاحات عاجلة تعطي المؤسسات المالية الدولية الثقة لكي تقدّم الدعم.

وقالت المجموعة: «من أجل وقف التدهور الحاد في الاقتصاد ثمة حاجة عاجلة لتبني حزمة سياسات إصلاح اقتصادي مستدامة وموثوقة وشاملة لاستعادة التوازن والاستقرار المالي». وحثت المجموعة السلطات اللبنانية على اعتماد «ميزانية يعوّل عليها للعام 2020» في غضون أسابيع من تشكيل حكومة جديدة، ومكافحة الفساد على نحو أشد صرامة.

سوريا

أكد السوري الرئيس بشار الأسد أن سورية ستخرج من الحرب أكثر قوة وأن مستقبلها واعد والوضع الميداني فيها الآن أفضل، مشيراً إلى ما حققه الجيش العربي السوري من تقدم كبير في الحرب ضد الإرهاب.

وفي مقابلة مع تلفزيون Rai news 24 الإيطالي جرت في الـ 26 من تشرين الثاني الماضي على أن تبث بتاريخ الثاني من كانون الأول الجاري وامتنع التلفزيون الإيطالي عن بثها لأسباب غير مفهومة أوضح الرئيس الأسد أن أوروبا كانت اللاعب الرئيسي في خلق الفوضى في سورية ومشكلة اللاجئين فيها بسبب دعمها المباشر للإرهاب إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ودول أخرى.

وبين الرئيس الأسد أنه منذ بداية الرواية المتعلقة بالأسلحة الكيميائية أكدت سورية أنها لم تستخدمها وأن التسريبات الأخيرة حول تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تثبت أن كل ما قالته سورية على مدى السنوات القليلة الماضية كان صحيحاً وأنها كانت محقة وهم كانوا مخطئين.

وأكد الرئيس الأسد أن ما فعلته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هو فبركة وتزوير لتقرير بشأن استخدام الكيميائي لمجرد أن الأمريكيين أرادوا منها فعل ذلك لتثبت أنها منظمة منحازة ومسيسة تستخدم كذراع لأمريكا والغرب لخلق المزيد من الفوضى. ودعا الرئيس الأسد الدول التي تتدخل في المسألة السورية للتوقف عن هذا التدخل وكذلك التوقف عن انتهاك القانون الدولي والتزام الجميع به الأمر الذي ينعكس إيجاباً على وضع الشعب السوري.

في وقت، جدّدت الدول الضامنة لعملية أستانا تأكيد التزامها القوي بسيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية إضافة إلى مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة احترام هذه المبادئ عالمياً والالتزام بها واستمرار التعاون حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية في سورية ورفضها الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة وسلامة الأراضي السورية.

وأكدت الدول الضامنة “روسيا وإيران وتركيا” في البيان الختامي للجولة الـ 14 من محادثات أستانا التي عقدت في العاصمة الكازاخية نورسلطان رفض كل المحاولات لإيجاد حقائق جديدة على أرض الواقع في سورية بما في ذلك “مبادرات الحكم الذاتي” غير المشروعة بذريعة مكافحة الإرهاب، معبرة عن إصرارها على الوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى التعدي على سيادة ووحدة الأراضي السورية كما تهدد أمن الدول المجاورة.

وأعربت الدول الضامنة في البيان عن رفضها ومعارضتها السيطرة غير الشرعية على حقول النفط في سورية ونقله والتي يجب أن تعود إلى سلطة الدولة السورية.

وأدانت الدول الضامنة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وسيادة سورية والدول المجاورة وتعريض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر.

ميدانيا، عادت حركة النقل العامة على الطريق الدولي الحسكة- حلب بعد استكمال وحدات الجيش العربي السوري عمليات انتشارها وتأمين المناطق على محاور الطريق.

وكانت وحدات الجيش بدأت الانتشار في محيط الطريق من الجهة الجنوبية بغية تأمينه وحماية المدنيين في القرى المحيطة بالطريق انطلاقا من بلدة تل تمر وصولا إلى صوامع عالية كمرحلة أولى واستمر الجيش بانتشاره وتعزيز نقاطه باتجاه الحدود الإدارية لمحافظة الرقة وصولا إلى قرية التروازية.

فلسطين

نفد اهالي مدينة الخليل في جنوبي الضفة الغربية اضرابا عاما، احتجاجاً على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، بعدما أعلن مؤخراً عن بناء حي استيطاني جديد في قلب المدينة.

ويوم الجمعة، أصيب خمسة مواطنين فلسطينيين الجمعة برصاص قوات العدو الإسرائيلي خلال مشاركة الجماهير في فعاليات الجمعة الـ 84 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في بيان لها أن “الطواقم الطبية تعاملت مع خمس إصابات”.

ليبيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، استعداد بلاده لتقديم الدعم العسكري لحكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج إذا طلب الأخير ذلك. وقال الرئيس التركي إنه مستعد لإرسال قوات إلى ليبيا إذا طلبت ذلك الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس.

في المقابل، أبدى البرلمان الليبي استنكاره لتصريحات الرئيس التركي. وقالت لجنة الدفاع والأمن القومي النيابية في بيان إنها تدين بأشد العبارات تصريحات الرئيس التركي عن استعداده لإرسال قواته إلى ليبيا. وطالبت جامعة الدول العربية بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك. كما دعت الجامعة العربية للانعقاد العاجل لاتخاذ موقف لمواجهة «الغزو التركي» لليبيا.

و أصدرت منظمات ليبية وطنية بيانات، نددت فيها بتصريحات أردوغان وتلويحه بإرسال جنوده إلى ليبيا. حيث اعتبرت كل من «مجموعة أبناء ليبيا» و«الحراك من أجل ليبيا»، أن ما قاله أردوغان مقدمة لغزو ليبيا هدفه تكرار ما يقوم به إرهابيوه في شمال سورية من مجازر هدفها تغيير التركيبة السكانية هناك.

الجزائر

فاز رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، عبد المجيد تبون، في الانتخابات الرئاسية بنسبة 58.15 بالمئة، ليصبح رئيسا من الدورة الأولى، بحسب ما أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجمعة.

وقال رئيس السلطة محمد شرفي في مؤتمر صحافي لإعلان نتائج الانتخابات التي جرت الخميس “حصل المرشح عبد المجيد تبون على أربعة ملايين و945 ألف صوت، أي بنسبة 58.15 بالمئة”، في انتخابات اتسمت بنسبة قياسية من المقاطعة.

وحلّ المرشح الإسلامي عبد القادر بن قرينة ثانياً، بحصوله على 22 في المائة من الأصوات، وجمع 1.7 مليون صوت. وخسر بن فليس ثالث انتخابات رئاسية يخوضها بعد انتخابات عامَي 2004 و2014، وحصل على نسبة 7.4 في المائة، وجمع 591 ألف صوت. وحلّ المرشح الشاب بلعيد عبد العزيز رابعاً، وحصد نسبة 4.4 في المائة، وجمع أكثر من 359 ألف صوت.  وحصل المرشح وزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي على أدنى نسبة وهي 1.7 في المائة، ولم يحصل سوى على 136 ألف صوت.

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تابعت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع الوضع السياسي المتأزم وحل الكنيست والتوجه الى انتخابات ثالثة وقد تكون رابعة، فذكرت ان الهيئة العامة للكنيست صلدقت بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حل الكنيست وإجراء انتخابات الكنيست المقبلة في الثاني من آذار/مارس المقبل، وذلك للمرة الثالثة خلال عام واحد، وصادقت اللجنة المنظمة في الكنيست، وأظهر استطلاعان أنه في حال خاض حزب الليكود الانتخابات الثالثة للكنيست، بقيادة عضو الكنيست غدعون ساعر، سيكون تمثيله في الكنيست أكبر من لو خاض هذا الحزب الانتخابات برئاسة زعيمه الحالي ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كما أشار استطلاع إلى زيادة تمثيل القائمة المشتركة، فيما توقع استطلاع آخر تراجعه.

ولفتت الى ان زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس مركز الليكود حاييم كاتس، اتفقا على إجراء انتخابات داخلية لانتخاب رئيس لليكود ومرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة، ستجري في 26 كانون الأول/ديسمبر الحالي.

هذا وذكرت ان رئيس الحكومة الإسرائيلية أبلغ المحكمة العليا أنه سيستقيل من مناصبه الوزارية باستثناء منصب رئيس الحكومة، وذلك ابتداء من مطلع الشهر المقبل ويأتي بلاغ نتنياهو في أعقاب إعلان المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت، أنه إذا لم يستقل نتنياهو طواعية من مناصب وزير يتولاها فإنه سيضطر إلى إلزامه بالقيام بذلك.

وفي الوقت التي تشير التقديرات إلى احتمال التوصل لتفاهمات حول “تهدئة” طويلة الأمد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، برعاية المخابرات المصرية وأوساط أممية، ونقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إنه “بالظروف السائدة، فلا مفر من حملة عسكرية واسعة على غزة“.

ورصد تقرير مقال أكاديمي إسرائيلي الدور الذي تلعبه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، في التطبيع الدولي مع الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وذلك على الرغم من تعارضه مع القوانين الدولية، في ظل الدبلوماسية الإسرائيلية المدعومة من الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، وأثر ذلك على خدمة المشاريع الاستيطانية بالترويج لمعطيات تهيئ الظروف لتنفيذ الضم وترجمة الحلم الصهيوني بـ”أرض إسرائيل الكاملة“.

كما تابعت الصحف باهتمام زيارة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يوفال روتيم دبي في الإمارات، بشكل سري في الأيام الماضية، حيث وقع روتيم على اتفاق رسمي يقضي بمشاركة إسرائيل في معرض “إكسبو 2020″، في خطوة تطبيعية أخرى بين إسرائيل والإمارات، تسمح فيها الأخيرة بتسويق منتجات وأفكار وبرامج إسرائيلية، في وقت تتحفظ فيه دول أجنبية، وحتى أنها تقاطع، المنتجات الإسرائيلية بسبب استمرار الاحتلال.

انتخابات ثالثة بعد حل الكنيست وقد تكون رابعة

 

صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حل الكنيست وإجراء انتخابات الكنيست المقبلة في الثاني  من آذار/مارس المقبل، وذلك للمرة الثالثة خلال عام واحد، وصادقت اللجنة المنظمة في الكنيست، على التصويت على حل الكنيست، من خلال إجراء يسمح بتبكير التصويت على مشروع قانون بهذا الخصوص والمصادقة عليه في يوم واحد.

وفي موازاة ذلك، يتوقع أن تسن الهيئة العامة للكنيست مشروع قانون يقضي بتنظيم عمل لجنة الانتخابات المركزية في الظروف غير العادية الحاصلة، وذلك بتقصير فترة تسجيل الأحزاب ومرشحيها في أعقاب تبكير الانتخابات، وملاءمة الدعاية الانتخابية للمواعيد المعدلة وتنظيم تجنيد عشرات آلاف العاملين في الانتخابات في صناديق الاقتراع وفرز الأصوات. 

وأظهر استطلاعان نُشرا نهاية الاسبوع أنه في حال خاض حزب الليكود الانتخابات الثالثة للكنيست، التي ستجري في الثاني من آذار/مارس المقبل، بقيادة عضو الكنيست غدعون ساعر، سيكون تمثيله في الكنيست أكبر من لو خاض هذا الحزب الانتخابات برئاسة زعيمه الحالي ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كما أشار استطلاع إلى زيادة تمثيل القائمة المشتركة، فيما توقع استطلاع آخر تراجعه.

ووفقا لاستطلاع نشرته صحيفة “اسرائيل اليوم” فإن 59% أكدوا أنهم سيشاركون في التصويت في الانتخابات الثالثة للكنيست، ورجح 23% أن ثمة احتمالا كبيرا أن يشاركوا في التصويت.

وسيحصل الليكود بقيادة نتنياهو على 31 مقعدا، فيما سيرتفع تمثيل “كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس، إلى 37 مقعدا، وستحصل القائمة المشتركة على 14 مقعدا، كذلك سيحصل تحالف “العمل – غيشر” على 6 مقاعد، و”المعسكر الديمقراطي” على 4 مقاعد، ويرتفع تمثيل معسكر “كاحول لافان” إلى 47 مقعدا.

ووفقا لهذا الاستطلاع فإن كتلة أحزاب اليمين والحريديين، بقيادة نتنياهو، ستكون ممثلة بـ51 مقعدا، حيث سيحصل حزب شاس على 8 مقاعد، كتلة “يهدوت هتوراة” على 7 مقاعد، حزب “اليمين الجديد” برئاسة نفتالي بينيت وأييليت شاكيد على 5 مقاعد، بينما اتحاد أحزاب اليمين المتطرف لن تتجاوز نسبة الحسم. وسيحصل حزب “اسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد. 

مع ذهاب إسرائيل إلى انتخابات ثالثة للكنيست، خلال 11 شهرا، وإقرار الكنيست لموعدها في الثاني من آذار/مارس المقبل، يسود اعتقاد لدى قسم من السياسيين والمحللين، أن الأزمة السياسية قد تستمر بعد الانتخابات المقبلة، ولذلك ستتبعها جولة انتخابات أخرى، رابعة. لكن سيناريو كهذا سيكون محتملا، فقط في حال بقاء زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في الحلبة السياسية.

كما اتفق زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس مركز الليكود، حاييم كاتس، على إجراء انتخابات داخلية لانتخاب رئيس لليكود ومرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة، ستجري في 26 كانون الأول/ديسمبر الحالي. وتخيم على هذه الانتخابات فشل نتنياهو بتشكيل حكومة ولوائح اتهام بمخالفات فساد خطيرة.

ويتوقع أن ينافس نتنياهو عضو الكنيست غدعون ساعر، الذي أعلن قبل أسابيع ترشيح نفسه لرئاسة الليكود وطالب بإجراء انتخابات داخلية، الأمر الذي اعتبر تحديا لنتنياهو. وسيصوت مركز الليكود على موعد الانتخابات الداخلية في اجتماع خاص،، يعقد مساء غد. وعيّن نتنياهو وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، رئيسا لطاقمه الانتخابي في هذه الانتخابات.

وجاءت مطالبة ساعر بإجراء انتخابات داخلية على رئاسة الليكود، في أعقاب فشل نتنياهو بتشكيل حكومة بعد جولتي انتخابات الكنيست، في نيسان/أبريل وأيلول/سبتمبر الماضيين، وإعلانه أن نتنياهو لن ينجح في تشكيل حكومة بعد الانتخابات الثالثة للكنيست أو حتى بعد انتخابات رابعة، الأمر الذي أدى إلى أزمة سياسية في إسرائيل.

ورحب ساعر بالاتفاق على موعد الانتخابات الداخلية، وقال إنه “سأخوض حملة إيجابية ونظيفة، وسأطرح أجندة لمستقبل إسرائيل، وثمة حاجة قومية لتحول يسمح بإنهاء الأزمة السياسية المتواصلة، وتشكيل حكومة قوية وتوحيد شعب إسرائيل”.

نتنياهو: سأستقيل من مناصب وزير مطلع الشهر المقبل

أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو المحكمة العليا أنه سيستقيل من مناصبه الوزارية باستثناء منصب رئيس الحكومة، وذلك ابتداء من مطلع الشهر المقبل ويأتي بلاغ نتنياهو في أعقاب إعلان المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت، أنه إذا لم يستقل نتنياهو طواعية من مناصب وزير يتولاها فإنه سيضطر إلى إلزامه بالقيام بذلك.

ويتولى نتنياهو أربع حقائب وزارية حاليا وهي الصحة والرفاه والزراعة و”الشتات، ويستند القرار بهذا الخصوص إلى سابقة قضائية من العام 1993، عندما قررت المحكمة العليا أن على رئيس الحكومة حينذاك، يتسحاق رابين، أن يقيل الوزير أرييه درعي، ونائبه رفائيل بنحاسي، بسبب تقديم لوائح اتهام خطيرة ضدهما، وأعلن مندلبليت الشهر الماضي أنه يعتزم تقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو تنسب له ارتكاب مخالفات فساد، بينها الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاثة ملفات.

لا مفر من حملة عسكرية واسعة على غزة

في الوقت التي تشير التقديرات إلى احتمال التوصل لتفاهمات حول “تهدئة” طويلة الأمد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، برعاية المخابرات المصرية وأوساط أممية، يرى مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، أنه “بالظروف التي السائدة، فلا مفر من حملة عسكرية واسعة على غزة“.

 

ووفقا لتقديرات عسكرية كما أوردها الموقع الإلكتروني “واللا” إنه بالنظر إلى التصعيد على الجبهة الجنوبية وفي ظل الأزمة السياسية بالبلاد، سيتعين على القيادة السياسية أن تقرر وتحسم موقفها قريبا ما إذا كان الجيش سيتوجه نحو التصعيد العسكري ضد حركة حماس، أو منح تسهيلات اقتصادية لقطاع غزة، مع الاستمرار في شن هجمات وغارات ردا على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع.

ونقل الموقع عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله “لا مفر ولن يكون هناك خيار سوى الشروع في حملة عسكرية لتعزيز قوة الردع”، وتأتي هذه التقديرات الأمنية عقب انتهاء العدوان العسكري الأخير على القطاع والذي أطلق عليه الجيش الإسرائيلي تسمية “الحزام الأسود”، وخلاله تم اغتيال القائد العسكري في “الجهاد الإسلامي”، بهاء أبو العطا، والهجوم على أكثر من 100 هدف للفصائل.

ورغم المزاعم الإسرائيلية بتحقيق أهداف هذا العدوان على القطاع، إلا أن إطلاق القذائف الصاروخية يتواصل، لكن ثمة تقديرات لمسؤولي الأمن بإسرائيل بأن “قيادة حركة حماس تعارض إطلاق القذائف الصاروخية، لكنها لا تفعل ما يكفي لوقف إطلاق الصواريخ، وذلك على الرغم من الهجوم على أهداف حماس“.

OECD تساهم بتطبيع الاحتلال وتكريس الضم

رصد تقرير مقال أكاديمي إسرائيلي الدور الذي تلعبه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، في التطبيع الدولي مع الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وذلك على الرغم من تعارضه مع القوانين الدولية، في ظل الدبلوماسية الإسرائيلية المدعومة من الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، وأثر ذلك على خدمة المشاريع الاستيطانية بالترويج لمعطيات تهيئ الظروف لتنفيذ الضم وترجمة الحلم الصهيوني بـ”أرض إسرائيل الكاملة“.

واستعرض التقرير الذي نشرته مجلة “هزمان هزيه” الصادرة عن معهد “فان لير” في القدس، الخطوات التي اتخذتها الإدارة الأميركية في اتجاه خلع صفة الراهنية عن الاحتلال الإسرائيلي وتبني فكرة أرض إسرائيل الكاملة، (بدءا من إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل مرورًا بالشق الاقتصادي لـ”صفقة القرن”، وصولا إلى الموقف الأخير الذي يشرعن الاستيطان). فيما تكرّس الممارسات الإسرائيلية لكونها دولة “أبرتهايد؛ تهيمن فيها أقلية يهودية على أكثرية فلسطينية من خلال الوسائل غير الديمقراطية والقوة العسكرية“.

وذكر التقرير أن “عملية شرعنة الضم الزاحف ليست مجرد نزوة لحكومة أميركية غريبة الأطوار”، بواسطة تكريس لتغييب الجانب السياسي (الأساسي) عن الفهم الإدراكي للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، والتي تتمثل بالقاعدة التي تقول: “يمكن لإسرائيل أن تتوسع كما لو أن فلسطين غير موجودة، ويمكن أن تنمو فلسطين اقتصاديًا كما لو لم يكن هناك احتلال”، ويظهر ذلك في الشق الاقتصادي الذي طرحته الإدارة الأميركية لـ”صفقة القرن” والذي تجاهل تماما واقع الاحتلال الإسرائيلي.

إسرائيل وروسيا تنسقان لبيع الأسلحة لمنع صفقات مع إيران

قال أريئيل بولشطاين مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للمهاجرين الروس إن إسرائيل امتنعت عن بيع أنواع من الأسلحة لجورجيا بناء على طلب روسيا، وكان بولشطاين صرح، قبل شهر ونصف الشهر، بأن إسرائيل امتنعت عن بيع أسلحة لأوكرانيا بناء على طلب روسي مقابل عدم تنفيذ صفقة أسلحة بين روسيا وإيران.

وزعم بولشطاين في مقابلة نقلها موقع يديعوت أحرونوت إلى أن “روسيا وافقت مرتين على الأقل على طلب إسرائيل بعدم بيع أسلحة متطورة لإيران، كما طلبت روسيا من إسرائيل أن تدرك الحساسيات وأن تستجيب لطلباتها بشأن بيع الأسلحة”.

وذكرت أن “إسرائيل لم تبع عدة أنواع أسلحة لجورجيا، وهناك مطالب روسية مشابهة من إسرائيل بشأن دول أخرى، وخاصة في أماكن تدور فيها نزاعات مع روسيا”.

وفد إسرائيلي يزور دبي سرا

زار مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوفال روتيم، دبي في الإمارات، بشكل سري في الأيام الماضية حسبما ذكرت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، ووقع روتيم على اتفاق رسمي يقضي بمشاركة إسرائيل في معرض “إكسبو 2020″، في خطوة تطبيعية أخرى بين إسرائيل والإمارات، تسمح فيها الأخيرة بتسويق منتجات وأفكار وبرامج إسرائيلية، في وقت تتحفظ فيه دول أجنبية، وحتى أنها تقاطع، المنتجات الإسرائيلية بسبب استمرار الاحتلال.

ونقلت القناة 13 عن مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم إنه في أعقاب التوقيع على الاتفاق، سيتم البدء ببناء الجناح الإسرائيلي في المعرض، في وقت لاحق من الأسبوع الحالي. ويفاخر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتقارب بين إسرائيل ودول خليجية، أبرزها السعودية والإمارات، بزعم وجود مصالح مشتركة بين الجانبين وتتمثل بمحاربة إيران. 

 

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اللقاءات والمشاورات التي تجري بين القوى السياسية للتوصل الى حلحلة في الملف الحكومي، بعد اعلان المرشح المهندس سمير الخطيب، اعتذاره ، وذلك ‏بعد زيارة لدار الفتوى.

في الملف الحكومي، دعا امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الى حكومة إنقاذ تضمّ أوسع مشاركة من القوى السياسية. وأمل “ان تحصل استشارات يوم الاثنين المقبل، وأن يحصل تكليف لأي شخصية تحظى بأكثرية الأصوات أو بالأصوات اللازمة، وبعد التكليف نتحدث عن تأليف الحكومة وشكلها”، مؤكّداً أنّ عملية التأليف لن تكون عملية سهلة.

رئيس المجلس النيابي نبيه بري قال “انّ الازمة تضغط على لبنان في كل مفاصله، وكما سبق وقلت ‏انّ البلد لم يعد يتحمّل لأسابيع قليلة هذا الوضع الخطير. الوقت اكثر من ثمين، وصار المطلوب بإلحاح حكومة تبدأ ‏مسيرة الانقاذ“.

في وقت تستمر التحركات الشعبية في اكثر من منطقة وشهدت هذه التحركات بعض الاشكالات مع القوى على خليفة عدم السماح بقطع الطرق.

في ملف الطاقة،أعلنت وزيرة الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ندى بستاني، في ، “إصدار وتسليم أول ترخيص لتجمع شركات “توتال” – “إيني” – “نوفاتيك” للتنقيب عن النفط والغاز في بلوك 4″. وسلمت البستاني رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نسخة من اول رخصة حفر بئر نفطية في المياه اللبنانية، والتي كان تسلمها رئيس مجلس ادارة شركة “توتال” لبنان خلال احتفال اقيم في وزارة الطاقة والمياه.

قضائيا، تناولت الصحف تداعيات الهجوم الذي شنه نائب المستقبل هادي حبيش على القاضية غادة عون في قصر عدل جبل لبنان.

الملف الحكومي

أعلن المرشح لرئاسة الحكومة المهندس سمير الخطيب، اعتذاره عن اكمال المشوار الذي رشح من أجله، وذلك ‏بعد زيارة لدار الفتوى، استتبعها بزيارة ثانية لـ”بيت الوسط” حيث اطلع الرئيس سعد الحريري على الموقف الذي تبلغه من مفتي ‏الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، والذي يؤيد إعادة تسمية الحريري لرئاسة الحكومة المقبلة.

رئاسة الجمهورية اعلنت في بيان، تأجيل الاستشارات ‏ النيابية الملزمة التي كانت مقررة الاثنين 9 كانون الاول 2019 الى الاثنين 16 كانون الاول الجاري وفق التوقيت والبرنامج والمواعيد التي نشرت سابقا“.

رئيس المجلس النيابي نبيه بري قال “انّ الازمة تضغط على لبنان في كل مفاصله، وكما سبق وقلت ‏انّ البلد لم يعد يتحمّل لأسابيع قليلة هذا الوضع الخطير. الوقت اكثر من ثمين، وصار المطلوب بإلحاح حكومة تبدأ ‏مسيرة الانقاذ. وهذا يتطلب بالدرجة الاولى أن تُزال كل الموانع والتعقيدات من طريق تأليف الحكومة الذي يجب ان ‏يكون في منتهى السرعة“.

وفي هذا السياق، جاء موقف كتلة “التحرير والتنمية”، بعد اجتماعها في عين التينة برئاسة بري، التي أكدت ‏ضرورة الاسراع في تأليف الحكومة للتركيز على معالجة الاوضاع المعيشية والامنية والوضعين المالي والمصرفي، ‏مشدّدة في الوقت نفسه على وجوب ان تتحمل حكومة تصريف الاعمال كل مسؤولياتها الى حين تأليف حكومة جديدة.

مجموعة الدعم الدولية للبنان أكدت في ختام اجتماعها في باريس “أن الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته وأمنه وسيادته واستقلاله على أراضيه كافة، يتطلّب التشكيل الفوري لحكومة لها القدرة والمصداقية للقيام بسلة الإصلاحات الاقتصادية، ولإبعاد لبنان عن التوتر والأزمات الإقليمية“.

وعقب لقاء الأربعاء، نقل عن بري قوله إن اجتماع مجموعة الدعم الدولي في باريس إشارة قوية لاهتمام المجتمع الدولي بلبنان أكثر من نيّة عدد من اللبنانيين الآخرين. وتابع “الرئيس بري متخوّف على مستقبل البلد في ظل أزمات تستوجب السرعة في حسم الملف الحكومي”. وركز بري على أهمية توفير الأمن الصحي والاجتماعي والحياتي والاقتصادي للمواطن اللبناني الذي عانى ويعاني جراء اعتكاف الوزارات والإدارات المعنيّة عن تحمّل مسؤولياتها وتفادي الكارثة التي ألمّت بالمواطنين جراء السيول، آملاً ألا يتكرّر المشهد مجدّداً ونهائياً وبانتظار المحاسبة والمتابعة من قبل اللجان المسؤولة التي تتابع الأمر”.

الوزير جبران باسيل أعلن أنه “إذا أصرّ الحريري على “أنا أو لا أحد” وأصرّ حزب الله وأمل على مقاربتهما بمواجهة المخاطر الخارجية بحكومة تكنوسياسية برئاسة الحريري، نحن كتيّار وطني حرّ، وكتكتّل لبنان القوي، مع ترك الحريّة لمن يريد من الحلفاء، لا يهمّنا ان نشارك بهكذا حكومة لأن مصيرها الفشل حتماً”. وأضاف: “أكيد أننا لا نسمح بضرب الميثاقية وتخطي التمثيل الفعلي ونعطي مقاعدنا للحراك اذا رغب أو لأشخاص جديرين بالثقة اذا لم يرغب“.

وأضاف: “لا نشارك ولا نمنع تشكيل الحكومة ولا نطلب ولا نضغط على أحد لعدم السير بها“.

السيد نصرالله

أمل امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله “ان تحصل استشارات يوم الاثنين المقبل، وأن يحصل تكليف لأي شخصية تحظى بأكثرية الأصوات أو بالأصوات اللازمة، وبعد التكليف نتحدث عن تأليف الحكومة وشكلها”، مؤكّداً أنّ عملية التأليف لن تكون عملية سهلة. وكشف في إطلالة متلفزة ، أنّه “حتى الآن لا اتفاق على اسم معين، وكتلة “الوفاء للمقاومة” ستحدّد موقفها الاثنين“.

وإذ دعا الى حكومة إنقاذ تضمّ أوسع مشاركة من القوى السياسية، أوضح أنّ تأليف أي حكومة يحتاج الى موافقة الأغلبية النيابية ونحن جزء من هذه الغالبية، كما انّ رئيس الجمهورية والعهد اساسي في هذه الغالبية. وقال: “كما رفضنا غياب “المستقبل” عن الحكومة، لا نقبل أيضا بألّا يشارك “التيار الوطني الحر”، مشيراً الى انّ خيار ترؤس الحريري للحكومة لا يزال مطروحاً انما عليه ان يحلحل الامور قليلاً. وخيار تسمية الحريري لرئيس حكومة ما زال مطروحاً أيضاً“.

وتحدّث نصرالله عن أربعة خيارات كانت مطروحة، الأول والثاني يتمحوران حول خيار حكومة اللون الواحد التي رفضها “حزب الله” لفريقه السياسي وللفريق الآخر. ثم الخيار الثالث والرابع، ويتمحوران حول “حكومة الشراكة”، وفق اوسع تمثيل ممكن، مشيراً الى انّ الفرق بين الخيار الثالث والرابع له علاقة برئيس الحكومة. فالخيار الثالث كان يتمحور حول حكومة يرأسها سعد الحريري، لكنّ الأخير طرح مجموعة من الشروط وجدها فريقنا السياسي غير مناسبة، وبعضها “الغائي”، ما ادّى الى الانتقال الى الخيار الرابع، وهو الموافقة على اسم يقترحه الرئيس الحريري وتيار “المستقبل” وتوافق عليه الأغلبية النيابية، لكنه أيضاً لم يتحقق.

وحذر السيد نصرالله من الاستغلال الأميركي لتظاهرات لبنان الذي بدا واضحاً وذلك بالتزامن مع اعتبار “الاسرائيليين” ما يحصل فرصة لهم، لافتاً إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول أن التظاهرات بيّنت أن المأزق في لبنان ناجم عن حزب الله ودعاهم إلى التخلص منه، تعكس ضغطه على البلاد لاخراج الحزب من الدولة وهو أمر مستحيل نتيجة حضوره الشعبي.

الحراك الشعبي

سجلت حالة فوضى في قطع الطرقات، بعضها اتخذ شعارات تتصل بالاحتجاج على الطوفان وفضائح الفساد في وزارة الأشغال والبلديات، وبعضها احتجاجاً على توقيف متظاهرين تصادموا مع الجيش اللبناني أو قاموا بالمشاركة في قطع الطرقات سابقاً، وبعضها بقي بلا شعار، وامتدت عمليات قطع الطرق من طريق الجنوب إلى جونية وطرابلس وصولاً إلى البقاع، بينما سارت تظاهرات ليلية في بيروت تجوّلت بين منازل وزراء الأشغال السابقين.

الطاقة

أعلنت وزيرة الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ندى بستاني، في مؤتمر صحافي، “إصدار وتسليم أول ترخيص لتجمع شركات “توتال” – “إيني” – “نوفاتيك” للتنقيب عن النفط والغاز في بلوك 4″. وقالت “يتم تسليم الترخيص بعد إنجاز الشركات كل تحضيراتها للبدء بعملية الحفر، والتزام الشركات بالمهل التنفيذية دليل على استمرار الثقة بلبنان. أ

وتوقعت بستاني وصول السفينة خلال شهر كانون الثاني المقبل، وقالت: “ستأخذ عملية الحفر حوالي الشهرين، يضاف إليهما شهران لتحليل المعطيات ومعرفة إمكانية وجود استكشاف تجاري أم لا”.

وسلمت البستاني رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نسخة من اول رخصة حفر بئر نفطية في المياه اللبنانية، والتي كان تسلمها رئيس مجلس ادارة شركة “توتال” لبنان خلال احتفال اقيم في وزارة الطاقة والمياه.

رئيس الجمهورية اكد أن “سنة 2020 ستشهد بدء اعمال التنقيب عن النفط والغاز في المياه الاقليمية اللبنانية، على أمل أن يصبح لبنان بعد ذلك من البلدان المنتجة للنفط، الامر الذي يعطي دفعا ايجابيا للاقتصاد اللبناني ويحسن الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان”. وهنأ اللبنانيين على هذا الانجاز الذي تحقق “بفعل الاصرار على الاستفادة من الثروة النفطية والغازية في المياه اللبنانية والذي ترجم في اول قرار صدر عن مجلس الوزراء، في اول جلسة عقدتها الحكومة بعد نيلها الثقة مع بداية ولايتي الرئاسية“.

ونوه ب”الجهود التي بذلتها وزيرة الطاقة والمياه ومن سبقها في الوزارة لوضع هذا الانجاز قيد التنفيذ“.

قضائيا

أثار مشهد تهجم نائب المستقبل هادي حبيش على القاضية غادة عون في قصر عدل جبل لبنان امتعاضاً واعتراضاً سياسياً وشعبياً وقضائياً واسعاً. على خلفية، توقيف النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون رئيسة هيئة ادارة السير هدى سلوم، بناءً على الإخبار المقدم من المحامي وديع عقل في جرائم الرشوة والتزوير وهدر مال عام وإثراء غير مشروع وإخلال بموجبات وظيفية.

وفي المقابل طلب مجلس القضاء الأعلى بعد اجتماع استثنائي له من النائب العام التمييزي اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة النائب المحامي هادي حبيش. مستنكراً ما تعرّضت له عون، وأعلن “دعمه الكامل للقضاة الذين يقومون بمهامهم القضائية بكل صدق وشفافية وحريّة، منوّهاً بما يعملون له في سبيل تحقيق العدالة وحماية أصحاب الحقوق، مع إبداء الاستعداد لمعالجة أي خلل مدّعى حصوله وفقاً للأصول القانونية“.

ومثلت سلوم، أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة القاضي جورج رزق، الذي استجوبها في حضور وكيلها المحامي مروان ضاهر، في ادعاء النيابة العامة ضدّها بجرم الرشى والإثراء غير المشروع. وفي نهاية الجلسة قرّر تركها بسند اقامة.

لكن القاضية عون استأنفت قرار القاضي رزق بترك سلوم وأبقت عليها موقوفة، فيما شهد ملف النافعة ادعاء جديداً شمل 16 موظفاً وسمسارا.

واتخذت القاضية عون صفة الادعاء الشخصي بحق حبيش وطلبت ملاحقته وتوقيفه وإحالته الى المدعي العام التمييزي. بدوره، أكد حبيش أنه ادّعى على القاضية عون بالمعاملة بالشدة والقدح والذم وتحقير المحامين والنواب.

                                                         

                                      الملف الاميركي

توقف المحادثات الأمريكية مع طالبان حاز على اهتمام الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد إن فريقه من المفاوضين الأمريكيين سيتوقف “لفترة قصيرة” عن المحادثات مع طالبان بعد أحدث هجوم انتحاري شنه مسلحو الحركة على قاعدة بإجرام الجوية الأمريكية هذا الأسبوع والذى أسفر عن مقتل مدنيين اثنين.

كما قالت ان مضمون مجموعة من الوثائق الحكومية السرية يفيد بأن كبار المسؤولين الأميركيين أحجموا عن تقديم الصورة الحقيقية بشأن 18 عاما من الحرب في أفغانستان، وقالت إن القادة العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين قدموا صورة وردية عن مجرى الحرب، رغم علمهم بزيف تصريحاتهم، حيث أخفوا أدلة تؤكد انعدام فرص النصر في تلك الحرب.

وتحدثت عن عدم الصدق والحيل القذرة التي علمت حملة انتخابات بريطانيا الأخيرة، وأشارت إلى أن قوانين البث التلفزيوني والإذاعي تشترط بحصول كل المرشحين على تغطية إعلامية متساوية تعمل على تشكيل الرأي العام من المرشحين وبرامجهم. ولكن حملات الانتخابات التي قادت إلى عملية الاقتراع أظهرت أن المشهد الإعلامي في بريطانيا قد تغير بحيث لم يعد مجرد الدفع بهذا الاتجاه أو ذاك كافيا.

وأفادت الصحف ان واشنطن استقرت على الشروط النهائية لاتفاق تجاري جزئي مع بكين، وهي خطوة يمكن أن تخفف التوترات بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم قبل أيام فقط من تصعيد حدة توتر حرب تجارية طويلة أمد.

وعلّقت الصحف على قرار الرئيس الأمريكي الذي يستهدف معاداة السامية في حرم الجامعات، ولكنه كما تقول لم يتصدَّ للمشكلة الحقيقية، وهي أن معاداة السامية ليست نابعة من حركة المقاطعة لإسرائيل والنقاش حولها في الجامعات، ولكن من جماعات التفوق الأبيض الذين يستقي ترامب الدعم منهم.

ونشرت وثيقة عسكرية أمريكية تحذر من الصعوبات التي تواجه القوات الأمريكية المتواجدة في شمال سوريا بسبب التعقيدات المحيطة بها والتي فرضت مخاطر مختلفة عن التهديدات التي كان يمثلها تنظيم داعش.

وكشفت ان طالب الطيران أحمد محمد الشمراني الذي أطلق النار على زملائه في القاعدة الجوية بنساكولا بفلوريدا يوم الجمعة الماضية ربما تبنى أفكارا متطرفة في فترة تعود إلى 2015 وذلك حسب تحليل حكومي سعودي.

توقف المحادثات الأمريكية مع طالبان

قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد إن فريقه من المفاوضين الأمريكيين سيتوقف “لفترة قصيرة” عن المحادثات مع طالبان بعد أحدث هجوم انتحاري شنه مسلحو الحركة على قاعدة بإجرام الجوية الأمريكية هذا الأسبوع والذى أسفر عن مقتل مدنيين اثنين.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن خليل زاد كان قد جدد المحادثات مع طالبان في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري بشأن الخطوات التي يمكن أن تؤدى إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما في أفغانستان.

وفى إشارة للهجوم على قاعدة باجرام الأمريكية والذى أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة أكثر من 70 آخرين، كتب خليل زاد تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي قال فيها:“التقيت طالبان وأعربت عن غضبى حيال الهجوم الذى استهدف باجرام..سنوقف [المفاوضات] لفترة وجيزة“.

مسؤولون أميركيون زيفوا حقائق عن حرب أفغانستان: وقالت صحيفة واشنطن بوست ان مضمون مجموعة من الوثائق الحكومية السرية يفيد بأن كبار المسؤولين الأميركيين أحجموا عن تقديم الصورة الحقيقية بشأن 18 عاما من الحرب في أفغانستان.

وقالت الصحيفة إن القادة العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين قدموا صورة وردية عن مجرى الحرب، رغم علمهم بزيف تصريحاتهم، حيث أخفوا أدلة تؤكد انعدام فرص النصر في تلك الحرب.

كما تضمنت الوثائق -التي حصلت عليها الصحيفة- شهادات لمئات المسؤولين الأميركيين انتقدوا فيها ما يحدث في أفغانستان، وكيف غرقت بلادهم في تلك الحرب.

وأشاروا إلى أوجه القصور الأساسية في الحرب المستمرة حتى اليوم -كما أكدوا- أن الرؤساء جورج بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب، وقادتَهم العسكريين؛ لم يفوا بوعودهم بكسب الحرب في أفغانستان.

وحصلت الصحيفة على هذه الوثائق بموجب قانون حرية المعلومات الأميركي وقانونين اتحاديين آخرين.

ويأتي الكشف عن هذه الوثائق في وقت يسعى فيه ترامب والبنتاغون لتقليص عدد الجنود الأميركيين في أفغانستان، بهدف زيادة التركيز على قتال تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وترغب الإدارة الأميركية في التوصل إلى اتفاق سلام مع حركة طالبان.

انتخابات بريطانيا عام 2019 مثال للتضليل والكذب

تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن عدم الصدق والحيل القذرة التي علمت حملة انتخابات بريطانيا الأخيرة، وأشارت إلى أن قوانين البث التلفزيوني والإذاعي تشترط بحصول كل المرشحين على تغطية إعلامية متساوية تعمل على تشكيل الرأي العام من المرشحين وبرامجهم. ولكن حملات الانتخابات التي قادت إلى عملية الاقتراع أظهرت أن المشهد الإعلامي في بريطانيا قد تغير بحيث لم يعد مجرد الدفع بهذا الاتجاه أو ذاك كافيا. فخلال الحملة الانتخابية انتشرت المعلومات الكاذبة والحيل القذرة خاصة على الإنترنت بشكل لم تعد فكرة المساواة في التغطية مهمة. ففي تشرين الثاني انتشرت الاتهامات حول عدم النزاهة الرقمية بعد دقائق من أول مناظرة تلفزيونية بين رئيس الوزراء بوريس جونسون وزعيم العمال جيرمي كوربن، قام حزب المحافظين ومن خلال “تويتر” بإعادة تشكيل أخبار الحملة الانتخابية قبل المناظرة وقدمتها على أنها “فحص المعلومات”.

ووسط المخاوف من حملات التضليل فقد تم تقديم ما أطلق عليها فحص معلومات بأنها منشورات تقوم بها جماعة فحص للمعلومات. وفي الدفاع عن التحرك قال عضو حزب المحافظين ووزير الخارجية دومينك راب “لا أحد يهتم بما تقوم به وسائل التواصل الاجتماعي تحت الضغط”، إلا أن الحملة التي تلت ذلك أثبتت أن راب مخطئ. فقد تم التلاعب بلقطات الفيديو للمحافظين من أجل التضليل المقصود، وتم خداع الصحافيين لنشر الاتهامات الكاذبة عبر “تويتر”.

وقالت إنه من غير المبالغة القول إن هذه الانتخابات الحالية هي عن مستقبل بريطانيا. وتساءل الكاتب إن جونسون قادرا على تحقيق الغالبية من أجل صفقة خروج مع أوروبا؟ وهل سينجو نظام الخدمة الوطنية ويبقى على حاله؟ وهل سيخسر الشباب البريطاني فرصة العمل والدراسة في أوروبا؟ مع أن الحيل القذرة على الإنترنت وضعت أولويات أخرى أهم من هذه مثل “هل صورة طفل على أرضية مستشفى صحيحة أم مزيفة؟ وهل كشف الحقائق عن البريكسيت هي عن كشف الحقائق؟ ويرى الكاتب أن حملة التضليل أدت لتعزيز بعض المواقف عند البعض والشك فيها عند البعض الآخر.

اتفاق أمريكا والصين التجاري المبدئي

أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن واشنطن استقرت على الشروط النهائية لاتفاق تجاري جزئي مع بكين، وهي خطوة يمكن أن تخفف التوترات بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم قبل أيام فقط من تصعيد حدة توتر حرب تجارية طويلة أمد، وذكرت الصحيفة – نقلا عن العديد من المصادر المطلعة على سير المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين- أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى كبار مستشاريه الاقتصاديين في البيت الأبيض، ووافق على تخفيضات كبيرة في الرسوم الجمركية بقيمة 360 مليار دولار التي فرضها على البضائع الصينية في مقابل التزام الصين بشراء دفعات كبيرة من المنتجات الزراعية الأمريكية وتقديم تنازلات أخرى.

وأضافت أنه في إطار الاتفاقية من المتوقع أن يعلق ترامب أو يلغي الرسوم الجمركية على المنتجات الاستهلاكية الواردة من الصين على سلع قيمتها 160 مليار دولار والمقرر دخوله حيز التنفيذ الأحد المقبل.

وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن الرسوم الجمركية الإضافية كانت ستؤدي إلى فرض الولايات المتحدة ضرائب على كل شيء تقريبًا تشحنه الصين إلى الولايات المتحدة، ولكن الاتفاق السالف ذكره سيمنع تصعيدًا آخر في معركة تجارية تسببت في أضرار اقتصادية على جانبي المحيط الهادئ.

وكان ترامب قد كتب تغريدة على تويتر قال فيها إن الولايات المتحدة تقترب للغاية من إبرام صفقة تجارية كبيرة مع الصين وقال “نقترب جدا من صفقة كبيرة مع الصين.. هم يريدونها، وكذلك نحن”.

ترامب يستهدف نقد إسرائيل في الجامعات الأمريكية ويتجاهل معاداة السامية بين القوميين البيض واليمين

علّقت صحيفة نيويورك تايمز على قرار الرئيس الأمريكي الذي يستهدف معاداة السامية في حرم الجامعات، ولكنه كما تقول لم يتصدَّ للمشكلة الحقيقية، وهي أن معاداة السامية ليست نابعة من حركة المقاطعة لإسرائيل والنقاش حولها في الجامعات، ولكن من جماعات التفوق الأبيض الذين يستقي ترامب الدعم منهم.

واشارت الصحيفة إلى أن الهجمات المدفوعة بالعداء لليهود زادت في العام الماضي أكثر من أي وقت آخر. فقد تم إطلاق النار على المصلين في كنيس بمدينة بيتسبرغ، وقتل مهاجمون طلابا يهودا في كاليفورنيا وفرنسا.

وفي ألمانيا حُذّر اليهود من لبس القبعة أو أي شيء يحمل نجمة داوود وهم يتمشون في الشوارع. وفي تظاهرات تشارلوتسفيل ترددت صرخات “اليهود لن يأخذوا مكاننا”، وقالت الصحيفة إن موجة عداء السامية في تصاعد مستمر، وهناك حاجة لأن تتخذ الحكومة إجراءات بشأنها. وقالت وزارة الأمن الوطني إنها ستركز في استراتيجيتها على زيادة التهديدات من الإرهاب القومي الأبيض، وهي خطوة مرحب بها.

ثم قرر الرئيس دونالد ترامب التدخل يوم الأربعاء، إلا أن تدخله لم يكن سوى تحريكا للمياه الراكدة أكثر من حل المشكلة. فقد وقّع أمرا تنفيذيا لمواجهة معاداة السامية في الجامعات بناء على البند السادس في قانون الحريات المدنية الصادر عام 1964 ويقضي بحجب الدعم الفدرالي عن المدارس والكليات التي فشلت في مواجهة التمييز ضد اليهود. وهناك قانون مماثل يحظى بدعم الحزبين في الكونغرس. وقامت الإدارات الجمهورية والديمقراطية السابقة بخطوات لمنع التمييز والكراهية.

وتعلق الصحيفة أن قرار ترامب ربما كان لفتة تعبر عن القلق إلا أنها لا تفعل الكثير من أجل مواجهة مصدر العنف الحقيقي ومعاداة السامية في الولايات المتحدة وما يهدد حقوق حرية التعبير.

مجموعات تهدد القوات الأمريكية في سوريا

حذرت وثيقة عسكرية أمريكية أطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز، من الصعوبات التي تواجه القوات الأمريكية المتواجدة في شمال سوريا بسبب التعقيدات المحيطة بها والتي فرضت مخاطر مختلفة عن التهديدات التي كان يمثلها تنظيم داعش.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع للصحيفة، إن استراتيجية إدارة الرئيس دونالد ترامب في شمال سوريا، والتي فرضت تغيرات سريعة غير مدروسة، وضعت القوات الأمريكية في بيئة معادية جديدة حيث تواجه تهديدات من مجموعات تابعة لروسيا وإيران وسوريا فضلاً عن القوات المقاتلة الحالية التابعة للمعارضة في الشمال.

ويرى القادة العسكريون الأمريكيون إن هذه الجماعات المسلحة على اختلافها تشكل تهديدات أكبر بكثير من تلك التي يشكلها تنظيم داعش.

لجنة “عزل ترامب” تزيد التوتر الديمقراطي الجمهوري

شهد مجلس النواب الأميركي مناقشات حادة خلال صياغة لجنة برلمانية قرار اتهام دونالد ترامب قبل تصويت تاريخي، متوقع الأربعاء المقبل، لنقل قضية عزل الرئيس الأميركي إلى مجلس الشيوخ.

وجرت مواجهات كلامية عنيفة بين أعضاء اللجنة القضائية لمجلس النواب حول التهمتين اللتين أبقى عليهما الديموقراطيون ضد الرئيس وهما “استغلال السلطة” و”عرقلة حسن سير عمل الكونغرس“.

وخلال المناقشات التي استمرت حتى وقت متأخر من الخميس، رأى الجمهوريون أنها “مهزلة” و”عملية مدبرة”. وقالت النائبة ديبي ليسكو إن “هذا أمر مدبر مسبقا، تحاولون اتهام الرئيس منذ انتخابه“.

وفي مواجهة هذا التوتر، دعا الرئيس الديموقراطي للجنة، جيري نادلر، زملاءه الجمهوريين إلى “الامتناع عن تبرير سلوك” رئاسي يعرفون “بأنفسهم أنه سيء“.

وبما أن كل معسكر متمسك بموقفه، بات من شبه المؤكد أن يتم اتهام الرئيس في مجلس النواب حيث يتمتع الديموقراطيون بأغلبية مريحة، ثم أن تتم تبرئته بعد ذلك في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن التصويت على القرار الاتهامي في مجلس النواب سيجرى الأربعاء، لكنها أشارت إلى تغيير الموعد احتمال وارد.

المتدرب السعودي في القاعدة الأمريكية كان معارضا للإصلاحات وله ميول متشددة

كشفت صحيفة واشنطن بوست ان طالب الطيران أحمد محمد الشمراني الذي أطلق النار على زملائه في القاعدة الجوية بنساكولا بفلوريدا يوم الجمعة الماضية ربما تبنى أفكارا متطرفة في فترة تعود إلى 2015 وذلك حسب تحليل حكومي سعودي.

وفي تقرير داخلي وحساب على “تويتر” يعتقد أن الشمراني استخدمه، كشف أن أربعة رموز دينية شكلت أفكار المتدرب الجوي المتطرفة. وحصلت واشنطن بوست على التقرير. وأثار الهجوم على القاعدة الجوية أسئلة حول إجراءات التدقيق الأمني للمتدربين ودعا إلى مراقبة جديدة من الكونغرس وسط التوتر الذي تشهده العلاقات الأمريكية- السعودية. وفي الوقت الذي انتقد فيه المشرعون المملكة لدورها في حرب اليمن ومقتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول العام الماضي، واصلت إدارة ترامب دعمها للرياض باعتبارها حليفا في الحرب ضد إيران.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تعليق كل برامج تدريب 850 زائرا سعوديا، في محاولة لمراجعة ما حدث ومراجعة عامة لبرامج تدريب الطلاب العسكريين الأجانب. وطمأن المسؤولون الأمريكيون السكان حول القاعدة بأنهم يحاولون متابعة التحقيق وأن لا علاقة له بمؤامرة ما.

 

                                      الملف البريطاني

ابرزت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع نتائج الانتخابات البريطانية شبه النهائية الرسمية التي دلت على فوز حزب المحافظين بأغلبية مطلقة فقد حصد فيها ما لايقل عن 361 مقعدا من مقاعد مجلس العموم فيما يعد أكبر فوز للحزب ذي التوجهات اليمينية منذ أكثر من 30 عاما.

فيما حصل حزب العمال على نحو 203 مقاعد فيما يمثل الخسارة الأكبر للحزب ذي التوجهات اليسارية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وستسمح هذه النتيجة لحزب المحافظين بتشكيل الحكومة منفردا حيث أن عدد مقاعد مجلس العموم يبلغ 650 مقعدا.

وتحدثت عن الانشقاقات في الاتحاد الأوروبي التي ستتعمق بخروج بريطانيا، فعندما كان الناخبون البريطانيون يقفون في طوابير أمام مكاتب الاقتراع، كان قادة الاتحاد الأوروبي يعقدون أول اجتماع لهم في بروكسل دون بريطانيا منذ 50 عاما.

وتناولت موضوع ارتفاع القيمة المالية لشركة النفط السعودية أرامكو لتصبح أكبر شركة عامة في العالم، وقالت إن قيمة أرامكو المالية وصلت إلى 2 تريليون دولار، فقد أصبحت أكبر من عملاقي التكنولوجيا ابل وميكروسوفت، بل أكبر من عمالقة النفط الخمسة إيكسون موبيل وتوتال، وشيفرون وشل، وبريتش بتروليوم، مجتمعين.

ولفتت الغارديان إن قيمة الشركة وصلت إلى 1.9 تريليون دولار بسبب تهافت المستثمرين على شراء أسهمها خلال اليوم الأول لتداولها، مضيفة أن أسعار أسهم الشركة المملوكة للحكومة السعودية تحدت الآراء المنتقدة وتخطت التوقعات التي كانت تشير إلى أن إجمالي سعر أسهم الشركة لن يتعدى 1.7 تريليون دولار.

وتناولت آثار الأمر التنفيذي الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص معاداة السامية واعتبرت أن القرار يهدد باعتبار الطلاب الذين يلعبون دورا في مقاطعة إسرائيل معادين للسامية.

وانشُغلت صحف بريطانيا الرئيسية بمصير مشروع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “الإصلاحي”، فقالت أن “المشروع الإصلاحي” للأمير محمد بن سلمان يواجه مزيدا من التدقيق، خاصة بعد أن “عانت شركة أرامكو في كسب مساندة الأجانب لتحصيل 25.6 مليار دولار أمريكي” مقابل بيع جزء من أسهم عملاق النفط في العالم.

وتحدثت عن وثائق جديدة تثبت تضليل الرأي العام الأمريكي بخصوص الحرب الأفغانية، وتضم الوثائق شهادات لمسؤولين وجنود شاركوا في الحرب الأفغانية التي كلفت الأمريكيين ترليون دولار، وقتل فيها أكثر من 2300 من الجنود وأصيب نحو 20 ألف بجروح. كما ذهب ضحية الحرب الأمريكية أيضا عشرات الآلاف من المدنيين الأفغان.

الانتخابات البريطانية…. حزب المحافظين يحقق الأغلبية المطلقة

أظهرت نتائج الانتخابات البريطانية شبه النهائية الرسمية فوز حزب المحافظين بأغلبية مطلقة حصد فيها ما لايقل عن 361 مقعدا من مقاعد مجلس العموم فيما يعد أكبر فوز للحزب ذي التوجهات اليمينية منذ أكثر من 30 عاما.

فيما حصل حزب العمال على نحو 203 مقاعد فيما يمثل الخسارة الأكبر للحزب ذي التوجهات اليسارية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وستسمح هذه النتيجة لحزب المحافظين بتشكيل الحكومة منفردا حيث أن عدد مقاعد مجلس العموم يبلغ 650 مقعدا.

وتمكن الحزب الحاكم من الفوز بمقاعد في دوائر انتخابية كانت خاضعة لسيطرة العمال، وحصل الحزب القومي الاسكتلندي على نحو 48 مقعدا فيما لم يحصل حزب “بريكست” بقيادة السياسي نايجل فراج على أي مقاعد.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن نتيجة الانتخابات ستمنحه تفويضا “لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي” الشهر المقبل، من جهته أعلن زعيم حزب العمال جيريمي كوربين أنه لن يقود حزبه في أي انتخابات عامة مستقبلا، لكنه أكد بقاءه على رأس الحزب لفترة حتى يتم “التفكير” ومناقشة الخطوات القادمة.

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي: تحدثت صحيفة التايمز عن انشقاقات في الاتحاد الأوروبي ترى أنها ستتعمق بخروج بريطانيا، عندما كان الناخبون البريطانيون يقفون في طوابير أمام مكاتب الاقتراع، كان قادة الاتحاد الأوروبي يعقدون أول اجتماع لهم في بروكسل دون بريطانيا منذ 50 عاما.

ولعل أصعب مشكلة عرضت في الاجتماع هي التصديق على ميزانية الاتحاد لفترة سبع سنوات. ومما زاد الأمر تعقيدا هو خروج واحدة من أكبر الدولة مساهمة في الميزانية.

فبريطانيا تساهم بنحو 10 مليارات جنيه استرليني سنويا في ميزانية الاتحاد، وتسبب خسارة هذا المبلغ توترا بين الدول الكبيرة مثل ألمانيا التي تسعى إلى تحديد سقف مساهمة الأعضاء بنسبة 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي حتى تتفادى زيادة مساهمتها في الميزانية، ودول أوروبا الشرقية التي تريد زيادة كبيرة في الميزانية.

ورات الصحيفة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي له تأثير مباشر في الميزانية، ومع فوز المحافظين بأغلبية واسعة وتمسك جونسون بتعهداته في الحملة الانتخابية بأنه لن يطلب تمديدا فإن التوتر سيزداد بين الطرفين العام المقبل في مفاوضات تحديد طبيعة العلاقة مع بريطانيا.

واضافت أن المفاوضات بشأن علاقات تجارية جديدة لن تكون سهلة، فالمرحلة الثانية ستكون أكثر صعوبة بالنسبة للاتحاد الأوروبي من المرحلة الأولى التي تميزت بروح من الوحدة بين الأعضاء.

فتفاصيل الاتفاقية التجارية ستدخل فيها المصالح الوطنية لكل دولة عضو في الاتحاد، من بينها حقوق الصيد البحري والتبادل التجاري في مجال الخدمات، وهذا هو الجانب الذي سيكون فيه التوصل إلى اتفاق بين أعضاء الاتحاد الأوروبي أكثر صعوبة.

انتصار باهظ الثمن

تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن ارتفاع القيمة المالية لشركة النفط السعودية أرامكو لتصبح أكبر شركة عامة في العالم، وقالت الصحيفة إن قيمة أرامكو المالية وصلت إلى 2 تريليون دولار، فقد أصبحت أكبر من عملاقي التكنولوجيا ابل وميكروسوفت، بل أكبر من عمالقة النفط الخمسة إيكسون موبيل وتوتال، وشيفرون وشل، وبريتش بتروليوم، مجتمعين.

وقالت الصحيفة إن هذه الأرقام والتقييمات مضللة، فعندما أعلن ولي العهد محمد بن سلمان أنه سيفتح شركة أرامكو للاكتتاب العام وعد بالشفافية، بمعنى أن شركة النفط السعودية ستخضع لتدقيق أكبر من ذي قبل. وكان ذلك سيجلب المزيد من المستثمرين الأجانب إلى البلاد.

ولكنه حقق انتصارا باهظ الثمن بواسطة الإكراه والترتيب، وبكل المقاييس فإن هذا الاكتتاب حسب الصحيفة لم يكن عاديا بالنظر إلى حجم تدخل الدولة فيه، فولي العهد ومستشاروه كانوا هم الذين حددوا هذا المبلغ، بدل أن يدعوه للسوق.

فالعائلات السعودية الثرية دفعت دفعا إلى شراء الأسهم، وأرغمت البنوك على منح قروض للمستثمرين في السعودية وحلفائها، بمما فيها أبو ظبي، كما أُبعد خالد الفالح، مدير أرامكو منذ 2015 في سبتمبر/ أيلول، الذي كان كان قد حذر من سلبيات فتح الشركة للاكتتاب العام، واضافت الفايننشال تايمز أن فتح أرامكو أمام الاكتتاب العام أملته رهانات كبيرة في السعودية تتعلق بخطة ولي العهد التي أطلق عليها اسم “نظرة 2030” بهدف تنويع اقتصاد البلاد وتقليل اعتماده على النفط.

ولفتت الغارديان إن قيمة الشركة وصلت إلى 1.9 تريليون دولار بسبب تهافت المستثمرين على شراء أسهمها خلال اليوم الأول لتداولها، مضيفا أن أسعار أسهم الشركة المملوكة للحكومة السعودية تحدت الآراء المنتقدة وتخطت التوقعات التي كانت تشير إلى أن إجمالي سعر أسهم الشركة لن يتعدى 1.7 تريليون دولار.

واشارت إلى أن “أكبر شركات العالم مساهمة في أزمة التغير المناخي عززت موقعها كأعلى شركة من حيث القيمة في تاريخ التداول في البورصات متخطية فيسبوك وأبل وعلي بابا، كما أن قيمتها وصلت إلى ضعف قيمة شركة امازون، وقالت “من المتوقع أن تواصل الشركة الصعود بقيمتها السهمية في اليوم الثاني من التداول في البورصة المحلية بعد إيقاف تداول الأسهم قبل نهاية اليوم الأول حسب قواعد البورصة بعدما تخطت الزيادة في سعر السهم 10 في المئة من قيمته الأصلية“.

واشارت إلى أن “أكثر من 5 ملايين مستثمر تغاضوا عن المخاوف التي كانت مطروحة وتسابقوا على شراء 3 مليارات سهم من أسهم الشركة المملوكة لدولة تشهد انتهاكات لحقوق الإنسان، وفي مجال النفط الذي لايمتلك مستقبلا مضمونا“.

قانون معاداة السامية

تناولت التايمز آثار الأمر التنفيذي الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص معاداة السامية واعتبرت أن القرار يهدد باعتبار الطلاب الذين يلعبون دورا في مقاطعة إسرائيل معادين للسامية.

واشارت إلى أن القرار يسمح بتجميد الأموال القادمة من الحكومة الفيدرالية للمؤسسات التعليمية التي تفشل في مواجهة معاداة اليهود بين طلابها في ظل المخاوف من انتشار ظاهرة معاداة السامية في البلاد.

وقالت إن “مؤيدي حركة بي دي إس المنادية بمقاطعة إسرائيل ضمن جهود الضغط عليها للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة يرون أن إدراج القرار ضمن قانون الحريات المدنية، يهدف إضافة إلى توفير الحماية لليهود، لإخراس الألسنة التي تنتقد السياسات الإسرائيلية“.

واضافت أن القانون يعتمد على تعريف معاداة السامية والتي تتضمن انتقاد القرارات الإسرائيلية وحقها في الوجود، مما يثير المخاوف من أن إدارة ترامب ستستخدمه ضد حركة بي دي إس، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 200 حالة مسجلة لمعاداة الطلاب اليهود خلال العام الماضي في الجامعات الأمريكية.

مشروع محمد بن سلمان “المتعثر”

انشُغلت صحف بريطانيا الرئيسية بمصير مشروع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “الإصلاحي”، فقالت صحيفة فايننشال تايمز أن “المشروع الإصلاحي” للأمير محمد بن سلمان يواجه مزيدا من التدقيق، خاصة بعد أن “عانت شركة أرامكو في كسب مساندة الأجانب لتحصيل 25.6 مليار دولار أمريكي” مقابل بيع جزء من أسهم عملاق النفط في العالم.

وفي تقرير مفصل على صفحة كاملة بعنوان “بعد أرامكو، يأتي الاقتصاد”، تقول الصحيفة الاقتصادية المتخصصة إنه كان من المفترض أن يُطلِق طرح جزء من أسهم أرامكو مرحلة جديدة من التنمية في السعودية.

مع استكمال طرح أسهم أرامكو سيكون الاختبار النهائي لقدرات الأمير محمد هو تنفيذ المرحلة التالية وهي: خلق ملايين الوظائف الإضافية في القطاع الخاص

غير أن الأمور لا تسير وفق المأمول، تشير الصحيفة، التي تنقل عن مصرفي رفيع المستوى، رفض الكشف عن هويته، قوله “إنهم لا يحققون ما يستهدفون تحقيقه، وهو جذب رأس مال أجنبي”، وأضاف المصرفي “ليست تلك صفقة حقيقية، إنها سياسية“.

وفي رأي الصحيفة، فإن مشروع بن سلمان “الذي هز المملكة هزة لم تشهدها المملكة منذ أيام جده، عبد العزيز، مؤسس الدولة الحديثة منذ 87 عاما”، هو “قصة طموحات جليلة ولدت توقعا هائلا ولكنها أثارت تشككا أيضا“.

وخلصت الصحيفة إلى أن المشككين والمتفائلين بمشروع بن سلمان “تجمعهم مسألة واحدة” وهي “أنه مع استكمال طرح أسهم أرامكو سيكون الاختبار النهائي لقدرات الأمير محمد هو تنفيذ المرحلة التالية وهي: خلق ملايين الوظائف الإضافية في القطاع الخاص“.

حرب لا انتصار فيها

نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن وثائق جديدة تثبت تضليل الرأي العام الأمريكي بخصوص الحرب الأفغانية.

وتضم الوثائق شهادات لمسؤولين وجنود شاركوا في الحرب الأفغانية التي كلفت الأمريكيين ترليون دولار، وقتل فيها أكثر من 2300 من الجنود وأصيب نحو 20 ألف بجروح. كما ذهب ضحية الحرب الأمريكية أيضا عشرات الآلاف من المدنيين الأفغان.

وقالت إن هذه الوثاق تشبه الوثاق السرية عن حرب فيتنام التي سربت عام 1971 وكشفت هي الأخرى الكثير من الحقائق المفجعة التي كانت محجوبة عن الناس.

ومن أهم ما جاء في الوثائق أن المسؤولين الأمريكيين تلاعبوا بالإحصائيات لإيهام الرأي العام الأمريكي أن الولايات المتحدة في طريقها إلى حسم الحرب لصالحها، كما أشارت إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة غضت الطرف عن الفساد المتفشي بين المسؤولين الأفغان، وسمحت لهم بالاستيلاء على الأموال الأمريكية دون حسيب ولا رقيب.

وتضمنت الوثائق أيضا آراء العديد من الأطراف بوصف الحرب الأفغانية بلا أهداف واضحة تحت إدارة الرؤساء جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترامب، الذين تحدثوا جميعا عن انتصارات مزعومة بكثير من المبالغة والتضخيم، ومن بين الشهادات المذهلة ما قاله الضابط دوغلاس لوت، الذي كان في الخدمة تحت إدارتي بوش وأوباما، في مقابلة عام 2015: “لم نكن نعرف أي شيء عن أفغانستان، ولم نكن نعرف سبب وجودنا هناك“.

 

 

مقال                   

عائلة بوش وكارتلات المخدرات المكسيكية: البروفيسور ميشيل شوسودوفسكي…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى