اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 31/8/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

إمام المقاومة والمحرومين…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الإمام كلمة سرّ المقاومة والوطن…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الاعتداءات الاسرائيلية على سوريا وقوات الحشد الشعبي في العراق والضاحية الجنوببية لبيروت، بواسطة طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى في سوريا والعراق.

وابرزت الصحف الاعتداءات الاسرائيلية وعلى الفلسطينيين وخصوصا على قطاع غزة فقد شن الاحتلال عدة غارات على القطاع، ويوم الجمعة سقط عدد من الجرحى في اعتداءات بالرصاص الحي من قبل جيش الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة.

وتابعت الصحف الاوضاع في السودان، مشيرة الى اعلان السلطات الانتقالية السودانية حال الطوارئ في ولاية شرقية وأمرت بإجراء تحقيق في أعمال عنف قبلية دامية تشهدها المنطقة منذ أيام.

ونقلت عن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، اعلانه تسلمه من قوى إعلان الحرية والتغيير، أسماء 49 مرشحاً ل14 وزارة و16 مرشحاً لخمسة مجالس وزارية متخصصة.

العدوان الاسرائيلي على سوريا وقوات الحشد الشعبي

تصدت الدفاعات الجوية السورية ليل السبت/الأحد «لأهداف معادية» في سماء دمشق، وفق ما ذكر مصدر عسكري سوري، مؤكداً أنه «تم تدمير أغلبية الصواريخ «الإسرائيلية» المعادية قبل الوصول إلى أهدافها»، فيما أعلن الجيش «الإسرائيلي» أن مقاتلاته نفذت غارات في سوريا لمنع قوة إيرانية من شن هجوم على «إسرائيل» بواسطة طائرات مسيّرة محملة بالمتفجرات.

قيادة عمليات الجزيرة التابعة للحشد الشعبي أكدت سقوط قتلى وجرحى إثر قصف نفذته طائرة مسيرة على مخازن للعتاد في قضاء القائم (550 كيلومترا غرب بغداد).

وقالت قيادة عمليات الجزيرة التابعة لـ«هيئة الحشد الشعبي» إن الطائرة المسيرة نفذت ضربات على مخازن العتاد التابعة للواء 45 في قضاء القائم، مؤكدة «سقوط عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف اللواء 45 نتيجةً لهذا القصف»، كما أعلنت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي عن مقتل «مقاتلين اثنين في اللواء 45 في الحشد الشعبي وإصابة آخر بقصف بطائرتين مسيرتين في قاطع عمليات الأنبار. وقالت القيادة في بيان لها إن» طائرتين مسيرتين مجهولتين استهدفتا، نقطة ثابتة للواء 45 في الحشد الشعبي في قاطع عمليات الأنبار (15 كيلومترا عن الحدود السورية العراقية)، ما أسفر عن استشهاد مقاتلين اثنين من اللواء 45 وإصابة آخر واحتراق عجلتين».

فلسطين

شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على موقع تدريب يتبع لحركة حماس في قطاع غزة بعد إطلاق قذائف على جنوب إسرائيل.

في وقت، أوعز رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ببناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة بالقرب من موقع الهجوم الذي وقع في الضفة الغربية المحتلة وأدى إلى مقتل مجندة «إسرائيلية».

منظمة التحرير الفلسطينية دعت إلى محاسبة دولية ل«إسرائيل» على تصعيد أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وصرحت بأن «التصاعد الاستيطاني الجنوني، الذي يواصل التهام أراضي دولة فلسطين يعكس العقلية الاستعمارية الانتهازية لمقاول الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة». واستنكرت بناء حي استيطاني يضم 300 وحدة بمستوطنة «دوليف» في رام الله، وتسليم إخطارات ببناء 120 وحدة استيطانية في سلفيت في الضفة الغربية.

اصدرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، بياناً أعلنت فيه استشهاد 3 من رجال الشرطة وإصابة 3 آخرين في تفجيرين انتحاريين منفصلين استهدفا حاجزين.

وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية تمكنت من وضع أصابعها على الخيوط الأولى لتفاصيل الجريمة ومنفذيها، ومازالت تتابع التحقيق لكشف ملابساتها كافة، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.

يوم الجمعة، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن “الطواقم الطبية تعاملت مع 54 اصابات منها 30 بالرصاص الحي من قبل الاحتلال الاسرائيلي خلال الجمعة ال72 لمسيرة العودة وكسر الحصار، بينهم مسعف وصحفي”.

وكان الالاف من جماهير الشعب الفلسطيني شاركوا الجمعة في مسيرات العودة وكسر الحصار قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، للجمعة (72) تحت عنوان جمعة “الوفاء للشهداء”.

السودان

أعلنت السلطات الانتقالية السودانية حال الطوارئ في ولاية شرقية وأمرت بإجراء تحقيق في أعمال عنف قبلية دامية تشهدها المنطقة منذ أيام. واحتدمت الاشتباكات منذ الأربعاء الماضي بين قبائل البني عامر والنوبة في بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر.

وقالت الشرطة إن 16 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وتم إرسال تعزيزات أمنية لاحتواء القتال. ولم يتضح ما الذي تسبب في وقوع هذه الاشتباكات.

وقال بيان إن “مجلس السيادة قرر إقالة والي البحر الأحمر ومدير جهاز الأمن بالولاية”.وأضاف ان المجلس “أمر بتفعيل حال الطوارئ (في ولاية البحر الأحمر) وتشكيل لجنة تحقيق”.

وأشار البيان الى أن السلطات “تحرّت للمرة الأولى استخدام الأسلحة النارية في القتال، ما يكشف عن وجود تدخلات داخلية وخارجية لإذكاء النزاع”.

رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، اعلن تسلمه من قوى إعلان الحرية والتغيير، أسماء 49 مرشحاً ل14 وزارة و16 مرشحاً لخمسة مجالس وزارية متخصصة.

واستكملت قوى التغيير، بعد اجتماعات متواصلة استمرت أكثر من 3 أيام، قوائم المرشحين لمجلس الوزراء والمجالس الوزارية المتخصصة بالتوافق، وقال بيان للقوى «إن اجتماعاً مصغراً سيلتئم بين رئيس الوزراء والمجلس القيادي لقوى التغيير، لإكمال المشاورات».

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

الاعتداء على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت كان الموضوع الابرز في متابعات الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع حيث اعتبر محللون في الصحف أن الهجوم الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهداف ما وُصف بأنه جهاز لتحسين دقة الصواريخ، كان الهجوم الأهم بين الهجمات الإسرائيلية المكثف التي شهدها الأسبوعين الأخيرين في العراق وسورية، وحسب المحلليين فإن “الهجوم في بيروت، قد يشكل نهاية 13 عاما من الهدوء عند الحدود الشمالية، ويقرب  اسرائيل، لأول مرة منذ سنوات، إلى خطر الحرب مقابل حزب الله“.

كما لفتت الى ان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه ألغى جميع الإجازات والتسريحات الممنوحة للجنود في خمسة ألوية قتالية بالشمال على خلفية التوتر مع “حزب الله”، كما منع الجنود والمركبات العسكرية من الخروج من المعسكرات الشمالية القريبة من الحدود.

وذكرت ان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة مدد تفويض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان (يونيفيل)، حتى آب/ أغسطس 2020، دون تعديلات جذرية على مهماتها، رغم المساعي الإسرائيلية والأميركية إلى إدخال تغييرات على مهام هذه القوات تضمن عملها ضد نشاطات حزب الله.

هذا واكدت الصحف ان الطائرات الإسرائيليّة شنّت خلال الأسابيع الأخيرة هجمات على قواعد أو قوافل عسكريّة في العراق، آخرها يوم الأحد الماضي، بذريعة محاربة “نقل أسلحة من إيران إلى لبنان” و”منع تحوّل العراق إلى منصّة لانطلاق الهجمات ضدّ إسرائيل“.

وكشف تقرير إسرائيلي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حاول جاهدا التواصل هاتفيًا مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب لحثه على عدم الاجتماع بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي وصل فجأة إلى مدينة بياريتس الفرنسية حيث عقدت قمة مجموعة الدول السبع الكبرى، وكشف التقرير نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن نتنياهو وطاقم مستشاريه قاموا بمحاولات مكثفة للوصول إلى الرئيس الأميركي، لمحاولة إقناعه بعدم لقاء ظريف، تحت ضغوط الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

 في الشأن الانتخابي نقلت الصحف عن رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان قوله خلال محادثات مغلقة في مقر حزبه، إن قياديين في حزب الليكود يستعدون لسيناريو للإطاحة بزعيم الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في حال عدم فوز معسكر أحزاب اليمين والحريديين بـ61 عضوا في الكنيست بعد انتخابات الكنيست، في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، وبالتالي عدم تمكنه من تشكيل الحكومة المقبلة. 

هجوم الضاحية…. انتهاء 13 عاما من الهدوء

أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا باللغة العربية ادعى فيه أنه “يكشف تفاصيل مهمة، تُعرض لأول مرة، عن مشروع الصواريخ الدقيقة التابع لحزب الله وبقيادة إيران”، وأنه “يكشف عن شخصيات إيرانية ولبنانية تقف على رأس مشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان”. ويأتي هذا البيان في أعقاب العدوان الإسرائيلية على لبنان، بشنه غارة بطائرتين مسيرتين (درون) على الضاحية الجنوبية لبيروت، بادعاء تدمير آلة لتحسين دقة صواريخ حزب الله.

واعتبر محللون في الصحف الإسرائيلية أن الهجوم الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهداف ما وُصف بأنه جهاز لتحسين دقة الصواريخ، كان الهجوم الأهم بين الهجمات الإسرائيلية المكثف التي شهدها الأسبوعين الأخيرين في العراق وسورية. وحسب المحلل العسكري للقناة 13 التلفزيونية، ألون بن دافيد، فإن “الهجوم في بيروت، قد يشكل نهاية 13 عاما من الهدوء عند الحدود الشمالية، ويقرب اسرائيل، لأول مرة منذ سنوات، إلى خطر الحرب مقابل حزب الله”.

وأضاف بن دافيد في مقاله في صحيفة معاريف أنه “بين جميع الهجمات المنسوبة لإسرائيل في بداية الأسبوع الحالي، فإن القرار بإرسال طائرات مسيرة مفخخة إلى بيروت وتدمير جهاز نادر يملكه حزب الله، هو الأكثر دراماتيكية، ومؤشر على تغيير بالغ في السياسة الإسرائيلية” بسبب امتناع إسرائيل، منذ انهاء حرب لبنان الثانية، عن شن هجمات في لبنان.

من جانبه رأى المحلل العسكري في صحيفة “اسرائيل اليوم”، يوءاف ليمور أن البيان الذي أصدره الجيش الإسرائيلي، والتسريب لصحيفة “التايمز” البريطانية بأن إسرائيل استهدفت جهاز تحسين دقة الصواريخ، “هما ذروة جهد إعلامي… يهدف إلى جعل النقاش العام والدولي يقتصر على مكانه الصحيح: ليس على العدوانية الإسرائيلية ورد فعل حزب الله الذي يأتي في أعقابها، وإنما على نشاط حزب الله السري الذي قد يقود الجانبين إلى حرب“.

الجيش الإسرائيلي يلغي إجازات جنوده بالألوية القتالية بالشمال: أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ألغى جميع الإجازات والتسريحات الممنوحة للجنود في خمسة ألوية قتالية بالشمال على خلفية التوتر مع “حزب الله”، كما منع الجنود والمركبات العسكرية من الخروج من المعسكرات الشمالية القريبة من الحدود.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع كان قد فرض الجيش الإسرائيلي، قيودا على حركة المركبات في الشوارع القريبة من الحدود مع لبنان، وذلك بدافع الخشية من رد حزب الله على الهجمات المنسوبة لإسرائيل في لبنان وسورية.

مجلس الأمن يمدد عمل قوات “يونيفيل”

مدد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تفويض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان (يونيفيل)، حتى آب/ أغسطس 2020، دون تعديلات جذرية على مهماتها، رغم المساعي الإسرائيلية والأميركية إلى إدخال تغييرات على مهام هذه القوات تضمن عملها ضد نشاطات حزب الله.

وضمن التغييرات التي سعت إسرائيل والولايات المتحدة إدخالها على مهام القوات الأممية، التشديد على حرية تحرك مراقبي اليونيفيل، وتقديم تقارير عن “أحداث وانتهاكات من جانب حزب الله” فور حدوثها، وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن المرسوم الجديد في تفويض اليونيفيل، تضمن “دعوة” للحكومة اللبنانية، بتسهيل مهمة تحرك القوات، لزيادة تقاريرها حول “نقل الأسلحة “.

سيناريوهات قصف العراق

شنّت الطائرات الإسرائيليّة خلال الأسابيع الأخيرة هجمات على قواعد أو قوافل عسكريّة في العراق، آخرها يوم الأحد الماضي، بذريعة محاربة “نقل أسلحة من إيران إلى لبنان” و”منع تحوّل العراق إلى منصّة لانطلاق الهجمات ضدّ إسرائيل“.

وتطرح الغارات الإسرائيليّة في العراق أسئلة عدّة، أبرزها عن نوعية الطائرات التي استخدمتها إسرائيل في الهجوم، وما هي الطرق التي سلكتها هذه الطائرات.

وخلال الأسبوع الأخير برزت 3 سيناريوهات لنوعية الطائرات ومساراتها المحتملة.

السيناريو الأوّل: طائرات “إف 35” من فوق السعوديّة، السيناريو الثاني: مسيّرات من داخل العراق، السيناريو الثالث: مسيّرات من داخل سورية.

تكنولوجيا إسرائيلية للسيطرة على الطائرات المسيرة واستخلاص معلومات منها

عملت شركة إسرائيلية على منظومة دفاعية، جرى تطويرها مؤخرا، تتيح السيطرة على الطائرات المسيرة، وإهباطها في أي مكان يختاره المفعل دون وقوع أية أضرار. كما تسمح باستخدام الطائرة المسيرة ثانية، واستخلاص معطيات بشأن استخدامات الطائرة السابقة حتى ضبطها، وذلك بالتزامن مع نشاط شركات أخرى للهدف نفسه، وبضمنها شركة التجسس “NSO”.

وقال مدير التطوير في شركة “Skylock”، آساف ليبوفيتش، إن “المنظومة التي جرى تطويرها قادرة على استيعاب طائرات مسيرة معادية في أمداء تصل إلى 3.5 كيلومتر، والسيطرة على نحو 200 طائرة مسيرة، بشكل مواز، وبحسب تقرير نشرته صحيفة “هآرتس”، فإن الشركة أجرت، قبل نحو شهرين، تجربة تحاكي “تحييد وعرقلة طائرات معادية والسيطرة عليها“.

ترامب “امتنع” عن الرد على اتصالات نتنياهو بشأن ظريف

كشف تقرير إسرائيلي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حاول جاهدا التواصل هاتفيًا مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لحثه على عدم الاجتماع بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي وصل فجأة إلى مدينة بياريتس الفرنسية حيث عقدت قمة مجموعة الدول السبع الكبرى، وكشف التقرير الذي أعده المراسل السياسي للقناة 13 الإسرائيليّة، باراك رافيد، نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن نتنياهو وطاقم مستشاريه قاموا بمحاولات مكثفة للوصول إلى الرئيس الأميركي، لمحاولة إقناعه بعدم لقاء ظريف، تحت ضغوط الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وأضاف التقرير أن ترامب امتنع عن الرد على اتصالات نتنياهو “نظرًا لانشغاله”، إذ أجرى عددا من اللقاءات على هامش قمة دول مجموعة السبع، حيث أخذ الملف الإيراني حيزًا كبيرًا من المناقشات.

الخارجية الإسرائيلية تعلن إفلاسها

لا يجد دبلوماسي إسرائيلي غضاضة في التصريح بأن “وزارة الخارجية قد أفلست”، وذلك في ظل الأزمة المتواصلة التي تواجها، نتيجة تقليص 350 مليون شيكل من ميزانيتها.

وأدت هذه الأزمة إلى إبلاغ الموظفين في الخارجية بأنه لم يعد هناك أية ميزانيات لاستضافة وفود أو ضيوف من البلاد، كما ألغيت لقاءات رسمية، وطلب من الموظف “ابتكار حلول، وبحسب تقرير نشره موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن الأزمة تفاقمت في وزارة الخارجية، لدرجة أن بعض الموظفين يستضيفون وفودا أو ضيوفا على حسابهم الشخصي.

ونقل عن دبلوماسي قوله إن “وزارة الخارجية أفلست”، مضيفا أن بعض الموظفين دفعوا مبالغ من حسابهم الشخصي بدافع الخجل أمام وفود وضيوف.

انتخابات:

كاحول لافان” يفضل حكومة مع الليكود: يفضل حزب “كاحول لافان” المشاركة في ائتلاف، يتم تشكيله بعد انتخابات الكنيست، يضم حزب الليكود، إلى جانب حزب “اسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان، وحزب العمل برئاسة عمير بيرتس. ونقلت صحيفة “هآرتس” اليوم، الجمعة، عن مصدر في “كاحول لافان” قوله إن “ائتلافنا الطبيعي هو مع الليكود، ليبرمان والعمل“.

واعتبر مسؤول في “كاحول لافان” أن نظرية المعسكرات تحطمت الآن على خلفية ما تظهره الاستطلاعات. “جميع الاستطلاعات تظهر أنه لا يمكن تشكيل حكومة تستند على معسكر الوسط – يسار. ولذلك فإنه ينبغي الاختيار أحد إمكانيتين، إما تشكيل حكومة يمين متطرف أو تشكيل حكومة وحدة مع الجهات المعتدلة” وأن يشكل حكومة كهذه رئيس “كاحول لافان”، بيني غانتس. وحسب المصادر في “كاحول لافان”، فإنه على الرغم من أنهم ينظرون إلى حزب الليكود على أنه شريك محتمل في حكومة وحدة، لكن هذا الحزب لن يشارك في حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو.

استطلاع: الليكود يتصدر و”المشتركة” 10 مقاعد: أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، تقدم حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو على قائمة “كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس فيما يتراجع تمثيل معسكر نتنياهو مقارنة مع الاستطلاعات السابقة ويحصل على 56 مقعدًا.

ويبرز من نتائج الاستطلاع أن انسحاب حزب “زيهوت” برئاسة موشيه فايغلين، في أعقاب الاتفاق مع نتنياهو، بذريعة “منع إهدار أصوات اليمين”، لا يعزز من تمثيل المعسكر كما لا يحسن من تمثيل الليكود، فيما يبقى “يسرائيل بيتينو” اليميني، برئاسة أفيغدور ليبرمان، خارج حسابات المعسكرات، في سياق التحالفات الائتلافية، وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجري قبل 19 يومًا من موعد الانتخابات المقررة في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل، ستحصل القائمة التي تجمع حزب الليكود، و”كولانو” على 31 مقعدًا، فيما سيحصل “كاحول لافان” على 30 مقعدًا.

ليبرمان: قياديون بالليكود يستعدون لاحتمال الإطاحة بنتنياهو…قال رئيس حزب “اسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، خلال محادثات مغلقة في مقر حزبه، إن قياديين في حزب الليكود يستعدون لسيناريو للإطاحة بزعيم الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في حال عدم فوز معسكر أحزاب اليمين والحريديين بـ61 عضوا في الكنيست بعد انتخابات الكنيست، في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، وبالتالي عدم تمكنه من تشكيل الحكومة المقبلة.

وليس واضحا ما إذا كانت أقوال ليبرمان حقيقية أم أنها خدعة انتخابية وحسب. لكن ليبرمان، حسبما نقلت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الخميس، قال إنه التقى في الأسابيع الأخيرة مع أعضاء كنيست ورؤساء بلديات وأعضاء في هيئات مركزية في الليكود، وأنه “بتقديرهم أن ثلثي كتلة الليكود في الكنيست يصلّون ألا يكون هناك 61 عضو كنيست، وستنشأ فرصة لتغيير مرشح الليكود لتشكيل الحكومة”، أي نتنياهو.

 

                                     

                                       الملف اللبناني    

الاعتداء الصهيوني على لبنان وتأكيد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة ستردّ على هذه الاعتداءات.  والمواقف الرسمية الرئاسية والحكومية والسياسية والحزبية والشعبية  المنددة به، والتي  أجمعت على اتخاذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن لبنان وردع العدوان، كانت من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اضافة الى العقوبات الاميركية.

رد السيد نصرالله على سقوط طائرتان للعدو الاسرائيلي في الضاحية الجنوبية واللتان كانتا تحملان متفجرات بحسبن بيان للمقاومة الاسلامية، مؤككدا ان المقاومة سترد على هذه الاعتداءات. وقال السيد نصرالله :” انتهى الزمن الذي تأتي فيه طائرة “إسرائيلية” تقصف في لبنان ويبقى الكيان آمناً“.

ونقلت الصحف تأكيد الرئاسات الثلاث على حق لبنان في الدفاع عن سيادته في وجه الاعتداءات الاسرائيلية.

ونقلت الصحف اعلان وزارة الخزانة الأميركية، ان الإدارة الأميركية فرضت أمس عقوبات على مصرف “جمال ترست بنك” والشركات التابعة له في لبنان. في وقت مدد مجلس الأمن الدولي مهمة قوات “اليونيفل” العاملة في جنوب لبنان لمدة سنة.

العدوان الصهيووني

خرقت طائرتا استطلاع تابعتان للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية ليل السبت الاحد في 24/25 اب فوق منطقة معوض حي ماضي في الضاحية الجنوبية، سقطت الأولى أرضاً وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار اقتصرت على الماديات.

وعلى الفور حضرت قوة من الجيش وعملت على تطويق مكان سقوط الطائرتين واتخذت الإجراءات اللازمة، كما تولّت الشرطة العسكرية التحقيق بالحادث بإشراف القضاء المختص.

العدوان اتى بعد ساعات قليلة على عملية عسكرية دموية ضد عناصر من المقاومة في دمشق.

المقاومة الإسلامية قالت في بيان لها، بعد قيام الخبراء المختصين في المقاومة الإسلامية بتفكيك الطائرة المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية الجنوبية ‏تبين أنها تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام وأن المواد الموجودة بداخل العبوة هي من نوعC4 وزنة العبوة تبلغ 5.5 كيلوغرام.

وبناءً على هذه المعطيات الجديدة التي توفرت بعد تفكيك الطائرة وتحليل محتوياتها فإننا نؤكد أن هدف الطائرة المسيرة ‏الأولى لم يكن الاستطلاع وإنما كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير تماماً كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية. ‏وبالتالي فإننا نؤكد أن الضاحية كانت قد تعرضت ليل السبت – الأحد الماضي لهجوم من طائرتين مسيرتين مفخختين، ‏تعطلت الأولى فيما انفجرت الثانية.

وإننا نضع هذه المعطيات الجديدة والثابتة أمام اللبنانيين والرأي العام وأهالي الضاحية الجنوبية الشرفاء

واطلق الجيش اللبناني النار على ثلاثة طائرات مسيّرة حلقت فوق مراكزه على الحدود الجنوبية. واعلنت قيادة الجيش في بيان لمديرية التوجيه، ان طائرة استطلاع مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي آتية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، خرقت الأجواء اللبنانية، عند الساعة 19.35 وحلقت فوق أحد مراكز الجيش في منطقة العديسة، فتصدى لها الجيش واطلق النيران باتجاهها ما اضطرها للعودة من حيث أتت، كما قامت طائرة استطلاع ثانية بالتحليق فوق منطقة كفركلا لبعض الوقت، وما لبثت ان غادرت الأجواء اللبنانية باتجاه الأراضي المحتلة.

وأضاف البيان ان طائرة ثالثة مسيّرة حلقت كذلك فوق المركز نفسه، وأطلقت النار مجدداً في اتجاهها فعادت ادراجها.

الردود على العدوان

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة ستردّ على هذه الاعتداءات.

وإذ لفت السيد نصر الله في احتفال بذكرى التحرير الثاني في بلدة رأس العين في بعلبك إلى أن هذا الهجوم المسيّر الانتحاري هو أول عمل عدواني منذ 14 آب 2006، وأن نتنياهو ومَن معه في اتخاذ القرار مشتبهون اذا ظنوا أن هذا الخرق يمرّ عندنا، لأنه إذا سُكت عنه سوف يؤسس لتكرار الاعتداء على لبنان بالطائرات المسيّرة، أشار إلى أن هناك تكراراً لسيناريو الاستهدافات ضد الحشد الشعبي في العراق، مؤكداً أن المقاومة الإسلامية لن تسمح بمسار من هذا النوع مهما كلف الثمن، وانتهى الزمن الذي تأتي فيه طائرة “إسرائيلية” تقصف في لبنان ويبقى الكيان آمناً. وأضاف “من الآن وصاعداً سنواجه المسيّرات “الإسرائيلية” في سماء لبنان وسنعمل على إسقاطها وليأخذ “الإسرائيلي” علماً بذلك”.

وأوضح أن الطيران “الإسرائيلي” أغار على منزل يقطنه شباب من حزب الله وارتقى فيه شهيدان لنا، لافتاً إلى أن نتنياهو يكذب على شعبه بأن المستهدف هو فيلق القدس. وأضاف “نحن لا نمزح وقلنا للصهاينة إذا قتلتم أي مجاهد من حزب الله، فنحن لدينا التزام واضح أن إذا قتلت “إسرائيل” أياً من اخواننا في سورية نحن سنردّ على هذا القتل في لبنان وليس في مزارع شبعا”.

وتوجّه إلى الجيش الإسرائيلي بالقول “قف على رجل ونصف وانتظر ردّنا”، موضحاً أن نتنياهو اليوم يجري انتخابات بدماء “الإسرائيليين”.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اعتبر أن الاعتداء “عدوان سافر على سيادة لبنان وسلامة أراضيه وفصل جديد من فصول الانتهاكات المستمرة لقرار مجلس الأمن الرقم 1701، ودليل إضافي على نيّات إسرائيل العدوانية واستهدافها للاستقرار والسلام في لبنان والمنطقة”. وأشار الى ان “لبنان الذي يدين هذا الاعتداء بشدة سوف يتخذ الإجراءات المناسبة بعد التشاور مع الجهات المعنية”.ولفت إلى أن المجتمع الدولي وأصدقاء لبنان في العالم أمام مسؤولية حماية القرار 1701 من مخاطر الخروق الإسرائيلية وتداعياتها والحكومة اللبنانية ستتحمّل مسؤولياتها الكاملة في هذا الشأن بما يضمن عدم الانجرار لأي مخططات معادية تهدّد الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية .

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، افاد أن الرئيس الحريري تلقى اتصالاً من وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الذي أكّد خلال الاتصال على ضرورة تجنّب أي تصعيد والعمل مع كافة الأطراف المعنية لمنع أي شكل من اشكال التدهور.  وبحسب المكتب فإن الرئيس الحريري شدّد من جانبه على “التزام لبنان موجبات القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701، منبهاً إلى مخاطر استمرار الخروقات ووجوب العمل على وقف هذه الخروقات”.

كما التقى الحريري في السراي الحكومي، سفراء وممثلي مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس ‏الأمن وعرض معهم آخر المستجدات والأوضاع في لبنان والمنطقة.  وخلال الاجتماع، أبلغ الحريري الحاضرين بأنه دعا إلى هذا الاجتماع نظراً لخطورة الموقف، بعد قيام إسرائيل بخرق ‏واضح للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، واستهدافها منطقة مدنية مأهولة، دون أي اعتبار للقانون الدولي أو أرواح ‏المدنيين ، وقال: إن الحكومة اللبنانية ترى أنه من المصلحة تفادي أي انزالاق للوضع نحو تصعيد خطير، ولكن هذا ‏يحتاج إلى إثبات المجتمع الدولي رفضه لهذا الخرق الفاضح لسيادتنا وللقرار 1701‏ .

أضاف: يجب تحميل إسرائيل المسؤولية عن خروقها المتواصلة للقرار 1701 منذ العام 2006، وكذلك يجب أن تحمل ‏مسؤولية الاعتداء الفاضح على ضاحية بيروت، مع علمها المسبق بأن من شأن ذلك تهديد التوازن القائم والذي ‏حافظ على أمن الحدود الدولية منذ 13 عاماً .

المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك دعا كل الاطراف الى ممارسة “أقصى درجات ضبط ‏النفس” و”تجنب التصعيد والتزام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”. واوضح ان الأمم المتحدة “أخذت علماً” ‏بتصريحات رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون الذي ندد بالهجوم باعتباره “إعلان حرب“.

واكد رئيس الجمهورية للمنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان ‏كوبيتش انّ ما حصل “بمثابة اعلان حرب، يتيح لنا اللجوء ‏إلى حقنا بالدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا”. وقال: ” نحن شعب ‏يسعى إلى السلام وليس إلى الحرب، ولا نقبل أن يهدّدنا أحد بأي طريقة، وانّ ‏الإعتداءين على الضاحية ومنطقة قوسايا يخالفان القرار 1701 وما يسري على ‏لبنان في مندرجاته يجب أن ينطبق على اسرائيل“.

الرئيس نبيه بري، ابلغ بدوره للمسؤول الدولي، انّ ‏اسرائيل تضرب عرض الحائط كل القرارات الدولية، وفي مقدمها القرار 1701، ولبنان ‏لا يستطيع ان يتخلّى عن واجبه في الدفاع عن نفسه ومنع الخروقات الاسرائيلية ‏المتمادية لسيادته.

واعتبر أن “إسرائيل كانت تعمل على تنفيذ عملية اغتيال في الضاحية” من غير أن يكشف اسم الشخصية المستهدفة. و خلال لقاء الأربعاء النيابي، قال الرئيس بري، ان ما حصل من إجماع لبناني حول إدانة ورفض العدوان الإسرائيلي كان بمثابة أولى بشائر الانتصار على مستوى الوحدة الوطنية.

‎‎المجلس الاعلى للدفاع أكّد انّ “حق اللبنانيين في الدفاع عن النفس ‏بكل الوسائل ضد اي اعتداء، هو حق محفوظ في ميثاق الامم المتحدة، لمنع تكرار ‏مثل هذا الاعتداء على لبنان وشعبه وأراضيه”، معتبراً أنّ الوحدة الوطنية هي ‏‏”السلاح في وجه العدوان“.

وأعلن مجلس المفتين في لبنان بعد اجتماع عقدوه برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية هو اعتداء على لبنان وشعبه لاستفزازه وجرّه الى حرب لمآرب يستفيد منها الكيان الغاصب لأرض فلسطين المحتلة.

عقوبات اميركية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، ان الإدارة الأميركية فرضت أمس عقوبات على مصرف “جمال ترست بنك” والشركات التابعة له في لبنان بزعم تسهيله الأنشطة المالية لـ”حزب الله”، وقالت الوزارة إن البنك يحول الأموال لأسر المفجرين الانتحاريين، على حد تعبيرها.  كذلك فرضت الوزارة عقوبات على أربعة أشخاص ينقلون الأموال من الحرس الثوري الإيراني لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” عبر “حزب الله”.

وعبرت جمعية المصارف في لبنان عن اسفها حيال إدراج الخزانة الأميركية مصرف “جمال ترست بنك” على لائحة العقوبات “اوفاك”.

وشددت الجمعية على أن هذا الاجراء لن يؤثر على القطاع المصرفي بأي شكلٍ كان، وطمأنت على سلامة أموال المودعين لدى “جمال تراست بنك” منوهة بقدرة مصرف لبنان على اتخاذ كل التدابير اللازمة لمعالجة الوضع، مثلما كان قد حصل في مواقف سابقة.

تمديد مهمة اليونيفل

مدد مجلس الأمن الدولي مهمة قوات “اليونيفل” العاملة في جنوب لبنان لمدة سنة، بموجب مشروع قرار اعدته فرنسا، وتضمن تحذيراً من اندلاع نزاع جديد بين لبنان وإسرائيل، وإدانة لانتهاكات الخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، سواء جوية أو برية، في إشارة إلى تحليق الطائرات المسيّرة والقتالية، ودعا بحزم جميع الأطراف إلى احترام وقف الأعمال القتالية.

ونبّه المجلس في قراره إلى ان انتهاكات وقف الأعمال القتالية يمكن ان تؤدي إلى نزاع جديد لا يصب في صالح أي من الأطراف أو المنطقة.

وحض القرار “جميع الاطراف على عدم توفير اي جهد للحفاظ على السلام والتزام اقصى حد من الهدوء وضبط النفس والامتناع عن اي عمل او خطاب من شانه تقويض وقف الاعمال القتالية او زعزعة استقرار المنطقة”.

                                             

                                      الملف الاميركي

تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع هجمات إسرائيل بلبنان والعراق وسوريا معتبرة انها تنذر باندلاع صراع أوسع، ورأت أن التصعيد الإسرائيلي من خلال الهجمات التي استهدفت قوات إيرانية وأخرى حليفة لها يومي السبت والأحد في كل من لبنان والعراق وسوريا، يأتي في إطار محاولة تل أبيب تقليص النفوذ الإيراني الذي يهدد الوجود العسكري الأميركي بالمنطقة ويهدد باندلاع حرب جديدة في لبنان.

واشارت الى ان الهجمات تمثل تصعيدا جديدا في حرب الظل بين إيران وإسرائيل وتهدد بمواجهة أوسع.، وتناولت الأزمة اليمنية وتحدثت عن حليف يواجه حليفا وحربا داخل حرب حيث اتهمت الحكومة اليمنية الإمارات العربية بقصف قواتها التي كانت تحاول استعادة ميناء عدن الجنوبي من القوات الإنفصالية التي تدعمها الإمارات.

وعلقت على الضجيج الذي أثير حول إمكانية إجراء محادثات أمريكية – إيرانية، قائلة إن وراء الأكمة ما وراءها، وأضافت أن المحاولة الفرنسية للدفع بمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران كانت موضوع الساعة في قمة الدول السبع الكبار، مع أنها لم تكن محاولة جادة كما بدت.

وقالت إنه من الصعب فك الارتباط الاقتصادي بين كوريا الجنوبية واليابان، نظرا لأن البلدين يعتمدان اقتصاديا بشكل كبير على بعضهما، وأضافت أن تاريخ العلاقات الاقتصادية المترابطة بين البلدين يعود إلى عشرات السنين، مشيرة إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يقدر بحوالي 85 مليار دولار سنويا.

وكشفت عن وجود شبكة من حلفاء الرئيس دونالد ترامب مهمتها استهداف الصحافيين الذين تتسم تغطياتهم الصحافية بالعدوانية تجاه البيت الأبيض.

هجمات إسرائيل بلبنان والعراق وسوريا تنذر باندلاع صراع أوسع

اعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف بثلاث دول حليفة لإيران -هي لبنان وسوريا والعراق- تزيد حدة التوتر في الشرق الأوسط وتنذر باندلاع صراع أوسع بالمنطقة.

ورأت الصحيفة أن التصعيد الإسرائيلي من خلال الهجمات التي استهدفت قوات إيرانية وأخرى حليفة لها يومي السبت والأحد في كل من لبنان والعراق وسوريا، يأتي في إطار محاولة تل أبيب تقليص النفوذ الإيراني الذي يهدد الوجود العسكري الأميركي بالمنطقة ويهدد باندلاع حرب جديدة في لبنان.

وأشارت إلى أن اتهام تل أبيب لطهران بالتخطيط لشن هجمات بطائرات مسيرة على أهداف داخل إسرائيل يمثل سابقة في حد ذاته، وأن هجوما من هذا القبيل من شأنه أن يشعل حربا بين الطرفين لو حدث.

حرب الظل الإسرائيلية – الإيرانية: اشارت نيويورك تايمز إلى قيام إسرائيل بعدد من الهجمات الجوية بمناطق عدة في الشرق الأوسط استخدمت فيها صواريخ موجهة بدقة وطائرات بدون طيار وأسلحة متقدمة أخرى.

وتمثل الهجمات تصعيدا جديدا في حرب الظل بين إيران وإسرائيل وتهدد بمواجهة أوسع. وعلى مدى 18 ساعة قام الطيران الإسرائيلي باستهداف مقاومين وتفجير طائرة بدون طيار قرب مكتب لحزب الله بالضاحية الجنوبية ببيروت واستهداف قائد في ميليشيا عراقية قرب القائم غرب العراق. وتتهم إسرائيل إيران بمحاولة إقامة ممر بري لنقل السلاح عبر العراق إلى شمال سوريا ومن ثم لبنان. وكانت الهجمات جزءا من عدد كبير نفذه الطيران الإسرائيلي الهادفة إلى وقف إيران وتحذير جماعاتها الوكيلة أن إسرائيل لن تتسامح بوجود اسطول من الصواريخ على حدودها.

وتقول سيما شاين، المديرة السابقة للمخابرات الإسرائيلية والباحثة الآن في معهد الأمن القومي بتل أبيب “تحاول إيران بناء شيء في المنطقة” و “ما تغير هو أن العملية وصلت إلى مستوى لم يكن أمام إسرائيل إلا التحرك”. ويقول المسؤولون الإيرانيون إن الهجمات الإسرائيلية لن تمر بدون رد.

الحلفاء في اليمن

تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأزمة اليمنية وتحدثت عن حليف يواجه حليفا وحربا داخل حرب حيث اتهمت الحكومة اليمنية الإمارات العربية بقصف قواتها التي كانت تحاول استعادة ميناء عدن الجنوبي من القوات الإنفصالية التي تدعمها الإمارات.

وقتل في الغارات 25 جنديا على الأقل وجرح 150 جنديا حسبما نقلت الصحيفة عن قائد من ميدان المعركة تحدث إليها عبر الهاتف، وقال إن الطائرات ضربت المكان نفسه قبل 14 ساعة ولكنها لم تخلف ضحايا.

وجاء الهجوم بعدما قام الانفصاليون الذين تدعمهم الإمارات بإخراج القوات التابعة للحكومة الشرعية التي تحظى بدعم من السعودية من عدن مما زاد من الصدع بين الإمارات وحليفتها السعودية. وهاجم وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني ما وصفها الهجمات الإماراتية الغادرة والتي قتلت 40 جنديا ومدنيا. وبررت الإمارات في بيان عن وزارة الخارجية الإماراتية الغارات بأنها استهدفت “عناصر إرهابية” وانتقاما لجرح جنديين من جنودها أثناء الهجوم على المطار يوم الأربعاء. ولم يذكر البيان الحكومة اليمنية وأكد على حق الإمارات الرد.  ويهدد الهجوم بتصعيد التوتر بين الإمارات والسعودية الحليفان القويان في المنطقة واللذان تعاونا ولسنوات في مناطق متعددة من اليمن الى السودان وليبيا.

دعم الإمارات للانفصاليين الجنوبيين: وناقشت ماركي ترانسفيلد الباحثة في مشروع الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء السلام والأمن في اليمن في صحيفة واشنطن بوست أن الإمارات العربية المتحدة تقوم بإضعاف تحالفها مع السعودية في اليمن، وقالت إن تصدعات في التحالف السعودي- الإماراتي ظهرت في المعركة المعقدة للسيطرة على هذا البلد ظهرت، فحكومة عبد ربه منصور هادي ظلت قائمة بسبب الدعم لها من التحالف الذي تقوده السعودية والذي يضم دولة الإمارات.

وظل البلدان يعملان معا لدعم الحكومة الشرعية ضد الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء. لكن الوضع تغير هذا الصيف عندما بدأ الإنفصاليون بمحاولاتهم للسيطرة على الجنوب وإقامة دولة مستقلة فيه. وسيطروا بداية هذا الشهر على معسكرات تابعة للحكومة الشرعية في عدن التي أصبحت مقرها المؤقت بعد طردها من صنعاء. وسيطر الإنفصاليون الذين دربتهم الإمارات على المدينة. ومع تأكيد الإمارات على أنها جزء من التحالف إلا أن تدعم الإنفصاليين لأسبابها الخاصة. وكانت الإمارات قد أعلنت عن سحب قواتها من ميناء الحديدة في خطوة قالت إنها نسقتها مع السعودية وأكدت أنها لدعم الشروط التي وضعتها عملية استوكهولم في كانون الأول (ديسمبر) العام الماضي.

الغارات الإسرائيلية على العراق تضر بالمصالح الأمريكية ونتنياهو يعرف هذا

علقت صحيفة واشنطن بوست على الضجيج الذي أثير حول إمكانية إجراء محادثات أمريكية – إيرانية، قائلة إن وراء الأكمة ما وراءها، وأضافت أن المحاولة الفرنسية للدفع بمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران كانت موضوع الساعة في قمة الدول السبع الكبار، مع أنها لم تكن محاولة جادة كما بدت. فرغم موافقة الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن محادثات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني قد تحدث في أسابيع، إلا أن وزير الخارجية الإيراني استبعد الفكرة وقال بأنها ليست عملية.

وأضافت أن الصخب حول إمكانية المحادثات بين البلدين أخفى وراءه تصعيدا آخر في التوتر المتعلق بدور إيران في الشرق الأوسط، تقوده هذه المرة إسرائيل التي زادت من غاراتها الجوية منذ تموز/يوليو، واستهدفت أرصدة إيرانية وجماعات موالية لها في سوريا والعراق، والنتائج قد تكون خطيرة على القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن الغارات التي استهدفت مخازن أسلحة شمال العاصمة العراقية بغداد نفذتها إسرائيل، التي قامت بمئات الغارات الجوية على سوريا ولكنها لم تستهدف العراق منذ عام 1981 عندما ضربت المفاعل النووي العراقي تحت الإنشاء.

ويعتقد أن الغارات الأخيرة على مخازن أسلحة تابعة لجماعات موالية لإيران هي من عمل إسرائيل. وقالت الصحيفة إن طائرات إسرائيلية مسيرة هاجمت قافلة غربي العراق وقتلت قائدا بارزا. وقبل ذلك بليلتين، استهدفت مقاتلين من حزب الله في سوريا وأرسلت طائرتين مسيرتين إلى لبنان، انفجرت إحداهما في مركز إعلامي تابع لحزب الله. ولم يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية إلا عن الهجوم ضد سوريا الذي قال إنه كان عملية وقائية لمنع إطلاق طائرات إيرانية مسيرة إلى إسرائيل.

صعوبة فك الارتباط الاقتصادي بين سيول وطوكيو

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه من الصعب فك الارتباط الاقتصادي بين كوريا الجنوبية واليابان، نظرا لأن البلدين يعتمدان اقتصاديا بشكل كبير على بعضهما، وأضافت أن تاريخ العلاقات الاقتصادية المترابطة بين البلدين يعود إلى عشرات السنين، مشيرة إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يقدر بحوالي 85 مليار دولار سنويا.

وقالت الصحيفة إن اليابان تقوم بتزويد الصناعات الكورية ذات التقنية العالية بالمواد الخام، مضيفة أن الشركات الكبيرة في كوريا الجنوبية لديها الخبرة والقدرة على مواجهة القيود التي فرضتها طوكيو على تصدير المواد اليابانية عالية التقنية إلى كوريا ، لكن الشركات الصغيرة والمتوسطة الكورية مازالت تعيش حالة من الغموض بشأن مدى تأثير هذه القيود عليها، وأشارت إلى أن الخلافات التجارية بين البلدين أصبحت نقطة تحول بالنسبة للكوريين، تدفعهم إلى إعادة النظر في مدى صحة اعتماد الصناعات الكورية على اليابان.

شبكة من الموالين لترامب تشن حروب تشويه ضد مئات من الإعلاميين المعارضين له

كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن وجود شبكة من حلفاء الرئيس دونالد ترامب مهمتها استهداف الصحافيين الذين تتسم تغطياتهم الصحافية بالعدوانية تجاه البيت الأبيض.

وقال كينث بي فوغل وجيرمي دبليو بيترز إن الشبكة قامت بتجميع ملفات تحتوي على منشورات محرجة وبيانات أخرى لاستهداف مئات الصحافيين الذين عبر البيت الأبيض عن عدم رضى منهم. ووصفت الصحيفة الشبكة بأنها مجموعة غير متناسقة من حلفاء ترامب المحافظين الذين أخذوا على عاتقهم مراقبة التغطيات الصحافية لإدارة ترامب، ومحاولة تشويه سمعة من يرون أنهم معادون للإدارة من خلال نشر معلومات تؤثر على سمعة الصحافيين.

ووصف أربعة أشخاص على اطلاع بالعملية -التي تعد آخر خطة في محاولات إدارة ترامب وحلفائها تقويض عمل الصحافة الشرعية وطريقة تناولها للأخبار- طبيعة عمل الشبكة بأنها طالت شخصيات صحافية تعمل في مؤسسات إعلامية أمريكية مهمة. ونشرت المجموعة معلومات محرجة عن صحافيين عاملين في شبكة أنباء “سي أن أن” و”نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست”، وهي المؤسسات الإعلامية التي قامت بتحقيقات عن ترامب.

وقال العارفون بطبيعة عمل الشبكة إن العاملين فيها قاموا بفحص منشورات وبيانات عامة للصحافيين تعود لأكثر من عقد. ولم يتم نشر إلا جزء بسيط من المنشورات التي كشف عنها، وتم تأجيل المهم إلى عام 2020 لخدمة حملة إعادة انتخاب ترامب.

 

 

                                      الملف البريطاني

هيمنت خطوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون توقيف البرلمان عن العمل لمدة 5 أسابيع “24 يوم عمل” على عناوين جميع الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع، وعلى الرغم من انقسام الشارع البريطاني بين مؤيد ومعارض لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست” إلا أن خطوة إغلاق البرلمان أثارت غضب الكثيرين وبدا ذلك جليا في افتتاحيات الصحف.

كما تحدثت الصحف عن ما اسمته سباق التسلح السري في حرب الطائرات دون طيار في الصراع بين إيران وإسرائيل”، حيث أثارت موجة الهجمات بطائرات دون طيار، في سوريا والعراق والمملكة العربية السعودية واليمن والآن لبنان، شبح حقبة جديدة من الصراع في المنطقة، بسبب قدرتها على اختراق ساحات القتال البعيدة وإصابة أهداف منيعة بدقة.

وتناولت الغارات الجوية التي نفذتها اسرائيل على ما ادعته مواقع “إيرانية” قرب العاصمة السورية دمشق، وقالت إن ما حدث ينذر بأن احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله أصبح قريبا جدا، خصوصا بعد تحذير الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، من انطلاق مرحلة جديدة من الحرب مع اسرائيل، وتعهده بأن الزمن الذي كانت اسرائيل تنفذ فيه هجمات على أي مكان في لبنان متى ما شاءت، وتظن بأنها ستبقى آمنة، قد انتهى.

وليس بعيدا عن الحرب الدائرة بين اسرائيل وإيران، قالت ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالحاجة إلى تحقيق انتصار ملموس مع اقتراب موعد الانتخابات الشهر القادم، واشارت إلى أن الشارع الإسرائيلي يبدي رغبة في أن يتبنى نتنياهو أسلوب ومنهج فرض العضلات في تعامله مع إيران إذا أراد تحقيق نصر في الانتخابات المزمع إجراؤها في 17 من سبتمبر/ أيلول المقبل.

واشارت إلى ظهور علامات الانقسام داخل حركة طالبان، إذ يستعد آلاف المقاتلين للانشقاق إلى دولة إسلامية ناشئة بسبب محادثات السلام التي تجريها الحركة مع الولايات المتحدة.

جونسون في مواجة نواب حزبه

وقد استمرت أصداء خطوة رئيس وزراء بريطانيا تعطيل البرلمان، وردود فعل معارضي الخطوة في الاستحواذ على عناوين الصحف، وفقالت الغارديان ان جونسون يُتهم بإساءة استخدام السلطة، وتواجة خطوته لتعليق البرلمان القضاء في ثلاث محاكم إذ يواجه قراره تحديات دستورية وقانونية في ثلاث محاكم مختلفة بحسب خبراء دستوريين وقانونيين.

أما صحيفة آي فقد اشارت الى ان النواب المتمردون من حزب المحافظين يستعدون لإسقاط خطة جونسون للخروج من الاتحاد الأوروبي مشيرة إلى أن رئيس الوزراء قد يواجه هزيمة أمام البرلمان الأسبوع القادم.

حرب الطائرات دون طيار

تحدثت صحيفة الغارديان عن ما اسمته سباق التسلح السري في حرب الطائرات دون طيار في الصراع بين إيران وإسرائيل، حيث أثارت موجة الهجمات بطائرات دون طيار، في سوريا والعراق والمملكة العربية السعودية واليمن والآن لبنان، شبح حقبة جديدة من الصراع في المنطقة، بسبب قدرتها على اختراق ساحات القتال البعيدة وإصابة أهداف منيعة بدقة.

واشارت إلى أن الطائرات دون طيار، صغيرة الحجم ورخيصة الإنتاج وقادرة على التهرب من أنظمة الرادار، كانت ولفترة طويلة تمثل محور ترسانة الجيش الإسرائيلي في عملياتها على غزة، أما الآن فقد أصبحت عاملاً فعالاً في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران.

وقال دبلوماسيون غربيون في تصريح للصحيفة أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية في لبنان، ربما كان محاولة اغتيال، أو محاولة لتدمير موقع حيوي للحزب يطور فيه ترسانته الصاروخية أو يستخدمه كقاعدة لإطلاق الصواريخ.

وفي المقابل، يقول المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون والعراقيون، بحسب المقال، إنه منذ منتصف يوليو/ تموز، نقلت إسرائيل آلات متطورة مزودة بصواريخ على بعد مئات الأميال من العراق لمهاجمة خمسة أهداف مرتبطة بالوكالة الإيرانية العاملة هناك.

هل تندلع حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله؟

قتناولت صحيفة الديلي تليغراف الغارات الجوية التي نفذتها اسرائيل على مواقع “إيرانية” قرب العاصمة السورية دمشق، وقالت الصحيفة إن ما حدث ينذر بأن احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله أصبح قريبا جدا، خصوصا بعد تحذير الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، من انطلاق مرحلة جديدة من الحرب مع اسرائيل، وتعهده بأن الزمن الذي كانت اسرائيل تنفذ فيه هجمات على أي مكان في لبنان متى ما شاءت، وتظن بأنها ستبقى آمنة، قد انتهى.

ويشير المقال إلى أن إسرائيل تخشى أن يصبح حزب الله المعارض أكثر قوة مما سمح لمقاتليه باكتساب خبرة في ساحة المعركة وجمع ترسانة هائلة من الصواريخ، إضافة إلى إيجاد موطئ قدم للحزب شرق الجولان مباشرةً.

إيران والانتخابات الإسرائلية

وليس بعيدا عن الحرب الدائرة بين اسرائيل وإيران، كتبت الفايننشال تايمز قائلة ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالحاجة إلى تحقيق انتصار ملموس مع اقتراب موعد الانتخابات الشهر القادم، واشارت إلى أن الشارع الإسرائيلي يبدي رغبة في أن يتبنى نتنياهو أسلوب ومنهج فرض العضلات في تعامله مع إيران إذا أراد تحقيق نصر في الانتخابات المزمع إجراؤها في 17 من سبتمبر/ أيلول المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائلي متقاعد قوله إن “نتنياهو وقع تحت ضغط ضرورة انتزاع نصر أمام مواطنيه ضد إيران التي يتوسع نفوذها يوما بعد يوم“.

وعلى الرغم من وقوف الولايات المتحدة مع اسرائيل في كل القضايا تقريبا، إلا أن نتنياهو الشارع الإسرائيلي أصيب بالدهشة من اعلان الرئيس الأمريكي دوناد ترامب رغبته في لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني.

طالبان تفضل الانضمام لتنظيم داعش على عقد سلام مع الولايات المتحدة

اشارت صحيفة التايمز إلى ظهور علامات الانقسام داخل حركة طالبان، إذ يستعد آلاف المقاتلين للانشقاق إلى دولة إسلامية ناشئة بسبب محادثات السلام التي تجريها الحركة مع الولايات المتحدة.

وكان المسؤولون الأمريكيون استأنفوا المحادثات التي يجروها مع طالبان في قطر لمحاولة إنهاء الحرب، الأطول في التاريخ الأمريكي، التي دامت 18 عامًا. ولايزال يتعين حل التفاصيل الرئيسية للصفقة، بما في ذلك توقيت الانسحاب الأمريكي ووقف إطلاق النار من جانب طالبان، ويبدو أن الحركة، بحسب المقال، تبدو واثقة، إذ تشير التقارير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حريص على التخلص من الاضطرار إلى التعامل مع أفغانستان، مما يعني أن إنهاء “الاحتلال” الأجنبي يلوح في الأفق.

ورغم ذلك فإن الأحداث على أرض الواقع، كما ترى الصحيفة، تشير إلى أن طالبان معرضة لخطر الانشقاق، نتيجة غضب معسكر المتشددين في الحركة من قرار قادة الحركة الجلوس والتفاوض مع الأمريكيين.

وقد عزز ذلك إعلان المنشقين من الحركة مسؤوليتهم عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها زعيم الحركة المولوي هبة الله أخند زاده.

أرامكو السعودية بين بورصة طوكيو وبورصة لندن

قالت صحيفة الغارديان ان إمكانية استبعاد إدراج شركة أرامكو السعودية في بورصة لندن للأوراق المالية بسبب عدم الاستقرار في بريطانيا في إشارة إلى الأزمة التي تمر بها البلاد بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست، وافادت أن السعودية قد تستبعد إدراج شركتها الحكومية وعملاق النفط العالمي في بورصة لندن وسط حالة عدم اليقين السياسي المتزايدة في بريطانيا.

واشارت إلى أن الشركة الأكثر ربحية في العالم، قد تتجه إلى بورصة طوكيو اليابانية لعرض المرحلة الثانية من أسهمها وهو ما يعتبر، بحسب خبراء الاقتصاد، أكبر عرض عام للأسهم التجارية في التاريخ، وعلى الرغم من أن مستشاري شركة أرامكو قد فضلوا عرض أسهم الشركة في أحد أهم أسواق الأسهم الدولية (لندن أو هونغ كونغ)، لكن عدم الاستقرار السياسي قلل من الانجذاب لهما، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.

واعتبرت الصحيفة إن قرار استبعاد لندن وهونج كونج سيشكل ضربة كبيرة لكلا المركزين الماليين، اللذين استفادا من الاعلان عن هذه الصفقة الضخمة لأول مرة في أوائل عام 2016.

مقال

الكذب من أجل “إسرائيل” لماذا يفعلها كل شخص تقريباً في واشنطن؟ فيليب جيرالدي…. التفاصيل

                                       

                                                                                                        

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى