الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاهرام: طائرات الاحتلال الإسرائيلية تقصف موقعا لحماس في قطاع غزة

 

كتبت الاهرام: قالت مصادر فلسطينية إن طائرات حربية إسرائيلية أغارت اليوم الاثنين على موقع تدريب يتبع لحركة حماس في قطاع غزة بعد إطلاق قذائف على جنوب إسرائيل.

وذكرت المصادر أن الطائرات الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ موقعا للجناح العسكري لحركة حماس في بلدة بيت لاهيا الحدودية شمال قطاع غزة ما أدى إلى وقوع أضرار فيه دون وقوع إصابات.

وقبل ذلك أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة رصد إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل اعترضت منظومات القبة الحديدية اثنتين منها فيما سقطت القذيفة الثالثة في منطقة غير مأهولة.

وحسب الإذاعة أصيبت إسرائيلية بجروح طفيفة أثناء ركضها إلى مكان محصن فيما أصيب ستة آخرون بالهلع.

 

الخليج: نتنياهو يهدد: لا حصانة لطهران في أي مكان.. «إسرائيل» تقصف إيران في سوريا

كتبت الخليج: صدت الدفاعات الجوية السورية ليل السبت/الأحد «لأهداف معادية» في سماء دمشق، وفق ما ذكر مصدر عسكري سوري، مؤكداً أنه «تم تدمير أغلبية الصواريخ «الإسرائيلية» المعادية قبل الوصول إلى أهدافها»، فيما أعلن الجيش «الإسرائيلي» أن مقاتلاته نفذت غارات في سوريا لمنع قوة إيرانية من شن هجوم على «إسرائيل» بواسطة طائرات مسيّرة محملة بالمتفجرات، في حين حذر رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، إيران، من أنها ليست بمنأى عن ضربات جيشه.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري سوري أنه «في تمام الساعة 23:30 (20:30 ت ج) رصدت وسائط دفاعنا الجوي أهدافاً معادية قادمة من فوق الجولان باتجاه محيط دمشق».

وتابع المصدر: «على الفور تم التعامل مع العدوان بكل كفاءة»، مضيفاً أنه «تم تدمير أغلبية الصواريخ «الإسرائيلية» المعادية قبل الوصول إلى أهدافها».

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش «الإسرائيلي» جوناثان كونريكوس: «تمكن الجيش بواسطة مقاتلاته من إحباط محاولة إيرانية قادها فيلق القدس انطلاقاً من سوريا، لشن هجوم على أهداف «إسرائيلية» شمالي إسرائيل باستخدام طائرات مسيّرة قاتلة». وأشار كونريكوس إلى أن الهجوم «الإسرائيلي» استهدف «عدداً من الأهداف ومنشآت عسكرية لفيلق القدس وميليشيات تابعة له» في منطقة عقربا جنوب شرقي دمشق.

ووفق المتحدث «الإسرائيلي»، فقد منع الجيش، الخميس، محاولة سابقة لشن هجوم بطائرات مسيّرة، دون إعطاء تفاصيل إضافية. وقال: «التهديد كان كبيراً وهذه الطائرات المسيّرة القاتلة كانت قادرة على ضرب أهداف بقدرة كبيرة». وفي بيان صدر بعد دقائق من إعلان الجيش «الإسرائيلي»، أشاد نتنياهو ب«الجهد العملياتي الضخم» للجيش «الإسرائيلي» وإحباطه محاولة هجوم «فيلق القدس الإيراني والميليشيات التابعة له».

وتابع قائلاً: «لا حصانة لإيران في أي مكان» مضيفاً: «قواتنا تعمل في كل القطاعات في مواجهة العدوان الإيراني».

كما ذكر وزير الخارجية يسرائيل كاتس، إن العملية الإسرائيلية كان «هدفها نقل رسالة لطهران مفادها أنه لا حصانة لها في أي مكان». وقال المتحدث باسم الجيش، إن «إسرائيل» تحمل إيران والنظام السوري مسؤولية محاولة الهجوم بواسطة الطائرات المسيّرة، مؤكداً «رفع جاهزية» قوات الجيش شمالي «إسرائيل» «للرد على أي تطور». وأوضح أنه تم نشر القبة الحديدية على الحدود الشمالية، وإغلاق الأجواء فوق هضبة الجولان المحتلة.

ونفى قائد سابق للحرس الثوري الإيراني إصابة مواقع إيرانية في غارات «إسرائيلية» قرب العاصمة السورية. وقال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي: «هذا كذب وغير صحيح»، رداً على قول «إسرائيل» إن طائراتها شنت غارات على مواقع تابعة لإيران في سوريا.

وتابع رضائي: «لا تمتلك «إسرائيل» والولايات المتحدة القوة لقصف عدة مراكز لإيران، بينما لم يلحق ضرر بمراكزنا الاستشارية» في سوريا. غير أن المرصد السوري قال إن الغارات التي نفذتها «إسرائيل» ليلاً في محيط دمشق تسببت بمصرع مقاتلين اثنين من «حزب الله» اللبناني وثالث إيراني. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «الغارات «الإسرائيلية» التي استهدفت مواقع للإيرانيين و«حزب الله» في المنطقة الواقعة بين مطار دمشق الدولي والسيدة زينب جنوب شرقي دمشق أوقعت ثلاثة قتلى على الأقل، اثنين من حزب الله وثالث إيراني».

الحياة: عون: عدوان سافر واستهداف للاستقرار والسلام.. إدانة لبنانية واسعة للإعتداء الإسرائيلي بطائرتين مسيرتين على ضاحية بيروت

كتبت الحياة:قوبل الاعتداء الاسرائيلي الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم (الأحد)، بواسطة طائرتي استطلاع مسيرتين سقطتا في حي معوض، بمروحة واسعة من ردود الفعل السياسية اللبنانية المستنكرة والمدينة لهذا الخرق، مشددة على ضرورة التظامن الداخلي.

واعتبر رئيس الجمهورية ميشال عون ان “الاعتداء الاسرائيلي عدوان سافر على سيادة لبنان وسلامة اراضيه وفصل جديد من فصول الانتهاكات المستمرة لقرار مجلس الامن الرقم 1701، ودليل اضافي على نيات اسرائيل العدوانية واستهدافها للاستقرار والسلام في لبنان والمنطقة”.

واشار الى ان “لبنان الذي يدين هذا الاعتداء بشدة سوف يتخذ الاجراءات المناسبة بعد التشاور مع الجهات المعنية”.

وكان رئيس الجمهورية تابع منذ الصباح الباكر تفاصيل الاعتداء الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية، كما اطلع على التحقيقات الاولية التي اجرتها النيابة العامة العسكرية في هذا الشأن.

ومنذ صباح اليوم، توالت ردود الفعل والمواقف السياسية والتغريدات الشاجبة والمستنكرة للعدوان. وغرد الرئيس السابق ميشال سليمان عبر تويتر سائلا: “هل هناك استراتيجية لبنانية للدفاع على خرق اسرائيل للسيادة اللبنانية؟ تطور الأحداث سيضع “الاستراتيجية الدفاعية” موضع “الضرورة الملحّة” لتصويب بوصلة “قرار الحرب والسلم”.

وقال الرئيس نجيب ميقاتي عبر “تويتر”: “ازاء كل التطورات الميدانية التي تحصل والخروق الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية، ندعو الديبلوماسية اللبنانية الى الرد بالتمسك بالقرار 1701 والقرارات الدولية ذات الصلة ودعوة مجلس الامن الدولي الى الانعقاد فورا لدرس الموقف”.

وندد الرئيس تمام سلام بالعدوان الاسرائيلي، وقال في تصريح: “‫ما جرى في الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء سافر على سيادة لبنان ودليل جديد على استخفاف إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية. المطلوب وقفة وطنية لبنانية جامعة تحبط مخططات اسرائيل وتذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته وتنأى بلبنان عن الحريق الاقليمي”.

بدوره غرد رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط قائلاً: “إن افضل طريقة لمواجهة الاعتداء الاسرائيلي الذي ينذر بتفجير كبير هو بالوحدة الوطنية فوق كل اعتبار والتركيز على الاصلاحات والاجراءات الضرورية الادارية والمالية لمواجهة جميع الاخطار الممكنة”.

وأبدى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “تعاطفه الكامل مع اهل الضاحية الجنوبية”، مستنكرا “الاختراقات الاسرائيلية المتكررة لسمائنا كما لجوءهم لطائرات مسيّرة مفخخة ضد اهداف في لبنان”.

ودعا جعجع الحكومة اللبنانية “للتوقف مطولا عند ما جرى، ومناقشة موضوع وجود القرار الاستراتيجي العسكري والامني خارج الدولة، واتخاذ التدابير اللازمة لاعادته للدولة رفعاً للأذى عن شعبنا وتجنباً للاسوأ”.

ووصف رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية الاعتداء الاسرائيلي بأنه “اعتداء سافر على لبنان وسيادته ومقاومته والمطلوب موقف وطني موحّد وشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي تجاه هذا الاعتداء الفاضح”.

وندد وزير الدفاع الياس بو صعب بالاعتداء الاسرائيلي السافر. واعتبر أن “هذا الخرق للقرار ١٧٠١ هو الأخطر منذ العام ٢٠٠٦ كونه مس بأمن المدنيين وشكل خطرا على الملاحة الجوية”، داعيا المجتمع الدولي إلى “عدم السكوت عن هذه السابقة الخطرة التي لا تشكل انتهاكا لسيادة لبنان فحسب بل للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي أيضا”.

بدورها، غرّدت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، عبر “تويتر”، قائلة: “ندين بشدة سقوط الطائرتين الاسرائيليتين فوق الضاحية الجنوبية والاعتداء المكشوف على السيادة اللبنانية بما يمثله من خرق فاضح للقرار ١٧٠١، ما يدفعنا الى الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها الشرعية وأجهزتها الامنية لحفظ الامن والاستقرار عبر قرارات سياسية موحدة لمصلحة لبنان واللبنانيين”.

القدس العربي: تصاعد مخاطر مواجهة شاملة بعد عمليات إسرائيلية ضد إيران في سوريا ولبنان والعراق

كتبت القدس العربي: سقطت في الضاحية الجنوبية التي تُعتبر معقل «حزب الله»، طائرتان مسيّرتان فجر الأحد، ما تسبّب بوقوع 3 جرحى. وقد سقطت الطائرة الأولى على خيمة قرميد من دون أن تنفجر، ووضع عناصر «حزب الله» يدهم عليها لتحليلها وتفكيكها، فيما انفجرت الطائرة المسيّرة الثانية، وتسبّبت بأضرار في مركز العلاقات الإعلامية التابع للحزب.

وأكد المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف في اتصال مع «الوكالة الوطنية للإعلام» «أن الحزب لم يسقط أي طائرة»، مشيراً إلى «ان الطائرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضراراً، في حين ان الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسبّبت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية».

ووصف عفيف ما حصل بـ«الانفجار الحقيقي»، موضحاً «أن طائرة الاستطلاع الأولى التي لم تنفجر هي الآن في عهدة الحزب الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها».

وصدر عن قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه البيان الآتي «بتاريخ 25/8/25 الساعة 2.30، وأثناء خرق طائرتي استطلاع تابعتين للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية فوق منطقة معوض – حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، سقطت الأولى أرضاً وانفجرت الثانية في الأجواء متسبّبة بأضرار اقتصرت على الماديات».

وجاء هذا التطور ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت قوات إيرانية وميليشيات شيعية قرب العاصمة السورية دمشق، واعترف «حزب الله» بسقوط اثنين من عناصره في ضربة دمشق.

وقالت إسرائيل أمس الأحد إن ضربة جوية ضد ذراع للحرس الثوري الإيراني في سوريا تتهمها بالتخطيط لهجمات بطائرات مسيرة تظهر لطهران أن قواتها معرضة للاستهداف في أي مكان.

وذكرت وكالة العمال الإيرانية شبه الرسمية أن قائداً كبيراً في الحرس الثوري نفى أمس إصابة أهداف إيرانية في ضربات جوية إسرائيلية في سوريا، وقال «مراكزنا الاستشارية لم تُصب بضرر» فيما نعى حزب الله اثنين من كوادره.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته «استهدفت قوة فيلق القدس وميليشيات شيعية كانت تخطط لشن هجمات تستهدف مواقع في إسرائيل انطلاقاً من داخل سوريا خلال الأيام الأخيرة». وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش أحبط هجوما إيرانياً مزمعاً. وأضاف على تويتر «لا حصانة لإيران في أي مكان. تعمل قواتنا في كل مكان ضد العدوان الإيراني… إذا هم أحد بقتلك، فاقتله أنت أولاً».

من جهة أخرى أكدت قيادة عمليات الجزيرة التابعة للحشد الشعبي أمس الأحد، سقوط قتلى وجرحى إثر قصف نفذته طائرة مسيرة على مخازن للعتاد في قضاء القائم (550 كيلومترا غرب بغداد).

وقالت قيادة عمليات الجزيرة التابعة لـ«هيئة الحشد الشعبي» إن الطائرة المسيرة نفذت ضربات على مخازن العتاد التابعة للواء 45 في قضاء القائم، مؤكدة «سقوط عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف اللواء 45 نتيجةً لهذا القصف»، كما أعلنت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي أمس عن مقتل «مقاتلين اثنين في اللواء 45 في الحشد الشعبي وإصابة آخر بقصف بطائرتين مسيرتين في قاطع عمليات الأنبار. وقالت القيادة في بيان لها إن» طائرتين مسيرتين مجهولتين استهدفتا، أمس، نقطة ثابتة للواء 45 في الحشد الشعبي في قاطع عمليات الأنبار (15 كيلومترا عن الحدود السورية العراقية)، ما أسفر عن استشهاد مقاتلين اثنين من اللواء 45 وإصابة آخر واحتراق عجلتين».

وردا على سقوط الطائرتين المسيرتين توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله «الجيش الإسرائيلي على الحدود بأن يقف على الحائط على إجر ونصف وأن ينتظر ردّنا»، رافضاً السماح «بعودة عقارب الساعة إلى الوراء وأن يصبح لبنان مستباحاً».

تشرين:  لبنـان يتقدَّم بشكوى إلى مجلس الأمن.. وإدانات واسعة للعدوان الإسرائيلي على محيط دمشق وضاحية بيروت الجنوبية

كتبت تشرين: تقدّم لبنان بشكوى فورية إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت فيما أدانت أحزاب وشخصيات عربية العدوان الإسرائيلي على لبنان وسورية والذي طال محيط دمشق والضاحية الجنوبية.

فقد كلّف وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك أمل مدللي التقدم بشكوى فورية إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة الاعتداء الإسرائيلي الخطير.

من جانبه أدان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون العدوان الإسرائيلي السافر على الضاحية الجنوبية، مؤكداً أن هذا العدوان السافر على سيادة لبنان وسلامة أراضيه يشكّل فصلاً جديداً من فصول الانتهاكات المستمرة لقرار مجلس الأمن 1701 ودليلاً إضافياً على نيات «إسرائيل» العدوانية واستهدافها للاستقرار والسلام في لبنان والمنطقة.

كذلك أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني في بيان أمس أن اعتداءات كيان الاحتلال على سورية ولبنان جاءت للتخفيف على حلفائها الإرهابيين المهزومين أمام انتصارات الجيش العربي السوري في ريفي حماة وإدلب، داعياً دول العالم كلها للعمل على إيقاف همجية هذا الكيان الغاصب.

كما ندّدت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالعدوان الإسرائيلي على محيط دمشق وعلى الضاحية الجنوبية في لبنان، مؤكدة دعمها للجيش العربي السوري حتى استكمال تحرير أرض الوطن من جميع أشكال الاحتلال والإرهاب.

إلى ذلك أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية والذي يمثل عملاً عدوانياً خطيراً يكشف عن تمادي العدو في اعتداءاته.

كما استنكر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في بيان العدوان الإسرائيلي الذي يأتي بالتزامن مع احتفال لبنان بنصر الجرود والإنجازات الكبيرة التي تحققها سورية على الإرهاب.

كذلك أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، مؤكدة أنه تحد سافر للسيادة اللبنانية.

وجاء في بيان لمكتب الإعلام القطري للحزب أن العدوان الإسرائيلي محاولة للنيل من لبنان ومن عزيمة المقاومة فيه، داعياً إلى الالتفاف حول المقاومة ودعمها في مواجهة المخططات العدوانية الإسرائيلية.

بدوره أكد وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد في تصريح أمس أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسورية يستوجب من الجميع الوقوف مع المقاومة وقال: نجدد تضامننا مع الشقيقة سورية في تصديها للعدوان الإسرائيلي والإرهابيين.

من جهته استنكر الشيخ نصر الدين الغريب شيخ طائفة المسلمين الموحدين في لبنان العدوان الإسرائيلي على لبنان أمس الأول، داعياً الجميع للوقوف صفاً واحداً إلى جانب المقاومة.

وفي السياق نفسه أدان رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية الاعتداء الإسرائيلي، مؤكداً أنه اعتداء سافر على لبنان وسيادته ومقاومته.

واستنكرت قيادة فصائل منظمة التحرير في لبنان العدوان الإسرائيلي على لبنان وسورية ودعت اللبنانيين إلى التمسك بالوحدة الوطنية في وجه أي عدوان إسرائيلي يمكن أن يتعرض له لبنان.

بدورها استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أنه يأتي في سياق مساعدة التنظيمات الإرهابية التي وجه الجيش العربي السوري ضربة قاصمة لها في خان شيخون وريف حماة.

كما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة أن تزامن العدوان الصهيوني على سورية ولبنان محاولة يائسة لفرض وقائع بالسياسة على محور المقاومة، مبينة أن هذا الوهم الصهيوني- الأميركي سيكون بداية لمعركة مصيرية شاملة حاسمة تكون الغلبة فيها والنصر المبين للأمة جمعاء.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى