اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 24/8/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

دروس في ذكرى تحرير الجرود…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

أهمّ دروس تحرير خان شيخون…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في سوريا، فنقلت عن الرئيس السوري بشار الاسد قوله: ” أن الانتصارات التي تحققت تثبت تصميم الشعب والجيش على الاستمرار بضرب الإرهابيين حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية”. في وقت اعلن الجيش السوري تطهير مدينة خان شيخون وعدد من القرى والبلدات وعدد من التلال الحاكمة بريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي من الإرهاب.

ونقلت الصحف اعلان الأطراف السودانية الرئيسية، تشكيل مجلس السيادة برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الذي سيقود المرحلة الانتقالية التي اتفق عليها الطرفان ومدّتها 39 شهراً.

رئيس الوزراء عبدالله حمدوك طالب جميع السودانيين بالعمل معاً لبناء نظام ديمقراطي. وقال إنه بدأ في مهمة اختيار وزراء الحكومة الانتقالية المقبلة بحسب المعايير التي تم الإجماع عليها.

في فلسطين واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على المشاركين في مسيرات العودة فقد اصيب عشرات الفلسطينيين في الجمعة الـ 71 التي جاءت تحت عنوان “لبيك يا أقصى“.

وفي عملية نوعية، قتلت مجندة «إسرائيلية» وأصيب مستوطنان آخران، جراء تفجير عبوة ناسفة في مستوطنة قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

سوريا

اكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وفد من حزب روسيا الموحدة برئاسة ديمتري سابلين عضو مجلس الدوما الروسي، أن الانتصارات التي تحققت تثبت تصميم الشعب والجيش على الاستمرار بضرب الإرهابيين حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية على الرغم من الدعم المستمر الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية من قبل العديد من الأطراف الغربية والإقليمية وفي مقدمتها تركيا حيث كشفت المعارك الأخيرة في إدلب لمن كان لديه شك عن دعم أنقرة الواضح وغير المحدود للإرهابيين.

وهنأ سابلين والوفد الرئيس الأسد بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية وخاصة مؤخراً في ريف إدلب وأعربوا عن ثقتهم بأن هذه الانتصارات ستؤدي في النهاية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على كامل الأراضي السورية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جدّد تأكيد أن بلاده ستواصل دعم الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن الإرهابيين باتوا يسيطرون على معظم مساحة محافظة إدلب.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قلعة بريغانسون الفرنسية: الإرهابيون باتوا يسيطرون على 90 بالمئة من مساحة محافظة إدلب ويواصلون اعتداءاتهم على مواقع الجيش السوري وقاعدة حميميم، مؤكداً أن روسيا ستواصل دعم الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن وجود الإرهابيين في إدلب يشكل خطراً على مناطق أخرى في العالم، لافتاً إلى انتقال مجموعات منهم إلى دول أخرى وقال هذا الأمر خطير جداً.

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول “الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.. تحديات السلم والأمن في الشرق الأوسط ” : ضرورة إنهاء الاحتلال الأمريكي والتركي للأراضي السورية ووقف ممارساتهما العدوانية الداعمة للإرهاب وجرائمهما بحق السوريين والمنشآت المدنية والبنى التحتية.

ميدانيا، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية تطهير مدينة خان شيخون وقرى وبلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومعركبة ولحايا غربية ولحايا شرقية وكعب الفرس وعدد من التلال الحاكمة بريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي من الإرهاب بعد تكبيد الإرهابيين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

وأعلنت سورية عن فتح معبر إنساني في منطقة صوران في ريف حماة الشمالي لتمكين المواطنين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة الإرهابيين في ريفي حماة الشمالي وادلب الجنوبي.

السودان

أعلنت الأطراف السودانية الرئيسية، تشكيل مجلس السيادة الذي سيقود المرحلة الانتقالية التي اتفق عليها الطرفان ومدّتها 39 شهراً.

وقال الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي إنّ «مرسوماً دستورياً صدر بتشكيل مجلس السيادة» المؤلف من 11 عضواً وبرئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان”.

وأدى القسم بالقصر الرئاسي في السودان، تسعة من أعضاء مجلس السيادة، أمام رئيس المجلس، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس القضاء عباس علي بابكر.

رئيس الوزراء عبدالله حمدوك طالب جميع السودانيين بالعمل معاً لبناء نظام ديمقراطي.

وقال رئيس الوزراء إنه بدأ في مهمة اختيار وزراء الحكومة الانتقالية المقبلة بحسب المعايير التي تم الإجماع عليها، وهي الكفاءة والقدرة على إحداث التغيير، مع الوضع في الاعتبار القيم التي توافقت عليها قوى الثورة السودانية.

وأدى حمدوك اليمين رئيساً للحكومة الانتقالية في السودان وتعهد بجعل تحقيق السلام وحل الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد أولوية المرحلة الانتقالية. وقال حمدوك في مؤتمر صحفي في العاصمة الخرطوم بعد أدائه اليمين إن شعار الثورة الأثير «حرية سلام عدالة سيشكل برنامج المرحلة الانتقالية». وأكد رئيس وزراء الحكومة الانتقالية أن التركة ثقيلة في السودان، ولكن مع إجماع الشعب السوداني يمكن العبور إلى بر الأمان، مشيراً الى أن مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاح الاقتصادي وبناء اقتصاد وطني يقوم على الإنتاج، هو من أبرز أولويات الحكومة الجديدة. وأضاف أننا سنعالج أزمة السودان الاقتصادية بتوفير رؤية وسياسات صحيحة، مشيراً إلى أن القطاع المصرفي في السودان على وشك الانهيار.

فلسطين

أصيب عشرات الفلسطينيين باعتداء قوات العدو الإسرائيلي على المشاركين في مسيرة العودة في الجمعة الـ 71 التي جاءت تحت عنوان “لبيك يا أقصى”.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن “عشرات المواطنين اصيبوا وقد نقل الكثير منهم الى المشافي وبعضهم تم علاجهم ميدانيا”.

وفي عملية نوعية، قتلت مجندة «إسرائيلية» وأصيب مستوطنان آخران، الجمعة، جراء تفجير عبوة ناسفة في مستوطنة قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وقال رئيس الوزراء «الإسرائيلي»، بنيامين نتنياهو، إن حكومته ستواصل تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية رداً على العملية. وأضاف نتنياهو: «سوف نستمر في تعزيز الاستيطان، سوف نعمق جذورنا ونضرب أعداءنا».

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن «العملية تقول للصهاينة ابتعدوا عن برميل البارود الذي يتفجر ألا وهي القدس التي تحرق من يعتدي عليها». وتابع «أبارك العملية وأشد على أيدي الذين نفذوها، وأدعو الله أن يحفظهم»، مشيرا إلى ان «القدس جامعة لأنها تعتبر من أهم مكونات الوعي في ثقافة الأمة العربية والإسلامية». وطالب الإدارة الأمريكية بمراجعة سياساتها ومواقفها التي قال إنها «تعادي بها الفلسطينيين».

واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين محمد الهندي أن «العملية البطولية التي وقعت (صباح أمس) رسالة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي مفادها : أن الشعب الفلسطيني حي ويستطيع أن يواجه المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية وتستهدف القدس».

 

                                        

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التي اقر بها بتنفيذ الجيش الإسرائيلي هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق، مدعيًا أنها “أهداف إيرانية”، مشددا على أنه أعطى الجيش حرية التصرف وأمر قوات الأمن بإحباط “مخططات إيران“.

 

وتحدثت تقارير عززتها تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، عن تورط إسرائيل في تلك العمليات، من دون أن يصدر أي اتهام مباشر رسمي عراقي بهذا الصدد، ودون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها المباشرة عن هجمات بعينها.

ورجّح مسؤول إسرائيلي كبير أن تقوم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإعلان عن الشق السياسي لخطة الإملاءات الأميركية المعدة لتصفية القضية الفلسطينية، خلال الفترة القريبة المقبلة، دون الإشارة إلى أن ذلك سيحدث قبل الانتخابات العامة في إسرائيل، المقررة في الـ17 أيلول/ سبتمبر المقبل، أم بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، فيما كشف عن الشروط التي وضعتها إسرائيل للتعامل مع الصفقة الأميركية.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان قيادة أجهزة الأمن الإسرائيلية تقدر أن ثمة احتمالا كبيرا لاندلاع هبة فلسطينية في الضفة الغربية، وربما قبل انتخابات الكنيست، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، وتعلل هذه التقديرات احتمال اندلاع هبة في الضفة بأن السلطة الفلسطينية تواجه أزمة اقتصادية شديدة، في أعقاب قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خصم مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء من أموال الضرائب التي تحول للسلطة شهريا، وإصرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على عدم تلقيها منقوصة.

واستبعد محللون إسرائيليون أن إسرائيل تستعد لشن عدوان واسع ضد قطاع غزة، رغم تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أثناء زيارته لأوكرانيا “أنني أدفع نحو معركة واسعة في غزة“.

كما دلّت استطلاعات الراي الى أن توازن القوى بين معسكري اليمين – الحرديين والوسط – يسار لم يتغير تقريبا، وأن التقارير حول احتمال انقسام حزب “كاحول لافان” بعد انتخابات الكنيست، في 17 أيلول/سبتمبر، لا تؤثر على قوته. 

إسرائيل استهدفت العراق ونتنياهو يقر

تعرضت 4 قواعد يستخدمها “الحشد الشعبي” لانفجارات غامضة خلال شهر وقع آخرها مساء الثلاثاء 20 آب/ أغسطس، في مقر قرب قاعدة بلد الجوية، شمال العاصمة بغداد، ويحظى بوجود عسكريين أميركيين.

وتحدثت تقارير عززتها تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، عن تورط إسرائيل في تلك العمليات، من دون أن يصدر أي اتهام مباشر رسمي عراقي بهذا الصدد، ودون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها المباشرة عن هجمات بعينها.

وفي سياق متصل، نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، صورًا التقطت عبر الأقمار الاصطناعية لشركة ImageSat International الإسرائيلية (isi)، رصدت من خلالها حجم الدمار الذي خلفه الهجوم الذي أسفر عن الانفجار في قاعدة بلد ومستودعات الأسلحة المجاورة.

وأقر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتنفيذ الجيش الإسرائيلي هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق، مدعيًا أنها “أهداف إيرانية”، وشدد على أنه أعطى الجيش حرية التصرف وأمر قوات الأمن بإحباط “مخططات إيران، وجاء اعتراف نتنياهو في مقابلة له مع القناة التاسعة في التلفزيون الإسرائيلي، قال خلالها إن “إسرائيل لن تعطي إيران حصانة في أي مكان”، وادعى أن “إيران تقيم قواعد ضد إسرائيل في العراق واليمن وسورية ولبنان“.

وسُئل نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل ستضرب أهدافا إيرانية في العراق إذا لزم الأمر فقال: “نعمل، ليس فقط إذا لزم الأمر، وإنما نعمل في مناطق كثيرة ضد دولة تريد إبادتنا. بالطبع أطلقت يد قوات الأمن وأصدرت توجيهاتي لها بفعل أي شيء ضروري لإحباط خطط إيران“.

“صفقة القرن” خلال أسابيع… وهذه اللاءات الاسرائيلية

رجّح مسؤول إسرائيلي كبير أن تقوم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإعلان عن الشق السياسي لخطة الإملاءات الأميركية المعدة لتصفية القضية الفلسطينية، خلال الفترة القريبة المقبلة، دون الإشارة إلى أن ذلك سيحدث قبل الانتخابات العامة في إسرائيل، المقررة في الـ17 أيلول/ سبتمبر المقبل، أم بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، فيما كشف عن الشروط التي وضعتها إسرائيل للتعامل مع الصفقة الأميركية.

وشدد المسؤول الإسرائيلي (الذي رفض الكشف عن هويته) في حديثه لصحيفة “اسرائيل اليوم” من العاصمة الأوكرانية كييف، حيث رافق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في زيارته التي انتهت ولعل المصدر كان نتنياهو نفسه، على أنه “إذا كانت خطة إدارة ترامب تحتوي على بنود تتعارض مع مصلحة إسرائيل، فإن نتنياهو سيعارضها“. ووفقًا للمصدر فإن الحكومة الإسرائيلية “أوضحت لإدارة ترامب ما هي الخطوط التي تعتبرها حمراء وترفض الاقتراب منها أو التنازل عنها، وأوضح من ضمن هذه الأمور “رفض إخلال المستوطنات والمستوطنين من الضفة الغربية المحتلة“.

الاحتلال يغلق منطقة رام الله

أصيب ثلاثة مستوطنين على الأقل بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة، قرب مستوطنة “دوليف” المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وأغلق الجيش الإسرائيلي الطرقات المؤدية إلى المستوطنات المحيطة في منطقة التفجير القريبة من مدينة رام الله، ونصب حواجز عسكرية، وشرع في عملية بحث وتفتيش، فيما أصدرت الأجهزة الأمنية تعليمات للمستوطنين في “دوليف” بعدم مغادرة منازلهم، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الاجهزة الإسرائيلية الأمنية تشتبه بأن التفجير وقع نتيجة عملية نفذها شاب فلسطيني، حيث ألقى عبوة ناسفة باتجاه المستوطنين.

تقديرات إسرائيلية بهبة في الضفة قبل انتخابات الكنيست

تقدر قيادة أجهزة الأمن الإسرائيلية أن ثمة احتمالا كبيرا لاندلاع هبة فلسطينية في الضفة الغربية، وربما قبل انتخابات الكنيست، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس” وتعلل هذه التقديرات احتمال اندلاع هبة في الضفة بأن السلطة الفلسطينية تواجه أزمة اقتصادية شديدة، في أعقاب قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خصم مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء من أموال الضرائب التي تحول للسلطة شهريا، وإصرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على عدم تلقيها منقوصة.

وأدت هذه الأزمة الاقتصادية إلى تلقي قرابة 160 ألف موظف في السلطة، بينهم قرابة 65 ألفا من أفراد أجهزة الأمن الفلسطينية، نصف رواتبهم على مدار الأشهر الستة الأخيرة، وحسب المحلل العسكري في الصحيفة، عاموس هرئيل، فإنه رغم هذا الوضع، إلا أن “التنسيق الأمني بين الجانبين لم يلحقه ضررا جوهريا”، بادعاء أن “التخوف من فقدان السيطرة الميدانية، التي قد يستغلها حماس، لا يزال يردع السلطة من التخلي عن التنسيق. لكن المؤشرات على انعدام الهدوء على الأرض آخذة بالتراكم. ففي الأسابيع الأخيرة طرأ ارتفاع ملحوظ في عدد العمليات ومحاولات تنفيذ عمليات، وبعضها مرتبط بحماس“.

وحول أسباب تصاعد التوتر في الضفة، أشار هرئيل إلى أن “جزءا من الخطاب الفلسطيني على الأقل، الداعم لأعمال إرهابية، يتعلق بالتوتر في جبل الهيكل (الحرم القدسي) وقرار الشرطة (الإسرائيلية) بصعود يهود إلى الجبل في التاسع من آب (العبري)، الذي صادف هذا العام مع حلول عيد الأضحى“.

وأضاف هرئيل سببا آخر، وهو “الانشغال المكثف بالتوتر مع إسرائيل ساهم أيضا إلغاء زيارة عضوي الكونغرس الأميركيتين (إلهان عمر ورشيدة طليب)، والتكهنات الكثيرة حول بادرة أخرى من إدارة ترامب لنتنياهو، عشية الانتخابات، التي قد تشمل اعترافا أميركيا مبطنا أو معلنا بضم مناطق C في الضفة لإسرائيل”. وحسب هرئيل، فإن “ما يحدث في الضفة يتأثر طوال الوقت من التطورات في القطاع. 

نتنياهو لا يريد حربا بغزة ولا خطوات مدنية: حذرت أجهزة استخبارات إسرائيلية من اشتعال الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل امتناع الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيسها بنيامين نتنياهو عن التقدم نحو تسوية سياسية، حسبما ذكر المحلل العسكري في القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، ألون بن دافيد، في مقاله الأسبوعي في صحيفة “معاريف”.

وأشار بن دافيد إلى التوتر المتصاعد في الضفة الغربية والقدس والعمليات الفردية ضد أهداف إسرائيلية، عسكريين ومستوطنين، جراء سياسة الاحتلال في الحرم القدسي، واستمرار اقتحامات المستوطنين وتجوالهم في باحات المسجد الأقصى، وكذلك اختراق أفراد أو مجموعات صغيرة من الغزيين للسياج الأمني المحيط بقطاع غزة.

وكتب بن دافيد أن “ظاهرة الأفراد الذين ينفذون عمليات انتقلت إلى غزة أيضا. لكن فيما حماس تدفع وتشجع عمليات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، فإن محاولات التسلل من غزة تحدث بدون إرادتها وليس بتشجيعها… والخلايا التي وصلت إلى السياج الأمني، في الأسابيع الأخيرة، شملت بغالبيتها شبانا يئسوا من انعدام الأمل ومن الشعور بأن حماس تخلت عن طريق الجهاد، وقرروا تفجير أنفسهم على السياج بعمليات انتحارية. وحماس، وزعيمها في غزة، يحيى السنوار، الذين يحملون راية ’المقاومة’، لا يمكنهم التعبير علنا عن معارضتهم لهذه العمليات، لكنهم يدركون الخطر الهائل الكامن فيها“.

وبحسب بن دافيد، فإن الشبان الذين يحاولون تجاوز السياج الأمني “هدفهم الدخول إلى السجن، وكي لا يعيدهم الجيش الإسرائيلي إلى القطاع لأنهم غير مسلحين، فإنهم يتزودون بسكين أو قنبلة يضمن لهم السجن وثلاث وجبات في اليوم، التي لا تتوفر في بيوتهم. وأدركت فرقة غزة (العسكرية التابعة لجيش الاحتلال) أن أمامها ظاهرة مختلفة عما عهدته في السابق، ولذلك تتعامل مع أي تسلل على أنه عملية، حتى يثبت العكس“.

نتنياهو يتعامل مع الإسرائيليين كقطيع مغفلين

استبعد محللون إسرائيليون أن إسرائيل تستعد لشن عدوان واسع ضد قطاع غزة، رغم تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أثناء زيارته لأوكرانيا “أنني أدفع نحو معركة واسعة في غزة”. وكتب المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان معلقا على تصريح نتنياهو أنه “بالإمكان خداع قسم من الجمهور، بعضا من الوقت. لكن ليس بالإمكان بيع الجمهور كله بضاعة مستعملة طوال الوقت“.

وأضاف فيشمان أن تصريح نتنياهو “قد يترك انطباعا أنه موجود في أوج عملية عصف أدمغة مع رئيس أركان الجيش حول خطة حربية في القطاع صباح غد. إلا أن هذه ثرثرة. ونتنياهو لا يدفع بأي شيء يمكن أن يغير الوضع الأمني في قطاع غزة بشكل جوهري“.

كذلك رأى فيشمان أن “الحديث في حاشية رئيس الحكومة عن أن إسرائيل تعمل على تشجيع الهجرة من القطاع هي نوع من الاستخفاف بذكاء مواطني الدولة. والأمر الوحيد الذي يمكن أن يؤثر على الهجرة هو فتح الحدود بين غزة ومصر للعبور الحر. وهذا ما يحدث منذ أشهر طويلة من دون ’التشجيع’ الإسرائيلي“. 

رغم ذلك، أشار فيشمان إلى أنه في نهاية تموز/يوليو الفائت، “أنهى الجيش التدريبات والاستعدادات لحرب غايتها المس بصورة كبيرة بالذراع العسكري لحماس. والفكرة الماثلة وراء هذه الخطة، التي استعرضت أمام المستوى السياسي، هي تنفيذ خطوات عسكرية من دون الحاجة للمكوث فترة طويلة في القطاع“.

وأضاف فيشمان أن “الجيش لا يستطيع أن يتعهد بأن معركة كهذه ستكون من دون ضحايا. وستقع إصابات في الجانبين وسيلحق ضررا بيئيا كبيرا، في قطاع غزة بالأساس. وعلى الأرجح أنه لو لم نكن في فترة انتخابية، لبدأت ساعة الرمل لتغيير الوضع الأمني في غلاف غزة بالانتهاء، منذ نهاية تموز/يوليو“.

انتخابات

استطلاع: معسكر اليمين – الحريديين يحصل على 57 مقعدا بالكنيست: دلّ استطلاع أن توازن القوى بين معسكري اليمين – الحرديين والوسط – يسار لم يتغير تقريبا، وأن التقارير حول احتمال انقسام حزب “كاحول لافان” بعد انتخابات الكنيست، في 17 أيلول/سبتمبر، لا تؤثر على قوته.

ووفقا للاستطلاع الذي نشره موقع “واللا” الإلكتروني، فإنه في حال جرت انتخابات الكنيست الآن، سيحصل معسكر أحزاب اليمين – الحريديين على 57 مقعدا في الكنيست، من دون حزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان، مقابل 43 مقعدا لمعسكر الوسط – يسار، من دون القائمة المشتركة. ويعني ذلك أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لن يتمكن من تشكيل حكومة مقبلة، كما أن رئيس “كاحول لافان”، بيني غانتس، لن يتمكن من تشكيل حكومة، في حال بقيت الاصطفافات وفقا للمعسكرات الحالية واستمرت الخصومة بين نتنياهو وليبرمان.

وتبين من الاستطلاع أن تمثيل أحزاب معسكر اليمين – الحريديين بعد الانتخابات سيكون كالتالي: الليكود 31 مقعدا؛ “إلى اليمين” – 11؛ “يهدوت هتوراة” – 8؛ شاس – 7. وسيتمثل “يسرائيل بيتينو” بـ 9 مقاعد.

نتنياهو لا يستبعد ضم ليبرمان لحكومة مقبلة برئاسته: قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه لا يرفض ولا يستبعد ضم حزب “يسرائيل بيتينو”، برئاسة أفيغدور ليبرمان، إلى حكومة مقبلة يقوم بتشكيلها، رغم الخصومة الشديدة بينهما، منذ الانتخابات الماضية، التي جرت في نيسان/أبريل الماضي.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه خلال زيارته لأوكرانيا، يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، سُئل نتنياهو، خلال محادثة مغلقة، حول ما إذا كان يرفض ضم ليبرمان إلى حكومة قد يشكلها بعد انتخابات الكنيست، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، وأجاب على الفور أنه لا يرفض ليبرمان كشريك في الحكومة المقبلة.

وكان ليبرمان قال، مؤخرا، في محادثات مغلقة، وفق الإذاعة، إنه لا يرفض الآن أيضا الجلوس في حكومة يرأسها نتنياهو، رغم الانتقادات الشديدة التي وجهها للأخير، على أن تكون هذه حكومة وحدة بمشاركة حزب “كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس. 

الإسرائيليون يفضلون حكومة وحدة والأغلبية لليمين: جاءت نتائج استطلاعات الرأي التي نشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية مشابهة لنتائج الاستطلاعات التي نشرت في أعقاب انتخابات الكنيست الـ21 التي أجريت في وقت سابق من العام الجاري، والتي أكدتها قبل ذلك نتائج الانتخابات في نيسان/ أبريل الماضي، بحيث يحافظ الليكود على الصدارة بفارق صغير عن “كاحول لافان”، فيما تبقى توازنات المعسكرات السياسية على حالها مع أفضلية واضحة لمعسكر اليمين، ويواصل حزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان، في المحافظة على دور محوري في تشكيل الحكومة المقبلة.

وبحسب استطلاع للرأي أجراه معهد “مأغار موحوت”، لصالح صحيفة “اسرائيل اليوم” وقناة  “i24News”، فإنه في حال جرت انتخابات الكنيست اليوم، يحصل الليكود على 32 مقعدًا، بينما تحل قائمة “كاحول لافان”، التي لا تتأثر كثيرًا بالتقارير حول الخلافات الداخلية بين قياداتها، في المرتبة الثانية، وتحصل على 31 مقعدًا.

 

                                     

                                       الملف اللبناني    

الوضع الاقتصادي كان العنوان الابرز في الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع، فقد اوردت إحدى الوكالات ‏العالمية نقلاً عن البنك الأميركي “غولدمان ساكس”، من أنّ وكالة “ستاندرد اند بورز” ستُخفّض تصنيف لبنان ‏السيادي. ولاحقا، اعلنت وزارة المالية في بيان أن “وكالة ستاندرد اند بورز اصدرت للتصنيف الائتماني تقريرها الدوري، وقررت على إبقاء تصنيف الدولة اللبنانية على ما هو B- . ولفتت الوزارة الى أنه “بالمقابل، اصدرت وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني تقريرها الدوري أيضاً الذي قررت فيه خفض تصنيف الدولة اللبنانية مرتبة واحدة من B- إلى CCC..

رئيس الجمهورية ميشال عون توقّع أن يبدأ لبنان في تشرين الأول تنفيذ سلسلة من الإجراءات الاقتصادية ‏والمالية المتفق عليها في اجتماع بعبدا المالي، متعهدًا برعاية ذلك بنفسه.

ونقلت الصحف اجواء جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في قصر بيت الدين، وتم فيها تعيين الأعضاء الخمسة في المجلس الدستوري.

وتناولت الصحف لقاءات وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو مع المسؤولين في لبنان، لافتة الى ان ملف النزوح تصدّر هذه اللقاءات، فتحدث الرئيس ميشال عون امام اوغلو عن «علامات استفهام كثيرة ترتسم حول استمرار تجاهل المجتمع الدولي لعودة النازحين السوريين الى بلادهم»، معلناً اننا «متمسكون بالعودة الكريمة للنازحين»، لافتاً الى «ان الذين عادوا من لبنان لم يتعرضوا لأي مضايقات».

الوضع الاقتصادي

توقّع رئيس الجمهورية ميشال عون أن يبدأ لبنان في تشرين الأول تنفيذ سلسلة من الإجراءات الاقتصادية ‏والمالية المتفق عليها في اجتماع بعبدا المالي، متعهدًا برعاية ذلك بنفسه.

وقال عون: “سأرعى شخصيًا المسار التنفيذي لمقررات لقاء بعبدا المالي ‏والاقتصادي بالتعاون مع الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري والقوى السياسية المشاركة في السلطة“. وأضاف أن “الهدف هو ضمان الاستقرار السياسي في مجلس الوزراء وخارجه، وتأمين أكبر قدر من الإنتاجية، خاصة ‏لجهة تنفيذ موازنة 2019 بوارداتها وإصلاحاتها“.

وأوضح عون أنه يتوقع أن “يبدأ هذا المسار التنفيذي مع بداية شهر تشرين الأول بعد الانتهاء من التحضيرات الجارية ‏الآن في مختلف الإدارات مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات النمو مما ينعكس إيجابًا على الوضعين الاقتصادي والمالي“.

قال رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زواره، رداً على سؤال عمّا يُحكى عن تصنيف سلبي متوقّع للبنان: ‏‏”لست ادري، وأنا لدّي شعور وانطباعات ايجابية بالاطمئنان، ولكن من حيث المبدأ لا املك معلومات“.

ورداً على سؤال عن انّ هناك ممارسة ضغوط على لبنان، أجاب بري: “كيف سيتم هذا التصنيف السلبي في الوقت ‏الذي يقدّم الاميركيون دعماً وهبات عسكرية للجيش اللبناني، كان آخرها بقيمة 60 مليون دولار، اضافة الى ذلك، ‏الاجواء مشجعة في البلد، وقد انتهينا من الموازنة ووصلنا الى عجز مخفوض بمقدار كبير، ويضاف الى ذلك ‏المصالحة السياسية التي تمّت واستعادة مجلس الوزراء نشاطه وحيويته، وبتنا في وضع سياسي افضل، والمطلوب ‏استثمار كل هذه العناصر لتحقيق مزيد من الإنتاجية في عمل الحكومة“.

رئيس الحكومة سعد الحريري قال : “اننا ‏نعمل منذ فترة على موضوع التصنيف، سواء أنا شخصياً أو فخامة الرئيس أو وزير المالية أو وزير الاقتصاد، وكلٌّ ‏منا قام بواجبه، وأظن أننا عملنا بنحو جيد جداً. إنّ موازنة 2019 كانت جيدة بالنسبة إلينا في الأرقام، والآن بدأنا نعمل ‏على إنهاء موازنة 2020 ضمن المهل الدستورية، وهذا ما يعطي انطباعاً للمؤسسات الدولية المالية أنّ لبنان جدّي في ‏الطريق الذي يسلكه. فمشكلتنا كانت في السابق أننا نقول أموراً ونقوم بأخرى، أما الآن فقد بدأنا نُظهر للمؤسسات أنّ ما ‏نعد به نفي به، سواء في القوانين أو الموازنات أو الأرقام التي نريد أن نصل إليها، في ما يخصّ الموازنة. لذلك آمل ‏أن تكون الأمور إيجابية إن شاء الله“.

وكانت إحدى الوكالات ‏العالمية اوردت نقلاً عن البنك الأميركي “غولدمان ساكس“، من أنّ وكالة “ستاندرد اند بورز” ستُخفّض تصنيف لبنان ‏السيادي.

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمل ، أن تبقي وكالة ‏‏”ستاندرد اند بورز” على تصنيف لبنان الائتماني الحالي، لافتاً الى انّ مصرف لبنان شرع، من باب الاحتياط، في ‏اتّخاذ إجراءات لحماية القطاع المالي من خفض المخاطر السيادية. وكان لا بدّ من رسملة العائدات التي حققتها البنوك ‏من الهندسة المالية في العام 2016 وعدم توزيعها، وفقاً لتوجيه أصدره مصرف لبنان في ذلك الوقت، ما ساعد في رفع ‏ملاءة المصارف إلى نحو 16 في المئة.

ولاحقا، اعلنت وزارة المالية في بيان أن “وكالة ستاندرد اند بورز اصدرت للتصنيف الائتماني تقريرها الدوري، وقررت على إبقاء تصنيف الدولة اللبنانية على ما هو (B- مع نظرة سلبية) خلافاً للتهويلات والتحليلات”، مشيرة الى أن “الوكالة بلّغت وزير المالية علي حسن خليل أن قرارها مستنداً على نقطتين اساسيتين: بدء الإصلاحات الهيكلية في المالية العامة في موازنة 2019 والتي ستستكمل بإصلاحات جديدة في موازنة 2020 وخاصةً في الجمارك والمشتريات ونظام التقاعد والتهرب الضريبي وقطاع الكهرباء، مما سيخفض عجز الموازنة برأيها تدريجياً إلى 4.8 في المئة من الناتج القومي في العام 2020. تتوقع الشركة إستمرار مصرف لبنان على القدرة على الدفاع عن الليرة من خلال احتياطه، أكدت الشركة أيضاً ضرورة تنفيذ الإصلاحات المرجوة بوتيرة سريعة وخلق الجو السياسي المناسب لتحريك العجلة الإقتصادية“.

ولفتت الوزارة الى أنه “بالمقابل، اصدرت وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني تقريرها الدوري أيضاً الذي قررت فيه خفض تصنيف الدولة اللبنانية مرتبة واحدة من B- إلى CCC.جاء هذا التصنيف نتيجة التحديات الناجمة عن ازدياد ضغط التمويل الخارجي من جراء إنخفاض تدفق الودائع في القطاع المصرفي والبطء في تطبيق خطة الكهرباء، مبينة أن “التقرير أشار أن الإجراءات التقشفية في موازنة 2019 ملحوظة ولكن هنالك تطلع إلى خطة طويلة الأمد للسيطرة على إرتفاع الدين كنسبة من الناتج القومي“.

وأوضحت أن “التقرير لحظ العمل الجدي حول موازنة 2020 وإلتزام الدولة باقرارها في وقتها، ولكن تشكك الوكالة بالتقلبات السياسية المتكررة التي قد تؤدي إلى التأخر في تنفيذ السياسات الإقتصادية المرجوة”، مشيرة الى أن “هذا التصنيف هو تذكير للبنان أن عمل الحكومة ليس ترفاً بل ضرورة قصوى في المرحلة القادمة، بما يتضمن من أهمية مناقشة موازنة 2020 وإحالتها إلى مجلس النواب، الإسراع في تنفيذ خطة الكهرباء، مكافحة التهرب الضريبي وإطلاق العجلة الإقتصادية من خلال مقررات البيان الوزاري“.

وشددت على أن “هذين التصنيفين هما تذكيرٌ بأهمية تخفيض العجز وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي بدأنا بها وسنزيد وتيرتها في موازنة 2020 وما بعد، وبمثابة تذكير أن لبنان لديه القدرة على تجاوز الصعاب فيجب عدم التراخي للحظة واحدة”.

مجلس الوزراء

عقد مجلس الوزراء جلسته في قصر بيت الدين، وعين المجلس الأعضاء الخمسة في المجلس الدستوري مسقطاً مرشح “القوات” سعيد مالك. والأعضاء المعينون هم: عمر حمزه، فوزات خليل فرحات، الياس بو عيد، الياس مشرقاني، عبدالله الشامي. واعترض وزراء “القوات” وتيار “المردة” على هذه التعيينات.

وقرّر مجلس الوزراء كذلك، تكليف محامين للدفاع عن الدولة اللبنانية، في الولايات المتحدة من قبل وزارة المالية ومصرف لبنان، في الدعوى المقامة من آل فتوش حول تعويضات لهم عن اقفال كسارة عين دارة.

اوغلو في بيروت

تصدّر ملف النزوح لقاءات وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو مع المسؤولين في لبنان. فتحدث الرئيس ميشال عون امام اوغلو عن «علامات استفهام كثيرة ترتسم حول استمرار تجاهل المجتمع الدولي لعودة النازحين السوريين الى بلادهم»، معلناً اننا «متمسكون بالعودة الكريمة للنازحين»، لافتاً الى «ان الذين عادوا من لبنان لم يتعرضوا لأي مضايقات».

وفيما زار الوزير التركي رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة سعد الحريري ووزير الداخلية عقد في قصر بسترس مؤتمراً صحافياً مع وزير الخارجية جبران باسيل خلاله الاخير تأكيده على أنه آن الأوان لعودة المواطن السوري الى وطنه بطريقة آمنة وكريمة، وقال «ندعم الحل السياسي في سورية وحق الشعب السوري بتقرير مصيره».

                                             

                                      الملف الاميركي

اكدت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان الهجمات الأخيرة التي وقعت على مستودعات للأسلحة في العراق زعم انها تابعة للحشد الشعبي المدعوم من إيران قد تكون إسرائيل مسؤولة عن واحدة منها على الأقل وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن اسرائيل شنت ضربة واحدة على الأقل على مستودع للأسلحة في العراق.

كما لفتت الى ان قطر لا تسمح فقط بالتوسع الأميركي في قاعدة العديد الجوية، بل تمولها أيضاً وتدير أعمال البناء بها بتكاليف تصل إلى 1.8 مليار دولار، وفي الوقت الذي يلتزم فيه مسؤولون أميركيون الحذر في اللغة التي يستخدمونها لوصف العمل في الموقع، إذ يشيرون إليه بأنه تطوير، بينما يصرح المسؤولون القطريون بأنه توسع. ورغم أنه لم يتم الإعلان عن خطط لإرسال المزيد من القوات إلى القاعدة، إلا أنها قد تستوعب أكثر من 10,000 جندي.

وقالت الصحف الاميركية إن أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير هي بداية دراماتيكية لمحاكمة أصبحت مؤشرا على التغييرات المهمة الجارية في السودان منذ الإطاحة به.

كما تساءلت كيف تحولت العملية السلمية الفلسطينية-الإسرائيلية إلى مهزلة وقالت انه يبدو أن كوشنر “يؤمن بأن الحل يمكن من خلال الإسرائيليين والتمويل الخليجي كورقة نفوذ يتم من خلالها شراء الطموحات الفلسطينية للتنازل عن السيادة والدولة“.

وذكرت أن التوتر القائم بين الولايات المتحدة وإيران بدأ يسير نحو مواجهة مباشرة، لافتة إلى أنه على الرغم من أن البلدين عاشا حالة “عداء ” قديمة ترجع لعقود، إلا أنه نادرا ما كانت تتوتر العلاقات بالشكل الذي وصلت إليه خلال الأشهر الأخيرة.

وذكرت أنه بعد مرور خمسة أشهر من طرد القوات المدعومة من الولايات المتحدة لـ”داعش” من آخر معاقله في سوريا، عاد التنظيم الإرهابي ليحشد قوات جديدة ويشن هجمات خاطفة بأسلوب حرب عصابات في جميع أنحاء العراق وسوريا ويعيد تجهيز شبكاته المالية بل ويجند مزيدا من المسلحين الجدد في إطار معسكر يديره الحلفاء.

إسرائيل قصفت مستودعاً للأسلحة في العراق

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الهجمات الأخيرة التي وقعت على مستودعات للأسلحة في العراق زعم انها تابعة للحشد الشعبي المدعوم من إيران قد تكون إسرائيل مسؤولة عن واحدة منها على الأقل وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن اسرائيل شنت ضربة واحدة على الأقل على مستودع للأسلحة في العراق.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الاستخبارات في الشرق الأوسط أن اسرائيل قصفت قاعدة تقع في شمال بغداد في تموز/ يوليو الماضي، بينما قال مسؤولان أمريكيان إن اسرائيل شنت عدة ضربات في العراق في الأيام الماضية الأخيرة، من جانبه لمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى احتمال ضلوع إسرائيل في هجمات ضد أهداف مرتبطة بإيران في العراق.

ووقعت في الأسابيع القليلة الماضية سلسلة انفجارات في مستودعات أسلحة وقواعد يستخدمها الحشد الشعبي الذي يضم فصائل شيعية موالية لإيران ومعادية للوجود الأمريكي في العراق، وفي مقابلة مع تلفزيون القناة التاسعة الإسرائيلية الناطق بالروسية بُثت يوم الخميس (22 أغسطس / آب 2019)، سئل نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل ستضرب أهدافاً إيرانية في العراق إذا لزم الأمر فقال “نعمل، ليس فقط إذا لزم الأمر، وإنما نعمل في مناطق كثيرة ضد دولة تريد إبادتنا. بالطبع أطلقت يد قوات الأمن وأصدرت توجيهاتي لها بفعل أي شيء

أكبر قاعدة أميركية بالشرق الأوسط تزداد توسعاً

قطر لا تسمح فقط بالتوسع الأميركي في قاعدة العديد الجوية، بل تمولها أيضاً وتدير أعمال البناء بها بتكاليف تصل إلى 1.8 مليار دولار، كما قالت صحيفة واشنطن بوست، وفي الوقت الذي يلتزم فيه مسؤولون أميركيون الحذر في اللغة التي يستخدمونها لوصف العمل في الموقع، إذ يشيرون إليه بأنه تطوير، بينما يصرح المسؤولون القطريون بأنه توسع. ورغم أنه لم يتم الإعلان عن خطط لإرسال المزيد من القوات إلى القاعدة، إلا أنها قد تستوعب أكثر من 10,000 جندي.

ويقول دبلوماسيون من دول الخليج، إن الجهود الحثيثة التي تبذلها قطر لتوسيع قاعدة العديد الجوية، إلى جانب مشتريات الدولة من المعدات العسكرية الأميركية التي تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات، ما هي إلا محاولات لاستغلال ثروات البلاد الهائلة من الغاز الطبيعي لكسب تأييد إدارة الرئيس دونالد ترمب في وقت عُزِلت فيه قطر من قبل حلفاء الولايات المتحدة الآخرين في المنطقة، بحسب ما تقول الصحيفة.ومن قاعدة العديد الجوية في قطر تدير واشنطن قواتها وحروبها في مناطق الصراع مثل سوريا وأفغانستان. ولا يوجد في قاعدة العديد في قطر، التي تعتبر أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، ما ينبئ بالانسحاب.

 

وينفق القطريون مبالغ طائلة من المال لتطوير هذه القاعدة الجوية مترامية الأطراف، ما يجعلها ليس فقط أكثر أهمية في الوضع العسكري الأميركي، ولكن أيضاً أكثر ديمومة.

اعتراف البشير بتلقي أموال سعودية بداية دراماتيكية لمحاكمته

قالت الصحف الاميركية إن أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير أمس هي بداية دراماتيكية لمحاكمة أصبحت مؤشرا على التغييرات المهمة الجارية في السودان منذ الإطاحة به.

وركزت على إقرار البشير بتلقي ملايين الدولارات من المملكة العربية السعودية. وقالت إن السعودية وحليفتها الإمارات ساندتا البشير الذي أرسل آلاف الجنود السودانيين لدعم حربهما في اليمن، لكن مواقفهما سرعان ما تغيرت بعد الإطاحة به حيث قدمت الإمارات والسعودية مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار للمجلس العسكري الذي أطاح به، وأشارت إلى أن الكثير من السودانيين يأملون في إزالة آثار فترة حكم البشير، التي شهد خلالها السودان ثورات داخلية عديدة، وأصبح معزولا دوليا وخضع للعقوبات الأميركية.

وأبرزت الصحيفة أن مثول البشير، أو كما سمته بـ”الدكتاتور الأفريقي الذي ظل خارج نطاق المحاسبة لعقود” أمام المحكمة وفي قفص الاتهام شكل مشهدا لم يكن ليخطر على بال السودانيين خلال ثلاثين عاما من حكمه، كما لفتت نيويورك تايمز الانتباه إلى إجابة البشير على سؤال المحكمة عن مكان إقامته حيث ابتسم وهو يدرج سجن كوبر مكانا لإقامته، وهو سجن في الخرطوم طالما أودع فيه البشير معارضيه.

عملية السلام الفلسطينية- الإسرائيلية أصبحت مهزلة..

كيف تحولت العملية السلمية الفلسطينية-الإسرائيلية إلى مهزلة” عنوان مقال رأي كتبه المعلق المعروف في صحيفة “نيويورك تايمز” توماس فريدمان وقال فيه “لدينا خطة سلام بدون شركاء وحركات بدون خطة سلام”.

وعلق فيه عن الأسبوع الماضي الفوضوي الذي تم فيه إلغاء رحلة نائبتين من الحزب الديمقراطي إلى إسرائيل والذي كان منعا مفيدا لسبب واحد لأنه كما يقول كشف عن الكيفية التي تحولت فيها عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية إلى مهرجان مثير للشفقة والتفكير الخيالي وعمل درامي وإنكار للواقع بالإضافة لجمع التبرعات السياسية والفساد السياسي الواضح، وأصبح كل شيء باستثناء ما يجب أن يحتوي عليه للنجاح: قيادة شجاعة، نزيهة ودبلوماسية خلاقة. ويضيف أن جارد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب قضى ثلاثة أعوام يعمل على خطة سلام لا يريد أن يريها لأحد. وإنجازه الوحيد هي الورشة الاقتصادية التي عقدها في البحرين ولم يحضرها لا الفلسطينيون أو الإسرائيليون.

ويبدو أن كوشنر “يؤمن بأن الحل يمكن من خلال الإسرائيليين والتمويل الخليجي كورقة نفوذ يتم من خلالها شراء الطموحات الفلسطينية للتنازل عن السيادة والدولة”، ويقول فريدمان إن كوشنر يستحق بعض الثناء لتفكيره حول ضرورة الاستثمارات في الضفة الغربية لكنه وقع أسر التفكير السحري عندما جعل ملامح خطته الدبلوماسية تخدم كل الاحتياجات السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. والسبب وراء تأجيل الكشف عن الخطة هو أنه لا يخدم مصالح نتنياهو الانتخابية.

التوتر بين الولايات المتحدة وإيران يمضي نحو المواجهة

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن التوتر القائم بين الولايات المتحدة وإيران بدأ يسير نحو مواجهة مباشرة، لافتة إلى أنه على الرغم من أن البلدين عاشا حالة “عداء ” قديمة ترجع لعقود، إلا أنه نادرا ما كانت تتوتر العلاقات بالشكل الذي وصلت إليه خلال الأشهر الأخيرة.

واستدلت الصحيفة على هذا بحقيقة أن الولايات المتحدة تحاول حرمان إيران من عائدات النفط التي تمثل شريان الحياة.. كما اتهمت إيران بعرقلة طريق ناقلات النفط في مياه الخليج.. مشيرة إلى أنه مع تصعيد الولايات المتحدة لوجودها العسكري في المنطقة، وقرار إيران بتجاوز الحدود التي وافقت عليها بموجب اتفاق دولي يحد من أنشطتها النووية، فإن المخاطرة تتمثل في أن سوء التقدير يمكن أن يؤدي إلى حرب مباشرة، وأعادت الصحيفة إلى الأذهان بدايات تصعيد المواجهة بين الجانبين، عندما قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب في مايو العام الماضي ” 2018 “الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران ، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية عليها .. وفي مايو الماضي “2019”، صعدت الولايات المتحدة الضغط من خلال إنهاء الإعفاءات التي سمحت لثماني حكومات بشراء النفط الإيراني بهدف الوصول بقيمة صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.

وحول تداعيات ذلك على إيران، أوضحت الصحيفة أن (طهران ) أضحت تنتج نفطا بأدنى مستوى لها منذ عام 1986، مما جعل العقوبات واحدة من أكبر التحديات التي تواجه اقتصادها منذ ثورة 1979 التي أطاحت بالملكية وثبتت حكم رجال الدين.

داعش يستعيد قوته في العراق وسوريا

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه بعد مرور خمسة أشهر من طرد القوات المدعومة من الولايات المتحدة لـ”داعش” من آخر معاقله في سوريا، عاد التنظيم الإرهابي ليحشد قوات جديدة ويشن هجمات خاطفة بأسلوب حرب عصابات في جميع أنحاء العراق وسوريا ويعيد تجهيز شبكاته المالية بل ويجند مزيدا من المسلحين الجدد في إطار معسكر يديره الحلفاء.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالدحر الكامل والشامل لداعش هذا العام، إلا أن مسؤولي الدفاع في المنطقة يرون الأمور بطريقة مختلفة، ويعترفون بأن ما تبقى من التنظيم الإرهابي مستمر.

وأشارت إلى أن مكتب المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أصدر تقريرا مؤخرا يحذر من تقليص الوجود العسكري من ألفي جندي أمريكي في سوريا إلى أقل من النصف – وفق أوامر ترامب – إذ يعني ذلك اضطرار الجيش الأمريكي إلى خفض دعمه للقوات الحليفة السورية التي تقاتل داعش .. لافتة إلى أن القوات الأمريكية والدولية في الوقت الحالي تعمل على ضمان بقاء داعش بعيداً عن المناطق الحضرية.

وقالت: “إنه على الرغم من ضآلة المخاوف حيال استعادة داعش أراضيه التي كانت تخضع لسيطرته سابقا، والتي كانت ذات يوم بحجم بريطانيا وتسيطر على حياة ما يصل إلى 12 مليون شخص، يحشد التنظيم الإرهابي ما يصل إلى 18 ألف مقاتل في العراق وسوريا”..مشيرة إلى هجمات القنص وعمليات الخطف والاغتيال التي ترتكبها الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي ضد قوات الأمن وقادة المجتمع.

البيت الأبيض يبحث خيارات لتحفيز الاقتصاد خوفا من الركود

قالت  صحيفة نيويورك تايمز إن مسؤولي البيت الأبيض بدأوا في الإعداد لخيارات للمساعدة في تدعيم الاقتصاد الأمريكي ومنعه من السقوط في حالة ركود، بما في ذلك التفكير في خفض محتمل لضريبة الرواتب وربما التراجع عن بعض التعريفات الجمركية التي أعلنها ترامب، بحسب ما قاتل مصادر مطلعة على المناقشات.

 وكان ترامب قد أصر على أن الاقتصاد يؤدى أداءً مذهلا، ورفض هو ومستشاروه علانية أي إشارة إلى ركود وشيك. لكن خلف الكواليس، فإن فريق ترامب الاقتصادي يضع معا خططا في خلال ما استمر ضعف الاقتصاد.

 وقد قام المسؤولون داخل إدارة ترامب بصياغة ورقة بيضاء تبحث خفض ضرائب الرواتب، والتي تسعى لتعزيز الاقتصاد من خلال ضخ المزيد من الأموال على الفور في جيوب العمال. وفى عامي 2011 و2012،  استخدمت إدارة أوباما خفض لضرائب الرواتب لمدة عامين في محاولة لتحفيز ما كان تعافيا بطيئا من الركود الذى انتهى في عام 2009، وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من كشف مساعي لتخفيض ضرائب الرواتب. وقالت نيويورك تايمز إن مثل هذا الخفض يتطلب موافقة من الكونجرس. فيما أشار مسئولون بالغدارة إلى أن الفكرة لم يتم مناقشتها مع الرئيس ترامب وحاولوا إخماد الحديث عنها.

 

 

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها اتهام السعودية والإمارات برفض دفع معونات مالية ضرورية لليمن، والمستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية.

فاكدت ان السعودية والإمارات “ترفضان دفع” المعونات لليمن”، وقالت إن السعودية والإمارات وجهت لهما اتهامات بـ “ترك اليمنيين للموت” بعد أن كشفت الأمم المتحدة إنهما لم تدفعا إلا قدرا يسيرا من 1.2 مليار جنيه استرليني التي تعهدا بها للبلد الذي مزقته الحروب.

ورات ان الضفة الغربية في قلب الحملة الانتخابية لنتنياهو، وقالت إن في أعتى حملاته الانتخابية حتى الآن، اتجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الضفة الغربية المحتلة، وكانت وجهته هي مستوطنة بيت إيل، التي يفصلها عن مدينة رام الله، التابعة للسلطة الفلسطينية جدار خرساني.

كما تناولت مسألة اختيار ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش عبد الله قرداش، لينوب عنه في إدارة شؤون التنظيم، وذكرت إن البغدادي سلم إدارة الشؤون اليومية لتنظيم داعش لمساعده عبد الله قرداش، المعروف بلقب “الأستاذ” وهو ضابط سابق في جيش صدام حسين بزغ نجمه في التنظيمات المتطرفة بعد سقوط صدام عام 2003. ويضيف الكاتب أن القرار يزيد من التكهنات حول حالة البغدادي الصحية.

وقالت ان استراليا تنضم إلى قوة بحرية بقيادة الولايات المتحدة لحماية الملاحة في الخليج، ورات الصحيفة إن استراليا ستصبح واحدة من الدول القليلة التي تشارك في قوة بحرية بقيادة الولايات المتحدة لحماية الملاحة في الخليج، حيث تصاعد التوتر بعد احتجاز إيران لناقلة نفط تحمل العلم البريطاني في مضيق هرمز الشهر الماضي.

كما تناولت الصحف سياسة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في الهجرة فشرحت كيف أن ملايين المهاجرين الذين قدموا من بلدان عدة اندمجوا في المجتمع الألماني وعوضوا انخفاض معدل المواليد في ألمانيا، واشارت إلى أن أنغجيلا ميركل في الوقت الحاضر تستعد للخروج من الحكومة، وربما يتوقع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه سيلتقي مع ملكة أوروبا غير المتوجه في برلين اليوم، في الوقت الذي أصبحت فيه ميركل شخصية هامشية على نحو متزايد في عالم الاتحاد الأوروبي، وأنها باتت تنظر للوراء لكل ما حققته ولا تنظر إلى الأمام حيث تغادر عالم السياسة بحسب وصفه.

واعتبرت إنه إذا تمكن ترامب من تحقيق ما يريد فإنه سيتم التوصل إلى “اتفاق سلام” في أفغانستان في الأيام القليلة القادمة، وقالت إنه من المؤكد أن ترامب سيغتنم الفرصة ليعلن بصخب أنه حقق النصر وأنهى واحدة من أطول حروب الولايات المتحدة، واضافت أن ترامب قد يصل به الأمر حتى وصف الاتفاق بأنه “اتفاق القرن”، على الرغم انه أطلق هذا اللقب بالفعل على اتفاقه “الفاشل” مع كوريا الشمالية.

السعودية والإمارات “ترفضان دفع” المعونات لليمن

اعتبرت صحيفة ديلي تلغر اف ان السعودية والإمارات “ترفضان دفع” المعونات لليمن، وقالت الصحيفة إن السعودية والإمارات وجهت لهما اتهامات بـ “ترك اليمنيين للموت” بعد أن كشفت الأمم المتحدة إنهما لم تدفعا إلا قدرا يسيرا من 1.2 مليار جنيه استرليني التي تعهدا بها للبلد الذي مزقته الحروب.

واضافت إنه في مؤتمر فبراير/شباط تعهدت الدول المانحة بـ 2.6 مليار دولار، من بينها 1.5 مليار دولار من السعودية والإمارات، ولكن حتى الآن لم يتلق اليمن إلا أقل من نصف المبلغ، وقالت إن معظم الدول المانحة أوفت بتعهداتها، ودفعت بعض الدول أكثر مما تعهدت به. ولكن أكبر الدولة المانحة، وهي دور جوار اليمن المشاركة في التحالف بقيادة السعودية، لم تدفع إلا حصة بسيطة من تعهداتهم.

وقالت الأمم المتحدة إن “متحدثا أطلعنا على أن ابو ظبي لم تدفع 16 مليون دولار، ودفعت الرياض 127 مليون دولار. عندما لا تأتي النقود، يموت الناس، وقالت إن التعهد السعودي بالتمويل تم في مؤتمر صحفي وسط ضجة إعلامية كبيرة، وحينها قال مستشارون للعلاقات العامة للملكة يأملون أن تكون هذه المعونات مصدر الكثير من الدعاية الطيبة “التي تحتاجها“.

الضفة الغربية “في قلب” حملة نتنياهو

رات صحيفة فاينانشال تايمز ان الضفة الغربية في قلب الحملة الانتخابية لنتنياهو، وقالت إن في أعتى حملاته الانتخابية حتى الآن، اتجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الضفة الغربية المحتلة، وكانت وجهته هي مستوطنة بيت إيل، التي يفصلها عن مدينة رام الله، التابعة للسلطة الفلسطينية جدار خرساني.

وقال نتنياهو لسكان المستوطنة وهو يضع حجر الأساس بـ 650 وحدة سكنية “مهمتنا هي استقرار يهود في هذه الأرض. سنعمق جذورنا في أرض وطننا، في جميع أرجائه، ولفتت الصحيفة الى إن نتنياهو الذي وجهت له اتهامات بالفساد والذي تتقارب نتائج استطلاعات الرأي مع منافسه بيني غانتز قبيل الانتخابات التي تجري في سبتمبر/أيلول المقبل، تخلى عن استراتيجييته الانتخابية السابقة، التي كان يعتزم أن يركز فيها على مكانته الدولية وإيران وتهديد اليسار السياسي، وقالت إنه بدلا من هذه القضايا، قرر نتنياهو الاعتماد على قضية مشتعلة خلافية مثيرة للجدل ليجمع حوله القاعدة اليمينية للناخبين، ألا وهي المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة. ويقول الكاتب إن هذه القضية المشتعلة قد تقوض مساعي الفلسطينيين أن تكون لهم دولتهم، ولكنها قد تكون سبيل نتنياهو في أكثر الانتخابات أهمية بالنسبة له.

البغدادي المريض يضع تنظيم داعش تحت إمرة ضابط سابق في جيش صدام

ذكرت صحيفة التايمز إن البغدادي سلم إدارة الشؤون اليومية لتنظيم داعش لمساعده عبد الله قرداش، المعروف بلقب “الأستاذ” وهو ضابط سابق في جيش صدام حسين بزغ نجمه في التنظيمات المتطرفة بعد سقوط صدام عام 2003. ويضيف الكاتب أن القرار يزيد من التكهنات حول حالة البغدادي الصحية.

وقالت الصحيفة إن القوات الأمريكية اعتقلت كلا من البغدادي، 48 عاما، وقرداش، وعمره غير معلوم، عام 2003 لصلاتهما بتنظيم القاعدة، واعتقلا سويا في البصرة، حيث يعتقد أن البغدادي استغل قدراته كداعية جهادي، وتمكن من تجنيد المئات من السجناء لقضيته، وكون رؤيته لما وصفه بأنه دولة الخلافة.

ورات إن البغدادي بدأ مسيرته كزعيم جهادي بصورة علنية كبيرة، حيث ألقى خطبة من مسجد النوري في الموصل عام 2014، لإعلان مولد خلافته. ويضيف أن أول تسجيل بالفيديو للبغدادي منذ خمسة أعوام ظهر في إبريل/نيسان من العام الحالي، واصطبغ فيه جزء من لحيته بالحناء وقال فيه إنه بصحة جيدة، وقال محللون للصحيفة إن البغدادي اختار خليفة له ليتولي إعادة بناء التنظيم بينما يتولى البغدادي ذاته تجديد خطاب التنظيم ليجتذب المجندين كما كان يجذبهم عند بدايته.

حماية الملاحة في الخليح

قالت صحيفة فاينانشال تايمز ان استراليا تنضم إلى قوة بحرية بقيادة الولايات المتحدة لحماية الملاحة في الخليج، ورات الصحيفة إن استراليا ستصبح واحدة من الدول القليلة التي تشارك في قوة بحرية بقيادة الولايات المتحدة لحماية الملاحة في الخليج، حيث تصاعد التوتر بعد احتجاز إيران لناقلة نفط تحمل العلم البريطاني في مضيق هرمز الشهر الماضي.

وقالت إن رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون أعلن القرار أمس مع تزايد الضغط في المنطقة، حيث حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من أن أي دولة تسمح برسو ناقلة إيرانية مفرج عنها مؤخرا قد تتتعرض لعقوبات، واعتبرت إن الولايات المتحدة وبريطانيا، التي تشارك أيضا في التحالف الأمريكي، تجدان صعوبة في إقناع دول أخرى للانضمام إلى القوة التي تشرف على الملاحة في الخليج، ووافقت البحرين على الانضمام للقوة، لكن ألمانيا رفضت طلبا رسميا من واشنطن.

 

“مقامرة ميركل في الهجرة تؤتي ثمارها” في ألمانيا

تناولت الصحف سياسة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في الهجرة فشرحت التايمز كيف أن ملايين المهاجرين الذين قدموا من بلدان عدة اندمجوا في المجتمع الألماني وعوضوا انخفاض معدل المواليد في ألمانيا، واشارت إلى أن أنغجيلا ميركل في الوقت الحاضر تستعد للخروج من الحكومة، وربما يتوقع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه سيلتقي مع ملكة أوروبا غير المتوجه في برلين اليوم، في الوقت الذي أصبحت فيه ميركل شخصية هامشية على نحو متزايد في عالم الاتحاد الأوروبي، وأنها باتت تنظر للوراء لكل ما حققته ولا تنظر إلى الأمام حيث تغادر عالم السياسة بحسب وصفه.

لا أحد في برلين أو لندن أو بروكسل يعتقد حقًا أنها لا تزال تتمتع بالنفوذ، أو ربما لديها القدرة على مساعدة بريطانيا في موضوع الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست”. فهي بحسب منتقديها اليمينيين، مرتبكة من تعالي النبرة القومية حولها لكنها لا يجب أن تلوم سوى نفسها.

ورجعت السبب في ذلك كلة إلى فتحها باب بلدها على مصراعيه لأكثر من مليون مهاجر ولاجئ قبل أربع سنوات، مغيرة بذلك الخريطة السياسية للهوية الوطنية في أوروبا وما بعدها، وتعتقد الصحيفة أن تدفق اللاجئين لألمانيا، والشعور بالقلق الشديد بشأن عدم وجود ضمانات للقادمين الجدد كانا ضمن الدوافع الرئيسية لصعود اليمين المتشدد والشعبوية في أوروبا من السويد وحتى إيطاليا، كما كانت أحد مسببات البريكست وفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية.

غرس الرعب لتجنب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

حذرت وثائق حكومية بريطانية مسربة من حدوث أزمة في الوقود والطعام والدواء حال خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، في أكتوبر/تشرين الأول القادم، فتساءلت صحيفة التايمز هل قام مؤيدو البقاء في الاتحاد الأوروبي بتسريب الوثائق الحكومية عن الفوضى المحتملة التي قد تشهدها بريطانيا إثر خروجها من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.

وقالت لنفترض أن بريطانيا خرجت من الاتحاد الأوروبي دون التوصل لاتفاق، فوفقا لهذه الوثائق ستشهد البلاد بعض النقص الوقود وبعض النقص في تنوع الغذاء، وستشهد بعض السلع قدرا من الغلاء وستشهد الموانئ والمطارات بعض الفوضى، وأضافت أن كل هذه الأمور تسبب الإزعاج ولكنها ليست أزمات وجودية، على حد قوله وستستمر الحياة كما كانت، وسيستمر شروق الشمس ولن يسير الأطفال جوعى في الشوارع، ونفت أنه يهون من شأن النتائج المحتملة للخروج دون اتفاق للشركات والمزارعين والمرضى، لكن بريطانيا ستصمد للنتائج المحتملة، وتابعت قائلا إنه مما لا شك فيه أن تقويض أهم شراكة تجارية لبريطانيا وأهم سلاسل الإمدادات لأراضيها سيتسبب في بعض التبعات الاقتصادية، ولكن هذا ما يرغبه الكثيرون، فقد صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهم على دراية بالتبعات الاقتصادية لأنهم يفضلون استقلالية بلادهم وعدم تبعيتها لأوروبا عن أي اعتبار آخر.

خطة ترامب خيانة جسيمة لأفغانستان

اعتبرت صحيفة الغارديان إنه إذا تمكن ترامب من تحقيق ما يريد فإنه سيتم التوصل إلى “اتفاق سلام” في أفغانستان في الأيام القليلة القادمة، وقالت إنه من المؤكد أن ترامب سيغتنم الفرصة ليعلن بصخب أنه حقق النصر وأنهى واحدة من أطول حروب الولايات المتحدة، واضافت أن ترامب قد يصل به الأمر حتى وصف الاتفاق بأنه “اتفاق القرن”، على الرغم انه أطلق هذا اللقب بالفعل على اتفاقه “الفاشل” مع كوريا الشمالية.

واضافت أن ما يحدث في أفغانستان بعد شهور من المحادثات مع طالبان يمكن وصفه بصورة أدق على أنه انسحاب للقوات الأمريكية وليس اتفاق سلام، وسيحقق ما يريده المرشح الرئاسي ترامب في الانتخابات الرئاسية 2020، ألا وهو عودة 14 ألف جندي أمريكي إلى بلادهم من أفغانستان، ورات أن هذا الاتفاق لن يخدم مصالح الأفغانيين، ولكن النتيجة المرجحة له هي أنه سيترك افغانستان داخل هوة لا مخرج منها من الصراع والقتل الذي أودى بحياة عشرة آلاف مدني منذ عام 2001، بحسب قول الكاتب.

وقالت إن الأمر الآن في افغانستان لا يقل سوءا عن أي وقت سابق في الأعوام الماضية، حيث كان يوليو/تموز أكثر الشهور دموية هذا العام، حيث قتل فيه نحو 1500 شخص أو أصيبوا خلاله.

مقالات

أزمة كشمير فرصة استراتيجية لإيران: آغا حسين…. التفاصيل

الصين وزومبي الماضي: كريستوفر بلاك…. التفاصيل

                                       

                                                                                                        

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى