الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: قايد صالح يدعو للتعاون بين الشعب والجيش.. الجزائر: تفريق اعتصام للطلبة أمام مقر الحكومة

 

كتبت الخليج: استخدمت الشرطة الجزائرية أمس الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع، لمنع اعتصام طلبة جامعيين محتجين أمام مقر الحكومة بوسط العاصمة الجزائرية. وخرج مئات الطلبة في تظاهرة احتجاجية بوسط العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل كل رموز النظام القائم ورفض إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو المقبل.

ومنعت قوات الأمن، التي انتشرت بكثافة في محيط ساحة البريد المركزي، أي تجمع بها، ما دفع الطلبة إلى السير باتجاه قصر الحكومة الذي كان «محمياً» بالمئات من قوات مكافحة الشغب. وردّد الطلاب شعارات «لا للانتخابات يا عصابات» «دولة مدنية، وليس عسكرية»، غداة خطاب رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح.

وتظاهر الطلاب أيضاً في العديد من المدن الجامعية الجزائرية مثل قسنطينة ووهران ثاني وثالث مدن البلاد، وأيضا في بجاية وتيزي وزو وبويرة بمنطقة القبائل وسط البلاد وفي سطيف وسيدي بلعباس ومستغانم وتلمسان (غرب).

وتأتي التظاهرات الجديدة غداة تصريحات نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، التي جدد فيها تمسكه بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وأعلن رفضه لإقرار مرحلة انتقالية ودخول الجيش في حوار مع المحتجين.

وفي خطاب جديد ألقاه أمام قادة القوات المسلحة، دعا الفريق أحمد قايد صالح، الجزائريين إلى التحلي ب«اليقظة» ووضع «يدهم في يد جيشهم» لمنع «أصحاب المخططات الخبيثة» من «التسلل» وسط المحتجين.

كما ذكر قايد صالح الرجل القوي في الدولة بحكم الواقع، أن «محاربة الفساد» التي شملت خصوصاً رجال أعمال بارزين ومسؤولين سياسيين «تستند إلى ملفات ثابتة القرائن وثقيلة بل وخطيرة» ما أثار «الرعب لدى العصابة، فسارعت إلى عرقلة جهود الجيش والعدالة».

وأضاف في خطاب خلال زيارة ميدانية إلى ورقلة (جنوب البلاد) نشره موقع وزارة الدفاع، أن محاربة الفساد «تفرض على الشعب الجزائري أن يتحلى بيقظة شديدة وأن يضع يده في يد جيشه، وألا يسمح لأصحاب المخططات الخبيثة بالتسلل بين صفوف الشعب». وأعاد التذكير بأن حملة محاربة الفساد التي بدأت مباشرة بعد استقالة بوتفليقة «استلزمت رصد وتفكيك كافة الألغام المزروعة في مختلف مؤسسات الدولة وقطاعاتها» بالارتكاز على «معلومات صحيحة ومؤكدة».

واعتبر قايد الاثنين، أن «إجراء الانتخابات الرئاسية، يمكّن من تفادي الوقوع في فخ الفراغ الدستوري، وما يترتب عنه من مخاطر وانزلاقات غير محمودة العواقب». كما اعتبر أن «ذوي المخططات المريبة» يستخدمون المسيرات «للمطالبة بالرحيل الجماعي لكافة إطارات الدولة بحجة أنهم رموز النظام، وهو مصطلح غير موضوعي وغير معقول، بل خطير وخبيث».

 

البيان: المجلس العسكري لـ«البيان»: سنعمل بروح الفريق من أجل الوطن… حمدوك في الخرطوم اليوم لرئاسة الحكومة

كتبت البيان: أكملت الأطراف السودانية الترتيبات كافة للبدء بتشكيل أجهزة الحكم الانتقالي وحل المجلس العسكري وإعلان مجلس السيادة برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وفيما دخل المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير في اجتماعات مطولة بهدف اختيار رئيس القضاء من بين 4 مرشحين، أكد رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الفريق أول شمس الدين الكباشي لـ«البيان» أن الشروع في تشكيل الأجهزة الانتقالية يعد عبوراً للسودان، مشدداً أن ذلك العبور تم بمساعدة الدول الصديقة والشقيقة وقال الكباشي إن الفترة القادمة ستشهد تعاوناً كبيراً بين جميع الأطراف السودانية، مؤكداً أن إدارة الفترة الانتقالية بروح الفريق الواحد هي صمام الأمان للبلاد التي تتربص بها العديد من الدوائر، لافتاً إلى أن قوات الشعب المسلحة وقوات الدعم السريع والشرطة والأمن تعمل في تناغم كبير، وأنها واعية لجميع المخاطر التي تحيط بالبلاد.

 

الحياة: جبل طارق ترفض طلب أميركا مواصلة احتجاز الناقلة الإيرانية

كتبت الحياة: رفضت جبل طارق طلب الولايات المتحدة مواصلة احتجاز ناقلة النفط الإيرانية «غريس-1»، ومنعها من مغادرة مياهها الإقليمية، معتبرة أن العقوبات الأميركية ليست قابلة للتطبيق في الاتحاد الأوروبي.

وأتاحت المحكمة العليا في جبل طارق الخميس الماضي للناقلة المغادرة، بعد «ضمانات» إيرانية بأن حمولتها من النفط (2,1 مليون برميل) لن تُسلّم إلى سورية.

واحتجزت جبل طارق الناقلة في 4 تموز (يوليو) الماضي، معتبرة أن تهريبها نفطاً إلى سورية ينتهك عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على دمشق.

ووَرَدَ في بيان أصدرته جبل طارق: «بموجب القانون الأوروبي، ليس في مقدور جبل طارق تقديم المساعدة التي تطلبها الولايات المتحدة»، إذ تريد واشنطن حجز الناقلة استناداً إلى العقوبات الأميركية على إيران.

وأضاف أن «نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي مختلف في شكل جوهري عن نظام الولايات المتحدة». وتابع أن النظم الأوروبية تمنع «تحديداً تطبيق بعض القوانين الأميركية»، بينها العقوبات المفروضة على طهران.

ورجّح السفير الإيراني في لندن حميد بعيدي نجاد أن تغادر الناقلة مساء اليوم الأحد، علماً أنها باتت ترفع علم إيران وسُمِيت «أدريان داريا» بدل «غريس-1».

في المقابل، لفت مسؤولون أميركيون إلى أن قيمة حمولة الناقلة من النفط تبلغ 130 مليون دولار، علماً أن واشنطن تعتبر أن «الحرس الثوري» الإيراني يملك السفينة، من خلال شركات تابعة له.

 

القدس العربي: السودان: المجلس السيادي يعلن اليوم… والعضو التوافقي قبطي

كتبت القدس العربي: من المرتقب أن يعلن، اليوم الإثنين، عن تشكيل المجلس السيادي في السودان، المؤلف من خمسة أعضاء من المعارضة وخمسة عسكريين، إضافة إلى عضو توافقي.

وقال مصدر إن تحالف قوى «الحرية والتغيير» اختار عائشة موسى وصديق تاور ومحمد الفكي سليمان وحسن شيخ إدريس وطه عثمان إسحاق.

وأكدت «قوى الحرية والتغيير» الاتفاق مع المجلس العسكري على اختيار شخصية قبطية توافقية للمجلس السيادي.

وكان المجلس العسكري قد حسم أمره واختار مرشحيه للمجلس السيادي، وهم عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان «حميدتي» وياسر العطا وشمس الدين الكباشي وصلاح عبد الخالق.

والمجلس السيادي الذي سيحل محل المجلس العسكري سيترأسه عسكري على مدى 21 شهرا، على أن يتولى مدني رئاسته للأشهر الـ18 المتبقية.

وأعلن قادة الحركة الاحتجاجية، الخميس، أنّهم اتّفقوا على تعيين المسؤول السابق في الأمم المتحدة، عبد الله حمدوك، وهو خبير اقتصادي مخضرم، رئيساً للوزراء، على أن يتم تعيينه الثلاثاء.

وبعد تشكيل الحكومة من المتوقّع أن يركّز حمدوك جهوده على إصلاح الاقتصاد الذي يعاني من أزمة منذ انفصل الجنوب الغني بالنفط عام 2011 عن الشمال. وشكّل الوضع المعيشي شرارة الاحتجاجات ضد حكم البشير.

وقع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، السبت، بصورة نهائية على وثيقتي «الإعلان الدستوري» و«الإعلان السياسي» بشأن هياكل وتقاسم السلطة في الفترة الانتقالية.

واتفقت قوى التغيير والمجلس العسكري على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.

وتضم هياكل السلطة 3 مجالس، هي: مجلس السيادة، مجلس الوزراء والمجلس التشريعي.

 

“الثورة”: سلطات جبل طارق ترفض الطلب الأمريكي باحتجاز الناقلة الإيرانية غريس 1

كتبت “الثورة”: رفضت سلطات جبل طارق اليوم الطلب الأمريكي باحتجاز الناقلة الإيرانية “ادريان دريا” “غريس 1 سابقا” موضحة أنها ملتزمة بقوانين الاتحاد الأوروبي فقط.

وأصدر القضاء الأمريكي أمس أمر قرصنة جديدا ضد ناقلة النفط الإيرانية التي قررت سلطات جبل طارق الإفراج عنها الخميس الماضي بعد احتجازها الشهر الماضي.

وأشارت حكومة جبل طارق في بيان نقلته وكالة رويترز إلى أن عدم تجاوبها مع الطلب الأمريكي مرده إلى “التزامها بقانون الاتحاد الأوروبي والاختلافات بين أنظمة العقوبات المفروضة على إيران من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”.

واحتجزت البحرية البريطانية الناقلة الإيرانية مطلع الشهر الماضي قبالة موقع الصخرة في مضيق جبل طارق في إجراء مخالف للقوانين الدولية في إطار الحرب الاقتصادية التي تشنها أمريكا وحلفاؤها وأدواتها على إيران.

 

تشرين: الجيش يدكّ تحصينات ومناطق انتشار إرهابيي “النصرة” ويوسّع سيطرته في محيط خان شيخون

كتبت تشرين: تابعت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها باتجاه مواقع انتشار إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المتحالفة معه بريف إدلب ووسّعت نطاق سيطرتها في ريف خان شيخون الغربي بالريف الجنوبي لإدلب بعد أن كبدت الإرهابيين خسائر كبيرة.

وذكر مراسل سانا أن عمليات وحدات الجيش تركزت خلال الساعات الماضية باتجاه تحصينات ومناطق انتشار إرهابيي “جبهة النصرة” على اتجاه كفريدون والصباغية بريف خان شيخون ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وفرار الباقين، لافتاً إلى أن وحدات الجيش نفذت ضربات صاروخية ومدفعية في كفرسجنة والنقير قضت خلالها على عدد من الإرهابيين، مبيناً أن المعلومات الميدانية تؤكد حالة التخبط والانهيار بين المجموعات الإرهابية في عموم ريف إدلب الجنوبي.

وإلى الشرق من خان شيخون وعلى محور التمانعة بالريف الجنوبي لإدلب نفّذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات مركزة باتجاه مواقع وخطوط إمداد المجموعات الإرهابية وأسفرت عن تكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

واستعادت وحدات الجيش الأربعاء الماضي السيطرة على كفر عين وخربة مرشد والمنطار وتل عاس بريف إدلب الجنوبي بعد أن كبدت التنظيمات الارهابية التي كانت متمركزة هناك خسائر كبيرة في المعدات والأفراد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى