اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 17/8/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

مخاض الشرق الجديد وجبهة المقاومة…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

نصرالله الإقليمي: انتقال الردع إلى محور المقاومة…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسيوع الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني . فقد استشهد فلسطينيان بنيران قوات الاحتلال في القدس المحتلة وشنت طائرات الاحتلال غارات على قطاع غزة، واطلق جيش الاحتلال النار على المتظاهرين المشاركين في مسيرات في الجمعة الـ 70 لـ “مسيرة العودة وكسر الحصار”. ما اسفر عن سقوط عشرات الجرحى.

وتابعت الصحف تقدم الجيش السوري في عملياته ضد المجموعات الارهابية فقد استعاد الجيش السيطرة على عدد من القرى والبلدات في ريف ادلب الجنوبي.

في تونس نقلت الصحف عن هيئة الانتخابات التونسية اعلانها ان القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، ضمت 26 مرشحا، بينهم اثنان عن حركة النهضة واثنان آخران عن الجبهة الشعبية، مشيرة إلى عدم وجود نص قانوني يُلزم المرشحين بالاستقالة من مناصبهم.

في السودان، أعلن تجمع المهنيين الذي يقود الاحتجاجات، ترشيح المسؤول الكبير السابق في الأمم المتحدة عبدالله حمدوك ليكون أول رئيس وزراء في المرحلة الانتقالية التي ستستمر 39 شهراً.

فلسطين

حذرت الرئاسة الفلسطينية من مغبة المساس في الوضع القائم في المسجد الأقصى بالقدس، رداً على دعوة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان، لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي.

ودانت الرئاسة الفلسطينية “هذه التصريحات الرامية لزيادة التوتر وتأجيج مشاعر الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية”. وأكد البيان أن “المسجد الأقصى المبارك خط أحمر لن يقبل المساس به إطلاقا”.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية “تتحمل مسؤولية الاستفزازات والاعتداءات المتواصلة على الأماكن الدينية في مدينة القدس المحتلة، خصوصاً ضد المسجد الأقصى المبارك”.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل للضغط على إسرائيل لوقف هذه المحاولات، والتي إن استمرت “ستؤدي إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه أو تحمل نتائجه الخطرة”.

في سياق اخر، استشهد فلسطينيان بنيران القوات الإسرائيلية في القدس المحتلة حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني، وإصابة اثنين آخرين برصاص الاحتلال عند مدخل أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس لتؤكد مصادر لاحقاً استشهاد آخر.

وقصفت طائرة إسرائيلية أحد المواقع التابعة للمقاومة شرق حي التفاح شرق غزة بصاروخين.

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أرضا زراعية شرق المحافظة الوسطى، اضافة لأرض زراعية اخرى شرق دير البلح.

وجاء هذا القصف بعد ساعات قليلة من اعلان الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض 3 صواريخ أطلقت من قطاع غزة نحو مستوطنة “سديروت” الواقعة شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.

وذكر إعلام العدو أن منظومة “القبة الحديدية” المضادة للصواريخ نجحت في اعتراض 3 صواريخ أطلقت نحو “سديروت”.

ولفت إلى أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات “سديروت وحافيم وايرز ونيريم واور هينر” محذرة من سقوط صواريخ أطلقت من شمال القطاع.

ويوم الجمعة، أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة تعامل طواقمها الطبية مع إصابة 63 مواطنا بجراح مختلفة، من بينهم أطفال وإصابات بالرصاص الحي شرقي القطاع، في الجمعة الـ 70 لـ “مسيرة العودة وكسر الحصار”.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أشرف القدرة، أن “الطواقم الطبية تعاملت مع 63 إصابة بجراح مختلفة من بينهم 17 طفلا و3 إناث، ومنهم 32 إصابة بالرصاص الحي من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المتظاهرين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، والذين قدموا إلى مخيمات العودة المنتشرة في خمس نقاط على الحدود الشرقية للقطاع.

سوريا

استعاد الجيش العربي السوري السيطرة على قرى كفر عين وخربة مرشد والمنطار وتل عاس بريف إدلب الجنوبي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التي تتبع لهم فيها.

وذكر مصدر عسكري أن “قواتنا المسلحة العاملة في محافظة حماة استعادت السيطرة على كفر عين-خربة مرشد- المنطار- تل عاس” بريف إدلب الجنوبي.

تونس

أعلنت هيئة الانتخابات التونسية عن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، والتي ضمت 26 مرشحا، بينهم اثنان عن حركة النهضة واثنان آخران عن الجبهة الشعبية، مشيرة إلى عدم وجود نص قانوني يُلزم المرشحين بالاستقالة من مناصبهم.

السودان

أعلن تجمع المهنيين الذي يقود الاحتجاجات في السودان، ترشيح المسؤول الكبير السابق في الأمم المتحدة عبدالله حمدوك ليكون أول رئيس وزراء في المرحلة الانتقالية التي ستستمر 39 شهراً. في حين رجحت مصادر أن يتولى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس السيادي.

 

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع إن إسرائيل والإمارات عقدتا اجتماعين سريين، جرى خلالهما تنسيق خطوات مشتركة ضد إيران”، وأضافت أن الاجتماعين السريين بين إسرائيل والإمارات عُقدا بوساطة المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، بريان هوك، وتبادل الجانبان خلالهما معلومات استخبارية متعلقة بإيران، بادعاء أن الإمارات ترى بإيران، مثل تنظر إسرائيل إليها، أنها تشكل تهديدا على أمنها.

وتناولت قضية النائبتان الديمقراطيتان طليب وعمر حيث وجه مسؤولون أميركيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية إثر القرار بمنع عضوي الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي، رشيدة طليب وإلهان عمر، من دخول الاراضي الفلسطينية المحتلة، ما اعتبر مؤشر على ضعف الحكومة الإسرائيلية وإهانة للقيم الديمقراطية.

وركزت التقارير الإسرائيلية سواء كانت صحافية أو رسمية الصادرة في الفترة الماضية على الفائدة القصوى التي حققتها أجهزة الأمن الإسرائيلية من أجهزة الرصد والمراقبة التي نصبتها خلال السنوات الأخيرة في مختلف أرجاء الضفة الغربية المحتلة، في تعقب المقاومين الفلسطينيين ومنفذي العمليات، وذلك منذ اللحظة الأولى التي تم الإعلان فيها عن العثور على جثة الجندي المستوطن، دفير شوريك من مستوطنة “إفرات”، مقتول طعنًا في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون“.

وحول الانتخابات أظهر استطلاع استقرار قوة الأحزاب التي تخوض انتخابات الكنيست، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، وبيّن النتيجة التي دلّت عليها استطلاعات سابقة، بأن معسكر أحزاب اليمين والحريديين متفوق على معسكر الوسط – يسار، لكن ليس بإمكان زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تشكيل الحكومة المقبلة من دون ضم حزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان.

وذكرت انه من المقرر أن يقدم وزير الرفاه الإسرائيلي، حاييم كاتس استقالته إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وذلك في أعقاب لائحة الاتهام التي قدمت ضده في قضية فساد.   

إسرائيل والإمارات عقدتا اجتماعين سريين حول التعاون ضد إيران

قالت مصادر أميركية إن إسرائيل والإمارات عقدتا اجتماعين سريين، جرى خلالهما تنسيق خطوات مشتركة ضد إيران”، وأضافت المصادر أن الاجتماعين السريين بين إسرائيل والإمارات عُقدا بوساطة المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، بريان هوك، وتبادل الجانبان خلالهما معلومات استخبارية متعلقة بإيران، بادعاء أن الإمارات ترى بإيران، مثل تنظر إسرائيل إليها، أنها تشكل تهديدا على أمنها.

وقال مصدر أميركي أن الاجتماع السري الأول عقد في الربيع الأخير، وتلاه اجتماع سري آخر عقد مؤخرا. ولم يكشف المسؤول عن توقيت ومكان الاجتماعين بين إسرائيل والإمارات، لكن انعقادهما معروف لعدد قليل من المسؤولين في الإدارة الأميركية.

ويتباهى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بـ”تحسين” العلاقات بين إسرائيل ودول عربية في الخليج، على خلفية العداء المشترك لإيران، وتطوير الأخيرة برنامجا نوويا.

وقالت المصادر الأميركية للصحيفة إن المحادثات السرية الإسرائيلية – الإماراتية هدفت إلى “تعزيز التعاون الدبلوماسي والعسكري والاستخباري لمواجهة إيران“.

كاتس يهنئ نظيره البحريني: أتطلع لرؤيتك قريبا: هنأ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، بمناسبة حلول عيد الأضحى، في تغريدة باللغة العربية بموقع “تويتر،وجاء في التغريدة: “صديقي خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، أود أن أتمنى لك ولشعب البحرين عيدا مباركا بمناسبة عيد الأضحى، وأضاف: “أتمنى أن يؤدي تراث أبناء إبراهيم، الذي نشاركه معكم إلى السلام والأخوة بين الشعبين وإلى التعاون بين البلدين، أتطلع إلى رؤيتك مرة أخرى قريبا“.

وتأتي تغريدة كاتس اليوم استكمالا لإستراتيجيته التي يسعى من خلالها إلى تطبيع العلاقات مع الدول العربية، ففي الشهر الماضي، أجرى عدة لقاءات، مع مسؤولين كبار في الإمارات.

منع طليب وعمر من زيارة فلسطين المحتلة

وجه مسؤولون أميركيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية إثر القرار بمنع عضوي الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي، رشيدة طليب وإلهان عمر، من دخول البلاد، ما اعتبر مؤشر على ضعف الحكومة الإسرائيلية وإهانة للقيم الديمقراطية.

واعتبرت النائبة الأميركية الديمقراطية إلهان عمر، قرار الحكومة الإسرائيلية بمنعها من زيارة البلاد، يشكل “إهانة للقيم الديمقراطية”، واصفة إياه (قرار المنع) بأنه “مروع، وكتبت عمر، التي منعت من زيارة البلاد بسبب دعمهما للقضية الفلسطينية وحملة مقاطعة إسرائيل، في بيان حاد اللهجة “إنها إهانة أن يمنع رئيس الحكومة الإسرائيلية (بنيامين) نتنياهو بضغط من الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب دخول ممثلين عن الحكومة الأميركية“.

ولكن عاد ووافق وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي على منح عضو الكونغرس الأميركي رشيدة طليب الفلسطينية الأصل، تصريحا لدخول البلاد لزيارة الضفة الغربية المحتلّة، وقالت القناة 12 الإسرائيليّة، أن طليب تقدّمت برسالة رسميّة إلى درعي، قالت فيها: “أطلب تصريحا لدخول إسرائيل من أجل زيارة أقاربي، ولا سيّما جدتي (…) ربما تكون هذه فرصتي الأخيرة لرؤيتها“.

ولكن تراجعت عضو الكونغرس الأميركي من أصول فلسطينيّة، رشيدة طليب عن زيارة جدّتها “تحت هذه الشروط القامعة، وكتبت طليب في حسابها على تويتر “إسكاتي ومعاملتي كما لو أنني مجرمة ليست ما تريده لي. هذا قد يقتل جزءًا منّي. قررت أن زيارتي إلى جدّتي تحت هذه الشروط الظالمة هي ضدّ كل شيء أؤمن به – محاربة الفاشيّة والقمع والظلم”.

شبكة كاميرات المراقبة

ركزت التقارير الإسرائيلية سواء كانت صحافية أو رسمية الصادرة في الفترة الماضية على الفائدة القصوى التي حققتها أجهزة الأمن الإسرائيلية من أجهزة الرصد والمراقبة التي نصبتها خلال السنوات الأخيرة في مختلف أرجاء الضفة الغربية المحتلة، في تعقب المقاومين الفلسطينيين ومنفذي العمليات، وذلك منذ اللحظة الأولى التي تم الإعلان فيها عن العثور على جثة الجندي المستوطن، دفير شوريك من مستوطنة “إفرات”، مقتول طعنًا في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون“.

إذ كتب المحلل العسكري لـ”القناة 13″ الإسرائيلية، ألون بن دافيد، أن ما تغير بعد مقتل المستوطنين الثلاثة، قبل 5 سنوات، هو نصب مئات الكاميرات في كافة أنحاء الضفة الغربية، والتي تزود الاحتلال بمعلومات ذات قيمة كبيرة في التحقيق في أي عملية. وإضافة إلى الكاميرات التي نشرها الجيش، فإن هناك آلاف الكاميرات الفلسطينية الخاصة، والتي توفر صورة واضحة عن تحركات أي “مشتبه به” في شوارع الضفة الغربية.

وأضاف أنه بالرغم من أن هذه الكاميرات تلعب دورا كبيرا في تحليل العمليات، إلا أن المشكلة تكمن في أنها تساعد فقط في تحليل العملية التي حصلت، وليس في منعها. وبحسبه، فإن القدرات على تحليل تحركات أشخاص أو مركبات بشكل مشتبه به وإطلاق تحذيرات سيتم دمجها في المرحلة القادمة مع الكاميرات الموجودة في الضفة الغربية.

كما شدد تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” في أعقاب اعتقال الشابين نصير عصافرة (24 عاما) وقاسم عصافرة (30 عاما)، من بلدة بيت كاحل بادعاء الاشتباه بتنفيذهما العملية، على أنه “بفضل نشر كاميرات المراقبة الأمنية على طول وعرض المحاور الرئيسية والفرعية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، تمكنت قوات الأمن من إمساك طرف الخيط الذي قادها للمنفذين، منذ اللحظة التي تم العثور فيها الجثة“.

واعتبر التقرير أن الكاميرات جعلت من مهمة “تعقب المركبة التي استخدمت لتنفيذ العملية سهلة نسبيًا، بفضل التقنية والتكنولوجيا المتطورة”، وأضاف أن هذه الإمكانيات التقنية الواسعة والمتقدمة، (في إشارة إلى كاميرات المراقبة) “ساعدت في تعقب المنفذين والتعرف على هويتهما”، مستطردًا أن “من تحليل تسجيلات الكاميرات تبين جليًا أن المركبة التي قادها المنفذان، وهي مركبة خاصة بيضاء من طراز ‘يونداي‘ فرت من مكان وقوع العملية باتجاه القرى الفلسطينية المحيطة“.

ومنذ تلك المرحلة، بات بالإمكان توقع ما لجأ إليه الشاباك لتحديد خط سير المركبة الفلسطينية أو الشبان اللذان قادوها، إذ أصبحت الحركة في الضفة الغربية محكومة ومراقبة بشكل شبه كامل من شرطة الاحتلال ومخابراته، بالإضافة إلى الكاميرات الفلسطينية الخاصة أو حتى التابعة لأجهزة الأمن الفلسطينية.

انتخابات

استطلاع: لا حكومة بدون ليبرمان والمشتركة 11 مقعدا: أظهر استطلاع استقرار قوة الأحزاب التي تخوض انتخابات الكنيست، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، وبيّن النتيجة التي دلّت عليها استطلاعات سابقة، بأن معسكر أحزاب اليمين والحريديين متفوق على معسكر الوسط – يسار، لكن ليس بإمكان زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تشكيل الحكومة المقبلة من دون ضم حزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان.

ووفقا للاستطلاع، الذي أجري لصالح صحيفة “معاريف” وإذاعة 103FM، فإن كتلة اليمين والحريديين ستحصل على 56 مقعدا في الكنيست، موزعة كالتالي: الليكود – 32؛ “إلى اليمين” – 9؛ شاس – 8؛ “يهدوت هتوراة – 7. ولن يتجاوز حزبا “زيهوت” و”عوتسما يهوديت” الفاشي نسبة الحسم.

الوزير كاتس يقدم استقالته: من المقرر أن يقدم وزير الرفاه الإسرائيلي، حاييم كاتس استقالته إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وذلك في أعقاب لائحة الاتهام التي قدمت ضده في قضية فساد.

وكان المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، قد أبلغ محامية كاتس، أن الوزير متهم بارتكاب “مخالفة الاحتيال وخيانة الأمانة، وبحسب مندلبليت، فإن كاتس ساعد صديقه رجل الأعمال موطي بن آري من خلال الدفع بسن قانون في الكنيست، خلافا للقانون وفي ظل تعارض مصالح، وبحسب لائحة الاتهام، فإن كاتس قد قدم عام 2010 مشروع قانون خاص، يتضمن “التعديل 44 لقانون الأسهم المالية” يستفيد منه رجل الأعمال بن آري، ويستفيد شخصيا منه بحكم حيازته لسندات دين لشركات في ضائقة مالية.

ائتلاف نتنياهو الفاسد: أوصى المدعي الإسرائيلي العام، شاي نيتسان بتقديم رئيس “شاس” ووزير الداخلية، أرييه درعي، للمحاكمة بتهمة ارتكاب “مخالفة الاحتيال وتبييض الأموال وخيانة الأمانة“.

وتشير التقديرات، بحسب “القناة 13″، إلى أن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، سوف يتبنى هذه التوصيات بعد الانتخابات، وسيقوم باستدعاء درعي لجلسة استماع.

وكانت وحدة التحقيق “لاهاف 433” قد أعلنت، بعد انتهاء التحقيق في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن هناك أدلة كافية ضد درعي على ارتكاب مخالفات “الاحتيال وخيانة الأمانة” في سلوكه حيال رجل أعمال أثناء إشغاله منصب وزير، إضافة إلى ارتكاب مخالفات ضريبية بمبالغ جدية تصل إلى ملايين الشواقل، وتبييض الأموال وعرقلة الإجراءات القضائية وتقديم بيانات كاذبة.

نتنياهو يرشح شخصين لخلافته: فوجئ مسؤولون سياسيون إسرائيليون، عندما ذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال محادثات مغلقة مؤخرا، اسمي شخصين مرشحين لخلافته، ولا ينتميان لحزب الليكود وليسا ناشطين في الحلبة السياسية، وقال نتنياهو في هذه المحادثات إن “يوجد شخصان أرى أنهما ملائمان لقيادة دولة إسرائيل – يوسي كوهين ورون ديرمر”، حسبما نقل موقع “واللا” الإلكتروني عن المسؤولين اليوم، الخميس. وكوهين هو رئيس الموساد وديرمر هو سفير إسرائيل في واشنطن، وكلاهما من أكثر المقربين من نتنياهو.

ومن شأن مقولة نتنياهو هذه أن تثير استياء وإحباط مجموعة من قادة الليكود، بينهم عضو الكنيست غدعون ساعر والوزيران يسرائيل كاتس وغلعاد إردان، الذين يستعدون منذ سنوات لرحيل نتنياهو والمنافسة على رئاسة حزب الليكود ورئاسة الحكومة. وتأتي مقولة نتنياهو بعد أيام من إرغامه الوزراء وأعضاء الكنيست من الليكود على التوقيع على عريضة ولاء له، وأنه لن يرشح أحد غيره لرئاسة الليكود مع اقتراب انتخابات الكنيست، في 17 أيلول/سبتمبر المقبل.

 

                                     

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع لقاءات الرئيس سعد الحريري في واشنطن، وقال الحريري بعد لقائه وزير الخارجية الاميركي عن العقوبات الأميركية على “حزب الله”، “نحن لا يمكننا أن نغير وجهة نظر الإدارة الأميركية في ما خص هذه العقوبات، لكن ما نحاول القيام به هو تجنيب لبنان أي تبعات في هذا الخصوص“..

ونقلت الصحف المواقف والكلمات في ذكرى انتصار تموز 2006.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قال: “اذا تكررت الحرب علينا سيتكرر الانتصار“.

رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال “كما صنع لبنان في مثل هذا اليوم انتصاره، اللبنانيون اليوم وفي كل لحظة مدعوون الى التمسك بكل العناوين التي صنعت ذلك النصر المبين، المقاومة والجيش والشعب”. وختم: “دائما وأبدا في مواعيد النصر، الصوت والصدى للمقاومين“.

وابرزت صحف نهاية الاسبوع خطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في في مهرجان الانتصار الكبير “نصر وكرامة” في مدينة بنت جبيل الذي يقام بمناسبة الذكرى الـ13 للانتصار على العدو الاسرائيلي في العام 2006

وأكد السيد نصر الله ان “اللبنانيين هم من صنعوا امنهم في لبنان والجنوب عبر المعادلة الذهبية المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة والامن”. وتوجه لـ”اسرائيل” بالقول “اذا دخلتم الى ارضنا فإن كل بقعة في لبنان على شاكلة مربع الصمود بأكثر من 500 مرة، ستحضرون بثا مباشرا لتدمير الاولوية الاسرائيلية اذا دخلت الى جنوب لبنان”.

زيارة الحريري الى واشنطن

التقى الرئيس سعد الحريري في واشنطن مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسلي ‏. وجرى البحث في الإجراءات المالية ولا سيما ما يتعلق بقطاع المصارف. وأبدى ‏المسؤول الأميركي ارتياحه لسياسة مصرف لبنان وما تقوم به المصارف اللبنانية.

و أكد الحريري أنه سمع من الإدارة الأميركية “كل الدعم للجيش اللبناني”، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جدد خلال اللقاء الذي جمعه به “دعم بلاده للبنان سياسيا واقتصاديا، من خلال مؤتمر سيدر والمؤسسات الدولية وتطبيق الإصلاحات التي تعهدنا بها”، كما أكد “حرص الولايات المتحدة على مواصلة العمل على حل مسألة تحديد الحدود البرية والبحرية”، ومشددا على أن “المساعدات الأميركية للجيش اللبناني مستمرة، وهذا أمر محسوم، ونحن اليوم في إطار التفاوض بشأن مساعدات مالية واقتصادية“.

وعن العقوبات الأميركية على “حزب الله”، قال الرئيس الحريري: “نحن لا يمكننا أن نغير وجهة نظر الإدارة الأميركية في ما خص هذه العقوبات، لكن ما نحاول القيام به هو تجنيب لبنان أي تبعات في هذا الخصوص“. وأضاف: “في ما يخص هذه العقوبات، فإنها في رأيي لا تفيد بشيء، لكنهم بالتأكيد سيتشددون في كل ما يتعلق بإيران ومن يساعدها ويتواصل معها، وقد شرحنا لهم وجهة نظرنا بضرورة تجنيب لبنان تبعات هذه العقوبات، وأعتقد أن رسالتنا وصلت بشكل جيد“.

عون في قصر بيت الدين

انتقل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى المقر الرئاسي الصيفي في قصر بيت الدين،

وفي خلال دردشة مع الصحافيين اعتبر رئيس الجمهورية ، ان “ما تحقق في الورقة الاقتصادية المالية التي اقرت في اجتماع قصر بعبدا يوم الجمعة 9 آب الجاري، امر مهم جدا”، مؤكدا تصميمه على “متابعة تنفيذ هذه الورقة”، معربا عن امله “في ان يتعاون الجميع لوضعها موضع التنفيذ، لا سيما وانها اقرت في حضوري ورئيسي مجلسي النواب نبيه بري والوزراء سعد الحريري، واذا لم يستطع كل هؤلاء تنفيذها، فهذا يعني عدم وجود حكم“.

وسئل عما اذا كان مرتاحا بعد اجراء المصالحة الأخيرة في قصر بعبدا، اجاب: “ان الاعلام هو من يجب ان ينقل أصداء المصالحة في وسط الرأي العام”، مركزا على “ما تحقق ايضا عبر الاتفاق على ورقة اقتصادية ومالية مهمة جدا، خصوصا عشية تصنيف لبنان من قبل احدى المؤسسات المالية الدولية في 23 آب”، وقال: “انا مصمم على متابعة هذه الورقة وتنفيذها وجوبا والتزاما كما ورد فيها، وآمل تعاون الجميع لوضعها قيد التنفيذ، لا سيما انها اقرت بحضوري ورئيسي مجلسي النواب نبيه بري والوزراء سعد الحريري. واذا لم يكن في قدرة هؤلاء تنفيذها، فهذا يعني عدم وجود حكم“.

وعن اجواء واشنطن تجاه لبنان، قال: “انا في لبنان واحقق مصلحة لبنان، وقد تابعتم مواقفي في المحافل الدولية والقمم العربية“.

وعما اذا كان انتقاله الى بيت الدين يؤشر الى ان صفحة الخلاف الماضي قد طويت، اكد رئيس الجمهورية ان “المشكلة ليست معي”، لافتا الى ان “الجروح بين الاطراف بدأت بالالتحام بشكل سليم“.

وعن كلمته في ذكرى انتهاء حرب تموز مع العدو الاسرائيلي التي صادفت بالامس، قال: “اذا تكررت الحرب علينا سيتكرر الانتصار“.

رئيس مجلس النواب نبيه بري، كتب بمناسبة ذكرى نصر تموز 2006، على حسابه الرسمي على “فايسبوك”: “كما صنع لبنان في مثل هذا اليوم انتصاره، اللبنانيون اليوم وفي كل لحظة مدعوون الى التمسك بكل العناوين التي صنعت ذلك النصر المبين، المقاومة والجيش والشعب“.

وختم: “دائما وأبدا في مواعيد النصر، الصوت والصدى للمقاومين”.

السيد نصر الله

أطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مهرجان الانتصار الكبير “نصر وكرامة” في مدينة بنت جبيل الذي يقام بمناسبة الذكرى الـ13 للانتصار على العدو الاسرائيلي في العام 2006 وبارك مناسبة الانتصار على العدو الاسرائيلي في العام 2006 معتبرا ان “جماليتها هذا العام انها جاءت بين عيدي الاضحى والغدير”.

وأكد السيد نصر الله ان “اللبنانيين هم من صنعوا امنهم في لبنان والجنوب عبر المعادلة الذهبية المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة والامن والامان في الجنوب جاء بناء لتعب وجهد وعمل خاصة خلال الـ13 سنة الماضية وهو ينعم بذلك من موقع القوي والمقتدر والشريف فلا احد يمن علينا بذلك”.

وتابع” ان الحرب التي شنت على لبنان في تموز 2006 كانت بقرار اميركي واسرائيل كانت مجرد أداة وتهدف لاقامة شرق اوسط جديد ومكملة للغزو الاميركي لافغانستان والعراق”.

وقال سماحته ان”الحرب توقفت لسبب وحيد الا وهو إدراك الاميركي والاسرائيلي بفشله من تحقيق الهدف من الحرب بل خافوا ان ينقلب السحر على الساحر وكانت اسرائيل تدرك انها تتجه الى كارثة عظيمة وبدايات الانهيار في كيانهم”.

مؤكدا ان” الحرب توقفت لان اسرائيل عجزت وفشلت ولانكم كنتم الاقوياء والثابتين والصابرين تتحملون المسؤولية، الذي اوقف الحرب هو قوة لبنان والمقاومة ولن يمن علينا احد في العالم انه اوقف الحرب في 14 آب 2006″.

وتابع”مشروع الشرق الاوسط الجديد ما كان ليسقط لولا معادلة الجيش والشعب والمقاومة”.

وقال سماحته”اليوم نحن اقوياء وسنكون اقوياء وأنوه بموقف الرئيس العماد ميشال عون الذي اكد انه لو تكررت الحرب سننتصر من جديد، بمثل هذه المواقف لن يستطيعوا ان يلحقوا بنا اي هزيمة على الاطلاق”.

وتوجه للفرق  والالوية الاسرائيلية بالقول “اذا دخلتم الى ارضنا فإن كل بقعة في لبنان على شاكلة مربع الصمود بأكثر من 500 مرة، ستحضرون بثا مباشرا لتدمير الاولوية الاسرائيلية اذا دخلت الى جنوب لبنان”.

واشار الى انه  في الداخل اللبناني”نحن  لا نتصرف من موقع المنتصر ومن موقع فائض القوة نحن في الداخل نريد ان يحضر ويتعاون الجميع ولم نكن نوافق على الغاء وشطب احد،لو انتصر المحور الاخر كيف كان سيتصرف البعض في لبنان مع حزب الله وحركة امل والقوى الوطنية وقوى 8 آذار؟وأضاف”في الوقت الذي ندعو فيه للتعاون في مختلف الملفات ولا نريد إلغاء احد، نحن لا نقبل ان يقوم احد بإلغاء احد في بعض الطوائف او المناطق بل ندعو لاحترام الاحجام التي افرزتها نتائج الانتخابات النيابية”.

معتبرا ان” المطلوب في لبنان ان لا يلغي أحدٌ أحداً وعلينا العمل لرفع شأن بلدنا”.

                                             

                                      الملف الاميركي

لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى تمسك ترامب بالحرب التجارية يضغط على الاحتياطي الفيدرالي، وقالت إنه مع تزايد الأدلة على أن الاقتصاد العالمي يتباطئ، وجد الرئيس دونالد ترامب نفسه في صراع بين رغبته في متابعة الحرب التجارية مع الصين التي وعد بالفوز بها  وبين حاجته إلى إبقاء الاقتصاد في وضع جيد مع اقتراب انتخابات عام 2020.

وسلطت الضوء على آمال الأكراد في سوريا بكسر دائرة التطرف بإصدار أحكام أقصر على مقاتلي داعش، وقالت إن معتقلي داعش في العراق يواجهون ظروفا صعبة وتعذيب وأحكام بالسجن طويلة أو حتى الإعدام، بحسب ما تقول جماعات حقوقية، بينما يحاول الأكراد في سوريا إتباع نهج مختلف، ويقول المسؤولون الأكراد إن الهدف هو إعادة تأهيل وإعادة دمج العديد من مقاتلي داعش المحتجزين.

ونشرت معلومات بخصوص أموال دفعتها دولة الإمارات لجورج نادر، مستشار ولي عهد أبو ظبي، لتوظيفها في حملة مناهضة لدولة قطر في الولايات المتحدة، وقالت إن نادر، الذي يجري التحقيق معه في الولايات المتحدة في قضايا سياسية وجنسية، تلقى حتى وقت قريب ملايين الدولارات من الإمارات لإدارة حملات في واشنطن ضد قطر، وأشارت إلى تلقي إليوت برويدي، وهو رجل أعمال وأحد ممولي حملة الرئيس دونالد ترامب، إضافة إلى نادر، أموالا من الإمارات رغم انكشاف نشاطهما والشبهات المحيطة بهما.

ورأت أنّ الإمارات أحد أقوى حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والقوة الدافعة وراء نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتشدد إزاء إيران، تختلف علناً مع واشنطن، ما يثير تساؤلات بشأن قدرتها على أن تكون حليفاً يمكن الاعتماد عليه في حال اندلاع حرب بين الولايات المتحدة وإيران، لافتة إلى تراجع طموحها الإقليمي مع ارتفاع منسوب التوتر بين واشنطن وإيران.

وتساءلت عما يدعو الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخوف منه، ويدفعهما للوقوف أمام زيارة نائبتين ديمقراطيتين إلى فلسطين.

 وعلقت على الوضع اليمني فقالت إن المسؤولين في واشنطن ونظراءهم في الرياض وأبو ظبي قاموا وعلى مدى السنوات الماضية بتبرير الحرب الدائرة في اليمن بعبارات بسيطة، فمن أجل مصلحة المنطقة لا بد من هزيمة الحوثيين اليمنيين والحد من تأثير داعميهم الإيرانيين. فمهما كانت الخسائر الإنسانية المدمرة إلا أن هزيمة إيران في هذا الجزء من المنطقة يظل أمرا مهما.

وكشفت عن مساعي الولايات المتحدة لطمأنة الجيش الأفغاني في ضوء حالة الغموض التي تكتنف التوصل إلى اتفاق سلام محتمل مع حركة طالبان.

تمسك ترامب بالحرب التجارية يضغط على الاحتياطي الفيدرالي

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه مع تزايد الأدلة على أن الاقتصاد العالمي يتباطئ، وجد الرئيس دونالد ترامب نفسه في صراع بين رغبته في متابعة الحرب التجارية مع الصين التي وعد بالفوز بها  وبين حاجته إلى إبقاء الاقتصاد في وضع جيد مع اقتراب انتخابات عام 2020.

واعتبرت الصحيفة أن هذا الصراع يفسر بعض الرسائل التي أدلى بها ترامب في الأماكن العامة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة في الوقت الذى تقوض فيه تقلبات السوق ثقة المستثمرين.

وأصر الرئيس على أن تعريفاته على الواردات الصينية تضر بالصين فقط ، وقال للصحفيين أمس الخميس “كلما طال أمد الحرب التجارية ، أصبحت الصين أضعف وأصبحنا أقوى. وقال مرارا وتكرارا على موقع “تويتر” للتدوين القصير إن الشيء الرئيسي الذي يهدد الرخاء الأمريكي ، هو الاحتياطي الفيدرالي ورفضه التحرك بسرعة لخفض أسعار الفائدة.

لكن خبراء الاقتصاد يقولون إن الرسوم الجمركية تسبب أضرارا غير معترف بها من قبل الإدارة ، مع تباطؤ النمو في الصين والتراجع الاقتصادي في ألمانيا ، وهي مصدر كبير للصين ، هذا الأسبوع.

أكراد سوريا يصدرون أحكام خفيفة ضد الدواعش لمنع عودتهم للتطرف

سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على آمال الأكراد في سوريا بكسر دائرة التطرف بإصدار أحكام أقصر على مقاتلي داعش، وقالت إن معتقلي داعش في العراق يواجهون ظروفا صعبة وتعذيب وأحكام بالسجن طويلة أو حتى الإعدام، بحسب ما تقول جماعات حقوقية. بينما يحاول الأكراد في سوريا إتباع نهج مختلف، ويقول المسؤولون الأكراد إن الهدف هو إعادة تأهيل وإعادة دمج العديد من مقاتلي داعش المحتجزين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإيديولوجية اليسارية للأكراد السوريين تستبعد عقوبة الإعدام، كما أن محاكمة القليلة العاملة تصدر أحكاما خفيفة على المقاتلين الذين لم يثبت ارتكابهم جرائم كبرى، وقد تم إطلاق سراح المئات من المتشددين في صفقات مع القبائل العربية المحلية التي يحتاج الأكراد إلى التعاون معها.

ويأمل الأكراد من خلال التصرف بهدوء في كسر حلقة الانتقام التي دفعت الكثير من المنطقة في صراع على حد قول خالد برجس على، وهو قاض بارز في محاكم الإرهاب التي تديرها الإدارة الكردية التي نصبت نفسها في شمال شرق سوريا.

الإمارات موّلت حملة بأميركا ضد قطر…وإسرائيل والإمارات عقدتا اجتماعين سريين بترتيب من الولايات المتحدة،

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية معلومات حصرية بخصوص أموال دفعتها دولة الإمارات لجورج نادر، مستشار ولي عهد أبو ظبي، لتوظيفها في حملة مناهضة لدولة قطر في الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة في تقرير لها إن نادر، الذي يجري التحقيق معه في الولايات المتحدة في قضايا سياسية وجنسية، تلقى حتى وقت قريب ملايين الدولارات من الإمارات لإدارة حملات في واشنطن ضد قطر.

وأشارت إلى تلقي إليوت برويدي، وهو رجل أعمال وأحد ممولي حملة الرئيس دونالد ترامب، إضافة إلى نادر، أموالا من الإمارات رغم انكشاف نشاطهما والشبهات المحيطة بهما.

وقالت نيويورك تايمز إن نادر سلم برويدي حوالي مليونين ونصف مليون دولار على ثلاث دفعات منذ انطلاق الدعاية الإعلامية المضادة لقطر. ودفع برويدي أموالا لمعهد هدسون ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطية لتمويل مؤتمرات لانتقاد قطر، وكان من بين المشاركين في ندوة ضد قطر وزيرا الدفاع السابقان ليون بانيتا وروبرت غيتس، وقائد القيادة الوسطى السابق ديفد بتريوس، والمستشار السابق للبيت الأبيض ستيف بانون.

وفي تقريرها عن الحملة المناهضة لقطر التي مولتها أبو ظبي، أوضحت الصحيفة أن برويدي أخبر ترامب بأن قطر جزء من محور الشر، وروّج لكل من الإمارات والسعودية، كما روّج برويدي للرئيس الأميركي قوة لمكافحة الإرهاب تدعمها السعودية والإمارات وشركة الاستخبارات الخاصة التي يرأسها.

تراجع طموح الإمارات الإقليمي بعد التوترات بين واشنطن وطهران: ورأت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أنّ الإمارات أحد أقوى حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والقوة الدافعة وراء نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتشدد إزاء إيران، تختلف علناً مع واشنطن، ما يثير تساؤلات بشأن قدرتها على أن تكون حليفاً يمكن الاعتماد عليه في حال اندلاع حرب بين الولايات المتحدة وإيران، لافتة إلى تراجع طموحها الإقليمي مع ارتفاع منسوب التوتر بين واشنطن وإيران.

وذكّرت الصحيفة بالأسابيع التي تلت إرسال الولايات المتحدة تعزيزات إلى الخليج لردع التهديدات الإيرانية للملاحة، مشيرة إلى إرسال الإمارات وفداً من خفر السواحل إلى طهران لمناقشة الأمن البحري، ما وضعها على خلاف مع هدف واشنطن بعزل إيران. كما كانت الإمارات بعيدة عن موقف الولايات المتحدة والسعودية، بُعيد تعرض ناقلات قبالة سواحلها إلى تفجيرات، رافضة إلقاء اللوم على إيران.

بالإضافة إلى ما ذُكر، أعلنت أبوظبي سحب قواتها من اليمن، ما فتح الباب أمام سيطرة الانفصاليين الموالين للإمارات على عدن، على حساب الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في المدينة، وهذا انحراف آخر عن السياسة الأميركية، وفق “واشنطن بوست“.

وذكّرت الصحيفة بوصف وزير الدفاع الأميركي السابق جيم ماتيس، الإمارات بـ”سبارطة الصغيرة”، لدعمها القوي للمشاريع العسكرية الأميركية في كلّ أنحاء العالم، مشيرة إلى أنّ أبوظبي وجدت نفسها على خط المواجهة في حرب محتملة، بسبب علاقتها مع واشنطن، ما دفعها إلى النأي بنفسها عن خطاب إدارة ترامب العدائي، والدعوة إلى وقف التصعيد مع إيران.

ويقول مسؤول إماراتي، تحدث إلى الصحيفة شرط عدم الكشف عن هويته، إنّ الإمارات لا تريد الحرب، مضيفاً أنّ أهم شيء هو الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في هذا الجزء من العالم. ويشير دبلوماسيون ومحللون بدورهم إلى أنّ إمكانية الاعتماد على دعم إماراتي في حال أدّت التوترات إلى نشوب حرب مع إيران، أصبحت الآن موضع شكّ.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن إسرائيل والإمارات عقدتا اجتماعين سريين بترتيب من الولايات المتحدة، لتنسيق جهود التصدي لإيران.

وذكرت الصحيفة الأميركية أن المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك هو من نسق الاجتماعين بين الإمارات وإسرائيل، وأن الاجتماع الأول عُقد في الربيع الماضي، بينما عُقد الثاني مؤخرا.

وأضافت أن امتلاك الإمارات قناة دبلوماسية خلفية مع إيران يعقّد جهود الولايات المتحدة لتشديد المواقف ضد طهران، ونقلت عن مسؤول أميركي سابق قوله إنه في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى مساعدة إسرائيل والإمارات في حمل عدد من الدول العربية والأوروبية على اتخاذ مواقف متشددة تجاه إيران، فإن امتلاك الإمارات قناة دبلوماسية خلفية للتواصل مع طهران حول ما يتعلق بأمن الملاحة يُعقّد هذه المواقف.

لماذا خاف ترامب ونتنياهو من عمر وطليب؟

تساءلت صحيفة نيويورك تايمز عما يدعو الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخوف منه، ويدفعهما للوقوف أمام زيارة نائبتين ديمقراطيتين إلى فلسطين.

 ورات أن “من الصعب هضم فكرة قيام رئيس أمريكي بالضغط على إسرائيل لمنع دخول نائبتين في الكونغرس الأمريكي، وقالت الصحيفة: “لم تعد هناك تقاليد ذوق ولباقة لم يدس عليها الرئيس ترامب منذ دخوله البيت الأبيض، لكن تهديد العلاقة الخاصة مع إسرائيل لخدمة مصالحه ودغدغة مشاعر المتعصبين في قاعدته الانتخابية، والاعتماد بوقاحة على زعيم أجنبي ليعاقب منافسيه السياسيين، يظهر حمقا وقلة احترام للمبادئ الديمقراطية، يعد توجها جديدا حتى بالنسبة له“.

واشارت إلى أن نتنياهو الذي يواجه انتخابات في الشهر المقبل، وبحاحة للحصول على دعم قاعدته المتطرفة، كان مع السماح لكل من النائبة الديمقراطية عن مينسوتا إلهان عمر، وزميلتها النائبة عن ميتشغان، رشيدة طليب، بالمرور عبر إسرائيل (احتراما للكونغرس الأمريكي والتحالف العظيم بين إسرائيل وأمريكا)، بحسب ما قال سفيره في واشنطن رون ديرمر في الشهر الماضي، إلا أن نتنياهو خنع يوم الخميس للضغط الذي مارسه عليه ترامب، وقرر منع مرورهما“.

 حلفاء ترامب ينقلبون ضد بعضهم في اليمن

علقت صحيفة واشنطن بوست على الوضع اليمني في مقال بعنوان “حلفاء ترامب العرب ينقلبون ضد بعضهم البعض” في اليمن، وقال إن المسؤولين في واشنطن ونظراءهم في الرياض وأبو ظبي قاموا وعلى مدى السنوات الماضية بتبرير الحرب الدائرة في اليمن بعبارات بسيطة، فمن أجل مصلحة المنطقة لا بد من هزيمة الحوثيين اليمنيين والحد من تأثير داعميهم الإيرانيين. فمهما كانت الخسائر الإنسانية المدمرة إلا أن هزيمة إيران في هذا الجزء من المنطقة يظل أمرا مهما.

واضافت  أن ترامب نظر إلى المعركة السعودية كقضية ملحة دعته إلى تجاوز معارضة الكونغرس لصفقات السلاح للدولتين الثريتين- السعودية والإمارات، إلا أن الأمور لم تكن بهذه البساطة، يقول ثارور، فالحرب في اليمن تجري في ظل مناخ سياسي متهشم يتميز بنزاعات مستديمة وعداءات قبلية وفصائل انتهازية تبحث عن طرق لتوسيع إماراتها. وكل هذا كان واضحا نهاية الأسبوع الماضي، عندما هاجمت السعودية حلفاءها الانفصاليين الجنوبيين الذين تدعمهم الإمارات في معركة للسيطرة على الميناء الاستراتيجي في عدن.

فقد قام الانفصاليون الغاضبون من جماعة موالية للحكومة التي تدعمها السعودية بالسيطرة على مباني الحكومة وتمسكوا بها رغم الغارات السعودية. وبحسب المسؤولين في الأمم المتحدة فقد قتل في المواجهات 40 شخصا وجرح 260 في المواجهات التي استمرت لأربعة أيام.

واشنطن تطمئن الجيش الأفغاني وسط غموض حول اتفاق سلام مع طالبان

كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن مساعي الولايات المتحدة لطمأنة الجيش الأفغاني في ضوء حالة الغموض التي تكتنف التوصل إلى اتفاق سلام محتمل مع حركة طالبان.

وذكرت الصحيفة أن الجنرال أوستن سكوت ميلر القائد الأعلى للقوات الأمريكية في أفغانستان سعى إلى طمأنة القوات الأفغانية بأنها لا تزال تحظى بدعم الولايات المتحدة الكامل، وذلك عقب تواتر أنباء حول تخفيف دعم واشنطن للجيش الأفغاني استعدادًا لاتفاق سلام وشيك مع طالبان.

وأشارت الصحيفة إلى اشتداد حدة القتال في أفغانستان رغم محاولات الدبلوماسيين الأمريكيين والمسلحين في أفغانستان خلال ثماني جولات من المفاوضات لإنهاء الصراع بين واشنطن وحركة طالبان، قائلة إن القوات الأفغانية وطالبان على حد سواء سعيا إلى زيادة نفوذهما السياسي من خلال العنف، مما ألحق خسائر فادحة لدى كلا الجانبين، وتحمل المدنيون وطأة وتبعات مثل هذه الهجمات.

بيد أن تقارير صحفية أمريكية أفادت أنه تم إصدار أوامر إلى القوات الأمريكية بالحد من جميع العمليات القتالية الهجومية ضد طالبان والتوقف عن تقديم المشورة للقوات الأفغانية.

وأنكر الجنرال ميلر، الذي يقود القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي الناتو، في أفغانستان، مثل هذه التقارير ووصفها بأنها “زائفة“.

 

 

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها السودان ومستقبله ومحاكمة الرئيس السابق عمر البشير، كما تناولت أيضا قلق الأسواق من أن يكون العالم على شفا ركود اقتصادي جديد.

واحتل موضوع سعي زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون العناوين الرئيسية وبعيداً عن الأوضاع الداخلية الساخنة في بريطانيا وأزمة البريكسيت تساءلت الصحف إلى أي مدى الصين جادة في تهديداتها للمتظاهرين في هونغ كونغ، واهتمت بمصير الاحتجاجات في هونغ كونغ، واحتمالات وأشكال التدخل الصيني، وقالت ان أطفال تنظيم داعش لن يعودوا للوطن”، وقالت إن أطفال المسلحين الذين يحملون الجنسية البريطانية من أعضاء تنظيم داعش الإسلامية العالقين في مناطق القتال لن يسمح بعودتهم إلى بريطانيا، وفقا لقرار الحكومة البريطانية.

رحلة السودان المحفوفة بالمخاطر نحو دولة أفضل

قالت صحيفة فاينانشال تايمز إنه بعد شهور من إراقة الدماء والصراع، سيوقع المجلس العسكري الحاكم في السودان والمعارضة الديمقراطية إعلانا يرسم الطريق صوب انتخابات متعدد الأحزاب وحكم مدني.

وترى الصحيفة أن ما ستسفر عنه الأحداث في السودان له أهمية ضخمة في افريقيا بأسرها، التي شهدت هذا العام الإطاحة بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد انتفاضة شعبية. كما تشهد افريقيا في العام الحالي مظاهرات واحتجاجات كبيرة في زيمبابوي تقمعها السلطات باستخدام العنف.

وتقول الصحيفة إن افريقيا هي أكثر قارات العالم شبابا، حيث يبلغ متوسط أعمار سكانها نحو 19 عاما، وتضيف أن شباب هذه القارة الذين يعيشون في المدن قلقون ومتطلعون وعلى دراية كبيرة بالتكنولوجيا وعازمون على أن تكون لهم سيطرة اكبر على حياتهم.

وتقول الصحيفة أن الربيع العربي وانتفاضاته أوضحوا أن الانتفاضات الشعبية لا تنتهي دوما على ما يرام، فقد تسحق وتقمع وقد يتم الالتفاف عليها أو، كما حدث في سوريا، يمكن أن تتحول إلى حرب أهلية. وتستدرك الصحيفة قائلة إن الانتفاضات قد تؤدي أيضا إلى نتائج إيجابية في الدول في الدول التي لا يتشبث فيها حكام عسكريون بالسلطة.

وتقول الصحيفة إن تلك الحالة الأخيرة هي الحالة السودانية، التي تولى زمام الأمور فيها على مدى 30 عاما الرئيس عمر البشير، “الديكتاتور الذي تحالف مع الإسلاميين لحلب البلاد حتى آخر قطرة”، حسبما وصفته الصحيفة.

محاكمة صورية: وراتصحيفة الغارديان إن محاكمة الرئيس السوداني المطاح به عمر البشير تبدأ غدا، في نفس اليوم الذي يوقع فيه الاتفاق بين المجلس العسكري الحاكم والمعارضة المدنية، واضافت أن محاكمة البشير لم تحظ بتغطية إعلامية كبيرة، لأن قضايا أخرى أهم سيطرت على الساحة، كما اتضح أن الإطاحة به ليست إلا البداية.

وقاالت إن الثورة في السودان ما زالت مستمرة، ورسالتها عن دولة مدنية تبزغ وتتأسس تضح من الشعارات التي يرددها ويحملها الثوار، فمن “تسقط بس” في بدايتهما أصبح من شعاراتها الآن “شهداؤنا ما ماتوا، عايشين مع الثوار.

على شفا كساد اقتصادي عالمي

وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز محذرة من أزمة اقتصادية عالمية جديدة، وقالت الصحيفة إن أسواق السندات تبعث بمؤشرات قوية، ولكنها مؤشرات على رسالة لا يود أحد سماعها. وتضيف أنه أمس ولأول مرة على الإطلاق انخفض العائد على سندات 30 عاما في الولايات المتحدة عن 2 في المئة.

وتقول الصحيفة إن الأسواق تتفاعل مع سلسلة من البيانات الاقتصادية تشير إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي. وتضيف أنه ناتج التصنيع في الصين انخفض هذا العام إلى اقل معدلاته منذ 17 عاما. وتقلص الاقتصاد الألماني بنسبة 0.2 في المئة في الربع الثاني من العام الحالي، وهو الحال ذاته في بريطانيا.

وتقول الصحيفة إنه الفترة الحالية يسود القلق في العالم بأسره خشية حدوث ركود اقتصادي وشيك، ولكن القلق في بريطانيا أكثر من غيرها قلقا، حيث توشك على مغادرة الاتحاد الأوروبي وما يحمله ذلك من تحديات للاقتصاد.

كوربن يسعى لسحب الثقة من الحكومة

اعتبرت صحيفة الديلي تليغراف زعيم حزب العمال يقترح أن يترأس حكومة انتقالية قبل الدعوة إلى انتخابات عامة، وقالت إن كوربن بدأ تحركات لاسقاط الحكومة، وإيقاف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت)، وأنه أرسل رسائل لزعماء المعارضة وأعضاء البرلمان المتمردين من حزب المحافظين الذين يعارضون خروج بريطانيا من دون اتفاق، بهدف تشكيل تحالف عابر للأحزاب لإخراج بوريس جونسون من الحكومة، وتأجيل البريكسيت، وإطلاق حملة من أجل إقرار إجراء استفتاء ثان بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقالت إنه كان من المتوقع منذ فترة طويلة أن يقوم كوربن بتحرك لإيقاف مغادرة بريطانيا من دون اتفاق، لكن كان من المعتقد أنه لن يتحرك قبل عودة أعضاء البرلمان من عطلتهم الصيفية في الثالث من سبتمبر/ أيلول، إلا أنها تضيف أن كوربن قد يكون اضطر إلى التحرك الآن ولعب بطاقته الأخيرة، عقب تدخلات من قبل توم واتسون نائب رئيس حزب العمال وإيحاءات بأنه بدأ يفقد سيطرته على الحزب.

واقترح كوربن في رسالته كما تقول توميني أن تشكل حكومة مؤقتة بقيادته، تحول دون خروج بريطانيا من غير اتفاق، وتنظم انتخابات عامة، على أن يقوم حزب العمال بحملة من إجل إقرار إجراء استفتاء ثان.

إلى أي مدى الصين جادة في تهديداتها للمتظاهرين في هونغ كونغ

واهتمت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء بمصير الاحتجاجات في هونغ كونغ، واحتمالات وأشكال التدخل الصيني لقمعها، وقالت صحيفة الغارديان إن رسائل بكين إلى المتظاهرين في هونغ كونغ تنذر بالسوء بشكل متزايد. فمن اللقطات التدريبية لجنود صينيين بدوا وكأنهم يتدربون على قتال مكثف داخل مدينة في مايشبه حرب أهلية، إلى اللقطات التي تظهر فيها مركبات عسكرية مدرعة تجوب الحدود بين البلدين، وبث وسائل إعلام صينية صور ناقلات لقوات الشرطة العسكرية المحتشدة في شنتشن، على الحدود مع هونغ كونغ، إضافة إلى تصاعد خطاب بكين، ووصفها للاحتجاجات بأنها تحمل “مؤشرات إرهاب”، ووعدها بالرد بـ”قبضة حديدية”، ولكن الأكثر مدعاة للقلق ربما كما ترى الكاتبة، هو وصفها للاحتجاجات بأنها “ثورة ملونة“.

وهذا يعيد إلى الأذهان الكيفية التي نظرت فيها الصين إلى الاحتجاجات التي اجتاحت دول الاتحاد السوفيتي السابق في بداية القرن الحالي، وأبرزها الثورة البرتقالية في أوكرانيا عام 2004 ، على أنها تهديدات وجوديّة يجب معالجتها بأي ثمن تقريباً. لذلك فحين تطلق الصين هذا الوصف على المحتجين في هونغ كونغ فلهذا معنى واحد، وهو أن بكين من غير المحتمل أن تتوقف قبل سحق الحراك.

والسؤال الذي يطرحه الكثيرون في هونغ كونغ الآن هو ما إذا كان ذلك قد يشمل إرسال قوات صينية إلى شوارع المدينة، أو أن بكين تحاول ببساطة تخويف المحتجين للتراجع عن طريق التباهي علناً بعضلاتها العسكرية، ونقلت عن البروفسور ستيف تسانغ، مدير قسم الدراسات الصينية في كلية الدراسات الشرقية بجامعة لندن (سواس) قوله “اللقطات هي محاولة واضحة للتخويف، لكن من المحتمل أيضاً أن ينفذوها بالفعل“.

أطفال تنظيم داعش

قالت صحيفة التايمز ان “أطفال تنظيم داعش لن يعودوا للوطن”، وقالت الصحيفة إن أطفال المسلحين الذين يحملون الجنسية البريطانية من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية العالقين في مناطق القتال لن يسمح بعودتهم إلى بريطانيا، وفقا لقرار الحكومة البريطانية.

وعلمت الصحيفة أن ساجد جاويد اتخذ ذلك القرار كواحد من آخر قراراته كوزير للداخلية قبل توليه منصب وزير الخزانة الشهر الماضي، وتقول الصحيفة إن جاويد خلص إلى أن إرسال عسكريين أو مدنيين إلى شمال سوريا في محاولة لإنقاذ هؤلاء الأطفال والقصر سيكون أمرا خطيرا للغاية.

وتقول الصحيفة إنه من المرجح أن يلقى القرار احتجاجا وتنديدا من قبل الجماعات الحقوقية وجماعات حقوق الأطفال وساسة المعارضة، الذين طالما طالبوا بحماية الأطفال البريطانيين الأبرياء في العراق.

وتقول الصحيفة أيضا إن جاويد طلب المشورة القانونية بشأن الرأي القانوني في إعادة زوجات تنظيم الدولة والأطفال البريطانيين للجهاديين إلى بريطانيا، إذ أن ذلك قد يمثل مخرجا قانونيا لعودة الآباء الذين سحبت منهم الجنسية البريطانية إلى بريطانيا.

مقال

توحيد القارة بالحزام والطريق، والتضامن، والتصميم، والروح الثورية: BRI هل يمكن أن ينقذ جنوب شرق آسيا المدمر: اندريه فلتشيك…. التفاصيل

                                       

                                                                                                        

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى