اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 3/8/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

المساكنة غير المتوازنة…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

معاهدة الصواريخ: آخر دوائر الاشتباك…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع المحادثات التي جرت في العاصمة الكازاخية نور سلطان حول الزمة السورية، ونقلت عن الدول الضامنة لعملية أستانا تأكيد التزامها القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية واستمرار التعاون حتى القضاء التام على التنظيمات الإرهابية.

و بالتزامن، أعلن مصدر عسكري سوري الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب شرط تطبيق اتفاق سوتشي حول تلك المنطقة. بالمقابل، عمدت التنظيمات الإرهابية إلى خرق الاتفاق بشكل مستمر.

وابرزت الصحف الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على ارض وشعب فلسطين فقد أقرّت الحكومة الإسرائيلية، بناء ستة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة. ووافقت على بناء 700 منزل لفلسطينيين في جزء من الضفة الغربية المحتلة.

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قال إن من حق الشعب الفلسطيني البناء على كامل أراضيه المحتلة عام 1967 من دون الحاجة لترخيص من أحد.

كما اعتدى جيش الاحتلال يوم الجمعة، على مسيرة العودة 69 التي حملت عنوان ما ادى الى سقوط عشرات الجرحى.

وتابعت الصحف الوضع في السودان الذي عاد ليشهد تظاهرات ومسيرات شعبية بعد مقتل متظاهرين في “الابيض” و”ام درمان”. وحملت قوى المعارضة المجلس العسكري الحاكم «المسؤولية الكاملة. وحثت على نقل السلطة إلى المدنيين فورا لإقامة الحكم الانتقالي.

سوريا

جددت الدول الضامنة لعملية أستانا “روسيا وإيران وتركيا” تأكيد التزامها القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية واستمرار التعاون حتى القضاء التام على التنظيمات الإرهابية فيها ورفضها الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة وسلامة الأراضي السورية.

وأكدت الدول الثلاث في البيان الختامي للجولة الـ 13 من محادثات أستانا التي عقدت في العاصمة الكازاخية نور سلطان من جديد الاحترام والالتزام بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية التي ترفض احتلال الجولان السوري وعلى رأسها القرار 497.

كما أكدت الدول الضامنة العزم على مواصلة التعاون حتى القضاء تماماً على تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين وجميع الأفراد والمجموعات والكيانات المرتبطة بالقاعدة و”داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي حددها مجلس الأمن الدولي مشيرة إلى أنه تمت مراجعة ودراسة الوضع بالتفصيل في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب ومعربة عن القلق العميق جراء ازدياد انتشار تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في هذه المنطقة.

وشددت الدول الضامنة على ضرورة إرساء الهدوء على الأرض في منطقة خفض التصعيد بإدلب من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة بالكامل ولا سيما المذكرة التي تم التوصل إليها في سوتشي في الـ 17 من أيلول عام 2018.

بالتزامن، أعلن مصدر عسكري سوري الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب شرط تطبيق اتفاق سوتشي حول تلك المنطقة.

وبين المصدر أن وقف إطلاق النار يكون “بشريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة”.

وعمدت التنظيمات الإرهابية منذ إعلان الاتفاق حول منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى خرق الاتفاق بشكل مستمر عبر الاعتداء بالقذائف الصاروخية وشن الهجمات على المناطق الآمنة و نقاط الجيش.

هنأ الرئيس السوري بشار الأسد جيش بلاده بالذكرى الـ74 لتأسيسه، مؤكدا أن “الحرب المفروضة على مدى أكثر من ثماني سنوات” لم تثن القوات المسلحة عن أداء واجباتها تجاه الوطن. وأكد الأسد أن القوات المسلحة “لم تدخر الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وأبنائه”، مضيفا أنها سطرت “أروع صور البطولة والفداء في حربها على الإرهاب وتصديها للعدوان“.

فلسطين

اصيب يوم الجمعة، 49 مواطناً فلسطينيا بينهم صحفي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تظاهر الآلاف من المواطنين سلمياً في الجمعة 69 لمسيرة العودة وكسر الحصار في مخيمات العودة الخمسة قبالة السياج الفاصل على طول الشريط الشرقي لقطاع غزة.

يشار إلى أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار قد دعت المواطنين للمشاركة في الجمعة 69 التي حملت عنوان “مجزرة وادي الحمص”.

في سياق اخر، أقرّت الحكومة الإسرائيلية، بناء ستة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة. ووافقت على بناء 700 منزل لفلسطينيين في جزء من الضفة الغربية المحتلة يخضع لسيطرتها الكاملة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعهد أثناء جولة ميدانية له في الضفة، بعدم إجلاء أي مستوطن. وجاء تصريح نتانياهو خلل جولة في مستوطنة إفرات جنوب الضفة، وقال إن المستوطنين باقون «في المكان للأبد».

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قال إن من حق الشعب الفلسطيني البناء على كامل أراضيه المحتلة عام 1967 من دون الحاجة لترخيص من أحد. وأضاف، رداً على خطة البناء الاستيطاني الجديدة: «لن نعطي أية شرعية لبناء أي حجر استيطاني على أرضنا الفلسطينية». وأكد أن كل الاستيطان غير شرعي، ومصيره إلى الزوال.

وأعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن تحرك فلسطيني لعقد اجتماع للأمم المتحدة بغرض بحث انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين. وأعلن كذلك أنه يتم التحرك فلسطينياً لعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين لبحث ممارسات إسرائيل في القدس وحشد الدعم العربي للقضية الفلسطينية.

السودان

أعلنت لجنة أطباء السودان التابعة للمعارضة مقتل 5 متظاهرين، بينهم 4 طلاب، خلال احتجاجات اندلعت في الأبيض، رفضا لنتائج لجنة التحقيق التابعة للنيابة العامة بشأن فض اعتصام الخرطوم. وقال متظاهرون إن عناصر «الدعم السريع» هم من أطلق النار.

تجمع المهنيين السودانيين دعا على الفور إلى تنظيم مسيرات شعبية، تنديدا بما وصفها بـ«مجزرة الأبيض». وأِشار في بيان إلى أن «المجلس العسكري يؤكد في كل يوم أنه فاشل في المهمة التي ادعاها وهي حماية الوطن والمواطنين».

وحملت قوى «الحرية والتغيير» المجلس العسكري الحاكم «المسؤولية الكاملة عن إزهاق أرواح الشهداء في مدينة الأبيض. وحثت على نقل السلطة إلى المدنيين فورا لإقامة الحكم الانتقالي الذي «سيقتص من كل الجناة ويؤسس دولة العدالة والسلام».

رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أكد أن مقتل متظاهرين خلال احتجاجات طلابية سلمية شهدتها مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان يعتبر جريمة غير مقبولة، متعهداً بمحاسبة رادعة للجناة.

 وقال البرهان: إن تأخير الانتقال سيؤدي إلى خسائر أكثر وتدهور اقتصادي، وأضاف «فوضنا وفد التفاوض لتجاوز أي صغائر والوصول إلى اتفاق شامل للانتقال».

ويوم الخميس، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، مقتل 4 متظاهرين، وإصابة آخرين، في إطلاق رصاص حي في مدنية أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

وتظاهر مئات آلاف السودانيين، الخميس، في الخرطوم وعدد من مدن البلاد، في إطار مسيرات «القصاص العادل»، تنديدا بمقتل محتجين سلميين في مدينة الأبيض (جنوب) قبل أيام، وللمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.

تزامن ذلك مع جولة مفاوضات جديدة بين المجلس العسكري والمعارضة، حيث قال ساطع الحاج، وهو قيادي في قوى «الحرية والتغيير»، وهو ائتلاف يضم جماعات المعارضة والاحتجاج، في مؤتمر صحافي في الخرطوم: «أصبح الاتفاق الآن قاب قوسين أو أدنى».

 

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

حاول المحللون العسكريون الإسرائيليون في الصحف الصادرة هذا الاسبوع التكهن بأسباب العملية التي وقعت عند السياج الأمني بالقرب من خان يونس، بعدما تمكن المقاتل في حركة حماس، هاني أبو صلاح، من اختراق السياج وإطلاق النار وإلقاء قنابل، ما أدى إلى إصابة ضابط وجنديين إسرائيليين، قبل أن يستشهد، واعتبروا أنه “مرة تلو الأخرى يثبت زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، أنه يعرف قراءة ردود فعل إسرائيل” على العمليات التي تنطلق من القطاع ومسيرات العودة عند السياج.

كما نقلت عن الجيش الإسرائيلي تاكيده انتهاء تدريب عسكري استمر لمدة أربعة أيام، في مدينة عسقلان والمنطقة المحيطة بقطاع غزة، ضمن خطة لتعزيز الجاهزية لمعركة محتملة ضد القطاع المحاصر.

وابرزت تحذيرات الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يورام كوهين من مخطط ضم المنطقة C في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، الذي يعلن وزراء وأعضاء كنيست تأييدهم لخطوة كهذه.

من ناحية اخرى نقلت الصحف عن مصادر في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يحسم أمره بعد، ولا يزال يدرس الموعد الأمثل للكشف عن خطته لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن“.

وذكرت ان منظمة  The Israel Project وهي أبرز منظمة إعلامية داعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة، أوقفت نشاطها قبل بضعة أسابيع في أعقاب إفلاسها ماليا. وذكرت الصحف أن انهيار هذه المنظمة يبشر بانهيار منظمات داعمة لإسرائيل أخرى، إثر مواجهتها مصاعب في الحصول على تبرعات جديدة في السنوات الأخيرة.

وحول الانتخابات أظهرت استطلاعات الرأي أن معسكر “اليمين” يحصل على 55 مقعدا، بدون حزب “اسرائيل بيتنا”، برئاسة أفيغدور ليبرمان، ما يعني أن رئيس الحكومة، بنامين نتنياهو، لا يزال غير قادر على الحصول على الغالبية المطلوبة لتكون قاعدة لائتلاف حكومي.

وبيّن استطلاع للرأي أجرته القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي تراجع معسكر اليمين ليحصل على 41 مقعدًا في الكنيست المقبل، في حين يحصل معسكر الوسط يسار على 44 مقعدًا، وسط تراجع للأحزاب الحريدية، ومحافظة “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان على تقدمه، بعد نجاحه في إبقاء حزبه خارج دائرة تصنيف المعسكرات السياسية.   

السنوار يقرأ إسرائيل جيدا

حاول المحللون العسكريون الإسرائيليون التكهن بأسباب العملية التي وقعت عند السياج الأمني بالقرب من خان يونس، بعدما تمكن المقاتل في حركة حماس، هاني أبو صلاح، من اختراق السياج وإطلاق النار وإلقاء قنابل، ما أدى إلى إصابة ضابط وجنديين إسرائيليين، قبل أن يستشهد. ورغم أن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي رجح أن تكون هذه عملية فردية، إلا أن محللين اعتبروا أن لا أحد في غزة بإمكانه الاقتراب من السياج من دون علم حماس.

واعتبر موقع “واللا” أنه “مرة تلو الأخرى يثبت زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، أنه يعرف قراءة ردود فعل إسرائيل” على العمليات التي تنطلق من القطاع ومسيرات العودة عند السياج. “السنوار يعرف كيف يعمل ويقدر بنجاعة بالغة كيف سيكون رد الفعل الإسرائيلي. وحتى أن هناك ضابطا كبيرا في قيادة الجيش الإسرائيلي يصر على أن السنوار يعرف إسرائيل بشكل جيد جدا، لدرجة أنه في السجن الذي قبع فيه 22 عاما ألّف قصائد بالعبرية“.

وأضاف أن “السنوار مؤمن ويعلم أن حكومات إسرائيل في السنوات الأخيرة لا تعتزم القضاء على حماس وإنما إضعاف قيادة الحركة فقط أو إلحاق ضربة شديدة بها، ولذلك هو معتاد على اللعب عند الحافة، ومن خلال استيعاب المصالح الإسرائيلية في عملية صناعة قراراته“.

وتابع أن عملية الليلة الماضية “تطرح أسئلة تكتيكية حول أداء القوات المختلفة والقيادة العسكرية في المنطقة، لكن ينبغي النظر إلى تسلسل الأحداث بصورة أوسع. وبالطبع لا يمكن نفي إمكانية أن حماس أرادت صباح اليوم إغلاق ’حساب مفتوح’ بعد قتل ناشط حماس الذي كان ضمن ’قوات اللجم’ (قبل أسبوعين)، أو ربما ممارسة ضغوط على إسرائيل ومصر في إطار عملية التهدئة ودفع مشاريع متعددة الموارد في قطاع غزة“. 

وأشار إلى أن “لا شيء يحدث في منطقة الحدود من دون علم حماس. وبالتأكيد ليس عبور ناشط في حماس، يرتدي زيا عسكريا ومسلحا ببندقية كلاشنيكوف ويحمل قنابل وجاء بنية تنفيذ عملية انتحارية بعد أقل من 24 ساعة من انتهاء تدريب فرقة غزة (في الجيش الإسرائيلي)، وغايته تلخيص عملية جهوزية طويلة استعدادا لمعركة محتملة في القطاع“.

وأضاف أن “هذا الوضع السياسي – الأمني المعقد والحساس، الذي فيه تحلل قيادة حماس برئاسة السنوار أي خطوة، يستوجب أن يعمل الجيش الإسرائيلي بصورة مبتكرة، خاصة عندما يتعلق ذلك بعمليات تكتيكية عند السياج ويمكن أن تجر الجانبين إلى أيام من القتال. ولذلك، سيكون مثيرا معرفة ما إذا كانت سياسة إطلاق النار عند حدود قطاع غزة، غدا، إذا تخطى المتظاهرون الحدود باتجاه الأراضي الإسرائيلية“.

الجيش الإسرائيلي يستعد للعدوان على غزة بنظام قتال جديد: وأعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء تدريب عسكري استمر لمدة أربعة أيام، في مدينة عسقلان والمنطقة المحيطة بقطاع غزة، ضمن خطة لتعزيز الجاهزية لمعركة محتملة ضد القطاع المحاصر.

وجدد الجيش الإسرائيلي، بحسب “هآرتس” أنظمة القتال في حرب محتملة ضد قطاع غزة، في ختام التدريب الموسع، بحيث يلحق الجيش الإسرائيلي ضررًا كبيرًا على قدرات حركة “حماس” وعناصرها ، على أن يتم المحافظة على قدرة الحركة على السيطرة على قطاع غزة، حتى لو تم إضعافها”، وذكر الجيش أنه أتم استعداداته العملاتية لحرب محتملة في قطاع غزة، مؤكدًا أن التدريب الذي خضعت له “فرقة غزة” التابعة لجيش الاحتلال، وأطلق عليه تسمية “الفصول الأربعة”، يعد أكبر عملية عسكرية منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في العام 2014، لافتًا إلى أنه حاكى حرب شاملة ضد فصائل المقاومة في غزة، تشمل عدة جبهات.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، “في أعقاب تقييم الوضع، وعلى ضوء سمات منطقة قطاع غزة، أمر رئيس هيئة الأركان، الجنرال أفيف كوخافي، عند تسلّمه منصبه (بداية العام الجاري) بأن يعزّز الجيش جاهزيته لمعركة محتملة في قطاع غزة”، وأضاف أن “عمليات التجهز تشمل تعاون كافة الجهات في هيئة الأركان العامة، وفي مقدمتها المنطقة الجنوبية العسكرية“.

ضم المنطقة C سيؤدي لـ”حمام دم: وحذر الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، يورام كوهين، من مخطط ضم المنطقة C في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، الذي يعلن وزراء وأعضاء كنيست تأييدهم لخطوة كهذه. وقال كوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن ضم هذه المنطقة لإسرائيل سيقود إلى “حمام دم لا ضرورة له“.

وأضاف كوهين أنه “ينبغي التوجه إلى خطوات لتقليص الاحتلال في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، تحسين المواصلات، تحسين العمل، وكذلك نقل مناطق من المنطقة B إلى المنطقة A” التي تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية بالكامل.

خطة إسرائيلية لتحفيز الدول على نقل سفاراتها للقدس المحتلة: وأعدّ وزير الخارجية الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، خطة حكومية تهدف لتحفيز الدول على نقل سفارات بلادها للقدس المحتلة، وستعرض الخطة التي صنفت كـ”هدف وطني وسياسي وإستراتيجي من الدرجة الأولى”، قريبا على الحكومة للمصادقة عليها، بحسب ما أفادت صحيفة “اسرائيل اليوم“.

وذكرت الصحيفة أنه سيتم لأول مرة، تقديم خطة حكومية منظمة لنقل وفتح سفارات للدول في القدس، حيث وضع كاتس مجموعة من التدابير والحوافز التي من شأنها تشجيع الدول على القيام بذلك، ووفقا للصحيفة، فإن كاتس وفور توليه منصب وزير الخارجية، ادعى أن هناك دولا توافق من حيث المبدأ على نقل سفارات بلادها إلى القدس، ولكنها تطلب من إسرائيل الرد بالمثل على مثل هذه الخطوة.

“صفقة القرن” مرهونة بانتخابات الكنيست

أكدت مصادر في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم يحسم أمره بعد، ولا يزال يدرس الموعد الأمثل للكشف عن خطته لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن“.

وأكد مسؤولون أميركيون مطلعون على هذا الملف، أن الرئيس الأميركي سيصدر قرارا خلال الأسبوعين المقبلين، حتى موعد أقصاه منصف آب/ أغسطس المقبل، حول ما إذا كان سيعلن عن الشق السياسي للخطة الأميركية، قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل، أم بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، وذلك بحسب المراسل السياسي للقناة 13، باراك رافيد.

وفي سياق متصل، التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بكبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، بمدينة القدس المحتلة، ووصف بيان صدر عن مكتب نتنياهو، اللقاء بـ”المهم”، من دون أن يتطرق إلى تفاصيله.

ترامب سيعلن الخطوط العامة لـ”صفقة القرن: ووصل مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، إلى إسرائيل وذلك في إطار جولة بالشرق الأوسط، لحشد الدعم السياسي والمالي للخطة الأميركية “صفقة القرن”، التي توصف بأنها تصفية للقضية الفلسطينية.

وأفادت يديعوت أحرونوت بأن كوشنر الذي سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبل أن يتوجه إلى دول عربية وخليجية، يحمل معه دعوة لحكام عرب لحضور مؤتمر يعتزم الرئيس دونالد ترامب، عقده في كامب ديفيد.

 ونقل الموقع الإلكتروني عن مصدر في واشنطن قوله إنه “في المؤتمر الذي يعقد قبل انتخابات الكنيست الإسرائيلي، سوف يعرض ترامب الخطوط العامة لخطته للسلام، التي وضعها بالتنسيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وسفير إسرائيل في واشنطن رون ديرمر، الذي وصل، في وقت سابق، لإجراء محادثات مع نتنياهو في البلاد، وقال المصدر إن “انعقاد مؤتمر من هذا القبيل وفي هذا التوقيت ملائم لحملة نتنياهو الانتخابية وحملة ترامب الانتخابية كذلك، وسيعقد كوشنر والوفد المرافق له محادثات في مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات والمغرب.

يهود أميركا أوقفوا تبرعاتهم

أوقفت منظمة  The Israel Project، وهي أبرز منظمة إعلامية داعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة، نشاطها، قبل بضعة أسابيع، في أعقاب إفلاسها ماليا. وذكرت صحيفة هآرتس أن انهيار هذه المنظمة يبشر بانهيار منظمات داعمة لإسرائيل أخرى، إثر مواجهتها مصاعب في الحصول على تبرعات جديدة في السنوات الأخيرة.

وقالت الصحيفة إنه تم إغلاق مكاتب المنظمة في القدس، أول من أمس الأربعاء، وفصل كافة العاملين فيها، وأن مكاتب المنظمة المركزية في واشنطن ستغلق قريبا، وقد تم توجيه رسائل فصل من العمل لكافة موظفيها، ونقلت الصحيفة عن مصادر في المنظمة تأكيدها على أن السبب الرئيسي لإغلاق المنظمة هو المصاعب المتزايدة في جمع تبرعات من أجل نشاط داعم لإسرائيل، على خلفية الانقسام السياسي المتزايد في الولايات المتحدة واختلاف المواقف بين الحكومة الإسرائيلية والأغلبية اليهودية في الولايات المتحدة.

وحذرت سياسيون ومعاهد أبحاث وصحافيون في إسرائيل مرارا، في السنوات الأخيرة، من شرخ في العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية واليهود في الولايات المتحدة، بسبب اختلاف عميق في المواقف والآراء بين الجانبين، أبرزها القضايا الدينية اليهودية ومحاربة التيار الأرثوذكسي للتيارات اليهودية في الولايات المتحدة، وخاصة الإصلاحي والمحافظ اللذان يشكلان أغلبية هناك، وأيضا بسبب اختلاف المواقف من الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. واتسع الشرخ على ضوء التأييد الكامل للحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي تعارضه الأغلبية العظمى من اليهود الأميركيين.

انتخابات

لا غالبية لنتنياهو وغانتس يتراجع والمشتركة 12: أظهر استطلاع إسرائيلي للرأي أن معسكر “اليمين” تحصل على 55 مقعدا، بدون حزب “يسرائيل بيتينو”، برئاسة أفيغدور ليبرمان، ما يعني أن رئيس الحكومة، بنامين نتنياهو، لا يزال غير قادر على الحصول على الغالبية المطلوبة لتكون قاعدة لائتلاف حكومي.

وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه معهد “مأغار موحوت” لصحيفة “اسرائيل اليوم”، فإن “الليكود” يحصل على أكبر عدد من المقاعد، ولكن معسكر اليمين لن تتجاوز 55 مقعدا، بدون ليبرمان.

كذلك نشرت صحيفة “معاريف” استطلاعا أظهر أن قوة كتلة أحزاب اليمين والحريديين تصل إلى 57 مقعدا بدون ليبرمان، بينما كتلة الوسط – يسار 42 مقعدا بدون القائمة المشتركة.

وبيّن استطلاع للرأي أجرته القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي تراجع معسكر اليمين ليحصل على 41 مقعدًا في الكنيست المقبل، في حين يحصل معسكر الوسط يسار على 44 مقعدًا، وسط تراجع للأحزاب الحريدية، ومحافظة “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان على تقدمه، بعد نجاحه في إبقاء حزبه خارج دائرة تصنيف المعسكرات السياسية.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع الذي ينشر بالتزامن مع إغلاق باب تقديم قوائم الترشح لانتخابات الكنيست الـ22 المقررة في الـ17 من أيلول/ سبتمبر المقبل، تحصل القائمة التي تجمع حزب الليكود، و”كولانو” على 30 مقعدًا، فيما يحصل “كاحول لافان” على 29 مقعدًا.

جهود لضم “عوتسما يهوديت” الكهاني لـ”اليمين الموحد

اتفق حزب “عوتسما يهوديت” الكهاني، بشكل مبدئي مع حزب “نوعام” الحريدي القومي، برئاسة يسرائيل طاو، على خوض الانتخابات القريبة بقائمة واحدة، وفي الوقت نفسه من المتوقع أن تستمر الاتصالات مع “اليمين الموحد”، بقيادة أييليت شاكيد، ولا يزال “اليمين الموحد” معنيا بدمج “عوتسما يهوديت”، وسط تقديرات بأن قوته الانتخابية تصل إلى مقعدين. ولا يزال الخلاف بين الطرفين قائما على الأماكن التي سيتم تخصيصها له في قائمة “اليمين الموحد“.

 

                                     

                                       الملف اللبناني    

لا زالت المشاورات واللقاءات التي تجري بين القوى السياسية والمعنيين في ملف حادثة قبرشمون تتصدر عناوين الصحف اللبنانية.

فقد نقلت الصحف عن النائب طلال ارسلان قوله: “طلبنا واضح وصريح ولا تراجع عنه ولا مشكلة لدينا بدعوة مجلس الوزراء الى الاجتماع إنما اوّل بند يجب ان يكون إحالة القضية الى المجلس العدلي”. اما رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط فقال: ” وحده التحقيق يقرر مسار الاتجاه بعد تسليم المتهمين من الفريق الاخر. أما أن نلجأ الى التصويت في مجلس الوزراء، فهذه بدعة لا مثيل لها“.

قضائيا، ادعى مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي كلود غانم، على 21 شخصاً في حادثة قبرشمون – البساتين، بينهم أربعة موقوفين، بجرم إطلاق النار من أسلحة حربية غير مرخصة، وقتل ومحاولة قتل مدنيين. وأحال الملف مع الموقوفين الى قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة فادي صوان، طالباً استجواب المدعى عليهم، وإصدار المذكرات القضائية اللازمة في حقهم.

في ملف الموازنة وقّع رئيس الجمهورية القانون الرقم 143 المتعلق بنشر الموازنة عن سنة 2019 وإنجاز قطوعات الحسابات وتأمين الموارد اللازمة لديوان المحاسبة. كذلك وقع الرئيس عون القانون الرقم 144 المتضمن الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2019.

وبالتوازي وجّه الرئيس عون لرئيس مجلس النواب نبيه بري رسالة إلى أعضاء مجلس النواب طلب فيها تفسير المادة 95 من الدستور.

حادثة قبرشمون

قال النائب طلال ارسلان في مؤتمر صحافي في خلدة، بحضور وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب: “طلبنا واضح وصريح ولا تراجع عنه ولا مشكلة لدينا بدعوة مجلس الوزراء الى الاجتماع إنما اوّل بند يجب ان يكون إحالة القضية الى المجلس العدلي”.

ولفت الى “اننا سنُحرج كل الناس بالتصويت على المجلس العدلي داخل مجلس الوزراء ودمّنا ليس محللاً”، داعياً الى “ان تُحال قضايا عين دارة ومحمد أبو دياب في الجاهلية وكمال أبو إبراهيم في خلوات الكفير وحادثة الشويفات وكل القضايا التي حصلت وقتِل فيها الأبرياء الى المجلس العدلي”. وقال “اذا كان أحد يراهن على الوقت فهو خاطئ وثمّة 3 مبادرات أجهِضت و”يا عيب الشوم” على المستوى الدنيء والنيّات السوداء المبيتة بإحقاق العدالة”. وطلب من الرؤساء الثلاثة وقف المبادرات لأن “اللي علينا عملناه”. وقال: “الكرة ليست في ملعبنا ولا مبادرات عند أرسلان “رجاء أنا خلصت”، لنذهب الى مجلس الوزراء ونصوّت ومَن يخاف من التصويت مشكلته”. وأضاف:”مَن يريد أن يأخذنا نزهة الى مجلس الوزراء قبل بحث موضوع دم صالح الغريب الذي هُدِر في قبرشمون فهذا لن يحصل وادعوهم أن يجمعوا الحكومة ويقيلونا إذا أرادوا والغريب لن يبحث أي بند قبل بند قبرشمون وإقرار خطة أمنية جدية في الجبل كل الناس فيها تحت القانون”.

وتوجّه الى جنبلاط بالقول: “لا تطلب من تحت الطاولة ضمانة السيد حسن نصرالله ولا تقل علناً أن مزارع شبعا غير لبنانية. فالتلاعب بمصير الدروز خطير وانعكاساته خطيرة”.

رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط غرّد على تويتر قائلا: “مع الاسف كل هذا الضجيج ونعيق البوم يضرب الحد الادنى من مصداقية القضاء. وحده التحقيق يقرر مسار الاتجاه بعد تسليم المتهمين من الفريق الاخر. أما أن نلجأ الى التصويت في مجلس الوزراء، فهذه بدعة لا مثيل لها، وبالاساس نرفض الاحكام العرفية المسبقة من أية جهة كانت مهما علا شأنها”.

الى ذلك، عُقدت قمّة روحية إسلامية – مسيحية في دار مشيخة عقل الموحدين الدروز بدعوة من الشيخ نعيم حسن، أكدت أنّ الوحدة الوطنية تشكل الأساس والضامن لبناء لبنان الغد وأنّ أيّ إساءة للعيش المشترك في أي منطقة، خصوصاً في الجبل هي إساءة إلى لبنان الفكرة والرسالة. وشدّدت القمة، في بيان في ختام أعمالها، على أن المطلوب المزيد من الوعي والتضامن الوطني لتجاوز المخاطر التي تتضاعف في ضوء ما يُحاك من مشاريع معلنة وغير معلنة تستهدف إعادة رسم خريطة المنطقة.

واستكمل الرئيس الحريري مشاوراته التي بدأها بزيارة الرئيس برّي، ورؤساء الحكومات السابقين، فاستقبل في “بيت الوسط” رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.

المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم كثف لقاءاته، حيث تنقل اللواء ابراهيم بين المقار الرئاسية وبين كليمنصو وخلدة، والتقى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، ثم التقى الحريري في لقاء بقي بعيداً من الإعلام ناقلاً اليه أجواء لقاءاته الأخيرة.

كما عُقد لقاء في بعبدا مع رئيس الجمهورية ميشال عون ضمّ ارسلان والوزير صالح الغريب، بحضور الوزيرين سليم جريصاتي والياس بو صعب واللواء إبراهيم الذي زار عين التينة والتقى الرئيس بري.

مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي كلود غانم، ادعى على 21 شخصاً في حادثة قبرشمون – البساتين، بينهم أربعة موقوفين، بجرم إطلاق النار من أسلحة حربية غير مرخصة، وقتل ومحاولة قتل مدنيين. وأحال الملف مع الموقوفين الى قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة فادي صوان، طالباً استجواب المدعى عليهم، وإصدار المذكرات القضائية اللازمة في حقهم.

في الملف الحكومي

زار رئيس الحكومة سعد الحريري بعد عودته من الخارج، عين التينة وعقد لقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وخرج من دون الإدلاء بأي تصريح.

إلا أن مصادر مقرّبة من رئيس المجلس أكدت أن “اللقاء يأتي في سياق البحث عن مخارج للأزمة، وانطلاقاً من حرص الحريري على عدم تعطيل مجلس الوزراء. لكن الأمور لم تنضَج بعد”.

عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي بزي، اشار بعد لقاء الأربعاء إلى أن “الرئيس بري يرى أننا بحاجة لمواكبة عمل المجلس النيابي في موضوع الموازنة ثم التفرّغ للقضايا التي تهم البلاد والعباد”. وقال بزي: “الرئيس بري استغرب عدم انعقاد مجلس الوزراء على الرغم من الإيجابيات التي تعاطى بها المجتمع الدولي المالي”. واشار الى ان “مقاومة الطائفية والمذهبية تكون باستعمال التسامح والحوار والفهم المشترك”.

الموازنة ورسالة عون الى بري

وقّع رئيس الجمهورية القانون الرقم 143 المتعلق بنشر الموازنة عن سنة 2019 وإنجاز قطوعات الحسابات وتأمين الموارد اللازمة لديوان المحاسبة. كذلك وقع الرئيس عون القانون الرقم 144 المتضمن الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2019.

وبالتوازي وجّه الرئيس عون لرئيس مجلس النواب نبيه بري رسالة إلى أعضاء مجلس النواب طلب فيها تفسير المادة 95 من الدستور. وجاء في نص الرسالة: “يقتضي تفسير المادة 95 من الدستور معطوفة على الفقرة “ي” من مقدمته، وفقاً لقواعد التفسير الدستوري، وذلك حفاظاً على ميثاقنا ووفاقنا الوطني وعيشنا المشترك، وهي مرتكزات كيانية لوجود لبنان وتسمو كل اعتبار. نحتفظ بحقنا وواجبنا الدستوريين من موقعنا ودورنا وقسمنا، باتخاذ التدبير الذي نراه متوافقاً والدستور في المسائل التي أثرنا في رسالتنا هذه، علّ تفسير مجلسكم الكريم يساهم في الإضاءة الوافية لنا ولأيّ سلطة دستورية معنية بالمسائل المذكورة”.    

خلال كلمته في عيد الجيش في ثكنة شكري غانم في الفياضية، أكد رئيس الجمهورية أن اتفاق الطائف يشكل المظلة لحماية الميثاق الوطني، عبر صون حقوق الجميع، وإحقاق التوازن بين مختلف شرائح المجتمع ومكوّناته. ولا يمكن أي ممارسة أو موقف، أن يناقضا روحيّته . ولفت إلى أن الجيش الوطني أثبت أنه فوق المصالح والتجاذبات، وأنه ضمانة الوطن ، واذ حذّر من عودة العزف على وتر الماضي والحساسيات، اعتبر، ان إنجازات الجيش تستكمل بإبقاء العين ساهرة على حدودنا الجنوبية مع وجود عدو يتربّص بهم وينتهك باستمرار القرارات والمواثيق الدولية خصوصاً القرار 1701. وشدّد عون على أن لبنان يمر بأزمة اقتصادية واجتماعية قاسية لكنهم قادرون على تجاوزها قائلاً إن لم نُضحِّ اليوم جميعاً ونرضَ بالتخلي عن بعض مكتسباتنا فإننا نخاطر بفقدها كلّها .

 

                                      الملف الاميركي

مقتل حمزة بن لادن حاز على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث تحيط الألغاز بخبر مقتل نجل زعيم تنظيم “القاعدة” الذي أعلنته شبكة “إن بي سي”، دون التصريح بالتاريخ أو المكان الذي قتل فيه، وتناقلت وسائل الإعلام الأميركية النبأ، وأفادت بأن الولايات المتحدة لعبت دوراً في العملية التي قتل فيها حمزة، وأضافت أنها لم تستطع الوصول إلى تفاصيل أخرى.

كما نقلت عن مسؤولين أميركيين أن إدارة ترامب تستعد لسحب آلاف الجنود الأميركيين من أفغانستان بموجب اتفاق مبدئي مع طالبان يتضمن وقفًا لإطلاق النار، وأضاف المسؤولون أن الاتفاق يمكن أن يقر خفضا لعدد القوات الأميركية في أفغانستان من نحو 14 ألفا إلى ما بين ثمانية وتسعة آلاف، وتبلورت هذه الخطة بعد أشهر من المفاوضات بين المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد وحركة طالبان في الدوحة.

وابرزت اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن مدير الاستخبارات الأميركية دان كوتس سيترك منصبه الشهر المقبل، وقالت إن مرشح الرئيس دونالد ترامب الجديد عديم الخبرة للإشراف على وكالات الاستخبارات الأميركية، وهذا يثير فزعا عميقا في دوائر الاستخبارات، خوفا على مستقبل التعاون مع الاستخبارات الأجنبية التي وضعت نفسها في “وضع الانتظار والترقب“.

وكشفت أن إدارة دونالد ترامب تستعد لإعلان تأجيل تطبيق حزمة من العقوبات تتعلق ببرنامج إيران النووي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ الأول، وأشارت إلى أن خلافات حادة سادت داخل إدارة ترامب بهذا الشأن، وأن مسؤولين من بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون يدعمون تطبيق العقوبات لدفع إيران للعودة إلى المفاوضات، بينما يرى وزير الخزانة، ستيفن منوشِن، ضرورة تأجيلها لأنها ستشمل الحلفاء الأوروبيين إضافة إلى روسيا والصين.

وذكرت ان البرلمان الصومالي فتح تحقيقًا رسميًا وتعهّد بإعلان نتائجه للرأي العام في الصومال، في ما يتعلق بالتسريب، الذي نشرته أخيرًا صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، لمكالمة هاتفية بين رجل الأعمال القطري خليفة كايد المهندي، والسفير القطري في مقديشو حسن بن حمزة هاشم، التي قال خلالها المهندي إن مسلحين نفذوا تفجيرات في ميناء بوصاصو الصومالي لتعزيز مصالح قطر.

ألغاز تحيط بنبأ مقتل حمزة بن لادن وواشنطن تلتزم الصمت

تحيط الألغاز بخبر مقتل حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم “القاعدة”، الذي أعلنته شبكة “إن بي سي”، دون التصريح بالتاريخ أو المكان الذي قتل فيه، وتناقلت وسائل الإعلام الأميركية النبأ، وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الولايات المتحدة لعبت دوراً في العملية التي قتل فيها حمزة، وأضافت أنها لم تستطع الوصول إلى تفاصيل أخرى. وليست لدى إن بي سي أو نيويورك تايمز تفاصيل عن تاريخ أو مكان أو ظروف مقتله، لكن الأخيرة أشارت إلى أنه قتل خلال السنتين الأخيرتين، فيما لم تصدر أي جهة أميركية أي بيانات تؤكد أو تنفي الخبر.

وعلق بول كرويكشانك محلل شؤون الإرهاب بشبكة “سي إن إن”، قائلا إن هناك شيئاً محيراً للباحثين الذين يتابعون ويحللون تنظيم “القاعدة”، “فإذا كان حمزة بن لادن قد مات بالفعل منذ شهور، فمن المتوقع أن تصدر (القاعدة) شكلاً من أشكال التأبين، وحقيقة أنهم لم يفعلوا تعدّ أمراً غير عادي نظراً إلى وضع حمزة داخل التنظيم”. واختار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكبار المسؤولين بالإدارة عدم التعليق على خبر مقتله، وحينما طلب الصحافيون من ترمب التعليق على التقرير عن وفاة حمزة بن لادن، قال: “لا أريد التعليق”.

في غضون ذلك، شكك إسلاميون بالعاصمة البريطانية لندن في مقتل حمزة بن لادن نجل الزعيم الراحل لتنظيم “القاعدة” الذي أُعدّ منذ طفولته للسير على نهج أبيه وأصبح قيادياً بارزاً في الجماعة الإرهابية.

إدارة ترامب تستعد لسحب آلاف الجنود من أفغانستان

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين أن إدارة ترامب تستعد لسحب آلاف الجنود الأميركيين من أفغانستان بموجب اتفاق مبدئي مع طالبان يتضمن وقفًا لإطلاق النار، وأضاف المسؤولون للصحيفة أن الاتفاق يمكن أن يقر خفضا لعدد القوات الأميركية في أفغانستان من نحو 14 ألفا إلى ما بين ثمانية وتسعة آلاف، وتبلورت هذه الخطة -حسب الصحيفة- بعد أشهر من المفاوضات بين المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد وحركة طالبان في الدوحة، وقال المسؤولون إنه يمكن التوصل إلى اتفاق نهائي قبل الانتخابات الرئاسية الأفغانية في سبتمبر/أيلول المقبل، رغم أنهم حذروا من تحديات كبيرة لا تزال قائمة.

ومن المتوقع أن تبدأ الولايات المتحدة وطالبان قريبا الجولة الثامنة من المحادثات في الدوحة؛ سعيا للتوصل إلى اتفاق ينهي تدخلا عسكريا أميركيا في أفغانستان عمره نحو 18 عاما، وقال مسؤول للصحيفة “يمكن أن أقول إنهم قطعوا نحو 80 أو 90% من الطريق، لكن لا يزال الطريق طويلا في 10 أو 20% الأخيرة”. في حين أكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن “هناك أملا في التوصل إلى حل خلال هذه الجولة”.

مدير الاستخبارات الأميركية يغادر منصبه

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن مدير الاستخبارات الأميركية دان كوتس سيترك منصبه الشهر المقبل، ويقول إنه سيرشح النائب الجمهوري جون راتكليف مكانه على رأس سبع عشرة وكالة استخبارات أميركية، ويشرف كوتس بموجب منصبه على 17 وكالة استخباراتية أميركية مدنية وعسكرية، من بينها وكالة المخابرات المركزية (سي آي أيه)، وسيشكل رحيل كوتس من منصبه الحلقة الأحدث في سلسلة التغييرات في الإدارة الأميركية. ففي وقت سابق، غادر كل من وزراء الدفاع جيم ماتيس والأمن الداخلي كيرستن نيلسن والخارجية ريكس تيلرسون، إضافة إلى الأمين العام السابق للبيت الأبيض جون كيلي، مناصبهم، وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت عن مصادر مطلعة أن استقالة كوتس تأتي بعد خلافات مع ترامب حول ملفات عديدة من بينها روسيا وهجوم ترامب المتكرر على أجهزة الاستخبارات.

حزبي عديم الخبرة على رأس المخابرات:  وقالت صحيفة واشنطن بوست إن ترشيح الرئيس دونالد ترامب سياسيا حزبيا عديم الخبرة للإشراف على وكالات الاستخبارات الأميركية، أثار فزعا عميقا في دوائر الاستخبارات، وخوفا على مستقبل التعاون مع الاستخبارات الأجنبية التي وضعت نفسها في “وضع الانتظار والترقب”، وقال ديفيد إيغناتيوس إن التعبير عن هذا المزيج من عدم التصديق والألم عبّر عنه ستة ضباط حاليين وسابقين حول اختيار الرئيس ترامب جون راتكليف ليصبح مديرا للمخابرات الوطنية، ولعل من مصادر القلق أن راتكليف يفتقر إلى أدنى تجربة حقيقية.

إلا أن الأخطر هو تبني راتكليف نظرية المؤامرة التي “يؤمن بها ترامب بعمق” تجاه وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي.).

هل تؤجل إدارة ترامب عقوباتها الإضافية ضد إيران؟

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن إدارة دونالد ترامب تستعد لإعلان تأجيل تطبيق حزمة من العقوبات تتعلق ببرنامج إيران النووي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ الأول، وأشارت الصحيفة  إلى أن خلافات حادة سادت داخل إدارة ترامب بهذا الشأن، وأن مسؤولين من بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون يدعمون تطبيق العقوبات لدفع إيران للعودة إلى المفاوضات، بينما يرى وزير الخزانة، ستيفن منوشِن، ضرورة تأجيلها لأنها ستشمل الحلفاء الأوروبيين إضافة إلى روسيا والصين.

ورجحت الصحيفة أن يكون قرار التأجيل محل ترحيب من قِبَل إيران والأطراف الأخرى المعنية بالأزمة، وقال الكاتب إن وزارة الخزانة الأميركية طلبت من إدارة ترامب منحها مزيدا من الوقت لتقييم الأضرار التي ستترتب على تطبيق العقوبات، ونسب إلى مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية قوله إن البيت الأبيض قد يستأنف تطبيق العقوبات في أي وقت إذا استدعت تطورات الأزمة مع إيران ذلك، وإن قرار تأجيلها جاء استجابة لمخاوف وزارة الخزانة الأميركية المشروعة، على حد تعبيره.

ترامب يقرّ عقوبات جديدة ضد روسيا: وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما يفرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك بحجة انتهاكها قانون عام 1991 الخاص بالرقابة على الأسلحة الكيميائية والبيولوجية ومنع استخدامها، ولفت موقع “بوليتيكو” نقلا عن مسؤولين أمريكيين إلى أن خطوة ترامب تأتي بعد يوم فقط من مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وحسب الصحف فإن المرسوم التنفيذي الصادر عن البيت الأبيض يحظر القروض لروسيا من قبل المؤسسات المالية الدولية، كما يمنع البنوك الأمريكية من منح الحكومة الروسية معظم أنواع القروض، ما عدا تلك المتعلقة بشراء المواد الغذائية وغيرها من المنتجات الزراعية.

وعلقت صحيفة واشنطن بوست على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، وقالت إنها تمثل خطوة درامية ستزيد التوترات مع طهران، ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية، قوله إن ظريف كان بمثابة وزير دعاية أكثر من كونه دبلوماسيا، واليوم قرر الرئيس دونالد ترامب أن هذا يكفى.

البرلمان الصومالي يفتح تحقيقًا رسميًا في دعم قطر للإرهاب

فتح البرلمان الصومالي تحقيقًا رسميًا وتعهّد بإعلان نتائجه للرأي العام في الصومال، في ما يتعلق بالتسريب، الذي نشرته أخيرًا صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، لمكالمة هاتفية بين رجل الأعمال القطري خليفة كايد المهندي، والسفير القطري في مقديشو حسن بن حمزة هاشم، التي قال خلالها المهندي إن مسلحين نفذوا تفجيرات في ميناء بوصاصو الصومالي لتعزيز مصالح قطر.

وذكرت وسائل إعلام صومالية، أن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الصومالي، استجوبت وزير الخارجية أحمد عيسى عوض، ونقل موقع صوماليا أفيرز عن رئيس اللجنة عبدالقادر أوسوبلي، تأكيده أن المعلومات الواردة في تقرير نيويورك تايمز خطيرة، وتستحق تحقيقًا رسميًا من قبل الحكومة، وأوضح أن اللجنة تحقق رسميًا في التسريبات، وتعهد بأن يتم إعلان نتيجة التحقيق للجمهور الصومالي، وبعد انتهاء اللجنة من الاستماع إلى وزير الخارجية، قال أوسوبلي للصحفيين في مقديشو: “سماع أن دبلوماسيًا تابعًا لدولة لديها علاقات مع الصومال، وكانت لديه معلومات حول عمل إرهابي، ولم يشارك هذه المعلومات معنا، فهذا أمر مقلق”، موضحًا أن وزير الخارجية أصرّ على أن الإنكار القطري كان كافيًا للحكومة الصومالية من أجل إنهاء الأمر.

مناظرات الديمقراطيين: شجار وتهم متبادلة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن المتنافسين الديمقراطيين للترشح في سباق البيت الأبيض قد حولوا مناظرتهم الرئاسية إلى دوامة من الهجمات ضد بعضهم البعض، وأمضوا أكثر من ساعتين في الشجار حول تفاصيل السياسة والتشكيك في نزاهة بعضهم البعض، ولم يقوموا بدفع قضية قوية لهزيمة ترامب في 2020 إلا في فترات متفرقة.

فمن ناحية، كانت المناظرة كما هي متوقع تماما، سلسلة من الهجمات ضد نائب الرئيس السابق جو بايدن المتفوق في استطلاعات الرأي الذى تعثر في المناظرة الأولى وكان في حاجة إلى استعادة زمام الأمور في مناظرة ديترويت، وقد حقق ذلك، لكنه سيعرض نفسه لانتقادات مستقبلية محتملة، ومن ناحية أخرى، فإن الليلة الثانية من المناظرات لم تكن على الإطلاق ما توقعه أو أراده الديمقراطيون. فمع نهاية الليلة، كان المرشحون قد بذلوا قصارى جهودهم لمهاجمة بعضهم البعض دون ان يقدموا رسالة طموحة أو يتواصلوا مباشرة مع الناخبين الذين سيكونون بالحاجة لهم للفوز في الانتخابات الرئاسية، والحقيقة، كما تقول الصحيفة هي أن شيئا لم يتغير نتيجة لهذه المناظرة.. فعدم وجود فائزين واضحين وغياب ظهور مرشح صاحب رسالة تبعث على الأمل بجذب مزيد من الجمهور أدى إلى نهاية الوضع الراهن.

 

 

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع قضايا من بينها شركة دعاية وعلاقات عامة بريطانية يديرها صديق مقرب من بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني تقدم مواد دعائية لعملاء من بينهم حكومة السعودية على أنها أخبار على فيسبوك، وموت حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن وتأثير ذلك على تنظيم القاعدة.

فقالت إن شركة “سي تي اف بارتنرز” للدعاية والعلاقات العامة، التي يديرها سير لينتون كروسبي، الحليف المقرب لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بنت شبكة للتضليل تقدم موادا للدعاية على أنها أخبار حقيقية على فيسبوك، وقالت إن تحقيقا موسعا أجرته الصحيفة، وتضمن لقاءات مع موظفين حاليين وسابقين في الشركة ودراسة مستفيضة لاستراتيجياتها كشف أنها تقدم “تضليلا احترافيا على الإنترنت”، وأنها قبلت عملاء مثيرين للجدل، كما أن بعض موظفاتها تعرضن للتنمر المعادي للمرأة.

وذكرت إنه يُعتقد أن حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن، قٌتل عن 30 عاما، حسبما قال مسؤولون أمريكيون، واضافت أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت عن مكافأة تبلغ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن حمزة بن لادن، ولكن المسؤولين يعتقدون الآن أنه قٌتل قبل الإعلان عن هذه المكافأة، وقالت إن مقتل حمزة يمثل ضربة رمزية للقاعدة، ولكن تأثيره العملي محدود على تنظيم القاعدة “المقاوم للصدمات“.

ولفتت الى إن إسرائيل وافقت على بناء 700 منزل للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بينما أصدرت تصاريح بناء ستة آلاف منزل لمستوطنين إسرائيلين، واضافت أنه يبدو أن الإعلان تزامن مع زيارة جاريد كوشنر، زوج إبنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يشغل أيضا منصب مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط.

واعتبرت ان اتفاق السلام في أفغانستان لا يجب أن يأتي على حساب المدنيين الذين دفعوا ثمنا باهظا في هذه الحرب، وقالت الصحيفة إنه في أربعة عقود من الحرب، عانى المدنيون الأفغان من الكثير من صور المعاناة. وعلى الرغم من ذلك فإنه أمر مروع أن الحكومة الأفغانية وحلفاءها الدوليين قتلوا في النصف الأول من هذا العام أعدادا من المدنيين الأفغان أكثر من طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة.

ومن بين قضايا الشرق الأوسط التي تناولتها الصحف البريطانية تأثير تشكيل حكومة جديدة في بريطانيا على العلاقة مع إيران.

ورات ان هونغ كونغ مسرح حرب باردة جديدة وقالت إن هونغ كونغ لعبت دورا بارزا في القصتين الرئيسيتين في حقبتنا الحالية: بزوغ نجم الصين وعولمة اقتصاد العالم، واليوم تلعب هونغ كونغ دورا حيويا كممر بين الصين والغرب، وقالت إن العالم الآن بدا يدخل مرحلة ما بعد العولمة التي تشهد اضطرابات شعبية وتزايد في التوتر بين الصين والولايات المتحدة، ومجددا تلعب هونغ كونغ دورا محوريا في هذه القصة.

الملايين لشركة علاقات عامة بريطانية لتلميع صورة محمد بن سلمان

قالت صحيفة الغارديان إن شركة “سي تي اف بارتنرز” للدعاية والعلاقات العامة، التي يديرها سير لينتون كروسبي، الحليف المقرب لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بنت شبكة للتضليل تقدم موادا للدعاية على أنها أخبار حقيقية على فيسبوك، وقالت إن تحقيقا موسعا أجرته الصحيفة، وتضمن لقاءات مع موظفين حاليين وسابقين في الشركة ودراسة مستفيضة لاستراتيجياتها كشف أنها تقدم “تضليلا احترافيا على الإنترنت”، وأنها قبلت عملاء مثيرين للجدل، كما أن بعض موظفاتها تعرضن للتنمر المعادي للمرأة.

وقالت الصحيفة إن الشركة حصلت على مئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية من الحكومة السعودية لتلميع صورة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي “تورط لاحقا في مقتل الصحفي جمال خاشقجي“.

موت حمزة بن لادن

قالت صحيفة التايمز إنه يُعتقد أن حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن، قٌتل عن 30 عاما، حسبما قال مسؤولون أمريكيون، واضافت أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت عن مكافأة تبلغ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن حمزة بن لادن، ولكن المسؤولين يعتقدون الآن أنه قٌتل قبل الإعلان عن هذه المكافأة.

واضافت أن حمزة بن لادن وُلد عام 1989 قبل نفي والده من السعودية، ولاحقا أقام مع والده في السعودية، ولم يكن حمزة بن لادن في مجمع والده في ابوت أباد في باكستان، حين شنت الولايات المتحدة هجومها، الذي قتل فيه والده في مايو/أيار 2011. وفي وقت الهجوم كان حمزة في طريقه لمقر والده، وكان من المزمع أن يكون معه في مقره في غضون أيام.

وبعد ذلك بأربعة سنوات ظهر حمزة بن لادن في أول تسجيل صوتي له لتنظيم القاعدة، مما يشير إلى أنه كان يتم إعداده لقيادة التنظيم. ولكن آخر تسجيل صوتي له ظهر في العام الماضي.

وذكرت صحيفة ديلي تلغراف إن مقتل حمزة يمثل ضربة رمزية للقاعدة، ولكن تأثيره العملي محدود على تنظيم القاعدة “المقاوم للصدمات”، حسبما قال خبراء في مجال الجماعات الإرهابية، واضافت أن موت حمزة ينهي حلم الجماعات الإرهابية في أن يخلف الإبن أباه في زعامة تنظيم القاعدة، الذي كان في السابق التنظيم الإرهابي الأكثر الشهرة في العالم.

وكان يجري إعداد بن لادن الصغير، الذي كان في نحو الثلاثين، لتولي زعامة التنظيم، وليمثل جيلا شابا جديدا في صدارة التنظيم، وقالت إن المسؤولين الأمريكيين لم يعطوا الكثير من التفاصيل عن موت نجل زعيم تنظيم القاعدة، وقالوا فقط إنه توفي العامين الأولين لإدارة الرئيس دونالد ترامب.

ولفتت الى إن خبراء الإرهاب ومصادر حكومية يرون أنه لم يتسن معرفة ما إذا كان حمزة ورث رؤية والده أو قدرته، كما أنه لم يتمكن من تحقيق أي نجاح جهادي. كما لم يتم تأكيد ما إذا كان يخطط لدمج تنظيم القاعدة مع تنظيم الدولة الإسلامية.

إسرائيل تبني 6000 منزل للمستوطنين

لفتت صحيفة “آي” الى إن إسرائيل وافقت على بناء 700 منزل للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بينما أصدرت تصاريح بناء ستة آلاف منزل لمستوطنين إسرائيلين، واضافت أنه يبدو أن الإعلان تزامن مع زيارة جاريد كوشنر، زوج إبنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يشغل أيضا منصب مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة إن كوشنر بدأ جولة في المنطقة من الأردن للترويج لخطة إدارة ترامب للدعم الاقتصادي للفلسطينيين تقدر قيمتها بنحو 50 مليار دولار. ويأتي التمويل ضمن خطة جديدة للسلام لم تنشر تفاصيلها بعد، ولكنها تلقى رفضا من الدول العربية كسبيل لإخضاع الفلسطينيين وإذعانهم عن طريق تقديم رشى.

تكلفة السلام في افغانستان

اعتبرت صحيفة الغارديان ان اتفاق السلام في أفغانستان لا يجب أن يأتي على حساب المدنيين الذين دفعوا ثمنا باهظا في هذه الحرب، وقالت الصحيفة إنه في أربعة عقود من الحرب، عانى المدنيون الأفغان من الكثير من صور المعاناة. وعلى الرغم من ذلك فإنه أمر مروع أن الحكومة الأفغانية وحلفاءها الدوليين قتلوا في النصف الأول من هذا العام أعدادا من المدنيين الأفغان أكثر من طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة.

ورات إنه ليس على سبيل التعارض أو المصادفة أن الكثير من المدنيين قتلوا مع استمرار المحادثات مع طالبان، فالولايات المتحدة تؤكد التزامها باستمرار الضغط العسكري حتى تكون لها اليد العليا في التفاوض، وطالبان تفهم ذلك وتسعى لتأكيد أن شوكتها لن تنكسر، وقالت الصحيفة إنه من العبث الاعتقاد أنه يمكن التوصل إلى سلام دائم عن طريق قتل كل هذه الأعداد من المدنيين الأبرياء، كما أن التذرع بأن طالبان تستخدم المدنيين كدرع بشري لا يعفي من تحمل مسؤولية الخضوع للقانون الدولي.

حكومة جونسون والعلاقة مع إيران

من بين قضايا الشرق الأوسط التي تناولتها الصحف البريطانية تأثير تشكيل حكومة جديدة في بريطانيا على العلاقة مع إيران. فقالت صحيفة االتايمز إنه في مقابلة حديثة معها قال وزير الخارجية البريطاني الجديد دومينيك راب إن “بروكسل ليست الوحيدة صاحبة القرار”، وعليه أن يتصرف بموجب ذلك التصريح.

وقالت الصحيفة إنه لضمان مصالح بريطانيا، فإن عليه العمل بطريقة أكثر قربا مع الولايات المتحدة، وأن يقيم بحرص كيفية التعاون مع الاتحاد الأوروبي بشأن الدفاع والأمن، وأن يتخذ موقفا حاسما إزاء اللاعبين “الأشرار” في الشرق الأوسط وروسيا والصين، واضافت أن هذه القضايا تلتقي جميعا في التعامل مع إيران، ولكن يبدو للصحيفة أن راب “يتحاشى بعض القضايا الرئيسية بينما تسعى بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي“.

وقالت إن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، فرنسا وألمانيا وبريطانيا، عليها التوصل إلى آلية مالية تسمح بالتعامل التجاري مع إيران على الرغم من إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران. وأشارت الصحيفة إلى مشاركة روسيا في المساعي الأوروبية، مؤكدة أنه يجب إيجاد سبيل حتى تبيع إيران نفطها.

واعتبرت الصحيفة إن المساعي الرامية لتخطي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تقدم نفعا، ولا تخدم فقط إلا إعطاء طهران الاعتقاد أنها يمكن أن تحدث انقساما في التحالف الأوروبي، وترى أن النظام الإيراني يعتقد أن لديه مظلمة إزاء أوروبا ويعتقد أن أوروبا لا تبذل ما يكفي من الجهد لتحدي ترامب.

الخروج من الاتحاد الأوروبي “لعبة لشخصين

قالت صحيفة الغارديان ان الخروج من الاتحاد الأوروبي لعبة لشخصين وقالت الصحيفة إنه قبل زيارة بروكسل أو برلين أو باريس للتباحث بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، قرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التوجه إلى إدنبرة، في اسكتلندا، للقاء نيكولا ستيرجين، الوزيرة الأولى في الإقليم.

وقالت الصحيفة إن جونسون قام بهذه الزيارة، لأنه ليس في وسعه إلا أن يقوم بذلك، فقد صوتت اسكتلندا باغلبية كبيرة لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016. وإثر صدور نتيجة الاستفتاء والمرحلة التي تبعته بدا للكثيرين أن حزب المحافظين يعج بأشخاص لا تعنيهم وحدة بريطانيا وبقاء اسكتلندا طالما حصلوا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، ورات إن تأكيد جونسون في زيارته لاسكتلندا حين سؤاله عما إذا كان يتوقع حدوث استفتاء جديد على بقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على أن الاستفتاء الذي جرى عام 2014، “هو استفاء لمرة واحدة في الجيل”، قد يدفع بستيرجين صوب سيناريو كتالونيا، أي استفتاء غير ملزم من الناحية القانونية.

حرب باردة جديدة

رات صحيفة فاينانشال تايمز ان هونغ كونغ مسرح حرب باردة جديدة وقالت إن هونغ كونغ لعبت دورا بارزا في القصتين الرئيسيتين في حقبتنا الحالية: بزوغ نجم الصين وعولمة اقتصاد العالم، واليوم تلعب هونغ كونغ دورا حيويا كممر بين الصين والغرب، وقالت إن العالم الآن بدا يدخل مرحلة ما بعد العولمة التي تشهد اضطرابات شعبية وتزايد في التوتر بين الصين والولايات المتحدة، ومجددا تلعب هونغ كونغ دورا محوريا في هذه القصة.

وذكرت إنه على مدى نحو شهرين، تشهد هونغ كونغ، التي يبلغ عدد سكانها 7.4 مليون نسمة، موجة احتجاجات واضطرابات. وبدأ الأمر كاحتجاج على ترحيل المشتبه فيهم إلى الصين، ولكنها تطورت لاحتجاجات ضد عنف الشرطة والمطالبة بانتخابات ديمقراطية.

إعدامات في البحرين

تحدثت صحيفة التايمز عن قيام البحرين باعدام شيعة “اعترفوا تحت التعذيب، وكانت السلطات البحرينية أعلنت السبت الماضي إعدام ثلاثة أشخاص في قضيتين منفصلتين، بينهم اثنان أدينا بجرائم لها علاقة بـ”الإرهاب”، وثالث أدين بـ”قتل إمام مسجد والتمثيل بجثته“.

ونقلت عن نشطاء في حقوق الإنسان قولهم إن الناشطين، اللذين أعدما في القضية الأولى، قد عُذبا في السجن قبل اعترافهما باتهامات تتعلق بالإرهاب.

طريق هجرة جديد إلى الولايات المتحدة

تحدثت صاندي تلغراف عن طريق هجرة جديد يسلكه الأفارقة من أجل الوصول إلى الولايات المتحدة، بعد التضييق عليهم في أوروبا، وقالت إن المهاجرين الأفارقة أصبحوا يسلكون في طريقهم إلى الولايات المتحدة أدغالا موحشة يتعرضون فيها إلى لدغات الأفاعي القاتلة ويغرق بعضهم في مياه الأنهار الهادرة.

ففي الطريق بين كولومبيا وبنما لا وقت لانتظار العاجز أو المريض أو الذي لا قوة لديه لمواصلة السير. كل ما عليك أن تفعله هو أن تساعد تدفع نفسك إلى الأمام.

هذا هو طريق الهجرة من جنوب أمريكا إلى شمالها وصولا إلى الولايات المتحدة. ولكن هذا العام شهد موجة هجرة من قارة أخرى.

مقالات

طمر الرؤوس في النفايات فادي عبود…. التفاصيل

رقصة أردوغان محفوفة بالمخاطر الجيوسياسية . بقلم وليام إنجدل…. التفاصيل

                                       

                                                                                                        

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى