الصحافة العربية

من الصحافة العربية

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: البرهان يتعهد بردع مرتكبي جريمة الأبيض… السودان: تعليق الدراسة وتأجيل المفاوضات

 

كتبت الخليج: أكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن مقتل متظاهرين خلال احتجاجات طلابية سلمية شهدتها مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان يعتبر جريمة غير مقبولة، متعهداً بمحاسبة رادعة للجناة، فيما أعلنت السلطات تعطيل الدراسة بكافة المراحل التعليمية في كل أرجاء البلاد، في حين أدت التوترات إلى تأجيل جلسة المفاوضات حول الإعلان الدستوري بين المجلس العسكري وقوى التغيير التي كانت مقررة مساء أمس الثلاثاء بسبب تواجد الفريق التفاوضي للتغيير في الأبيض.

وأبلغ البرهان مجموعة من الصحفيين في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية عقب الأحداث الدامية هناك أن ما حدث في الأبيض أمر مؤسف وحزين، وقتل المواطنين السلميين غير مقبول ومرفوض وجريمة تستوجب المحاسبة الفورية والرادعة.

وأكد أن كل سوداني يقتل خسارة كبيرة، ويجب الإسراع في الحل، شاكراً الشعب على صبره على المجلس وقوى التغيير.

وقال البرهان: إن تأخير الانتقال سيؤدي إلى خسائر أكثر وتدهور اقتصادي، وأضاف «فوضنا وفد التفاوض لتجاوز أي صغائر والوصول إلى اتفاق شامل للانتقال».

ولفت إلى أن الوقوف عند صغائر الأشياء في التفاوض أعاق الاتفاق، مشدداً على أن مشاركتنا في الحكم شراكة وليست محاصصة.

وقال البرهان: «لم نطالب بالحصانة، ولا نريدها وهذا اقتراح من لجنة فنية مشتركة»، مضيفاً أن «السلام من مهام الفترة الانتقالية الأصيلة».

وأشار إلى أن «مشاركة القوات النظامية في الانتقال ضرورية لحفظ الأمن وتمثيل من لم يمثلوا».

وأكد البرهان أن قوات الدعم السريع مثل القوات الخاصة تخضع للقائد العام للجيش، وأسست بقانون وتتبع للقوات المسلحة.

هذا، وغادر وفد من المجلس العسكري برئاسة رئيس اللجنة الأمنية جمال عمر إلى الأبيض للوقوف على الأوضاع هناك.

من جانبه، أعلن حاكم ولاية شمال كردفان المكلف اللواء الصادق الطيب، عن تكوين لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق في الأحداث، وتعهد بتقديم كل متسبب في هذه الأحداث إلى المحاكمة العادلة.

وأكد في لقاء مع إعلاميين بالأبيض، أن عدد قتلى الأحداث بلغ خمس حالات ، منها ثلاثة طلاب مدارس ثانوية واثنان من المواطنين .

وقالت السفارة الأمريكية بالخرطوم إن العنف بالأبيض يجعل تشكيل حكومة انتقالية أكثر إلحاحا.

من جهتها، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) السلطات إلى «التحقيق» بمقتل المتظاهرين ومحاسبة المسؤولين.

بدورها، قررت السلطات، أمس تعليق الدراسة بجميع المراحل التعليمية، وأصدر المدير العام لوزارة التربية المكلف محيي الدين الجعلي، قراراً إدارياً يقضي ب «تعليق الدارسة بجميع المراحل التعليمية وبكافة المحليات إلى أجل غير مسمى».

وجاء القرار بعد أن ارتفعت حدة التوتر السياسي في البلاد، على خلفية أحداث الأبيض، وأكد مفاوضون من قوى التغيير عدم إجراء جلسة المفاوضات المقررة مع المجلس العسكري، أمس، بسبب تواجد الفريق التفاوضي للتحالف في الأبيض. وكان من المنتظر أن تستأنف أمس، المفاوضات بين الجانبين، لحل مسائل متعلقة بتشكيل حكومة مدنية .

وزار وفد قوى التغيير مصابي الأحداث بمستشفى الأبيض للوقوف على حالتهم، وتقصي الحقائق كاملة، كما قدم التعازي لأسر الشهداء.

ودعت قوى التغيير في بيان المواطنين في العاصمة والولايات للخروج إلى الشوارع، وتسيير المواكب من أجل نقل السلطة إلى المدنيين فوراً.

وإثر تلك الدعوة، خرج عشرات الآلاف أمس، في مظاهرات حاشدة بالخرطوم ومناطق أخرى في البلاد، لإدانة العنف الذي مورس ضد الطلاب بالأبيض .

وطالب المتظاهرون بالقصاص وتسليم السلطة لحكومة مدينة انتقالية فوراً.

وسرت أنباء عن تفريق بعض التظاهرات بأم درمان بالغاز المسيل للدموع أمس.

أصدر رئيس المجلس العسكري،عبدالفتاح البرهان، مرسوماً دستورياً بتعديل اسم جهاز الأمن والمخابرات ،إلى جهاز المخابرات العامة، حيث شمل التعديل بعض المواد في قانون الجهاز لسنة 2010.

وأوضح المدير العام للجهاز، الفريق أول أبو بكر دمبلاب، أن التعديل المنصوص عليه في المرسوم الدستوري يأتي في سياق هيكلة الجهاز، ومواكبته للتغيير السياسي الذي تشهده البلاد. وقال إن الجهاز بتغيير اسمه صار أكثر مهنية واحترافية.

وأحالت نيابة الخرطوم، أمس، بلاغ أحمد الخير الذي توفي بخشم القربة للمحكمة. ووجهت النيابة التهمة ل41 فرداً من الأمن تحت المواد 21،25، 26، 130 من القانون الجنائي لسنة 1991.

رحبت دول الترويكا «الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج»، الاثنين، بتوصل الأطراف السياسية والعسكرية في السودان إلى تفاهم «الإعلان الدستوري».

جاء ذلك في بيان مشترك للدول الثلاث، نشرته الخارجية الأمريكية.

ووصف البيان الإعلان الدستوري «المبرم بين قوى التغيير «والمجلس العسكري، ب«الخطوة الإيجابية».

وشدد على أن التلكؤ في تنفيذ اتفاق السلام، قد يشكل تهديداً لنجاح تشكيل الحكومة المؤقتة والآمال المتعلقة بعملية السلام.

 

البيان: حكومة مغربية جديدة في الأفق

كتبت البيان: طالب العاهل المغربي الملك محمد السادس رسميا من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مساء الاثنين، ضمن خطاب عيد العرش، برفع مقترحات وتجديد مناصب المسؤولية الحكومية والإدارية قبل الدخول السياسي المقبل.

وسيمر العثماني إلى فترة عصيبة مقبلة لضبط التوازنات السياسية داخل أغلبيته الحكومية، في وقت تتصاعد فيه حدة التقاطبات بين الأحزاب السياسية، من خلال خرجات متوالية للعديد من الوزراء؛ وهو ما ينذر بكون التعديل المقبل سيكون “قيصريا”، يهز الانسجام الضعيف بين مكونات الحكومة.

واعتبر محمد السادس أن “نجاح هذه المرحلة الجديدة يقتضي انخراط جميع المؤسسات والفعاليات الوطنية المعنية في إعطاء نفس جديد لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا. كما يتطلب التعبئة الجماعية وجعل مصالح الوطن والمواطنين تسمو فوق أي اعتبار، حقيقة ملموسة، وليس مجرد شعارات.

وفي هذا الصدد، قال عبد الرحيم المنار اسليمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس، إن “دعوة رئيس الحكومة إلى إعداد مقترحات لتولي مناصب المسؤولية الحكومية هو إعلان عن تعديل حكومي قادم، والمطلوب من سعد الدين العثماني أن يبدأ في مشاورات حول تعديل حكومته بإدخال نخب جديدة قادرة على تقديم جيل جديد من المخططات الكبرى المواكبة للنموذج التنموي”.

وأضاف رئيس مركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الأمر فيه تكليف لسعد الدين العثماني بالشروع في البحث عن كفاءات جديدة لتطعيم مناصب الوزراء الذين سيغادرون الحكومة، والإشارة هنا إلى نخب جديدة في الخطاب الملكي هي رسالة إلى العثماني”.

وأردف الأستاذ الجامعي أن “التحول القادم يقتضي البحث النخب الوزارية من الأحزاب وخارج الأحزاب، ما دامت التجربة الحزبية في اقتراح الوزراء ظلت محدودة، ومن الواضح أن سعد الدين العثماني مطلوب منه الاستعجال في تقديم مقترحات التعديل”.

بدوره، سجل كريم عايش، الباحث بمركز الرباط للدراسات والأبحاث، أن “الملك شدد على ضرورة إشراك وجوه ودماء جديدة من الشباب والطاقات.. وهنا، نستشف من الخطاب الملكي إشادته بالقدرات المغربية الموجودة وعدم استغلالها الجيد بما يحقق الأهداف المنشودة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي”.

 

الحياة: القتال في ليبيا ينتقل الى القواعد الخلفية بعد فشل الطرفين في إنهاء معركة طرابلس

كتبت الحياة: مع عجز طرفي النزاع عن تحقيق نتيجة عسكرية حاسمة في معركة طرابلس، انتقلت المواجهة العسكرية بين قوات حكومة الوفاق وقوات المشير خليفة حفتر الى تبادل ضرب القواعد الخلفية بهدف عرقلة خطوط التموين والإمداد.

وتدل الوقائع العسكرية على الأرض أن قوات حفتر لا تزال تحافظ على مواقعها جنوب العاصمة لكنها تفشل في إحراز تقدم ملموس، في حين فشلت قوات حكومة الوفاق في استعادة ما خسرته لصالح قوات حفتر، لكنها منعت سقوط العاصمة.

وأمام هذه المعطيات انتقل الطرفان من حشد القوات على مقربة من العاصمة الى تبادل ضرب القواعد الخلفية ومراكز الامداد لكل طرف.

وقال الموفد الدولي الى ليببا غسان سلامة، أمس الاثنين، في كلمة أمام مجلس الأمن: “أدعو إلى إعلان هدنة لمناسبة عيد الأضحى، وأن تكون مصحوبة بتدابير لبناء الثقة بين الطرفين لتشمل تبادل الأسرى والإفراج عن المحتجزين تعسفاً أو المختطفين عنوة، وتبادل رفات القتلى”.

واعتبر أستاذ العلاقات الدولية في الجامعات الليبية خالد المنتصر، أن “عجز الطرفين عن تحقيق تقدم عسكري يقربهما من حسم معركة طرابلس، جعلهما يفكران مليا في أهمية تطبيق تكتيك عسكري من نوع آخر يتمثل في مهاجمة القواعد الخلفية التي تمثل مراكز إمداد وتموين ونقاط رئيسة تنطلق منها التعزيزات”.

وأضاف المنتصر: “ملامح التكتيك ظهرت جلية الأسبوع الماضي عند بدء قوات الوفاق بمهاجمة الجفرة بشكل مكثف لكون حفتر يعتمد عليها في شكل كلي لتعزيز وجوده غربا”.

وكثف الطرفان منذ أيام الغارات الجوية عبر المقاتلات الحربية والطائرات المسيّرة لقصف الجفرة وسط ليبيا، ومصراتة (200 كلم) شرق طرابلس.

وهذا ما عبر عنه سلامة عندما اعتبر في كلمته أن “النطاق الجغرافي للعنف اتسع بعد قيام قوات حكومة الوفاق للمرة الأولى منذ 26 تموز (يوليو)، بشن هجوم جوي على القاعدة الخلفية الرئيسة للجيش في الجفرة، في حين شنت قوات حفتر في 27 تموز (يوليو) غارات جوية على قاعدة جوية لحكومة الوفاق في مصراتة”.

وتقع الجفرة الصحراوية على بعد 650 كلم جنوب شرق طرابلس، وتتخذها قوات حفتر قاعدة عمليات وإمداد رئيسة، خصوصاً وإنها تعد بوابة تربط بين مدن شرق وجنوب وغرب ليبيا.

وكشف طرفا النزاع أسباب التصعيد العسكري الأخير في مناطق تبعد مئات الكيلومترات عن طرابلس.

وقال في هذا الإطار الناطق باسم قوات حكومة الوفاق مصطفى المجعي، إن “الأوامر صدرت في شأن تحرير الجفرة من قوات حفتر”. وأضاف: “كون الجفرة قاعدة إمداد رئيسة لقواته يجب التحرك نحوها، ويتم الآن التمهيد لذلك عبر ضربات جوية تستهدف الطائرات المسيرة ومخازن الذخائر في هذه القاعدة الجوية، قبل تحديد ساعة الصفر للتقدم النهائي باتجاهها”.

وفي الإطار نفسه اعتبر اللواء أسامة جويلي، آمر غرفة العمليات الرئيسة لقوات الوفاق، أن “الجفرة موقع هام واستراتيجي لحفتر”.

وأضاف اللواء جويلي في تصريح نشرته عملية “بركان الغضب” عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك، أن “قاعدة الجفرة مركز تحشيد رئيس وينطلق منها الطيران المقاتل والمسّير”.

واوضح اللواء أحمد المسماري الناطق باسم قوات حفتر، في مؤتمر صحافي عقده الاثنين أسباب مهاجمة مصراتة للمرة الأولى منذ بداية المعارك جنوب طرابلس قائلاً: “خطة القيادة العامة لم تتضمن استهدافها، لكن مع استمرار تهديد ميليشياتها لقواتنا، تم توجيه ضربات محددة داخل الكلية الجوية بالمدينة”.

وأضاف: “أي مدينة تهدد قواتنا في ضواحي طرابلس أو أي مكان اخر، سيتم إدراجها في خطط الاستهداف”.

 

القدس العربي: السودان: تأجيل المفاوضات… وتظاهرات تطالب بالقصاص من قتلة الطلاب

كتبت القدس العربي: قال بابكر فيصل، عضو في وفد التفاوض التابع لقوى «إعلان الحرية والتغيير» في السودان، إن «جلسة التفاوض التي كان مقررًا عقدها مع المجلس العسكري الانتقالي، أمس الثلاثاء، تأجلت بسبب زيارة وفد تفاوض قوى «التغيير» مدينة الأبيض» في ولاية شمال كردفان.

وتوجه الوفد إلى الأبيض لتقديم واجب العزاء لأسر خمسة قتلى سقطوا خلال احتجاجات شهدتها المدينة، الإثنين، رفضًا لنتائج تقرير لجنة رسمية لتقصي الحقائق بشأن فض اعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم، في 3 يونيو/ حزيران الجاري؛ ما أسقط عشرات القتلى.

وأضاف فيصل أن «وفد التفاوض لم يصل إلى العاصمة بعد، بسبب تنظيمه ندوة جماهيرية مساء اليوم (أمس) في الأبيض».

وكان مقررًا أن يبحث الطرفان وثيقة «إعلان دستوري» تحدد واجبات ومسؤوليات مجلس السيادة المقترح لإدارة شؤون السودان خلال مرحلة انتقالية، يتقاسم فيها الطرفان السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.

وقتل خمسة محتجين، بينهم أربعة طلاب، وأصيب 62 آخرون الإثنين، خلال فض مسيرة طلابية في الأبيض؛ احتجاجًا على تقرير لجنة تقصي الحقائق، بحسب اللجنة المركزية لأطباء السودان (معارضة).

وخرجت مظاهرات طلابية في مدينة أم درمان غربي الخرطوم، مع بداية اليوم الدراسي، وفق شهود عيان.

وفي شهادات منفصلة قال شهود عيان إن المئات من طلاب المدارس في مدينة أم درمان غربي الخرطوم، تظاهروا، رافعين شعارات تندد بمقتل الطلاب في مدينة الأبيض.

وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالعدالة والقصاص من قتلة الطلاب.

كما تظاهر المئات من طلاب جامعتي كرري والأحفاد (خاصة) وسط مدينة أم درمان، تنديدا بأحداث مدينة الأبيض، والمطالبة بالعدالة والسلطة المدنية.

وتشابهت الهتافات في كل التظاهرات؛ حيث ردد المتظاهرون شعارات من قبيل: «حرم (قسماً) ..حرم .. نجيب الدم حتى لو مدنية»، و»الدم قصاد (مقابل) الدم»، و «مدنية أيوا (نعم) .. عسكرية لا لا»، و «قتل طالب قتل أمة».

وقالت السفارة الأمريكية في الخرطوم، الثلاثاء، إن «الأحداث المأسوية التي شهدتها مدينة الأبيض (جنوب)، الإثنين، تجعل الحاجة لتشكيل حكومة بقيادة مدنية في السودان أكثر إلحاحًا».

جاء ذلك في بيان صادر عن السفارة، نشرته على صفحتها الرسمية في تويتر.

وأدانت السفارة «العنف الذي قوبل به المحتجون السلميون والذي أخذهم من أصدقائهم وعائلاتهم».

وقالت إن «الحاجة في السودان لحكومة بقيادة مدنية باتت أكثر إلحاحا».

 

“الثورة”: العقل المدبر لهجمات 11 أيلول يعرض صفقة على السلطات الأمريكية على حساب السعودية!

كتبت “الثورة”: كشفت وسائل إعلام أمريكية أن خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 أيلول، أبدى استعداده للإدلاء بشهادته ضد السعودية، مقابل عدم الحكم عليه بالإعدام.

وأوضحت صحيفة “The Wall Street Journal” أن خالد شيخ محمد فتح الباب لمساعدة ضحايا الهجمات في دعواهم ضد السعودية، إذا جنبته الحكومة الأمريكية حكم الإعدام في غوانتانامو.

وروت الصحيفة الأمريكية، أن المتهم الذي يوصف بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، تقدم بعرض يوم الجمعة الماضي في رسالة وجهها محاميه إلى المحكمة الفدرالية في منطقة مانهاتن، التي تنظر في الدعوى الجماعية ضد الرياض المقدمة باسم أكثر من 800 شخص من أقارب الضحايا، وأيضا المتضررين من هجمات 11 سبتمبر.

ورفع هؤلاء دعوى ضد المملكة العربية السعودية، واتهموا السلطات فيها بدعم شبكة تنظيم القاعدة الإرهابية، المسؤولة عن تلك الهجمات التي أودت بحياة حوالي 3000 شخص.

وكشف أن محامي خالد شيخ محمد، القابع الآن في سجن القاعدة البحرية الأمريكية غوانتانامو في كوبا، ذكر في رسالته أن موكله ليس مستعدا حاليا للإدلاء بشهادته في هذه القضية، وكما تؤكد الصحيفة، فإن السبب الرئيس للامتناع عن الإدلاء بالشهادة يتمثل في “الطبيعة العامة للاتهام”.

وأفاد المحامي في هذا السياق بأنه في حالة “انتفاء إمكانية الحكم بالإعدام، ستكون هناك إمكانية أوسع نطاقا للتعاون”.

يذكر أن الكونغرس كان قد تغلب في عام 2016 على “فيتو” فرضه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على مشروع قرار يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر برفع دعوى ضد السعودية، فيما حذر أوباما عقب ذلك في خطاب أرسله للمشرعين من أن التغلب على حق النقض الرئاسي قد تكون له عواقب وخيمة على البنتاغون والقوات الأمريكية المتمركزة في الخارج.

وتعالت في الولايات المتحدة اتهامات بشكل متكرر، تقول إن السعودية غضت الطرف عن أنشطة تنظيم “القاعدة”، بل وقد تكون لها اتصالات بهذه الجماعة، ورأت بالتالي أنها مسؤولة عن تلك الأعمال الإرهابية.

بالمقابل، نفت الرياض بشدة تورطها، وأعلنت أيضا أنها ستبيع أصولها في الولايات المتحدة لمنع حجزها في حالة صدور أحكام لصالح المواطنين الأمريكيين الذين رفعوا قضية ضدها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى