اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 27/7/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

محاولات إحكام الوصاية على لبنان…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

ضمّ الشويفات إلى قبرشمون نحو المجلس العدلي…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع ردود الفعل على هدم الاحتلال الاسرائيلي لمباني سكنية في حي وادي حمص في القدس المحتلة.

فقد ابرزت الصحف الإدانات والاستنكارات الفلسطينية والعربية في غضون  ذلك، منعت الولايات المتحدة استصدار بيان من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يندد بهدم إسرائيل منازل فلسطينيين في القدس. واعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقف العمل بجميع الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال “الإسرائيلي“.

في سوريا، نقلت الصحف مطالبة الهيئتان التنسيقيتان المشتركتان السورية والروسية، المجتمع الدولي “رفع العقوبات الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية التي تعيق وصول المعونات الإنسانية”. في وقت تلقى الرئيس السوري بشار الاسد رسالة خطية من قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان تؤكد مجدداً موقفه الداعم لاستعادة الاستقرار في سورية ووقف معاناة الشعب السوري جراء الحرب وما نتج عنها.

وتبادل الرئيسان السوري والروسي برقيات التهنئة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية روسيا الاتحادية.

في السودان، اعلنت القوات المسلحة السودانية، كشفها محاولة انقلاب.

وابرزت الصحف حالة الحداد التي تعيشها تونس اثر وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، عن عمر يناهز 93 عاما. في وقت دعا الرئيس المؤقت، محمد الناصر، التونسيين إلى الوحدة.

وقالت الهيئة المستقلة للانتخابات إن الانتخابات الرئاسية ستجرى في 15 سبتمبر/ أيلول.

فلسطين

هدمت جرافات الاحتلال «الإسرائيلي» صباح الاثنين، 12 مبنى سكني في حي وادي الحمص بقرية صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، فيما فخخت منازل وبنايات أخرى تمهيداً لتفجيرها، بحجة قربها من جدار الضم والتوسع على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الحي، علماً أن المباني السكنية تقع في مناطق السلطة الفلسطينية، بينما جدار الفصل العنصري، غير شرعي بناء على قرارات دولية وأممية.

وخلال عملية إخلاء المنازل السكنية اعتدت قوات الاحتلال على السكان بالضرب وغاز الفلفل وألقت قنابل صوتية داخل أحد المنازل، وأصيب أكثر من 10 من السكان بينهم حالات إغماء ورضوض مختلفة. وفرضت سلطات الاحتلال حصاراً مشدداً في صور باهر وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الدخول إليها، واضطر السكان والطواقم الصحفية سلك طرق التفافية ووعرة للوصول إلى مكان الهدم.

ودانت الرئاسة الفلسطينية، ورئاسة الوزراء، والمجلس الوطني، وحركة التحرير الوطني «فتح»، وفصائل وقوى وطنية، ومؤسسات وشخصيات رسمية وشعبية، جريمة التطهير العرقي التي ترتكبها سلطات الاحتلال. وطالبوا بوجوب تحمل المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية مسؤولياتها بحق ما يجري، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.

في غضون ذلك، منعت الولايات المتحدة محاولة من الكويت وإندونيسيا وجنوب أفريقيا لاستصدار بيان من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يندد بهدم إسرائيل منازل فلسطينيين في القدس.

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أعلن وقف العمل بجميع الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال “الإسرائيلي”.

مساء الجمعة، أفادت وزارة الصحة بغزة عن اصابة 56 مواطناً فلسطينيا بجروح مختلفة عصر بعد قمع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” لمسيرة العودة وكسر الحصار، من بينهم 38 بالرصاص الحي، و22 طفلا و3 سيدات.

سوريا

تبادل الرئيس بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقيات التهنئة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية روسيا الاتحادية.

وعبر الرئيس الأسد في برقيته باسمه وباسم الشعب العربي السوري عن فائق الاعتزاز والفخر بالصداقة التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين السوري والروسي مؤكدا حرص الجمهورية العربية السورية حكومة وشعبا على المضي قدما في تعزيز العلاقات والارتقاء بها في جميع المجالات بما يعود بالنفع المتبادل على البلدين ويحقق مصالحهما.

ولفت الرئيس الأسد إلى أن الشعب السوري إذ يقدر عاليا بسالة وجرأة الأبطال الروس الذين ساهموا وبكل فعالية في محاربة الإرهاب على الأراضي السورية فإنه يثمن وقوف روسيا إلى جانب سورية فى المحافل الدولية دفاعا عن سيادتها وقرارها المستقل ناهيك عن المواقف الإنسانية النبيلة التي بدرت من قبل روسيا الاتحادية وشعبها تجاه الشعب السوري.

بدوره أكد الرئيس بوتين في برقيته استمرار بلاده في دعم سورية في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ومساعدتها في عملية إعادة الإعمار.

وتلقى الأسد رسالة خطية من قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان نقلها الكاردينال بيتر تركسون رئيس المجلس الحبري لتعزيز التنمية البشرية المتكاملة.

وأكد قداسة البابا في رسالته مجدداً موقفه الداعم لاستعادة الاستقرار في سورية ووقف معاناة الشعب السوري جراء الحرب وما نتج عنها.

في سياق اخر، أكدت الهيئتان التنسيقيتان المشتركتان السورية والروسية لعودة المهجرين السوريين أن الحل الوحيد للأزمة في سورية هو القضاء على فلول الإرهاب الدولي وسحب القوات الأجنبية الموجودة بصورة غير شرعية في البلاد وعودة المهجرين بفعل الإرهاب إلى مناطقهم المحررة واحترام السيادة الوطنية والعمل على إعادة إعمار البلاد.

وعبرت الهيئتان في البيان عن “قلقهما الشديد من استمرار تدهور الوضع الإنساني في مخيمي الركبان والهول في المناطق التي تحتلها الولايات المتحدة” وأشارتا إلى أن “أغلبية المشكلات الحقيقية لمهجري الركبان لا تزال دون حل إضافة إلى وجود عائلات الإرهابيين في المخيم الأمر الذي يوفر تربة خصبة لانتشار الفكر الإرهابي لتنظيم داعش بينهم”.

وطالبت الهيئتان المجتمع الدولي “رفع العقوبات الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية التي تعيق وصول المعونات الإنسانية وتنفيذ الحوالات المالية والحصول على المعدات الطبية كما أنها السبب الأساسي لأزمة المحروقات في البلاد”.

السودان

اعلنت القوات المسلحة السودانية، في بيان لها الأربعاء، كشفها محاولة انقلابية شارك فيها الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد، رئيس الأركان المشتركة وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، برتب رفيعة بجانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني البائد، وتم التحفظ عليهم ويجري التحقيق معهم لمحاكمتهم، فيما تم تكليف الفريق أول محمد عثمان الحسين برئاسة هيئة الأركان المشتركة.

وأكد البيان أن «هدف المحاولة الانقلابية الفاشلة هو إجهاض ثورة الشعب المجيدة وعودة نظام المؤتمر الوطني البائد للحكم وقطع الطريق أمام الحل السياسي المرتقب، الذي يرمي إلى تأسيس الدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني».

وأكّد قادة حركة الاحتجاج في السودان، الخميس، اتفاقهم مع شركائهم من قادة الحركات المتمردة على العمل سوياً من أجل تحقيق “سلام شامل” في مناطق النزاع بالبلاد، بعد أن أبدت هذه المجموعات المسلحة تحفظات على اتفاق لتقاسم السلطة مع المجلس العسكري الحاكم.

تونس

توفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، عن عمر يناهز 93 عاما، عقب وعكة صحية جديدة تسببت بنقله إلى المستشفى العسكري في العاصمة. بحسب ما وأعلنت الرئاسة التونسية.

الرئيس المؤقت، محمد الناصر، دعا التونسيين إلى الوحدة، مؤكدا أن «الدولة ستستمر»، كما طالب رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، بالالتزام بأحكام الدستور والالتفاف حول المؤسسات الوطنية.

وقالت الهيئة المستقلة للانتخابات إن الانتخابات الرئاسية ستجرى في 15 سبتمبر/ أيلول بعد أن كانت مقررة سابقا في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، وذلك إثر وفاة السبسي.

وسارعت الأحزاب التونسية إلى الدعوة إلى الوحدة الوطنية.

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الاسرائلية الصادرة اليوم عن رسائل تهدئة ترسلها اسرائيل لتجنب الحرب مع حزب الله ونقلت عن مصادر سياسية قولها ان التصعيد يتم من الطرفين، لكنّ كلاً منهما يضع سقفاً له لأنهما غير معنيين بتوسيع نطاق الاحتكاك إلى حرب، في الوقت الحاضر.

وعن سياسة الاغتيالات قال كاتب إسرائيلي إن سياسة الاغتيالات التي تنتهجها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تهدف للقضاء المبرم على المنظمات الفلسطينية المسلحة، وإنما تسعى لتهدئة اليهود المذعورين، والإثبات أن الأمن ما زال فعالا، لكن النتيجة أن هذه الاغتيالات تحافظ على مستوى متصاعد من الكراهية والخوف ضد العرب الساعين للقضاء على إسرائيل، إضافة إلى أن هذه الاغتيالات تقضي على أي فرص لنجاح العمليات السياسية.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان الجهات الرسمية الإسرائيلية سارعت بالتعبير عن ترحيبها بانتخاب بوريس جونسون، زعيمًا لحزب المحافظين ورئيسًا لوزراء بريطانيا خلفًا لتيريزا ماي التي استقالت رسميًا من منصبها في وقت سابق الشهر الماضي إثر فشلها في تمرير خطتها للخروج البريطاني المرتقب من الاتحاد الأوروبي.

وكشفت تقارير صحافية أن صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، سيرأس وفدا أميركيا في جولة جديدة في المنطقة لوضع اللمسات الأخيرة على الشق الاقتصادي لخطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة بـ”صفقة القرن”، ويترأس كوشنر وفدًا أميركيًا يضم  مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، والمبعوث الأميركي للشؤون الإيرانية برايان هوك ومساعد كوشنر الخاص آفي بركوفيتش.

وفيما تمثل الأيام القليلة المقبلة، الفرصة الأخيرة لتشكيل تحالفات تخوض من خلالها الأحزاب الإسرائيلية الانتخابات المقررة في الـ17 من أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك مع اقتراب موعد إغلاق باب تقديم قوائم الترشح لانتخابات الكنيست الـ22، لفتت الصحف إلى ارتفاع فرص تشكيل تحالف يضم القوى السياسية على “يمين الليكود”، منها “اليمين الجديد” و”الاتحاد القومي” و”البيت اليهودي” و”عوتسما يهوديت”، رغم الاختلاف القائم على ترتيب المواقع الـ10 الأولى، في المقابل أشارت إلى أن فرص تشكيل تحالف يضم أحزاب “المعسكر الديمقراطي” الساعية لإسقاط نتنياهو والمتمثلة بـ”العمل” و”غيشر” و”ميرتس” و”إسرائيلي ديمقراطية”، تتقلص، مع قناعة رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، بأن التحالف مع “ميرتس” و”إسرائيل ديمقراطية”، لن يضمن لقائمة التحالف الحصول على أصوات ناخبين جدد، دعموا معسكر اليمين في انتخابات نيسان/ أبريل الماضي. 

إسرائيل تنشر رسائل تهدئة والحرب قد تكون غير معلنة

ادعت مصادر سياسية لصحيفة معاريف بأنّ كلاً من إسرائيل وحزب الله تبادلا رسائل تهدئة أكد فيها كل منهما أنه غير معني بالتصعيد العسكري، ونقلت الصحيفة عن هذه المصادر قولها ان “التصعيد يتم من الطرفين، لكنّ كلاً منهما يضع سقفاً له لأنهما غير معنيين بتوسيع نطاق الاحتكاك إلى حرب، في الوقت الحاضر. وحتى إيران، المنزعجة من الضربات لها، لم تقرر بعد موعداً للصدام العسكري، وتدير المعركة هذه المرة على نار هادئة“.

ونقلت صحيفة معاريف عن مسؤول عسكري كبير في إسرائيل زعمه أنه “ورغم أن الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع لـ”حزب الله”، فإنه يمتنع عن المسّ بضباط الحزب، ويركز عملياته ضد القواعد المسماة في إسرائيل (ملف الجولان).

سياسة الاغتيالات

 قال كاتب إسرائيلي إن “سياسة الاغتيالات التي تنتهجها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تهدف للقضاء المبرم على المنظمات الفلسطينية المسلحة، وإنما تسعى لتهدئة اليهود المذعورين، والإثبات أن الأمن ما زال فعالا، لكن النتيجة أن هذه الاغتيالات تحافظ على مستوى متصاعد من الكراهية والخوف ضد العرب الساعين للقضاء على إسرائيل، إضافة إلى أن هذه الاغتيالات تقضي على أي فرص لنجاح العمليات السياسية“.

وأضاف ران أدليست في مقاله بصحيفة معاريف، أن “الاغتيالات التي لا تعترف إسرائيل بمسؤوليتها عنها كما جرت العادة، لا تنجح بالقضاء على تطلعات الشعب الفلسطيني بالاستقلال، أو لتصفية المشروع النووي الإيراني، أو التواجد الإيراني في سوريا، الاغتيالات فقط هي المهدئ القومي لليهود الخائفين، وتقديم دليل إضافي على أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ما زالت تعمل على ما يرام“.

وأكد أن “هذه الاغتيالات رغم الكثير من مبرراتها لا تخفي ما تمنى به المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من سلسلة الإخفاقات والفشل المتلاحق في كل الجبهات، سواء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، ما يطرح السؤال: ماذا سنجني إن حفرنا آلاف القبور لمن سنغتالهم في هذه العمليات السرية؟“.

وأشار إلى أن “الاغتيالات التي تصادق عليها الحكومة الإسرائيلية تسفر عن إشاعة المزيد من أجواء الكراهية والخوف بين العرب والفلسطينيين، بل وتزيد من دوافع الانتقام والثأر لديهم، والنتيجة أن أي انتقام فلسطيني أو عربي سيولد انتقاما إسرائيليا في المقابل؛ لأن العين بالعين منطق مقبول في الشرق الأوسط، وبهذا المنطق ورطت إسرائيل نفسها كعشبة من الحشيش في حقل من الأعشاب الضارة“.

جونسون: صهيوني متحمس معاد لحركة المقاطعة

سارعت الجهات الرسمية الإسرائيلية بالتعبير عن ترحيبها بانتخاب بوريس جونسون، زعيمًا لحزب المحافظين ورئيسًا لوزراء بريطانيا خلفًا لتيريزا ماي التي استقالت رسميًا من منصبها في وقت سابق الشهر الماضي إثر فشلها في تمرير خطتها للخروج البريطاني المرتقب من الاتحاد الأوروبي.

وعبّر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن ارتياحه لانتخاب جونسون رئيسا للحكومة البريطانية، إذ يعتبر المسؤولون الإسرائيليون أن جونسون متعاطف مع إسرائيل ومناصر للجالية اليهودية في بريطانيا، وترى الحكومة الإسرائيلية كذلك أن جونسون يدرك جيدا تحديات إسرائيل في المنطقة، وخاصة ما يتم عرضه إسرائيليا على أنه “تهديد إيراني للمنطقة”.

ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت (واينت) جونسون الذي صرّح في الماضي أنه “صهيوني متحمس”، بأنه مؤيد بارز لإسرائيل واستشهد تقرير الموقع بموقف جونسون المعادي لحركة المقاطعة الدولية لإسرائيل، والسياسات التي اتبعها ضد نشاطات المقاطعة حين شغر منصب رئيس بلدية لندن.

وعرض التقرير مواقف جونسون التي تعبر عن “علاقته الحميمة” بإسرائيل، حيث سارع في شباط/ فبراير 2016، بإصدار أوامر بإزالة فورية لملصقات عرضت جوانب من جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مترو الأنفاق في العاصمة البريطانية، وذلك بعد تلقيه رسالة نصيّة في هذا الشأن من رئيس حزب “يش عتيد” يائير لبيد.

اللمسات الأخيرة على “صفقة القرن

كشفت تقارير صحافية أن صهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وكبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، سيرأس وفدا أميركيا في جولة جديدة في المنطقة لوضع اللمسات الأخيرة على الشق الاقتصادي لخطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة بـ”صفقة القرن، ويترأس كوشنر وفدًا أميركيًا يضم  مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، والمبعوث الأميركي للشؤون الإيرانية برايان هوك ومساعد كوشنر الخاص آفي بركوفيتش.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول بالإدارة الأميركية، دون الكشف عن هويته، أن الزيارة تأتي بهدف وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل خطة كوشنر الاقتصادية المقترحة لتسوية القضية الفلسطينية والتي تنص على ضخ مبالغ تقدر بـ50 مليار دولار، للضفة الغربية المحتلة والأردن ومصر ولبنان.

وأضاف المسؤول أن من المتوقع توقف كوشنر خلال الجولة في إسرائيل والأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات، حيث من المقرر أن يغادر الوفد واشنطن أواخر تموز/ يوليو الجاري، ويعود إليها أوائل آب/ أغسطس المقبل، وقال المسؤول إن الهدف من هذه الجولة “مواصلة الزخم الذي تولد في الورشة الاقتصادية في البحرين ووضع اللمسات الأخيرة على الجزء الاقتصادي من الخطة“.

وأضاف أن الوفد سيناقش أيضا إنشاء صندوق لجمع الأموال لاستثمارات مستقبلية في إطار الخطة الأميركية، ورجّح احتمال جعل مقر “صندوق التنمية” في البحرين، التي استضافت نهاية الشهر الماضي ورشة اقتصادية عرض خلالها كوشنر، الجانب الاقتصادي من “صفقة القرن” فيما تحفظ عن إيضاح جانبها السياسي.

وفد تطبيعي عربي يضم سعوديين وعراقيين

استضافت وزارة الخارجية الإسرائيلية وفدًا إعلاميًا عربيًا يضمّ سعوديين وعراقيين ومصريين، في جولة تطبيعية تشمل عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين.

وقام الوفد بجولة تنظمها وزارة الخارجية التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، في القدس المحتلة وتل أبيب، وعقد اجتماعات مع أعضاء كنيست ودبلوماسيين إسرائيليين، وفق ما جاء صحيفة “جيرزواليم بوست“.

وكشفت الموقع الإلكتروني للصحيفة الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية أن الوفد التطبيعي الذي يضم 6 صحافيين عرب، من السعودية ومصر والعراق والأردن، وصل عبر جسر الملك حسين (أللنبي) الذي يربط الضفة الغربية المحتلة بالأردن.

انتخابات

المعسكر الديمقراطي”: باراك الرابح الأكبر….يبدو أن صورة الاتحاد بين حزب ميرتس وحزب “إسرائيل ديمقراطية” برئاسة إيهود باراك وانضمام عضو الكنيست ستاف شافير بعد انشقاقها عن حزب العمل، في قائمة واحدة، أطلِق عليها اسم “المعسكر الديمقراطي”، لم تكتمل بعد، وقد تتغير حتى مطلع آب/أغسطس المقبل، موعد تقديم القوائم إلى لجنة الانتخابات المركزية.

لكن ربما تكون هذه الصورة النهائية لهذا المعسكر الجديد، وهي مرتبطة بقرار رئيس العمل عمير بيرتس، ما إذا كان سينضم للمعسكر أو يبقى خارجه ويخوض انتخابات الكنيست، في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، في إطار التحالف، الذي أبرمه هذا الأسبوع بين العمل وحزب “غيشر” برئاسة أورلي ليفي أبيكاسيس. ورغم أن ميرتس قد يكون رابحا من تشكيل “المعسكر الديمقراطي، وأنقذ نفسه من الاقتراب من نسبة الحسم، حسب الاستطلاعات على الأقل، إلا أن الأنظار مركزة الآن على باراك، الرابح الأكبر، الذي نجح في توحيد جزئي في “اليسار” الصهيوني.

“اليسار” يخوض لعبة تبديل المقاعد و”اليمين” يشكل الغالبية…أظهرت استطلاعات للرأي العام الإسرائيلي، أنه على الرغم من الحراك في معسكر الوسط يسار، والتحالفات التي تم الإعلان عن تشكيلها لخوض انتخابات الكنيست الـ22 المقررة في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل، تبقى الأفضلية لمعسكر اليمين بقيادة الليكود الذي يحافظ على تقدمه في جميع الاستطلاعات، في حين يبقى ليبرمان، الذي حافظ على التقدم الذي أظهرته الاستطلاعات الأخيرة، مفتاح تشكيل الحكومة المقبلة.

وبحسب استطلاع القناة 12 الإسرائيلية، يحصل الليكود في انتخابات تجرى اليوم على 29 مقعدًا، في حين يتراجع تمثيل قائمة “كاحول لافان” التي تحصل على 27 مقعدًا، فيما تحل قائمة عربية مشتركة في المرتبة الثالثة بتمثيل يصل إلى 11 مقعدًا في الكنيست من أصل 120.

المعسكر الديمقراطي” يفتح الباب أمام تحالفات إضافية…بدا قادة “المعسكر الديمقراطي” الذي تم الإعلان عن تشكيله إثر وحدة “ميرتس” و”إسرائيل الديمقراطية” بالشراكة مع ستاف شافير المنسحبة من حزب “العمل”، واثقين من قدرتهم على “تغيير السياسية الإسرائيلية”، بما في ذلك “إسقاط حكم الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، وفي مؤتمر صحافي عقد مساء اليوم، قال رئيس “ميرتس”، نيتسان هوروفيتش، الذي يترشح في المقعد الأول على قائمة “المعسكر الديمقراطي”، “نحن ننطلق في طريق سيؤدي في غضون شهر ونصف إلى تغيير الحكومة وإلى تغيير اجتماعي جذري، كرئيس لــ‘ميرتس‘ أنا فخور وسعيد لأننا تمكنا من توحيد الجهود، وتحييد الخلافات والتوحد تحت مظلة واحدة“.

تحركات أخيرة لإتمام تحالفات تخوض انتخابات الكنيست الـ22….فيما تمثل الأيام القليلة المقبلة، الفرصة الأخيرة لتشكيل تحالفات تخوض من خلالها الأحزاب الإسرائيلية الانتخابات المقررة في الـ17 من أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك مع اقتراب موعد إغلاق باب تقديم قوائم الترشح لانتخابات الكنيست الـ22، لفت تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، إلى ارتفاع فرص تشكيل تحالف يضم القوى السياسية على “يمين الليكود”، منها “اليمين الجديد” و”الاتحاد القومي” و”البيت اليهودي” و”عوتسما يهوديت”، رغم الاختلاف القائم على ترتيب المواقع الـ10 الأولى، في المقابل أشار التقرير إلى أن فرص تشكيل تحالف يضم أحزاب “المعسكر الديمقراطي” الساعية لإسقاط نتنياهو والمتمثلة بـ”العمل” و”غيشر” و”ميرتس” و”إسرائيلي ديمقراطية”، تتقلص، مع قناعة رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، بأن التحالف مع “ميرتس” و”إسرائيل ديمقراطية”، لن يضمن لقائمة التحالف الحصول على أصوات ناخبين جدد، دعموا معسكر اليمين في انتخابات نيسان/ أبريل الماضي.

 

                                     

                                       الملف اللبناني    

تداعيات حادثة قبرشمون، واضراب مخيم عين الحلوة احتجاجا على قرارات وزارة العمل، وخطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله من ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

في وقت تكثفت اللقاءات والمشاورات بين القوى السياسية والمعنيين، احال النائب العام التمييزي بالانابة القاضي عماد قبلان، ملف حادثة قبرشمون الى النيابة العامة العسكرية بحسب الاختصاص تمهيدا لدراسة الملف والادعاء على من يثبت تورطه في القضية.

وابرزت الصحف التحركات التي قوم بها الفلسطينيين في لبنان ردا على قرارات وزارة العمل وخصوصا إضراب مخيم عين الحلوة المستمر، بالمقابل شدد وزير العمل كميل أبو سليمان على أن الإعفاء التام من الاستحصال على إجازة العمل يتطلب تعديل القانون فالقانون ساري المفعول ولا يمكن تعليقه.

وابرزت صحف نهاية الاسبوع كلام السيد نصرالله الذي تناول فيه ابرز التطورات الداخلية، والادعاءات الاسرائيلية.

فقد قال السيد نصرالله “أنفي الادعاء الاسرائيلي ان حزب الله يستخدم مرفأ بيروت لادخال السلاح وهذا (الادعاء) يهدف للوصاية على المرفأ والمطار والحدود لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه في عدوان تموز”.

حادثة قبرشمون

احال النائب العام التمييزي بالانابة القاضي عماد قبلان، ملف حادثة قبرشمون التي أسفرت عن مقتل مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، الى النيابة العامة العسكرية بحسب الاختصاص تمهيدا لدراسة الملف والادعاء على من يثبت تورطه في القضية.

وتسلّم مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي كلود غانم ملف التحقيقات الاولية التي اجراها فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، وقد باشر بقراءته تمهيدا للادعاء على المتورطين.

 وواصلت عين التينة مساعيها لملاقاة جهود اللواء إبراهيم عبر شبكة اتصالات ولقاءات شملت مختلف الأطراف.

وقاد الرئيس سعد الحريري مروحة اتصالات أمس، حيث التقى وزير الصناعة وائل أبو فاعور في السراي قبيل لقائه الوزير صالح الغريب.

وأكد الغريب في مؤتمر صحافي في السرايا بعد اللقاء “اننا نحن حريصون على البلد وعلى تفعيل عمل مجلس الوزراء “. مشدداً على “أننا منفتحون على مناقشة المخارج اللائقة لهذا الأمر”. وأشار الى ان “الحريري مع التوافق على الحلول ونحن كذلك، وبنهاية المطاف هناك حكومة تقرّر”، مشدداً على “اننا مصرّون على طرح هذا الموضوع على المجلس العدلي. وهذا حقنا، وهناك مساعٍ لتدوير بعض الزوايا”. مشيراً الى أنه “اليوم أحيلت القضية الى المحكمة العسكرية وهذه خطوة مهمة، ولكن لا تغني عن المجلس العدلي”. وشدد على انه “لا يمكن الا ان يتم طرح هذا الملف على التصويت، واذا تعذر التوافق نحن مع التوافق المسبق”، مؤكداً “اننا لا نطلب المجلس العدلي للتشفي من أحد على الإطلاق”.

رئيس “الحزب الديموقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان، قال في تغريدة له: “لا يمكن لتحقيق القضاء أن يكون مرجعاً للاحالة إلى المجلس العدلي، بل يقول القانون انّ قرار الإحالة الى المجلس العدلي هو قرار سياسي يَستند فقط إلى تقييم مجلس الوزراء لخطورة الجريمة وما كان سينتج منها من ضرب الإستقرار والتعايش والأمن الوطني”.

واعتبر أنّ “جريمة قبرشمون التي استهدفت وزيراً وموكبه ينطبق عليها كلياً توصيف المَس بالأمن الوطني لو لم نضبط أنفسنا لمنع الحريق في الجبل ولبنان، وهي أكبر حجماً وتأثيراً من الجريمة الفرديّة التي حصلت مع الزيادَين في المصيطبة، والجريمة الفردية التي حصلت في بتدعي، وكلا الجريمتين أحيلتا فوراً الى المجلس العدلي بقرار مجلس الوزراء، ولم يشترط المجلس يومها تقييماً من القضاء العسكري أو المدني، فلماذا هذا التحايل اليوم؟ إلّا إذا أردتم أن تدفعوا بالدروز إلى لعبة الثأر وإغراق الجبل في فتنة دموية لا يعرف أحد نتائجها”. وأكد “ثقتنا الكاملة بالرئيس ميشال عون، وندعو الجميع الى التعقل ووضع الأمور في نطاقها الصحيح والمتعارف عليه في مجلس الوزراء، ونؤكد أنّ أي مناورة خارج إطار هذا الحل سيكون لها نتائج وخيمة داخل مجلس الوزراء وخارجه”.

واعلن أرسلان بعد زيارته عين التينة تفويض الرئيس بري بإيجاد حل للمشكلة ضمن إطار العدالة ووقف مسلسل القتل في الجبل.

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ردّ على ارسلان عبر “تويتر” فقال: “هناك الحد الادنى لاحترام الناس وعقولهم. وللتذكير فقط، فان حادثة البساتين نتيجة الفلتان السابق في بعض المظاهرات العسكرية وصولاً الى جريمة الشويفات، والتي هرب فيها الفاعل الى سوريا. لذا اعتقد انه آن الاوان لضم القضيتين، والسلطات المختصة تقرّر كيف واذا لزم المجلس العدلي للقضيتين معاً”.

اللواء ابراهيم لفت إلى أن «إحالة ملف قبرشمون الى المجلس العدلي دونه وضعيات ومعطيات لم يتم الانتهاء من بحثها»، مشيراً إلى أن «الجميع يستشعر المسؤولية الكبيرة لما يمكن أن ينجم عن عدم التوصل إلى مخرج أمني سياسي قانوني لما حصل»، مؤكداً أن «الأبواب غير موصدة تماماً أمام الحلول لكن المساعي لن تتوقف».

الرئيس بري استغرب في لقاء الأربعاء عدم دعوة مجلس الوزراء للانعقاد بعد مضي نحو 3 أسابيع على عدم انعقاده وهناك مواضيع تحتاج لانعقاد الحكومة وأبرزها العامل الفلسطيني. ونقل النائب علي بزي عن بري قوله: «ان هناك وظائف ضرورية لمؤتمر روما 2 وسيدر واستكمال تعيينات المجلس الدستوري والنفايات وغيرها من القضايا التي تستوجب مواكبة من مجلس الوزراء»، وقال: «إن بري أكد حصول تقدم ايجابي في ما يتعلق بالحدود النفطية براً وبحراً وبقيت نقطة واحدة قيد البحث تتعلق بتلازم التنفيذ براً وبحراً، ورئيس المجلس متفائل بامكانية التوصل الى حل نهائي لهذا الملف».

إضراب المخيم مستمر

لا يزال الإضراب الشامل مستمراً في مخيم عين الحلوة مع إغلاق مداخله رفضاً لقرار وزارة العمل بحق العمّال الفلسطينيين. وكانت مسيرة لبنانية فلسطينية مشتركة انطلقت في مدينة صيدا وجابت شوارعها وانتهت بدخول مخيم عين الحلوة دعماً للحراك السلمي واستمراره حتى تراجع وزارة العمل عن قرارها.

وزير العمل كميل أبو سليمان ذكّر بعد لقائه وفد اتحاد عمال فلسطين بأنه تمّ تسجيل مخالفتين فقط لهما علاقة بالعمال الفلسطينيين من اصل 750 مخالفة مشدداً على أن الحصول على إجازة عمل له إيجابيات عدة للفلسطينيين لأنهم يستفيدون من نهاية الخدمة في الضمان الاجتماعي والقانون اللبناني.

وشدّد ابو سليمان على أن الإعفاء التام من الاستحصال على إجازة العمل يتطلب تعديل القانون فالقانون ساري المفعول ولا يمكن تعليقه.

السيد نصرالله

قال الامين العالم لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله خلال الاحتفال بالعيد الواحد والثلاثين لتأسيس جمعية مؤسسة جهاد البناء الانمائية ” أبارك لاخواني واخواتي العيد الـ31 للتأسيس الرسمي لجهاد البناء وأشكرهم على الجهود في كل المراحل”.

وحول الموازنة اوضح السيد نصرالله انه “ولاول مرة صوتت كتلة الوفاء للمقاومة على الموازنة وذلك نتيجة عدة عوامل بينها الوضع الاقتصادي الصعب وضرورة التعاون لمواجهته ومنذ بداية البحث بالموازنة قررنا تحمل المسؤولية وخضنا في نقاشات جدية وواسعة ومعمقة، وذلك نتيجة ان تخرج الموازنة قوية من مجلس النواب ولانه اخذ ببعض الملاحظات الاساسية التي تقدمنا بها  وشعرنا انه اذا صوتنا مع الموازنة سنحصّل بعض المكتسبات لصالح الناس بينها استثناء الضريبة على البنزين واستثناء الجامعة اللبنانية من منع التوظيف”.

وتابع سماحته “تحت عنوان تأمين فرص عمل للبنانيين حصل اصطدام بواقع اسمه العمال الفلسطينيين، وللاسف في لبنان كل شيء يتم تسييسه ويتم التحريض على الآخر والبعض يحرض ان حزب الله وحماس يقفان خلف التظاهرات الفلسطينية بموضوع العمل، وهذا أمر معيب وغير اخلاقي وهذا تزوير للحقائق، موضوع عمل الفلسطينيين يجب ان يحل على اساس اخلاقي وانساني وبشكل هادئ  وبرأينا هناك فارق بين عمل الفلسطيني وغيره من الاجانب لان بلده محتل ولا يستطيع العودة الى بلده، الميزة الاولى ان الفلسطيني لاجئ وايضا الفلسطيني يرتبط بقضية وطنية وقومية مجمع عليها لبنانيا وعربيا، لا علاقة بين عمل الفلسطيني والتوطين ولمعالجة هادئة لموضوع عمل الفلسطينيين ونحن مع الحوار اللبناني الفلسطيني وحل هذا الملف بشكل علمي بعيدا عن المزايدات”.

السيد نصرالله قال “هناك في لبنان من يصوّر ان حزب الله هو من يحكم ويسيطر على الحكومة ومجلس النواب وغيرها من الادارات، والحقيقة ان حزب الله ليس حاكما للبنان بل ما يجري خلاف رغبته ولو كان حزب الله حاكما لبنان لكنا منذ اليوم الاول حولنا حادثة قبرشمون الى المجلس العدلي ومن يقول ان حزب الله هو الحاكم في لبنان يهدف لتحميله كل الاخطاء والاساءة للحزب وتحريض الناس عليه وايضا تحريض الخارج دوليا واقليميا وخاصة اميركا عليه ولذلك يجب مقاربة الموضوع من الناحية القضائية.

وقال السيد نصرالله “أنفي الادعاء الاسرائيلي ان حزب الله يستخدم مرفأ بيروت لادخال السلاح وهذا (الادعاء) يهدف للوصاية على المرفأ والمطار والحدود لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه في عدوان تموز”.

واردف “استنكر السياسة الاسرائيلية بالهدم في القدس وهذا يأتي في اطار التمهيد لصفقة القرن وانوه بقرارات رئيس السلطة الفلسطينية بوقف تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع العدو والحقيقة ان الاسرائيلي يخاف من وقف التنسيق الامني معه فهذا ما يوجعه وهذا السلاح موجود بيد السلطة وتستطيع اللجوء اليه.

 

                                      الملف الاميركي

ابرزت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول استعداده للذهاب إلى طهران إذا لزم الأمر، مؤكدا أيضا استعداده للظهور على التلفزيون الإيراني “من أجل ان تكون لديه فرصة” لمخاطبة الشعب الإيراني.

وسلطت الضوء على اختبار إيران صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، وقالت إنه على الرغم من جهود البنتاجون لتقليل الأهمية الاستراتيجية للصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه من قبل السلطات الإيرانية، فجاء إطلاق الصاروخ رسالة إلى أوروبا، وتناولت المعضلة التي تواجهها الحكومات الأوروبية من أجل بناء تحالف يهدف لتأمين حركة الملاحة في منطقة الخليج.

كما أكدت أن الولايات المتحدة تحاول كسب دعم الرأي العام في إيران من خلال حملة إعلامية تهدف إلى إلقاء اللوم على قيادة البلاد فيما تشهده من المشاكل الاقتصادية.

من ناحية اخرى اعتبرت الصحف  أن التصويت الذي أجرته لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أظهر أنه لا يزال هناك دعم قوي من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) للكونغرس لتحميل السعودية المسؤولية عن تدخلها الكارثي في اليمن، وكذلك مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وتناولت ما قالت إنه “تنافس” بين دولة قطر والإمارات على النفوذ في الصومال، وقالت الصحيفة إن ساحل الصومال الممتد على القرن الأفريقي يوفر مدخلا مهما إلى أسواق ذات نمو اقتصادي سريع، ويمنحها نفوذا على خطوط الملاحة والشحن بمنطقة الخليج.

وأفادت -نقلا عن مهاجرين ومدافعين عنهم- أن السلطات التركية اعتقلت ورحلت مئات السوريين الأسابيع الأخيرة، في واحدة من أشد الحملات على اللاجئين في البلاد منذ بداية الحرب في سوريا المجاورة، وأشار تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن جل الاعتقالات وقعت في إسطنبول أكبر مدن تركيا والوجهة الرئيسية للاجئين بسبب توفر العمل. وبعد اعتقالهم ورد أن اللاجئين أعيدوا لمناطق في شمال سوريا تعاني من الاضطراب والعنف، بما في ذلك محافظة إدلب.

إيران تطلق صاروخًا باليستيًا في رسالة إلى أوروبا

سلطت الصحف الامريكية الضوء على اختبار إيران صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، وقالت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، إنه على الرغم من جهود البنتاجون لتقليل الأهمية الاستراتيجية للصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه من قبل السلطات الإيرانية، فجاء إطلاق الصاروخ رسالة إلى أوروبا.

وأضاف التقرير الأمريكي أنه يبدو أن بيانًا سياسيًا من جانب إيران يعمل كجهد معاير بعناية في التصعيد وكرسالة إلى أوروبا، وصرح مسؤول عسكري أمريكي إن إيران أطلقت صاروخًا شهاب، 3 متوسط المدى يوم الأربعاء، قلل من أهمية ذلك بقوله إنه لا يشكل تهديدًا للقواعد الأمريكية أو البحرية الغربية أو العسكرية الأخرى في المنطقة.

وأضاف المسؤول إن الصاروخ أطلق من الساحل الجنوبي لإيران وهبط شرق طهران، مضيفًا أنه طار على ارتفاع 1100 كيلومتر أو حوالي 680 ميلًا، وظل داخل إيران طوال الرحلة.

أوروبا غير متفقة حول القوة العسكرية لحماية الملاحة في الخليج: تناولت صحيفة وول ستريت جورنال المعضلة التي تواجهها الحكومات الأوروبية من أجل بناء تحالف يهدف لتأمين حركة الملاحة في منطقة الخليج.

وتأتي الخطط في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة وروسيا وإيران بخططها في ضوء الهجوم على ناقلات النفط. وتقود بريطانيا الخطط في المبادرة البحرية التي ستكون منفصلة ومتوازية مع الولايات المتحدة. ولكن لندن لم تقدم أي خطة لتأمين الملاحة التجارية وهناك إشارات من فرنسا ودول أوروبية أخرى عن قوة متواضعة. فيما تقترح روسيا وإيران قوة بحرية أخرى. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في بريطانيا وفرنسا قولهم إن ألمانيا وإيطاليا وحكومات أخرى حول القوة البحرية، مشيرة إلى أن هناك توافق عام حول حرية الملاحة البحرية وضرورة تأمينها، ولكن يجب ألا تسهم المهمة في تزايد التوتر ويجب أن تكون منفصلة عن الحملة الأمريكية لممارسة أقصى ضغط على إيران.

واشنطن تحاول مخاطبة الرأي العام الإيراني عبر الإعلام والإنترنت

أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة تحاول كسب دعم الرأي العام في إيران من خلال حملة إعلامية تهدف إلى إلقاء اللوم على قيادة البلاد فيما تشهده من المشاكل الاقتصادية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحملة التي تدور تحت شعار “مساعدة الشعب الإيراني” تهدف إلى نسف تأييد المواطن الإيراني لحكومته من خلال تقديم وسمات (“هاشتاغات”) معارضة لحكومة طهران في “تويتر” وفيديوهات على “يوتيوب”، بالإضافة إلى جهود وسائل الإعلام الموالية لواشنطن في الشرق الأوسط.

واستخدمت إدارة ترامب حسابات ناطقة باللغة الفارسية في مواقع التواصل الاجتماعي لتحميل القيادة الإيرانية المسؤولية عن المشاكل الداخلية .

ترامب وزعماء الجمهوريين سيتحملون المسؤولية إذا لم تُحاسب السعودية

كتبت الواشنطن بوست في افتتاحيتها أن التصويت الذي أجرته لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أظهر أنه لا يزال هناك دعم قوي من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) للكونغرس لتحميل السعودية المسؤولية عن تدخلها الكارثي في اليمن، وكذلك مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وذكرت الصحيفة أن التصويت يبعث رسالة قوية بأن مقتل خاشقجي وجرائم الحرب السعودية في اليمن ما زالت تعقد علاقات الولايات المتحدة مع المملكة، ويرجع ذلك لحد كبير إلى رفض ترامب محاسبة النظام السعودي، وخاصة ولي العهد محمد بن سلمان، وأردفت بأن ترامب للأسف، لم يفهم الرسالة، حيث إنه في يوم الأربعاء اعترض على ثلاثة قرارات سابقة للكونغرس تمنع مبيعات الأسلحة للسعودية. وفي قمة العشرين الأخيرة في أوساكا باليابان التقى بن سلمان على إفطار وأعلن أن الأخير يؤدي “عملا رائعا”، بالرغم من النتائج التي توصلت إليها وكالة المخابرات المركزية ومحقق الأمم المتحدة بأنه يكاد في حكم المؤكد أن بن سلمان مسؤول عن قتل خاشقجي.

وقالت الصحيفة إن احتمال موافقة مجلس الشيوخ بالكامل على التشريع الجديد إذا طرح للتصويت وارد، ولهذا السبب سيميل زعيم الأغلبية الجمهوري ميتش ماكونيل إلى دفنه، وسيسعى حلفاء ترامب أيضا إلى عرقلة التعديلات التي أضافها مجلس النواب مؤخرا، وإلى عرقلة قانون تفويض الدفاع الوطني السنوي الذي يحظر بالمثل مبيعات الأسلحة للسعودية ويطالب بفرض عقوبات على المتورطين في مقتل خاشقجي.

معركة نفوذ في الصومال

تناولت نيويورك تايمز ما قالت إنه “تنافس” بين دولة قطر والإمارات على النفوذ في الصومال، وقالت الصحيفة إن ساحل الصومال الممتد على القرن الأفريقي يوفر مدخلا مهما إلى أسواق ذات نمو اقتصادي سريع، ويمنحها نفوذا على خطوط الملاحة والشحن بمنطقة الخليج.

وأوردت في تقريرها نصوصا من تسجيل مكالمة هاتفية بين سفير قطر بالصومال ورجل الأعمال القطري خليفة المهندي، قالت إنها حصلت عليها من مخابرات دولة على خلاف مع قطر، تحدث فيها المهندي عن انفجار بمدينة بوصاصو الساحلية، ووصف رجل الأعمال -بحسب الصحيفة- الانفجار بأنه في صالح دولة قطر، وأن منفذيه أرادوا إبعاد الإمارات عن إدارة ميناء بوصاصو.

وفي تعليقه على التقرير، قال متحدث باسم مكتب الاتصال الحكومي لدولة قطر للصحيفة إن الآراء التي عبر عنها رجل الأعمال -الذي لا يحمل أي صفة رسمية- تخص شخصه، ولا تعكس سياسة الدوحة التي تسعى لدعم الأمن والاستقرار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

تركيا رحّلت مئات المهاجرين السوريين

أفادت نيويورك تايمز -نقلا عن مهاجرين ومدافعين عنهم- أن السلطات التركية اعتقلت ورحلت مئات السوريين الأسابيع الأخيرة، في واحدة من أشد الحملات على اللاجئين في البلاد منذ بداية الحرب في سوريا المجاورة، وأشار تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن جل الاعتقالات وقعت في إسطنبول أكبر مدن تركيا والوجهة الرئيسية للاجئين بسبب توفر العمل. وبعد اعتقالهم ورد أن اللاجئين أعيدوا لمناطق في شمال سوريا تعاني من الاضطراب والعنف، بما في ذلك محافظة إدلب.

وأضاف أنه كان من الصعب رصد عدد الذين رُحّلوا بدقة، وذكرت نيويورك تايمز أن عمليات الترحيل المفترضة -التي تسببت في حدوث هزات في عدد كبير من اللاجئين السوريين بإسطنبول- تشير إلى تحول في تركيا التي تستضيف أكثر من 3.6 ملايين سوري بعد إبقاء حدودها مع بلادهم مفتوحة لسنوات.

لماذا تترك أميركا السوريين الذين تحت حمايتها يموتون جوعا؟: وتحدثت واشنطن بوست عن عدم تقديم الولايات المتحدة أي مساعدات للاجئين السوريين الجائعين الذين يعيشون تحت حمايتها، وقالت إن هؤلاء المدنيين الموجودين على بعد 15 كيلومترا فقط من قاعدة للجيش الأميركي في جنوب سوريا يعيشون أزمة حقيقية بلا غذاء أو ماء أو دواء تقريبا، ولأسباب معقدة ترفض الحكومة الأميركية إطعامهم، مع أنها مسؤولة في المقام الأول عن مصيرهم بسبب سيطرتها على المنطقة، وتقف موقف المتفرج وتراقبهم وهم يموتون جوعا.

وذكرت أن الوضع داخل المخيم في حالة مزرية، حيث لم يعد بإمكان ساكنيه إيجاد الطعام أو الدواء بصفة يومية، وأن المرض منتشر، والناس هناك بدون وظائف ولا مصدر دخل، وآخر قافلة مساعدات وصلت إليهم كانت في فبراير/شباط الماضي.

 

 

                                      الملف البريطاني

تباينت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع في تعليقاتها على تشكيل رئيس الوزراء الجديد، بوريس جونسون لحكومته، فمنها من كان شديد اللهجة في وصفه مثل الغارديان التي عنونت بـ “القاسي جونسون يأخذ بثأرة” في إشارة إلى إقالة 11 وزيرا، بالإضافة إلى استقالة 6 وزراء من بينهم منافسه على المنصب وأحد كبار مؤيدي حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، جيرمي هنت.

أما التايمز فكانت أشد لهجة إذ أفردت الصفحات الأولى للحديث عن التعيين وكتبت مقالا مطولا بعنوان “جونسون العراب ينتقم في مذبحة الصيف” في إشارة إلى إقالة معارضيه ومؤيدي رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي وحكومتها في التعامل مع البريكست، وقالت الدايلي تلغراف أن الشارع البريطاني فقد ثقته بالساسة والسياسة البريطانية، خصوصا في الثلاث سنوات الأخيرة، بنفس الطريقة التي فقد الثقة بحزب المحافظين، وأن أي تأخير للخروج من الإتحاد الاوروبي عن 31 أكتوبر/ تشرين الثاني، سينظر إليه على أنه خيانة أخرى وسيؤدي إلى إنهيار الدعم للحزب تماما.

كما تناولت الصحف وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ورفض الولايات المتحدة توفير المواد الغذائية لمخيم للاجئين سوريين، بينما كان موضوع الأزمة في منطقة الخليج ومضيق هرمز من أبرز قضايا الشرق الأوسط التي تناولتها الصحف.

وفاة الرئيس السبسي اختبار للديمقراطية في تونس

تناولت الصحف البريطانية وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي فقالت الفاياننشال تايمز إن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي توفي عن 92 عاما، بعد أن ساعد بلاده على تجاوز تبعات الانتفاضات العربية.

واضافت أن وفاته ستؤدي إلى تقديم موعد الانتخابات الرئاسية، التي ستمثل اختبارا للديمقراطية الهشة في تونس. وترى أن السبسي، الذي كان من المزمع أن يستقيل عن منصبه بعد الانتخابات، يعود له الفضل في المساعدة في انقاذ التجربة الديمقراطية في تونس في السنوات العاصفة التي تلت الانتفاضة الشعبية عام 2010-2011، ولكنه رحل والبلد ما زال يعاني من اقتصاد متعثر.

وقالت الصحيفة إن الرئيس التونسي يسيطر على القوات المسلحة والعلاقات الخارجية ولكنه يتمتع بسلطات تقل كثيرا عن غيره من رؤساء الدول العربية. ويتولى رئيس الوزراء إدارة الشؤون اليومية للبلاد ويخضع للمحاسبة من قبل البرلمان، ورات إن تونس تدخل حقبة ما بعد السبسي بمعدل بطالة يبلغ 15 في المئة، ويرتفع المعدل عن ذلك لدى الشباب. وأدى الغضب إزاء اجراءات التقشف إلى احتجاجات وإضرابات. وتضيف أنه على الرغم من أن تونس هي الديمقراطية العربية الوحيدة، إلا أنه توجد حالة إحباط سياسي بين الشباب.

أمريكا ترفض إطعام الاجئين السوريين

ذكرت صحيفة التايمز إن القوات الأمريكية ترفض توفير المواد الغذائية لآلاف السوريين الجائعين في مخيم للنازحين خاضع لسلطتهم العسكرية، وقال دبلوماسي أمريكي بارز إن توفير الغذاء يعني أن واشنطن ملتزمة بوجود عسكري طويل الأجل في سوريا.

ويقع مخيم الركبان في الصحراء شرقي سوريا قرب الحدود مع الأردن في منطقة تقع تحت حماية القوات الأمريكية بالقرب من قاعدة التنف الأمريكية العسكرية.، وقالت الصحيفة إن قاعدة التنف فيها مهبط للطائرات، ولكن الولايات المتحدة رفضت استخدامه لجلب المؤن الغذائية. واضافت أنه منذ إبريل/نيسان تم إقناع عشرات الآلاف بمغادرة المخيم وقبول العرض بعودتهم إلى ديارهم في المناطق التي يسطر عليها النظام.

ورات أن وجود هؤلاء في منطقة تسيطر عليها القوات الأمريكية يجعلهم مصدرا للشبهات من قبل النظام، ويستشهد بتقارير عن اعتقال بعض منهم.

بريطانيا تسعى لإرسال قوات عسكرية للخليج وألمانيا وفرنسا تفضلان الحل الدبلوماسي

ذكرت الفايناشال تايمز إلى أن طلب بريطانيا إرسال قوة بحرية أوروبية لحماية خطوط الملاحة في منطقة الخليج لا يجد له قبولا، حيث قالت ألمانيا إنه “من المبكر” مناقشة المشاركة العسكرية في حين لا ترغب فرنسا في أن تعد بإرسال المزيد من السفن الحربية أو حتى المشاركة في دوريات مشتركة في المنطقة.

واوضحت أنه على الرغم من الدعم السياسي القوي الذي قدمته فرنسا وألمانيا وحثهم إيران على إطلاق سراح ناقلة النفط البريطانية المحتجزة منذ الأسبوع الماضي، إلا أن أيا منهما لم يكن على استعداد لإرسال قوات بحرية إلى منطقة الخليج، بل أصرتا على الحلول الدبلوماسية.

ونقلت عن وزير الخارجية الألماني قوله إن “ألمانيا لم تتلق طلبا رسميا من بريطانيا للمشاركة العسكرية”، بينما قال مستشارو الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن مباحثات جرت مع الجانب البريطاني بشأن تأمين طرق الملاحة في الخليج، لكنهم أكدوا مرارا على ضرورة خفض التوتر، وهو الهدف الذي لا يتوافق وإرسال أي قوات عسكرية للمنطقة، ونقلت كلمة خاصة لوزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب كارنباور، أمام البرلمان قالت فيها “يجب علينا النظر بعناية في أي مناشدات للحصول على الدعم من شركائنا. لا يجب أن نتسرع في المشاركة في أي اتفاق، لكن في نفس الوقت لا ينبغي لنا أن نرفض مثل هذه الطلبات“.

واشارت إلى أن المشكلة الرئيسية في أي مشاركة عسكرية لألمانيا تكمن في الحزب الديمقراطي الاشتراكي، شريك حزب المستشارة الألمانية ميركل في الحكم. حيث قال المتحدث باسم الحزب للشؤون الخارجية، نيلز شيمدت، لصحيفة الفاينانشال تايمز إن “ألمانيا لن ترسل سفنا حربية لمنطقة الخليج، خطر الانجرار إلى مواجهة عسكرية كبير للغاية

هل يمثل ترامب أمام العدالة مستقبلا؟

تحجثت صحيفة الديلي تلغراف عن مدلولات التصريحات الأخيرة لروبرت مولر المحقق الخاص بشأن مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، والتي قال فيها إن الرئيس الأمريكي دوناد ترامب يمكن أن يواجه تهما بإعاقة تطبيق القانون بعد مغادرته منصبه.

واشارت إلى أن مولر أصر على أن رئيس الولايات المتحدة لم يبرأ من خلال تقريره، الذي جاء بعد 22 شهرًا من التحقيق، والذي توسع ليشمل محاولات مزعومة لترامب للتأثير على عمله. ويقول مولر إن تقريره لم يخلص إلى أنه “لا توجد أي إعاقة للعدالة”، كما ادعى الرئيس في كثير من الأحيان. كما أنه لم ينظر في قضية “التواطؤ” بين ترامب وروسيا لأن ذلك لم يكن مصطلحًا قانونيًا، ومرة أخرى يتناقض مع الرئيس الذي يدعي مرار “عدم وجود تواطؤ“.

الرد الصامت داخل المملكة حول ما يحدث في المنطقة

قالت صحيفة الفاينانشال أن الرد الصامت داخل المملكة حول ما يحدث في المنطقة يدل على أن غضب الرياض قد تضاءل بشأن برنامج إيران النووي. واشار إلى أن قرار الملك الراحل فهد بن عبد العزيز السماح بنشر نصف مليون جندي أمريكي “كافر” على الحدود مع الكويت بعد الغزو العراقي عام 1990، كان قرار صعبا، إذ أثار غضب الكثير من رجال الدين في المملكة.

وذكرت أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان غاضبا أيضا من التواجد الأمريكي، ودفعه ذلك إلى شن العديد من الهجمات والتفجيرات داخل المملكة بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، لكن عام 2003 شهد انسحاب القوات الأمريكية كاملة من المملكة بعد الغزو الأمريكي للعراق، لكنهم الآن يعودون.

واوضحت أن قرار نشر القوات الأمريكية جاء بعد موافقة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز نتيجة تصاعد التوتر بين الغرب وإيران التي احتجزت ناقلة نفط بريطانية. وهذا القرار على العكس من قرار عام 1990، لم يسبب أي رد فعل عنيف محليا، وهذه علامة على تغير العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة، ونقلت عن رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية، جميل الذيابي قوله إن ” تواجد القوات الأمريكية في السعودية يرسل رسالة قوية إلى النظام الإيراني أن أي محاولة عقيمة أو تمرد أو أعمال إجرامية لاستغلال التوتر في المنطقة، ستواجه بالقوة العسكرية اللازمة لردعها وميليشياتها وأنصارها، لأن إيران لا تفهم إلا لغة القوة، كما أنها لا تهتم بسياسة الحوار أو التشاور“.

الحرب بين الولايات المتحدة وإيران

اعتبرت صحيفة الغارديان ان حصار ترامب لإيران يجعل الحرب أكثر احتمالا، واشارت إلى أن عام 2001 كان عام حوار الحضارات وهدف إلى تحقيق السلام ونبذ الحرب والعنف، مما دفع الإيرانيين إلى نسيان ألام الماضي وفتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا. لكن أحداث 11 سبتمبر/ أيلول من نفس العام دفعت واشنطن لشن حرب على العراق وأفغانستان التدخل في منطقة الشرق الأوسط بحجة مكافحة الإرهاب.

واوضحت كيف أن ذلك التدخل كان له نتائج عكسية إذ أدى إلى نمو الإرهاب في المنطقة، ما جعلها غير آمنة وأضحت تهدد الأمن العالمي، وبموازاة ذلك شكل الاتفاق النووي الإيراني اختبارا للحوار والسلام بين إيران والقوى الغربية. فقد أثبت الاتفاق أن الثقة بين جميع الأطراف ليست فقط ممكنة بل هي رغبة الكل.

وخلصت الى أن ما تفعله إدارة ترامب بزيادة التوتر في منطقة الخليج، يزيد من احتمالية نشوء حرب بين أمريكا وإيران، وأن تشديد العقوبات وتجديد التهديدات العسكرية لن يجبر إيران على الخضوع، فالمنطقة تواجه أزمة من صنع الغير وليست ضرورية وبالإمكان تجنبها ونزع فتيلها.

وقالت صحيفة الفايننشال تايمز إن أزمة احتجاز الناقلات مع إيران مشكلة لا تخص بريطانيا وحدها، ورات ان هناك ضرورة لاتخاذ موقف صارم في هذه الأزمة من دون الإضرار بالجهود الدبلوماسية، وقالت إن احتجاز إيران لناقلة ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز له تبعات عالمية. وإذا تفاقمت الأزمة فقد تؤدي إلى مواجهات عسكرية لا تقتصر على إيران وبريطانيا بل تشمل الولايات المتحدة ودولا أخرى في المنطقة.

وأي نزاع في المنطقة سيؤدي حتما إلى اضطربات في الاقتصاد العالمي لأن ثلث النفط المنقول بحرا يمر عبر مضيق هرمز، ورات الصحيفة أن بريطانيا تواجه الآن إشكالا وهو التوازن بين رد صارم على احتجاز إيران لناقلة ترفع العلم البريطاني، يتضمن دون شك تشديد العقوبات الاقتصادية، والحفاظ على الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، وتصبح مهمة بريطانيا أكثر تعقيدا بتنصيب رئيس وزراء جديد يتوقع أن يكون، بوريس جونسون، المعروف بسعيه لتعزيز العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

مقالات

تهديدات إيران … محاولة للتفاوض سوزان مالوني…. التفاصيل

التحديات التشريعية التي تواجه الديمقراطيين إذا فازوا بالبيت الأبيض في العام 2020: هنري ج. هارون…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى