اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 20/7/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

مأزق العدوان على اليمن…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

معادلة الخليج: إيران تفعل ما تشاء وترامب يقول ما يشاء…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع المفاوضات التي جرت بين المجلس العسكري وقوى اعلان الحرية والتغيير في السودان والتي افضت الى اتفاق على وثيقة الاعلان السياسي.

ووقع عن المجلس العسكري نائب رئيسه الفريق أول محمد حمدان دقلو الشهير ب«حميدتى»، بينما وقع عن قوى إعلان الحرية والتغيير أحمد ربيع، بحضور الوسيطين الإفريقي والإثيوبي.

وتضمنت الوثيقة مهام وتشكيل مستويات الحكم الثلاثة خلال المرحلة الانتقالية، ممثلة في المجلس السيادي، ومجلس الوزراء، والمجلس التشريعي.

وتناولت الصحف الوضع في سوريا ونقلت عن وزير الخارجية وليد المعلم قوله خلال لقائه حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية أن الانتصارات التي تحققت في سورية هي انتصارات لسورية وحلفائها.

وحول الوضع في ادلب نقلت الصحف عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأكيده أنه لا يمكن السكوت إلى ما لا نهاية عن وجود عشرات الآلاف من الإرهابيين في إدلب مشدداً على أن القضاء على الإرهاب من مصلحة الجميع.

في فلسطين أصيب، مساء الجمعة، 17 فلسطينياً، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرة العودة جمعة “حرق العلم الصهيوني”، التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.

السودان

وقّع المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير، صباح الأربعاء، بعد مفاوضات استمرت ل12 ساعة، اتفاقاً بالأحرف الأولى على وثيقة الإعلان السياسي.

ووقع عن المجلس العسكري نائب رئيسه الفريق أول محمد حمدان دقلو الشهير ب«حميدتى»، بينما وقع عن قوى إعلان الحرية والتغيير أحمد ربيع، بحضور الوسيطين الإفريقي والإثيوبي.

وتضمنت الوثيقة مهام وتشكيل مستويات الحكم الثلاثة خلال المرحلة الانتقالية، ممثلة في المجلس السيادي، ومجلس الوزراء، والمجلس التشريعي.

ووصف حميدتي في كلمة قصيرة التوقيع بأنه لحظة تاريخية في حياة الأمة السودانية، وبأنه يفتح عهداً جديداً في الشراكة.

وقال إن الاتفاق ثمرة مجهود مضنٍ ومتواصل انتظره الشعب السوداني طويلاً حتى يستشرف الحرية والعدالة.

وحيّا شهداء الثورة والمرأة السودانية والوسطاء والدول العربية والإفريقية.

من جانبه، قال المبعوث الإفريقي إلى السودان محمد الحسن ولد لبات، في كلمة له، إن الاتفاق يمهد للمرحلة المقبلة، ويفتح عهداً جديداً.

وشكر ولد لبات وفدي المفاوضات على إبداء المسؤولية خلال مسار المحادثات، كما شكر المجتمع الدولي الذي دعم مسار المفاوضات.

ووصف الوسيط الإثيوبي محمود درير، الذي بدا التأثر واضحاً عليه وغالب دموعه، التوقيع على الاتفاق بأنه لحظة عظيمة للسودان، مضيفاً: «شعب السودان يستحق هذا اليوم العظيم».

وقال إنه «مرحلة حاسمة من تاريخ السودان، ولهذا الشعب العريق الأصيل».

وأضاف: «يجب أن يخرج الشعب السوداني من بوتقة الفقر والحصار المفروض عليه، ومن سجل الدول الداعمة للإرهاب».

وقال القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير إبراهيم الأمين:«علينا الابتعاد عن كل ما يُفرق السودانيين».

وحث الأمين على التكاتف لبناء السودان في المرحلة المقبلة، وقال إن «الشعب عانى الأنظمة الشمولية التي ظلمت ونهبت السودانيين». وأضاف أن «الحكومة المقبلة ستعمل لصالح كل السودانيين من دون تمييز».

سوريا

بحث وليد المعلم وزير الخارجية السورية خلال استقباله حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية والوفد المرافق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأهمية العمل على تطويرها باستمرار والحفاظ على المستوى العالي من التنسيق والتشاور الدائمين بين كل الجهات في البلدين الشقيقين.

كما تطرق الجانبان خلال اللقاء إلى تطورات الأحداث في المنطقة وسبل مواجهة التحديات التي يتعرض لها البلدان وعلى رأسها الحصار والاجراءات الاقتصادية القسرية التي تم فرضها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على كلا الشعبين تحقيقاً لمصلحة “إسرائيل” والتي تعد شكلاً من أشكال الإرهاب الاقتصادي حيث كانت وجهات النظر متفقة في كل المواضيع.

وعبّر وزير الخارجية والمغتربين عن تقدير سورية للمواقف الإيرانية الداعمة لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها وصمود شعبها موجهاً الشكر للشعب الإيراني الشقيق وللقيادة الإيرانية على الدعم المستمر الذي تتلقاه سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها والتي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم ومشدداً على أن الانتصارات التي تحققت في سورية هي انتصارات لسورية وحلفائها.

بدوره أكد عبد اللهيان أن العلاقات السورية الإيرانية هي علاقات متجذرة منذ فترة طويلة وأن البلدين في خندق واحد وأن التحديات والمؤامرات التي تستهدف كلا البلدين لن تزيد الشعبين الشقيقين إلا إصراراً على الدفاع عن حقوقهما في مواجهة محاولات الهيمنة التي تستهدف المنطقة بأسرها مقدماً التهنئة للشعب السوري على الانتصارات السياسية والميدانية التي تحققت تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ومشيراً إلى أن صمود سورية يعتبر مثالاً يحتذى به.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أنه لا يمكن السكوت إلى ما لا نهاية عن وجود عشرات الآلاف من الإرهابيين في إدلب مشدداً على أن القضاء على الإرهاب من مصلحة الجميع.

وفي مقابلة مع صحيفة راينيس بوست الالمانية قال لافروف القضاء على بؤرة الإرهاب في سورية يعتبر من مصلحة الاتحاد الأوروبي لأنه سيخفض مستوى التهديد الإرهابي القادم من المنطقة ويقلل من تدفق المهاجرين.

وجدد لافروف خلال المقابلة التأكيد على أن وجود القوات الروسية في سورية هدفه محاربة الإرهاب وجاء تلبية لطلب من الحكومة السورية، مشيراً إلى أن إجراء أي تغييرات على القواعد الناظمة لوجود هذه القوات من صلاحية الجهات الحكومية المختصة في البلدين.

من جهة أخرى أكد لافروف أن أي خطوة خاطئة في منطقة الخليج “محفوفة بعواقب مدمرة”.

وقال لافروف: هناك زيادة في عدد تجمعات البحرية الأمريكية ما يخلق خطر حدوث اشتباك مسلح، مضيفاً  أي خطوة خاطئة يمكن أن تؤدي إلى صراع محفوف بعواقب مدمرة لا يمكن التنبؤ بها.

فلسطين

أصيب، مساء الجمعة، 17 فلسطينياً، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرة العودة جمعة “حرق العلم الصهيوني”، التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، أن 17 مواطنا أن أصيبوا بجراح مختلفة منها 8 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الجمعة 67 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة، حتى تحديث الخبر (06:05م). بتوقيت غزة.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار قد دعت للمشاركة الفاعلة في فعاليات الجمعة الـ(67) جمعة “حرق العلم الصهيوني” في خيم العودة شرق قطاع غزة، محذرةً الاحتلال الإسرائيلي من “التمادي في التصعيد والغطرسة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة”.

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع قرار قيادة “الجبهة الداخلية” في الجيش الإسرائيلي تحصين 20 موقعًا من الهجمات الصاروخية، تحسبًا من إقدام حزب الله على استهدافها بصواريخ دقيقة، وأوضحت أن قرار الجبهة الداخلية يأتي في أعقاب تقديرات استخباراتية بأن حزب الله سيعمل على استهداف مواقع استراتيجية في فلسطين المحتلة من أجل الإضرار بقدرات الجيش الإسرائيلي القتالية وتسجيل انتصار معنوي في مواجهة مقبلة، علما بأن تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي للعام 2016، كان قد لفت إلى خلل وإخفاق في تحصين مواقع تعتبر استراتيجية في إسرائيل.

وعن أزمة الخارجية الإسرائيليّة ذكرت الصحف انه أكثر من ستيّن سفيرًا وقنصلا إسرائيليًا وقعوا على عريضة تدعو لإضراب عام في وزارة الخارجية وإغلاق البعثات الدبلوماسية الإسرائيليّة، احتجاجًا “على تراجع مكانتها والتقليصات الكبيرة في ميزانيّتها“.

كما ذكرت ان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أجرى لقاء علنيًا جمعه بوزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، في العاصمة الأميركية، واشنطن، وذلك بوساطة الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران في الخارجية الأميركية، براين هوك.

وابرزت انتقادات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لرد الفعل الأوروبي لما أسماه “الخروقات الإيرانية” للاتفاق النووي فقال انها “تذكر بالاسترضاء الأوروبي (لألمانيا) في سنوات الثلاثينيات (من القرن الماضي“).

وعن الانتخابات الإسرائيليّة لا زالت استطلاعات الرأي الإسرائيليّة ترجّح تقارب عدد المقاعد التي سيحصل عليها كل من الليكود وقائمة “كاحول لافان”، مع عدم قدرة أيٍ منهما على تشكيل حكومة بمفرده. 

تحصين 20 موقعًا إسرائيليًا إستراتيجيًا خشية صواريخ حزب الله

قررت قيادة “الجبهة الداخلية” في الجيش الإسرائيلي تحصين 20 موقعًا في البلاد من الهجمات الصاروخية، تحسبًا من إقدام حزب الله على استهدافها بصواريخ دقيقة، حسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس”، وأوضح الموقع أن قرار الجبهة الداخلية يأتي في أعقاب تقديرات استخباراتية بأن حزب الله سيعمل على استهداف مواقع استراتيجية في البلاد من أجل الإضرار بقدرات الجيش الإسرائيلي القتالية وتسجيل انتصار معنوي في مواجهة مقبلة، علما بأن تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي للعام 2016، كان قد لفت إلى خلل وإخفاق في تحصين مواقع تعتبر استراتيجية في إسرائيل.

وقامت الجبهة الداخلية بتحديد المنشآت الاستراتيجية التي قد تكون هدفًا لهجمات حزب الله، من خلال عملية مسح للمواقع المهمة والحساسة، وتقرر تحصين عدد من المواقع بما في ذلك بناء جدران خرسانية، وتعزيز الأسقف والبنايات وتثبيت أبواب مقاومة للأضرار لمنع إصابتها بشظايا صاروخية، بما في ذلك دفن بعد المواقع بحيث تكون تحت مستوى الأرض.

وأشار موقع “هآرتس” إلى أنه من بين المواقع التي سيتم تحصينها منشآت تابعة لشركة الكهرباء وشركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية، بالإضافة إلى مواقع حساسة واستراتيجية واقعة على طول البلاد وعرضها، وبحسب المصدر، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترجح أن حزب الله يملك بالفعل عددًا محدودًا من الصواريخ الدقيقة القادرة على تهديد البنى التحتية الحيوية في إسرائيل، على الرغم من أن الترسانة الصاروخية للحزب عمومًا لا تسمح له بعد بإصابة المنشآت الاستراتيجية بشكل دقيق.

أزمة الخارجية الإسرائيليّة

وقّع أكثر من ستيّن سفيرًا وقنصلا إسرائيليًا على عريضة تدعو لإضراب عام في وزارة الخارجية وإغلاق البعثات الدبلوماسية الإسرائيليّة، احتجاجًا “على تراجع مكانتها والتقليصات الكبيرة في ميزانيّتها“.

وأبرز الموقعين على العريضة هم سفراء إسرائيل في روسيا وألمانيا وفرنسا ولاتفيا والدنمارك وكازاخستان والنمسا وأوكرانيا وأثيوبيا وتشيكيا وقبرص والأرجنتين وهولندا وأوزبكستانK يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، عيّن، مؤخرًا، فقط، يسرائيل كاتس، وزيرًا للخارجيّة، بعدما ظلّ نتنياهو يشغلها لأربع سنوات.

وجاء في العريضة أنّ “تراجع مكانة وزارة الخارجيّة والتقليصات العدوانيّة في ميزانيّته والإضرار الكبير بحقوق مندوبي إسرائيل، لا يتيح لمبعوثيها، وهم المؤتمنون على أمنها القومي، القيام بدورهم باستقامة ومهنيّة،وأضافت العريضة “تؤدي الإدارة الحاليّة إلى تصفية التكتّل الدبلوماسي المهني، وإلى تحويل إسرائيل إلى الدولة الوحيدة التي لا تدير علاقاتها الخارجية بصورة منظّمة“.

وشكا رؤساء الممثليات الإسرائيلية في العالم، مؤخرا ومن خلال برقيات داخلية، من وضع غير سليم في أعقاب تقليص مبلغ 350 مليون شيكل من ميزانية وزارة الخارجية، وحذروا من أن التقليص يهدد النشاط اليومي لهذه الممثليات. وكتبوا في البرقيات الداخلية أنه “لا توجد ميزانية لتمويل تذكرة سفر بالقطار ولا لفنجان قهوة أثناء لقاءات عمل“.

استمرار حفل التطبيع البحريني

أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لقاء علنيًا جمعه بوزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، في العاصمة الأميركية، واشنطن، وذلك بوساطة الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران في الخارجية الأميركية، براين هوك.

والتقط وزير الخارجية البحريني، صورة جمعته بنظيره الإسرائيلي، يتوسطها هوك، في أول لقاء تطبيعي علني مباشر يجمع مسؤول إسرائيلي بآخر بحريني. في حين قالت القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي إن اللقاء كان قصيرًا وبوساطة هوك، إلا أنه “يحمل رسالة سياسية تمثلت بالصورة المشتركة والموافقة على نشرها علنًا”.  وجاء اللقاء على هامش اجتماع بادر إليه وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، يستمر ثلاثة أيام في وزارة الخارجية ويعقد للعام الثاني على التوالي، بمشاركة ممثلون من عشرات الدول ومئات النشطاء، بزعم “دعم الحرية الدينية“.

وبحسب موقع “واللا”، ناقش كاتس وآل خليفة، “الملف الإيراني، والتوترات الأمنية التي تهدد المنطقة، بالإضافة إلى سبل التعاون المشترك”، وشدد الموقع الإسرائيلي على أن الاثنين اتفقا على “الاستمرار في الحفاظ على الاتصال المباشر بينهما، وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية أنّ “مملكة البحرين تستعد لاستضافة اجتماع يعنى بأمن الملاحة البحرية والجوية خلال الفترة المقبلة وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية البولندية، وبمشاركة أكثر من 60 دولة“.

غرينبلات: بدون تسوية سياسية لا قيمة للخطة الاقتصادية

قال مساعد الرئيس الأميركي والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، إنه دون التوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين فلا يوجد أي قيمة للخطة الاقتصادية التي أعلن عنها خلال ورشة البحرين، التي أقيمت بالعاصمة المنامة بالشهر الماضي، وفي محاولة منه للتغطية على فشل ورشة البحرين التي بادر إليها جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وجه غرينبلات انتقادات شديدة اللهجة للقيادة الفلسطينية ممثلة بالسلطة الفلسطينية التي رفضت المشاركة بالورشة وتواصل مقاطعة إدارة ترامب لانحيازها التام للجانب الإسرائيلي.

وسعيا منه للالتفاف على الموقف الفلسطيني الرسمي الرافض للتعامل مع المشاريع الأميركية وأبرزها “صفقة القرن” الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، يسعى غرينبلات التوجه مباشرة للشعب الفلسطيني بغية التأثير على الرأي العام، ومحاولة اختراقه لصالح قبول المخططات الأميركية السياسية والاقتصادية، وشدد المبعوث الأميركي على أن الجزء الاقتصادي من خطة السلام “لن يتحرك إلى الأمام دون اتفاق سياسي”. وقال غرينبلات: “قام جاريد كوشنر، إلى جانب طاقم مهني من الإدارة الأميركية، بصياغة خطة بقيمة 50 مليار دولار لمساعدة الفلسطينيين والأردنيين والمصريين واللبنانيين، لكن لن ينجح أي من هذا ما لم تكن هناك خطة سياسية يتفق عليها الطرفان (الإسرائيلي والفلسطيني)“.

نتنياهو….الاتحاد الأوروبي لا يرى “الخطر الإيراني     

انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رد الفعل الأوروبي لما أسماه “الخروقات الإيرانية” للاتفاق النووي “تذكر بالاسترضاء الأوروبي (لألمانيا) في سنوات الثلاثينيات (من القرن الماضي”).

وأضاف في شريط مصور أنه في ذلك الحين، في ثلاثينيات القرن الماضي “كان هناك من دفن رأسه في الرمل ولم ير الخطر الوشيك”. على حد قوله، وتابع أنه “على ما يبدو هناك في أوروبا من لن يصحو إلا بعد سقوط الصواريخ الإيرانية النووية على أراضي أوروبا، وعندها سيكون قد فات الأوان، وبحسبه فإن إسرائيل ستواصل في كل الأحوال عمل ما يجب لمنع إيران من حيازة سلاح نووي“.

الانتخابات الإسرائيليّة

 سيناريوهات الحكومة المقبلة: لا زالت استطلاعات الرأي الإسرائيليّة ترجّح تقارب عدد المقاعد التي سيحصل عليها كل من الليكود وقائمة “كاحول لافان”، مع عدم قدرة أيٍ منهما على تشكيل حكومة بمفرده.

فرئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو سيكون مستحيلا عليه تشكيل حكومة مقبلة دون حزب “يسرائيل بيتينو” ورئيسه، أفيغدور ليبرمان وهو ما يبدو بعيدًا بسبب الخلاف العميق بين نتنياهو وبين ليبرمان؛ بينما يواجه رئيس “كاحول لافان”، بيني غانتس صعوبة في تشكيل حكومة بمفرده، بسبب استحالة دعمه من الأحزاب الحريديّة، على الأقل حسب التصريحات العلنيّة، حتى الآن.

وبحسب محلّل الشؤون الإسرائيلي في موقع “المونيتور”، بن كسبيت فإنّ نتنياهو “يبذل جهودًا جبّارة للبقاء (سياسيًا)، وسيحاول الوصول لإعلان مشترك مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن قيام ’تحالف دفاعي’ بين إسرائيل وبين الولايات المتحدة، وربّما دعوة ترامب لزيارة إسرائيل مرّة أخرى” في محاولة لرفع نسبة التصويت له، والحفاظ على عدد المقاعد التي حصل عليها في الانتخابات السابقة.

لكن استطلاعات الرّأي تبيّن تراجع نتنياهو و”كاحول لافان” بشكل كبير، لصالح الأحزاب الصغيرة، التي بدأت قوّتها بالازدياد، ويبدو السؤال الأكبر، ماذا لو بقي الليكود و”كاحول لافان” على تعادلهما الانتخابي؟

السيناريو الأوّل: حكومة وحدة برئاسة الليكود….بحسب كسبيت فأحد الاحتمالات هي أن يطلب ريفلين من نتنياهو وغانتس تشكيل “حكومة وحدة وطنيّة”، لكن ما يقضي على هذه الإمكانيّة هو تعهّد قادة “كاحول لافان” بعدم الانضمام لأي حكومة يرأسها نتنياهو، في ظلّ لوائح الاتهام التي تلاحقه.

وسيكون قادة “كاحول لافان”، بحسب كسبيت، أمام معضلة قاسيّة: الانضمام لحكومة وحدة هم بتمثيل متساوٍ مع الليكود وشراكة في الحكومة والحصول على كافة الحقائب الوزارية التي ترتبط بالقضاء الإسرائيلي “لإنقاذه من الخطر”، لكن الظهور بمظهر من أعطى نتنياهو طوق النجاة.

السيناريو الثاني: حكومة وحد بالتناوب….أمّا المقترح المضاد الذي ستتقدّم به “كاحول لافان” لمقترح ريفلين المحتمل، هو: حكومة وحدة يتناوب على رئاستها غانتس ونتنياهو، باشتراط أن يكون غانتس أولا، حتى يخصّص نتنياهو وقته لملفاته القضائيّة والمحاكمات المحتملة، لكنّ كسبيت ادّعى أنه من غير المتوقّع أن يوافق نتنياهو على مقترحٍ كهذا، وعلّل كسبيت رفض نتنياهو المحتمل بأنّه “يقاتل على إمكانيّة التعامل مع الاتهامات وهو بطور رئيس حكومة، ولن يتنازل عنها أبدًا.

السيناريو الثالث: انقلاب من داخل الليكود على نتنياهو….وبسحب كاسبيت، تزداد حدّة المعضلة التي تواجهها “كاحول لافان” مع حقيقة إن أصرّوا على مبادئهم برفض الانضمام لحكومة مع نتنياهو، فإن هناك احتمالات جيّدة لوصول مرحلة نتنياهو لنهايتها، وسيتحول لبطّة عرجاء سينتفض الليكود ضدّها في نهاية المطاف.

ورجّح كسبيت أن احتمال أن ينقلب عضو ليكود واحد على نتنياهو هو “صفريّ”، وأضاف “مكانة نتنياهو رئيسًا للحكومة والليكود صامدة طالما أنه قادر على ’جلب الحكم’، بتعبير الليكوديّين. السؤال هو هل ستتصدّع مكانته عندما يتّضح أنه غير قادر على تركيب حكومة للمرّة الثانية على التوالي، وهل ’الولاء العشائري’ لأعضاء الكنيست وأعضاء الحزب سيتقوّض أمام الواقع؟ هل سيصرّ ليبرمان على موقفه الرّافض لمشاركة نتنياهو الحكم؟

استطلاع: تحالفات الأحزاب الإسرائيلية لا تغير التوازنات….بيّن استطلاع إسرائيلي للرأي أن التحالفات بين ما يسمى معسكري “اليسار” و”الوسط” لا تضيف أية مقاعد للمعسكر، وأظهر استطلاع أجراه معهد “سميث” لإذاعة 103 الإسرائيلية وصحيفة “معاريف” قبل انضمام حزب “غيشر” برئاسة أولي ليفي أبيكاسيس إلى حزب “العمل”، أن تحالف “العمل” مع “ميرتس” للانتخابات المقبلة سوف يحقق 13 مقعدا.

وفي المقابل، فإن حزب “إسرائيل الديمقراطية”، برئاسة إيهود باراك، يحصل على 4 مقاعد فقط. ما يعني أن الطرفين يحققان سوية 17 مقعدا، وتبين، أن الزيادة كانت على حساب حزب “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس، ما يعني أن كتلة “اليسار – الوسط” لا تحقق أي زيادة في عدد مقاعدها على حساب اليمين.

وفي حال تنافست الأحزاب الإسرائيلية كل على حدة، فإن “الليكود” برئاسة بنيامين نتنياهو يحصل على 32 مقعدا، ويحصل “اليمين الجديد” برئاسة نفتالي بينيت وأييليت شاكيد على 6 مقاعد، مقابل 4 مقاعد لـ”اتحاد أحزاب اليمين” برئاسة بيرتس وسموتريتش، و8 مقاعد لـ”شاس” برئاسة أريه درعي، و 7 مقاعد لـ”يهدوت هتوراه” برئاسة ليتسمان، و 9 مقاعد لـ”يسرائيل بيتينو” برئاسة أفغيدور ليبرمان.

 

                                     

                                       الملف اللبناني    

جلسات مجلس النواب لمناقشة مشروع موازنة 2019 وتداعيات حادثة قبرشمون وقرارات وزير العمل، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

اقر مجس النواب قانون موازنة 2019 بموافقة 83 نائبا ومعارضة 18 آخرين. بعد عدة جلسات بدأت يوم الثلاثاء 17 تموز واستمرت حتى مساء الجمعة.

وحول حادثة قبرشمون استمرت اللقاءات والمشاورات بين القوى السياسية، في وقت اكد المعنيين ان الامور تسير بايجابية.

وابرزت الصحف ردود الفعل على قرارات وزير العمل، حيث عمت الاعتصامات والمسيرات المخيمات الفلسطينية وأُغلفت مداخلها بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً قرار وزارة العمل تطبيق الانظمة اللبنانية على العمال الاجانب.

 وزير العمل كميل أبو سليمان، اكد أن “لا قرار يستهدف الفلسطينيين بل هناك تطبيق لخطة وزارة العمل لمكافحة اليد العاملة غير الشرعية التي لم تذكرهم تحديداً، بل تطلب من العمال غير اللبنانيين الحصول على إجازات عمل وفق ما ينص عليه القانون اللبناني”.

الموازنة

انطلقت أولى جلسات مناقشة مشروع موازنة 2019، في مجلس النواب الثلاثاء 17 تموز واستمرت حتى مساء الجمعة 19 تموز.

ووافق المجلس النيابي على الصيغة المقدمة من رئيس الجمهورية وتكتل لبنان القوي بالإجازة للحكومة ستة أشهر لإنجاز قطع الحساب عن العام 2017 وقطوعات الحساب من العام 1997 حتى العام 2016. وسجل نواب حزب القوات والكتائب اللبنانية والنواب أسامة سعد وجميل السيد وبولا يعقوبيان وفيصل كرامي وجهاد الصمد اعتراضهم عليه، معتبرين انه مخالفة صريحة وواضحة للدستور.

وزير المال علي حسن خليل رد على مداخلات النواب كاشفاً أنه “ليس صحيحاً أن بعض الكتل أو الوزراء اعترضوا على الموازنة في مجلس الوزراء”، وقال: “نحن من الذين اعترضوا على مواد في الحكومة وسنصوّت في المجلس النيابي ضدها”. وأشار إلى أن “هناك عيناً تراقب واذناً تسمع في الخارج تتطلع لما سيصدر عنا في المجلس النيابي وخارجه”. ورأى أن “علينا أن نعي تداعيات أي كلمة او موقف عن وضع المالية العامة وتصنيف لبنان”. وأعلن خليل أن “من خلال كلمات النواب تبيّن وكأننا امام موازنة “لقيطة” وكأن احداً لم يشارك في صياغة بنودها وارقامها”.

وإعتبر أن “كل المهل الدستورية كسرتها خلافاتنا السياسية وتجاوزنا في كثير من الأحيان المصلحة العامة”. وكشف وزير المال أن “نسبة النمو التي ارتكزنا عليها في الموازنة هي نفسها نسبة النمو التي أعلنها صندوق النقد الدولي في تقديراته الصادرة في كانون الثاني عام 2019”. وأوضح أن “التصاعد في العجز جاء نتيجة سلسلة الرتب والرواتب والزيادة في خدمة الدين العام والتحويلات للبلديات والتغطيات على سلف كهرباء لبنان”، وتوقّع أن “يصل العجز في الـ2019 إلى 151 بالمئة”. وأكد خليل أنه “لم نمسّ بالرواتب والأجور ولكن علينا أن نلتفت إلى تضخم هذه الكتلة من الرواتب والأجور والمعاشات”، وشدّد على أن “”سيدر” ليس أداة ولا يرهن أحداً”.

وقال: “التعديلات التي قمنا بها هي تعديلات جوهرية تصحيحية إصلاحية ولا علاقة لها بحقوق الناس فقط بل بحق الدولة بالقدرة على البقاء والاستمرار”.

رئيس الحكومة سعد الحريري اعتبر في مداخلته أنّ ” الرؤية الاقتصادية موجودة ومعلنة ومفصلة في البيان الوزاري، وأساسها عرضناه في مؤتمر سيدر، وأصبحت معروفة في البلد، وأكدها البيان الوزاري لحكومتنا، الذي على أساسه أخذنا الثقة، ومشروع الموازنة الذي هو أمامكم هو ركيزة أساسية من ركائز الرؤية الاقتصادية”. وأشار الحريري الى أن: “اليوم، نقر موازنة 2019 ومشروعنا خفض العجز 4 نقاط من الناتج المحلي، وهذه الخطوة بكل المقاييس الدولية هي جدية كبيرة، يجب أن نُكمل بها في السنوات الـ3 المقبلة”.

وعلى الساحة المحاذية لساحة النجمة كانت ساحة الشهداء تشهد حراكاً حاشداً للعسكريين المتقاعدين. وحذر العسكريون المتقاعدون من “مغبة الاستمرار في البنود المتعلقة بالعسكريين بالموازنة التي يتم طرحها، ومن خطوات تصعيدية، في حال عدم التراجع عنها، ووصفوا عملية التصويت على الموازنة بالإجرام بحق اللبنانيين. وأكدوا أنه “إذا أقرت البنود المتعلقة بالعسكريين فسيكونون رأس حربة في المعارضة الشعبية ضد السلطة”.

وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب اعرب عن أسفه لرؤية العسكريين المتقاعدين يتظاهرون للمطالبة بحقوقهم، وقال في حديث تلفزيوني إن “مهمتنا أن ندافع عنهم لكننا أيضا في وضع اقتصادي صعب وهناك الكثير من الهواجس لدى العسكريين المتقاعدين غير موجودة في الموازنة فهناك تضخيم بالمعلومات التي تصلهم”.

مساء الجمعة اقر مجس النواب قانون موازنة 2019 بموافقة 83 نائبا ومعارضة 18 آخرين هم: فؤاد مخزومي، اسامة سعد، بولا يعقوبيان، ادي ديمرجيان، ميشال ضاهر ، جورج عدوان، ادي ابي اللمع، جان طالوزيان، جورج عقيص،انطوان حبيب، وهبي قاطيشا، عماد واكيم، شوقي الدكاش، جميل السيد، الياس حنكش، سامي الجميل، نديم الجميل، جهاد الصمد، وامتنع النائب ميشال ضاهر عن التصويت، فيما غاب النائب فيصل كرامي الذي كان اعلن معارضته للموازنة.

حادثة قبرشمون

التقى رئيس الحزب الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط الرئيس نبيه بري في عين التينة، يرافقه الوزير السابق غازي العريضي، بحضور الوزير علي حسن خليل.

وأعلن جنبلاط بعد اللقاء الذي استمر 20 دقيقة انفتاحه “على أي حل يمكن ان يؤدي إلى هذا الأمر بالتشاور طبعاً مع الرئيس بري والرئيس سعد الحريري وبتوجّه الرئيس ميشال عون”.

ورداً على سؤال، حول موقفه من الإحالة إلى المجلس العدلي قال جنبلاط: “لا نريد القفز إلى الاستنتاجات، هناك تحقيق يجري والتحقيق لا يجري مع جهة واحدة إنما يجب أن يشمل الجهتين، ولاحقاً على ضوء التحقيق، مجلس الوزراء والرؤساء يقررون ذلك”. وأضاف: “منفتح على أي حل إذا ما تأمنت الظروف لأي لقاء موسّع عند رئيس الجمهورية بحضور الرؤساء، من أجل طي المسألة ومن أجل تنظيم الخلاف، فلكل واحد رأي وأتمنى أن يبقى هذا الرأي ضمن الأدبيات السياسيه الموضوعية”.

في المقابل قال النائب طلال أرسلان: “حق شهدائنا سيؤخذ واستباحة الساحات والمناطق ولّت والناس من الكيد والحرمان تحرّروا والتسلّط انتهى وبناء دولة ضمن الدولة سيواجَه والعيش بكرامة وحرية وأمان لكل انسان في الجبل سيُفرَض وعلى الدولة تحمّل مسؤولياتها كاملة في الأمن والقضاء وإلا فالآتي سيكون أعظم”. وشكر ارسلان دور الرئيس عون وحرص الرئيس بري ودور اللواء إبراهيم وقال “يدنا ممدودة ومنفتحون على أيّ مبادرة قائمة على الأسس التي ذكرناها”.

المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي التقى في مجلس النواب رئيس الوزراء سعد الحريري والوزيرين سليم جريصاتي والياس بوصعب، قال بأن “الأمور تسير بايجابية ان شاء الله في شأن موضوع قبرشمون”.

قرارات وزير العمل واحتجاجات الفلسطينيين

عمت الاعتصامات والمسيرات المخيمات الفلسطينية وأُغلفت مداخلها بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً قرار وزارة العمل تطبيق الانظمة اللبنانية على العمال الاجانب.

الرئيس بري اكد ضرورة إعادة تصويب قرار وزير العمل من العمالة الفلسطينية بالتعاون بين الوزراء المعنيين والسفير الفلسطيني في لبنان.

وأعرب وزير العمل كميل أبو سليمان، الذي التقى السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور كما لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني، عن عزمه على الاستمرار في تطبيق القانون وأكد أن “لا قرار بالتراجع عن ذلك”.

ودعا السفير الفلسطيني “الحكومة اللبنانية إلى استثناء الفلسطينيين الموجودين قسراً على الاراضي اللبنانية من هذه الاجراءات”، كما دعا الى “الحوار الهادئ والبناء”، مؤكدا الحرص على “استقرار لبنان”. بينما طالبت حركة “حماس” في بيان على موقعها الإلكتروني بـ”إنهاء فوري لكل قرارات الإغلاق والمنع”.

وأكد أبو سليمان أن “لا قرار يستهدف الفلسطينيين بل هناك تطبيق لخطة وزارة العمل لمكافحة اليد العاملة غير الشرعية التي لم تذكرهم تحديداً، بل تطلب من العمال غير اللبنانيين الحصول على إجازات عمل وفق ما ينص عليه القانون اللبناني”. وقال من ساحة النجمة: “أعطيت تعليماتي لتسهيل إعطاء إجازات العمل للفلسطينيين في أسرع وقت وتبسيط المعاملات وأصبح ذلك معمولاً به”. أضاف “مستمرون في تطبيق القانون ولا أفهم الاحتجاجات. فليتوقف الشغب على الطرقات لأن لا معنى له”.

                                      الملف الاميركي

لا زال انسحاب الإمارات من حرب اليمن يحظى باهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع، فقالت إن حرب اليمن أصبحت مستنقعا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد انسحاب الإماراتيين من مناطق في اليمن، وأشارت إلى أن السعوديين قد يلجؤون إلى الولايات المتحدة لتعويض النقص. في حين رأى دبلوماسيون أن الانسحاب قد يكون حافزا لهم كي يتفاوضوا مع الحوثيين.

ورصدت سر صمت الإمارات على حادثة ناقلة النفط الأخيرة، ولماذا تخلت أبوظبي عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وتركته وحيداً في “مستنقع اليمن” وما هو مصير أبراج أبوظبي ودبي الذي تخشاه الإمارات في حال استمرت في سياساتها في المنطقة.

وذكرت ان مجلس النواب الأمريكي صوت على قرارات ترفض بيع ذخيرة أسلحة إلى السعودية وحلفاء آخرين، لكن من المتوقع أن يستخدم الرئيس دونالد ترامب حق النقض للمضي قدما في اتمام هذه الصفقات.

وعن اقتناء تركيا منظومة الدفاع الصاروخية “إس 400 قالت إن ما تخشاه واشنطن هو أن تكشف هذه المنظومة الروسية أسرارا حساسة لموسكو بشأن مقاتلات “إف 35” التي تشارك تركيا في صناعتها، وتعد في يومنا هذا، درة الصناعة العسكرية الأميركية.

وفي الشأن التركي ايضا قالت ان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا خسر  مؤخرًا الانتخابات في إسطنبول وأنقرة، أكبر مدن البلاد، لكن انشقاقات القادة البارزين في صفوفه يمكنها الإضرار برئيسه رجب طيب أردوغان بشكل أكبر من الذي قد تحدثه خسارة صناديق الاقتراع.

وأفادت  بأن “تقرير مجلس الجمعية البرلمانية لحلف “الناتو” كشف صدفة معلومات عن أماكن نشر الأسلحة النووية الأميركية في أوروبا”، مشيرةً إلى أنه “جرى في نيسان الماضي نشر تقرير لعضو كندي في لجنة الدفاع والأمن التابعة للجمعية البرلمانية لحلف الناتو بعنوان “العصر الجديد للردع النووي.. تحديث الأسلحة والقوات النووية للحلفاء والإشراف عليها”، ولكن تمت فيما بعد إزالة هذا التقرير الذي كان يحتوي على معلومات حول أماكن تمركز نحو 150 وحدة من الأسلحة النووية الأميركية الموجودة في أوروبا”.

بعد انسحاب الإمارات.. حرب اليمن أصبحت مستنقع بن سلمان

قالت نيويورك تايمز إن حرب اليمن أصبحت مستنقعا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد انسحاب الإماراتيين من مناطق في اليمن، وأشارت إلى أن السعوديين قد يلجؤون إلى الولايات المتحدة لتعويض النقص. في حين رأى دبلوماسيون أن الانسحاب قد يكون حافزا لهم كي يتفاوضوا مع الحوثيين.

وتنقل الصحيفة عن دبلوماسيين ومحللين أن حرب اليمن بعد مرور أربع سنوات أصبحت في مأزق، وتحولت معركة بن سلمان التي بدأها عام 2015 إلى مستنقع له، وأن انسحاب الحليف الأساسي (الإمارات) يطرح تساؤلات عن قدرة الرياض على قيادة الحرب بنفسها.

ووفق دبلوماسيين مطلعين، فإن بن سلمان يأمل من الإدارة الأميركية مساعدته، لكن المعارضة بالكونغرس قد تجعل من هذا الاحتمال غير وارد، وهو ما يترك بن سلمان أمام خيارات متواضعةK وتشرح الصحيفة الأميركية أن السعودية تقاتل من الجو، لكن الإماراتيين المسلحين بحنكة سنوات من القتال إلى جانب الأميركيين بأفغانستان وغيرها هم الذين يحققون النجاح على الأرض، مشيرة إلى أن ضباط الإمارات وأسلحتها ومالها يلعبون دورا هاما في الحفاظ على التحالف الهش ضد الحوثيين الذين بدؤوا يملؤون الفراغ بعد انسحاب الإماراتيين،ووفق محللين، فإن خروج الإمارات يجعل من احتمال تحقق نصر عسكري سعودي بعيد المنال.

ما تخشاه أبوظبي وجعلها تتخلى عن بن سلمان….ورصد الكاتب الأمريكي ديفيد إغناتيوس سر صمت الإمارات على حادثة ناقلة النفط الأخيرة، ولماذ تخلت أبوظبي عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وتركته وحيداً في “مستنقع اليمن” وما هو مصير أبراج أبوظبي ودبي الذي تخشاه الإمارات في حال استمرت في سياساتها في المنطقة، وقال الكاتب ديفيد إغناتيوس في صحيفة واشنطن بوست: “هذا هو الأمر المحير لسيطرة إيران على ناقلة نفط على مسافة 240 ميلاً من هنا، ولم يصدر من الإمارات الذي كان القارب يمر من مياهها البحرية سوى الصمت. وكذا من الولايات المتحدة التي تقوم بتنظيم قوة متعددة الجنسيات لحماية الملاحة في الخليج”.

وكانت وكالة أسوشيتد برس أفادت أن ناقلة نفط إماراتية اختفت أثناء عبورها مضيق هرمز، ولم يعرف مصيرها إلى الآن، فيما نفى مسؤول إماراتي أن تكون الناقلة مملوكة لبلده، وأوضحت الوكالة أن الناقلة التي كانت ترفع العلم البنمي وتحمل اسم Riah كانت تمر عند نقطة شحن بحرية قرب المضيق قبل اختفائها، ويظهر الموقع الأخير للناقلة أنها كانت متجهة صوب إيران، مشيرة إلى أن الناقلة قامت برحلات اعتيادية من دبي إلى الشارقة قبل دخولها إلى مضيق هرمز في طريقها إلى الفجيرة بالساحل الشرقي للإمارات، لكن شيئاً ما حدث لها مساء السبت الماضي، وفق بيانات لموقع تتبع حركة الناقلات البحرية.

وعلق الكاتب: “لو كانت هذه لعبة ملاكمة لقلت إن أمريكا تحاول ترك إيران توجه لكمة لنفسها. ولم ترد الولايات المتحدة على حوادث عدة تعرضت لها ناقلات النفط خلال الشهرين الماضيين قرب مضيق هرمز، ولا على إسقاط إيران طائرة مسيرة للتجسس ولا على استفزازات أخرى، حيث سمح الجيش الأمريكي لإيران توجيه الضربات في وقت تفرغ فيه للتحضير من أجل الضربة القاضية لم أضطر لعمل هذا”، ونقل الكاتب عن قائد القيادة المركزية الأمريكية فرانك ماكينزي قوله “هذه مشكلة دولية وليس مشكلة الولايات المتحدة”.

النواب الأمريكي يصوت ضد صفقات أسلحة للسعودية….صوت مجلس النواب الأمريكي على قرارات ترفض بيع ذخيرة أسلحة إلى السعودية وحلفاء آخرين، لكن من المتوقع أن يستخدم الرئيس دونالد ترامب حق النقض للمضي قدما في اتمام هذه الصفقات.

وجاء التصويت بعد حوالي شهر من تأييد مجلس الشيوخ 22 قرارا ترفض جميعها خطة ترامب لبيع أسلحة على الرغم من اعتراضات من جانب الكونغرس. وأقر مجلس النواب ثلاثة من هذه القرارات، ودعم المشرعون الأمريكيون، الكثير منهم غاضب من علاقة السلطات السعودية بمقتل الصحفي جمال خاشقجي، تلك القرارات، وهي تستهدف صفقات أسلحة أعلن عنها ترامب بموجب تدابير استثنائية في وقت سابق من هذا العام، وعلى الرغم من أن مجلس النواب صوت ضد مبيعات الأسلحة بأغلبية، إلا أن القرارات ذات الصلة بهذه الصفقات لم تُمرر بأغلبية الثلثين اللازمة للتغلب على حق النقض من جانب ترامب.

العنصرية هي الرسالة الرئاسية لترامب..

ما هو المعنى الحقيقي لعبارة “أعيدوها لبلادها”؟ تجيب صحيفة نيويورك تايمز أن العبارة أصبحت رسالة لرئاسة دونالد ترامب. وتقول إن الرئيس يصر على أنه ليس عنصريا، وهذا الكلام خارج عن الموضوع وما هو مؤلم بشكل واضح ويهم الآن كثيرا هو اختياره تأطير رئاسته من خلال إثارة الكراهية العنصرية. ومهما كان يشعر في عظامه إلا أنه “محارب عنصري شره”. و “هذا هو معنى هتافات “أرسلها لوطنها، أرسلها لوطنها، أرسلها لوطنها” الذي دوت في تجمعه الانتخابي بغرينفيل في نورث كارولينا مساء يوم الأربعاء واستهدفت في حقدها النائبة الديمقراطية عن ولاية مينسوتا إلهان عمر والتي هاجرت من الصومال. وشوه سمعتها بأنها تتاجر “بمواد معادية للسامية” وراديكالية يسارية متعاطفة مع القاعدة وتكره أمريكا وتنظر بازدراء الى الأمريكيين الذين يعملون بدأب كبير”. وتصف الصحيفة أن الرئيس وقف صامتا وسط الهتافات المعادية للأجانب التي غمرته، ومضى في حملته مهاجما النائبات الجديدات وكلهن من الملونات والتي يطلق على أفرادها باسم “الفرقة”. واقترح أن النائبة عن ميتشغان رشيدة طليب “لا تحب أمريكا” وأن ألكسندريا أوكاسيا- كوريتز النائبة عن نيويورك “تعتبر أمريكا الحديثة أنا وأنتم مجرد صندوق زبالة”.

عواقب إتمام صفقة “اس 400” الروسية على تركيا

منذ إعلان تركيا عام 2016 اقتناء منظومة الدفاع الصاروخية “إس 400 حتى أبدت واشنطن معارضة شديدة للصفقة، لكن أنقرة لم تصغ لحلفائها في حلف شمال الأطلسي، واستلمت أول الأجزاء من المنظومة، وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن ما تخشاه واشنطن هو أن تكشف هذه المنظومة الروسية أسرارا حساسة لموسكو بشأن مقاتلات “إف 35” التي تشارك تركيا في صناعتها، وتعد في يومنا هذا، درة الصناعة العسكرية الأميركية، ويضيف مصدر للصحيفة، أن الناتو ساعد تركيا بشكل كبير على تعزيز دفاع البلاد الجوي لأجل حمايتها من الحرب في سوريا، لكن ليس من الواضح، حتى الآن، ما إذا كانت المنظومة الروسية ستنجح في الأمر، وتنتظر تركيا في الوقت الحالي، طلبية من نحو 100 مقاتلة إف 35، وكان من المفترض أن تضطلع بدور مهم في صناعة وصيانة هذه الطائرة الحربية، لكن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قالت إن تركيا ستحتاج إلى تقنيين روس حتى يدربوا نظراءهم الأتراك طريقة استخدام منظومة إس 400، وأوردت نيويورك تايمز، أنه حينما يقوم التقنيون الروس بهذا الأمر، سيكون بوسعهم أن يعلموا الشيء الكثير بشأن طائرات “إف 35” التي حصلت تركيا على بعض منها، وبالتالي، فإن الخطوة العقابية الأنسب، هي حرمان أنقرة من الطائرة.

الانشقاقات تهدد حزب أردوغان….وفي الشأن التركي خسر  حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مؤخرًا الانتخابات في إسطنبول وأنقرة، أكبر مدن البلاد، لكن انشقاقات القادة البارزين في صفوفه يمكنها الإضرار برئيسه رجب طيب أردوغان بشكل أكبر من الذي قد تحدثه خسارة صناديق الاقتراع.

وكان رئيس وزراء تركيا الأسبق والقيادي بالحزب الحاكم أحمد داود أوغلو، أصدر بيانا في أبريل/ نيسان، أعلن فيه انفصاله عن حزب العدالة والتنمية ونيته لتشكيل كيان جديد، وفي بداية يوليو/تموز، انشق أيضًا نائب رئيس الوزراء السابق، علي باباجان، وقام بإعلان مشابه حول نيته لتشكيل جسم منافس.

وأوضح تحليل لصحيفة واشنطن بوست أن أكبر تهديد يواجه الحكام المستبدين يكون من حلفائهم النخبة؛ فعندما ينشق مثل هؤلاء الحلفاء، يخسر النظام المهارات والأتباع والمصادر، كما أشار التحليل، الذي أعده كل من يونس أورهان طالب الدكتوراه بقسم العلوم السياسية في جامعة ويسكونسن–ملواكي، وأورا جون رويتر أستاذ العلوم السياسية المساعد بالجامعة، إلى أن المنشقين البارزين عادة ما يساعدون في الحشد ضد النظام، وتشير الانشقاقات أيضًا إلى ضعفه.

الناتو يكشف صدفة الأماكن السرية لمرابطة الأسلحة النووية الأميركية بأوروبا

وأفادت واشنطن بوست بأن “تقرير مجلس الجمعية البرلمانية لحلف “الناتوكشف صدفة معلومات عن أماكن نشر الأسلحة النووية الأميركية في أوروبا، مشيرةً إلى أنه “جرى في نيسان الماضي نشر تقرير لعضو كندي في لجنة الدفاع والأمن التابعة للجمعية البرلمانية لحلف الناتو بعنوان “العصر الجديد للردع النووي.. تحديث الأسلحة والقوات النووية للحلفاء والإشراف عليها”، ولكن تمت فيما بعد إزالة هذا التقرير الذي كان يحتوي على معلومات حول أماكن تمركز نحو 150 وحدة من الأسلحة النووية الأميركية الموجودة في أوروبا“.

وأشارت واشنطن بوست إلى أنه “تم في الأسبوع الماضي نشر النسخة النهائية للتقرير المذكور والتي لا تضم أي معلومات حول أماكن مرابطة الأسلحة النووية الأميركية”.

 

 

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع تشديد الجيش الجزائري حملته ضد المعارضة والمتظاهرين، فقالت إن الجيش الجزائري شدد قبضته وحملته على الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ولكنها أخفقت في التوصل إلى انتقال ديمقراطي للسلطة، في مؤشر يقول محللون إنه ينذر بمزيد من القمع في البلاد.

وزعمت أن إيران عرضت اتفاقا مع الولايات المتحدة تقبل بموجبه تفتيشا مشددا لبرنامجها النووي في مقابل الرفع الدائم للعقوبات المفروضة عليها ورأت أنه من غير المرجح أن يقابل العرض بحماس من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تطالب إيران بالقيام بتنازلات واسعة، من بينها التوقف عن تخصيب اليورانيوم والتوقف عن دعم حلفائها في الشرق الأوسط.

وقالت إن الغرب يواجه مشكلة تركية لا يمكنه تجاهلها. وتشير إلى أن قرار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تسلم الدفعة الأولى نظام إس 400 الروسي للدفاع الصاروخي يثير تساؤلات حول استمرار تركيا في حلف الناتو، واضافت أن نظام إس 400 صممته روسيا في الأساس لإسقاط طائرات الناتو.

واعتبرت إن أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيد الولايات المتحدة نصف قرن إلى الوراء، إلى العصر الذي كان فيه الزعماء المنتخبون يتحدثون عن تفوق الرجل الأبيض، وقالت إن ترامب يخفق في فهم، أو يتجاهل، واحدة من القواعد الرئيسة لبلاده وهي أن الناس لا يجب أن يميز بينهم على أساس لون بشرتهم أو عرقهم.

وتناولت الصحف المساع السعودية لحث مواطنيها المقيمين في الخارج على العودة إلى أراضيها، في مبادرة بدأت بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بتسعة أشهر، فقالت إن السعودية تحاول حث مواطنيها المقيمين في الخارج بالعودة إلى أراضيها حتى “لا يضروا بصورة الإصلاح التي يروجها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.

الجيش الجزائري يشدد موقفه إزاء الانتفاضة

تناولت الصحف البريطانية تشديد الجيش الجزائري حملته ضد المعارضة والمتظاهرين، فقالت صحيفة الفايننشال تايمز إن الجيش الجزائري شدد قبضته وحملته على الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ولكنها أخفقت في التوصل إلى انتقال ديمقراطي للسلطة، في مؤشر يقول محللون إنه ينذر بمزيد من القمع في البلاد، واضافت أنه في الشهر الماضي اعتقلت السلطات الجزائرية، تحت قيادة أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش، عشرات المتظاهرين وحجبت مواقع إخبارية مع استمرار المظاهرات الأسبوعية في الجزائر العاصمة وغيرها من مدن البلاد.

ونقلت عن داليا يزبك، الباحثة في مركز كارنغي لدراسات الشرق الأوسط في بيروت للصحيفة قولها إن “الجيش، وقائده قايد صالح، يشددان لهجتهما ويبعثان برسالة للمتظاهرين مفادها: لقد قدمنا لكم بالفعل تنازلات، وقالت إنه منذ النزول على رغبة الشعب والإطاحة ببوتفليقة في إبريل/نيسان الماضي، أشرف صالح على حملة تطهير استهدفت القيادات والمسؤولين وثيقي الصلة بالرئيس السابق، وأرسل ما يزيد على عشرة منهم على الأقل للسجن باتهامات بالفساد، ولكنه رفض تيسير عملية الانتقال لحكم مدني، وتم إرجاء انتخابات الرئاسة التي كان من المقرر إجراؤها في الرابع من يوليو/تموز.

واضافت أن حملة السلطات الجزائرية على الصحافة مستمرة، حيث قال رئيس تحرير موقع “تي إس ايه ألجيريا” الإخباري، الذي حُجب الشهر الماضي، للصحيفة “ترفض السلطات السماح بأبسط الحقوق مثل حرية التعبير“.

إيران تعرض قبول تفتيش نووي

زعمت صحيفة الغارديان أن “إيران عرضت اتفاقا مع الولايات المتحدة تقبل بموجبه تفتيشا مشددا لبرنامجها النووي في مقابل الرفع الدائم للعقوبات المفروضة عليها” ورأت أنه “من غير المرجح أن يقابل العرض بحماس من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تطالب إيران بالقيام بتنازلات واسعة، من بينها التوقف عن تخصيب اليورانيوم والتوقف عن دعم حلفائها في الشرق الأوسط”.

تساؤلات حول عضوية تركيا للناتو

قالت صحيفة التايمز إن الغرب يواجه مشكلة تركية لا يمكنه تجاهلها. وتشير إلى أن قرار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تسلم الدفعة الأولى نظام إس 400 الروسي للدفاع الصاروخي يثير تساؤلات حول استمرار تركيا في حلف الناتو، واضافت أن نظام إس 400 صممته روسيا في الأساس لإسقاط طائرات الناتو. وعلى الرغم من هذا، مضى اردوغان قدما في شراء النظام الدفاعي الروسي، متجاهلا تحذيرات بأن ذلك سيؤدي إلى إلغاء طلب تركيا شراء 100 مقاتلة أمريكية متطورة من طراز أف 35.

وقالت إن القرار جاء وسط توتر متزايد بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن قرار أنقرة إرسال ثلاث سفن للتنقيب عن الغاز قبالة سواحل قبرص. وتزعم تركيا أن هذه المنطقة تابعة للمناطق التركية شمال قبرص, وأدى ذلك إلى فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات، وردت انقرة بإرسال سفينة رابعة، أنه لا يوجد خيار أمام الغرب إلا اتخاذ إجراء ضد تركيا لشراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي، ويجب على حلف الناتو أيضا فرض عقوبات رادعة على تركيا، حتى لا تكتسب دول أخرى أعضاء في الحلف شجاعة وتوثق صلاتها الدفاعية بموسكو.

وقالت صحيفة ديلي تلغراف إنه في الأعوام الستة عشر منذ تولي رجب طيب اردوغان سدة الحكم في تركيا، اظهر أنه يجيد التلاعب بالمواقف في تعامله مع الغرب، ورات أن اردوغان يتلاعب برغبة أوروبا في الحفاظ علاقات وثيقة مع دولة تعتبرها ذات أهمية جيوسياسية كبيرة لتحقيق أجندته الخاصة وهو على ثقة أن أوروبا ستسعى دائما للحفاظ على صلات ودية مع أنقرة.

واضافت أنه في الوقت الذي كانت الأولوية القصوى لأوروبا هي التصدي للجماعات الإسلامية المتطرفة مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، استمر اردوغان في دعم الجماعات الإسلامية، مثل الإخوان المسلمين.

وذكرت أيضا إنه وردت تقارير عن أن تركيا تدعم جماعات موالية للقاعدة في الحرب الأهلية في سوريا. ويضيف أنه على الرغم من كل ما سبق فإن رغبة أوروبا في الإبقاء على ود تركيا وإبقائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيجعل الغرب يتغاضى عن الأفعال الاستفزازية التي تقوم بها الحكومة التركية.

ترامب يدفع أمريكا لماضيها العنصري

اعتبرت الغارديان إن أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيد الولايات المتحدة نصف قرن إلى الوراء، إلى العصر الذي كان فيه الزعماء المنتخبون يتحدثون عن تفوق الرجل الأبيض، وقالت إن ترامب يخفق في فهم، أو يتجاهل، واحدة من القواعد الرئيسة لبلاده وهي أن الناس لا يجب أن يميز بينهم على أساس لون بشرتهم أو عرقهم. وترى الصحيفة أن ترامب لا يعتبر إلا البيض مواطنين حقيقيين للولايات المتحدة، بينما ينظر إلى المهاجرين والأعراق الأخرى على أنهم عابرون.

واضافت أن الأمر لم يأت كمفاجأة أن يقول ترامب لأربع عضوات في الكونغرس، كلهم من غير البيض، أن “يعودوا” إلى “البلاد التي جاءوا منها“، وقالت الصحيفة إن ذلك يعد “عنصرية واضحة” ويتماشى مع التصور القومي الأبيض الذي يؤيده ترامب.

سياسات أوروبا تزيد من معاناة اللاجئين والنازحين في ليبيا

ذكرت الإندبندنت أن سياسات أوروبا زادت من معاناة النازحين واللاجئين في ليبيا، مشيرة إلى أنه بعد أيام فقط من مقتل 50 مهاجراً ولاجئاً بضربة جوية استهدفت مركز احتجاز في ليبيا، تم إرسال ما يقرب من 100 لاجئ آخر إلى ذات المكان الذي استُهدف، وقالت يقع هذا المركز المخصص للاجئين داخل ثكنات المليشيا الغربية الليبية بخط المواجهة بين الجماعات المسلحة الموالية للحكومة المعترف بها في طرابلس، وما يسمى الجيش الوطني الذي يقوده زعيم الحرب، خليفة حفتر.

واضافت: “تم إطلاق سراح الناجين أو إجلاؤهم بعد تدخل الأمم المتحدة إثر الهجوم المروع الذي وقع في 3 يوليو، وكانوا ينامون بالعراء خشية من ضربة أخرى، لكن يوم الجمعة، نُقل 95 شخصاً أكثر عرضة للخطر من قبل السلطات الليبية الغربية”، وفقاً لمنظمة “أطباء بلا حدود، ورات أن مهمات الإنقاذ المستقلة هي الوحيدة التي تُركت تحاول ملء الفراغ، لكنها تواجه الاضطهاد من قبل بلدان مثل إيطاليا التي أغلقت موانئها، وهناك حالات منتظمة لقوارب الإنقاذ تركت تطفو في البحر ولا تعرف من أين لتفريغ الناس.

“السعودية تقدم غصن الزيتون لمعارضيها في المنفى

تناولت الصحف المساع السعودية لحث مواطنيها المقيمين في الخارج على العودة إلى أراضيها، في مبادرة بدأت بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بتسعة أشهر، فقالت صحيفة الفاينانشال تايمز إن السعودية تحاول حث مواطنيها المقيمين في الخارج بالعودة إلى أراضيها حتى “لا يضروا بصورة الإصلاح التي يروجها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقالت إن المبادرة تأتي بعد أن أضر مقتل الصحفي السعودي المقيم في الخارج جمال خاشقجي، الذي كان من منتقدي النظام الحاكم في المملكة، بشدة بصورة السعودية.

واضافت أنه في مسعى للحيلولة دون إعراب السعوديين المقيمين في الخارج عن قلقهم من قيادة الأمير محمد بن سلمان، يحاول المسؤولون اقناع المعارضين بالعودة إلى السعودية، مع ضمانات لسلامتهم بعد العودة، حسبما قال اثنان مطلعان على الأمر.

مقالات

الحرب الالكترونية جارية تصاعد مخاوف اميركية من خسارتها د.منذر سليمان…. التفاصيل

التخلص من الدولار الأميركي: مايكل هدسون وبوني فولكنر…. التفاصيل

حادثة إطلاق النار في أربيل: التداعيات على السياسة الأمريكية – التركية سونر چاغاپتاي…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى