الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

البيان: مصادر سودانية لـ «البيان »: تأجيل جلسة التفاوض بين المجلس العسكري و«التغيير»

 

 

كتبت البيان: كشفت مصادر سودانية مطلعة، عن توجّه لتأجيل جلسة المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، المقرر لها اليوم، للتوافق حول الإعلان الدستوري، في وقت شرعت قيادات بارزة من قوى الحرية والتغيير، في اتصالات مكثفة مع القوى الرافضة للاتفاق، لا سيما الحركات المسلّحة، بالتوازي مع تظاهرات خرجت أمس في العاصمة لتأبين «شهداء الثورة».

وقالت المصادر لـ «البيان»، إن إرجاء التوقيع على الإعلان الدستوري، يأتي بغرض استيعاب القوى التي أبدت ملاحظاتها على الاتفاق السياسي، خاصة أنها قوى لها تأثيرها في مجريات الأوضاع في البلاد، وكشفت المصادر أن رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي ورئيس تحالف قوى نداء السودان بالداخل، حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، سيغادران اليوم إلى العاصمة الإثيوبية، للقاء قادة الحركات المسلّحة، الذين أبدوا مواقف مناهضة للاتفاق.

وعلمت «البيان» أن المهدي و الدقير، سيلتقيا كلاً من رئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، ورئيس الحركة الشعبية – شمال مالك عقار، بجانب رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، وسيبحثان معهم دواعي التوقيع على الاتفاق السياسي، وإمكانية استصحاب رؤية قادة الحركات المنضوية تحت تحالف نداء السودان حول السلام، وتضمينها في الإعلان الدستوري المزمع التوقيع عليه خلال الأيام المقبلة.

وأكد مصدر في قوى إعلان الحرية والتغيير، أن المساحات ليست متباعدة بين المكون المسلّح، والمكون المدني داخل الحرية والتغيير، وبالتشاور يمكن تقليص الفجوة، وإشراك الحركات المسلحة في عملية التحول، لا سيما أن الاتفاق السياسي حدد الستة أشهر الأولى لقضية السلام وإنهاء الحرب، وأكد أن أبرز الأسباب التي قادت لرفض قادة الحركات المسلحة للاتفاق السياسي، عدم استصحاب رؤيتهم التي طرحوها للسلام.

في السياق، تدفق عشرات الآلاف من السودانيين إلى الساحة الخضراء، بالقرب من مطار الخرطوم الدولي، والتي تم تغيير اسمها إلى (ساحة الحرية)، في مواكب لتأبين شهداء الثورة. ورفع المحتجون لافتات تطالب بتقديم المتورطين في قتل الاحتجاجات منذ ديسمبر الماضي إلى العدالة، وتطبيق القصاص فيهم، بجانب ترديدهم لهتافات تطالب المجلس العسكري بالإسراع في تسليم السلطة إلى المدنيين.

وانسحبت قوات الدعم السريع التي كانت متمركزة بالساحة الخضراء، تفادياً لأي احتكاك، فيما طوقت قوات الشرطة المكان.

وأطلقت قوات مكافحة الشغب، الغاز المسيل للدموع، لتفريق متظاهرين في الميدان الرئيس في الخرطوم، حيث ردد مئات هتافات ثورية، ولوّحوا بأعلام السودان.

 

الحياة: ” لا يمكن القول بالعودة عن التسوية ودور الرئاسة الأولى السعي للتوازن”.. زيارة رؤساء الحكومة السابقين إلى السعودية: حديث صريح عن مخاطر على لبنان ودعم رئاسة الحكومة

كتبت الحياة: قال مصدر مقرب من رؤساء الحكومة السابقين الذي زاروا المملكة العربية السعودية واجتمعوا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الإثنين الماضي، إن القادة السعوديين أبدوا اهتماما شديدا بالاستماع إلى عرض المخاطر التي يتعرض لها لبنان، لكن لا أحد يمكن أن يكون مخولا بالحديث عن المساعدة التي يمكن للسعودية أن تقدمها للبنان ومتى يتم ذلك. لكن الميل هو إلى الظن بأنهم سيبادرون بالدعم.

وأوضح المصدر أن القيادة السعودية واعية جدا للمخاطر التي تتهدد لبنان والحديث جرى بمنتهى الصراحة مع كبار المسؤولين السعوديين عن مدى الحاجة إلى دعم المملكة، بتظهير الصورة التي تؤكد أن لبنان ليس متروكا.

إلا أن المصدر سارع إلى التأكيد بعد زيارة الرؤساء نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام، أن “لا أحد يأتينا بالترياق، بل عليك أنت أن تسعى إليه، وحراجة المشكلة التي يقع فيها لبنان يجب أن تدفع اللبنانيين إلى إيجاد الحلول”. أضاف المصدر: “المملكة ومصر والدول العربية حاضرة لمساعدة لبنان لكن الله لا يساعدك إذا لم تساعد نفسك، والدول لن تتسابق من أجل مساعدتك”.

وفضل المصدر المقرب من الرؤساء الثلاثة “عدم إلهاب التوقعات” وأشار إلى أن الزيارة تمت نتيجة شعور الرؤساء الثلاثة بالحاجة إلى التشاور والدعم، في رد على سؤال عما إذا كان يتوقع بعد هذه الزيارة دعما لقوى سياسية معينة في مواجهة محور آخر. لكنه أكد أنه ستتم متابعة التشاور.

ولخص المصدر الوضع اللبناني بالقول إن الخلل يزداد في الداخل وفي السياسة الخارجية ويجب إعادة التوازن بلا غلبة من فريق على آخر.

وقال المصدر: “لا يمكننا أن نحكي شيئا ونمارس شيئا آخر، ويجب وضع مسافة بين لبنان وبين الممارسات التي تؤدي إلى توريطه، فكيف يمكن معالجة مشكلة العقوبات (ضد حزب الله) من دون أن تخفف تواجدك في أماكن لها تأثير سلبي على البلد”؟

وأوضح المصدر أن فكرة زيارة الرؤساء الثلاثة إلى المملكة طرحت قبل 4 أشهر، نظرا إلى دورها في التوصل إلى اتفاق الطائف الذي نشهد محاولات لتعدبله بطريقة أو بأخرى على رغم أنه دستور البلد، وكان لا بد من التشاور في هذا الشأن، والحديث في هذا الموضوع تم بصفة الرؤساء الثلاثة يتحدثون باسم لبنان وليس باسم مجموعة منتمية إلى طائفة، وتناولوا الشأن الوطني سياسيا واقتصاديا وبالنسبة إلى تطبيق مبدأ النأي بالنفس وعلاقات لبنان العربية، ودور المملكة في حماية لبنان، خصوصا أنها تاريخيا تلعب دورا هي ومصر في حفظ التوازنات والاستقرار فيه، من دون أن ننسى دور سورية في مرحلة معينة بحكم الجيرة. والسعودية كانت أول من دعم لبنان بعد حرب إسرائيل عليه عام 2006 .

وقال المصدر نفسه إن أول ما بحثه الرؤساء الثلاثة كان أهمية لبنان إلى قوة التوازن بدلا من مبدأ توازن القوى، الذي يدفع كل فريق عل تحسين أوضاعه لتحسين شروطه على الآخر. وهذا ما يوجب التشديد على العودة إلى اتفاق الطائف بالممارسة الصحيحة وليس بالكلام.

وأشار المصدر إلى أن البحث تناول أهمية دعم المملكة للوضع الاقتصادي وهذا كان موضوع بحث مع خادم الحرمين الشريفين ثم مع وزير الخارجية ابراهيم العساف، كما شمل البحث أيضا الدعم الذي تقدمه المملكة للعديد من المؤسسات الاجتماعية والبيان الذي صدر عن الرؤساء الثلاثة انتقى كلمات جاءت في حديث الملك.

وتابع: “لدى المملكة انشغالات عديدة وخصوصا في ما يتعلق بالنهوض، وبمشكلات العالم العربي، وما حصل كان بمثابة تنشيط للحديث بين المملكة وبين لبنان خصوصا أن هناك 20 اتفاقية ستوقع بين البلدين، فضلا عن أهمية زيارة قائد الجيش العماد جوزيف عون وزيارة وفد مجلس الشورى إلى لبنان. ومن الطبيعي أن يتناول البحث دعم رئيس الحكومة الذي حصلت الزيارة بالتنسيق معه. فقيام إطار رؤساء الحكومة صحيح أنه جديد وغير مسبوق لكنه ليس للمزايدة على رئيس الحكومة، بل هو صيغة ليضعوا ما لديهم من خبرة في تصرفه لتعزيز منطق الدولة في مواجهة التي يواجهها البلد، خصوصا أن دور الدويلات طغى على دورها”.

واعتبر المصدر أن لبنان ابتعد عن الممارسات الدستورية الصحيحة، كمن دخل مفترقا ثم أضاع طريقه، لذا وجب العودة إلى الطريق الواسعة أي الدستور والقانون. وهذا لا يحل بيومين لأن مشكلات لبنان كبيرة جدا لا تعالج بالمراسيم بل بإعادة ثقة المواطنين بالدولة. ولم تعد المشكلات تعالج فقط بالهندسات النقدية وبضرائب جديدة على ضرورتها بل بات يحتاج إلى عودة الدولة، من دون أن يعني ذلك تيئيس الناس. وما يجري اعتماده الآن سبق أن طرح منذ أواخر التسعينات.

وأضاف المصدر أن هناك فتنة متنقلة في البلد والمعضلة أنه أسيء فهم دور رئاسة الجمهورية كجامع بين الفرقاء حيث أعطاه الدستور سلاحا نوويا هو حماية الدستور نفسه. فمن الذي يمكن أن يقف بوجهه إذا كان يدافع عن الدستور؟ وأشار إلى أنه كان خطأ القول إن الرئيس هو ممثل لفريقه وأن يكون قويا هو ورئيس الوزراء لأن القوة ليست بالعضلات بل بأن يكون مقبلا من الجميع وقادرا على استخدام قوته الناعمة. ودور رئيس الجمهورية السعي إلى التوازن السياسي”.

وردا على سؤال حول ما يقال عن إضعاف موقع رئيس الجمهورية اعتبر المصدر أن تحرك رؤساء الحكومة السابقين ربما يحسن موقعه التفاوضي، وتحدث عن التفكير بقيام مجلس حكماء من مجموعة من الرؤساء السابقين، لأن البلد لا يحتمل وصفات تؤدي إلى العنف.

لكن المصدر رأى أن لا أحد يمكنه القول بالعودة عن التسوية الرئاسية بل أن المطلوب تحسين إدارتها، واستعادة التوازن جزء من العملية. والمشكلة الاقتصادية تحتاج إضافات إلى العلاجات المطروحة، إلى تصويب سياسي يعيد الدولة إلى أداء فاعل يعطي البلد فرصة إضافية.

 

القدس العربي: تصاعد التوتر في الخليج … واشنطن تسقط طائرة لطهران بعد إعلانها احتجاز ناقلة نفط

كتبت القدس العربي:  قالت إيران، أمس الخميس، إنها احتجزت ناقلة أجنبية تهرب الوقود في الخليج، فيما أكد قائد الجيش الأمريكي في المنطقة، إن الولايات المتحدة ستعمل «بدأب» لضمان حرية مرور السفن في الممر المائي الحيوي.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت السفينة المحتجزة هي الناقلة «أم.تي رياح» التي قطرتها البحرية الإيرانية بعدما أرسلت نداء استغاثة يوم الأحد. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني في وقت سابق إنها نفس السفينة، ونشر لقطات لها، لكن بيانا للحرس الثوري لم يؤكد ذلك.

وقال الحرس إن السفينة المحتجزة كانت تهرب مليون لتر من الوقود في جزيرة لارك في الخليج وعلى متنها طاقم أجنبي من 12 فردا.

ورغم عدم إعلان إيران اسم السفينة حتى الآن، إلا أن مصادر تعتقد أنها «أم.تي رياح». وأظهرت بيانات لشركة ريفينيتيف أن آخر إشارة من السفينة أرسلت يوم الأحد عندما كانت في مضيق هرمز قبالة جزيرة قشم الإيرانية، وهي في طريقها إلى عمان آتية من جزيرة لارك.

في المقابل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المدمرة الأمريكية بوكسر أسقطت طائرة مسيرة إيرانية في مضيق هرمز، بعد أن اقتربت منها لمسافة 1000 ياردة بما شكل تهديدا للسفينة.

ودعا ترامب الدول الأخرى لإدانة إيران وحماية سفنها.

وقالت واشنطن إنها على علم بالتقرير، لكن ليس لديها تأكيد «في الوقت الراهن يدعم صحة المزاعم الإيرانية».

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي إن القيادة تتحدث مع دول أخرى بشأن حرية الملاحة في الخليج، وسوف تعمل «بدأب» للتوصل إلى حل يتيح المرور بحرية في الخليج.

وكان الجنرال الأمريكي يتحدث للصحافيين في الرياض في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمير الفريق الركن فهد بن تركي، قائد التحالف الذي تقوده السعودية ويحارب الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن

في السياق، حث الرئيس الإيراني حسن روحاني، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الدول الأوروبية على إنقاذ الاتفاق النووي، فيما قالت روسيا وهي من بين الدول الموقعة على الاتفاق، إن على أوروبا أن تكون أكثر وضوحا بشأن موقفها من الاتفاق.

وذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي حذر من أي اعتداء على بلاده.

وقال «إيران تتبنى استراتيجية دفاعية، لكن إذا ارتكب الأعداء أي أخطاء… فإن استراتيجيتنا قد تصبح هجومية».

وحثت بريطانيا إيران على خفض التوتر في الخليج، وتعهدت بالدفاع عن مصالحها المتعلقة بالشحن في المنطقة.

وقالت وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت، ردا على سؤال بشأن قرار إرسال سفينة حربية ثالثة إلى الخليج، إن بلادها مهتمة دوما بالدفاع عن مصالحها في الخليج ومناطق أخرى.

 

الخليج: احتشاد آلاف المتظاهرين السودانيين في ساحة الحرية لتأبين شهداء الثورة.. تأجيل توقيع «الإعلان الدستوري».. والعسكري يلتقي الحلو

كتبت الخليج: كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير السودانية منذر أبو المعالي، أنه تم الاتفاق على تأجيل الاجتماع الذي كان من المفترض أن يعقد اليوم الجمعة، للتوقيع على المرسوم الدستوري من جانب قوى الحرية والتغيير، والمجلس العسكري الانتقالي، بعدما أعلنت مكونات من التحالف عن تحفظات على الإعلان السياسي الذي تم التوقيع عليه، صباح الأربعاء.

وأوضح أبو المعالي «هناك نقاط خلافية وقضايا عالقة لم يتم البت، أو التفاوض حولها مع المجلس العسكري، وتحتاج للكثير من جلسات التفاوض بيننا، وبين المجلس العسكري لنصل لتوافق حولها، ولذا تم تأجيل اجتماع الغد».

وشدد على أنه في مقدمة تلك القضايا «الخلاف على قضية منح الحصانة المطلقة لأعضاء المجلس السيادي، ونسب قوى الحرية والتغيير في المجلس التشريعي، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة؛ ثم وهو الأهم صلاحيات المجلس السيادي… بمعنى هل سيقوم هذا المجلس بتعيين الوزراء، أم سيقتصر دوره على اعتماد الوزراء الذين يتم اختيارهم… فهناك فارق كبير بين الوضعين… فإذا كان هو من سيعين الوزراء كما يطالب البعض فهذا يعني أن السودان لم يتحول لدولة ذات حكم مدني، وهو أول مطالب الثورة، لأن العسكر يتقاسمون معنا نصف مقاعد هذا المجلس السيادي».

من جانبه، اعلن القيادي في التحالف عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني، أن الجبهة الثورية التي تضم حركات مسلحة في دارفور والنيل الأزرق دفعت بوثيقة عن إحلال السلام سيتم إدراجها في الوثيقة الدستورية.

وأوضح الدقير في تصريح صحفي أمس، أن الاتفاق الذي تم مع المجلس العسكري يمثل خطوة إيجابية وعلامة في تاريخ السودان السياسي.

وأكدت مصادر دبلوماسية من جانب آخر، أن المجلس العسكري يستعد لعقد اجتماع مع رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال عبد العزيز الحلو بجوبا الأسبوع المقبل.

وأوضحت المصادر أن اللقاء المزمع سيشهد مشاركة عدد من أعضاء المجلس، وأضافت «حال الاتفاق سيتم اجتماع بمشاركة الحرية والتغيير لمناقشة الترتيبات الأمنية والسياسية والعسكرية».

في غضون ذلك، شارك آلاف السودانيين الخميس، في تجمع في ميدان رئيسي في الخرطوم «لتأبين شهداء» الثورة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص منذ اندلاعها في ديسمبر/‏‏ كانون الأول الفائت ضد حكم الرئيس السابق عمر البشير، وفقاً لعدد من الشهود.

وتجمع آلاف الرجال والنساء في الساحة الخضراء، وهي ساحة رئيسية في وسط الخرطوم، مرددين هتافات «مدنية مدنية» وملوحين بأعلام السودان، تلبية لدعوة «تجمع المهنيين السودانيين» إحدى قوى الاحتجاج الرئيسية، حسب ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس في المكان. ورفع بعض المشاركين صوراً لبعض قتلى الاحتجاجات.

ودعا التجمع في بيان، مساء الأربعاء، أنصاره للخروج في مسيرات تهدف «لتأبين لشهداء ثورة ديسمبر/‏‏ كانون الأول المجيدة الكرام».

وأفاد مصادر بأنّ قوات مكافحة الشغب أطلقت الغاز المسيل للدموع لمنع عشرات المتظاهرين من التوجه للساحة الخضراء.

 

تشرين: لافروف: لا يمكن السكوت إلى ما لا نهاية عن الإرهابيين في إدلب

كتبت تشرين: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا يمكن السكوت إلى ما لا نهاية عن وجود عشرات الآلاف من الإرهابيين في إدلب مشدداً على أن القضاء على الإرهاب من مصلحة الجميع.

وفي مقابلة مع صحيفة راينيس بوست الالمانية قال لافروف القضاء على بؤرة الإرهاب في سورية يعتبر من مصلحة الاتحاد الأوروبي لأنه سيخفض مستوى التهديد الإرهابي القادم من المنطقة ويقلل من تدفق المهاجرين.

وجدد لافروف خلال المقابلة التأكيد على أن وجود القوات الروسية في سورية هدفه محاربة الإرهاب وجاء تلبية لطلب من الحكومة السورية، مشيراً إلى أن إجراء أي تغييرات على القواعد الناظمة لوجود هذه القوات من صلاحية الجهات الحكومية المختصة في البلدين.

من جهة أخرى أكد لافروف أن أي خطوة خاطئة في منطقة الخليج “محفوفة بعواقب مدمرة”.

وقال لافروف: هناك زيادة في عدد تجمعات البحرية الأمريكية ما يخلق خطر حدوث اشتباك مسلح، مضيفاً  أي خطوة خاطئة يمكن أن تؤدي إلى صراع محفوف بعواقب مدمرة لا يمكن التنبؤ بها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى