الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: تجريف أراضٍ وحرق أشجار زيتون وهدم منشآت في الضفة.. شهيد في القدس وقرار بإخلاء عائلة لمصلحة جمعية استيطانية

كتبت الخليج: استشهد فلسطيني، أمس، من مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة، متأثراً بإصابته؛ إثر الاعتداء عليه من قبل عناصر من الوحدات الخاصة، التابعة لقوات الاحتلال (المستعربين) قبل نحو أسبوعين. واعتدى مستعربون على المواطن الفلسطيني موسى أبو ميالة (60 عاماً) بالضرب أمام بيته في المخيم، ألزمته المكوث في المستشفى حتى ارتقى شهيداً، في حين اعتقل الاحتلال، فجر أمس، 7 فلسطينيين على الأقل من الضفة الغربية، وأحالهم إلى التحقيق في سجونه بتهمة مقاومة الجيش ومهاجمة المستوطنين، في وقت أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في القدس قراراً يقضي بإخلاء عائلة مقدسية من منزلها لمصلحة نقل جزء من المنزل لجمعية «إلعاد» الاستيطانية.

واندلعت مواجهات بين عشرات المستوطنين وقوات الاحتلال من جهة، ومئات المواطنين من قرية مادما في نابلس بالضفة الغربية من جهة أخرى؛ وذلك بعد قيام المستوطنين بتجريف أراضٍ واسعة؛ لشق طرق جنوبي نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، إن جرافات تابعة للمستوطنين من مستوطنة «ايتسهار» و«براخا» شرعت بأعمال تجريف واسعة لليوم الثاني على التوالي في منطقة بئر الشعرة في المنطقة الشرقية من القرية، الأمر الذي دعا المواطنين إلى استخدام مكبرات الصوت، ودعوة الأهالي إلى القدوم إلى المنطقة.

وأضاف دغلس: إن مئات المواطنين وصلوا إلى المنطقة، وأجبروا المستوطنين على سحب جرافاتهم، ومغادرة المنطقة؛ بعد اندلاع مواجهات محدودة لم تسفر عن وقوع إصابات، وأكد أن المستوطنين أضرموا النار بعشرات أشجار الزيتون في المنطقة قبل مغادرتهم. وجرَفت قوات الاحتلال، أراضي زراعية، وهدمت سلاسل حجرية في بلدة بتير غربي بيت لحم، في حين هدمت منزلاً قيد الإنشاء في منطقة المطار بمدينة أريحا، كما هدمت غرفتين زراعيتين، وجرفت أراضي زراعية في منطقة الطيبة في بلدة ترقوميا غربي الخليل. واعتدى مستوطنون، على مواطن وعدد من المنازل في بلدة كفل حارس شمالي سلفيت. وقال مدير بلدية كفل حارس عبد الرحيم بوزية: إن مجموعة من المستوطنين قامت باقتحام مدخل البلدة من الجهة الجنوبية، وقامت تلك المجموعة بإلقاء الحجارة على منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة المواطن محمود حسن بوزية (64 عاماً) بحجر في يده.

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الحرائق الضخمة، التي أقدمت عليها ميليشيات المستوطنين بحق أشجار الزيتون في منطقة جبل سلمان الفارسي، وأشجار الزيتون التابعة لبلدات عصيرة القبلية، ومادما، وبورين، وعوريف، وحوارة، في نابلس وبتشجيع ودعم وحماية قوات الاحتلال. ودانت الوزارة بشدة، في بيان، منع قوات الاحتلال لطواقم الدفاع المدني الفلسطيني والمواطنين من المشاركة في إخماد الحرائق. واعتبرت أن هذه الجريمة النكراء ومجزرة الحرائق ضد الزيتون حلقة من حلقات المشروع الاستعماري التوسعي، الذي يستهدف منطقة جنوب، وجنوب غرب نابلس؛ للسيطرة على أراضيها الفلسطينية؛ بغية إقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة الاستراتيجية والمهمة. وأكدت الوزارة أن جرائم المستوطنين وحرائقهم واعتداءاتهم المتواصلة هي امتداد لنيران الحرائق السياسية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية واليمين الحاكم في «إسرائيل».

الاهرام: ترامب يطلق حملته الانتخابية.. ويتوعد خصومه بـ«زلزال» فى 2020.. الرئيس الأمريكى يلعب على وتر «المهمشين».. ويصف الديمقراطيين بــ«المعاتيه»

كتبت الاهرام: توعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منافسيه بـ «زلزال سياسى» فى صناديق الاقتراع ، مدشنا حملته الانتخابية لسباق الرئاسة 2020، ووسط صلوات غير تقليدية قادتها مستشارة ترامب الروحية ضد وما وصفته بـ«شبكات الشيطان».

وقال ترامب، أمام 20 ألفا من أنصاره فى استاد مدينة أورلاندو الأمريكية بولاية فلوريدا ، إن «المستنقع الذى سعى لتجفيفه خلال حملته الانتخابية السابقة عام 2016، لايزال يقاوم بشراسة وعنف من أجل البقاء، والعودة مرة أخري»، مضيفا أنه: «لهذا السبب يسعى لأربعة أعوام أخرى فى البيت الأبيض».

وشدد ترامب فى خطابه الانتخابى على الإنجازات الاقتصادية التى حققها فى فترته الأولي، مؤكدا أن الاقتصاد الأمريكى أصبح محل حسد دول العالم كله، قائلا « إن الحلم الأمريكى سيعود، وأنه بات أكبر وأقوى وأفضل من أى وقت مضي».

وتباهى الرئيس الأمريكى بالنمو الذى حققه الناتج القومى الأمريكى منذ وصوله إلى سدة الحكم، والذى يبلغ سنويا 2%، فضلا عن انخفاض معدلات البطالة فى البلاد إلى أدنى مستوى لها منذ 51 عاما.

وأوضح أنه استطاع توفير 16 ألف فرصة عمل للشباب شهريا، ومكن الأسر الأمريكية من توفير نحو 3 آلاف دولار سنويا، عبر سياساته الضريبية.

وفى الوقت ذاته، أشار الرئيس الأمريكى إلى انسحابه من الاتفاق النووى مع إيران، واتفاقية باريس للمناخ، وتدشين النزاع التجارى مع الصين كأحد أبرز إنجازاته السياسية.

كما تعهد ترامب بالقضاء على مرض الإيدز وإيجاد علاج للأمراض السرطانية، إلى جانب سرعة الهبوط على المريخ. وبالرغم من أن خطاب ترامب، الذى امتد لساعة ونصف ، خلا من أى وعود انتخابية على غرار خطاباته خلال انتخابات التجديد النصفى عام 2018،لكنه ركز على قضايا أكثر شمولية وألفة لدى الناخبين ، وهو أنه الشخص الوحيد الذى وقف للدفاع عن سيدات ورجال الولايات المتحدة «المهمشين والمنسيين».

وقال: «معا أسقطنا المؤسسة السياسية الفاسدة المحطمة، وبدلا منها أنشأنا حكومة جديدة من الناس وإليهم. فمنذ اليوم الذى دخلت فيه إلى البيت الأبيض، لم أنس من أوصلنى إلى هذا المكان، إنه أنتم»، مؤكدا أنه لا يفكر كل يوم سوى فى جعل الناس يربحون فحسب».

فى المقابل، لم يشر ترامب إلى أى من خصومه السياسيين المحتملين فى 2020، مثل نائب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن، والسيناتور الأمريكى بيرنى ساندرز، لكنه نوه إليهم ضمنا فى خضم حديثه عن الديمقراطيين عموما، الذين وصفهم بالاشتراكيين المتطرفين، فى إشارة إلى تصاعد التيار اليسارى بين نشطاء الحزب فى الفترة الأخيرة.

وقال ترامب:»لقد أصيب الحزب الديمقراطى بمرض أيدلوجي، وأصبحوا معتوهين ، وأكثر تطرفا وخطورة من أى وقت مضى على مدار التاريخ».

وأضاف:»إنهم يريدون تدميركم، وتدمير بلادنا . هذا غير مقبول، ولن يحدث»، مشيرا إلى أنه بغض النظر عن الشعارات التى سيطلقونها فى حملاتهم الانتخابية، فإن أى تصويت لهم سيكون «لصالح صعود اليسار المتطرف، وتدمير الحلم الأمريكي».

وأبدى الحاضرون فى إستاد أورلاندو تفاعلا كبيرا مع ترامب، إذ رددوا هتافات مثل «أربع سنوات أخرى، وابنوا الجدار» ، فى إشارة إلى الجدار الحدوى الذى يسعى ترامب لتشييده على طول حدود بلاده المشتركة مع المكسيك.

فى سياق متصل، ذكر موقع «ذا هيل» الأمريكى أن باولا وايت المستشارة الروحية للرئيس ترامب استهلت تدشين الرئيس الأمريكى لحملته فى فلوريدا بالصلاة ضد من أسمتهم بـ»الشبكات الشيطانية»، التى توحدت ضد الرئيس.

وقالت وايت، أمام حشد ضخم من أنصار ترامب:»دعوا كل شبكة شيطانية وحدت نفسها ضد ترامب تتكسر ، دعوها تتمزق باسم الرب».وختمت صلواتها: «أعلن أن الرئيس ترامب سوف يتغلب على كل استراتيجية من الجحيم ومن العدو، أنا أبارك نداءه، وغرضه وعائلته، ونحن نبارك فوزه باسم الرب، الذى هو فوق أى اسم آخر».

“الثورة”: القوة الصاروخية اليمنية تقصف محطة كهرباء جنوب السعودية و يتوعدون النظام السعودي بمفاجات كبيرة

كتبت “الثورة”: أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية أن قواتها الصاروخية قصفت، مساء الأربعاء، محطة كهرباء في منطقة جازان جنوبي السعودية.

وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان: “القوة الصاروخية أطلقت صاروخ كروز على محطة الكهرباء بالشقيق في جيزان وقد أصاب هدفه بدقة عالية”.

وأضاف سريع في بيانه أن هذا الاستهداف “يأتي ردا على جرائم العدوان وحصاره للشعب اليمني”، في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية.

وتوعد المتحدث باسم قوات الحوثيين بأنه “لا تزال هناك مفاجآت كبيره قادمة” بالنسبة إلى المملكة، مبينا أن العمليات الجديدة ستستهدف “مواقع أكثر حساسية بالنسبة للنظام السعودي في حال استمر في تصعيده وعدوانه”.

وتقود السعودية منذ مارس 2015 التحالف العربي، الذي يشن عمليات عسكرية واسعة في اليمن يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين.

وكثف الحوثيون، الذي يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة أخرى في البلاد، منذ الشهرين الماضيين هجماتهم على “المواقع الحساسة” داخل المملكة، ردا على ما يصفونه بـ “عدوان” التحالف العربي، الذي سبق أن حملته الأمم المتحدة المسؤولية عن مقتل وإصابة عشرات آلاف المدنيين في اليمن جراء عملياته.

وأعلنت جماعة “أنصار الله”، يوم 19 مايو الماضي، أنها تنوي شن عمليات ستستهدف 300 موقع حيوي وعسكري لقوات التحالف والمقاتلين الموالين للحكومة اليمنية والسعودية والإمارات.

تشرين: المعلم: تحرير كامل الجغرافيا السورية من الإرهاب بات قريباً

كتبت تشرين: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن تحرير كامل الجغرافيا السورية من الإرهاب بات قريباً، مشيراً إلى استمرار الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية انطلاقاً من حقيقة أن الدستور هو شأن سوري يهم الشعب السوري ويجب أن يلبي تطلعاته.

وفي مقابلة مع قناة الميادين اليوم خلال زيارته إلى بكين قال المعلم: نحن لم نعتد على أحد ولا نحاول أن تكون لنا أطماع لدى الآخرين، نريد تحرير أرضنا وهذا حق مشروع لنا، ولذلك أقول إن عمر الإرهاب قصير وأن الدول هي التي ستبقى وتستمر وخاصة إذا كانت هذه الدول تملك شعباً صابراً لديه الأمل بأن التحرير الكامل للأراضي السورية بات قريباً.

وأضاف المعلم: نحن لا نسعى لمواجهة عسكرية مع تركيا، لكن هذا شأن مختلف عن محاربتنا لتنظيمات إرهابية مدرجة أصلاً على لوائح الأمم المتحدة، مشدداً على أن إدلب محافظة سورية وأن ما يقوم به الجيش العربي السوري من عمليات ضد الإرهابيين هناك هو ضمن الأراضي السورية.

وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن النظام التركي لم يلتزم بتنفيذ اتفاق خفض التصعيد في إدلب ولا سيما أن “جبهة النصرة” المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية تهيمن على معظم الفصائل الإرهابية هناك، معرباً عن أمله بأن تكون سورية بموقعها السياسي والجغرافي عامل استقرار وأمن لكل المنطقة التي نقول بكل ثقة بأن الأوضاع الجيوسياسية فيها تسير نحو الأفضل.

ولفت المعلم إلى أن الصين دولة عضو دائم في مجلس الأمن وتريد لعب دور بناء من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وأيضاً في المقابل السيد الرئيس بشار الأسد وجه بأن نركز علاقاتنا الخارجية باتجاه الشرق وبالطبع كانت الصين من ضمن أولوياتنا.

وقال المعلم: لمست خلال زيارتي للصين روحاً إيجابية وتصميماً لدى المسؤولين الصينيين من أجل تعزيز العلاقة الاقتصادية ومن أجل أن تكون سورية كما كانت في التاريخ المنطلق لطريق الحرير.

وفي معرض رده على سؤال حول هل من المتوقع أن تؤدي “معركة إدلب” أهدافها بإخراج قوات النظام التركي قال وزير الخارجية والمغتربين: هذا ما نأمله ونعمل عليه فالاحتلال في هذا العصر مفهوم انتهى، نحن لسنا في القرون الوسطى ولسنا في حروب تنتهي بمعاهدات تسجل فيها الدول أطماعها، سورية في كل قرارات مجلس الأمن وفي اعتراف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتركيا أيضاً دولة ذات سيادة يطالبون بوحدة أراضيها واستقلالها ومن يعترف بذلك فعليه أن يحترم هذا الالتزام وأن يطبقه.

وأكد المعلم أن على النظام التركي الذي يحتل أجزاء من سورية أن يسحب قواته وأن يعترف بوحدة الأراضي السورية واستقلالها، وفي حال لم يقم بذلك فإننا نعتبرها قوات احتلال لا فرق بينها وبين “إسرائيل”، كما أن عليه أن يتوقف عن تدريب وتسليح المجموعات الإرهابية لأن التجارب أثبتت أن الإرهاب يرتد على داعميه.

ورداً على سؤال حول مشاركة “تركيا” في اجتماعات أستانا المقبلة قال المعلم: هذا شأنهم وقرارهم نحن في أستانا نتعامل مع الأصدقاء الروس والأشقاء الإيرانيين ولا نتعامل مع الطرف التركي.

وفيما يتعلق بعودة المهجرين السوريين أوضح المعلم أن أستانا يبحث في هذا الموضوع لكن من يعرقل عودة هؤلاء دائماً هو الغرب الذي تآمر علينا ويربط ذلك بشروط التسوية السياسية والانتخابات، ومن جانبنا نحن نرحب ونقدم كل التسهيلات لعودة المهجرين.

وأضاف وزير الخارجية والمغتربين: إن ما يقال عن عدم تعاون الحكومة السورية في هذا المجال هو قول يراد به الباطل، وأتحدى هؤلاء الذين يتهمون سورية بأن يأتوا بأحد من الذين عادوا بأنه جرى اضطهاده أو اعتقاله أو تعذيبه، والعكس هو الصحيح نحن نقدم كل التسهيلات.

البيان: قصف مسيّر على خزان للنفط في تاجوراء.. الانشقاقات تضرب مليشيات طرابلس

كتبت البيان: في تحول هو الأول من نوعه على الساحة الليبية، أعلنت الكتيبة 185 مشاة، بقيادة العقيد محمد مفتاح الغدوي، انشقاقها عن مليشيات طرابلس، وانضمامها إلى صفوف الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر.

ونشرت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش، مقطع فيديو يوثق انشقاق الكتيبة 185 مشاة، التابعة للواء الثاني مشاة، بقيادة فيتوري غريبيل، عن المليشيات، مؤكدة انضمامها إلى الجيش الوطني بكامل العدة والعتاد، من ضباط وضباط صف وجنود وأسلحة وآليات وذخائر.

وقالت مصادر عسكرية لـ «البيان»، إن انضمام الكتيبة للجيش الوطني، ليس سوى حلقة في مسلسل قادم، حيث دخلت كتائب ومليشيات عدة في مفاوضات مع الجيش للانشقاق عن المليشيات.

وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أنه حصل على معلومات من داخل طرابلس تفيد بانسحاب مجموعة حراسة رئيس مجلس الميليشيات بطرابلس. وذكر مراسل «البيان» أنه أُطلع على منشور للمركز بأن حالة ذعر أصابت ما تبقى من صفوف رؤساء الميليشيات في العاصمة الليبية.

يأتي هذا، فيما شهدت ضواحي العاصمة الليبية معارك طاحنة أمس، حيث شهد محور طريق المطا اشتباكات عنيفة، استطاعت من خلالها قوات الجيش الوطني، التقدم نحو شارع ولي العهد والكريمية، وقالت مصادر ميدانية لـ «البيان»، إن معارك الأمس كانت الأعنف من نوعها، واستعمل فيها كل أنواع الأسلحة، بما في ذلك سلاح الجو، كما تواصلت الاشتباكات في محوري الكسارات والسواني، حيث تكبدت المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وقال الجيش الليبي إن قواته تصدت إلى هجوم كبير على ثلاثة محاور في منطقة طريق المطار، وإنه قام باستدراج الميليشيات قبل الالتفاف عليها وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وعلمت «البيان» أن الجيش قام خلال الهجوم بأسر 14 عنصراً من الميليشيات، وأنه تم تسجيل عدد من القتلى في صفوفها، بينهم القيادي عادل العجمي.

وأكد آمر غرفة عمليات أجدابيا وآمر محور عين زارة في طرابلس التابع للجيش، اللواء فوزي المنصوري، أن القوات المسلحة الليبية تمكنت من صد هجوم يائس شنته المجموعات المسلحة بالقرب من كوبري الفروسية في طريق المطار.

وعلمت «البيان» أن عميد بلدية العزيزية، المكي غنية، أصيب بالرصاص في محاولة السطو عليه من قبل مليشيات الزاوية، عندما كان متجهاً إلى الساعدية، وقد تم نقله إلى المستشفى، حيث يخضع للعناية المركزة.

إلى ذلك، تعرض مخزن شركة مليتة في مدينة تاجوراء، التابعة إلى المؤسسة الوطنية للنفط، إلى قصف جوي، الثلاثاء، ما أسفر عن تدميره، وإتلاف معداته. واستهدفت المليشيات المخزن بطائرة مسيرة، ما يرجح رغبتها في الضغط على الأطراف الخارجية للتدخل لإيقاف المعارك.

الحياة: الجيش الأميركي: الهجوم على الناقلة اليابانية نتج من لغم بحري إيراني

كتبت الحياة: أكد الجيش الأميركي أمس (الأربعاء)، أن الهجوم على ناقلة النفط اليابانية في بحر عمان الأسبوع الماضي، نتج من لغم بحري شبيه بألغام شوهدت في عروض عسكرية إيرانية، وتم تثبيته على هيكلها الخارجي فوق المياه.

وقال المتحدث في القيادة الوسطى للقوات البحرية الأميركية الضابط شان كيدو في لقاء صحافي اليوم، “إن اللغم يمكن تمييّزه ويشبه إلى حد كبير الألغام الإيرانية التي شوهدت في عروض عسكرية إيرانية، وأن التقييم هو أن الهجوم على الناقلة كوكوكا كوريجوس، والضرر الذي ألحق بها كان نتيجة ألغام بحرية زرعت على الغلاف الخارجي للسفينة”.

وأضاف “اللغم الذي انفجر كان فوق المياه، ولا يبدو أن النية كانت إغراق السفينة”، مشيراً إلى أن لغماً آخر ثبّت على هيكلها الخارجي، وقد أزالته قوة إيرانية كانت على زورق سريع قبل انفجاره”.

القدس العربي: الأمم المتحدة تطالب بالتحقيق مع وليّ عهد السعودية حول مسؤوليته عن مقتل خاشقجي

كتبت القدس العربي: كشف تقرير للأمم المتحدة نُشر أمس الأربعاء أنه قبل لحظات من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر/ تشرين الأول، كان اثنان من القتلة المشتبه بهم ينتظران في قنصلية المملكة في اسطنبول وسط حالة من القلق بشأن المهمة الوشيكة التي بانتظارهما.

وجاء في تقرير لمقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء أن ماهر المطرب وهو ضابط بالمخابرات السعودية، كان يعمل مع مستشار كبير لولي عهد السعودية، تساءل قائلاً هل «من الممكن وضع الجذع في حقيبة؟». ورد صلاح الطبيقي وهو طبيب شرعي بوزارة الداخلية متهم بتقطيع الجثة والتخلص منها قائلا: «لا. إنه ثقيل جدا». وعبر الطبيقي عن أمله في أن تكون مهمته «سهلة». وواصل الطبيقي قائلا: «سيتم بتر الأطراف. هذه ليست مشكلة. الجثة ثقيلة. هذه أول مرة أقوم بالتقطيع على الأرض. إذا أخذنا أكياساً بلاستيكية وقطعناها (الجثة) إلى أجزاء سينتهي الأمر. سنقوم بلف كل جزء منها». ويحاكم المطرب وعشرة آخرون حاليا في جلسات مغلقة في السعودية لدورهم في الجريمة.

ورفض وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير تقرير المحققة ووصفه بأنه لا يحمل أي جديد. وأضاف في تغريدة على تويتر: «يتضمن تقرير المقررة في مجلس حقوق الإنسان تناقضات واضحة وادعاءات لا أساس لها تطعن في مصداقيته».

ويطالب التقرير بالتحقيق مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين فيما يتعلق بمسؤوليتهم عن قتل خاشقجي. ويعتمد التقرير على تسجيلات وأعمال بحث جنائي قام بها محققون أتراك ومعلومات من محاكمات للمشتبه بهم في السعودية.

وخلص التقرير إلى أن مقتل خاشقجي كان متعمداً ومدبراً. وتعتقد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وبعض الدول الغربية بأن ولي العهد أمر بقتل خاشقجي وهو ما ينفيه المسؤولون السعوديون. ونشرت تقارير إعلامية محتويات بعض التسجيلات التي حصلت عليها من داخل القنصلية لكن تقرير الأمم المتحدة يكشف عن تفاصيل جديدة تقشعر لها الأبدان.

وفي نهاية الحوار مع الطبيقي سأل المطرب إن كان»خروف العيد» قد وصل. ولم يشر الحوار إلى خاشقجي بالاسم ولكن بعد ذلك بدقيقتين دخل المبنى. وبعد دخول خاشقجي المبنى تم اصطحابه إلى مكتب القنصل العام في الطابق الثاني حيث التقى مع المطرب الذي كان يعرفه عندما كانا يعملان سويا في السفارة السعودية في لندن قبل سنوات.

وطلب المطرب من خاشقجي أن يبعث لابنه رسالة نصية على الموبايل. ورد خاشقجي قائلا «ما الذي أقوله له؟ أراك قريبا؟ لا أستطيع أن أقول إني مخطوف». وجاء الرد قائلا «اختصر (…) اخلع معطفك». وقال خاشقجي «كيف يمكن أن يحدث هذا في سفارة؟ لن أكتب أي شيء».

وقال المطرب «اكتبها (الرسالة) يا سيد جمال. أسرع. ساعدنا حتى نستطيع مساعدتك لأننا سنعود بك إلى السعودية في نهاية الأمر وإذا لم تساعدنا فأنت تعرف ما الذي سيحدث في النهاية لننه المسألة على خير».

ويقول التقرير إن بقية التسجيلات تحتوي على أصوات حركة وأصوات لاهثة بشكل كبير وصوت أغطية بلاستيكية يتم لفها وهو ما خلصت إليه المخابرات التركية بعد مقتل خاشقجي بأن المسؤولين السعوديين قطّعوا جثته.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى