الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاهرام: رئيس وزراء إثيوبيا يقود وساطة فى الخرطوم.. والمعارضة ترفض التفاوض مع «الانتقالى»

كتبت الاهرام: يقود رئيس وزراء إثيوبيا «آبى أحمد» وساطة هى الأولى لحل الأزمة السودانية، وتهدف وساطة « آبي»، الذى يحظى بإشادات واسعة لمهاراته الدبلوماسية منذ توليه منصبه العام الماضى للتوصل إلى صيغة لـ«نتقال ديمقراطى فى السودان»، بعدما انهارت المحادثات بين الطرفين إثر تصاعد العنف.

وفى هذا السياق ،فقد أجرى بالخرطوم أمس التى زارها يوما واحد محادثات وساطة بين المجلس العسكرى وقوى تحالف المعارضة فى السودان، والتقى الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري، فى وقت شددت فيه قوى الحرية والتغيير رفضها العودة للمفاوضات.

وذكرت وكالة «فرانس برس»، أن زيارة آبى أحمد القصيرة للخرطوم، شملت سلسلة لقاءات مع قادة المجلس العسكرى فور وصوله، ثم لقاءات مع ممثلى قوى المعارضة، وذلك تلبية لطلب الهيئة الحكومية للتنمية الإفريقية «إيغاد»، بذل جهود الوساطة بهدف استعادة السلام والاستقرار للوضع فى السودان.

فى الوقت نفسه، أيد الاتحاد الأوروبى قرار الاتحاد الإفريقى تعليق مشاركة السودان فى كل أنشطة الاتحاد لحين تشكيل حكومة مدنية، وقال إنه «يرسى معايير واضحة لاستعادة عملية سياسية سلمية ونزيهة» فى السودان.كما حث الاتحاد الأوروبى القوى الأجنبية على الإحجام عن التدخل فى شئون السودان، ودعا للإفراج عن ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، الذى اعتقل الأربعاء الماضي. وأعربت بريطانيا، عقب استدعائها السفير السودانى أمس، عن قلقها من أعمال العنف التى شهدتها الخرطوم.

من ناحية أخرى ، أصدرت قوى إعلان الحرية والتغيير بيانا مفصلاً ، قالت فيه «نتابع الدعوات المسمومة للعودة لطاولة المفاوضات، وهى دعوات فيها استهانة صريحة بالأرواح التى أُزهقت والدماء وعليه نؤكد أنه لا عودة إطلاقا للمفاوضات»، وطالب البيان بحل الفورى لميليشيا الجنجويد وتسليم سلاحها للجيش».

وألقت منظمة العفو الدولية بمسئولية أعمال العنف ضد المحتجين، على قوات الدعم السريع، بينما نفى المجلس العسكرى مجدداً ضلوع القوة فى أى أفعال غير قانونية، معتبراً أنها تواجه حملة إعلامية سلبية من جهات مغرضة».

على صعيد آخر، بدأت الحركة تعود إلى العاصمة الخرطوم أمس، بعد أيام مشحونة قام خلالها المحتج بإغلاق الطرق بالحجارة والإطارات المشتعلة فى أعقاب فض الاعتصام بالقوة. وقال شهود إن حركة المرور عادت من جديد إلى طرق رئيسية بالخرطوم، لكن كثيرا من المتاجر ظلت مغلقة.

“الثورة”: الجيش يستوعب هجوم المجموعات الإرهابية على نقاط المواجهة في ريف حماة الشمالي ويثبت نقاط تواجده ويعيد تمركز قواته

كتبت “الثورة”: أوقعت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في حماة العديد من القتلى في صفوف مجموعات إرهابية هاجمت نقاط المواجهة على محور تل الجبين وتل ملح بالريف الشمالي الغربي بالتوازي مع توجيه ضربات مركزة على إمداداتها القادمة من ريف ادلب الجنوبي.

وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش تصدت بقوة للمجموعات الإرهابية المهاجمة وبعد اشتباكات عنيفة معها في ريف حماة الشمالي تم استيعاب الهجوم وثبتت وحدات الجيش نقاط تواجدها وأعادت تمركزها في المنطقة.

وبين المراسل أنه تم إيقاع العديد من القتلى والمصابين في صفوف الإرهابيين المهاجمين وتدمير إمداداتهم وتجمعاتهم ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لهم.

وأفاد مراسل سانا في وقت سابق اليوم بأن “وحدات الجيش اشتبكت مع إرهابيين تسللوا الليلة الماضية إلى محيط قريتي كفرهود وتل ملح بريف محردة الشمالي الغربي” مبينا أنه بنتيجة الاشتباكات استعادت وحدات الجيش عددا من النقاط بعد إيقاع العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين وتدمير آلياتهم وبدأت بملاحقة فلولهم في المنطقة”.

وأوقعت وحدات من الجيش أمس قتلى ومصابين بين إرهابيي تنظيم جبهة النصرة ودمرت لهم مقرات قيادة في بلدة معرتحرمة بريف ادلب الجنوبي وبلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.

في سياق متصل ذكر مراسل سانا أن “المجموعات الإرهابية المنتشرة في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي اعتدت اليوم بالقذائف الصاروخية على منازل المواطنين وممتلكاتهم في مدينة محردة ما تسبب بوقوع أضرار مادية ببعض المنازل والممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية دون وقوع إصابات بين المدنيين”.

ولفت المراسل إلى أن “التنظيمات الإرهابية اعتدت أيضا بعدد من القذائف الصاروخية على منازل الأهالي في بلدتي كرناز والشيخ حديد بريف حماة الشمالي واقتصرت الأضرار على الماديات”.

الخليج: الدولة تشدد على ضرورة استمرار الحوار.. إثيوبيا تقترح مجلس سيادة بأغلبية مدنية في السودان

كتبت الخليج: قالت قوى إعلان الحرية والتغيير إن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اقترح رئاسة دورية للمجلس السيادي في السودان تضم 8 مدنيين و7 عسكريين،معلنة ترحيبها بالوساطة التي يقودها بينها وبين المجلس العسكري الانتقالي، «وفقا لشروط معينة»،فيما أكد المجلس العسكري أنهم «منفتحون للتفاوض وجاهزون للتوصل لاتفاق في أي وقت. .

واشترطت قوى التغيير «أن يتحمل المجلس العسكري مسؤولية فض اعتصام القيادة» الاثنين الماضي، بالإضافة إلى «إجراء تحقيق دولي ، وإطلاق سراح السجناء السياسيين».

وطالبت، ب«إتاحة الحريات العامة وحرية الإعلام، وسحب المظاهر العسكرية من الشوارع، ورفع الحظر عن خدمة الإنترنت، قبل الحديث عن أي آفاق للعملية السياسية».

اختتم آبي أحمد مساء أمس زيارة للسودان استغرقت يوما واحدا.

وترأس وفداً عالي المستوى يضم رئيس هيئة الأركان سعري مكنن، ووزير الخارجية غدواند غاتشاو، والمستشار الأمني لرئيس الوزراء تمسغن طورنه.

وذكرت وكالة السودان للأنباء أمس أن آبي أحمد التقي خلال زيارته للخرطوم مع رئيس المجلس العسكري الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بحضور أعضاء المجلس، كما التقى بأعضاء قوي إعلان الحرية والتغيير، وبمجموعة من القوي السياسية السودانية المختلفة.

ودعا آبي أحمد الى انتقال سريع للسلطة في السودان ،مشيرا الى مناقشاته مع مختلف أطراف الأزمة اتسمت بالمسؤولية والوعي بخطورة المرحلة.

أضاف في بيان : «واجب الأحزاب السياسية التركيز على مصير البلاد في المستقبل، وليس البقاء رهينة لعقليات ومعوقات الماضي البائد، وعلى الشعب السوداني التحلي بالشجاعة المعهودة وبالشرف والعزة لأجل أن يظل الجيش والشعب والقوى السياسية مركزين جهودهم على مصير الأمة».

وقال: «واجب الجيش والمنظومة الأمنية تركيز جهودها على الدفاع عن حرمة الوطن وسيادته وأمن المواطنين، وممتلكاتهم، والقيام بدور فعال وإيجابي في المرحلة الانتقالية».وتابع: «أن بعثة الاتحاد الإفريقي كانت ولا تزال تحت التصرف التام للأطراف السودانية لتسهيل توصلهم لاتفاق ديمقراطي للمرحلة الانتقالية في أسرع وقت، وسنظل واقفين بحزم وتصميم بجانب السودان بكل ما أوتينا من قوة وإرادة».

وشدد على أن الجيش والشعب والقوى السياسية في السودان مطالبون بالتحلي بالمسؤولية للتوصل لاتفاق مؤسس لمرحلة انتقالية ديمقراطية وتوافقية وشاملة في البلاد، مشيراً إلى أن الأطراف الأجنبية لن تحمل الهم السوداني كما يحمله السودانيون. وأوضح أن الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية البنيوية يجب أن تحظى بالقدر الكافي من الاهتمام بما يتطلب ذلك من تنظيم وتخطيط استراتيجي ومنهجي.

من جانبه، شدد حزب الأمة، أمس، أنه لا بد من إجراءات لاستعادة الثقة بين المجلس العسكري الانتقالي و«الحرية والتغيير».

كما شدد على أنه يجب محاسبة المتورطين بالعنف في ميدان الاعتصام.

بدوره، قال مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى السودان، محمد حسن لبات، إن المجلس العسكري تفاعل بشكل جيد مع مقترحات الاتحاد، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي رفض مبدئي من قوى «إعلان الحرية والتغيير» للعودة إلى طاولة الحوار.

وأوضح حسن لبات، في لقاء مع «سكاي نيوز عربية»، أن الاجتماعات واللقاءات التي أجريت مع ممثلين عن المجلس العسكري وعن قوى «الحرية والتغيير» تناولت الضرورات الملحة للدفع بعملية المفاوضات التي تعثرت في الآونة الأخيرة نظراً لبعض التطورات.. وجاءت على مستوى المسؤولية.

وتابع «لم ألمس رفضاً مبدئياً من الحرية والتغيير على العودة إلى الحوار، كل ما هناك أنهم يطرحون بعض الأمور التي يرون أنه من الضروري أن تعالج قبل الدخول في مفاوضات رسمية.. نحن عاكفون على تجاوز هذه المصاعب».

وكشف لبات تفاصيل الخطة التي يطرحها على طاولة الاجتماعات، قائلا «للاتحاد خطة من 3 مراحل، تقضي المرحلة الأولى بحل المشكلات وإعداد التربة لإعادة الأمور إلى طبيعتها، وتهدف الثانية إلى الرجوع إلى المفاوضات ومواجهة القضايا التي ظلت عالقة، أما المرحلة الأخيرة فتهتم بالضمانات وتطبيق مخرجات الحوار وتعبئة الشركاء الدوليين ودعم الحكومة». وختم حديثه بالقول «لا بد من عملية بناء الثقة وهي شرط أساسي في عملية المفاوضات خصوصا بعد الأحداث التي وقعت».

شدد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، على ضرورة استمرار الحوار في السودان للوصول لاتفاق يقود البلاد إلى بر الأمان، مشيراً إلى أن الإمارات تتابع بقلق واهتمام بالغ تطورات الأحداث في البلد الشقيق.

وقال قرقاش في تصريحات في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، أمس الجمعة: «نأمل تغليب منطق الحكمة وصوت العقل والحوار البناء لدى الأطراف السودانية كافة بما يحفظ أمن السودان واستقراره».

وأكد، أهمية استئناف الحوار بين القوى السودانية السياسية المختلفة لتحقيق آمال وتطلعات شعب السودان في مستقبل أفضل يقوم على الاستقرار والتنمية ويحقق الرخاء والرفاهية، وينقل البلاد لمرحلة جديدة بعد تخلصه من النظام الدكتاتوري الذي حكم السودان بتحالف البشير والإخوان.

وأعرب قرقاش عن تأييده لدعوة الحكومة لإجراء تحقيق عادل ونزيه للأحداث الأليمة التي ذهب ضحيتها العشرات من أفراد الشعب في «ساحة الاعتصام».

البيان: 16 قتيلاً باشتباكات قبلية وراءها «الإخوان» في مرزق.. الجيش الليبي يكثّف الهجوم ويقترب من قلب طرابلس

كتبت البيان: شهدت العاصمة طرابلس أمس، ارتفاع وتيرة الاشتباكات العنيفة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مختلف المحاور بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الإرهابية، وكشف العميد خالد المحجوب آمر إدارة التوجيه المعنوي بالجيش والمتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة، أن الأيام المقبلة ستحمل تطورات جديدة على الأرض في معركة طرابلس، لافتاً إلى أن الجيش الليبي رفع من نسق عملياته في محاور القتال لضمان حسم المعركة في أسرع وقت.

وأضاف إن الأيام الماضية قتل فيها الكثير من العناصر الإرهابية في العاصمة طرابلس، كما صد الجيش هجوماً للعصابات، ودمر «طائرة درون» ثانية، في ظل السيطرة الجوية لسلاح الطيران بالجيش الليبي، مشيراً إلى أن سلاح الطيران بالجيش الليبي تمكن من استهداف الطائرات في القواعد التي تنطلق منها، وهو ما يؤكد السيطرة الجوية الكاملة، خاصة بعد استهداف تجمعات «المرتزقة التشاديين» الذين تم استقدامهم بهدف دعم ميليشيات المنطقة الغربية.

وأردف المحجوب: «أيام ونحسم الأمر، نحن في العاصمة لا خارجها، المسافات التي تتواجد عليها القوات في جميع المحاور قريبة جدا وهي على مشارف العاصمة»، مؤكداً أن قوات الجيش وصلت إلى المبتغى وأن عملية الحسم باتت قريبة جداً.

وفي السياق، كشف مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي خليفة العبيدي، أن القوات الجوية دمرت ليلة الخميس الجمعة طائرة تركية مسيّرة في قاعدة مطار معيتيقة، بالعاصمة طرابلس. وقالت شعبة الإعلام الحربي إن الجيش الوطني يقترب من قلب طرابلس. وأضافت: «القليل من الكيلومترات تفصلنا عن قلب العاصمة».

أعاد الجيش الوطني الليبي انتشاره أمس بكامل أحياء مدينة مرزق، جنوبي ليبيا، بينما أعلن العثور على جثث ثلاثة قتلى وعليها أثار التعذيب ليرتفع عدد قتلى المواجهات القبلية التي شهدتها المدينة منذ الأربعاء إلى 16 قتيلاً وعشرات الجرحى.

وقالت مصادر محلية إن المدينة شهدت مواجهات عنيفة بين قبيلتي «التبو» و«الأهالي» وأن متمردين تشاديين متحالفين مع قوات محلية يقودها حسن موسى شاركوا في تلك المواجهات التي تزامنت مع ثاني أيام عيد الفطر المبارك. ووفق شعبة الإعلام الحربي فإن مسلحين بقيادة حسن موسى التابع للميليشيات، شنوا هجوماً مسلّحاً منذ الأربعاء على مدينة مرزق، حيث قاموا بارتكاب مجزرة بحق سكان المدينة.

واتهم المتحدث العسكري باسم غرفة عمليات الكرامة اللواء خالد المحجوب جماعة الإخوان بالمسؤولية عن محاولات بث الفتنة القبلية في مرزق كما فعلت من خلال التفجير الذي وقع مؤخراً في مدينة درنة، شرقي البلاد، الذي استهدف الكتيبة التي ألقت القبض على الإرهابي هشام عشماوي، لصرف النظر عن العملية الرئيسية أو فتح جبهة جديدة، مشدداً على أن العصابات المرتبطة بالإخوان لا يمكنها السيطرة أو البقاء في مكانها حيث تعتمد على الضرب والفرار.

الحياة: أول تظاهرة في الجزائر بعد الغاء الانتخابات تطالب بـ “رحيل بن صالح”

كتبت الحياة: خرج مئات المحتجين في وسط العاصمة الجزائرية ليوم الجمعة السادس عشر على التوالي، في تظاهرة جديدة هي الأولى منذ إلغاء الانتخابات الرئاسية، وغداة الدعوة التي وجهها الرئيس الانتقالي إلى الحوار، في تطورات قد تزيد من حجم التعبئة.

ورغم الانتشار المكثف لعناصر الشرطة في ساحات البريد المركزي والفاتح من مايو (أيار) وفي الشوارع الكبرى لوسط العاصمة الجزائرية، تمكن مئات المحتجين في التجمع بعد صلاة الجمعة كما تعوّدوا على ذلك منذ 22 شباط (فبراير).

وتأتي تظاهرة يوم الجمعة السادس عشر غداة دعوة الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح الجزائريين إلى حوار من أجل الوصول إلى توافق على تنظيم انتخابات رئاسية “في أقرب الآجال”، بعدما ألغى المجلس الدستوري تلك التي كانت مقررة في الرابع من تموز (يوليو).

ومنذ الصباح الباكر انتشر عناصر الشرطة في ساحات البريد المركزي وموريس أودان وفي الشوارع الكبرى مثل ديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي، وباشروا التحقق من هويات المارة.

وقام عناصر الشرطة بتوقيف العديد من المتظاهرين، وفق شهود. وأكد كريم (37 عاما)، أن اثنين من رفاقه قدما من بومرداس (50 كلم شرق الجزائر) تم توقيفهما من قبل الشرطة.

وردّ المحتجون برفض دعوة الحوار بشعارات “لا للانتخابات يا العصابات” و”بن صالح إرحل” و”قايد صالح إرحل”، في إشارة إلى رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي أصبح بحكم الواقع الرجل القوي في الدولة منذ استقال عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الحركة الاحتجاجية والجيش.

لكن هل يعد إلغاء الانتخابات انتصار للحركة الاحتجاجية؟ “نعم ولا”، تجيب الباحثة في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت داليا غانم يزبك.

وأوضحت “نعم، بمعنى أن (الانتخابات) لن تجرى، هذا ما يريده الشارع، (…) لأنه من الناحية اللوجستية، من المستحيل تنظيمها”. وأضافت الباحثة: “لا أحد يريد أن يقدم نفسه والمشاركة في هذه المهزلة، ويبدو أن السلطة تفتقر إلى شخصية توافقية” لتمثيلها “وهذا واضح اليوم”. وقالت يزبك: “أعتقد أن السلطات ترتجل (…) لا توجد حلول على المدى الطويل وعلى عكس ما اعتقد الحكام (الجزائريون) في البداية، لم تتراجع حركة” الاحتجاجات. واضافت إن “الخيارات” المتاحة الآن للسلطة “محدودة”.

القدس العربي: السودان: الجيش يعتقل قياديا معارضا بعد لقائه رئيس وزراء إثيوبيا… و«الدعم السريع» استخدم مدرعات إماراتية في قمع المتظاهرين

كتبت القدس العربي: دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، الجمعة، «الفاعلين السياسيين السودانيين إلى اتخاذ قراراتهم بشأن مصيرهم في حرية واستقلالية تامة عن أي طرف غير سوداني مهما كان».

جاء ذلك في بيان ختامي لزيارة أجراها آبي أحمد إلى العاصمة السودانية، أمس، وعقد خلالها محادثات مع ممثلين عن المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، التي تقود الاحتجاجات في السودان، في إطار جهود وساطة بين الجانبين اللذين تباعدت مواقفهما إثر فض اعتصام الخرطوم قبل أيام ما أودى بحياة العشرات.

ووضعت المعارضة السودانية، أمس الجمعة، شروطاً لقبول وساطة رئيس الوزراء الأثيوبي، أبي أحمد الذي زار الخرطوم، لتقريب وجهات النظر بينها و بين المجلس العسكري، الذي أقدم على خطوة لا يفهم منها سوى محاولة إجهاض مبادرة أديس أبابا قبل أن تبدأ، إذ اعتقلت عناصر الأمن محمد عصمت، وهو من أعضاء وفد المعارضة الذين التقى أحمد.

وبيّن إعلان «قوى الحرية والتغير» أنهم منفتحون على وساطة رئيس الوزراء الإثيوبي بينهم وبين الحكّام العسكريين للبلاد وفق شروط معينة.

ومن بين مطالب المعارضة أن يتحمل المجلس العسكري مسؤولية فض اعتصام يوم الاثنين الذي أسفر عن سقوط قتلى، وإجراء تحقيق دولي في الواقعة وإطلاق سراح السجناء السياسيين.

وأيضا «حماية الحريات العامة وحرية الإعلام ورفع الحظر عن الإنترنت وسحب المظاهر العسكرية».

وقالت مصادر في «الحرية والتغيير» إن «قوات الأمن احتجزت محمد عصمت، الذي كان ضمن وفد تحالف المعارضة الذي أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد».

وعقب أجراء محادثات مع وفدي المجلس العسكري والمعارضة، دعا أحمد، إلى انتقال ديموقراطي «سريع» في السودان.

وقال في بيان: «يجب أن يتحلى الجيش والشعب والقوى السياسية بالشجاعة والمسؤولية باتخاذ خطوات سريعة نحو فترة انتقالية ديموقراطية وتوافقية في البلد».

وقبل وصول أحمد إلى الخرطوم، أكدت مصادر لـ»القدس العربي» أن وفداً سعودياً – إماراتياً رفيع المستوى قام بزيارة خاطفة إلى الخرطوم، والتقى بالفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري.

وذكرت مصادر من مطار الخرطوم، أن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش ومستشار ولي عهد أبوظبي محمد دحلان وصلوا الى السودان على طائرة خاصة قادمين من أبوظبي وكان في استقبالهم قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وقد اجتمع الوفد ببرهان وحميدتي وغادر السودان إلى السعودية ومنها إلى أبوظبي.

وفي السياق، كشف الصحافي كريستيان تريبرت، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع «تويتر»، عن استخدام قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم مدرعات إماراتية الصُّنع، قرب مقر قيادة القوات المسلحة الذي تم فضه قبل أيام.

ونشر صور للمدرعات الإماراتية التي رُصِدت بالخرطوم هي من نوع «عجبان 440A»، وشوهدت في العاصمة السودانية في خضم تصاعد العنف.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى