الصحافة العربية

من الصحافة العربية

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: قوات الأمن تفرق بالقوة احتجاجاً في الخرطوم.. السودان: اتفاق بشأن هياكل وصلاحيات الحكم بمستوياته الثلاثة

كتبت الخليج: أعلن المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير، أمس الاثنين، التوصل إلى اتفاق بشأن هياكل السلطة (السيادية والتنفيذية والتشريعية) للحكم الانتقالي.

وأكد الطرفان استمرار التفاوض خلال اليومين المقبلين؛ لحسم نقاط الخلاف بشكل كامل.

كان المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير قد استأنفا، ظهر أمس، مباحثات التفاوض والتي امتدت لنحو خمس ساعات متواصلة، بحثا خلالها ثلاثاً من نقاط الخلاف بين الطرفين؛ والمتعلقة بالمجلس السيادي وسلطاته وتكوينه إلى جانب مدة الفترة الانتقالية.

وقال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي في تصريحات صحفية، إن المفاوضات جرت، أمس، في أجواء سادها روح التفاؤل بالوصول إلى اتفاق، مشيراً إلى توصل الطرفين لاتفاق حول هياكل السلطة السيادية والتنفيذية والبرلمان والمفوضيات وسلطات القضاء.

كما أكد الكباشي أن التفاوض سيستمر للاتفاق على النسب في المجلس السيادي ومدة الفترة الانتقالية.

وأعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير أن اللقاء مع المجلس العسكري كان «مثمراً». وقالت الناطقة باسم المعارضة مشاعر دراج، إن عمر الدقير وساطع الحاج وهما من أبرز شخصيات «قوى الحرية والتغيير» شاركا في المحادثات التي جرت في قصر الصداقة، أكبر مركز للمؤتمرات في الخرطوم.

وكان عضو لجنة التفاوض مع المجلس العسكري إبراهيم الأمين، اعتبر درجة التوافق مناسبة بين المجلس وقوى التغيير، وأكد أن الساعات القادمة ستكون مفصلية تتمخض عنها أنباء سارة للسودانيين خلال اليومين المقبلين، وحذر الأمين بشدة من خلايا نائمة ورجال أعمال ضربت مصالحهم، ومهددات داخلية وخارجية تزداد كلما تأخرت الحكومة الانتقالية، في وقت دعا فيه المجلس العسكري للإسراع في تفكيك مفاصل الدولة العميقة التي خلفها النظام المباد.

وأشار إلى أن متنفذين سابقين يملكون أموالاً وخلايا نائمة تتربص بالثورة، وقال: إن تأخير الانتقالية يزيد المهددات. وأضاف: إن المؤسسات الإعلامية ما زالت تذخر بعناصر من النظام المباد، وتحجب المعلومات. وشدد على أن تصفية الدولة العميقة وأجهزتها هو التحدي الأهم أمام المجلس العسكري. وقال الأمين: إن تشكيل المجلس التشريعي هو الأكثر جدلاً، وطالبنا بزيادة تمثيل المرأة، ودعا إلى مشاركة المغتربين في إدارة البلاد؛ للاستفادة من خبراتهم.

من جهة أخرى، أفاد شهود عيان بأن قوات الدعم السريع والشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع؛ لتفريق عشرات المتظاهرين في منطقة الخرطوم بحري، وأزالت الحواجز التي أقاموها في شارع رئيسي بالعاصمة.

وتجمع المحتجون؛ للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين. وتحركت القوات ضد المتظاهرين بعد أن سدوا طريقاً يؤدي إلى جسر الملك نمر، وهو شريان رئيسي لحركة السير في الخرطوم.

وقال شاهد عيان ل«رويترز»، إن الشرطة المدعومة بقوات الدعم السريع فككت المتاريس التي أقامها المحتجون عند مدخل الجسر؛ مما أدى إلى اختناقات مرورية. وفرقت الشرطة أيضاً نحو مئة محتج، ولكن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى وجرحى.

الاهرام: تعرض ناقلتى نفط سعوديتين لهجوم قبالة الإمارات.. وتنديد عربى وعالمى بالحادث

كتبت الاهرام: أعلنت السعودية أمس أن ناقلتى نفط سعوديتين كانتا ضمن سفن تعرضتا «لهجوم تخريبى» قبالة ساحل الإمارات، ونددت بهذا الهجوم ووصفته بأنه محاولة لتهديد أمن إمدادات النفط العالمية.

ويأتى ذلك بعد 24 ساعة من تعرض أربع سفن تجارية اماراتية لعمليات تخريب قرب إمارة الفجيرة، أحد أكبر مراكز تزويد السفن بالوقود فى العالم والتى تقع خارج مضيق هرمز مباشرة. ولم تحدد الإمارات الجهة المسئولة عن الهجوم الذى وقع فى خضم توتر متزايد بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال وزير النفط السعودى خالد الفالح -فى بيان- إن إحدى الناقلتين كانت فى طريقها لتحميلها بالنفط السعودى من ميناء رأس تنورة لشحنه إلى عملاء شركة أرامكو السعودية فى الولايات المتحدة.

وذكر البيان الذى نشرته وكالة الأنباء السعودية أن الهجوم لم يسفر عن خسائر فى الأرواح أو تسرب للوقود لكن نجمت عنه أضرار بالغة فى هيكلى السفينتين.

وقال الفالح إن الهجوم استهدف تهديد حرية الملاحة البحرية وأمن الإمدادات النفطية للمستهلكين في كافة أنحاء العالم.

وأكد على «المسئولية المشتركة للمجتمع الدولي في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وأمن الناقلات النفطية تحسبا للآثار التي تترتب على أسواق الطاقة وخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي». الأمر الذى أكدته الرابطة الدولية للملاك المستقلين لناقلات البترول «إنترتانكو» عندما قالت إنها أطلعت على صور تظهر أن «سفينتين على الأقل بهما فتحات في جانبيهما نتيجة إطلاق نار».

من جانبه ندّد الامين العام لمجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى بالحوادث البحرية قبالة الامارات، معتبرا أن الواقعة «تطور وتصعيد خطير يعبّر عن نوايا شريرة للجهات التي خطّطت ونفذّت هذه العمليات».

كما أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات «الأعمال التخريبية» ،مُشدداً على «أن هذه الأعمال الإجرامية تُمثل مساساً خطيراً بحرية وسلامة طرق التجارة والنقل البحري، ومن شأنها أن ترفع مستوى التصعيد في المنطقة».

واعتبر أبو الغيط التهديدات التي تتعرض لها الحدود البرية أو البحرية، أو طرق النقل والتجارة لأي دولة عربية عضو بالجامعة، مساسا غير مقبول بالأمن القومي العربي، وأكد السفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي للجامعة العربية على التضامن الكامل مع كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية«.

ومن جهته أدانت الأردن بشدة أمس عمليات التخريب قبالة سواحل الإمارات، مؤكدا رفضه أي تهديد لأمن وسلامة الملاحة في الخليج العربي.

ومن جانبه ،أكد انور قرقاش وزير الدولة الاماراتى للشئون الخارجية أن التحقيق يتم بحرفية وستتضح الحقائق بشأن العمليات التخريبية التى تعرضت لها أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات بالقرب من المياه الإقليمية للدولة في خليج عمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات.

“الثورة”: أهالي الجولان المحتل يؤكدون تمسكهم بالهوية السورية

كتبت “الثورة”: جدد أهالي الجولان السوري المحتل رفضهم كل ممارسات كيان الاحتلال الإسرائيلي القمعية وإجراءاته الباطلة التي يحاول فرضها عليهم وكان آخرها إعلان رئيس وزراء كيان الاحتلال إقامة مستوطنة جديدة باسم “ترامب” في الجولان السوري المحتل.

وشدد الأهالي على تمسكهم بهويتهم العربية السورية وانتمائهم لوطنهم سورية وإصرارهم على مواجهة جميع إجراءات الاحتلال القمعية الاستيطانية ومواصلتهم الصمود وتشبثهم بأرضهم ومنازلهم التي تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرتها وتهجيرهم منها بالقوة.

وفي اتصالات مع مكتب سانا بالقنيطرة أكد عدد من أهلنا في قرى مجدل شمس وبقعاثا وعين قنية ومسعدة في الجولان المحتل أن إعلان رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو إنشاء مستوطنة في الجولان المحتل إجراء غير قانوني وعدواني ويتناقض مع القرارات الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

الأسير المحرر بشر المقت أكد أن أبناء الجولان سيتصدون لهذا الإجراء العدواني والاستيطاني الذي يعد الخطوة الأولى من المخطط الصهيوني الهادف إلى توطين المزيد من قطعان المستوطنين على أرض الجولان المحتل.

بدوره ندد الأسير المحرر عاصم الولي بإعلان نتنياهو الذي يعد إجراء تعسفيا لاستكمال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان المحتل.

وطالب حسن فخر الدين المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف مشروعها الاستيطاني على أراضي أبناء الجولان الذين شردتهم منها في أعقاب عدوان 1967.

وشجب مرزوق شعلان قرار نتنياهو الذي يعبر عن تماهي العلاقة بين الإدارة الأمريكية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على الأراضي العربية المحتلة وسرقتها لإقامة المزيد من المستوطنات الصهيونية على أرض الجولان السوري المحتل.

وكان نتنياهو أعلن أمس عن مخطط لبناء مستوطنة تتألف من 110 وحدات سكنية باسم “ترامب” على أنقاض قرية القلع في الجولان المحتل تيمنا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومكافأة له على إعلانه بشأن الجولان المحتل.

البيان: تحذير أممي من مخاطر انهيار التهدئة.. الاحتلال يحشد لمواجهة تظاهرات ذكرى النكبة

كتبت البيان: يحشد جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط قطاع غزة لمواجهة التظاهرات المتوقعة في الذكرى الـ 71 لنكبة فلسطين، التي تصادف غداً، 15 مايو، فيما حذر مسؤول في الأمم المتحدة من مخاطر انهيار التهدئة.

ويتوقع أن يعزّز الجيش قواته في الجنوب عشيّة الذكرى، ولا سيما في المناطق المحاذية للسياج الفاصل مع غزة تحسباً لكل طارئ. وفقاً لما نقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن وسائل الإعلام الإسرائيلية.

يأتي ذلك في وقت هددت فصائل فلسطينية بتصعيد الوضع مرة أخرى في الجنوب إذا لم تنفذ إسرائيل التفاهمات والاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع مسؤولي المخابرات المصرية، الذين يتوسطون مع إسرائيل في مسألة التهدئة. ووفقاً للصحيفة فإن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال حدوث تدهور أمني، أيضاً، في ضوء تنظيم مسابقة الأغنية الأوروبية هذا الأسبوع في «تل أبيب».

في الأثناء، حذر مسؤول في الأمم المتحدة من مخاطر انهيار التهدئة في غزة. وقال مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، خلال مؤتمر صحافي بغزة: «على جميع الأطراف التعاون من أجل تثبيت التهدئة وتحسين حياة الفلسطينيين في غزة، حتى يكون لديهم أمل بمستقبل أفضل».

وأضاف، عقب افتتاحه مشروعاً للطاقة الكهربائية في مستشفى محلي «نتمنى أن تقوم كل الأطراف بدورها حتى لا تنهار التهدئة في غزة وللمضي في تنفيذ المشاريع الإنسانية».

ونبه ملادينوف إلى خطر اندلاع حرب رابعة في غزة، واصفاً الوضع بـ «الهش والمتوتر»، ومعتبراً أنه «لا يوجد أي طرف يريد استحضار الحرب لأنها ستجلب الدمار على الإسرائيليين والفلسطينيين». وأكد أن الأمم المتحدة تبذل جهوداً لإحداث اختراق في ملف حصار غزة عبر المشاريع الإنسانية، والتركيز على مشاريع خلق فرص العمل المؤقتة بالتعاون مع البنك الدولي.

وأول من أمس سمحت السلطات الإسرائيلية باستئناف عمل المعبرين الواصلين مع قطاع غزة لأول مرة منذ إغلاقهما في الرابع من الشهر الجاري خلال جولة قتال مع الفصائل الفلسطينية. وأعلنت مصادر فلسطينية عودة معبري «كرم أبو سالم» التجاري و«إيرز/‏‏بيت حانون» لعبور الأفراد إلى العمل بشكل اعتيادي.

ورحب محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة من أية جهة كانت بحيث أن تُقدّم تحت مظلة السلطة الفلسطينية ووفق الإجماع الدولي.

وقال اشتية خلال استقباله أمس في مكتبه برام الله رئيس بعثة الصليب الأحمر في القدس المحتلة دانيال دوفيلار إن تحويل الأنظار تجاه غزة من خلال الحروب والحصار الذي يقوم به الاحتلال هو من أجل عدم جذب الانتباه لما يحدث من تهويد لمدينة القدس وطمس الهوية العربية الإسلامية المسيحية فيها إضافة إلى مصادرة الأراضي في غور الأردن وتشريد المواطنين منه.

وثمن اشتية جهود الصليب الأحمر في ترتيب الزيارات للأسرى في سجون الاحتلال ومراقبة أحوالهم وإعداد تقارير تسهم في تحسين ظروف اعتقالهم.

الحياة: حكومة لبنان تنتظر احتساب حجم التخفيضات بالإنفاق لتقرر في ضوئه تجميد أو اقتطاع جزء من الرواتب

كتبت الحياة: هل ينجز مجلس الوزراء اللبناني اليوم الثلثاء مشروع موازنة 2019 متأخرا عن الوعد بالانتهاء من إقراره تمهيدا لإحالته إلى المجلس النيابي من أجل إقراره قبل نهاية الدورة العادية للبرلمان في نهاية الشهر الحالي؟

سؤال يتردد في أروقة السياسة اللبنانية، لأن إخراج الموازنة إلى النور هو امتحان لمدى قدرة الحكومة اللبنانية والطبقة السياسية برمتها على الوفاء بالتزاماتها التي تأخرت عنها 5 أشهر، جرى فيها الصرف على قاعدة موازنة 2018 التي ارتفع فيها العجز قياسا إلى الدخل القومي، عدة نقاط، فيما المطلوب خفضها إلى ما يقارب ال7.5 عبر تقليص النفقات، ورفع الإيرادات.

وذكر مصدر وزاري لـ”الحياة” أن مجلس الوزراء ينتظر احتساب وزارة المال لنتائج التخفيضات التي اتخذت قرارات في شأنها حتى الجلسة الحادية عشرة أمس من أجل التأكد إذا كانت كافية في خفض العجز، ليبني على الشيء مقتضاه، فإما أن التخفيضات غير كافية، وعليه أن يقتطع من الإنفاق حتى على الرواتب، أو يكتفي بالتخفيضات التي قررها إلى الآن لأنها تحقق التقليص المطلوب في إنزال نسبة العجز إلى الدخل القومي، مما يسمح بتفادي التحركات الاحتجاجية لموظفي القطاع العام وللمتقاعدين المدنيي والعسكريين الذين يخشون على تقديماتهم المالية، إذا تقرر اعتماد مبدأ تجميد جزء من تقديمات الروتب لـ3 سنوات، للرواتب التي تتخطى سقفا معينا، على أن يعاد دفعها بنهاية السنوات الثلاث.

وبعد الجلسة تسربت معلومات عن أن وزير الخارجية جبران باسيل اعترض على عدم اعتماد تخفيضات إضافية وأنه سيطرح في الجلسة المقبلة التي تنعقد برئاسة رئيس الجمهورية جملة اقتراحات.

ويجري بحث أرقام الموازنة على وقع تحركات الشارع الاحتجاجية، التي تقول مصادر وزارية لـ”الحياة” أن رئيس الحكومة سعد الحريري وعدد من ممثلي القوى السياسية يصرون على إنقاص النفقات فيها، للحؤول دون مزيد من التدهور في مالية الدولة نتيجة تراكمات من في كلفة القطاع العام، في ظل جمود في الوضع الاقتصادي على مدى سنوات.

وفي الجلستين الأخيرتين ليل أول من أمس حتى فجر الإثنين، وأمس، اتخذت الحكومة سلسلة قرارات، أعلنها وزير الإعلام جمال الجراح. فعن قرارات أول من أمس أعلن عن تخفيض رسوم التسجيل للدراجات، لأن أغلبها غير مسجل نتيجة ارتفاع الرسوم، والهدف تشجيع الناس لكي يسجلوا دراجاتهم.

وأوضح أن مساهمة الدولة في المدارس المجانية أصبحت خاضعة لرقابة التفتيش التربوي. واتخذت قرارات بخصوص الالتزام الضريبي، والغرامات على التهرب الضريبي أصبحت عالية لنضبط جباية الدولة من الضرائب. كما رفعنا الرسوم قليلا على إجازات العمل للأجانب. كما خفضنا مساهمة الدولة في المؤسسات العامة التي تستفيد من مساهمات من المالية العامة بين 10 و50 في المئة لبعض المؤسسات كي نضبط إنفاقها.

وأشار إلى أن “هناك قرارات بحاجة إلى صياغة قانونية بخصوص تشجيع الاستثمار، في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ورفعنا الرسوم على الطائرات التي تهبط في مطار بيروت بما يزيد الدخل والرسوم، تساويا مع بقية المطارات في العالم أو المنطقة.

وأكد أن الاقتطاع من الرواتب للموظفين والرؤساء والوزراء والنواب تأجل حتى نرى الإجراءات التي اتخذناها حتى الآن وما الذي ستخفضه من العجز، وإن كانت كافية أم لا. والموضوع بحاجة إلى بحث في العمق أكثر لكي نتخذ قرارا بشأنه. لكنه اعتبر أنه لأول مرة نكون قساة في التخفيضات بالموازنات.

القدس العربي: ترامب: أي تحرّك لإيران ضد أمريكا سيكون خطأ فادحا… وبريطانيا تحذر من نشوب حرب «غير مقصودة»

كتبت القدس العربي: حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين من أنه إذا حاولت إيران الإقدام على أي تحرك ضد الولايات المتحدة بعد أن نشرت واشنطن حاملة طائرات والمزيد من المقاتلات في المنطقة، فسيكون ذلك خطأ فادحا. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة سترى ما سيحدث مع إيران لكن إن حاولت فعل أي شيء فسيكون ذلك خطأ كبيرا.

وجاءت تصريحاته بعد يوم على تعرض 4 سفن تجارية لهجوم تخريبي في المياه الاقتصادية القريبة من ميناء الفجيرة الإماراتي، فيما حذرت لندن من حدوث صدام عسكري «غير مقصود» بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وحسب وكالة «رويترز» البريطانية، أعرب وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد المتواصل في مياه الخليج العربي، محذراً من حدوث أي صدام عسكري غير مقصود بين القوات الأمريكية والإيرانية.

وقال هانت إن أي صدام عسكري محتمل في الخليج العربي قد يؤدي إلى تفاقم للأزمات. وشدد على أنه من الضروري ألا يتم دفع طهران باتجاه التصعيد في ملفها النووي، مضيفاً أنه في حال أصبحت إيران قوة نووية، ستحاول باقي الدول في المنطقة أن تمتلك قدرات نووية. وأكد هانت أنه سيناقش نظراءه الأوروبيين، ووزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حول التصعيد الخطير في المنطقة.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الإثنين إلى بروكسل، حيث يبحث مع المسؤولين الأوروبيين الاتفاق النووي الإيراني. ومن المقرر أن يلتقي بومبيو بنظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي في 2015 الهادف إلى الحد من طموحات إيران النووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

ومن جهتها شددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، على أهمية الحوار، معتبرة أنه «الطريق الوحيد والأفضل لمعالجة الخلافات وتجنّب التصعيد» في المنطقة. وأضافت «نواصل دعمنا الكامل للاتفاق النووي مع إيران، وتطبيقه كاملاً»، مضيفةً أن الاتفاق «كان ويبقى بالنسبة لنا عنصراً أساسياً لأسس عدم انتشار الأسلحة على الصعيد الدولي وفي المنطقة». وانضمّ وزير الخارجية الفرنسي، جان – ايف لودريان، إلى منتقدي الولايات المتحدة بالقول إن خطوة واشنطن بالتصعيد ضد إيران «لا تلائمنا».

بالإضافة إلى لقاء وزراء خارجية التكتل الـ28، يجتمع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع موغيريني للبحث في كيفية إبقاء الاتفاق على قيد الحياة.

ولدى وصوله إلى بروكسل، قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس: «نحن في أوروبا متفقون على أن هذا الاتفاق ضروري لأمننا. لا أحد يريد أن تتمكن إيران من حيازة سلاح نووي». وأضاف «لذلك سنواصل دعم تنفيذ هذا الاتفاق».

وجاء رد موغيريني فاترا على نبأ زيارة بومبيو، مشيرة إلى أن المفوضية الأوروبية أبلغت بها في اللحظة الأخيرة. وقالت للصحافيين «سنكون هنا طوال اليوم مع برنامج عمل مزدحم، ولذلك سنرى خلال النهار كيف سننسق اجتماعاً (مع بومبيو) إن تمكّنا من ذلك».

وعبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصيني، وانغ يي، عقد أمس الإثنين، عقب مباحثاتهما في موسكو، عن أمله بأن يلتزم الأوروبيون بالاتفاق رغم الضغوطات الأمريكية الممارسة. وشدد لافروف على أن تأثر قطاع النفط الإيراني بسبب العقوبات «يعكس عجز شركائنا الأوروبيين المشاركين في الاتفاق، الذين بادروا بوضع آلية تتيح الالتفاف على العقوبات الأمريكية غير المشروعة على تصدير النفط الإيراني، يعكس عجزهم عن تطبيق تلك الآلية».

وقال مدير مكتب وكالة أنباء «تسنيم» التابعة للحرس الثوري الإيراني، في محافظة خراسان الشمالية، الإعلامي أمين عربشاهي، أمس الإثنين، إن الهجوم الذي استهدف عددا من السفن التجارية قرب ميناء الفجيرة الإماراتي، أول أمس، نفذه أبناء «المقاومة الإسلامية»، وهو مصطلح تطلقه إيران على الميليشيات التابعة لها في المنطقة، مثل حزب الله والحوثيين و«الحشد الشعبي».

وأضاف عربشاهي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، إلا إنه قام بحذفها بعد دقائق صباح أمس، أنه «تم إحراق ميناء الفجيرة، الطريق الرئيسي الوحيد والحيوي لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لتصدير النفط، كما أحرقت بضعة خطوط من مضيق هرمز على أيدي أبناء المقاومة الإسلامية».

وختم تغريدته قائلًا: «على التجار الخائفين أن يعلموا أن الحرب قد بدأت منذ سنوات، ولكنها في الدقائق الأخيرة».

ويقدم الإعلامي الذي يعمل بوكالة «تسنيم»، إحدى الأذرع الإعلامية المهمة للحرس الثوري، بالإضافة إلى وكالة «فارس نيوز»، نفسه في حسابه على «تويتر»، على أنه يحمل «ماجستير في العلوم السياسية والتاريخ الإيراني المعاصر».

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، وصف أمس استهداف السفن قرب ميناء الفجيرة، بالباعث على «القلق والأسف»، داعيا إلى «التحقيق وتوضيح الأبعاد الدقيقة للحادث».

وحذر موسوي من أي محاولة ضارة من قبل «المتآمرين» لتقويض الاستقرار والأمن في المنطقة، مطالبا دول المنطقة بأن تكون في حالة تأهب لأي مغامرة من قبل عملاء أجانب.

وفي وقت سابق، علّق رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت، بالقول: إن «أمن جنوب الخليج هش كالزجاج».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى