اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 6/4/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

هل تواجهون الكارثة بمنع النقاش ؟…..          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (40) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

كلمات عتب لروسيا الحليفة والصديقة…. التفاصيل

يوميات الفوضى المسلحة والفلتان الأمني والمقاومة في مناطق الاحتلال التركي  

يوميات الفوضى المسلحة والفلتان الأمني والمقاومة في مناطق الاحتلال التركي من 27/3 حتى 1/4/2019… التفاصيل

                    الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع اعلان القادة العرب فى ختام قمتهم الثلاثين التي انعقدت في تونس، رفضهم القاطع القرارات والإجراءات الأمريكية والإسرائيلية بشأن الجولان وفلسطين. كما أكدوا أن الدول العربية ستلجأ إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار ضد الاعتراف الأميركي.

وتابعت التطورات في الجزائر، حيث وكلف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الوزراء، نور الدين بدوي، بتشكيل الحكومة الجديدة.

ولاحقا، تقدّم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة باستقالته رسمياً من منصبه، قبل انتهاء ولايته في 28 أبريل الحالي. ووجه بوتفليقة «خطاب وداع» إلى الشعب، طلب فيه العفو عن كل تقصير وخطأ ارتكبه «لأنه بشر غير منزه عن الخطأ».

في سورية نقلت الصحف عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله خلال لقائه خورخيه أرياسا وزير الخارجية الفنزويلي، :أن ما يحصل في فنزويلا مشابه لما حصل في سورية وهدفه الهيمنة على الدول ومصادرة قرارها المستقل وهذا يقوض القانون الدولي ويتنافى مع أهم مبادىء ميثاق الأمم المتحدة المتمثل في احترام سيادة الدول وحق شعوبها في تقرير مصيرها.

في فلسطين المحتلة سقط عدد من الشهداء والجرحى واعتداءات جيش الاحتلال.

وتابعت الصحف التطورات في ليبيا بعد اعلان اللواء المتقاعد خليفة حفتر انطلاق ما سماها عملية تحرير طرابلس، في حين أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج حالة النفير العام لمواجهة التصعيد العسكري من جانب قوات حفتر.

القمة العربية

اعلن القادة العرب فى ختام قمتهم الثلاثين التي انعقدت في تونس، رفضهم القاطع القرارات والإجراءات الأمريكية والإسرائيلية بشأن الجولان وفلسطين. كما أكدوا أن الدول العربية ستلجأ إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار ضد الاعتراف الأميركي.

ودعا «إعلان تونس»، الصادر عن القمة التى عقدت بعنوان «قمة العزم والتضامن»، إلى تعزيز العمل العربى المشترك، ومكافحة الإرهاب، ورفض جميع التدخلات الخارجية، والحفاظ على الاستقرار والسلام بالمنطقة.

الجزائر

أعلن التلفزيون الرسمي الجزائري، الاحد، التشكيلة الرسمية للحكومة الجزائرية المكلفة، وهي مؤلفة من 27 وزيراً بينهم 6 وزراء من الفريق السابق.

وكلف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الوزراء، نور الدين بدوي، بتشكيل الحكومة الجديدة.

وأقال الرئيس الجزائري، رمطان لعمامرة، من منصبه كوزير للخارجية، وتم تعيين صبري بوقادوم وزيراً للخارجية. وتم الإبقاء على أحمد قايد صالح، رئيساً للأركان نائبا لوزير الدفاع.

وتم تعين محمد لوكال وزيرا للمالية ومحمد عرقاب وزيرا للطاقة بحكومة تصريف الأعمال

ولاحقا، تقدّم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة باستقالته رسمياً من منصبه، قبل انتهاء ولايته في 28 أبريل الحالي، وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن بوتفليقة أبلغ رسمياً رئيس المجلس الدستوري بقرار إنهاء عهدته بصفته رئيساً للجمهورية.

ووجه بوتفليقة «خطاب وداع» إلى الشعب، طلب فيه العفو عن كل تقصير وخطأ ارتكبه «لأنه بشر غير منزه عن الخطأ».وقال في خطابه:«وأنا أغادر سدة الـمسئولة وجب علي ألا أنهي مساري الرئاسي من دون أن أوافيكم بكتابي الأخير هذا، وغايتي منه ألا أبرح الـمشهد الساسي الوطني على تناء (تباعد) بيننا يحرمني من التماس الصفح ممن قصرت في حقهم من أبناء وطني وبناته من حيث لا أدري رغم بالغ حرصي على أن أكون خادما لكل الجزائريين والجزائريات بلا تمييز أو استثناء».

وأعلن المجلس الدستوري، الأربعاء، شغور منصب رئيس البلاد، عقب استقالة بوتفليقة (82 عاما)، مساء الثلاثاء، بعد بيان لقيادة الجيش دعته فيه إلى التنحي الفوري، استجابة لرغبة الشعب.

سورية

اعرب الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه خورخيه أرياسا وزير الخارجية الفنزويلي والوفد المرافق له، عن ثقته بأن فنزويلا ستتمكن من تجاوز الأزمة التي تواجهها حالياً واستعادة حالة الاستقرار في أسرع وقت ممكن.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن سياسة بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تجاه ما يحصل في فنزويلا وتدخلها السافر في شؤونها الداخلية وفرض الحصار والعقوبات عليها أصبحت نهجاً تعتمده هذه الدول ضد كل من يتخذ مواقف لا تتوافق مع سياساتها، ولفت إلى أن ما يحصل في فنزويلا مشابه لما حصل في سورية وهدفه الهيمنة على الدول ومصادرة قرارها المستقل وهذا يقوض القانون الدولي ويتنافى مع أهم مبادىء ميثاق الأمم المتحدة المتمثل في احترام سيادة الدول وحق شعوبها في تقرير مصيرها.

من جانبه شكر أرياسا للرئيس الأسد موقفه الداعم لفنزويلا للخروج من أزمتها الحالية وأكد أن الأدوات والخطوات التي تستخدمها الدول المعادية لفنزويلا هي نفسها التي استخدمت لإشعال الحرب على سورية وأن ما يحصل في بلاده هو حلقة في سلسلة من المحاولات الأمريكية المتواصلة منذ عقود للسيطرة على قرارها المستقل وعلى مقدرات الشعب الفنزويلي.

وأكد أن الدول التي عملت على تأجيج الأوضاع في فنزويلا أساءت تقدير قدرات الشعب الفنزويلي الذي أظهر أنه قادر على المقاومة والدفاع عن بلده والحفاظ على أمنه واستقراره في وجه كل ما يخطط له من الخارج.

وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم قال خلال مؤتمر صحفي مع ارياسا حقنا في الجولان المحتل لا يسقط بالتقادم وهو حق ثابت فالأرض مقدسة وسيتم تحرير كل شبر من الأراضي السورية المحتلة سواء كانت في الجنوب أو في الشمال موضحا أن العدو الإسرائيلي يتذرع بذرائع مختلفة لشن اعتداءات على سورية وشهدنا عندما انطلق صاروخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة ماذا جرى.. وأنا أقول يجب على “إسرائيل” ألا تتمادى فلدى سورية الإرادة والتصميم وحربها على الإرهاب منذ عام 2011 حتى الآن هي لحماية سيادتها واستقلالها وتحرير كل شبر من أراضيها.

ولفت المعلم إلى أنه بحث مع أرياسا الأوضاع في فنزويلا وسورية وحجم المؤامرة الأمريكية التي تستهدف البلدين مبينا أن أوجه المؤامرة على البلدين فيها الكثير من التشابه وما يمارس على فنزويلا خبرناه في سورية منذ ثماني سنوات مرت على نضالنا ضد الإرهاب.

بدوره قال أرياسا: أتفق مع الوزير المعلم بأن هناك الكثير من نقاط التشابه بين فنزويلا وسورية وأن المؤامرة الأمريكية التي تستهدف البلدين واحدة.. والشعبان الفنزويلي والسوري يقاومان الامبريالية وسيخرجان منتصرين مؤكدا أن تجربة سورية في الحرب على الإرهاب ستفيد فنزويلا في مواجهة المؤامرة الأمريكية التي تتعرض لها.

وأضاف أرياسا: نشعر بالفخر لوجودنا في سورية في هذه المرحلة التاريخية المهمة من تاريخ الشعوب وسنحتفل معها بتحقيق النصر النهائي على الإرهاب لافتا إلى أنه على جميع شعوب العالم أن تتعلم من سورية التي تحقق الانتصارات على الإرهاب.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد على ضرورة إطلاق العملية السياسية في سورية والمباشرة بحل المشاكل الإنسانية الملحة في هذا البلد.

فلسطين

استشهد فلسطينيان، أحدهم متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال «الإسرائيلي» في يوم الأرض ، وآخر في مخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن محمد علي دار عدوان، (23 عاماً)، استشهد برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا، وأضافت أنه وصلت إلى المستشفى 3 إصابات، إحداها متوسطة برصاص حي في الفخذ، صباح أمس، ولاحقاً وصل طفل إلى المستشفى جراء إصابته برصاصة مطاطية في رأسه خلال تشييع الشهيد عدوان. وكانت مواجهات اندلعت في قلنديا بعد اقتحام قوات الاحتلال المخيم. وأفاد شهود عيان أن الاحتلال أطلق الرصاص بكثافة ومن مسافة قريبة على الشبان الفلسطينيين.

واستشهد شاب فلسطيني، وأصيب آخر، إثر إطلاق مستوطن «إسرائيلي»، النار عليهما، شمالي الضفة الغربية. وادعى جيش الاحتلال، أن شاباً «حاول تنفيذ عملية طعن» قرب حاجز حوارة العسكري، جنوبي مدينة نابلس.

ليبيا

أعلن اللواء المتقاعد خليفة حفتر انطلاق ما سماها عملية تحرير طرابلس، في حين أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج حالة النفير العام لمواجهة التصعيد العسكري من جانب قوات حفتر.

وطالب اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في تسجيل صوتي، سكان طرابلس بإلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء لضمان أمنهم وسلامتهم، كما طالب مقاتليه بالحفاظ على سلامة المواطنين والمرافق العامة والضيوف الأجانب.

وقال إن هذه العملية التي أطلق عليها «عملية تحرير طرابلس» تأتي استجابة لنداءات أهالي طرابلس الصابرين، حسب وصفه.

من جهته، أمر رئيس حكومة الوفاق الوطني السراج في برقية فورية إلى وزارة الدفاع، ورئاسة الأركان والحرس الرئاسي ومناطق عسكرية أخرى، برفع درجة الاستعداد القصوى، وإعادة التمركز والتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين من جماعات وصفها بالإرهابية والإجرامية.

كما أمر السراج القوات الجوية باستعمال القوة للتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية، منددا بهذا «التصعيد»، ومبديا أسفه لما صدر من «تصريحات وبيانات مستفزة».

وعلى الفور أعلنت كتائب مدينة مصراتة ذات القوة الضاربة في الغرب، أن كل المكونات العسكرية والثورية والمدنية في المدينة مستعدة للدفاع عن الوطن، حسب تعبيرها.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من احتمال اندلاع اشتباكات بين الفصائل المتنافسة في ليبيا، ودعا إلى ضبط النفس.

ووصل غوتيريش إلى طرابلس الأربعاء في محاولة لدفع محادثات السلام، فيما وقعت مناوشة قصيرة بين قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر وقوات موالية لرئيس حكومة طرابلس فائز السراج، بعد أن تحركت قوات شرق ليبيا بشكل مفاجئ إلى الغرب من معقلها في بنغازي.

                               

                                     الملف الإسرائيلي                                    

اعتراف ترامب بالجولان اعتبرته الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عديم الأهمية حيث أكدت الدراسات أن هذه الخطوة الأميركية لن تمنع حكومة إسرائيلية مقبلة من إجراء مفاوضات مع سورية حول هضبة الجولان، كما أن إدارة أميركية أخرى قد تغير هذا القرار، ورجحت أنه من غير المعقول أن تقود هذه الخطوة إلى التصعيد مقابل سورية أكثر من التوتر القائم، كما أنه ليس لها تبعات أمنية خاصة.

وعن استعادة جثة باومل وزيارة نتنياهو لروسيا قالت الصحف نقلا عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رونين منليس إن العملية المسماة “مغن حزين” التي عثر خلالها على رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل، الذي قُتل في معركة السلطان يعقوب خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، كانت عملية مشتركة بين المخابرات العسكرية الإسرائيلية، والجيش الروسي الذي ساعد بالتنسيق، وقوات النظام السوري التي تولت مهمة التنفيذ على الأرض، فيما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”، عن مسؤول في الحكومة السورية، أنه “لا علم لسورية بالموضوع“.

وفي إطار اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طالبت روسيا إسرائيل بمنحها فترة إنذار أطول قبل شن الأخيرة غارات في سورية، وذكرت الصحف أن هذا المطلب قدمه رئيس أركان الجيش الروسي، فاليري غراسيموف، أمام ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، أثناء لقاء بين الجانبين.

كما اعلنت الصحف ان أن “قيادة أوروبا” في الجيش الأميركي (EUCOM) أنهت نشر (منظومة الدفاع الصاروخي “THAAD” ثاد) في إطار تدريبات هي الأولى من نوعها، يشار إلى أن المنظومة قد تم نقلها قبل نحو شهر، في حملة جوية واسعة إلى اسرائيل.

وحول سيناريوهات الانتخابات انصرفت الأنظار إلى نتائج الانتخابات العامة للكنيست، التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل، ورغم أن نتائج الاستطلاعات ليست دقيقة غالبا، إلا أنها تشير إلى اتجاه الأمور، خاصة فيما يتعلق بالأحزاب الكبيرة، أي الليكود “وكاحول لافان”، وفيما يتعلق بقوة المعسكرات، رغم احتمال أن تكون النتائج الحقيقية مختلفة عن الاستطلاعات، بسبب عدم تجاوز أحزاب لنسبة الحسم مثلا. وفي هذا السياق، ثمة أهمية لرفع نسبة التصويت في المجتمع العربي، ونجاح القائمتين العربيتين بدخول الكنيست، ما من شأنه أن يمنع نجاح حزب يميني، مثل “اسرائيل بيتنا”، من دخول الكنيست.

اعتراف ترامب بالجولان عديم الأهمية

أكدت دراسة إسرائيلية على عدم أهمية اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بـ”سيادة” الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية، إلى جانب عدم شرعيته وقانونيته. ووفقا للدراسة، الصادرة عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب فإن هذه الخطوة الأميركية لن تمنع حكومة إسرائيلية مقبلة من إجراء مفاوضات مع سورية حول هضبة الجولان، كما أن إدارة أميركية أخرى قد تغير هذا القرار. ورجحت الدراسة أنه “من غير المعقول أن تقود هذه الخطوة إلى التصعيد مقابل سورية أكثر من التوتر القائم، كما أنه ليس لها تبعات أمنية خاصة. وهي تضيف مصاعب لقدرة الإدارة الأميركية على دفع صفقة القرن والتعاون مع دول المنطقة“.

وحذرت الدراسة من أنه “من أجل تعزيز صورة الإدارة الأميركية كمن تقف إلى جانب إسرائيل من دون شرط، ويمكن أن تكون لسياستها تبعات داخلية حيال المفهوم داخل إسرائيل بالنسبة للقدرة على ضم مناطق أخرى” في الضفة الغربية، ولفتت الدراسة إلى أنه لم تعترف أي دولة بقرار “ضم الجولان”، الذي اتخذته حكومة مناحيم بيغن، في كانون الأول/ديسمبر العام 1981، كما أن “المنظومة الدولية حافظت بحرص شديد على المبدأ الذي استهلّ قرار مجلس الأمن الدولي 242، بأنه ’لا موافقة على اقتناء منطقة بواسطة الحرب’”. كذلك اتخذ مجلس الأمن القرار 497، الذي أكد أنه لا توجد لقرار “الضم” أهمية من الناحية الدولية.

وتابعت: لم يكن لقرار إسرائيل “ضم” الجولان، في العام 1981، “تبعات أمنية فورية، وعندما كانت سورية في وضع عسكري مختلف تماما مقابل إسرائيل، وعلى الأرجح أن سورية ستمتنع هذه المرة أيضا عن مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل، ورات أن القرار الأميركي حول الجولان المحتل، “سيضع صعوبات أكثر أمام التعاون العلني للعالم العربي مع إسرائيل، سواء تلك الموقعة على اتفاقيات سلام أو الدول التي تقيم علاقات غير رسمية، مثل دول الخليج. والاعتبار أن المعارضة والعداء من جانب قسم كبير من الدول العربية لنظام الأسد سيترجم إلى موافقة على الخطوة الأميركية، لا يأخذ بالحسبان الفصل الذي تمارسه هذه الدول بين النظام والدولة السورية السيادية“.

استعادة جثة باومل…زيارة نتنياهو لروسيا

ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رونين منليس إن العملية المسماة “مغن حزين” التي عثر خلالها على رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل، الذي قُتل في معركة السلطان يعقوب خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، كانت عملية مشتركة بين المخابرات العسكرية الإسرائيلية، والجيش الروسي الذي ساعد بالتنسيق، وقوات النظام السوري التي تولت مهمة التنفيذ على الأرض، فيما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”، عن مسؤول في الحكومة السورية، أنه “لا علم لسورية بالموضوع“.

وذكر منليس في إحاطة قدمها للمراسلين العسكريين في الصحافة الإسرائيلية، أن عددًا من العمليات نفذت خلال الأعوام الماضية لتحديد موقع الجنود الإسرائيليين الثلاثة الذين فُقدت آثارهم في أعقاب معركة السلطان يعقوب، لافتًا إلى أن بعض هذه العمليات مُني بالفشل، مشددًا على أن العمليات تمت دون علم الجيش السوري، وأن الاتصالات المباشرة كانت مع الجيش الروسي فقط.

وفي إطار اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طالبت روسيا إسرائيل بمنحها فترة إنذار أطول قبل شن الأخيرة غارات في سورية، وذكر موقع “يديعوت أحرونوت” أن هذا المطلب قدمه رئيس أركان الجيش الروسي، فاليري غراسيموف، أمام ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، أثناء لقاء بين الجانبين، وبحسب رون بن يشاي فإن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق حول المطلب الروسي، كما أنهما بحثا مسألة نشر صواريخ “إس 300” المضادة للطائرات في سورية، وأشار بن يشاي إلى أن الهدف الأساسي من زيارة نتنياهو إلى موسكو هو ترميم العلاقات بين إسرائيل، وخاصة الجيش الإسرائيلي، وبين المؤسسة الأمنية الروسية. ولفت إلى أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، تغيب عن اللقاء، وأن “هذا يعتبر مؤشرا ليس جيدا”.

ووفقا لمسؤول إسرائيلي فإن نتنياهو وبوتين تباحثا حول سبعة مواضيع، وباستثناء الاتفاق على مواصلة البحث عن الجنديين الإسرائيليين المفقودين من معركة السلطان يعقوب، فإنهما لم يتفقا نهائيا على أي من المواضيع المتعلقة بسورية التي تباحثا فيها. لكن يتوقع أن يلتقي رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، أهارون حليفا، مع نائب رئيس أركان الجيش الروسي، في إطار لجنة التنسيق.

نتنياهو: عرضنا غزة على زعماء عرب كثيرين فرفضوا

في حديثه عن قطاع غزة قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إنه عرض قطاع غزة على عدد كبير من القادة العرب، إلا أن أحدا منهم “لم يتطوع لذلك، وقال أيضا إن إسرائيل واصلت قصف قطاع غزة لأنه لا يمكن التوصل إلى تسوية سياسية مع من يريد القضاء عليها، وقال إنه لا يعرف ما إذا كانت إسرائيل ستنجح في تحقيق هدوء طويل الأمد، وإنه “لا يشن حروبا لا داعي لها”، مدعيا أنه يقوم بتفعيل القوة عندما يجب، وعلى استعداد لدفع الثمن عندما يجب”، وبحسبه “من الممكن أن نضطر للتوجه إلى عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، ولكن يبقى هذا الخيار الأخير”، على حد تعبيره.

وتابع أن “كل الخيارات، بما في ذلك الدخول إلى قطاع غزة واحتلاله، هي بموجب ما هو الأفضل لإسرائيل”، مشيرا إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تطوق حاليا قطاع غزة، وادعى أن ذلك دفع حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى إبعاد المتظاهرين عن السياج الحدودي، إلى ذلك تطرق نتنياهو إلى توقيت استعادة جثة الجندي زخاريا باومل، الذي فقد في معركة سلطان يعقوب عام 1982، وادعى أنه لا علاقة لذلك بالانتخابات، وأن التوقيت تقرر بموجب اعتبارات عملانية فقط، وأنه لدى الانتهاء من عمليات الفحص المطلوبة نشر عن ذلك.

نشر منظومة “ثاد” الدفاعية في إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي أن “قيادة أوروبا” في الجيش الأميركي (EUCOM) أنهت نشر (منظومة الدفاع الصاروخي “THAAD” ثاد) في إطار تدريبات هي الأولى من نوعها، يشار إلى أن المنظومة قد تم نقلها قبل نحو شهر، في حملة جوية واسعة إلى اسرائيل. ووصل أكثر من 250 شخصا من الطواقم وعناصر الدفاعات الجوية الأميركية إلى البلاد لنشرها وتفعليها، وبحسب موقع “واللا” الإلكتروني، فقد جرت تدريبات على المنظومة الدفاعية على مختلف السيناريوهات، وعلى إمكانيات اندماجها مع المنظومات الدفاعية الجوية الإسرائيلية.

وفد إسرائيلي يفقد وثائق سرية لصفقات أسلحة مع الهند

فقد وفد من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الذي سافر إلى الهند للمشاركة في اجتماعات، وثائق سرية حول صفقات أسلحة، التي عثر عليها لاحقا عن طريق الصدفة، حيث أظهر تحقيق داخلي أن فقدان الوثائق السرية لفترة زمنية لم يتسبب بأضرار أمنية، وزار مستشار الأمن القومي مائير بن شبات، برفقة مجموعة من أعضاء مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الهند في منتصف تشرين الثاني/يناير، حيث التقى خلال زيارته برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وخلال الزيارة، تم إجراء محادثة هاتفية بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء الهندي مودي.

والتقى بن شبات والوفد المرافق له إلى جانب رئيس الوزراء ناديندرا، بالعديد من أعضاء مجلس الأمن القومي الهندي، وخلال الاجتماعات نوقشت عدة صفقات أسلحة بين الجهتين، ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، فإن إسرائيل مهتمة ببيع مجموعة من الأسلحة والوسائل القتالية المتطورة والمتقدمة التي تصنعها الصناعات الجوية، بما في ذلك طائرات التجسس، وطائرات مسيرة، والصواريخ المضادة للدبابات، والمدفعية وأنظمة الرادار.

سيناريوهات الانتخابات

حكومة وحدة إسرائيلية “لرد الجميل” لترامب…..تنصرف الأنظار الآن إلى نتائج الانتخابات العامة للكنيست، التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل، ورغم أن نتائج الاستطلاعات ليست دقيقة غالبا، إلا أنها تشير إلى اتجاه الأمور، خاصة فيما يتعلق بالأحزاب الكبيرة، أي الليكود “وكاحول لافان”، وفيما يتعلق بقوة المعسكرات، رغم احتمال أن تكون النتائج الحقيقية مختلفة عن الاستطلاعات، بسبب عدم تجاوز أحزاب لنسبة الحسم مثلا. وفي هذا السياق، ثمة أهمية لرفع نسبة التصويت في المجتمع العربي، ونجاح القائمتين العربيتين بدخول الكنيست، ما من شأنه أن يمنع نجاح حزب يميني، مثل “اسرائيل بيتنا”، من دخول الكنيست، حسب التقديرات.

وتناول محللون في الصحف الإسرائيلية سيناريوهات محتملة لطبيعة الحكومة التي ستتشكل في أعقاب الانتخابات. ووفقا لمحللة الشؤون الحزبية في “يديعوت أحرونوت”، سيما كدمون، فإن الأيام القليلة المقبلة قبل الانتخابات، ستشهد صراعا داخل معسكري اليمين، برئاسة بنيامين نتنياهو، والوسط – يسار برئاسة بيني غانتس، الذي يرأس قائمة “كاحول لافان”، وأن الليكود و”كاحول لافان” سيسعيان إلى زيادة قوتهما على حساب الأحزاب الصغيرة في كل من المعسكرين.

في هذا السيناريو، سيسعى الليكود إلى كسب أصوات ناخبين من أحزاب اليمين الأخرى، مثل “اليمين الجديد” واتحاد أحزاب اليمين المتطرف الكهانية خصوصا، فيما سيسعى “كاحول لافان” إلى جذب أصوات ناخبين من حزب العمل وميرتس. وشددت كدمون على أنه “لا توجد في هذه الانتخابات أي أيديولوجيا”. فلا أحد يعرف ما هي أيديولوجية “كاحول لافان”، سوى السعي إلى إسقاط نتنياهو عن سدة الحكم. كذلك فإن الليكود، وخلافا للانتخابات السابقة، لم ينشر برنامجه السياسي.

ورأت كدمون أنه في حال فوز نتنياهو، وتشكيله الحكومة المقبلة، فإنه “في الغداة سنستيقظ على دولة أخرى”، معتبرة أنه في هذه الحالة سيشكل نتنياهو حكومة برئاسة الليكود ومشاركة أحزاب متطرفة، مثل “زيهوت” برئاسة موشيه فايغلين، واتحاد أحزاب اليمين الكهانية، إلى جانب الحريديم، وربما “كولانو” برئاسة موشيه كحلون و”يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان، بحال تجاوزا نسبة الحسم. وفي حال تحقق هذا السيناريو، بحسب كدمون، فإن إسرائيل “لن تكون الدولة التي نعرفها“.

من جانبه، طرح المحلل العسكري في القناة 13 الإسرائيلية، ألون بن دافيد، سيناريو مختلف، ولفت إلى أن ثمة موضوعا هاما بالنسبة لمستقبل اسرائيل، ومستقبل المرشحين، لم يُطرح على أجندة الانتخابات الحالية، وهو “صفقة القرن” لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، التي يحيكها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ويتوقع أن يطرحها قريبا. ولفت إلى أن ترامب يمتنع عن التحدث عن سلام في هذا السياق وإنما عن “صفقة” وحسب.

ورغم عدم نشر التفاصيل الكاملة لهذه “الصفقة”، إلا أن بن دافيد اعتبر أنه “ليس صعبا جدا تخيل طبيعة هذه الخطة. فطوال سنوات مضت، رُسِم في عشرات معاهد الأبحاث ومجموعات النقاش الشكل المحتمل لاتفاق مع الفلسطينيين. والسؤال هو كيف يمكن تمريره سياسيا، والإجابة هي الوحدة القومية”. أي أن تتشكل حكومة وحدة قومية في إسرائيل بعد الانتخابات الوشيكة.

تراجع الأحزاب الكبيرة لصالح الصغيرة ونسبة التصويت حاسمة….وأجمعت نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية قبل أربعة أيام على موعد إجراء انتخابات الكنيست، على تقدم قائمة “كاحول لافان” في فارق متفاوت عن الليكود، وسط تفوق ثابت لمعسكر اليمين، وتعزيز قوة الأحزاب الصغيرة على حساب الأحزاب الكبيرة.

وأظهر استطلاع للرأي لصحيفة “معاريف”، تراجعا في قوة الأحزاب الكبيرة لصالح الأحزاب الصغيرة، وتفوق “كاحول لافان” على “الليكود” بفارق بسيط. كما أظهر أن معسكر اليمين يحصل على 64 مقعدا، كما أشار الاستطلاع إلى تأثير نسبة التصويت الحاسم في يوم الانتخابات على الأحزاب الصغيرة بوجه خاص، مشددا على الصوت الروسي والصوت العربي.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد “رافي سميث”، فإن “كاحول لافان” يحصل على 28 مقعدا، أي أنه يخسر معقدين مقارنة بالاستطلاع السابق، بينما يحصل “الليكود” على 27 مقعدا، وبخسارة مقعدين أيضا عن الاستطلاع السابق، في المقابل، يحصل حزب “العمل” على 9 مقاعد، أي بزيادة مقعد واحد عن الاستطلاع السابق، وبذلك يكون القوة الثالثة في الكنيست.

وبحسب آخر استطلاع لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن حزب “كاحول لافان” يحصل على 30 مقعدا، مقابل 26 مقعدا لـ”الليكود”، بينما يحصل معسكر اليمين على 63 مقعدا في المجموع.

وأظهر استطلاع جديد للرأي، أجرته صحيفة “اسرائيل اليوم” وقناة “i24News”، أن حزب “كاحول لافان” هو أكبر كتلة في الكنيست، وأن معسكر اليمين يحصل على 64 مقعدا، وبحسب الاستطلاع، فإن “كاحول لافان” يحصل على 32 مقعدا، مقابل 27 مقعدا لحزب “الليكود”، ويحل حزب “العمل” في المكان الثالث بـ10 مقاعد.

                                     

                                       الملف اللبناني    

كلمة لبنان التي القاها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القمة العربية التي انعقدت في تونس، ولقاءات الرئيس نبيه بري في العراق، وملفي الموازنة والكهرباء، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

ابرزت الصحف بداية الاسبوع كلمة الرئيس عون في قمة تونس، حيث لفت الى أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ‏الاعتراف بسيادة اسرائيل على مرتفعات الجولان، “لا يهدد سيادة دولة شقيقة فحسب، بل يهدد أيضاً سيادة الدولة ‏اللبنانية”. وشدّد الرئيس عون خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس على أنّ الأولوية بالنسبة إلى لبنان حالياً، هي عودة النازحين السوريين الى بلادهم.

وتناولت الصحف زيارة الرئيس بري للعراق حيث التقى كبار القادة والمسؤولين والمرجعيات الروحية. وتمنى بري فور وصوله: الازدهار والإعمار والإنماء للعراق بعد طرد داعش والانتصار على الإرهاب. وآمل الحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً.

في ملف الموازنة، قال وزير المال علي حسن خليل: “الموازنة واقعية متكاملة قابلة للتنفيذ لا مبالغات فيها، لا في خفض النفقات ولا في زيادة الواردات“.

في ملف الكهرباء، اعلن وزير الإعلام جمال الجراح، أنّ “هناك شبه توافق حول الخطة المقدّمة من وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني والأماكن التي ستكون فيها المعامل المؤقتة والدائمة لإنتاج الكهرباء“.

واقر مجلس الوزراء إطلاق دورة التراخيص الثانية في المياه البحرية على أن يُغلَق باب عروض المزايدة في 31/1/2020، وقد أضيف اليها بلوكان، وجلسة للجنة ملف الكهرباء، رفعت في ختامها خطة الكهرباء الى مجلس الوزراء.

ولاحقا، اعلنت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني، “إطلاق دورة التراخيص الثانية في المياه البحرية اللبنانية التي وافق عليها مجلس الوزراء أول امس، والتزام وزارة الطاقة جميع قواعد الشفافية”.

الرئيس عون في القمة العربية

لفت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في كلمة لبنان أمام القمة العربية في تونس، الى أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ‏الاعتراف بسيادة اسرائيل على مرتفعات الجولان، “لا يهدد سيادة دولة شقيقة فحسب، بل يهدد أيضاً سيادة الدولة ‏اللبنانية التي تمتلك أراضي قضمتها إسرائيل تدريجاً، ولا سيما منها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من ‏بلدة الغجر. فكيف سنطمئن بعد، نحن الدول الصغيرة، عندما تضرب المواثيق الدولية والحقوق، وتطعن الشرعية ‏الدولية التي ترعى الحدود بين الدول التي اعترفت بها الامم المتحدة؟“.

وأكد قلق لبنان “من إصرار المجتمع الدولي على إبقاء النازحين السوريين في لبنان رغم معرفته بالظروف السيئة التي ‏يعيشون فيها، وبأن معظم المناطق السورية قد أضحت آمنة، والإصرار على ربط عودة النازحين بالحل السياسي، لا ‏بل اعطاء الأولوية للحل السياسي، رغم معرفتنا كلنا بأنه قد يطول. فهل يسعى المجتمع الدولي الى جعل النازحين ‏رهائن لاستعمالهم أداة ضغط على سوريا وأيضا على لبنان، للقبول بما قد يفرض من حلول؟“.

وشدّد الرئيس عون خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس على أنّ الأولوية بالنسبة إلى لبنان حالياً، هي عودة النازحين السوريين الى بلادهم، والتخفيف من العبء الثقيل الملقى عليه وتداعيات النزوح على القطاعات كافّة، مؤكّداً أنّ لبنان سيواصل تنظيم قوافل العائدين السوريين الى المناطق السورية الآمنة.

وعن الوضع على الحدود، أشار الرئيس عون إلى احترام لبنان للقرار 1701 وتنفيذ مندرجاته، فيما يواصل العدو انتهاكاته في البر والبحر والجو، ويشنّ غارات جويّة على سورية منتهكاً الاجواء اللبنانية، مطالباً الأمم المتحدة بالمساعدة على ترسيم الحدود البحرية.

القمة العربية ترفض اعتراف ترامب بالجولان والقدس

رفض القادة العرب اعتراف ترامب بالسيطرة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، ‏التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967، بالإضافة لقرار ترامب العام الماضي الاعتراف بالقدس ‏عاصمة لإسرائيل. وفي بيانهم الختامي للقمة ، أكد الزعماء أن الجولان “أرض سورية محتلة وفق القانون ‏الدولي”، وحذروا أي دولة من أن تحذو حذو الولايات المتحدة في الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.

حزب الله اعرب عن “اعتزازه بالمواقف الوطنية والقومية التي عبّر عنها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في ما خصّ لبنان وفلسطين والجولان، وتأكيده عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بما يحفظ مصالج لبنان وسورية”.

وأكد في بيان للعلاقات الإعلامية في الحزب ان “قرارات القمة العربية جاءت أقلّ بكثير من خطورة المرحلة التي تمرّ بها الأمة، ولم ترق إلى مستوى التعامل مع القرارات الأميركية التي تهوّد القدس والجولان”.

بري في العراق

زار رئيس مجلس النواب نبيه بري العراق، في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره العراقي محمد الحلبوسي، حيث التقى كبار القادة والمسؤولين العراقيين والمرجع الشيعي الأعلى آية الله السيد علي السيستاني. وتمنى بري فور وصوله: الازدهار والإعمار والإنماء للعراق بعد طرد داعش والانتصار على الإرهاب وبعد ان استقامت الأمور وشكلت المؤسسات الدستورية تقريباً بأكملها، وآمل الحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً. وتمنى نجاح الزيارة مؤكداً أنها مختلفة عن غيرها، وقال “أريد أن تنجح عراقياً ولبنانياً ولبنانياً وعراقياً”.

واعتبر بري أن “الوضع الأمني على أحسن ما يرام، لكن الأزمة الأكبر اليوم في لبنان هي الوضع الاقتصادي الخطير بغض النظر عن سلامة الوضع النقدي. وعلينا العمل بكل جد لتخفيض العجز وإلاّ فان لبنان معرّض لنتائج سلبية. من جهة ثانية، قال ان لإسرائيل أطماعاً بمياهنا لكننا لن نتنازل عن كوب واحد من المياه، كما عبرت منذ اسبوع لوزير الخارجية الاميركي. وكما استطعنا بوحدتنا ان نحقق الانتصار على اسرائيل فإننا استطعنا أيضاً أن ننتصر على داعش والإرهاب، ولولا هذه الوحدة الوطنية لكان الانتصار أصعب إن لم نقل مستحيلاً.

الموازنة والكهرباء

في ملف الموازنة، قال وزير المال علي حسن خليل بعد اجتماعه بالرئيس سعد الحريري ، تمّ خلاله ‏الانتهاء من المراجعة النهائية لمشروع الموازنة.: “قمتُ بالمراجعة النهائية للموازنة مع الرئيس الحريري “على الموجة نفسها”، في انتظار ان يحدّد هو ‏الوقت المناسب لدرسها في مجلس الوزراء بعد مجموعة اتصالات ومشاورات“.

وأضاف: “الموازنة واقعية متكاملة قابلة للتنفيذ لا مبالغات فيها، لا في خفض النفقات ولا في زيادة الواردات“.

وفي تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال خليل ” وزارة المال اقترحت حسم 50 بالمئة من رواتب السلطات العامة وتشمل الرؤساء والوزراء والنواب الحاليين والسابقين”.

في ملف الكهرباء، تابعت اللجنة الوزارية المكلفة دراسة خطة الكهرباء اجتماعاتها ، برئاسة الحريري.

وزير الإعلام جمال الجراح، اعلن بعد جلسة استكمل فيها النقاش التقني لبنود الخطة لا سيما حجم الإنتاج ومواقع المعامل وكلفة الاستملاك وتفاصيل الحلين المؤقت والدائم ، مشيراً الى أنّ “الهدف الأساسي تخفيض العجز وتأمين الكهرباء 24/24″، لافتاً إلى أنّ الخيارات مفتوحة. وكشف الجراح أنّ “هناك شبه توافق حول الخطة المقدّمة من وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني والأماكن التي ستكون فيها المعامل المؤقتة والدائمة لإنتاج الكهرباء”.

وتابع: “بالنسبة إلى معمل سلعاتا، هناك أرض استملكتها مؤسسة كهرباء لبنان كافية للمرحلة الأولى من الإنتاج”، موضحاً أنّ “البحث حول ما إذا كان هناك حاجة إلى أرض إضافية من يموّل الاستملاك”.

شهدت السرايا الحكومي الخميس جلستين متتاليتين الاولى جلسة عادية لمجلس الوزراء أقرت إطلاق دورة التراخيص الثانية في المياه البحرية على أن يُغلَق باب عروض المزايدة في 31/1/2020، وقد أضيف اليها بلوكان، وجلسة للجنة ملف الكهرباء، رفعت في ختامها خطة الكهرباء الى مجلس الوزراء.

كما أقرّ مجلس الوزراء تأليف لجنة وزارية لدراسة مشروع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، ولم يتضمن جدول أعمالها الـ 26 بنداً، بند تعيين نواب حاكم مصرف لبنان بسبب تعذّر الاتفاق على نائب الحاكم الدرزي حتى الآن. وقد بدأ الحريري الجلسة بالاعتراض على تسريب جدول أعمال الجلسة.

وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني، أعلنت في مؤتمر صحافي، “إطلاق دورة التراخيص الثانية في المياه البحرية اللبنانية التي وافق عليها مجلس الوزراء أول امس، والتزام وزارة الطاقة جميع قواعد الشفافية”. وأشارت إلى أن “هدفي دورة التراخيص الثانية، هما تكثيف الاستكشاف في المياه البحرية اللبنانية، وزيادة عنصر التنافس بين الشركات”، معلنة “عرض البلوكات 1– 2-5-8 -10 للمزايدة وفقاً لإجراءات محدّثة وضعتها الوزارة والهيئة”. وأوضحت أن “31 كانون الثاني 2020 هو الموعد النهائي لتقديم طلبات الاشتراك في دورة التراخيص”، مضيفة “أننا سنصدر وننشر تباعاً القرارات التي تحدد جميع إجراءات دورة التراخيص الثانية وفقاً للقوانين المرعية”. وأكدت “التزام الوزارة وهيئة إدارة قطاع البترول بجميع قواعد الشفافية المطلوبة خلال جميع إجراءات ومسار دورة التراخيص الثانية“.

وزير خارجية فنزويلا في لبنان

زار وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياسا الرئيس ميشال عون ونقل إليه رسالة شفهية من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تناولت الأوضاع الراهنة في فنزويلا. كما التقى وزير الخارجية جبران باسيل. أما اللقاء غير الرسمي فكان مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، بحسب ما ذكرت الصحف.

                                      الملف الاميركي

كشفت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن أنَّ القواتِ الأمريكية بدأت بسحبِ معداتِها وجنودِها من سوريا تنفيذاً لقرارِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أعلن عنه في كانونَ الأول من عامِ ألفينِ وثمانيةَ عشر.

كما وصفت الصحف نتائج الانتخابات المحلية في تركيا، والتي خسر فيها حزب الرئيس رجب طيب أردوغان في معقله الرئيسي، “بالزلزال السياسي”، وقالت إن أردوغان سعى على مدار السنين لطمأنة الجميع بأن لا أحد قادر على تحديه، فقام بتهميش خصومه وتطهير الجيش والشرطة والقضاء وقمع الصحافة، وعزز صلاحيته في الدستور، ووعد الأتراك بمستقبل اقتصادي مشرق، لذلك فإن نتيجة الانتخابات المحلية كانت مفاجأة هائلة.

هذا واعتبرت الصحف إن الجزائر تقدّم مثالا حيا آخر لما يمكن أن تؤول إليه الأمور، عندما يرسخ الحكام المستبدون أنفسَهم في الحكم غير آبهين بمطالب الشعب، وقالت الصحيفة إن الربيع العربي بدا وقد تلاشى منذ سنوات وسط الانقلابات والحروب الأهلية وعودة الاستبداد، لكن التيارات القوية التي شكلته -القلق الشعبي من الركود الاقتصادي والفساد والتوق إلى مجتمعات أكثر انفتاحا- لم تتوار أبدا، ويتضح هذا كثيرا من الحراك الجديد بالجزائر، حيث فرضت أسابيع من المظاهرات تنازلات من النخبة الحاكمة، بما في ذلك استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الثلاثاء الماضي.

وأشارت إلى أن الزمرة الحاكمة “الغامضة إلى حد كبير” التي يسيطر عليها الجيش لم ترضخ لمطالب المحتجين بإنهاء النظام السياسي الحالي والانتقال إلى ديمقراطية حقيقية، وأنها تحاول بقيادة رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح الحفاظ على نفسها بالتخلص من أكثر عناصرها احتقارا، ونقلت تفاصيل المعركة الأخيرة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي قرر الاستقالة ليلة الثلاثاء بضغط من القوات المسلحة، وقالت إن بوتفليقة استقال بعد أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة التي طالبت برحيله عن السلطة قبل نهاية عهدته الرابعة.

وأشاد الصحف بأهمية تعزيز القوة الناعمة في الدوحة التي تعتبر جزءاً من استراتيجية الأمن القومي الأوسع نطاقًا. وأبرزت أن الدوحة انطلقت في تنفيذ استراتيجية التنويع الاقتصادي وقامت بتوسيع استثماراتها وتنويعها في جميع أنحاء العالم، وطورت قدراتها الدفاعية، وعززت تحالفها مع واشنطن وضاعفت من علاقاتها الاقتصادية مع القوى العالمية.

زلزال الانتخابات التركية

وصفت صحيفة نيويورك تايمز نتائج الانتخابات المحلية في تركيا، والتي خسر فيها حزب الرئيس رجب طيب أردوغان في معقله الرئيسي، “بالزلزال السياسىي”، قالت الصحيفة إن أردوغان سعى على مدار السنين لطمأنة الجميع بأن لا أحد قادر على تحديه، فقام بتهميش خصومه وتطهير الجيش والشرطة والقضاء وقمع الصحافة، وعزز صلاحيته في الدستور، ووعد الأتراك بمستقبل اقتصادي مشرق، لذلك فإن نتيجة الانتخابات المحلية كانت مفاجأة هائلة، حيث أن حزب أردوغان لم يخسر فقط السيطرة على أنقرة المركز السياسي، ولكن ربما أيضا اسطنبول، المركز التجاري للبلاد، وهى المدينة التي يأتي منها وتمثل قلب الدعم له، وتابعت نيويورك تايمز قائلة: حتى لو لم تكن هذه النتائج نهائية، إلا أنها ترق إلى كونها الزلزال السياسي الأكثر أهمية الذى يهز أردوغان منذ حوالى عقدين من السيطرة التي لم تواجه منافسة على زمام الأمور في تركيا، لكن المختلف هذه المرة هو الاقتصاد الذى يتداعى سريعا والمعارضة التي كانت منضبطة للغاية، حيث قامت المعارضة بنشر مراقبين ليس فقط للتدقيق في قوائم التصويت وعملية الاقتراع، ولكن لحماية الصناديق من أي تلاعب محتمل من أعضاء حزب أردوغان الحاكم، العدالة والتنمية.

هذا ما تظهره نتائج الانتخابات…. وتحدثت صحيفة واشنطن بوست عن نتائج الانتخابات فقالت إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام باللجوء إلى أسلوبه المعهود قبل الانتخابات المحلية في بلاده خلال عطلة نهاية الأسبوع، فاتهم معارضي حزبه الحاكم بأنهم خونة يتساوون مع الإرهابيين، وعرض فيديو مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، ولبس عباءة الضحية، وأثار القومية الغاضبة من مدينة إلى أخرى؛ في محاولة لتحويل اهتمام المواطنين المستائين من اقتصاد البلد المترنح، واستدركت بأنه “هذه المرة لم ينجح، فهزم المرشحون عن حزبه، حزب العدالة والتنمية، في المدن الرئيسية في أنحاء تركيا، بما في ذلك العاصمة أنقرة، بالإضافة إلى أزمير وأضنة وأنطاليا وإسطنبول، أكبر مدن البلد، الأمر الذي اعتبر توبيخا لأردوغان، وقالت: “يبدو أن مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض فاز بأغلبية الأصوات، مع أن حزب العدالة والتنمية طعن في النتائج، وهناك خشية من أن الحكومة تقوم بلعبة خبيثة ما، وحتى إن أشار مسؤولو حزب العدالة والتنمية بأنهم حصلوا على أغلبية الأصوات في أنحاء البلاد، فإن الأيام القادمة ستظهر مدى تمكن أردوغان من ابتلاع الهزيمة”.

الجزائر…. الربيع العربي

اعتبرت واشنطن بوست إن الجزائر تقدّم مثالا حيا آخر لما يمكن أن تؤول إليه الأمور، عندما يرسخ الحكام المستبدون أنفسَهم في الحكم غير آبهين بمطالب الشعب، وقالت الصحيفة إن الربيع العربي بدا وقد تلاشى منذ سنوات وسط الانقلابات والحروب الأهلية وعودة الاستبداد، لكن التيارات القوية التي شكلته -القلق الشعبي من الركود الاقتصادي والفساد والتوق إلى مجتمعات أكثر انفتاحا- لم تتوار أبدا، ويتضح هذا كثيرا من الحراك الجديد بالجزائر، حيث فرضت أسابيع من المظاهرات تنازلات من النخبة الحاكمة، بما في ذلك استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الثلاثاء الماضي.

وأشارت إلى أن الزمرة الحاكمة “الغامضة إلى حد كبير” التي يسيطر عليها الجيش لم ترضخ لمطالب المحتجين بإنهاء النظام السياسي الحالي والانتقال إلى ديمقراطية حقيقية، وأنها تحاول بقيادة رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح الحفاظ على نفسها بالتخلص من أكثر عناصرها احتقارا. وبالإضافة إلى تنازل بوتفليقة اعتقل النظام أحد أغنى رجال البلاد وصادر جوازات سفر عشرات رجال الأعمال الآخرين الذين استفادوا من صلاتهم بما يسميه الجزائريون “لو بوفوار” أو “السلطة، ومع ذلك رأت الصحيفة أنه من المبكر جدا معرفة مقدار التغيير الذي سيحدث، حيث يدعو الدستور إلى انتخابات جديدة خلال 90 يوما ولكن إذا لم يتم إصلاح النظام السياسي فمن المرجح أن تستمر الاحتجاجات في الوقت الحالي.

درس جزائري لحكام مصر والسودان والسعودية والإمارات……ونقلت نيويورك تايمز تفاصيل المعركة الأخيرة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي قرر الاستقالة ليلة الثلاثاء بضغط من القوات المسلحة، وقالت إن بوتفليقة استقال بعد أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة التي طالبت برحيله عن السلطة قبل نهاية عهدته الرابعة.

وينهي خروجه أطول فصول الحكم في شمال أفريقيا لكنه يترك البلاد أمام مأزق سياسي حيث يطالب الشارع الجزائري بتغيير ثوري، وكانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية قد بثت بيانا عن تقديم بوتفليقة استقالته. وتبع ذلك بيان موجز من قائد القوات المسلحة الجزائرية، التي تعد المحكم التقليدي للشؤون السياسية في البلاد ودعا فيه المجلس الدستوري الإعلان الفوري عن أن بوتفليقة لم يعد صالحا للحكم، وقالت الصحيفة إن إعلان قائد الجيش كان كافيا لإجبار بوتفليقة على الخروج. مع أنه كان قد أعلن قبل يوم واحد أنه سيتخلى عن الحكم بنهاية عهدته الرابعة التي ستنتهي في 28 نيسان/ أبريل، لكن التنازل الأخير لم يكن مرضيا لا للجيش أو الشارع الغاضب.

وقالت الصحيفة إن الثورة الجزائرية السلمية في عام 2019 ركزت على ضرورة حدوث تغيير جذري في طبيعة الحكم. وتمنح هذه الثورة فسحة تفكير لجيرانها من مصر إلى السودان والسعودية والإمارات، الذين نجحوا في إجهاض ثورة الشارع وشعروا أن هذا النوع من الثورات أصبح من الماضي.

منظمو الإجراءات النووية لم يعلموا بنقل المعلومات الحساسة للسعودية

قال تقرير للواشنطن بوست إن إدارة ترامب سمحت -في سبع مناسبات لشركات أميركية- بتبادل معلومات حساسة عن الطاقة النووية مع السعودية، دون أن تتشاور مع العديد من الوكالات، بما في ذلك اللجنة التنظيمية النووية المستقلة (إن آر سي)، لكن رئيسة اللجنة كريستين إل سفينيكي قالت في أثناء شهادتها أمام لجنة البيئة والأشغال العامة بمجلس الشيوخ الثلاثاء الماضي، إنها لا تعرف ما إذا كانت الوكالة قد استشيرت، وأشارت الصحيفة إلى أنه في مرحلة ما سأل السيناتور الديمقراطي فان هولين أربعة أسئلة متتالية عن مشاركة الوكالة وكان يتوقف برهة عند كل سؤال، لكن سفينيكي وزملاءها المفوضين الأربعة ظلوا صامتين.

القوة الناعمة جزء من استراتيجية الأمن القومي في قطر

أشاد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز بأهمية تعزيز القوة الناعمة في الدوحة التي تعتبر جزءاً من إستراتيجية الأمن القومي الأوسع نطاقًا. وأبرزت أن الدوحة انطلقت في تنفيذ إستراتيجية التنويع الاقتصادي وقامت بتوسيع استثماراتها وتنويعها في جميع أنحاء العالم، وطورت قدراتها الدفاعية، وعززت تحالفها مع واشنطن وضاعفت من علاقاتها الاقتصادية مع القوى العالمية.

وقالت نيويورك تايمز في تقرير مطول أعدته اليزابيث باتون ونشر أمس وترجمته الشرق إن الدوحة كانت قبلة مئات الوجوه المؤثرة في السياسة العالمية والفن والموضة والتصميم الذين حضروا عددا من الفعاليات الثقافية في الدوحة منها مسابقة الأزياء “تراست أربيا” المخصصة للمصممين الشبان من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبين التقرير أن أهمية تعزيز القوة الناعمة في الدوحة تزداد كجزء من إستراتيجية الأمن القومي الأوسع نطاقًا في قطر مؤخرًا، حيث تواجه أخطر تهديد خارجي في تاريخها الذي يمتد لأربعة عقود. منذ يونيو 2017، فرض على قطر حصار بقيادة السعودية والإمارات، بما في ذلك البحرين ومصر، وبين عشية وضحاها، تم تحويل الطائرات وسفن الشحن، وقطعت جميع الروابط الدبلوماسية، وأغلقت الحدود البرية الوحيدة لقطر، والتي تمتد 40 ميلاً من الصحراء مع السعودية، حتى الجمال لم تنج من الحصار. ولم توافق قطر على مطالب دول الحصار المتمثلة في التدخل في شؤون الدوحة على غرار مطلب إغلاق شبكة الجزيرة الإخبارية واعتبرت الأزمة محاولة تدخل من جيرانها في سياستها الخارجية.

أعضاء في فريق مولر مستاؤون من تعامل النائب العام مع تقريرهم

عبر عدد من أعضاء فريق المحقق الخاص روبرت مولر عن إحباطهم من المعلومات التي قدمها النائب العام ويليام بار عن التحقيق الذي أجروه على مدى عامين وتركز للتحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وقالت الصحيفة إن حالة الاستياء بدأت تظهر بين الذين عملوا بشكل مقرب في التحقيق بعدما أصدر بار رسالة من أربع صفحات أرسلها إلى الكونغرس في 24 آذار (مارس) والتي وصف فيها ما قال عنها نتائج مبدئية للتقرير السري المكون من 400 صفحة.

وقال بار في رسالته إن المحقق الخاص لم يتوصل إلى وجود تآمر بين حملة ترامب وروسيا. وقال إن مولر لم يتوصل إلى نتيجة “بطريقة أو بأخرى” من أن تصرف ترامب قد يصل إلى درجة تعويق مسار العدالة، وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت تقريرا قالت فيه إن بعض المحققين في فريق مولر يشعرون أن بار لم يصور بدقة نتائج التقرير، وبحسب شخصين عارفين برد فعل مكتب المحقق الخاص، يشعر أعضاء مكتب مولر بالخيبة لعدم نشر بار ملخصا للمعلومات التي حضرها فريق المحقق الخاص. وقال مسؤول أمريكي عارف بالأمر “كان هناك استياء مباشر من الفريق عندما شاهدوا الطريقة التي صور فيها النائب العام عملهم”.

السيسي يريد أن يحكم مدى الحياة

علقت نيويورك تايمز بأنه في الوقت الذي يستعد فيه رئيس مصر عبد الفتاح السيسي لإجراء تغييرات دستورية تمكّنه من البقاء في السلطة حتى عام 2034 وتعزيز سيطرة الجيش على البلاد، يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للترحيب به في البيت الأبيض، وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يمنح فيها ترامب هذه الهدية للسيسي، “أحد أكثر القادة استبدادا في الشرق الأوسط“.

وألمحت الصحيفة إلى ما قاله وزير الدفاع السابق بعد استيلائه على الحكم في انقلاب 2013 والإطاحة بمحمد مرسي أول رئيس منتخب، بأنه وعد الشعب بأنه سيرسي الديمقراطية ويترك منصبه في 2022 بعد اكتمال مدته الثانية، وبدلا من ذلك كما تقول الصحيفة بنى سمعة من الوحشية والقمع اتسمت بتعذيب وقتل مئات المصريين وسجن أكثر من 60 ألف آخرين، بما ذلك طلبة ومواطنون أميركيون. وأردفت بأنه من المعتاد أن يعمل الرؤساء الأميركيون مع رجال أقوياء لتعزيز المصالح الوطنية، ولكن إذا كان ترامب يرحب بالسيسي في واشنطن الآن، دون الضغط عليه من أجل الإصلاحات وليس السكوت عن استيلائه على السلطة، فسيحطم الآمال في أن تصبح مصر ديمقراطية في أي وقت قريب.

                                      الملف البريطاني

تناولت أغلب الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن الملف الليبي، فقالت إن استيلاء اللواء السابق في جيش القذافي خليفة حفتر على مدينة غريان التي تبعد 80 كيلومترا فقط عن العاصمة الليبية طرابلس يهدد باشتعال الحرب مرة اخرى في ليبيا، واضافت أن حفتر الذي يلقى الدعم من كل من مصر والإمارات تمكن من تأسيس أكبر منطقة حكم ذاتي تحت سيطرته في شرق ليبيا منذ انهيار نظام القذافي.

واشارت إلى ان محاولة حفتر لم تتأخر سوى ساعات معدودة عن زيارة انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لطرابلس لمقابلة السراج بهدف دعم مؤتمر للمصالحة الوطنية في ليبيا كان من المخطط أن ينعقد منتصف الشهر.

كما ذكرت الصحف ان المملكة العربية السعودية أوشكت على الانتهاء من مفاعلها النووي الأول رغم انها لم تنته بعد من الاتفاقات المطلوبة مع الأمم المتحدة وهو الأمر الذي يهدد بسباق تسلح جديد في منطقة الشرق الأوسط، واوضحت أن صور الأقمار الاصطناعية من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا قرب الرياض توضح أن المفاعل يمكن ان يبدأ العمل في خلال أقل من سنة حسب ما تنقل عن روبرت كيللي مدير التفتيش السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبخصوص الملف الجزائري قالت أن ما حدث حتى الآن في الجزائر حتى إعلان استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقه أو خلعه ربما يكون هو الجزء الأسهل من المهمة بالنسبة للشعب الجزائري وتربط ذلك بما جرى في عدة دول عربية، مشيرة إلى أنه الأمر المعتاد فقد قامت موجة من الاحتجاجات الشبابية وتمكنت من خلع حاكم سلطوي مسن كان يتمسك بالسلطة لآخر لحظة، واضافت أن الثروة النفطية للبلاد تتآكل وبالتالي بدأت قدرة الحكومة على الإنفاق على استرضاء الشعب تقل حاصة في ظل وجود ربع قطاع الشباب في الجزائر قيد البطالة.

وتناولت نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة في تركيا و آثارها على الرئيس رجب طيب أردوغان، فقالت إنه من الصعب المزايدة على وضع أردوغان وتاريخه كفائز دائم بالانتخابات في تركيا فالرجل قاد حزب العدالة والتنمية للفوز في كل انتخابات نافس فيها منذ خروجه من السجن عام 1998 وذلك بعدما سجن جراء قراءة قصيدة إسلامية.

القائد المارق يأمر قواته بالزحف على طرابلس

قالت التايمز أن استيلاء اللواء السابق في جيش القذافي خليفة حفتر على مدينة غريان التي تبعد 80 كيلومترا فقط عن العاصمة الليبية طرابلس يهدد باشتعال الحرب مرة اخرى في ليبيا، واضافت أن حفتر الذي يلقى الدعم من كل من مصر والإمارات تمكن من تأسيس أكبر منطقة حكم ذاتي تحت سيطرته في شرق ليبيا منذ انهيار نظام القذافي.

أما الغارديان فقالت إن ليبيا تستعد للحرب المقبلة والتي قد تدمر كل ماتبقى بعد سنوات القتال السابقة، واضافت ان اللواء السابق في الجيش الليبي إبان حقبة الديكتاتور السابق معمر القذافي تحدى الأمم المتحدة وأصدر الأوامر لقواته بالزحف نحو العاصمة طرابلس بهدف الإطاحة بحكومتها التي يتزعمها فايز السراج وتحظى بدعم المنظمة الدولية، واضافت أن السراج من جانبه أصدر اوامره بنشر القوات وتنفيذ غارات جوية عند الحاجة لوقف أي هجوم على المدينة كما أن المجموعات المسلحة القوية التي تسيطر على منطقة مصراته اعلنت انها مستعدة للمشاركة في أي عمليات عسكرية لدعم حكومة السراج في وجه قوات حفتر.

واشارت إلى ان محاولة حفتر لم تتأخر سوى ساعات معدودة عن زيارة انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لطرابلس لمقابلة السراج بهدف دعم مؤتمر للمصالحة الوطنية في ليبيا كان من المخطط أن ينعقد منتصف الشهر، واوضحت أن حفتر يسيطر على الشرق الليبي ويقيم حكومته في مدينة بنغازي ويحظى بدعم مصر والإمارات في محاولة لتنصيب حاكم علماني قوي يعيد الأمور إلى ماكانت عليه في ليبيا ويقهر الفصائل الإسلامية بينما يقول منتقدوه إنه سيصبح حاكما ديكتاتوريا جديدا على غرار القذافي لو سيطر على غرب البلاد.

النووي السعودي

قالت التايمز إن المملكة العربية السعودية أوشكت على الانتهاء من مفاعلها النووي الأول رغم انها لم تنته بعد من الاتفاقات المطلوبة مع الأمم المتحدة وهو الأمر الذي يهدد بسباق تسلح جديد في منطقة الشرق الأوسط، واوضحت أن صور الأقمار الاصطناعية من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا قرب الرياض توضح أن المفاعل يمكن ان يبدأ العمل في خلال أقل من سنة حسب ما تنقل عن روبرت كيللي مدير التفتيش السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واضافت أن شركة إنفاب الحكومية الأرجنتينية هي التي تتولى بناء المجمع والذي يبدو أنه اكثر تطورا مما ظن أغلب المحللين بينما تخطط المملكة للإعلان عن مناقصات لبناء مفاعلين نووين آخرين بغرض توليد الكهرباء حسب ما يقول المسؤولون لكن عددا من اعضاء الكونغرس الأمريكي خاصة من الحزب الديمقراطي يخشون من ان المملكة تخطط للدخول في سباق للتسلح النووي مع إيران.

الجزائريون أطاحوا ببوتفليقه فيما يبدو الجزء الأسهل من المهمة

بخصوص الملف الجزائري قالت الغارديان أن ما حدث حتى الآن في الجزائر حتى إعلان استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقه أو خلعه ربما يكون هو الجزء الأسهل من المهمة بالنسبة للشعب الجزائري وتربط ذلك بما جرى في عدة دول عربية، مشيرة إلى أنه الأمر المعتاد فقد قامت موجة من الاحتجاجات الشبابية وتمكنت من خلع حاكم سلطوي مسن كان يتمسك بالسلطة لآخر لحظة، واضافت أن الثروة النفطية للبلاد تتآكل وبالتالي بدأت قدرة الحكومة على الإنفاق على استرضاء الشعب تقل حاصة في ظل وجود ربع قطاع الشباب في الجزائر قيد البطالة.

وقالت إن الفساد مستوطن في الجزائر وهو ما دفع من يقفون خلف بوتفليقه إلى الزج به في أتون الانتخابات مرة أخرى للاستمرار في نهب البلاد كما كانوا يفعلون وهو الامر الذي دفع بمئات الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج، وحذرت الجزائريين قائلة “من يقفون خلفه- بوتفليقه- يأملون أن يكون رحيله كافيا للسماح لهم بالاستمرار كان كان الوضع في السابق، لكن بما أنكم انتصرتم فطالبوا بتغيير حقيقي، واضافت أن الدماء التي سالت منذ بدأ الربيع العربي في تونس المجاورة قبل نحو ثمانية اعوام ربما تمثل إشارات للشعب الجزائري.

وتناولت الديلي تليغراف الملف نفسه موضحةأن الشعب الجزائري يفهم بالفعل النصيحة التي توجهت بها زميلتها الغارديان للجزائريين إذ تنقل عن عدد من المتظاهرين في الشوارع في العاصمة الجزائر تأكيدهم أن فرحتهم برحيل بوتفليقه لن تنسيهم مطالبهم بتغيير النظام ككل، ونقلت عن أحد المتظاهرين قوله “أنا لست سعيدا لأن النظام الحاكم لايزال موجودا وسأستمر في النزول إلى الشوارع للتظاهر كل جمعة حتى نحظى بالجمهورية الثانية، وتعتبر الصحيفة أن هذه المظاهرات التي نشهدها في الجزائر هي أول مظاهرات سلمية تنجح في الإطاحة برئيس بلد في الشرق الأوسط منذ نجاح الثورة المصرية في الإطاحة بحسني مبارك عام 2011.

الماريغوانا والانتخابات الإسرائيلية

ناقشت الإندبندنت أثار تقنين الماريوانا في اسرائيل على الانتخابات العامة المقبلة، وقالت إن الماريوانا انضمت لملفات مؤثرة بشكل مباشر وقوي على سير الانتخابات وميول الناخبين في إسرائيل للتصويت لملف المعارك مع غزة وملف هضبة الجولان، واوضحت أنه رغم تقنين استخدام الماريوانا لأغراض طبية في إسرائيل قبل نحو 20 عاما، إلا أن الحكومة لم تسمح بتصديره إلى الخارج إلا قبل أسابيع قليلة وقبيل الانتخابات العامة المنتظرة الأسبوع المقبل، واوضحت أن هذا القرار وتوقيته بشكل أحرى أثار الجدل في البلاد والاتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستخدامه كورقة انتخابية لجذب أصوات الناخبين.

والقت الضوء على إحدى الشركات الإسرائيلية التي تقول إنها تتوسع بشكل سريع على مستوى العالم في مجال تجارة الماريوانا حيث تسمح لمئات المواطنين شمال إسرائيل بزراعة النبات المخدر في المنازل قبل ان يستخدموا تطبيقا اليكترونيا يرشدهم على مراكز تجميع المنتج لمعالجته استعدادا لبيعه اوتصديره مع التحكم في الكميات التي ينتجها كل شخص.

الانتخابات التركية الداخلية …عقاب لأردوغان لكنه لم يتأذى

تناولت الديلي تليغراف نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة في تركيا و آثارها على الرئيس رجب طيب أردوغان، فقالت إنه من الصعب المزايدة على وضع أردوغان وتاريخه كفائز دائم بالانتخابات في تركيا فالرجل قاد حزب العدالة والتنمية للفوز في كل انتخابات نافس فيها منذ خروجه من السجن عام 1998 وذلك بعدما سجن جراء قراءة قصيدة إسلامية.

واوضحت أن الحزب دعم اردوغان للفوز بالاستفتاء على التعديلات الدستورية التي حولت البلاد إلى النظام الجمهوري ومنحت اردوغان صلاحيات واسعة كأول رئيس في هذا المنصب بعد إقرار التعديلات كما يسيطر الحزب على البلديات الكبرى وأغلب البلديات في البلاد لنحو ربع قرن، واضافت أن منتقدي أردوغان في الغرب يريحون أنفسهم باعتباره حاكما سلطويا قائلين إن أي شخص يمكنه الفوز بالانتخابات عندما يسجن معارضيه ويتحكم بوسائل الإعلام، أو حتى إن أردوغان هو خليط من الإسلاميين والقوميين الأتراك و الشعبوية الاقتصادية وهو نموذج اعتاد أن يلقى التأييد في تاريخ الأتراك خاصة بعدما تحسنت اوضاعهم المعيشية بشكل كبير تحت حكمه.

وتناولت التايمز الوضع في تركيا فطالبت أردوغان بضرورة الافراج عن السجناء السياسيين المعتقلين والعمل على الانفتاح الاقتصادي، وأشارت إلى أن الوضع الاقتصادي في تركيا في حالة انكماش كما أن نسبة البطالة عالية في البلاد ، فضلاً أن جميع معارضي الحكومة قابعون في السجون، مضيفة أن على أردوغان العمل على هذه النقاط، وأردفت أن الرئيس التركي عمل خلال السنوات الخمس الأخيرة على تكريس سلطته الشخصية والبطش بيد من حديد للتخلص من جميع معارضيه.

وختمت بالقول إن أردوغان البالغ من العمر 65 عاما، لديه 4 سنوات يقضيها في الحكم من دون انتخابات محلية أو وطنية، إلا أنه اذا استمر في التخلص من معارضيه ومكافأة المقربين منه والتقرب من روسيا على حساب حلفائه في الناتو ،فإنه سيهدر إرثه السياسي، لأن المنطقة بحاجة إلى حاكم ديمقراطي وليس إلى ديكتاتور آخر.

تقارير مسربة حول “تعذيب” سجناء سياسيين في السعودية

لفتت صحيفة الغارديان الى إن سجناء سياسيين في السعودية يعانون من سوء التغذية والحروق والإصابات والجروح بحسب تقارير طبية مسربة تم تجهزيها لتقديمها للملك سلمان بن عبد العزيز، وأضافت الصحيفة أن هذه التقارير تعتبر أول دليل موثق من قلب النظام السعودي يؤكد تعرض السجناء السياسيين في البلاد لكم هائل من التعذيب الجسدي والإساءة بالرغم من نفيها المتكرر تعرضهم لأي نوع من التعذيب، وعلمت الغارديان أن هذه التقارير أعدت لتقدم للملك سلمان مع توصيات بالإعفاء عن كافة السجناء أو على الأقل الإفراج القريب عن السجناء الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة، وتعتبر هذه التوصيات جزءاً من مراجعة داخلية كبرى أمر بها الملك للنظر في حالة 60 سجيناً من ضمنهم الكثير من النساء، بحسب مصدر لم يكشف عن اسمه، وسربت بعض هذه التقارير للغارديان التي بدورها طالبت الحكومة السعودية التعليق عليها، إلا أن الطلب قوبل بالرفض.

واستطاعت الغارديان التأكد من صحة ودقة هذه التقارير ومطابقة حالات الأفراد الموصوفة في هذه التقارير بمزاعم التعذيب، وتتعرض السعودية في الفترة الأخيرة، لموجة من الضغوط بسبب معاملة السجناء السياسيين لديها، لاسيما بعد مزاعم أشارت إلى تعرض بعض السجينات السياسيات للتعذيب بالصعقات الكهربائية والجلد خلال احتجازهن.

دولة إسلامية

ذكرت صحيفة “آي” إن هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف في السابق جبهة النصرة وكانت بشكل رسمي جزءا من تنظيم القاعدة تمكنت في الفترة التي انشغل فيها العالم بقتال تنظيم داعش من ضرب جذورها عميقا في المناطق التي تسيطر عليها شمال سوريا و يعيش تحت حكمها 3 ملايين شخص، واوضحت أن الهيئة بعدما أتمت السيطرة على معاقل آخر تنظيم معارض في محافظة إدلب سيطرت بالكامل على كل شيء هناك سواء الجامعة التي يرتادها نحو 6 آلاف طالب أو كل الدوائر الحكومية الأخرى، واعتبرت أنه تماما كما فعل تنظيم داعش تفعل هيئة تحرير الشام في سعيها لتأسيس دولتها الخاصة، مضيفة أن الهيئة كانت عملية وتحالفت مع التنظيمات المعارضة الأخرى عندما كانت بحاجة لذلك لكنها في نفس الوقت أظهرت انتهازية سياسية فنقضت على هذه الجماعات المسلحة وسيطرت عليها عندما سمح لها الوضع في الداخل السوري أو على الساحة العالمية.

مقال

الكابوس الأوكراني… الفاسد جو بايدن : جون سولومون…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى