اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 30/3/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

ما هي الحقيقة المغيبة ؟…..          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، والآفاق (39) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

بفعل الممانعة نَمَت المقاومة وتحرّر الجنوب وغزة… والزمن طويل…. التفاصيل

يوميات الفوضى المسلحة والفلتان الأمني والمقاومة في مناطق الاحتلال التركي  

يوميات الفوضى المسلحة والفلتان الأمني والمقاومة قي مناطق الاحتلال التركي من 19/3/حتى 26/3/2019… التفاصيل

                    الملف العربي

تصدرت الردود العربية والدولية الرافضة والمنددة بقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بضم الجولان السوري المحتل الى الاحتلال الاسرائيلي عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

سورية اكدت رفضها القاطع للقرار الاميركي واكدت “بأن الجولان كان وسيبقى عربيا سوريا وأن تحريره بكل الوسائل المتاحة وعودته إلى الوطن الأم سورية هو حق غير قابل للصرف“.

ونقلت الصحف ابرز ما ورد في بيان القمة المصرية الاردنية العراقية التي انعقدت في القاهرة، بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والملك عبد الله الثانى، عاهل الأردن، وعادل عبدالمهدى، رئيس وزراء العراق، فقد شدد القادة على أهمية استكمال المعركة الشاملة على جميع صور الإرهاب، كذلك مواجهة من يدعمه بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية له.

وتناولت الصحف التصعيد الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، فقد شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، بذريعة إطلاق صاروخ على شمال تل أبيب. ورداً على العدوان أطلقت المقاومة رشقة من الصواريخ باتجاه المستعمرات. كما اعتدى جيش الاحتلال على الاسرى في سجن النقب.

في الجزائر، طالب الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري نائب وزير الدفاع الوطني، الثلاثاء، بتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري التي تقضي بحجب الثقة عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ونقلت الصحف مشاهد من المظاهرات المليونية التي شهدها اليمن بمناسبة مرور أربعة أعوام من صمود الشعب اليمني في وجه العدوان.

سوريا

لاقى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى الكيان الصهيوني ردود فعل عربية ودولية رافضة ومنددة، مؤكدة أن هذا القرار انتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

أكدت سورية رفضها المطلق والقاطع لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى الكيان الصهيوني لافتة إلى أنه يمثل أعلى درجات الازدراء للشرعية الدولية وصفعة مهينة للمجتمع الدولي.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: “إن الرئيس الامريكي لا يملك الحق والأهلية القانونية لتشريع الاحتلال واغتصاب أراضي الغير بالقوة وإن هذه السياسة العدوانية الأمريكية تجعل من المنطقة والعالم عرضة لكل الأخطار وتكرس نهجا في العلاقات الدولية تجعل السلم والاستقرار والأمن في العالم في مهب الريح”.

وقال المصدر: “إن الجمهورية العربية السورية إذ تعلن الرفض المطلق والقاطع للقرار الأمريكي تؤكد وبكل قوة أن الكون بأسره لا يستطيع تغيير الحقيقة التاريخية الخالدة بأن الجولان كان وسيبقى عربيا سوريا وأن تحريره بكل الوسائل المتاحة وعودته إلى الوطن الأم سورية هو حق غير قابل للصرف وأن عزيمة وتصميم وإصرار السوريين على تحقيق هذا الهدف هي اليوم أكثر صلابة من أي وقت مضى وذلك بنفس الإرادة والإقدام التي دحر فيها السوريون العدوان الإرهابي والروح ذاتها التي حققت نصر تشرين العظيم”.

وزير الخارجية السوري وليد المعلّم أكد أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يؤثر في وضع الجولان العربي السوري المحتل وأن الجولان محصن بأهله وبالشعب العربي السوري وقواتنا المسلحة وقرارات الشرعية الدولية.

ونظم السوريون في جميع المحافظات وقفات احتجاجية تنديداً باعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان العربي السوري المحتل وتأكيداً على هويته الوطنية وعودته للوطن الأم سورية.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أعلن أن “وضع الجولان لم يتغير” بعد قيام ترامب بالاعتراف بضمه إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وكان غوتيريس أكد خلال لقائه في نيويورك مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن موقف الأمم المتحدة وموقفه هو شخصياً ثابت ومعروف ويستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي نصت صراحة على أن الجولان هو أرض عربية سورية تحتلها “إسرائيل”.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انتقد بشدة خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو موقف الإدارة الأمريكية حيال الجولان السوري المحتل. وأكد لافروف أن هذا التوجه الأمريكي يقود إلى انتهاك سافر للقانون الدولي ويعرقل تسوية الأزمة في سورية.

و حذر لافروف بومبيو من أن هذا الموقف الأمريكي يزيد تأزم الوضع في الشرق الأوسط.

الرئيس اللبناني ميشال عون اكد أن إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب يتناقض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. وشدد عون على أن الجولان أرض سورية محتلة.. وهناك أيضا قسم من الأراضي اللبنانية محتل لافتا إلى أن قرار ترامب هذا يمس بالمصالح اللبنانية بشكل مباشر أيضا.

وفي بيروت أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أن الجولان السوري المحتل أرض عربية سورية ولا يمكن لأي قرار أن يغير هذه الحقيقة ولا لأي بلد أن يزور التاريخ بنقل ملكية أرض من بلد إلى آخر.

وأكدت وزارة الخارجية العراقية أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال الصهيوني هو إعطاء شرعية للاحتلال ويتعارض مع القانون الدولي.

من جهته ندد الرئيس الإيراني حسن روحاني بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أكد أن الجولان أرض سورية محتلة وفقاً لجميع قرارات الشرعية الدولية، مشدداً على ضرورة التزام المجتمع الدولي بهذه القرارات التي تؤكد عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة.

وأقدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين على توقيع مرسوما يعترف بسيادة «إسرائيل» على هضبة الجولان السورية التي احتلتها «إسرائيل» عام 1967 وضمتها عام 1981.

القمة المصرية الاردنية العراقية

أكدت مصر والأردن والعراق أهمية تعزيز التنسيق بينها، لتطوير التعاون فى مختلف المجالات، فى ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية، وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومى العربى.

وأوضح بيان صدر عن القمة الثلاثية، التى عقدت بالقاهرة ، بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والملك عبد الله الثانى، عاهل الأردن، وعادل عبدالمهدى، رئيس وزراء العراق، أن القادة أكدوا عزمهم التعاون والتنسيق الإستراتيجى فيما بينهم، ومع الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار فى المنطقة، والعمل على إيجاد حلول للأزمات التى تواجه عددا من البلدان العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية (قضية العرب المركزية)، ودعم حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، وكذلك حل الأزمات فى سوريا وليبيا واليمن وغيرها.

وشدد القادة على أهمية استكمال المعركة الشاملة على جميع صور الإرهاب، كذلك مواجهة من يدعمه بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية له.

فلسطين

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، بذريعة إطلاق صاروخ على شمال تل أبيب.

ورداً على العدوان أطلقت المقاومة رشقة من الصواريخ باتجاه المستعمرات.

وأعلن نتانياهو أثناء الغارات، أن إسرائيل «تقوم الآن بالرد بقوة» على إطلاق الصاروخ.

وفيما نفت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عن إطلاق الصاروخ، أعلنت غرفة العمليات المشتركة الفلسطينية في غزة بالمقابل، أن كل الأهداف الإسرائيلية ستكون تحت مرمى قوى المقاومة، مؤكدة أن القصف سيواجه بالقصف على الفور، في حين شهدت الساعات القليلة الماضية محاولات مصرية لتهدئة الأوضاع.

واقتحمت قوات الاحتلال أقساماً عدة في سجن النقب الصحراوي، واعتدت على الأسرى بالرصاص والضرب وبالغاز المسيل للدموع، وادعت إدارة السجن أن معتقلين طعنوا ضابطاً وشرطياً، وأن حالة أحدهما خطيرة.

وحذرت منظمة التحرير وحركتا حماس والجهاد الإسلامي من تداعيات «التصعيد» الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين.

الجزائر

طالب الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري نائب وزير الدفاع الوطني، الثلاثاء، بتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري التي تقضي بحجب الثقة عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ودعا قايد صالح الى ضرورة تبني حل يندرج ضمن الإطار الدستوري ويكون مقبولا من طرف كل الاطراف، مشیراً إلى المادة 102 المتعلقة بشغور منصب رئیس الجمهورية.

وأثنى على الوعي الكبیر للشعب الجزائري خلال مسیراته عبر مختلف ولايات الوطن محذراً في نفس الوقت من أن هذه المسیرات قد تستغل من أطراف معادية من الداخل أو الخارج لزعزعة استقرار البلاد، مضیفاً أن الشعب الواعي يعرف كیف يفشل هذه المناورات.

حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم اكد أن «خارطة الطريق» التي اقترحها بوتفليقة هي «الأفضل» لتفادي «حالة الشغور» في هرم السلطة، وقالت أحزاب المعارضة إن خطوة الجيش لتفعيل المادة 102 غير كاف .

اليمن

شهدت اليمن مظاهرات مليونية بمناسبة مرور أربعة أعوام من صمود الشعب اليمني في وجه العدوان.

وذكر موقع المسيرة نت أن حشوداً مليونية تجمعت في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء قادمة من مديريات العاصمة وكذلك عدد من المدن والمحافظات المحيطة بالعاصمة كما عمت المسيرات محافظات صعدة وتعز وإب والبيضاء والجوف وريمة .

وحمل المشاركون الأعلام اليمنية ورددوا الشعارات المنددة بجرائم العدوان ومجازره المروعة التي يرتكبها يومياً بحق النساء والأطفال في عموم المحافظات اليمنية مطالبين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي القيام بمسؤولياتهم في حماية الشعب اليمني والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار.

وأكد المشاركون عزمهم وتصميمهم على مواصلة الصمود ومواجهة العدوان حتى انتزاع النصر وطرد الغزاة ودحرهم من كل شبر من أرض الوطن.

                               

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ربطت التحليلات في الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع احتمالات تدهور الوضع بين إسرائيل وقطاع غزة إلى حالة حرب بالتطورات التي قد تنجم عن مليونية الأرض والعودة المقررة السبت، كما يتضح أن إسرائيل اعتمدت التحشيد العسكري الكبير نسبيا، ولجأ محللو الشؤون الأمنية إلى التهويل العسكري، لهدف تحقيق تسوية مؤقتة انطلاقا من أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بحرب واسعة النطاق قبل الانتخابات من جهة ومن جهة أخرى فإنها لن تقدم لقطاع غزة تسهيلات بعيدة المدى في ظل المعركة الانتخابية.

ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تم التوصل إلى تفاهمات أولية لـ”تسوية مؤقتة” بين غزة وإسرائيل إلى ما بعد انتخابات الكنيست التي ستجرى في التاسع من نيسان/أبريل المقبل، ما يعني تأجيل المواجهة العسكرية ما بين الفصائل وجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ما بعد الانتخابات.

كما ذكرت ان عدد من الوزراء الإسرائيليين في المجلس الوزاري المصغر وجّهوا انتقادات حادة لكيفية إدارة الجولة القتالية الحالية مع قطاع غزة، وأن رئيس الحكومة ينظر إلى الأوضاع بمنظار انتخابي وليس بمنظار أمني، وتبين أن بعض الوزراء ربطوا بين الانتخابات وبين القرارات التي اتخذت من قبل المستوى السياسي.

هذا ونقلت الصحف عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن “اعتراف” الولايات المتحدة بسيادة المحتل الإسرائيلي للجولان السوري يحدد مبدأ يمكن بموجبه الاحتفاظ بأراض تم احتلالها خلال “حرب دفاعية”، وقال المصدر والذي تواجد في طائرة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في الطريق من واشنطن إلى مطار اللد، إن “الجميع يقولون إنه لا يمكن الاحتفاظ بأراض محتلة، وها هو ممكن”، مضيفا أنه “إذا تم احتلاله خلال حرب دفاعية فهو لنا“.

في الموضوع الانتخابي أظهرت استطلاعات الرأي أن حزب “كاحول لافان” هو أكبر كتلة في الكنيست، وأن معسكر اليمين يحصل على 68 مقعدا كما أظهر أن الشأن الاقتصادي هو أكثر ما يعني المستطلعين، يليه الشأن الأمني بفارق صغير جدا، وأعلن عضو الكنيست موشيه غفني انسحاب رئيس حزب “ياحاد”، إيلي يشاي، من المنافسة في انتخابات الكنيست القادمة، معلنا دعمه لـ”يهدوت هتوراه”، ومقابل دعمه لـ”يهدوت هتوراه” فإن يشاي سيحصل على التفات من الحزب لمصالح المؤسسات التي كان يعنى بها.

مليونية العودة تهويل إسرائيلي

ربطت التحليلات الإسرائيلية احتمالات تدهور الوضع بين إسرائيل وقطاع غزة إلى حالة حرب بالتطورات التي قد تنجم عن مليونية الأرض والعودة المقررة السبت، كما يتضح أن إسرائيل اعتمدت التحشيد العسكري الكبير نسبيا، ولجأ محللو الشؤون الأمنية إلى التهويل العسكري، لهدف تحقيق تسوية مؤقتة انطلاقا من أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بحرب واسعة النطاق قبل الانتخابات، من جهة، ومن جهة أخرى فإنها لن تقدم لقطاع غزة تسهيلات بعيدة المدى في ظل المعركة الانتخابية.

وفي المقابل، بحسب التحليلات الإسرائيلية، فإن حركة حماس تدرك أن شباك الفرص للضغط على الحكومة الإسرائيلية بشكل جدي لتحقيق إنجازات تسهل حياة سكان قطاع غزة، دون تصعيد الأوضاع إلى حرب شاملة، قد يغلق في العاشر من نيسان/ إبريل المقبل.

فكتب المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل أن الأرقام هي التي تقرر التطورات اللاحقة، وإنه في حال تم تجنيد أكثر من 50 ألف متظاهر قرب السياج الحدودي، فإن حركة حماس ستجد صعوبة في السيطرة.

وأضاف أنه في مثل هذه الظروف فإن هناك احتمالات كبيرة بأن يحاول بعض المتظاهرين اقتحام السياج الحدودي، وعندها سيلجأ الجيش إلى استخدام “طريقة فعالة” لوقفهم، بواسطة نيران القناصة، ويتابع أنه رغم تعليمات إطلاق النار في الجيش الإسرائيلي بالتصويب نحو الأطراف السفلى، فإن ذلك لن يمنع إمكانية وقوع حمّام دمّ يتبعه تجدد إطلاق الصواريخ.

ولفت إلى أن رئيس المجلس للأمن القومي، مئير بن شبات، الذي يتابع الاتصالات مع الوفد الأمني المصري، كان قد أمضى جل سنواته في الأجهزة الأمنية في جهاز الشاباك، وبضمنها المسؤول عن منطقة الجنوب في الجهاز التي تشمل قطاع غزة أيضا، وأنه بالنتيجة يعتبر خبيرا وعارفا بشؤون القطاع. ويلفت إلى أن حركة حماس ستجد صعوبة في البقاء في السلطة بدون تحقيق إنجازات على شكل تسهيلات جوهرية لسكان القطاع، والتي بدونها فإن الأوضاع قد تتدهور إلى حرب.

من جهته كتب محلل الشؤون الأمنية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” أليكس فيشمان أن الأحداث التي سبقت إطلاق الصاروخ باتجاه وسط البلاد توصف في إسرائيل بـ”كوميديا أخطاء” ولكن الجيش الإسرائيلي ينظر بكامل الجدية إلى إمكانية التدهور نحو حرب لا يرغب بها أحد، واضاف أن نيران القناصة والغاز المسيل للدموع هي الرد الوحيد لدى الجيش الإسرائيلي لمنع عشرات آلاف الفلسطينيين من اقتحام السياج الحدودي.

واضاف أن الحديث عن نشر نحو 200 قناص، وأنه في حال أطلق كل قناص رصاصة واحدة فقط، فمن المحتمل أن يكون هناك أكثر من 100 مصاب فلسطيني. ومع إطلاق رصاص أكثر فإن عدد المصابين سيتضاعف، وعندها ستجد إسرائيل والفلسطينيون، بما في ذلك الضفة الغربية، أنفسهم في وضع جديد.

ولفتت إلى حجم التحشيد العسكري في محيط قطاع غزة، حيث خططت قيادة الجنوب في الجيش الإسرائيلي أن تنشر، الجمعة، 8 كتائب في مهمات دفاعية، علما أن الجيش كان قد نشر لواء المدرعات 7، ولواء مظليين ولواء “غولاني”، ومن الممكن أن ينضم إليهم كتائب أخرى نظامية إذا اقتضت الضرورة. وبالنتيجة فإن القوات تضم مدرعات وهندسة وقوات برية ومدفعية، إضافة إلى قدرات تكنولوجية واستخبارية خاصة، والتي تشكل مجتمعة الحجر الأساس للقوات البرية التي تم تدريبها للقتال في مناطق مأهولة.

تأجيل المواجهة إلى ما بعد الانتخابات

شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على قطاع غزة، حيث ردت فصائل المقاومة بإطلاق قذيفة صاروخية باتجاه المنطقة الصناعية في عسقلان، فيما حشد الجيش الإسرائيلي دباباته قبالة السياج الأمني عند القطاع، ورغم تجدد الغارات وتعرض مستوطنات “غلاف غزة” لرشقات صاروخية بين الحين والآخر، وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، إن مقاتلات حربية وطائرات أخرى أغارت على عدد من الأهداف داخل مجمع عسكري تابع لحماس في جنوب قطاع غزة، وذلك ردا على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل وإطلاق البالونات المفخخة وإحراق موقع للجيش الدفاع على السياج الأمني.

وغادر الوفد الأمني المصري بعد ظهر الخميس قطاع غزة متوجها إلى إسرائيل، وذلك بعد المفاوضات التي أجراها مع قادة الفصائل الفلسطينية وحركة حماس، وذلك ضمن محاولاته لتثبيت “التهدئة” بين الفصائل وإسرائيل، وتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو للتوتر على جبهة غزة، قائلا: “لقد جئت من حدود قطاع غزة، قابلت قادة الفرق والألوية، وأوعزت لهم بأن يكونوا مستعدين لحملة عسكرية واسعة“.

وفي الوقت الذي يتم الحديث عن “تسوية مؤقتة” برعاية مصرية، قصفت طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي بعدة صواريخ مجموعة من الشبان بحجة التحضير لإطلاق بالونات حارقة صوب مستوطنات “غلاف غزة،

ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تم التوصل إلى تفاهمات أولية لـ”تسوية مؤقتة” بين غزة وإسرائيل إلى ما بعد انتخابات الكنيست التي ستجرى في التاسع من نيسان/أبريل المقبل، ما يعني تأجيل المواجهة العسكرية ما بين الفصائل وجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ما بعد الانتخابات.

وزعمت صحيفة “اسرائيل اليوم”، أنه تم التوصل لتفاهمات حول “تسوية مؤقتة”، وبموجب الاتفاق المقترح من المتوقع أن تقوم حماس بضبط مظاهرات مليونية “الأرض والعودة”، ضمن إحياء الذكرى الأولى لمسيرة العودة، والعمل على وقف إطلاق النار والامتناع عن إطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات “غلاف غزة”، وبالمقابل تعمل إسرائيل على زيادة عدد شاحنات البضائع التي تدخل للقطاع وزيادة شاحنات السولار والكهرباء.

مخاوف نتنياهو تتقاطع مع مخاوف الجيش: كتب المحلل العسكري لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت، رون بن يشاي، أن سعي نتنياهو لتجنب تصعيد قد يضر به في صناديق الانتخابات، يتقاطع مع مخاوف الجيش الإسرائيلي من أن تؤدي المواجهات إلى مقتل عدد كبير من الفلسطينيين (سبت أسود)، والمس بالشرعية، وإطلاق صواريخ وحملة عسكرية برية في موعد خاطئ، وبناء عليه، ولهدف عدم التخريب في جهود التهدئة، أصدر تعليمات بعدم إيقاع قتلى في ما أسماه المحلل العسكرية “قصف العقارات”.

الإسرائيليون يريدون تفعيل قوة عسكرية أكبر ضد غزة: بيّن استطلاع إسرائيلي للرأي أن الجمهور الإسرائيلي يريد تفعيل المزيد من القوة العسكرية ضد قطاع غزة، بداعي الرد على إطلاق الصاروخ على “موشاف مشميرت”، وفي ظل التصعيد الحاصل على حدود قطاع غزة، وبحسب استطلاع للرأي، أجرته “كان حداشوت” نشر اليوم الأربعاء، اعتبر جمهور المستطلعين الإسرائيليين أن رد الجيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق الصاروخ كان “ضعيفا، كما أظهر الاستطلاع أن قلة صغيرة اعتبرت أداء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، جيدا خلال هذه الجولة القتالية، بيد أنه يبقى المرشح الأنسب لتشكيل الحكومة القادمة بنظر المستطلعين.

نتنياهو ينظر بمنظار انتخابي وليس أمنيا

وجّه عدد من الوزراء الإسرائيليين في المجلس الوزاري المصغر انتقادات حادة لكيفية إدارة الجولة القتالية الحالية مع قطاع غزة، وأن رئيس الحكومة ينظر إلى الأوضاع بمنظار انتخابي وليس بمنظار أمني، وتبين أن بعض الوزراء ربطوا بين الانتخابات وبين القرارات التي اتخذت من قبل المستوى السياسي، وأشار آخرون إلى أنه لا يعرفون، كباقي الجمهور عامة ومستوطني غلاف غزة خاصة، ما إذا كان هناك وقف إطلاق نار أم لا، ونقلت “حداشوت 12” عن وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، قولها إنها تأمل أنه لا يوجد وقف إطلاق نار، مضيفة أنه “يجب معاقبة حركة حماس بأعنف ما يمكن“.

وقالت أيضا إنه “من غير المعقول أن يتم توجيه الصواريخ إلى مدن وسط وجنوبي البلاد، ونحن نرد بقصف بضعة مبان، يجب أن تدفع حماس ثمنا باهظا على هجومها”، مضيفة أنه عندما يتم التعايش مع الطائرات الورقية الحارقة سيتم التعايش مع الصواريخ على تل أبيب، وقال عضو آخر في المجلس الوزاري المصغر إن المصالح السياسية أثرت على عملية اتخاذ القرارات. وقال “في الأوضاع العادية يجتمع المجلس الوزاري، ولكن نتنياهو يعرف أن نفتالي بينيت سوف يحتفل بذلك، ويهاجمه بهدف الحصول على مزيد من المقاعد“.

ترامب حدد مبدأ يمكّن الاحتفاظ بأراض محتلة

قال مصدر سياسي إسرائيلي إن “اعتراف” الولايات المتحدة بسيادة المحتل الإسرائيلي للجولان السوري يحدد مبدأ يمكن بموجبه الاحتفاظ بأراض تم احتلالها خلال “حرب دفاعية”، على حد زعمه، وقال المصدر نفسه، والذي تواجد في طائرة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في الطريق من واشنطن إلى مطار اللد، إن “الجميع يقولون إنه لا يمكن الاحتفاظ بأراض محتلة، وها هو ممكن”، مضيفا أنه “إذا تم احتلاله خلال حرب دفاعية فهو لنا“.

إلى ذلك، تطرق المصدر نفسه إلى إيران، وقال إن الرئيس الأميركي منح إسرائيل “غطاء مطلقا وقويا”، وبحسبه، فإن نتنياهو عرض على ترامب خطة لإبعاد إيران من سورية، والتي يحاول إقناع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بها، وكانت المراسلة السياسية لهيئة البث العامة، غيلي كوهين، قد كتبت في تغريدة على تويتر، أن نتنياهو يعتقد أن ترامب وبوتين أبديا اهتماما بخطته، والتي تؤدي إلى تعاون أميركي روسي، بوساطة إسرائيلية.

غانتس يستعرض نفسه أمام “إيباك

قال رئيس تحالف “كاحول لافان” ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس إنه لن يتردد في “استخدام القوة ضد” إيران، فيما شدد على ضرورة بقاء “الأمن” تحت سيطرة إسرائيل، في إطار أي اتفاق مستقبلي ضمن ما يسمى بـ”عملية السلام، جاء ذلك في كلمة له أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك) التي تدعم إسرائيل بقوة، وعبر غانتس عن رؤيته لاحتمالات السلام، مشددا على أن الأمن سيبقى دائما تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف غانتس “أقول للإيرانيين، أنتم تعرفوني جيدًا وليس فقط من خلال هاتفي”، في إشارة إلى ما تم الكشف عنه مؤخرًا في الإعلام الإسرائيلي، أن المخابرات الإسرائيلية أبلغت غانتس عن نجاح جهات إيرانية من اختراق هاتفه الخاص، وتحدث غانتس عن تجربة والدته كناجية من المحرقة النازية، وخدمة ابنه في الجيش الإسرائيلي، وقال “لهذا السبب أقول من هذا المنبر للنظام الإيراني: لن يتكرر الأمر مطلقا“.

قضية الغواصات: نتنياهو لم يطلع رئيس الموساد على الصفقة مع مصر

كشفت “كان 11” الإخبارية الإسرائيلية أن رئيس الموساد السابق، تمير باردو، لم يكن على اطلاع بأن إسرائيل صادقت على أن تبيع ألمانيا 4 غواصات متطورة لمصر، وأنه اكتشف ذلك مؤخرا عن طريق وسائل الإعلام، يشار إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لم ينف، نهاية الأسبوع، أنه لم يطلع رئيس الأركان في حينه، ووزير الأمن قبل 4 سنوات، موشيه يعالون، على هذه الصفقة التي تعتبر “حساسة“.

وقال في حينه، إن “هناك أسرارا يعرفها فقط رئيس الحكومة”، مضيفا أن قادة حزب “كاحول لافان”، بيني غانتس ويائير لبيد، يلزمانه بالكشف عن أسرار الدولة، وكان قد أشار إلى أنه أطلع المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، والقائم بأعمال رئيس المجلس للأمن القومي السابق، يعكوف ناجيل، ولكن وبعد يوم واحد، قال مندلبليت، خلافا لتصريحات نتنياهو، إنه لا يعرف عن أي “سر دولة” يتحدث.

انتخابات     

اليمين يتفوق والشأن الاقتصادي هو الأهم: أظهر استطلاع جديد للرأي، أجرته صحيفة “يسرائيل هيوم” وقناة “i24News”، يومي الأربعاء والخميس، أن حزب “كاحول لافان” هو أكبر كتلة في الكنيست، وأن معسكر اليمين يحصل على 68 مقعدا، كما أظهر أن الشأن الاقتصادي هو أكثر ما يعني المستطلعين، يليه الشأن الأمني بفارق صغير جدا، وبحسب الاستطلاع، فإن “كاحول لافان” يحصل على 32 مقعدا، مقابل 28 مقعدا لحزب “الليكود”، ويحل حزب “العمل” في المكان الثالث بـ8 مقاعد.

في المقابل، فإن 7 أحزاب يحصل كل منها على 6 مقاعد، وهي “اليمين الجديد” و”ميرتس”، وتحالف الجبهة العربية للتغيير، و”يهدوت هتوراه” و”زيهوت” و”تحالف أحزاب اليمين” و”شاس”، في حين يحصل كل من “يسرائيل بيتينو” و”كولانو” على 5 مقاعد.

الليكود يعادل قوة “كاحول لافان: وأظهر استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية، تعادل قوة قائمة “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس، وحزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في انتخابات تجري اليوم، وذلك قبل 12 يومًا على انتخابات الكنيست المقررة في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل، وبيّنت نتائج الاستطلاع تراجع تمثيل معسكر أحزاب اليمين والحريديين غير أنه يواصل التفوق على معسكر أحزاب الوسط – يسار، بحيث يصل تمثيل الأول إلة 64 مقعدا في الكنيست، مقابل 56 مقعدا لأحزاب الوسط- يسار والأحزاب العربية.

وبحسب نتائج الاستطلاع فإن تحالف “كاحول لافان” يتراجع عن نتائج آخر استطلاع نشرته القناة (32 مقعدًا) ويصل تمثيله إلى 30 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا، وهو نفس عدد المقاعد التي يحصل عليها حزب الليكود الحاكم.

إيلي يشاي ينسحب من الانتخابات ويدعم “يهدوت هتوراه: أعلن عضو الكنيست موشيه غفني، اليوم الأربعاء، انسحاب رئيس حزب “ياحاد”، إيلي يشاي، من المنافسة في انتخابات الكنيست القادمة، معلنا دعمه لـ”يهدوت هتوراه، ومقابل دعمه لـ”يهدوت هتوراه” فإن يشاي سيحصل على التفات من الحزب لمصالح المؤسسات التي كان يعنى بها.    

                                       الملف اللبناني    

الردود على القرار الاميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وزيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى روسيا، والوضع الاقتصادي والمالي في لبنان كانت من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

رأى السيد نصرالله “إن أبسط الأمور يكون بالردّ عبر سحب ما يُسمّى بـ “المبادرة العربية للسلام” خلال القمة العربية المقبلة في تونس، مشدّداً على أن ما تعرّضت له القدس والجولان دليل إضافي على أن خيار المقاومة هو الطريق الوحيد لاسترجاع الحقوق والأرض المحتلة“.

الرئيس عون قال “بأنه يوم أسود يشهده العالم”، وأكد أن “لا يحق لرئيس دولة أجنبية بالتصرف بأراضي دولة أخرى“.

الرئيس بري حذر من “كرم” ترامب قائلا: ” فمَن يضمن ألّا يدفعه “كرَمه” على إسرائيل في أيّ لحظة إلى أن يقول هذه مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أرض إسرائيلية، وهذه الحدود الجنوبية بالمساحة البحرية الّتي تحاول إسرائيل السطو عليها، مياه إسرائيلية؟”.

وفي الشأن الاقتصادي نقل عن بري قوله «على الحكومة إحالة الموازنة في أسرع وقت والوضع الاقتصادي يستدعي مجموعة إجراءات قد لا تكون شعبية لكنها لن تطال الطبقات الفقيرة“.

وابرزت الصحف لقاءات الرئيس عون في روسيا وبيان القمة التي جمعت الرئيسين عون وبوتين الذي اكد على بأن لا بديل عن الحل السلمي للقضية السورية، مشدّدين على ضرورة حل هذا النزاع من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية، استناداً الى قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومقرّرات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.

السيد نصرالله

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل وجّه ضربة قاضية لما يُسمّى “عملية السلام” في المنطقة، معتبراً أن صمت العالم العربي على مصادرة ترامب للقدس جعله يتجرأ على موقفه بشأن الجولان المحتل، ولم يستبعد أن يعترف ترامب بالسيادة “الإسرائيلية” على الضفة الغربية بعد قراره بشأن الجولان المحتل.

ورأى أنه إذا بقي بعض الحياء والشهامة العربية فإن أبسط الأمور يكون بالردّ عبر سحب ما يُسمّى بـ “المبادرة العربية للسلام” خلال القمة العربية المقبلة في تونس، مشدّداً على أن ما تعرّضت له القدس والجولان دليل إضافي على أن خيار المقاومة هو الطريق الوحيد لاسترجاع الحقوق والأرض المحتلة.

وحول زيارة وزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو الأخيرة إلى لبنان، بيّن السيد نصر الله أن في الشكل شاهدنا وزير خارجية أقوى دولة في العالم يقرأ نصاً مكتوباً بعد لقاءاته وزيارته إلى وزارة الخارجية اللبنانية وقد ذكر اسم حزب الله 18 مرة و”إيران” 19 مرة في دقائق معدودة، مشيراً إلى أن بومبيو أتى وكأنه يريد أن يُعطي بلاغاً ويمشي وهو ضعف في المنطق ويبرهن عن استعلاء واستكبار.

وجزم أنه “يُسعدنا ولا يُخيفنا أن يذكر وزير خارجية أقوى دولة مستكبرة في العالم اسم حزب الله وأن تكون إدارة ترامب غاضبة من حزب الله الى هذا الحد، لأن الإدارة الأميركية هي الشيطان الأكبر، وهذا يعني أننا أقرب الى الله”، موضحاً أن غضب الولايات المتحدة منا يجعلنا نطمئن ونزداد يقيناً بسلامة موقعنا وخياراتنا. وأوضح السيد نصر الله أن بومبيو جاهل بما يجري في لبنان وما ذكره في كلمته من معطيات قُدّمت له من خونة، منوّها السيد نصر الله إلى أن الشعب اللبناني يحلم بسلامه الداخلي واستقراره وأن لا تكون هناك دولة فيها نهب وهدر مالي، لافتاً إلى أن من يقف عائقاً أمام تحقيق اللبنانيين لأحلامهم هو “إسرائيل” ومَن يدعمها.

وأكد أن حزب الله جزء أساسي من صنع معادلة الاستقرار والسلام الداخلي والازدهار في لبنان، وأن لبنان ينعم بالأمن ببركة صواريخ المقاومة التي تمنع أميركا الجيش اللبناني من الحصول على مثلها، مبيّناً أننا في حزب الله أشدّ الناس حرصاً على الاستقرار والسلام الداخلي والازدهار في لبنان وإيران معنا في هذا الأمر. وحذّر السيد نصر الله من أن العين الأميركية على إثارة فتنة وحرب اهلية في لبنان لمصلحة “الإسرائيلي”، ورأى أنه لولا وجود حزب الله لما اعترف بومبيو بلبنان ولا أتى لزيارته، وأن مشكلة بومبيو وأميركا مع إيران وحزب الله أننا عقبة في وجه صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية.

زيارة الرئيس عون الى روسيا

توّج رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لقاءاته في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة هي الأولى بين الرجلين منذ وصول عون الى قصر بعبدا.

وأعرب رئيس الجمهورية والرئيس الروسي في بيان مشترك صدر بعد المحادثات التي عقداها في الكرملين عن قناعتهما بأن لا بديل عن الحل السلمي للقضية السورية، مشدّدين على ضرورة حل هذا النزاع من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية، استناداً الى قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومقرّرات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.

وأكد البيان أن الرئيسين اللبناني والروسي “يدعمان بقوة الجهود التي تضطلع بها سلطات الجمهورية العربية السورية وحلفاؤها لمحاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش وجبهة النصرة والمجموعات المتفرّعة عنهما. وأعرب الرئيسان عن تأييدهما للجهود الرامية الى تطبيق مبادرة روسيا لتأمين عودة اللاجئين السوريين والمهجرين داخلياً، معتبرين أن حل هذه المشكلة يعتمد مباشرة على تهيئة الظروف المؤاتية في سورية، بما في ذلك الظروف الاجتماعية والاقتصادية، من خلال إعادة الإعمار ما بعد الصراع. كما دعوا المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات الإنسانية الى تأمين كل المساعدة الممكنة لهذه العملية.

وقبل ذلك، وخلال زيارته رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فالودين في موسكو، وصف الرئيس عون قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعطاء الحق لـ”إسرائيل” بضم الجولان السوري، “بأنه يوم أسود يشهده العالم”، “وهذا العمل التعسفي يشكل مساساً بالشرعية الدولية التي ترعى الحدود بين الدول”. وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي، أن من مصلحة روسيا استقرار سورية وعودة النازحين السوريين الى ديارهم، مقترحاً عقد مؤتمر برلماني في بيروت يجمع بين ممثلي البرلمانات اللبنانية والروسية والأوروبية والتركية والإيرانية والسورية، يخصص لدرس عودة النازحين السوريين الى ديارهم.

الوضع الاقتصادي

نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله خلال لقاء الاربعاء «على الحكومة إحالة الموازنة في أسرع وقت والوضع الاقتصادي يستدعي مجموعة إجراءات قد لا تكون شعبية لكنها لن تطال الطبقات الفقيرة.

وحول قرار ترامب بشأن الجولان اشار بري إلى أنّ “حفلة التبرعات الّتي يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم يسبقه إليها أحد كما لا سابقة لها، بحيث يتبرّع من أكياس غيره ويقدّم لغيره ما لا يملكه، ومعنى ذلك أنّه يمكن أن تتوقع منه أيَّ شيء”.

وفسّر أنّ “في الأمس، كانت القدس وقدّمها ترامب لإسرائيل تحت عنوان نقل السفارة الأميركية إليها، واليوم الجولان، فمَن يضمن ألّا يدفعه “كرَمه” على إسرائيل في أيّ لحظة إلى أن يقول هذه مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أرض إسرائيلية، وهذه الحدود الجنوبية بالمساحة البحرية الّتي تحاول إسرائيل السطو عليها، مياه إسرائيلية؟”. أفاد بأنّ “في أيّ حال، ما نؤكّد عليه هو أن نكون في يقظة تامّة وأن ننتبّه حتّى لا يأتي يوم نؤكل فيه كما أكل الثور الأبيض”.

وزير المال علي حسن خليل أكّد انه أنجز مشروع الموازنة، وهو في انتظار، الرئيس الحريري لاقراره في مجلس الوزراء. مشيراً الى انه يجري حالياً مراجعة نهائية لجدول خفض النفقات التي اقترحها تمهيداً لطرحها في المجلس. وقال: “في استطاعتنا حتماً السير في تخفيضات اذا توافر القرار السياسي، وإني انتظر عودة الرئيس الحريري لتحديد بدء مناقشة الموازنة في الحكومة والمفترض ان تحصل الاسبوع المقبل”. ونفى صحة كل ما يُذكر من ارقام هنا وهناك، مؤكداً “انّ أحداً لا يعرف بعد حجم التخفيضات وكيف توزّعت على موازنات الوزارات، وهي ستكون في عهدة مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب”.

وكان وفد من البنك الدولي جالَ على رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورؤساء اللجان النيابية، وعَمّم على المسؤولين الذين التقاهم 3 أولويات على الحكومة الشروع بها، وهي: معالجة أزمة الكهرباء، إقرار موازنة تقشّفية، الشروع في إجراء الإصلاحات التي تعهّد بها لبنان في مؤتمر “سيدر” للحصول على التمويل. وتمّ الاتفاق بين رؤساء اللجان والبنك الدولي على عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ الملفات المطروحة، وخلق مناخ وآلية تسرّع في اتخاذ القرارات والمسار التنفيذي للمشاريع.

                                               

                                      الملف الاميركي

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أخفت سبعة تراخيص أصدرتها منذ نوفمبر/تشرين الثاني تسمح لشركات الطاقة النووية بتبادل المعلومات التكنولوجية الحساسة مع السعودية، رغم أن الأخيرة لم توافق بعد على شروط مكافحة الانتشار المطلوبة لبناء محطتين للطاقة النووية مدنيتين بتصميم أميركي.

كما ذكرت إن دول الخليج جميعها تتقارب مع إسرائيل وتغض النظر عن وجود عملية سلام في الصراع الفلسطيني، واشارت إلى أن ذلك بمثابة تدشين لمرحلة سياسية جديدة بالشرق الأوسط، وسردت تفاصيل التقارب بين الجانبين وتجاهل القضية الفلسطينية.

كما تناولت تصريحات الرئيس ترامب بشأن الجولان السوري المحتل، مشيرة الى انه ليس هناك حاجة لذلك فهذه التصريحات مستفزة لدول المنطقة، وأضافت أن اعتراف ترامب له علاقة بالسياسة الإسرائيلية أكثر من المصالح الأمريكية.

وفي الشأن البريطاني قالت الصحف أن المملكة المتحدة تقف على حافة فوضى سياسية واقتصادية بسبب فشل سياسييها في الاتفاق على خطة لمغادرة الاتحاد الأوروبي (بريكست).

كما أفادت بأن الكونغرس الأميركي يتجه إلى المصادقة على قراره الأول بشأن صلاحيات إعلان الحرب، الذي سيضع حدا لضلوع الولايات المتحدة في أعمال عدائية خارج حدودها، وقالت أن القرار يعد تقريعا للرئيس دونالد ترامب لدعمه السعودية، مانحا الديمقراطيين ما يعتبرونه عنصرا مهما في خطتهم لمنازلة ترامب في 2020.

وكشفت مصادر عن احتمال فرض إدارة دونالد ترمب مزيدا من العقوبات على طهران مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لخروج الولايات المتحدة من صفقة الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما والقوى العالمية مع طهران عام 2015، كذلك طلبت الولايات المتحدة من دول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وفقا للمبعوث الأمريكي لملف فنزويلا إليوت أبرامز.

شركات طاقة نووية لتبادل المعلومات التكنولوجية مع السعودية

ذكرت واشنطن بوست أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أخفت سبعة تراخيص أصدرتها منذ نوفمبر/تشرين الثاني تسمح لشركات الطاقة النووية بتبادل المعلومات التكنولوجية الحساسة مع السعودية، رغم أن الأخيرة لم توافق بعد على شروط مكافحة الانتشار المطلوبة لبناء محطتين للطاقة النووية مدنيتين بتصميم أميركي، وقالت الصحيفة إن وزارتي الطاقة والخارجية لم تخفيا التراخيص عن الشعب فحسب بل رفضتا أيضا مشاركة المعلومات عنها مع لجان الكونغرس التي لها صلاحية مراقبة الانتشار النووي والسلامة.

وتغطي التراخيص -التي أصدرت إلى ست شركات على الأقل- معلومات “الجزء 810” وهو مسمى الفقرة التنظيمية التي تسمح للشركات الأميركية بإفشاء بعض معلومات التصميم للتنافس على العقود مع المشترين الأجانب، وتوفر اللوائح الخاصة بتقاسم تكنولوجيا “بارت 810” قائمة بـ “الوجهات المسموح بها عموما”. والسعودية ليست مدرجة في القائمة.

دول الخليج تتقارب مع إسرائيل وتتجاهل القضية الفلسطينية

قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية إن دول الخليج جميعها تتقارب مع إسرائيل وتغض النظر عن وجود عملية سلام في الصراع الفلسطيني، وتشير إلى أن ذلك بمثابة تدشين لمرحلة سياسية جديدة بالشرق الأوسط، وسردت تفاصيل التقارب بين الجانبين وتجاهل القضية الفلسطينية، واشارات إلى أن بعض دول الخليج لا تشعر بالحرج من الكشف عن تقاربها المعلن مع إسرائيل ومعاداتها لإيران، إذ تباهت هذه الدول خلال قمة وارسو الشهر الماضي بهذه العلاقة، وهي القمة التي فشلت في إقناع الدول الأوروبية بالتخلي عن الاتفاق النووي مع إيران.

وقالت إن العلاقة الجديدة بين دول الخليج وإسرائيل هي جزء من نقلة أوسع تحاول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قيادتها، وتتلخص في التحالف العلني بين الدول العربية السنية وإسرائيل ضد إيران وإبرام صفقة سلام “مخفف” بين إسرائيل والفلسطينيين، وأعادت للأذهان ما قاله نتنياهو قبيل مغادرته إلى دولة تشاد يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي في زيارة تؤرخ لعودة العلاقات التي قُطعت بين الدولتين في 1972، إذ قال إن زيارته لتشاد هي جزء من “ثورة دبلوماسية” يقوم بها في العالمين العربي والإسلامي، متعهدا بنجاح هذه الثورة وبالمزيد من الدول التي ستطبع علاقاتها مع إسرائيل.

تصريح ترامب بشأن الجولان “بلا معنى”

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الجولان السورية المحتلة، ليست هناك حاجة له، ومجرد استفزاز لدول المنطقة، وأضافت أن اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، له علاقة بالسياسة الإسرائيلية أكثر من المصالح الأمريكية، وليس له أي معنى، والخميس الماضي أعلن ترامب على تويتر أنه يتعين على الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان على حدود إسرائيل مع سوريا، وأثار تصريحه جدلاً حيث لم يكن هناك حاجة لوجوده، فلم تتعرض إسرائيل لضغوط لإنهاء احتلال الجولان، الذي بدأ في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، وأشارت الصحيفة إلى أن دعم السيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان من شأنه أن يمنح الأحزاب اليمينية في إسرائيل فرصة للدفاع عن ضم إسرائيل للضفة الغربية، ومثل هذه الخطوة من شأنها أن تسحق أي أمل متبقي في إقامة دولة فلسطينية وتعرض مستقبل إسرائيل كديمقراطية يهودية للخطر، وأوضحت الصحيفة أن المجموعة الليبرالية الأمريكية من أجل السلام الآن، التي تعارض تحويل ترامب للسياسة، قالت إن لإسرائيل أسبابًا مشروعة للحفاظ على سيطرتها على مرتفعات الجولان في الوقت الحالي ، لأن “سوريا في حالة من الفوضى، تغمرها الجماعات المتطرفة المتحاربة، وإيران اكتسبت موطئ قدم هناك في سياق الحرب الأهلية المروعة في سوريا “.

واختتمت الصحيفة بالقول:” لم يكن هناك ما يشير إلى أن السياسة الجديدة مرت بأي مراجعة رسمية قبل إعلان الرئيس عنها، وبدا وزير الخارجية مايك بومبو، الذي زار القدس في استعراض لدعم نتنياهو قبل انتخابات 9 أبريل، مندهشاً من توقيت تغريدة ترامب، لأنه قبل ذلك بساعات، كان بومبيو أخبر الصحفيين أن سياسة أمريكا بشأن مرتفعات الجولان لم تتغير”.

بريطانيا تقف على حافة الفوضى

قالت واشنطن بوست أن بريطانيا تقف على حافة فوضى سياسية واقتصادية بسبب فشل سياسييها في الاتفاق على خطة لمغادرة الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وقالت الصحيفة إن البرلمان سيكون اليوم أمام واحدة من آخر فرصه لتجنب كارثة عندما يناقش بدائل لخطة البريكست التي تفاوضت عليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي، والتي صوّت ضدها مرتين، واعتبرت الصحيفة هذه فرصة نادرة لتكوين أغلبية حزبية من أجل صيغة أكثر وسطية تقلل الضرر الاقتصادي نتيجة تمزق الاتحاد الأوروبي وربما تخفف من الاستقطاب المتزايد في البلاد. لكن لسوء الحظ تحاول ماي، التي ينبغي أن ترحب بهذه الطريقة، منعها.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطة التصويت البرلمانية “الإرشادية” على بدائل البريكست تمت الموافقة عليها، رغم اعتراضات رئيسة الوزراء يوم الاثنين الماضي، في سلسلة أخرى من التوبيخ لقيادتها. ومع ذلك قاومت ماي بعناد بحث بدائل لخطتها لأنها تخشى انقسام حزبها المحافظ الذي يضم أقلية متشددة ترفض خطتها وكذلك البدائل.

وسيلة خلع ترامب

أفادت واشنطن بوست بأن الكونغرس الأميركي يتجه إلى المصادقة على قراره الأول بشأن صلاحيات إعلان الحرب، الذي سيضع حدا لضلوع الولايات المتحدة في أعمال عدائية خارج حدودها، وقالت أن القرار يعد تقريعا للرئيس دونالد ترامب لدعمه السعودية، مانحا الديمقراطيين ما يعتبرونه عنصرا مهما في خطتهم لمنازلة ترامب في 2020، وبحسب الصحيفة، فإن علاقات ترامب المتوترة مع حلفاء بلاده التقليديين في أوروبا، ولهجته “الدافئة” تجاه روسيا، ونهجه “المتقلب” إزاء الشرق الأوسط؛ كلها عوامل ساعدت في الجهود الحزبية المبذولة لتخفيف حدة تصرفاته.

غير أن الديمقراطيين والجمهوريين ظلوا منقسمين -تقريبا- بشأن الدعم العسكري الأميركي لحملة القصف الذي تقوده السعودية في اليمن، حيث أثارت الأزمة الإنسانية تساؤلات حول التكلفة الأخلاقية والإستراتيجية لصفقات الأسلحة المربحة والتصريح بخوض حروب خارجية، ونقلت الصحيفة عن السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، وهو من أوائل المنادين بتبني نهج جديد تجاه السعودية، أن الأمن القومي يعد فرصة كبيرة أمام الديمقراطيين في 2020، نظرا للطريقة “الخرقاء” التي يتعامل بها الرئيس ترامب مع العالم.

المزيد من العقوبات على طهران وفنزويلا

كشفت مصادر بالخارجية الأميركية عن احتمال فرض إدارة دونالد ترمب مزيدا من العقوبات على طهران مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لخروج الولايات المتحدة من صفقة الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما والقوى العالمية مع طهران عام 2015، وتوقعت المصادر أن يتم إلغاء كافة الإعفاءات التي منحتها إدارة ترمب لثماني دول لاستيراد النفط الإيراني مع انتهاء المهلة الممنوحة للإعفاءات بحلول مايو (أيار) المقبل.

كذلك طلبت الولايات المتحدة من دول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وفقا للمبعوث الأمريكي لملف فنزويلا إليوت أبرامز، وجاء ذلك خلال إجابة أبرامز على سؤال صحفي حول ما إذا كانت الولايات المتحدة توافق على قرار للبرلمان الأوروبي يدعو إلى فرض عقوبات إضافية على أصول الدولة الفنزويلية في الخارج، وقال أبرامز: “بالطبع نحن نتفق مع هذا (الحاجة إلى فرض عقوبات جديدة).. لقد طلبنا من دول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على نظام مادورو“.

وأعلنت الأسبوع الماضي المجموعة المصرفية الأمريكية “سيتي غروب” عن عزمها بيع عدة أطنان من الذهب الفنزويلي، والذي كانت قد رهنته كاراكاس لدى المجموعة مقابل الحصول على قرض بقيمة 1.6 مليار دولار، لكنها تخلفت عن سداد شريحة من القرض.

ترامب يتوعد خصومه بالانتقام

في أول تجمع سياسي له منذ تقديم تقرير مولر عرض الرئيس دونالد ترامب قائمة من المعارضين الذين يريد الانتقام منهم بعد أن برأه التقرير من تهمة التواطؤ مع روسيا، وأثناء حديثه في ميشيغان زعم الرئيس أنه قد تمت تبرئته بالكامل في تقرير مولر، وقدم قائمة المعارضين الذين حملهم مسؤولية التحريض وإدامة التحقيق الذي وصفه بأنه “خدعة” و”وهم”، وقال “لقد حاولوا تقسيم بلادنا وتسميم النقاش الوطني، وتمزيق نسيج ديمقراطيتنا العظمى في أي مكان في العالم”.

وأضاف الرئيس ترامب “هؤلاء أشخاص مرضى ويجب مساءلتهم، كل تهمهم أكاذيب وهم يعرفون أنها أكاذيب”. وهاجم ترامب “السياسيين الديمقراطيين، ورؤساء وسائل الإعلام الأشرار والصحفيين المحتالين، وخبراء التلفزة غير النزيهين” حسب وصفه.

                                      الملف البريطاني

اعتراف ترامب بـ”سيادة” إسرائيل على الجولان اعتبرته الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع “سابقة خطيرة،” لافتة الى إن سياسة الاخير “المعيبة” بشأن الشرق الأوسط تركز فيما يبدو على انتقاد إيران والتودد إلى الحكومة اليمينية في إسرائيل، وجني الدولارات من السعودية والإمارات.

هذا وأفردت الصحف البريطانية جزءا كبيرا من تغطيتها لمتابعة تطورات قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) بعد انتزاع مجلس العموم إدارة العملية بعد فشل حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في طرح حل يقبله النواب، فقد رفض النواب البريطانيون للمرة الثالثة اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست” الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي، مما يزيد من احتمالات خروج بريطانيا من التكتل “دون اتفاق” أو تأجيل العملية برمتها لفترة طويلة.

وتناولت التحذيرات اللبنانية لدول الاتحاد الأوروبي من مخاطر حدوث موجة ثانية من نزوح المهاجرين السوريين، واوضحت أن الحكومة اللبنانية بنت هذا التحذير على أساس عدم تحسن الاقتصاد اللبناني خلال السنوات القليلة المقبلة حيث أن الدولة الصغيرة تستضيف ما يقرب من مليون ونصف مهاجر سوري وهو أعلى معدل من المهاجرين في أي دولة في العالم بالنسبة إلى تعداد السكان.

وذكرت الصحف أنه ربما تكون “الخلافة قد سقطت” لكن التنظيم سيسعى للانتقام لما حدث وقالت إن قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة توخت الحذر لدى حديثها عن هزيمة تنظيم داعش، وأضافت أنه من المؤكد أن هذه التطورات تفرض تغييرا كبيرا على التنظيم، لكنه كان مستعدا لها.

اعتراف ترامب بـ”سيادة” إسرائيل على الجولان “سابقة خطيرة

حذرت الفايننشال تايمز من مغبة اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”سيادة” إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة، ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة تمثل “سابقة خطيرة”، مشيرة إلى أن ترامب يبدو مستعدا لتجاهل الأعراف الدولية. واشارت إلى أنه بعد أشهر من “انتصار إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا بشأن الموقف من الأراضي العربية التي سيطرت عليها إسرائيل، وأكد قرار مجلس الأمن رقم 242 على “عدم قبول السيطرة على أراض بواسطة الحرب”، مضيفة أن “السلام العادل والدائم يجب أن يستند إلى مبادئ تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من أراض احتلت خلال النزاع الأخير، وقالت الصحيفة إن ترامب “أظهر من جديد عدم اكتراث بصورة متهورة للأعراف الدولية بإعلان أن واشنطن يجب أن تعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان“.

واختتمت قائلة إن سياسة ترامب “المعيبة” بشأن الشرق الأوسط تركز، فيما يبدو، على انتقاد إيران، والتودد إلى الحكومة اليمينية في إسرائيل، وجني الدولارات من السعودية والإمارات.

وتحدثت صحيفة آي عن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الجولان فقالت إن إسرائيل تستفيد من علاقة خاصة مع الولايات المتحدة، وتابعت: “بعدما بارك ترامب ملكية إسرائيل للقدس كاملة، ها هو اليوم يسلم مرتفعات الجولان ويسمح لها بضمها نهائيا، ضاربا عرض الحائط بمبدأ ’الأرض مقابل السلام‘ الذي نص عليه القرار 242 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإسرائيل سعيدة بذلك“.

وتعتقد أن هذه “هدية إلى بنيامين نتنياهو لإعادة انتخابه رئيسا للوزراء، ورات أن “مسار السلام في الشرق الأوسط مات منذ سنوات إذا كان قد عاش أصلا أو وجد لكي يعيش“، واضافت أن “الولايات المتحدة منحت اليوم دعمها الكامل والعلني للجانب الإسرائيلي في آخر الحروب الاستعمارية في العالم. وإذا أصبح الجولان جزءا من إسرائيل بسبب تهديد إيران فإن جنوب لبنان عليه أن يكون أيضا جزءا من إسرائيل. أليس حزب الله أيضا تهديدا إيرانيا؟.

وقالت: “متى يأتي الدور على الضفة الغربية لتمنحها الولايات المتحدة لإسرائيل نهائيا وللأبد؟، وأشارت إلى أن وسائل الإعلام “تخفض جناح الذل لإسرائيل بخصوص هذه المسائل مخافة أن تمسها تهمة معاداة السامية”. وذكرت أنه عندما أمر كولن باول وزارة الخارجية الأمريكية بإصدار تعليمات إلى سفاراتها باستعمال عبارة “الضفة الغربية المتنازع عليها” بدل “المحتلة”، التزمت جميع وسائل الإعلام الأمريكية بالتعليمات.

أزمة بريكست

أفردت الصحف البريطانية جزءا كبيرا من تغطيتها لمتابعة تطورات قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) بعد انتزاع مجلس العموم إدارة العملية بعد فشل حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في طرح حل يقبله النواب.

ورفض النواب البريطانيون للمرة الثالثة اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست” الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي، مما يزيد من احتمالات خروج بريطانيا من التكتل “دون اتفاق” أو تأجيل العملية برمتها لفترة طويلة، وصوت 344 نائبا على رفض الاتفاق الذي جرى التفاوض عليه مع قادة الاتحاد الأوروبي العام الماضي مقابل 286 صوتوا لصالحه في جلسة طارئة في مجلس العموم.

ويتعلق التصويت بتفاصيل الفترة الانتقالية التي تمتد من وقت خروج بريطانيا من التكتل حتى نهاية عام 2020 التي تتناول حقوق المواطنين والهجرة والتسوية المالية وخططا للحدود الإيرلندية.

وحذرت التايمز من أن بريطانيا تنزلق إلى “مزيد من الفوضى والجمود، وقالت إن ماي ربما تبقى في منصبها، لكنها “تظل رئيسة وزراء بالاسم فقط”، لكنها أشارت إلى أن محاولة البرلمان انتزاع السيطرة على إدارة عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد “تدفع البلاد إلى أزمة أعمق، وأوضحت الصحيفة أن ذلك يعود بصورة جزئية لحقيقة أنه ليس واضحا هل توجد أغلبية في البرلمان لأي سيناريو لمغادرة الاتحاد.

وأضافت أن البرلمان يمكنه التصويت لصالح أي قرار يفضله، لكنه لا يستطيع فرض سياسة محددة على الحكومة أو التفاوض بشأن معاهدة دولية، وأشارت إلى أنه “إذا لم يصوت البرلمان هذا الأسبوع لصالح قبول الاتفاق الذي توصلت إليه ماي، سيواجه البرلمان والحكومة مأزقا.

تقرير مولر

ذكرت الصحف إن التقرير الذي عمل فيه مولر المحامي المعروف للبحث عن وجود تواطؤ بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا وأعلنت اجزاء منه في وسائل الإعلام كان يفترض فيه ان يصل مولر إلى أبعد نقطة بحثا عن الحقيقة وقد فعل، واوضحت أن مولر خلال تحقيقه الذي استمر نحو عامين وأصدر خلاله 2800 مذكرة إحضار ونحو 500 مذكرة تفتيش ووجه 13 طلبا لحكومات أخرى سعيا خلف ادلة او شهود إلا أن الرجل لم يجد شيئا يذكر، واكدت أن وزير العدل الأمريكي ويليام بار أكد أمام الكونغرس أن التحقيق لم يصل إلى تأكيد وجود تواطؤ أو تعاون فيما يخص الانتخابات الرئاسية بين حملة ترامب وروسيا.

وقالت إن ذلك يجعل الجميع يفكرون في كيفية افتراض وسائل الإعلام أن ترامب وروسيا مذنبين لمجرد الشك بدلا من ان افتراض حسن النية كما أن معارضي ترامب توقعوا أن بار الذي عينه ترامب قام بتخفيف حدة التقرير، واضافت أن هذه الاتهامات يجب ان تواجه بشكل فوري قبل ان تترسخ مع مرور الوقت مطالبة بنشر تقرير مولر بشكل كامل حتى لا يتبقى أي هاجس في عقول الأمريكيين.

لبنان يحذر أوروبا من موجة جديدة من المهاجرين السوريين

تناولت الإندبندنت التحذيرات اللبنانية لدول الاتحاد الأوروبي من مخاطر حدوث موجة ثانية من نزوح المهاجرين السوريين، واوضحت أن الحكومة اللبنانية بنت هذا التحذير على أساس عدم تحسن الاقتصاد اللبناني خلال السنوات القليلة المقبلة حيث أن الدولة الصغيرة تستضيف ما يقرب من مليون ونصف مهاجر سوري وهو أعلى معدل من المهاجرين في أي دولة في العالم بالنسبة إلى تعداد السكان، ونقلت عن الرئيس اللبناني ميشيل عون قوله إن “أمواجا” من المهاجرين السوريين قد تتجه من جديد نحو أوروبا، واوضحت أن المجتمع اللبناني انقسم بشكل حاد حول قضية وجود المهاجرين السوريين بما يعكس الانقسام حول ملف الحرب السورية من الأساس تخوفا من أن ينعكس وجود المهاجرين السوريين تدريجيا على الوضع السياسي الثابت في لبنان من حيث تقاسم السلطة السياسية بين الفصائل المختلفة.

أوروبا تتخلى عن المهاجرين

تناولت الإندبندنت قرار الاتحاد الأوروبي وقف عمليات الإنقاذ والتتبع في مياه البحر الأبيض المتوسط والخاصة بإنقاذ المهاجرين غير القانونيين، مؤكدة أن هذه العملية التي تسمى “العملية صوفيا” أسهمت في إنقاذ نحو 49 ألف مهاجر من الموت غرقا في مياه البحر المتوسط منذ تأسيسها في العام 2015، موضحة أن دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي اكدوا ان العملية صوفيا سوف تتوقف تماما عن تسيير أي بواخر او مركبات مائية في مياه البحر المتوسط وستكتفي بتسيير بعض الطائرات والمروحيات و توسيع التعاون مع السلطات الليبية.

واشارت إلى ان السبب الأساسي في هذا القرار تمثل في الضغوط الإيطالية التي مورست على الاتحاد الأوروبي ورفضها استقبال المهاجرين الذين تقلهم السفن التابعة للعملية صوفيا وتهديدها باستخدام حق النقض الفيتو لوقف التصويت على استمرار العملية، واضافت أن المنظمات الخيرية والعاملة في مجال حقوق الإنسان انتقدت قرار الاتحاد الاوروبي واتهمته بترك المهاجرين للموت في مياه البحر المتوسط في محاولة للضغط علي من يفكر في ان يحذو حذوهم خوفا على حياته.

فضل بوتين على الناتو

قالت صحيفة التايمز إن حلف الناتو مطالب بالامتنان للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ولفتت الى إن حلف الناتو، الذي يحتفل بالذكرى السبعين لتأسيسه، كان سينهار لولا مغامرات بوتين العسكرية. فهذه التحركات هي التي سمحت للحلف بالبقاء متماسكا، فهجوم روسيا على جورجيا في عام 2008، وضمها لشبه جزيرة القرم، وتدخلها في الاضطرابات شرقي أوكرانيا، واحتجازها سفينة أوكرانية كل هذه الأحداث بينت أن الحدود الأوروبية مهددة من نظام يستغل قدراته العسكرية لتشتيت الانتباه عن مشاكله الداخلية، بحسب المقال.

ولفتت الى أن بقاء الناتو مرهون بتفاهم بين أوروبا والولايات المتحدة على الأولويات. فعلى الأوروبيين أن يعترفوا بأن انشغال أمريكا الأمني الأول هو الصين الصاعدة وليس روسيا الهابطة. ويعني هذا وضع استراتيجية ضد صفقات الجيل الخامس مع شركة هواوي. كما أنه على الأمريكيين أن يقتنعوا بالبقاء في أوروبا حتى بعد رحيل بوتين عن السلطة.

الاقتصاد الأفريقي

تحدثت الفاينانشيال تايمز عن التطورات الجارية في الاقتصاد في القارة الأفريقية بالتعاون مع الصين، واوضحت أن المشروعات الضخمة التي تمولها الصين في مجال البنية التحتية في العديد من الدول الأفريقية جذبت انتباه العالم بأسره لكن هناك الآلاف من رجال الأعمال والتجار الصغار الصينيين الذين يعملون في مجالات مختلفة في أفريقيا لمعاونة الصين على تحقيق الهدف المنشود.

وقدرت حجم الصينيين الذين نزحوا إلى أفريقيا للاستثمار أو العمل فيها بنحو مليون شخص تطلعوا إلى القارة ووجدوا فيها مصدرا لثروتهم المرجوة مضيفة أن هؤلاء شجعتهم الحكومة الصينية أو دفعتهم إلى اتخاذ هذه الخطوة عبر القوانين الاقتصادية التي تنظم العمل في المشروعات الصغيرة والمتوسطة في البلاد والحوافز التي تقدمها للاستثمار في أفريقيا، واوضحت أن هناك 10 آلاف مشروع استثماري صيني في القارة الأفريقية بينها 920 مشروعا في نيجيريا و861 مشروعا آخر في مالاوي ويقدر حجم العائد الاقتصادي لهذه المشروعات بمليارات الدولارات كما ان نحو 89 في المائة من العاملين في هذه المشروعات الصينية من المواطنين الأفارقة.

سقوط الخلافة

ذكرت صحيفة الغارديان أنه ربما تكون “الخلافة قد سقطت” لكن التنظيم سيسعى للانتقام لما حدث وقالت إن قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة توخت الحذر لدى حديثها عن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، وأضافت أنه من المؤكد أن هذه التطورات تفرض تغييرا كبيرا على التنظيم، لكنه كان مستعدا لها، وبحسب المقال فإن “سقوط الخلافة قد يجبر التنظيم على إعادة تغيير و”تصحيح” مساره”، مضيفة أن هذا التحول يمكن التنظيم من العودة إلى “لعب دور الضحية“، وقالت علياء إن بلدة الباغوز كانت آخر متنفس لتنظيم الدولة الإسلامية داخل العراق وسوريا، لكنها كانت مرحلة قبل أن يذهب إلى تحت الأرض.

وأضافت أن التنظيم ظل يستعد لهذا السيناريو على مدار أعوام. وحذرت من أنه قد يستفيد من صعود أقصى اليمين في الغرب، وما هو أكثر أهمية، من فشل العراق وسوريا ومناطق أخرى في تقديم بديل أكثر عدالة ويستند إلى القانون.

أطفال “الخلافة” يعانون قساوة المخيمات: وتحدثت صحيفة ديلي تلغراف عن مصير أطفال مقاتلي تنظيم داعش الموجودين في مخيمات لاجئين تنعدم فيها مقومات الحياة البسيطة، وقالت ان هناك عشرات الأطفال يعانون من سوء التغذية عندما كانت عائلاتهم تغادر الباغوز آخر معاقل تنظيم داعش في الأسبوعين الأخيرين، وقد لقي 8 أطفال حتفهم في الطريق، أو بعد الوصول إلى المخيم بفترة قصيرة، وأغلبهم دون سن الخامسة. وأصيب الكثير منهم بجروح.

واضافت أن “الأطفال في سن الثامنة في مخيم الهول مضطرون للعمل لتوفير الأكل لأمهاتهم أو أخوتهم. فالطفل يستيقظ في الصباح ليبحث عن مصدر لكسب قليل من المال في سوق المخيم. فالذكور ينصبون الخيم والبنات عليهن التنظيف والطهي“.

نهاية الإرهاب: واعتبرت صحيفة الغارديان إن تنظيم داعش لم يختف لأن الأمر يتعلق بالأفكار وليس بالأرض التي كان يسيطر عليها، وقالت إن التنظيم كان “تهديدا وجوديا” في سوريا والعراق، فأصبح اليوم خرابا، إذ دحرت كتائب المقاتلين الأجانب التي كانت لديه، فمنهم من قتل ومنهم من هو في السجون، وزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي “هارب لا يعرف عنه مصيره شيء“، لكن أنصاره لا يزالون متمسكين بالأفكار التي تشبعوا بها، ويظهر هذا، حسب الكاتب، في الشعارات التي كانت نساء التنظيم ترددها عندما أخذن إلى مراكز الاعتقال، وكانت ترددن من وراء النقاب: “داعش ستعود“، وتعتقد أن البغدادي تسلل إلى معاقله غربي العراق، المنطقة التي أعلن فيها دولته التي امتدت لاحقا إلى سوريا. ويرى أن خطر اندلاع حرب عصابات قائم.

مقال

“الروس قادمون” لكن ليس من بوابة “روسيا غيت”… السياسة الخارجية للولايات المتحدة في أعقاب تقرير مولر ميشيل شوسودوفسكي…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى