الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية                         

المنطقة على “حافة الهاوية”.. هل تبدأ “العمليات التذكيرية” في الجولان؟ بومبيو مارس “ضغوطا” لسحب حزب الله من سوريا محذرا من اشتعال “الجبهة الشمالية واشنطن تذكر “بالفيتو” على السلاح الروسي… وموسكو تنصح بيروت بالحوار مع دمشق

كتبت صحيفة “الديار ” تقول : ادخل الرئيس الاميركي دونالد ترامب المنطقة في دائرة “الفوضى” و”العنف” عقب توقيعه قرار اعتراف بلاده ‏رسميا بسيادة اسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، مانحا ايضا “الضوء الاخضر” لرئيس حكومة العدو ‏بنيامين نتانياهو بخوض انتخاباته “بدماء” الفلسطينيين في غزة.

وبانتظار مواقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم التي ستكون حاسمة وبالغة الاهمية لتحديد مسار ‏الاحداث في المنطقة، يتكشف المزيد حسب مصادر مقربة من حزب الله من خبايا زيارة وزير الخارجية الاميركية الى ‏بيروت مايك بومبيو الذي حاول جاهدا الضغط لاخراج حزب الله من سوريا خوفا من “فتح” جبهة الجولان، مهددا ‏‏”الاستقرار” اللبناني. في هذا الوقت لا تزال واشنطن تمارس “ضغوطها” اتجاه لبنان من خلال التذكير بالـ “فيتو” ‏على اي محاولة لقبول عروض تسليح روسية للجيش اللبناني، وفيما يتعافى رئيس الحكومة من عملية “قسطرة” ‏ناجحة للقلب اجراها في فرنسا، يبدو ان “كباشا” ينتظره في بيروت حول خطة الكهرباء ما لم تحصل التوافقات ‏اللازمة حولها في اجتماعات اللجنة الوزارية.

ووفقا لاوساط مقربة من حزب الله، لن يغير “صك” البيع الذي وقعه ترامب لنتانياهو من واقع الامر شيئا، لكنه من ‏خلال هذه الخطوة، اضافة الى تدهور الوضع في غزة يضع المنطقة على “حافة الهاوية”. فقراره لن يقدم او يؤخر ‏من حقيقة هوية الجولان المحتل، المعترف “بسوريته” بقرارات دولية، الرئيس الاميركي يتصرف كـ “بلطجي” ‏خارج عن القانون، يتنازل لـ “حرامي” “وسارق” عن اراض لا يمتلكها، وهذا قد يؤتي ثماره في اطار دعمه في ‏السباق الانتخابي المقبل،ولكنه لن يمنحه اي شرعية قانونية لوجود قوات الاحتلال في الاراضي السورية، بل على ‏العكس من ذلك ستعري هذه الخطوة واشنطن، وتضع حلفائها في المنطقة ولبنان في موقف حرج، لانها تكشف ‏‏”النفاق” الاميركي على حقيقته، وفي المقابل تمنح محور المقاومة “ورقة” رابحة لمواجهة كل “المنظرين” حول ‏الشرعية الدولية “وشرعية السلاح”، وغيرها من العناوين التي لم تعد قابلة للتسويق في عهد ادارة دونالد ترامب الذي ‏يمارس سياساته دون خداع او “قفازات”، وقد تكون تلك النقطة “المضيئة” في ولايته اكثر ما يمكن البناء عليها ‏لتعرية السياسة الاميركية. لكن هذا “التهور” قد تكون له عواقب وخيمة على استقرار المنطقة.

وتعتقد المصادر المقربة من حزب الله، ان ترامب اقترف “خطيئة” ستدفع ثمنها قوات الاحتلال في جبهة الجولان ‏التي ظلت هادئة خلال السنوات القليلة الماضية، فهذه الخطوة ستدفع محور المقاومة حتما للرد عمليا على الارض ‏‏”بضربات تذكيرية” للاميركيين والاسرائيليين، وكذلك المجتمع الدولي، لاعادة التأكيد على هوية هذه الاراضي التي ‏لن تسقط لا بالتقادم ولا بتوقيع من الرئيس الاميركي، وهذا يعني حكما ان اشكالا جديدة من المقاومة ستجد طريقها الى ‏تلك المنطقة، ومن هنا يمكن فهم الاصرار والضغط الاميركي لسحب حزب الله والقوات الايرانية من سوريا، وهذا ‏الامر اذا كان ممكنا في السابق، فانه اصبح مستحيلا امام هذه التطورات المتلاحقة.

ووفقا للمصادر المقربة من حزب الله، كان وجود حزب الله في سوريا احد اكثر الملفات الذي اصر وزير الخارجية ‏الاميركية مايك بومبيو على طرحه على المسؤولين اللبنانيين، وهو اختار توجيه “رسائل” حازمة في هذا الملف، ‏طالبا اجراءات عملية تفضي الى عودة مقاتلي الحزب من هناك، وهو طرح ذلك كاجراء يسبق انعقاد “طاولة” الحوار ‏للبحث في الاستراتيجية الدفاعية. وما يخشاه الاميركيون “شبكة” المجموعات السورية التي دربها حزب الله وتعمل ‏تحت امرته هناك، وهم يرون انهم الخطر الاكبر على الوجود الاسرائيلي في الجولان، وقد كان وزير الخارجية ‏الاميركي حازما لجهة عدم التسامح مع اي تحرك عسكري من قبل الحزب على تلك الجبهة مشددا ان بلاده لن تستطيع ‏منع اسرائيل من اعتماد معيار واحد للجبهة الشمالية، اي ان لبنان لن يكون بمنأى عن اي رد فعل اسرائيلي

وحسب المصادر نفسها، فان رئيس الدبلوماسية الاميركية لم يتمكن من الحصول على اي تعهد من قبل من التقاهم بهذا ‏الشأن، لان احدا لا يملك “مفتاح” “الحل والربط” في مسألة عودة حزب الله من سوريا، او يملك معلومات واضحة ‏عن كيفية رد فعله مع حلفائه ازاء القرار الاميركي، وقد يكون الرد متاحا اليوم من قبل الامين العام لحزب الله السيد ‏حسن نصرالله في كلمته المرتقبة، حيث سيحصل بومبيو على الرد المناسب على مواقفه التحريضية في بيروت، ‏ومسألة ترسيم الحدود البحرية والبرية، وسيشيد طبعا بالموقف الرسمي اللبناني، وسيرد على قرارات ترامب التي لا ‏تساوي “ثمن الحبر” الذي كتبت به بشأن الجولان المحتل..

وفي هذا السياق، تشدد تلك المصادر، على ان لبنان لن يكون بمنأى عن تداعيات هذا القرار الاميركي، لان ‏الاسرائيليين لطالما تذرعوا بان ما تبقى من الاراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا، والقرى السبع، وما تبقى من ‏قرية الغجر، هي اراض سورية، والان بعد توقيع ترامب قد يكون ضم تلك الارضي امر تلقائي، وهذا يتطلب تحركا ‏سريعا وجديا من قبل الدولة اللبنانية لاعادة التأكيد على لبنانية تلك الاراضي، وعدم التخلي عن المطالبة باستعادتها..

وفي توقيت شديد الاهمية، استقبل السيد نصرالله وفدا من قيادة حركة المقاومة الاسلامية “حماس” برئاسة نائب رئيس ‏المكتب السياسي الأستاذ صالح عاروري، حيث جرى البحث في آخر المستجدات في فلسطين والمنطقة، وخصوصا ما ‏يجري الآن في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي. وتم البحث في التعاون الثنائي وتنسيق المواقف تجاه مختلف ‏التطورات. وسيكون هذا الملف جزءا من كلمة السيد بعد ظهر اليوم.

وفي سياق متصل “بالضغوط” الاميركية على لبنان، لفتت اوساط سياسية مطلعة الى ان السفارة الاميركية في بيروت ‏قدمت في الساعات القليلة الماضية ما يمكن اعتباره “ملحقا” لزيارة بومبيو، حيث اعادت تذكير المسؤولين المعنيين ‏بملف العلاقة مع موسكو، ان بلادها تعارض بشدة اي تعاون عسكري بين لبنان وروسيا، ملمحة ان بلادها لن تتهاون ‏مع اي تجاوز للاتفاقات القائمة بين واشنطن والجانب اللبناني في هذا الملف، ولفتت الى ان ادارة الرئيس دونالد ترامب ‏لن تتهاون في هذا السياق. وفي معرض “التهويل” على المسؤولين اللبنانيين ذكرت السفيرة الاميركية اليزابيت ‏ريتشارد المعنيين بالملف، ان بلادها تتجه لفرض عقوبات على تركيا بسبب قرارها شراء انظمة صواريخ “اس400” ‏الروسية، وألمحت الى ان لبنان لن يكون قادرا على تحمل اي اهتزاز للعلاقة بين الجيشين الاميركي واللبناني، ودعت ‏الى عدم “المخاطرة” بضرب هذا التعاون الذي اعتبرت انه “بناء” ولا مصلحة للجانب اللبناني بتعريضه لخطر ‏المراجعة من قبل “البنتاغون“.‎‎

وفيما يسعى لبنان الى فتح الاسواق الروسية امام الانتاج اللبناني مع اعطاء حوافز جمركية وتشجيع السياحة بين ‏البلدين، اضافة وتفعيل التعاون لمكافحة الارهاب، تبقى المبادرة الروسية لاعادة النازحين السوريين الى بلادهم مسألة ‏رئيسية في العلاقة الثنائية، لكن ما يحيط بهذه المسألة لا يبدو مشجعا، ولا يوحي بأن هذه المبادرة ستأخذ طريقها نحو ‏التنفيذ. وبحسب اوساط دبلوماسية في بيروت ثمة عقبتين رئيسيتين تمنعان “تسييلها”، الاولى ترتبط بعدم توفر ‏التمويل اللازم لتطبيقها حيث يقدر المعنيون بالحاجة الى نحو ملياري دولار لاطلاق هذه العملية بالزخم المطلوب، ‏وهذه الاموال غير متوفرة في روسيا، وترفض الامم المتحدة تمويل العودة لاسباب سياسية، وطبعا لا الدولة السورية ‏قادرة على تأمينها، والدولة اللبنانية غير معنية اصلا بتأمين السيولة، وهذا ما يؤشر الى استمرار “شلل” المبادرة. اما ‏العقبة الثانية فترتبط بالانقسامات اللبنانية حول التواصل مع الدولة السورية، وهذا الامر يزعج روسيا على نحو كبير، ‏ووفقا للمعلومات نصحت موسكو المسؤولين اللبنانيين بالتواصل مع النظام السوري والعمل على “تطبيع” العلاقات ‏معه لان هذا الامر يمكن ان يسهل عودة الكثير من النازحين. لكن الانقسام اللبناني لا يزال على حاله ولا تقدم يذكر في ‏ظل اصرار رئيس الحكومة سعد الحريري والتيار السياسي الذي يدور في فلكه على رفض اي تعاون مع دمشق قبل ‏الحصول على “ضوء اخضر” خليجي- اميركي، في المقابل يتعامل حلفاء سوريا بحذر من عملية “التطبيع” خوفا ‏من اهتزاز الاستقرار الداخلي..‎‎

في هذا الوقت اعطى رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع مؤشرا واضحا على “كباش” محتمل حول خطة الكهرباء في ‏جلسة الحكومة المقبلة، وقال بعد اجتماع تكتل “الجمهورية القوية” “هناك خطة للكهرباء وسننتظر الخطوات العملية ‏بشأن هذه الخطة كي نحكم عليها”، معلنا “رفض القوات وضع الإنتاج إذا لم يصار الى سد ثغرات الهدر الكهربائي ‏على الشبكة وعدم الجباية والتعليق على الكهرباء”، ولافتا الى أن “أي حزب في لبنان لا يمكنه تغطية وضع الكهرباء ‏كما هو حاليا”، مطالبا “بإنشاء الهيئة الناظمة للكهرباء وتعيين مجلس إدارة جديد لها”، معتبرا أن “الأمر لا يحتاج إلا ‏الى قرار، وذكر أن “التدخلات السياسية لم تكن هي التي تمنع إصلاح الكهرباء، ولكن كمشاركين في الحكومة كنا ‏نلمس أنها تتعلق بالبواخر.

وفي هذا الاطار، تشير اوساط وزارية مطلعة على النقاشات في اللجنة الوزارية المكلفة درس خطة الكهرباء، ان ‏المطلوب اجابات واضحة حول كيفية تجفيف الهدر وزيادة الانتاج والتعرفة وإزالة التعديات وبناء معامل جديدة ‏ومناقصات عالمية شفافة والجمع بين الحل المؤقت والحل الطويل الأمد، وهذه الخطوة مطلوبة اولا ومن دونها لا ‏يمكن فعل اي شيء لوقف الهدر التقني وغير التقني الذي يتجاوز الـ50 بالمئة.

وتحدثت تلك الاوساط عن وجود معارضة لدى أكثرية القوى داخل الحكومة لاستقدام بواخر جديدة ضمن ما يعرف ‏بالحل المرحلي للقطاع الذي يستبِق الحل الدائم، ولذلك لا توافق حتى الان حول تفاصيل الخطّة، وثمة مطالب واضحة ‏‏”بخطة شفافة ومتوازنة من خلال تعيين الهيئة الناظمة بعد تعهد الحكومة بذلك أمام مؤتمر سيدر، وتشكيل مجلس ‏إدارة جديد لمؤسسة كهرباء لبنان. وأحدى الحلول المطروحة للخلاف حول وضع التلزيم في عهدة دائرة المناقصات ‏ينص على أن تتولى اللجنة الوزارية وضع دفتر شروط التلزيم، وتوافق عليه دائرة المناقصات. وقد ردت مصادر ‏وزارية بالتأكيد انه سيتم تعيين مجلس ادارة جديد لمؤسسة كهرباء لبنان في الجلسة نفسها التي تقر فيها خطة الكهرباء، ‏وقالت ان لا احدا يزايد في موضوع الشفافية والنزاهة، فالخطة واضحة لناحية خفض العجز وتجفيف الهدر وزيادة ‏الانتاج والتعرفة وإزالة التعديات وبناء معامل جديدة ومناقصات عالمية شفافة والجمع بين الحل المؤقت والحل الطويل ‏الأمد. ودعت الى “وقف المهاترات والمزايدات“.‎‎

وفي ملف الكهرباء ايضا، وقع وزير المال علي حسن خليل فتح الاعتمادات لتأمين استمرار عمل معامل توليد الطاقة، ‏عبر تغطية كلفة باخرتي الغاو اويل، وتحويل الاموال يمر ضمن القنوات الادارية وبما ان امس كان يوم عطلة رسمية ‏فانها ستصل الى وزارة الطاقة اليوم صباحا، وذلك لمنع توقف معمل دير عمار بالكامل هذه الليلة، ومعمل الزهراني ‏ليل الخميس.‎‎

من جهته طمأن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة انه لا خوف على الاستقرار النقدي والمشكلة مالية عند الحكومة، ‏وهناك طبعا تكمن المخاطر، واشار الى ان الكلام عن ان المصارف اودعت في المصرف المركزي اكثر من ‏‏100مليار دولار بينما الاحتياطي الاجنبي عنده 38 مليار دولار غير دقيق لان ودائع المصارف بالليرة باغلبيتها وليس ‏فقط بالدولار.

النهار : لبنان يواجه القلق المالي والأخطار الأقليمية

كتبت ” النهار ” تقول : مع ان الملفات الداخلية في لبنان تشهد تصاعدا مثيرا للقلق الشديد حيال مختلف الاستحقاقات والازمات ولا سيما ‏منها الاخطار المالية والاقتصادية التي عادت تجثم بثقلها على الواقع اللبناني برمته فان الحدث الاقليمي الخطير ‏المتمثل باعتراف الادارة الاميركية رسميا بالسيادة الاسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام ‏‏1967 احتل المشهد الخارجي والداخلي نظرا الى الخشية من تداعياته الاقليمية .

وفي وقت كان فيه الرئيس الاميركي دونالد ترامب يوقع وثيقة اعتراف بلاده بالسيادة الاسرائيلية على الجولان والى ‏جانبه في البيت الابيض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو الذي تلقى الهدية الثمينة قبيل الانتخابات الاسرائيلية ‏في 9 نيسان المقبل كانت الخشية اللبنانية عموما من تصاعد الاحتدامات الاقليمية وانعكاساتها على لبنان تسابق ‏المخاوف الموازية من تصاعد القلق على الاوضاع المالية في ظل ما اثارته في الساعات الاخيرة مسألة مبلغ ال 21 ‏مليار دولار التي لم تظهر في موازنة مصرف لبنان وأثير حولها التباس كثيف وصدور توضيحات عن حاكم مصرف ‏لبنان رياض سلامة والجهات المعنية في المصرف المركزي لتهدئة المخاوف التي اثيرت باعتبار ان حذف هذه ‏الأموال من الموازنة جاء ضمن عملية حسابية داخلية بين المركزي والمصارف اللبنانية ولا يشكل خطرا على ‏الاوضاع النقدية والمالية .ولعل اللافت في توضيحات حاكم المركزي انه اذ شدد على سلامة الليرة اللبنانية عاود ‏التأكيد ان المشكلة المالية هي عند الحكومة وهنا تكمن المخاطر .

ومع ذلك فان ظلال المخاوف المالية والاقتصادية لم ‏تتراجع اطلاقا وظلت ترخي بثقلها على مجمل الوضع الداخلي وطغت حتى على زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال ‏عون الى موسكو التي بدأها امس ويتوجها اليوم بلقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين . واذ انشغل الوسط الداخلي ‏بخبر خضوع رئيس الوزراء سعد الحريري لعملية تمييل ناجحة في شرايين القلب في المستشفى الاميركي في باريس ‏اطمأن كبار المسؤولين والزعماء السياسيين الى صحة الرئيس الحريري عبر اتصالات كثيفة اجريت معه للاطمئنان ‏والتهنئة بالسلامة ويبدو ان الرئيس الحريري يميل الى العودة بسرعة الى بيروت في اليومين المقبلين مبدئيا لاستئناف ‏نشاطه بدءا بترؤسه الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المكلفة قبل انعقاد مجلس الوزراء الخميس المقبل وبت الموقف ‏الحكومي النهائي من الخطة ما لم تتصاعد التباينات حولها بين بعض مكونات الحكومة وهو الامر الذي برز بوضوح ‏في ظل موقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من الخطة الذي أعلنه مساء امس .

وتقول اوساط وزارية ان ‏الفترة المقبلة تبدو مقبلة على مزيد من الاستحقاقات الضاغطة بقوة بما يقتضي معها قيام حالة استنفار حكومية كاملة ‏لان الاستحقاقات المترتبة على مالية الدولة والتي تصاعد الكلام عنها وفق وتيرة مقلقة في الايام الاخيرة تتطلب ‏معالجات سريعة ووضع العناوين الإصلاحية التي تضمنها البيان الوزاري على سكة التنفيذ السريع . اما زيارة الرئيس ‏عون لموسكو فشملت في يومها الاول لقاءات مع مسؤولي شركات روسية ومع الجالية اللبنانية في موسكو التي ‏اعترف الرئيس عون أمامها بالصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها لبنان لكنه شدد على جاهزية اللبناني للمقاومة ‏الاقتصادية

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى