اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 23/3/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

الصلابة اللبنانية والوقاحة الأميركية…..          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (38) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

ماذا في زيارة بومبيو وإعلان ترامب غير الكلام الانتخابي؟…. التفاصيل

يوميات الفوضى المسلحة والفلتان الأمني والمقاومة في مناطق الاحتلال التركي  

يوميات الفوضى المسلحة والفلتان الأمني والمقاومة في مناطق الاحتلال التركي من 12 حتى 18 -3-2019… التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الاجتماع الذي انعقد في سوريا وضم قيادات عسكرية سورية ايرانية عراقية، وجرى خلال الاجتماع مناقشة جميع المسائل المشتركة في جو من الشفافية والحرص على تفعيل التنسيق وتمتين أواصر التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للدول الثلاث.

الرئيس الاسد اكد أن العلاقة التي تجمع سورية بإيران والعراق علاقة متينة. كما اكد لسيرغي شويغو، أن العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى في المجالات كافة وعلى رأسها عسكريا وسياسيا كان من العوامل الحاسمة في صمود سورية بوجه الإرهاب

ونقلت الصحف الردود على تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل حيث اكدت دول عربي وغربية ان الجولان ارض عربية محتلة. وأكدت سوريا عزمها على تحرير المنطقة «بكل الوسائل المتاحة».

في فلسطين صعد الاحتلال الاسرائيلي من اعتداءاته على الفلسطينيين، حيث سقط عدد من الشهداء والجرحى ومنهم الشاب عمر أبوليلى (19 عاماً) منفد عملية سلفيت.

وتابعت الصحف اوضع في الجزائر، ونقلت عن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، اعلانه أن تغيير الدستور سيفتح الباب أمام اختيار رئيس جديد للبلاد، مشيراً إلى أن الشعب الجزائري هو الذي سيقرر الدستور من خلال استفتاء. في وقت تتواصل الاحتجاجات.

سوريا

عقد العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة- وزير الدفاع مباحثات رسمية مع الوفدين العسكريين الإيراني والعراقي رفيعي المستوى برئاسة اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية والفريق أول عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش العراقي تناولت تقييما شاملا للإنجازات الاستراتيجية التي تحققت في مجال مكافحة الإرهاب خلال المرحلة السابقة ومجمل العلاقات التي تربط الجيش العربي السوري مع الجيشين الصديقين.

وتمت خلال الجلسة أيضاً مناقشة جميع المسائل المشتركة في جو من الشفافية والحرص على تفعيل التنسيق وتمتين أواصر التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للدول الثلاث.

وبعد جلسة المباحثات قال العماد أيوب في مؤتمر صحفي مشترك مع اللواء باقري والفريق أول الغانمي: الاجتماعات كانت ناجحة وغنية ومثمرة ومناقشة جميع المسائل المطروحة تمت في جو من الأخوة والشفافية والحرص على تفعيل التنسيق وتمكين أواصر التعاون بين جيوشنا الثلاثة بما يخدم مصالحنا المشتركة.

وأضاف العماد أيوب: إن زيارة الوفدين الشقيقين أكثر من مهمة وأستطيع القول أنها ناجحة بامتياز وعلى شتى الصعد والمستويات وما تمخض عنها سيساعدنا بالاستمرار في مواجهة التحديات والأخطار والتهديدات التي أفرزها انتشار الإرهاب التكفيري وتمدده في هذه المنطقة الحيوية من العالم.

وتابع العماد أيوب: الدولة السورية ستعيد بسط سيطرتها على كامل جغرافيتها عاجلاً أم آجلاً سواء بالمصالحات أم بالقوة العسكرية.. وإدلب لن تكون استثناء أبداً فهي واحدة من أربع مناطق (خفض التصعي) التي تم تحديدها حيث عادت المناطق الثلاث الأخرى الى كنف الدولة السورية وهذا ما ستؤول إليه الأمور في إدلب وغيرها.

الرئيس بشار الأسد اكد خلال استقباله اللواء محمد باقري والفريق أول الركن عثمان الغانمي بحضور العماد علي عبد الله أيوب، أن العلاقة التي تجمع سورية بإيران والعراق علاقة متينة تعززت خلال فترة الحرب حين امتزجت دماء القوات المسلحة السورية والإيرانية والعراقية في مواجهة الإرهاب ومرتزقته الذين يعتبرون مجرد واجهة للدول التي تقف خلفهم وتدعمهم، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يعتبر لقاء للمبادئ التي تتميز بها شعوبنا ونفخر بها وأهمها الكرامة وعزة النفس ويعبر عن وحدة المعركة والخندق والعدو.

من جانبه أكد اللواء محمد باقري أن محاربة الإرهاب والدفاع عن سورية هو دفاع عن العراق وإيران في آن معاً لأن هذا الإرهاب يشكل خطراً على جميع تلك الدول ويستهدف المنطقة برمتها الأمر الذي يحتم على دول وشعوب المنطقة أن تنسق جهودها لمكافحته والوقوف في وجهه.

وبدوره أكد الفريق أول الركن عثمان الغانمي أن العراق عمق سورية وسورية هي عمق العراق والحدود بين البلدين لم ولن تقف عائقاً أمام وحدة الشعبين الشقيقين اللذين يشتركان في التاريخ والجغرافيا والعادات والتقاليد والمصير الواحد مشدداً على أن القوات العراقية مستمرة بمكافحة الإرهابيين على الحدود العراقية السورية وماضية بالتنسيق مع القوات المسلحة العربية السورية في التعامل مع تجمعاتهم في تلك المنطقة.

واكد الرئيس الأسد خلال لقائه سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي والوفد المرافق له، أن العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى في المجالات كافة وعلى رأسها عسكريا وسياسيا كان من العوامل الحاسمة في صمود سورية بوجه الإرهاب والإنجازات التي تحققت ضد تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى.

من جانبه أكد شويغو أن بلاده مستمرة في مكافحة الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري وستواصل تقديم كل الدعم الممكن للشعب السوري لاستكمال تحرير كل المناطق السورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها.

وفي سياق آخر نددت دمشق، بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن ضرورة الاعتراف بسيادة «إسرائيل» على مرتفعات الجولان التي احتلتها من سوريا خلال حرب 1967 باعتباره «انتهاكاً سافراً» للقرارات الدولية، وأكدت عزم سوريا على تحرير المنطقة «بكل الوسائل المتاحة».

كما لقي موقف ترامب إدانات عربية ودولية واسعة، فيما حذرت تركيا وروسيا من تداعياته.

الأمم المتحدة أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري عمل غير مشروع بموجب القانون الدولي، مشددة على التزامها بكل القرارات الدولية حول الجولان السوري المحتل.

فلسطين

قتل ثلاثة «إسرائيليين» وهم جنديان ومستوطن، في هجوم شنّه فلسطيني قريباً من مستوطنة شمال مدينة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة.

وفي التفاصيل، وصل شاب فلسطيني إلى مفرق المستوطنة، وطعن جندياً «إسرائيلياً» وقتله، وأخذ سلاحه وأطلق النار على الجندي الآخر وأصابه لكنه لفظ أنفاسه متأثراً بجروحه بعد وقت قصير.

وانسحب المهاجم من المكان وأطلق النار على 4 مستوطنين أمامه، وفرّ بسلام، وقُتل مستوطن متأثراً بجروحه.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين، أحدهم منفذ عملية بالقرب من مستوطنة «أرئيل» في محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي أعلنت إضراباً شاملاً إلى جانب جانب محافظتي نابلس ورام الله احتجاجاً على جرائم الاحتلال، بينما ارتقى الفلسطينيان الآخران بعدما استهدفتهما نيران الاحتلال في نابلس.

واغتال الاحتلال الشاب عمر أبوليلى (19 عاماً)، وذلك خلال اشتباك مسلح بعدما تمت محاصرة أبوليلى في المنزل الذي اختبأ به، في بلدة عبوين شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.

ونعت حركة حماس الشاب عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت، مؤكدة أن هذه العملية الفدائية أربكت منظومة الأمن المتغطرسة وأذلتها..

وشهدت محافظتا نابلس وسلفيت، شمالي الضفة الغربية، إضرابًا شاملًا، حدادًا على 3 شهداء سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فيما تجددت الاقتحامات والاعتقالات بالمسجد الأقصى، في وقت اتهمت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية إسرائيل بتعمد «البطش» للدفع بالأوضاع إلى التوتر الدائم بعد قتلها ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية.

ويوم الجمعة، استشهد فلسطينيان برصاص العدو الاسرائيلي في مخيم العودة شرق البريج في قطاع غزة، واصيب العشرات بجروح جراء اعتداء العدو على مسيرات العودة التي تقام على حدود القطاع المحاصر.

الجزائر

أعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، في رسالة وجهها للشعب، أن تغيير الدستور سيفتح الباب أمام اختيار رئيس جديد للبلاد، مشيراً إلى أن الشعب الجزائري هو الذي سيقرر الدستور من خلال استفتاء.

وأكد بوتفليقة أن «بلادنا مقبلة على تغيير نظام حكمها على يد الندوة الوطنية الجامعة».

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش، نائب وزير الدفاع، الفريق أحمد قايد صالح، إن الجيش سيظل حصناً منيعاً للبلاد.

وقال إن الجيش يجب أن يكون مسؤولاً عن إيجاد حلول لأزمة البلاد في أسرع وقت. وأكد أن «الشعب الجزائري واعٍ ويعرف كيف يتعامل مع الأزمات». كما شدد على أن «قواتنا المسلحة هاجسها الأول الحفاظ على العلاقة الوطيدة مع الشعب».

ودعا الأخضر الإبراهیمي، إلى الحوار للخروج من الأزمة، مؤیداً قرارات الرئیس بوتفلیقة المتعلقة بتأجیل الانتخابات الرئاسیة. وقال إن بوتفلیقة وضع خریطة طریق محكمة وتجسیدها على أرض الواقع هو السبیل الوحید للخروج من الوضع المحتقن الذي تعرفه البلاد حالیاً، مضیفاً أن «الحوار بهدوء من شأنه إنجاح الخطة».

في وقت واصل آلاف الجزائريين التظاهر وسط العاصمة احتجاجا على ما اعتبروه تجاهلا لمطالب الشعب، وشارك فى المظاهرات الطلاب وأساتذة الجامعات والأطباء موظفو القطاع الطبي. وطالب المحتجون برحيل السلطة فورا، قائلين :»يجب سماع صوت الشعب لأنه فوق الدستور وفوق النظام الذى حان وقت رحيله من البلاد».

                        

                                     الملف الإسرائيلي                                    

اعتبرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان توقيت تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الجولان يأتي بالتنسيق مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومتناغما مع حملة الليكود الانتخابية، ويخدم مطامع الاحتلال الإسرائيلي بالاستفادة من ظروف سورية وعربية ودولية، بما يجعل ردود الفعل الدولية تجاه تصريح يتعارض مع الشرعية الدولية باهتة.

وعكست تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته اعتبار الجولان السوري المحتل جزءا من إسرائيل قواعد اللعبة الجديدة في الشرق الأوسط.

وانشغلت الصحف بتغطية تداعيات عملية سلفيت حيث أعلنت وسائل الاعلام الإسرائيلية بداية الاسبوع عن مقتل ثلاثة اشخاص وفي ردود الفعل الإسرائيلية على العملية قال القائد السابق لسلاح المدرعات في الجيش الإسرائيلي الجنرال رونين إيتسيك ان العملية هي على نمط الهجمات الفردية لكن نتائجها مخيبة للآمال ومخجلة لأنها تشهد تكرارا لإخفاقات الجيش بعدم القدرة على الدفاع عن نفسه أو عدم ملاحقة المنفذين.

ولا يزال إطلاق الصاروخين من قطاع غزة باتجاه مدينة تل أبيب، في 14 آذار/مارس الحالي، يثير تساؤلات الإسرائيليين حول إطلاقهما، وكذلك توقيت إطلاقهما. إذ ينسب الإسرائيليون لتوقيت إطلاق الصاروخين أهمية، لأنه حدث أثناء وجود وفد المخابرات المصرية في غزة، في إطار الوساطة المصرية بين إسرائيل وحماس حول تهدئة طويلة الأمد وتسوية تشمل “تخفيف” الحصار وإدخال مواد لتنفيذ مشاريع مدنية في القطاع.

ولفتت الصحف الى ان إسرائيل تقاطع مداولات اللجنة الدولية الخاصة للتحقيق في إطلاق النار من قبل جيش الإسرائيلي على المتظاهرين الفلسطينيين قرب السياج الحدودي في السنة الأخيرة، خلال مسيرات العودة، والتي سيتم نقل نتائجها إلى مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لغرض عرضها على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وذكرت ان الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل توجهت إلى المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت وللمدعي العام شاي نيتسان والقائم بأعمال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية موطي كوهين مطالبة بتنفيذ تحقيقات استكمالية حول ظروف موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على بيع ألمانيا غواصات متطورة لمصر.

وحول الانتخابات أظهر استطلاعان استمرار تفوق قائمة “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس، على حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لكن في الوقت نفسه لا يزال معسكر أحزاب اليمين والحريديين يتفوق على معسكر أحزاب الوسط – يسار.

ترامب في خدمة نتنياهو والليكود ومطامع الاحتلال

عكست تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته اعتبار الجولان السوري المحتل جزءا من إسرائيل قواعد اللعبة الجديدة في الشرق الأوسط. وبنظر ترامب فإن مكان التفاهمات القديمة التي عمل بموجبها الرؤساء الأميركيون السابقون هو سلة مهملات التاريخ، وفي عهد ترامب فإن ما يقرر هو القوة، والرابح الأساسي من ذلك هو نتنياهو، الذي يقف في جانب الأقوياء.

وتوقع المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل أنه مقارنة بالقرار الأميركي السابق، نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، فإن ردود الفعل الدولية للخطوة الأميركية بشأن الجولان ستكون فاترة نسبيا، حيث أن أوروبا لا تزال لا تريد الحكومة السورية الحالية، وبحسبه فإن الحرب السورية، وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على جنوبي الجولان السوري غير المحتل كانت كافية بالنسبة لعدد كبير من الإسرائيليين لإزالة مسألة الانسحاب عن جدول الأعمال، كما أن حقيقة أن نتنياهو الذي درس الانسحاب من الجولان، في ولايته الأولى في رئاسة الحكومة في سنوات التسعينيات، وفي بداية ولايته الثانية عام 2009، لم تعد ذات صلة.

وكتب أنه يوجد للإعلان الأميركي أهمية إعلامية أساسا، حيث أنه ليس له أية دلالة أمنية عملية، في المرحلة الراهنة، ولا يتوقع أن يغير شيئا من نظام عمل القوات الدولية في الجولان، والتي بدأت بالعودة إلى هناك بعد سيطرة قوات النظام على المنطقة.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن الباحث في معهد دراسات الأمن القومي أساف أوريون قوله إن قرار ترامب ينحرف بـ180 درجة عن التوجهات التقليدية للسياسة الخارجية الأميركية، والتي كانت تنص على أنه لن يتم الاعتراف بضم مناطق بدون اتفاق، وبحسب أوريون فإنه رغم الترحيب الإسرائيلي بالتصريح، الذي يعتبر لطيف الوقع على الأذن الإسرائيلية، إلا أنه على الساحة الدولية فإن الادعاءات الأمنية التي استخدمها ترامب غير مقبولة، حيث تناقش هناك الشرعية وليس الأمن.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإنه حتى سنوات التسعينيات لم يجر رؤساء الحكومات الإسرائيلية أية اتصالات جدية بشأن الجولان، كما أن حكومتي ليفي أشكول وغولدا مئير أبقيتا الباب مفتوحا أمام الانسحاب، ولكن بشرط أن تكون هضبة الجولان منزوعة السلاح، وفي حينه رفضت سورية ذلك، وتوقفت الاتصالات، وبعد الحرب عام 1973 بعث الرئيس الأميركي في حينه جيرالد فورد رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية اسحاق رابين، كتب فيها أن “الولايات المتحدة لم تبلور بعد موقفا نهائيا بشأن حدود إسرائيل، ولكنها عندما تفعل ذلك، فإنها ستعطي وزنا كبيرا لموقف إسرائيل بأن أي اتفاق سلام مع سورية يجب أن يشمل بقاء إسرائيل في هضبة الجولان، وأشار التقرير إلى أنه بعد تسلم مناحيم بيغين رئاسة الحكومة، عام 1977، لم تغلق إسرائيل إمكانية الانسحاب من الجولان، حيث صرح بيغين أن “إسرائيل ستظل في الجولان، ولكنها ستكون على استعداد للانسحاب من الخط (الحدودي) الحالي في إطار اتفاق سلام“.

عملية سلفيت

أعلنت وسائل الاعلام الإسرائيلية بداية الاسبوع عن مقتل ثلاثة اشخاص في عملية سلفيت وعلى مدى اكثر من ثلاثة ايام أثبتت المنظومة الامنية الاسرائيلية فشلها في القبض على منفذ عملية سلفيت عمر ابو ليلى على الرغم من تسخير أجهزة الموساد والاستخبارات لتعقبه قبل ان تطوق مكان تواجده في الضفة الغربية بأعداد كبيرة جدا من القوات الى ان اغتالته.

وضج الإعلام بالكثير من التعليقات على عملية سلفيت معبّرا عن حجم الإحباط داخل اسرائيل المسكونة بهاجس تكرار العمليات المنفردة الفلسطينية، وفي ردود الفعل الإسرائيلية على عملية سلفيت أعلن ما يسمى وزير الاستيعاب والهجرة يوئاف غالنت: هذا هو الرد المناسب ضد أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا حسب تعبيره.

القائد السابق لسلاح المدرعات في الجيش الإسرائيلي الجنرال رونين إيتسيك قال ان عملية سلفيت هي على نمط الهجمات الفردية لكن نتائجها مخيبة للآمال ومخجلة لأنها تشهد تكرارا لإخفاقات الجيش بعدم القدرة على الدفاع عن نفسه أو عدم ملاحقة المنفذين، وتساءل “كيف بإمكان المهاجم الانسحاب من المكان، والاختفاء عن الأنظار، فهل هو أكثر ذكاء من جنودنا، أم أن جنودنا ليسوا صارمين بما فيه الكفاية، وهل يخشون إطلاق النار على الفلسطينيين، واضاف: عملية سلفيت تدفعنا لإطلاق صراخنا للسماء: كيف نجح فلسطيني باختطاف سلاح جندي، ويبدأ عملية القتل، كيف يحصل أمر سخيف كهذا؟”.

سياسة الردع الإسرائيلية ضد حماس استنفدت

لا يزال إطلاق الصاروخين من قطاع غزة باتجاه مدينة تل أبيب، في 14 آذار/مارس الحالي، يثير تساؤلات الإسرائيليين حول إطلاقهما، وكذلك توقيت إطلاقهما. إذ ينسب الإسرائيليون لتوقيت إطلاق الصاروخين أهمية، لأنه حدث أثناء وجود وفد المخابرات المصرية في غزة، في إطار الوساطة المصرية بين إسرائيل وحماس حول تهدئة طويلة الأمد وتسوية تشمل “تخفيف” الحصار وإدخال مواد لتنفيذ مشاريع مدنية في القطاع.

ورغم قبول إسرائيل رسميا، حسب بيان الجيش الإسرائيلي، بتأكيد حركة حماس أن إطلاق الصاروخين تم بالخطأ، إلا أن مدير “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، أودي ديكل، اعتبر في مقال نشره أول من أمس، الاثنين، أن “هذا كان إطلاق متعمد. ويصعب التصديق أنه جرى إطلاق قذيفتين صاروخيتين إستراتيجيتين (من طراز فجر ومداه 75 كم) من دون معرفة قيادة الحركة ومبادرتها أو سيطرتها على الأقل”. وأضاف أن “حماس تتميز باستخدام النيران كأداة في إدارة المفاوضات مع إسرائيل بوساطة مصر. وقد وقع حادث مشابه في تشرين الأول/أكتوبر 2018، عندما أطلق نشطاء حماس قذيفتين صاروخيتين – واحدة باتجاه بئر السبع والثانية باتجاه وسط إسرائيل، قبيل انتهاء الإنذار الذي وضعه (رئيس حماس في القطاع يحيى) سنوار لرفع الحصار عن قطاع غزة”.

خطة مصرية لرفع الحصار

قال تقرير إسرائيلي إن مصر طرحت خطة لتسوية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وفي مقدمتها حركة حماس التي تحكم القطاع، وأفادت صحيفة “اسرائيل اليوم” بأنه “وفقا لجهات أمنية في مصر ومسؤولين فلسطينيين في غزة ورام الله، ترسخت قناعة لدى إسرائيل ومصر بأن سيطرة حماس في غزة هي حقيقة منتهية”، وبحسب هذه الخطة، فإن كافة الشؤون الداخلية ستبقى بأيدي المنظمات الفلسطينية برئاسة حماس أو كيان سياسي موحد لكافة المنظمات في القطاع. وسيستند الأمن الداخلي في القطاع إلى “أجهزة الأمن الوطني لحماس التي تعمل حاليا”. والسلاح الذي سيكون بحوزة قوات الأمن الداخلي هو سلاح خفيف، بكمية مقلصة ويخضع لنظام مراقبة متشدد.

وفي المقابل، يُرفع الحصار الإسرائيلي والمصري عن قطاع غزة، حسب الصحيفة، ويتم إخراج مشاريع إلى حيز التنفيذ، في مجالات البنية التحتية، التشغيل، الاقتصاد، الصحة والتربية والتعليم، بتمويل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية “على رأسها السعودية وقطر والإمارات”. وتقضي الخطة بفتح طريق بحرية إلى ميناء غزة، تسمح في المرحلة الأولى بتصدير واستيراد بضائع بشكل مباشر إلى القطاع.

مواد سرية” تدين إسرائيل بجرائم حرب في الجنائية الدولية

تقاطع إسرائيل مداولات اللجنة الدولية الخاصة للتحقيق في إطلاق النار من قبل جيش الإسرائيلي على المتظاهرين الفلسطينيين قرب السياج الحدودي في السنة الأخيرة، خلال مسيرات العودة، والتي سيتم نقل نتائجها إلى مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لغرض عرضها على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وخلال المداولات التي جرت في جنيف، تمت إدانة إسرائيل من قبل عدد من الدول العربية والإسلامية، في حين قال ممثلو الدول الأوروبية إن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”، ولكنهم أضافوا أن إطلاق النار باتجاه المتظاهرين لم يكن متناسبا، وقال رئيس لجنة مجلس حقوق الإنسان المكلفة بتقصي الحقائق، سانتياغو كانتون، في مؤتمر صحفي إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مضيفا إن قوات الاحتلال انتهكت بشكل خطير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، يشار إلى أن مندوبة إسرائيل في المؤسسات الدولية للأمم المتحدة في جينف، أفيفا راز شختر، قاطعت الجلسة، وتظاهرت أمام مقر انعقادها إلى جانب سفير الولايات المتحدة في ألمانيا، ريتشارد جنرال.

من يخترق هواتف السياسيين الإسرائيليين؟

نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تقريرين حول اختراق للهاتفين النقالين لزوجته سارة ونجله يائير. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو إنه “بعد الفحص مع الجهات الأمنية، تبين أن أمرا كهذا لم يحدث أبدا”، كذلك أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أن لا معلومات لديه عن اختراق لهذين الهاتفين “ولم نتعامل مع حدث كهذا”.

مطالبة بفتح تحقيق ضد نتنياهو بقضية الغواصات

توجهت الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل إلى المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت وللمدعي العام شاي نيتسان والقائم بأعمال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية موطي كوهين مطالبة بتنفيذ تحقيقات استكمالية حول ظروف موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على بيع ألمانيا غواصات متطورة لمصر، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وعمليا تطالب الحركة بالتحقيق مع نتنياهو بشبهة ضلوعه في قضية الفساد، المعروفة باسم قضية الغواصات أو الملف 3000.

غانتس ونتنياهو يتبادلان التهم: وتبادل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأبرز منافسيه على تشكيل الحكومة المقبلة، رئيس تحالف “كاحول لافان” بيني غانتس، التهم، وذلك في خضم الحملة الانتخابية التي وصلت إلى أوجها مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست المقررة في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل، واعتبر نتنياهو أن غانتس وشريكه في التحالف، رئيس حزب “يش عتيد”، يائير لبيد، يحاولان “بعث الروح في قضية ميتة”، في إشارة إلى مطالبة قادة “كاحول لافان” بالتحقيق مع رئيس الحكومة في قضية فساد صفقة الغواصات المعروفة إعلاميًا بـ”الملف 3000″، على ضوء التطورات الأخيرة.

قلق أميركي متزايد من العلاقات الإسرائيلية الصينية

حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من تضرر العلاقات الأميركية الإسرائيلية، وخصوصًا التعاون المشترك في مجالي الأمن والاستخبارات، إذا لم تحد إسرائيل من علاقتها المتنامية مع الصين، فيما رفض اعتبار زيارته إلى إسرائيل في هذا التوقيت دعمًا لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مشددًا على أن الولايات المتحدة “لا تسعى للتدخل في الانتخابات الإسرائيلية“.

انتخابات

استمرار تراجع “كاحول لافان” وتفوق معسكر اليمين: أظهر استطلاعان استمرار تفوق قائمة “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس، على حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لكن في الوقت نفسه لا يزال معسكر أحزاب اليمين والحريديين يتفوق على معسكر أحزاب الوسط – يسار. ووفقا لاستطلاع نشرته صحيفة “اسرائيل اليوم”، فإنه في حال جرت الانتخابات العامة للكنيست، فإن النتائج ستكون كالتالي: “كاحول لافان” 30 مقعدا، الليكود 26 مقعدا؛ حزب العمل 9 مقاعد، اتحاد أحزاب اليمين المتطرفة الكاهانية 7 مقاعد؛ “يهدوت هتوراة” 6 مقاعد؛ ميرتس 6 مقاعد؛ “زيهوت” برئاسة موشيه فايغلين 6 مقاعد؛ الجبهة والعربية للتغيير 5 مقاعد؛ “اليمين الجديد” 5 مقاعد؛ “كولانو” 4 مقاعد؛ قائمة الموحدة والتجمع 4 مقاعد، شاس 4 مقاعد، “اسرائيل بيتنا” 4 مقاعد “غيشر” 4 مقاعد.

                                     

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع تأكيد القوى السياسية اللبنانية على المضي في معركة مكافحة الفساد، وفي هذا السياق اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “ان في هذه المعركة ليس هناك حصانة لاحد”. الرئيس نبيه بري أكد أن مكافحة الفساد يمكن اختصارها بكلمتين: “تطبيق القانون“.

في ملف النزوح، أبلغ الرئيس عون مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون أن “لبنان لم تعد لديه القدرة على تحمل تداعيات النزوح السوري على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والحياتية.

رئيس مجلس النواب نبيه بري قال أمام بيدرسون أن “هناك مصلحة للبنان وسورية في عودة النازحين في أسرع وقت، وكل الذين عادوا بشكل طوعيّ تبيّن ان التعاطي معهم هو تعاطي المواطن مع وطنه“.

الرئيس سعد الحريري أشار الى ان “سياستنا هي العمل على عودتهم في أسرع وقت ممكن“.

وتصدرت لقاءات وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو مع المسؤولين اللبنانيين عنوان صحف نهاية الاسبوع. واعتبرت الصحف كلام بومبيو من وزارة الخارجية اللبنانية فتنويا.

ملف الفساد

قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال إطلاق الحملة الوطنية لاستنهاض الاقتصاد اللبناني: “الفساد السبب الأكبر للضرر في لبنان. هو عاد بالخير على الفاسدين والمفسدين، ولكنه تسبّب بالشقاء لمن يدفعون الضرائب، ولا يتلقون الخدمات اللازمة التي يستحقونها من الدولة. الآن بدأت معركة الفساد، وهذا عهد قطعته على نفسي، وقبل هلال رمضان المقبل، سيكون هناك قسم كبير منه قد صحّحناه. الآن نسمع اعتراضات، ولكن في هذه المعركة ليس هناك حصانة لأحد، وهذا ما يجب أن يعرفه الجميع”.

الرئيس نبيه بري جدد في لقاء الأربعاء النيابي التأكيد على أن مكافحة الفساد يمكن اختصارها بكلمتين: “تطبيق القانون”، مؤكداً مرة أخرى على تطبيق القوانين التي لم تطبق والتي بلغ عددها حتى الآن 43 قانوناً. ونقل النواب عنه قوله إشارته الى أن جلسة الأسئلة والأجوبة التي دعا إليها يوم الأربعاء المقبل يتضمّن جدول أعمالها 13 سؤالاً. وتناول الرئيس بري الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد مؤكداً مرة أخرى أن الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل الإصلاح يجب أن لا تطاول الفئات الفقيرة أو محدودة الدخل.

ملف النازحين

أبلغ الرئيس عون مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون أن “لبنان لم تعد لديه القدرة على تحمل تداعيات النزوح السوري على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والحياتية. وبتنا كمسؤولين قلقين على بلادنا”. وقال “وصلنا الى الحد الأقصى للقبول بتحمل تداعيات وجود النازحين ولا بد من العمل جدياً لإعادتهم الى المناطق الآمنة في سورية والتي باتت شاسعة ويمكنها أن تستعيد اهلها”.

وجدّد عون دعوته الأمم المتحدة والدول المانحة لتقديم المساعدات الى السوريين العائدين الى بلادهم، لا سيما أن ثمة مناطق سورية لم يصل إليها الدمار وبالتالي يمكن لسكانها العودة اليها، مشيراً الى ان أكثر من 172 الف سوري عادوا من لبنان، ولم يصلنا أي تقرير يشير الى تعرّضهم لمضايقات او ممارسات غير إنسانية”.

وعشية زيارته إلى موسكو ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أكد رئيس الجمهورية في حوار مع مراسلي وسائل الإعلام الروسية أن “علاقة لبنان بروسيا تاريخية وتعود للقرن التاسع عشر”، لافتاً إلى أنه سيبحث خلال الزيارة في سبل تطوير هذه العلاقات على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى مواضيع البحث الأخرى، ومن بينها قضيتا النازحين في ضوء المبادرة الروسية ومسيحيي الشرق، مشدداً على أهمية دور روسيا في المساعدة على إنشاء أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار عبر المساهمة فيها.

وأشار عون “أن لبنان يأخذ علماً بالشروط الدولية، لكنه سيتصرّف وفق ما تمليه عليه مصلحته العليا. فالمجتمع الدولي لا يساعده فيما هو يساعد السوريين على العودة بحيث بلغ عدد العائدين من لبنان 172 ألف نازح لغاية اليوم”، لافتاً إلى ان المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الذي جال أخيراً في سورية واتصل شخصياً وبكل حرية ومن دون مراقبة مع العائدين، “أبلغنا أن وضع هؤلاء جيد وهم يعيشون هناك بارتياح”.

وعن العلاقات مع سورية، أكد رئيس الجمهورية أنها “مطبّعة” وكشف عن رغبة لبنان بالمشاركة في إعادة الإعمار فيها، لافتاً إلى ان الضغوط تمارس على الجميع لعدم المشاركة في هذه العملية في ظل ربط المجتمع الدولي الإعمار وعودة النازحين بالحل السياسي، وقال: “إن المجتمع الدولي يسعى لأخذ النازح رهينة كي يقبض ثمنه في الحل السياسي”.

الرئيس سعد الحريري اكد أن “لبنان لم يعد يتحمل اعباء النزوح السوري وهي اعباء هائلة”، وأشار الى ان “سياستنا هي العمل على عودتهم في أسرع وقت ممكن”. ورأى الحريري ان “المبادرة الروسية تبحث في خطوات لضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين كقانون العفو العام وتجميد التجنيد الإجباري لسنتين”.

رئيس مجلس النواب نبيه بري قال أمام المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون خلال استقباله في عين التينة أن “هناك مصلحة للبنان وسورية في عودة النازحين في أسرع وقت، وكل الذين عادوا بشكل طوعيّ تبيّن ان التعاطي معهم هو تعاطي المواطن مع وطنه”.

مجلس الوزراء

أقرّ مجلس الوزراء بند التعيين في المجلس العسكري من دون تعديلات او اعتراضات، كما خصّص مجلس الوزراء الاعتمادات اللازمة لإجراء الانتخابات الفرعيّة في طرابلس على أن يتمّ اعتماد الورقة المطبوعة سلفاً، وأقرّ مسودة وزارة البيئة لسياسة الإدارة المتكاملة لقطاع المحافر والكسارات.

زيارة وزير الخارجية الاميركي

خرجت سجلت تظاهرة احتجاج على زيارة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو امام السفارة في عوكر، بمبادرة من الحزب الشيوعي اللبناني وبعض الشخصيات من قوى حزبية أخرى.

طالب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الخارجية الاميركي السيد مايك بومبيو، “مساعدة بلاده للبنان على اعادة النازحين السوريين الى المناطق الآمنة في سوريا”، لافتا الى ان “لبنان الذي استقبل اكثر من مليون و500 الف نازح سوري على اراضيه، لم يعد قادرا على تحمل التداعيات التي سببها هذا النزوح على جميع قطاعات الحياة”. واكد الرئيس عون ان “عمليات تنظيم عودة النازحين سوف تستمر وفقا للآلية التي وضعها الامن العام اللبناني“.

ورحب الرئيس عون ب”مساعدة الولايات المتحدة الاميركية لترسيم الحدود البرية وما يعرف ب”الخط الازرق”، معتبرا ان “مثل هذا العمل يعزز الامن والاستقرار في الجنوب، علما ان لبنان ملتزم تنفيذ القرار 1701 وحريص على استمرار الاستقرار على الحدود الجنوبية، رغم الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة برا وبحرا وجوا“.

واكد الرئيس عون ان “الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الاهلي هو من الاولويات التي يحرص اللبنانيون على العمل بها”، مشيرا الى ان “حزب الله هو حزب لبناني ممثل في مجلس النواب وفي الحكومة ومنبثق عن قاعدة شعبية تعيش على ارضها وفي قراها، تمثل احدى الطوائف الرئيسية في البلاد“.

وشكر الرئيس عون الوزير بومبيو على “المساعدات التي تقدمها بلاده للجيش اللبناني، لا سيما خلال حرب تحرير الجرود البقاعية من المنظمات الارهابية“.

وخلال المحادثات، قدم المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم عرضا للآلية التي يعتمدها الامن العام لتنظيم عودة النازحين السوريين منذ شهر أيار الماضي وقد بلغ عدد العائدين حتى امس، 175 الف عائد، مشيرا الى ان “الامن العام مستمر في تنظيم هذه العودة سواء كانت فردية او جماعية، ويتابع عن قرب اوضاعهم في مناطق وجودهم، ولم يتبلغ حتى الساعة اي معلومات عن تعرض العائدين لاي مضايقات“.

وسلم الرئيس عون الوزير الاميركي خريطة تظهر كثافة النزوح السوري في المناطق اللبنانية كافة.

بدوره، اكد الوزير بومبيو خلال المحادثات، “حرص بلاده على تعزيز العلاقات الاميركية – اللبنانية، واستمرار تقديم الدعم للقوات اللبنانية المسلحة”، مركزا على “جهوزية بلاده للمساهمة في ترسيم الحدود البرية والبحرية”. كما تحدث عن موقف بلاده من حزب الله وايران.

رئيس مجلس النواب نبيه بري، شدد خلال لقائه بومبيو على ان “حزب الله” هو “حزب لبناني وموجود في البرلمان، والحكومة ومقاومته واللبنانيين ناجمة عن الاحتلال الاسرائيلي المستمر للاراضي اللبنانية“.

وزير الخارجية جبران باسيل أكد ان “حزب الله هو حزب لبناني غير ارهابي ويتمتع بدعم شعبي كبير ولديه نواب منتخبين”، وتابع بعد استقباله وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو “لا نريد ان تتأثر علاقاتنا بأميركا ونرغب العمل سويا لحل المشاكل فاستقرار لبنان ووحدته الوطنية مصلحة لبنانية واميركية لبقاء لبنان كنموذج”.

وعقد بومبيو مع الوزير باسيل مؤتمراً صحافياً، شن فيه هجوما على حزب الله حيث قال: «لـ 34 عاماً، وضع حزب الله الشعب اللبناني في خطر بسبب قراراته الأحادية غير الخاضعة للمحاسبة المتعلقة بالحرب والسلام والحياة والموت، سواء من خلال وعوده أو من ترهيبه المباشر للناخبين. حملات حزب الله المسلحة منافية تماماً لمصلحة الشعب اللبناني».

وسأل كيف «يُمكن لمن أهدر أرواح الأشخاص في اليمن والعراق وسوريا، أن يساعد مواطني جنوب لبنان أو بيروت أو البقاع؟ كيف يمكن أن يقوي تخزين آلاف الصواريخ في الأراضي اللبنانية لاستخدامها ضد اسرائيل هذه البلاد؟ حزب الله يقوم بهذه النشاطات الخبيثة نيابة عن النظام الإيراني. إيران لا تريد لهذا الوضع أن يتغير، وهم يرون أنّ الاستقرار في لبنان يمثّل تهديداً لطموحات إيران في الهيمنة».

واتهم بومبيو حزب الله بسرقة موارد الدولة اللبنانية، مطالباً بمواجهته: «إنّ الأمر يتطلب شجاعة من الشعب اللبناني للوقوف بوجه إجرام حزب الله وتهديداته»، واعداً بأنّه «سنستمر باستخدام جميع الأساليب السلمية المتاحة لنا لتضييق الخناق على التمويل والتهريب وشبكات الإرهاب الإجرامية وإساءة استخدام المناصب والنفوذ الذي يغذي عمليات إيران وحزب الله الإرهابية». وختم بأنّ لبنان وشعبه يواجهان «بصراحة خيارين، إمّا المضيّ قدماً كشعب أبيّ، أو السماح لطموحات إيران وحزب الله السيئة بأن تسيطر وتهيمن عليه. وكما تعلمون إن لبنان دفع ثمناً باهظاً من أجل تحقيق استقلاله».

وكان بومبيو قد التقى الجمعة كلاً من: رئيس الحكومة سعد الحريري، الوزيرة ريا الحسن، النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع.

                                

                                      الملف الاميركي

علقت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع على إعلان الرئيس ترامب بضرورة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وقالت إن هذا الإعلان جاء بعد ضغوط من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحليف السياسي المقرب لترامب، والذى يحارب من أجل تحقيق الفوز في الانتخابات المقررة الشهر المقبل.

وعن زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو الى الشرق الاوسط قالت انها جولة للترويج لموقف واشنطن المتشدد من إيران، حيث لفت الى أن الأميركيين لم يفشلوا في تحدي نفوذ إيران في العراق وسوريا واليمن، منتقدا حكم الرئيس السابق أوباما، بقوله إن معظم الصواريخ الإيرانية تطورت بعد توقيع أوباما للاتفاق النووي، وأشارت إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يأمل في استخدام زيارته الأولى إلى لبنان هذا الأسبوع لتكثيف الضغط على إيران و”حزب الله”، لكنّ ذلك قد لا يعجب حلفاء أميركا في لبنان، الذين يخشون من أن يؤدي الضغط بقوة أكبر إلى رد فعل عنيف ويعرض السلام في لبنان للخطر.

كما كشفت أن جوش الشقيق الأصغر لجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب زار السعودية في أكتوبر/تشرين الأول 2017 للمشاركة في مؤتمر للمستثمرين، وعقد اجتماعات متعددة مع المسؤولين السعوديين، وطالبت الكونغرس الأميركي بمواصلة جهوده للحد من الدعم الذي تقدمه إدارة الرئيس دونالد ترامب للنظام السعودي الذي يقوده ولي العهد محمد بن سلمان، ورغم احتمال استخدام الفيتو من قبل ترامب، فبرأي الصحف إن التأييد الأكثري داخل الكونغرس من أجل لعبِ دور كابح لولاء الرئيس المطلق لبن سلمان ودعمه للسعودية في حربها على اليمن وعدم محاسبة قاتلي الصحافي جمال خاشقجي، يجب أن يتواصل، بشمولية، وعلى المشرعين المعرقلين ألا يقفوا في الطريق.

وذكرت نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق قبل عام من مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي على إنشاء “مجموعة تدخل سريع” بهدف إسكات أصوات معارضة.

إعلان ترامب

علقت صحيفة نيويورك تايمز على إعلان الرئيس ترامب بضرورة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وقالت إن هذا الإعلان جاء بعد ضغوط من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحليف السياسى المقرب لترامب، والذى يحارب من أجل تحقيق الفوز في الانتخابات المقررة الشهر المقبل، وقالت الصحيفة، أن الخطوة التي قام بها ترامب، وبينما تلقى تأييدا في إسرائيل ومن قبل بعض نواب الكونجرس، سيتم إدانتها على الأرجح في كل مكان آخر، فقدت رفضت الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي للجولان منذ عام 1967.

كما أن القرار سيكون له أصداء في جميع أنحاء الشرق الأوسط ويمكن أن يقوض اقتراح السلام بين إسرائيل والفلسطينيين الذى طال انتظاره، كان البيت الأبيض يحشد الدعم لهذه الخطة بين القادة العرب الذين يواجهون الآن احتمال فقدان الأرض التي ظلوا يقولون إنها عربية، ومن الناحية العملية تتابع الصحيفة فإن إعلان ترامب لا يغير الكثير، فلا يوجد مفاوضات تجرى حول وضع الجولات، ولا أي توقعات بانسحاب إسرائيل منها، ويمكن الولايات المتحدة أن تصوت ضد أي قرار من مجلس الأمن الدولي يدين الخطوة.

بومبيو من الشرق الاوسط… دعم كامل لإسرائيل ومهاجمة حزب الله وايران والحوثيين

زعم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الحوثيين “لا يعملون إلا بإيعاز” من المرشد الإيراني علي خامنئي والقائد قاسم سليماني، مشدداً على أن “عليهم أن يعرفوا أنهم لن ينتصروا”.

وأضاف أن “حزب الله يشكل تهديداً للاستقرار في الشرق الأوسط”، ويقوم بومبيو بجولة للترويج لموقف واشنطن المتشدد من إيران، والتقى بومبيو فى القدس مع الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين وقال خلال لقائه أن الولايات المتحدة مستعدة دائما لدعم اسرائيل.

وعن وجود القوات الأميركية في سوريا، قال إن “إبقاء جنودنا في سوريا يهدف إلى محاربة (داعش) والتنظيمات”، لافتاً إلى أن الأميركيين لم يفشلوا في تحدي نفوذ إيران في العراق وسوريا واليمن، وانتقد وزير الخارجية الأميركي حقبة حكم الرئيس السابق أوباما، بقوله إن معظم الصواريخ الإيرانية تطورت بعد توقيع أوباما للاتفاق النووي، مضيفاً: “نأسف على تساهل إداراتنا السابقة في كبح جماح (حزب الله)”.

وأشارت واشنطن بوست إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يأمل في استخدام زيارته الأولى إلى لبنان هذا الأسبوع لتكثيف الضغط على إيران و”حزب الله”، لكنّ ذلك قد لا يعجب حلفاء أميركا في لبنان، الذين يخشون من أن يؤدي الضغط بقوة أكبر إلى رد فعل عنيف ويعرض السلام في لبنان للخطر.

وأضافت أنّ “حزب الله” يتمتّع بسلطة أكثر من أي وقت مضى في مجلس النواب والحكومة، لافتةً إلى أنّ بومبيو سيلتقي الرئيس ميشال عون وسيجري محادثات مع الرئيس نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل، وجميعهم مقرّبون لـ”حزب الله”، كما سيلتقي برئيس الوزراء سعد الحريري، الذي وصفته الصحيفة بالحليف الغربي المقرب الذي كان يتردد في مواجهة “حزب الله“.

وقال بومبيو للصحافيين: “سنقضي الكثير من الوقت في التحدث مع الحكومة اللبنانية حول كيفية مساعدتنا على الإبتعاد عن التهديد الذي تشكّله إيران وحزب الله، ولفتت الصحيفة إلى أنّ واشنطن الغاضبة دعت عبر مسؤوليها الحكومة إلى ضمان عدم استغلال “حزب الله” في الموارد العامة، كذلك فقد قالت السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد إنّ الدور المتنامي لـ”حزب الله” في الحكومة الجديدة لا يسهم في الاستقرار.

شقيق كوشنير سبقه بزيارة السعودية

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن جوش الشقيق الأصغر لجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب زار السعودية في أكتوبر/تشرين الأول 2017 للمشاركة في مؤتمر للمستثمرين، وعقد اجتماعات متعددة مع المسؤولين السعوديين، وأمضى جوش كوشنر -مؤسس شركة رأس مال يبلغ عمرها 8 أعوام- 3 أيام في الرياض قبل وصول شقيقه جاريد إليها، وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعد خلال المؤتمر بإنفاق مليارات الدولارات على المشاريع المستقبلية عالية التقنية في السعودية، وتخلق هذه المعاملات تضاربا محتملا في المصالح، وبرهن منتقدو ترامب في كثير من الأحيان على أن هناك مصلحة مالية ضمنية تحوم حول تعاملات إدارته مع حكام الخليج العربي الغني بالنفط، نظرا لكونهم مستثمرين كبارا في العقارات الأميركية، ومع ذلك فقد أفلت جوش كوشنر إلى حد كبير من التدقيق الذي وقع على إدارة ترامب، لأنه أبقى نفسه بعيدا عن الأضواء.

كبح “شمولي” لولاء ترامب المطلق لبن سلمان

طالبت صحيفة واشنطن بوست الكونغرس الأميركي بمواصلة جهوده للحد من الدعم الذي تقدمه إدارة الرئيس دونالد ترامب للنظام السعودي الذي يقوده ولي العهد محمد بن سلمان، ورغم احتمال استخدام الفيتو من قبل ترامب، فبرأي الصحيفة إن التأييد الأكثري داخل الكونغرس من أجل لعبِ دور كابح لولاء الرئيس المطلق لبن سلمان ودعمه للسعودية في حربها على اليمن وعدم محاسبة قاتلي الصحافي جمال خاشقجي، يجب أن يتواصل، بشمولية، وعلى المشرعين المعرقلين ألا يقفوا في الطريق.

كما رأت الصحيفة ان المشكلة تكمن في أن التحرك الذي يقوده الكونغرس في هذا الخصوص، تماماً كرفضه حالة الطوارئ التي فرضها ترامب، سيكون له تأثير عملي ضئيل. فالقرار سيكون عرضة لـ”فيتو” من ترامب، ولن يكون بالإمكان منع الفيتو لعدم توفر الأغلبية المطلوبة لذلك في الكونغرس. وبحسب “واشنطن بوست”، إن الإدارة الأميركية لا تظهر أي تراجع عن دعمها الشرس للنظام السعودي، رغم مغامراته المدمرة والطائشة.

ولي العهد السعودي وافق قبل عام على حملة سرية لإسكات أصوات معارضة: وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق قبل عام من مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي على إنشاء “مجموعة تدخل سريع” بهدف إسكات أصوات معارضة. وأشارت الصحيفة أن الفريق قام بمهام كثيرة، وكان يعمل تحت إشراف سعود القحطاني، المستشار السابق في الديوان الملكي الذي تم إعفاؤه من منصبه إثر قتل خاشجقي، وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق قبل أكثر من عام من مقتل الصحافي جمال خاشقجي، على حملة سرية لإسكات أصوات معارضة، وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين اطلعوا على تقارير استخباراتية سرية بهذا الشأن أن الحملة التي تحمل اسم “مجموعة التحرك السريع السعودية” تقضي بمراقبة وخطف واعتقال وتعذيب معارضين سعوديين.

وذكرت الصحيفة أن “مجموعة التدخل السريع” ضالعة على ما يبدو بحسب المسؤولين في اعتقال ناشطات تم توقيفهن العام الماضي من ضمن حملة شملت ناشطين حقوقيين، وقال مسؤولون أمريكيون للصحيفة إن “مجموعة التدخل السريع” تشكلت بعد حصولها على موافقة من الأمير محمد بن سلمان ووضعت تحت إشراف سعود القحطاني، وهو مستشار سابق برتبة وزير في الديوان الملكي تم إعفاؤه من منصبه إثر قتل خاشقجي.

القحطاني تواصل مع شركة تجسس إسرائيلية من أجل عمليات بقطر وتركيا

نشرت نيويورك تايمز تحقيقاً أوضحت فيه أن “المستشار السابق لولي العهد السعودي سعود القحطاني تواصل مع شركة NSO الإسرائيلية التي توفر تكنولوجيا مراقبة وتجسس، وأوضحت الصحيفة أن “القحطاني تحدث مع موظفين بشركة NSO الإسرائيلية عن عمليات تجسس في تركيا وقطر وفرنسا، يذكر أنه تمت إقالة القحطاني من منصبه بعد إجراء التحقيق بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، واتهامه للتخطيط للعملية في السفارة السعودية في اسطنبول.

نيوزيلندا تقدم درسا لأميركا

قالت واشنطن بوست ان ما أعلنته رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن أنها كانت قد أمرت بإجراء تحقيق لتحديد ما إذا كان بإمكان الأجهزة الحكومية منع المأساة، وأن “الغرض من هذا التحقيق هو دراسة ما عرفته كل الأجهزة ذات الصلة -أو كان يمكن أو كان ينبغي لها أن تعرفه- عن هذا الشخص وأنشطته، بما في ذلك وصوله إلى الأسلحة”، وألمحت الصحيفة إلى أن تساؤلات أرديرن كانت بسيطة وواضحة “كيف حدث هذا؟” وما الذي كان يمكن فعله بطريقة مختلفة؟ وأردفت أنه بالرغم من ذلك تظل مثل هذه الأسئلة لافتة للنظر في التباين الذي تظهره بين كيفية استجابة نيوزيلندا والولايات المتحدة لجرائم إطلاق النار الجماعي.

فبدلا من طرح الأسئلة أو العزم على اتخاذ إجراء -كما يفعل السياسيون في نيوزيلندا- سلم الأميركيون بأنه لا مفر من قتل أعدادا كبيرة من الناس كل عام بأيدي رجال مجانين يحملون السلاح.

ورغم ندرة مثل هذه الجرائم في نيوزيلندا -ككل الجرائم المتعلقة بالأسلحة- فإن السهولة التي تمكن بها قاتل كرايست تشيرتش من الوصول إلى ترسانة منها شملت أسلحة شبه أتوماتيكية كان كافيا لإقناع أرديرن بالحاجة لقيود أشد على حيازة الأسلحة فأعلنت نيتها تشديد قوانين البلاد بعد ساعات فقط من فجيعة الجمعة.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع تداعيات تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، وقالت إن الاعتراف بلا شك سيدعم حظوظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة المقبلة ليحظى بفترة جديدة في رئاسة الوزراء كما أنه سيصبح بالطبع أزمة ديبلوماسية دولية بسبب قيام إسرائيل باحتلال هذه الأراضي في حرب عام 1967.

ولفتت الى إن لجنة خاصة في الكونغرس الأمريكي استمعت لتفاصيل استخدام جاريد كوشنر لتطبيق واتساب والبريد الإليكتروني المعتاد في التواصل مع قادة دول أخرى بخصوص قرارات رسمية أمريكية، واوضحت أن عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي السيناتور إلايجاه كومينغز أوضح أن محامي كوشنر هو من كشف ذلك امام لجنة برلمانية نهاية العام الماضي من دون أن يقول بصراحة إذا ما كانت هذه المعلومات سرية أم لا.

والقت الصحف الضوء على مشاركة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في القمة الأوروبية التي ستعقد اليوم في بروكسل، وقالت إن مشاركة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في القمة الأوروبية التي سُتعقد اليوم في بروكسل ستكون الأخيرة لبريطانيا بصفتها دولة داخل الأوروبي، ولفتت الى إنه بعد نحو عامين من تفعيل ماي للمادة 50 من معاهدة لشبونة التي تطلق عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي لم يتضح بعد متى أو بأي صورة سيتم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقالت إن أي دولة تفعل المادة خمسين، عليها مغادرة الاتحاد الأوروبي بعد عامين، وإن إخفاق رئيسة الوزراء تريزا ماي يتضح في أن كل ما تعول عليه حاليا هو أن يوافق الاتحاد الأوروبي على إرجاء الخروج وتمديد التاريخ النهائي للخروج

وذكرت صحيفة التايمز إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أبدى دعمه لولي عهده محمد بن سلمان من خلال إطلاق اسمه على طريق رئيسي في العاصمة الرياض وإسناد وظيفة جديدة له، واشارت الى أن شارع محمد بن سلمان سيعبر الرياض من الغرب إلى الشرق، مشيراً إلى إن إعادة تسميته هي علامة هامة على أن الأمير ( 33 عامًا ) لم يتم نبذه كما اشارت عدة تقارير سابقة أفادت بأنه قد تم تجريد ولي العهد من بعض سلطاته منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول العام الماضي.

وفي سياق تغطيتها المستمرة للاعتداء المروع على المسجدين في نيوزيلندا، نقلت عن “مصدر بالحكومة البريطانية” قوله إن المسؤولين البريطانيين يراجعون الأسفار الكثيرة التي قام بها برنتون تارانت (المتهم الوحيد في الهجوم) في أوروبا، وأضافت أنه يٌخشى من أن تكون الفترة التي قضاها في بريطانيا قد غذت الأفكار المتطرفة لديه.

اعتراف ترامب بتبعية الجولان لإسرائيل

تناولت صحيفة الغارديان تداعيات تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، وقالت إن الاعتراف بلا شك سيدعم حظوظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة المقبلة ليحظى بفترة جديدة في رئاسة الوزراء كما أنه سيصبح بالطبع أزمة ديبلوماسية دولية بسبب قيام إسرائيل باحتلال هذه الأراضي في حرب عام 1967.

واوضحت أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تعاملت مع الجولان على أنها أراض سورية محتلة من الجانب الإسرائيلي وهو الموقف المتفق مع القرارات الدولية الصادرة من منظمة الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن تغريدة ترامب التي أدلى خلالها بهذا التصريح تكسر قواعد هذه السياسة الأمريكية الثابتة، وقالت أن قرار ترامب لم يتوقف عند خرق السياسات الأمريكية التي انتهجتها الإدارات السابقة فقط لكن أيضا يكسر القاعدة الدولية السياسية الثابتة خلال حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية ويخرق قرارات الأمم المتحدة التي وافق عليها الأعضاء بالإجماع و”التي ترفض الاعتراف بضم دولة أراض باستخدام القوة العسكرية“.

واوضحت أن العالم الغربي استنفر قبل سنوات قليلة بسبب قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم ويقتبس من أقوال تامارا كوفمان مساعدة ممثل الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة لشؤون الشرق الأدنى تعليقا على ضم القرم “إن الولايات المتحدة تدعم المبادئ الأساسية فيما يخص النزاعات وترفض الاستحواذ على أي أراض باستخدام القوة“.

اتصالات كوشنر

لفتت صحيفة آي الى إن لجنة خاصة في الكونغرس الأمريكي استمعت لتفاصيل استخدام جاريد كوشنر لتطبيق واتساب والبريد الإليكتروني المعتاد في التواصل مع قادة دول أخرى بخصوص قرارات رسمية أمريكية، واوضحت أن عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي السيناتور إلايجاه كومينغز أوضح أن محامي كوشنر هو من كشف ذلك امام لجنة برلمانية نهاية العام الماضي من دون أن يقول بصراحة إذا ما كانت هذه المعلومات سرية أم لا، واوضحت أن هذه التصرفات تعد خرقا للقوانين التي تسير العمل داخل البيت الأبيض و يذكر القراء بأن استخدام البريد الإليكتروني الخاص في المعاملات الرسمية كان سببا في إثارة أزمة سياسية كبرى خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2016 بسبب استخدام هيلاري كلينتون لبريدها الشخصي في معاملات رسمية أثناء شغلها منصب وزيرة الخارجية.

بريطانيا والبريكست

القت صحيفة آي الضوء على مشاركة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في القمة الأوروبية التي ستعقد اليوم في بروكسل، وقالت إن مشاركة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في القمة الأوروبية التي سُتعقد اليوم في بروكسل ستكون الأخيرة لبريطانيا بصفتها دولة داخل الأوروبي، وأضافت أن موضوع البريكست سيتصدر أجندة القمة الأوروبية وسيتم تخصيص 3 ساعات لمناقشة المادة 50 من معاهدة لشبونة التي تطلق عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي بحضور 27 من قادة الدول الأوربية الـ 27.

وأردفت أن ماي ستعقد عشاء عمل مع القادة الأوروبيين حيث ستناقش العلاقات مع الصين، وستلتقي رؤساء كل من أيسلندا والنرويج وأعضاء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية قبل المشاركة في مناظرات تتعلق بخلق فرص عمل والنمو الاقتصادي، وختمت بالقول إن ماي مصرة على المشاركة في جميع هذه المناظرات.

ولفتت صحيفة الغارديان الى إنه بعد نحو عامين من تفعيل ماي للمادة 50 من معاهدة لشبونة التي تطلق عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي لم يتضح بعد متى أو بأي صورة سيتم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقالت الصحيفة إن أي دولة تفعل المادة خمسين، عليها مغادرة الاتحاد الأوروبي بعد عامين، وإن إخفاق رئيسة الوزراء تريزا ماي يتضح في أن كل ما تعول عليه حاليا هو أن يوافق الاتحاد الأوروبي على إرجاء الخروج وتمديد التاريخ النهائي للخروج، واضافت الصحيفة أنه حتى يوافق الزعماء الأوروبيين على التمديد، عليهم أن يعرفوا ما الهدف منه وما ستنجزه ماي في هذه الفترة. وتقول الصحيفة إن البرلمان رفض بالفعل خطة ماي للخروج مرتين، وقالت الصحيفة إن فترة الإرجاء ستمنح بريطانيا فترة للتفكير في ما إذا كانت هذه الصورة للخروج من الاتحاد الأوروبي هو ما تحتاجه بريطانيا، فترة تعيد فيها ماي السلطة للبرلمان والشعب.

قنبلة بيركو: وقالت صحيفة التايمز إن رئيس مجلس العموم البريطاني جون بيركو لم يعر الحكومة أي انتباه عندما قرر أن يلقي قنبلة تنسف استراتيجيتها للخروج من الاتحاد الأوروبي، واضافت أن رئيسة الوزراء تريزا ماي علمت بالأمر مثلما علم الجميع بعد أن قرر رئيس مجلس العموم أنه وفقا لسابقة تاريخية وقعت منذ 415 عاما لا يمكن لرئيسة الوزراء أن تعرض خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي على البرلمان مجددا حتى “يتم تغيرها تغييرا جذريا، ولفتت الصحيفة الى إن ذلك يمثل ضربة كبيرة لماي التي تعتمد استراتيجيتها الكاملة للخروج على اعتقادها على أنها يمكنها تخويف البرلمان عن طريق التصويت مجددا على خطتها التي رفضت مرتين بالفعل حتى يقترب شبح الخروج بلا اتفاق أو شبح عدم الخروج بالدرجة التي تجبر البرلمان على الإذعان.

سلطات جديدة لمحمد بن سلمان

ذكرت صحيفة التايمز إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أبدى دعمه لولي عهده محمد بن سلمان من خلال إطلاق اسمه على طريق رئيسي في العاصمة الرياض وإسناد وظيفة جديدة له، واشارت الى أن شارع محمد بن سلمان سيعبر الرياض من الغرب إلى الشرق، مشيراً إلى إن إعادة تسميته هي علامة هامة على أن الأمير ( 33 عامًا ) لم يتم نبذه كما اشارت عدة تقارير سابقة أفادت بأنه قد تم تجريد ولي العهد من بعض سلطاته منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول العام الماضي.

وتابعت أن هذا الشرف قد يكون سيفاً ذا حدين، مضيفاً أن الملك السعودي ( 83 عاما) كلف ولي عهده بالإشراف على لجنة لتطوير مجمع ضخم للأنشطة الرياضية والفنون في الرياض.

حملة علاقات عامة

ولفتت صحيفة الفاينانشال تايمز إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي استعان بخدمات شركة علاقات عامة مقرها نيويورك لتحسين صورته ولخلق “فصل واضح” بينه وبين القيادة السياسية في الرياض، بينما تسعى السعودية إلى إصلاح الخسائر الدبلوماسية التي تسبب فيها قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقالت الصحيفة إن الصندوق، الذي يدير أصولا قيمتها تزيد عن 300 مليار دولار ويرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقع عقدا تبلغ قيمته 120 ألف دولار شهريا مع شركة كارف كوميونكيشنز في فبراير/شباط، حسبما قالت وثائق وزارة العدل الأمريكية، واضافت الصحيفة أن الشركة كلفت بـ “تعزيز سمعة وصورة” صندوق الاستثمارات العامة السعودي وكبير مسؤوليه. وأشارت الوثائق ايضا إلى توضيح أن “الهدف من الصندوق هو الأعمال التجارية فقط“.

وقالت الصحيفة إن الصدوق الذي تمتلكه الدولة هو الوسيلة الرئيسية التي يستخدمها ولي العهد السعودي لتقديم رؤيته لتطوير الاقتصاد السعودي المعتمد على النفط. ولكنه أصبح يواجه المزيد من التدقيق بعد قتل خاشقجي و”علاقته الوثيقة بالأمير محمد بن سلمان”. وينفي ولي العهد السعودي أي صلة بينه وبين قتل خاشقجي، وتقول السعودية إن قتله جاء جراء عملية مارقة وحاكمت 11 شخصا فيما يتعلق بقتله.

جولة “لتغذية التطرف اليميني

وفي سياق تغطيتها المستمرة للاعتداء المروع على المسجدين في نيوزيلندا، نقلت صحيفة التايمز عن “مصدر بالحكومة البريطانية” قوله إن “المسؤولين البريطانيين يراجعون الأسفار الكثيرة التي قام بها برنتون تارانت (المتهم الوحيد في الهجوم) في أوروبا“، وأضافت أنه يٌخشى من أن تكون الفترة التي قضاها في بريطانيا قد غذت الأفكار المتطرفة لديه، وبعد أن سرد الدول التي أعلنت أن الرجل الاسترالي، البالغ من العمر 28 عاما، قد زارها، قال التقرير إن تارانت تجول في منطقة البلقان، وأضاف “يبدو أن تارانت تجول في المواقع التاريخية دارسا المعارك بين المسيحيين والامبراطورية العثمانية المسلمة، وأضاف “الإرهاب اليوم علامة تجارية عالمية، إذ يتعلم المتعصبون والقتلة من الفظائع المقترفة في الدول الأخرى“.

مخيمات اللاجئين

لفتت صحيفة التايمز الى إن منظمة حقوقية دولية كشفت أن مخيمات استقبال المهاجرين في مختلف الجزر اليونانية تحولت إلى مستودع لإبقاء اللاجئين فيها خاصة بعدما توقفت دول الاتحاد الأوروبي عن البحث عن حلول للأزمة، واوضحت أن الجزر اليونانية تؤوي نحو 60 ألفا من طالبي اللجوء بينهم نحو 14 ألفا يعيشون في مخيمات احتجاز قذرة بعدما وصلوا البلاد على قوارب بطريقة غير قانونية قادمين من السواحل التركية، واشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي توصل لاتفاق مع تركيا قبل 3 سنوات للحد من تدفق المهاجرين بعدما زحف نحو مليون من طالبي اللجوء إلى القارة خلال عامي 2015 و 2016 فيما يعد اكبر تدفق للمهاجرين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات

ترامب في الجولان والفشل الذريع تمارا كوفمان ويتس وإيلان غولدنبرغ…. التفاصيل

تركيز السوق يهدد الاقتصاد الأميركي: جوزيف إي. ستيجليتز…. التفاصيل

ما الخطأ في الرأسمالية المعاصرة؟: انجوس دياتون…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى