الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: الجزائر.. بوتفليقة يعلن عدم ترشحه لولاية خامسة وتأجيل الانتخابات الرئاسية وإطلاق ندوة للحوار الوطني

كتبت “الثورة”: أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عدم ترشحه لولاية خامسة، بحسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية مساء يوم الاثنين.

وأفادت الوكالة الجزائرية، بأن الرئيس بوتفليقة أعلن تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم 18 أبريل 2019.

كما أعلن في رسالة إلى الشعب الجزائري عن إجراء تعديلات جمة على تشكيلة الحكومة وتنظيم الاستحقاق الرئاسي عقب الندوة الوطنية المستقلة تحت إشراف حصري للجنة انتخابية وطنية مستقلة.

هذا ونشرت الوكالة الرسمية القرارات التي اتخذها الرئيس بوتفليقة:

أولا: لا محل لعهدة خامسة، بل إنني لـم أنو قط الإقدام على طلبها حيـث أن حالتي الصحية و سني لا يتيحان لي سوى أن أؤدي الواجب الأخير تجاه الشعب الجزائري، ألا و هو العمل على إرساء أسس جمهورية جديدة تكون بمثابة إطار للنظام الجزائري الجديد الذي نصبو إليه جميعا.

ثانيا: لن يُجْرَ انتخاب رئاسي يوم 18 من أبريل المقبل والغرض هو الاستجابة للطلب الـمُلِح الذي وجهتموه إلي، حرصا منكم على تفادي كل سوء فهم فيما يخص وجوب وحتمية التعاقب بين الأجيال الذي اِلْتزمت به.

ثالثا: عزما مني على بعث تعبئة أكبر للسلطات العمومية، وكذا لمضاعفة فعالية عمل الدّولة في جميع المجالات، قررتُ أن أُجري تعديلات جمة على تشكيلة الحكومة، في أقرب الآجال، والتعديلات هذه ستكون ردا مناسبا على الـمطالب التي جاءتني منكم وكذا برهانا على تقبلي لزوم المحاسبة والتقويم الدقيق لـممارسة الـمسؤولية على جميع الـمستويات، وفي كل القطاعات.

رابعا: الندوة الوطنية الجامعة المستقلة ستكون هيئة تتمتع بكل السلطات اللازمة لتدارس وإعداد واعتماد كل أنواع الاصلاحات التي ستشكل أسيسة النظام الجديد الذي سيتمخض عنه إطلاق مسار تحويل دولتنا الوطنية، هذا الذي أعتبر أنه مهمتي الأخيرة، التي أختم بها ذلكم المسار الذي قطعته بعون الله تعالى و مَدَدِهِ، و بتفويض من الشعب الجزائري.

ستكون هذه الندوة عادلة من حيث تمثيلُ المجتمع الجزائري ومختلف ما فيه من المشارب و المذاهب، وستتولى النّدوة تنظيم أعمالها بحريّة تامة بقيادة هيئة رئيسة تعددية، على رأسها شخصية وطنية مستقلة، تحظى بالقبول والخبرة، على أن تحرص هذه النّدوة على الفراغ من عُهدَتها قبل نهاية عام 2019.

وسيُعرض مشروع الدستور الذي تعده الندوة الوطنية على الاستفتاء الشعبي.

والندوة الوطنية الـمُستقلة هي التي ستتولى بكل سيادة، تحديد موعد تاريخ إجراء الانتخاب الرئاسي الذي لن أترشح له بأي حال من الأحوال.

خامسا: سيُنظَّم الانتخاب الرئاسي، عقب الندوة الوطنية الجامعة الـمستقلة، تحت الإشراف الحصري للجنة انتخابية وطنية مستقلة، ستحدد عهدتها وتشكيلتها وطريقة سيرها بمقتضى نص تشريعي خاص، سيستوحى من أنجع و أجود التجارب والـممارسات الـمعتمدة على الـمستوى الدَّوْلي.

لقد تقرر إنشاء لجنة انتخابية وطنية مستقلة استجابةً لـمطلب واسع عبرتْ عنه مختلف التشكيلات السياسية الجزائرية، وكذا للتوصيات التي طالـما أبدتها البعثاتِ الـملاحظة للانتخابات التابعة للـمنظمات الدّولية والإقليمية التي دعتْها واستقبلتها الجزائر بمناسبة الـمواعيد الانتخابية الوطنية السابقة.

سادسا: بغرض الإسهام على النحو الأمثل في تنظيم الانتخاب الرئاسي في ظروف تكفل الحرية والنزاهة و الشفافية لا تشوبها شائبة، سيتم تشكيل حكومة كفاءات وطنية، تتمتع بدعم مكونات النّدوة الوطنية. والحكومة هذه ستتولى الإشراف على مهام الادارة العمومية ومصالح الأمن، و تقدم العون للجنة الانتخابية الوطنية الـمستقلة.

و من جانبه، سيتولى الـمجلس الدستوري، بكل استقلالية، الاضطلاع بالمهام التي يخولها له الدستور والقانون، فيما يتعلَّق بالانتخاب الرئاسي.

وعاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى بلاده مساء الأحد بعد قضاء أسبوعين في مستشفى سويسري “لإجراء فحوص طبية روتينية”، بحسب الرئاسة الجزائرية.

وكان بوتفليقة، البالغ من العمر 82 عاما، قد سافر إلى جنيف في 24 فبراير بعد يومين من خروج عشرات الآلاف من الجزائريين في مظاهرات احتجاج ضد ترشحه لولاية رئاسية خامسة.

الخليج: اعتقالات وإصابات وهدم مدرسة.. وتعهّد فلسطيني بحماية مصلى «باب الرحمة»

شهيد في غزة.. ومستوطنون يغلقون باب مسجد في القدس

كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني، أمس، متأثراً بجروح أصيب بها بقنبلة غاز أطلقها جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، في مواجهات قبل أسبوعين قرب شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين اعتقل الاحتلال صياديْن اثنين وأصاب آخر في بحر قطاع غزة، كما اعتقل عشرة فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى محررون، في وقت أصيب عدد من الفلسطينيين قرب مدينتي القدس ورام الله، جرّاء اعتداءات الاحتلال، كما تم هدم ما تبقى من مدرسة في الخليل، بينما دنّس مستوطنون مسجداً في القدس، وأغلقوا بابه بمواد لاصقة، وسط تعهد فلسطيني بحماية مصلى «باب الرحمة» في المدينة المقدسة، الذي تزامن مع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة: «استشهد بسام سامي صافي (22 عاماً)، متأثراً بجروح أصيب بها خلال فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار شرق خان يونس يوم الجمعة الموافق 22 فبراير/‏شباط الماضي»، وأضاف أن صافي أصيب ب«قنبلة غاز بالرأس مباشرة»، أطلقها جنود «إسرائيليون» يتمركزون قرب السياج الحدودي.

في الأثناء، قام مستوطنون، بوضع مادة لاصقة على باب مسجد الشيخ مكي بالقدس القديمة. وفوجئ المسؤولون عن فتح وإغلاق المسجد لدى توجههم لفتحه كالمعتاد، بوجود مادة لاصقة على الباب وبشكل خاص عند القفل وفي محيطه، وعلى الفور تمكنوا من إعادة فتحه وإزالة المادة اللاصقة. وأشار شهود عيان، إلى وجود بؤرة استيطانية ملاصقة لمسجد «الشيخ مكي» بالقدس.

وأكد حاتم عبد القادر عضو مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة، أنه لا يوجد أي تفاهمات بين الحكومة الأردنية وسلطات الاحتلال بشأن مصلى «باب الرحمة».

وأوضح، أن الحكومة الأردنية مصرّة على موقفها وعلى موقف مجلس الأوقاف الإسلامي، بأن مصلى «باب الرحمة» جزء لا يتجزأ من الأقصى المبارك، ولا يمكن لسلطات الاحتلال إغلاقه.

وحمل مجلس الأوقاف، حكومة الاحتلال، المسؤولية إزاء أي تداعيات قد تنجم عن إغلاق مصلى «باب الرحمة» بالقوة.

واقتحم 40 مستوطناً، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية. وتولت قوة عسكرية من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حراسة وحماية المستوطنين.

في الأثناء، قال مركز معلومات وادي حلوة، إن ما تسمى «دائرة الإجراء والتنفيذ» التابعة للاحتلال، سلّمت ورثة الراحلة مريم أبو زوير، إخطاراً لإخلاء عقارهم الكائن في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى. وأوضح المركز، أن محكمة الاحتلال أمهلت العائلة حتى نهاية شهر مارس/‏ آذار الجاري، لتنفيذ قرار إخلاء العقار.

وأصيب فلسطينيان، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت في بلدة كوبر شمال رام الله، عقب اقتحامها للبلدة وتجريفها لشارع يربط بلدتي كوبر وبيتللو.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين الذين تصدّوا لاقتحام بلدتهم، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعدد آخر من المواطنين بالاختناق، في حين أصيب عدد كبير من الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الشارع الرئيسي لمخيم شعفاط وسط القدس المحتلة.

وجرفت آليات الاحتلال، ما تبقى من أرض مدرسة التحدي 13 «السيميا الأساسية المختلطة» شمال بلدة السموع جنوب الخليل، وأزالت أرضية المدرسة، وسوّتها بالأرض، إضافة إلى إزالة لوحة المدرسة التعريفية، وإغلاق المدخل المؤدي إليها عبر وضع حواجز ترابية. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات البحرية «الإسرائيلية» أصابت صياد أسماك فلسطينياً بجروح، واعتقلت اثنين آخرين قبالة ساحل بحر قطاع غزة.

الحياة: فنزويلا تعجز عن الخروج من العتمة … وغوايدو يطالب بإعلان حال طوارئ

كتبت الحياة: أعلنت الحكومة الفنزويلية الاثنين (امس) عطلة للموظفين والمدارس، نتيجة استمرار عطل كهربائي ضخم شلّ البلاد منذ 4 أيام، فيما دعا زعيم المعارضة خوان غوايدو البرلمان الى إعلان حال طوارئ، لإتاحة دخول مساعدات انسانية.

وقال وزير الاتصالات خورخي رودريغيز: “بأمر من الرئيس نيكولاس مادورو، كل نشاطات المدارس والشركات تبقى مجمّدة الاثنين”. وحضّ المواطنين على “الهدوء”.

في المقابل، حضّ غوايدو مواطنيه على النزول إلى الشوارع “لأن هذا النظام يترك الفنزويليين يموتون”، ودعا القوات المسلحة إلى التوقف “عن حماية الديكتاتور”، في إشارة إلى مادورو.

غوايدو الذي اعترفت به أكثر من 50 دولة رئيساً بالوكالة لفنزويلا، طالب البرلمان بـ “إعلان حال طوارئ لإتاحة دخول مساعدات انسانية”، وزاد: “يجب أن نتصدى لهذه الكارثة”.

وكان مادورو شكا من “هجوم إلكتروني” في اطار “حرب كهربائية” اتهم الولايات المتحدة بشنّها، مؤكداً أن حكومته ستزوّد الأمم المتحدة بـ “أدلة” تثبت ذلك. لكن غوايدو رأى في تلك الاتهامات مجرد سيناريو “هوليودي”، معتبراً أن السبب الحقيقي للعطل هو نقص في الصيانة والاستثمار في الشبكة الكهربائية التي أُمِمت عام 2007.

كذلك اعتبرت 11 من الدول الـ 14 في “مجوعة ليما” أن “الحكومة غير الشرعية التي يقودها مادورو هي المسؤولة حصراً عن هذا العطل في الشبكة الكهربائية في فنزويلا”.

واستمر الانقطاع لليوم الرابع على التوالي، في سابقة أثارت مخاوف من تأثير محتمل في منظومات الصحة والاتصالات والنقل.

وافادت منظمات غير حكومية بوفاة 15 مريضاً في مستشفيات لا تمتلك إلا قلّة منها مولّدات كهرباء. لكن وزير الصحة كارلوس ألفارادو نفى الأمر.

الى ذلك، فرضت واشنطن عقوبات على مصرف “أفروفينانس موسناربنك” الروسي. وقال وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشن ان “هذه الخطوة تؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ اجراءات ضد المؤسسات المالية الاجنبية التي تدعم النظام غير الشرعي لمادورو وتساهم في الانهيار الاقتصادي والأزمة الانسانية” في فنزويلا.

المصرف الروسي، وهو ملك مجموعات عامة روسية وفنزويلية، عوقب بسبب مبادلاته مع مجموعة النفط الفنزويلية العامة التي أُدرِجت في اللائحة السوداء الاميركية.

القدس العربي: فاجعة الأطفال الرضع تتحول إلى قضية سياسية في تونس وعدد الوفيات مرجح للارتفاع

كتبت القدس العربي: تعهدت وزيرة الصحة بالنيابة في تونس، أمس الإثنين، بوضع حد لعمليات تسليم غير لائقة لوفيات رضع في علب كرتونية، كانت أثارت غضبا وانتقادات واسعة في تونس، عقب كارثة وفاة 12 رضيعا في مستشفى عمومي.

ولقي 11 رضيعا حتفهم دفعة واحدة يومي السابع والثامن من الشهر الجاري في قسم التوليد وطب الرضيع في مستشفى الرابطة في العاصمة، ثم توفي رضيع آخر أمس الأحد في القسم نفسه.

وبجانب الفاجعة ومشاعر الحزن صدمت عائلات الضحايا لدى استلامها جثث الرضع في «علب كرتونية»، سرعان ما انتشرت صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

وقال أحد أهالي الضحايا في فيديو وهو يحمل ابنه الرضيع في كرتونة من أمام مستشفى الرابطة «لم نفهم سبب الوفاة إن كانت طبيعية أو غير طبيعية وماذا حدث؟ هذا كل ما قدمته الدولة لنا: علبة كرتونية ولحاف».

وقال مواطن آخر استلم جثة رضيعة وهي ابنة شقيقته: «حملتها في الكرتونة وكانت العلبة مبللة في الأسفل، أسندت يدي حتى لا تسقط. هذه مأساة على مأساة».

وأثارت حادثة الوفيات حالة من الصدمة والغضب لدى عموم التونسيين، وهي أحدث كارثة ضمن سلسلة من الأخطاء وعمليات فساد تضرب قطاع الصحة العمومية منذ سنوات.

ولكن حالة الغضب العام تصاعدت بشكل أكبر مع صور العلب الكرتونية التي رأى قطاع كبير من التونسيين أنها مهينة، وتعكس وضعا متدهورا ومخيفا في الصحة العمومية.

وتحولت فاجعة الأطفال الرضع إلى قضية سياسية، حيث استغلتها المعارضة للمطالبة باستقالة عاجلة للحكومة، فيما اتهمتها الأخيرة بـ«المتاجرة» الفاجرة لكسب نقاط سياسية، فيما كشفت مصادر طبية عن احتمال زيادة عدد الأطفال الضحايا، في حين أكد السفير الفرنسي أن بلاده مستعدة لمساعدة تونس في إصلاح قطاع الصحة.

وبعد ساعات من إعلان وزارة الصحة التونسية وفاة الرضّع أعلنت الحكومة التونسية أن وزير الصحة، عبد الرؤوف الشريف، قدم استقالته (على خلفية الحادثة) لرئيس الحكومة، يوسف الشاهد، الذي قبل الاستقالة وتعهد بمحاسبة كل من تثبت التحقيقات مسؤوليته عن الحادثة.

ورجح نوفل السمراني، مدير عام التفقدية الطبية في وزارة الصحة، إمكانية تعرض 6 أو 7 رضع يقيمون حاليا في الإنعاش في مستشفى الرابطة، للتعفن نفسه الذي تعرض له الـ 11 رضيعا المتوفون يومي 7 و8 مارس/آذار الجاري، مشيرا إلى أنه تم وضعهم تحت المراقبة. وأضاف السمراني أنه تم تسجيل وفاة رضيع آخر، الأحد، في مركز التوليد وطب الرضيع (قسم الإنعاش) في مستشفى الرابطة يشتبه في أنه توفي للسبب نفسه، وهذا يعني أن عدد الضحايا قد يرتفع إلى حوالى عشرين رضيعا.

واستغلت أحزاب المعارضة هذه الحادثة لتجديد دعوتها لاستقالة الحكومة بأكملها، وخاصة رئيسها يوسف الشاهد، الذي حملته مسؤولية تردي القطاع الصحي خلال فترة رئاسته للحكومة.

وأكد محمد الوعاجي، رئيس الجمعية التونسية لطب الأطفال وعضو لجنة التحقيق في فاجعة الرضع، أن الأدوية التي يتم تقديمها للأطفال «يتم تحضيرها في ظروف تستجيب للمعايير ويتم حفظها في ثلاجة بعد إعدادها في غرفة معقمة (…) ولا يوجد أي دواء منتهي الصلاحية»، مشيرا إلى أن نتائج التحاليل ستصدر خلال أيام، فيما نفت وزيرة الصحة بالنيابة، سنية بالشيخ، ما يتم تداوله حول تسبب الأدوية الفاسدة بوفاة الرضع، مشيرة إلى وجود «توظيف سياسي ومتاجرة بفاجعة وفاة 11 رضيعا قبل صدور نتائج التحاليل والتحقيقات التي تستوجب من 5 إلى 10 أيام».

وعلق عبد الوهاب الهاني، رئيس حزب المجد، على ما قالته بالشيخ بقوله «للأسف، ندوة صحافية غير موفقة وغير مقنعة للسيدة وزيرة الشباب والرياضة وكاتبة الدولة للصحة سابقا ووزيرة الصحة بالنيابة… الافتتاح بلغة التوظيف السياسي الخشبية والفجة لتلميع صورة الحكومة وصورة رئيس الحكومة لا تليق والبلاد مفجوعة على وقع جريمة فقدان أحد عشر رضيعا من الوِلْدَان في مستشفى الرابطة أحد أفضل مستشفيات البلاد. والتسرع بعقد ندوة صحافية والوزيرة بالنيابة لم تمض إلا ساعات معدودات في وزارتها الإضافية بالإنابة والتحقيق الإداري في ساعاته الأولى… واختيار «دار الضيافة»، وهي المقر الملحق برئاسة الحكومة، لتنظيم الندوة الصحافية لا مبرر له غير إعطاء بعد سياسي للموضوع».

وأضاف على صفحته في موقع فيسبوك «كان من الأفضل لطمأنة الرأي العام أن تتم الندوة الصحافية في مكان الحادث في مستشفى الرابطة أو في مقر وزارة الصحة وعندما يكتمل التحقيق الإداري على الأقل للإعلان عن النتائج والدروس المستخلصة والإجراءات المُتَّخَذَة وليس قبل أن تُتَّخَذ… وتحويل الأنظار من الجريمة الأصلية إلى «الكراذن» أسلوب فاشل تعتمده «كَوتشة التكويش» (التدريب) الرخيصة و«كُوم التكويم» (التواصل) الأرخص لتحويل الأنظار عن الأهم والمهم، هو فاجعة فقدان أحد عشر ملاكا، إلى التفصيل الجانبي، المتعلق بكراذن تسليم الجثامين.. هذا بالإضافة إلى التشنج والصراخ غير المبرر وغير المطمئن في تصريحات السيدة وزيرة الشباب والرياضة بالأصالة والصحة بالنيابة… ولغة «أمهلني شهرا» توحي بأن الوزارة بالنيابة وظيفتها الرئيسية إيجاد بديل للكراذن وأنها ستدوم بالنيابة شهرا على الأقل… وهي كارثة تسييرية بأتم معنى الكلمة… فلا يمكن أن تبقى وزارة بحجم وتحديات وزارة الصحة وانتظارات المواطنين بدون وزير مباشر كامل الوقت والصلاحيات… أولى أوليات رئيس الحكومة ينبغي أن تكون تعيين وزير للصحة في أقرب الآجال لتسيير ما تبقَّى من مِرفَق الصحة ما تبقى من عُمُر الحكومة».

الاهرام: بوتفليقة يسحب ترشحه للرئاسة ويؤجل الانتخابات

كتبت الاهرام: أعلن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، المنتهية ولايته، أمس، عدم ترشحه لولاية رئاسية خامسة، و تأجيل الانتخابات الرئاسية التى كان مقررا لها فى ١٨أبريل.

وقال بوتفليقة، فى الرسالة التى وجهها للشعب إن الجزائر تمر بمرحلة حساسة من تاريخها.

ففى الثامن من شهر مارس الجاري، و فى جُمعةِ ثالثة بعد سابقتيها، شهِدت البلادُ مسيرات شعبية حاشدة.

ولقد تابَعـْتُ كل ما جري، و كما سبق لى وأن أفضيت به إليكم فى الثالث من هذا الشهر إننى أتفهمُ ما حرك تِلكَ الجُموعِ الغفيرة من المواطنين الذين اختاروا هذا الأسلوب للتعبيرِ عن رأيهم، ذلكم الأسلوب الذى لا يفوتني، مرَّة أخري، أن أنوه بطابعه السلـمي».

وأضاف بوتفليقة، « إننى لأتفهم على وجهِ الخصوص تلك الرسالة التى جاء بها شبابنا تعبيرًا عما يخامرهم من قلق أو طموح بالنسبة لمستقبلهم ومستقبل وطنهم.

وأتفهَّمُ كذلك التباين الذى وَلَّدَ شيئًا من القلق، بين تنظيم الانتخابات الرئاسية فى موعد مناسب تقنيا من حيث هو معلـم من معالـم حكامة الحياة الـمؤسساتية والسياسية، وبين التعجيل بفتح ورشة واسعة بأولوية سياسية قصوى للغاية، و من دون تعطيل غير مبرر، الـمتوخى منها تصور و تنفيذ إصلاحات عميقة فى الـمجالات السياسية و الـمؤسساتية و الاقتصادية والاجتماعية، بإشراك على أوسع ما يكون و أكثر تمثيلاً للـمجتمع الجزائري، بما فيه النصيب الذى يجب أن يؤول للـمرأة و للشباب».

وقال إنه سيعمل على تشكيل «ندوة وطنية جامعة مستقلة ستكون هيئة تتمتع بكل السلطات اللازمة لتدارس وإعداد واعتماد كل الإصلاحات التى ستشكل أسس النظام الجديد»، على أن تنهى مهمتها «قبل نهاية عام ٢٠١٩».

وأوضح أن «الندوة الوطنية» هى التى ستتولّى «تحديد موعد تاريخ إجراء الانتخاب الرئاسى الذى لن أترشح له بأى حال من الأحوال».

ومن جانب آخر ،أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية تعيين نور الدين بدوى وزير الداخلية رئيسا للوزراء خلفا لأحمد أويحيى الذى قدم استقالته أمس.

وكانت الاحتجاجات فى الجزائر قد تواصلت أمس مع تصاعد الدعوات للعصيان المدني، وشهدت شوارع وأسواق الجزائر العاصمة وعدد من الولايات شللا تاما بسبب الإضراب العام، حيث أغلقت المحلات التجارية أبوابها، وتوقفت معظم وسائل النقل العمومية والخاصة، وسط تعزيزات أمنية كبيرة.

ولم يقتصر الإضراب على التجار فقط، فعلى نحو متسارع توقفت الدراسة بعدة مدارس وخرج التلاميذ للاحتجاج فى الشارع بعدة ولايات، عقب قرار الأساتذة بالانضمام إلى الإضراب المفتوح، بينما خرج طلبة الجامعات للتظاهر ضد قرار وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، بمنحهم عطلة مسبقة تستمر لمدة 25 يومًا بدلا من 15 يومًا كما جرت عليه العادة.

كما شهد الاتحاد العام للعمال الجزائريين انشقاقات غير مسبوقة فى تاريخه، حيث أعلنت 20 نقابة فى ولاية تيزى وزو مساندتهم للحراك الشعبى ضد الولاية الخامسة لبوتفليقة. كما انعكست الاحتجاجات على الأوضاع الإقتصادية، حيث انخفضت قيمة الدينار الجزائرى إلى مستوى غير مسبوق، مما ينذر بدخول الجزائر فى نفق أزمة اقتصادية.

وقالت صحيفة «الخبر» الجزائرية إن العملة المحلية تنهار منذ أيام بوتيرة متسارعة، حيث تقدر قيمتها فى السوق الموازية مقابل العملة الأوروبية بـ 218 دينارا مقابل يورو واحد.

تشرين: الهيئتان التنسيقيتان السوريّة والروسيّة تجددان مطالبتهما القوات الأمريكية بإنهاء احتجاز المهجرين في «الركبان»

كتبت تشرين: جدّدت سورية وروسيا عبر الهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية المعنيتين بعودة المهجّرين مطالبتهما قوات الاحتلال الأمريكية في منطقة التنف بإنهاء احتجاز المهجّرين في مخيم الركبان عبر السماح لهم بمغادرة المخيم والعودة إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب.

وطالبت الهيئتان في بيان مشترك الجانب الأمريكي بإخلاء المخيم فوراً من المدنيين الأكثر معاناة أي المرضى والمسنون والنساء والأطفال كخطوة أولى ودليل على حسن الإرادة لبذل جهود مشتركة من جميع الأطراف لحل مسألة المخيم.

وأشار البيان إلى أن القاطنين في المخيم لايستطيعون كالسابق العودة إلى أماكن سكنهم الأصلية بسبب الممانعة المشددة من قوات الاحتلال الأمريكية في الوقت الذي يعلن فيه ممثلو الولايات المتحدة أنهم «لا يمنعون» خروج المهجّرين في حالة واضحة من التضليل والنفاق.

وأضاف البيان: إن الهيئتين التنسيقيتين تتوجهان إلى الأسرة الدولية المتحضرة بأسرها لأن تثير على المستويين الدولي والداخلي مناقشة قضايا مخيم الركبان المرتبطة بالوضع الكارثي للمواطنين السوريين الموجودين فيه، وتدعوان الجانب الأمريكي إلى حوار فوري غني المضمون لاتخاذ تدابير وقرارات ملموسة لإنقاذ المحتجزين قسراً والموجودين عملياً بما يشبه معسكرات الاعتقال.

وفتحت سورية بالتعاون مع روسيا ممرين إنسانيين في الـ19 من شباط في بلدتي جليب وجبل الغراب على أطراف منطقة التنف لكن قوات الاحتلال الأمريكي أحبطت العملية ومنعت وصول سيارات النقل في الأول من آذار إلى المخيم لنقل المهجرين الراغبين بالخروج.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى