الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: شهيد في أريحا و«ايتسهار» تتوسع وتسرق أتربة جالود.. خطة «إسرائيلية» تستهدف مصلى «باب الرحمة»

كتبت الخليج: اقتحمت قوات الاحتلال أمس الأحد، مصلى باب الرحمة وأخذت قياساته والتقطت صوراً داخله، بالتزامن مع تدنيس مستوطنين باحات الحرم القدسي، واستشهد شاب فلسطيني في معبر بأريحا، وهدمت جرافات الاحتلال بركسات في الخليل، في وقت شرع مستوطنون إلى توسعة مستعمرة ايتسهار وسرقوا أتربة قرية جالود،وشنت الطائرات «الإسرائيلية» غارات على قطاع غزة وتعرض المزارعون لإطلاق نار، فيما اعتقل صيادون في عرض بحر غزة.

وقال مصدر فلسطيني أن قوات الاحتلال اقتحمت مصلى باب الرحمة، وقامت بتصوير جدرانه الداخلية، وأخذت قياسات المبنى. وتصدى أحد حراس الأقصى للجنود بحذائه ومنعهم من الدخول إلى المصلى مرة أخرى، وتمركزت القوات عدة دقائق على بابه ثم انسحبت من المكان.

واقتحم 129 مستوطنا وطالبا من المعاهد الدينية المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، وقاموا بجولة في ساحاته، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وجددت جماعات الهيكل المزعوم، دعواتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاقتحام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى الخميس المقبل.

واعتقلت قوات الاحتلال فتيين مقدسيين فور خروجهما من المسجد الأقصى.كما أعلن جيش الحرب اعتقال ستة فلسطينيين بالضفة الغربية.

واستشهد شاب فلسطيني (22 عاماً) فجر أمس الأحد، برصاص قوات الاحتلال على حاجز عسكري في الطريق (90) بمنطقة غور الأردن في أريحا. وأبلغ الارتباط الفلسطيني وزارة الصحة باستشهاد سلامة صلاح سلامة كعابنة بعد إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب أريحا. ونصب مستوطنون تحت حراسة جيش الاحتلال، ظهر أمس الأحد، 20 بيتا متنقلا في منطقة اللحف في قرية حوارة لتوسيع مستوطنة «ايتسهار» جنوب نابلس في خطوة فعلية لمصادرة المزيد من الأراضي في المنطقة. كما قام مستوطنون آخرون بتجريف أكثر من 15 دونماً من أراضي قرية جلود جنوبا، وسرقوا الأتربة ونقلوها إلى البؤر الاستيطانية القريبة من المنطقة، لإقامة حدائق، كما قاموا بوضع خط مياه جديد في هذه المنطقة لصالح البؤر الاستيطانية وهي: «احيا وياش كودش وكيدا».

وهدمت قوات الاحتلال، صباح الأحد، بركسات تستخدم لتربية الدواجن، واقتلعت عشرات الأشجار في منطقة أبو سواد المقابلة للبؤرة الاستيطانية «بيت البركة» قرب مخيم العروب شمال مدينة الخليل.

وأعلن جيش الحرب «الإسرائيلي» أن طائراته شنت غارات على مواقع لحركة حماس في غزة في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد، ردا على إطلاق صاروخ من القطاع سقط في مستوطنات غلاف غزة.

وقال الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع: إن «التصعيد العسكري المتكرر يوميا على قطاع غزة يعبر عن أزمة داخلية ل «إسرائيل» وتعمدها تصدير أزماتها تجاه القطاع قبيل انتخاباتها البرلمانية» المقررة الشهر المقبل. واعتقلت زوارق الاحتلال، اثنين من الصيادين ببحر شمال قطاع غزة، كما أطلقت أبراجه العسكرية النار صوب أراضي المزارعين الفلسطينيين شرقي مدينتي رفح وخان يونس دون وقوع إصابات.

البيان: استمرار احتجاجات السودان.. ومعتقلات يضربن عن الطعام

كتبت البيان: ردد مئات المحتجين السودانيين أمس هتافات مناهضة للحكومة بعد انتهاء صلاة الجمعة في مسجد كبير بالقرب من العاصمة الخرطوم، أمس، ما دفع الشرطة لمواجهتهم بالغاز المسيل للدموع.

وتعد هذه الاحتجاجات، التي بدأت أمام مسجد عبدالرحمن المهدي في مدينة أم درمان، الأحدث ضمن سلسلة احتجاجات ضد الرئيس عمر البشير.

وقال شهود إن حشوداً أخرى تجمعت في مناطق عدة بالعاصمة الخرطوم بعد الصلاة. وفي حي بري هتف العشرات «الثورة خيار الشعب» و«يسقط بس» في إشارة إلى أن مطلبهم الوحيد هو سقوط البشير.

وأعلن البشير الشهر الماضي حالة الطوارئ وأقال الحكومة المركزية وعين مسؤولين أمنيين محل حكام الولايات، ووسع صلاحيات الشرطة ومنع التجمعات العامة دون تصريح. وتحاكم محاكم الطوارئ منذ ذلك الحين المحتجين في جلسات مسائية، ما أطلق شرارة مزيد من الاحتجاجات خارج مباني المحاكم.

وكشفت مبادرة «لا لقهر النساء»، عن انخراط المعتقلات بسجن النساء في أم درمان، في إضراب عن الطعام أمس، احتجاجا على «اضطهاد النساء واعتقالهن تعسفياً». ودعت المبادرة الشعب السوداني بالداخل والخارج إلى التضامن مع المعتقلات المضربات، والتوافد إلى دار حزب الأمة عقب صلاة الجمعة، والحرص على إحضار صور لهن. ويدخل المعتقلات اللائي تتجاوز أعدادهن المئة من مختلف الفئات العمرية، في إضراب عن الطعام، تزامناً مع يوم المرأة العالمي.

الحياة: الرئيس الفلسطيني يكلف القيادي في “فتح” محمد أشتية تشكيل حكومة جديدة

كتبت الحياة: كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (الأحد) القيادي في حركة “فتح” محمد اشتية تشكيل حكومة فلسطينية جديدة، وفق ما أفاد عضو اللجنة المركزية لـ”فتح” حسين الشيخ.

وقال الشيخ في تصريح: “لقد سلم الرئيس عباس اشتية اليوم كتاب التكليف” بعد استقباله في مكتبه في رام الله ظهر اليوم الأحد.

وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن اشتية “سيبدأ مشاوراته لتشكيل الحكومة من هذه اللحظة”.

وقال اشتية العضو في اللجنة المركزية لحركة “فتح” والوزير السابق أنه سيبدأ مشاوراته “مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والكفاءات الوطنية لتشكيل هذه الحكومة وعرضها على الرئيس عباس للمصادقة عليها”، مشيراً الى انه يدرك تماما ًالازمة التي يعيشها الوضع الفلسطيني العام.

ويمنح النظام الأساسي للمكلف بتشكيل الحكومة مدة اسبوعين للإعلان عن حكومته، وان تعذر ذلك يتم تمديد الفترة ثلاثة أسابيع إضافية.

ونشرت وكالة “وفا” الرسمية مرسوم التكليف، والذي تضمن تكليف الحكومة المقبلة بـ”مساندة قرارات القيادة الفلسطينية ودعم جهود استعادة الوحدة الوطنية وإعادة غزة الى حضن الشرعية”.

ونص كتاب التكليف على دعوة الحكومة الفلسطينية المقبلة “لاتخاذ الإجراءات اللازمة كافة وبالسرعة الممكنة لإجراء الإنتخابات التشريعية وترسيخ الديموقراطية والتعددية السياسية”. كما نص أيضاً على “التزام الحكومة المقبلة بتوفير الدعم المادي والمعنوي الممكن لضحايا الإحتلال وأسرهم من شهداء واسرى وجرحى تقديرا وإحتراما لعطائهم الوطني”.

ويأتي تعيين اشتية خلفاً لرئيس الحكومة السابق رامي الحمد الله الذي كان شكل حكومته عام 2014، وغلب على تلك الحكومة الطابع المهني الأمر الذي دفع إلى اطلاق إسم “حكومة التوافق الوطني” عليها كونها حظيت بموافقة كل الفصائل الفلسطينية. غير أن استمرار الخلافات وتعثر كل المحاولات لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين “فتح” و”حماس”، كان أحد الأسباب التي دفعت القيادة الفلسطينية إلى تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة بقيادة حركة “فتح”.

وستحظى هذه الحكومة بدعم منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس، غير ان فصيلين أساسيين هما الجبهتان الشعبية والديموقراطية أعلنا مسبقاً عدم مشاركتهما في هذه الحكومة، لذلك من المتوقع ان يتم إختيار وزراء هذه الحكومة من حركة “فتح”.

ويتوقع محللون أن يؤدي تشكل حكومة بقيادة حركة “فتح” إلى زيادة الإنقسام القائم بين حركتي “فتح” و”حماس”.

ولم يتأخر رد حركة حماس اذ اعتبر الناطق باسمها فوزي برهوم أن هذا التكليف ينم عن “سلوك تفرد وإقصاء وهروب من استحقاقات المصالحة وتحقيق الوحدة، ووصفة عملية لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة وترسيخ الانقسام”.

وأكد برهوم في تصريح أن “حماس”، “لا تعترف بهذه الحكومة الانفصالية كونها خارج التوافق الوطني، وأن المدخل الأمثل لتصحيح الوضع الفلسطيني هو بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات عامة شاملة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني”.

ويأتي هذا التكليف بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة قبل شهر من الإنتخابات الإسرائيلية في نيسان (أبريل) المقبل.

وأعلن عباس خلال لقائه اليوم الاحد وفداً من حزب ميريتس الإسرائيلي، أنه يمد يده لأي حكومة إسرائيلية تؤيد حل الدولتين “ولا تستمر في عنادها للسلام”.

وقال عباس: “موقفنا لن نتراجع عنه، رؤية حل الدولتين ومحاربة العنف والإرهاب وأموالنا يجب ان تعود إلينا”.

كما تزامن تكليف أشتيه تشكيل حكومة جديدة مع تصريحات لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو هدد فيها بـ”عملية واسعة” في قطاع غزة ضد حركة “حماس”.

وفي تصريح أدلى به قبل اجتماع الحكومة الاسبوعي، أشار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى أنه رغم أن “فصائل مارقة” كانت وراء “الاستفزازات” الأخيرة في غزة، إلا أنها “لا تعفي حماس” من المسؤولية. وأضاف: “لقد سمعت أشخاصاً في غزة يقولون إنه بما أننا وسط حملة انتخابية، فإنه من المستبعد شن عملية واسعة النطاق”، في إشارة إلى الانتخابات التي ستجرى في 9 نيسان (ابريل). وقال: “أود أن أقول لحماس، لا تعتمدوا على ذلك. سنفعل كل ما هو ضروري لإعادة السلام والهدوء إلى سكان المناطق الحدودية مع غزة، والجنوب بكامله”.

“الثورة”: الرئيس الأسد: مكافحة الإرهاب تؤدي إلى حل سياسي.. الحرب على سورية بدأت تأخذ شكلاً جديداً أساسه الحصار والحرب الاقتصادية

كتبت “الثورة”: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم تشن شياودونغ مساعد وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له.

وأكد الجانبان خلال اللقاء على قوة ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين وضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بينهما على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية.

وأكد الرئيس الأسد أن الحرب على سورية بدأت تأخذ شكلا جديدا أساسه الحصار والحرب الاقتصادية مشيرا إلى أن أدوات السياسة الدولية تغيرت اليوم والخلافات التي كانت تحل سابقا عبر الحوار باتت تعتمد أسلوبا مختلفا يقوم على المقاطعة وسحب السفراء والحصار الاقتصادي واستخدام الإرهاب ومشددا على أن الحرب على الإرهاب في سورية هي جزء من حرب واسعة على الساحة الدولية وأن الإرهاب لا يمكن حصره بمنطقة جغرافية محددة والمسافات مهما كانت بعيدة لا تقف عائقا أمام تمدد الفكر المتطرف ومؤكدا أن مكافحة الإرهاب لا تتم عسكريا فقط بل الأهم هو مكافحته فكريا وأيديولوجيا.

من جانبه أكد شياودونغ أن الصين تنظر للعلاقات مع سورية نظرة استراتيجية طويلة المدى مشددا على أنه بفضل صمود القيادة السورية والشعب السوري بدأ الوضع الميداني بالتحسن ومعربا عن استعداد بلاده للاستمرار بالوقوف إلى جانب سورية وتقديم كل أشكال الدعم لها لتعزيز هذا الصمود.

وشدد الرئيس الأسد على أن مكافحة الإرهاب هي التي تؤدي إلى حل سياسي في النهاية وأن أي حديث عن حلول سياسية في ظل انتشار الإرهاب هو وهم وخديعة.

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور عماد مصطفى سفير سورية في الصين والدكتور شفيق ديوب مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين إضافة إلى السفير الصيني بدمشق.

وفي الإطار ذاته التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين مساعد وزير الخارجية الصيني والوفد المرافق له وأكد ترحيب سورية ودعوتها الصين للمشاركة في برنامج عملية إعادة اعمار ما دمرته الحرب الإرهابية التي شنت على سورية واهتمامها بتقديم التسهيلات للشركات الصينية في هذا المجال.

ونوه المعلم بالدعم السياسي والمساعدات الإنسانية التي قدمتها الصين وما زالت لسورية والتي ساهمت في تعزيز صمود الشعب السوري خلال السنوات الماضية.

بدوره أكد مساعد وزير الخارجية الصيني رغبة بلاده في تطوير علاقاتها الثنائية مع سورية في كل المجالات بما في ذلك المجال الاقتصادي وأن الصين ستشارك بفعالية في مجال إعادة الإعمار وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لتعزيز صمود الشعب السوري.

حضر اللقاء المقداد وسفير سورية في بكين ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في الوزارة والسفير الصيني بدمشق.

القدس العربي: الجزائر: تساؤلات حول تغيّر ممكن في موقف الجيش بعد خطاب لرئيس الأركان ابتعد عن التهديد وامتدح «الترابط بين الجيش والشعب»

كتبت القدس العربي: عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى بلده بعد غياب دام أسبوعين قضاهما في المستشفى في سويسرا، وسط تضارب الأنباء بخصوص وضعه الصحي، ففي حين كانت الرئاسة الجزائرية أعلنت في وقت أول أن الرئيس الجزائري سيخضع إلى فحوص طبية دورية، وأن إقامته في جنيف ستكون قصيرة، تحدثت الصحافة السويسرية عن تدهور الوضع الصحي للرئيس، الذي وصفته بغير المستقر، والذي يستدعي رعاية طبية مستمرة.

وتأتي عودة بوتفليقة في وقت تعيش فيه الجزائر حالة من الغليان، فقد تظاهر الآلاف من الطلبة أمس احتجاجا على الولاية الخامسة عبر كامل التراب الوطني. كما أبدوا رفضهم لقرار وزارة التعليم العالي تقديم العطلة الربيعية بحوالى 12 يوما، وتمديدها لتصل إلى قرابة شهر، وهي أطول عطلة ربيعية في تاريخ الجزائر. كما احتج الكثير من الأولياء لأن المدارس فتحت الأبواب أمام تلاميذ المدارس للخروج إلى الشارع، في الوقت الذي كان يفترض فيه أن يكونوا داخل الأقسام. كما احتج الكثير من الأساتذة على قرار الوزارة تقديم العطلة، واعتبروا أنه نوع من التهريج الذي يعطي صورة على تمييع الدولة ومؤسساتها، والاستهتار الذي يتم به تسيير قطاع حساس مثل التعليم، فيما عرف نداء الإضراب والعصيان المدني استجابة نسبية، إذ أغلق الكثير من المحلات التجارية والمؤسسات أبوابها، تنفيذا للدعوات التي تم إطلاقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يدفع بالبلد نحو مزيد من التأزم والتوتر، كما يتزايد عدد الملتحقين بالحراك الشعبي باستمرار، إذ أعلنت نقابة مصنع الحجار للحديد والصلب ونقابة مؤسسة الصناعات الميكانيكية التحاقهما بالاحتجاجات الرافضة لترشح بوتفليقة إلى ولاية خامسة.

من جهته أشاد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، قائد أركان الجيش، بالترابط بين الجيش والشعب، في ظل الوضع الذي تعيشه الجزائر هذه الأيام على وقع مظاهرات واحتجاجات، مشيرا إلى أن: «لكل شعب خصالا ومميزات يعرف بها وتعرف به، وتتشكل منها مقومات شخصيته الوطنية التي تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل، فالشعب الذي اعتمد بالأمس على صلابة شخصيته وجعل منها سلاحه الأمضى، الذي به احتضن ثورته التحريرية والتف حول جيش التحرير الوطني، وبه قاوم بطش الاستعمار البغيض، ومنه استمد قدرته الفائقة على مواجهة كل أشكال المعاناة، هو نفسه وبذات الشخصية الوطنية، الذي يبرهن أبناؤه اليوم عن قدر رفيع من الغيرة على وطنه، وعن قدر عال من الحرص على صورته وسمعته بين الأمم».

وفي خطابه الذي ابتعد هذه المرة عن التلميح بالتهديد، بدا قايد يحاول التقرّب من الجمهور الرافض للولاية الخامسة، وهو ما يمكن تأويله كإيحاء بقدرة الجيش على استلام السلطة.

وشدّد قايد على أن «الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني الذي يفتخر بأنه من صلب هذا الشعب الأبي والأصيل، ويعتز بأنه يقاسمه ذات القيم وذات المبادئ ويشترك معه بالوراثة هذه المقومات العريقة والسامية للشخصية الوطنية، يعتقد جازما وبكل اعتزاز وفخر أن شعبا بمثل هذه المميزات وبهذه الخصال، هو خليق بأن ينجب جيشا بذات المواصفات وبذات الخصال. وهنا تتجمع بين الشعب وجيشه كل مقومات الود والاحترام والتعاطف والتضامن وكل مقومات النظرة المستقبلية الواحدة لجزائر الغد».

وشدد على أنه يعلم علم اليقين أن الشعب الجزائري الأصيل والواعي الذي برهن في كل الأوقات والظروف على أنه شعب مواقف، قد عرف وسيعرف كيف يحافظ على وطنه، ولا شك أن الجزائر محظوظة بشعبها، ولا شك أيضا أن الجيش الوطني الشعبي هو أيضا محظوظ بشعبه.

وهذا تطور ملحوظ في خطاب قائد أركان الجيش منذ بداية الحراك الشعبي الرافض لترشح الرئيس بوتفليقة إلى ولاية خامسة، في وقت راجت فيه أنباء عن قرب الإعلان عن قرارات مهمة تزامنا مع عودة الرئيس بوتفليقة إلى أرض الوطن.

الاهرام: كوارث «البوينج».. 3 حوادث فى يوم واحد.. مصرع 157 شخصا بينهم مصريون فى تحطم طائرة إثيوبية

كتبت الاهرام: بعد 6 دقائق فقط من إقلاعها، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية من طراز «بوينج 737» صباح أمس أثناء رحلة من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي، مما أسفر عن مصرع 157 من ركابها والطاقم، بينهم 6 مصريين ويمني.

وتعتبر الكارثة التى شهدتها إثيوبيا أمس تكرارا لسيناريو شهدته إندونيسيا فى أكتوبر الماضي، حيث تحطمت طائرة مماثلة من طراز «بوينج 737ــ800 ماكس» بعد 13 دقيقة من إقلاعها من جاكرتا مما أدى إلى مقتل 189 شخصا كانوا على متنها. وأقلعت الطائرة الإثيوبية من مطار بولى الدولى «وفقد الاتصال» بها بعد ست دقائق قرب بلدة بيشوفتو الواقعة على مسافة 60 كيلومترا جنوب شرق أديس أبابا.

وحسب موقع «فلايت رادار»، المختص بمراقبة الملاحة الجوية، فإن الطائرة اختفت من شاشة الرادارات على ارتفاع 2.4 كيلومتر، وبلغت سرعتها فى هذا الحين نحو 709 كيلومترات فى الساعة.وأشار مصدر بالخطوط الجوية الإثيوبية إلى أن الطائرة المنكوبة كانت تقل ركابا من 33 دولة. ومن جانبه، قدم آبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبى تعازيه لعائلات ركاب الطائرة المنكوبة، وقال: «نيابة عن الحكومة والشعب الإثيوبي، نقدم تعازينا إلى عائلات الضحايا الذين لقوا حتفهم فى الحادث».

ووقع الحادث بعد 4 أشهر فقط على تسلم الخطوط الإثيوبية هذه الطائرة فى نوفمبر 2018. وتعود آخر كارثة كبرى تعرضت لها طائرة ركاب إثيوبية إلى عام 2010 عندما انفجرت طائرة «بوينج 737-800» عقب إقلاعها من لبنان ما أسفر عن مقتل 83 راكبا وسبعة من أفراد الطاقم.

وفى غضون ذلك، أصيب 30 شخصا من ركاب طائرة من طراز بوينج 777، تابعة للخطوط الجوية التركية بجروح عندما تعرضت لاضطرابات جوية عنيفة أثناء رحلة أمس الأول من إسطنبول إلى نيويورك قبل أن تهبط بسلام فى محطتها.ونقل المصابون من مطار جون إف كينيدى الدولى إلى مستشفيات محلية للعلاج، وغالبيتهم مصابون برضوض وجروح وكدمات.

وأصيب أحد المضيفين الجويين بكسر فى الساق، وفق ستيف كولمان المتحدث باسم سلطة موانى نيويورك ونيوجيرزى التى تقوم بتشغيل المطارات ومحطات الحافلات والجسور والأنفاق فى المنطقة.

والطائرة كان على متنها 326 راكبا و21 من أفراد الطاقم، كانت فوق المحيط الأطلنطى وعلى بعد 45 دقيقة من وجهتها النهائية عندما واجهت مطبات هوائية.

وفى وقت سابق أمس الأول، اضطرت طائرة من طراز بوينج 737 تابعة لخطوط ترانسات الجوية الكندية للقيام بهبوط اضطرارى فى مطار نيويورك بنيوجيرسى بعد رصد انبعاث دخان فى مقصورة الحقائب، وفق الشركة.والطائرة كانت تقل 189 من مونتريال إلى فورت لودرديل بولاية فلوريدا. ولم يصب أى شخص بجروح، وفق ما صرحت متحدثة باسم خطوط ترانسات.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى