الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: بوتين: مواصلة دفع العملية السياسية في سورية.. أنظمة الحد من التسلح ومنع الانتشار تواجه تحديات كبيرة

كتبت “الثورة”: دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العمل الجاد من أجل دفع العملية السياسية في سورية قدما وتسوية الأزمات في العالم.

وخاطب بوتين الدبلوماسيين الروس بمناسبة عيدهم وفق بيان للمكتب الصحفي للرئاسة الروسية قائلا “لا يزال ينبغي بذل المزيد من العمل من اجل مواصلة دفع العملية السياسية في سورية وكذلك من أجل التسوية السياسية الدبلوماسية للأزمات الأخرى”.

وأضاف بوتين “في ظل الوضع الصعب الحالي عندما يتعرض الأمن الدولي وسيادة القانون لاختبار جدى تواجهون مهام مهمة وطموحة” مشددا على وجود حاجة لمزيد من الاهتمام للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجى نظرا لأن أنظمة الحد من التسلح ومنع الانتشار تواجه الآن تحديات كبيرة.

وأكد بوتين أن مضاعفة الجهود لتطوير عمليات التكامل الأوراسي وتوسيع العلاقات الخارجية للاتحاد الاقتصادي الأوراسي تشكل إحدى مهام الدبلوماسيين الروس.

وكان الرئيس بوتين أعلن تعليق مشاركة بلاده في معاهدة نزع الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى ردا على الانسحاب الأمريكي من المعاهدة مؤكدا أن انسحاب واشنطن لن يبقى دون رد من موسكو.

كما اعتبرت موسكو أن القرار الأمريكي بالانسحاب مجرد ذريعة لتوسيع وتطوير البرنامج الصاروخي الأمريكي وإطلاق سباق تسلح جديد ترفض الانسياق إليه.

بدوره أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمته خلال الاحتفال بيوم الدبلوماسي الروسي أن موسكو “تواصل الإسهام بقسطها في التغلب على الأزمات بما في ذلك في سورية حيث تم إلى حد كبير تدمير الوجود الأساسي للإرهابيين”.

وتشارك روسيا بالحرب على الإرهاب منذ الثلاثين من أيلول عام 2015 بناء على طلب من الدولة السورية دعما لجهود الجيش العربي السوري في محاربة التنظيمات الارهابية.

وأوضح لافروف أن “المطروح على جدول الأعمال اليوم تحقيق تسوية سياسية على أساس قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي انعقد في سوتشي قبل ما يزيد على السنة واعادة إعمار البلاد وتوفير الظروف لعودة المهجرين”.

الجدير بالذكر أن العاشر من شباط من كل عام هو يوم لاحتفال الدبلوماسيين الروس بعيدهم الخاص.

تشرين: ظُروف كارثية يعيشها آلاف السوريين المُحاصرين في «الركبان».. والاحتلال الأمريكي يمنع المساعدات

كتبت تشرين: يعاني آلاف السوريين المهجرين بفعل الإرهاب في مخيم الركبان بمنطقة التنف على الحدود السورية – الأردنية ظروفاً قاسية ترقى إلى مستوى الكارثة الإنسانية وذلك على مرأى من قوات الاحتلال الأمريكية التي تفرض سيطرتها بشكل مخالف للقانون الدولي على محيط المخيم وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إليه.

المهجرون المحاصرون هناك على يد الأمريكيين ومرتزقتهم الإرهابيين يعيشون في بيئة صحراوية ضمن خيام معظمها من البلاستيك والأقمشة البالية والطين حسب برنامج الأغذية العالمي وما يزيد من وضع المهجرين الإنساني تعقيداً ويفاقمه إلى حد الكارثة وجود قوات احتلال أميركية في منطقة التنف تعرقل وصول قوافل المساعدات الإغاثية التي تنظمها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بدعم وتنسيق مع الحكومة السورية.

الحكومة السورية وضمن جهودها للتخفيف عن المواطنين المحتجزين كرهائن في مخيم الركبان يسرت بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري قبل أيام وصول قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 133 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية من غذاء ودواء وطحين وألبسة ومواد تعليمية إضافة إلى لوازم حملة تلقيح ضد مرض الحصبة وشلل الأطفال والتهاب الكبد والسل.

لكن رغم هذه المساعدات يبقى الوضع في المخيم صعباً للغاية وفق ما وصفت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في سورية مروة عوض حيث أكدت أن المدنيين في المخيم منهكون ويعيشون أوضاعاً مزرية بعد أن تقطعت بهم السبل في منطقة جافة ويبيتون هناك في أكواخ متناثرة لا توفر حماية كافية من طقس الشتاء القارس.

الوضع في مخيم الركبان يقدم نموذجاً للمعاناة الإنسانية للكثير من المهجرين السوريين داخل البلاد وخارجها ويفضح مزاعم واشنطن وحلفائها بحرصهم على المدنيين ويفضح دعمهم للمجموعات الإرهابية التي تسيطر على المخيم وتحتجز المهجرين داخله كسبيل لمصادرة المواد الإغاثية التي تصلهم.

وكانت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أدخلت بالتعاون مع الحكومة السورية والأمم المتحدة في تشرين الثاني الماضي قافلة مساعدات إنسانية إلى المهجرين المقيمين في مخيم الركبان مؤلفة من 78 شاحنة محملة بمواد إغاثية وأدوية ومواد طبية برفقة 107 من متطوعيها وفريق مختص لتقديم اللقاحات للأطفال.

وضع السوريين المهجرين بفعل الإرهاب في مخيم الركبان لا يختلف كثيراً عنه في مخيمات أقامها النظام التركي داخل أراضيه عند الحدود مع سورية ولا عن تلك الموجودة في لبنان والأردن فالمعاناة والظروف الإنسانية السيئة تكاد تكون متشابهة.

وكانت الحكومة السورية قد دعت المهجرين في مخيمات اللجوء في الخارج إلى العودة إلى أرض الوطن وسهلت عودتهم حيث عاد آلاف المهجرين من لبنان والأردن إلى بلداتهم وقراهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب وتم تأمينها بالخدمات الأساسية فيما تعمد الولايات المتحدة وتركيا إلى استغلال قضية المهجرين وابتزاز المجتمع الدولي بهم وتخويفهم من العودة إلى وطنهم.

الخليج: مستوطنون يدنسون الأقصى ويهاجمون مدرسة جنوب نابلس… الاحتلال يهدم منزلاً في الرملة ويعتقل 9 فلسطينيين بالضفة

كتبت الخليج: دنّس عشرات المستوطنين الحرم القدسي أمس الأحد، فيما هاجم آخرون مدرسة جنوب نابلس، وهدمت قوات الاحتلال منزلاً فلسطينياً في الرملة، وتستعد لهدم منزل أسرة فلسطيني اعتقلته بتهمة قتل مستوطنة، فيما اعتقل 9 فلسطينيين في الضفة الغربية.

فقد اقتحم 55 مستوطناً، أمس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من القوات الخاصة «الإسرائيلية»، ونفذ المستوطنون جولة مشبوهة في المسجد المبارك، وحاولوا أداء طقوس تلمودية، واستمعوا إلى شروح حول أكذوبة الهيكل المزعوم، قبل مغادرتهم من جهة باب السلسلة. وهدمت الجرافات العسكرية للاحتلال، أمس الأحد، منزلاً قيد الإنشاء بمساحة 100 متر مربع، تعود ملكيته لعائلة أبو هزاز في مدينة الرملة، بحجة البناء دون ترخيص. واقتحمت الآليات العسكرية المدينة، وفرضت إغلاقاً على الحي ومنعت الناس من الحركة وهدمت المنزل.

كما نفذ جيش الاحتلال عملية في الخليل جنوبي الضفة، لاتخاذ تدابير بشأن هدم منزل فلسطيني اعتقل بتهمة قتل المستوطنة أوري أنسباخر، مساء الخميس الماضي في جنوب القدس. وأعلنت سلطات الاحتلال السبت توقيف عرفات ارفاعية من سكان الخليل، وأنه يجري استجوابه لمعرفة دوافعه. غير أن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان قال: «إيلاء أهمية للدوافع سطحي، واعتبر أن أي فلسطيني يقتل يهودياً يعتبر «إرهابياً»، وأيد إنزال عقوبة الإعدام بمن وصفهم ب«الإرهابيين».

وصباح أمس الأحد، ألقى مستوطنون يقيمون في الخليل الحجارة على منازل فلسطينية قريبة كما أفاد شهود.

وفي جنوب نابلس، أصيب عدد من طلبة مدرسة عوريف الثانوية، أمس الأحد، بحالات اختناق بعد هجوم عشرات المستوطنين من مستوطنة «ايتسهار» على المدرسة، واندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، ما أدى إلى إخلاء المدرسة ووقف العملية التعليمية، وقد أصيب أكثر من 10 طلاب بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع.

وداهمت قوات الاحتلال، الأحد، مضخات المياه في قرية التواني شرق يطا لإغلاق المياه على المسافر الشرقية، ومنع وصول المياه للسكان. وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية في الجنوب راتب الجبور، إن قطع خطوط المياه المغذية للمسافر الشرقية ليطا، تهديد لوجود السكان ورعاة الأغنام والمزارعين بالمكان والعمل على تهجيرهم لإفراغ المنطقة من أهلها وبسط السرطان الاستيطاني على كافة المناطق.

من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية وفجر الأحد، تسعة فلسطينيين من بلدتي تقوع والخضر (محافظة بيت لحم)، وبلدة العيسوية (القدس)، وبلدة قفين (طولكرم)، ومخيم قلنديا.

الحياة: الأكراد يتقدمون في آخر جيب لـ«داعش» شرقي الفرات

كتبت الحياة: أكدت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) أنها تواصل تقدمها في آخر جيوب تنظيم «داعش» في شرق الفرات، وقالت إنها قتلت 37 عنصراً من التنظيم الإرهابي حتى ظهر أمس «تحت وقع الضربات القاتلة التي يتلقّونها من مقاتلينا بدعمٍ وإسنادٍ مباشر من طيران التحالف الدولي الذي يدك النقاط الأخيرة التي يتحصّن بها الإرهابيّون».

وأوضح بيان لـ«قسد» أن طيران التحالف نفذ 32 ضربة ضد نقاط وتحصينات «داعش»، أدّت إلى قطع 4 من طرق النقل والإمداد، وتدمير 19 موقعاً، ودراجة نارية، ومربض لمدفع الهاون، ومخزن لأسلحة وذخائر. وأضاف البيان أن «المعارك الطاحنة» تسببت بوفاة مقاتل من «قسد» جرّاء انفجار لغم أرضي.

وكانت «قسد» بدأت هجوماً على آخر جيب يتحصن فيها نحو 500 مقاتل من «داعش» في نحو 4 كيلومترات مربعة في منطقة صحراوية شرقي الفرات قرب الحدود السورية العراقية.

واستبعدت مصادر في «قسد» وجود زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في المنطقة المحاصرة، في حين رجح المصدر السوري وجوده في مناطق سيطرة «داعش» في البادية السورية والمقدرة بنحو أربعة آلاف كيلومتر مربع.

وقالت شبكة «فرات بوست» إن نحو 200 مدني خرجوا من مناطق سيطرة «داعش» بريف دير الزور الشرقي الى مناطق سيطرة «قسد» صباح أمس، وذكرت الشبكة المتخصصة بأخبار شمال شرق سورية أن عدداً من عناصر التنظيم المحليين سلموا أنفسهم لـ«قسد» قبل انطلاق المعارك.

وفي زيارة إلى مواقع القوات الفرنسية قرب مدينة القائم العراقية الحدودية مع سورية على بعد 10 كيلومترات من جيب «داعش» الأخير شرقي الفرات، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي التي وصلت أول من أمس على طائرة عسكرية أميركية أن «النهاية قريبة»، مؤكدة أن «الارهابيين باتوا بلا قائد ولا اتصالات وفي فوضى واندحار».

وقالت إن «الخلافة كمساحة على وشك الاضمحلال، وهي لحظة بالغة الاهمية قاتلنا لأجلها فترة طويلة وشاركت فيها قواتنا في شكل كامل»، مستدركة أن «القتال لم ينته تماماً». وشددت على أن «ما نريد تفاديه تماماً هو اعادة تشكل داعش في اشكال سرية ما سيهدد المنطقة ويمس الاستقرار كما يهدد بلداننا».

ونقلت وكالة «الأناضول» مساء أول من أمس عن مسؤول محلي ومصدر عسكري في محافظة الأنبار غربي إن تعزيزات أميركية مكونة من آليات عسكرية من نوع «هامر» ومدافع وأسلحة ثقيلة أخرى وصلت إلى منطقة التنف 490 كلم غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

واوضح المسؤول المحلي أن «الهدف من تلك التعزيزات، تأمين الحدود العراقية مع سورية بالتزامن مع العمليات العسكرية التي انطلقت بالجانب السوري لتحرير آخر معاقل داعش في محافظة دير الزور». وذكر ضابط عراقي أن «تلك التعزيزات الأميركية جاءت من قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي 90 كلم غرب الرمادي، واستخدمت الطريق الدولي السريع لمرورها وصولا إلى منطقة التنف».

وفي ملف مصير المقاتلين الأجانب وعائلاتهم، نظمت روسيا أمس عملية ترحيل جديدة من بغداد لأطفال ارهابيات روسيات محكومات في العراق بتهمة الانتماء إلى «داعش».

وكشف مصدر ديبلوماسي روسي أن «27 طفلاً روسياً أعيدوا من بغداد إلى موسكو».

ورداً على تسريبات إعلامية عن توافق على أسماء قائمة المجتمع المدني في اللجنة الدستورية، شككت مصادر في المعارضة السورية في صحة التسريبات. وأكد رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات استانة أحمد طعمة في اتصال مع «الحياة» أن «القائمة المسربة غير حقيقية في ما يخص الثلث الثالث»، موضحاً أن «قائمتي المعارضة والنظام معروفتان منذ زمن بعيد».

وقال الناطق باسم هيئة التفاوض السورية المعارضة يحيى العريضي في اتصال مع «الحياة» إن «الأمم المتحدة هي صاحبة الصلاحية في إعلان اسماء القائمة، ولا تأخذ أي قائمة الصفة الرسمية ولا تمتلك الدقة إن لم تكن صادرة عن الأمم المتحدة لأنها راعية هذه العملية».

وأشار العريضي إلى أنه «يمكن أن يكون للتسريبات أهداف أخرى، وقد تكون بالونات اختبار لبعض الأسماء ومواقف بعض القوى»، مشدداً على أن موقف الهيئة السورية للتفاوض واضح، فهي «عارضت مع الأمم المتحدة وأطراف أخرى عدم التوازن في القائمة الثالثة». ولفت العريضي إلى أن «التعقيدات الأخرى هي الأهم ومنها التوافق على صلاحيات وآلية عمل اللجنة الدستورية، والضوابط الناظمة لعمل اللجنة، ورئاستها، وآلية التصويت على القرارات وغيرها». وقالت الكاتبة المعارضة السورية ميس كريدي التي ورد اسمها في عضوية اللجنة ضمن التسريبات إنها لم تتبلغ رسمياً من الأمم المتحدة اختيارها لعضوية اللجنة الدستورية. وأكدت في اتصال مع «الحياة»: «حتى الآن نرى الأسماء ضمن التسريبات على بعض المواقع الالكترونية، لكن لم يتم تبليغنا رسمياً بأي شيء، وسأبحث هذا الأمر قريباً مع ممثلي الأمم المتحدة في لقاء مقرر».

القدس العربي: عباس يبلغ إسرائيل رفض تسلم أموال الجباية «إذا نقصت فلسا واحدا»

كتبت القدس العربي: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يشارك في القمة الأفريقية في كينيا، أنه يرفض رفضا قاطعا قرار حكومة الاحتلال باجتزاء المستحقات التي تدفعها السلطة الفلسطينية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى، من أموال المقاصة التي تجبيها إسرائيل لمصلحة السلطة بموجب اتفاق باريس الاقتصادي.

وقال وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ الأحد إنه نقل بطلب من الرئيس رسالة رسمية إلى إسرائيل تؤكد «رفض تسلم أموال الجباية إذا قامت إسرائيل بخصم فلس واحد منها».

وأضاف الشيخ في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية «لقد بدأت أطراف ومؤسسات مالية دولية كبرى تلبية لطلب أمريكي فرض حصار مالي مشدد على السلطة». تابع «لقد طلبت واشنطن وقف تقديم المساعدات المالية للسلطة، كما أنها أصدرت تعميماً على البنوك بعدم استقبال تحويلات لحسابات السلطة». وكشف أن «العقوبات بدأت بمنع تحويل منحة عراقية بقيمة 10 ملايين دولار سلمت إلى الجامعة العربية أخيراً، ولم تستطع الجامعة تحويلها بسبب رفض جميع البنوك تسلمها لتحويلها إلى مالية السلطة أو الصندوق القومي».

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أعلن أمس أن مجلس الوزاري الأمني المصغر المعروف بالكابينت الإسرائيلي المصغر، سيبحث الأسبوع المقبل، تنفيذ قانون سلب مخصصات عائلات الشهداء والأسرى. وقال خلال جلسة الحكومة الأسبوعية أمس: «قريبا ستنجز أعمال الطاقم الخاص لتنفيذ قانون خصم رواتب عائلات الأسرى ومنفذي العمليات، ومن دون شك سيتم خصم المخصصات، حيث سيجتمع «الكابينت» مطلع الأسبوع المقبل للمصادقة على الخطوات العملية لتنفيذ القانون».

وصادق الكنيست في تموز/ يوليو 2018، على مشروع قانون ينص على تجميد دفع قيمة مخصصات عائلات الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، وذلك من خلال خصم هذه المخصصات من أموال المقاصة التي تجبيها إسرائيل للسلطة الفلسطينية.

وعلى صعيد آخر فإنه وبالرغم من أن السلطات الهولندية لا تسمح للهولنديين من أصول فلسطينية بأن يدونوا في السجلات الرسمية أنهم مولودون في «فلسطين»، إلا أنهم لن يضطروا قريبا إلى اختيار «إسرائيل» أو «غير معروف» في الإشارة إلى بلد الميلاد في السجل الأساسي في البلديات.

ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية الخاصة عن الموقع الإلكتروني للحكومة الهولندية، أول من أمس السبت، القول إنه بات بإمكان الفلسطينيين أن يدونوا في السجلات المدنية الهولندية أنهم ولدوا إما في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وهذا ما أكدته وزيرة الداخلية الهولندية كايسا أولونغيرين رداً على الأسئلة التي تلقتها من البرلمان الهولندي، ودعمها وزير الخارجية ريمون كنوبس.

ووفقاً للحالة القائمة حتى الآن، لا يمكن لأي شخص أن يسجل مكان ولادته إلا من بلد تعترف فيه هولندا.

وكانت السجلات المدنية الهولندية تشير إلى المواطنين الهولنديين من أصل فلسطيني على أنهم من مواليد «إسرائيل»، ولاحقاً تم منحهم إمكانية التخلي عن استخدام «إسرائيل» واستبداله بمسمى «غير معروف».

ويعلل القرار المنشور على موقع الحكومة الهولندية «بأن الأمم المتحدة ذكرت بشكل لا لبس فيه أن قطاع غزة والضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) هي للفلسطينيين، وخصوصاً ما تنص عليه اتفاقية أوسلو وغيرها، وبالتالي لا مشكلة قانونية بوضع تلك المناطق على السجلات».

وذكرت قناة «نوس» الهولندية على موقعها الإلكتروني أن القرار يأتي بعد أن رفع رجل هولندي من أصل فلسطيني دعوى ضد هولندا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مطالباً بحقه في التسجيل كفلسطيني المولد، بدلاً من إسرائيلي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى