اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 2/2/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

من يرد الإهانة إلى الأميركي السفيه؟……          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (31) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

ولدت الحكومة… فهل ستنجح في مواجهة التحديات؟…. التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع التعاون بين سوريا وكل من روسيا وايران في مختلف المجالات، والاوضاع في السودان وفلسطين.

ابرزت الصحف نتائج اجتماعات اللجنة العليا السورية – الإيرانية المشتركة والتي أثمرت عن توقيع 11 اتفاقية من ضمنها اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد. وقد اكد الرئيس بشار الاسد أن هذه الاتفاقيات تحمل بعداً استراتيجياً وتشكل أساساً اقتصادياً متيناً للتعاون بين البلدين.

كما اعلن وزير الصناعة السوري، محمد معن جذبة انه تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الصناعي بين وزارة الصناعة في الجمهورية العربية السورية ووزارة الصناعة والتجارة في روسيا.

وتناولت الصحف الوضع في السودان الذي يشهد احتجاجات واستقالات من الحكومة، ونقلت عن الرئيس السوداني عمر البشير قوله أن “هناك أطرافاً تهول من الأحداث في السودان، من طريق وسائل إعلام وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي“.

وابرزت الصحف تقديم رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله استقالته إلى الرئيس محمود عباس، وأعلنت حركة فتح أنها بدأت مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة.

في وقت يواصل الاحتلال اعتداءاته على الفلسطينيين وخصوصا على مسيرات العودة السلمية التي تنطلق كل يوم جمعة.

سوريا

تناول الرئيس بشار الأسد خلال لقائه إسحاق جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له بحضور المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، نتائج اجتماعات اللجنة العليا السورية – الإيرانية المشتركة والتي أثمرت عن توقيع 11 اتفاقية من ضمنها اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد حيث أعرب الرئيس الأسد وجهانغيري عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه وأكدا ضرورة المتابعة المستمرة لتنفيذ هذه الاتفاقيات وتفعيلها في أسرع وقت ممكن.

وأكد الرئيس الأسد أن هذه الاتفاقيات ومشاريع التعاون التي تم التوصل إليها تحمل بعداً استراتيجياً وتشكل أساساً اقتصادياً متيناً من شأنه أن يسهم في تعزيز صمود سورية وإيران في وجه الحرب الاقتصادية التي تشنها عليهما بعض الدول الغربية، مشدداً على أهمية تكثيف الجهود المشتركة في هذه المرحلة لتفويت الفرصة على هذه الدول التي تستمر بمحاولة إضعاف البلدين والسيطرة على قرارهما المستقل وكسر إرادة شعبيهما بعد أن فشلت بتحقيق ذلك عبر دعمها للإرهاب.

من جانبه أشار جهانغيري إلى أن زيارة الوفد الإيراني وعقد اجتماعات اللجنة المشتركة في هذا الوقت تحمل في طياتها رسالة للشعب السوري وللمجتمع الدولي في آن معاً وهي أن إيران التي وقفت إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب ستكون معها أيضاً في مرحلة إعادة الإعمار، مؤكداً في الوقت ذاته أن سورية كانت الجبهة الأمامية في الحرب على الإرهاب وأن النجاحات التي تحققت في هذا المجال ساهمت في منع الإرهاب من الانتشار في دول أخرى على الرغم من رفض بعض الدول الغربية الاعتراف بذلك حتى الآن.

وأكد الرئيس الأسد وجهانغيري أن العلاقات المتينة والمتجذرة التي تجمع بين سورية وإيران شكلت على مدى السنوات الماضية عامل قوة رئيسياً لشعبي البلدين، وشددا على أهمية مواصلة العمل على تطويرها وتذليل كل العقبات التي تعترض ذلك.

المهندس خميس اكد أن زيارة الوفد الإيراني هي تجسيد للعلاقات التاريخية المتجذرة بين الشعبين الشقيقين ورسالة للعالم تؤكد حقيقة العلاقة النوعية والمميزة بينهما في ظل ما يعانيه الشعبان جراء الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب الأمر الذي يستوجب التخطيط لأوجه تعاون جديدة وإيجاد آلية مشتركة للتصدي لها.

وزير الصناعة السوري، محمد معن جذبة، قال: “تم التوقيع خلال اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة السورية- الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني التي عقدت في دمشق خلال في ديسمبر2018 على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الصناعي بين وزارة الصناعة في الجمهورية العربية السورية ووزارة الصناعة والتجارة في روسيا الاتحادية والتي تضمنت إقامة العديد من المشاريع الصناعية في مجال صناعـــة الإسمنت ومواد البناء، الطاقات المتجددة، الصناعات الكيميائية والدوائية، والآلات الصناعية”.

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري اكد أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة وبعض حلفائها على بعض الدول ومنها سورية تمثل إرهاباً اقتصادياً ووسيلة لزعزعة استقرارها بعد إخفاق تدخلاتها السياسية وممارساتها العدوانية العسكرية ودعمها للإرهاب.

وجدد الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في سورية: التأكيد على استعداد سورية لتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة ودولها الأعضاء ذات النوايا الصادقة لتحسين الوضع الإنساني ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الظروف المناسبة لعودة المهجرين إلى وطنهم بأمان وكرامة.

السودان

اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير خلال لقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن هناك أطرافاً تهول من الأحداث في السودان، مؤكداً أن القاهرة تدعم استقرار السودان.

وأشاد البشير بدور مصر في أمن واستقرار السودان، مشيرا إلى «وجود أطراف تهول مما يحدث في السودان من طريق وسائل إعلام وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي». وقال الرئيس السوداني إنه يجب عدم التأثير على حقوق مصر والسودان في مياه النيل.

في الخرطوم، أعلن «حزب الأمة الفيديرالي» السوداني، الذي يقوده أحمد بابكر نهار انسحابه من الحكومة السودانية على المستويات التنفيذية والتشريعية كافة، في وقت رفض وزير السياحة عمر سليمان تنفيذ قرار حزبه وتقديم استقالته. وفي وقت سابق، قدم نواب حزب الأمة بقيادة مبارك الفاضل المهدي استقالاتهم من البرلمان والمجالس التشريعية الولائية.

مدير المخابرات والأمن السوداني، صلاح عبد الله قوش، قال إن “هناك خمسة جيوش تنتظر ساعة الصفر لتتقدم نحو الخرطوم؛ بعد إشغالها بالفوضى، وأعمال السلب، والقتل وذلك حتي لا تجد من يقاومها” . وشدد مدير المخابرات، على أن “استقرار البلاد يتحقق بالشرعية التي ترتبط بإختيارات الشعب وليس بالهتاف والتظاهر”.

فلسطين

قدم رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله استقالته إلى الرئيس محمود عباس، وقال الحمد الله خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية: «الحكومة تضع استقالتها تحت تصرف سيادة الرئيس وهي مستمرة في أداء مهماتها (…) وتحملها جميع مسؤولياتها الى حين تشكيل حكومة جديدة».

وأعلنت حركة فتح أنها بدأت مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة.

وقالت حركة «حماس» على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم «حكومة الحمد الله كان لها الدور الأكبر في ترسيخ وتعزيز الانقسام وتعطيل مصالح شعبنا، واستقالتها تأتي في إطار تبادل الأدوار مع حركة فتح ورئيسها محمود عباس من أجل ترك المجال لتشكيل حكومة انفصالية جديدة تخدم أجندة أبو مازن وحركة فتح».

استشهدت فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال «الإسرائيلي» في القدس المحتلة بزعم نيتها تنفيذ عملية طعن.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتاة البالغة من العمر (16 عاما)، وهي طالبة في الصف الحادي عشر. وأكدت مصادر أن الشهيدة هي: سماح زهير مبارك من سكان رام الله. وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق رسمي بجرائم الاحتلال بما فيها جريمة إعدام الطفلة سماح مبارك.

ويوم الجمعة، أصيب عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في الجمعة الـ 44 لمسيرة العودة تحت عنوان جمعة “أسرانا ليسوا وحدهم، والتي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ينشغل الإسرائيليون دائما بالمسألة الديمغرافية ويتناولون حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني من خلال هذه المسألة، حيث قالت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن سحب قوات الجيش الإسرائيلي من الضفة الغربية، وتحديدا من المنطقة C التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، “يضع أمام إسرائيل احتمال تهديد وجودي“.

ومع افتتاح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، حملته الانتخابية جددت الصحف النقاش حول دوره، كرئيس أركان للجيش، في الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، في صيف عام 2014، والتي أطلق عليها جيش الاحتلال “الجرف الصامد“.

من ناحية اخرى توقعت الصحف أن يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنير، والمبعوث الأميركي الخاص، جيسون غرينبلات، خلال مؤتمر حول الشرق الأوسط سيعقد في وارسو بعد أسبوعين. وقالت إنه يتوقع أن يبحثا مع نتنياهو “صفقة القرن” التي تعمل الإدارة الأميركية على بلورتها، كما سيجري التداول في دفع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية.

وأكدت الصحف نقلا عن الخارجية الإسرائيلية قولها أن قمة دول “فيسغراد” (فيشيغراد) ستعقد في إسرائيل في 19 شباط/ فبراير المقبل/ وفي إطار هذه القمة، سيصل إلى إسرائيل في 18 شباط/ فبراير رؤساء الحكومات في سلوفاكيا والتشيك وهنغاريا وبولندا، لعقد هذه القمة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

وعن الانتخابات فقد أعلن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، أنه لا يوجد أي سبب يمنعه من حسم قراره حول ملفات فساد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قبل الانتخابات، وبين استطلاع إسرائيلي للرأي أن تحالف حزب “مناعة لإسرائيل”، بقيادة رئيس أركان الجيش الأسبق، بيني غانتس، مع “يش عتيد”، برئاسة يائير لبيد، يحقق عدد أكبر من المقاعد مقارنة بالليكود، كما بين الاستطلاع أن غانتس لوحده يحصل على عدد مقاعد أكبر على حساب “يش عتيد” و”العمل”، وذلك بعد خطاب غانتس، كما أظهر الاستطلاع أن القائمة المشتركة تحصل على 9 مقاعد، في حين لا تتجاوز الحركة العربية للتغيير، التي انسلخت عن المشتركة، نسبة الحسم.

وذكرت ان وحدة مكافحة الجريمة المنظمة والاحتيال في الشرطة الإسرائيلية (“لاهف 433”) تدرس شبهات بارتكاب وزير التربية والتعليم ورئيس حزب “اليمين الجديد”، نفتالي بينيت، مخالفات جنائية خلال حملته الانتخابية على رئاسة كتلة “البيت اليهودي” في العام 2012.

ولفتت الى ات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب “مناعة لإسرائيل”، بيني غانتس، اتفق مع سلفه في رئاسة الأركان ووزير الأمن الأسبق ورئيس حزب “تيلم”، موشيه يعالون، على خوض الانتخابات العامة للكنيست بقائمة واحدة، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

الانسحاب من المنطقة C “خطر وجودي” على إسرائيل

ينشغل الإسرائيليون دائما بالمسألة الديمغرافية ويتناولون حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني من خلال هذه المسألة، ويرسمون حدود دولتهم، أو يرفضون رسمها من خلال المسألة الديمغرافية. ورغم وجود إجماع حول الاستيطان بين الغالبية العظمى من الإسرائيليين، إلا أن اليمين يسعى ويعمل على تكثيف الاستيطان بهدف فرض واقع يمنع قيام دولة فلسطينية بين النهر والبحر.

وصدرت الأسبوع الماضي دراسة عن “مركز بيغن – سادات” في جامعة بار إيلان، أعدّها الباحث في المركز، غرشون هكوهين، وهو يحمل رتبة لواء في الاحتياط في الجيش الإسرائيلي. وتظهر هذه الدراسة بشكل واضح النزعة اليمينية لمعدها هكوهين، الذي ينتمي لعائلة مستوطنين وحاخامات في الصهيونية الدينية.

وادعى هكوهين أن سحب قوات الجيش الإسرائيلي من الضفة الغربية، وتحديدا من المنطقة C التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، “يضع أمام دولة إسرائيل احتمال تهديد وجودي”. واعتبر أن “انعدام وجود عسكري إسرائيل في مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وخاصة في الأغوار، سيسمح بنشوء كيان إرهابي وفق النموذج الغزي ويهدد السهل الساحلي. ومخاطر انسحاب كهذا يزج إسرائيل في حدود لا يمكن الدفاع عنها، وتتزايد (المخاطر) خصوصا على ضوء التغيرات التي طرأت على طبيعة الحرب في العقود الأخيرة، التي جعلت تكرار إنجازات حرب الأيام الستة (حزيران 1967) في هذه المنطقة مستحيلة. وذلك من دون الحديث عن رد فعل دولي شديد لسيطرة على دولة ذات سيادة، وأضاف هكوهين أن “نشر قوات دولية في مناطق يهودا والسامرة لا يضمن دولة فلسطينية منزوعة السلاح، كما أنها لن تمنع دخول جيوش معادية إلى أراضيها و/أو استغلالها كقاعدة لشن هجمات إرهابية ضد إسرائيل“.

غانتس.. أيام المفاخرة بالعمليات العسكرية ولّت

مع افتتاح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، حملته الانتخابية يتجدد النقاش في إسرائيل حول دوره، كرئيس أركان للجيش، في الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، في صيف عام 2014، والتي أطلق عليها جيش الاحتلال “الجرف الصامد“.

وفي حين تفاخر غانتس بأعداد الضحايا والمصابين في الجانب الفلسطيني، والدمار الهائل في قطاع غزة، والذي وصفه بقوله إن “بعضا من أحيائها أعيد إلى العصر الحجري”، يتضح، بحسب التحليلات العسكرية الإسرائيلية أن الجيش توجه إلى حرب لم يكن مستعدا لها، وامتدت لفترة طويلة دون تحقيق إنجازات ملموسة، وقتل فيها 68 جنديا إسرائيليا، وبالتالي فإن التحليلات تقر بأن الحرب لم “تكن نجاحا مذهلا، كما يعرض في الحملات الانتخابية، وإنما كانت مليئة بالإخفاقات وخيبات الأمل”، ولا يتحمل مسؤولية ذلك غانتس لوحده، وإنما رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أيضا.

وفي هذا الإطار كتبت صحيفة هآرتس نقول إنه رغم التفوق العسكري لإسرائيل على حركة حماس، فإن غياب عملية سياسية مكملة تجعل الهدوء نسبيا ومؤقتا، كما اشارت إلى أن المشكلة الأساسية التي تواجهها إسرائيل معروفة من الحروب السابقة عام 2006 على لبنان، و”الرصاص المصبوب” عام 2008، و”عامود السحاب” عام 2012، وهي أنه “في عصر الحروب غير المتجانسة فإن إسرائيل تجد صعوبة في تحقيق انتصارات حاسمة”، وإن الحرب الأخيرة (2014) كانت مثل سابقاتها “تعادلا معوجا ومحبطا“.

كوشنير وغرينبلات و”صفقة القرن” في وارسو

يتوقع أن يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو مع مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنير، والمبعوث الأميركي الخاص، جيسون غرينبلات، خلال مؤتمر حول الشرق الأوسط سيعقد في وارسو بعد أسبوعين. وقالت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي إن كوشنير وغرينبلات سيشاركان في المؤتمر، الذي سيفتتح في 13 شباط/فبراير المقبل، ويتوقع أن يبحثا مع نتنياهو “صفقة القرن” التي تعمل الإدارة الأميركية على بلورتها، كما سيجري التداول في دفع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إنه يتوقع أن يعقد كوشنير وغرينبلات لقاءات مع وزراء خارجية عرب وأوروبيين، خلال المؤتمر، كي يبحثا معهم “صفقة القرن”، وهي خطة سلام لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

صفقات أسلحة مع الهند بمبلغ 3.5 مليار دولار

يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو زيارة الهند في الأسبوع الثاني من شباط/فبراير الحالي، وفي مقدمة أجندته خلال لقائه نظيره الهندي، ناريندا مودي، ستكون صفقات أسلحة كبيرة، بحجم يتوقع أن يصل إلى 3.5 مليار دولار، وكشف عن أن هذه الصفقات ستشمل بيع طائرتي تجسس تستخدمان للإنذار المبكر والمراقبة الجوية بمبلغ 800 مليون دولار، وصواريخ مضادة للمدرعات من طراز “سبايك” ومن إنتاج “سلطة تطوير الأسلحة” الإسرائيلية (رفائيل)، ويصل مبلغ هذه الصفقة إلى نصف مليار دولار. كذلك ستبيع إسرائيل الهند مدافع من صنع شركة “إلبيت” بمبلغ 1.7 مليار دولار، ورادارات لاستخدام سلاح الجو الهندي بمبلغ 640 مليون دولار.

كذلك تجري مداولات بين الجانبين حول شراء الهند طائرات من دون طيار من طراز “هارون” التي تصنعها الصناعات الجوية الإسرائيلية وطائرات “انتحارية” من دون طيار من طراز “هاروب”. ولم يتم تحديد حجم هذه الصفقة لأنه لم يتم الاتقاث بعد على عدد الطائرات النهائي الذي ستشتريه الهند.

إسرائيل والصراع الأميركي – الصيني

يدور صراع بين الولايات المتحدة والصين حول السيطرة على سوق التكنولوجيا العالمي عامة، وحول إقامة بنية تحتية للاتصالات من الجيل الخامس (5G) خاصة. وتجنّد الولايات المتحدة حلفاءها حول العالم في هذا الصراع. وتسمح البنية التحتية لهذا الجيل الجديد نقل معطيات شبكة الانترنت بوتيرة 1 جيغا بايت في الثانية، أي عشرة أضعاف سرعة 4G المتوفرة حاليا. ولهذا التطور أهمية كبيرة، لأنها تسمح للتكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي ومخزونات المعلومات العملاقة، أن تعمل بشكل أسرع.

وتشكل السيطرة على البنية التحتية على اتصالات متطورة كهذه ذخرا إستراتيجيا، إذ أنها تمكن من ممارسة تأثير على حكومات وشركات تكنولوجية وصناعات وأفراد، لأنها تمكن من السيطرة على جريان المعلومات وشكل تخزينه، ومن ثم استخدامه لأغراض تجارية وأمنية وإستراتيجية. ولذلك، فإن الولايات المتحدة والصين تسعيان إلى تحديد المعايير الدولية في هذا المجال والسيطرة على الاستخدام المستقبلي للبنية التحتية للاتصالات.

إسرائيل تستضيف قمة “فيسغراد”

أكدت الخارجية الإسرائيلية أن قمة دول “فيسغراد” (فيشيغراد) ستعقد في إسرائيل في 19 شباط/ فبراير المقبل/ وفي إطار هذه القمة، سيصل إلى إسرائيل في 18 شباط/ فبراير رؤساء الحكومات في سلوفاكيا والتشيك وهنغاريا وبولندا، لعقد هذه القمة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

كما أكدت الخارجية الإسرائيلية، بحسب صحيفة “اسرائيل اليوم”، أنه خلال شباط/ فبراير المقبل سيصل إلى إسرائيل رئيس النمسا، ألكسندر فان دير بيلين، ورئيس ليبيريا، جورج ويا، يشار إلى أن مجموعة فيسغراد تضم أربع دول في وسط أوروبا تعارض مركبات كثيرة في السياسة الداخلية والخارجية للاتحاد الأوروبي.

انتخابات    

حسم القرار حول فساد نتنياهو قبل الانتخابات: أعلن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، صباح اليوم الجمعة، أنه لا يوجد أي سبب يمنعه من حسم قراره حول ملفات فساد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قبل الانتخابات، وبذلك يكون قد رفض طلب محامي الأخير بإرجاء نشر قراره بشأن ملفات نتنياهو إلى ما بعد الانتخابات، وأشارت التقارير إى أن مندلبليت أنهى المداولات مع الطاقم الموسع في ملفات نتنياهو الثلاثة (ملف 1000 و2000 و4000)، ومن المتوقع أن يُصدر مندلبليت خلال الشهر المقبل قراره بشأن تقديم نتنياهو للمحاكمة من عدمه.

تحالف غانتس لبيد يتفوق على نتنياهو: بيّن استطلاع إسرائيلي للرأي أن تحالف حزب “مناعة لإسرائيل”، بقيادة رئيس أركان الجيش الأسبق، بيني غانتس، مع “يش عتيد”، برئاسة يائير لبيد، يحقق عدد أكبر من المقاعد مقارنة بالليكود، كما بين الاستطلاع أن غانتس لوحده يحصل على عدد مقاعد أكبر على حساب “يش عتيد” و”العمل”، وذلك بعد خطاب غانتس، كما أظهر الاستطلاع أن القائمة المشتركة تحصل على 9 مقاعد، في حين لا تتجاوز الحركة العربية للتغيير، التي انسلخت عن المشتركة، نسبة الحسم.

الشرطة الإسرائيلية تحقق بشبهات جنائية ضد نفتالي بينيت: تدرس وحدة مكافحة الجريمة المنظمة والاحتيال في الشرطة الإسرائيلية (“لاهف 433”) شبهات بارتكاب وزير التربية والتعليم ورئيس حزب “اليمين الجديد”، نفتالي بينيت، مخالفات جنائية خلال حملته الانتخابية على رئاسة كتلة “البيت اليهودي”، في العام 2012، وذكرت صحيفة هآرتس أنه في إطار التحقيق في هذه الشبهات، أدلى عدد من الأشخاص، الذين كانوا مرتبطين بالحملة الانتخابية حينذاك، بإفادات لدى الشرطة. وبين الذين استدعتهم الشرطة للإدلاء بإفادة، المستشار الإستراتيجي، موشيه كلوغهافت، الذي أدار حملة بينيت مقابل عضو الكنيست الأسبق، زبولون أورليف، في الانتخابات الداخلية في “البيت اليهودي”.

غانتس يستمر بتقليص الفارق مع نتنياهو: أظهرت استطلاعات الرأي في مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية، تصاعدًا ملحوظًا لحزب “مناعة لإسرائيل”، برئاسة رئس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، ومنافسة شرسة يظهرها الأخير في مواجهة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على هوية الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، رغم أن معسكر اليمين يحافظ نسبيًا على تمثيله في مختلف الاستطلاعات، مع وزير الأمن السابق ورئيس حزب “اسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، أو من دونه.

غانتس هو “اليمين القديم: الانطباع العام من تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلي، بما في ذلك التحليلات في الصحف، هو الابتهاج بخطاب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب “مناعة لإسرائيل، بيني غانتس، والذي أطلق من خلاله حملته الانتخابية، وشبّهت صحيفة يديعوت أحرونوت غانتس بالسنوات الأولى لولاية الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، وأنه “فجأة نزلت عليه الكاريزما”. واعتبرت هآرتس أنه “يوجد بديل” لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. لكن بالإمكان الاستنتاج أيضا، أن هذا الابتهاج ليس نابعا من التأييد لغانتس بقدر ما هو نابع من النفور من نتنياهو ومن ولاياته المتعاقبة في رئاسة الحكومة.

غانتس ويعلون يتفقان على خوض الانتخابات بقائمة واحدة: اتفق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب “مناعة لإسرائيل”، بيني غانتس، مع سلفه في رئاسة الأركان ووزير الأمن الأسبق ورئيس حزب “تيلم”، موشيه يعالون، على خوض الانتخابات العامة للكنيست بقائمة واحدة، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

ويأتي هذا الإعلان عن هذا الاتفاق قبل ساعات قليلة من الخطاب الأول الذي سيلقيه غانتس كمرشح في الانتخابات وخلال اجتماع انتخابي يعقده مساء اليوم، وقبل 70 يوما من يوم الانتخابات التي ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل..

                                     

                                       الملف اللبناني    

تصدرت مواقف امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله عناوين الصحف اللبنانية بداية الاسبوع واستأثر تشكيل الحكومة الجديدة على عناوين الصحف في نهايته.

فقد ابرزت الصحف مقابلة السيد نصرالله مع قناة “الميادين” التي دحض فيها الشائعات التي تناوله منذ مدة، وأكد أنه بصحة جيدة. وتطرق السيد نصر الله إلى العملية التي أطلقتها “إسرائيل” على الحدود مع لبنان تحت عنوان “درع شمالي”، مؤكدا فشلها، وتوعّد “إسرائيل” بأنها “إذا اعتدت على لبنان فستندم لأن ثمن الاعتداء سيكون أكبر بكثير مما تتوقعه“.

في الملف الحكومي نقلت الصحف اجواء الارتياح التي تلت تشكيل الحكومة يوم الخميس 31 كانون الثاني، من 30 وزيرا بينهم 4 سيدات.

رئيس الحكومة سعد الحريري اكد من بعبدا فور إعلان المراسيم أن “الحل لا يكون بالتنظير بل ببرنامج واضح، والقضايا لا تحتمل التأخير والمساومات، والتعاون بين الوزراء واجب لنكون على مستوى التحدّي، وجدول أعمال للحكومة لا يحتمل التأخير وزمن المسكّنات انتهى”.

السيد نصرالله

اطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في حوار على شاشة الميادين، ودحض الشائعات التي تناوله منذ مدة، وأكد أنه بصحة جيدة وأن انكفاءه عن الظهور الإعلامي لا صلة له بالوضع الصحي وإنما بسبب عدم وجود مناسبات في الشهرين الماضيين.

وشدد السيد على أنه لم يتعرض لأي مشكلة صحية أبداً رغم دخوله عامه الستين.

وأكد السيد حسن نصر الله ، فشل العملية التي أطلقتها “إسرائيل” على الحدود مع لبنان تحت عنوان “درع شمالي”، واعتبر أن المفاجئ بالنسبة للحزب أن “الإسرائيلي تأخر في اكتشاف هذه الأنفاق ما يؤكد فشل الاستخبارات الإسرائيلية”. ورأى أن “إعلان نتنياهو وطاقمه بأن الأنفاق كانت تمهّد لعملية الجليل خدمنا وأكد أننا صادقون”.

وربط السيد نصر الله عملية الدخول إلى الجليل بحصول عدوان على لبنان، وقال إنهم الإسرائيليون “لن يعلموا من أين سندخل إلى الجليل وهي لن تحصل إلا في حال العدوان على لبنان”. وتوعّد “إسرائيل” بأنها “إذا اعتدت على لبنان فستندم لأن ثمن الاعتداء سيكون أكبر بكثير مما تتوقعه”.

وأكد السيد أن “أي اعتداء إسرائيلي حرباً أو اغتيالاً، لعناصر حزب الله في لبنان وحتى سورية سنردّ عليه”، محدداً “أي عملية ضرب أهداف محددة هي محاولة لتغيير قواعد الاشتباك سنتعامل معها على هذا الأساس”، وتابع “المقاومة وكل محور المقاومة جاهزون للردّ في حال حصول أي عدوان”.

ولفت نصر الله إلى أن “المقاومة لم تتدخل في مسألة ترسيم الحدود وهي من شأن الدولة، فنحن نقف خلف الدولة والجيش في موضوع الجدار وعلينا انتظار تصرفها ليبنى على الشيء مقتضاه”. وكشف امتلاك الحزب صواريخ دقيقة “وبالعدد الكافي للمواجهة في أي حرب مقبلة وضرب أي هدف نريده”.

وتوجّه السيد نصر الله للإسرائيليين بالقول إن عليهم أن ينصحوا نتنياهو “بتسهيل حصول حزب الله على صواريخ دقيقة من أجل مصلحتهم”، وأكد “تمّ إنجاز حصولنا على الصواريخ الدقيقة ومحاولة نتنياهو منعها عبر قصف سورية غير مجدية”.

الحكومة

بعد مخاض تسعة شهور قاربت أن تكتمل ولدت الحكومة يوم الخميس 31 كانون الثاني.

وأعلن امين عام مجلس الوزراء فؤاد فليفل صدور ثلاثة مراسيم تتعلق بقبول استقالة حكومة الرئيس سعد الدين الحريري وتسمية الرئيس سعد الحريري رئيساً لمجلس الوزراء، وتشكيلة الحكومة الجديدة. ووقع المرسومين الأولين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فيما وقع المرسوم الثالث الرئيسان عون والحريري. والتشكيلة الحكومية النهائية، بحيث توزّعت الحقائب الوزارية على الشكل التالي: سعد الدين الحريري رئيساً لمجلس الوزراء، غسان حاصباني نائباً لرئيس مجلس الوزراء، أكرم شهيب وزيراً للتربية والتعليم العالي، علي حسن خليل وزيراً للمالية، محمد فنيش وزيراً للشباب والرياضة، جبران باسيل وزيراً للخارجية والمغتربين، وائل أبو فاعور وزيراً للصناعة، ريا حفار الحسن وزيراً للداخلية والبلديات، سليم جريصاتي وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية، الياس بو صعب وزيراً للدفاع الوطني، جمال الجراح وزيراً للإعلام، يوسف فنيانوس وزيراً للأشغال العامة والنقل، اواديس كيدانيان وزيراً للسياحة، البرت سرحان وزيراً للعدل، محمود قماطي وزير دولة لشؤون مجلس النواب، منصور بطيش وزيراً للاقتصاد والتجارة، جميل صبحي جبق وزيراً للصحة، كميل أبو سليمان وزيراً للعمل، ريشار قيومجيان وزيراً للشؤون الاجتماعية، مي شدياق وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية، حسن اللقيس وزيراً للزراعة، محمد شقير وزيراً للاتصالات، عادل أفيوني وزير دولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات، فادي جريصاتي وزيراً للبيئة، غسان عطا الله وزيراً للمهجرين، حسن مراد وزير دولة لشؤون التجارة الخارجية، صالح الغريب وزير دولة لشؤون النازحين، محمد داوود داوود وزيراً للثقافة، فيوليت خير الله الصفدي وزير دولة لشؤون التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للشباب والمرأة، وندى البستاني وزيراً للطاقة والمياه.

وسبق إعلان المراسيم اجتماع بين الرئيسين عون والحريري وضعا اللمسات الأخيرة على الأسماء والحقائب ثم انضم إليهما رئيس المجلس النيابي نبيه بري.

رئيس الحكومة سعد الحريري اكد من بعبدا فور إعلان المراسيم أن “الحل لا يكون بالتنظير بل ببرنامج واضح، والقضايا لا تحتمل التأخير والمساومات، والتعاون بين الوزراء واجب لنكون على مستوى التحدّي، وجدول أعمال للحكومة لا يحتمل التأخير وزمن المسكّنات انتهى”.

وأشار الى ان “وجودنا في الحكومة مهمة ليست بسهلة، ولا خيار أمامنا الا تحمل المسؤوليات، وأعتمد على جميع الوزراء في بناء الدولة”. وأعلن ان “اول اجتماع لمجلس الوزراء سيكون السبت الساعة الحادية عشرة والنصف”.

الوزير جبران باسيل اعتبر انّ “تكتل لبنان القوي” لم يتحدّ يوماً بأخذ الـ 11 وزير، لافتاً إلى أنّه وفي الوقت عينه لا يمكن لأحد ان يقول اننا لا نستطيع الحصول على 11 وزيراً، فنتائح الانتخابات كانت واضحة. وقال في حديث للـ”ال بي سي”: “حصلنا على أكثر مما نريد في الحكومة، ولكن المهم ان يحصل اللبنانيون على ما يريدون”. واشار إلى انّ “الاولويات في هذه الحكومة، هي الاقتصاد والفساد والنازحين”.

وفي غضون ذلك، ارتفعت سندات لبنان السيادية الدولارية عقب الاتفاق على تأليف الحكومة، وأظهرت بيانات تريدويب أن السندات استحقاق 2037 قفزت 4.3 سنت إلى أعلى مستوى منذ أوائل آب 2018 في حين ارتفعت السندات استحقاق 2025 أكثر من ثلاثة سنتات إلى أعلى مستوى منذ تموز 2018.

                                

                                      الملف الاميركي

تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع تأكيدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمسك ناخبيه بضرورة سحب القوات الأمريكية من سوريا، والصفعة التي وجّهها مجلس الشيوخ للرئيس الأميركي دونالد ترامب إذ صوّت بغالبيّة كبيرة على تعديلٍ ينتقد قراره سحب القوّات الأميركيّة من سورية، وهو ما يؤشّر إلى المعارضة الكبيرة في صفوف الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن وزير الخارجية مايك بومبيو، سيعلن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، وبحسب التقارير، فإن التصريح المرتقب لبومبيو سيتمحور حول المعاهدة المذكورة المبرمة بين واشنطن وموسكو عام 1987.

وناقشت الصحف المواقف الروسية من الأزمة الفنزويلية فزعمت إن الرئيس فلاديمير بوتين جعل من الدفاع عن الزعماء المحاصرين عصب سياسته الخارجية وأظهر نجاحها في نشره قوات في سوريا للحفاظ على الدولة السورية.

وكشفت أن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون كشف على ما يبدو عن ملاحظات سرية مكتوبة على لوحة صفراء، شملت خطة لإرسال القوات إلى كولومبيا في ظل تصعيد التوتر مع فنزويلا، وخلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض للإعلان عن العقوبات ضد صناعة النفط الفنزويلية، كان بولتون ممسكا بمفكرة واضعا إياها أمام سترته بحيث استطاع الموجودون أمامه رؤيتها. وكان مكتوب عليها جملتين “أفغانستان: مرحبا بالمحادثات” في إشارة إلى المفاوضات الجارية مع طالبان، والجملة الأخرى هي “5 آلاف من القوات إلى كولومبيا“.

وذكرت أن الأسواق العالمية شهدت ارتفاعا عقب انتهاء محاثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، امتدت ليومين في واشنطن، مع وجود توقعات بعقد اجتماع ثان بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينج.

ترامب يقارن بين ما يحدث في سوريا وفنزويلا والسعودية

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمسك ناخبيه بضرورة سحب القوات الأمريكية من سوريا، وأضاف ترامب في حديث لصحيفة “نيويورك تايمز” مدافعا عن قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان: “عند انتخابي، أعلنت أننا سننهي هذه الحروب التي لا نهاية لها“.

ولدى محاولته تبرير موقفه المتصلب تجاه فنزويلا، قال: “تحدث هناك أمور مريعة، وردا على سؤال عن عدم انتقاد واشنطن دولا أنظمتها متسلطة وبينها السعودية، قال ترامب: “شهدت السعودية حاليا الكثير من التحسن، وتطرق ترامب إلى التناقض في بيانات هيئات الاستخبارات الأمريكية، وقال: “مدراء الهيئات الاستخباراتية، أكدوا أنه يتم تحريف تصريحاتهم بالكامل من قبل الإعلام”.

الشيوخ الأميركي يصطف ضد قرار ترامب الانسحاب من سورية

وجّه مجلس الشيوخ صفعةً للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إذ صوّت بغالبيّة كبيرة على تعديلٍ ينتقد قراره سحب القوّات الأميركيّة من سورية، وهو ما يؤشّر إلى المعارضة الكبيرة في صفوف الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس، وقد عبّر هذا التعديل “عن شعور مجلس الشيوخ بأنّ الولايات المتّحدة تُواجه حاليّا تهديدات من مجموعات إرهابيّة تعمل في سورية وأفغانستان، وبأنّ انسحابا متسرّعا للولايات المتّحدة يُمكن أن يعرّض التقدّم الذي تمّ إحرازه، وكذلك الأمن القومي، للخطر“.

وجاء التصويت بغالبيّة كبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ (68 مقابل 23)، وبالتالي ينبغي الآن طرح هذا التعديل على التّصويت النهائي في الأيّام المقبلة، وبادر إلى هذا التشريع زعيم الجمهوريّين في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل، الذي يتجنّب عادةً انتقاد ترامب علنا.

انسحاب أميركي من معاهدة القوى النووية المتوسطة

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن وزير الخارجية مايك بومبيو، سيعلن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، وبحسب التقارير، فإن التصريح المرتقب لبومبيو سيتمحور حول المعاهدة المذكورة المبرمة بين واشنطن وموسكو عام 1987.

وسبق أن هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بانسحاب بلاده من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى المبرمة مع روسيا، متهما موسكو بانتهاكها، وتنفي روسيا انتهاك المعاهدة وتقول إنه لا يوجد دليل على ذلك، ووقع البلدان المعاهدة في 1987، وتهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز أمن الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا، والشرق الأقصى.

التدخل الروسي في فنزويلا أصعب من سوريا

في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ناقشت فيه المواقف الروسية من الأزمة الفنزويلية وقالت إن الرئيس فلاديمير بوتين جعل من الدفاع عن الزعماء المحاصرين عصب سياسته الخارجية وأظهر نجاحها في نشره قوات في سوريا للحفاظ على الدولة السورية.

وكان الهدف هو ردع القوى الخارجية من التدخل في شؤون الدول الأخرى. وربما كانت فنزويلا والإضطرابات فيها مناسبة لهذا التفكير إلا أن هناك فرق بينها وبين سوريا، وهي بالضرورة ليست سوريا. ويفصلها عن روسيا محيط واسع وليست لديها حلفاء إقليميون أو محليون مثل إيران يمكنها الإعتماد عليهم للقيام بالمهمة القذرة نيابة عنها. وأشارت الصحيفة لتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال “نفهم وبكلمات بسيطة أن الولايات المتحدة أخذت قطعة بين اسنانها وقررت المضي في الإطاحة بالنظام”. وقال إن أعضاء المعارضة تلقوا أوامر من أمريكا بعدم تقديم تنازلات حتى يستسلم النظام. وعرضت روسيا مرارا الوساطة قائلا إن الأمر يعود لبلاده وللدول الأخرى من أجل مواجهة جهود أمريكا “سنقوم مع بقية الدول المسؤولة في العالم بعمل ما يمكننا عمله لدعم الحكومة الشرعية” متجاهلا كما تقول الصحيفة أن نيكولاس مادورو فاز بولاية ثانية العام الماضي عبر انتخابات شابها التزوير. وتقول الصحيفة أن هناك تركيا وإيران وسوريا التي تقف في معسكر مادورو وما يجمع بينها هو الخوف من الإنتفاضات الشعبية.

شكوك حول التدخل العسكري الأميركي في فنزويلا

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن مستشار ​الأمن القومي الأميركي​ ​جون بولتون​ كشف على ما يبدو عن ملاحظات سرية مكتوبة على لوحة صفراء، شملت خطة لإرسال القوات إلى ​كولومبيا​ في ظل تصعيد التوتر مع ​فنزويلا​، وخلال مؤتمر صحفي ب​البيت الأبيض​ للإعلان عن العقوبات ضد صناعة النفط الفنزويلية، كان بولتون ممسكا بمفكرة واضعا إياها أمام سترته بحيث استطاع الموجودون أمامه رؤيتها. وكان مكتوب عليها جملتين “أفغانستان: مرحبا بالمحادثات” في إشارة إلى المفاوضات الجارية مع طالبان، والجملة الأخرى هي “5 آلاف من القوات إلى كولومبيا“.

وأشار مسؤولون ب​وزارة الدفاع الأميركية​، رفضوا الكشف عن هويتهم لحساسية الموقف، إلى ان ​البنتاغون​ لم يتلقى أي أوامر في هذا الشأن، وأضافت ان الخطة أثارت مزيد من الأسئلة حول إمكانية التحرك العسكري إزاء فنزويلا. ولو حدث، فإن تحريك القوات سيمثل تصعيدا كبير في التدخل الأميركي في ​أميركا الجنوبية​ على الرغم من أنه لا يتضح الدور الذي يمكن أن تقوم به القوات.

التعب وراء البحث عن سلام في حقول الموت الأفغانية واليمنية

تحت عنوان “الدروس التي يجب علينا تعلمها من حقول الموت في أفغانستان واليمن” قالت صحيفة واشنطن بوست إن الطريق إلى السلام هو التعب ونرى هذا اليوم في حقول الموت بأفغانستان واليمن، وعلقت على اتفاقيات السلام الهشة التي تم عقدها في البلدين نتيجة لمهارة الدبلوماسيين. رغم أن هناك عدة أسباب تدعو للتفكير بفشلها، ومن خلال تقييم نزاعات الشرق الأوسط علينا تذكر أن “التشاؤم يثمر”، وهو ما قالته المعلقة في صحيفة وول ستريت جورنال كارين إليوت هاوس قبل 40 عاما.

ومن خلال تقييم نزاعات الشرق الأوسط علينا تذكر هذا أن “التشاؤم يثمر” وهو ما قالته المعلقة في صحيفة “وول ستريت جورنال” كارين إليوت هاوس قبل 40 عاما، إلا أن عملية السلام بدأت: وقال زلماي خليل زاد، المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان “قمنا بصياغة مسودة إطار تم تعزيزه”، وأخبر مسؤول خليجي بارز اجتماعا في واشنطن: “بسبب الوساطة الأمريكية فإننا في بداية الحرب في اليمن وأن الحرب فيها تتحرك من المجال العسكري إلى السياسي.

وعلق أن الجهود الدبلوماسية الجديدة تقوت من الإجهاد والإحباط والأفق المسدود في ساحات المعارك والمكلف بشكل باهظ. ويقول إن إدارة الرئيس دونالد ترامب (رغم التصريحات المتعجلة وغير المشذبة)، وجدت التوازن بين ما تقوله “وهي مصيبة” وما يجب عمله “مخطئة” وهو الحديث عن جدول زمني حقيقي لوقف الدعم الأمريكي. ويقال إن الغموض هو أصل كل صفقات السلام. ويقول إن إحصاء القتلى قد يكون مضللا ولكنه لا يعطي صورة عن الاستعداد للقتال، بل ويقترح الثمن الإنساني الكبير. وقال أشرف غني، الرئيس الأفغاني أن قتلى القوات الأمنية الأفغانية منذ توليه المنصب عام 2014 وصل إلى 45.000 جندي. ويقول القادة العسكريون الأمريكيون إن عدد قتلى طالبان هو أعلى. وخسرت القوات الأمريكية في الحرب الطويلة التي تخوضها في أفغانستان منذ 17 عام 1.500 جنديا وجرح 20.000 جندي آخرون.

كان اليمن كابوسا من نوع خاص، فمنذ بداية الحرب عام 2015 يعاني 22 مليون نسمة، أي 75% من عدد السكان حالة من الفقر ويحتاجون للمساعدات الإنسانية. ولا توجد لدى 16 مليون منهم المياه الصالحة للشرب و15 مليون بحاجة ماسة للطعام.

ارتفاع أسهم الأسواق العالمية في ضوء توقعات لقاء ترامب وشي

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الأسواق العالمية شهدت ارتفاعا عقب انتهاء محاثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، امتدت ليومين في واشنطن، مع وجود توقعات بعقد اجتماع ثان بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينج.

وأضافت أن مؤشر بورصة فرانكفورت الألماني “داكس” سجل ارتفاعا بنسبة 0.2%، فيما شهد مؤشر بورصة باريس “كاك” ارتفاعا بنحو 0.3% ، في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر الأسهم البريطانية “فوتسي 100” بنسبة 0.4%.

وبقى مؤشر “هانج سنج” أهم مؤشر في بورصة هونج كونج عند مستواه، بينما قفز مؤشر شنجهاي المركب بنسبة 1.3%، كما ارتفع مؤشر “نيكاي 225” الياباني بنسبة أقل من 0.1%، وذلك بعد أن انخفض معدل البطالة في اليابان على نحو غير متوقع من 2.5% في نوفمبر إلى 2.4% في ديسمبر الماضي.

على نحو مخالف شهد مؤشر “كوسبي” للأسهم الكوري الجنوبي انخفاضا بنسبة 0.1%، كما انخفض مؤشر “إيه إس إكس 200” الأسترالي بمقدار 0.1% .

                                      الملف البريطاني

اهتمت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بالتقارير التي تدور حول مساعدة جواسيس أمريكيين سابقين الإمارات في عمليات تنصت واسعة، وقالت أن الإمارات استعانت بجواسيس سابقين أمريكيين للعمل لديها للقيام بعمليات تنصت واسعة النطاق على هواتف “صحفيين وناشطين يعملون في مجال حقوق الإنسان وسياسيين وأفراد من العائلة المالكة، فضلا عن مواطنين بريطانيين وأمريكيين.

وفي الشأن العربي ايضا اعتبرت إن قطر تستخدم الأموال والاستثمارات في محاولة لبسط نفوذها في المناطق التي كانت تسيطر عليها السعودية، واضافت أن قطر تسعى لتعزيز وضعها الإقليمي من خلال نفوذها المالي ونشاطها الدبلوماسي بعد 18 شهراً من الحصار الذي تقوده السعودية بهدف كسر الإمارة الخليجية الغنية بالنفط.

وقالت إن الاتحاد الأوروبي سيدرج اسم السعودية على رأس قائمة سوداء تضم عددا من الدول التي فشلت في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهابيين، واوضحت الصحيفة أن هذا الإجراء سيحتم على البنك الأوروبي أن يقوم بإجراء المزيد من الفحوصات والتدقيقات على العمليات البنكية مع السعودية والمتعاملين معها.

وعن رد الفعل الأولي من جانب الاتحاد الأوروبي لفتت الصحف الى إن رد الفعل لمحاولة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إعادة مناقشة اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) كان فاتراً إلى حد ما، وأضافت أنه حتى لو استطاعت ماي مناقشة تعديلاتها المقترحة في بروكسل، فإن الاتحاد الأوروبي كان واضحاً بأنه لن يلغي كامل البروتوكول المتعلق بإيرلندا الشمالية

وقالت إن رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، نجحت أخيراً في توحيد حزبها بشأن موقفها من بريكست، مضيفة أن المشكلة الوحيدة الآن أن هذا الاتفاق غير موجود، وأضافت أنه ينظر إلى التعديلات العديدة المطلوبة على اتفاق بريكست، التي عرضتها ماي، على أنها فرصة للحصول على اتفاق “بريكست أكثر سلاسة” لاسيما بعد الهزيمة التاريخية لماي في مجلس العموم الشهر الماضي.

وحول أزمة فنزويلا اشارت الى إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقول إن “جميع الحلول مطروحة على الطاولة”، كما أن مستشاره الأمني التقطت له صورة وفي يده ورقة كتب عليها “خمسة آلاف جندي إلى كولومبيا”، جارة فنزويلا وحليفة الولايات المتحدة، وتساءلت عن مخططات البنتاغون في حال قرر استخدام القوة العسكرية لإزاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وتناولت التحديات التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل الانتخابات، وقالت كاتب المقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه العديد من التحديات في حكومته تتعلق بالضفة الغربية وصراع القوى مع إيران، ومن أبرز الاسئلة التي طرحها مع مؤيديه، ما الذي يتوجب على إسرائيل القيام به تجاه حماس؟.

وعلقت على الأوضاع في ليبيا خاصة فيما يتعلق بأسرة معمر القذافي، فتناولت الموضوع الذي جاء بعنوان “هذا ما حدث لأسرة القذافي بعد انهيار ليبيا”، بمناسبة ذكرى الثورة الليبية تفاصيل ما جرى لبعض أفراد أسرة القذافي، وقال معد التقرير إنه شاهد بنفسه جثتي القذافي ونجله معتصم في مدينة مصراته للعرض أمام الناس، حيث كانت طوابير طويلة تضم آلاف المواطنين الراغبين في التأكد من مقتل القذافي حتى أن بعضهم اصطحب أطفاله معه.

جواسيس أمريكيون سابقون “ساعدوا الإمارات في عمليات تنصت

اهتمت صحيفة التايمز بالتقارير التي تدور حول “مساعدة جواسيس أمريكيين سابقين الإمارات في عمليات تنصت واسعة، وقالت أن الإمارات استعانت بجواسيس سابقين أمريكيين للعمل لديها للقيام بعمليات تنصت واسعة النطاق على هواتف “صحفيين وناشطين يعملون في مجال حقوق الإنسان وسياسيين وأفراد من العائلة المالكة، فضلا عن مواطنين بريطانيين وأمريكيين“.

وبحسب ما نقلته الصحيفة عن وكالة رويترز، فإن الإمارات استطاعت التنصت على الهواتف الذكية بمجرد إرسال رسالة نصية من غير أن يتحتم على المتلقي الرسالة فتحها أو الضغط على الرابط المرسل إليه، الأمر الذي يعتبر تطورا في عالم التكنولوجيا، ويعتقد أنه مِن بين الأشخاص الذين شملتهم عملية التنصت الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني والناشط الإماراتي المحكوم بالسجن عليه لمدة 10 سنوات، أحمد منصور، والناشطة اليمنية الفائزة بجائزة نوبل، توكل كرمان، وثلاثة صحفيين أمريكيين وصحفي بريطاني.

وأشار سبنسر إلى أن ويل تريكس، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني (أم آي 6)، يشغل حالياً منصب كبار المستشارين لدى الأمير محمد بن زايد.

قطر تعزز دورها الدبلوماسي لاستعادة نفوذها في المنطقة

اعتبرت صحيفة الفايننشال تايمز إن قطر تستخدم الأموال والاستثمارات في محاولة لبسط نفوذها في المناطق التي كانت تسيطر عليها السعودية، واضافت أن قطر تسعى لتعزيز وضعها الإقليمي من خلال نفوذها المالي ونشاطها الدبلوماسي بعد 18 شهراً من الحصار الذي تقوده السعودية بهدف كسر الإمارة الخليجية الغنية بالنفط، ونقلت عن نيل كوليم، الخبير في شؤون الخليج في شتام هاوس، قوله: “ما زالت هناك بعض الخطوط الحمراء في بعض المناطق، إلا أن القطريين أضحوا اليوم يتمتعون بثقة أكبر، واشارت إلى أنه عندما قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، كان ذلك بسبب اتهام الأخيرة بأنها تدعم “الإرهاب” وتمول الجماعات الإسلامية.

السعودية على قائمة الاتحاد الأوروبي السوداء لفشلها في محاربة غسل الأموال

قالت الفايننشيال تايمز إن الاتحاد الأوروبي سيدرج اسم السعودية على رأس قائمة سوداء تضم عددا من الدول التي فشلت في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهابيين، واوضحت الصحيفة أن هذا الإجراء سيحتم على البنك الأوروبي أن يقوم بإجراء المزيد من الفحوصات والتدقيقات على العمليات البنكية مع السعودية والمتعاملين معها.

واضافت أن مسؤولين أوروبيين أكدوا أن المفوضية الأوروبية على وشك إعلان قائمة سوداء تضم 23 دولة متهمة بالفشل الاستراتيجي في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهابيين وهي القائمة التي ينتظر أن تثير خلافا سياسيا كبيرا، وقالت إن ليبيا أيضا سيرد اسمها على القائمة التي لم تضم روسيا رغم التحويلات البنكية الضخمة التي أجرتها عبر بنوك أوروبا إلا أن المفوضية الأوروبية أشارت إلى انها لازالت تراجع موقف روسيا.

رد فاتر” من الاتحاد الأوروبي

لفتت صحيفة الديلي تلغراف الى إن رد الفعل الأولي من جانب الاتحاد الأوروبي لمحاولة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إعادة مناقشة اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) كان فاتراً إلى حد ما، وأضافت الصحيفة أنه حتى لو استطاعت ماي مناقشة تعديلاتها المقترحة في بروكسل، فإن الاتحاد الأوروبي كان واضحاً بأنه لن يلغي كامل البروتوكول المتعلق بإيرلندا الشمالية – وهو ما يطالب به وزير الخارجية السابق بوريس جونسون وغيره من المطالبين بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لدعم اتفاق بريكست، واستبعدت الصحيفة أن تتوصل ماي لأي تقدم في تعديل اتفاق بريكست الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي.

حزب المحافظين وبريكست

قالت صحيفة “آي” إن رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، نجحت أخيراً في توحيد حزبها بشأن موقفها من بريكست، مضيفة أن المشكلة الوحيدة الآن أن هذا الاتفاق غير موجود، وأضافت أنه ينظر إلى التعديلات العديدة المطلوبة على اتفاق بريكست، التي عرضتها ماي، على أنها فرصة للحصول على اتفاق “بريكست أكثر سلاسة” لاسيما بعد الهزيمة التاريخية لماي في مجلس العموم الشهر الماضي.

وختمت بالقول إن بعد نجاح خطة ماي في البرلمان والقبول بدعم إجراء تعديلات، فإن رئيسة الوزراء قد تجادل بأن المعضلة في التصديق على اتفاق بريكست هو الخلاف بشأن ترتيب الحدود مع إيرلندا.

أزمة فنزويلا

اشارت التايمز الى إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقول إن “جميع الحلول مطروحة على الطاولة”، كما أن مستشاره الأمني التقطت له صورة وفي يده ورقة كتب عليها “خمسة آلاف جندي إلى كولومبيا”، جارة فنزويلا وحليفة الولايات المتحدة، وتساءلت عن مخططات البنتاغون في حال قرر استخدام القوة العسكرية لإزاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

ونقلت عن مسؤول رسمي سابق في وزارة الدفاع الأمريكية قوله إن العملية العسكرية في فنزويلا ستحتاج ما بين 25 ألف إلى 30 ألف جندي أمريكي، مضيفاً أن حجم العملية ونجاحها سيعتمد على ولاء القوات العسكرية الفنزويلية للرئيس مادورو، وأضافت أنه لا بد من حصول تأييد لهذه العملية أيضاً من قبل الدول المجاورة لفنزويلا، وأن تكون لديهم رغبة في المشاركة في العمل على تنحية مادورو من منصبه.

حماس ونتنياهو

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز التحديات التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل الانتخابات، وقالت كاتب المقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه العديد من التحديات في حكومته تتعلق بالضفة الغربية وصراع القوى مع إيران، ومن أبرز الاسئلة التي طرحها مع مؤيديه، ما الذي يتوجب على إسرائيل القيام به تجاه حماس؟

وأضافت إن موضوع حماس يمثل نقطة ضعف لنتنياهو ونقطة اختلاف مع منافسيه، إذ أن حماس التي تسيطر على قطاع غزة فازت في الانتخابات التي جرت في عام 2007 وأزاحت فتح من سدة الرئاسة هناك والتي كانت تعتبر أكثر اعتدالاً، وأردفت أنه منذ ذلك الوقت شنت إسرائيل 3 حروب على حماس في قطاع غزة وحاصرتها، كما تعاملت مع دول مثل قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار، إلا أن الأمر لم ينجح.

حملة غانتس

قالت الديلي تليغراف إن اللواء الإسرائيلي السابق بيني غانتس الذي يخوض سباق الانتخابات العامة في إسرائيل استخدم مقاطع من فيلم فلسطيني مسروق في جزء من حملته الدعائية منوها من خلالها أنه ساهم في إعادة اجزاء من غزة إلى العصر الحجري خلال الحرب التي جرت عام 2014، وكان غانتس يقود الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014 قبل أن يقرر ترك الخدمة و دخول معترك السياسة ليخوض الانتخابات العامة امام بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الحالي، واشارت إلى ان غانتز لم يقدم الكثير للناخبين حتى الآن عن مؤهلاته السياسية او الاقتصادية أو حيثيات برنامجه لكنه بدأ حملته الدعائية بتقديم مقاطع مصورة في وسائل الإعلام تقدم للناخبين مؤهلاته العسكرية.

واضافت أن أحد الإعلانات يفتخر بأن غانتز “قتل 1364 إرهابيا” بينما يقول آخر إنه “أعاد اجزاء من غزة إلى العصر الحجري”، موضحة أن الفيديوهات لا تذكر أي شيء عن قتل 1462 مدنيا خلال الحرب حسب إحصاءات الأمم المتحدة.

مصير عائلة القذافي

علقت الإندبندت على الأوضاع في ليبيا خاصة فيما يتعلق بأسرة معمر القذافي، فتناولت الموضوع الذي جاء بعنوان “هذا ما حدث لأسرة القذافي بعد انهيار ليبيا”، بمناسبة ذكرى الثورة الليبية تفاصيل ما جرى لبعض أفراد أسرة القذافي، وقال معد التقرير إنه شاهد بنفسه جثتي القذافي ونجله معتصم في مدينة مصراته للعرض أمام الناس، حيث كانت طوابير طويلة تضم آلاف المواطنين الراغبين في التأكد من مقتل القذافي حتى أن بعضهم اصطحب أطفاله معه.

واوضح أن خميس ابن القذافي أيضا قتل في غارة جوية شنتها مقاتلات حلف شمال الأطلسي (الناتو) أواخر عام 2011، بعدما كان يقود فيلقا تابعا للجيش الليبي سمي تيمنا باسمه شخصيا، كما ترددت أنباء عن مقتل سيف العرب القذافي في ليبيا بعد عودته من ألمانيا في أبريل/ نيسان 2011، واشار إلى أن سيف الإسلام القذافي كان معتقلا لدى إحدى الميليشيات في مدينة الزنتان بعدما قضت محكمة ليبية عليه بالإعدام، لكن المحكمة الجنائية الدولية طالبت بتسليمه لمحاكمته في لاهاي إلا أن الميليشيا رفضت تسليمه بعدما قطعت إصبعية السبابة والوسطى اللذين استخدمهما للإشارة بعلامة النصر على الثورة في السابق.

واضافت أن سيف الإسلام أطلق سراحه قبل نحو عام ونصف، وقال أنصاره إنه ينتوي الترشح للانتخابات الرئاسية التي كان يفترض أن تجرى العام الماضي، لكنها أجلت للعام الجاري، موضحا أنه لا يوجد أي معوقات دستورية تمنعه من ذلك، وعرجت على هانيبال القذافي، الذي قضى 4 سنوات في سجون لبنان بعدما اختطف من الأراضي السورية، حيث يعاني من تراجع صحته في السجن، حسب ما يقول أصدقاؤه.

التجارة مع إيران

ذكرت الديلي تليغراف إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أعلنوا إجراءات للسماح للشركات التابعة لدول الاتحاد الأوروبي بإجراء التعاملات التجارية مع إيران وتخطي العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران، وهو ما يؤشر إلى تمسك هذه الدول بالاتفاق النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة وحرصها على استمراره.

واشارت إلى أن ذلك يعد تحديا لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض ضغوط على الاقتصاد الإيراني ويوضح حجم الهوة بين وجهتي النظر الأمريكية والأوروبية فيما يتعلق بهذا الملف، واضافت أن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، قال إن هذه الإجراءات توضح مدى التزام أوروبا بالاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العظمى مع إيران عام 2015، وتم بموجبه رفع بعض العقوبات الاقتصادية على طهران مقابل تعليق تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

مقالات

إسرائيل تعترف بتسليح المتمردين السوريين : كان خطأ كبيرا بقلم دانيال ليفي…. التفاصيل

هل يجرؤ ترامب على التدخل العسكري في فنزويلا؟ د.منذر سليمان…. التفاصيل

الخطوة التالية لنموذج التنمية الصيني: مايكل سبنس…. التفاصيل

التجربة الاقتصادية الترامبية: جوزيف ستغلتز…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى