اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 19/1/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

الحصار الأميركي للقمة والموقف اللبناني…            غالب قنديل… التفاصيل

اتجاهات اقتصادية      

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (29) حميدي العبدالله….. التفاصيل

يوميات المقاومة الشعبية شرق الفرات      

يوميات الفوضى المسلحة والفلتان الأمني والمقاومة في مناطق الاحتلال التركي من 6/1 إلى 14/1/2019….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

ماذا لو كان نتنياهو ضيف العار؟….. التفاصيل

      

                    الملف العربي

الوضع في سوريا وفلسطين واليمن من اهم المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف لقاءات ومواقف الرئيس السوري بشار الاسد، ونقلت عنه تأكيده على مواصلة التعاون والتنسيق مع كل من روسيا وايران في كافة المجالات وخصوصا في مكافحة الارهاب.

كما نقلت الصحف تأكيد سوريا أنها مصممة على الدفاع عن شعبها وحرمة أراضيها ضد أي شكل من أشكال العدوان والاحتلال بما فيه الاحتلال التركي للأراضي السورية بكل الوسائل والإمكانات. وذلك ردا على ما اعلنه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن بلاده تنظر إقامة ما سماها “منطقة آمنة” في شمال سورية.

في فلسطين، يواصل الاحتلال الاسرائيلي ممارسته واعتداءاته على الشعب الفلسطيني، وخصوصا على مسيرات العودة السلمية حيث سقط عشرات الاصابات في صفوف الفلسطينيين المشاركين في الجمعة 43 لمسيرات العودة.

وابرزت الصحف تبني مجلس الأمن الدولي، لقرار بموجبه يتولى 75 مراقباً دولياً وقف إطلاق النار في الحديدة لمدة 6 أشهر. في وقت قالت الصحف اليمنية المحلية ان قوى العدوان استمرت في خرق الهدنة.

سوريا

اكد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه حشمت الله فلاحت بيشه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني والوفد المرافق له، أن العلاقة بين دمشق وطهران قامت منذ انطلاقتها على المبادىء والأخلاق واحترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها ورسم مستقبلها بعيداً عن أي تدخلات خارجية وهذا النهج ساهم في تثبيت استقلالية البلدين مشددا على ضرورة اعتماد هذه العلاقة كأساس لخلق شبكة أكبر من العلاقات خاصة مع الدول التي تتفق مع سورية وإيران في نهجهما هذا.

من جانبه أكد حشمت الله أن الإرث الثقافي العريق الذي يمتلكه الشعبان السوري والإيراني شكل أرضية ثابتة وراسخة في مواجهة الدول التي تقف اليوم على أرض مهتزة لأنها انتهجت سياسة غير أخلاقية ومنافية للقانون الدولي إن كان عبر استخدام الإرهاب كأداة لتحقيق مصالحها أو بفرض العقوبات على الدول التي تختلف معها.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سورية وإيران والتي بدأت منذ عقود حيث تم التأكيد على عزم الجانبين مواصلة تطويرها بما يحقق مصالح شعبي البلدين في مختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية.

واكد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه وفدا من حزب روسيا الموحدة برئاسة ديمتري سابلين عضو مجلس الدوما، أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين الجانبين على المستويات كافة وعلى الأخص في مجالي مكافحة الإرهاب وفي الإطار السياسي والاقتصادي.

وأوضح الرئيس الأسد أن الضغوط والسياسات التي تنتهجها بعض الدول الغربية ضد روسيا مع كل انتصار يتحقق ضد الارهابيين في سورية هي خير دليل على أن الحرب الإرهابية التي تم شنها على الشعب السوري لم تعد تقتصر على سورية فقط ومن هنا تأتي أهمية تمتين العلاقات السورية الروسية في هذه المرحلة المهمة من تاريخ المنطقة.

من جانبه أكد الوفد الروسي أهمية العمل المشترك بين موسكو ودمشق لمواجهة مخططات بعض الدول الغربية التي تستمر بالسعي لزعزعة استقرار الدول التي تختلف معها وإضعافها وتفتيت مجتمعاتها.

وأعرب الجانب الروسي عن ارتياحه لمستوى التعاون بين البلدين.. واستعرض أعضاء الوفد أمام الرئيس الأسد رؤيتهم لما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية وما يمكن فعله لتحقيق المزيد من التقدم بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات السورية الروسية والجهود المبذولة لمواصلة تطويرها في مختلف المجالات.

مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أكد أن تصريحات رئيس النظام التركي تؤكد أن هذا النظام لا يتعامل إلا بلغة الاحتلال والعدوان ويتصرف بما يتناقض مع أبسط مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف المصدر: الجمهورية العربية السورية تؤكد أن محاولة المساس بوحدة سورية لن تعتبر إلا عدواناً واضحاً واحتلالاً مباشراً لأراضيها ونشراً وحماية ودعماً للإرهاب الدولي من تركيا الذي تحاربه سورية منذ ثماني سنوات.

وتابع المصدر: الجمهورية العربية السورية تشدد على أنها كانت وما زالت مصممة على الدفاع عن شعبها وحرمة أراضيها ضد أي شكل من أشكال العدوان والاحتلال بما فيه الاحتلال التركي للأراضي السورية بكل الوسائل والإمكانات.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد ضرورة القضاء بشكل نهائي على الإرهاب في سورية وخاصة في محافظة إدلب وبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها.

ويأتي تصريح لافروف بعد يوم من إعلان أردوغان أن بلاده تنظر إقامة ما سماها “منطقة آمنة” في شمال سورية..

فلسطين

يستعد الفلسطينيون للتقدم بطلب للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بالرغم من أن هذه الخطوة ستقابل برفض من الولايات المتحدة، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفلسطيني، الثلاثاء.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، “نعلم اننا سنواجه فيتو من الولايات المتحدة، لكن هذا لن يمنعنا من تقديم طلبنا” للحصول على العضوية الكاملة.

وأشار المالكي الى أن الفلسطينيين سيبدأون بحملة لحشد التأييد في مجلس الأمن، مع التوجه لتقديم طلب العضوية في غضون “أسابيع”.

وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن إسرائيل تعرقل التنمية في الشرق الأوسط باحتلالها الأراضي الفلسطينية، مجدِّداً الدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ويوم الجمعة، أصيب عشرات المواطنين الفِلَسطينيين جراءَ استخدامِ جيشِ الاحتلالِ الرصاص وقنابل الغاز ضد المشاركين في الجمعَةِ الثالثةِ والأربعينَ من مسيراتِ العودةِ على طولِ الحدودِ الشرقيةِ لقِطاعِ غزة.

وعَمَد جنود الاحتلالِ إلى إطلاقِ النارِ على المتظاهرين حيث سُجِّل العديد من الإصاباتِ في القِسم العلوي من الجسم، كما أصيبَ صِحافيانِ أثناء تَغطِيَتِهِما الفعاليات. وطالبَ المتظاهرونَ السلميون بحقِ العودة وكسرِ الحِصارِ المفروضِ على القِطاع.

اليمن

أقر مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بالإجماع، مشروع القرار البريطاني حول بعثة مراقبة الهدنة في اليمن بموافقة 15 دولة، هي كل أعضاء المجلس. وبموجب القرار، يتولى 75 مراقباً دولياً وقف إطلاق النار في الحديدة لمدة 6 أشهر.

رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي قال إن إعلان الأمم المتحدة بعدم معرفة مصدر النيران في الحديدة يثير القلق ويدل على تدني خبرة وارتباك الفريق الأممي. وأضاف رئيس الثورية العليا أن إعلان الأمم المتحدة عدم معرفة مصدر النيران يشكك في دقة تقارير فريقها المرفوعة لمجلس الأمن. وتابع “أن يكون الإعلان للتستر على نيران دول العدوان ومرتزقته -وهو الراجح-، يثبت عدم حيادية هذا الإعلان”.

وأفادت ”المسيرة نت” أن قوى العدوان نفذت قصفا مكثفا بالأسلحة الثقيلة على قريتي الزعفران ومحل الشيخ في منطقة كيلو16 ، كما استهدفت بالمدفعية الرشاشة منطقة المطار.

وأضافت ان قوى العدوان أطلقت 9 قذائف هاون إلى شمال دوار الجمل بالمدينة.

وذكرت ان الطيران المعادي نفذ غارتين من طائرة بدون طيار استهدفت أحد مواقع الجيش واللجان الشعبية شمال الحديدة وراح ضحيتها 7 شهداء.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع الخطة الأميركية لتسوية القضية الفلسطينية في ما تزعم الإدارة الأميركية أنها لـ”ترسيخ السلام في الشرق الأوسط”، والمعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، وقالت ان الخطة تقوم على إقامة دولة فلسطينية على 90% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وعلى أن تشكل أجزاء من القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، في حين تخضع البلدة القديمة في المدينة، حيث يقع المسجد الأقصى المبارك وسائر الأماكن المقدسة، تحت سيطرة الاحتلال.

وقالت انه يتوقع أن ترفض إسرائيل خطة السلام المعروفة باسم “صفقة القرن” التي يعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن يطرحها على ما يبدو بعد الانتخابات العامة للكنيست، التي ستجري في نيسان/أبريل المقبل.

كما لفتت الى ان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه انتهت سلسلة “لقاءات عمل” مع وفد ضباط كبار في الجيش الروسي، زار إسرائيل هذا الأسبوع، وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإن “اللقاءات جرت في أجواء جيدة ومهنية وشملت مباحثات حول دفع نظام عدم الاحتكاك بين الجيشين في الجبهة الشمالية وعمليات الجيش الإسرائيلي ضد التموضع الإيراني وتسلح حزب الله في سورية“.

كما ذكرت ان الجنرال أفيف كوخافي عُين رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بشكل رسمي خلفا لغادي آيزنكوت، بعد 3 سنوات و 11 شهرا.

وعن الانتخابات قالت الصحف انه بعدما شهدت الساحة السياسيّة الإسرائيليّة طوال الأسبوعين الذين أعقبا حلّ الكنيست والتوجه لانتخابات مبكّرة انشقاقات داخل معسكري اليمين و”اليسار”، مثل “البيت اليهودي” و”المعسكر الصهيوني”، يبدو أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة محاولة تشكيل تحالفات انتخابيّة جديدة. وذكرت صحيفة هآرتس إن حزبيّ “يش عاتيد”، برئاسة يائير لبيد، و”هاتنوعا” برئاسة تسيبي ليفني، يجريان اتصالات جديّة لخوض الانتخابات في قائمة مشتركة.

وذكرت الصحف المقرّبة من أوساط الليكود، أن الاستعداد للانتخابات الداخلية في الليكود أنتجت “تواصلات مفاجأة”، خصوصًا وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، ووزير المواصلات، يسرائيل كاتس”، وهما أرفع وزيرين في الليكود، بالإضافة إلى تحالف ناشئ بين زئيف إلكين ودافيد بيطان وحاييم كاتس، ورغم أن الصحيفة رجّحت أن التحالف بين إردان وكاتس لوجيستي فقط، إلا أنهما لا يستبعدان أن تكون للتحالف أبعاد سياسيّة.

ولفتت الى ان الشرطة أعلنت عن اعتقال موظف كبير بالجهاز القضائي الإسرائيلي، فيما تم استدعاء العديد من الموظفين والأشخاص الضالعين في قضية يحظر نشر تفاصيلها للاستجواب والتحقيق تحت طائلة التحذير لدى وحدة التحقيقات القطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة (لاهف 433).

صفقة القرن: دولة فلسطينية في معظم الضفة…وتحذير فلسطيني من مليون مستوطن

تقضي الخطة الأميركية لتسوية القضية الفلسطينية في ما تزعم الإدارة الأميركية أنها لـ”ترسيخ السلام في الشرق الأوسط”، والمعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، بإقامة دولة فلسطينية على 90% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، على أن تشكل أجزاء من القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، في حين تخضع البلدة القديمة في المدينة، حيث يقع المسجد الأقصى المبارك وسائر الأماكن المقدسة، تحت سيطرة الاحتلال.

جاء ذلك بحسب ما كشفته “ريشيت 13” (القناة العاشرة الإسرائيلية سابقا) نقلا عن مصدر شارك بإحاطة لأحد المسؤولين الكبار في البيت الأبيض، أجريت خلال الأيام القليلة الماضية، استعدادا لطرح الخطة، حيث أشارت القناة إلى أن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، تستعد لطرح “صفقة القرن” خلال الأشهر المقبلة، وأفادت القناة بأن “صفقة القرن” تتضمن إقامة دولة فلسطينية في منطقة تزيد مساحتها عن ضعف مساحة المناطق أ وب، الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، وأكدت أن المساحة قد تشكل من 90 – 85% من مجمل مساحة الضفة الغربية المحتلة.

إسرائيل ترفض الصفقة…..ويتوقع أن ترفض إسرائيل خطة السلام المعروفة باسم “صفقة القرن” التي يعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن يطرحها على ما يبدو بعد الانتخابات العامة للكنيست، التي ستجري في نيسان/أبريل المقبل. وفي المقابل، حذرت السلطة الفلسطينية من خطة دولة الاحتلال لإسكان مليون مستوطن في القدس والضفة الغربية، وقالت وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريغف، المقربة من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وتعبر عن مواقف حزب الليكود الحاكم، إن إسرائيل ترفض قيام دولة فلسطينية بين نهر الأردن والبحر المتوسط.

لقاء ضباط إسرائيليين وروس لتنسيق عدم الاحتكاك في سورية

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه انتهت سلسلة “لقاءات عمل” مع وفد ضباط كبار في الجيش الروسي، زار إسرائيل هذا الأسبوع، وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإن “اللقاءات جرت في أجواء جيدة ومهنية وشملت مباحثات حول دفع نظام عدم الاحتكاك بين الجيشين في الجبهة الشمالية وعمليات الجيش الإسرائيلي ضد التموضع الإيراني وتسلح حزب الله في سورية“.

كوخافي رئيسا للأركان

عين الجنرال أفيف كوخافي رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بشكل رسمي خلفا لغادي آيزنكوت، بعد 3 سنوات و 11 شهرا، واستغل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الفرصة لتوجيه رسالة تحذير إلى إيران، وجرت فعالية تنصيب كوخافي كرئيس لأركان الجيش رقم 22 في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، من قبل رئيس الحكومة ووزير الأمن، نتنياهو، بحضور عدد من الجنرالات في الجيش والوزراء ومسؤولين سابقين وحاليين.

يذكر أن تنصيب كوخافي كان من المفترض أن يتم قبل أسبوعين، ولكن بسبب طلب نتنياهو، مدد آيزنكوت ولايته في المنصب، وذلك على خلفية ما أطلق عليه “عملية درع شمالي”، للكشف عن أنفاق حزب الله على الحدود الشمالية مع لبنان، وقال كوخافي في كلمته إنه يلتزم ببذل كل جهوده لـ”الدفاع عن إسرائيل”، مضيفا أنه “سيكرس نشاطه لتعزيز الجدار الواقي (الجيش)، وفي صلب ذلك زيادة القدرة على ضرب العدو”، على حد تعبيره، وتعهد كوخافي بالاهتمام بكل جندي ومجندة، كما تعهد “بواصلة إحياء ذكرى القتلى من الجيش، وتعزيز ذويهم، والالتزام بإعادة المفقودين”.

مستشار نتنياهو للأمن القومي في الأجواء السعودية

شدد بيان صادر باللغة العربية عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على أن مستشار نتنياهو للأمن القومي، مئير بن شبات، زار الهند برحلة جوية على متن شركة الطيران الهندية Air India “التي مرت فوق الأراضي السعودية”. وعاد بن شبات إلى إسرائيل، وكرر بيان مكتب نتنياهو أنه “سافر مستشار الأمن القومي إلى الهند على متن رحلة Air India التي تمر عبر الأجواء السعودية وأجواء سلطنة عمان. ويذكر أن رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس الوزراء الهندي مودي اتفقا سابقا على فتح على خط الطيران هذا”، وتابع البيان أن بن شبات عاد من الهند، حيث التقى برئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، وأنه أجريت أثناء الزيارة مكالمة هاتفية بين نتنياهو ومودي.

انتخابات

اتصالات متقدّمة بين ليفني ولبيد وتحالفات جديدة داخل الليكود….بعدما شهدت الساحة السياسيّة الإسرائيليّة طوال الأسبوعين الذين أعقبا حلّ الكنيست والتوجه لانتخابات مبكّرة انشقاقات داخل معسكري اليمين و”اليسار”، مثل “البيت اليهودي” و”المعسكر الصهيوني”، يبدو أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة محاولة تشكيل تحالفات انتخابيّة جديدة. وذكرت صحيفة هآرتس إن حزبيّ “يش عاتيد”، برئاسة يائير لبيد، و”هاتنوعا” برئاسة تسيبي ليفني، يجريان اتصالات جديّة لخوض الانتخابات في قائمة مشتركة.

وأضافت الصحيفة أن لبيد وليفني التقيا وتباحثا عدّة مرّات منذ أعلن رئيس حزب العمل، آفي غباي، عن إنهاء الشراكة مع ليفني ضمن “المعسكر الصّهيوني، وقالت مصادر في “يش عاتيد” للصحيفة إنّ “اللقاءات ممتازة، سيكون هنالك الكثير منها”، بينما قال حزب “هاتنوعا” إنّ “لا سرّ أن ليفني تؤيّد تحالفات بين الأحزاب لإنشاء تكتّل واحد قوي لخلق انقلاب“.

الليكود: تحالفات داخليّة لضمان المقاعد….في غضون ذلك وبينما تنشغل أحزاب الشخص الواحد، مثل “مناعة لإسرائيل” و”يش عاتيد” و”هاتنوعا” بالتحالفات البينيّة، ينشغل وزراء حزب الليكود بتحالفات داخليّة، لضمان عدم خروج أسماء بارزة من القائمة، علمًا بأن تعديلات رئيس الحكومة الإسرائيليّة المقترحة، بنيامين نتنياهو، لقائمة الليكود ستعني أن عشرة أعضاء كنيست عن الحزب سيغادرون الكنيست في الدورة المقبلة، بحسب صحيفة “معاريف”.

وذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم”، المقرّبة من أوساط الليكود، أن الاستعداد للانتخابات الداخلية في الليكود أنتجت “تواصلات مفاجأة”، خصوصًا وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، ووزير المواصلات، يسرائيل كاتس”، وهما أرفع وزيرين في الليكود، بالإضافة إلى تحالف ناشئ بين زئيف إلكين ودافيد بيطان وحاييم كاتس، ورغم أن الصحيفة رجّحت أن التحالف بين إردان وكاتس لوجيستي فقط، إلا أنهما لا يستبعدان أن تكون للتحالف أبعاد سياسيّة.

غانتس يشكل قائمته واتصالات مع أشكنازي ويعالون وأبيكاسيس….يعمل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، على استكمال تعيين أعضاء قائمته للكنيست “مناعة لإسرائيل”، كما يواصل اتصالاته مع رئيس أركان الجيش الأسبق، غابي أشكنازي ووزير الأمن الأسبق موشي يعالون وحزب “غيشر” الذي تقوده أورلي ليفي أبيكاسيس، وجاء أن غانتس يعمل على تعيين أول 12 مرشحا في القائمة التي يترأسها، مع الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة منحت قائمة غانتس 12 مقعدا.

وبحسب صحيفة “هآرتس” فإن هناك ثلاثة أسماء من المؤكد أنها تكون في مواقع متقدمة في القائمة، بينهم مدير قسم التربية والرفاه والثقافة في “يروحام” والمساعد لوزير المعارف سابقا، حيلي تروبر، ورئيس بلدية “يروحام” سابقا، ميخائيل بيتون، ورئيس المجلس الإقليمي “شاعار هنيغيف” سابقا، ألون شوستر.

استطلاع: مع اقتراب الانتخابات.. الليكود يعزز قوته….أظهر استطلاع للرأي أجرته “شركة الأخبار” الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا)، ارتفاعا في قوة حزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بالمقارنة مع استطلاعات سابقة، في ظل الأحزاب الجديدة التي تطمح لفرض نفسها على الخارطة السياسية الإسرائيلية، وتفكك “المعسكر الصهيوني” وفض الشراكة بين حزب العمل، بقيادة آفي غباي، وحرب “هتنوعا”، بقيادة تسيبي ليفني، ومشاركة رئيس أركان الجيش الأسبق، بيني غانتس.

ونشر موقع “واللا” الإلكتروني استطلاعا لاستشراف نتائج الانتخابات العامة للكنيست التي ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل، وجرى التركيز من خلاله على رئيس حزب “مناعة لإسرائيل” الجديد ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس ورأي الجمهور بمواقفه، لكن الاستطلاع أظهر أن رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو هو الأوفر حظا بتشكيل الحكومة المقبلة أيضا لأن معسكر اليمين أكبر من معسكر الوسط – يسار، ويمتنع غانتس حتى الآن عن التعبير عن مواقفه من القضايا الهامة المطروحة في الحلبة السياسية، وفي مقدمتها الموقف من الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وحله. وفيما يحاول حزب الليكود الحاكم تصوير غانتس بأنه “يساري”، فإن 40% من المستطلعين يعتقدون أنه ينتمي إلى معسكر “الوسط”، بينما قال 23% إنه ينتمي إلى “اليسار”، ووصفه 11% بأنه يميني. وقال 26% إنه ليس لديهم إجابة على سؤال كهذا.

من الداخل الاسرائيلي

قضايا فساد….تحقيقات بالجهاز القضائي ….شاكيد متهمة

أعلنت الشرطة عن اعتقال موظف كبير بالجهاز القضائي الإسرائيلي، فيما تم استدعاء العديد من الموظفين والأشخاص الضالعين في قضية يحظر نشر تفاصيلها للاستجواب والتحقيق تحت طائلة التحذير لدى وحدة التحقيقات القطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة (لاهف 433وحيال هذه التطورات يبدي كبار الموظفين في الجهاز القضائي قلقهم المتزايد بشأن التحقيقات والاعتقالات، حيث يعرف القليل من الموظفين ما يتم التحقيق فيه، ومن بينهم وزيرة القضاء أييليت شاكيد، ورئيسة المحكمة العليا استير حيوت، والمدعي العام شاي نيتسان.

ومن غير المستبعد، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن يتم استدعاء شاكيد ورئيسة المحكمة العليا وقضاة وأعضاء لجنة اختيار القضاة للاستجواب والتحقيق، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان” التي كشفت النقاب عن القضية التي يحظر نشر تفاصيلها، أن تطورات حصلت في القضية عقب اعتقال موظف كبير واستدعاء العديد للتحقيق والاستجواب.

                                       الملف اللبناني    

طغت الاعتذارات المتوالية للقادة والزعماء العرب عن حضور القمة العربية الاقتصادية والتنموية المقرر عقدها الاحد 20 كانون الثاني في بيروت، على عناوين الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد اعتبر بعض المحللين ان الحضور “الهزيل” للقمة يعود سببه الى الضغط الاميركي على الدول العربية لمقاطعة لبنان.

ونقلت الصحف دعوة وزير الخارجية جبران باسيل في الاجتماع التحضيري للقمة الى احتضان لبنان، متهماً دولاً غربية لم يُسمّها بالضغط على الدول العربية لمنع إعادة سورية الى الجامعة العربية.

كما نقلت الصحف المواقف والردود على حملة رئيس المجلس النيابي نبيه بري وقيادة حركة امل على حضور الوفد الليبي بسبب ما اعتبره الرئيس بري تجاعلا لاتفاقات سابقة مع السلطات الليبية بعد الإطاحة بالرئيس معمر القذافي لجلاء مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه وخصوصا بعد اعلان ليبيا عدم مشاركة وفدها في القمة.

ومن ابرز هذه المواقف، ما قاله الرئيس الحكومة سعد الحريري، فقد أعرب في كلمة ألقاها في منتدى القطاع الخاص العربي عن «الأسف الشديد لغياب الوفد الليبي»، معتبراً أن «العلاقة مع الأشقاء لا بد أن تعلو فوق أي إساءة».

فردّ الرئيس نبيه برّي عليه قائلاً: «الأسف كل الأسف ليس لغياب الوفد الليبي، بل لغياب الوفد اللبناني عن الإساءة الأم منذ أكثر من أربعة عقود إلى لبنان كل لبنان».

القمة الاقتصادية

في غياب شبه شامل للقادة والزعماء العرب، تنعقد القمة العربية الاقتصادية والتنموية الأحد 20 كانون الثاني، بتمثيل عربي ضعيف ، نتيجة خفض الاكثرية الساحقة من الدول العربية مستوى مشاركتها فيها، اذ تلاحقت الاعتذارات عن حضورها على مستويات رفيعة، ما دفع بعض المعنيين الى القول «انّ انعقاد القمة على مستوى هزيل، سيكون المرادف للفشل بعينه». فهذه القمة ستنعقد في غياب الملوك والرؤساء (باستثناء الرئيس الصومالي)، وكذلك في غياب رؤساء حكومات وحتى وزراء خارجية، وذلك في سابقة قلّما شهدتها قمة عربية منذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945.

وقد سارت الاجتماعات التحضيرية للقمة بشكل طبيعي من خلال الاجتماع المغلق للجنة الوزارية المعنية بالمتابعة والإعداد للقمة برئاسة الأمين العام للجامعة أحمد ابو الغيظ وإن عبر اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب برئاسة رئيس المجلس الوزير جبران باسيل أو عبر المؤتمرات الصحافية التي تلتها.

وزير الخارجية جبران باسيل دعا العرب في كلمة له الى احتضان لبنان، متهماً دولاً غربية لم يُسمّها بالضغط على الدول العربية لمنع إعادة سورية الى الجامعة العربية، وقال: «احتضنوا لبنان ولا تتركوه، فهو لم يطعن يوماً أحداً منكم ولم يعتد يوماً على اي مواطن عربي، بل كان ملجأً وحامياً وحافظاً لشعوبكم ومعمّراً لبلدانكم، ومستوعباً لتنوّع حضاراتكم وثقافاتكم ويبقى دوماً واحة المحبة لكم والضيافة بكم والتهليل لكم ولقدومكم».

وخص الوزير باسيل تغييب سوريا عن مقعدها في الجامعة بعبارة اعتراضية صريحة وربط بين الغياب السوري والضغوط الخارجية غامزا من استجابة الحكومات العربية للمشيئة الأميركية منذ اتخاذ قرار بتعليق عضوية الجمهورية العربية السورية مستعجلا عودة سوريا حتى لا يلحق بالدول العربية عار الخضوع للمشيئة الخارجية في المرتين.

رئيس مجلس النواب نبيه بري جدّد تمنياته بألا تكون القمة هزيلة، بعدما حذّر من عقدها بغياب سورية، كاشفاً عن مضمون محادثاته مع معاون نائب وزير الخارجية الأميركية ديفيد هيل، حيث قال خلال لقاء الأربعاء النيابي، إنه أبلغ هيل رفض لبنان أي بحث بترسيم الحدود البرية بمعزل عن ترسيم الحدود البحرية التي تسطو “إسرائيل” على مربعات تضم بعضاً من ثروة لبنان في النفط والغاز، في وقت تواصل انتهاك الحدود البرية بإقامة الجدار الإسمنتي في نقاط لبنانية داخل الخط الأزرق.

رفض مشاركة ليبيا

نظم مناصرو حركة أمل وقفة تضامنية تأييداً لرئيس مجلس النواب نبيه بري والإمام موسى الصدر، ورفضاً لمشاركة ليبيا في القمة العربية الاقتصادية عند مستديرة ايليا وسط مدينة صيدا. كما عمد عناصر من حركة أمل، إلى نزع العلم الليبي من موقع انعقاد القمة العربية الاقتصادية والتنموية في بيروت ووضعوا مكانه علم حركة أمل.

ولاحقا، أعلن وزير الخارجية الليبية محمد سيالة تأكيده “عدم مشاركة وفد بلاده في القمة الاقتصادية العربية المزمع عقدها في بيروت”، مشيراً الى أن “عدم مشاركة الوفد الرسمي الليبي جاء بسبب منع سلطات الأمن بمطار بيروت رجال الأعمال الليبيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي من الدخول، واحتجاجاً على إهانة العلم الليبي”.

رئيس الحكومة سعد الحريري، أعرب في كلمة ألقاها في منتدى القطاع الخاص العربي عن «الأسف الشديد لغياب الوفد الليبي»، معتبراً أن «العلاقة مع الأشقاء لا بد أن تعلو فوق أي إساءة».

فردّ الرئيس نبيه برّي عليه في لقاء الأربعاء قائلاً: «الأسف كل الأسف ليس لغياب الوفد الليبي، بل لغياب الوفد اللبناني عن الإساءة الأم منذ أكثر من أربعة عقود إلى لبنان كل لبنان».

وبينما أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري الاستعداد لأن يقوم بـ6 شباط سياسية وغير سياسية، فلا يجرّبوننا“.

توجه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى بري من دون أن يسمّيه قائلاً “بالنسبة إلينا لا نعرف إلا 6 شباط في مار مخايل و6 شباط الآخر لا نعرفه”، موضحاً: “6 شباط الأول لم نكن فيه وقمنا بتفاهم 6 شباط 2006 حتى لا يكون بين اللبنانيين إلا الوحدة والتلاقي”، وقال “ليس على أيام التيار وجدت المتاريس والديون والفساد فنحن عملنا لإزالة المتاريس وتكريس التفاهم ومكافحة الفساد”.

النائب علي خريس قال ردا على باسيل: “إن الوزير حتماً لا يعرف 6 شباط 1984، هذا التاريخ الذي نقل لبنان إلى عصر المقاومة والتحرير”. وقال: “نحن لا نلوم معاليه لأنه لا ينتمي إلى مدرسة المقاومة”.

الوزير علي حسن خليل، أشار، إلى أن موقف الحركة من مشاركة ليبيا “ليس بوجه أحد في الداخل على الإطلاق، بل يجب على الداخل المجمع على إمامة وقيادة السيد موسى الصدر أن يكون موقفه موحداً من المشاركة الليبية، خصوصاً مع إصرار السلطة الليبية الحالية على تجاوز كل الاتفاقات والنقاشات، التي دارت بعد سقوط نظام القذافي، والتهرّب من تنفيذ الالتزامات على هذا الصعيد”.

                                      الملف الاميركي

احتمال سحب الولايات المتحدة من حلف الناتو كان العنوان الابرز الذي تناولته الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث قالت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش سرا سحب الولايات المتحدة من حلف الناتو عدة مرات خلال العام الماضي ونقلت عن كبار مسئولين بالإدارة الأمريكية قولهم إن ترامب أخبر فريقه للأمن القومي الصيف الماضي، في وقت انعقاد قمة الناتو، إنه لا يرى هدفا من التحالف، وفى هذا الوقت سارع فريق الأمن القومي الذى كان يضم وزير الدفاع في هذا الوقت جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي جون بولتون، لإبقاء الاستراتيجية الأمريكية كما هي دون ذكر مسألة الانسحاب الذى كان ليحد بشكل هائل من نفوذ واشنطن في أوروبا، ويمكن أن يقوى روسيا لعقود قادمة.

وتعقيبا على تهديد ترامب بالانسحاب من الناتو، قال ميشيل فلورنوي مساعد وزير الدفاع إبان رئاسة باراك أوباما إن هذا القرار سيكون أكثر القرارات كارثية التي يمكن لرئيس اتخاذها تجاه المصالح الأميركية، وأضاف فلورنوي أن انسحاب واشنطن من الناتو سيكون أكبر نجاح قد يحلم به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأفادت الصحف الاميركية بأن مكتب التحقيقات الفدرالي قد فتح في 2017 تحقيقا ليحدد ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل لحساب روسيا، وهاجم ترامب مكتب “إف بي آي” مؤكدا على أن من تمت إقالتهم من الوكالة تصرفوا “بدون داع ولا دليل“.

وقالت تقارير صحفية إن المسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون) أعربوا عن خشيتهم من أن إجراءات مستشار الأمن القومي، جون بولتون، قد تعجّل بالصدام مع إيران في وقت تفقد فيه الولايات المتحدة نفوذها في الشرق الأوسط؛ بعد قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، وكانت تقارير صحفية قد كشفت عن طلب بولتون من وزارة الدفاع، العام الماضي، تزويد البيت الأبيض بخيارات عسكرية لضرب إيران.

وتناولت الصحف الأحدث المشتعلة في السودان، ووصفت الاحتجاجات بالبطولية مشيرة إلى عبارات المتظاهرين “سلمية سلمية” رغم استهداف قوات الأمن لهم بالذخيرة الحية، وانتقدت صمت الولايات المتحدة لما يجري في السودان وكيف أن ترامب لم يصدر ولو بيانا واحدا.

وسلّطت الصحف الضوء على تزايد المطالب في الكونغرس الجديد، بشأن تقديم الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه”، تقييمها لجريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، متهمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، بأنّها ترفض الكشف عمّا تعرفه تلك الأجهزة، وقالت إنّ “إدارة ترامب رفضت الكشف عمّا يعرفه جهاز الاستخبارات الأميركية عن جريمة قتل خاشقجي، رغم مرور أكثر من 100 يوم على حادثة قتله واختفائه“.

وذكرت تقارير أن المساعد السابق لحملة دونالد ترامب الرئاسية ريك غيتس يتعاون مع تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر فيما إذا كان أفراد في الشرق الأوسط قد عملوا مع الحملة للتأثير على الانتخابات، وأضاف الموقع أن فريق مولر سأل غيتس عن اتصالات مع جويل زامل صاحب شركة التجسس الإسرائيلية “بي إس واي”، ورجل الأعمال اللبناني الأميركي جورج نادر الذي عمل مندوبا للسعودية والإمارات.

ترامب وسحب الولايات المتحدة من الناتو

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش سرا سحب الولايات المتحدة من حلف الناتو عدة مرات خلال العام الماضي ونقلت الصحيفة عن كبار مسئولين بالإدارة الأمريكية قولهم إن ترامب أخبر فريقه للأمن القومي الصيف الماضي، في وقت انعقاد قمة الناتو، إنه لا يرى هدفا من التحالف، وفى هذا الوقت سارع فريق الأمن القومي الذى كان يضم وزير الدفاع في هذا الوقت جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي جون بولتون، لإبقاء الاستراتيجية الأمريكية كما هي دون ذكر مسألة الانسحاب الذى كان ليحد بشكل هائل من نفوذ واشنطن في أوروبا، ويمكن أن يقوى روسيا لعقود قادمة.

من جهة أخرى، أطلقت وزارة الدفاع دراسة حول تصميم منظومة اعتراض جديدة في الفضاء، تتمثل في طائرة مسيّرة من نوع جديد ستُزود بصواريخ وتبقى في المدار بشكل دائم لتدمير صاروخ أسرع من الصوت معادٍ عند بلوغه الذروة في الفضاء، كما تستهدف الاستراتيجية الدفاعية الجديدة الصواريخ البالستية التي يطورها خصوم الولايات المتحدة، حيث تعمل وزارة الدفاع على طريقة أخرى في أبحاثها، تقضي بتدمير هذه الصواريخ فور إطلاقها، وتركز منظومات الدفاع الصاروخية الحالية على تدمير الصواريخ أثناء تحليقها. وتفيد الوثيقة بأنه باستهدافها عندما تكون في مرحلة تسارعها، يمكن للولايات المتحدة أن تعزز دفاعات حلفائها وردع الدول المعنية.

وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف إن الكونغرس لن يسمح للرئيس دونالد ترامب بالمخاطرة بالأمن القومي الأميركي، والتخلي عن حلفاء واشنطن عن طريق الانسحاب بشكل أحادي من حلف شمال الأطلسي (ناتووأضاف السيناتور الديمقراطي شيف في تغريدة على تويتر “إذا كان ترامب لا يدرك أن حلف الناتو هو أكثر تحالف أمني نجاحا في التاريخ، فلا أدري ما الذي يمكن أن يقنعه“.

وتأتي تغريدة شيف على خلفية تقرير نقلا عن مسؤولين بارزين في الإدارة الأميركية، بأن الرئيس ترامب أسرَّ العام الماضي لبعض مساعديه بأنه يريد الانسحاب من الناتو لأنه لا يرى جدوى لهذا الحلف، ويرى فيه استنزافا للولايات المتحدة.

وتعقيبا على تهديد ترامب بالانسحاب من الناتو، قال ميشيل فلورنوي مساعد وزير الدفاع إبان رئاسة باراك أوباما إن هذا القرار سيكون أكثر القرارات كارثية التي يمكن لرئيس اتخاذها تجاه المصالح الأميركية، وأضاف فلورنوي للصحيفة الأميركية أن انسحاب واشنطن من الناتو سيكون أكبر نجاح قد يحلم به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويرى القائد الأعلى السابق للناتو الأدميرال الأميركي المتقاعد جيمس ستفريديس، أن انسحاب أميركا من الناتو سيكون خطأ استراتيجيا، وأن مجرد مناقشة فكرة الانسحاب هي بمثابة هدية القرن لبوتين.

ويعتقد المسؤولون الأميركيون في مجال الأمن القومي أن روسيا ركزت بشكل كبير على تقويض التضامن بين أميركا وأوروبا، عقب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية في العام 2014، وأن من بين أهداف روسيا إضعاف الناتو الذي ترى فيه تهديدا لأمنها القومي.

مكتب التحقيقات الفدرالي حقق فيما إذا كان ترامب يعمل لحساب روسيا

أفادت الصحف الاميركية بأن مكتب التحقيقات الفدرالي قد فتح في 2017 تحقيقا ليحدد ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل لحساب روسيا، وهاجم ترامب مكتب “إف بي آي” مؤكدا على أن من تمت إقالتهم من الوكالة تصرفوا “بدون داع ولا دليل“، وذكرت نقلا عن مصادر لم تحددها أن مكتب التحقيقات الفدرالي(إف بي آي) فتح في 2017 تحقيقا ليحدد ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب يعمل لحساب روسيا، وذكرت أن مساعي مكتب “إف بي آي” دمجت بسرعة في تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر حول شبهات في تواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب للانتخابات الرئاسية في 2016. لكن تايمز لم تورد أي معلومات عن النتائج المحتملة لتحقيقاتها.

إجراءات بولتون قد تعجّل بالصدام مع إيران

قالت تقارير صحفية إن المسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون) أعربوا عن خشيتهم من أن إجراءات مستشار الأمن القومي، جون بولتون، قد تعجّل بالصدام مع إيران في وقت تفقد فيه الولايات المتحدة نفوذها في الشرق الأوسط؛ بعد قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، وكانت تقارير صحفية قد كشفت عن طلب بولتون من وزارة الدفاع، العام الماضي، تزويد البيت الأبيض بخيارات عسكرية لضرب إيران.

وجاء هذا الطلب الذي أثار قلق وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، ومسؤولين آخرين في البنتاغون، بعد أن أطلق مسلّحون مدعومون من إيران ثلاث قذائف مورتر أو صواريخ على السفارة الأمريكية في بغداد، داخل المنطقة الخضراء المحصّنة أمنياً، بحسب الصحيفة الأمريكية، واستجابة لهذا الطلب عرضت وزارة الدفاع بعض الخيارات العامة، ومن ضمن ذلك غارة جوية عبر الحدود على منشأة عسكرية إيرانية يمكن أن تكون رمزية في معظمها، غير أن ماتيس وغيره من القادة العسكريين عارضوا الانتقام بهذه الطريقة؛ لكون الهجوم كان ضئيلاً.

لقاء اميركي- كوري شمالي قبيل القمة المحتملة

يجري مسؤول كوري شمالي كبير زيارة نادرة إلى واشنطن يتوقع أن يلتقي خلالها الرئيس دونالد ترامب قبل قمة محتملة بين زعيمي البلدين بشأن نزع السلاح النووي، ووصل كيم يونغ شول الذراع اليمنى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى العاصمة الأمريكية، في أحدث مساعي السلام بعد سنة على بدء تراجع التوتر في العلاقات بين البلدين، وكان المفاوض الكوري الشمالي قد ألغى محادثات سابقة مقررة في الولايات المتحدة – اجتماع كان مقررا قبل شهرين في نيويورك مع وزير الخارجية مايك بومبيو – وهذا المرة حرصت الإدارة الأميركية على عدم الإعلان عن زيارته مسبقا.

السودان يحتاج الحماية من “رئيس إبادة جماعية

استهلت صحيفة نيويورك تايمز عن الأحدث المشتعلة في السودان، ووصفت الاحتجاجات بالبطولية مشيرة إلى عبارات المتظاهرين “سلمية سلمية” رغم استهداف قوات الأمن لهم بالذخيرة الحية، وقالت إن المتظاهرين يجازفون بحياتهم لمحاولة إسقاط “النظام” بينما يتجاهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو وقيادات عالمية أخرى هذه الاحتجاجات الجريئة، مما يزيد من خطر تعرضهم لمذابح.

وانتقدت صمت الولايات المتحدة لما يجري في السودان وكيف أن ترامب لم يصدر ولو بيانا واحدا، كما أن وزير خارجيته مايك بومبيو لم ينبس ببنت شفة، وألمحت إلى أن أميركا شاركت على استحياء في بيان مع بريطانيا وكندا يدعو البشير إلى إطلاق سراح المعتقلين والاعتراف بالحق في التظاهر السلمي. وأكد أهمية أن يكون هناك تحذير أكثر حزما لجميع قوات الأمن بأنهم سيحاسبون شخصيا على الفظائع التي ترتكب.

تزايد المطالب بتقديم CIA تقييمها لجريمة خاشقجي

سلّطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على تزايد المطالب في الكونغرس الجديد، بشأن تقديم الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه”، تقييمها لجريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، متهمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، بأنّها ترفض الكشف عمّا تعرفه تلك الأجهزة، وقالت إنّ “إدارة ترامب رفضت الكشف عمّا يعرفه جهاز الاستخبارات الأميركية عن جريمة قتل خاشقجي، رغم مرور أكثر من 100 يوم على حادثة قتله واختفائه“.

وتابعت “الآن تتجدد المطالب في الكونغرس الجديد، ومن قبل منظمة غير حكومية بارزة بتحقيق العدالة والشفافية من الحكومتين السعودية والأميركية، وتطرّقت إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بشأن خاشقجي، في العاصمة السعودية الرياض، إذ شدد على ضرورة “محاسبة كل شخص مسؤول” عن قتل خاشقجي، داخل قنصلية بلاد بإسطنبول، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونقلت واشنطن بوست في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنّ “سي آي إيه” توصلت إلى استنتاجها بعد تقييم عدة مصادر للمخابرات، من بينها اتصال هاتفي أجراه الأمير خالد بن سلمان، شقيق الأمير محمد وسفير السعودية في واشنطن، مع خاشقجي.

هل تم إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة في سوريا؟

تساءلت واشنطن بوست الكاتب آدم تايلور عن حقيقة إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في سوريا، ويوضح أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من سوريا استند إلى هذه الحجة، واشارت إلى أن ترامب كتب تغريدة يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي قال فيها “لقد هزمنا جماعات تنظيم داعش في سوريا، وهو السبب الوحيد لوجود القوات الأميركية هناك خلال فترة رئاستي“، وقالت أن البيت الأبيض نشر في وقت لاحق شريط فيديو أكد من خلاله ترامب “لقد انتصرنا على تنظيم داعش، واستدركت بأن لهجة ترامب قد تغيرت قليلا في تغريدته التي كتبها يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث أشار إلى أن “تنظيم الدولة انتهى تقريبا من سوريا“، واضافت أن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أكد هذه التصريحات مجددا الأربعاء الماضي، حيث أخبر مجموعة من سفراء الولايات المتحدة الذين اجتمعوا في وزارة الخارجية في واشنطن أن “الخلافة الإسلامية انهارت، وجماعات تنظيم الدولة في سوريا قد هُزمت“.

واشارت إلى أن العديد من النقاد يربطون هذا الهجوم بقرار ترامب الانسحاب من سوريا، حيث يقول الباحث في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر إن “قرار ترامب كان متهورا ومدفوعا بمخاوف سياسية داخلية أكثر من الحقائق الموجودة ميدانيا“.

مولر يحقق بتدخلات شرق أوسطية بانتخاب ترامب

ذكر تقرير حصري لموقع ديلي بيست الأميركي أن المساعد السابق لحملة دونالد ترامب الرئاسية ريك غيتس يتعاون مع تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر فيما إذا كان أفراد في الشرق الأوسط قد عملوا مع الحملة للتأثير على الانتخابات، وأضاف الموقع أن فريق مولر سأل غيتس عن اتصالات مع جويل زامل صاحب شركة التجسس الإسرائيلية “بي إس واي”، ورجل الأعمال اللبناني الأميركي جورج نادر الذي عمل مندوبا للسعودية والإمارات.

وبحسب مصادر على دراية بالتحقيق، أجاب غيتس عن أسئلة محددة عن “بي إس واي”، وهي شركة استخبارات إسرائيلية يقول موظفون سابقون فيها إنها وضعت خططا لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة حملة ترامب، وذكر الموقع أنه بعد الانتخابات ساعد زامل في صياغة خطة لتغيير النظام في إيران، وأنه كان أول من أعلن عن الاجتماع الذي ضمه مع نادر ومستشار الأمن القومي مايكل فلين واللواء السعودي أحمد العسيري، وخلال هذا الوقت كان نادر أيضا يروج لخطة للولايات المتحدة للقيام بتخريب اقتصادي ضد طهران.

وأشار الموقع إلى أن فريق مولر قال إن غيتس كان يتعاون مع “عدة تحقيقات جارية” بشأن مطالبة لقاض فدرالي بتأجيل إصدار الحكم عليه بسبب جرائم مالية أقر بارتكابها مع رئيس حملة ترامب السابق بول مانافورت، وأحد التحقيقات الجارية هو عن التأثير المحتمل للانتخابات في الشرق الأوسط، وألمح الموقع إلى أن محامي غيتس لم يستجب لطلب التعليق على الأمر، كما رفض محامي زامل التعليق على هذه القصة، لكنه قال في تقارير سابقة إن زامل تعاون مع مكتب المحامي الخاص الذي رفض التعليق أيضا.

بريطانيا تتجه للفوضى

قالت صحيفة نيويورك تايمز رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي واجهت هزيمة مذلة بعد رفض البرلمان اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي الخاص بالبريكست، مما يدفع البلاد إلى مزيد من الفوضى السياسية مع بقاء 10 أسابيع فقط على الموعد الحدد للخروج، وتم رفض الاتفاق الذى عقدته ماي مع بروكسل بشأن الخروج بنتيجة 432 صوتا مقابل 202 صوت داعم، في أكبر هزيمة في مجلس العموم لرئيس وزراء في تاريخ بريطانيا الحديث. وتقول الصحيفة أن المشهد في البرلمان البريطاني يؤكد فشل ماي في بناء توافق في الآراء بشأن كيفية الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وستقدم التكتلات في البرلمان مقترحاتها الخاصة، مما سيطلق مرحلة جديدة لا يمكن التنبؤ بها في مسيرة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وكان التفاوض على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، الذى صوت لصالحه 52 % من الناخبين البريطانيين في استفتاء عام 2016، التركيز الوحيد لتريزا ماي منذ أن أصبحت رئيسة للوزراء، وقالت نيويورك تايمز إن إخفاق رئيسة الوزراء البريطانية في نقل أي رؤية مقنعة لمستقبل بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي سمح للانقسامات المؤلمة في البلاد بالتعمق. ووصفت ماي التصويت بأنه “قرار تاريخي سيحدد مستقبل بلادنا لأجيال“.

الملف البريطاني

فوز رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في اقتراع على الثقة في البرلمان بأغلبية 325 صوتًا مقابل 306 أصوات، حاز على اهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع حيث تعني هذه النتيجة أن ماي ستستمر في التواصل مع أعضاء البرلمان من مختلف الأحزاب، لمحاولة إيجاد توافق حول كيفية المضي قدمًا في سبيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقالت الصحف إن رئيسة الوزراء مفاوضة سيئة وقد فشلت في توحيد حزب المحافظين، ولفتت الى ان رئيسة الوزراء البريطانية دخلت التاريخ لكن ليس كما كانت تتمنى فعوضاً عن تأمين خروج آمن لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي فإنها منيت بأسوأ هزيمة لحكومة في التاريخ، وذكرت إنه لا ينبغي أن يعتقد أي شخص بأن الموضوع سينتهي قريباً، لأنه فقط سيكون بداية النهاية في “حرب البريكست التي ستستمر لأجيال“.

من ناحية اخرى قالت الصحف إن الصفقات التي تبرمها دول الاتحاد الأوروبي مع روسيا قد تغضب الولايات المتحدة، ولفتت الى إن الكرملين لم يتخل عن مشروع إنجاز أنبوب نقل الغاز إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، واشارت الى إن واشنطن تعاني من إشارات متضاربة وتشدد متزايد، وقالت إنه قد يغفر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شعوره بالارتباك.

واعتبرت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل معاركه إلى الفضاء بعدما أطلق برنامج “حرب النجوم” الفضائي الجديد، قالت إن الولايات المتحدة قلقة من تحول ميزان القوة في العالم، وقالت إن سباق تسلح جديد انطلق في العالم اليوم بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مشروع إنشاء نظام مضاد للصواريخ في الفضاء.

وذكرت إن حركة الشباب المتشددة لا يزال قادرا على تصدير الإرهاب، وقالت إن الهجوم على فندق في نيروبي يذكر للأسف أن التهديد الإرهابي سيف معلق على رقاب جميع الكينيين، فحركة الشباب الصومالية أعلنت، من وراء الحدود.

ماي تنجو من حجب الثقة

فازت حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في اقتراع على الثقة في البرلمان، بأغلبية 325 صوتًا مقابل 306 أصوات، وتعني هذه النتيجة أن ماي ستستمر في التواصل مع أعضاء البرلمان من مختلف الأحزاب؛ لمحاولة إيجاد توافق حول كيفية المضي قدمًا في سبيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعدما رفض البرلمان الثلاثاء الاتفاق الذي توصلت إليه.

وقالت صحيفة الديلي تلغراف إن رئيسة الوزراء البريطانية مفاوضة سيئة وقد فشلت في توحيد حزب المحافظين، مضيفة أنه بعد أيام معدودة من الانتخابات العامة في عام 2017، ألقت ماي كلمة في البرلمان أمام النواب كرئيسة للوزراء إلا أنها من دون أغلبية نيابية، وقالت حينها “أنا الشخص الذي أوصلتكم لهذه النتيجة، وأنا الكفيلة بإصلاح ذلك، وأضافت أنه بعد الهزيمة في مجلس العموم، فإنه يحق لهم سؤالها ” كيف حدث هذا؟“.

وأردفت أن هزيمة ماي تعد أكبر إذلال في التاريخ لرئيس وزراء بريطاني ويجب عليها عدم الاستمرار في منصبها، مشيراً إلى أن لا سلطة لها إلا أنها مازالت تعتقد أن بإمكانها التوصل إلى طريقه للخروج من الفوضى التي كانت، بحسب الكاتب، هي أحد أسبابها.

بريطانيا والانتخابات العامة

قالت صحيفة “آي” إن رئيسة الوزراء البريطانية دخلت التاريخ لكن ليس كما كانت تتمنى، فعوضاً عن تأمين خروج آمن لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي فإنها منيت بأسوأ هزيمة لحكومة في التاريخ وذلك بخسارتها 230 صوتاً، وأضافت أنه في الوقت الذي كانت الهزيمة متوقعة لماي في مجلس العموم إلا أن نسبة الأصوات التي صوتت ضدها فاقت أكبر كابوس لأي رئيس وزراء، وتابعت بالقول إنه من الصعب التفكير كيف بإمكان ماي الاستمرار بخطتها حول اتفاق بريكست، مشيرة إلى انه في حال نجاتها من التصويت بحجب الثقة عنها في البرلمان الأربعاء، فإنها ستضطر إلى إجراء محادثات مع حزبها للاتفاق على صيغة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

كابوس بريكست: وذكرت صحيفة الغارديان إنه لا ينبغي أن يعتقد أي شخص بأن الموضوع سينتهي قريباً، لأنه فقط سيكون بداية النهاية في “حرب البريكست التي ستستمر لأجيال، وتابعت بالقول إنه لا يوجد نهاية في الأفق، وأشارت الصحيفة إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق سيكون أسوأ النهايات الممكنة والتي وصفت من قبل دومنيك غريف بأنها ستكون بمثابة “انتحار وطني“.

وتساءلت الصحيفة إذا ما كان نموذج النرويج مناسباً، لكنها استطردت قائلة إن الأمر لن يكون بسيطاً لأن الاتحاد الأوروبي يرفض أي اتفاق شبيه بالنرويج.

غضب الولايات المتحدة من صفقات الاتحاد

قالت صحيفة التايمز إن الصفقات التي تبرمها دول الاتحاد الأوروبي مع روسيا قد تغضب الولايات المتحدة، ولفتت الى إن الكرملين لم يتخل عن مشروع إنجاز أنبوب نقل الغاز إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيوسع من نفوذ روسيا ويجعلها تسيطر على سوق الغاز، وقد ردت بولندا على ذلك بمشروع إنجاز أنبوب نقل الغاز من النرويج، ورات أن الخطر يتمثل في تعارض المصالح الاقتصادية مع قضايا الأمن القومي. فنقل الغاز عبر الأنابيب من روسيا أرخص من شحنه في الناقلات من الولايات المتحدة، أو من دول بعيدة أخرى.

ترامب والتخبط القاتل حيال الشرق الأوسط

اشارت صحيفة الفايننشيال تايمز الى إن واشنطن تعاني من إشارات متضاربة وتشدد متزايد، وقالت الصحيفة إنه قد يغفر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شعوره بالارتباك، فتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير تركيا اقتصادياً في حال استهدفت قوات أردوغان الأكراد في سوريا (حلفاء الولايات المتحدة)ـ وفي الأسبوع الماضي، تجاهل الرئيس التركي، تصريحات مستشار ترامب للأمن القومي التي قال فيها إن “الولايات المتحدة لن تسحب قواتها من سوريا حتى تضمن تركيا سلامة مغادرة الأكراد.

وأضافت أن ترامب صرح قبل ذلك أن الولايات المتحدة ستغادر سوريا “بسرعة شديدة”، وهو القرار الذي أدى إلى استقالة جيم ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي واستقالة بريت ماكغورك، المبعوث الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أن ذلك حدث قبل تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي قال فيها إن “الولايات المتحدة ستنسحب من سوريا ببطء تبعاً للظروف على الأرض“.

ترامب ينقل معاركه إلى الفضاء: اعتبرت الديلي تلغراف إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل معاركه إلى الفضاء بعدما أطلق برنامج “حرب النجوم” الفضائي الجديد، وقالت إن ترامب أعلن الفضاء “مسرحا جديدا للحرب” عندما أطلق برنامج تطوير نظام مضاد للصواريخ باسم “القوة الفضائية”، قائلا إنه يريد تطوير أجهزة استشعار في الفضاء يمكنها رصد إطلاق الصواريخ، وإنه سيطلب توفير التمويل للمشروع في الميزانية المقبلة، ورات أن إعلان ترامب يشبه برنامج، رونالد ريغان، الطموح والمكلف في أوج الحرب الباردة. وقد أطلق عليه الساخرون اسم “حرب النجوم“.

تحول ميزان القوة

قالت صحيفة التايمز إن الولايات المتحدة قلقة من تحول ميزان القوة في العالم، وقالت إن سباق تسلح جديد انطلق في العالم اليوم بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مشروع إنشاء نظام مضاد للصواريخ في الفضاء، ردا على تطوير أسلحة جديدة في الصين وروسيا، وذكرت أن الولايات المتحدة تبقى أكبر قوة عسكرية في العالم بامتلاكها 10 حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية، وقوة بحرية منتشرة في كل مناطق العالم، وقوة مشاة هائلة، فضلا عن ميزانية دفاع تفوق 700 مليار دولار.

وقالت: “لا يتصور أحد أن تنتصر روسيا أو الصين على الولايات المتحدة في حرب تقليدية بالنظر إلى هذه المعطيات. ولكن الرئيس ترامب لا يرى أن الحرب المقبلة ستكون تقليدية، ورات أن روسيا والصين تراقبان أداء القوات الأمريكية وتجربتها في حرب الكويت عام 1991، ثم في حرب العراق 2003، وتعاملها مع التمرد في أفغانستان، وتتعلم الدروس من ذلك تحسبا لأي مواجهة محتملة مع أمريكا.

“حركة الشباب” لا تزال قادرة على تصدير الإرهاب

ذكرت صحيفة آي إن حركة الشباب المتشددة لا يزال قادرا على تصدير الإرهاب، وقالت إن الهجوم على فندق في نيروبي يذكرنا للأسف أن التهديد الإرهابي سيف معلق على رقاب جميع الكينيين، فحركة الشباب الصومالية أعلنت، من وراء الحدود، عن مسؤوليتها عن المأساة، التي قتل فيها 14 شخصا، وذكرت أن الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة هي التي هاجمت مركز ويست غيت التجاري عام 2013، وبعدها بعامين أبادت 148 شخصا، أغلبهم طلبة، في جامعة غاريسا، شرقي كينيا، وذكرت أن أجهزة الأمن تحركت بسرعة نسبية فور سماع إطلاق نار، لأنها تعرضت لانتقادات لاذعة بسبب تأخرها في التدخل أثناء هجوم ويست غيت وقد تلقت تدريبات مكثفة على يد خبراء عسكريين غربيين، بينهم أمريكيون وبريطانيون.

مقالات

أوروبا على شفا الانهيار ؟: بيتر كونيج….. التفاصيل

وسائل الإعلام الأمريكية تحرض لإقالة ترامب: فينيان كننغهام….. التفاصيل

وكالة الأمن القومي هي منظمة إجرامية: بول كريج روبرتس….. التفاصيل

ماذا عن «جيش حزب الله» لو اراد تجاوز الاجراءات الاسرائيلية؟ محمود زيات….. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى