الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: الاحتلال يفجر منزل عائلة أسير ويعتقل طفلاً بوحشية.. 43 مصاباً بمسيرات غزة بينهم مسعفون وصحفيون

كتبت الخليج: أصيب 43 فلسطينياً في الجمعة ال43 من مسيرات العودة وكسر الحصار، جراء إطلاق قوات الاحتلال «الإسرائيلي» وابلاً من قنابل الغاز والرصاص الحي باتجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة المحتل، فيما قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم في قلقيلية، وأصاب اثنين واعتقل طفلاً بطريقة وحشية، كما فجر منزلاً لأسير فلسطيني في مدينة الخليل.

وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، إصابة 43 فلسطينياً، بينهم 3 مسعفين وصحفيان اثنان شرق قطاع غزة. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين في مخيمات العودة شرق القطاع، مما أوقع عدداً من حالات الاختناق. وشارك الآلاف من المواطنين في جمعة «الوحدة طريق الانتصار وإفشال المؤامرات» في مخيمات العودة الخمسة على طول الحدود الشرقية للقطاع، رغم محاولات الاحتلال خلف السياج الفاصل قمع المتظاهرين السلميين.

وتوغلت عدة آليات عسكرية «إسرائيلية» لمسافة محدودة شمال شرق رفح، جنوب قطاع غزة. وتقدمت أربع جرافات عسكرية انطلاقاً من موقع «صوفا» العسكري، وشرعت بأعمال تسوية وتجريف بغطاء من طائرات الاستطلاع. وفي ذات السياق، أطلقت الزوارق الحربية «الإسرائيلية» النار صوب مراكب الصيادين في منطقة السودانية، شمال غرب القطاع، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وفجرت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير الجريح خليل يوسف جبارين (17 عاماً)، واندلعت مواجهات في محيط المنزل الكائن في منطقة رقعة ببلدة يطا بمحافظة الخليل.

وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت منزل جبارين بعد منتصف الليل، وأجبرت ساكنيه على إخلاء المنزل المكون من 3 طوابق، وسط البرد الشديد، وقاموا بتفجير الطابق الثالث من الداخل.

وقد اعتقل جبارين بتاريخ 16 سبتمبر الماضي، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، بعد قيامه بتنفيذ عملية طعن بالقرب من مفترق «عتصيون» الاستيطاني شمال الخليل، أدت إلى مقتل ضابط احتياط في جيش الاحتلال.

وأصيب شابان برصاص جيش الاحتلال، فيما اعتقل الطفل طارق حكمت شتيوي (14 عاماً) خلال قمع مسيرة كفر قدوم (قرب مدينة قلقيلية) الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاماً، والتي خرجت دعماً للقيادة الفلسطينية في جهودها السياسية في المحافل الدولية.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن جيش الاحتلال اقتحم البلدة تحت غطاء كثيف من إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، مما أدى إلى إصابة شاب بعيار معدني في الصدر وآخر في الرجل نقلا على إثرها لمستشفى «رفيديا» لتلقي العلاج. وأكد شتيوي أن جنود الاحتلال اقتحموا منزل المواطن نصفت شتيوي بعد إطلاق الرصاص الحي على أبوابه الخارجية وحطموا محتوياته وأطلقوا الرصاص على جدرانه الداخلية ودمروا نوافذه واعتدوا على النساء والأطفال قبل أن يعتقلوا الطفل طارق ويقتادوه لجهة غير معلومة.

وقطع مستوطنون، 40 شجرة زيتون شرق قرية المغير شرق مدينة رام الله. وفوجئ أهالي قرية المغير بقطع أربعين شجرة زيتون مثمرة في أراضيهم. وداهمت قوات الاحتلال، منزلاً في قرية دير غزالة شرق جنين، وكثفت من وجودها العسكري ونصب الحواجز في القرية. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن أسامة زيد زكارنة، بعد تحطيم أبوابه، كما شنت حملة تمشيط واسعة في القرية. وكثفت قوات الاحتلال من وجودها العسكري على الشارع الالتفافي المحاذي للقرية، وشارع جنين – الناصرة، ومحيط قرى وبلدات شرق جنين، ونصبت حواجز عسكرية متنقلة.

واعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان، وأصابت عدداً من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات في قرية تقوع، جنوب شرق محافظة بيت لحم. وقال مدير بلدية تقوع تيسير أبومفرح، إن مواجهات حدثت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت والرصاص المطاطي، مما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

الحياة: عون يطرح غدا مبادرة عن هيكلية لإعادة إعمار الدول العربية المهدمة.. وزراء الخارجية عرضوا الوضع الاقتصادي البائس في بعض الدول وربط باسيل تعليق عضوية سورية وعودتها باذنٍ خارجي يثير لغطا

كتبت الحياة: رفع وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بعد ظهر أمس إلى القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة، التي تنعقد غدا الأحد في بيروت مشروع القرارات التي سيصادق عليها القادة العرب وممثلوهم فيها، بينما حضر موضوع عودة سورية إلى الجامعة العربية في كلمة وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل وفي التصريحات ردا على أسئلة الصحافيين حيث كرر الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط أن هذه العودة لم تنضج بعد.

وخيم على اجتماعات الوزراء موضوع اعتذار عدد من القادة العرب عن عدم حضور القمة مع أن بعضهم كان أبلغ بنيته المشاركة فيها موضوع أسئلة كثيرة وتفسيرات عدة لها علاقة بما أثير في الداخل اللبناني سواء في إصرار قوى سياسية حليفة لسورية على دعوتها إليها، وإعلانها أن لا قمة من دون سورية، أو في التظاهرات التي نفذها مناصرو حركة “أمل” ضد دعوة ليبيا وإنزالهم العلم الليبي الذي أثار حفيظة الدول التي اعتذر رؤساؤها عن الحضور.

وتسبب ربط باسيل تعليق عضوية سورية والعودة عنه، بإذن خارجي، بلغط وانزعاج وسط بعض الوزراء المشاركين، عبرت عنه أسئلة وجهت إليه في المؤتمر الصحافي الذي انعقد إثر الاجتماع ،عن حقيقة هذا الربط، ما سبب له إحراجا وأظهر أن التناقضات السياسية اللبنانية الداخلية حيال هذا الموضوع تداخلت مع أعمال القمة.

وجاء ذلك بعد أن أشارت معلومات إلى أن باسيل كان ينوي توجيه رسالة إلى الجامعة العربية يطلب فيها اجتماعا طارئا لبحث اقتراح عودة سورية إلى الجامعة، وأن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري رفض هذه الخطوة.

وعلمت “الحياة” أن فقرات أضيفت على مشروع القرارات المؤلف من 29 بندا. وبين الإضافات بند يطالب به لبنان أعلن عنه وزير الاقتصاد اللبناني رائد خوري حين كشف عن مبادرة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيقدمها غدا حول “وضع هيكلية تمويل لاعادة بناء البلدان العربية التي تدمرت”، فيما قالت مصادر عربية ل”الحياة” إلى توافق لبناني أردني على بند يدعو إلى تمويل عربي لعبء النازحين للدول التي تستضيفهم.

وأوضح الوزير خوري بعد اجتماع وزراء الخارجية أنه “اتفق على أغلب البنود التي طرحت ومن ضمنها الاقتصاد الرقمي الذي بادر لبنان باقتراحه ومن شأنه تحريك التجارة بين الدول العربية”.

علما أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ألحت على هذا البند أيضا.

وكانت الجلسة العلنية لاجتماع وزراء الخارجية العرب، إثر اجتماع تحضيري صباحا، شهدت مداخلات عدة افتتحها وزير الدولة للشؤون الافريقية في المملكة العربية السعودية أحمد بن عبد العزيز قطان باعتبار المملكة رئيس الدورة المنقضية للقمة الاقتصادية، فذكر بعدد من قرارات قمة الرياض عام 2013 وبينها مبادرة خادم الحرمين الشريفين بزيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية العربية المشتركة والشركات العربية المستركة بنسبة لا تقل عن 50% والتي أخذت طريقها للتنفيذ. وأشار إلى “انضمام 18 دولة عربية لمبادرة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمساهمات بلغت 1310 مليون دولار، وإلى ما تحقق في مشروع الربط الكهربائي العربي بين كل من مصر والمملكة والذي سيبدأ تشغيله الكامل في 2021 . وأكد وضع آليات لالتزام الدول العربية بمتطلبات منطقة التجارة الحرة الكبرى، وتحدث عن بعض الصعوبات في إقامة الاتحاد الجمركي العربي.

وبعد أن سلم الوزير السعودي الرئاسة إلى باسيل شكر الأخير في كلمة مطولة المملكة على جهودها خلال ترؤسها القمة السابقة، ودعا إلى “احتضان لبنان ولا تتركوه، فهو لم يطعن يوماً احداً منكم ولم يعتد يوماً على اي مواطن عربي، بل كان ملجأً وحامياً وحافظاً لشعوبكم ومعمّراً لبلدانكم، ومستوعباً لتنوّع حضاراتكم وثقافاتكم”. كما شكر “كلّ دولة حضرت على اي مستوى على رغم الظروف السيئة المحيطة بمنطقتنا وببلدنا ونحن مسؤولون عن جزءٍ منها، والأسف منا لأي دولةٍ لم تحضر”..

وتناول باسيل “تحديات كبيرة تبدأ من الحروب (في سورية واليمن والعراق وليبيا)، وسوء التغذية (في الصومال والسودان)، والفقر في معظم بلداننا بالرغم من غناها، اضافة الى التعصب والتطرّف والارهاب، ناهيك عن تعنيف المرأة وعدم منحها حقوقها الاساسية، وتعنيف الطفل”. ولفت إلى “تهجير ونزوح ولجوء للملايين من ناسِنا، فنراها هائمة، مشرّدة في اصقاع الارض. وما احوجنا لاستفاقةٍ سياسية اقتصادية تنمويّة تنشلنا من سُباتنا. فشلنا في تحقيق ما تصبو اليه شعوبنا”. وإذ أسهب في الحديث عن مشاريع “بخلق مساحة اقتصادية مشرقية مشتركة تضم هذا الجزء من منطقتنا العربية، نجلب الازدهار لها من خلال اعادة اعمار سورية والعراق واعادة النهوض بلبنان، وتقدّم الاردن ومصر وبناء فلسطين”، دعا إلى “خطّة اعادة النازحين واللاجئين الى ارضهم، بمعزل عن رغبة من هجّرهم، لأن من هجَّرَهم يريد ابقاءَهم”.

أضاف: “تركنا فجواتٍ في داخلنا، وسورية هي الفجوة الاكبر في مؤتمرنا، ونشعر بثقل فراغها بدل ان نشعر بخفّة وجودها. يجب ان تعود الينا لنوقف الخسارةَ عن انفسِنا، قبل ان نوقفها عنها. يجب ان تكون في حضننا بدل ان نرميها في احضان الارهاب، دون ان ننتظر اذناً او سماحاً بعودتها، كي لا نسجّل على انفسنا عاراً تاريخياً بتعليق عضويتها بأمرٍ خارجي وباعادتها باذنٍ خارجي”… وختم: “لبنان مهما اخفق او اخطأ، يبقى هذا البلد الصغير الكبير، اخاً صغيراً لكم ورسالةً كبيرةً لكم”.

وتلاه أبو الغيط فلفت الى “التحديات الهائلة التي تواجه المنطقة العربية على الصعيد التنموي، تفرض بلورة الخروج بأفكار مبتكرة” مشيرا إلى “الثورة الصناعية الرابعة”. وأكد أن “كل دولة عربية ليس في مقدورها أن تواجه التطورات الاقتصادية والعلمية الهائلة بشكل منفرد، وصار التكامل الاقتصادي وتنسيق السياسات في مختلف نشاطات الانتاج ضرورة لا ترفا”. وأوضح أن “جدول الاعمال المقترح يتضمن مبادرات واستراتيجيات في مجال الامن الغذائي والطاقة والقضاء على الفقر وحماية النساء”.

وقال وزير خارجية الاردن أيمن الصفدي:”طاقاتنا وامكاناتنا كبيرة، لكن الغائب هو اطر التعاون الاقليمية الفاعلة التي تزيد التبادل التجاري وتربط البنى التحتية وتشجع الاستثمار، فتجعل من عالمنا العربي كتلة اقتصادية كبيرة”. وتابع: “واضحة هي التبعات السلبية لغياب الاستقرار السياسي على مسيراتنا التنموية. استنفذت الحروب والازمات مواردنا واحبطت شبابنا وحرمت منطقتنا الامن والاستقرار اللازمين شرطا لتحقيق النمو الاقتصادي”. وإذ شدد عل أن “الاحتلال الاسرائيلي الخطر الاكبر على الامن الاقليمي والسبب الرئيس للتوتر وحال اللااستقرار الذين يعيقان النهضة الاقتصادية التنموية الشاملة”، دعا إلى “تحرك عربي يعيد الحياة الى الجهود السياسة الدولية لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”. ورأى أن القدس مفتاح السلام مذكرا بالحقوق المشروعة للفلسطينيين بما فيها حق العودة لللاجئين، شاكرا الدول التي اسهمت في سد عجز وكالة أونروا العام الماضي.

واعتبر أن “الازمة السورية جرح مايزال ينزف موتا وخرابا وتشريدا وتهجيرا”، ودعا إلى “دور عربي ايجابي فاعل في التوصل لحل سياسي للازمة وفق للقرار 2254 يقبله السوريون ويعيد لسورية امنها واستقرارها ودورها في المنطقة ومنظومة العمل العربي المشترك ويتيح العودة الطوعية للاجئين”. واشار إلى مليون وثلاثمائة الف شقيق سوري في الأردن وقال: “ظروفنا الاقتصادية صعبة والدعم الدولي للاجئين شحيح يتراجع يجب زيادته”… وتحدث عن دعم جهود حل الأزمتين اليمنية (وفق القرار 2216) والليبية.

والقى وزير خارجية موريتانيا اسماعيل ولد الشيخ احمد كلمة أكد فيها أنه “لا يمكن تصور اي عملية تنموية ناجحة في ظل اوضاع عدم الاستقرار وغياب الامن”، مشيرا إلى أن التنمية “تتطلب ايضاً تعزيز أنظمة واليات الحكم الرشيد من خلال ترسيخ الشفافية”. ودعا إلى رفع وتيرة التنمية في فلسطين وإلى وضع الخطط للمشاركة في اعادة الإعمار في بعض الدول العربية التي تمر بصعوبات في الوقت الراهن لا سيما في سورية واليمن والعراق وليبيا والصومال.”

وتلاه وزير خارجية فلسطين رياض المالكي فركز على الحاجة إلى أن “نوظف قوتنا الاقتصادية لحماية الأمن القومي العربي” وإلى “الوحدة الاقتصادية العربية، وسرعة إنجاز منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتنفيذ الاستراتيجيات العربية للطاقة والكهرباء والزراعة والصحة والتعليم والتنمية المستدامة”. ورأى أن “كل ذلك لن يتحقق مادامت إسرائيل تحتل أراضينا الفلسطينية والعربية وتسيطر على مواردنا وتمارس الاضطهاد والفصل العنصري”. ولفت إلى أن “للاحتلال الإسرائيلي أيضًا آثارًا اقتصادية كارثية وتكلفة باهظة على الشعب الفلسطيني والأمة العربية، حيث تمارس حكومات الاحتلال المتعاقبة سياسات وخطط ممنهجة لخنق الاقتصاد الفلسطيني، ونهب ثروات الشعب الفلسطيني وموارده الطبيعية من الماء والغاز والأرض الزراعية، وحصار وإغلاق الكثير من المناطق والمدن والقرى الفلسطينية، علاوة على سرقة وتهويد المقدسات والإرث الحضاري العربي وتوسيع المستوطنات الاستعمارية غير القانونية، وحرمان الشعب الفلسطيني من استخدام واستثمار وإعمار ما يزيد عن 60% من الضفة الغربية. وتحدث عن الويلات في غزة نتيجة حصار 12 عاما، على رغم إنفاق 15 بليون دولار. وقال: “نحن أمة قدمت مبادرة سلام منذ 17 عامًا، لكن السلام يحتاج إلى قوة وإرادة تحميه، وآن الأوان لاستخدام وتوظيف مقدراتنا الاقتصادية للدفاع عن حقوقنا ومصالحنا وأمننا القومي”.

ودعا الدول العربية إلى تدخل أكبر بتفعيل المقاطعة الاقتصادية للدول التي تُخل بالمكانة القانونية لمدينة القدس سواء بالاعتراف بها عاصمة للاحتلال الإسرائيلي أو بنقل السفارات إليها. وإذ ناشد البرازيل الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية أشار إلى أن التبادل التجاري بين الدول العربية والبرازيل يبلغ حوالي 26 بليون دولار. ودعا إلى أن نرسل رسالة واضحة من هنا إلى البرازيل.

وذكر بخطة قمة القدس التي عقدت في السعودية في نيسان(أبريل) الماضي، للتنمية بين عامي 2018 – 2022 ب 425 مليون دولار مشيرا إلى إعداد مشروعات نوعية بقيم مالية محددة، سنقوم بتعميمها على الدول الأعضاء للنظر في تمويلها. وشدد على الحاجة إلى دعم الدول العربية والقطاع الخاص للاقتصاد الفلسطيني. ودعا لاتخاذ إجراءات وتدابير ضد الشركات والمؤسسات والأفراد التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية. وشدد على “رفضنا للمحاولات الإسرائيلية والأمريكية المحمومة لتجفيف قضية اللاجئين من خلال وقف الالتزامات المالية تجاه وكالة الأونروا، بهدف تقويض تفويضها الدولي”.

وتناول وزير خارجية العراق محمد علي حكيم حرب بلده على التنظيمات الإرهابية والتكفيرية والدعم الذي تلقاه من الدول العربية داعيا إياها إلى الإيفاء بتعهداتها وفق مقررات مؤتمر اعادة إعمار العراق في دولة الكويت. وأشار إلى أهمية الأمن الغذائي كركيزة للاستقرار العربي وإلى اقتراح العراق ربط كل من العراق والأردن ومصر بشبكة كهربائية بشكل يحقق الكثير من الفوائد، وإلى أهمية السياحة البينية. ودعا الدول العربية إلى المساهمة في تأهيل المناطق الأثرية التي دمرها داعش الإرهابي وإعمار جامعة الموصل ودعم ادراج اثار بابل ضمن لائحة التراث الإنساني العالمي. كما دعا إلى تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في البلدان المضيفة للاجئين ومنها لبنان والأردن.وقال إن العراق يسعى إلى خفض معدلات الفقر بحلول عام 2030″. واقترح تدعيم صناديق التمويل القائمة على المستوى العربي لتمويل مشاريع التنمية المستدامة لاسيما في الدول التي تعاني حروبا ونزاعات.

أما وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف فطالب بتسريع الخطى نحو التكامل الاقتصادي.

وعرض ممثل الصومال وزير المالية عبد الرحمن بيلي أرقاما عن ضعف القدرة المالية للحكومة وعبء الديون الخارجية التي تبلغ 4.6 بليون دولار اميركي و1.1 بليون منها للدول العربية، وعن نسبة البطالة المرتفعة التي تبلغ 41%. وطالب بإعفاء بلاده من الديون مشيرا إلى أن 69% من المجتمع يعيش تحت خط الفقر.

وختم وزير الصناعة والتجارة في اليمن الدكتور محمد الميتمي فعرض “انقلاب ميليشيا الحوثي الدموية في ايلول 2014 واختطافها لمؤسسات الدولة، باجندة خارجية ايرانية لا تستهدف اليمن فقط، وانما الدول العربية وما نتج عن الانقلاب من ازمات اقتصادية وانسانية مركبة حتى اصبح الوضع في اليمن أسوأ كارثة انسانية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية”. وأوضح أن هناك 22 مليون انسان أصبحوا تحت خط الفقر وبحاجة الى مساعدات انسانية، وانكمش الاقتصاد اليمني بواقع 50% وفقد 40% من اليمنيين لمصادر دخلهم”…

وقال باسيل في المؤتمر الصحافي عقب الاجتماع الوزاري، ان لبنان طرح في كلمته موضوع عودة سوريا الى الحضن العربي، وبالتالي عودتها الى الجامعة العربية. وهذا موضوع لا يقرره بلد بمفرده فهو بحاجة الى آليات وصيغ، ولكن لا يمكننا ان ننأى بأنفسنا عنه لكن لا يمكننا ان ننأى بأنفسنا عنه. وأوضح أن مستوى المشاركة هو حق لكل دولة وليس لأحد منا ان يعلق على هذا الموضوع والقمم السابقة كان يشارك فيها خمسة او سبعة رؤساء. وذكر أن هذه القمة ليست موجهة لدعم الإقتصاد اللبناني، وما يهمنا ان القمة عقدت في بيروت رغم بعض المطالبات بعدم عقدها، تنفيذا لإلتزامات لبنان تجاه الجامعة.

وردا على سؤال بأن الولايات المتحدة تتدخل مع لبنان في مسألة اعادة اعمار سورية وضد المشاركة فيها ، قال باسيل: “انا لم اقل سوى أن هذا الأمر هو قرار سيادي، ولكل دولة أن تمارسه. وأضاف: ” “نحن سندفع داخليا وخارجيا لتكوين توافق على عودة سورية الى الجامعة العربية.

أما أبو الغيط فكرر التأكيد أن المحصلة النهائية هي انه لا اتفاق عربيا بعد على عودة سورية.

وحين سئل باسيل: قلتم، ان سورية خرجت بقرار اجنبي. هل يعني ذلك انك تتهم كل الدول العربية أنها خضعت لجهة اجنبية باتخاذ القرار؟ أجاب: “لا يوجد احد ينكر تأثير العالم الغربي على الدول العربية والشواهد على هذا الامر عديدة. وطبعا لكل دولة الحرية في اي قرار تحدده، وما اردت قوله ان كلمة الجامعة العربية هي أن تجمع، لا تجمع على الخطأ بالطبع، انما النتيجة يجب ألا تكون تفرقة وتقسيما وتخفيضا”.

وأجاب عن سؤال آخر قائلا: “كيف نتصور ان تكون عملية اعادة اعمار في سوريا ولبنان غير مشارك فيها؟”.

القدس العربي: أمريكا توقف مشاريعها في المناطق الفلسطينية نهاية الشهر الجاري

كتبت القدس العربي: كشفت تقارير إسرائيلية عن مصادقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خطوات عقابية جديدة ضد الفلسطينيين، في إطار ضغط الإدارة الأمريكية لتمرير «صفقــة القرن»، تمثلت هذه المرة بوقــــف كافة المساعدات التي تقدمها عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الـ USAID.

وذكرت صحيفة «جيروزليم بوست» الإسرائيلية في عنوانها الرئيسي، يوم أمس، أن الإدارة الأمريكية تنوي وقف كافة المساعدات المقدمة للفلسطينيين نهاية الشهر الحالي. ونقلت الصحيفة عن ديف هاردن الرئيس السابق للبعثة الأمريكية إلى المنطقة قوله إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID تنوي وقف تمويل كافة المشاريع في مناطق السلطة الفلسطينية.

وأضافت أن وقف المساعدات يأتي في أعقاب تمرير قانون «مكافحة الإرهاب» الذي تمت المصادقة عليه في الكونغرس الأمريكي في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويشترط هذا القانون تقديم المساعدات الأمريكية إلى السلطة الفلسطينية، بوقف صرف المعاشات لعوائل الأسرى والشهداء.

وحسب ما جرى ذكره فإن الإدارة الامريكية بعثت بمسؤولين أمنيين إلى الكونغرس، بغية تعديل نص القانون بحيث يتسنى مواصلة التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.

ووجه هاردن في حديثه للصحيفة الإسرائيلية انتقادا إلى قرار الإدارة الأمريكية، معتبرا أن وقف المساعدات سيؤثر سلبا ليس على الفلسطينيين فحسب، وإنما على المصالح الاسرائيلية والأمريكية في المنطقة، لافتا إلى أن وقف المساعدات سيقضي على إمكانية تطبيق «حل الدولتين».

وحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن موظفين في وكالة المساعدات الأمريكية في الضفة الغربية وقطاع غزة، غادروا المنطقة أخيرا مع عائلاتهم.

وكانت الإدارة الأمريكية قد اتخذت عقب توقيع الرئيس دونالد ترامب على قرار الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل سفارة بلاده إليها، عدة قرارات تجاه الفلسطينيين، تمثلت في وقف الدعم المالي المقدم للسلطة الفلسطينية، وكذلك وقف الدعم المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ومن ثم اتخذت قرارا بوقف المساعدات التي تقدم لمشافي القدس.

كما قامت الإدارة الأمريكية في إطار عمليات الضغط على الفلسطينيين، بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

وهدفت مجمل هذه الخطوات التي تسببت في أزمة مالية كبيرة في «الأونروا» جرى تجاوزها العام الماضي بصعوبة، إلى الضغط على الفلسطينيين من أجل القبول بالمخطط المعروف باسم «صفقة القرن»، والذي يستثني ملفي القدس واللاجئين من على طاولة المفاوضات.

ورفضت القيادة الفلسطينية بشكل قاطع هذا المخطط، وقررت قطع كل الاتصالات بالإدارة الأمريكية، واعتبرت أنها لم تعد «طرفا نزيها» في رعاية المفاوضات، ودعت لإيجاد آلية دولية تشرف على مفاوضات محددة بزمن، تفضي لدولة فلسطينية على حدود عام 1967.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى